ملفات خاصة

 
 
 

سؤدد كعدان: تركت نهاية «نزوح» مفتوحة لاستمرار معاناة السوريين

حظي الفيلم بمشاهدة لافتة في «البحر الأحمر»

جدة: انتصار دردير

البحر الأحمر السينمائي الدولي

الدورة الثانية

   
 
 
 
 
 
 

استقبل «مهرجان البحر الأحمر السينمائي»، مساء أول من أمس (الأربعاء)، الفيلم السوري «نزوح» في عرضه العربي الأول، وحظي الفيلم بحضور جماهيري لافت، حيث امتلأت «سينما البحر الأحمر» في فندق «ريتز كارلتون» بالحضور، واستُقبل فريق عمل الفيلم ونجومه على السجادة الحمراء مع المخرجة السورية سؤدد كعدان، والممثلين كندة علوش، وسامر المصري، ونزار العاني.

وكان الفيلم؛ الذي يشارك في مسابقة «البحر الأحمر»، قد شهد عرضه الأول في «مهرجان فينيسيا» في دورته الأخيرة، وفاز بـ«جائزة الجمهور»، بعد فوزه بـ«جائزة باومي» لتطوير السيناريو في «مهرجان برلين» قبل عامين.

تدور أحداث الفيلم في أثناء الحرب بسوريا بعد سقوط القنابل على دمشق واقتراب الخطر، حيث يرفض «معتز» الهروب والنزوح عن بيته، ويصبح على زوجته «هالة» وابنته «زينة» الاختيار بين البقاء والنزوح.

اللقطات الأولى للفيلم تكشف عن هجرة سكان المكان، وتحول البيوت إلى أطلال، بينما تواصل أسرة «معتز» البقاء وسط معاناة قطع الكهرباء والمياه، في ظل تحايل الزوج على الموقف بشتى السبل، لكن تتفاقم الأزمة حينما يدمر صاروخ سقف منزل الأسرة، لتنام الابنة (هالة زين) لأول مرة تحت النجوم، وبينما ترى الأم (كندة علوش) ضرورة النزوح بعيداً، يرفض الزوج «سامر المصري» الأمر بشكل قاطع، كما يقول لها في أحد المشاهد: «أنا ابن الشام، (هل نسيتي)؟ أم إن الحرب أنستك؟»، ويصر على البقاء، ساعياً لإصلاح ما تهدم من الشقة، وتدخل الأم في صراع مع زوجها وتضطر للنزوح مع ابنتها في رحلة إجبارية من أجل النجاة.

وأهدت المخرجة السورية سؤدد كعدان فيلمها لكل السوريين؛ سواء الذين هُجّروا خارج بلادهم والذين بقوا فيها، فهي ترى أن الفئتين دفعتا ثمناً باهظاً لهذه الحرب، وقالت إنها اختارت «نهاية مفتوحة للفيلم؛ لأن المعاناة لم تنتهِ بعد، وما زالت مستمرة، حيث تنزح الأم وابنتها من المنطقة، من دون تحديد هل حققتا هدفهما أم انتهت حياتهما قبل محطة الوصول»، مؤكدة أن «السوري يلاقي الموت في بقائه أو نزوحه»؛ وفق وصفها.

وأشارت كعدان إلى أنها صوّرت مشاهد الفيلم في تركيا، وكان عليها أن تتواصل مع الممثلين الذين باتوا يقيمون في بلاد متفرقة، فبينما تقيم كندة علوش في القاهرة، يقيم سامر المصري في دبي، والوجه الجديد نزار العاني في صوفيا، كاشفة عن أن «أبطال الفيلم خضعوا على مدى شهر للبروفات، وكان هناك تعاون مثمر بين الممثلين المحترفين والوجوه الجديدة».

وتحدثت المخرجة السورية عن مساحة الارتجال في الفيلم، قائلة لـ«الشرق الأوسط»: «عادة أكتب السيناريو بالكامل، ومن ثم أشتغل على الارتجال مع الممثل خلال البروفات، وأحياناً أعيد كتابة النص أثناء التصوير، واشتغلت كثيراً مع ممثلين في هذا الاتجاه عبر أعمال أخرى؛ منهم عبد المنعم عمايري».

وأضافت المخرجة السورية أنها واجهت «صعوبات شديدة في تمويل الفيلم لعدم وجود منح تمويل»، مشيرة إلى أن «كل بلد يدعم أفلامه» الأمر الذي اضطرها للبحث عن تمويل في كل أنحاء العالم؛ من بريطانيا وسوريا وقطر، كما حصلت على منح إنتاجية للفيلم الذي أُنتج بميزانية متوسطة.

وأعربت الفنانة السورية كندة علوش خلال المؤتمر الصحافي الذي أقيم عقب عرض الفيلم، عن سعادتها بأن يكون العرض العربي الأول له في «مهرجان البحر الأحمر السينمائي»، واصفة دورها بأنه يمثل حياة كاملة عاشت تفاصيلها في الواقع، مشيدة بالمخرجة التي حققت «تمكيناً للمرأة» عبر الفيلم، «حيث جعلت البطلة تقرر النزوح، بعد أن تحول البيت الذي يؤويهم إلى قبو»، مشيرة إلى أن السيناريو ينطوي على «خفة دم ومشاهد ضاحكة، ولحظات حياة بكل ما فيها، وعلى الرغم من أن الفيلم يبدو بسيطاً، فإنه في الحقيقة كان صعباً للغاية في تنفيذه»؛ على حد تعبيرها.

ورغم مرارة الواقع؛ فإن الفنان سامر المصري أضاف خفة ظل كبيرة على مشاهد الفيلم، ويبدو في صورة الزوج أو الأب شديد التعلق ببناته رغم زواج اثنتين منهن، وقد وصف المصري الفيلم بأنه «تجربة قاسية رصدت كثيراً من المعاناة التي عاشها الشعب السوري على مدى سنوات»، قائلاً: «لقد تشرفت بأداء شخصية (معتز) الذي يمثل نماذج عديدة من شباب بلدي».

 

####

 

المشهد

بحر المتغيّرات

جدّة: محمد رُضا

مع انتهاء الدورة الثانية من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي» الدولي، يتضح الأثر الإيجابي الكبير لثمانية أيام من العروض واللقاءات والنشاطات المهمّة التي شغلت الحاضرين ودفعت بالدورة الثانية لتجاوز تلك الأولى التي انعقدت في العام الماضي.

هذا ليس مفاجئاً أو غريباً. الحال هو أن الدورة السابقة أمدّت المسؤولين عن هذا المهرجان بحوافز مهمّة. هؤلاء المسؤولون بدورهم لم ينطلقوا من فراغ، بل عملوا تحت رعاية حكومية تعمل حسب مخطط لتحويل البلاد بأسرها إلى بلد منتج وعصري وناجح. لولا هذه الرعاية لما استطاع المهرجان، مهما كانت قدرات منظميه المباشرين، إنجاز هذه الخطوة من الحلم إلى الواقع.

بالطبع كانت هناك مناطق يتمنى المرء لو لم تكن. أشياء مثل تأخر عروض بعض الأفلام ومسائل مثل وجود أفلام لم تكن بمستوى المسابقة أو بمستوى طموح المهرجان. لكننا نتحدّث عن مهرجان في دورته الثانية فقط، ويتلافى بعض ما شاب الدورة الأولى من مشكلات كما أشارت الكتابات المختلفة حوله.

الوجه الآخر لهذه النهضة تكمن في أن السينما السعودية تشهد بحد ذاتها تطوّراً كبيراً لافتاً وواعداً. هي أفلام سعودية مائة في المائة وبقدرات محلية تسخّر مواهبها. لا شك أن هناك أخطاء البدايات لكنها، كالبدايات نفسها، عرضة للتطوّر لتصبح التقليد الراسخ.

أهم ما ينجزه ويستطيع أن يتباهى هذا المهرجان به هو وفرة الأفلام السعودية (قصيرة وطويلة) التي عرضت فيه. هذا رغم ملاحظات أبداها هذا الناقد عقب مشاهدة بعضها، حيث بدا الاستعجال في الانتقال من الورق إلى الصورة قبل إتمام وتكامل النص.

ما بين هذا المهرجان ومهرجان «أفلام سعودية» الذي سيقام في ربيع هذا العام، سيواصل الحلم تبلوره وتطوّره. إنه عيد للمخرجين والسينمائيين كافة، مستمر بالزخم والحماس المطلوبين.

م. ر

 

الشرق الأوسط في

09.12.2022

 
 
 
 
 

ختام مهرجان البحر الأحمر: تكريم جاكي شان.. وجنائن معلقة أفضل فيلم

أحمد فاروق

اختتمت مساء أمس فعاليات الدورة الثانية لمهرجان البحر الأحمر السينمائي، والتي انطلقت في الأول من ديسمبر الجاري، وتستمر عروض أفلامها حتى مساء غدا السبت.

بدأ الحفل الذي قدمته الإعلامية ريا أبي راشد ومقدم البودكاست محمد إسلام، بتكريم الممثل والمخرج السينمائي الصيني جاكي شان، حيث منحه المهرجان جائزة اليُسر الفخرية الذهبية، تقديراً لمساهمته في صناعة السينما، لينضم بذلك إلى المكرمين في الدورة الثانية وهم يسرا وشاروخان وجاي ريتشي، والذين تسلموا جوائزهم في حفل افتتاح المهرجان.

وأعلنت لجنة تحكيم مسابقة البحر الأحمر للأفلام الطويلة، فوز فيلم "جنائن معلقة" إخراج أحمد ياسين الدراجي بجائزة اليُسر الذهبي لأفضل فيلم طويل، وهو من إنتاج (العراق، ومصر، وفلسطين، والمملكة المتحدة، والسعودية)، كما فاز الفيلم نفسه بجائزة أفضل إنجاز سينمائي.

وفاز بجائزة أفضل سيناريو، الفيلم الإيراني "قرية بلا أطفال" لرضا جمالي، وحصل فيلم "حرقة" على جائزتين هما أفضل مخرج إلى لطفي ناثان، وأفضل ممثل لآدم بيسا، وهو من إنتاج (تونس، فرنسا، السعودية)، أما أفضل ممثلة فحصلت عليها عديلة بن ديمراد عن فيلم الأخيرة من (الجزائر، وفرنسا، والسعودية)، فيما ذهبت جائزة لجنة التحكيم، إلى الفيلم السعودي "بين الرمال" لمحمد العطاوي.

وفي مسابقة البحر الأحمر للفيلم القصير، فاز بجائزة اليُسر الذهبي فيلم "على قبر أبي" لجواهين زنتار من (المغرب، وفرنسا)، وحصل على جائزة اليُسر الفضي فيلم "هل سيأتي والديّ لرؤيتي؟" لمحمد بشير هراوي من (الصومال، والنمسا، وألمانيا).

وفي مسابقة البحر الأحمر لسينما الواقع الافتراضي، حصل على جائزة اليُسر الذهبي الفيلم الألماني "عبر الساحة الرئيسيّة" لبيدرو هاريس، وحصل على جائزة اليُسر الفضي الفيلم الهولندي "يوريديسي" لسيلين ديمن.

وخلال حفل الختام أيضا تم الإعلان عن جائزة الجمهور لأفضل فيلم، وذهبت إلى "العمّة" لهي شومينج من (سنغافورة، وكوريا الجنوبية)، أما جائزة الجمهور لأفضل فيلم سعودي فذهبت إلى "شيابني هني" لزياد الحسيني من (الكويت، والسعودية)، كما فازت السعودية سارة طيبة، بجائزة النجم الصاعد.

وكان قد سبق حفل توزيع الجوائز، عرض فيلم الختام السعودي "طريق الوادي" إخراج خالد فهد، وبطولة حمد فرحان ونايف خلف وأسيل عمران.

 

الشروق المصرية في

09.12.2022

 
 
 
 
 

حفل توزيع جوائز مهرجان البحر الأحمر السينمائي.. التفاصيل الكاملة بالصور

 محمد نبيل

أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في دورتة الثانية، والتي تقام خلال الفترة من 1 إلى 10 ديسمبر 2022 في جدّة، اليوم، عن قائمة الفائزين بجوائز اليسر. وفي وقت سابق من هذا المساء تم اختتام فعاليات المهرجان بالعرض العالمي الأول للفيلم السعودي طريق الوادي من بطولة حمد فرحان ونايف خلف وأسيل عمران.

تقدّم جوائز اليُسر للمواهب الناشئة والمخضرمة في مجال صناعة الأفلام أكبر الجوائز على مستوى المنطقة، ضمن فئات الأفلام الروائية والوثائقية والرسوم المتحركة والسينما التفاعلية. وتمّ تسليم هذه الجوائز خلال حفل أقيم هذا المساء، واستضافته الصحفية ومقدمة البرامج الشهيرة ريا أبي راشد ومقدم البودكاست الشهير محمد إسلام، بحضور عدد من المواهب العالمية الكبيرة في قطاع السينما.

وتسلّط النسخة الثانية من جوائز اليُسر الضوء على إنتاجات الأفلام في المملكة العربية السعودية والعالم العربي وآسيا وأفريقيا، بما يُمكّن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي من التعريف بالمواهب الهائلة في أنحاء المنطقة وخارجها، ويتيح الوصول إليها. وقدّمت الجوائز لجنة تحكيم دولية من كبار صانعي الأفلام والمنتجين المرموقين.

وحصل الممثل والمخرج السينمائي العالمي جاكي شان الحائز على جائزة الأوسكار، جائزة اليُسر الفخرية الذهبية، وذلك تقديراً لمواهبه التي لا مثيل لها ومساهمته في صناعة السينما. حيث تسلم الجائزة أيضاً كل من يسرا وشاروخان وغاي ريتشي في حفل افتتاح المهرجان.

وقال محمد التركي الرئيس التنفيذي لمؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي: "حقّقت النسخة الثانية من المهرجان نجاحًا كبيرًا باستقبالها الوفود من جميع أنحاء العالم إلى هذه المدينة الرائعة. وخلال الأيام الماضية التقينا لتكريم صناعة السينما والمواهب المذهلة على المستويين الإقليمي والدولي. ويسعدنا اختتام المهرجان بدعم إبداعات صانعي الأفلام الناشئين والمخضرمين في المملكة العربية السعودية والعالم العربي وآسيا وأفريقيا، ونقدّم تهانينا الحارّة لجميع الفائزين".

وتقام الدورة الثانية من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في الفترة من 1 إلى 10 ديسمبر 2022 في جدة بالمملكة العربية السعودية.

قائمة الفائزين:

مسابقة البحر الأحمر

جائزة اليُسر الذهبي لأفضل فيلم طويلجنائن معلقة، أحمد ياسين الدراجي (العراق، فلسطين، مصر، المملكة المتحدة، السعودية)

أفضل مخرجلطفي ناثان عن فيلم حرقة (تونس، فرنسا، السعودية)

جائزة لجنة التحكيمبين الرمال، محمد العطاوي (السعودية)

أفضل سيناريوقرية بلا أطفال، رضا جمالي (إيران)

أفضل ممثلآدم بيسا عن فيلم حرقة (تونس، فرنسا، السعودية)

أفضل ممثلةعديلة بن ديمراد عن فيلم الأخيرة (الجزائر، فرنسا، السعودية)

أفضل إنجاز سينمائيدريد منجم عن فيلم جنائن معلقة (العراق، فلسطين، مصر، المملكة المتحدة، السعودية)

مسابقة البحر الأحمر للفيلم القصير

اليُسر الذهبيعلى قبر أبي، جواهين زنتار (المغرب، فرنسا)

اليُسر الفضيهل سيأتي والديّ لرؤيتي؟ محمد بشير هراوي (الصومال، النمسا، ألمانيا)

مسابقة البحر الأحمر لسينما الواقع الافتراضي

اليُسر الذهبيعبر الساحة الرئيسيّة، بيدرو هاريس (ألمانيا)

اليُسر الفضييوريديسي ،سيلين ديمن (هولندا)

جوائز الجمهور من فيلم العُلا

أفضل فيلمالعمّة، هي شومينغ (سنغافورة، كوريا الجنوبية)

أفضل فيلم سعوديشيابني هني، زياد الحسيني (الكويت، السعودية)

جائزة النجم الصاعد من شوبارد:

سارة طيبة (السعودية)

 

####

 

ياسمين صبري ودينا الشربيني.. حضور عربي ومصري كبير بختام مهرجان البحر الأحمر

 محمد نبيل

شهد حفل ختام مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في دورته الثانية، مشاركة العديد من نجوم الوطن العربي ومصر والعالم، أبرزهم ليلى علوي ودينا الشربيني وياسمين صبري وسيرين عبد النور وغيرهم

وحضر حفل ختام مهرجان البحر الأحمر ظهور العديد من النجوم المصريين منهم شريف منير ويسرا ، إلى جانب نجوم عالميين منهم ريتيك روشان، جاكي شان، نعومي كامبل

وأعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في دورتة الثانية، والتي تقام خلال الفترة من 1 إلى 10 ديسمبر 2022 في جدّة، اليوم، عن قائمة الفائزين بجوائز اليسر. وفي وقت سابق من هذا المساء تم اختتام فعاليات المهرجان بالعرض العالمي الأول للفيلم السعودي طريق الوادي من بطولة حمد فرحان ونايف خلف وأسيل عمران.

تقدّم جوائز اليُسر للمواهب الناشئة والمخضرمة في مجال صناعة الأفلام أكبر الجوائز على مستوى المنطقة، ضمن فئات الأفلام الروائية والوثائقية والرسوم المتحركة والسينما التفاعلية. وتمّ تسليم هذه الجوائز خلال حفل أقيم هذا المساء، واستضافته الصحفية ومقدمة البرامج الشهيرة ريا أبي راشد ومقدم البودكاست الشهير محمد إسلام، بحضور عدد من المواهب العالمية الكبيرة في قطاع السينما.

وتسلّط النسخة الثانية من جوائز اليُسر الضوء على إنتاجات الأفلام في المملكة العربية السعودية والعالم العربي وآسيا وأفريقيا، بما يُمكّن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي من التعريف بالمواهب الهائلة في أنحاء المنطقة وخارجها، ويتيح الوصول إليها. وقدّمت الجوائز لجنة تحكيم دولية من كبار صانعي الأفلام والمنتجين المرموقين.

 

صدى البلد المصرية في

09.12.2022

 
 
 
 
 

فيلم "جنائن معلقة" أكبر الفائزين

جوائز مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي

شيماء صافي

إيلاف من جدة: اختتم مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بجدة فعاليات الدورة الثانية مساء الخميس، وأعلن المهرجان عن الأفلام الفائزة بحضور عدد كبير من نجوم الفن العالميين.

والجوائز هي:

*فيلم "هل سيأتي والديّ لرؤيتي؟" للمخرج محمد بشير هراوي يفوز بجائزة اليُسر الفضيّة في مسابقة البحر الأحمر للأفلام القصيرة.

*فيلم "عبر الساحة الرئيسيّة" للمخرج بيدرو هاريس على يفوز بجائزة اليُسر الذهبية لأفضل أفلام الواقع الافتراضي.

*فيلم "يوريديسي" للمخرج سيلين ديمن على يفوز بجائزة اليُسر الفضية لأفضل أفلام الواقع الافتراضي.

*فيلم "العمّة" للمخرج هي شومينغ على يفوز بجائزة الجمهور من فيلم العلا لأفضل فيلم

*فيلم " شيابني هني" للمخرج الكويتي زياد الحسيني يفوز بجائزة الجمهور من فيلم العُلا لأفضل فيلم سعودي.

*الممثلة والكاتبة سارة طيبة تحصل على جائزة النجم الصاعد من شوبارد، والتي تهدف إلى دعم المواهب الجديدة الصاعدة في عالم السينما.

*النجم جاكي شان يحقق جائزة اليُسر الفخرية.

*فيلم "جنائن معلقة " للمخرج أحمد ياسين الدراجي يحقق جائزة اليُسر الذهبيّة لِأفضل فيلم طويل.

*المخرج لطفي ناثان يفوز بجائزة اليُسر لأفضل إخراج عن فيلم حرقة

*فيلم "بين الرمال" للمخرج محمد العطاوي يفوز بجائزة لجنة تحكيم الأفلام الطويلة.

*فيلم "قرية بلا أطفال " للمخرج رضا جمالي يفوز بجائزة اليُسر كأفضل سيناريو.

*حصدت الممثلة عديلة بن ديمراد جائزة اليُسر كأفضل ممثلة عن أدائها المُذهل في فيلم "الأخيرة"

*حاز الممثل آدم بيسا على جائزة اليُسر كأفضل ممثل عن أدائه المُبهر في فيلم حرقة.

*فاز دريد منجم بجائزة اليُسر لأفضل إنجاز سينمائي عن فيلمه جنائن معلقة.

ترأس لجنة تحكيم مسابقة النسخة الثانية من المهرجان للأفلام الطويلة، المخرج والكاتب العالمي أوليفر ستون، والفنانة نيللي كريم، إلى جانب المخرجة التونسية كوثر بن هنية، بالإضافة إلى المخرج السينمائي الجورجي ليفان كوغوا شفيلي، وأخيراً الممثل الفلسطيني علي سليمان.

فيما تضم لجنة تحكيم مسابقة البحر الأحمر للأفلام القصيرة كل من المخرجة جوانا حاجي توما، والكاتبة والمخرجة السعودية شهد أمين، والممثل النيجيري أوزي أغو.

* فيلم "على قبر أبي" للمخرج جواهين زنتار يفوز بجائزة اليُسر الذهبيّة في مسابقة البحر الأحمر للأفلام القصيرة.

وعرض المهرجان 131 فيلماً من الأفلام الطويلة والقصيرة من 61 بلداً، بـ41 لغة، وهي أعمال تحمل بصمة مجموعة من الأسماء العريقة في تاريخ السينما، إضافة إلى العديد من المواهب الشابة، كما استضاف 34 عرضاً أول لأفلام عالمية، و17 عرضاً أول لأفلام عربية، و47 عرضاً لأفلام من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

 

####

 

اختتام مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بعرض فيلم "طريق الوادي"

شيماء صافي

إيلاف من جدة: اختتم مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بجدة فعاليات الدورة الثانية مساء الخميس، بعرض الفيلم السعودي "طريق الوادي" الذي أنتجه مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، وهو من إخراج خالد فهد ومن بطولة شيماء طيب وأسيل عمران ونايف خلف.

وتدور قصة الفيلم حول علي، فبعد أن هجرت أخته منزلهم للدراسة، وهي التي كانت تحيطه بالقبول والمحبّة؛ يقرر والده اصطحابه في رحلة إلى الوادي صوب معالجٍ شعبي، ليخلّصه من وصمة النقص التي ألمّت به. وبينما يتوه علي في الرحلة عن والده، يكتشف مستعينًا بالتجلّد والصلابة، أن هذه الرحلة تخبّئ له الكثير من التحدّيات التي يمكن مع تجاوزها أن يهزم اختلافه.

وحضر الفيلم عدد كبير من النجوم مثل ليلى علوي وجاكي شان، بجانب نجوم العمل، اسيل عمران ونايف خلف، ومحمد الشهري.

 

موقع "إيلاف" في

09.12.2022

 
 
 
 
 

هناء العمير تكشف من "البحر الأحمر" عن "غواصو الأحقاف"

قدمتها "نتفليكس" ضمن الرائدات العربيات في السينما

أيمن الغبيوي 

"كل شيء في السعودية بدأ ينضج"، قالتها المخرجة والكاتبة السعودية هناء العمير التي وصفتها المنصة العالمية "نتفليكس" بأنها "إحدى الملهمات والرائدات في المشهد الفني بالعالم العربي"، من خلال ركن المنصة "لأنها أبدعت"، والذي استعرض مسيرة العمير وإسهاماتها في صناعة الأفلام بمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي الذي يقام في نسخته الثانية.

وكانت العمير السيدة السعودية الوحيدة من بين أربع نساء عربيات قدمتهن المنصة في المحفل العالمي الذي يرتاده صناع السينما ونجوم الأفلام في العالم على ضفاف البحر الأحمر بمدينة جدة غرب السعودية.

وتستعرض "نتفليكس" التي تأسست في أغسطس (آب) 1997 ويفوق عدد مشتركيها 137 مليون مشترك، عبر شاشاتها تجربة صاحبة مسلسل "وساوس"، وهو أول عمل سعودي تستحوذ عليه المنصة العالمية، وتقول إنها "كان لأعمالها الفريدة دور محوري في تعزيز نمو المركز السينمائي المزدهر في البلاد، كما بلغ اسمها ونجاحاتها الساحة العالمية".

وتقول العمير التي تترأس جمعية السينما السعودية منذ أغسطس 2021 عن لفتة "نتفليكس"، إنها ممتنة للغاية وتشعر بالفخر حيال ذلك، لا سيما أنها تأتي بمهرجان دولي كبير مثل مهرجان البحر الأحمر.

وتضيف لـ "اندبندنت عربية" أن المهرجان بات وجهة عالمية لكل السينمائيين وعشاق السينما من حول العالم.

وتستذكر العمير التي بدأت مشوارها مع السينما والإخراج بداياتها، قائلة "كنت أكتب وأهوى الكتابة عبر الصحف، لكن المجتمع خلال حقبته الماضية كان يظن أنني أضيع وقتي بلا جدوى".

وتتابع، "كان المحيطون بي متحفظين تجاه مستقبلي على اعتبار أن مستقبل المرأة مع الكتابة لا أفق له، وربما هذا بسبب انغلاق المجتمع في تلك الحقبة وبخاصة تجاه المرأة والفنون".

لكنها وعلى رغم كل تلك الظنون واصلت مشوارها وبدأت ملامحه تتضح في 2006 حين طلب منها أن تكتب عن الأفلام، ولم يستغرق الأمر سوى عامين وتحديداً عام 2008 حتى حازت على جائزة أفضل سيناريو عن فيلمها القصير "هدف" في مسابقة الأفلام السعودية.

مشوار الرواية نحو السينما

وبسؤالها عن اتجاه السينمائيين للروايات وتجسيدها عبر السينما، تقول العمير إن الفيلم لا تقتصر فكرته على الرواية وحسب، فمن الخبر الصحافي أو التقرير يمكننا أن نخرج بفيلم سينمائي ناجح، والمهم هو إعادة الصياغة المشهدية ليتناسب مع الشاشة".

وتضيف العمير أن الكتابة الصحافية "أكسبتها خبرة عميقة في مجال السرد القصصي"، مشيرة إلى أن كتابة السيناريو وصناعة الأفلام أصعب من الكتابة الأدبية، ذلك لأنها تواجه محاكمة "ذائقة الناس" بعكس الأدب الذي لا يتوجه إلا إلى المهتمين به.

"غواصو الأحقاف"

السعودية الفائزة بجائزة أفضل فيلم في مهرجان الأفلام السعودية لعام 2015 عن عملها "بدون شكوى"، كشفت لـ "اندبندنت عربية" عن عملين سينمائيين تعمل على كتابتهما وإخراجهما في المستقبل القريب، واحد لم تسمه بعد والآخر مقتبس من رواية "غواصو الأحقاف" للروائية السعودية أمل الفرمان، وهي الرواية الصادرة عام 2016 عن "جداول للنشر"، وهي من أدب الصحراء وجاءت في 264 صفحة من الحجم المتوسط، وتحكي عن حقبة تاريخية من تاريخ الجزيرة العربية في بدايات القرن الـ 20، وتكشف الجوانب الاجتماعية والاقتصادية في ذلك الزمن. كما جسدت التحديات التي واجهتها المرأة السعودية الصامدة المجابهة أمام كل الظروف التي وقفت في طريقها.

وترشحت الرواية التي ستتناولها العمير لجوائز عدة، ووصلت إلى القائمة القصيرة في "جائزة الشيخ زايد للكتاب" في دورتها الـ 13.

لم أحقق شيئاً

"أنا أحب الأدب وأحب أن أستكشف التاريخ، وهناك كثير من الأدباء السعوديين لديهم روايات خارقة، لكنني لن أسمي أحداً كي لا أبخس آخرين حقهم"، قالتها العمير حين سئلت عن العمل الروائي السعودي الذي يستحق أن يتحول لشاشات السينما.

وعلى رغم تحقيقها منجزات في صناعة السينما والأفلام ونيلها كثيراً من الجوائز، تقول العمير بعد سؤالها عن العمل الذي تظنه أقرب لها وتعتز به، "ما أزال أرى أن هناك كثيراً لأقدمه".

وترى العمير أن ثمة تحديات تواجه السينما السعودية، ومنها عدم وجود بنية تحتية وندرة في المواهب المحترفة وكلفة الإنتاج الباهظة مقاربة بالدول المجاورة، كما أن السوق السينمائية غير مغرية للمستثمرين، لأن ريعها غير جاذب وهذا أمر يتطلب وقتاً.

"لدينا في السعودية أماكن جميلة للتصوير سينمائياً، لكن المشكلة تكمن في عدم وجود خدمات إنتاجية ولوجستية تساعد على التصوير في تلك الأماكن" وهذه بحسب العمير واحدة من التحديات والإشكالات التي تواجه صناعة الأفلام في بلدها.

والعمير حاصلة على شهادة البكالوريوس في الترجمة العربية الإنجليزية من جامعة الملك سعود عام 1992 والماجستير في الترجمة من جامعة "هيروت وات" في اسكتلندا عام 1997.

ومن أبرز أعمالها فيلم "أغنية البجعة" الذي عرض للمرة الأولى في مهرجان برلين السينمائي الدولي، وهو مقتبس عن مسرحية "أغنية البجعة" للمخرج الروسي الشهير أنطون تشيخوف، وفيلم شكوى الحائز على جائزة "النخلة الذهبية" في مهرجان أفلام السعودية، إضافة إلى جوائز أخرى.

لأنها أبدعت

وجاءت مبادرة "لأنها أبدعت" التي أطلقتها "نتفليكس" عام 2021 لإلقاء الضوء على النساء المبدعات والموهوبات والملهمات من العالم العربي، وإلى جانب العمير استعرضت المنصة مشوار كل من الممثلة التونسية هند صبري والكاتبة والمنتجة الأردنية تيما الشوملي والمخرجة التونسية كوثر هنية، وهن اللاتي وصفتهن المنصة بأنهن "فتحن أبواباً جديدة في عالم صناعة الأفلام".

وتسعى المنصة، بحسب مبادرتها، إلى توفير منصة لدعم رواة القصص النساء ومساعدتهن في تخطي الحواجز والعقبات التي تقف أمام المرأة في صناعة الترفيه، سواء عبر المحتوى الذي تقدمه من خلال الشبكة أو المنح المالية أو برامج التدريب، أو الجلسات الحوارية التي تأتي بمشاركة أهم صانعات الأفلام.

وتؤكد المنصة "هدفنا هو توفير بيئة لرواة القصص النساء لمشاركة تجاربهن ومساعدتهن في تخطي الحواجز التي تمنعهن من تحقيق أقصى إمكاناتهن في هذا المجال".

يذكر أن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي هو أول مهرجان سينمائي دولي في السعودية، وهو مبادرة غير ربحية أطلقتها وزارة الثقافة في البلاد بغرض دعم قطاع الأفلام في المملكة وإثراء المحتوى السينمائي المحلي، ويستهدف أيضاً جميع الأعمال العربية والعالمية الجديدة، وتجري فعاليات نسخته الثانية خلال الفترة من الأول وحتى الـ 10 من ديسمبر (كانون الأول) الحالي.

 

الـ The Independent  في

09.12.2022

 
 
 
 
 

عُرض في "البحر الأحمر"..

الفيلم السعودي "اعذريني" مستوحى من لوحة تشكيلية

أكابر الأحمدي-جدة

"اعذريني" فيلم سعودي قصير يناقش قضية اجتماعية بقالب فلسفي أكثر كونه اجتماعيًا، حصل على جوائز دولية، كما فاز في مسابقة ضوء لدعم الأفلام لأفضل سيناريو التي أطلقتها هيئة الأفلام.

والفيلم قصة مستوحاة من لوحة تشكيلية رسمها الفنان التشكيلي الدكتور سلطان الزياد.

وقدم المخرج جبريل محمد أجواء بصرية وشاعرية تعطي للفيلم صبغة مغايرة وجديدة، كما أنه يعرض ضمن فئة الأفلام القصيرة في صالات العرض لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي.

"اليوم" حاورت المخرج حول الأحداث والتفاصيل..

اختيار ممثلين ناجح

* اختيارك للممثلين كان موفقًا إلى حد كبير.. احك لنا التفاصيل؟

اليوم نرى تطورًا كبيرًا بالمملكة في طاقم التمثيل، والكل دون استثناء لديهم شغف كبير، وراغبون في تقديم أفضل ما لديهم.

ولو نعود لفترة بسيطة بالتاريخ كان يوجد شح كبير في مجال صناعة الأفلام، لكن اليوم الحمد لله يوجد مجموعة طيبة من الممثلين والممثلات الشغوفة بهذه الصناعة، وإن شاء الله العدد في تزايد مستمر، ونرى دائما أداء وأوجهًا جديدة.

أما بالنسبة لاختياري للممثلين فأنا أشكر أ. رجا المطيري منتج وكاتب العمل فهو من اختار الممثلين وكان اختيارًا ناجحًا، فأضواء الفهد ومحمد علي كانا في قمة الاحترافية والمهنية العالية وتحملاني كثيرًا، وكانت تجربة رائعة بأن نعمل ضمن فريق واحد.

فكرة بسيطة بمعترك فلسفي

* النص يدخل في معترك فلسفي أكثر من كونه قضية اجتماعية، ما رأيك؟

أوافقك الرأي، وهذا المنطلق كان من إبداعات الكاتب أ. رجا العتيبي.

* قدمت الفيلم برؤيتك الإخراجية بصورة مختلفة أجواء بصرية وشاعرية تعطي للفيلم صبغة مغايرة عما نشاهده من أفلام.

مفهومي لصناعة فيلم مفهوم بسيط، وأحاول دائمًا أن أفكر ببساطة، ولكن هنا تكمن الصعوبة، فتقديم فكرة بشكل بسيط أعقد من تقديمها بشكل معقد.

وأحاول دائمًا أن أصنع محيطًا بسيطًا يشبه كل شخص يشاهد الفيلم حتى يتمكن أن يرتبط به.

ضيق الوقت وقلة فرق الإنتاج

* حدثني عن كواليس تصوير العمل وتحدياته.

لا يوجد فيلم خالٍ من التحديات والصعوبات، ورغم بساطة إنتاج هذا العمل فإننا واجهنا تحديات كبيرة، وأبرزها ضيق الوقت وكثرة المشاهد التي يتم تصويرها في عدد الأيام المتاحة لنا، وهذا خلق بعض التوتر، ولحل هذا التحدي بتخطيط أكثر شمولية وواقعية والتجهيز.

ومن أبرز التحديات هو قلة فرق الإنتاج الاحترافية بالمملكة في ـقسام عديدة مثل الإخراج الفني Art department والإنتاج Proudction Department عدد الفرق البارزة قليل والاحتياج لهم عالٍ، مما يضطر المخرج إلى التضحية بعدم وجود أشخاص بخبرة عالية، لأن الأوقات لا تتناسب مع بعض، وهذا ما خلق ضعفا في أجزاء كثيرة من الفيلم.

* تصوير الفيلم لمدة ثلاثة أيام هل أثر هذا على أدائه وجودته؟

طبعا، الأفلام القصيرة إذا كانت القصة عميقة ويوجد بها مواقع تصوير كثيرة، فهي تحتاج إلى مرونة بالوقت وعدد المشاهد التي يتم تصويرها في يوم واحد فهي علاقة طردية، كلما زاد الوقت مع عدد المشاهد زاد التركيز في عملية وجودة إنتاجها.

نجاح غير متوقع

* حقق فيلم اعذريني أولى جوائزه دوليًا والآن يعرض في مهرجان البحر الأحمر للأفلام القصيرة ماذا تقول حول هذا؟

أولًا أشكر جميع فريق العمل الرائع على المجهودات المبذولة، والحمد لله على نجاح الفيلم غير المتوقع بالنسبة لي، لأني كنت أطمح بأن يكون الفيلم بشكل أفضل مما هو عليه وهذه عبارة كل صانع أفلام.

ولكن يظل الفيلم تجربة جميلة بالنسبة لي وكل تجربة محمولة بحب وشغف تقدمنا خطوة نحو الطموح الأكبر.

* هل كنت متوقعا حصول الفيلم على ثلاث جوائز عربية ودولية؟

للأمانة لا طبعا، صحيح الفيلم حقق جائزتين، ولكن كسعودي أحب أن أمثل بلدي بأفضل صورة ممكنة، وبعمل يستحق أن يصنف كعمل سعودي جميل، ولكن (مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة) هذه خطوة والقادم بإذن الله أفضل وسقف الشغف والطموح عالٍ.

* كيف ترى مستوى الأفلام المشاركة في المهرجان من زاوية المخرج والمسؤول أيضًا؟

أنا كسعودي فخور أن أرى أعمال أصدقائي وزملائي تملأ شاشات المهرجانات ومواقع البث الحي وأهنئهم جميع على نجاحاتهم، لأن نجاحهم من نجاحنا جميعا، ومستوى الأفلام رائع وجميل، وأنا أعرف أن كل شخص فيهم متطلع ليقدم الأجمل والأجمل بإذن الله.

 

####

 

سر مظهر شيرين رضا في أحدث إطلالة بمهرجان البحر الأحمر

اليوم-طاهر عبد العزيز

في أحدث ظهور لها، أطلت شيرين رضا على جمهورها أمس من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، المنعقد بجدة.

وتصدرت الفنانة المصرية ترند محرك البحث جوجل، على وقع انتشار صورها، من حفل عشاء على هامش المهرجان.

وبأناقتها المعتادة خطفت شيرين رضا أنظار الجمهور لتلاقي الصور تفاعلًا واسعًا من محبيها.

شيرين رضا.. كيف كان ظهورها الأخير؟

عبر حسابها على إنستجرام نشرت الفنانة المصرية صورة لها من مهرجان البحر الأحمر أمس، بثوب وردي داكن "فوشيا" وتسريحة شعر متماشية معه، متزينة بإكسسوارات رقيقة وحقيبة يد أنيقة.

وبينت النجمة المصرية أن السر وراء الإطلالة الناعمة، هو اختيارها لمصممي القطع المختلفة التي ظهرت بها من ثوب أو جواهر وحتى تسريحتها.

الثوب من صنع مصممة أزياء المشاهير، ياسمين عيسى، وتسريحة الشعر كانت بواسطة زينب النعام، وحليها من عزة فهمي، أما المسؤولة عن تنسيق ذلك فكانت صافيا.

فيما عبر الجمهور عن الإعجاب بها، من خلال التعليقات على منشور شيرين رضا على إنستجرام، والتي تظهر ودًا كبيرًا ومحبة للفنانة.

تفاصيل مهرجان البحر الأحمرالسينيمائي الدولي

انطلق مهرجان البحر الأحمر السينيمائي الدولي، الخميس الموافق 1 من ديسمبر الحالي، بمشاركة 61 دولة من مختلف أنحاء العالم.

ويستمر المهرجان المقام في دورته الثانية بجدة، حتى الـ 10 من ديسمبر وهو يوم غد، وخلال مدة انعقادة شهد عرض العديد من الأفلام، إذ تصل المعروضات خلال المهرجان كاملًا إلى 131 فيلمًا تشمل الأفلام الروائية القصيرة والطويلة إنتاج وإخراج مجموعة من المواهب الصاعدة والمتميزة.

وفي اليوم الأول من انعقاده، تضمن حفل الافتتاح تكريم الفنانة يسرا بجائزة اليُسر الفخرية الذهبية، وأيضًا المخرج البريطاني غاي ريتشي، والنجم الهندي شاروخان نظير إسهاماتهما في صناعة السينما.

ختام مهرجان البحر الأحمر.. تكريم جاكي شان وإعلان الفائزين

اختتمت فعاليات المهرجان أمس بتكريم الممثل العالمي جاكي شان بجائزة اليسر، وهي التي كرمت بها يسرا في افتتاح المهرجان.

وأعلنت لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة، فوز فيلم "جنائن معلقة" بجائزة اليُسر الذهبي لأفضل فيلم طويل، كما فاز الفيلم نفسه بجائزة أفضل إنجاز سينمائي.

كما فاز فيلم "قرية بلا أطفال" بجائزة أفضل سيناريو، وحصل فيلم "حرقة" على جائزتين هما أفضل مخرج إلى لطفي ناثان، وأفضل ممثل لآدم بيسا، أما أفضل ممثلة فحصلت عليها عديلة بن ديمراد عن فيلم الأخيرة.

وحصد فيلم "بين الرمال" جائزة لجنة التحكيم، كما أعلن عن جائزة الجمهور لأفضل فيلم وكانت من نصيب "العمّة" أما جائزة الجمهور لأفضل فيلم سعودي فذهبت إلى "شيابني هني" لزياد الحسيني، كما فازت السعودية سارة طيبة، بجائزة النجم الصاعد.

ويستمر عرض الأفلام في المهرجان حتى مساء الغد.

 

####

 

في دورته الثانية.. مهرجان البحر الأحمر يعلن الفائزين بجوائز اليُسر

أكابر الأحمدي-جدّة

أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في دورته الثانية، والتي تقام خلال الفترة من 1 إلى 10 ديسمبر 2022 في جدّة، مساء الخميس، عن قائمة الفائزين بجوائز اليسر.

واختتمت فعاليات المهرجان بالعرض العالمي الأول للفيلم السعودي طريق الوادي، من بطولة حمد فرحان ونايف خلف وأسيل عمران.

جوائز اليسر للمواهب الناشئة والمخضرمة

تقدّم جوائز اليُسر للمواهب الناشئة والمخضرمة في مجال صناعة الأفلام أكبر الجوائز على مستوى المنطقة، ضمن فئات الأفلام الروائية والوثائقية والرسوم المتحركة والسينما التفاعلية.

وسلمت هذه الجوائز خلال الحفل الختامي، واستضافته الصحفية ومقدمة البرامج الشهيرة ريا أبي راشد، ومقدم البودكاست الشهير محمد إسلام، بحضور عدد من المواهب العالمية الكبيرة في قطاع السينما.

وتسلّط النسخة الثانية من جوائز اليُسر الضوء على إنتاجات الأفلام في المملكة العربية السعودية والعالم العربي وآسيا وأفريقيا، بما يُمكّن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي من التعريف بالمواهب الهائلة في أنحاء المنطقة وخارجها، ويتيح الوصول إليها. وقدّمت الجوائز لجنة تحكيم دولية من كبار صانعي الأفلام والمنتجين المرموقين.

وحصل الممثل والمخرج السينمائي العالمي جاكي شان الحائز على جائزة الأوسكار، جائزة اليُسر الفخرية الذهبية، وذلك تقديرًا لمواهبه التي لا مثيل لها ومساهمته في صناعة السينما. حيث تسلم الجائزة أيضًا كل من يسرا وشاروخان وغاي ريتشي في حفل افتتاح المهرجان.

النسخة الثانية حققت نجاحًا

وقال محمد التركي الرئيس التنفيذي لمؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي: "حقّقت النسخة الثانية من المهرجان نجاحًا كبيرًا باستقبالها الوفود من جميع أنحاء العالم إلى هذه المدينة الرائعة. وخلال الأيام الماضية التقينا لتكريم صناعة السينما والمواهب المذهلة على المستويين الإقليمي والدولي. ويسعدنا اختتام المهرجان بدعم إبداعات صانعي الأفلام الناشئين والمخضرمين في المملكة العربية السعودية والعالم العربي وآسيا وأفريقيا، ونقدّم تهانينا الحارّة لجميع الفائزين".

قائمة الفائزين:

مسابقة البحر الأحمر

- جائزة اليُسر الذهبي لأفضل فيلم طويل: جنائن معلقة، أحمد ياسين الدراجي (العراق، فلسطين، مصر، المملكة المتحدة، السعودية)

- أفضل مخرج: لطفي ناثان عن فيلم حرقة (تونس، فرنسا، السعودية)

- جائزة لجنة التحكيم: بين الرمال، محمد العطاوي (السعودية)

- أفضل سيناريو: قرية بلا أطفال، رضا جمالي (إيران)

- أفضل ممثل: آدم بيسا عن فيلم حرقة (تونس، فرنسا، السعودية)

- أفضل ممثلة: عديلة بن ديمراد عن فيلم الأخيرة (الجزائر، فرنسا، السعودية)

- أفضل إنجاز سينمائي: دريد منجم عن فيلم جنائن معلقة (العراق، فلسطين، مصر، المملكة المتحدة، السعودية)

مسابقة البحر الأحمر للفيلم القصير

- اليُسر الذهبي: على قبر أبي، جواهين زنتار (المغرب، فرنسا)

- اليُسر الفضي: هل سيأتي والديّ لرؤيتي؟ محمد بشير هراوي (الصومال، النمسا، ألمانيا)

مسابقة البحر الأحمر لسينما الواقع الافتراضي

- اليُسر الذهبي: عبر الساحة الرئيسيّة، بيدرو هاريس (ألمانيا)

- اليُسر الفضي: يوريديسي ،سيلين ديمن (هولندا)

جوائز الجمهور من فيلم العُلا

- أفضل فيلم: العمّة، هي شومينغ (سنغافورة، كوريا الجنوبية)

- أفضل فيلم سعودي: شيابني هني، زياد الحسيني (الكويت، السعودية)

جائزة النجم الصاعد من شوبارد: سارة طيبة (السعودية.

 

اليوم السعودية في

09.12.2022

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004