يغادر الممثل الشهير «هادي نجم» موقع تصوير أحد أعماله غاضباً بعدما اضطر لإعادة المشهد عدة مرات، تارة بسبب ممثلة مرتبكة، وتارة لأخطاء عطلت التصوير، وبينما يعلن عن استعداده لتصوير فيلم عالمي في روما يجسد من خلاله شخصية «بابا الفاتيكان»، يستقل سيارته متطلعاً لشيء من الهدوء وسط صخب كبير يعيشه، غير أنه يتعرض لحادث يجعله يستعيد هدوءه ويجد الحب الذي يملأ حياته وسط الراهبات اللاتي قمن باستضافته بالكاتدرائية.

هكذا تأتي أحداث الفيلم اللبناني «ع مفرق طريق» الذي عُرض مساء الأحد، بمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في دورته الثانية ضمن برنامج «روائع عربية»، وهو من بطولة الفنان شادي حداد، ربى زعرور، جوليا قصار، بيتي توتل، سينتيا كرم، ومن كتابة جوزفين حبشي وإخراج لارا سابا.

وأثار الفيلم الذي صورت مشاهده في مناطق طبيعية ساحرة بوادي «قنوبين» بلبنان حالة من البهجة والسعادة لا سيما أن أحداثه تدور في إطار جمع بين الرومانسية والكوميديا الخفيفة.

مفارقة عاشتها أسرة الفيلم خلال تصويره بين أحداث واقعية تشهدها لبنان خلال جائحة كورونا، وحادث انفجار مرفأ بيروت، وبين ما يبثه الفيلم من روح تنشر الأمل والتفاؤل، الأمر الذي يؤكد عليه بطله الفنان شادي حداد قائلاً: «لقد أحببنا بهذا العمل أن نظهر صورة لبنان الحلوة، وهو فيلم يحاكي كافة المجتمعات والأديان من خلال قصة الممثل الذي يجد نفسه أمام مفرق طريق في حياته يدفعه للخروج من ضغوط الحياة ليفكر قليلاً في حاله، في وقفة مع النفس نحتاجها من وقت لآخر، لنؤكد أن ببلدنا حاجات حلوة». على حد تعبيره.

يحمل الفيلم عنوانين مختلفين «ع مفرق طريق» بالعربية، بينما يحمل اسما آخر بالإنجليزية «All roads Lead To Rome» وهو ما يفسره شادي حداد قائلاً: «لأن بطل الفيلم يتلقى عرضاً لتصوير فيلم عالمي في روما، مثلما تذهب الراهبات أيضاً إلى روما للقاء البابا، ولم نرد عنواناً طويلاً له، كما أن البطل يجد نفسه بعد الحادث في مفترق طريق».

تتلامس حياة بطل الفيلم في الواقع مع الشخصية التي يؤديها: «نعم تتلامس بشكل مقارب وقد كتبت فكرة الفيلم، كما أن هذا المكان الذي صورنا به يشعرني براحة نفسية كلما ذهبت إليه، به سلام وهدوء، في لبنان ضيعات رائعة أحببنا أن نظهرها للناس».

ويرى حداد أن «الفيلم رغم انطلاقه عبر فكرة بسيطة لكنه يحمل رسائل عديدة حسبما يقول: «هو فيلم كوميدي خفيف، لكنه يحمل رسالة مهمة، ويعطي جرعة تفاؤل وبهجة، وبينما نقدم أفلاماً بها حكي كثير، فإنه يصعب علينا تقديم أفلام بأفكار بسيطة تحقق المتعة للمشاهد وتحمل له رسالة قد تغير من مشاعره السلبية».

وعد الممثل اللبناني مشاركة فيلمه بمهرجان البحر الأحمر «جائزة كبيرة» في حد ذاتها، مضيفاً: «شاركت خلال الدورة الأولى كضيف بالمهرجان وفي هذه المرة أشارك بفيلم»، لافتاً إلى أن «المهرجان يقود ثورة في صناعة السينما، فهو يدعم أفلاماً سعودية وعربية ما يجعل الشباب العربي لا يتوقف عن الحلم».

وعن ردود الأفعال التي تلقاها بعد العرض يقول: «أغلبية الناس عبروا عن سعادتهم بالفيلم وقالوا إنه منحهم البهجة والهدوء النفسي والابتسامة، هذه الراحة شعرنا بها كممثلين خلال التصوير وعاشها المتفرج على الشاشة، نحن لم نعتد في الوطن العربي أن نرى راهبات تغني وتضحك وتؤدي مشاهد راقصة، الفيلم يقترب من حياة الراهبات الإنسانية دون افتعال».

وعن تعامله مع المخرجة لارا سابا بالفيلم يؤكد: «ليست هذه أول مرة أعمل فيها مع لارا سابا، وهي مخرجة تشتغل على الممثل لتستخرج منه أفضل أداء، وتدخل في نقاش معه كثيراً حول الشخصية وهذا شيء يريح الممثل كثيراً».

وبرع الممثل اللبناني قبل سنوات في تجسيد شخصية الأديب جبران خليل جبران في مسلسل «الملاك الثائر»، ويكشف عن حبه لأعمال السيرة الذاتية قائلاً: «أحب كثيراً أعمال السيرة الذاتية، كممثل يضيف لي ثقافة لأعرف بشكل أعمق كيف كانت تفكر هذه الشخصيات، وقد تعبت كثيراً في التحضير لشخصية جبران، وعدت إلى مراجع كثيرة ومؤلفاته، كممثل أجري أبحاثاً حول الشخصية التي أؤديها مع اختصاصيين، لكنني تعبت في تصويره وتأثرت به لأن حياة جبران كانت كلها مآسي، والحزن يخلق الإبداع، وقد تعمقت في شخصيته بدرجة أتعبتني، لكن يكفي أن تكون قد أتيحت لي فرصة تقديم شخصية كبيرة ملهمة على مستوى العالم، وبالطبع كان لهذا العمل تأثير إيجابي على مشواري».

يحمل شادي حداد روح التفاؤل بطبيعته وهو ما ينعكس على كثير من آرائه، وفيما يتعلق بالإنتاج الدرامي في لبنان يقول: «الإنتاج الدرامي في لبنان غزير رغم كل الظروف، إذ تتواجد على كل المنصات أعمال لبنانية مهمة بفضل شركات إنتاج كبيرة تواصل تقديم أعمالها بإصرار مثل «إيجل فيلم» و«الصباح»، والشعب اللبناني يتحدى كل الظروف القاسية، ولم يتخلَّ عن ابتسامته وحبه للحياة، وهو لا يفقد الأمل أبداً، وفي السينما تشارك أفلام لبنانية في مهرجانات كبرى مثل فينيسيا وتورونتو والقاهرة والبحر الأحمر، ودائماً تنال استحساناً كبيراً، وهو ما يمنحنا دفعة كبيرة للاستمرار».

الشرق الأوسط في

فقط في حالة وفاتها والعرض خلال مزاد

شارون ستون تطلب من أبنائها بيع أزياء فيلمي «كازينو» و«غريزة أساسية»

جدة ـ «سينماتوغراف» : انتصار دردير

شاركت شارون ستون، البالغة من العمر 64 عامًا، مقطع فيديو على إنستغرام أمس قالت فيه أن فيلمها لعام 1995 Casino عمل ميزانية قدرها مليون دولار لقسم خزانة الملابس.

وتابعت ستون التي حصلت على ترشيح أوسكار لأفضل ممثلة عن أدائها في دور جينجر ماكينا أنها تريد أن يبيع أطفالها (كوين، ولايرد ، وروان) الملابس عندما ترحل كوسيلة لتكملة أجرها الذي كان أقل من نظرائها الذكور.

وكتبت ستون توضيح مع الفيديو«فقط في حالة وفاتي في يوم من الأيام ولاحظ أطفالي أنني لم أحصل على رواتب متساوية أريد بيع الملابس بالمزاد».

فيلم Casino من إخراج مارتن سكورسيزي، قام ببطولة روبرت دي نيرو، وجو بيسكي، وجيمس وودز.

كان مصممو الأزياء للفيلم هما ريتا رياك وجون أ. دن، وأخبرت ستون مجلة Vogue في عام 2020 أنها احتفظت بقطعة واحدة من المشروع: «الشيء الوحيد الذي أخذته هو سترة بوتشي، التي ماتت جينجر فيها».

وقالت ستون : «عندما تمشي في موقع التصوير وتكون الأزياء صحيحة وجيدة، فإنها لا تحدد فقط شخصيتك ولكنها تحدد تفاعل شخصيتك مع الشخصيات الأخرى والمكان الذي تنتمي إليه وسط الأحداث، وكل شيء حينها يبدأ في أن يكون له معنى».

وفي مقال لـ InStyle في وقت سابق من هذا العام في فبراير، تحدثت شارون ستون عن فيلم مشهور آخر لها، وهو فيلم الإثارة Basic Instinct غريزة أساسية لعام 1992، ولماذا حرصت على الحفاظ على الأزياء بعد انتهاء الفيلم.

وكتبت: «لم أصدق، كم كان الأمر مثيرًا وكل الأزياء الرائعة التي تم صنعها من أجلي فقط. لقد أبرمت في عقدي أنه يمكنني الاحتفاظ بالملابس»، وتابعت : «أعتقد الناس أنني مجنونة، لكن الحقيقة هي أنني لم أحصل على أجر كبير مقارنة بأجر البطل الرجل، لقد كسبت 500000 دولار؛ في حين أن مايكل دوجلاس حصل علي 14 مليون دولار. لذا كان الاحتفاظ بملابسي أمرًا ذكيًا حقًا».

####

هيئة الأفلام السعودية تُطلق ضمن مهرجان البحر الأحمر النسخة المحدثة من برنامج «ضوء لدعم الأفلام»

جدة ـ «سينماتوغراف»

أعلنت هيئة الأفلام السعودية اليوم بمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عن إطلاق النسخة المحدثة من برنامج "ضوء لدعم الأفلام"، وفق توجه جديد لدعم صنّاع الأفلام السعوديين المحترفين عبر تقديم الدعم النقدي غير المسترد لشركات ومؤسسات الإنتاج السينمائي في المملكة.

وتستقبل الهيئة طلبات المشاركة في البرنامج على مدار العام ابتداءً من الأحد القادم (11 ديسمبر،) ووفق أربع فترات زمنية، حيث تبدأ الفترة الأولى من تاريخ الإعلان إلى 31 يناير 2023م، والثانية من 1 فبراير إلى 31 إبريل، والثالثة من 1 مايو إلى 31 يوليو، وأخيراً الرابعة من 1 أغسطس إلى 31 أكتوبر 2023م.

ويعتمد " ضوء لدعم الأفلام" علي مسارين رئيسين؛ أولهما مسار الأفلام الطويلة والذي سيوفر الدعم للأفلام التي لا تقل مدتها عن 40 دقيقة كحدٍ أدنى للفيلم الواحد. فيما خُصص المسار الثاني لدعم الأفلام القصيرة التي لا تزيد مدتها عن 40 دقيقة كحدٍ أقصى للفيلم. ويشمل كلا المسارين فئات الأفلام الروائية، والوثائقية، وأفلام الرسوم المتحركة.

ويتركز الدعم الموجه من برنامج "ضوء" على الشركات والمؤسسات السعودية المتخصصة في الإنتاج السينمائي، إضافة إلى الجهات الإنتاجية الأجنبية بشركاء سعوديين، وذلك لزيادة كفاءة صناعة الأفلام في المملكة وخلق قطاع خاص حيوي وفعّال ومستدام. فيما اشترطت الهيئة أن تكون جميع الأفلام المنفذة والمدعومة من تنفيذ المحترفين من صنّاع الأفلام الطويلة والقصيرة، سواء المواطنين، أو مواليد المملكة، أو أبناء المواطنات.

وتهدف هيئة الأفلام من التوجه الجديد "لضوء لدعم الأفلام" إلى تعزيز منظومة المحتوى الإبداعي في المملكة، عبر تشجيع صنّاع الأفلام وشركات الإنتاج وتمكينها من إنتاج أفلام طويلة وقصيرة تواكب المستوى العالمي، وإثراء الأفلام المحلية عبر تقديم الدعم النقدي.

####

على هامش فعاليات «البحر الأحمر السينمائي»

«سبايك لي» : العصر التكنولوجي غير أساسيات صناعة الأفلام

جدة ـ «سينماتوغراف» : انتصار دردير

حل المخرج العالمي سبايك لي، ضيفًا على فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في دورته الثانية المقامة حالياً في مدينة جدة السعودية .

وعبر سبايك لي، عن سعادته بالتواجد في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي هذا العام، وتحدث في البداية عن علاقته بالسينما وكيف نشأت وقال:"لا أتوقع أن أحب الأفلام إذا لم تكن أمي تحب الأفلام وكانت تاخذني معها السينما".

وأضاف: "المهرجانات السينمائية مهمة وتجمع صناع الأفلام من جميع أنحاء العالم والسينما بالنسبه لي شيء عالمي لذلك أعتقد أن مهرجان البحر الأحمر مهم جدًا وأعتقد أنني سأعود له مرة أخرى ".

وتحدث سبايك لي أيضاً عن حبه للسينما وتدريس فن صناعة الأفلام كما تحدث عن فيلمه" مالكوم اكس"، وقال : "فخور بتصوير هذا الفيلم واعتبره من أهم أفلامي، وما قدمه دينزل واشنطن، الذي اعتبره أحد أهم الممثلين في العالم، من أداء كان رائع واعطى أهمية كبير للفيلم فقد تنقل بين تفاصيل الشخصية بشكل احترافي وكانت النتيجة رائعة، ويجب أن أقول إن بعد سلسلة كبيرة من الأفلام المشابهة تغيرت نظرة السينما العالمية لأفلام السود وأصبحت تحوز على إعجاب الجمهور العالمي".

وعن تدريس فن صناعة الأفلام قال: "أنا دائماً أحب صناع الأفلام الصغار وأحب أن أدعمهم وتعليمهم أساسيات هذه المهنة التي قد تبدو مبهجة ولكنها في الحقيقة صعبة للغاية" .

وأضاف: "قبل أن أقوم بالتدريس أتحدث مع الطلاب عن أسس وقواعد ومهنية العمل لأن صناعة الأفلام مهمة صعبة وكل شخص عملت معه كان لديه هذه الأساسيات و إذا تمتع الجميع بها سيخرج أي عمل بشكل رائع فيجب أن يكون لديك شغف واحترام لما تقدمه، لدي بالفعل طلاب صغار وهم يريدون أن يقدموا قصصهم ومن البدايه أعلمهم أساسيات واحترام المهنة" .

وعن إمكانيه تقديمه أعمال مشتركة مع صناع أفلام عرب أو تصوير أعماله في المملكة العربية السعودية، قال: "أنا أتحدث الإنجليزية بصعوبة وهناك العديد من الأشياء التي أريد ان أعملها ولكن التواجد في ثقافة لم أعتاد عليها فهذه خطوة خطيرة، وأرى أن هناك أشخاص كثيرين يتحدثون عن أشخاص آخرين وأنا لا أقصد عدم الإحترام، ولكن لا أعتقد أنه يمكن أقدم شيء عن ثقافة لا أعرفها والأفضل أن يقدمها أصحابها".

وعن مستقبل السينما قال سبايك لي: "مستقبل السينما أمر صعب التنبؤ به لأنني انتمي لجيل مختلف من صناع الأفلام، ولكن الآن العصر التكنولوجي غير أساسيات اللعبة".

وأشار سبايك لى إلى أن تطور العلم والتكنولوجيا أثر بشكل كبير على صناعة السينما وأن قدرة الناس علي تقديم أو تصوير فيلم بالموبايل فقط، هو أمر غير وجه لعبة صناعة الأفلام خاصة وأن البعض كان يضيع كل أمواله في صنع فيلم.

وأكمل المخرج العالمي، بأن صناعة الفيلم السينمائي تبدا بالقصة فالقصة أولا ثم يأتي بعد ذلك أي أمر آخر، مشيرا إلى أن الكثير من الأشخاص يسألونه لما لا تصور في بلاد معينة فيقول لهم أنه يمكنه أن يصور في أي مكان ولكن ماذا سيقول ما هي القصة فهو الأمر في مشوار صناعة أي فيلم.

وأضاف، أن السينما تعني له الكثير هو فن له احترامه وتقديره، موضحا أنه محظوظ كونه يعمل في مهنة يحبها وأن أي شخص يعمل في مجال يحبه فلابد عليه أن يعلم انه محظوظ ومبارك.

يعتبر سبايك لي من أبرز المخرجين الذين ظهروا في العقود الأخيرة بسبب عدد الأفلام التي قدمها للسينما واستطاعت أن تنال إعجاب الجمهور والنقاد حول العالم، فالمخرج الأمريكي توهج نجمه مع عرض فيلم "She's Gotta Have It"، ضمن مهرجان كان عام 1986، ثم عرض له عدد من الأفلام التي قدم فيها مجموعة كبيرة من النجوم ذوي الأصول الإفريقية والتي كان من بينها فيلم "Jungle Fever"، ثم "Malcolm X"، كما كان لفيلم "Bamboozled" حضوره البارز في مسيرة سبايك لي والذي بات بسببه ملهم للعديد من المخرجين الجدد، وقد حصل سبايك لي على جائزة الأوسكار لأفضل نص مقتبس عن فيلم "BlacKkKlansman"، كما أنه فاز كذلك بجائزة البافتا عن نفس الفيلم، و قدم أيضاً أعمال وثائقية استطاع أن يثبت نجاحه من خلالها، كما في سلسلة "4 Little Girls" الوثائقية التي قدمها عام 1997 ونالت إشادة نقدية كبيرة، وشعبية واسعة بين الجمهور.

####

«صفر رقابة».. موضوعات جريئة في الدورة الثانية لـ «البحر الأحمر السينمائي»

جدة ـ «سينماتوغراف»

وعد مهرجان البحر الأحمر السينمائي السعودي بـ "صفر رقابة" بعد مشاركة فيلم عربي يناقش قضية خاصة بمجتمع الميم، على الرغم من إقامته في بلد يجرم المثلية الجنسية.

ويشارك الفيلم المغربي "القفطان الأزرق" في المهرجان السينمائي السعودي الذي انطلق، الخميس الماضي، للعام الثاني على التوالي.

وتدور أحداث الفيلم حول قصة خياط مغربي مثلي الجنس يتكتم على حياته الجنسية لمدة 25 سنة قبل أن يجبر على مواجهة حياته الجنسية عندما ينضم تلميذ ذكر إلى محله للتدرب على المهنة.

وينسب موقع مهرجان البحر الأحمر السينمائي الفضل إلى المخرجة مريم توزاني لتغطية "موضوع معقد بحساسية وشجاعة" مشيراً إلى "الطريق لمجتمع تزدهر فيه التقاليد والتسامح معا".

وقالت صحيفة "الغارديان" إن السماح بمثل هذه الأفلام في مهرجان البحر الأحمر يخلق مفارقة، حيث يصبح فندق ريتز كارلتون بجدة فعلياً معفياً مؤقتاً من الرقابة.

وقال الرئيس التنفيذي للمهرجان، محمد التركي، إن هناك "القليل من النفاق الغربي" عندما يتعلق الأمر بانتقاد إقامة مهرجان سينمائي في السعودية، مضيفاً أنه كان متحمساً لاستضافة حدث في وطنه كان من الممكن أن يكون مستحيلاً قبل بضع سنوات فقط.

ورداً على سؤال من موقع أخبار صناعة السينما "ديدلاين" عن حقوق مجتمع الميم، قال التركي إن "المهرجان لديه سياسة رقابة صفرية .. لا أعتقد أنه يمكنك إقامة مهرجان سينمائي دولي إذا كنت ستخضع للرقابة".

وكان من أكبر التحديات إقناع المهنيين السينمائيين والإعلاميين من خارج منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالحضور وسط اتهامات بأن المملكة العربية السعودية تستخدم الثقافة للابتعاد عن انتهاكاتها لحقوق الإنسان، بحسب موقع "ديدلاين".

ومن بين المشاركين، لوكا جوادانيينو، الذي أخرج فيلم "Call Me By Your Name" الحائز على جائزة الأوسكار، وهو فيلم يحكي قصة حب لشخصين مثليي الجنس من المؤكد أنها لن تتجاوز الرقابة السعودية.

وقال مدير البرمجة الدولية في المهرجان، كليم أفتاب، إنه لا توجد قيود حكومية مفروضة على الأفلام التي يمكن اختيارها.

وفي حديثه إلى مجلة "سكرين إنترناشيونال"، قال أفتاب "إن النظر إلى المملكة العربية السعودية ككل واحد هو خطأ فادح - سيكون مثلي أن أقول إن كل شخص في إنجلترا هو بريطاني الأصل من ذوي البشرة البيضاء".

وتابع: "انظر إلى أميركا اليوم، حيث تم قلب قضية رو ضد وايد. يمكن للأمور أن تعود إلى الوراء وإلى الأمام. كل مجتمع به عيوب".

بعد خمس سنوات فقط من رفع النظام الملكي الخليجي حظراً دام عقوداً على دور السينما، بدأت النسخة الثانية من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، الخميس، حيث يستمر لعشرة أيام من العروض.

####

الحائز على جائزة الأوسكار 3 مرات

أوليفر ستون : مهرجان البحر الأحمر فرصة لاستكشاف سينما منطقة أُسيء فهمها

جدة ـ «سينماتوغراف» : انتصار دردير

نشر موقع «فارايتي» تصريحات المخرج والسيناريست الأمريكي أوليفر ستون، الحائز على جائزة الأوسكار 3 مرات، عن السعودية، والتي دعم فيها تطور المملكة وسعيها نحو التقدم المستمر.

ونوه الموقع إلى أنه بصفته رئيس لجنة تحكيم مهرجان البحر الأحمر السينمائي، يأخذ أوليفر ستون دوره على محمل الجد، ويؤكد أن المهرجان فرصة لاستكشاف السينما التي تُصنع في منطقة من العالم يرى أنها أُسيء فهمها.

وأشار ستون إلى إنها فرصة للتعمق في السينما الآسيوية والأفريقية الرائعة للغاية، هناك الكثير من التغييرات الكبيرة الجارية وصورة محتلفة لعالم جديد تمامًا يتعلمون من خلاله كيفية استخدام الأفلام لنقل قصصهم.

وألمح ستون، إلى هذه التغييرات في ملاحظاته خلال حفل الافتتاح: "ترون التغييرات القادمة والإصلاحات.. اعتقد أن الأشخاص الذين يحكمون بقسوة شديدة على المملكة يجب أن يأتوا ويزوروا هذا المكان ويروا بأنفسهم".

كما عبر ستون، عن عدم ندمه على تصريحاته هذه، قائلاً: "قصدت ما قلته يجب على أمريكا أن تنظر إلى نفسها على سبيل المثال ما يحد مع جوليان أسانج قبل أن تبدأ في انتقاد الآخرين؛ لأن هذه أسوأ حالة سمعتها أمريكا لديها بالتأكيد قائمة طويلة من الجرائم لا اعتقد أنه ينبغي عليهم توجيه أصابع الاتهام إلى أي شخص".

واستشهد ستون، بحرب العراق كمثال قوي للتدخل الأمريكي القاسي، و"أسانج" هو صحفي أسترالي تطالب الولايات المتحدة بتسليمه وتطارده قانونياً على خلفية ما يقرب من 18 تهمة ضده من بينها التجسس.

وتابع ستون: "الآن هم يتجادلون حول المرأة في إيران ماذا عن هنا –السعودية- إنهم يقومون بإصلاحات هائلة من أجل النساء ولكنهم لا يذكروا ذلك.

وركز ستون حديثه على السينما، وأن ما يراه من سينما جديدة يعتبرها ملهمة، ولقد حصلت الأفلام الجديدة على تقنيات أكثر تطورا وأفضل من نواحِ كثيرة، ويتمتع الصانعين الصغار بفائدة رؤية كل ما فعلناه لذلك بطبيعة الحال هناك تحسينات وتغييرات نتيجة تراكم الخبرات.

####

بحضور فاتح أكين والمخرجة السورية سؤدد كعدان

استقبال جماهيري للفيلم المغربي The Damned Don't Cry

جدة ـ «سينماتوغراف»

في قسم اختيارات عالمية بمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، شهد عرض الفيلم المغربي The Damned Don't Cry حضورًا ملفتًا من الجمهور، وأبدى الجميع إعجابهم الشديد بالفيلم

وحضر العرض، منتج الفيلم كريم الدباغ، والمخرج الألماني- التركي الشهير فاتح أكين والمخرجة السورية سؤدد كعدان .

وقال المنتج كريم الدباغ "سعيد جدًا بالمشاركة في النسخة الثانية من مهرجان البحر الأحمر السينمائي، ومن دواعي سروري وجود المخرج الكبير فاتح أكين بين المشاهدين أثناء عرض The Damned don't cry".

الإشادة الجماهيرية بالفيلم كان، قد سبقها مديح نقدي من أشهر المواقع العالمية، إذ وصفه موقع الجارديان بالعمل المؤثر والمُفعم بالحيوية لمخرج لديه أسلوب متفرد وسرد حيوي، فيما وصفته فارايتي و CineuropaوESC بالفيلم المبهر والمصنوع ببراعة وأنه يزخر بالمعاني.

وشهد الفيلم عرضه العالمي الأول في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي ضمن فعاليات جيورناتي ديجلي أوتوري، أما عرضه الأول في العالم العربي كان في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، كما شارك في مهرجانات ستوكهولم ولندن والمهرجان الدولي للفيلم المستقل في بوردو، وفاز فيه بجائزة أفضل موسيقى وترشح لجائزة لجنة التحكيم.

يتتبع الفيلم فاطمة الزهراء وابنها المراهق سليم، بينما يتنقلون من مكان إلى آخر هرباً من الفضيحة الأخيرة التي تورطت فيها فاطمة. وعندما يكتشف سليم الحقيقة بشأن والدته، تقسم له على أن تبدأ بداية جديدة مختلفة. تصل فاطمة الزهراء وابنها إلى طنجة بحثاً عن فرص جديدة لتفي بالوعد الذي قطعته.

الفيلم من تأليف وإخراج فيصل بوليفة، ويشارك في البطولة عبد الله الحجوجي، وعائشة تباي، والممثل الفرنسي أنطوان رينارتز، وتصوير كارولين شامبتييه التي أدارت التصوير في الفيلم الفرنسي الشهير الحائز على العديد من الجوائز المرموقة Des hommes et des dieux للمخرج كزافييه بوفوا، ومن إنتاج كريم الدباغ الذي شارك في العديد من الأعمال الشهيرة من بينها Mosul وA Hologram for the King إلى جانب الفيلم الحائز على العديد من الجوائز "بين الأمواج".

####

بحضور حسين فهمى ويسرا ولبلبة وإيناس الدغيدي

«البحر الأحمر السينمائي» يعرض النسخة المرممة لـ «خلى بالك من زوزو»

جدة ـ «سينماتوغراف»

شهد اليوم الأحد، عرض النسخة المرممة من فيلم "خلي بالك من زوزو" بطولة سعاد حسني وحسين فهمي، ضمن فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائى الدولى بدورته الثانية والمقام بمدينة جدة، وذلك بحضور حسين فهمي ويسرا ولبلبة وإيناس الدغيدي، حيث عرض الفيلم في سينما الشاطئ بالهواء الطلق.

فيلم "خلي بالك من زوزو" حقق نجاح غير مسبوق وقت عرضه بصالات السينما في مصر، وتعرض للهجوم من الكثير من النقاد حتى تم إنصافه بعد سنوات كثيرة.

شارك في الفيلم أشهر عمالقة الفن سعاد حسني وحسين فهمي وتحية كاريوكا وسمير غانم، كما استمر عرضه سنة كاملة في دور السينما المصرية، ويعد ضمن أفضل مائة فيلم في تاريخ السينما المصرية.

خلي بالك من زوزو" انتاج (1972) من إخراج حسن الإمام، يحكي الفيلم الذي تعشقه مختلف الأجيال المصرية والعربية؛ قصة فتاة في حالة صراع نفسي بين ماتحبّه وبين مايفرضه عليها مجتمعها المحافظ، فهي ابنة الراقِصة نعيمة المقيمة في شارع محمد علي، التي لا تستطيع أن تعبر عن حبّها للغناء والرقص باعتباره مشينًا في مجتمعها، لكن تقودها الأقدار لتتعرف على شاب من الطبقة الثريّة لتعيش معه قصة حب، فكيف ستكون ردة فعله حال معرفته بحقيقتها. يشهد الفيلم على التغييرات الاجتماعية التي حلّت بمصر في السبعينيات، ويمزج بين الدراما والكوميديا والموسيقى الاستعراضية.

وكان مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، قد أعلن من قبل عن بدء العمل على ترميم اثنين من كنوز السينما العربية "خلي بالك من زوزو" و"غرام في الكرنك"، بعد انقضاء خمسين عاماً على إنتاجها، استكمالاً لمهمة الحفاظ على تاريخ وإرث السينما العربية من النسيان، حيث تُجرى عملية الترميم في مدينة الإنتاج الإعلامي في مصر.

####

ضمن حفلات «جالا» البحر الأحمر السينمائي

«نتفليكس» تحتفل بالعرض الخاص لفيلمها السعودي الأول «الخلاط+»

جدة ـ «سينماتوغراف»

بعد ثلاث سنوات من انتهاء برنامج الخلاط الشهير ذو الشعبية الجماهيرية الكبيرة على اليوتيوب، تعيد نتفليكس الخلاط+ كأول فيلم سعودي من إنتاجها، وتم عرضه لأول مرة أثناء فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي أمس الأحد 4 ديسمبر.

واستضاف مسرح جالا العرض الخاص للفيلم بحضور أكثر من ألف شخص بما فيهم المخرج فهد العماري والمنتجين محمد القرعاوي ومجاهد الجميعة وأبطال العمل و فريق عمل نتفليكس، والمئات من محبي السينما السعودية والعديد من الشخصيات البارزة في مجال السينما والترفيه .

وحرص الأبطال قبل عرض الفيلم على التقاط الصور التذكارية على السجادة الحمراء، حيث شهدت الصور الجماعية فرحة كبيرة من فريق العمل خاصة أنه يعد من أول الأعمال السعودية الضخمة.

فيلم الخلاط+ يعيد كل ما أحبه وارتبط به الجمهور من برنامج الخلاط على اليوتيوب، والذي حصد أكثر من 1.5 مليار مشاهدة على اليوتيوب على مدى 22 حلقة. يضم الفيلم نفس صناع العمل الأصلي المبدعين، ومجموعة من أهم الكوميديين السعوديين منهم محمد الدوخي، إبراهيم الخيرالله، عبدالعزيز الشهري، إبراهيم الحجاج، صهيب قُدس، فهد البتيري، زياد العمري، وإسماعيل الحسن. لكنه يعود بقيمة انتاجية عالية تتساوى مع معايير الإنتاج العالمية لتقدم تجربة مشاهدة أكثر متعة للمشاهدين.

يحتوي الفيلم على أربع قصص قصيرة يربطها موضوع واحد: الخداع الاجتماعي، حيث تقع شخصيات الخلاط+ في مواقف غير متوقعة وتحاول أن تجد حيلة لتخرج منها. بدأً من لصان يحطمان حفل زفاف لإنقاذ شريكهما في التآمر. وطاهيه تعمل في مطعم فاخر تضع سمعة المطعم على المحك لإنقاذ زواج والديها الفاشل. وصديق يعود إلى المشرحة لدفن سر عن زوجة صديقه المتوفى، وصولاً إلى أم تبحث عن زوجها أثناء بحثه عن ابنهما في ملهى ليلي.

####

على هامش الدورة الثانية لـ «البحر الأحمر السينمائي»

نجوم العالم العربي يتألّقون على السجادة الحمراء في حفل MBC

جدة ـ «سينماتوغراف»

في جوٍّ احتفالي ساحر، تألّقت كوكبة كبيرة من نجوم ونجمات العالم العربي على السجادة الحمراء خلال حفل ساهر أقامته "استوديوهات MBC" في مدينة جدة، المملكة العربية السعودية، وذلك على هامش مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي.

ضمّ الحفل إلى جانب نخبة من نجوم ونجمات السينما والتلفزيون والإعلام والترفيه من العالم العربي، كوكبة من شركاء "مجموعة MBC" الاستراتيجيين من روّاد صناعة المحتوى الإعلامي والترفيهي، إلى جانب حشد من أهل الصحافة والإعلام، ووجوه MBC، وعدد من المدراء التنفيذيين في استوديوهات وقنوات MBC ومنصة "شاهد" المنضوية تحت مظلة المجموعة.. إلى عدد من كبار المدعوّين والضيوف من السعودية والعالم العربي.

استُهل الحفل بمرور النجوم والنجمات على السجادة الحمراء أمام عدسات الكاميرات، حيث احتشد أهل الصحافة لإجراء اللقاءات المصوّرة والمتلفزة، قبل أن يبدأ الحفل الذي قدّمه الإعلامي ياسر السقّاف، مع كلمة افتتاحية ألقتها زينب أبو السمح – المدير العام "لاستوديوهاتMBC " في المملكة العربية السعودية "وأكاديمية MBC". وبعد أن رحّبت أبو السمح بالمدعوّين وشكرت الشركاء الاستراتيجيين، كشفت الستار من خلال برومو تشويقي - عرضته الشاشات الكبرى خلال الحفل - عن بعض ما تخبّئه "استوديوهات MBC" في جعبتها من أعمال ستعرض قريباً، على غرار فيلم "حَوجن"، والفيلمين العالميين "محارب الصحراء" و"قندهار"، والعمل السعودي الأضخم في المنطقة سلسلة "بساتين عربستان" - "قيامة الساحرات"، ومسلسل "روز وليلى"، وغيرها، وما هذا سوى جزء مما هو قادم. كما سلّطت أبو السمح الضوء على النجاحات التي حققتها أبرز الأعمال التي أنتجتها "استوديوهات MBC" خلال العام الحالي على غرار مسلسل "المكتب"، و"الغرفة 207"، و"وعد ابليس"، و"النزوة"، وغيرها.. وجميعها متوفر حالياً على باقة VIP من "شاهد".

وشهد الحفل عدة عروض ترفيهية وموسيقية حيّة، وسط تفاعل الضيوف والمدعوّين مع النجوم والنجمات الذين تألقوا في سماء جدة عروس البحر الأحمر، في ضيافة MBC وحفاوتها.

####

بالتعاون مع مؤسسة «حي جميل»..

«البحر الأحمر السينمائي» يحتفي بأعمال يوسف شاهين وجمال فهمي

جدة ـ «سينماتوغراف» : انتصار دردير

ينظم «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة معرضاً أرشيفياً لإرث المصور جمال فهمي، وآخر لأفلام المخرج يوسف شاهين، وذلك من خلال برنامج «سينما حي» اعتباراً من 6 ديسمبر الجاري، بالتعاون مع مؤسسة «حي جميل»، داعياً الجمهور لاكتشاف أعمالهما المميزة التي رسمت ملامح تاريخ السينما العربية.

ويُعرف برنامج «سينما حي» بمنهجيته المتميزة في صياغة محتوى سينمائي بحثي مجمع يهدف إلى تزويد الجمهور بروح حب الاستطلاع والشمولية، وحرصه على توسيع مجال البحث في تاريخ الأفلام المستقلة في المنطقة، كما يساهم في تعزيز الدور الذي تلعبه السينما باعتباره نقطة تلاقٍ للمشاهدة والتعلم وتبادل المعارف والاكتشاف في قطاع صناعة الأفلام.

ويعتبر «سينما حي» أحد أول المراكز التي أنشأتها السعودية للسينما المستقلة، ويضم مسرحاً يتسع لـ168 مشاهداً وغرف عرض بسعة 30 مشاهداً، ومكتبة للوسائط المتعددة، بالإضافة إلى مساحة تعليمية. وصَمم المجمع استديو التصميم المعماري «بريك لاب» بالرياض ليصبح مقراً لمجتمع الأفلام السعودي وعشاق السينما المحلية طوال العام.

من جانبه، أكد محمد التركي، الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر»، أن افتتاح «سينما حي» يشكل «مجتمعاً سينمائياً للتفاعل وتبادل الأفكار والعمل على مشاريع جديدة، كما سيوفر فرصاً مثالية للوصول، وبناء قاعدتنا الجماهيرية ليتمكن الناس من الاستمتاع بكل ما يقدمه المهرجان».

من جهته، أبدى فادي جميل، مؤسس ورئيس مجلس إدارة «فن جميل»، سعادتهم بالعمل عن كثب مع المهرجان لحفظ وترميم وعرض أهم الشخصيات التي أثرت في السينما العربية، معتبراً «سينما حي» إنجازاً كبيراً يعود بالنفع على الجميع، ومتطلعاً «لاستثمار الفرص الكثيرة التي سيوفرها هذا التعاون لمجتمعاتنا».

ويحتفي معرض أعمال جمال فهمي بعنوان «كما رأيناه»، حيث تعاون المصور مع كبار صناع الأفلام المصريين. ولم تقتصر أعماله على لقطات الأفلام أثناء التصوير، ولكن شملت أيضاً التصوير خلف الكواليس، وجلسات التصوير لصناع الأفلام والممثلين. وتضرب أعماله مثالاً على التصوير الفني الرائع بتراكيبه المثيرة واستخداماته المتميزة للضوء والظلال. ويقام المعرض خلال الفترة من 6 ديسمبر 2022 إلى 25 مارس 2023 وسيعرض أرشيف مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي.

ويضم برنامج أفلام يوسف شاهين عرضاً لروائع أعماله، فقد كان أحد رواد سينما المؤلف؛ حيث أغرت أفلامه جيلاً كاملاً للمشاركة في رواية القصص الجريئة والمثيرة. ووثقت أعماله الأولى الصراع بين طبقات المجتمع المختلفة وكفاح الطبقة العاملة.

وتشمل قائمة الأفلام المعروضة فيلم «إسكندرية ليه؟» الذي كان بمثابة تحول جذري في مشوار شاهين الفني، بالإضافة إلى «الإسكندرية كمان وكمان»، و«وداعاً بونابرت»، و«اليوم السادس»، و«عودة الابن الضال».

####

في جلسة حوارية ضمن فعاليات «البحر الأحمر السينمائي»

المخرج الأسترالي أندرو دومينيك يرد على انتقادات فيلمه Blonde

جدة ـ «سينماتوغراف» : انتصار دردير

علق المخرج الأسترالي الكبير أندرو دومينيك على الانتقادات التي وجهت له بسبب فيلم Blonde، في جلسة حوارية من ضمن فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي.

فيلم Blonde يروي قصة خيالية عن حياة النجمة الراحلة مارلين مونرو، وحصل على انتقادات واتهامات بسوء استغلال الفنانة بسبب المحتوى الجنسي مثل مشاهد علاقة جنسية ثلاثية تضمنت مارلين مع تشارلي تشابلين جونيور وإدوارد جي روبنسون جونيور، بالإضافة لمشهد جريء مع رئيس أمريكا السابق جون إف كينيدي.

وقال المخرج أندرو دومينيك: "الجمهور الأمريكي كره الفيلم لأننا نعيش في وقت أصبح فيه من المهم أن تعرض المرأة بشكل قوي، وهكذا أرادوا أن يروا مارلين مونرو، وإذا عرضت شيئًا آخر، سيغضبون".

وأضاف المخرج: "الغريب أن مارلين مونرو ميتة، وهذا الفيلم لن يغير شيء في ذلك. هم يقصدون أن الفيلم يسيء استغلال تصورهم لها، وهذا عادل. ولكن هذا هو الهدف من الفيلم، فهو يحاول أن يأخذ أيقونات حياتها ويوظفها في خدمة شيء آخر، إنه يحاول أخذ الأشياء المألوفة لك، وتحويل المعنى من الداخل إلى الخارج. لكن هذا ما لا يريدون رؤيته".

كما عبر المخرج عن سعادته من رد الفعل السلبي، قائلًا: "أنا سعيد أن الفيلم أغضب المشاهدين. الجمهور الأمريكي أصبح متحفظ ويريدون قصص ما قبل النوم. أنا لا أقدم قصص ما قبل النوم".

فيلم Blonde من بطولة آنا دي أرماس وأدريان برودي، ويعرض على منصة نتفليكس.

####

صناع فيلم «الملكة الأخيرة» يرفعون علم الجزائر علي السجادة الحمراء لـ« البحر الأحمر السينمائي»

جدة ـ «سينماتوغراف»

احتفل صناع الفيلم الجزائري "الملكة الأخيرة" وهم، عديلة بن ديمراد وداميان أونوري، إيمان نويل، دالي بن صالح، وغيرهم بعرضه ضمن فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائى الدولى بدورته الثانية، حيث رفعوا علم الجزائر والتقطوا بعض الصور التذكارية.

سبق وأن شارك الفيلم في قسم "نافذة على المبدعين" بمهرجان فينيسيا السينمائي الأخير، ويتناول حياة الملكة "زفيرا" بالجزائر العاصمة في القرن ال16 إبان السنوات الأولى للوجود العثماني في الجزائر وأيضاً الغزو الاسباني للعديد من المدن الجزائرية, وهي فترة عرفت تحولات كبرى في تاريخ المدينة والجزائر ككل.

فيلم "الملكة الأخيرة" من اخراج داميان أنوري وعديلة بن دير مراد، التي قامت أيضًا بدور البطولة، ويجمع عددًا من الممثلين، منهم إيمان نويل، نبيل عسلي، دالي بن صالح، طارق بوغرارة.

موقع "سينماتوغراف" في