ملفات خاصة

 
 
 

7 أفلام من كلاسيكيات السينما العالمية ضمن برنامج كنوز البحر الأحمر

 محمد نبيل

البحر الأحمر السينمائي الدولي

الدورة الثانية

   
 
 
 
 
 
 

أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، والذي ستقام دورته الثانية خلال الفترة من 1 إلى 10 ديسمبر، اعتبارًا من اليوم، عن اختياراته السبعة للأفلام التي ستعرض ضمن إطار برنامج كنوز البحر الأحمر.

وقد صرّح أنطوان خليفة، مدير البرنامج السينمائي العربي والكلاسيكي في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، قائلاً "يحتفي برنامج كنوز البحر الأحمر بمجموعة من أبرز الأفلام الخالدة في تاريخ السينما العالميّة. وانطلاقًا من هذا البرنامج؛ الذي يلتزم بحفظ التراث السينمائي العريق وبعثه من جديد للأجيال الشابّة القادمة، نجحنا في ترميم فيلمين من كلاسيكيات السينما المصرية، بدعمٍ من مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي؛ إيمانًا بأهمّية هذا التراث السينمائي في إلهام صنّاع السينما الواعدين، وإمتاع جماهير السينما المتيّمين."

ومن جانبه، قال كليم أفتاب، مدير البرنامج السينمائي الدولي في المهرجان: "لقد تم إعداد برنامج كنوز البحر الأحمر بهدف إحياء التراث السينمائي، من خلال مجموعة متنوّعة من أهم الأفلام التي شكّلت تاريخ السينما، وتركت أثراً عميقاً عبر الأجيال. “

وتتضمن قائمة الأفلام الكلاسيكية:

"مرّرها كما بيكهام" (2002) أحدث هذا الفيلم؛ الذي تحل ذكراه العشرين هذا العام، ظاهرةً ثقافيةً مدوية في وقته، إذ يعتبر من أنجح أفلام كرة القدم على الإطلاق. الفيلم من إخراج غوريندر شادها وبطولة كلٍّ من: بارميندر ناغرا، وكيرا نايتلي. وتدور قصّته حول جيس بامرا (بارميندر ناغرا) الفتاة الهندية التي تعشق كرة القدم، التي تحلم باحتراف اللعبة على المستوى الدولي، تيمنًا بمثلها الأعلى ديفيد بيكهام. وبينما يقرر والديها من الأصل البنجابي والديانة السيخية خططا أخرى لها، تلتقي جيس بصديقتها الجديدة جيولز (كيرا نايتلي) وهي الهدّافة في فريق السيدات، أثناء لعبها لكرة القدم؛ وتدعوها للانضمام للفريق المحلي للسيّدات.

"الوهم الكبير" (1937) هو تحفة سينمائيةٍ فارقة يزيد عمرها عن 80 عامًا، للمخرج جان رينوار، ففي إطار الحرب العالميّة الأولى؛ أحد أعنف الصراعات الدمويّة في التاريخ، تُساق مجموعة من الجنود الفرنسيين إلى الأسر من قبل القائد الألماني يوهان فون رافنشتاين. وتضم هذه المجموعة كلاً من ماريشال (جان غابين) من الطبقة العاملة، ودي بويلديو من الطبقة الأرستقراطية (بيير فريسناي)، وروزنتال (مارسيل داليو) من الطبقة البرجوازية، وكارتير (جوليان كاريت) الممثل الكوميدي. وبينما تفشل خطتهم لحفر نفق للخروج من المعسكر الأول (هالباك)؛ يتم نقلهم إلى سجن (وينترسبورن) الحصين؛ ليواجهوا القائد الألماني رافنشتاين (إريك فون ستروهايم) مرة أخرى.

"سامبيزانجا" (1972) تدور أحداث الفيلم حول الصراع الدائم ضد الاستعمار في إفريقيا في السبعينات، وهو من إخراج سارة مالدورور، عن قصة الكاتب الأنغولي خوزيه لواندينو فييرا، وقد ظلّت محظورة من النشر من طرف الحكومة الأنغولية إلى أن ظفرت باستقلالها من البرتغال في 1975. يحكي الفيلم قصة ماريا التي تبحث عن زوجها الناشط السياسي المعتقل. وتصف هذه الدراما قسوة الحكومة البرتغالية وشجاعة وبسالة الشعب الأنغولي في مقاومة الاستعمار.

"أغرب من الجنّة" (1984) الذي يعد من أول أعمال صانع الأفلام الأمريكي المخضرم والشهير جيم جارموش، الذي ينشط في مجال صناعة السينما منذ أربعة عقود خلت. تدور أحداث الفيلم في إحدى المدن الأمريكية التقليدية حيث يقل العمل وتنعدم الفرص. وينتقل ويلي (جون لوري) من أصل مجري مع صديقه إدي (ريتشارد إيدسون) وقريبتهم إيفا البالغة من العمر ستة عشرة عامًا (استر بالينت) من الجانب الشرقي جنوب نيويورك، إلى بحيرة إري وشواطئ فلوريدا؛ دون هدفٍ واضح سوا تحدّي الملل. ويصاحب عرضه أيضًا، الفيلم الوثائقي القصير: "أغرب من روتردام" (2021)، الذي يأتي على هامش فيلم جارموش: "أغرب من الجنّة" (1984)، ليكشف عن كواليس صراع المخرجة والمنتجة سارة درايفر في تمويل فيلم جارموش؛ باعتباره أحد أكثر الأفلام جدلاً. حيث تحكي في فيلمها الذي يقع في فئة أفلام التحريك؛ وفي إطار من الكوميديا، قصة تمويل فيلم "أغرب من الجنة". حيث استعاد مخرجو الفيلم، باستخدام الرسوم المتحركة؛ قصة أفلام الزمن الجميل، عندما كانت الأفلام تتنقّل في صناديق لا يدري أحد ما بداخلها. ومن المنتظر أن يُعرض الفيلمين سويَّا.

"أسد الصحراء" (1980) وهو رائعة المخرج الراحل مصطفى العقّاد، والفيلم الذي حظي بشعبيّة جماهيريّة عالية، حيث يحكي قصّة القائد اللّيبي عمر المختار؛ الذي يؤدي دوره أنتوني كوين، ودوره البطولي في قيادة المقاومة الوطنيّة ضمن صراعها للتحرّر من الاستعمار الإيطالي الفاشي، سنة 1929. وسيُعرض الفيلم بدقّة عالية لأوّل مرّة، بعد ترميمه بأحدث التقنيات، ضمن احتفاءٍ يليق بعشّاق الفيلم وأولئك الذين لم يحظوا بفرصة مشاهدته بعد.

بالإضافة إلى ذلك، سيعمل البرنامج على ترميم فيلمين مصريين بعد انقضاء أكثر من 50 عامًا على إنتاجهما، وسيتم عرضهما في إطار البرنامج ليشاهدها الجمهور على الشاشة الكبيرة.

"خلي بالك من زوزو" (1972) من إخراج حسن الإمام. يحكي الفيلم الذي تعشقه مختلف الأجيال المصرية والعربية؛ قصة فتاة في حالة صراع نفسي بين ماتحبّه وبين مايفرضه عليها مجتمعها المحافظ، فهي ابنة الراقِصة نعيمة المقيمة في شارع محمد علي، التي لا تستطيع أن تعبر عن حبّها للغناء والرقص باعتباره مشينًا في مجتمعها، لكن تقودها الأقدار لتتعرف على شاب من الطبقة الثريّة لتعيش معه قصة حب، فكيف ستكون ردة فعله حال معرفته بحقيقتها. يشهد الفيلم على التغييرات الاجتماعية التي حلّت بمصر في السبعينيات، ويمزج بين الدراما والكوميديا والموسيقى الاستعراضية. حقق عام 1972 أرقاما قياسية في تاريخ السينما العربية، وهو من بطولة سعاد حسني وحسين فهمي.

"غرام في الكرنك" (1967) من إخراج علي رضا. يروي الفيلم قصة مجموعة من الراقصين الشباب الذين يكافحون للنجاح في خضمّ معاناتهم ونقص مواردهم المادية. ويزداد الموقف تعقيدًا بعد علاقة الحب التي تجمع بين أمينة، الراقصة الأساسية في الفرقة، وصلاح، مخرج الفرقة، حيث تشهد العلاقة على كثير من سوء التفاهم. يحتل الفيلم مكانة كبيرة في تاريخ السينما العربية، ويأتي ترميمه وعرضه مرة أخرى بهدف إلهام الجيل القادم من صانعي الأفلام، إذ يعدّ الفيلم شهادةً حيّة على عراقة السينما العربيّة.

 

صدى البلد المصرية في

25.10.2022

 
 
 
 
 

7 أفلام من كلاسيكيات السينما العالمية في مهرجان البحر الأحمر

دبي- الشرق

أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، والذي ستقام دورته الثانية خلال الفترة من 1 إلى 10 ديسمبر، عن اختياره 7  أفلام ستعرض ضمن برنامج كنوز البحر الأحمر، بحسب بيان المهرجان.

وقال مدير البرنامج السينمائي العربي والكلاسيكي أنطوان خليفة، "نحتفي بأبرز الأفلام الخالدة في تاريخ السينما العالميّة، ونلتزم ضمن البرنامج بحفظ التراث السينمائي العريق وبعثه من جديد للأجيال الشابّة والقادمة".

وأضاف: "نجحنا في ترميم فيلمين من كلاسيكيات السينما المصرية، بدعمٍ من مؤسسة المهرجان، إيمانًا بأهمّية التراث السينمائي في إلهام صنّاع السينما الواعدين، وإمتاع جماهير السينما".

وقال مدير البرنامج السينمائي الدولي كليم أفتاب: "لقد تم إعداد برنامج كنوز البحر الأحمر بهدف إحياء التراث السينمائي، من خلال مجموعة متنوّعة من أهم الأفلام التي شكّلت تاريخ السينما، وتركت أثراً عميقاً عبر الاجيال“.

فرنسا وإيران وأميركا

وتشمل القائمة أفلاماً من إيران، وفرنسا، وأميركا، ومصر، وسوريا، إذ تضم الفيلم الإيراني Bend It Like Beckham (مرّرها كما بيكهام) (2002)، من إخراج جوريندر شادها، والذي مثل ظاهرةً ثقافيةً مدوية في وقته، إذ يعتبر من أنجح أفلام كرة القدم على الإطلاق.

وتدور قصّته حول فتاة هندية تعشق كرة القدم، وتحلم باحتراف اللعبة على المستوى الدولي، تيمنًا بمثلها الأعلى ديفيد بيكهام

أما الفيلم الثاني فهو The Grand Illusion (الوهم الكبير) (1937) للمخرج الفرنسي جان رينوار، والذي تدور أحداثه في الحرب العالميّة الأولى، إذ تُساق مجموعة من الجنود الفرنسيين إلى الأسر من قبل القائد الألماني يوهان فون رافنشتاين. وبينما تفشل خطتهم لحفر نفق للخروج من المعسكر الأول، يتم نقلهم إلى سجن حصين، ليواجهوا القائد الألماني رافنشتاين مرة أخرى.

ومن عوالم السينما الإفريقية يأتي فيلم Sambizanga (سامبيزانجا) (1972)، للمخرجة  سارة مالدورور، وتدور أحداثه حول الصراع الدائم ضد الاستعمار في إفريقيا في السبعينات، وهو من إخراج عن قصة الكاتب الأنجولي خوزيه لواندينو فييرا.

ومن إنتاج 1984، يأتي الفيلم الأميركي Stranger Than Paradise (أغرب من الجنّة)، للمخرج جيم جارموش، وتدور أحداث الفيلم في إحدى المدن الأمريكية التقليدية حيث يقل العمل وتنعدم الفرص

ويصاحب عرض الفيلم أيضًا، الوثائقي القصير Stranger Than Rotterdam  (أغرب من روتردام) (2021)، الذي يأتي على هامش فيلم جارموش ليكشف عن كواليس صراع المخرجة والمنتجة سارة درايفر في تمويل فيلم جارموش.

ومن إخراج السوري مصطفى العقاد، يضم البرنامج فيلم "أسد الصحراء" (1980)، والذي يحكي قصّة القائد اللّيبي عمر المختار، ودوره البطولي في قيادة المقاومة الوطنيّة ضمن صراعها للتحرّر من الاستعمار الإيطالي سنة 1929، وسيُعرض الفيلم بدقّة عالية لأوّل مرة.

السينما المصرية

بالاضافة إلى ذلك، سيعمل البرنامج على ترميم فيلمين مصريين بعد انقضاء أكثر من 50 عامًا على إنتاجهما، هما "خلي بالك من زوزو" 1972، و "غرام في الكرنك" 1967.

وحقق فيلم "خلي بالك من زوزو" أرقاماً قياسية في تاريخ السينما العربية، وطرح فيه الكاتب صلاح جاهين قصة الطالبة زينب أو كما يلقبها الجميع بـ "زوزو"، الفتاة التي تعيش حالة صراع نفسي بين ماتحبه وبين مايفرضه عليها مجتمعها المحافظ.

وشارك في بطولة الفيلم  سعاد حسني، وحسين فهمي، وتحية كاريوكا، وسمير غانم. واستمر عرضه سنة كاملة في دور السينما المصرية، ويعد من ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية.

كما يحتفي المهرجان بإعادة ترميم الفيلم الاستعراضي الكوميدي "غرام في الكرنك"، وهو سيناريو وحوار محمد عثمان، وقصة علي رضا، وبطولة فريدة فهمي، ومحمود رضا، و عبدالمنعم إبراهيم.

وتدور أحداث الفيلم حول مجموعة من الراقصين الشباب الذين يكافحون للنجاح، في خضم معاناتهم ونقص مواردهم المادية لتقديم أول أعمالهم على مسرح معبد الكرنك بالأقصر.

 

الشرق نيوز السعودية في

25.10.2022

 
 
 
 
 

سبعة أفلام عريقة تحجز مكانها ضمن برنامج كنوز البحر الأحمر

"البحر الأحمر السينمائي" يعرض مجموعة مختارة من كلاسيكيّات السينما

البلاد/ مسافات

أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، والذي ستقام دورته الثانية خلال الفترة من 1 إلى 10 ديسمبر، اعتبارًا من اليوم، عن اختياراته السبعة للأفلام التي ستعرض ضمن إطار برنامج كنوز البحر الأحمر.

وبهذه المناسبة، صرّح أنطوان خليفة، مدير البرنامج السينمائي العربي والكلاسيكي في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، قائلاً "يحتفي برنامج كنوز البحر الأحمر بمجموعة من أبرز الأفلام الخالدة في تاريخ السينما العالميّة.

وانطلاقًا من هذا البرنامج؛ الذي يلتزم بحفظ التراث السينمائي العريق وبعثه من جديد للأجيال الشابّة والقادمة، نجحنا في ترميم فيلمين من كلاسيكيات السينما المصرية، بدعمٍ من مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي؛ إيمانًا بأهمّية هذا التراث السينمائي في إلهام صنّاع السينما الواعدين، وإمتاع جماهير السينما المتيّمين."

ومن جانبه، قال كليم أفتاب، مدير البرنامج السينمائي الدولي في المهرجان: "لقد تم إعداد برنامج كنوز البحر الأحمر بهدف إحياء التراث السينمائي، من خلال مجموعة متنوّعة من أهم الأفلام التي شكّلت تاريخ السينما، وتركت أثراً عميقاً عبر الاجيال. “

وتتضمن قائمة الافلام الكلاسيكية:

"مرّرها كما بيكهام" (2002) أحدث هذا الفيلم؛ الذي تحل ذكراه العشرين هذا العام، ظاهرةً ثقافيةً مدوية في وقته، إذ يعتبر من أنجح أفلام كرة القدم على الإطلاق. الفيلم من إخراج غوريندر شادها وبطولة كلٍّ من: بارميندر ناغرا، وكيرا نايتلي. وتدور قصّته حول جيس بامرا (بارميندر ناغرا) الفتاة الهندية التي تعشق كرة القدم، التي تحلم باحتراف اللعبة على المستوى الدولي، تيمنًا بمثلها الأعلى ديفيد بيكهام. وبينما يقرر والديها من الأصل البنجابي والديانة السيخية خططا أخرى لها، تلتقي جيس بصديقتها الجديدة جيولز (كيرا نايتلي) وهي الهدّافة في فريق السيدات، أثناء لعبها لكرة القدم؛ وتدعوها للانضمام للفريق المحلي للسيّدات.

"الوهم الكبير" (1937) هو تحفة سينمائيةٍ فارقة يزيد عمرها عن 80 عامًا، للمخرج جان رينوار، ففي إطار الحرب العالميّة الأولى؛ أحد أعنف الصراعات الدمويّة في التاريخ، تُساق مجموعة من الجنود الفرنسيين إلى الأسر من قبل القائد الألماني يوهان فون رافنشتاين. وتضم هذه المجموعة كلاً من ماريشال (جان غابين) من الطبقة العاملة، ودي بويلديو من الطبقة الأرستقراطية (بيير فريسناي)، وروزنتال (مارسيل داليو) من الطبقة البرجوازية، وكارتير (جوليان كاريت) الممثل الكوميدي. وبينما تفشل خطتهم لحفر نفق للخروج من المعسكر الأول (هالباك)؛ يتم نقلهم إلى سجن (وينترسبورن) الحصين؛ ليواجهوا القائد الألماني رافنشتاين (إريك فون ستروهايم) مرة أخرى.

"سامبيزانجا" (1972) تدور أحداث الفيلم حول الصراع الدائم ضد الاستعمار في إفريقيا في السبعينات، وهو من إخراج سارة مالدورور، عن قصة الكاتب الأنغولي خوزيه لواندينو فييرا، وقد ظلّت محظورة من النشر من طرف الحكومة الأنغولية إلى أن ظفرت باستقلالها من البرتغال في 1975. يحكي الفيلم قصة ماريا التي تبحث عن زوجها الناشط السياسي المعتقل. وتصف هذه الدراما قسوة الحكومة البرتغالية وشجاعة وبسالة الشعب الأنغولي في مقاومة الاستعمار.

"أغرب من الجنّة" (1984) الذي يعد من أول أعمال صانع الأفلام الأمريكي المخضرم والشهير جيم جارموش، الذي ينشط في مجال صناعة السينما منذ أربعة عقود خلت. تدور أحداث الفيلم في إحدى المدن الأمريكية التقليدية حيث يقل العمل وتنعدم الفرص. وينتقل ويلي (جون لوري) من أصل مجري مع صديقه إدي (ريتشارد إيدسون) وقريبتهم إيفا البالغة من العمر ستة عشرة عامًا (استر بالينت) من الجانب الشرقي جنوب نيويورك، إلى بحيرة إري وشواطئ فلوريدا؛ دون هدفٍ واضح سوا تحدّي الملل. ويصاحب عرضه أيضًا، الفيلم الوثائقي القصير: "أغرب من روتردام" (2021)، الذي يأتي على هامش فيلم جارموش: "أغرب من الجنّة" (1984)، ليكشف عن كواليس صراع المخرجة والمنتجة سارة درايفر في تمويل فيلم جارموش؛ باعتباره أحد أكثر الأفلام جدلاً. حيث تحكي في فيلمها الذي يقع في فئة أفلام التحريك؛ وفي إطار من الكوميديا، قصة تمويل فيلم "أغرب من الجنة". حيث استعاد مخرجو الفيلم، باستخدام الرسوم المتحركة؛ قصة أفلام الزمن الجميل، عندما كانت الأفلام تتنقّل في صناديق لا يدري أحد ما بداخلها. ومن المنتظر أن يُعرض الفيلمين سويَّا.

"أسد الصحراء" (1980) وهو رائعة المخرج الراحل مصطفى العقّاد، والفيلم الذي حظي بشعبيّة جماهيريّة عالية، حيث يحكي قصّة القائد اللّيبي عمر المختار؛ الذي يؤدي دوره أنتوني كوين، ودوره البطولي في قيادة المقاومة الوطنيّة ضمن صراعها للتحرّر من الاستعمار الإيطالي الفاشي، سنة 1929. وسيُعرض الفيلم بدقّة عالية لأوّل مرّة، بعد ترميمه بأحدث التقنيات، ضمن احتفاءٍ يليق بعشّاق الفيلم وأولئك الذين لم يحظوا بفرصة مشاهدته بعد.

  *   بالاضافة إلى ذلك، سيعمل البرنامج على ترميم فيلمين مصريين بعد انقضاء أكثر من 50 عامًا على إنتاجهما، وسيتم عرضهما في إطار البرنامج ليشاهدهما الجمهور على الشاشة الكبيرة.

"خلي بالك من زوزو" (1972) من إخراج حسن الإمام. يحكي الفيلم الذي تعشقه مختلف الأجيال المصرية والعربية؛ قصة فتاة في حالة صراع نفسي بين ماتحبّه وبين مايفرضه عليها مجتمعها المحافظ، فهي ابنة الراقِصة نعيمة المقيمة في شارع محمد علي، التي لا تستطيع أن تعبر عن حبّها للغناء والرقص باعتباره مشينًا في مجتمعها، لكن تقودها الأقدار لتتعرف على شاب من الطبقة الثريّة لتعيش معه قصة حب، فكيف ستكون ردة فعله حال معرفته بحقيقتها. يشهد الفيلم على التغييرات الاجتماعية التي حلّت بمصر في السبعينيات، ويمزج بين الدراما والكوميديا والموسيقى الاستعراضية. حقق عام 1972 أرقاما قياسية في تاريخ السينما العربية، وهو من بطولة سعاد حسني وحسين فهمي.

"غرام في الكرنك" (1967) من إخراج علي رضا. يروي الفيلم قصة مجموعة من الراقصين الشباب الذين يكافحون للنجاح في خضمّ معاناتهم ونقص مواردهم المادية. ويزداد الموقف تعقيدًا بعد علاقة الحب التي تجمع بين أمينة، الراقصة الأساسية في الفرقة، وصلاح، مخرج الفرقة، حيث تشهد العلاقة على كثير من سوء التفاهم. يحتل الفيلم مكانة كبيرة في تاريخ السينما العربية، ويأتي ترميمه وعرضه مرة أخرى بهدف إلهام الجيل القادم من صانعي الأفلام، إذ يعدّ الفيلم شهادةً حيّة على عراقة السينما العربيّة.

يّذكر أن الدورة الثانية لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي ستقام في فندق ريتز كارلتون، جدة. من1 إلى 10 ديسمبر 2022​.

 

البلاد البحرينية في

25.10.2022

 
 
 
 
 

أفلام من كلاسيكيّات السينما العالمية تحجز مكانها ضمن «كنوز البحر الأحمر»

جدة: «الشرق الأوسط»

أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، الذي ستقام دورته الثانية خلال الفترة من 1 إلى 10 ديسمبر (كانون الأول)، عن اختياراته سبعة أفلام ستُعرض ضمن إطار برنامج «كنوز البحر الأحمر».

وقال أنطوان خليفة، مدير البرنامج السينمائي العربي والكلاسيكي في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي: «يحتفي برنامج كنوز البحر الأحمر بمجموعة من أبرز الأفلام الخالدة في تاريخ السينما العالميّة. وانطلاقاً من هذا البرنامج؛ الذي يلتزم بحفظ التراث السينمائي العريق وبعثه من جديد للأجيال الشابّة والقادمة، نجحنا في ترميم فيلمين من كلاسيكيات السينما المصرية، بدعمٍ من مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي؛ إيماناً بأهمّية هذا التراث السينمائي في إلهام صنّاع السينما الواعدين، وإمتاع جماهير السينما المتيمين».

من جانبه، قال كليم أفتاب، مدير البرنامج السينمائي الدولي في المهرجان: «لقد تم إعداد برنامج كنوز البحر الأحمر بهدف إحياء التراث السينمائي، من خلال مجموعة متنوّعة من أهم الأفلام التي شكّلت تاريخ السينما، وتركت أثراً عميقاً عبر الأجيال».

وتتضمن قائمة الأفلام الكلاسيكية:

- مرّرها كما بيكهام (2002): أحدث هذا الفيلم؛ الذي تحل ذكراه العشرين هذا العام، ظاهرة ثقافية مدوية في وقته، إذ يعد من أنجح أفلام كرة القدم على الإطلاق. الفيلم من إخراج غوريندر شادها وبطولة كلٍّ من: بارميندر ناغرا، وكيرا نايتلي. وتدور قصّته حول جيس بامرا (بارميندر ناغرا) الفتاة الهندية التي تعشق كرة القدم وتحلم باحتراف اللعبة على المستوى الدولي، تيمناً بمثلها الأعلى ديفيد بيكهام. وبينما يقرر والداها من الأصل البنجابي والديانة السيخية خططاً أخرى لها، تلتقي جيس صديقتها الجديدة جيولز (كيرا نايتلي) وهي الهدّافة في فريق السيدات، في أثناء لعبها لكرة القدم؛ وتدعوها للانضمام للفريق المحلي للسيّدات.

- الوهم الكبير (1937): هو تحفة سينمائية فارقة يزيد عمرها على 80 عاماً، للمخرج جان رينوار، ففي إطار الحرب العالميّة الأولى؛ أحد أعنف الصراعات الدمويّة في التاريخ، تُساق مجموعة من الجنود الفرنسيين إلى الأَسْر من القائد الألماني يوهان فون رافنشتاين. وتضم هذه المجموعة كلاً من ماريشال (جان غابين) من الطبقة العاملة، ودي بويلديو من الطبقة الأرستقراطية (بيير فريسناي)، وروزنتال (مارسيل داليو) من الطبقة البرجوازية، وكارتير (جوليان كاريت) الممثل الكوميدي. وبينما تفشل خطتهم لحفر نفق للخروج من المعسكر الأول (هالباك)؛ يتم نقلهم إلى سجن (وينترسبورن) الحصين؛ ليواجهوا القائد الألماني رافنشتاين (إريك فون ستروهايم) مرة أخرى.

سامبيزانجا (1972): تدور أحداث الفيلم حول الصراع الدائم ضد الاستعمار في أفريقيا في السبعينات، وهو من إخراج سارة مالدورور، عن قصة الكاتب الأنغولي خوزيه لواندينو فييرا، وقد ظلّت محظورة من النشر من طرف الحكومة الأنغولية إلى أن ظفرت باستقلالها من البرتغال في 1975. يحكي الفيلم قصة «ماريا» التي تبحث عن زوجها الناشط السياسي المعتقل. وتصف هذه الدراما قسوة الحكومة البرتغالية وشجاعة وبسالة الشعب الأنغولي في مقاومة الاستعمار.

أغرب من الجنّة (1984): الذي يعد من أول أعمال صانع الأفلام الأميركي المخضرم والشهير جيم جارموش، الذي ينشط في مجال صناعة السينما منذ أربعة عقود خلت. تدور أحداث الفيلم في إحدى المدن الأميركية التقليدية، حيث يقل العمل وتنعدم الفرص. وينتقل ويلي (جون لوري) من أصل مجري مع صديقه إدي (ريتشارد إيدسون) وقريبتهم إيفا البالغة من العمر ستة عشرة عاماً (إستر بالينت) من الجانب الشرقي جنوب نيويورك، إلى بحيرة إري وشواطئ فلوريدا؛ دون هدفٍ واضح سوى تحدّي الملل.

ويصاحب عرضه أيضاً، الفيلم الوثائقي القصير: أغرب من روتردام (2021)، الذي يأتي على هامش فيلم جارموش: «أغرب من الجنّة» (1984)، ليكشف عن كواليس صراع المخرجة والمنتجة سارة درايفر في تمويل فيلم جارموش؛ بوصفه أحد أكثر الأفلام جدلاً. حيث تحكي في فيلمها الذي يقع في فئة أفلام التحريك؛ وفي إطار من الكوميديا، قصة تمويل فيلم «أغرب من الجنة». حيث استعاد مخرجو الفيلم، باستخدام الرسوم المتحركة؛ قصة أفلام الزمن الجميل، عندما كانت الأفلام تتنقّل في صناديق لا يدري أحد ما بداخلها. ومن المنتظر أن يُعرض الفيلمين معاً.

- أسد الصحراء (1980): وهو رائعة المخرج الراحل مصطفى العقّاد، والفيلم الذي حظي بشعبيّة جماهيريّة عالية، حيث يحكي قصّة القائد اللّيبي عمر المختار؛ الذي يؤدي دوره أنتوني كوين، ودوره البطولي في قيادة المقاومة الوطنيّة ضمن صراعها للتحرّر من الاستعمار الإيطالي الفاشي، سنة 1929. وسيُعرض الفيلم بدقّة عالية لأوّل مرّة، بعد ترميمه بأحدث التقنيات، ضمن احتفاءٍ يليق بعشّاق الفيلم وأولئك الذين لم يحظوا بفرصة مشاهدته بعد، بالإضافة إلى ذلك، سيعمل البرنامج على ترميم فيلمين مصريين بعد انقضاء أكثر من 50 عاماً على إنتاجهما، وسيتم عرضهما في إطار البرنامج ليشاهدهما الجمهور على الشاشة الكبيرة.

- خلي بالك من زوزو (1972): من إخراج حسن الإمام: يحكي الفيلم الذي يعشقه مختلف الأجيال المصرية والعربية؛ قصة فتاة في حالة صراع نفسي بين ما تحبّه وبين ما يفرضه عليها مجتمعها المحافظ، فهي ابنة الراقِصة نعيمة المقيمة في شارع محمد علي، التي لا تستطيع أن تعبّر عن حبّها للغناء والرقص بوصفه مشيناً في مجتمعها، لكن تقودها الأقدار لتتعرف على شاب من الطبقة الثريّة لتعيش معه قصة حب، فكيف ستكون ردة فعله حال معرفته بحقيقتها. يشهد الفيلم على التغييرات الاجتماعية التي حلّت بمصر في السبعينيات، ويمزج بين الدراما والكوميديا والموسيقى الاستعراضية. حقق عام 1972 أرقاماً قياسية في تاريخ السينما العربية، وهو من بطولة سعاد حسني وحسين فهمي.

- غرام في الكرنك (1967) من إخراج علي رضا: يروي الفيلم قصة مجموعة من الراقصين الشباب الذين يكافحون للنجاح في خضمّ معاناتهم ونقص مواردهم المادية. ويزداد الموقف تعقيداً بعد علاقة الحب التي تجمع بين أمينة، الراقصة الأساسية في الفرقة، وصلاح، مخرج الفرقة، حيث تشهد العلاقة على كثير من سوء التفاهم. يحتل الفيلم مكانة كبيرة في تاريخ السينما العربية، ويأتي ترميمه وعرضه مرة أخرى بهدف إلهام الجيل القادم من صانعي الأفلام، إذ يعدّ الفيلم شهادة حيّة على عراقة السينما العربيّة.

 

الشرق الأوسط في

25.10.2022

 
 
 
 
 

أفلام عالمية خالدة تحجز مكانها ضمن «كنوز البحر الأحمر»

لحفظ التراث السينمائي العريق وبعثه من جديد للأجيال الشابّة والقادمة

جدة: «الشرق الأوسط»

أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، والذي ستقام دورته الثانية خلال الفترة من 1 إلى 10 ديسمبر (كانون الأول)، اختيار سبعة أفلام لعرضها ضمن برنامج كنوز البحر الأحمر.

وقال أنطوان خليفة، مدير البرنامج السينمائي العربي والكلاسيكي في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي: «يحتفي برنامج كنوز البحر الأحمر بمجموعة من أبرز الأفلام الخالدة في تاريخ السينما العالميّة. وانطلاقاً من هذا البرنامج؛ الذي يلتزم بحفظ التراث السينمائي العريق وبعثه من جديد للأجيال الشابّة والقادمة، نجحنا في ترميم فيلمين من كلاسيكيات السينما المصرية، بدعمٍ من مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي؛ إيماناً بأهمّية هذا التراث السينمائي في إلهام صنّاع السينما الواعدين، وإمتاع جماهير السينما المتيمين».

من جانبه، قال كليم أفتاب، مدير البرنامج السينمائي الدولي في المهرجان: «لقد تم إعداد برنامج كنوز البحر الأحمر بهدف إحياء التراث السينمائي، من خلال مجموعة متنوّعة من أهم الأفلام التي شكّلت تاريخ السينما، وتركت أثراً عميقاً عبر الأجيال».

وتتضمن قائمة الأفلام الكلاسيكية:

- مرّرها كما بيكهام (2002): أحدث هذا الفيلم؛ الذي تحل ذكراه العشرين هذا العام، ظاهرة ثقافية مدوية في وقته، إذ يعد من أنجح أفلام كرة القدم على الإطلاق. الفيلم من إخراج غوريندر شادها وبطولة كلٍّ من: بارميندر ناغرا، وكيرا نايتلي. وتدور قصّته حول جيس بامرا (بارميندر ناغرا) الفتاة الهندية التي تعشق كرة القدم وتحلم باحتراف اللعبة على المستوى الدولي، تيمناً بمثلها الأعلى ديفيد بيكهام. وبينما يقرر والداها من الأصل البنجابي والديانة السيخية خططاً أخرى لها، تلتقي جيس صديقتها الجديدة جيولز (كيرا نايتلي) وهي الهدّافة في فريق السيدات، في أثناء لعبها لكرة القدم؛ وتدعوها للانضمام للفريق المحلي للسيّدات.

- الوهم الكبير (1937): هو تحفة سينمائية فارقة يزيد عمرها على 80 عاماً، للمخرج جان رينوار، ففي إطار الحرب العالميّة الأولى؛ أحد أعنف الصراعات الدمويّة في التاريخ، تُساق مجموعة من الجنود الفرنسيين إلى الأَسْر من القائد الألماني يوهان فون رافنشتاين. وتضم هذه المجموعة كلاً من ماريشال (جان غابين) من الطبقة العاملة، ودي بويلديو من الطبقة الأرستقراطية (بيير فريسناي)، وروزنتال (مارسيل داليو) من الطبقة البرجوازية، وكارتير (جوليان كاريت) الممثل الكوميدي. وبينما تفشل خطتهم لحفر نفق للخروج من المعسكر الأول (هالباك)؛ يتم نقلهم إلى سجن (وينترسبورن) الحصين؛ ليواجهوا القائد الألماني رافنشتاين (إريك فون ستروهايم) مرة أخرى.

سامبيزانجا (1972): تدور أحداث الفيلم حول الصراع الدائم ضد الاستعمار في أفريقيا في السبعينات، وهو من إخراج سارة مالدورور، عن قصة الكاتب الأنغولي خوزيه لواندينو فييرا، وقد ظلّت محظورة من النشر من طرف الحكومة الأنغولية إلى أن ظفرت باستقلالها من البرتغال في 1975. يحكي الفيلم قصة «ماريا» التي تبحث عن زوجها الناشط السياسي المعتقل. وتصف هذه الدراما قسوة الحكومة البرتغالية وشجاعة وبسالة الشعب الأنغولي في مقاومة الاستعمار.

أغرب من الجنّة (1984): الذي يعد من أول أعمال صانع الأفلام الأميركي المخضرم والشهير جيم جارموش، الذي ينشط في مجال صناعة السينما منذ أربعة عقود خلت. تدور أحداث الفيلم في إحدى المدن الأميركية التقليدية، حيث يقل العمل وتنعدم الفرص. وينتقل ويلي (جون لوري) من أصل مجري مع صديقه إدي (ريتشارد إيدسون) وقريبتهم إيفا البالغة من العمر ستة عشرة عاماً (إستر بالينت) من الجانب الشرقي جنوب نيويورك، إلى بحيرة إري وشواطئ فلوريدا؛ دون هدفٍ واضح سوى تحدّي الملل.

ويصاحب عرضه أيضاً، الفيلم الوثائقي القصير: أغرب من روتردام (2021)، الذي يأتي على هامش فيلم جارموش: «أغرب من الجنّة» (1984)، ليكشف عن كواليس صراع المخرجة والمنتجة سارة درايفر في تمويل فيلم جارموش؛ بوصفه أحد أكثر الأفلام جدلاً. حيث تحكي في فيلمها الذي يقع في فئة أفلام التحريك؛ وفي إطار من الكوميديا، قصة تمويل فيلم «أغرب من الجنة». حيث استعاد مخرجو الفيلم، باستخدام الرسوم المتحركة؛ قصة أفلام الزمن الجميل، عندما كانت الأفلام تتنقّل في صناديق لا يدري أحد ما بداخلها. ومن المنتظر أن يُعرض الفيلمين معاً.

- أسد الصحراء (1980): وهو رائعة المخرج الراحل مصطفى العقّاد، والفيلم الذي حظي بشعبيّة جماهيريّة عالية، حيث يحكي قصّة القائد اللّيبي عمر المختار؛ الذي يؤدي دوره أنتوني كوين، ودوره البطولي في قيادة المقاومة الوطنيّة ضمن صراعها للتحرّر من الاستعمار الإيطالي الفاشي، سنة 1929. وسيُعرض الفيلم بدقّة عالية لأوّل مرّة، بعد ترميمه بأحدث التقنيات، ضمن احتفاءٍ يليق بعشّاق الفيلم وأولئك الذين لم يحظوا بفرصة مشاهدته بعد، بالإضافة إلى ذلك، سيعمل البرنامج على ترميم فيلمين مصريين بعد انقضاء أكثر من 50 عاماً على إنتاجهما، وسيتم عرضهما في إطار البرنامج ليشاهدهما الجمهور على الشاشة الكبيرة.

- خلي بالك من زوزو (1972): من إخراج حسن الإمام: يحكي الفيلم الذي يعشقه مختلف الأجيال المصرية والعربية؛ قصة فتاة في حالة صراع نفسي بين ما تحبّه وبين ما يفرضه عليها مجتمعها المحافظ، فهي ابنة الراقِصة نعيمة المقيمة في شارع محمد علي، التي لا تستطيع أن تعبّر عن حبّها للغناء والرقص بوصفه مشيناً في مجتمعها، لكن تقودها الأقدار لتتعرف على شاب من الطبقة الثريّة لتعيش معه قصة حب، فكيف ستكون ردة فعله حال معرفته بحقيقتها. يشهد الفيلم على التغييرات الاجتماعية التي حلّت بمصر في السبعينيات، ويمزج بين الدراما والكوميديا والموسيقى الاستعراضية. حقق عام 1972 أرقاماً قياسية في تاريخ السينما العربية، وهو من بطولة سعاد حسني وحسين فهمي.

- غرام في الكرنك (1967) من إخراج علي رضا: يروي الفيلم قصة مجموعة من الراقصين الشباب الذين يكافحون للنجاح في خضمّ معاناتهم ونقص مواردهم المادية. ويزداد الموقف تعقيداً بعد علاقة الحب التي تجمع بين أمينة، الراقصة الأساسية في الفرقة، وصلاح، مخرج الفرقة، حيث تشهد العلاقة على كثير من سوء التفاهم. يحتل الفيلم مكانة كبيرة في تاريخ السينما العربية، ويأتي ترميمه وعرضه مرة أخرى بهدف إلهام الجيل القادم من صانعي الأفلام، إذ يعدّ الفيلم شهادة حيّة على عراقة السينما العربيّة.

 

الشرق الأوسط في

26.10.2022

 
 
 
 
 

القائمة الكاملة لمشاريع الأفلام المشاركة في سوق مهرجان البحر الأحمر

 محمد نبيل

 أعلن سوق البحر الأحمر السينمائي؛ باعتباره منصّة محوريّة مصمّمة لاكتشاف صانعي الأفلام العرب والأفارقة وربطهم بمجتمع الأفلام الدولي، عن اختياراته السنوية للمشاركين في سوق البحر الأحمر وبرنامج عروض الأفلام قيد الإنجاز.

ويُقام سوق المشاريع وعروض الأفلام قيد الإنجاز على هامش مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، في إطار سوق البحر الأحمر ضمن دورته الثانية، والتي ستعقد خلال الفترة من 3 إلى 6 ديسمبر 2022. حيث يتيح سوق البحر الأحمر عبر برامجه الشاملة فرصة الإطلاع على المشهد السعودي الحيوي، بالإضافة إلى أفضل إنتاجات المنطقة العربية

وتنطلق برامج سوق البحر الأحمر السينمائي بهدف بناء جسور من التعاون مع قطاع صناعة السينما المستقلة في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، حيث يتطلّع السوق إلى أن يصبح مركزًا للشراكات المستقبلية التي من شأنها أن تفتح المجال أمام الأفلام الأفريقية والعربية للوصول للعالمية. وسيتضمن السوق عشرة أفلام تعرض للمرة الأولى، بينها ثمانية من إخراج صانعي أفلام متمرّسين، مع تنوّع شيّق ولافت في المواضيع والقصص. مع التذكير على دعم صندوق البحر الأحمر سابقًا لهذه الأفلام العشر؛  وهو الأمر الذي أهّلها للعرض ضمن مجموعة من أهم وأرقى المهرجانات الدولية هذا العام، مثل مهرجان كان السينمائي الدولي، ومهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، ومهرجان لوكارنو السينمائي.

وجدير بالذكر أن سوق المشاريع يُعتبر الوجهة الأمثل للاطلاع على أحدث المشاريع، التي أنتجها جيل جديد من صنّاع الأفلام المبدعين والواعدين والمخضرمين، على حدًّ سواء. كما يعزز سوق المشاريع من فرص التواصل والربط مع صنّاع الأفلام والممولين من مختلف أنحاء العالم، عبر سلسلة من الاجتماعات الفردية يستكشف من خلالها الأطراف المشاركون آفاق التعاون في المستقبل القادم.

وساهمت الدورة الأولى لسوق البحر الأحمر بشكل كبير في ربط الجيل الجديد بقطاع صناعة السينما على نحو عميق؛ من خلال استضافة أكثر من 560 اجتماعًا،  رحّب من خلالها السوق بأكثر من 3115 من المتخصصين في صناعة الأفلام والإعلاميين. ومن المنتظر أن يحتضن هذا العام مشاركة أكثر من 350 من الموزعين، والمنتجين، والممولين، جنبًا إلى وكلاء المبيعات، وممثّلي المهرجانات، وجهًا لوجه مع أصحاب المشاريع.

وستتنافس المشاريع المختارة على جوائز نقدية يقدمها صندوق البحر الأحمر من خلال لجنتي تحكيم. وتشمل هذه الجوائز؛ جائزة التطوير وقيمتها 35,000 دولار أمريكي، وجائزة لجنة التحكيم وقيمتها 35,000 دولار أمريكي، وجائزة الإنتاج وقيمتها 100,000 دولار أمريكي. كما ستتنافس كافة المشاريع المشاركة ضمن برنامج عروض الأفلام قيد الإنجاز على جائزة سوق البحر الأحمر "لما بعد الإنتاج" وقدرها 30,000 دولار أمريكي. كما يمكن لكافة المشاريع المشاركة التأهّل والتنافس على جوائز أخرى من رعاية شركاء سوق البحر الأحمر.

وسيقدّم سوق المشاريع 11 مشروعًا من إشراف معمل البحر الأحمر ، وقد جرى تطويرها على مدار العام من خلال سلسلة من ورش العمل المكثفة، التي تم عقدها بالتعاون مع معمل تورينو للأفلام.

كما سيتم اختيار مشروعين للحصول على الجائزة السنوية للإنتاج من معمل البحر الأحمر، وقيمتها 100,000 دولار أمريكي )لكل مشروع(، على ضوء النقاش وتداول القرار والتصويت من طرف خبراء صناعة السينما.

وقد نجح برنامج عروض الأفلام قيد الإنجاز بالفعل في إرساء دعائمه كأحد الأذرع المهمّة لسوق البحر الأحمر. حيث سيُعرض هذا العام ستّ أفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج، من إنجاز مجموعة مختارة من صناع الأفلام المستقلين، على الموزعين، والمنتجين، والممولين، ومنظمي المهرجان، وغيرهم من المبدعين، لبحث سبل التعاون الدولي لإتمام هذه الأفلام وعرضها على المستوى الدولي.

كما سيعرض سوق المشاريع 11 مشروعًا من إشراف معمل البحر الأحمر ، وقد جرى تطويرها على مدار العام من خلال سلسلة من ورش العمل المكثفة، التي تم عقدها بالتعاون مع معمل تورينو للأفلام.

وبهذه المناسبة، صرّحت ميريام عرب، مستشارة سوق البحر الأحمر؛ قائلة: "يسعدني الإعلان عن اختياراتنا التي ستشارك في الدورة الثانية للسوق. فمع نجاح الدورة الافتتاحية للسوق؛ زاد عدد المشاريع المقدمة من صنّاع الأفلام، الواعدين والمخضرمين على حدٍّ سواء، ممن يسعون إلى الأخذ بقطاع صناعة الأفلام في المنطقة إلى آفاق جديدة. وذلك على خلفيّة زيادة الإقبال على المحتوى، وتضاعف عدد المواهب المتنوّعة والقصص الجديدة، حيث يلتزم سوق البحر الأحمر بتتويج الإبداع وتقديمه عبر منصّة بارزة تطلّ على العالم أجمع، دعمًا للفنّ الذي تصنعه العقول المستقلّة والمبدعة في كلٍّ من العالم العربي وأفريقيا."

سوق المشاريع

تشمل المشاريع المختارة كلًّا من:

خلف أشجار النخيل لميريام بن مبارك (المغرب/ فرنسا/بلجيكا(

داروين في الطايف لمها الساعاتي (المملكة العربية السعودية/كندا)

أنا قادم لأجلك لسيريل رينجو (الكاميرون)

جورا للطفي ناثان (مصر/ الولايات المتحدة الأمريكية)

رجال في الشّمس لمهدي فليفل (فلسطين/ المملكة المتحدة/اليونان/ هولندا/ الدنمارك)

لم تكن وحيدة لحسين الأسدي (العراق)

تايغرس لحيدر رشيد (العراق/ إيطاليا)

رحلة إلى القدس لكابي زرازير وميشال زرازير (لبنان/ فرنسا)

المتشرّدون لأمارتي أرمار (غانا/ فرنسا)

أين المعالج؟ لتيبوقو ماليبوغو (جنوب إفريقيا/ الولايات المتّحدة)

أولاد الغولة لإسماعيل العراقي (المغرب/ فرنسا)

يونان لأمير فخر الدين (سوريا/فلسطين/ ألمانيا/ فرنسا/ إيطاليا)       

معمل البحر الأحمر

تشمل المشاريع المختارة كلًّا من:

المستعمرة تأليف وإخراج محمد رشاد وإنتاج هالة لطفي (مصر)

ياجوج تأليف مراد الدين العمايرة ومن إخراج فهمي فرحات وإنتاج جمانة القريش (السعودية)

آخر أيام الصيفية تأليف وإخراج محمد الجبرين ومن إنتاج رغد باجبع (السعودية)

من الربع إلى الخميس في الجزائر العاصمة تأليف وإخراج صوفيا دجاما وإنتاج أوريلي تورك (الجزائر)

تهويدة تأليف وإخراج عمر العميرات وإنتاج أسد الكريمي (السعودية)

حزب العلكة تأليف راني نصر وإخراج سماح القاضي وإنتاج ميشيل أيوب (لبنان)

انت الشاعر وأنا طيف تأليف وإخراج سارة مسفر وإنتاج لجين باخشوين (السعودية)

الرقص على حافة السيل تأليف وإخراج هناء العمير، وإنتاج سهى سمير (السعودية)

عائشة لا تستطيع الطيران بعد الآن تأليف وإخراج مراد مصطفى وإنتاج سوسن يوسف (مصر)

دوغماس تأليف وإخراج صلاح إسعاد ومن إنتاج تقي الدين إسعاد (الجزائر)

كبش الفداء تأليف تقوى على وإخراج فراس المشرع وإنتاج رزان الصغير(السعودية)

عروض الأفلام قيد الإنجاز في سوق البحر الأحمر

تشمل المشاريع المختارة كل من:

بانيل و آداما لراماتا تولاي (فرنسا/ السنغال/ مالي)

كيان لأسمهان بكيرات (الأردن)

عصابات لكمال لزرق ( فرنسا /المغرب/ بلجيكا)

الشَّعر الأجعد لجاك ماركوفيتش (جنوب إفريقيا)

المرهقون لعمرو جمال (اليمن/ السودان/ المملكة العربية السعودية)

كذِب أبيض لأسماء المدير (المغرب/ قطر/ المملكة العربية السعودية/ مصر)

 

صدى البلد المصرية في

27.10.2022

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004