ملفات خاصة

 
 
 

١٣ فيلماً عربياً قصيراً بالدورة الثانية لـ"مهرجان البحر الأحمر"

شيماء صافي

البحر الأحمر السينمائي الدولي

الدورة الثانية

   
 
 
 
 
 
 

إيلاف من جدة: كشف مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي اليوم الستار عن اختياراته لأول مجموعة من الأفلام القصيرة المشاركة في مسابقة البحر الأحمر والتي تضم 13 فيلمًا قصيرًا تمثل إبداعات السينما العربية الساحرة والممتعة. ومن المقرر إقامة الدورة الثانية من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي خلال الفترة من 1 إلى 10 ديسمبر في جدة، على ضفاف الساحل الشرقي للبحر الأحمر.

تتيح مسابقة البحر الأحمر للفيلم القصير هذا العام الفرصة لصناع الأفلام من مختلف الخلفيات الثقافية والدول في المنطقة لعرض قصص جديدة حول طبيعة الحياة في العالم العربي. كما تحتفي قائمة الأفلام القصيرة المُشاركة في المسابقة؛ ومعظمها من العروض الأولى على مستوى العالم، بنخبة من أفضل صانعي الأفلام من كافة أنحاء المنطقة.

وبهذه المناسبة، صرّح أنطوان خليفة، مدير البرنامج العربي والكلاسيكي في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، قائلاً "أمتعنا استخدام المخرجين العرب الشباب لتقنيات مبتكرة وإبداعيّة لرواية قصصهم من وحي علاقاتهم و واقعهم الملئ بالتحدّيات. حيث تجسّ هذه الأفلام المميزة نبض الصناعة السينمائية في العالم العربي بإيجاب، لا لكونها قصصًا مؤثّرة وحسب، بل لأنها ترثي مجتمعاتنا و واقعنا العربي بجرأة. ويفتح هذا التنوع في الأفلام نافذتنا العربية إلى العالم أجمع، ويعمّق أيضًا من ترابطنا العربي والوطني."

تتكوّن قائمة الأعمال المُشاركة في مسابقة البحر الأحمر للأفلام القصيرة من الأفلام التالية:

سيدة البرمة من تأليف وإخراج كابي وميشال زرازير من لبنان. يحكي الفيلم قصة الراهبة زينة التي تعيش حياة الراهبات في دير سيدة البرمة. وبعد إدراكها أنها تعيش في كذبة، يدفعها ذلك الاكتشاف إلى التحول للنقيض، مخلَّا بتوازنها دون أن تدري. فهناك توازن طبيعي في حياتنا اليومية يجب الحفاظ عليه، وأي تغيير صغير يمكن بسهولة أن يؤثر سلبًا على المنظومة بأسرها.

ورشة من تأليف وإخراج دانيا بدير. ويروي الفيلم قصة عامل بناء سوري في بيروت يقرر أن يحل محل زميله الذي توفي في حادث رافعة خطيرة وشاهقة. ليعيش تجربة الحرية التي لا يتمتع بها في أي مكان بعيدًا عن أعين الناس المتطفّلة من هذا المكان المرتفع.

عبر الأزقة من إخراج المخرج اليمني يوسف الصباحي. تدور أحداث الفيلم في المدينة التاريخية العريقة في إب في اليمن؛ حيث ترسل ربة المنزل ابنها لشراء خبز للغذاء قبل وصول ضيوفها. وبينما يركض أحمد ذو السبع سنوات بين الأزقة تكشف رحلته عن واقع المجتمع الأسري في إب وطبيعة المناظر الخلاّبة والبنايات المعمارية المهددة في المدينة القديمة.

على قبر أبي من تأليف وإخراج صانعة الأفلام المغربية جواهين زنتر. ويروي الفيلم قصة "مايين" وأسرتها أثناء رحلتهم للقرية المغربية حاملين نعش أبيهم. وبينما يقرر الرجال دفن الأب مع اشتراطهم بقاء النساء في المنزل، تعترض الفتاة الصغيرة على ذلك بعزيمة أن تقود أبيها إلى مثواه الأخير.

الأرض تبكي والمياه دموع من تأليف وإخراج صانع الأفلام العراقي محمد الغضبان. ويدور الفيلم حول قصة مجد ذي الثلاثين عامًا والذي عانى منذ طفولته من مشاكل نفسية تمنعه من البكاء. ومع عمله في منزل أحد المسنّين؛ تتاح له الفرصة لاختبار نفسه، فهل ستُبكيه المواقف الصعبة التي يتعرض لها؟

فيلم نعيمة من تأليف وإخراج وإنتاج صانع الأفلام السوداني المغربي سامي سيف سير الخطيم. تُروى أحداث الفيلم من خلال عدسة أمير التي تخلّد ذكرى مربيته نعيمة والتي جمعته بها علاقة قوية.

حديقة الحيوان من إخراج المخرج الأردني طارق ريماوي. يحكي الفيلم قصة الصبي الوحيد سامي الذي يسعى للعب كرة القدم في أسوأ حديقة حيوان في العالم. وأثناء بحثه عن مكان آمن للعب، تنشأ صداقة بينه وبين النمر الصغير "لذيذ". ولكن الوضع ينذر بالخطر.

النازح الأخير من إخراج صانع الأفلام العراقي مهند السوداني. تدور أحداث الفيلم حول وسام، العسكري في الجيش المتصدي للإرهاب، والذي ترك ابنه خلال الحرب، ويشاء القدر أن يعثر على طفل رضيع و وحيد. فبعد مقتل زميله على يد قناص، يظل وسام حبيسًا في المنزل مع الرضيع الجائع. ويكتشف أن هذا القناص هو فتاة في السابعة عشرة من عمرها تحاول استعادة طفلها.

دوام الليل من إخراج صانع الأفلام الإماراتي الرائد علي مصطفى. ويحكي الفيلم قصة رعب لعامل في الإسعاف يواجه مصاصًا للدماء أثناء دوامه الليلي. ويجب عليه أن يبذل كل جهده لينقذ حياة الأشخاص التي يسعى مصاص الدماء إلى تحطيمها.

كروكا من إخراج صانع الأفلام الأردني سامر بطيخي. تدور أحداث الفيلم حول "يمنى" الفنانة الصغيرة الموهوبة التي تخطط لإخراج مسرحية ثورية لتمنع السيد أمين من الاستيلاء على المسرح الذي تعمل فيه، بعد أن رأت أن خليل صاحب المسرح يخضع لمجموعة جشعة تسعى إلى السيطرة على كافة المسارح في المدينة.

ﻧﮭار الكيراتين من تأليف وإخراج سامي التليلي من تونس. يأخذنا الفيلم إلى محل حلاقة؛ حيث لا مجال لحلاقة الذقن أو قص الشعر، فالمحل يقدم منتجات سحرية فقط. وداخل هذه البيئة الذكورية المحضة، يناقش الفيلم كرة القدم، والسياسة، إلى أن تدخل امرأة جميلة للمحل، لتخلّ بنظامه.

شريط فيديو تبدل من تأليف وإخراج صانعة الأفلام السعودية مها الساعاتي. تدور أحداث الفيلم في عام 1987 م وتحكي قصة الشاب السعودي الأسمر والذي يحاول جذب انتباه فتاة من خلال محاكاة موسيقى مغني الثمانينيات الشهير كراون.

كورة من تأليف وإخراج زياد الزهراني من المملكة العربية السعودية. ويحكي الفيلم قصة طفلين يتسلّلا إلى بيت ريفي في الرياض في الوقت الذي يحاول فيه أبو نايف صاحب المنزل استعادة كرة الطفلين من الخارج. ولكنه لم يتركهما وحيدين فقد حبس زوجته المضطربة معهما في المنزل بدون قصد.

 

موقع "إيلاف" في

21.10.2022

 
 
 
 
 

16 فيلماً سعودياً في «البحر الأحمر السينمائي» تبرز الثقافة الثرية للمملكة

المهرجان يشهد عرض أكثر من 120 من أفضل الأفلام على مستوى العالم

جدة: «الشرق الأوسط»

أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، عن المجموعة الأولى من الأفلام المختارة ضمن فئة «سينما السعودية الجديدة» للعرض في دورته الثانية. تضم هذه القائمة الإبداعية 16 فيلماً تعرض لأول مرة منها 5 أفلام تعرض على الساحة الدولية.

واستكمالاً للنجاح الذي حققته الدورة الافتتاحية، سيرحب المهرجان بصناع الأفلام والمواهب الجديدة، والإعلاميين، والجمهور على مدار عشرة أيام من الفعاليات، والمقرر إقامتها خلال الفترة من 1 إلى 10 ديسمبر (كانون الأول) في جدة، على ضفاف الساحل الشرقي للبحر الأحمر، التي ستشهد عرض أكثر من 120 فيلماً من أفضل الأفلام على مستوى العالم، بالإضافة إلى برنامج حافل بصناعة الأفلام وعروض الجماهير.

وقال محيي قاري مدير البرنامج السعودي بمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي: «في العام الماضي، تم الاحتفاء بالمهرجان لأنه عرض مجموعة ثرية ومتنوعة من الأفلام القصيرة الشيقة قدمتها مجموعة من المواهب الواعدة. وأنا سعيد بالإعلان عن مجموعة الأفلام التي ستعرض في الدورة الثانية للمهرجان والتي يقدمها مجموعة من صناع الأفلام السعوديين بهدف إلقاء الضوء على المواهب السعودية التي اختارت المغامرة ورسمت لنفسها مساراً إبداعياً جديداً. تختلف قصص الأفلام المعروضة ولكن يجمعها التشويق والإثارة، وهو ما يدل على نمو هذا القطاع بوتيرة متسارعة ويؤكد على المستقبل الواعد الذي ينتظر صناعة الأفلام في المملكة».

الأفلام تلقي الضوء على المواهب السعودية

وتشمل الأفلام المختارة هذا العام كلاً من: أول مرة تحب يا قلبي من إخراج فيصل بوحشي. ويروي الفيلم قصة لرجل مسن سنحت له الفرصة أخيراً بأن يلتقي بحبه الأول بعد خمسين عاماً.

تجربة أداء من إخراج علي باسعيد. ويركز الفيلم على ما يعانيه البطل من إحباطات بسبب تدخل الناس في حياته الشخصية. وتنتهي محاولاته للبعد عنهم بصراع أكبر وأعمق.

مرثية سكون من إخراج ماجد سمان. يكشف الفيلم الصراع الذي يعيشه البطل مع الكائن الشرير الذي يدخل حياته بشكل غير متوقع، ومحاولاته للتعايش معه.

يلا، يلا، بينا! من إخراج محمد حمد. يأخذ الفيلم الجمهور في دوامة من الأحداث، بعدما أُرسلت مجموعة من المراهقين الصغار في مهمة لإنقاذ البشرية رغم عدم وعيهم ووقوعهم تحت تأثير سحر من صنع مجموعة من السحرة.

تختلف قصص الأفلام المعروضة ولكن يجمعها التشويق والإثارة

رقم هاتف قديم من إخراج علي سعيد. يعرفنا الفيلم على حامد (يعقوب الفرحان) الذي يعاني من أزمة منتصف العمر، تدفعه إلى السفر إلى مكة للتوبة والاستغفار وتغيير مسار حياته. ولكن خلال رحلته في الصحراء، تتغير الأحداث وتمنعه من استكمال رحلته الروحانية الطويلة وتدفعه إلى الرجوع لمقابلة شخص لا يزال يعيش في ماضيه.

اعذريني من إخراج جبريل محمد. يروي الفيلم قصة عروس يهجرها عريسها في يوم عرسها، ولكنها تصطحب ضيوف العرس وتتعقبه بشجاعة ليجيب عن تساؤلاتها.

عثمان من إخراج خالد زيدان. يحكي الفيلم قصة حارس في بوابة مستشفى عام يعيش حياته بهدوء مع ابن عمه فهد، ولكن تتغير الأحداث بشكل يوقظ عثمان من سباته العميق ويجبره على مواجهة الواقع.

إعادة توجيه من إخراج فهد العتيبي. تدور أحداث الفيلم حول هاكر يتلقى مكالمة من المستقبل تحذره من خطر قادم.

شاي ورق من إخراج محمد باقر. تتناول أحداث الفيلم مشاعر الندم والألم التي تصاحب تجربة الانفصال. يحتسي الزوج الشاي ويتذكر بأسى المواقف التي دارت مع طليقته والصراعات ومشاعر الحب التي عاشوها معاً.

أرجيحة من إخراج رنيم المهندس ودانة المهندس. يروي الفيلم قصة لين ذات الأعوام الـ10، التي تبحث بين الغابات لتكشف لغز الأرجوحة السحرية، التي كان والدها العسكري قد روى لها عنها ووعدها بأن يأخذها إلى هناك في يوم من الأيام.

عندما يزهر الأحمر من إخراج تالة الحربي والفائز بجائزة المهرجان لتحدي صناعة الأفلام في 48 ساعة. ويكشف الفيلم ما يدور في عقل فتاة تضع توقعات غير واقعية لنفسها وهو ما يقودها إلى سلسلة من الأفعال «الكمالية» المرضية وتدمير الذات.

الطفل في خزانة ملابسه من إخراج خالد زيدان والفائز بجائزة المهرجان لتحدي صناعة الأفلام في 48 ساعة. يدور الفيلم حول ذكريات الطفولة، وكيفية تفسير الإنسان لتجاربه الأولى في الحياة، وبماذا يشعر نحوها.

كبريت من إخراج سلمى مراد. يحكي الفيلم قصة أسامة وهو شاب يقع في صراع بين مشاعره وذكرياته أثناء محاولاته للبحث عن طرف الخيط للإجابة عن تساؤلاته. يحاول أسامة أن يوقظ جزءاً منه ليجد الإجابات التي يبحث عنها، ولكن استنتاجاته تكون قاسية ومؤذية في بعض الأحيان.

من ذاكرة الشمال من إخراج عبد المحسن المطيري. فيلم وثائقي عن حرب الخليج تزامناً مع مرور 30 عاماً على اندلاعها، يتعقب الفيلم مجموعة من صناع الأفلام، الذين شهدوا الأحداث كأطفال خرجوا في رحلة عبر السعودية لجمع القصص من أشخاص عاشوا أيام الحرب وعانوا منها.

يا حظي فيك من إخراج نورا أبو شوشة. يحكي الفيلم قصة زواج أحمد وسلمى التي تعاني من نوبة هوس ناتجة عن اكتئاب ثنائي القطب تولد عندها بعد وفاة والدتها المفاجئ. ويصر أحمد أن يقف إلى جانب زوجته، ولكن يجد الزوجان نفسيهما عند مفترق طرق. فهل سيستمر هذا الزواج؟

زبرجد من إخراج حسين المطلق. تدور أحداث الفيلم حول يحيى الذي يعود إلى قريته للاستقرار فيها بعد أن قرر ترك الكلية، ولكن حياته تنقلب رأساً على عقب بعد زيارة صديق والده القديم، التي تدفعه إلى ترك القرية.

 

الشرق الأوسط في

18.10.2022

 
 
 
 
 

"البحر الأحمر" يكشف عن 13 فيلماً قصيراً من دورته الثانية

دبي- الشرق

كشف مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، عن 13 عملاً تمثل أول مجموعة من الأفلام القصيرة المشاركة في دورته الثانية، والتي تقام خلال الفترة من 1 إلى 10 ديسمبر في جدة.

وتتيح مسابقة الفيلم القصير  الفرصة لصناع الأفلام من مختلف الخلفيات الثقافية، لعرض قصص جديدة حول طبيعة الحياة في العالم العربي، بحسب بيان المهرجان.

وقال مدير البرنامج العربي والكلاسيكي في المهرجان أنطوان خليفة، "أمتعنا استخدام المخرجين العرب الشباب لتقنيات مبتكرة وإبداعيّة لرواية قصصهم، من وحي علاقاتهم و واقعهم الملئ بالتحدّيات".

وأضاف في بيان: "تجسّ هذه الأفلام نبض الصناعة السينمائية في العالم العربي بإيجاب، لا لكونها قصصًا مؤثّرة وحسب، بل لأنها ترثي مجتمعاتنا و واقعنا العربي بجرأة، ويفتح هذا التنوع في الأفلام نافذتنا العربية إلى العالم أجمع، ويعمّق أيضاً من ترابطنا العربي والوطني".

عروض أولى

وتحتفي قائمة الأفلام القصيرة المُشاركة في المسابقة، ومعظمها من العروض الأولى على مستوى العالم، بنخبة من صانعي الأفلام من كافة أنحاء المنطقة، إذ تضم أفلام متنوعة من السعودية، ولبنان، والمغرب، والإمارات، وتونس، والعراق.

ويحكي الفيلم اللبناني "سيدة البرمة" إخراج كابي وميشال زرازير، قصة راهبة تعيش في دير سيدة البرمة، ومن لبنان أيضاً فيلم "ورشة" إخراج دانيا بدير، والذي يروي قصة عامل بناء يقرر أن يحل محل زميله الذي توفي في حادث رافعة خطيرة وشاهقة، ليعيش تجربة الحرية التي لا يتمتع بها في أي مكان.

وتدور أحداث الفيلم اليمني "عبر الأزقة" إخراج يوسف الصباحي، في المدينة التاريخية العريقة في إب،  حيث ترسل ربة المنزل ابنها لشراء خبز للغذاء قبل وصول ضيوفها، وبينما يركض أحمد ذو السبع سنوات بين الأزقة تكشف رحلته عن واقع المجتمع الأسري في إب وطبيعة المناظر الخلاّبة والبنايات المعمارية المهددة في المدينة القديمة.

ومن المغرب يأتي فيلم "على قبر أبي" إخراج جواهين زنتر، ويروي قصة فتاة وأسرتها أثناء رحلتهم للقرية المغربية حاملين نعش أبيهم، وبينما يقرر الرجال دفن الأب مع اشتراطهم بقاء النساء في المنزل، تعترض الفتاة الصغيرة على ذلك طالبة أن تقود أبيها إلى مثواه الأخير.

ويقدم الفيلم العراقي "الأرض تبكي والمياه دموع" إخراج محمد الغضبان. قصة مجد ذي الثلاثين عامًا والذي عانى منذ طفولته من مشاكل نفسية تمنعه من البكاء، أما الفيلم السوداني "نعيمة" إخراج سامي سيف سير الخطيم، فيحكي عن عدسة شاب تخلّد ذكرى مربيته نعيمة، والتي جمعته بها علاقة قوية.

ومن العراق أيضاً يأتي فيلم "النازح الأخير" إخراج مهند السوداني، والذي تدور أحداثه حول وسام، العسكري في الجيش المتصدي للإرهاب، والذي ترك ابنه خلال الحرب، ويشاء القدر أن يعثر على طفل رضيع ووحيد.

أما الفيلم الأردني "حديقة الحيوان"  إخراج طارق ريماوي، فيحكي  قصة الصبي الوحيد سامي الذي يسعى للعب كرة القدم في حديقة حيوان، وأثناء بحثه عن مكان آمن للعب، تنشأ صداقة بينه وبين النمر الصغير.

كما يقدم الفيلم الأردني "كروكا" إخراج  سامر بطيخي، قصة "يمنى" الفنانة الصغيرة الموهوبة التي تخطط لإخراج مسرحية ثورية لتمنع السيد أمين من الاستيلاء على المسرح الذي تعمل فيه.

ومن الإمارات يأتي فيلم "دوام الليل" إخراج  علي مصطفى، ويحكي قصة رعب لعامل في الإسعاف يواجه مصاصاً للدماء أثناء دوامه الليلي، أما الفيلم التونسي "ﻧﮭار الكيراتين" إخراج سامي تيلي، فيأخذنا إلى محل حلاقة، حيث لا مجال لحلاقة الذقن أو قص الشعر، فالمحل يقدم منتجات سحرية فقط

وتشارك السعودية في المسابقة بفيلمين، الأول "شريط فيديو تبدل" إخراج مها السعاتي، وتدور أحداثه عام 1987، عن قصة الشاب السعودي الأسمر والذي يحاول جذب انتباه فتاة، من خلال محاكاة موسيقى مغني الثمانينيات الشهير كراون.

أما الفيلم السعودي الثاني فهو "كورة" إخراج زياد الزهاري،ويحكي قصة طفلين يتسلّلا إلى بيت ريفي في الرياض، في الوقت الذي يحاول فيه صاحب المنزل استعادة كرة الطفلين من الخارج، ولكنه حبس زوجته المضطربة معهما في المنزل.

 

الشرق نيوز السعودية في

20.10.2022

 
 
 
 
 

13 فيلماً قصيراً تتنافس على جائزة «البحر الأحمر السينمائي»

تعرض قصصاً شيقة عن الحياة في قلوب الناس والأماكن ضمن العالم العربي

جدة: «الشرق الأوسط»

كشف مهرجان «البحر الأحمر السينمائي» الدولي أمس (الخميس)، الستار عن اختياراته لأول مجموعة من الأفلام القصيرة المشاركة في مسابقة البحر الأحمر التي تضم 13 فيلماً قصيراً تمثل إبداعات السينما العربية، تعرض قصصاً شيقة عن الحياة في قلوب الناس والأماكن ضمن حدود العالم العربي.

وتتيح مسابقة «البحر الأحمر» للفيلم القصير هذا العام، التي من المقرر إقامة الدورة الثانية من المهرجان خلال الفترة من 1 إلى 10 ديسمبر (كانون الأول)، في جدة، الفرصة لصناع الأفلام من مختلف الخلفيات الثقافية والدول في المنطقة لعرض قصص جديدة عن طبيعة الحياة في العالم العربي. كما تحتفي قائمة الأفلام القصيرة المشاركة في المسابقة، ومعظمها من العروض الأولى على مستوى العالم، بنخبة من أفضل صانعي الأفلام من جميع أنحاء المنطقة.

وقال أنطوان خليفة، مدير البرنامج العربي والكلاسيكي في «مهرجان البحر الأحمر السينمائي» الدولي: «أمتعنا استخدام المخرجين العرب الشباب لتقنيات مبتكرة وإبداعية لرواية قصصهم من وحي علاقاتهم وواقعهم المليء بالتحديات. حيث تجس هذه الأفلام المميزة نبض الصناعة السينمائية في العالم العربي بإيجاب، لا لكونها قصصاً مؤثرة وحسب، بل لأنها ترثي مجتمعاتنا وواقعنا العربي بجرأة. ويفتح هذا التنوع في الأفلام نافذتنا العربية إلى العالم أجمع، ويعمق أيضاً من ترابطنا العربي والوطني».

وتتكون قائمة الأعمال المُشاركة في مسابقة «البحر الأحمر» للأفلام القصيرة من الأفلام التالية:

«سيدة البرمة»: من تأليف وإخراج كابي وميشال زرازير من لبنان. يحكي الفيلم قصة الراهبة زينة التي تعيش حياة الراهبات في دير سيدة البرمة. وبعد إدراكها أنها تعيش في كذبة، يدفعها ذلك الاكتشاف إلى التحول للنقيض، مخلاً بتوازنها من دون أن تدري. فهناك توازن طبيعي في حياتنا اليومية يجب الحفاظ عليه، وأي تغيير صغير يمكن بسهولة أن يؤثر سلباً على المنظومة بأسرها.

«ورشة»: من تأليف وإخراج دانيا بدير. ويروي الفيلم قصة عامل بناء سوري في بيروت، يقرر أن يحل محل زميله الذي توفي في حادث رافعة خطيرة وشاهقة. ليعيش تجربة الحرية التي لا يتمتع بها في أي مكان بعيداً عن أعين الناس المتطفلة من هذا المكان المرتفع.

«عبر الأزقة»: من إخراج المخرج اليمني يوسف الصباحي. تدور أحداث الفيلم في المدينة التاريخية العريقة في إب في اليمن، حيث ترسل ربة المنزل ابنها لشراء خبز للغذاء قبل وصول ضيوفها. وبينما يركض أحمد ذو السبع سنوات بين الأزقة تكشف رحلته عن واقع المجتمع الأسري في إب وطبيعة المناظر الخلابة والبنايات المعمارية المهددة في المدينة القديمة.

«على قبر أبي»: من تأليف وإخراج صانعة الأفلام المغربية جواهين زنتر. ويروي الفيلم قصة «مايين» وأسرتها أثناء رحلتهم للقرية المغربية حاملين نعش أبيهم. وبينما يقرر الرجال دفن الأب مع اشتراطهم بقاء النساء في المنزل، تعترض الفتاة الصغيرة على ذلك، بعزيمة أن تقود أبيها إلى مثواه الأخير.

«الأرض تبكي والمياه دموع»: من تأليف وإخراج صانع الأفلام العراقي محمد الغضبان. ويدور الفيلم حول قصة مجد (30 عاماً)، الذي عانى منذ طفولته من مشاكل نفسية تمنعه من البكاء. ومع عمله في منزل أحد المسنين، تتاح له الفرصة لاختبار نفسه، فهل ستُبكيه المواقف الصعبة التي يتعرض لها؟

«نعيمة»: من تأليف وإخراج وإنتاج صانع الأفلام السوداني المغربي سامي سيف سير الخطيم. تُروى أحداث الفيلم من خلال عدسة أمير التي تخلد ذكرى مربيته نعيمة التي جمعته بها علاقة قوية.

«حديقة الحيوان»: من إخراج المخرج الأردني طارق ريماوي. يحكي الفيلم قصة الصبي الوحيد سامي الذي يسعى للعب كرة القدم في أسوأ حديقة حيوان في العالم. وأثناء بحثه عن مكان آمن للعب، تنشأ صداقة بينه وبين النمر الصغير «لذيذ». ولكن الوضع ينذر بالخطر.

«النازح الأخير»: من إخراج صانع الأفلام العراقي مهند السوداني. تدور أحداث الفيلم حول وسام، العسكري في الجيش المتصدي للإرهاب، الذي ترك ابنه خلال الحرب، ويشاء القدر أن يعثر على طفل رضيع ووحيد. فبعد مقتل زميله على يد قناص، يظل وسام حبيساً في المنزل مع الرضيع الجائع. ويكتشف أن هذا القناص هو فتاة في السابعة عشرة من عمرها تحاول استعادة طفلها.

«دوام الليل»: من إخراج صانع الأفلام الإماراتي الرائد علي مصطفى. ويحكي الفيلم قصة رعب لعامل في الإسعاف يواجه مصاصاً للدماء أثناء دوامه الليلي. ويجب عليه أن يبذل كل جهده لينقذ حياة الأشخاص التي يسعى مصاص الدماء إلى تحطيمها.

«كروكا»: من إخراج صانع الأفلام الأردني سامر بطيخي. تدور أحداث الفيلم حول يمنى الفنانة الصغيرة الموهوبة التي تخطط لإخراج مسرحية ثورية لتمنع السيد أمين من الاستيلاء على المسرح الذي تعمل فيه، بعد أن رأت أن خليل صاحب المسرح يخضع لمجموعة جشعة تسعى إلى السيطرة على جميع المسارح في المدينة.

«ﻧﮭار الكيراتين»: من تأليف وإخراج سامي تيلي من تونس. يأخذنا الفيلم إلى محل حلاقة، حيث لا مجال لحلاقة الذقن أو قص الشعر، فالمحل يقدم منتجات سحرية فقط. وداخل هذه البيئة الذكورية المحضة، يناقش الفيلم كرة القدم، والسياسة، إلى أن تدخل امرأة جميلة للمحل، لتخل بنظامه.

«شريط فيديو تبدل»: من تأليف وإخراج صانعة الأفلام السعودية مها السعاتي. تدور أحداث الفيلم في عام 1987، وتحكي قصة الشاب السعودي الأسمر، الذي يحاول جذب انتباه فتاة من خلال محاكاة موسيقى مغني الثمانينات الشهير كراون.

«كورة»: من تأليف وإخراج زياد الزهاري من السعودية. يحكي الفيلم قصة طفلين يتسللان إلى بيت ريفي في الرياض، في الوقت الذي يحاول فيه أبو نايف صاحب المنزل استعادة كرة الطفلين من الخارج. ولكنه لم يتركهما وحيدين فقد حبس زوجته المضطربة معهما في المنزل من دون قصد.

 

الشرق الأوسط في

21.10.2022

 
 
 
 
 

شراكة استراتيجية بين ڤوكس سينما ومهرجان البحر الأحمر في دورته الثانية

جدة ـ «سينماتوغراف»

أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عن عقد شراكة استراتيجية مع ڤوكس سينما؛ المشغّل الأكبر لدور السينما في الشرق الأوسط، لتكون راعيًا رسميًّا للمهرجان في دورته الثانية، التي ستقام من 1 ديسمبر إلى 10 ديسمبر. وتنصّ الشراكة على اضطلاع ڤوكس سينما بإدارة وتشغيل دور العرض السينمائية المقامة في مقر المهرجان، كما ستوفّر ڤوكس سينما 7 شاشات جنبًا إلى شاشة IMAX بهدف إثراء تجربة عشاق الأفلام وجماهير السينما.

وبموجب هذه الشراكة سيتم الإعلان عن الدورة الثانية من المهرجان والأفلام المشاركة على شاشات سينما ڤوكس في كلٍّ من مدينتي جدة والرياض، كما ستعمل سينما ڤوكس على تسويق حملة تذاكر المهرجان مع فتح “شباك التذاكر”، لإتاحة الفرصة لجمهور السينما الشغوف من حجز مقاعدهم في أكبر حدث سينمائي.

كما ستعلن ڤوكس سينما بموجب هذه الشراكة عن مسابقة عبر حساباتها في وسائل التواصل الاجتماعي موجّهة لجمهور المهرجان، تعزيزًا من فرصهم للفوز بتذاكر لحضور مجموعة من الافلام.

وصرّح محمد التركي، الرئيس التنفيذي لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، على ضوء هذه الشراكة قائلاً: “أسعدنا تجديد شراكتنا مع ڤوكس سينما مرة أخرى هذا العام، باعتبارها خطوة تعزّز من جهودنا في تقديم أفضل إنتاجات السينما السعوديّة والعربيّة والعالميّة جميعًا، على الشاشة الكبيرة داخل أرض المملكة. وبناءً على نجاحنا في إطلاق الدورة الأولى من مهرجاننا، وتدشيننا من خلاله لمنصّة فنّية وثقافيّة تحتضن صنّاع السينما الواعدين والمبدعين، مع تقديم أفلامهم وإنجازاتهم لمحترفي الصناعة والجمهور العالمي معًا، فقد وجدنا في شراكتنا مع ڤوكس سينما فرصة ثريّة تعيننا في استكمال أهدافنا، التي تتمثّل في إلهام الشباب السعودي والعربي؛ تعزيزًا من شغفهم بصناعة السينما، وارتقاءً بجودة العروض السينمائية في المملكة إلى آفاق جديدة، ونشكر ڤوكس سينما على دعمهم لرؤيتنا من خلال هذه الشراكة”.

من جانبه علّق أجناس لحود؛ الرئيس التنفيذي لدى ماجد الفطيم للسينما والتسلية والترفيه، على هذه الشراكة قائلاً: “نفخر في ڤوكس سينما كوننا داعماً قويًا لتطوير المواهب في قطاع صناعة السينما داخل المملكة، كما نفخر بعرض أفلام مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي على شاشاتنا الكبيرة التي تتميز بأنظمة رقمية عالية الدقة وتفي بتطلّعات الجمهور؛ ونتطلع إلى توحيد الجهود لتقديم تجربة سينمائية فريدة لجمهور المهرجان والصناعة ككل “.

على ضوء رؤية 2030 الطموحة، تلتزم مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي؛ بالتعاون مع مجموعة ماجد الفطيم؛ بمسؤولية تتويج الإبداع في السينما؛ ضمن شراكةٍ استراتيجية مهنيّة من شأنها تعميم ثقافة السينما في جميع أرجاء المملكة. وتتجسّد أولى لبنات هذه الشراكة عبر مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، الذي يجري على امتداد عشرة أيام؛ بدايةً من 1 ديسمبر، وحتَّى 10 ديسمبر، تلتزم فيها سينما ڤوكس بشكلٍ حصري؛ بإدارة وتشغيل العروض السينمائية العامة للمهرجان في رد سي مول. من أجل تجربة سينمائية فريدة تليق بالجمهور العاشق للأفلام؛ وإيفاءً بتطلّعاته الرفيعة.

 

موقع "سينماتوغراف" في

24.10.2022

 
 
 
 
 

7 أفلام كلاسيكيّة عالمية ضمن برنامج كنوز «البحر الأحمر السينمائي»

جدة ـ «سينماتوغراف»

أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، والذي ستقام دورته الثانية خلال الفترة من 1 إلى 10 ديسمبر، اعتبارًا من اليوم، عن اختياراته السبعة للأفلام التي ستعرض ضمن إطار برنامج كنوز البحر الأحمر.

وصرّح أنطوان خليفة، مدير البرنامج السينمائي العربي والكلاسيكي في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، قائلاً “يحتفي برنامج كنوز البحر الأحمر بمجموعة من أبرز الأفلام الخالدة في تاريخ السينما العالميّة.

وانطلاقًا من هذا البرنامج؛ الذي يلتزم بحفظ التراث السينمائي العريق وبعثه من جديد للأجيال الشابّة والقادمة، نجحنا في ترميم فيلمين من كلاسيكيات السينما المصرية، بدعمٍ من مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي؛ إيمانًا بأهمّية هذا التراث السينمائي في إلهام صنّاع السينما الواعدين، وإمتاع جماهير السينما المتيّمين.”

ومن جانبه، قال كليم أفتاب، مدير البرنامج السينمائي الدولي في المهرجان: “لقد تم إعداد برنامج كنوز البحر الأحمر بهدف إحياء التراث السينمائي، من خلال مجموعة متنوّعة من أهم الأفلام التي شكّلت تاريخ السينما، وتركت أثراً عميقاً عبر الاجيال. “

وتتضمن قائمة الافلام الكلاسيكية:

«مرّرها كما بيكهام» (2002)

أحدث هذا الفيلم؛ الذي تحل ذكراه العشرين هذا العام، ظاهرةً ثقافيةً مدوية في وقته، إذ يعتبر من أنجح أفلام كرة القدم على الإطلاق. الفيلم من إخراج غوريندر شادها وبطولة كلٍّ من: بارميندر ناغرا، وكيرا نايتلي. وتدور قصّته حول جيس بامرا (بارميندر ناغرا) الفتاة الهندية التي تعشق كرة القدم، التي تحلم باحتراف اللعبة على المستوى الدولي، تيمنًا بمثلها الأعلى ديفيد بيكهام.

وبينما يقرر والديها من الأصل البنجابي والديانة السيخية خططا أخرى لها، تلتقي جيس بصديقتها الجديدة جيولز (كيرا نايتلي) وهي الهدّافة في فريق السيدات، أثناء لعبها لكرة القدم؛ وتدعوها للانضمام للفريق المحلي للسيّدات.

«الوهم الكبير» (1937)

هو تحفة سينمائيةٍ فارقة يزيد عمرها عن 80 عامًا، للمخرج جان رينوار، ففي إطار الحرب العالميّة الأولى؛ أحد أعنف الصراعات الدمويّة في التاريخ، تُساق مجموعة من الجنود الفرنسيين إلى الأسر من قبل القائد الألماني يوهان فون رافنشتاين. وتضم هذه المجموعة كلاً من ماريشال (جان غابين) من الطبقة العاملة، ودي بويلديو من الطبقة الأرستقراطية (بيير فريسناي)، وروزنتال (مارسيل داليو) من الطبقة البرجوازية، وكارتير (جوليان كاريت) الممثل الكوميدي. وبينما تفشل خطتهم لحفر نفق للخروج من المعسكر الأول (هالباك)؛ يتم نقلهم إلى سجن (وينترسبورن) الحصين؛ ليواجهوا القائد الألماني رافنشتاين (إريك فون ستروهايم) مرة أخرى.

«سامبيزانجا» (1972)

تدور أحداث الفيلم حول الصراع الدائم ضد الاستعمار في إفريقيا في السبعينات، وهو من إخراج سارة مالدورور، عن قصة الكاتب الأنغولي خوزيه لواندينو فييرا، وقد ظلّت محظورة من النشر من طرف الحكومة الأنغولية إلى أن ظفرت باستقلالها من البرتغال في 1975. يحكي الفيلم قصة ماريا التي تبحث عن زوجها الناشط السياسي المعتقل. وتصف هذه الدراما قسوة الحكومة البرتغالية وشجاعة وبسالة الشعب الأنغولي في مقاومة الاستعمار.

«أغرب من الجنّة» (1984)

الذي يعد من أول أعمال صانع الأفلام الأمريكي المخضرم والشهير جيم جارموش، الذي ينشط في مجال صناعة السينما منذ أربعة عقود خلت. تدور أحداث الفيلم في إحدى المدن الأمريكية التقليدية حيث يقل العمل وتنعدم الفرص. وينتقل ويلي (جون لوري) من أصل مجري مع صديقه إدي (ريتشارد إيدسون) وقريبتهم إيفا البالغة من العمر ستة عشرة عامًا (استر بالينت) من الجانب الشرقي جنوب نيويورك، إلى بحيرة إري وشواطئ فلوريدا؛ دون هدفٍ واضح سوا تحدّي الملل. ويصاحب عرضه أيضًا، الفيلم الوثائقي القصير: “أغرب من روتردام” (2021)، الذي يأتي على هامش فيلم جارموش: “أغرب من الجنّة” (1984)، ليكشف عن كواليس صراع المخرجة والمنتجة سارة درايفر في تمويل فيلم جارموش؛ باعتباره أحد أكثر الأفلام جدلاً. حيث تحكي في فيلمها الذي يقع في فئة أفلام التحريك؛ وفي إطار من الكوميديا، قصة تمويل فيلم “أغرب من الجنة”. حيث استعاد مخرجو الفيلم، باستخدام الرسوم المتحركة؛ قصة أفلام الزمن الجميل، عندما كانت الأفلام تتنقّل في صناديق لا يدري أحد ما بداخلها. ومن المنتظر أن يُعرض الفيلمين سويَّا.

«أسد الصحراء» (1980)

وهو رائعة المخرج الراحل مصطفى العقّاد، والفيلم الذي حظي بشعبيّة جماهيريّة عالية، حيث يحكي قصّة القائد اللّيبي عمر المختار؛ الذي يؤدي دوره أنتوني كوين، ودوره البطولي في قيادة المقاومة الوطنيّة ضمن صراعها للتحرّر من الاستعمار الإيطالي الفاشي، سنة 1929. وسيُعرض الفيلم بدقّة عالية لأوّل مرّة، بعد ترميمه بأحدث التقنيات، ضمن احتفاءٍ يليق بعشّاق الفيلم وأولئك الذين لم يحظوا بفرصة مشاهدته بعد.

بالاضافة إلى ذلك، سيعمل البرنامج على ترميم فيلمين مصريين بعد انقضاء أكثر من 50 عامًا على إنتاجهما، وسيتم عرضهما في إطار البرنامج ليشاهدهما الجمهور على الشاشة الكبيرة.

«خلي بالك من زوزو» (1972)

من إخراج حسن الإمام. يحكي الفيلم الذي تعشقه مختلف الأجيال المصرية والعربية؛ قصة فتاة في حالة صراع نفسي بين ماتحبّه وبين مايفرضه عليها مجتمعها المحافظ، فهي ابنة الراقِصة نعيمة المقيمة في شارع محمد علي، التي لا تستطيع أن تعبر عن حبّها للغناء والرقص باعتباره مشينًا في مجتمعها، لكن تقودها الأقدار لتتعرف على شاب من الطبقة الثريّة لتعيش معه قصة حب، فكيف ستكون ردة فعله حال معرفته بحقيقتها. يشهد الفيلم على التغييرات الاجتماعية التي حلّت بمصر في السبعينيات، ويمزج بين الدراما والكوميديا والموسيقى الاستعراضية. حقق عام 1972 أرقاما قياسية في تاريخ السينما العربية، وهو من بطولة سعاد حسني وحسين فهمي.

«غرام في الكرنك» (1967)

من إخراج علي رضا. يروي الفيلم قصة مجموعة من الراقصين الشباب الذين يكافحون للنجاح في خضمّ معاناتهم ونقص مواردهم المادية. ويزداد الموقف تعقيدًا بعد علاقة الحب التي تجمع بين أمينة، الراقصة الأساسية في الفرقة، وصلاح، مخرج الفرقة، حيث تشهد العلاقة على كثير من سوء التفاهم. يحتل الفيلم مكانة كبيرة في تاريخ السينما العربية، ويأتي ترميمه وعرضه مرة أخرى بهدف إلهام الجيل القادم من صانعي الأفلام، إذ يعدّ الفيلم شهادةً حيّة على عراقة السينما العربيّة.

يّذكر أن الدورة الثانية لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي ستقام في فندق ريتز كارلتون، جدة، من1 إلى 10 ديسمبر 2022.

 

موقع "سينماتوغراف" في

25.10.2022

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004