ملفات خاصة

 
 
 

البحر الأحمر السينمائي يحتفي بمرور 50 على أشهر الأفلام العربية بإعادة ترميمها

البلاد/ مسافات

البحر الأحمر السينمائي الدولي

الدورة الثانية

   
 
 
 
 
 
 

أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، بالتعاون مع راديو وتلفزيون العرب ART، ونشاط السينما بالشركة القابضة للاستثمار في المجالات الثقافية والسينمائية التابعة لوزارة الثقافة؛ عن بدء العمل على ترميم اثنين من كنوز السينما العربية "خلي بالك من زوزو" و "غرام في الكرنك"، بعد انقضاء خمسين عاما على انتاجها، استكمالاً لمهمة الحفاظ على تاريخ وإرث السينما العربية من النسيان، حيث تجري عملية الترميم في مدينة الإنتاج الإعلامي في مصر. 

سيعمل البرنامج على ترميم فيلمي "خلي بالك من زوزو" الذي حقق عام 1972 أرقاما قياسية في تاريخ السينما العربية، الذي طرح فيه المؤلف صلاح جاهين قصة الطالبة زينب أو كما يلقبها الجميع بـ "زوزو"؛ الفتاة التي تعيش حالة صراع نفسي بين ماتحبه وبين مايفرضه عليها مجتمعها المحافظ، فهي ابنة الراقصة نعيمة المقيمة في شارع محمد علي، التي لا تستطيع أن تعبر عن حبّها للغناء والرقص الذي يعتبر أمرا مشينًا في مجتمعها، تقودها الأقدار لتتعرف على شاب من الطبقة الغنية لتعيش معه قصة حب، فكيف ستكون ردة فعله حال معرفته بحقيقتها؟

شارك في الفيلم أشهر عمالقة الفن سعاد حسني وحسين فهمي وتحية كاريوكا وسمير غانم. كما استمر عرض الفيلم سنة كاملة في دور السينما المصرية، ويعد من ضمن أفضل مائة فيلم في تاريخ السينما المصرية.

كما يحتفي المهرجان بإعادة ترميم الفيلم الاستعراضي الكوميدي "غرام في الكرنك" الذي تم إنتاجه قبل أكثر من خمسين سنة، تحديدًا في عام 1967م وهو من سيناريو وحوار: محمد عثمان وقصة الملحن علي رضا، وبطولة كل من فريدة فهمي ومحمود رضا و عبدالمنعم إبراهيم. تدور أحداث الفيلم حول مجموعة من الراقصين الشباب الذين يكافحون للنجاح في خضم معاناتهم ونقص مواردهم المادية لتقديم أول أعمالهم على مسرح معبد الكرنك بالأقصر، وذلك بالتوازي مع قصة أمينة الراقصة الرئيسية بالفرقة الاستعراضية والتي تسوقها الأقدار لتجمعها قصة حب معقدة مع صلاح مدير الفرقة مما يزيد الأوضاع سوءًا.

وبهذه المناسبة قال الرئيس التنفيذي لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، محمد التركي: "نحتفل اليوم بمرور خمسين عاما على أشهر الأفلام العربية الكلاسيكية وذلك بإعادة ترميمها حرصا منا على حفظ تاريخ السينما العربية، فعلى الرغم من أن عملية ترميم الأفلام تعد عملية مكلفة ومعقدة و لا تقل جهدا عن إنتاج فيلم جديد إلا أن العمل على ترميم أفلام شكلت جزءا من الموروث السينمائي العربي يستحق منا هذا الجهد، فضلاً عن كونها فرصة جديدة لإعادة إحيائها وتقديمها للجمهور."

وتعد عملية ترميم الأفلام أمراً بالغ التعقيد، حيث يخضع الفيلم للعديد من المراحل، ففي البداية تتم معالجة الفيلم وتحويله من مقاس 35 ملم إلى نسخة رقمية ومن ثم يخضع لعملية ترميم عبر الحاسوب تليها مرحلة تصحيح الألوان والصور وتصفية الذبذبات الصوتية.

وقال مدير البرنامج العربي والكلاسيكي في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، أنطوان خليفة: " فخورون بالمساهمة في إحياء تحفتين رائعتين للسينما المصرية كان لكل منهما تأثير غير مسبوق على المشاهدين والمجتمع، ولا يزال العالم العربي شغوفًا بأفلام سعاد حسني كما يتذكر الراقص الكبير محمود رضا الذي جعل الرقص الشعبي المصري يتألق في جميع أنحاء العالم."

الجدير بالذكر بأنه سيتم عرض الفيلمين في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بنسخته الثانية، والمقرر انطلاقه من 1 وحتى 10 ديسمبر من العام الجاري.

 

البلاد البحرينية في

26.09.2022

 
 
 
 
 

غرام في الكرنك وخلى بالك من زوزو.. مهرجان البحر الأحمر يرمم تحف السينما

 محمد نبيل

أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، بالتعاون مع راديو وتلفزيون العرب ART، ونشاط السينما بالشركة القابضة للاستثمار في المجالات الثقافية والسينمائية التابعة لوزارة الثقافة؛ عن بدء العمل على ترميم اثنين من كنوز السينما العربية "خلي بالك من زوزو" و "غرام في الكرنك"، بعد انقضاء خمسين عاما على انتاجها، استكمالاً لمهمة الحفاظ على تاريخ وإرث السينما العربية من النسيان، حيث تجري عملية الترميم في مدينة الإنتاج الإعلامي في مصر.

سيعمل البرنامج على ترميم فيلمي "خلي بالك من زوزو" الذي حقق عام 1972 أرقاما قياسية في تاريخ السينما العربية، الذي طرح فيه المؤلف صلاح جاهين قصة الطالبة زينب أو كما يلقبها الجميع بـ "زوزو"؛ الفتاة التي تعيش حالة صراع نفسي بين ماتحبه وبين مايفرضه عليها مجتمعها المحافظ، فهي ابنة الراقصة نعيمة المقيمة في شارع محمد علي، التي لا تستطيع أن تعبر عن حبّها للغناء والرقص الذي يعتبر أمرا مشينًا في مجتمعها، تقودها الأقدار لتتعرف على شاب من الطبقة الغنية لتعيش معه قصة حب، فكيف ستكون ردة فعله حال معرفته بحقيقتها؟

شارك في الفيلم أشهر عمالقة الفن سعاد حسني وحسين فهمي وتحية كاريوكا وسمير غانم. كما استمر عرض الفيلم سنة كاملة في دور السينما المصرية، ويعد من ضمن أفضل مائة فيلم في تاريخ السينما المصرية.

كما يحتفي المهرجان بإعادة ترميم الفيلم الاستعراضي الكوميدي "غرام في الكرنك" الذي تم إنتاجه قبل أكثر من خمسين سنة، تحديدًا في عام 1967م وهو من سيناريو وحوار: محمد عثمان وقصة الملحن علي رضا، وبطولة كل من فريدة فهمي ومحمود رضا و عبدالمنعم إبراهيم. تدور أحداث الفيلم حول مجموعة من الراقصين الشباب الذين يكافحون للنجاح في خضم معاناتهم ونقص مواردهم المادية لتقديم أول أعمالهم على مسرح معبد الكرنك بالأقصر، وذلك بالتوازي مع قصة أمينة الراقصة الرئيسية بالفرقة الاستعراضية والتي تسوقها الأقدار لتجمعها قصة حب معقدة مع صلاح مدير الفرقة مما يزيد الأوضاع سوءًا.

وبهذه المناسبة قال الرئيس التنفيذي لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، محمد التركي: "نحتفل اليوم بمرور خمسين عاما على أشهر الأفلام العربية الكلاسيكية وذلك بإعادة ترميمها حرصا منا على حفظ تاريخ السينما العربية، فعلى الرغم من أن عملية ترميم الأفلام تعد عملية مكلفة ومعقدة و لا تقل جهدا عن إنتاج فيلم جديد إلا أن العمل على ترميم أفلام شكلت جزءا من الموروث السينمائي العربي يستحق منا هذا الجهد، فضلاً عن كونها فرصة جديدة لإعادة إحيائها وتقديمها للجمهور."

وتعد عملية ترميم الأفلام أمراً بالغ التعقيد، حيث يخضع الفيلم للعديد من المراحل، ففي البداية تتم معالجة الفيلم وتحويله من مقاس 35 ملم إلى نسخة رقمية ومن ثم يخضع لعملية ترميم عبر الحاسوب تليها مرحلة تصحيح الألوان والصور وتصفية الذبذبات الصوتية.

وقال مدير البرنامج العربي والكلاسيكي في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، أنطوان خليفة: "فخورون بالمساهمة في إحياء تحفتين رائعتين للسينما المصرية كان لكل منهما تأثير غير مسبوق على المشاهدين والمجتمع، ولا يزال العالم العربي شغوفًا بأفلام سعاد حسني كما يتذكر الراقص الكبير محمود رضا الذي جعل الرقص الشعبي المصري يتألق في جميع أنحاء العالم."

الجدير بالذكر بأنه سيتم عرض الفيلمين في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بنسخته الثانية، والمقرر انطلاقه من 1 وحتى 10 ديسمبر من العام الجاري.

 

صدى البلد المصرية في

26.09.2022

 
 
 
 
 

السعودية تبدأ ترميم «خلي بالك من زوزو» و«غرام في الكرنك»

مهرجان القاهرة السينمائي يرمم «يوميات نائب في الأرياف» و«أغنية على الممر»

كتب: علوي أبو العلا

4 من أشهر أفلام السينما المصرية يجري ترميمها، وإعادة عرضها خلال الفترة المقبلة، ليتعرف عليهما جمهور السينما من أجيال مختلفة، وذلك من خلال مهرجانيّ القاهرة السينمائي والبحر الأحمر السينمائي.

ففي إطار جهود المهرجانات السينمائية العربية لترميم الأفلام المصرية أعلنت إدارة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، بدء ترميم فيلمين مصريين وهما «خلي بالك من زوزو» و«غرام في الكرنك» وتجرى عملية الترميم في مدينة الإنتاج الإعلامي بمصر، ومن المقرر أن يعرض «غرام في الكرنك» و«خللي بالك من زوزو» ،في مهرجان البحر الأحمر السينمائي، بدورته الثانية، والمقرر انطلاقه أول ديسمبر المقبل.

أيضا تعمل إدارة مهرجان القاهرة السينمائي برئاسة الفنان حسين فهمي ترميم عدد من الأفلام المصرية الهامة، ويجري عرضهما بالدورة الـ44 والتي ستقام من 13 إلى 22 نوفمبر المقبل، ضمن فعاليات المهرجان التي ستشهد ترميم فيلمين الأول هو فيلم «يوميات نائب في الأرياف» للمخرج توفيق صالح، والذي تم إنتاجه عام 1969، والثاني هو «أغنية على الممر» للمخرج على عبدالخالق، والذي تم عرضه عام 1972.

فيلم «أغنية على الممر» من بطولة صلاح السعدني ومحمود ياسين وصلاح قابيل وأحمد مرعي ومحمود مرسي ومن تأليف على سالم وسيناريو وحوار مصطفى محرم وإخراج على عبدالخالق، وفيلم «يوميات نائب في الأرياف» صدر عام 1969.

وأوضح حسين فهمي رئيس مهرجان القاهرة، أن ترميم الفيلمين سيتم بالتعاون مع الدكتور خالد عبدالجليل، مستشار وزير الثقافة لشؤون السينما والمشرف على نشاط السينما بالشركة القابضة للصناعات الثقافية والسينمائية، التي ستقوم بدورها بتوفير كافة التسهيلات اللازمة لعملية الترميم.

 

المصري اليوم في

27.09.2022

 
 
 
 
 

تفاصيل ترميم"خلي بالك من زوزو" وأفلام بقائمة أفضل 100فيلم بالسينما المصرية

محمود ترك

لوقت طويل ظل صناع السينما المصرية والمهتمون بها يطالبون بإعادة ترميم الأفلام القديمة والحفاظ على تراثنا السينمائي الذي يعد أحد كنوزنا التي نفتخر بها، وبالفعل بدأت العديد من المهرجانات السينمائية تركز على هذا الأمر المهم واتخذت خطوات فعلية تجاهه.

وفي مقدمة هذه المهرجانات يأتي مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الذي يشهد محاولات تطوير مستمرة في عودة جديدة للفنان حسين فهمي رئيسا للمهرجان، إذ أعلن مؤخرا أن الدورة الـ 44 المنتظر إقامتها في الفترة من 13 إلى 22 نوفمبر المقبل، ستشهد ترميم فيلمين الأول هو فيلم "يوميات نائب في الأرياف" للمخرج توفيق صالح، والذي تم إنتاجه عام 1969، والثاني هو "أغنية على الممر" للمخرج علي عبد الخالق، والذي تم عرضه عام 1972.

فيلم "أغنية على الممر" من بطولة صلاح السعدني ومحمود ياسين وصلاح قابيل وأحمد مرعي ومحمود مرسي ومن تأليف علي سالم وسيناريو وحوار مصطفى محرم وإخراج علي عبد الخالق، ويحتل المركز 66 في قائمة افضل 100 فيلم مصري، وتدور قصته حول لحظات صعبة تمر بها فصيلة مشاة مصرية تدافع عن أحد الممرات في نكسة 67، لكن يتم حصارها من قبل قوات العدو وترفض التسليم، وتشتد الأزمة عندما تنقطع الاتصالات بمركز القيادة وينفذ المؤن، لنرى مشاعر مختلفة للجنود المصريين.

أما فيلم "يوميات نائب في الأرياف" صدر عام 1969، ويأتي أيضا ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية، ومأخوذ عن رواية لـ توفيق الحكيم بنفس الاسم، ومن إخراج توفيق صالح، وهو عبارة عن إعادة قراءة لواقع عاشه بنفسه في إحدى القرى بريف مصر أثناء عمله نائباً، وتدور قصتها حول جريمة قتل غامضة تحدث في القرية لتكشف عن الواقع الذي يعشيه المواطنين وقتها.

وأوضح حسين فهمي رئيس مهرجان القاهرة، أن ترميم الفيلمين سيتم بالتعاون مع الدكتور خالد عبد الجليل، مستشار وزير الثقافة لشؤون السينما والمشرف على نشاط السينما بالشركة القابضة للصناعات الثقافية والسينمائية، التي ستقوم بدورها بتوفير كافة التسهيلات اللازمة لعملية الترميم.

ولفت رئيس المهرجان أنه يسعى لأن يكون ترميم الأفلام القيمة هو تقليدا سنويا يتم كل دورة جديدة، وذلك لتكون هذه الأعمال العظيمة في لذاكرة باستمرار

وحول هذه الخطوة قال حسين فهمي في تصريحات إعلامية: السينما المصرية عريقة جدا ولها تاريخ محترم، وهناك العديد من صناع السينما قدموا الكثير لها سواء مخرجين أو ممثلين أو كتاب وفنيين وغيرهم، ولا نستطيع أن ننسى المجهود الذي كان يتم في المعامل وفي غرف المونتاج، وفي الاستوديوهات وتصميم الديكور، والملابس.

واستطرد رئيس مهرجان القاهرة السينمائي: بدأت السينما المصرية مع بداية السينما في العالم، والكاميرات الموجودة حاليا في متحف السينما باستوديو الاهرام هي الكاميرات التي بدأت بها السينما العالمية، ومن هنا جاءتني فكرة أن المشاهد الحالي لا يعرف شيئا ولم يرى الكثير من الأفلام المصرية التي عرضت في البدايات، وهي أفلام جميلة للغاية بالأبيض والأسود لكن ليس هناك فرصة لعرضها.

وفي إطار جهود المهرجانات السينمائية العربية لترميم الأفلام المصرية أعلنت إدارة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، بدء ترميم 2 من كنوز السينما العربية وأحد أبرز الأفلام الاستعراضية المصرية وهما فيلمي "خلي بالك من زوزو" الصادر عام 1972 و "غرام في الكرنك" الصادر عام 1967، وتجرى عملية الترميم في مدينة الإنتاج الإعلامي في مصر.

وحقق فيلم "خلي بالك من زوزو" وقت طرحه في دور العرض أرقاما قياسية في تاريخ السينما العربية، وهو أيضا ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية، وبطولة سعاد حسني وحسين فهمي وتحية كاريوكا وسمير غانم. كما استمر عرض الفيلم سنة كاملة في دور السينما المصرية.

أما فيلم "غرام في الكرنك" من سيناريو وحوار: محمد عثمان وقصة الملحن علي رضا، وبطولة كل من فريدة فهمي ومحمود رضا و عبدالمنعم إبراهيم. ويعد واحدا من أشهر الأفلام الاستعراضية في تاريخ السينما المصرية، وتدور أحداثه احول مجموعة من الراقصين الشباب الذين يكافحون للنجاح في خضم معاناتهم ونقص مواردهم المادية لتقديم أول أعمالهم على مسرح معبد الكرنك بالأقصر.

ومن جانبه قال الرئيس التنفيذي لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، محمد التركي: "نحتفل اليوم بمرور 50 عاما على أشهر الأفلام العربية الكلاسيكية وذلك بإعادة ترميمها حرصا منا على حفظ تاريخ السينما العربية، فعلى الرغم من أن عملية ترميم الأفلام تعد عملية مكلفة ومعقدة و لا تقل جهدا عن إنتاج فيلم جديد إلا أن العمل على ترميم أفلام شكلت جزءا من الموروث السينمائي العربي يستحق منا هذا الجهد، فضلاً عن كونها فرصة جديدة لإعادة إحيائها وتقديمها للجمهور."

وتعد عملية ترميم الأفلام أمراً بالغ التعقيد، حيث يخضع الفيلم للعديد من المراحل، ففي البداية تتم معالجة الفيلم وتحويله من مقاس 35 ملم إلى نسخة رقمية ومن ثم يخضع لعملية ترميم عبر الحاسوب تليها مرحلة تصحيح الألوان والصور وتصفية الذبذبات الصوتية.

وقال مدير البرنامج العربي والكلاسيكي في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، أنطوان خليفة: " فخورون بالمساهمة في إحياء تحفتين رائعتين للسينما المصرية كان لكل منهما تأثير غير مسبوق على المشاهدين والمجتمع، ولا يزال العالم العربي شغوفًا بأفلام سعاد حسني كما يتذكر الراقص الكبير محمود رضا الذي جعل الرقص الشعبي المصري يتألق في جميع أنحاء العالم."

ومن المقرر أن يعرض "غرام في الكرنك" و"خلي بالك من زوزو" في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بنسخته الثانية، والمقرر انطلاقه 1 ديسمبر المقبل.

وكانت الدورة الماضية من مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة شهدت عرض 3 أفلام للمخرج خيري بشارة تم ترميمهم من قبل المركز القومي للسينما المنظم للمهرجان، وهم "طائر النورس" و"يوميات نائب في الأرياف" و"صائد الدبابات"، وأيضا تم ترميم فيلم "حرب الفراولة" للمخرج نفسه في فعاليات الدورة الأولى من مهرجان البحر الأحمر السينمائي.

 

اليوم السابع المصرية في

27.09.2022

 
 
 
 
 

«البحر الأحمر السينمائي» يرمم فيلمين عربيين مضى على إنتاجهما 50 عاماً

يحتفي بأشهر الأفلام العربية الكلاسيكية... «خلي بالك من زوزو» و«غرام في الكرنك»

جدة: «الشرق الأوسط»

أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، بالتعاون مع راديو وتلفزيون العرب، ونشاط السينما بالشركة القابضة للاستثمار في المجالات الثقافية والسينمائية التابعة لوزارة الثقافة، عن بدء العمل على ترميم اثنين من كنوز السينما العربية «خلي بالك من زوزو» و«غرام في الكرنك»، بعد مرور خمسين عاماً على إنتاجهما، وذلك استكمالاً لمهمة الحفاظ على تاريخ وإرث السينما العربية من النسيان، حيث تجري عملية الترميم في مدينة الإنتاج الإعلامي في مصر.

ومن المقرر أن يعمل البرنامج على ترميم فيلمي «خلي بالك من زوزو» الذي تمكن في عام 1972 من تسجيل أرقام قياسية في تاريخ السينما العربية، بعد أن أبدع المؤلف صلاح جاهين في حبك قصة الطالبة زينب، أو كما يلقبها الجميع بـ«زوزو»؛ الفتاة التي تعيش حالة صراع نفسي بين ما تحبه وبين ما يفرضه عليها مجتمعها المحافظ، فهي ابنة الراقصة نعيمة المقيمة في شارع محمد علي، التي لا تستطيع أن تعبر عن حبها للغناء والرقص كونه يعد أمراً مشيناً في مجتمعها، تقودها الأقدار لتتعرف على شاب من الطبقة الغنية لتعيش معه قصة حب، فكيف ستكون ردة فعله حال معرفته بحقيقتها؟

شارك في الفيلم أشهر عمالقة الفن من أمثال سعاد حسني وحسين فهمي وتحية كاريوكا وسمير غانم. واستمر عرضه لعام كامل في دور السينما المصرية، ويعد من ضمن أفضل مائة فيلم في تاريخ السينما المصرية.

كما يحتفي المهرجان بإعادة ترميم الفيلم الاستعراضي الكوميدي «غرام في الكرنك»، الذي تم إنتاجه قبل أكثر من 50 عاماً، تحديداً في عام 1967، وهو من سيناريو وحوار: محمد عثمان، وقصة الملحن علي رضا، وبطولة كل من فريدة فهمي ومحمود رضا وعبد المنعم إبراهيم. تدور أحداث الفيلم حول مجموعة من الراقصين الشباب الذين يكافحون للنجاح في خضم معاناتهم ونقص مواردهم المادية لتقديم أول أعمالهم على مسرح معبد الكرنك بالأقصر، وذلك بالتوازي مع قصة أمينة الراقصة الرئيسية بالفرقة الاستعراضية، التي تسوقها الأقدار لتجمعها قصة حب معقدة مع صلاح مدير الفرقة مما يزيد الأوضاع سوءاً.

بهذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، محمد التركي، «نحتفل اليوم بمرور خمسين عاماً على أشهر الأفلام العربية الكلاسيكية، وذلك بإعادة ترميمها حرصاً منا على حفظ تاريخ السينما العربية، فعلى الرغم من أن عملية ترميم الأفلام تعد عملية مكلفة ومعقدة، ولا تقل جهداً عن إنتاج فيلم جديد، إلا أن العمل على ترميم أفلام شكلت جزءاً من الموروث السينمائي العربي يستحق منا هذا الجهد، فضلاً عن كونها فرصة جديدة لإعادة إحيائها وتقديمها للجمهور».

وتعد عملية ترميم الأفلام أمراً بالغ التعقيد، حيث يخضع الفيلم للعديد من المراحل، ففي البداية تتم معالجة الفيلم وتحويله من مقاس 35 ملم إلى نسخة رقمية، ومن ثم يخضع لعملية ترميم عبر الحاسوب تليها مرحلة تصحيح الألوان والصور وتصفية الذبذبات الصوتية.

من جانبه، قال مدير البرنامج العربي والكلاسيكي في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، أنطوان خليفة، «فخورون بالمساهمة في إحياء تحفتين رائعتين للسينما المصرية، كان لكل منهما تأثير غير مسبوق على المشاهدين والمجتمع، ولا يزال العالم العربي شغوفاً بأفلام سعاد حسني، كما يتذكر الراقص الكبير محمود رضا، الذي جعل الرقص الشعبي المصري يتألق في جميع أنحاء العالم».

يذكر أنه سيتم عرض الفيلمين في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بنسخته الثانية، والمقرر انطلاقه من 1 وحتى 10 ديسمبر (كانون الأول) من العام الحالي.

 

الشرق الأوسط في

29.09.2022

 
 
 
 
 

مهرجان البحر الأحمر السينمائي يعلن عن الفائزين في تحدي صناعة الأفلام

أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي والقنصلية الفرنسية في جدة والمركز الثقافي الفرنسي عن الفائِزَين في الدورة الثانية من تحدي صناعة الأفلام القصيرة خلال 48 ساعة؛ وتهدف إلى دعم صانعي الأفلام والمبدعين في المملكة العربية السعودية.

ويأتي المشروع ثمرة لتعاون كل من المركز الثقافي الفرنسي، والقنصلية الفرنسية في مدينة جدة، والسفارة الفرنسية في مدينة الرياض وفوكس سينما، مع مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، حيث احتضن التحدي صانعي الأفلام المبتدئين الذين تتراوح أعمارهم بين 18-25 سنة لتشجيعهم على كتابة فيلم قصير وتصويره وإنتاجه خلال يومين فقط.

تلقى مهرجان البحر الأحمر السينمائي 103 طلاب على خلفية الإعلان عن التحدي في شهر يونيو الماضي، ثم بادر بتقديم ورش عمل إرشادية على مدى يومين، وتضمنت ورشة إنتاج بقيادة المخرج والمنتج السعودي الحائز على العديد من الجوائز أيمن خوجة، وورشة أخرى تحت عنوان: صناعة الأفلام بقيادة المخرج التونسي مهدي البرصاوي، إضافة لورشة التصوير السينمائي بقيادة المصورة اللبنانية الشهيرة موريال أبو الروس، وأخيرًا تم تقديم ورشة عمل لكتابة السيناريوهات أدارها السيناريست اليوناني ستافروس رابتيس.

وانتقل التحدي بعدها لمرحلة الـ48 ساعة المكثفة، حيث قامت الفرق المختارة بكتابة الفيلم القصير وتصويره ومونتاجه من البداية للنهاية، مع الشرط المدرج وهو تناول موضوع وحيد مع دمجه بعناصر مُفاجِئة؛ وهو الشرط الذي وضعه منظمو التحدي. وترأس لجنة التحكيم الممثل ظافر العابدين الحائز على عدة جوائز، وكان من بين أعضاء لجنة التحكيم الأخرى الصحفي والمخرج السينمائي السعودي الشهير وائل أبو منصور، والمخرج والسيناريست الفرنسي كلود موريراس الحائز على جوائز عالمية مع كونه مؤسس مدرسة السينما الوطنية العليا “سينيفابريك”، ثم انتقل التحدّي إلى مرحلة التصفية من قبل لجنة التحكيم وضمّت 14 متأهلَّا، وذلك قبل اختيار الفائزَين.

وفاز في تحدي صناعة الأفلام خلال 48 ساعة لهذه السنة كلاً من فريق "Bright Frame" بقيادة خالد زيدان الذي أخرج فيلم "الطفل في خزانة ملابسه" مع زملائه عبد العزيز العيسى وخالد باسودان.

أما الفريق الفائز الآخر فهو "Night Owls" بقيادة تالا الحربي التي أنتجت "عندما يُزهر الورد الأحمر" مع زملائها لجين سلام، وناتالي سراج، ورغدة باحارث، ومضاوي اليحيى.

وبهذه المناسبة علق رئيس لجنة التحكيم الممثل ظافر العابدين، قائلاً: "تساعدنا مثل هذه المسابقات والبرامج مثل تحدي صناعة فيلم خلال 48 ساعة في البحث عن المواهب غير المستغلة واكتشافها في مجتمع السينما السعودي، وذلك من أجل تزويدهم بالمعرفة والخبرات اللازمة ليصبحوا عنصرًا فاعلاً في المشهد السينمائي المحلي والعالمي، إنّ هذه الأفلام الممتازة التي تم إنتاجها خلال 48 ساعة فقط، ماهي إلا تأكيد على قدرة المواهب السعودية الجديدة في عالم صناعة الأفلام والمشهد السينمائي".

وأضاف محمد الهاشمي، الرئيس الإقليمي لدى "ماجد الفطيم للتسلية والترفيه ودور السينما" في المملكة العربية السعودية: "تعد تنمية ورعاية المواهب ركنًا أساسياً لبناء صناعة أفلام مستدامة في المنطقة، كما توفر مبادرات مثل تحدي 48 ساعة الدعم المطلوب والتطوير المهني الضروري للمبدعين المحليين بهدف صقل مهاراتهم، ونفخر في فوكس سينما بعرض الأفلام الفائزة على الشاشة الكبيرة مما يؤكد التزامنا بدعم المواهب الناشئة وتقديم لمحة للجماهير حول غنى ثقافة العالم العربي. نبارك لجميع المشاركين والفائزين بشكل عام الذين يمثلون مستقبل صناعة الأفلام".

وكدعم إضافي لأعضاء الفرق المشاركة؛ استحدث مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في الدورة الثانية من تحدي الـ48 ساعة لأول مرة اجتماعاَ مهنيَاً، حيث تم استضافة أعضاء الفرق المشاركة في يومي 28-29 سبتمبر في مقر القنصل الفرنسي العام في مدينة جدة وينطوي برنامجه على مشاركة حوالي 10 خبراء من السعودية وفرنسا لنقل مشورتهم وخبرتهم للشباب والشابات الذين تتراوح أعمارهم بين 18-25 عامًا، وذلك من خلال القيام بمقابلات فردية وورش عمل حرصًا على تبادل الرؤى والأفكار والعمل الجماعي، لضمان تحقيق أقصى استفادة للفرق المشاركة التي تعمل على صناعة المستقبل السينمائي في السعودية والمنطقة.

الجدير بالذكر أنه تم عرض الأفلام الفائزة في التحدي ضمن حفل توزيع الجوائز الذي استضافته دور سينما فوكس يوم 29 سبتمبر، وتم منح الفريقين الفائزين في التحدي أيضًا جوائز من تصميم الفنان ربيع الأخرس.

فيما سيتم ابتعاث قادة الفريقين الفائزين إلى فرنسا لاستكمال البرنامج التعليمي المخصص بصحبة مصورين فرنسيين عالمين وذلك خلال العام القادم 2023.

 

الشروق المصرية في

02.10.2022

 
 
 
 
 

مهرجان البحر الأحمر السينمائي يعلن الفائِزَين في تحدي صناعة الأفلام خلال 48 ساعة

ظافر العابدين ووائل أبومنصور وكلود موريراس أعضاء لجنة التحكيم

كتب: سعيد خالد

أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي والقنصلية الفرنسية في جدة والمركز الثقافي الفرنسي عن الفائِزَين في الدورة الثانية من تحدي صناعة الأفلام القصيرة خلال 48 ساعة؛ التي تهدف لدعم صانعي الأفلام والمبدعين في المملكة العربية السعودية.

ويأتي المشروع ثمرة لتعاون كل من المركز الثقافي الفرنسي، والقنصلية الفرنسية في مدينة جدة، والسفارة الفرنسية في مدينة الرياض وفوكس سينما، مع مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي. حيث احتضن التحدي صانعي الأفلام المبتدئين الذين تتراوح أعمارهم بين 18-25 سنة وذلك لتشجيعهم على كتابة فيلم قصير وتصويره وإنتاجه خلال يومين فقط.

تلقى مهرجان البحر الأحمر السينمائي 103 طلبًا على خلفية الإعلان عن التحدي في شهر يونيو الماضي، ثم بادر بتقديم ورش عمل إرشادية على مدى يومين، وتضمنت ورشة إنتاج بقيادة المخرج والمنتج السعودي الحائز على العديد من الجوائز أيمن خوجة، وورشة أخرى تحت عنوان: صناعة الأفلام بقيادة المخرج التونسي مهدي البرصاوي، إضافة لورشة التصوير السينمائي بقيادة المصورة اللبنانية الشهيرة موريال أبوالروس، وأخيرًا تم تقديم ورشة عمل لكتابة السيناريوهات أدارها السيناريست اليوناني ستافروس رابتيس.

انتقل التحدي بعدها لمرحلة الـ48 ساعة المكثفة حيث قامت الفرق المختارة بكتابة الفيلم القصير وتصويره ومونتاجه من البداية للنهاية، مع الشرط المدرج وهو تناول موضوع وحيد مع دمجه بعناصر مُفاجِئة؛ وهو الشرط الذي وضعه منظمو التحدي. وترأس لجنة التحكيم الممثل ظافر العابدين الحائز على عدة جوائز، وكان من بين أعضاء لجنة التحكيم الأخرى الصحفي والمخرج السينمائي السعودي الشهير وائل أبومنصور، والمخرج والسيناريست الفرنسي كلود موريراس الحائز على جوائز عالمية مع كونه مؤسس مدرسة السينما الوطنية العليا «سينيفابريك». ثم انتقل التحدّي إلى مرحلة التصفية من قبل لجنة التحكيم وضمّت 14 متأهلَّا، وذلك قبل اختيار الفائزَين.

وقد فاز في تحدي صناعة الأفلام خلال 48 ساعة لهذه السنة كلًا من فريق «Bright Frame» بقيادة خالد زيدان الذي أخرج فيلم «الطفل في خزانة ملابسه» مع زملائه عبدالعزيز العيسى وخالد باسودان. أما الفريق الفائز الآخر فهو «Night Owls» بقيادة تالا الحربي التي أنتجت «عندما يُزهر الورد الأحمر» مع زملائها لجين سلام، وناتالي سراج، ورغدة باحارث، ومضاوي اليحيى.

من جانبه، قال رئيس لجنة التحكيم الفنان ظافر العابدين، : «تساعدنا مثل هذه المسابقات والبرامج مثل تحدي صناعة فيلم خلال 48 ساعة في البحث عن المواهب غير المستغلة واكتشافها في مجتمع السينما السعودي، وذلك من أجل تزويدهم بالمعرفة والخبرات اللازمة ليصبحوا عنصرًا فاعلًا في المشهد السينمائي المحلي والعالمي. إنّ هذه الأفلام الممتازة التي تم إنتاجها خلال 48 ساعة فقط، ماهي إلا تأكيد على قدرة المواهب السعودية الجديدة في عالم صناعة الأفلام والمشهد السينمائي».

 

المصري اليوم في

02.10.2022

 
 
 
 
 

مهرجان البحر الأحمر السينمائي يعلن الفائزين في تحدي صناعة الأفلام

كتب: خالد فرج

أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي والقنصلية الفرنسية في جدة والمركز الثقافي الفرنسي عن الفائِزَين في الدورة الثانية من تحدي صناعة الأفلام القصيرة خلال 48 ساعة؛ التي تهدف لدعم صانعي الأفلام والمبدعين في المملكة العربية السعودية.

يأتي المشروع ثمرة لتعاون كل من المركز الثقافي الفرنسي، والقنصلية الفرنسية في مدينة جدة، والسفارة الفرنسية في مدينة الرياض و فوكس سينما، مع مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، إذ احتضن التحدي صانعي الأفلام المبتدئين الذين تتراوح أعمارهم بين 18-25 سنة وذلك لتشجيعهم على كتابة فيلم قصير وتصويره وإنتاجه خلال يومين فقط.

103 طلبات للمشاركة

وتلقى مهرجان البحر الأحمر السينمائي 103 طلبات، على خلفية الإعلان عن التحدي في شهر يونيو الماضي، ثم بادر بتقديم ورش عمل إرشادية على مدى يومين، وتضمنت ورشة إنتاج بقيادة المخرج والمنتج السعودي الحائز على العديد من الجوائز أيمن خوجة، وورشة أخرى تحت عنوان «صناعة الأفلام» بقيادة المخرج التونسي مهدي البرصاوي، إضافة لورشة التصوير السينمائي بقيادة المصورة اللبنانية الشهيرة موريال أبو الروس، وأخيرًا تم تقديم ورشة عمل لكتابة السيناريوهات أدارها السيناريست اليوناني ستافروس رابتيس.

انتقل التحدي بعدها لمرحلة، الـ48 ساعة المكثفة، إذ كتبت الفرق المختارة الفيلم القصير وتصويره ومونتاجه من البداية للنهاية، مع الشرط المدرج وهو تناول موضوع وحيد مع دمجه بعناصر مُفاجِئة؛ وهو الشرط الذي وضعه منظمو التحدي.

وترأس لجنة التحكيم الممثل ظافر العابدين الحائز على عدة جوائز، وكان من بين أعضاء لجنة التحكيم الأخرى الصحفي والمخرج السينمائي السعودي الشهير وائل أبو منصور، والمخرج والسيناريست الفرنسي  كلود موريراس الحائز على جوائز عالمية مع كونه مؤسس مدرسة السينما الوطنية العليا "سينيفابريك"، ثم انتقل التحدّي إلى مرحلة التصفية من قبل لجنة التحكيم وضمّت 14 متأهلَّا، قبل اختيار الفائزَين.

وفاز في تحدي صناعة الأفلام خلال 48 ساعة لهذه السنة كلاً من فريق "Bright Frame" بقيادة خالد زيدان الذي أخرج فيلم "الطفل في خزانة ملابسه" مع زملائه عبد العزيز العيسى وخالد باسودان، أما الفريق الفائز الآخر فهو "Night Owls" بقيادة تالا الحربي التي أنتجت "عندما يُزهر الورد الأحمر" مع زملائها لجين سلام، وناتالي سراج، ورغدة باحارث، ومضاوي اليحيى.

وقال رئيس لجنة التحكيم الممثل ظافر العابدين: «تساعدنا مثل هذه المسابقات والبرامج مثل تحدي صناعة فيلم خلال 48 ساعة في البحث عن المواهب غير المستغلة واكتشافها في مجتمع السينما السعودي، من أجل تزويدهم بالمعرفة والخبرات اللازمة ليصبحوا عنصرًا فاعلاً في المشهد السينمائي المحلي والعالمي. إنّ هذه الأفلام الممتازة التي تم إنتاجها خلال 48 ساعة فقط، ماهي إلا تأكيد على قدرة المواهب السعودية الجديدة في عالم صناعة الأفلام والمشهد السينمائي».

 

الوطن المصرية في

02.10.2022

 
 
 
 
 

البحر الأحمر السينمائي يعلن عن الفائزين في تحدي صناعة الأفلام

 محمد نبيل

أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي والقنصلية الفرنسية في جدة والمركز الثقافي الفرنسي عن الفائِزَين في الدورة الثانية من تحدي صناعة الأفلام القصيرة خلال 48 ساعة؛ التي تهدف لدعم صانعي الأفلام والمبدعين في المملكة العربية السعودية.

ويأتي المشروع ثمرة لتعاون كل من المركز الثقافي الفرنسي، والقنصلية الفرنسية في مدينة جدة، والسفارة الفرنسية في مدينة الرياض و فوكس سينما، مع مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي. حيث احتضن التحدي صانعي الأفلام المبتدئين الذين تتراوح أعمارهم بين 18-25 سنة وذلك لتشجيعهم على كتابة فيلم قصير وتصويره وإنتاجه خلال يومين فقط.

تلقى مهرجان البحر الأحمر السينمائي 103 طلبًا على خلفية الإعلان عن التحدي في شهر يونيو الماضي، ثم بادر بتقديم ورش عمل إرشادية على مدى يومين.

وتضمنت ورشة إنتاج بقيادة المخرج والمنتج السعودي الحائز على العديد من الجوائز أيمن خوجة، وورشة أخرى تحت عنوان: صناعة الأفلام بقيادة المخرج التونسي مهدي البرصاوي، إضافة لورشة التصوير السينمائي بقيادة المصورة اللبنانية الشهيرة موريال أبو الروس، وأخيرًا تم تقديم ورشة عمل لكتابة السيناريوهات أدارها السيناريست اليوناني ستافروس رابتيس.

انتقل التحدي بعدها لمرحلة الـ48 ساعة المكثفة حيث قامت الفرق المختارة بكتابة الفيلم القصير وتصويره ومونتاجه من البداية للنهاية، مع الشرط المدرج وهو تناول موضوع وحيد مع دمجه بعناصر مُفاجِئة؛ وهو الشرط الذي وضعه منظمو التحدي.

وترأس لجنة التحكيم الممثل ظافر العابدين الحائز على عدة جوائز، وكان من بين أعضاء لجنة التحكيم الأخرى الصحفي والمخرج السينمائي السعودي الشهير وائل أبو منصور، والمخرج والسيناريست الفرنسي  كلود موريراس الحائز على جوائز عالمية مع كونه مؤسس مدرسة السينما الوطنية العليا "سينيفابريك". ثم انتقل التحدّي إلى مرحلة التصفية من قبل لجنة التحكيم وضمّت 14 متأهلَّا، وذلك قبل اختيار الفائزَين.

الفائزان بالتحدي

وفاز في تحدي صناعة الأفلام خلال 48 ساعة لهذه السنة كلاً من فريق "Bright Frame" بقيادة خالد زيدان الذي أخرج فيلم "الطفل في خزانة ملابسه" مع زملائه عبد العزيز العيسى وخالد باسودان. أما الفريق الفائز الآخر فهو "Night Owls" بقيادة تالا الحربي التي أنتجت "عندما يُزهر الورد الأحمر" مع زملائها لجين سلام، وناتالي سراج، ورغدة باحارث، ومضاوي اليحيى.

وبهذه المناسبة علق رئيس لجنة التحكيم الممثل ظافر العابدين، قائلاً: “تساعدنا مثل هذه المسابقات والبرامج مثل تحدي صناعة فيلم خلال 48 ساعة في البحث عن المواهب غير المستغلة واكتشافها في مجتمع السينما السعودي، وذلك من أجل تزويدهم بالمعرفة والخبرات اللازمة ليصبحوا عنصرًا فاعلاً في المشهد السينمائي المحلي والعالمي”.

وأوضح أنّ هذه الأفلام الممتازة التي تم إنتاجها خلال 48 ساعة فقط، ماهي إلا تأكيد على قدرة المواهب السعودية الجديدة في عالم صناعة الأفلام والمشهد السينمائي".

الاجتماعات الاحترافية لتحدي الـ48 ساعة

واستحدث مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في الدورة الثانية من تحدي الـ48 ساعة لأول مرة اجتماعاَ مهنيَاً، وذلك كدعم إضافي لأعضاء الفرق المشاركة؛ حيث تم استضافة أعضاء الفرق المشاركة في يومي 28-29 سبتمبر في مقر القنصل الفرنسي العام في مدينة جدة.

وينطوي برنامج الاجتماع على مشاركة حوالي 10 خبراء من السعودية وفرنسا لنقل مشورتهم وخبرتهم للشباب والشابات الذين تتراوح أعمارهم بين 18-25 عامًا، وذلك من خلال القيام بمقابلات فردية وورش عمل حرصًا على تبادل الرؤى والأفكار والعمل الجماعي، لضمان تحقيق أقصى استفادة للفرق المشاركة التي تعمل على صناعة المستقبل السينمائي في السعودية والمنطقة.

يذكر أنه تم عرض الأفلام الفائزة في التحدي ضمن حفل توزيع الجوائز الذي استضافته دور سينما فوكس يوم 29 سبتمبر، وتم منح الفريقين الفائزين في التحدي أيضًا جوائز من تصميم الفنان ربيع الأخرس، بينما سيتم ابتعاث قادة الفريقين الفائزين إلى فرنسا لاستكمال البرنامج التعليمي المخصص بصحبة مصورين فرنسيين عالمين وذلك خلال العام القادم 2023.

 

صدى البلد المصرية في

02.10.2022

 
 
 
 
 

البحر الأحمر السينمائي الدولي يعلن برنامج كلينك لكتابة الأفلام القصيرة

 محمد نبيل

أعلن مهرجان البحر الأحمر السينائى اليوم عن عقد اتفاقية تعاون مع معهد جوته الألماني بالتعاون مع أكاديمية بادن-فورتيمبرج للسينما في لودفيجسبورج بألمانيا لإطلاق برنامج كلينيك لكتابة الأفلام القصيرة. مستهدفًا صانعي الأفلام والكتاب الواعدين.

وينطوي البرنامج على ثلاث ورش عمل لكتابة السيناريو بالإضافة لفترة إنتاج مدعومة وذلك لمدّة عام كامل، بحضور المشاركين، على أن يتم انتقاء سيناريو واحد من كل ورشة من قِبل لجنة التحكيم وتأهيله للإنتاج؛ الذي سيشرف عليه فريق إنتاج خاصّ متعاون مع صاحب السيناريو الفائز من كلّ مجموعة، مع تقديم منح تمويلية لإنتاج الثلاثة أفلام.

ستقام ورشة العمل الأولى في جدة في شهر ديسمبر 2022 خلال دورة هذا العام من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي

وستعقد ورشة العمل الثانية بالتزامن مع مهرجان برلين السينمائي الدولي في شهر فبراير 2023، وتليها ورشة عمل ثالثة تعقد في الإمارات العربية المتحدة في شهر مايو. على أن تكون مرحلة إنتاج الأفلام من شهر أكتوبر إلى شهر نوفمبر.

 

صدى البلد المصرية في

06.10.2022

 
 
 
 
 

البحر الأحمر السينمائي الدولي

يعلن عن المجموعة الأولى من الأفلام المشاركة في دورته الثانية

البلاد/ مسافات

أعلن اليوم مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، والمقرر إقامته خلال الفترة من 1 إلى 10 ديسمبر في جدة، على ضفاف الساحل الشرقي للبحر الأحمر، عن المجموعة الأولى من الأفلام المختارة ضمن فئة "سينما السعودية الجديدة" للعرض في دورته الثانية. تضم هذه القائمة الإبداعية 11 فيلمًا تعرض لأول مرة و5 أفلام تعرض لأول مرة على الساحة الدولية.

استكمالاً للنجاح الذي حققته الدورة الافتتاحية، سيرحب المهرجان بصناع الأفلام والمواهب الجديدة، والإعلاميين، والجمهور على مدار عشرة أيام من الفعاليات، التي ستشهد عرض أكثر من 120 فيلمًا من أفضل الأفلام على مستوى العالم، بالإضافة إلى برنامج حافل بصناعة الأفلام وعروض الجماهير.

وبهذه المناسبة، صرح محي قاري، مدير البرنامج السعودي بمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، قائلاً "في العام الماضي، تم الاحتفاء بالمهرجان لأنه عرض مجموعة ثرية ومتنوعة من الأفلام القصيرة الشيقة قدمتها مجموعة من المواهب الواعدة. وأنا سعيد بالإعلان عن مجموعة الأفلام التي ستعرض في الدورة الثانية للمهرجان والتي يقدمها مجموعة من صناع الأفلام السعوديين بهدف إلقاء الضوء على المواهب السعودية التي اختارت المغامرة ورسمت لنفسها مسارًا إبداعيًا جديدًا. تختلف قصص الأفلام المعروضة ولكن يجمعها التشويق والإثارة، وهو ما يدل على نمو هذا القطاع بوتيرة متسارعة ويؤكد على المستقبل الواعد الذي ينتظر صناعة الأفلام في المملكة."

وتشمل الأفلام المختارة هذا العام كل من:

أول مرة تحب يا قلبي من إخراج فيصل بوحشي. ويروي الفيلم قصة لرجل مسن سنحت له الفرصة أخيرًا بأن يلتقي بحبه الأول بعد خمسين عامًا.

تجربة أداء من إخراج علي باسعيد. ويركز الفيلم على ما يعانيه البطل من الإحباطات بسبب تدخل الناس في حياته الشخصية. وتنتهي محاولاته للبعد عنهم بصراع أكبر وأعمق.

مرثية سكون من إخراج ماجد سمان. يكشف الفيلم الصراع الذي يعيشه البطل مع الكائن الشرير الذي يدخل حياته بشكل غير متوقع، ومحاولاته للتعايش معه.

يلا، يلا، بينا! من إخراج محمد حمد. يأخذ الفيلم الجمهور في دوامة من الأحداث، بعدما أُرسلت مجموعة من المراهقين الصغار في مهمة لإنقاذ البشرية رغم عدم وعيهم ووقوعهم تحت تأثير سحر من صنع مجموعة من السحرة.

رقم هاتف قديم من إخراج علي سعيد. يعرفنا الفيلم على حامد (يعقوب الفرحان) والذي يعاني من أزمة منتصف العمر، والتي تدفعه إلى السفر إلى مكة للتوبة والاستغفار وتغيير مسار حياته. ولكن خلال رحلته في الصحراء، تتغير الأحداث وتمنعه من استكمال رحلته الروحانية الطويلة وتدفعه إلى الرجوع لمقابلة شخص لا يزال يعيش في ماضيه.

اعذريني من إخراج جبريل محمد. يروي الفيلم قصة عروس يهجرها عريسها في يوم عرسها، ولكنها تصطحب ضيوف العرس وتتعقبه بشجاعة ليجيب عن تساؤلاتها.

عثمان من إخراج خالد زيدان. يحكي الفيلم قصة حارس في بوابة مستشفى عام يعيش حياته بهدوء مع ابن عمه فهد، ولكن تتغير الأحداث بشكل يوقظ عثمان من سباته العميق ويجبره على مواجهة الواقع.

إعادة توجيه من إخراج فهد العتيبي. تدور قصة الفيلم حول هاكر يتلقى مكالمة من المستقبل تحذره من خطر قادم.

شاي ورق من إخراج محمد باقر. تتناول أحداث الفيلم مشاعر الندم والألم الذي يصاحب تجربة الانفصال. يحتسي الزوج الشاي ويتذكر بأسى المواقف التي دارت مع طليقته والصراعات ومشاعر الحب التي عاشوها معًا.

أرجيحة من إخراج رنيم المهندس و  دانة المهندس. يروي الفيلم قصة لين ذات العشرة أعوام، والتي تبحث بين الغابات لتكشف لغز الأرجوحة السحرية، التي كان والدها العسكري قد روى لها عنها ووعدها بأن يأخذها إلى هناك في يوم من الأيام.

عندما يزهر الأحمر من إخراج تالة الحربي والفائز بجائزة المهرجان لتحدي صناعة الأفلام في 48 ساعة. ويكشف الفيلم ما يدور في عقل فتاة تضع توقعات غير واقعية لنفسها وهو ما يقودها إلى سلسة من الأفعال "الكمالية" المرضية وتدمير الذات.

الطفل في خزانة ملابسه من اخراج خالد زيدان والفائز بجائزة المهرجان لتحدي صناعة الأفلام في 48 ساعة. يدور الفيلم حول ذكريات الطفولة، وكيفية تفسير الانسان لتجاربه الأولى في الحياة، وبماذا يشعر نحوها.

كبريت من إخراج سلمى مراد. يحكي الفيلم قصة أسامة وهو شاب يقع في صراع بين مشاعره وذكرياته أثناء محاولاته للبحث عن طرف الخيط للإجابة عن تساؤلاته. يحاول أسامة أن يوقظ جزءًا منه ليجد الإجابات التي يبحث عنها، ولكن استنتاجاته تكون قاسية ومؤذيه في بعض الأحيان.​

من ذاكرة الشمال من إخراج عبد المحسن المطيري. فيلم وثائقي عن حرب الخليج تزامنًا مع مرور 30 عامًا على اندلاعها، يتعقب الفيلم مجموعة من صناع الأفلام، والذين شهدوا الأحداث كأطفال خرجوا في رحلة عبر السعودية لجمع القصص من أشخاص عاشوا أيام الحرب وعانوا منها.

يا حظي فيك من إخراج نورا  أبو شوشة. يحكي الفيلم عن قصة زواج سعودية حديثة. تزوج أحمد وسلمى حديثًا ولكن سلمى تعاني من نوبة هوس ناتجة عن اكتئاب ثنائي القطب تولد عندها بعد وفاة والدتها المفاجئ. ويصر أحمد أن يقف إلى جانب زوجته، ولكن يجد الزوجان نفسهما عند مفترق طرق. فهل سيستمر هذا الزواج؟

زبرجد من إخراج حسين المطلق. تدور أحداث الفيلم حول يحيى الذي يعود إلى قريته للاستقرار فيها بعد أن قرر ترك الكلية، ولكن حياته تنقلب رأسًا على عقب بعد زيارة صديق والده القديم، والتي تدفعه إلى ترك القرية.

ستقام الدورة الثانية لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في جدة بالمملكة العربية السعودية خلال الفترة من 1 إلى 10 ديسمبر 2022.

 

البلاد البحرينية في

17.10.2022

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004