ملفات خاصة

 
 
 

أيام السينما السعودية في مهرجان فينيسيا حاضنة للفيلم العربي

فينيسيا- عرفان رشيد

البحر الأحمر السينمائي الدولي

الدورة الثانية

   
 
 
 
 
 
 

حضورٌ واسع ونشاطٌ متنوّع لافت، هذا هو ما ميّز أيام السينما السعودية في الدورة التاسعة والسبعين لمهرجان فينيسيا السينمائي.

ونظّمت هيئة الأفلام السعودية بالتعاون مع مهرجان البحر الأحمر السينمائي، ومهرجان أفلام السعودية ومشروع نيوم وهيئة "العلا للأفلام"، سلسلة من النشاطات الساعية إلى تأسيس رابطة خاصة بين أعرق مهرجان سينمائي في العالم، والمؤسسات السينمائية في الملكة العربيّة السعودية لتتحوّل إلى فرصة مهمة ليس للسينمائييين السعوديّين فحسب بل للسينما العربية.

وقال المدير التنفيذي لهيئة الأفلام السعودية عبدالله آل عياف، إن الوجود السعودي في مهرجان فينيسيا ”جزءٌ من المشهد السينمائي السعودي، وانعكاسٌ حي لما تشهده المملكة من تغيّرات ثقافية عبر رؤية 2030".

وأضاف لـ"الشرق": "يمر القطاع السينمائي السعودي بمرحلة تاريخية مهمة، ونحن يداً بيد مع صنّاع الأفلام السعوديين ومع الشركاء الوطنيين، سواء من الجهات الحكومية أو من القطاع الخاص أو من جهات غير ربحية نبني قطاعاً بأكمله. يوجد لدينا جمهور كبير متعطش، لكن الصناعة ذاتهابدأناها قبل سنتين، وبإذن الله سنصل إلى ما نريد".

وأوضح قائلاً: "نعمل الآن على تطوير المواهب، لتمكين صنّاع الأفلام السعوديين والسعوديات من إنجاز أعمال تليق بالجمهور السعودي أولاً وبالجمهور العالمي، كما نؤسس الآن بنى تحتية تخدم صناعة هذه الأفلام، ونُنجز برامج لدعم الفيلم السعودي ليكون حاضراً أولاً في المملكة وفي العالم".

وتابع: "نسعى أيضاً إلى استقطاب الاستثمارات وتوفير الفرص لصناعة الأفلام الدولية في المملكة، كذلك نعمل على توفير بيئة مُشجّعة لهذا الحراك بأكمله عبر تسهيل القوانين والأنظمة والتصاريح، بجانب أن يكون كل ما يحدث مؤرشفاً بشكل يخدم صناعة الفيلم السعودي".

وأضاف عبدالله آل عياف: "نحن هنا الآن في مهرجان مهم للغاية، وهو مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي لنقول لصنّاع الأفلام في السعودية: أنتم هنا في المهرجان مع نظرائكم، رأساً برأس، تلتقون، تتعارفون وتُظهرون ما لديكم من تغيّرات إيجابية وتستفيدون من تجارب العالم. وبإذن الله يداً بيد مع صنّاع الأفلام السعودية ومع الخبرات، التي نكون ضيوفها أو نستضيفها في المملكة خلال مهرجاناتنا سنسطيع تحقيق المستحيل".

وردّاً على سؤالنا بشأن مستقبل الصناعة السينمائية في المملكة، قال آل عيّاف: "الوضع مشرق وبإذن الله سيكون أثره ليس فقط على قطاع الأفلام السعودي، بل أيضاً على السينما العربية بشكل أشمل".

احتفاء بإنجاز السينمائيات

بدأت نشاطات الحضور السعودي بحفل غداءٍ للترحيب بالسينمائيين السعوديّين والعرب، المشاركين في مهرجان فينيسيا، أقامه مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، الذي يعمل فريقه التنظيمي على وضع اللمسات على برامج الدورة الثانية التي تنعقد في الفترة من 1 وحتى 10 ديسمبر المقبل.

وفي اليوم الثالث للمهرجان، أقامت هيئة الأفلام السعودية في وزارة الثقافة، لقاءً لصناع الأفلام السعوديين مع أجهزة الإعلام والصحافة، تبعه حفلٌ حصري في قصر روكا، نظّمه مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي  ومجلة "فانيتي فير" الشهيرة، للاحتفاء بدور المرأة في صناعة السينما، ولتكريم وتمكين النساء الموهوبات، أمام الكاميرا وخلفها وإلهام الجيل المقبل من المبدعات وممن صنعن فارقاً في عالم صناعة السينما، بسردهن لقصص أحدثت صدىً وتفاعلاً لدى الجماهير في جميع أنحاء العالم.

140 مشروعاً

اختُتم البرنامج السعودي بندوة مهمة للحديث عن الواقع السينمائي في المملكة العربية السعودية، والتأثيرات الإيجابية التي هذا الواقع على الإنتاج السينمائي الخليجي والعربي والإفريقي والآسيوي.

أقيمت الندوة ضمن فعاليات "فينيسيا، جسر للتواصل الإنتاجي السينمائي"، وأدارها الناقد المختص بسينما الشرق الأوسط في مجلة في "فارايتي" السينمائية نيك فيفاريلّي.

تحدّثت في الندوة المديرة التنفيذية لمهرجان البحر الأحمر شيفاني بانديّا، عن التأثير الإيجابي الناتج عن دعم المهرجان لصنّاع السينما العربية والإفريقية والآسيوية. وكشفت عن "برنامج حافل لدعم الأفلام السعودية والعربية والإفريقية، إذ تجاوزت المشاريع والأفلام المدعومة في غضون فترة تقلّ عن عامين بنحو 140 مشروعاً، وهو رقم هائل إذا ما قورن بالفترة القصيرة من بدء المهرجان والاستعدادات التي جرت لإطلاقه في ديسمبر من العام الماضي".  

وقالت شيفاني پانديا: "الأرقام مثيرة للدهشة والبهجة معاً. بدأت الخطوة قبل عامين، حين أنشأنا مؤسسة المهرجان، وكانت المهمة الأساسية لها هو دعم الأفلام وصنّاعها، وخصّصنا جزءاً لتمويل دعم مشاريع الأفلام، وعبر مختبر البحر الأحمر لدعم الفيلم الذي يتعاون مع (تورينو لاب)، ودعمنا بذلك 36 مشروعاً، ومن ثمّ أسّسنا صندوق البحر الأحمر لدعم الفيلم، وهو صندوقٌ يركّز على الفيلم العربي والإفريقي، في مراحل الكتابة والإنتاج وما بعد الإنتاج".

وأضافت: "دعمنا العديد من الأعمال الجميلة بعد جهدٍ مُضنٍ للجان الاختيار، وخلال العام والنصف الماضي فقط دعمنا 120 مشروعاً ونحن فخورون بذلك، واليوم نرى نتائج ذلك المثيرة للفرح من خلال مرور عدد من الأفلام في المهرجانات الدولبة، ففي فينيسيا نُقدّم 4 أفلام في البرنامج الرسمي، إضافة إلى مشروعين في برنامج (فاينال كَتْ) سبق لنا ودعمناهما".

وعرضت المديرة التنفيذية لهيئة العلا للفيلم، شارلين ديليوني جونز، الواقع الجميل لمحافظة العلا والإمكانيات الهائلة التي تتوفّر فيها. ولدى سؤالنا عمّا يمكن أن يجده السينمائي في العلا، قالت إن "من يأتي إلينا في العلا سيجد أمرين أساسيين، أولهما هو مشهد لم يُرَ من قبل وما يزال يحتفظ بنقائه وبتناسقه مع البيئة والطبيعة. وثانيهما، هو مقدرتنا على توفير كلّ ما يتطلّبه الإنتاج، لدينا بُنى عريقة مثيرة للدهشة، لكنّ لدينا أيضاً بُنى ومباني شيدت على أسس معمارية غاية في الحداثة، لدينا مشهدية الصحراء بجمالها إلى جانب مشهديّة المدينة ذاتها، كلّ ذلك برأيي هو ما تمنحه العلا لصانع الفيلم ليُنجز فيلمه".

وشارك في الندوة أيضاً عرض واين بورج المدير التنفيذي لمشروع نيوم، والمخرج والمنتج عبدالجليل الناصر مدير تطوير المشاريع في هيئة الأفلام السعوديّة.

حلم يتحقق

المدير الفنّي لمهرجان أفلام السعودية، الشاعر أحمد الملا، الذي حضر المهرجان ضمن الوفد السعودي،  اعتبر أن ما يحدث الآن في المشهد الثقافي السعودي بمثابة "حلم يتحقق".

وأضاف لـ"الشرق": "أحلامنا كبيرة جداً، لكننا نشهد هذا التحول الكبير، وأرى أن من عوامل النضج الرئيسية هو أن هناك طاقات كبيرة وشابة لديها الرغبة والشغف الكبيرين للتعلم وللمعرفة ولولوج المجال السينمائي بالذات".

وقال: "في السابق كان السينمائيون السعوديون يعتمدون أساساً على إمكانياتهم الفرديّة بشكل مستقل، أمّا الآن فإن هناك ما هو أكثر وما هو مُنظم وتأسيسي وقوانين وأنظمة تُشجّع لكلّ ما لها علاقة بالإنتاج السينمائي، نشهد بأن هناك تحولاً سريعاً على جميع المستويات الثقافية، وبالذات الجانب السينمائي باتّجاه خطوات مدروسة فعلاً، لإقامة صناعة سينمائية حقيقية في السعودية".

 

الشرق السعودية في

06.09.2022

 
 
 
 
 

إعلان الأفلام الفائزة وعرض4 أفلام..

أبرز مبادرات مهرجان البحر الأحمر السينمائي في مهرجان البندقية

شروق هشام

تأكيدا على التزام مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي الدائم بدعم صانعي الأفلام الناشئين والصاعدين للوصول إلى الجمهور العالمي، وكونه أحد المستثمرين والداعمين الرئيسيين للسينما العربية برؤاها الإبداعية والطليعية، أعلن المهرجان من خلال مشاركته في الدورة التاسعة والسبعين لمهرجان البندقية السينمائي، عن الأفلام الفائزة في جائزة صندوق البحر الأحمر، كما بادر بتمويل أربعة أفلام عربية تعرض خلال المهرجان.

الأفلام الفائزة بجائزة "صندوق البحر الأحمر" في برنامج "فاينال كت"

أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عن فوز مشروع الفيلم الروائي "الضوء الأسود" للمخرج الجزائري كريم بن صلاح، بجائزة "صندوق البحر الأحمر" في برنامج "فاينال كت" ضمن جسر الإنتاج، بفعاليات الدورة الـ 79 من مهرجان البندقية السينمائي الدولي.

كما أعلن المهرجان عن حصول فيلم "مقبرة السينما" من إخراج تييرنو سليمان، الذي عُرض في سوق البحر الأحمر، على جوائز أخرى في البرنامج، في حين ذهبت جائزة لجنة التحكيم إلى مشروع الفيلم الروائي "إن شاء الله ولد" للمخرج الأردني أمجد الرشيد، والذي انطلق من معمل البحر الأحمر.

وكان مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي قد أعلن عن عقد شراكة مع "فاينل كت"، البرنامج التابع لجسر البندقية للإنتاج، أحد برامج مهرجان البندقية السينمائي، الذي يتوجّه بدعم الأفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج عبر كلّ من: إفريقيا والعراق والأردن وسوريا ولبنان وفلسطين، وذلك ضمن نسخته العاشرة في مهرجان هذا العام، حيث يهدف مهرجان البحر الأحمر من خلال هذه الشراكة إلى تعزيز التزامهم تجاه صانعي الأفلام في المنطقة، لتحقيق المزيد من المشاريع الثريّة التي ترتقي لاختيار أكثر المهرجانات شهرة في العالم.

تمويل أربعة أفلام عربية تعرض خلال مهرجان البندقية

من جهة أخرى، بادر مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، عبر برنامجه صندوق البحر الأحمر بتمويل أربعة أفلام تعرض خلال مهرجان البندقية السينمائي لهذا العام ضمن دورته التاسعة والسبعين، ومن المتوقع أن تترك بصمة في واحد من أقدم وأهم المهرجانات السينمائية في العالم.

وهذه الأفلام هي:

- فيلم "الملكات" وهو الفيلم الروائي الأول للمخرجة والكاتبة المغربية ياسمين بنكيران، والذي يُعرض ضمن أسبوع النقاد في مهرجان البندقية السينمائي الدولي وذلك ضمن فئة الأفلام خارج المنافسة.

- فيلم "جنائن معلقة" للكاتب والمخرج العراقي أحمد ياسين الدراجي، والذي يُعرض للمرة الأولى ضمن فئة "آفاق أخرى" عبر المسابقة الدولية الرسمية للمهرجان.

- فيلم "الملكة الأخيرة" للمخرج الجزائري الفرنسي داميان أونوري، وهو فيلم الدراما التاريخي الذي يشارك ضمن الفئة الفرعية "أيام المؤلفين" المستقلة والناجحة في المهرجان.

- فيلم "فاسد، صعب، خطير" للمخرج اللبناني الفرنسي وسام شرف، والذي يشارك ضمن الفئة الفرعية "أيام المؤلفين" المستقلة والناجحة التي برزت بجودة أفلامها المختارة.

هذا وتستفيد الأفلام الأربعة من خلال عرضها عبر أعرق مهرجان سينمائي في العالم من الدعم السخي من صندوق البحر الأحمر، الذي تأسس بهدف دعم صانعي الأفلام في العالم العربي وإفريقيا، عبر تمويل المشاريع السينمائية ضمن مراحلها الرئيسية للإنتاج وما بعد الإنتاج والتطوير، كتجديد من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي على التزامه الدائم بدعم صانعي الأفلام الناشئين والصاعدين لسرد حكايات الماضي والحاضر والمستقبل وتقديمها للجمهور العالمي.

الصور من حساب "مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي" على "تويتر".  

 

مجلة هي السعودية في

07.09.2022

 
 
 
 
 

الفعاليات مستمرة.. مهرجان البحر الأحمر السينمائي يرعى حفل أمفار الخيري في البندقية بحضور مشاهير العرب والعالم

محمود صلاح

مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي مستمر في الفعاليات التي يرعاها على هامش الدورة 79 من مهرجان فينيسيا السينمائي المقام في إيطاليا، حيث أقيم حفل منظمة أمفار الخيرية برعاية خاصة من مهرجان البحر الأحمر وبحضور كوكبة من النجوم والمشاهير حول العالم وفي مقدمتهم النجمة باتريشيا كلاركسون، كما كانت النجمة يسرا حاضرة في فعاليات هذا الحفل المهم والبارز.

مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي للعام الثاني على التوالي قام برعاية حفل منظمة أمفار الخيرية والتي تقام بشكل سنوى على هامش فعاليات مهرجان فينيسيا 2022 بإيطاليا، وقد شهدت هذه الفعالية حضور كبير من قبل نجوم ومشاهير العالم الذي كان في استقبالهم محمد التركي الرئيس التنفيذي لمؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، والتقط معهم الصور التي توثق لهذا الحدث، كما علقت الصفحة الرسمية لمهرجان البحر الأحمر ببيان قصير على "انستجرام" ونشرت مجموعة صور لهذا الحدث المهم، جاء فيه: "قام مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي برعاية حفلة أمفار الخيرية التي أقيمت على هامش مهرجان البندقية السينمائي هذا العام وللسنة الثانية على التوالي".

حضور كبير للنجوم ومشاهير العالم في حفل أمفار الخيري

حفل أمفار الخيري انطلق بظهور عارضة الأزياء الشهيرة جودي تيرنر سميث التي تحدث على أهمية الحفل ودوره المهم في تقديم المساعدات، كما قدمت كذلك فقرة غنائية قامت بالغناء فيها المطربة البريطانية إيلي غولدنغ، وتم تكريم أثتاء الحفل المخرج الإيطالي فرزان أوزبيتك عن أفلامه المهمة خلال مسيرته الطويلة مع الإخراج السينمائي.

محمد التركي الرئيس التنفيذي لمؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي ظهر في صورة مع الفنانة يسرا أبرز النجمات العرب اللاتي حضرن هذه الفعالية المهمة والتي ظهر فيها أيضا كوكبة من نجوم العالم من بينهم النجمة رايتشل بروسنهان، والنجمة الأمريكية باتريشيا كلاركسون، والكتابة سارة فيرغسون دوقة يورك، والنجمة هيذر غراهام، الممثل الشهير كيسي أفليك، وعارضة الأزياء جودي تيرنر-سميث، وأيضا الممثلة سارا سامبايو، والنجم نولان جيرارد فونك، وعارضة الأزياء جاسمين ساندرز، و سيمون دي بوري.

مهرجان البحر الأحمر يرعى فعالية أمفار في كان

حفل أمفار الخيري يعتبر هو الفعالية الثانية خلال هذا العام التي يرعاها مهرجان البحر الأحمر السينمائي للمؤسسة الخيرية، حيث كانت الفعالية الأولى في مهرجان كان السينمائي ونظمت أيضا برعاية مهرجان البحر الاحمر وحضر عدد كبير من النجوم أبرزهم كريستينا أغيليرا، وكيليان مبابي، وناعومي كامبل، والنجم ليوناردو دي كابريو الذي ظهر وهو يجلس بجوار روبرت دي نيرو، كما تواجد كذلك النجم توم هانكس، كما قام المهرجان برعاية أكثر من فعالية مهمة في كان خلال شهر مايو الماضي.

مهرجان البحر الأحمر ينظم أكثر من فعالية في فينيسيا 2022

مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي لم تكن فعالية أمفار هي الأولى له على هامش الدورة الـ79 في فينيسيا، حيث قام بتنظيم حفل خاص للاحتفاء بدور المرأة في السينما، وشهد الحفل حضور عدد كبير من صناع السينما حول العالم وأيضا نجوم ومشاهير العالم العربي، واستقبلهم محمد التركي الرئيس التنفيذي لمؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، كما أقيمت مأدبة غداء جمعت صناع السينما والمواهب وذلك للاحتفاء بالأعمال العربية التي نالت دعم صندوق البحر الأحمر والتي من المقرر أن يتم عرضها في النسخة الـ 80 من مهرجان فينيسيا السينمائي. وحضر هذه الاحتفالية كل من المخرجة السعودية هيفاء المنصور وكل من الفنانة سمية رضا، ودرة، وعبد الله آل عياف وغيرهم.

مهرجان البحر الأحمر ينظم أكثر من فعالية في فينيسيا 2022

الصور من حساب مهرجان البحر الأحمر السينمائي على "انستجرام".

 

مجلة هي السعودية في

08.09.2022

 
 
 
 
 

حضور ولقاءات مكثفة لـ "هيئة الأفلام السعودية" في مهرجان فينيسيا

 علاء عادل

واصلت هيئة الأفلام السعودية تواجدها في المهرجانات السينمائية الهامة بمشاركتها في الدورة الحالية من مهرجان فينيسيا بنسخته الـ79 والتي شهدت مشاركة صناع السينما السعودية مع نظرائهم حول العالم وتضمنت المشاركة عقد عدة لقاءات خلال الأيام الماضية.

وكان الرئيسي التنفيذي لهيئة الأفلام المهندس عبدالله آل عياف قد أكد أن المشاركة في مهرجان فينسييا السينمائي هي فرصة مناسبة للتواصل مع صناعة السينما العالمية لنشر الوعي حول ما يحدث في القطاع السينمائي دوليا ً اضافة لعرض المقومات التي تمتملكها المملكة والتي تجعلها وجهة سينمائية فريدة لصناعة الأفلام في العالم  وكان الوفد السعودي شمل عدد من العاملين في المجال السينمائي على رأسهم المخرجين ( توفيق الزايدي ، محمد السلمان ، محمد العطاوي ) والذي انتهوا مؤخرا ً من أعمالهم السينمائية الطويلة ( نورة ، أغنية الغراب ، بين الرمال ) والتي من المتوقع أن تعرض قريباً.

حضور العروض الأولى لعدد من الأفلام

ضمن البرامج العديدة التي قدمت في المهرجان كان حضور العروض الأولى لعدد من الأفلام المشاركة في مسابقات المهرجان وعلى رأسها ( أثينا ، نزوح ، آخر ملكة ) وتبع حضور هذه الأفلام  جلسات حوارية متعددة خاصة مع مخرجة وبطل فيلم ( آخر ملكة )  عديلة بن مراد، تنافشوا فيها حول تفاصيل الفيلم وعروضه المتوقعة في المهرجانات العربية القادمة.

نقاشات سينمائية متخصصة  

بجانب حضور الأفلام  السينمائية عقدت عدد من الندوات والجلسات الحوارية على  هامش مهرجان  فينسيا السينمائي الدولي وتضمّنت الجلسات الحوارية، جلسة خاصة لصناع الأفلام السعوديين مع المخرجين محمد السلمان، وتوفيق الزايدي، ومحمد العطاوي، والممثلة سارة طيبة، والمخرجة نورا الأمير، حيث نوقشت خلالها تجاربهم في صناعة الأفلام، وطموحاتهم وتطلعاتهم مع وفرة المشاريع السينمائية الجديدة، كما عُقدت جلسة أخرى مع باسكال ديوت، ورئيس جسر فينيسيا للإنتاج الذي يعد من الملتقيات الرئيسية والناجحة لمحترفي السينما والإنتاج السمعي والبصري، والواقع الافتراضي، إضافة للقاء مع الناقدة السينمائية الشهيرة  نينا روث للحديث عن آخر المستجدات فيما يخص السينما السعودية والعالمية  وطريقة التواصل النقدي والإعلامي وآخر المستجدات في هذا المجال .

هيئة الأفلام تدعم الفيلم السعودي بـ 40%

استضاف برنامج جسر الإنتاج ضمن مهرجان البندقية ندوة حول الدور الرئيسي الذي تلعبه السعودية في صناعة السينما، حيث شارك في الجلسة مدير عام قطاع تنمية القطاع وجذب الاستثمار بهيئة الأفلام الأستاذ عبدالجليل الناصر ، إلى جانب المدير التنفيذي لفيلم العلا شارلين ديليون جونز ، والمدير الإداري لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي شيفاني بانديا، والمدير الإداري للإعلام والترفيه والثقافة في نيوم واين بورغ
وتناولت الندوة برنامج الحوافز الذي أطلقته الهيئة لدعم الأفلام بنسبة تصل إلى 40% من الاسترداد المالي، والذي يهدف لجذب الإنتاج الدولي وتحفيز الإنتاج المحلي في المملكة
.

ويأتي برنامج الحوافز ضمن باقة من الممكنات التي تملكها المملكة في صناعة الأفلام من أماكن تصوير ودعم لوجستي وكوادر فنية، والتي تضع المملكة ضمن أكثر الدول جاذبية للإنتاج السينمائي

وأشار عبدالجليل الناصر إلى "وجود تنسيق عالٍ بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص في المملكة؛ لبناء كافة أجزاء سلسلة القيمة المتعلقة بصناعة الأفلام، ويأتي هذا من وعي الهيئة بأهمية الدورة الإبداعية لصناعة الأفلام لبناء قطاع متكامل يخدم صناع الأفلام أولاً، مبيناً أن جميع المشاركين في الندوة للتعدد الثريّ في مواقع التصوير بالمملكة والذي يشكل أرضية خصبة لاحتضان العديد من القصص من حول العالم في مشاريع إنتاج ذات جودة عالية

وتأتي  المشاركة السعودية في مهرجان فينيسيا  السينمائي في سياق الجهود المحلية بقيادة هيئة الأفلام لبناء مجال جاذب  لصناعة سينمائية مؤثرة في المملكة قادر على استقطاب أهم الإنتاجات العالمية
يذكر أن الوفد السعودي ضم كلا من ( أحمد الملا وفهد اليحيا ) عن جمعية السينما ( مشعل المطيري ، حسام الحلوة ) عن جمعية الأفلام  بجانب النجمة سارة طيبة والمخرجين ( توفيق الزايدي ، محمد السلمان، محمد العطاوي، نورا الأمير ) رافقهم الإعلاميان سهى الوعل واحمد العياد
.

 

البوابة نيوز المصرية في

08.09.2022

 
 
 
 
 

السينما السعودية.. «صناعة وطنية» من «كان» وفينيسيا إلى البندقية

المدينة _جدة

تسابق هيئة الأفلام بالمملكة الزمن لتأكيد تواجدها في المهرجانات السينمائية الهامة، وعرض جوانب من صناعة السينما السعودية، فبعد المشاركة الناجحة في مهرجاني «كان» السينمائي و»فينيسيا» الدولي ومهرجانات إقليمية ودولية أخرى، شارك للعام الثاني على التوالي، عدد من صناع الأفلام والمواهب الوطنية في جلسات حوارية خاصة بمهرجان البندقية السينمائي الدولي في إيطاليا خلال دورته الـ79 والتي نظمتها هيئة الأفلام تعزيزاً لحضور المملكة على المنصات الدولية لصناعة الفيلم من بينها ندوة نقاشية حول مستقبل «صناعة الأفلام في المملكة وتأثيرها الإقليمي والدولي»، شارك فيها مدير عام قطاع تنمية القطاع وجذب الاستثمار بهيئة الأفلام عبدالجليل الناصر، إلى جانب المدير التنفيذي لفيلم العلا شارلين ديليون جونز، والمدير الإداري لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي شيفاني بانديا، والمدير الإداري للإعلام والترفيه والثقافة في نيوم واين بورغ. وتناولت الندوة برنامج الحوافز الذي أطلقته الهيئة لدعم الأفلام بنسبة تصل إلى 40% من الاسترداد المالي، والذي يهدف لجذب الإنتاج الدولي وتحفيز الإنتاج المحلي في المملكة.

واستعراض الفرص الواعدة لقطاع الأفلام في المملكة، والحوافز التي تقدمها لصنّاع الأفلام المحليين والدوليين، وأشار عبدالجليل الناصر إلى «وجود تنسيق عالٍ بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص في المملكة؛ لبناء كافة أجزاء سلسلة القيمة المتعلقة بصناعة الأفلام، انطلاقًا من وعي الهيئة بأهمية الدورة الإبداعية لصناعة الأفلام لبناء قطاع متكامل يخدم صناع الأفلام أولاً.

وكان الرئيسي التنفيذي لهيئة الأفلام المهندس عبدالله آل عياف قد أكد أن المشاركة في مهرجان فينسييا السينمائي هي فرصة مناسبة للتواصل مع صناعة السينما العالمية لنشر الوعي حول ما يحدث في القطاع السينمائي دوليًا إضافة لعرض المقومات التي تمتلكها المملكة والتي تجعلها وجهة سينمائية فريدة لصناعة الأفلام.

 

المدينة السعودية في

11.09.2022

 
 
 
 
 

السعودية ضيف شرف أيام قرطاج السينمائية 2022:

هل هو أفق جديد للدبلوماسية الثقافية بين تونس والرياض؟

بقلم ليلى بورقعة

لئن تم إعلان سنة 2021/2022 «عام الثقافة التونسية المصرية»، إلا أنه يبدو أنّ بقية أشهر السنة ستحتفي بالثقافة السعودية وستكون الرياض حاضرة بقوة

في أكبر التظاهرات الثقافية التونسية. من جهتها تبادل الرياض تونس الاهتمام وتستقبلها كضيف شرف في معرض الرياض الدولي للكتاب.

وكانت السعودية قد تعهدت بترميم مسجد عقبة ابن نافع والمدينة العتيقة في القيروان بمبلغ يقدّر بـ 40 مليون دينار بمقتضى اتفاقية بين الحكومة التونسية وحكومة المملكة العربية السعودية سنة 2017.

السعودية والبحث عن التموقع في المشهد الثقافي العربي

في مد لجسور التواصل الثقافي بين تونس والسعودية، التقت وزيرة الشؤون الثقافية حياة قطاط القرمازي بسفير المملكة العربية السعودية بتونس عبد العزيز بن علي الصقر يوم الإربعاء 14 سبتمبر 2022 بحضور عدد من إطارات الوزارة. وبحث هذا اللقاء في آفاق التعاون في مجالات السينما والتراث والكتاب والخط العربي.
وقد أكدّت وزيرة الشؤون الثقافية «مواكبتها للتطوّر الحاصل في المملكة العربية السعودية معتبرة أنها في مرحلة الإقلاع على المستوى الثقافي من خلال تطوير هذا المجال والنهوض به عبر مخطط استراتيجي وجد طريقه للنور
».

في المقابل نوّه السفير السعودي بريادة تونس على المستوى العربي في مجال الثقافة والفكر والتنوّع الإبداعي.

وأفادت الوزارة أنه من بين المشاريع المستقبلية التي تم التطرق إليها خلال هذا اللقاء هي إحداث المركز الإقليمي للتراث المغمور بالمياه بالمهدية ضمن فريق مشترك بين تونس والسعودية. وكذلك مشروع تبادل المخطوطات بين المكتبة الوطنية ومكتبة الملك عبد العزيز وإنشاء المركز العالمي لفنون الخط «اقــرأ» بمدينة الثقافة الذي حظي بدعم من منظمة اليونسكو ومؤسسة البابطين الكويتية.

وقد أعلنت وزيرة الشؤون الثقافية حياة قطاط القرمازي أن ّ المملكة العربية السعودية ستكون ضيف شرف الدورة 33 لأيام قرطاج السينمائية التي ستقام من 29 أكتوبر إلى 5 نوفمبر 2022، وذلك خلال لقائها بالسفير السعودي.

ويأتي هذا الاحتفاء التونسي بالسينما السعودية في الوقت الذي تحاول فيه الرياض البحث عن تموقع جديد على خارطة الثقافة العربية يكسر مع صورتها القديمة ويروّج لها كبلد يشجع الفكر والثقافة والإبداع.

وقد حدث ما يشبه «الاستفاقة» الثقافية في السعودية في السنوات الأخيرة خاصة في قطاع السينما مع قرار إعادة فتح قاعات العرض و تأسيس مهرجانات سينمائية في عدد من المدن السعودية على غرار مهرجان جدة للعروض السينمائية (تأسس سنة 2006 بمدينة جدة )، ومهرجان أفلام السعودية (تأسس سنة 2008 بمدينة الدمام )، ومهرجان الفيلم السعودي مهرجان تلفزيوني للأفلام السعودية (بدأ عام 2012 على قناة روتانا فيلم)، ومهرجان الأنصار للفيلم (انطلق في 2013 بالمدينة المنورة ) ومهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي(انطلق عام 2019 في مدينة جدة)...

ويعود إنتاج أول فيلم سعودي إلى سنة 1950 تحت عنوان «الذباب» من بطولة حسن الغانم والذي يعتبر أول ممثل سينمائي سعودي.

تونس ضيف شرف في معرض الكتاب بالرياض

يسافر الكتاب التونسي إلى السعودية نهاية الشهر الجاري للمشاركة في معرض الرياض الدولي للكتاب الذي ينطلق يوم 29 سبتمبر 2022 ليتواصل إلى حدود يوم 08 أكتوبر المقبل.
وتشارك تونس هذه السنة في المعرض كضيف شرف تحت إشراف وزارة الشؤون الثقافية وبمشاركة 16 ناشرا والغرفة الوطنية لدور النشر، على جملة من الندوات والأمسيات واللقاءات والورشات الأدبية والفنية إلى جانب ركن خاص بالاقتصاد الثقافي الرقمي
.

وكان رئيس اتحاد الناشرين التونسيين محمد رياض بن عبد الرزاق قد وصف في تصريح لـ «المغرب» هذه المشاركة التونسية في معرض الرياض بـ»القياسية» نظرا للعدد المهم للناشرين منتقدا تعمد الوزارة إقصاء الاتحاد من المشاركة في وضع البرنامج الثقافي التونسي في معرض الرياض.

ومن جهتها أفادت الوزارة أن المشاركة التونسية في معرض الرياض الدولي للكتاب تتمثل في تقديم ندوة حول قضايا الترجمة إلى جانب لقاء حول تجربة مسرح تونس المعاصر وندوة أخرى بعنوان»مائة سنة سينما في تونس»، ويدير هذه الندوات واللقاءات عدد من المختصّين والأساتذة والدكاترة.

كما تسجّل تونس حضورها أيضا بفقرات مستقلّة ضمن البرنامج العام للمعرض ومنها ندوة «الفكر التنويري التونسي وأثره في الثقافة العربية» ولقاء عن «التراث والثقافة والتنمية المستدامة» وآخر عن «التراث الثقافي غير المادي» وعن التراث الثقافي المغمور بالمياه.

ويؤمّن الجانب الموسيقي في هذا المعرض الفنان زياد غرسة رفقة عازفين يقدمون أمسية في المالوف التونسي.

 

المغرب التونسية في

16.09.2022

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004