ملفات خاصة

 
 
 

مهرجان مراكش السينمائي يعلن برنامج نسخته التاسعة عشرة

الرباط/ عادل نجدي

المهرجان الدولي للفيلم بمراكش

الدورة التاسعة عشرة

   
 
 
 
 
 
 

أعلن مهرجان مراكش للفيلم، اليوم الجمعة، عن قائمة الأفلام التي ستُعرض في إطار دورته الـ19، التي ستنظّم خلال الفترة ما بين 11 و19 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، من ضمنها 14 فيلماً طويلاً في المسابقة الرسمية.

وتضمّ المجموعة عدداً كبيراً من الأفلام التي تمثل تجارب سينمائية من كلّ أنحاء العالم (76 فيلما ًمن 33 دولة)، سيجرى عرضها في مختلف أقسام المهرجان، وهي: المسابقة الرسمية، والعروض الاحتفالية، والعروض الخاصة، والقارة الحادية عشرة، وبانوراما السينما المغربية، وسينما الجمهور الناشئ، وعروض ساحة جامع الفنا والأفلام المقدمة في إطار التكريمات.

وأعلن المهرجان الدولي للفيلم في مراكش، في بيان له، إنّه "التزاماً بالتوجه الذي اختاره المهرجان، ستشارك في المسابقة الرسمية 14 من الأفلام الطويلة التي تعد الأولى أو الثانية لمخرجيها، بحيث تستهدف الكشف عن مواهب جديدة في السينما العالمية والترويج لها"، موضحاً أن 10 من هذه الأفلام هي الأولى لمخرجيها، و6 منها من إبداع مخرجات سينمائيات.

وتتوزع أفلام المسابقة الرسمية على 14 دولة، منها فيلمان من أميركا اللاتينية (البرازيل والمكسيك)، و3 أفلام من أوروبا (فرنسا والبرتغال وسويسرا)، و4 أفلام من منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا أو من إنجاز مخرجين تعود أصولهم إلى هذه المنطقة (المغرب، السويد/ الصومال، سورية، تونس)، بالإضافة إلى أفلام من أستراليا، وكندا، وإيران، وإندونيسيا، وتركيا.

وتقدّم الأفلام المرشحة لنيل النجمة الذهبية للمهرجان فرصة لاستكشاف أصناف سينمائية متنوعة، من أفلام الفانتازيا إلى أفلام الجريمة، مروراً بالأفلام التاريخية، والدراما الاجتماعية، وأفلام الإثارة والميلودراما، كما تتناول موضوعات تعكس انشغالات جيل الشباب حول العالم.

وتعنى الأفلام بقضايا من قبيل بناء الهوية والبحث عن نماذج يمكن الاقتداء بها، ومكانة المرأة في المجتمعات المعاصرة، وكذلك أسئلة عن التحوّلات، سواء تعلق الأمر بالعادات والتقاليد، أو بالإرث السياسي، أو بموضوع الحب، بحسب القائمين على المهرجان.

من جهة أخرى، سيحظى الجمهور، بمناسبة افتتاح الدورة التاسعة عشرة، بفرصة اكتشاف فيلم "بينوكيو"، أحدث أعمال المخرج المتوج بجائزة أوسكار غييرمو ديل تورو الذي شاركه في إخراجه مارك غوستافسون.

كذلك، سيقدم قسم العروض الاحتفالية العرض الأول لمجموعة من الأفلام لمخرجين عالميين مثل جيمس غراي ونيل جوردان وطارق صالح وبول شريدر، إضافة إلى أفلام لاقت أصداء واسعة عند عرضها في المهرجانات الدولية، مثل الكوميديا الدرامية الفلسطينية "حمى البحر المتوسط"، وفيلم الإثارة "النقابية" من بطولة إيزابيل أوبير، إضافة إلى الفيلم البريطاني/ المصري "السباحتان"، الذي يحكي القصة الحقيقية لشقيقتين سباحتين تمكنتا من الهروب من سورية، وشاركتا في دورة الألعاب الأولمبية عام 2016.

أمّا برمجة قسم العروض الخاصة، فيضم 15 فيلما من دول مختلفة، مثل أيسلندا والهند وكوريا الجنوبية. وهي أفلام لمخرجين نالوا الإشادة من لدن النقاد أو في أكبر المهرجانات الدولية، مثل أليس ديوب، وجوانا هوغ، وماري كروتسر، وجعفر بناهي، إضافة إلى فاتح أكين وفيليب فوكون اللذين صورا أفلامهما في المغرب.

أمّا قسم القارة الحادية عشرة، فيقترح أفلاماً جريئة تتناول بطريقة مبتكرة موضوعات تتميز بالقوة. برمجة تضم 12 فيلما طويلا، تتنوّع بين الروائي والوثائقي، وأفلام أرشيفية، تفتح الحوار بين السينما العالمية المعاصرة (باراغواي، البرازيل، لبنان، إسبانيا، رواندا…)، إضافة إلى فيلمين كلاسيكيين كانا يعتبران من الأفلام الطلائعية في السينما العربية والأفريقية، سيُقدّمان في نسختين مرممتين.

كذلك، يقدم قسم بانوراما السينما المغربية مجموعة مختارة من 5 أفلام روائية ووثائقية من آخر الإنتاجات السينمائية الوطنية، وسيُفتتح هذا القسم بأحدث أفلام المخرج فوزي بنسعيدي "أيام الصيف" الذي سيقدم في عرض عالمي أول. وستكون السينما المغربية حاضرة بقوة خلال هذه الدورة بإجمالي 15 فيلماً ستشارك في مختلف أقسام المهرجان.

من جهة ثانية، ستسمح عروض ساحة جامع الفنا التاريخية بنقل أجواء المهرجان إلى قلب مدينة مراكش، بفضل برمجة أفلام شعبية، بحضور شخصيات بارزة من عالم الفن السابع، مثل أنوراج كاشياب الذي سيقدم آخر أفلامه "ما يشبه الحب" في أول عرض عالمي لهذا الفيلم.

كذلك، سيشهد قصر المؤتمرات وقاعة سينما كوليزي وساحة جامع الفنا عرض أفلام لشخصيات سينمائية عالمية ومغربية، سيخصص لها المهرجان تكريما في إطار هذه الدورة.

وكان المهرجان قد أسند رئاسة لجنة التحكيم إلى المخرج الإيطالي باولو سورينتينو، ويرافقه في المهمة كلّ من المخرجة الدانماركية سوزان بير، والممثل والمنتج الأميركي الغواتيمالي أوسكار آيزاك، والممثلة البريطانية فانيسا كيربي، والممثلة الألمانية ديان كروغر، والمخرج الأسترالي جاستن كورزيل، والمخرجة والممثلة اللبنانية نادين لبكي، والمخرجة المغربية ليلى المراكشي والممثل الفرنسي طاهر رحيم.

يُذكر أن النسخة الماضية من المهرجان كانت قد اختتمت بمنح نجمة مراكش الذهبية للفيلم الكولومبي "فالي أوف سولز" لمخرجه نيكولاس رينكون جيل.

 

العربي الجديد اللندنية في

14.10.2022

 
 
 
 
 

76 فيلما من 33 دولة.. المهرجان الدولي للفيلم بمراكش يكشف عن اللائحة الرسمية

Ahdath.info

كشف المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، عن اللائحة الرسمية للأفلام المشاركة في الدورة 9 التي ستقام في الفترة الممتدة من 11 إلى 19 نونبر المقبل بعاصمة انلخيل.

وأفاد المهرجان في بلاغ لها، بأنه سيقدم مجموعة واسعة من الأفلام تمثل تجارب سينمائية من جميع جهات العالم، 76 فيلما من 33 دولة سيتم عرضها في مختلف أقسام المهرجان: المسابقة الرسمية، العروض الاحتفالية، العروض الخاصة، القارة الحادية عشرة، بانوراما السينما المغربية، سينما الجمهور الناشئ، عروض ساحة جامع الفنا والأفلام المقدمة في إطار التكريمات.

وأضاف البلاغ، أنه التزاما بالتوجه الذي اختاره المهرجان، ستقدم المسابقة الرسمية مجموعة من الأفلام الطويلة تعد الأولى أو الثانية لمخرجيها، بحيث تستهدف الكشف عن مواهب جديدة في السينما العالمية والترويج لها. ومن بين الأفلام الأربعة عشرة (14) التي تم اختارها للمشاركة في مسابقة دورة هذه السنة، هناك عشرة (10) أفلام طوية هي الأولى لمخرجيها، وستة (6) أفلام من إبداع مخرجات سينمائيات.

أفلام من 14 دولة مختلفة، منها فيلمان من أمريكا اللاتينية (البرازيل والمكسيك)، ثلاث أفلام من أوربا (فرنسا، البرتغال وسويسرا)، أربعة أفلام من منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا (مينا) أو من إنجاز مخرجين تعود أصولهم لهذه المنطقة (المغرب، السويد/ الصومال، سوريا، تونس)، بالإضافة إلى أفلام من أستراليا، كندا، إيران، إندونيسيا وتركيا.

تقدم الأفلام المرشحة لنيل النجمة الذهبية للمهرجان فرصة لاستكشاف أصناف سينمائية متنوعة، من أفلام الفانتاستيك إلى أفلام الجريمة (الفيلم الأسود)، مرورا عبر الأفلام التاريخية، والدراما الاجتماعية، وأفلام الإثارة أو الميلودراما، كما تتناول موضوعات تعكس انشغالات جيل الشباب حول العالم؛ من قبيل موضوع بناء الهوية والبحث عن نماذج يمكن الاقتداء بها، مكانة المرأة في المجتمعات المعاصرة، ولكن أيضا أسئلة الانتقال، سواء تعلق الأمر بالعادات والتقاليد، أو بالإرث السياسي، أو بموضوع الحب.

ووفق البلاغ، فإنه بمناسة افتتاح الدورة التاسعة عشرة، سيحظى جمهور المهرجان بفرصة اكتشاف فيلم بينوكيو من غييرمو ديل تورو، التحفة الجديدة للمخرج المتوج بجائزة الأوسكار غييرمو ديل تورو، والتي شاركه في إخراجها مارك غوستافسون. فيلم الرسوم المتحركة الموسيقي المنجز بتقنية إيقاف الحركة يعيد إبداع مغامرات الدمية الخشبية الشهيرة التي كانت تحلم بأن تصبح يوما طفلا صغيرا حقيقيا.

وسيقدم قسم العروض الاحتفالية العرض الأول لمجموعة من الأفلام لمخرجين عالميين مثل جيمس جراي (زمن هرمغدون)، نيل جوردان (مارلو)، طارق صالح (ولد من الجنة) وبول شريدر(البستاني الرئيسي)، بالإضافة إلى الأفلام التي شكلت الحدث في الساحة السينمائية الدولية، من ذلك الكوميديا الدرامية الفلسطينية (حمى البحر المتوسط)، وفيلم الإثارة (النقابية) من بطولة إيزابيل أوبير، إضافة إلى الفيلم البريطاني - المصري (السباحتان) الذي يحكي القصة الحقيقية لشقيقتين سباحتين تمكنتا من الهروب من سوريا من أجل المشاركة في الألعاب الأولمبية لسنة 2016.

وتضم برمجة قسم العروض الخاصة خمسة عشرة (15) فيلما معاصرا قادمة من دول مختفلة، مثل إيسلندا والهند وكوريا الجنوبية. أفلام لمخرجين نالوا الإشادة من لدن النقاد أو في أكبر المهرجانات الدولية، مثل أليس ديوب، جوانا هوغ، ماري كروتسر، جعفر بناهي، وكذا فاتح أكين وفيليب فوكون اللذين صورا أفلامهما في المغرب.

أما قسم القارة الحادية عشرة فيقترح أفلاما جريئة تتناول بطريقة مبتكرة موضوعاتٍ تتميز بالقوة. برمجة تضم إثني عشر (12) فيلما طويلا روائيا ووثائقيا، وأفلاما أرشيفية تفتح الحوار بين السينما العالمية المعاصرة (باراغواي، البرازيل، لبنان، إسبانيا، رواندا...)، إضافة إلى فيلمين كلاسيكيين كانا يعتبران من الأفلام الطلائعية في السينما العربية والإفريقية، سيتم تقديمهما في نسختين مرممتين.

قسم بانوراما السينما المغربية سيقدم مجموعة مختارة من خمسة (5) أفلام روائية ووثائقية من آخر الإنتاجات السينمائية الوطنية، وسيتم افتتاح هذا القسم بأحدث أفلام المخرج فوزي بنسعيديأيام الصيف، الذي سيقدم في عرض عالمي أول. وستكون السينما المغربية حاضرة بقوة خلال هذه الدورة بإجمالي خمسة عشر (15) فيلما ستشارك في مختلف أقسام المهرجان.

ومن أجل زيادة الوعي لدى جمهور الغد، ستوفر برمجة سينما الجمهور الناشئ فرصة للطلبة من أجل اكتشاف السينما من خلال تسعة (9) عروض خاصة بهذه الفئة.

وستمكن عروض ساحة جامع الفنا من نقل أجواء المهرجان إلى قلب مدينة مراكش من خلال برمجة أفلام شعبية بحضور شخصيات بارزة من عالم الفن السابع، مثل أنوراج كاشياب الذي سيقدم آخر أفلامه ما يشبه الحب في أول عرض عالمي لهذا الفيلم.

أخيرا، سيتم في قصر المؤتمرات وقاعة سينما كوليزي وساحة جامع الفنا عرض أفلام لشخصيات سينمائية عالمية ومغربية سيخصص لها المهرجان تكريما في إطار هذه الدورة. أفلام تستكمل هذه المجموعة المتنوعة التي تضم في مجملها ستة وسبعين (76) فيلما.

 

####

 

76 فيلما من 33 دولة.. المهرجان الدولي للفيلم بمراكش يكشف عن قائمة أفلامه

AHDATH.INFO

كشف المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، في دورته 19، عن قائمة الأفلام التي سيتم عرضها  خلال الفترة ما بين 11 و19 نونبر المقبل، بما في ذلك الأفلام الطويلة التي ستشارك في المسابقة الرسمية وعددها 14 فيلما طويلا.

وأوضح بلاغ للمهرجان أن الأمر يتعلق بمجموعة واسعة من الأفلام تمثل تجارب سينمائية من جميع جهات العالم (76 فيلما من 33 دولة) سيتم عرضها في مختلف أقسام المهرجان وهي المسابقة الرسمية، والعروض الاحتفالية، والعروض الخاصة، والقارة الحادية عشرة، وبانوراما السينما المغربية، وسينما الجمهور الناشئ، وعروض ساحة جامع الفنا والأفلام المقدمة في إطار التكريمات.

وحسب المصدر ذاته، فإنه، والتزاما بالتوجه الذي اختاره المهرجان، ستشارك في المسابقة الرسمية 14 من الأفلام الطويلة التي تعد الأولى أو الثانية لمخرجيها، بحيث تستهدف الكشف عن مواهب جديدة في السينما العالمية والترويج لها، موضحا أن عشرة من هذه الأفلام هي الأولى لمخرجيها، وستة منها من إبداع مخرجات سينمائيات.

وتتوزع أفلام المسابقة الرسمية حسب الدول على 14 دولة، حيث إن منها فيلمان من أمريكا اللاتينية (البرازيل والمكسيك)، وثلاثة أفلام من أوربا (فرنسا، البرتغال وسويسرا)، وأربعة أفلام من منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا (مينا) أو من إنجاز مخرجين تعود أصولهم لهذه المنطقة (المغرب، السويد/ الصومال، سوريا، تونس)، بالإضافة إلى أفلام من أستراليا، وكندا، وإيران، وإندونيسيا وتركيا.

وتقدم الأفلام المرشحة لنيل االنجمة الذهبية للمهرجان فرصة لاستكشاف أصناف سينمائية متنوعة، من أفلام الفانتاستيك إلى أفلام الجريمة (الفيلم الأسود)، مرورا عبر الأفلام التاريخية، والدراما الاجتماعية، وأفلام الإثارة أو الميلودراما، كما تتناول موضوعات تعكس انشغالات جيل الشباب حول العالم؛ من قبيل موضوع بناء الهوية والبحث عن نماذج يمكن الاقتداء بها، ومكانة المرأة في المجتمعات المعاصرة، ولكن أيضا أسئلة الانتقال، سواء تعلق الأمر بالعادات والتقاليد، أو بالإرث السياسي، أو بموضوع الحب.

وبمناسة افتتاح الدورة التاسعة عشرة، سيحظى جمهور المهرجان بفرصة اكتشاف فيلم بينوكيو من غييرمو ديل تورو، التحفة الجديدة للمخرج المتوج بجائزة الأوسكار غييرمو ديل تورو، والتي شاركه في إخراجها مارك غوستافسون. وهو فيلم الرسوم المتحركة الموسيقي المنجز بتقنية إيقاف الحركة يعيد إبداع مغامرات الدمية الخشبية الشهيرة التي كانت تحلم بأن تصبح يوما طفلا صغيرا حقيقيا.

وحسب البلاغ، سيقدم قسم العروض الاحتفالية العرض الأول لمجموعة من الأفلام لمخرجين عالميين مثل جيمس جراي (زمن هرمغدون)، نيل جوردان (مارلو)، طارق صالح (ولد من الجنة) وبول شريدر (البستاني الرئيسي)، بالإضافة إلى الأفلام التي شكلت الحدث في الساحة السينمائية الدولية، من ذلك الكوميديا الدرامية الفلسطينية (حمى البحر المتوسط)، وفيلم الإثارة (النقابية) من بطولة إيزابيل أوبير، إضافة إلى الفيلم البريطاني - المصري (السباحتان) الذي يحكي القصة الحقيقية لشقيقتين سباحتين تمكنتا من الهروب من سوريا من أجل المشاركة في الألعاب الأولمبية لسنة 2016.

أما برمجة قسم العروض الخاصة، فتضم خمسة عشرة فيلما معاصرا قادمة من دول مختفلة، مثل إيسلندا والهند وكوريا الجنوبية. وهي أفلام لمخرجين نالوا الإشادة من لدن النقاد أو في أكبر المهرجانات الدولية، مثل أليس ديوب، وجوانا هوغ، وماري كروتسر، وجعفر بناهي، وكذا فاتح أكين وفيليب فوكون اللذين صورا أفلامهما في المغرب.

أما قسم القارة الحادية عشرة، فيقترح أفلاما جريئة تتناول بطريقة مبتكرة موضوعات تتميز بالقوة. برمجة تضم إثني عشر فيلما طويلا روائيا ووثائقيا، وأفلاما أرشيفية تفتح الحوار بين السينما العالمية المعاصرة (باراغواي، البرازيل، لبنان، إسبانيا، رواندا...)، إضافة إلى فيلمين كلاسيكيين كانا يعتبران من الأفلام الطلائعية في السينما العربية والإفريقية، سيتم تقديمهما في نسختين مرممتين.

وسيقدم قسم بانوراما السينما المغربية مجموعة مختارة من خمسة أفلام روائية ووثائقية من آخر الإنتاجات السينمائية الوطنية، وسيتم افتتاح هذا القسم بأحدث أفلام المخرج فوزي بنسعيدي أيام الصيف، الذي سيقدم في عرض عالمي أول. وستكون السينما المغربية حاضرة بقوة خلال هذه الدورة بإجمالي خمسة عشر فيلما ستشارك في مختلف أقسام المهرجان.

ومن أجل زيادة الوعي لدى جمهور الغد، ستوفر برمجة سينما الجمهور الناشئ فرصة للطلبة من أجل اكتشاف السينما من خلال تسعة عروض خاصة بهذه الفئة.

وستمكن عروض ساحة جامع الفنا من نقل أجواء المهرجان إلى قلب مدينة مراكش من خلال برمجة أفلام شعبية بحضور شخصيات بارزة من عالم الفن السابع، مثل أنوراج كاشياب الذي سيقدم آخر أفلامه "ما يشبه الحب" في أول عرض عالمي لهذا الفيلم.

كما سيشهد قصر المؤتمرات وقاعة سينما كوليزي وساحة جامع الفنا عرض أفلام لشخصيات سينمائية عالمية ومغربية سيخصص لها المهرجان تكريما في إطار هذه الدورة.

 

موقع "أحداث إنفو" في

14.10.2022

 
 
 
 
 

خالد محمود يكتب:

76 فيلما من تجارب سينمائية مختلفة بمهرجان مراكش

بوابة أخبار اليوم

*الأفلام تتناول موضوعات تعكس اهتمامات  جيل الشباب حول العالم وبناء الهوية ومكانة المرأة  والارث السياسي

كشف المهرجان الدولي للفيلم بمراكش عن مجموعة الأفلام التى تشارك فى دورته الـ 19،  و التى تبلغ 76 فيلما تمثل تجارب سينمائية من 13 دولة  من مختلف أنحاء  العالم، سيتم عرضها في مختلف أقسام المهرجان: المسابقة الرسمية، العروض الاحتفالية، العروض الخاصة، القارة الحادية عشرة،بانوراما السينما المغربية، سينما الجمهور الناشئ، عروض ساحة جامع الفنا والأفلام  المقدمة في إطار التكريمات.

وتقدم المسابقة الرسمية مجموعة من الأفلام  الطويلة تعد الاولى أو الثانية لمخرجيها، بحيث تستهدف الكشف عن مواهب جديدة في السينما العالمية والترويج لها بينها  عشرة أفلام  طوية هي الاولى لمخرجيها، وستة أفلام  من إبداع مخرجات سينمائيات تنافس على جائزة النجمة الذهبية وتتناول موضوعات تعكس اهتمامات  جيل الشباب حول العالم؛ من بناء الهوية ومكانة المرأة في المجتمعات المعاصرة، والإرث السياسي. وهى : 

"الروح الحية" من البرتغال "إخراج: كريستيل ألفيس ميرا  بطولة لوا ميشيل، آنا بادروا، جاكلين كورادو،دوارتي بينا، كاترين سالي، والفيلم التونسى "أشكال" إخراج: يوسف الشابي وبطولة  فاطمة أوصيفي، محمد حسين قريع،رامي حرابي، هشام رياحي، نبيل الطرابلسي، بحري رحالي والفيلم الفرنسى "أستراخان" إخراج دافيد دوبيسيفيل بطولة  ميركو جيانيني صامويل، جيني بيت، باستيان بويون ومن اندونيسيا فيلم " سيرة ذاتية" إخراج مقبول مبارك وبطولة  كيفين أرديلوفا، أرسويندي بينينك سوارا، هارو ساندرا، روكمان روسادي، يوسف ماهارديكا والفيلم المغربى "أزرق القفطان" إخراج: مريم التوزاني بطولة  لبنى أزبال، صالح بكري، أيوب ميسيوي والفيلم البرازيلى "أغنية بعيدة"إخراج كلاريسا كامبولينا، وبطولة مونيكا ماريا، كارلوس فرانسيسكو، جون نارفايز، ماركو أسيس، ماتيلد بياجي.

والفيلم الاسترالى " بترول" إخراج ألينا لودكينا وبطولة  ناتالي موريس، هانا لينش.والمكسيكى "حذاء أحمر"إخراج كارلوس كايزر ايشلمان ، وبطولة أو ستاسيو أس كاسيو، ناتاليا سوليان، فاني مولينا، إيرين هيريرا ومن السويد فيلم "أمينة"إخراج أحمد عبدهللا ، وبطولة نيـمكو أحمد علي، جميلة محمد كيري، أريان، كاستيلانوس والتركى " الثلجي والدب" إخراج سيلسين إرجون ، بطولة  ميرفي ديزدار، سايجن سويسال، والفيلم الإيراني " حكاية من شمرون" إخراج  عماد ابراهيم دهكردي وبطولة إيمان سيد برهاني، بايار هللا ياري، معصومة بيغي، بهزاد دوراني، والفيلم السورى " طعم التفاح أحمر" إخراج: إيهاب طربيه ، بطولة مريم خوري، طارق قبطي، روال بالل،حسين راميا، ميساء عبد الهادي، سهيل حداد والسويسرى " برق" إخراج: كارمن جاكيي وبطولة  ليليت كراسموك ميرموز ميلكيور، بنجامان.

بمناسة افتتاح الدورة التاسعة عشرة، سيحظى جمهور المهرجان بفرصة اكتشاف فيلم" بينوكيو"  التحفةالجديدة للمخرج المتوج بجائزة اوسكار جييرمو ديل تورو، والتي شاركه في إخراجها مارك جوستافسون  والذى يعرض فى حفل الافتتاح.

وسيقدم قسم العروض الاحتفالية العرض الأول  لمجموعة من الأفلام  لمخرجين عالميين مثل جيمس جراي بفيلم " زمن هرمجدون" ونيل جوردان بفيلم "مارلو" ، طارق صالح بفيلم " ولد من الجنة" ،  وبول شريدر بفيلم " البستاني الرئيسى " ، بالاضافة  الفيلم الفلسطينى " حمى البحر المتوسط" ، وفيلم "النقابية" من بطولة إيزابيل أوبير، إضافة إلى الفيلم البريطاني -المصري "السباحتان" الذي يحكي القصة الحقيقية لشقيقتين سباحتين تمكنتا من الهروب من سوريا من أجل المشاركة في الألعاب الأولمبية لسنة 2016.

ويضم  قسم العروض الخاصة 15 فيلما معاصرا قادمة من دول مختفلة، مثل إيسلندا والهند وكوريا الجنوبية لمخرجين نالوا اشادة من  النقاد  في أكبر المهرجانات الدولية، مثل أليس ديوب، جوانا هوج ، ماري كروتسر، جعفر بناهي، وكذا فاتح أكين وفيليب فوكون اللذين صورا أفالمهما في المغرب.

أما قسم القارة الحادية عشرة ٍ فيقدم أفلاما جريئة تتناول بطريقة مبتكرة موضوعات تتميز بالقوة، ويضم 12 فيلما  روائيا طويلا ووثائقيا، وأفلام  أرشيفية تفتح الحوار بين السينما العالمية المعاصرة قسم بانوراما السينما المغربية سيقدم مجموعة مختارة من خمسة 5 )أفلام روائية ووثائقية  وسيتم افتتاح هذا القسم بأحدث أفلام المخرج فوزي بنسعيدي أيام الصيف، الذي سيقدم في عرض عالمي أول. وستكون السينما المغربية حاضرة بقوة خلال هذه الدورة بإجمالي 15 فيلما ستشارك في مختلف أقسام المهرجان.

ومن أجل زيادة الوعي ل لدى جمهور الغد، ستوفر برمجة سينما الجمهور الناشئ فرصة للطلبة من أجل اكتشاف السينما من خلال 9 عروض خاصة بهذه الفئة.

وستتمكن عروض ساحة جامع الفنا من نقل أجواء المهرجان إلى قلب مدينة مراكش من خلال أفلام شعبية بحضور شخصيات بارزة من عالم الفن السابع، مثل أنوراج كاشياب الذي سيقدم آخر أفلامه "ما يشبه الحب "في أول عرض عالمي لهذا الفيلم .

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

14.10.2022

 
 
 
 
 

75 مهرجان سينما في المغرب.. انتقادات بعدم التخصص واتهامات بالتربح

الدار البيضاء- عبد الكريم واكريم

تشهد دولة المغرب زخماً كبيراً في المهرجانات والملتقيات السينمائية، التي تُعقد سنوياً، إذ يصل عددها إلى 75 مهرجاناً، الأمر الذي أحدث جدلاً واسعاً في الوسط السينمائي.

ورأى البعض أنّ "نسبة من هذه المهرجانات لا تحترم الشروط الضرورية الواجب توافرها في مهرجان سينمائي، كونها تأُسست من طرف أشخاص لا علاقة لهم بالسينما، وليس لهم دافع سوى المصلحة الخاصة والربح من الدعم الذي تقدمه الدولة".

وذكر المركز السينمائي المغربي في إحصائياتٍ رسمية، أنّ المغرب شهدت تنظيم 75 مهرجاناً، العام الماضي، حصل 60 منهم، على دعمٍ مالي من قبل لجنة دعم المهرجانات السينمائية، بقيمة 17.8 مليون درهم مغربي، (حوالي 1.6 مليون دولار).

وتراوحت مدة المهرجانات بين 3 إلى 9 أيام، حسب تصنيفها في الفئة "أ" كمهرجانَي مراكش السينمائي الدولي، والمهرجان الوطني للفيلم، أو فئة "ب" كمهرجان تطوان لسينما دول البحر المتوسط، وسلا لأفلام المرأة، ومهرجان السينما الإفريقية بخريبكة، أو الفئة "ج" كباقي المهرجانات المصنفة ضمن "التظاهرات السينمائية".

وبحسب المركز السينمائي المغربي استفاد بالدعم نحو 26 مهرجاناً سينمائياً عام 2020، عُقد أغلبها عبر الإنترنت في ظل قيود جائحة كورونا، وأصبحت المهرجانات البديل الوحيد لسُكان المناطق النائية، في ظل تراجع عدد صالات السينما بالمغرب.

إيجابيات وسلبيات

الممثل المغربي محمد الشوبي، اعتبر أنّ "كثرة المهرجانات السينمائية لها العديد من الإيجابيات والسلبيات"، موضحاً لـ"الشرق"، أنّ "هذه المحافل تُعد مُتنفساً كبيراً لسُكان مناطق خالية من دور العرض، كما تسمح للجمهور بالانفتاح على تجارب وثقافات دول أخرى، ويتحقق ذلك في المهرجانات التي يتولى إداراتها شخصيات قادمة من الحقل السينمائي والثقافي، ويهمهم الصناعة في المقام الأول".

وأشار إلى أنّ "هناك مهرجانات كبرى، تحولت إلى منصات تجارية بالنسبة لمجموعة من الأشخاص، ولا تملك ما تمنحه لصناعة السينما، فهذه النوعية من المهرجانات تتحايل على السينمائيين والجمهور وتهتم بالحصول على الدعم، وحفلي الافتتاح والختام فقط".

"ابتذال واستنساخ"

واعتبر السيناريست والروائي عثمان أشقرا، أنّ "كثرة المهرجانات السينمائية ليست أزمة، شرط احتفاظ كل مهرجان بهوية خاصة فضلاً عن الالتزام بشروط لجنة المهرجانات"، مُشدداً على "ضرورة اتباع هذه المحافل الفنية للتفرد والإبداع، وأنّ تكون لها بصمة خاصة وعلامة فكرية أو فنية أو مهنية مميزة، وأنّ تتمتع بشفافية في تدابيرها المالية وكذلك في علاقاتها مع الرعاة".

وأوضح أشقرا لـ"الشرق" أنّ "فقد أي من هذه الشروط، سيجعل المهرجانات مجرد لقاءات دورية موسمية يغلب عليها التكرار والابتذال والسطحية، ومجالاً لتبذير المال العام بل وسرقته، ووسيلة لتبادل الخدمات والانتفاع الشخصي، مع هيمنة منطق المجاملات".

البحث عن بدائل

وتساءلت مديرة مهرجان تاصميت للسينما والنقد أمينة الصيباري، لـ"الشرق"، حول مدى إتاحة الفرصة لسُكان المناطق النائية من مُشاهدة الأفلام الأجنبية، حال إلغاء هذه التظاهرات السينمائية التي يوجه لها البعض الانتقادات، مؤكدة لـ"الشرق" أنّ "شباب هذه المناطق، لن تُتاح لهم فرصة التعرف على مخرجين أو نقاد أو ممثلين أو حتى حضور ندوة أو ورشة سينمائية".

وطالبت المنتقدين، بالمُساهمة في وضع مقترحات وبدائل لتلك التظاهرات السينمائية، بما يُعوض الشباب العاشق لتلك الصناعة، لافتة إلى أنّ "هناك دول مثل إيطاليا وفرنسا، بها مهرجانات سينمائية كبرى، وأيضاً تظاهرات عديدة في أغلب مدنها، وأرى أنّ الناس لهم الحق في تنظيم ملتقيات سينمائية أو الاستفادة من فعالياتها، لكن بشكلٍ عام علينا أنّ نُناقش جدوى تنظيم التظاهرات الصغيرة".

"1000 مهرجان

وقال رئيس الجامعة الوطنية للأندية السينمائية بالمغرب عبد الخالق بالعربي، والذي يشغل أيضاً منصب مدير مهرجان سيدي قاسم، إنّ "المهرجانات السينمائية بشكلٍ عام حدث إيجابي للغاية، لأنها مناسبة تتيح تقاسم عشق السينما ووسيلة فعالة للاستفادة من الحق في المشاهدة السينمائية".

وتابع أنّ "القانون المُنظِّم يشجع في أحد بنوده على خلق مزيد من المهرجانات، إذ يكفي أن تُنَظم دورة واحدة من المهرجان ليُصبح من حقك الاستفادة قانونياً من تنظيم الدورة الثانية إذا تقدمت بملف يخضع للشروط المنصوص عليها في دفتر التحملات".

وأضاف لـ"الشرق" أنّ "سنة واحدة غير كافية للحكم على جدية المنظمين، فهذه الثغرة في القانون هي التي سمحت بتوسيع قاعدة المهرجانات، وإذا لم يتم تدارك هذا الخلل في القريب العاجل فيمكن أن نصل في مدة قصيرة إلى 1000 مهرجان".

وشدد على "ضرورة تنقية المهرجانات من الظواهر السلبية، من خلال اختيار أعضاء لجان يتمتعون بمصداقية وعلى دراية بما يدور داخل فضاء المهرجانات، مع تنظيم لقاءات تشاورية دورية تشرف عليها الوزارة المعنية، والمركز السينمائي المغربي مع المهنيين لمراجعة بعض البنود التي أثبتت الممارسة وجود خلل".

 

الشرق للأخبار السعودية في

16.10.2022

 
 
 
 
 

«مراكش»... يعلن عن قائمة أفلام مسابقة دورته الـ19

بينها «القفطان الأزرق» للمغربية مريم التوزاني

مراكش: «الشرق الأوسط»

كشفت إدارة المهرجان الدولي للفيلم في مراكش، أول من أمس، عن قائمة الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية للدورة الـ19، التي تنظم ما بين 11 و19 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

وتمثل هذه الأفلام 14 دولة، منها 4 من أوروبا (فرنسا والبرتغال وسويسرا والسويد)، وفيلمان من أميركا اللاتينية (البرازيل والمكسيك)، و4 من منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، أو من إنجاز مخرجين تعود أصولهم لهذه المنطقة (المغرب، والصومال، وسوريا، وتونس)، بالإضافة إلى أفلام من أستراليا، وكندا، وإيران، وإندونيسيا وتركيا. وهي تعد الأولى أو الثانية لمخرجيها، وتستهدف الكشف عن مواهب جديدة في السينما العالمية والترويج لها، بينها 10 أفلام طويلة، هي الأولى لمخرجيها، و6 من إبداع مخرجات سينمائيات.

وتقدم هذه الأفلام، حسب إدارة المهرجان، فرصة لاستكشاف أصناف سينمائية متنوعة، من أفلام «الفانتاستيك» إلى أفلام الجريمة (الفيلم الأسود)، مروراً بالأفلام التاريخية والدراما الاجتماعية وأفلام الإثارة أو الميلودراما؛ كما تتناول موضوعات تعكس انشغالات جيل الشباب حول العالم، من قبيل موضوع بناء الهوية والبحث عن نماذج يمكن الاقتداء بها، ومكانة المرأة في المجتمعات المعاصرة، فضلاً عن أسئلة الانتقال، سواء تعلق الأمر بالعادات والتقاليد أو بالإرث السياسي أو بموضوع الحب.

وتضم قائمة هذه الأفلام: «الروح الحية» لكريستيل ألفيس ميرا (البرتغال)، و«أشكال» ليوسف الشابي (تونس)، و«أستراخان» لديفيد دوبيسيفيل (فرنسا)، و«سيرة ذاتية» لمقبول مبارك (إندونيسيا)، و«القفطان الأزرق» لمريم التوزاني (المغرب)، و«أغنية بعيدة» لكلاريسا كامبولينا (البرازيل)، و«بترول» لألينا لودكينا (أستراليا)، و«حذاء أحمر» لكارلوس كايزر إيشلمان (المكسيك)، و«رايسبوي ينام» لأنتوني شيم (كندا)، و«أمينة» لأحمد عبد الله (السويد)، و«الثلج والدب» لسيلسين إرغون (تركيا)، و«حكاية من شمرون» لعماد الإبراهيم دهكردي (إيران)، و«طعم التفاح أحمر» لإيهاب طربيه (سوريا)، و«برق» لكارمن جاكيي (سويسرا).

وفضلاً عن رئيسها المخرج الإيطالي باولو سورينتينو، تضم لجنة المسابقة الرسمية في عضويتها المخرجة الدانماركية سوزان بير، والممثل والمنتج الأميركي الغواتيمالي أوسكار إسحاق، والممثلة البريطانية فانيسا كيربي، والممثلة الألمانية ديان كروجر، والمخرج الأسترالي جاستن كورزيل، والمخرجة والممثلة اللبنانية نادين لبكي، والمخرجة المغربية ليلى المراكشي، والممثل الفرنسي طاهر رحيم. علاوة على أفلام «المسابقة الرسمية»، تقترح الدورة ضمن فقرات «العروض الاحتفالية»، و«العروض الخاصة»، و«القارة الحادية عشرة»، و«بانوراما السينما المغربية»، و«سينما الجمهور الناشئ»، و«عروض ساحة جامع الفنا»، والأفلام المقدمة في إطار «التكريمات»، مجموعة واسعة من الأفلام، تمثل تجارب سينمائية من جميع جهات العالم، تناهز 76 فيلماً من 33 دولة.

ويقترح المنظمون في افتتاح الدورة، فيلم «بينوكيو من غييرمو ديل تورو» للمكسيكي غييرمو ديل تورو، بمشاركة الأميركي مارك غوستافسون. وفي قسم «العروض الاحتفالية»، العرض الأول لمجموعة من الأفلام لمخرجين عالميين، مثل جيمس غراي «زمن هرمغدون»، ونيل جوردان «مارلو»، وطارق صالح «ولد من الجنة»، وبول شريدر «البستاني الرئيسي»، بالإضافة إلى الأفلام التي شكلت الحدث في الساحة السينمائية الدولية، ومن ذلك الكوميديا الدرامية الفلسطينية «حمى البحر المتوسط» للفلسطينية مها حاج، وفيلم الإثارة «النقابية» للفرنسي جان بول سالومي، إضافة إلى الفيلم البريطاني - المصري «السباحتان» لسالي الحسيني.

وتضم برمجة قسم «العروض الخاصة» 15 فيلماً معاصراً من دول مختلفة، مثل آيسلندا والهند وكوريا الجنوبية، لمخرجين نالوا الإشادة من لدن النقاد أو في أكبر المهرجانات الدولية، مثل أليس ديوب، وجوانا هوغ، وماري كروتسر، وجعفر بناهي، وفاتح أكين، وفيليب فوكون.

أما قسم «القارة الحادية عشرة»، فيقترح 12 فيلماً تتناول موضوعاتٍ تتميز بالقوة، تتراوح بين الروائي والوثائقي، والأفلام الأرشيفية التي تفتح الحوار بين السينما العالمية المعاصرة (باراغواي، والبرازيل، ولبنان، وإسبانيا، ورواندا...)، إضافة إلى فيلمين كلاسيكيين كانا يعدان من الأفلام الطلائعية في السينما العربية والأفريقية، سيُقدمان في نسختين مرممتين.

 

الشرق الأوسط في

16.10.2022

 
 
 
 
 

مراكش قبلة السينما العالمية

الأخبار/ آداب وفنون

أعلن «المهرجان الدولي للفيلم بمراكش» أخيراً عن برنامج دورته التاسعة عشرة التي تُقام من 11 لغاية 19 تشرين الثاني (نوفمبر) 2022 وتشمل 76 فيلماً من 33 دولة. ستمنح لجنة التحكيم جائزة «النجمة الذهبية» لأحد الأفلام الـ 14 المشاركة في المسابقة الرسمية ويرأس لجنة التحكيم السينمائي الإيطالي باولو سورنتينو، يعاونه كل من المخرجة الدنماركية سوزان بير، الممثل والمنتج الأميركي الغواتيمالي أوسكار إسحاق، والممثلة البريطانية فانيسا كيربي، والممثلة الألمانية ديان كروغر، والمخرج الأسترالي جاستن كورزيل، والمخرجة والممثلة اللبنانية نادين لبكي، والمخرجة المغربية ليلى المراكشي والممثل الفرنسي طاهر رحيم.

وسيقدم المهرجان مجموعة من الأفلام تمثل تجارب سينمائية من جميع جهات العالم، ستُعرض في مختلف أقسام المهرجان: «المسابقة الرسمية»، «العروض الاحتفالية»، «العروض الخاصة»، «القارة الحادية عشرة»، «بانوراما السينما المغربية»، «سينما الجمهور الناشئ»، «عروض ساحة جامع الفنا» والأفلام المقدمة في إطار التكريمات.

والتزاماً بالتوجه الذي اختاره المهرجان، تقدم المسابقة الرسمية مجموعة من الأفلام الطويلة تُعد الأولى أو الثانية لمخرجيها، بحيث تستهدف الكشف عن مواهب جديدة في السينما العالمية. ومن بين الأفلام الـ 14، هناك عشرة أفلام طويلة هي الأولى لمخرجيها، وستة أفلام من توقيع مخرجات سينمائيات. كذلك، يشارك في المسابقة فيلمان من أميركا اللاتينية (البرازيل والمكسيك)، وثلاثة أفلام من أوروبا (فرنسا، البرتغال وسويسرا)، وأربعة أفلام من منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، أو من إنجاز مخرجين تعود أصولهم لهذه المنطقة (المغرب، السويد/ الصومال، سوريا، تونس)، بالإضافة إلى أفلام من أستراليا، كندا، إيران، إندونيسيا وتركيا.

تحاول الأفلام المرشحة لنيل «النجمة الذهبية» استكشاف أصناف سينمائية متنوعة، من أفلام «الفانتاستيك» إلى أفلام الجريمة (الفيلم الأسود)، مروراً بالأفلام التاريخية، والدراما الاجتماعية، وأفلام الإثارة أو الميلودراما. كما تتناول موضوعات تعكس انشغالات جيل الشباب حول العالم؛ من قبيل موضوع الهوية ومكانة المرأة في المجتمعات المعاصرة، ولكنها أيضاً تطرح أسئلة الانتقال، سواء تعلق الأمر بالعادات والتقاليد، أو بالإرث السياسي، أو بموضوع الحب.

وفي مناسبة افتتاح الدورة التاسعة عشرة، سيحظى جمهور المهرجان بفرصة اكتشاف فيلم «بينوكيو» من توقيع غييرمو ديل تورو، الذي شاركه في إخراجه مارك غوستافسون. فيلم الرسوم المتحركة الموسيقي المنجز بتقنية إيقاف الحركة، يُعيد إبداع مغامرات الدمية الخشبية الشهيرة التي كانت تحلم بأن تصبح يوماً طفلاً صغيراً حقيقياً.

تنخرط الأفلام في تيمات الهوية والمرأة والحبّ والتنقّل

وسيقدم قسم «العروض الاحتفالية» العرض الأول لمجموعة من الأفلام لمخرجين عالميين مثل جيمس جراي (زمن هرمغدون)، ونيل جوردان (مارلو)، وطارق صالح (ولد من الجنة) وبول شريدر (البستاني الرئيسي)، بالإضافة إلى الأفلام التي شكلت الحدث في المشهد السينمائي العالمي، مثل الكوميديا الدرامية الفلسطينية «حمى البحر المتوسط»، وفيلم الإثارة «النقابية» من بطولة إيزابيل أوبير وتوقيع جون-بول سالومي. وتضم برمجة قسم «العروض الخاصة» 15 فيلماً معاصراً قادمة من دول مختلفة، مثل آيسلندا والهند وكوريا الجنوبية. أفلام لمخرجين نالوا الإشادة من لدن النقاد أو في أكبر المهرجانات الدولية، مثل أليس ديوب، جوانا هوغ، ماري كروتسر، جعفر بناهي، وكذا فاتح أكين وفيليب فوكون اللذين صورا أفلامهما في المغرب.

أما قسم «القارة الحادية عشرة» فيقترح أفلاماً جريئة تتناول تيماتها بطريقة مبتكرة، ويشمل 12 فيلماً روائياً ووثائقياً، وأفلاماً أرشيفية تفتح الحوار بين السينما العالمية المعاصرة (باراغواي، البرازيل، لبنان، إسبانيا، رواندا...)، إضافة إلى فيلمين كلاسيكيين كانا يعتبران من الأفلام الطلائعية في السينما العربية والأفريقية، سيتم تقديمهما في نسختين مرممتين، أحدهما تحفة المخرج اللبناني الراحل برهان علوية «بيروت اللقاء».

قسم «بانوراما السينما المغربية» سيقدم خمسة أفلام روائية ووثائقية من آخر الإنتاجات السينمائية المغربية، على أن يكون الافتتاح مع أحدث أفلام المخرج فوزي بنسعيدي «أيام الصيف»، الذي سيقدم في عرض عالمي أول. وستكون السينما المغربية حاضرة بقوة خلال هذه الدورة بإجمالي 15 فيلماً ستشارك في مختلف أقسام المهرجان.

وستمكن عروض ساحة جامع الفنا من نقل أجواء المهرجان إلى قلب مدينة مراكش من خلال برمجة أفلام شعبية بحضور شخصيات من عالم الفن السابع، مثل أنوراج كاشياب الذي سيقدم آخر أفلامه «ما يشبه الحب» في أول عرض عالمي لهذا الفيلم.

 

الأخبار اللبنانية في

17.10.2022

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004