ملفات خاصة

 
 

مرفت عمر تكتب:

علي عبد الخالق.. وتبقى «أغنية على الممر»

عن رحيل المخرج

علي عبدالخالق

   
 
 
 
 
 
 

تلقيت منذ دقائق خبر وفاة المخرج الكبير علي عبد الخالق بعد معاناة طويلة مع المرض اللعين، كاد القلب يتوقف من هول الصدمة رغم معرفتي عن قرب بسوء حالته الصحية خلال الأيام الماضية، إلا أن الأمل داخلي كان أكبر من التفكير في نهاية قريبة لعلاقتي بهذا الرجل العظيم.

كان عبد الخالق الأكثر اتصالا بي خلال الشهور الماضية منذ تعرضي لحادث ألزمني الفراش أربعة أشهر، متجاوزا آلامه ليمنحني دعما نفسيا كبيرا، وكنت أسأله عن صحته فكان يتحدث عن مستجدات أعراضه بأريحية كمن فقد شغف المعرفة، ولم يعد في الحياة ما يدهشه، لم يتوقف عن الاتصال بي إلا بعد عودتي لعملي حتى أني تمنيت لو لم أفعل، حتى لا ينقطع رنين هاتفي باتصاله، وكان يحرص على الرد على اتصالاتي حتى لو كان عن طريق هاتف ابنته الغالية المخرجة باسنت التي ادعو لها بالصبر والقدرة على تحمل هذا الفقد العظيم، إلى أن انتقل للمستشفى، باءت محاولاتي جميعها للاتصال به بالفشل وهنا أدركت كم الآلام التي يعانيها حتى أنها منعته ومنعت ابنته وابنه المخرج هشام من الرد على الاتصالات الا القليل منها.

المخرج الكبير ظل مقاتلا لآخر نفس لم يعرف الاستسلام طوال رحلته الفنية والإنسانية رغم تقاعده الإجباري عن السينما في ظل الظروف الراهنة، وفي لقاءاتنا المتعددة سواءا في منزله أو خارجه كان حريصا على إبراز الدور المحوري الذي لعبته القوى الناعمة والسينما بشكل خاص في الارتقاء بالذائقة الفنية للمواطن وتعزيز الانتماء الوطني، وأسفه مما آلت إليه الحال منذ سنوات وأحالته هو وجيله وأجيال تالية إلى التقاعد.

قد يكون رحيل علي عبد الخالق بالجسد إلا أنه ترك إرثا سينمائيا نعيش به ويعيش فينا حتى أخر العمر، يظل نضاله منهجا لأجيال يدركون قيمته وقدرته الدفاعية عن مبادئه سواءا في أعماله الوطنية او الاجتماعية، فهو صاحب أغنية على الممر والكيف وإعدام ميت والبيضة والحجر وشادر السمك والعار وجري الوحوش.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

02.09.2022

 
 
 
 
 

علي عبد الخالق.. مخرج الملاحم الوطنية التي جسَّدت صمود الجيش المصري

عبير عزت

ليس أقل ما يوصف به المخرج الرائع والكبير علي عبد الخالق بأنه مخرج الملاحم الوطنية التي جسدت نضال وصمود الجيش المصري، رغم خسارته في حرب 1967 من خلال فيلمه "أغنية على الممر".

فهو من أبرز المخرجين الذين جسدوا الأعمال الوطنية بصيغة درامية وإنسانية عميقة.

لكن فقدت مصر اليوم هذا المخرج العبقري الذي خسرته السينما المصرية منذ عام 2009، حيث توقف عن العمل لأسبابه الخاصة.

رحل المخرج علي عبد الخالق، صاحب النظرة الثاقبة لأحاسيس ومشاعر المصريين خلال حرب 1967، حينما قدم فيلمه الأول في سلسلة أفلامه الوطنية التي شارك معظمها في عدة مهرجانات ونالت جوائز، وكان فيلم "أغنية على الممر" من إنتاج عام 1972، سيناريو وحوار مصطفى محرم وبطولة: محمود مرسي، وصلاح قابيل، ومحمود ياسين، وأحمد مرعي، وصلاح السعدني، قصة الفيلم عن مسرحية "أغنية على الممر" للكاتب علي سالم، الأغاني للشاعر عبد الرحمن الأبنودي.

وتدور أحداث الفيلم حول فصيلة مشاة مصرية يتم حصارها أثناء حرب 1967 وهم يدافعون عن أحد الممرات الاستراتيجية في سيناء ويرفضون التسليم، يتناول الفيلم مشاعر الجنود أثناء الحصار وهي مزيج من إحباطهم وذكرياتهم وطموحاتهم قبل الحرب وأمانيهم إذا ما عادوا من الحصار، أثناء وقت الحصار الطويل يحكي كل جندي عن حياته ومعاناته الإنسانية وعثراته وفشله.

الراحل علي عبد الخالق كان من أبرز المخرجين الذين قدموا أعمالا وطنية متنوعة في فترات زمنية مختلفة، فمن خلال أعماله رصد بطولات الجيش المصري وبسالة جنوده الذين يضحون من أجل الوطن.

بعد معاناة طويلة مع المرض الخبيث، رحل عنا اليوم الجمعة علي عبد الخالق، مخرج الروائع "العار، والكيف، البيضة والحجر، جري الوحوش".

رحل عنا بعد معاناة طويلة مع المرض الخبيث، غادر الحياة تاركاً خلفه مسيرة فنية من الأعمال السينمائية الدرامية التي قدمها خلال حياته.

ومن الأفلام الشهيرة التي تناولت التاريخ المصري بعد حرب 1967، و بعد احتلال سيناء، كان فيلم "إعدام ميت" من إنتاج عام 1985، بطولة: محمود عبد العزيز، وفريد شوقي، ويحيى الفخراني، وبوسي، وليلى علوي.

وتدور أحداثه في عام 1972 عندما أُلقي القبض على منصور مساعد الطوبجى العميل للمخابرات الإسرائيلية ويُحكم عليه بالإعدام، تستغل المخابرات المصرية الشبه الكبير بين منصور وضابط المخابرات المصري عز الدين فينتحل عز شخصية منصور ليتولى مهمة معرفة أسرار المفاعل الذري الإسرائيلي (ديمونة).

نشأة المخرج على عبد الخالق

على عبد الخالق، من مواليد محافظة القاهرة، وُلد في 9 يونيو عام 1944، لعائلة متواضعة، حتى درس الإخراج في المعهد الفني للفنون المسرحية، ومن ثم عمل في مجال الإخراج التسجيلي، وقدم العديد من الأفلام التسجيلية، أبرزها: أنشودة الوداع، والتي تُعَد أول أعماله في هذا المجال، كما حاز على العديد من الجوائز المحلية والعالمية منذ منتصف السبعينيات حتى يومنا هذا.

مسيرة على عبد الخالق في الإخراج

وكانت بداية عمل المخرج على عبد الخالق في مجال الإخراج السينمائي من 1972 حتى عام 2009، قدم خلالها العديد من الأعمال المتميزة والتي استحوذت على إعجاب الكثيرين، أبرزها: أغنية على الممر، وبيت بلا حنان، وعذاب الحب، ومسافر بلا طريق، والحب وحده لايكفي، وضاع حبي هناك، وإنهم يسرقون عمري، والعار، والسادة المرتشون، وبنات إبليس، والكيف، وإعدام ميت، ومساكن مفروشة للإيجار.

وفاة على عبد الخالق

توفى المخرج على عبد الخالق، عن عمر يناهز 78 عامًا، بعد صراع مع مرض السرطان، نُقل على أثره إلى المستشفى.

وكتب ابن شقيقه احمد عبد الخالق عبر فيسبوك: «إنا لله وإنا إليه راجعون.. تُوفي إلى رحمه الله تعالى اليوم الجمعة عمي الحبيب الغالي الأستاذ على عبد الخالق توفاه الله وهو يصارع الوحش القاتل السرطان.. ماتت القدوة ومات الخلق».

وأضاف: «اللهم ارحمه رحمةً تسع السماوات والأرض.. اللهم اجعل قبره في نور دائم لا ينقطع واجعله في جنتك آمنًا مطمئنًا يا رب العالمين.. اللهمّ افسح له في قبره مدّ بصره، وافرش قبره من فراش الجنّة، اللهم ارحمه ولا تطفئ نور قبره».

كان آخر أعماله مسلسل البوابة الثانية عام 2009 وبعدها ابتعد عن الوسط الفني.

حصل على العديد من الجوائز، خلال مشواره الفني، على أعماله ومنها الجائزة الثانية فى مهرجان ليبزج السينمائى عن فيلم "أنشودة".

حصل على جائزة أحسن فيلم قصير عن فيلم "السويس مدينتى" فى مهرجان وزارة الثقافة للأفلام التسجيلية والقصيرة الأول فى عام 1970.

لبراعته السينمائية وقع الاختيار عليه كعضو فى لجنة تحكيم مهرجان كارلو فيفارى عام 1974، وكان أول عربى يتم اختياره عضوا أساسيا فى هذا المهرجان.

كرَّمته أكاديمية الشرطة عن فيلمَى "العار" و"الكيف" لمحاربته المخدرات وتجارة الأعمال غير المشروعة والخارجة على القانون.

كرَّمه مهرجان الإسكندرية السينمائى الدولى عام 2008 عن مشواره الفني الطويل.

تم اختيار فيلمين من أعماله الرائعة ضمن قائمة أفضل 100 فيلم مصري في القرن العشرين بحسب استفتاء عدد من النقاد في سنة 1996، وهما: أغنية على الممر 1972، العار 1982.

 

الأسبوع المصرية في

02.09.2022

 
 
 
 
 

وداعا علي عبد الخالق.. مرور فارق عبر أغنية النصر المؤجل!

ماهر الشيال

في عام 1972، قدم المخرج علي عبد الخالق فيلمه الروائي الطويل الأول “أغنية على الممر” الذي حمل رؤية جماعة السينما الجديدة السينمائية والسياسية الداعية إلى تطوير الإنتاج السينمائي وتبني رؤى جديدة مع الالتزام بالثوابت النضالية التي تجعل من القضية الفلسطينية محورا أساسيا في الصراع مع العدو الصهيوني.. أكدت فكرة الفيلم على ضرورة الصمود ورفض الهزيمة ودعاوى الاستسلام والعجز.. ومن خلال أحداث الفيلم يصل المشاهد إلى أن الهزيمة لا تحدث إلا إذا انكسرت إرادة الإنسان، وأن الانتصار يتحقق بالثبات على المبدأ والتضحية في سبيله.. وهي وجهة نظر لم تكن لتختلف عن ما يتبناه النظام المصري آنذاك.. ومع ذلك فقد تأخر عرض الفيلم في مصر إلى ما بعد انتصار أكتوبر1973، إذ كان النظام ينظر بعين الريبة لجماعة السينما الجديدة، التي ستوجه إليها أبشع سهام النقد المدفوع، بعد معركة العبور بعام واحد فقط بسبب فيلم “الظلال في الجانب الآخر” للمخرج الفلسطيني غالب شعث.

عدو الكيان الصهيوني الأول

لم يغب الصراع العربي الصهيوني عن فكر المخرج الراحل علي عبد الخالق الذي كتب وأخرج بعد ذلك عام 1982، فيلما بعنوان “وضاع حبي هناك” عن مأساة زوجة يُفْقَد زوجها في الحرب، ولكنها لا تيأس من العثور عليه؛ إلى أن تجده بعد عناء؛ فاقدا للذاكرة وقد تزوج وكون أسرة وصار له أطفال.. فتقبل بالأمر الواقع وتتركه وتمضي.. ورغم أن الفيلم هوجم من البعض باعتبار أن رؤيته تحمل إدانة للحرب بشكل مطلق، بزعم أنها تتسبب في تدمير الأسر وضياع الحب؛ دون التفريق بين الحرب العادلة التي تشن من أجل تحرير الأرض، والحرب العدوانية.. تلك الجريمة التي يُقْدم عليها أعداء الحياة؛ إلا أن البعض رأى أن الفيلم كان كاشفا عن واقع ما بعد كامب ديفيد الذي سيفتح باب التنازل والانكفاء العربي على مصراعيه، مغريا الجميع بأوهام السلام المزعوم، وأنهار اللبن والعسل التي بشّر بها الرئيس السادات.. وكان السير وراء هذا الركام الهائل من المزاعم التي لا تقف على قدمين هو الضياع الحقيقي الذي أشار إليه عبد الخالق في عنوان الفيلم.

بعد ذلك قدّم عبد الخالق في 1985، فيلم “إعدام ميت” و”بئر الخيانة” بعد ذلك بعامين، وهما من ملفات المخابرات المصرية، ويتناولان قضية الصراع العربي الصهيوني، من زاوية عمليات الجاسوسية، وفي 1999، أخرج عبد الخالق فيلم “الكافير” من ملفات المخابرات أيضا.. وكان فيلمه قبل الأخير في 2004، هو “يوم الكرامة” عن إغراق المدمرة إيلات.. هذا العدد الكبير من الأعمال التي تناولت الصراع العربي الصهيوني، بالإضافة إلى فيلميه التسجيليين “أنشودة الوداع” و”السويس مدينتي” دفع بصحافة العدو لوصفه بـ “العدو الأول لإسرائيل”.

انحيازات اجتماعية واضحة

اهتم مخرجنا الراحل منذ بداياته بالانحياز للطبقات الدنيا في المجتمع التي تعاني أشد المعاناة من آثار السياسات الرأسمالية المتوحشة التي تبنتها أنظمة الحكم في مصر بعد رحيل عبد الناصر خريف 1970، فقدّم عام 1980، فيلمه “الحب وحده لا يكفي” عن أزمة البطالة، واضطرار الشباب الجامعي إلى العمل في مهن وحرف بسيطة، مع الإشارة إلى الطبقة الفاسدة المُفسدة التي دأبت على سرقة أحلام الشباب، بطرق الغواية المتعددة. وفي العام التالي كان عبد الخالق على موعد مع “السادة المرتشون” عن قضية الأغذية الفاسدة، وفساد رجال أعمال هذا العصر الذي يدعمه فساد موظفي الجهاز الإداري بالدولة الذين استحلوا الرشوة فدفعوا الثمن غاليا من أرواح أهلهم. وفي عام 1968، عالج مخرجنا الراحل مشكلة الإسكان في مصر من خلال فيلم “مدافن مفروشة للإيجار” حيث يضطر مهندس للعيش مع أسرته في المقابر بعد ارتفاع تكلفة السكن في فندق بعد ترك الأسرة لمنزلها الذي صدر له قرار إزالة.. لكن الأسرة التي رضيت بالسُّكْنَى في المقابر تتعرض للعديد من المشكلات والمواقف الصعبة. ويستمر “علي” في نقده للبيروقراطية لكن في إطار كوميدي هذه المرة من خلال فيلمه “أربعة في مهمة رسمية” الذي يفضح البطء القاتل في الإجراءات العقيمة التي تصدر عن بعض الجهات الحكومية، والهدف منها حفظ الحقوق؛ لكنها على أرض الواقع تهدر حياة المصريين وتضيع أحلامهم، وتضطرهم إلى التحايل من أجل إنجاز مصالحهم دون جدوى.

ويوجه علي عبد الخالق في عام 1989، صرخته المبكرة للتنبيه إلى جريمة سرقة الأعضاء من خلال فيلمه “الحقونا” الذي يعرض قصة سائق شهم يتطوع لإنقاذ حياة رجل ثري من الموت، لكن الثري الفاسد المتخلف من عصر انفتاح “السداح مداح” يتآمر عليه ويسرق كليته، ويحاول السائق استرجاع حقه؛ ليصطدم في النهاية بالقانون الذي يكيف تلك الجريمة النكراء على أنها إحداث عاهة مستديمة.

مع الكاتب محمود أبوزيد

شكّل عبد الخالق وأبو زيد ثنائيا رائعا، وقدّما العديد من الأعمال السينمائية الرائعة التي ما زال المصريون يرددون عباراتها إلى يومنا هذا. بدأ التعاون بينهما عام 1982، في فيلم “العار” الذي ناقش ازدواجية المعايير لدى البعض، والمغالطات التي يعيش عليها البعض الآخر من أجل تبرير ما يقعون فيه من أخطاء.. من خلال نماذج الأب وأبنائه الثلاثة.. فالتاجر الكبير رجل البر والإحسان هو في الحقيقة تاجر مخدرات؛ لكنه يحرِّم على نفسه وتجارته فوائد البنوك، بينما يرى حِل تجارة “الحشيش” بوصفه في الأصل عُشبة طيبة يتيح تناولها للإنسان قدرا من السعادة الوقتية التي تنسيه منغصات الحياة.. يساعد الأب في هذه التجارة السرية الابن الأكبر فقط، بينما يجهل الأوسط والأصغر هذه الحقيقة التي سرعان ما تنكشف لهما بموت الأب و”صبيانه” ليضطر الأخ الأكبر لمصارحتهما كضرورة لإتمام العملية.. لنكتشف حقيقة الابن الأوسط رجل النيابة الذي يبرر لنفسه الجريمة بدعوى أن الفقر بالنسبة له هو الجريمة الأكبر التي لا يجب أن يقع فيها.. أما الأصغر فهو طبيب نفسي لكنه مهتز ويعيش على المهدئات.

بعد ثلاث سنوات من “العار” يلتقي الثنائي مجددا في “الكيف” الذي يعزف على نفس الأوتار بالإضافة إلى الإشارة إلى عملية الإفساد المتعمد الذي تعرض لها المجتمع، وشملت الذائقة التي لم تعد لتستطيع أن تفرِّق بين الشاي ونشارة الخشب، ولا بين الحناء والحشيش.. لنصل في النهاية إلى أن “الشر ليس في إرادة السوء فقط، بل هو أيضا في سوء الإرادة” التي جعلت العالِم لا يصمد طويلا أمام غواية الثروة التي فتح له بابها أخوه الأصغر الفاشل في التعليم. الغريب أن الثنائي في فيلميهما التاليين يتبنيان وجهة نظر تبدو إلى حد ما مناهضة للعلم والفلسفة في مقابل التسليم بالأمر الواقع كما في “جري الوحوش” الذي بلور رؤية قدرية وصمت العلم بالغرور، بينما نموذج المتدين الذي يرفض العلم بوصفه تحايلا على القدر.. هو النموذج الذي ينتصر في النهاية.. وفي العمل الثاني “البيضة والحجر” ينتصر الثنائي للدجل والخرافة على حساب الفلسفة.. وما تزال العبارة الفارقة الواردة في هذا الفيلم تتردد في آذاننا جميعا، وهي عبارة “وقد اعترف المتهم بأنه صاحب مبدأ”.

قدم المخرج الراحل علي عبد الخالق نحوا من تسعة وثلاثين عملا سينمائيا بالإضافة إلى الفيلمين التسجيليين التي سبقت الإشارة إليهما، وستة أعمال درامية لم تحقق النجاح المنتظر.. لكن أعماله التي أشرنا إليها في هذا المقال ستظل خالدة في ذاكرة السينما العربية، وفي ذاكرة الناس الذين كانوا دائما في عقل وقلب علي عبد الخالق الذي فارق دنيانا أمس عن عمر ناهز الثامنة والسبعين، بعد مشوار فني حافل بالعطاء.

 

موقع "أصوات أونلاين" في

03.09.2022

 
 
 
 
 

أبرز أعمال علي عبدالخالق مع محمود عبدالعزيز وأحمد زكي ونور الشريف.. 14 فيلما

كتب: محمود الرفاعى

المخرج الراحل علي عبد الخالق، قدم عشرات الأعمال السينمائية الدرامية المهمة في مسيرته مع كبار نجوم الفن بمصر والوطن العربي.

كان من بين كل هؤلاء النجوم ثلاثة نجوم لهم مكانة خاصة في أفلامه وهم محمود عبدالعزيز وأحمد زكي ونور الشريف.

علي عبد الخالق قدم أبرز أفلامه مع نور الشريف

قدّم علي عبد الخالق مع نور الشريف أفلام «الحب وحده لا يكفي» عام 1980 و«العار» عام 1982 و«بئر الخيانة» عام 1987 و«جري الوحوش» عام 1987 و«الحقونا» عام 1989 و«الوحل» عام 1987.

وقدم مع الفنان الراحل محمود عبدالعزيز أفلام «العار» عام 1982 و«الكيف» عام 1985 و«إعدام ميت» عام 1985 و«الجنتل» عام 1996 و«النمس» عام 2000.

«إعدام ميت» و«الكيف» أبرز أفلامه مع محمود عبدالعزيز

أما أفلامه مع أحمد زكي فأبرزها «شادر السمك» عام 1986 و«أربعة في مهمة رسمية» عام 1987 و«البيضة والحجر» عام 1990.

علي عبد الخالق كان قد قدم أول أفلامه «أغنية على الممر» الذي كان السبب في رفع الروح المعنوية للجنود على جبهات القتال في مصر وسوريا بعد نكسة 1967.

أول أفلامه كانت «أغنية على الممر» بعد نكسة 1967

وقدم أول أفلامه الروائية الطويلة عام 1972 بعنوان «أغنية على الممر» عن مسرحية بنفس الاسم للأديب «علي سالم»، وحقق الفيلم نجاحا فنيا هائلا، وحصل على الجائزة الثانية من مهرجان كارلو في فاري السينمائي الدولي، وجائزة من مهرجان «طشقند» السينمائي.

 

الوطن المصرية في

03.09.2022

 
 
 
 
 

نجل الراحل علي عبدالخالق يعلن موعد الجنازة ومكان العزاء

بوابة أخبار اليوم

أكد المخرج هشام عبدالخالق، نجل المخرج الراحل علي عبدالخالق أن صلاة الجنازة على والده ستقام عقب صلاة ظهر اليوم بمسجد السيدة نفيسة، على أن يدفن المرحوم بمقابر العائلة بطريق الفيوم.

كما كشف هشام عن موعد ومكان العزاء، وهو يوم الاثنين في مسجد الحامدية الشاذلية عقب صلاة المغرب.

كان المخرج الكبير علي عبدالخالق، قد توفي عصر أمس في مستشفى المعادي العسكري، عن عمر يناهز 78 عاماً، وذلك بعد صراع كبير مع المرض.

وعلي عبدالخالق درس بقسم الإخراج في المعهد العالي للسينما، وعقب تخرجه من المعهد عام 1966 عمل مساعدا لفترة ثم اتجه إلى إخراج الأفلام التسجيلية، ومن أشهر هذه الأفلام فيلمه التسجيلي «أنشودة الوداع» الذي حصل على العديد من الجوائز الدولية من مهرجانات الأفلام التسجيلية والقصيرة ومنها الجائزة الثانية من مهرجان «ليبزج» السينمائي بألمانيا، كما حصل فيلمه «السويس مدينتي» على الجائزة الأولى من مهرجان وزارة الثقافة الأول للأفلام التسجيلية عام 1970

قدم أول أفلامه الروائية الطويلة عام 1972 بعنوان «أغنية على الممر» عن مسرحية بنفس الاسم للأديب الكبير علي سالم، وحقق الفيلم نجاحاً فنياً هائلاً، وحصل على الجائزة الثانية من مهرجان «كارلوفي فاري» السينمائي الدولي، وجائزة من مهرجان (طشقند) السينمائي

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

03.09.2022

 
 
 
 
 

"مزاجنجي" و"أبو جودة" و "روقة"..

شخصيات لا تُنسى في أعمال الراحل علي عبد الخالق | صور

آيات الأمين

اسمه ماركة مسجلة في عالم الإخراج له مدرسته الخاصة، فقد خسر اليوم الوسط الفني والعالم العربي أحد أهم مدارس الاخراج في زمنا الحاضر والماضي، أعماله تظل خالدة في ذاكرة الفن العربي.. إنه المخرج الكبير علي عبد الخالق الذي وفاته المنية مساء أمس وسط حالة من الحزن خيمت على كل محبيه، وفي التقرير التالي نستعرض أبرز الشخصيات التي لا تُنسى في أعمال المخرج الراحل.

نبيلة عبيد في دور جملات"شادر السمك" 

فيلم "شادر السمك" بطولة الفنان أحمد زكي، والفنانة نبيلة عبيد، والفنان محمد رضا، والفنانة خلود والفنان علي الشريف. وأخرج هذا الفيلم علي عبد الخالق، وهو من إنتاج عام 1986م.

نور الشريف بدور سعيد أبو الدهب"جري الوحوش"

فيلم إثارة مصري من إنتاج سنة 1987م، الفيلم من إخراج علي عبد الخالق، وتأليف محمود أبو زيد، وإنتاج حسين الصباح، ومن بطولة نور الشريف، ومحمود عبد العزيز، وحسين فهمي، ونورا، وحسين الشربيني، وهدى رمزي يوضح الفيلم الصراع بين الدين والعلم، وضرورة تقبل الإنسان لقدره والرضا برزقه، وعلامات السعادة الثلاثة: المال، البنون، والصحة.

نادية الجندي في فيلم الإمبراطورة

يجور حول "زنوبة" خادمة فقيرة، يخدعها (أحمد) ابن مخدومتها بعد أن صدقت أنه يحبها، ثم تعود إلى الحارة التي تعيش فيها أسرتها محطمة، وتقرر التخلص من الفقر مع شقيقيها (سالم) و(زينهم) بالمتاجرة في المخدرات، وفي نفس الوقت يصبح (أحمد) ضابط الشرطة مسئولًا عن مكافحة تجارة المخدرات.  تأليف مصطفى محرم وإخراج علي عبد الخالق.

أحمد زكي "أنور عبد المولى" في فيلم ٤ في مهمة رسمية

أربعة في مهمة رسمية، هو فيلم عُرض عام 1987م، بطولة أحمد زكي، ونورا، ونجاح الموجي، واعتدال شاهين. ومن إخراج علي عبد الخالق

"ناهد" نادية الجندي فيلم بونو بونو

يودع أدهم زوجته ناهد في مستشفى الأمراض العقلية بعد أن اكتشفت سره فى عمليات شراء أجهزة ملوثة للغسيل الكلوي، تقرر ناهد الهروب من المستشفى بعد أن حصلت على المستندات التى تدين زوجها، وتتنكر ناهد في زي الرجال وتحاول على توصيل ما لديها من مستندات، تأليف أحمد البيه، إخراج علي عبد الخالق

نور الشريف و نورا  .. "كمال" و"روقة" فيلم العار

عبدالتواب تاجر العطارة المعروف بالتقوى يسافر إلى الإسكندرية للإتفاق على صفقة مخدرات يدفع فيها ثروته وعند عودته يلقى مصرعه، يعترف الابن الأكبر كمال بحقيقة مصدر ثروة العائلة، ليقع الجميع أمام اختيار صعب ما بين إتمام الصفقة والحصول على، تأليف محمود ابو زيد، إخراج علي عبد الخالق 

محمود عبد العزيز.. "مزاجنجي" فيلم الكيف 

بعد فشل جمال في الدراسة يقرر العمل مطربًا في فرقة شعبية لإحياء الأفراح، ويحاول شقيقه الكيميائي صلاح إقناع جمال بالإقلاع عن المخدرات فيقوم بإعطائه قطعة حشيش صُنعت في المعمل من مواد عطارة غير ضارة وينصحه باستخدامها وتقديمها لأصدقائه بدلا من الحشيش، وتنال التركيبة إعجاب أحد تجار المخدرات، ويسقط صلاح أمام إغواء المال الذي يتوالى عليه بسبب تركيبته.

أحمد زكي (مستطاع الطعزي) فيلم البيضة والحجر

مستطاع مدرس فلسفة، يستأجر غرفة فوق السطوح بحي شعبي، يُطرد من عمله بسبب اتهامه بالقيام بنشاطات سياسية مما اضطره لإحتراف مهنة الدجل والشعوذة مستغلًا في ذلك ذكاءه العقلي وجهل المجتمع حتى أصبح رجلًا معروفًا وثريًا من خلال نصبه على كثير من الناس.

يحيى الفخراني.. "أبو جودة" في فيلم إعدام ميت

يتم الحكم على منصور (محمود عبد العزيز) بالإعدام شنقا لتخابره مع الكيان الإسرائيلي قبل حرب أكتوبر، فيتم تكليف ضابط المخابرات محيي (فريد شوقي) بالتحقيق في الأمر؛ حيث يقرر وضع خطة بإحلال الضابط المصري عز الدين بدلا من منصور "الجاسوس"، مستغلا الشبه الكبير بينهما حتى يتمكن من الحصول على معلومات وأسرار مهمة عن مفاعل ديمونة، ويبدأ عز الدين التعايش بصفته منصور وسط أهله وعشيرته، حتى ترتاب سحر (بوسي)؛ عشيقة منصور في أمره وتخبر ضابط المخابرات الإسرائيلي؛ أبو جودة (يحيى الفخراني) بذلك ويكتشف الأمر، ويتم تبادل عز الدين بمنصور الذي يقتله والده لخيانته للوطن.

 

####

 

آخر كلمات المخرج الراحل علي عبدالخالق لـ«بوابة الأهرام» قبل رحيله

آيات الأمين

حالة من الحزن خيمت على الوسط الفني بعد خبر رحيل المخرج علي عبد الخالق عن عالمنا مساء أمس بعد معاناته الشديدة في آخر أيامه من مرض السرطان، وكان لـ بوابة الأهرام حديث مع المخرج الكبير الراحل قبل وفاته المنية بأيام.  

وفي تصريح خاص لـ «بوابة الأهرام»، تحدث المخرج الكبير علي عبد الخالق ليطمئن جمهوره ومحبيه، معلنا: «للأسف تمكن مني مرض السرطان في إصابة العديد من الأعضاء في جسدي، منها فى الكتف واليد اليسرى والرئة وعظام الحوض، والفخذ الأيمن، لكني لست قلقا أو خائفا، وراض جدًا بقضاء الله، فالألم فظيع والمسكنات لا تفعل شيء».

وأكد عبد الخالق أنه اجرى متابعة للعلاج الخاص به بالمركز الطبي العالمي، ويحصل على جرعة متمثلة في خمس جلسات إشعاع، آخر جلسة كانت أمس.

وأشار عبد الخالق إلى أن هناك حملة إعلامية وفنية، أتوجه بالشكر لكل فرد بها لأنهم طالبوا بعلاجي على نفقة الدولة، مؤكدًا دعم الدولة لحالته الصحية وتواصل وزارة الصحة ممثلة فى الدكتور حسام عبد الغفار متحدث وزارة الصحة معه لتقديم المساعدة المطلوبة، وطلب إرسال كافة التحاليل والأشعة للمساعدة، وكذلك نقابة السينمائيين التي تدعم حالتي بما تستطيع، لكن للأسف العلاج مكلف جدًا. 

وتوجه بالشكر للإعلامي عمرو الليثي لدوره في التواصل مع وزارة الصحة و وزارة الثقافة، والناقد الأمير أباظة، رئيس مهرجان الإسكندرية، لحرصه على السؤال عنه بشكل دائم، وتقدم بالشكر لكل شخص تواصل معه واطمأن على صحته.

 

بوابة الأهرام المصرية في

03.09.2022

 
 
 
 
 

المشهد الأخير.. السينما المصرية تودع مخرج الروائع على عبدالخالق

كتب ــ حسام جودة:

تشييع جنازة مبدع ثلاثية «العار» و«الكيف» و«جرى الوحوش» من السيدة نفيسة.. ووزيرة الثقافة تتقدم المشيعين
ودعت السينما المصرية والعربية أحد كبار مخرجيها ومبدعيها، وهو المخرج الكبير على عبدالخالق الذى توفى مساء أمس عن عمر يناهز 78 عاما متأثرا بمرض السرطان، وقد شيعت الجنازة عقب صلاة ظهر اليوم من مسجد السيدة نفيسة، وتم دفنه بمقابر الأسرة بطريق الفيوم، فيما يقام العزاء غدا بمسجد الحامدية الشاذلية.
حرص على حضور الجنازة مجموعة من السينمائيين والفنانين، يتقدمهم وزيرة الثقافة نيڤين الكيلانى، وأشرف زكى نقيب المهن التمثيلية، ونهال عنبر، ومحمد رياض، وطارق النهرى، والمخرج خالد جلال، والمخرج أشرف فايق.
عاشت السينما المصرية رحلة طويلة مع إبداع المخرج الراحل، وقدم خلال مسيرته الفنية التى امتدت على مدى أكثر من 50 عاما، أعمالا خالدة بخصوصية رسائلها الاجتماعية والفكرية، ورؤيتها ومحتواها التى شكلت عالما كاملا اقتربت من 55 عملا منها 37 فيلما روائيا طويلا، و7 أفلام قصيرة، و10 مسلسلات.
واستهل على عبدالخالق ابن جماعة السينما الجديدة التى نشأت فى ستينيات القرن الماضى، مسيرته فى الإخراج بتقديم الأفلام التسجيلية ومن أشهرها «أنشودة الوداع»، الذى حصد العديد من الجوائز الدولية من مهرجانات الأفلام التسجيلية والقصيرة، ومنها الجائزة الثانية من مهرجان «ليبزج» السينمائى بألمانيا، كما حصل فيلمه «السويس مدينتى» على الجائزة الأولى من مهرجان وزارة الثقافة الأول للأفلام التسجيلية عام 1970
.

قدم الراحل على عبدالخالق، أول أفلامه الروائية الطويلة عام 1972 بعنوان «أغنية على الممر»، وحقق نجاحا جماهيريا كبيرا، وحصل على الجائزة الثانية من «مهرجان كارلوفى فارى السينمائى الدولى»، جائزة من مهرجان طشقند السينمائى وفى نهاية السبعينيات أخرج العديد من الأعمال المميزة منها «مسافر بلا طريق»، و«الأبالسة»، شكل خلال فترة الثمانينيات ثنائيا ناجحا مع المؤلف محمود أبو زيد فى عدة أفلام سينمائية ناجحة طرحت مفاهيم الحلال والحرام، وصراع العلم والدين، وسيادة قيم الفهلوة والاستهلاكية، مثل «العار»، «الكيف»، «جرى الوحوش»، «البيضة والحجر».

كما قدم أفلامًا أخرى متميزة فى اتجاهاتها الفنية منها: الحب وحده لا يكفى، وبئر الخيانة، أربعة فى مهمة رسمية، والسادة المرتشون، وإعدام ميت ويوم الكرامة، واغتصاب، وشادر السمك، والحقونا، ظاظا، راندفو، النمس، بونو بونو، الإمبراطورة، يمين طلاق، صيد الحيتان، بيت بلا حنان، عذاب الحب، وضاع حبى هناك، إنهم يسرقون عمرى، بنات إبليس،، مدافن مفروشة للإيجار، الحناكيش، الوحل،، درب الرهبة، المزاج، خادمة ولكن، الناجون من النار، عتبة الستات، الجنتل، الكافير.

وبداية من التسعينيات قل عدد الأفلام التى قام بإخراجها عبدالخالق ليتجه مع بداية الألفينات للدراما التليفزيونية، ويقدم عدة مسلسلات منها: نجمة الجماهير 2003، البوابة الثانية 2009.، بعد الضياع، أصحاب المقام الرفيع، أحلامنا الحلوة، وأولاد عزام.

وكان المخرج الراحل على عبدالخالق، قد كشف قبل وفاته سبب اعتزاله مجال الإخراج، وقال إنه «لا يعمل منذ 10 سنوات، ولا يفكر فى العودة لأسباب عديدة فى مقدمتها الظروف المتعلقة بعملية الإنتاج».

 

####

 

وفاة المخرج علي عبدالخالق.. غلاف مجلة التايم يقوده لفيلم أغنية على الممر

محمد حسين

توفي المخرج علي عبدالخالق، مساء أمس الجمعة، عن عمر ناهز 78 عاما، في مستشفى المعادي العسكري، الذي نقل إليه منذ نحو شهر بعد تدهور صحته لحد كبير بسبب مرض السرطان.

ولد علي عبدالخالق بالقاهرة عام 1944، ونشأ محبا للفن متعلقا به؛ حيث كان والده عبدالخالق صالح من الوجوه البارزة في سينما الخمسينيات وبداية الستينيات.

تخرج عبدالخالق في معهد السينما، ليسلك طريق الإخراج للأفلام التسجيلية القصيرة، التي تناول أحدها قضايا وطنية، وهو فيلم "السويس مدينتي"؛ لينال عنه إشادات وتقدير وقتها، ويعزز ذلك من رؤيته وتركيزه على القضية الوطنية.

وكانت أولى محطاته مع السينما الروائية بفيلم "أغنية على الممر"، الذي ترتكز أحداثه على الفترة التي تلت نكسة يونيو، وأبطال قصته مجموعة من المجندين تم حصارهم في ممر عسكري، ليروي كل منهم آلامه في تلك اللحظات العصيبة، ولهذا الفيلم ذكريات خاصة لدى عبدالخالق، رواها في حوار صحفي لجريدة الأهرام.

قال عبدالخالق في حواره: "فكرة فيلم (أغنية على الممر) فى لحظة لن أنساها، حينما شاهدت على غلاف مجلة التايم الإنجليزية صورة أتذكرها جيدا، تُصور مصر صحراء وبها جندى مصرى عاري، لتصور هزيمتنا أمام الجيش الإسرائيلى".

وأضاف: "فكرت فى تقديم عمل يوضح الحقيقة، ويؤكد أن الجيش المصرى لا يهرب أبدا وجنوده نموذج للبطولة والبسالة على مر العصور ولديه بطولات عظيمة لابد من تجسيدها، وتمنيت تقديم ذلك فى فيلم سينمائى لكشف الحقيقة، وبدأت في عمل فيلم تسجيلى عن الجنود، وذهبت لتصويره في السويس، وحقق نجاحا كبيرا وعبر عن مكنون ما بداخلى".

 

####

 

المخرج أشرف فايق عن علي عبد الخالق:

غير مفهوم السينما المصرية فترة الثمانينات

حسام جودة

شُيعت منذ قليل، من مسجد السيدة نفيسة، جنازة المخرج الكبير علي عبد الخالق، بعدما رحل عن عالمنا مساء أمس الجمعة عن عمر ناهز 76 عاما.

وحرص على حضور الجنازة لتأدية واجب العزاء المخرج أشرف فايق، الذي تحدث إلى "الشروق"، وعلامات الحزن تخيم على وجهه، قائلا: "رحل المخرج الذي جمع بين الفن والتجارة، ذهب عن عالمنا ولكن أعماله ستكون موجودة مئات السنين، فهو الذي غير مفهوم السينما المصرية فترة الثمانينات".

وقدم عبد الخالق، أول أفلامه الروائية الطويلة عام 1972 بعنوان (أغنية على الممر) عن مسرحية بنفس الاسم للأديب (علي سالم)، وحقق الفيلم نجاحا فنيا هائلا، وحصل على الجائزة الثانية من (مهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي)، وجائزة من مهرجان (طشقند) السينمائي. في نهاية فترة السبعينات أخرج مثل (مسافر بلا طريق) 1978، و(فريد شوقي) في (الأبالسة) 1980.

 

####

 

بالصور.. الوداع الأخير للمخرج علي عبد الخالق بعد 40 سنة سينما

حسام جودة

شُيعت منذ قليل، من مسجد السيدة نفيسة، جنازة المخرج الكبير علي عبد الخالق بعدما رحل عن عالمنا، مساء أمس الجمعة، عن عمر ناهز 76 عاما، بحضو كبار نجوم الفن.

وحرص على المشاركة بصلاة الجنازة، دكتورة نيڤين الكيلاني وزيرة الثقافة، والدكتور أشرف زكي، والمخرج أشرف فايق، والفنان محمد رياض، والفنان طارق النهري، المخرج خالد جلال، والفنانة نهال عنبر، إلى جانب عدد آخر من صناع السينما المصرية.

وسيطرت علامات الحزن على وجوه المشيعين؛ لرحيل علي عبد الخالق، الذي قدم للفن على مدار 40 عاما، أعمالا ستظل عالقة في أذهان الجمهور.

وقدم عبد الخالق، أول أفلامه الروائية الطويلة عام 1972 بعنوان (أغنية على الممر) عن مسرحية بنفس الاسم للأديب (علي سالم)، وحقق الفيلم نجاحا فنيا هائلا، وحصل على الجائزة الثانية من (مهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي)، وجائزة من مهرجان (طشقند) السينمائي. في نهاية فترة السبعينات أخرج مثل (مسافر بلا طريق) 1978، و(فريد شوقي) في (الأبالسة) 1980.

 

الشروق المصرية في

03.09.2022

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004