ملفات خاصة

 
 
 

الدورة الـ44 لمهرجان «القاهرة السينمائى».. ما تفرقه السياسة تجمعه الفنون (ملف خاص)

حسين فهمى: لبلبة قيمة وقامة كبيرة ولم يتم تكريمها عام ٢٠١٧ فى المهرجان

كتب: أنس علاممحمود زكي

القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الرابعة والأربعون

   
 
 
 
 
 
 

الكثير من التفاصيل عن الأفلام وعشق السينما كشفها مهرجان القاهرة السينمائى الدولى في دورته الـ44، التي من المقرر أن تنطلق من 13 إلى 22 نوفمبر المقبل، والتى اختير فيها «The Fabelmans»، ليكون فيلم الافتتاح للمخرج الأمريكى الشهير ستيفن سبيلبرج والذى لن يعرض في الشاشات العربية قبل بداية العام المقبل.

وظهر في بوستر المهرجان رقم الدورة، على هيئة رجل وامرأة يلتقيان، وأوضح الفنان الكبير حسين فهمى، رئيس المهرجان، عن فكرة البوستر أنه في بداية عمله بالمهرجان تناقش مع فريق العمل لتحديد ملامح الدورة، حيث تساءل حينها عن الخطوات الجديدة التي يجب اتخاذها في ظل مشهد يسيطر عليه شبح حرب دولية غيرت المشهد الاقتصادى العالمى وأثرت بشكل مباشر علينا محليًا.

وأضاف «فهمى» أنه من خلال تلك المناقشة جاء المفهوم الأساسى للدورة، والذى يركز عليه البوستر الرسمى للمهرجان: «السينما كجسر بين الثقافات»، فالحرب والسياسة تفرق والفنون تصل ما تفرقه الحروب، والفن لغة دولية أبجديتها ملك للجميع.

■ 3 أفلام كلاسيكية مرممة في الدورة الـ 44

كشفت إدارة المهرجان عن أسماء الأفلام الكلاسيكية التي تم تمريمها استعداداً لعرضها ضمن فعاليات الدورة، وجاءت كالتالى: «الاختيار» من إخراج يوسف شاهين، إنتاج مصر عام 1970، وتدور أحداثه، حول شخصية محمود فهو عامل في ميناء الإسكندرية، يُعثر عليه مقتولًا، ويصبح أخوه التوأم سيد، الكاتب الشهير الذي لديه دائرة علاقات واسعة، المشتبه به الأول في الجريمة.

«أغنية على الممر» إخراج على عبدالخالق، إنتاج مصر عام 1972، وتدور أحداثه خلال حرب 1967، حيث ينقطع الاتصال بين مجموعة من الجنود في الصحراء ومركز قيادتهم. تحاول المجموعة النجاة بالرغم من هجمات العدو وقلة الإمدادات.

«يوميات نائب في الأرياف» من إخراج توفيق صالح، إنتاج مصر عام 1969، وخلال أحداثه يصاب قمر بطلق نارى، وينطق باسم ريم أخت زوجته، وذلك قبل أن يلفظ الروح، ريم هي الشاهدة الوحيدة، بعد أن يُقبض عليها، يلفت جمالها انتباه النائب العام، وتنجح في الهرب من منزل السجان.

■ لجان تحكيم مسابقات الدورة الـ 44

جاءت لجان تحكيم مسابقات الدورة التي من المقرر أن تنطلق، حيث تضم لجنة تحكيم المسابقة الدولية كلا من المخرجة اليابانية ناعومى كاواسى، رئيسة لجنة التحكيم، ومديرة التصوير نانسى عبدالفتاح، من مصر، والممثلة سوارا بهاسكار، من الهند، والمؤلف الموسيقى المصرى راجح داود، والممثلة ستيفانيا كاسينى، من إيطاليا، والمخرج خواكين ديل باسو، من المكسيك، والممثل سمير قواسمى، من فرنسا.

وتضم مسابقة أسبوع النقاد الدولية، الكاتب بين شاروك، من المملكة المتحدة، والممثل المصرى كريم قاسم، والناقدة هدى إبراهيم، من فرنسا.

وتضم لجنة تحكيم مسابقة آفاق السينما العربية، الممثل ميشيل كمون، من لبنان، والمنتجة مفيدة فضيلة، من تونس، ومصممة الملابس ريم العدل، من مصر.

كما تتضمن لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة، كلا من المخرج مايكل أنجلو فرامارتينو، من إيطاليا، وهو رئيس لجنة تحكيم المسابقة، والمنتج والسينارست أحمد عامر، من مصر، والممثلة ريم تركى، فرنسا / تونس. أما لجنة تحكيم جائزة أفضل فيلم عربى، فتضم كلا من الممثل المصرى أحمد مجدى، والمبرمجة دوروتا لِخ، من بولندا، والممثلة نور، من لبنان.

■ تكريم لبلبة

تحدث النجم الكبير حسين فهمى عن تكريم النجمة لبلبة في الدورة الـ44، وقال: «لبلبة لم يتم تكريمها من قبل في ٢٠١٧، قالوا إنها هتتكرم ولكن لم تصعد إلى المسرح لتسلم التكريم».

وأضاف فهمى: «هذا العام لبلبة هتتكرم وهتكون معانا في المهرجان وهتطلع على المسرح لأنها فنانة كبيرة ولها قيمة كبيرة».

■ قائمة أفلام المسابقة الدولية

تتضمن قائمة الأفلام المتنافسة بالمسابقة التي أعلنت عنها إدارة المهرجان، أفلاما تتنوع ما بين العروض الأولى في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والعالمية الأولى، وجاءت: «19 ب» إخراج أحمد عبدالله السيد، إنتاج مصر عام 2022، حيث تدور أحداثه عن حارس عجوز يعيش في فيلا متداعية، ويراقب منزلا مهجورا يعتبره بمثابة منزله، ولكنه فجأة يصبح مهددا بسبب شاب يزور الحديقة وهو ما يجعل الحارس مضطرا لمواجهة مخاوفه.

«علَم»، من إخراج فراس خورى، وإنتاج فرنسا، تونس، فلسطين، السعودية، قطر، وتدور أحداثه حول خمسة مراهقين فلسطينيين من عرب الداخل، يحاولون تقييم المخاطر التي سيواجهونها عند نضالهم ضد إجبارهم على نسيان التاريخ.

«الصفصافة العمياء، المرأة النائمة»، من إخراج بيبر فولدس، إنتاج فرنسا، كندا، هولندا، لوكسمبرج عام 2022، وتدور أحداثه في طوكيو، بعد أيام من زلزال وتسونامى 2011، حيث يسعى ثلاثة أشخاص إلى اكتشاف ذاتهم الحقيقية عبر الأحلام والذكريات والتخيلات، متأثرين بتصوراتهم عن الزلازل التي تتجسد في صورة مخلوقات وعناصر خيالية.

«منظور الفراشة»، من إخراج ماكسيم ناكونيتشنى، إنتاج أوكرانيا، التشيك، كرواتيا، السويد عام 2022،، وخلال أحداثه تعود «ليليا» خبيرة الاستطلاع الجوى الأوكرانية إلى عائلتها بعدما قضت عدة شهور في السجن في دونباس، لكن الصدمة الناتجة عن عملية الأسر تستمر في إزعاجها وتظهر في صورة أحلام.

«السد» من إخراج على شرّى، إنتاج: فرنسا، لبنان، السودان، قطر، ألمانيا، صربيا عام 2022، وتدور أحداثه في السودان بالقرب من سد مِرْوِى، حيث يعمل «ماهر» في مصنع طوب يرتوى من مياه نهر النيل وكل مساء يتسلل إلى الصحراء ليؤسس بناءً غامضًا تدب فيه الحياة أثناء انتفاضة الشعب السودانى.

«جزيرة الغفران» من إخراج رضا الباهى، إنتاج تونس، لبنان، الولايات المتحدة الأمريكية عام 2022، وخلال أحداثه يتحتم على «أندريا» مواجهة مشاكله حتى يحل السلام على روحه الغاضبة، ليصبح قادرًا على مسامحة نفسه، وأولئك الذين آذوه، ولكى يتمكن من تحقيق أمنية والدته الراحلة. «خبز وملح» من إخراج داميان كوكر، إنتاج بولندا عام 2022، وتدور أحداثه حول عازف بيانو شاب يعود إلى بلدته لقضاء الإجازة، تضم البلدة نقطة جديدة لتجمع الشباب وهى حانة تقدم الكباب، وبمرور الوقت، يتعمق الخلاف بين مجموعة من العمّال وشباب البلدة.

«الحب بحسب دالفا» من إخراج إيمانويل نيكو، من إنتاج بلجيكا وفرنسا عام 2022، وخلال أحداثه تعيش دالفا مع والدها بمفردها وذات ليلة، تقتحم الشرطة منزلهما وتأخذها إلى دار رعاية حيث تكتشف تدريجيًا أن الحب الذي تحمله لوالدها ليس كما ظنت.

«رجلٌ ما» من إخراج كى إيشيكاوا، وإنتاج اليابان عام 2022، وتدور أحداثه بعدما تعثر «رى» على الحب مجددًا مع «دايسوكى»، الذي يموت في حادث مأساوى، ثم تكتشف رى أنه لم يكن الزوج الذي ظنته، لذا تحاول معرفة الهوية الحقيقية لزوجها الراحل.

«شىء قلته الليلة الماضية» من إخراج لويس دى فيليبيس، إنتاج كندا، سويسرا عام 2022، وتدور أحداثه حول «رين»، وهى شابة عابرة جنسيًا وكاتبة صاعدة في منتصف عشرينياتها، بعد ما تُفصل من عملها، تذهب مع عائلتها في رحلة استجمام. في تلك الأثناء، تصارع لتجد التوازن بين تعطشها للاستقلال والشعور بالراحة الذي تجده عندما يرعاها الآخرون.

«أشياء لم تُقل» من إخراج إلينورا فينينوفا، إنتاج مقدونيا، صربيا عام 2022، وخلال أحداثه تعكر مراهقة مثيرة للمتاعب صفو العلاقة الهشة بين زوجين عندما تنتقل للعيش معهما لبضعة أيام.

«طنين الأذن» إخراج غريغوريو غرازيوسى، إنتاج البرازيل عام 2022،، وتدور أحداثه حول «مارينا»، غطاسة سابقة، تعانى من طنين شديد في أذنها، وتقرر العودة إلى المنافسات الرسمية على أمل الفوز بميدالية أوليمبية.

«لا أريد أن أستحيل غبارا» إخراج إيفان لوينيرغ، إنتاج المكسيك، الأرجنتين عام 2022، وخلال أحداثه يسيطر الشعور بالملل على حياة «بيغو»، وتخشى أن تتحول إلى شخص بلا قيمة في الحياة، ولكن مجريات الأمور قد تتغير إذ تعلن مجموعة التأمل حديثة العهد المنتسبة إليها عن كارثة كبيرة.

«رائد الفضاء» إخراج نيكولا جيرو، إنتاج فرنسا عام 2022، وخلال أحداثه لطالما حلم «جيم» بأن يصبح رائد فضاء، ولكنه رسب في مسابقة التوظيف، وبسبب عدم قدرته على التخلى عن حلمه، كرس «جيم» نفسه لمشروع حتى يصبح أول هاو يسافر إلى الفضاء.

■ مسابقة آفاق السينما العربية

جاءت قائمة الأفلام المشاركة بمسابقة اَفاق السينما العربية، وهى: «بعيدا عن النيل» إخراج شريف القطشة، إنتاج مصر والولايات المتحدة الأمريكية عام 2022، وتتناول أحداثه قصة 12 موسيقيا من 11 دولة تطل على النيل، يلجأون جميعهم للموسيقى باعتبارها نموذجا للتعاون يتجاوز الحدود والخلافات، وخلال جولة في الولايات المتحدة، تخضع رسالة الاتحاد للاختبار.

«حورية» إخراج مونيا ميدور، إنتاج فرنسا، بلجيكا عام 2022، وتدور أحداثه حول «حورية»، راقصة موهوبة، تحلم بالالتحاق بفرقة الباليه الوطنية الجزائرية. وحتى تحقق حلمها، وتعمل ليل نهارًا حتى تسد احتياجاتها، إلى أن تتعرض لهجوم يقلب حياتها رأسًا على عقب.

«جلال الدين» إخراج حسن بنجلون، إنتاج المغرب عام 2022، وخلال أحداثه يرفض جلال الدين تقبل وفاة زوجته، ويقرر عزل نفسه حتى يعثر على النور بداخله، وبعد عشرين عاما يصبح جلال الدين معلما صوفيا يعيش مع أتباعه.

رحلة يوسف «المنسيون» إخراج جود سعيد، إنتاج سوريا عام 2022، وتدور أحداثه خلال الحرب، إذ خرج الكثير من السوريين إلى بلاد اللجوء خوفا من الموت إلا يوسف ومن معه، وفى هذه الأثناء، نبتت أحلام الحفيد زياد وتاهت، حيث يسير الجد وحفيده نحو غد يخبىء بلادا جديدة وهوية تائهة.

«أرض الوهم» إخراج كارولس شاهين، إنتاج فرنسا، لبنان عام 2022، وتدور أحداثه عن ليلى، أم شابة وزوجة مثالية، تقضى الصيف في قرية بعيدة في لبنان عام 1958، في وقت اندلاع حرب أهلية، حيث تقابل شابا فرنسيا يفتح عينيها على حقيقة وضعها.

«بركة العروس» إخراج باسم بريش، إنتاج لبنان، قطر عام 2022، وتدور أحداثه عن سلمى التي عاشت وهى تحمى استقلالها، ولم تحقق راحة البال إلا من خلال التخلى عن كل ما تعلقت به، ولكن الماضى لا يدع سلمى وشأنها، إذ يعيد إليها ابنتها ثريا مهزومة ومطلقة تنتظر أن تضع مولودها.

«العايلة» من إخراج مرزاق علواش، إنتاج الجزائر عام 2022، وخلال أحداثه، بينما الحراك الشعبى الجزائرى على أشده، يحاول وزير فاسد سابق مغادرة البلاد برفقة عائلته، ولكن الخلافات تشتعل بين أفراد الأسرة.

■ مسابقة أسبوع النقاد

تتنوع العروض المشاركة في مسابقة أسبوع النقاد، ما بين أفلام تعرض لأول مرة دوليا وعالميا، وأخرى لأول مرة بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وجاءت كالآتى: «لدى أحلامٌ كهربائية»، إخراج فالنتينا موريل، إنتاج بلجيكا، فرنسا، كوستاريكا عام 2022، وتدور أحداثه حول مراهقة تعيش مع والدتها تتوق إلى الانتقال للعيش مع والدها الذي يعيش بعيدًا عنهما. تتشبث بأبيها عندما يمر بأزمة منتصف العمر، وتوازن بين رقة المراهقين وقسوة حياة البالغين.

«بامفير» إخراج دميترو سوكوليتكى سوبتشوك، إنتاج أوكرانيا، فرنسا، بولندا، تشيلى، لوكسمبورج عام 2022، وخلال أحداثه يود «بامفير» أن يصبح رجل عائلة مستقيما، إلى أن تجبره الظروف على التخلى عن مصدر رزقه الشريف حتى يساعد أسرته.

«جويلاند» إخراج سايم صادق، إنتاج باكستان عام 2022، وتدور أحداثه حول «رنا»، عائلة مترابطة بطريركية، يتوق أفرادها لولادة الذكور؛ يقع الابن الأصغر في حب راقصة عابرة جنسيًا. يثير حبهما رغبة العائلة بأكملها نحو تمرد جنسى.

«نور على نور» إخراج كريستيان سور، إنتاج مصر، الدنمارك عام 2022، وتدور أحداثه حول رحلة ميدانية فلسفية تمتد من القاهرة وعلى ضفاف النيل حتى تصل إلى الصحراء، بحثًا عن معنى النور باعتباره مفهومًا دينيًا، وذلك في السنوات الأخيرة في مصر.

«واحة المياه المتجمدة» إخراج محمد رؤوف الصباحى، إنتاج المغرب، فرنسا عام 2022، وتدور أحداثه حول «فضيلة»، طبيبة طوارئ تتزوج من قادر بعد قصة حب، عندما يصبحان على شفا الطلاق، يُشخص قادر بسرطان قاتل، ليتحول إلى الحالة الأكثر إزعاجًا في حياة فضيلة.

«المخربون الصغار» إخراج شيلا بى، إنتاج كندا عام 2022، وتدور أحداثه في الثمانينيات من القرن الماضى، حيث تجتمع أربع فتيات مراهقات في محاولة لاستعادة ملكية منزل ريفى لكى يهربن من حيواتهن المضطربة.

«ضحية» إخراج ميشال بلاسكو، إنتاج سلوفاكيا، جمهورية التشيك، ألمانيا عام 2022، وخلال أحداثه يتعرض ابن المهاجرة الأوكرانية إيرينا للهجوم، لتقف كل المدينة إلى جانبها وتستنكر تصرفات جيرانها الذين يُزعم ارتكابهم للجريمة، ولكن سرعان ما تبدأ حقيقة أخرى في الظهور على السطح.

■ ماستر كلاس وورشة المخرج المجرى بيلا تار

يقام ماستر كلاس وورشة صناعة الأفلام التي سيقدمها المخرج المجرى الكبير بيلا تار.

وتستهدف الورشة التي ستستمر لمدة 9 أيام، فكرة رئيسية هي استكشاف لغة السينما من خلال عيون المخرج، إذ يقدم المهرجان ورشة العمل لصانعى الأفلام الشباب أصحاب الرؤية المبدعة والهادفين إلى تطوير مهارات الإخراج لدى كل منهم.

ومن المنتظر أن يقترح «بيلا تار» خلال الورشة موضوعًا عن موقف ما، وسيتعيّن على صانعى الأفلام المشاركين كتابة مشهد حول الموقف المقترح ومن ثم تطويره. من تلك النقطة، سيقوم «تار» بتوجيه كل صانع أفلام على حدى بحسب مشهده، والإشراف عليه أثناء عمله على تصوير مشهده النموذج القصير من صفحة واحدة.

فيما يقام ماستر كلاس المخرجة اليابانية ناعومى كاواسى، رئيسة لجنة تحكيم المهرجان، وتناقش «كاواسي» مع الجمهور خلال الماستر كلاس مصادر إلهامها والعملية الإبداعية وراء بعض أفلامها المهمة.

ويقام أيضاً ماستر كلاس «نتفليكس» والذى سيحمل عنوان «دليل صانعى الأفلام للمؤثرات البصرية»، وخلال الماستر كلاس، من المقرر أن يدعو بين بيرى، مدير المؤثرات البصرية في «نيتفليكس»، صانعى الأفلام المهتمين بالتطورات البصرية في عالم السينما، للانضمام إليه في رحلة بحث متفحصة لفن وعلم إنشاء عرض مدهش بصريا، إذ يصحبنا «بيرى» في العالم السحرى للمؤثرات، بداية من بناء العالم الرقمى بتفاصيله، ومرورًا بدنيا المخلوقات الأسطورية المستوحاة من أعماق عقل الكاتب وحتى إنتاج هذه الحكايات الملحمية. إلى جانب ورشة «إيقاظ القوة الإبداعية في روح الفنان وعقله».

كما كشفت خلال الفعاليات، على ورشة عمل بعنوان «إيقاظ القوة الإبداعية في روح الفنان وعقله»، تقام الورشة بالشراكة مع روايات، ويوجهها إيمان البندارى، وتركز ورشة العمل على الأزمات النفسية السابقة ونقاط الضعف لدى صانعى الأفلام أنفسهم.

كما ستتناول الورشة العملية النفسية التي تبدأ مع صناعة كل فيلم، والمواجهات التي ترافقها سواء في المجال أو في الصناعة، وتقر بضرورة تقديم دعم نفسى متخصص لصانعى الأفلام الذين يتعاملون مع مواضيع حساسة أو في المجالات الحساسة، تتضمن الورشة مناقشة فرضيات طرح الأسئلة على أنفسنا والمجتمع والبحث عن حلول بشكل جماعى.

ستساعد عملية الشفاء التي تهدف إليها الورشة على فتح بواباتنا الإبداعية مرة أخرى- بينما نتحرك برفق عبر أزماتنا النفسية، لنحرر الأماكن العالقة في أنظمتنا، الآسرة لذواتنا، وأجسادنا، حتى نستفيد أخيرًا من ذواتنا الحرّة الرافضة للمعوقات، والقادرة على توجيه مواهب كيانها، وإظهارها.

97 فيلما تشارك في المهرجان من 52 دولة.

79 فيلما طويلا و18 قصيرا تشارك في الدورة الـ44.

10 أفلام كلاسيكية..و30 عرضًا عالميًا ودوليًا أول.

57 عدد العروض الأولى في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

 

المصري اليوم في

20.10.2022

 
 
 
 
 

محمد قناوي يكتب:

المؤتمر الصحفى الـ 44

أهم ما تميز به المؤتمر الصحفى الذى عقده الفنان الكبير حسين فهمى للإعلان عن التفاصيل النهائية للدورة 44 لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى حالة البهجة التى أشاعها رئيس المهرجان بين الحاضرين للمؤتمر من سينمائيين وإعلاميين وصحفيين، خاصة ردوده على بعض التساؤلات، مثل الـ «درس كود» وتفسيره لاختيار بعض التكريمات فى المهرجان.

جاء المؤتمر الصحفى كاشفاً عن ملامح الدورة الجديدة للمهرجان التى تنطلق 13 نوفمبر المقبل، والتى من المتوقع أن تكون دورة متميزة ومختلفة، تم خلالها البناء على ما حققه المهرجان من نجاحات خلال فترة تولى «محمد حفظى» رئاسته لمدة أربع دورات متتالية، ونجح فى إعادة البريق له من جديد، لذلك كانت مهمة رئيس المهرجان الجديد ، الفنان الكبير «حسين فهمى« ومدير المهرجان الجديد أيضا «المخرج أمير رمسيس» صعبة، ولكنهما من اللحظة الأولى لتوليهما المسئولية كشفا عن رغبتهما فى التحدى لصُنع دورة من عمر المهرجان تليق بتاريخه، وكشف الإعلان عن تفاصيل المهرجان هذا العام عن نجاحهما فى التحدى بل وتفوقا بشكل ملحوظ لتصبح الدورة الجديدة «دُرة» دورات المهرجان فى السنوات الأخيرة، فقد نجح فريق العمل والمبرمجون للمسابقات المختلفة فى ظل إدارة واعية وتمتلك خبرات كبيرة فى إدارة المهرجانات، كما أنها تعرف جيداً أهمية وقيمة مهرجان القاهرة ومكانته عالميا، فى استقطاب عدد ضخم من الأفلام فى عروضها الدولية والعالمية الأولى، فقد بلغ عدد الأفلام التى تشارك فى المسابقات المختلفة، فى عروضها الدولية والعالمية الأولى 29 فيلماً وهو رقم ضخم جداً يمثل ما يقرب من 30 % من عدد أفلام المهرجان الإجمالية ، وبلغ عدد الأفلام فى عروضها الأولى فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 58 فيلماً، أى ما يقرب من 60 % من إجمالى أفلام المهرجان، التى تبلغ 97 فيلماً، أى أن 90 % من أفلام المهرجان فى عروضها الأولى الدولية والعالمية والشرق الأوسط وإفريقيا، وهذا يعطى ثقلاً وزخماً للمهرجان بين المهرجانات الأخرى ويبرز أهميته كواحد من أهم 14 مهرجاناً على مستوى العالم والأول فى المنطقة بأسرها.

لاشك ان هذه النتائج تعبر عن جهود جبارة بذلها فريق عمل متناغم ومتعاون لتحقيق الهدف الاساسى وهو المحافظة على نجاحات المهرجان فى دوراته السابقة، وأن يخطو خطوة جديدة للأمام فى الدورة الجديدة.. كل الأمنيات للمهرجان فى دورته الجديدة، ومرحباً بسينما بكل لغات العالم فى الدورة الـ 44 لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

21.10.2022

 
 
 
 
 

حسين فهمي لـ"العربي الجديد": مهرجان القاهرة السينمائي ليس مُسيَّساً

القاهرة/ مروة عبد الفضيل

أفكار وتحديات عديدة يواجهها الفنان المصري، حسين فهمي، في رئاسته للدورة الـ44 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، المقرر انطلاقها في الفترة من 13 إلى 22 من شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

عاد حسين فهمي إلى رئاسة المهرجان بعد أن سبق وتولى عدة دورات له قبل 21 عاماً. ما التغيرات التي لحقت بالمهرجان في رأيه؟

في تصريحات خاصة لـ"العربي الجديد"، يجيب فهمي: "تتحدثون عن أكثر من عشرين عاماً. فقد ترأست المهرجان لأربعة دورات متتالية، لم يكن فيها سيطرة للتكنولوجيا ومواقع التواصل الاجتماعي كأيامنا هذه"، مضيفاً أنه لا أحد ينكر أن تأثيرها كبير، في شكل الأفلام وطريقة عرضها، "ولأني لست ملمّاً، فقد ساعدني وجود الشباب معي في المهرجان، مثل المخرج أمير رمسيس، والمدير الفني للمهرجان أندرو محسن".

وعن فترة غيابه الطويلة عن رئاسة المهرجان، هل كان يتابع حسين فهمي تطورات التظاهرة؟ يجيبنا بأنه لم يتوقف عن متابعتها، "فهي حدث مصري دولي". ويشير كذلك إلى أنه متابع جيد لكل مهرجانات العالم أيضاً، ودائماً يحرص على التطلع إلى الثقافات كافة من طريق مشاهدة الأفلام والتقاء النجوم العالميين.

وبالتطرق إلى الحديث عن ارتداء الزي اللائق، وردود الأفعال التي تلقاها حول قراره، يقول فهمي إنه لا يري أي أزمة أو أي شيء خارج عن المألوف في الذي قاله، ففي معظم مهرجانات يعتمدون الـ Dress Code؛ إذ يرتدي الرجال البذلة الكلاسيكية، والسيدات يظهرن بفساتين راقية.

وعن رأيه في منع بعض المهرجانات مشاركة أفلام روسية تزامناً مع الحرب الروسية على أوكرانيا، يقول فهمي إن كل مهرجان له رؤيته الخاصة التي يسير ويُقرّر بها. أما عن مهرجان القاهرة، فهو غير مسيَّس.
وعن أبرز القرارات التي اتخذها في المهرجان، يقول إن من أهمها ترميم الأفلام الكلاسيكية، لأنه وجد أن هناك أفلاماً غاية في الأهمية لا بد وأن يشاهدها الجيل الحالي، ولا يوجد طريق لذلك إلا عبر إعادة ترميمها وعرضها من جديد، ولا بد أن تكون أفلامنا القديمة دائماً في ذاكرتنا، لذلك ستحضر أفلام مرممة في كل دورة من المهرجان
.

يُشار، في هذا السياق، إلى أن هناك ثلاثة أفلام رُمّمت وحُضّرت للعرض، هي "الاختيار" ليوسف شاهين، و"أغنية على الممر" لعلي عبد الخالق، و"يوميات نائب في الأرياف" لتوفيق صالح.

وعن كمّ الأفلام العربية الحاضرة في المهرجان، يقول فهمي إن هناك فعلاً مشاركات عربية كثيرة من بلدان مختلفة، مثل سورية ولبنان والمغرب وتونس. ويوضح أن هناك تعاوناً وبروتوكولات أيضاً بين مهرجان القاهرة وعدة مهرجانات عربية أخرى، مثل قرطاج والبحر الأحمر.

أما عن تكريم كل من الفنانة لبلبة والمخرجة كاملة أبو ذكري، فيعتبر فهمي أن اختيارات التكريمات موفقة للغاية. وإذا تحدثنا عن فنانة بحجم لبلبة، فهي تاريخ طويل من الفن، وموهوبة على مستويات عديدة.

يرى فهمي أيضاً أن المخرجة كاملة أبو ذكري، واحدة من أهم المخرجات على الساحة حالياً، وقدمت أعمالاً بارزة، سواء في السينما أو التلفزيون.

من جهة أخرى، يكثف الفنان المصري حسين فهمي هذه الأيام عمله في تصوير مشاهده في مسلسل "عودة البارون"، الذي ينافس من خلاله في شهر رمضان المقبل، بعد غياب استمر سبع سنوات عن الشاشة الصغيرة، وذلك حتى ينتهي من جميع مشاهده قبل انطلاق المهرجان.

يشارك في بطولة مسلسل "عودة البارون"، إلى جوار حسين فهمي، عدد كبير من فناني مصر والعالم العربي، مثل خالد سليم، ونهال عنبر، وصبري عبد المنعم، وعلاء مرسي، وسامي مغاوري، وعايدة رياض، وإيهاب فهمى، وريهام سعيد، من مصر، ومن الأردن ميس حمدان وربيع زيتون وساري أسعد وعبد الرحمن خضر، ومن لبنان ألان الزغبي، ورزان مغربي، وتشارك كاترين علي من سورية، وتدور قصة العمل حول شخصيات تحيا مسكونةً بهواجس ماضٍ مرّت عليه ثلاثون عاماً.

 

العربي الجديد اللندنية في

21.10.2022

 
 
 
 
 

القاهرة السينمائي علامة بارزة في السينما العربية والدولية

لمى طيارة

دورة مختلفة تجمع بين التكريمات والعروض الأولى والتجديد.

ما زال مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يشكل العلامة البارزة في مهرجانات السينما ليس فقط العربية وإنما الدولية أيضا على اعتباره ما زال محافظا على مستواه الفني في العروض والتنظيم، بل وينفرد بكونه الوحيد في المنطقة العربية والأفريقية المسجل ضمن الفئة “آي” في الاتحاد الدولي للمنتجين بباريس، وتأتي دورته الرابعة والأربعون لتعلن عن نفسها كدورة مثالية من حيث اختيار الضيوف والمكرمين.

بدأت منذ شهور الاستعدادات الرسمية لاستقبال الدورة الرابعة والأربعين من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي المزمع انعقاده في الفترة ما بين 13 و22 نوفمبر المقبل. وتقام هذه الدورة كالعادة برعاية وزارتي الثقافة والسياحة المصرية بشكل أساسي إلى جانب مجموعة من الرعاة المستقلين، بينما يرأسه هذا العام النجم حسين فهمي الذي سبق وأن شغل نفس المنصب قبل عدة سنوات، ويديره المخرج المصري أمير رمسيس الذي سبق وأن قدم مجموعة من الأفلام السينمائية سواء الروائية الطويلة أو الوثائقية.

وكان رمسيس قد بدأ منذ أسابيع بتقديم البيانات الصحافية بنفسه وبشكل مصور عبر موقع يوتيوب في ظاهرة جديدة ومميزة، وعن ذلك يقول لـ”العرب” “لم نتخل عن البيانات المكتوبة ولكننا أضفنا لها المصورة، وذلك نطرا إلى أن البعض أصبح يعتمد بشكل كبير على الثقافة السمعية والبصرية ورغبة منا في خلق ارتباط أكبر بين المهرجان ومتابعيه ..وجدنا تلك الوسيلة مناسبة”.

المهرجان سيعرض فيلم "ذا سويمر"، وهو من إنتاج شركة "ووركينغ تايتل"، لأول مرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

أما بالنسبة إلى الفرصة الكبيرة التي أتيحت لمهرجان القاهرة لبرمجة دورته بهذا الشكل الكبير والهام في ظل غياب مهرجان الجونة وخاصة أنه يشترط في بعض مسابقاته وجود أفلام في عرضها العالمي الأول أو حتى العربي الأول، يؤكد رمسيس أن المهرجان بدأ برمجته منذ فترة طويلة أي قبل أن يتوقف مهرجان الجونة بفترة طويلة، وبالتالي لم يكن هناك أي تأثير أو إضافة، مشددا على أن لكل مهرجان سينمائي امتيازاته الخاصة، والهدف من الاشتراك بالمهرجانات السينمائية بالنسبة إلى منتجي السينما يختلف فيما بينهم، فبعضهم يهتم بالقيمة المالية الممنوحة لجوائز المهرجان وبعضهم الآخر يهتم بقيمة المهرجان وتصنيفه.

وكانت إدارة المهرجان قد عقدت قبل أيام مؤتمرا صحافيا للإعلان عن تفاصيل دورة هذا العام، التي ستضم بالإضافة إلى المسابقة الدولية مسابقة أسبوع النقاد ومسابقة آفاق العربية، بالإضافة إلى مسابقة الأفلام القصيرة، أما خارج المسابقات فستقدم عروضا سينمائية تحت مسمى البانوراما الدولية والعروض الخاصة.

وسيتضمن المهرجان خمس لجان تحكيم، على رأسها لجنه تحكيم أفلام المسابقة الدولية وتضم في عضويتها المخرجة اليابانية ناعومي كاواسي رئيسة لجنة التحكيم إلى جانب كل من مديرة التصوير نانسي عبدالفتاح من مصر، والممثلة سوارا بهاسكار من الهند، والمؤلف الموسيقي المصري راجح داود، والممثلة ستيفانيا كاسيني من إيطاليا، والمخرج خواكين ديل باسو من المكسيك، والممثل سمير قواسمي من فرنسا.

وكان من بين الحاضرين في المؤتمر الصحافي عضو لجنه التحكيم الرسمية، الموسيقار راجح داوود الذي قدم الكثير للدراما العربية سواء على صعيد السينما أو التلفزيون، وكان له تعاون كبير جدا مع المخرج يسرى نصرالله في جميع أفلامه، أشهرها فيلم “الكيت كات”.

وأكد داوود لـ”العرب” أن “عضو لجنة التحكيم ساء كان اختصاصه الدقيق موسيقيا أو مصورا أو مخرجا أو سيناريست فسيشارك برأيه بشكل فني في الفيلم ككل، لكن في بعض الأحيان تكون هناك أفلام تتميز بدرجة عالية من الأداء التمثيلي أو بدرجة عالية من الاتقان في التصوير أو المونتاج، عند ذلك يكون لعضو لجنة التحكيم المختص في مجاله دوره المنفرد، فعلى سبيل المثال الموسيقي سيكون له رأي أكثر عمقا وتوضيحا وتخصصا في بعض الأمور التي قد تتدخل أو تؤثر في قرار لجنة التحكيم”.

مهرجان في ثوب جديد

وأشار الموسيقي إلى أنه لا بد أن يكون عضو لجنة التحكيم على علاقة بالسينما بشكل ما، وفي حال كان موسيقيا فيجب أن تكون لديه بعض التجارب في وضع الموسيقى التصويرية لأفلام سينمائية، وليس مجرد موسيقي أو مؤلفا موسيقيا.

ورغم أن الموسيقى التصويرية لأي عمل درامي تشكل عنصرا هاما ومؤثرا، إلا أنه وبحسب الدكتور راجح ليس واضحاً حتى الآن هل سيخصص المهرجان جائزة للموسيقى التصويرية، فغالبا لا تمنح جوائز تخصصية للموسيقى والمونتاج والتصوير حتى في المهرجانات الكبرى باستثناء طبعا كل من مهرجان الأوسكار في الولايات المتحدة الذي يمنح جوائز للاختصاصات كاملة.

ويشارك في المسابقة الدولية للدورة القادمة 14 فيلما روائيا طويلا من بينها فيلم مصري بعنوان “19 ب” للمخرج أحمد عبدالله وفيلم تونسي للمخرج رضا الباهي بعنوان “جزيرة الغفران”، إلى جانب الفيلم الفرنسي “رائد الفضاء”، وفيلم “علم” من إنتاج فرنسا وتونس وفلسطين والسعودية، وفيلم “الصفصافة العمياء” من إنتاج فرنسا وكندا وهولندا ولوكسمبرغ، وفيلم “خبز وملح” البولندي، والفيلم الأوكراني “منظور الفراشة”، وفيلم “السد” إنتاج فرنسا ولبنان والسودان وقطر وألمانيا وصربيا، والفيلم الياباني “رجل ما”، وفيلم “الحب بحسب دالفا” إنتاج بلجيكا وفرنسا.

أمير رمسيسأضفنا البيانات المصورة للوصول إلى أكبر شريحة من المتابعين

وتضم لجنة تحكيم مسابقة آفاق السينما العربية، الممثل ميشيل كمون من لبنان، والمنتجة مفيدة فضيلة من تونس، ومصممة الملابس ريم العدل من مصر، وتضم لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة كلا من المخرج الإيطالي مايكل أنجلو فرامارتينو كرئيس للجنة تحكيم المسابقة، والمنتج والسينارست المصري أحمد عامر، والممثلة ريم تركي من فرنسا / تونس.

وتضم مسابقة النقاد التي يديرها الناقد المصري أسامة عبدالفتاح كلا من فيلم “لدي أحلام كهربائية”، وفيلم “جويلاند” للمخرج سليم صادق، وفيلم “نور على نور” للمخرجة كريستان صادق وفيلم “بامفير” للمخرج دميترو سوكوليتكي سوبتشوك، والفيلم المغربي “واحة المياه المتجمدة” للمخرح رؤوف الصباحي وفيلم “المخربون الصغار” للمخرجة شيلا بي، وأخيرا فيلم “ضحية” للمخرج ميشال بلاسكو.

وعن طريقة برمجة هذه المسابقة من المهرجان يقول الناقد أسامه عبدالفتاح لـ”العرب” “بداية لم أكتف هذا العام ببرمجة مسابقة النقاد بل تعاونت مع أندرو محسن لبرمجة أيضا مسابقة آفاق السينما العربية التي أدارها سابقا الناقد رامي عبدالرازق. أما طريقة البرمجة في المهرجان فهي تعتمد على قواعد تنظيم المهرجانات، وعلى لجنة الفرز بشكل أساسي، ونتوصل إلى الأفلام بطريقتين إما عبر تسجيل أصحاب الأفلام أنفسهم على الموقع، أو عبر برمجتنا واختياراتنا من مهرجانات أخرى للأفلام، وبعد ذلك نقوم بفرز الأفلام المتوفرة لدينا، وفي حال كان للفيلم عرض أول أو ثان، يتم الإشارة لي كمبرمج لمشاهدته مع اللجنة. وفي حال كان الفيلم مناسبا للمسابقة الدولية وهي الأكبر تتم برمجته فيها أو يتم تحويله إلى مسابقات المهرجان الأخرى”.

أما لجنة تحكيم جائزة أفضل فيلم عربي، التي يقع عليها اختيار أفضل فيلم عربي من ضمن كل المسابقات فتضم كلا من الممثل المصري أحمد مجدي، والمبرمجة دوروتا لِخ من بولندا، والممثلة نور من لبنان.

وستضم مسابقة آفاق السينما العربية 7 أفلام روائية طويلة، من بينها الفيلم السوري “رحلة يوسف” للمخرج جود سعيد، والفيلم المغربي “جلال الدين” للمخرج حسن بن جلون، وفيلم “العائلة” للمخرح الجزائري مرزاق علوش، والفيلمان اللبنانيان “أرض الوهم” للمخرج كارلوس شاهين، و”بركة العروس” للمخرج باسم بريش، وفيلم “حورية” للمخرجة الجزائرية مونيا ميدور.

وسيكرم المهرجان في دورته الحالية كلا من المخرج المجري الكبير بيلا تار، على اعتباره أحد أهم المخرجين في السينما العالمية بحسب مدير المهرجان أمير رمسيس الذي أشار أيضا إلى أن بيلا تار لم يكتف بكونه مكرما بل اقترح تقديم ورشة للسينمائيين الشباب في مصر. كما سيتم تكريم الفنانة المصرية لبلبة التي أكد حسين فهمي أهمية تكريمها، كونها واحدة من أهم الفنانات المصريات التي بدأت رحلتها منذ الطفولة وما زالت مستمرة حتى يومنا.

كاملة أبوذكريالتكريم أشعرني بأن بلادي تقدر ما أقدمه من مجهود فني

ويكرم المهرجان المخرجة المصرية كاملة أبوذكري التي أخرجت عدة أعمال سينمائية وتلفزيونية كان أحدثها مسلسل “بطلوع الروح” والتي أكدت لـ”العرب” أن تكريمها من قبل مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أشعرها بالأمان وبأن مشوارها الفني وكل التعب السابق كان يستحق ذلك، وأن بلدها يقدرها وهذا شيء كبير جدا في نظرها.

وعن توجهها مؤخرا للعمل في الدراما التلفزيونية رغم نجاحها وتألقها في السينما، توضح أبوذكري أن “السبب في ذلك كان أحداث الثورة التي بدأت في العام 2011 والتي أثرت بشكل كبير على السينما لدرجة توقفت في فترة ما نهائيا نظرا إلى أن الجمهور في فترة ما كان يخاف ارتياد صالات السينما، وبالتالي حصل تدهور أيضا في صالات السينما، وقبل أن يعود الوضع إلى طبيعته ويعود الإنتاج السينمائي إلى مكانه الطبيعي، جاءت جائحة كورونا لتوقف الحركة السينمائية مجددا، وكأن سنين من عمر الفنان توقفت، وتوقفت معها طاقته وآماله وطموحاته وأحلامه، فكان التلفزيون هو الباب الآخر الذي فتح لنا ليس فقط كمخرجين وإنما أيضا كممثلين وكتاب ومديري تصوير وفنيين ومؤلفي موسيقى، الكل اتجه إلى التلفزيون لأنه المكان المتاح لإخراج مشاعرنا وأحلامنا على أمل أن تعود السينما إلى وضعها الطبيعي”.

كما سيعرض المهرجان فيلم “ذا سويمر” (السباحتان) وهو من إنتاج شركة “ووركينغ تايتل” لأول مرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتدور أحداثه حول السباحتين السوريتين يسرى وسارة ماردينى ورحلتهما كلاجئتين من الحرب السورية إلى أولمبياد ريو دي جانيرو في 2016، وهو من بطولة ناتالي عيسى، منال عيسى، ماتياس شفايغوفر، أحمد مالك، جيمس كريشنا فلويد، نائل تزيجاي، كندة علوش وعلي سليمان، ومن كتابة وإخراج سالي الحسيني.

وشغل بوستر المهرجان الذي قام بتصميمه الفنان زياد السماحي اهتمام النقاد والصحافيين لفكرته المميزة، والذي يؤكد أن “السينما جسر بين الثقافات”؛ كما يشير الفنان حسين فهمي، فالحرب والسياسة تفرقان والفنون تصل ما تفرقه الحروب، والفن لغة دولية أبجديتها ملك للجميع.

كاتبة سورية

 

العرب اللندنية في

22.10.2022

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004