ملفات خاصة

 
 
 

أندرو محسن: فكرت فى الاستقالة لرفع الحرج عن الإدارة الجديدة

أخبار النجوم/ أحمد سيد

القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الرابعة والأربعون

   
 
 
 
 
 
 

يعد الناقد أندرو محسن أحد الأضلاع الأساسية التي يعتمد عليها مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الجديدة، ليكمل مسيرته كمدير للمكتب الفني بالمهرجان، حيث قررت الإدارة الجديدة للمهرجان برئاسة حسين فهمي أن تجدد الثقة فيه، خاصة أنه بدأ عمله مباشرة بعد انتهار الدورة السابقة من المهرجان، ويتعاون أندرو مع المخرج أمير رمسيس ـ مدير المهرجان ـ من أجل خروج الدورة الـ44 إلى النور، ويكمل أندرو مسيرته مع "القاهرة السينمائي"، والتي بدأت كعضو بلجنة مشاهدة الأفلام مروراً بإدارته لمسابقة الأفلام القصيرة أو كما كان يطلق عليها "سينما الغد"، وحتى تولى في عهد محمد حفظي ـ الرئيس السابق للمهرجان ـ منصب مدير المكتب الفني.. "أخبار النجوم" التقت بأندرو محسن الذي كشف كثير من التفاصيل الخاصة بالدورة الجديدة لـ"القاهرة السينمائي"، ويكشف عن الإختلاف بين إدارة حفظي وإدارة فهمي.

في البداية يقول أندرو: “أتمنى أن تنال الدورة الـ44 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي إعجاب الجمهور، خاصة أن هناك مجهود كبير مبذول لتقديم دورة جديدة ومختلفة عن السابق، ونكمل في هذه الدورة مسيرة النجاح الذي حققه المهرجان بالدورات السابقة، وتحديدا في فترة رئاسة المنتج محمد حفظي على مدار 4 سنوات، وأتصور أن الإدارة الجديدة للمهرجان برئاسة حسين فهمي تسعى لتقديم كل ما هو جديد”.

·        ما الأهداف الرئيسية التي فكر فيها إدارة المهرجان لتحقيقها في الدورة الجديدة؟

أهم ما قمنا به، مراجعة ما حدث في الدورات السابقة، وحاولنا تعديل بعض الأمور التي كانت تنقصنا مع استكمال الأمور التي حققت نجاحا بالدورات السابقة، وكان ذلك الأسلوب الذي اتبعته الإدارة الجديدة لمهرجان القاهرة برئاسة حسين فهمي، وقبل أن يتولى المهرجان الإدارة الجديدة عملت على بعض التفاصيل حتى يتم الاستقرار بشكل نهائي على إدارة المهرجان، ولم يكن هذا الأمر متعلقا بكوني مستمرا مع الإدارة الجديدة للمهرجان من عدمه، فضلا عن وجود اهتمام من الإدارة الجديدة للحفاظ على بعض التفاصيل التي حققت نجاحا في الدورات السابقة، ومنها “أيام الصناعة السينمائية”، التي تم العمل على تطويرها، فضلا عن بعض برامج المهرجان.

·        تعاونت مع الإدارة السابقة برئاسة حفظي ومستمر أيضاً في التعاون مع الإدارة الجديدة برئاسة فهمي.. ما الاختلاف بين الإدارتين؟

ليس هنا محل تقييم، لكن أرصد الأسلوب الذي أتبعته الإدارتين في كيفية تعاملهم وإدارتهم للمهرجان، أرى أن الإدارة السابقة كانت تميل إلى فكرة توزيع المهام على مجموعة من الإداريين، سواء على المستوى الفني أو التنفيذي، وهذا الأسلوب الذي كان يتبعه حفظي، بينما الإدارة الجديدة مركزية أكثر تعتمد بشكل أكبر على عدد أقل سواء فنيا أو تنفيذيا، وهذا الإختلاف الأبرز، وأتصور أن الحكم في النهاية للجمهور.

·        هل تقدمت باستقالتك فور تسلم الإدارة الجديدة للمهرجان؟ وما الذي تم بينك وبين إدارة المهرجان وكانت نتيجته استمرارك كمدير للمكتب الفني؟

تابعت المهرجانات التي تم عقدها في بداية هذا العام، وكان ذلك قبل الإعلان عن الإدارة الجديدة للمهرجان، وكان معي يوسف هشام ورشا حسني، وكنت واضح مع فريق البرمجة منذ البداية فيما يخص الإدارة الجديدة للمهرجان، حيث كان يحيط بها حالة من الغموض، لكن كنت حريص على الإستمرار في عملي حتى الأوقات الحاسمة، خاصة مع وجود مهرجانات مهمة عقدت فعالياتها في هذه الفترة مثل “برلين” و”روتردام” و”صاندانس”، وبعد أيام قليلة من تولي حسين فهمي واتفاقه مع أمير رمسيس ليكون مديرا للمهرجان، وجدت اتصالا من أمير وعرض علي الاستمرار بالعمل، واتفقنا على الشروط الخاصة بالدورة الجديدة، وبالنسبة لفكرة الاستقالة، فأنا كنت على إستعداد كامل لتقديمها، لأن في النهاية لا يمكن أن أفرض نفسي على الإدارة الجديدة، وحتى رسميا فأن عقدي ينتهي بنهاية الدورة السابقة، لكن تم الاتفاق في النهاية مع أمير رمسيس على الاستمرار بعد مناقشة كافة التفاصيل الخاصة بالمهرجان.

·        هل كان للفنان حسين فهمي أي تدخلات في اختيار الأفلام المشاركة بالمهرجان.

مستمرون بنفس الطريقة التي اتبعناها في الأعوام الماضية، من حيث اختيار الأفلام حسب التوزيع الجغرافي، وذلك من خلال فريق البرمجة، وبالتأكيد أضاف لنا وجود المخرج أمير رمسيس الكثير، خاصة أنه يمتلك خبرة كبيرة في هذا المجال من خلال تجربته في الإدارة الفنية بمهرجان “الجونة”، وكنا حريصين على مشاركة الأفلام عرض عالمي أو دولي أول تحديدا بالمسابقة الدولية، وكان ذلك بنسبة 30 %، وهو ما كان متبع فى اخر دورتين من المهرجان، وهو ما التزمنا به أيضا فى الدورة الجديدة، وأن كانت قلت النسبة فى اختيار الأفلام العالمية أو الدولية كعرض أول، وهو أمر طبيعى مقارنة بما يجرى فى الساحة الفنية فى الفترة الأخيرة، واما عن فكرة تدخل حسين فهمى فى اختيار أفلام بعينها لم يحدث حيث ترك الاختيار كاملا لفريق البرمجة. 

·        هل أثرت مركزية الإدارة في اختيار أفلام بعينها؟

كنت حريص على أن نستمر مع الإدارة الجديدة على نفس النهج الذي اتبعناه بالدورات الأربعة السابقة، وكانت هناك بعض التعليقات والإضافات، لكن استمرينا على نفس النهج، وكانت تجمعنا دائما مناقشات بيني وبين أمير على الشكل النهائي لبرنامج أفلام المهرجان.

·        كيف تعاملتم مع التغيرات التي طرأت على فريق عمل المهرجان وأصبح عدم وجود كل من رامي عبدالرازق ومروان عمارة ويوسف هشام؟

التغييرات في فريق العمل كانت نتيجة وجود إدارة جديدة للمهرجان، وجاءت هذه التغييرات بعضها لظروف خاصة، وبعضها بسبب عدم الوصول إلى نقطة اتفاق، وأرى أن هذا الأمر طبيعي، وأنا شخصيا راضي عن تجربتي مع الأسماء الثلاثة، وإذا كانت هناك فرصة للتعاون سويا مجددا سأكون سعيد بها، وكل منهم كان له دور فعال خاصة يوسف هشام الذي استمر أيضا معي في إدارة المهرجان واختيار بعض الأفلام قبل تولي الإدارة الجديدة للمهرجان، لكن لكل إدارة لها وجهة نظر مختلفة، وأن كنت على المستوى الشخصي كنت أفضل وجود عدد أكبر من المبرمجين في هذه الدورة، وأما بالنسبة لعدم وجود مدير لمسابقة “آفاق عربية” بعد إعتذار رامي عبد الرازق، كانت الفكرة وقتها أن الطبيعي أننا نشاهد الأفلام العربية التي يتم عرضها على المهرجان كفريق عمل، فضلا عن أن عدد الأفلام التي تشارك في هذا القسم قليل، لذلك فضلنا أن نختار الأفلام المشاركة بهذه المسابقة أنا وأمير وذلك بجانب المهام الأخرى.

·        كيف ترى مهمة مهرجان القاهرة في ترميم الأفلام والذي قرره حسين فهمي هذه الدورة؟

قرار إيجابي من جانب حسين فهمي صاحب الفكرة، خاصة أن تراث السينما المصرية يحتاج الى مجهود أكبر في الحفاظ عليه، وذلك من خلال ترميمه، وهو دور رئيسي لابد أن يقوم به مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، خاصة أن هناك كثير من الأفلام التي تحتاج إلى ترميم والحفاظ عليها من الهلاك، وإن كان هذا الأمر مكلف بشكل كبير على ميزانية المهرجان، لكنه دور مهم وأساسي، خاصة أن هناك مهرجانات أخرى في المنطقة العربية تقوم بهذا الدور مثل “البحر الأحمر” الذي يهدينا هذا العام فيلم “الاختيار”، كما يقوم بعرض فيلم “خلي بالك من زوزو” بعد ترميمه.

·        ما تعليقك على اللغط الذي دار حول اختيار فيلم "19ب" ليمثل مصر بالمهرجان في حين لم يرشح لتمثيل مصر في مسابقة "الأوسكار"؟

كنت أحد أعضاء لجنة “الأوسكار”، إلا أنني لم أحضر المناقشات التي دارت حول الأفلام التي تم الاستقرار عليها لترشح نظراً لظروف خارجة عن إرادتي، وذلك قبل قرار الإعلان عن عدم الترشح لهذا العام، وبعيدا عن الملابسات الخاصة بلجنة “الأوسكار”، أرى أن “19 ب” من الأفلام الجيدة فنيا، ومن أفضل إنتاجات السينما المصرية هذا العام، فضلا عن أن مخرجه أحمد عبد الله السيد لديه علامة في أفلامه، والتي أغلبها يتراوح في مستوى الجودة، لكن ليس هناك خلاف على أن أفلامه مهمة، وكنت أحبذ أن يرشح لـ”الأوسكار” في حالة استيفاء جميع الشروط.

·        أخيراً.. ماذا عن حقيقة حضور نجوم عالميين لمهرجان القاهرة بعد إعلان حسين فهمي عن هذا الأمر بالمؤتمر الصحفي؟

هناك مفاجاة مهمة قريبا سيتم الإعلان عنها، وهي حضور نجم كبير لا يمكن أن أفصح عن اسمه حاليا، لكنه سيرضي الجمهور، وإن كنت أعتقد حضور ضيوف أو صناع الأفلام بجنب أعمالهم المشاركة بالمهرجان أمر مهم أيضا، وأتصور أن هذا تحقق بصورة كبيرة، خاصة عندما نرى أن الاقبال الجماهيري للمهرجان العام الماضي وصل إلى 42 ألف، رغم وجود صعوبات كثيرة العام الماضي منها جائحة “كورونا”، وأتصور أن نجاح “القاهرة” لا يتوقف على فكرة حضور النجوم العالميين من عدم حضورهم.

 

####

 

أسامة عبد الفتاح: «أسبوع النقاد» تجدد دماء السينما العالمية

أخبار النجوم/ كتبت: أمل صبحى

دائماً ما تجذب أفلام مسابقة "أسبوع النقاد" في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الجمهور وعشاق السينما، خاصة أنها تكون تجارب بكر وبها الكثير من الحيوية لصناع يمارسون أولى أو ثاني تجاربهم السينمائية، ومن المنتزر أن تشهد الدورة الجديدة من مهرجان "القاهرة" تنافس قوي في هذه المسابقة تحديداً.. وهذا ما يؤكده الناقد أسامة عبدالفتاح مدير المسابقة، الذي يتحدث في السطور التالية عن كواليس اختياره للأفلام وعن ترشيحاته للجمهور.

·        ما معايير اختيار الأفلام المشاركة بمسابقة "أسبوع النقاد"؟

المسابقة تعتمد على الأفلام الأولى أو الثانية لمخرجيها، وأهم ما يميزها أننا نكتشف مخرجين جدد مصريين وعرب وأجانب، لذلك فهي تجدد دماء السينما العالمية، كما نعتمد في اختيار الأفلام على معيار الجودة بجميع العناصر، وكل معايير الاختيار فنية فقط، أي بعين نقدية بحتة، إلى جانب معيار التنوع الجغرافي.

·        ما أهم أفلام المسابقة؟

لدينا 7 أفلام من 9 دول، لأن هناك أعمال ذات إنتاج مشترك،  وبالنسبة للتمثيل المصري فهناك فيلم إنتاج مصري دنماركي مشترك، وهذا يحقق تنوع آخر، لأنه فيلم تسجيلي، كما لدينا عرض عالمي أول للفيلم المغربي “واحة المياه المتجمدة” للمخرج محمد رؤوف الصباحي، ودوليا لدينا أفلام من أوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية.

·        هل تتوقع أن يثير أحد الأفلام المشاركة جدلا عند عرضه؟

كل الأفلام المشاركة بالمسابقة مهمة، وأرشحها جميعها للمشاهد، لأنني من قمت باختيارها بعناية، لأن مسابقة “أسبوع النقاد” قوية جدا، لدرجة أن لجنة التحكيم تحتار في اختيار الأفلام الفائزة.

·        ما التحديدات التي واجهتك في هذه الدورة؟

هناك سهولة في العمل، فمع تولي محمد حفظي سابقا، وحسين فهمي حاليا، لدينا مرونة كبيرة في العمل، ولا يوجد تدخل من أي رئيس مهرجان في عمل المسابقات، إلا بالنصح والإرشاد للمعايير العامة التي يجب أن نراعيها، لذلك فأنا وأعضاء لجنة التحكيم لدينا حق الاختيار بالكامل.

·        وماذا عن التعاون مع أمير رمسيس مدير المهرجان؟

أمير إضافة قوية لـ"القاهرة السينمائي"، والتعاون معه ممتع وسلس، لأننا أصدقاء في الأساس، وهو صانع وعاشق للسينما، لكن المتعب في العمل فقط كان محاولة التنوع في تقديم الأفلام المختارة، وصعوبة اختيار فيلم مصري لأن الإنتاج قليل جدا، والظروف التي تمر بها الصناعة صعبة.

·        ما رأيك في حجم مشاركة الأفلام المصرية بهذه الدورة من المهرجان؟

قوية نظرا لظروف الإنتاج والصناعة بشكل عام، ونحمد الله أننا نملك فيلم “19 ب” إنتاج مصري دنماركي مشترك بالمسابقة الدولية، بها وهو إخراج أحمد عبدالله، الذي حصد العديد من الجوائز الدولية، وقدم أفلاما مهمة من قبل مثل “ديكور”، “ليل خارجي” و"ميكروفون".. وفي مسابقة الأفلام القصيرة يوجد 4 أفلام مصرية منهم فيلم للمخرج ناجي إسماعيل بعنوان “أم أميرة”، وفيلم “صاحبتي” للمخرجة كوثر يونس.. وفي المسابقة العربية هناك فيلم تسجيلي طويل بعنوان “نور على نور”، وفيلم تسجيلي آخر بعنوان “الأطشة”، أي أننا نملك 7 مشاركات مصرية في المسابقات المختلفة.

 

####

 

ماجي مرجان: مسابقة الأفلام القصيرة مفاجأة المهرجان

أخبار النجوم/ كتبت: أحمد سيد

تجربة جديدة تخوضها المخرجة ماجي مرجان من خلال إدارتها لمسابقة الأفلام القصيرة بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الجديدة، وتأمل أن تحقق المرجو منها، خاصة أن هذا المجال عالمها المحبب لها، لذلك ترى أن هذه التجربة خطوة جيدة بالنسبة لها في عالم البرمجة.. "أخبار النجوم" التقت ماجي التي تحدثت عن تجربتها الجديدة في مهرجان "القاهرة" كما تناولت أيضاً اختيارها كمستشار فني لمهرجان أسوان لأفلام المرأة، ومدى تأثير عملها بالمهرجانات في عملها كمخرجة.

في البداية تقول ماجي مرجان: “سعيدة بمشاركتي في (القاهرة السينمائي)، وأن أكون ضمن فريق البرمجة كمدير لمسابقة الأفلام القصيرة، وأتمنى أن أحقق نجاحا من خلال هذه التجربة، وحاولت مع فريق العمل الخاص بي أن نختار أفلام تتناسب مع حجم مهرجان (القاهرة)”. 

·        كيف جاء اختيارك ضمن فريق عمل مهرجان “القاهرة”؟ 

تلقيت اتصال من المخرج أمير رمسيس، الذي طلب مني تولي مسئولية مسابقة الأفلام القصيرة، ووافقت على الفور، خاصة أنني أدرس السينما بالجامعة الأمريكية، ومهتمة كثيرا بالأفلام القصيرة، لأنها أحب الأنواع السينمائية لي، وأرى أن هناك كثير من المواهب الفنية التي يمكن أن تخرج من رحم الأفلام القصيرة، فضلا عن أن أصبح لهذه النوعية من الأعمال قناة لعرضها على الجمهور بشكل رئيسي، وهي المنصات الإلكترونية، مثل (شاهد) و(نتفليكس) و(OSN) وغيرها، وأرى أنه ليس من الضروري أن تقتصر صناعة الأفلام القصيرة على طلبة معهد السينما أو الشباب، لكن يمكن أن يصنعها مخرجين كبار أمثال خيري بشارة وداود عبد السيد وغيرهم، وعندما تلقيت عرض أمير رمسيس كنت متحمسة لهذه التجربة كثيرا، لكن لم أتخيل حجم الأفلام التي ترغب في المشاركة بالمهرجان، والذي وصل إلى ما يقرب من 5 آلاف فيلم قصير وتسجيلي وتحريك. 

·        ما أهدافك عندما توليت إدارة مسابقة الأفلام القصيرة بالمهرجان خاصة أن هذه المسابقة ترشح الفائز للمشاركة في "الأوسكار"؟

أول الأهداف هو مشاركة أفلام تؤثر في الجمهور، وهو ما أتفقت عليه مع أمير رمسيس وأندرو محسن وباقي فريق العمل، حيث رسمنا خطة أن يكون هناك خلطة متنوعة ومتوازنة، ويكون أفلام تحريك مع أفلام تناقش قضايا معاصرة، كما ركزنا على التوزيع الجغرافي أيضا، فضلا عن الاهتمام بالأفلام المصرية المشاركة، وأنا فخورة جدا بمشاركة عدد كبير من الأفلام المصرية في هذه المسابقة، وكانت هناك مشاركة كبيرة لعدد من فريق العمل داخل المهرجان لاختيار الأفلام، ولم أحتكر الاختيار. 

·        كيف كان التعامل مع حسين فهمي كرئيس وأمير رمسيس كمدير له؟    

لم اتعامل كثيرا مع حسين فهمي، لكن كان تعاوني الأكبر مع أمير رمسيس، وهو شخص ذكي، ولديه ذاكرة حديدية، وأنا أثق في أرائه اتجاه الأفلام. 

·        هل حبك للأفلام القصيرة كان الدافع الرئيسي للموافقة؟ 

هي تجربة مختلفة بالنسبة لي، خاصة أنني كنت مدير “ملتقى القاهرة السينمائي” لـ5 أعوام، كما أنني تعاونت مع محمد حفظي في البرمجة بإحدى الدوارت، واكتشفت أنني أميل أكثر إلى البرمجة عن تجربتي في “ملتقى القاهرة”، لأنها كانت مهمة إدارية أكثر، وهي أمر غير ممتع، فضلا عن اسم مهرجان “القاهرة” أمر سيفيدني مهنيا، وكذلك حبي للأفلام القصيرة، أمر لا يمكن أن أغفله أيضا.

·        كيف ترين الدور الذي يلعبه المهرجان في انتشار هذه النوعية من الأعمال؟ وهل عرض المنصات لها ساهمت في انتشارها أم لا؟

المنصات ساهمت كثيرا في انتشار هذه النوعية من الأفلام، لكن الدور الأكبر على المبرمج أو المخرج أن يقدم عملا مليء بالمتعة لاستقطاب الجمهور لمشاهدته، وفي حالة عدم احتواء الفيلم على أي متعة أو أن يكون معقد سهرب الجمهور منه، ومهرجان “القاهرة” ساهم كثيرا في تغيير ذوق الفن المصري، وتحديدا في الأفلام القصيرة، حيث نرى اهتمام كبير من جانب طلبة معهد السينما والجامعة الأمريكية والجمهور، فضلا عن سينما “زاوية” التي تلعب أيضا دورا بارزا في هذا الأمر أيضا. 

·        وماذا عن اختيارك كمستشار فني لمهرجان أسوان لأفلام المرأة؟ 

أنا ضعيفة جدا أمام “أسوان”، وقضايا المرأة بشكل عام، وكنت قد شاركت في المهرجان كعضو لجنة تحيكم منذ 3 سنوات، وبعدها شاركت بفيلم “من وإلى مير” بالمهرجان أيضا، وهذا المهرجان تحديدا الوحيد الذي أرى جمهوره بشكل واضح في العروض، وتأثرت كثيرا بوجودهم في عرض فيلمي “من وإلى مير”.

 

أخبار النجوم المصرية في

10.11.2022

 
 
 
 
 

مواعيد عرض فيلم «رحلة يوسف» في مهرجان القاهرة السينمائي

كتب: هبة أمين

طرح المخرج جود سعيد، الإعلان الرسمي لفيلمه «رحلة يوسف - المنسيون»، والذي ينافس به في مسابقة آفاق السينما العربية في عرضه العالمي الأول، ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، والمقرر إقامته في الفترة ما بين 13 حتى 22 نوفمبر الجاري.

وكشف الإعلان الرسمي عن شخصية «يوسف»، ورحلته مع أسرته هروبًا من الحرب، وأيضًا شخصية زياد التي تعشق كرة القدم، كما استعرض الحياة بداخل المخيمات، والحب وسط الحرب، وشعور الغربة بعيدًا عن الوطن.

أحداث الفيلم

وتدور أحداث الفيلم المقرر عرضه في مهرجان القاهرة السينمائي حول عائلة يوسف، في الوقت الذي خرج فيه الكثير من السوريين إلى بلاد اللجوء خوفًا من الحرب، إلا هو وعائلته خرجوا خوفًا على الحب، دون أن يعلموا ما تخبّئ لهم الأيام من بلادٍ جديدة وهوية تائهة.

فيلم «رحلة يوسف المنسيون»، تمثيل أيمن زيدان، وسامر عمران، وربى الحلبي، وسيرينا محمد، ووائل زيدان، ونور الصباح، وحيان بدور، وأحمد درويش، وجواد السعيد، وقصة أيمن زيدان وجود سعيد، وسيناريو جود سعيد ووسام كنعان، ومدير التصوير وائل عز الدين، وموسيقى سمير كويفاتي، ومونتاج رؤوف ظاظا، منتج مراد شاهين، ومن إخراج جود سعيد.

مواعيد عرض فيلم رحلة يوسف 

ويُعرض الفيلم يوم 20 نوفمبر بالمسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، وتبدأ السجادة الحمراء في تمام الساعة السادسة مساءً، ويعرض يوم 21 نوفمبر في سينما الزمالك قاعة 2، ويوم  22 نوفمبر في قاعة إيوارت مركز التحرير الثقافي.

معلومات عن المخرج

والمخرج جود سعيد، من مواليد دمشق 1980، يحمل ماستر في الإخراج السينمائي من لويس لوميير في ليون فرنسا 2007، له العديد من الأعمال الروائية الطويلة، مثل فيلم «مرة أخرى»، الحائز على عده جوائز من بينها ذهبية أفضل فيلم عربي في مهرجان سان فرانسيسكو، وذهبية أفضل فيلم عربي وجائزة لجنة التحكيم للمسابقة الدولية في المسابقة العربية لمهرجان دمشق السينمائي.

وأخرج «سعيد» فيلم «صديقي الأخير» عام 2012، ليعود بعده بفيلم «بانتظار الخريف» عام 2015، والذي حصل على ذهبية مسابقة آفاق السينما العربية في مهرجان القاهرة، وجائزة أفضل سيناريو في مهرجان وهران، وفي 2017 أخرج فيلم «رجل وثلاثة أيام»، والذي حاز بطله على جائزة أفضل ممثل في المسابقة الرسمية لمهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي، بجانب تنويه خاص في مسابقة النقاد لمهرجان جنيف للفيلم الشرقي.

كما حاز على جائزة أفضل فيلم عربي في مهرجان شرم الشيخ السينمائي الدولي، وحصل فيلمه «درب السما» عام 2019 على 3 جوائز في مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط من بينها أفضل فيلم وأفضل سيناريو، وأفضل ممثل، كما فاز في نفس العام بجائزة التانيت الذهبي في أيام قرطاج السينمائية عن فيلم نجمة الصبح، ويعتبر فيلم رحلة يوسف أحدث أعماله الروائية الطويلة.

 

####

 

مصمم الصوت محمد صلاح يشارك في مهرجان القاهرة السينمائي بـ4 أفلام

كتب: هبة أمين

يشارك مصمم الصوت محمد صلاح، بأربعة أفلام في فعاليات الدورة 44 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، والذي ينطلق يوم 13 حتى يوم 22 نوفمبر الجاري، حيث يشارك بالفيلم الروائي الطويل «19 ب»، والفيلمين القصيرين «صاحبتي» و«ماما»، والفيلم الوثائقي «نور على نور».

وينافس محمد صلاح بفيلم «19 ب»، في المسابقة الدولية للأفلام الروائية والتسجيلية الطويلة، والذي سيعرض لأول مرة عالميا خلال المهرجان، والفيلم من بطولة سيد رجب، وأحمد خالد صالح، وناهد السباعي، وفدوى عابد، ومن كتابة وإخراج أحمد عبد الله السيد، وإنتاج «فيلم كلينك».

ويدور الفيلم حول حارس عقار يعيش وحيدًا وشبه منعزل في الفيلا المهجورة التي يحرسها، لكن مواجهة لاحقة تجمعه مع شخص آخر في الشارع المقابل لشارعه تجبره على تغيير نمط حياته بالكامل.

4 أفلام

كما يشارك «صلاح» في مسابقة الأفلام القصيرة في المهرجان، بفيلمين قصيرين وهما فيلم «صاحبتي»، الذي شارك مؤخرًا في مسابقة آفاق للأفلام القصيرة بالدورة 79 من مهرجان فينسيا السينمائي الدولي، وتدور أحداثه في إطار من الدراما والرومانسية ومدة عرضه 17 دقيقة، ويقوم ببطولته إلهام صفى الدين، ومارك حجار وفاضل الجارحي وسونيا فريد، والفيلم من كتابة كوثر يونس وأحمد عصام السيد، ومن إخراج كوثر يونس.

كما يشارك بالفيلم القصير «ماما»، للمخرج ناجي إسماعيل، ويتناول الفيلم قصة واقعية حول حياة فتاة وشقيقها الطفل مع جثة أمهما في منزلهما لفترة طويلة جدا دون أن يلحظ أحد وأسباب ذلك.

ويشارك «صلاح»، في مسابقة أسبوع النقاد بالفيلم الوثائقي «نور على نور»، الذي يعد من إنتاج مصري دنماركي، وحظي بعرضه الأول ضمن فعاليات مهرجان كوبنهاجن الدولي للأفلام الوثائقية، والذي يعد الأبرز والأكثر أهمية ضمن المهرجانات المتخصصة في الافلام الوثائقية.

ومؤخراً شارك محمد صلاح بالفيلم القصير «Sanftes Blech: The Trombone That Saved Me»ن في مسابقة الأفلام القصيرة ضمن فعاليات أيام قرطاج السينمائية في دورته 33.

معلومات عن محمد صلاح مهندس الصوت

ومحمد صلاح هو مصمم صوت ومكساچ عمل على العديد من المسلسلات الشهيرة مثل مسلسل «ألف ليلة وليلة» عام 2015، و«الأب الروحي 2» عام 2018، ومسلسل «الشارع اللي ورانا» 2018، و«حدوتة مرة» 2019، و«بـ100 وش» 2020،وغيرها من الأعمال.

 

####

 

علي السبع يشارك في مهرجان القاهرة السينمائي بفيلم «من عمل الشيطان»

كتب: أحمد حسين صوان

يشارك الفنان الشاب علي السبع في الدورة الـ44 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في مسابقة الأفلام الروائية القصيرة من خلال فيلم القصير «من عمل الشيطان»، للمخرجة ديسيل مختجيان، الذي يناقش خلاله العديد من العناصر المتعلقة بصراع الهوية.

تفاصيل الفيلم القصير «من عمل الشيطان» 

وتدور أحداث العمل حول شابة تعود إلى القاهرة بعد 10 سنوات، لتنظم معرضا عن المصورين الأرمنيين الرائدين الذين سجلوا التاريخ المصري عبر الزمن، وخلال التحضيرات تدفعها الظروف لتدرك السبب الحقيقي خلف عودتها.

تفاصيل أعمال علي السبع في رمضان 2022

الجدير بالذكر أن آخر أعمال علي السبع كانت في رمضان الماضي بمسلسلي «أحلام سعيدة» مع يسرا، و«المشوار» مع محمد رمضان.

بدأ علي السبع التمثيل في مسرح المدرسة باللغة الفرنسية، ثم التحق بالجامعة الأمريكية، لدراسة المسرح، وقدم خلال تلك الفترة العديد من العروض المسرحية، ليبدأ مشواره الفني الحقيقي في فيلم «رأس السنة» مع المخرج محمد صقر، حيث قدم شخصية «مروان».

شارك أيضا في مسلسل «لعبة نيوتن» مع المخرج تامر محسن، والنجمة منى زكي، حيث قدم شخصية «لوكا»، وفي مسلسل «قصر النيل» مع النجمة دينا الشربيني، في دور «لبيب»، كما شارك في فيلم «فرق خبرة» مع الفنان محمد الشرنوبي وهدى المفتي والمخرج شريف نجيب، والذي قدم خلاله شخصية «يوسف».

 

الوطن المصرية في

10.11.2022

 
 
 
 
 

تكريم لبلبة وكاملة أبوذكرى وبلا تار.. وسمير صبرى مفاجأة الحفل

الأحد.. انطلاق الدورة الـ44 للقاهرة السينمائى الدولى

أعدت الملف: دينا دياب

ينطلق مساء الأحد المقبل فعاليات الدورة الـ44 لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى والتى تستمر حتى يوم 22 نوفمبر الجارى.

يشهد حفل الافتتاح العديد من المفاجآت التى أعدها رئيس المهرجان حسين فهمى بمشاركة فريق عمل كبير منهم مدير المهرجان أمير رمسيس ومدير البرمجيات أندرو محسن.

حيث يكرم فى حفل الافتتاح النجمة المصرية لبلبة والتى يهديها المهرجان جائزة إنجاز العمر، ويحصد المخرج والسيناريست المجرى العالمى بلا تار نفس الجائزة.

وتهدى جائزة فاتن حمامة للمخرجة المتميزة كاملة ابو ذكرى لتميزها فى تقديم عدد من الاعمال التى أثرت الفن المصرى، وتحتفى ادارة المهرجان بالنجم سمير صبرى باعتباره من مؤسسى مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، ولدوره الفنى الملموس والذى رحل عن عالمنا هذا العام، بعد أن شارك فى الدورة الـ43 بتكريم النجمة نيللى وتقديمها على المسرح وقدما معا فقرة فى حفل الافتتاح كانت من مميزات الدورة.

فيلم الافتتاح هو إحدى المميزات المهمة للدورة الجديدة بعرض الفيلم العالمى The Fabelmans»، وهو العرض الأول عالميا، للمخرج الأمريكى الشهير ستيفن سبيلبرج، والفيلم هو بمثابة سيرة ذاتية لمخرجه، تتناول طفولته وظروف نشأته فى سينسيناتى بولاية أوهايو عام 1946، والتى قادته لأن يكون واحدًا من أبرز مخرجى السينما على المستوى العالمى، ويشاركه فى كتابة السيناريو السيناريست تونى كوشنر، بمشاركة عدد من النجوم منهم ميشيل ويليانز وبول دانو وسيث روجان وجابريال لابيل، وكما أعلن رئيس المهرجان، ان مخرج الفيلم صديقه على المستوى الشخصى، وكان ينوى الحضور لكن انشغاله بتصوير مسلسله الجديد «التعويذة» أحال دون حضوره.

97 فيلمًا من 52 دولة.. و11حلقة نقاشية.. و10 أفلام مصرية

كذلك تشهد هذه الدورة مشاركة عدد كبير من النجوم العالميين الذين حضروا لتقديم اعمالهم حيث يتنافس 79 فيلمًا طويلًا، و18 فيلما قصيرا، و10 أفلام كلاسيكية وتحظى هذه الدورة بعروض دولية لعدد كبير من الأفلام وصل الـ30 فيلما و57 عرض أولى فى الشرق الأوسط وشمال افريقيا، تعرض كل هذه الأفلام فى مسارح دار الاوبرا المختلفة بالاضافة إلى سينما الزمالك 1، 2.

مشاركة مشرفة للسينما المصرية، حيث ينافس فيلم 19 ب للمخرج أحمد عبدالله، فى المسابقة الرسمية، فى عرض عالمى أول، وتدور أحداثه حيث يعيش حارس عجوز يصبح مهددًا بسبب شاب يزور الحديقة.

وفى مسابقة آفاق السينما العربية فيعرض فيلم «بعيدًا عن النيل» وهو فيلم افتتاح المسابقة للمخرج شريف القطشة، وهو عرض عالمى أول.

وفى مسابقة أسبوع النقاد الدولية يعرض فيلم نور على نور للمخرج كريستيان سور وهو إنتاج مشترك بين مصر، الدنمارك، ويدور حول رحلة ميدانية فلسفية تمتد من القاهرة وعلى ضفاف النيل حتى تصل إلى الصحراء.

15 تتنافس على الهرم الذهبى.. و7 أفلام فى آفاق عربية

بينما تضم مسابقة الأفلام القصيرة فيلم صاحبتى للمخرجة كوثر يونس، كما يعرض فيلم ماما للمخرج ناجى إسماعيل، ويتناول قصة فتاة فى الـ 21 من عمرها تخفى سرًا خطيرًا لتحمى نفسها هى وأخيها، وذلك فى عرض عالمى أول، فيما يعرض فيلم المقابلة للمخرجة هند متولى، وفيلم من عمل الشيطان للمخرج ديسيل مختجيان، أما قسم كلاسيكيات القاهرة الذى تم استحداثه خصيصا للدورة الجديدة، فيشهد عرض فيلم الاختيار للمخرج الراحل يوسف شاهين، و«أغنية على الممر» للمخرج الراحل على عبدالخالق، والذى رمم خصيصا بعد رحيلة للاحتفاء به ضمن دورة المهرجان، كما يعرض فيلم يوميّات نائب فى الأرياف للمخرج الراحل توفيق صالح،.

كذلك الاحتفاء بمئوية المخرج الإيطالى «بيير باولو بازولينى»، بعرض افلامه المرممة منها «لاريكوتا بيير» والصفور والعصافير «وميديا بيير» بجانب معرض خاص، وأثناء الإعداد لدورة المهرجان رحل المخرج الكبير جان لوك جودار وسيتم الاحتفاء به من خلال عرض لمجموعة من الأفلام المرممة منها «ببيرو الأحمق»، بالاضافة إلى المخرج الايطالى أغنس هرانيتزكى ويعرض له بالاضافة إلى «تناغمات فيركماستر بيال تار» و«حصان تورينو بيال تار».

يشارك فى المسابقة الرسمية 15 فيلما بجانب المصرى « ١٩ ب» ينافس الصربى «أشياء لم تر» للمخرجة إلينورا فينينوفا، والفرنسى «الحب بحسب دالفا» للمخرج البلجيكى إيمانويل نيكو، و«جزيرة الغفران» انتاج مشترك بين تونس ولبنان وأمريكا من اخراج رضا الباهى، والبولندى» خبز وملح» لداميان كوكر، والفرنسى «رائد الفضاء» لنيكوال جيرو، واليابانى»رجل ما» لكى إيشيكاوا، و«السد» إنتاج مشترك بين فرنسا ولبنان والسودان وقطر والمانيا وصربيا لعلى شرى، والكندى «شىء قلته الليلة الماضية» للويس دى فيليبيس، والفرنسى «الصفصافة العمياء.. المرأة النائمة» لبيير فولد، والبرازيلى «طنين الأذن» لغريغوريو غرازيوسى، و»علم» لفراس خورى، وهو انتاج مشترك بين فرنسا، تونس، فلسطين، السعودية، قطر، والاوكرانى«منظور الفراشة» لماكسيم ناكونيتشنى، والمكسيكى «لا أريد أن أستحيل غبارا» للمخرجة إيفان لوينبرغ.

16 فيلمًا خارج المسابقة الدولية.. و19 قصيرًا

ويعرض 16 فيلما خارج المسابقة الرسمية التى حققت نجاحات كبيرة فى المهرجانات الاخرى منها الانجليزى «الابن» لفلوريان زيلر، والاسبانى لأكاراس لكارال سيمون، والمكسيكى «ثوب من الأحجار الكريمة» لناتاليا لوبيز غلالردو، والايطالى «حنين» لماريو مارتونى، والالمانى رابى كورناز ضد جورج دبليو بوش لأندرياس دريسين، والبولندى «إيو» للمخرج جيرزى سكوليموفسكى، والبلجيكى «مقرب» للوكاس دونت، والبلجيكى «تورى ولوكيتا» للمخرجان جان بيير ولوك داردن، والفرنسى «سانت أومير» لأليس ديوب، والانجليزى «السباحتان» للمخرجة سالى الحسينى، واليابانى«شاطىء بعيد» للمخرج ماساكى كودو، والأوكرانى «كلوندايك» لمارينا إير غورباخ، والرومانى «لمحة» للمخرجة كريستيان مونجيو، ومن بوليفيا فيلم المبدأ للمخرج أليخاندرو لوايزا غريسى، والكولومبى«ملوك العالم» للمخرجة لورا مورا، والامريكى «ُمهر الحرب» للمخرج رايلى كيو، جينا غاميل.

أما عن عروض منتصف الليل، تحظى هذا العام بأهمية كبيرة حيث يعرض فيها الفيلم الفرنسى «بولينج ساتورن» للمخرج باتريشيا مازوى، والتشيكى «صفارة إنذار الليل» للمخرجة تيريزا نوفوتوفا، والفرنسى «النسخة النهائية» للمخرج ميشيل هازنافيسيوس.

ويشارك 7 أفلام فى مسابقة آفاق السينما العربية، يفتتحها المصرى «بعيدا عن النيل» للمخرج شريف القطشة، و«أرض الوهم» لكارلوس شاهين، و«اللبنانى القطرى «ِبركة العروس» للمخرج باسم بريش، والمغربى» جلال الدين» لحسن بنجلون، والفرنسى «حورية» لمونيا ميدور، والسورى «رحلة يوسف «المنسيون» لجود سعيد، والجزائرى «العائلة» لمرزاق علواش.

على عبدالخالق ويوسف شاهين ومئوية بازولينى وجان جودار فى كلاسيكيات مرممة

وفى مسابقة الأفلام القصيرة المؤهلة للاوسكار ينافس بجانب 4 أفلام مصرية، التشيكى «أمنية واحدة لعينة» لبيوتر جاسينسكى، والتونسى»ترينو» لنجيب كثير، والفلسطينى  حمزة« أطارد شبحا يطاردنى» للمخرجة ورد كيال، والاردنى «دعوة. من الخال. للبحر «لمراد أبوعيشة، والأمريكى روزمارى.. بعد أبى للمخرج إيثان باريت، والسودانى «طنين» لمحمد فاوى، واللبنانى «الطيور هاجرت من بيروت» لخليل دريفوس زعرور، والبولندى «الغميضة» لكارولينا بيلكا، والتشيكى «فينلاند» للمخرج مارتن كوبا، والصينى «قصة قصيرة» لبى غان، والامريكى «ليلة هادئة فى منتزه مونتيرى» لشيو تشى تشارلز دونغ، والهولندى «موجات يوجين الأخيرة» لديلان ويركمان، والفرنسى «الوقوف عارية» لكارولين هالير، و«رقم8» لمايكل برادلى.

وفى قسم العروض الخاصة: يعرض الأمريكى «أيامى» للمخرج باز إنسينا، والتشيكى «البوهيمى» لبيتر فاكالف، والفرنسى «سنوات السوبر ٨» لـ«آنى إرنو، ديفيد إرنو بريو، ومن الفلبين يعرض«عندما تنحسر الأمواج» لالف دياز، والانجليزى «مناخ أكثر برودة» لجيمس آيفورى، وغايلز غاردنر.

كما تقام 11 حلقة نقاشية على هامش المهرجان حول صناعة السينما بمجالاتها المختلفة يحاضر فيها عدد من صناع السينما العالميين والمصريين، من بينها -ماستر كلاس للمخرج المجرى الكبير «بيلا تار، وينسقها المخرج: أحمد عبدالله، عقب عرض فيلمه Harmonies Werckmeister، وسيناقش بيلاتار خلالها منهجيته الشخصية فى الإخراج ورؤيته وإدارته لفريق العمل خلال فترة تصويرالفيلم، و«ماستر كلاس» لرئيسة لجنة تحكيم المسابقة الرسمية «ناعومى كاواسى» وتتناقش مع الحضور حول مصادر إلهامها، وتقيم نيتفليكس ماستر كلاس بعنوان» دليل صانعى الأفلام للمؤثرات البصرية، ويحاضر فيهابن بيري–مدير المؤثرات البصرية فى نتفليكس فى افريقيا والشرق الاوسط، ويناقش صانعى الأفلام المهتمين بالتطورات البصرية فى عالم السينما.

كما تقام ورش عمل لكلا من المخرج المجرى «بلاتار» تستمر 9 أيام، وتقام ورشة فن التصوير السينمائى حول استكشاف لغة السينما، ويحاضر فيها المصور الامريكى إيرفين ليو»، كما يقام يوم لصناعة السينما للشباب، يتحدث فيها محمد تيمور وأحمد عامر وصفى الدين محمود، بالشراكة مع: مركز التحرير الثقافى بالجامعة الأمريكية،وتهدف الورشة إلى أن تكون جسرًا بين العالم الأكاديمى وما يحدث على أرض الواقع، كما يقام برنامج تطوير سيناريو فيلم قصير مع سرد وتحاضر فيه الكاتبة مريم نعوم،ويهدف إلى تطوير عدد من الأفلام القصيرة خلال جلسات تطوير فردية مكثفة مع صناع الفيلم على مدار يوم عمل.

كما تقام ورشة عمل بعنوان «إيقاظ القوة الإبداعية فى روح الفنان وعقله» وتحاضر فيها إيمان بنداوى، بالشراكة مع: راويات، وتركز ورشة العمل هذه على الأزمات النفسية السابقة ونقاط الضعف لدى صانعى الأفلام أنفسهم، وستتناول الورشة العملية النفسية التى تبدأ مع صناعة كل فيلم، والمواجهات التى ترافقها سواء فى المجال أو فى الصناعة.

كما تقام حلقات نقاشية، منها ندوة صناعة الأفلام بشكل صديق للبيئة»و كيف يمكن أن تصبح صناعة الأفلام أكثر صداقة للبيئة على الشاشة وخلف الكاميرا؟، ويتحدث فيها بسام الأسعد مؤسس،جرينر سكرين، والمنتجه الاردنية ميريام ساسين، والمنتج اللبنانى مايكل كوفنات.

وتقام ندوة عن صعود السينما السعودية: تطوير المواهب، ووسائل الدعم والتحفيز، ويتحدث فيها صناع أفلام سعوديون وممثلون عن الهيئة الملكية السعودية للافلام، بالشراكة مع: الهيئة الملكية السعودية للافلام، وحلقة نقاشية: حول دورة حياة الفيلم «ما بعد الإصدار السينمائى» ويتحدث فيه: أماندا تورنبول وزياد سروجى.

وكذلك أيام القاهرة لصناعة السينما فى نسخته التاسعة والذى يعمل على خلق حلقة وصل بين السينمائيين العرب والمصريين، ويعرض فيه 9 أفلام منها الافلام الروائية المشاركة فى مرحلة التطوير، وهى«الكلب فى بيته أسد» للمخرج المصرى أحمد الغنيمى، وملكة القطن للمخرجة السودانية سوزانا ميرغنى، إنتاج كارولين دوب وأن مارى جسير، ومواسم جنات للمخرج التونسى مهدى هميلى، إنتاج مفيدة فضيلة، وعزيز هالة للسعودية جواهر العامرى إنتاج محمد سندى، والمغربية «بال إخراج وإنتاج محسن البصرى.

وكذلك مشاريع الأفلام الوثائقية المشاركة فى مرحلة التطوير وهى «هش» من مصر لسالى أبوباشا، إنتاج طلال العفيفى، وأبى الفالح» من الجزائر، إخراج وإنتاج الخير زيدانى، و«البحث عن وودى» من مصر لسارة الشاذلى إنتاج ماريان خورى، و«سرقة النار» من فلسطين لعامر شوملى إنتاج رشيد عبدالحميد.

وزيرة الثقافة: دورة الخبرة والشباب ونأمل تقديم دورة تليق باسم مصر

وفرت الدكتورة نيفين الكيلانى، وزيرة الثقافة، كل الدعم لإدارة المهرجان الجديدة، وقالت «الكيلانى» إن الدورة المنتظرة مميزة للغاية، واصفة إياها بأنها تجمع ما بين الخبرة والشباب، موضحة أن الخبرة تتمثل فى رئاسة الفنان الكبير حسين فهمى للمهرجان، والذى سبق وأن تولى نفس المنصب قبل عدة سنوات باحترافية شديدة، لذا فإنه خير خبير فى التعامل مع أجهزة الدولة والجهاز الإدارى فى الوزارة.

فيما أشارت إلى أن المخرج أمير رمسيس، مدير المهرجان، له خبرة واسعة فى إدارة المهرجانات السينمائية الحديثة، لذا فإن إدارة مهرجان القاهرة هذا العام تجمع بين ما الخبرة والرؤية الحديثة.

وأوضحت أن تلك الخبرة انعكست على العروض التى تم اختيارها للمشاركة ضمن مسابقات المهرجان، إذ تضمنت العديد من الأفلام الحائزة على جوائز من كبرى المهرجانات الدولية، هذا بخلاف اختيارات الإدارة لأعضاء لجان التحكيم، والتى نالت إشادات كبيرة من قِبل النقاد والصحفيين.

من ناحية أخرى، كشفت وزيرة الثقافة فى تصريحاتها تفاصيل لقائها بالفنان حسين فهمى، رئيس المهرجان، حيث أكدت على أنهما ركزا على مناقشة التحديات التى تواجه المهرجان، وكان أبرزها الميزانية المقررة لهذا العام فى ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التى يمر بها العالم أجمع.

أضافت، أن بعض الأمور مثل تذاكر الطيران الخاصة بالضيوف، وإقامتهم بالفنادق، وتصاريح الأفلام، استلزمت التواصل مع مجموعة وزارات أخرى هى وزارة الشباب والرياضة، ووزارة السياحة والآثار، بالإضافة إلى وزارة الداخلية، وذلك لتوفير بعض التسهيلات اللوجستية للضيوف، هذا بجانب تعاون بعض رجال الأعمال للمساهمة فى تكاليف الدورة الجديدة.

فى نفس السياق، أكدت وزيرة الثقافة أن دور الوزارة لا يتوقف على الدعم المادى فقط، لكنه يشمل أيضًا الدعم اللوجستى من خلال توفير المواقع التى يحتاجها المهرجان لإقامة العروض، مثل دار الأوبرا المصرية التى تتضمن مسارح وقاعات مجهزة.

ولفتت إلى أنه بجانب الدعم اللوجيستى، فإنه يتم أيضًا دعم المهرجان بكافة الطاقات البشرية والإدارية الموجودة فى قطاعات الوزارة بالكامل، مشيرة إلى أن هناك دورًا كبيرًا للمركز القومى للسينما والعلاقات الثقافية الخارجية، وجهاز الرقابة على المصنفات ونشاط السينما التابع للشركة القابضة للصناعات الثقافية.

وكشفت أن الدورة الـ 44، تشهد تعاونا رائعا بين المهرجان ونشاط السينما، إذ سيتم لأول مرة ترميم فيلمين مهمين وهما «يوميات نائب فى الأرياف» و«أغنية على الممر» وذلك فى إطار حرص المهرجان على الحفاظ على التراث، لافتة إلى أن هذه الخطوة تُعد بمثابة رؤية جديدة تطبق للمرة الأولى فى المهرجان.

 

####

 

4 أفلام في مهرجان القاهرة السينمائي بتوقيع محمد صلاح

كتبت - إيمان محمد

 يشارك مصمم الصوت محمد صلاح بأربعة أفلام في فعاليات الدورة الـ44 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي والتي ستنطلق يوم 13 وحتى يوم 22 نوفمبر الجاري، بالفيلم الروائي الطويل "19 ب"، والفيلمين القصيرين "صاحبتي" و"ماما"، و الفيلم الوثائقي "نور على نور".

وينافس صلاح بفيلم "19 ب" في المسابقة الدولية للأفلام الروائية والتسجيلية الطويلة، والذي سيعرض للمرة الأولى عالميًا خلال المهرجان، والفيلم من بطولة سيد رجب، أحمد خالد صالح، ناهد السباعي، فدوى عابد، ومن كتابة وإخراج أحمد عبدالله السيد، وإنتاج فيلم كلينك، ويدور الفيلم حول حارس عقار يعيش وحيدًا وشبه منعزل في الفيلا المهجورة التي يحرسها، لكن مواجهة لاحقة تجمعه مع شخص آخر في الشارع المقابل لشارعه تجبره على تغيير نمط حياته بالكامل.

ويشارك صلاح بمسابقة الأفلام القصيرة في المهرجان بفيلمين قصيرين وهما فيلم "صاحبتي"، الذي شارك مؤخرًا في مسابقة آفاق للأفلام القصيرة بالدورة الـ79 من مهرجان فينسيا السينمائي الدولي، وتدور أحداث الفيلم في إطار من الدراما والرومانسية ومدة عرضه 17 دقيقة، ويقوم ببطولته إلهام صفى الدين، ومارك حجار وفاضل الجارحي وسونيا فريد، والفيلم من كتابة كوثر يونس وأحمد عصام السيد، ومن إخراج كوثر يونس، وأيضًا الفيلم القصير "ماما" للمخرج ناجي إسماعيل، ويتناول الفيلم قصة واقعية حول حياة فتاة وشقيقها الطفل مع جثة أمهما في منزلهما لفترة طويلة جدا دون أن يلحظ أحد وأسباب ذلك.

كما يشارك في مسابقة أسبوع النقاد بالفيلم الوثائقي "نور على نور" الذي يعد من إنتاج مصري دنماركي، وحظي بعرضه الأول ضمن فعاليات مهرجان كوبنهاجن الدولي للأفلام الوثائقية، والذي يعد الأبرز، والأكثر أهمية ضمن المهرجانات المتخصصة في الافلام الوثائقية.

وأخيرًا شارك محمد صلاح بالفيلم القصير Sanftes Blech: The Trombone That Saved Me في مسابقة الأفلام القصيرة ضمن فعاليات أيام قرطاج السينمائية في دورته 33.

محمد صلاح هو مصمم صوت ومكساچ عمل على العديد من المسلسلات الشهيرة مثل مسلسل ألف ليلة وليلة (2015)، الأب الروحي 2 (2018)، مسلسل الشارع اللي ورانا (2018)، حدوتة مرة (2019)، بـ 100 وش (2020)، نمرة اتنين (2020)، لعبة نيوتن (2021)، ضد الكسر (2021)، وفي عام 2022 شارك في مسلسل ملف سري الذي نافس في الموسم الرمضاني، ومسلسل نقل عام، بالإضافة لمسلسل خارج السيطرة الذي عرض على منصة شاهد VIP.

وعمل صلاح على فيلم ليل / خارجي الحائز على جائزة أفضل صوت في المهرجان القومي للسينما المصرية بدورته الـ 23، وفي فيلم أعز الولد (2021) الذي عرض على منصة شاهد VIP، كما شارك في أفلام سينمائية مثل الصندوق الأسود (2020)، برا المنهج (2021)، وحامل اللقب (2022) كـ Dialogue Editor Supervisor، وذلك بالإضافة لخوضه تجربة العمل على الأفلام الوثائقية من خلال Free Trip to Egypt (2019)، Captains Of Zaatari (2021) وفيلم نور على نور (2022)، والأفلام القصيرة التي شاركت في المهرجانات الدولية مثل فيلم شفت مسائي (2020) و فيلم Tuk-Tuk (2022)

 

####

 

حسين فهمى يتفقد اللمسات الأخيرة

لتحضيرات افتتاح مهرجان القاهرة السينمائى.. (صور)

حرص الفنان حسين فهمي صباح اليوم على تفقد الاستعدادات النهائية قبل حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائى الدولي فى دورته الـ44.

وأشاد حسين فهمي بالمجهود المبذول من قبل رجال الأوبرا والمسئولين عن تصميم المسرح الذي يشهد حفل الافتتاح يوم الأحد القادم، كما حرص على التوجه إلى المكان المخصص لشباك التذاكر لمتابعة الأعمال التى تقام فيه والمنطقة الخدمية التى يتم انشاؤها كل عام لكى تخدّم على رواد المهرجان من الفنانين والسينمائيين والطلبة والصحفيين.

وتحدث الفنان حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، عن فعاليات المهرجان المقرر انطلاقه قريبا، واصفا عودة المهرجان بعد 20 عاما كعودته للتمثيل على خشبة المسرح

أوضح فهمي خلال حوار له ،أنه تم تشكيل لجنة تحكيم قوية،

وسيتم طرح عددا كبيرا من الأفلام قد يصل لـ 100 فيلم على مدار أيام المهرجان، مؤكدا دعم الدولة المصرية للمهرجان فى نسخته الجديدة.

الفيلم الافتتاحي للمهرجان 

وعن الدول المشاركة قال حسين فهمى، 52 دولة ستشارك في مهرجان القاهرة السينمائي، معقبا:" لدي علاقات كبيرة فى السينمات العالمية"، لافتا إلى أن  فيلم "ذا فابلمانز" للمخرج الأمريكي ستيفن سبيلبرج سيكون الفيلم الافتتاحى للمهرجان. ولفت حسين فهمى أن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في نسخته الحالية ينافس مهرجانات مثل كان وفينيسيا.

 

الوفد المصرية في

10.11.2022

 
 
 
 
 

في مهرجان القاهرة السينمائي.. الفن يصالح المناخ

محمود دوير - القاهرة - سكاي نيوز عربية

بنكهة جديدة، تنطلق فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 44، مساء الأحد، وسط اهتمام من منظميه بإنتاج صناعة سينمائية "صديقة للبيئة"، مساهمة في التصدي العالمي لأزمة تغير المناخ.

ويقول المخرج أمير رمسيس لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن "الدورة الجديدة تهتم بالصناعات صديقة البيئة، من خلال فعاليات، من بينها ندوة (كيف يمكن أن تصبح صناعة الأفلام أكثر صداقة للبيئة على الشاشة وخلف الكاميرا).

ويتحدث في الندوة كل من ميريام ساسين وهولي موريس ومايكل كوقنات، ويدير الندوة صامويل روبين.

ويتزامن انطلاق المهرجان مع انعقاد مؤتمر المناخ العالمي "كوب 27" في مدينة شرم الشيخ المصرية، الذي يناقش فيه قادة العالم والمنظمات المعنية، الجهود الحثيثة اللازمة للاضطرابات غير المسبوقة في المناخ، والتي تهدد كوكب الأرض برمته.

أفلام السيرة الذاتية.. نقل للتاريخ أم تزيين للحقائق؟

 فعاليات وأنشطة المهرجان

وحول تفاصيل فعاليات المهرجان، يذكر رمسيس:

المهرجان سيشهد أنشطة وورش فنية وندوات على مدار 10 أيام متواصلة، جنبا إلى جنب مع العروض السينمائية التي تصل لحوالي 100 فيلم من مختلف دول العالم.

في اليوم الأول بعد الافتتاح، الاثنين، تنعقد محاضرة للمخرج المجري بيلا تار، يديرها أحمد عبد الله.

الثلاثاء، سيكون يوم صناعة السينما للشباب، ويتحدث فيه أحمد عامر وصفى الدين محمود وزياد سروجى، ويدير اللقاء محمد تيمور.

يشهد مسرح الهناجر في اليوم نفسه، لقاء حول إرث جان لوك جيدار، يديره أندرو محسن.

تكريم الممثلة لبلبة بجائزة إنجاز العمر، وتكريم المخرجة كاملة أبو ذكري بجائزة تحمل اسم الفنانة فاتن حمامة للإبداع الفني.

ضمن فعاليات الأربعاء، يلتقي جمهور المهرجان مع لبلبة، التي تتحدث عن مسيرتها الفنية، في لقاء يديره أمير رمسيس.

يدير الناقد طارق الشناوي ندوة المخرجة كاملة أبو ذكري، الخميس، عن ملامح مشروعها الفني.

فعاليات "أيام القاهرة لصناعة السينما"، و"ملتقى القاهرة السينمائي"، تتضمن ورش ومحاضرات، من بينها ندوة "صعود السينما السعودية.. تطور المواهب ووسائل الدعم والتحفيز"، يتحدث فيها عبد الجليل الناصر وهنا العمير وميلا الزهراني ومحمد السلمان.

جمهور المهرجان يلتقي مع المخرج والممثل "ماتيو كزافيتش"، للتعرف على أعماله ومسيرته الفنية، السبت.

في نفس اليوم، تقام ورشة عمل بعنوان "دورة حياة الفيلم.. ما بعد الإصدار السينمائي"، يتحدث فيها عمرو سلامة وآية مدحت وجيسيكا خوري وجيانلوكا شقرا، وتديرها ميرفت أبو عوف.

تقام أيضا ورشة حول برنامج تطوير سيناريو فيلم قصير، تديرها السيناريست مريم ناعوم.

ويختتم المهرجان فعالياته مساء 22 نوفمبر، بإعلان جوائز دورته رقم 44، بحسب رمسيس.

ومهرجان القاهرة السينمائي هو الأقدم في المنطقة، إذ انطلق عام 1976، ويعد واحدا من 15 مهرجانا فقط تم تصنيفهم ضمن فئة "أ" من قبل الاتحاد الدولي لجمعيات منتجي الأفلام.

 

سكاي نيوز عربية في

10.11.2022

 
 
 
 
 

إقالة مدير المكتب الإعلامي لمهرجان القاهرة السينمائي قبل موعد الافتتاح بأيام

فايزة هنداوي

القاهرة – «القدس العربي»:  أصدر حمد عبد الرحمان مدير المكتب الإعلامي لمهرجان القاهرة السينمائي بيانا مفاجئا صباح أمس الخميس، يعلن فيه أن المخرج أمير رمسيس، مدير مهرجان القاهرة قام بإقالته من منصبه، قبل موعد الافتتاح بثلاثة أيام فقط، بسبب اعتراضه على بعض الأمور داخل المهرجان.

وجاء في البيان: «بسبب تحفظي على عدم جلوس الزملاء النقاد ورؤساء الأقسام في مقاعد مناسبة لمكانتهم وإبلاغي بذلك حتى لا يفاجأوا بالأمر الواقع يوم الأحد المقبل، قام أمير رمسيس مدير المهرجان بإبعادي من منصبي بدون وجه حق، ورغم كل الجهد الذي بذلته على مدار خمسة شهور، والأهم ما قمت به لتفادي قرارات عديدة تخص الصحافيين، أبرزها عدم دعوة أسماء عربية بارزة لأسباب غير مهنية، وكذلك طلب حرمان صحافيين مصريين من دعوة الافتتاح، بسبب خلافات في وجهات النظر، وسحب الكثير من اختصاصات المركز الصحافي. الأغرب من كل ذلك، أنني قدمت حلولا سريعة لمعالجة الموقف بعد غضب الزملاء، ومع ذلك تم إبلاغي تلفونيا بعدم الاستمرار، دون اجتماع، دون مناقشة، وهو ما حدث مع العديد من المسؤولين في المهرجان على مدار الأسابيع الماضية، حيث «الصوت الواحد» يحكم، تم بعد ذلك ترضية الزملاء الغاضبين، بالتالي تحقيق مطلبي، لكن مع إبعادي عن الصورة».

وأصدرت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي، بيانا لتوضيح أسباب إقالة مدير المركز الإعلامي.

وجاء نص بيان المهرجان «تابعنا ببالغ الدهشة ما نشره الصحافي محمد عبد الرحمن على صفحته في ما يخص موضوع فصله من المهرجان يوم الأربعاء، والحقيقة أننا رغم أننا آثرنا عدم إعلان الخبر حتى لا يتأثر مستقبله المهني، لكن بما أنه فضل إعلان خبر فصله، فبالتالي قررنا توضيح ما يلي حيال بيانه العجيب الفحوى بالنسبة لنا:

1-فصل الزميل محمد عبد الرحمن بشكل مباشر جاء بعد قيامه بالكذب على الصحافة وإخبار الصحافيين كذباً أن المهرجان لم يخصص أي مقاعد في الصالة الرئيسية لهم بخلاف الأعوام الماضية، والحقيقة أن هذا عار من الصحة، حيث إن المهرجان خصص عددا من المقاعد لكبار الضيوف الصحافيين وتسلم الزميل الدعوات وطلب منه تحضير قائمة بالضيوف المهمين لمناقشة زيادتها بناء على الاحتياجات الضرورية ومع مراعاة إمكانيات القاعة، حيث أن المهرجان يكن كامل الاحترام لقامات الصحافيين ولدورهم. في نهاية الأمر قام السيد عبد الرحمن بتوزيع تلك الدعوات بشكل عاجل وتهرب من تسليم القائمة الصحافية للإدارة حتى لا يتم استثناء أسماء وضعت لأهوائه الشخصية وادعى لبقية الصحافيين المهمين أنه لا توجد دعوات «ريد كاربت» للصحافة هذا العام وهو ما يعد خيانة للأمانة.

ويمكن سؤال الزملاء زين العابدين خيري شلبي ومحمد قناوي عما ذكر لهم حين تسلموا دعواتهم كشهادة.
2- حين تواصلنا كإدارة مهرجان مع الزميل وسؤاله أكد أنه قال هذا بالفعل، لأن الدعوات لا تكفي، فانكر أنه تسلم أياً منها للصحافيين، وطالبنا بتوفير 30 دعوة زائدة للصحافيين، دون أن يجيب عن من الذي أخذ الدعوات المتحدث عنها، ولماذا لم يطلعنا عليها وقام بالهروب من المكتب قبل مناقشة القائمة، لوضعنا أمام الأمر الواقع، وهذا جزء تستطيع الشهادة فيه الأستاذة باكينام قطامش، حيث أنها كانت موجودة وقت حدوث ذلك. مما وضح لنا أنه يقوم بلي ذراع المهرجان ويستخدم أكذوبة أننا لم نخصص مقاعد مميزة للصحافيين لابتزازنا لمنحه المزيد من الدعوات.

3- على مستوى الأكاذيب عن استثناء عدد من الصحافيين المهمين عربياً، فكامل القائمة العربية تمت مناقشتها مع السيد عبد الرحمن في بداية الدورة وتمت الموافقة على أسماء عدد لا بأس به من الكتاب حتى مع عدم اقتناع الإدارة بوجوب دعوتهم وذلك لفصل التخصصات و أي اختصار حدث فهو لضغط الميزانية، ومع ذلك فقد تكون أعداد الصحافة العربية المدعوة هذا العام أعلى من السنوات الماضية، بل بالعكس بعد توجيه الدعوات اكتشفنا توجيهه عددا من الدعوات من خارج الأسماء الموقع عليها، دون تفسير للأماكن التي يكتبون فيها وتم التجاوز عن هذا الخطأ.

4- على مستوى موقف الإدارة الحالية من الصحافة فيستطيع أي من فريق العمل أن يدلي بعدد الدعوات المخصصة للصحافيين العام الماضي وهو 120 صحافيا لحفل الافتتاح وكيف تمت زيادتهم لعدد 165 هذا العام بقرار من إدارة المهرجان تقديراً للصحافيين. كون السيد محمد يختار وفقا لأهوائه الشخصية من يرغب أو لا يرغب في دعوته فهو أحد أسباب مشاكلنا الأساسية معه.

5- في نهاية الأمر لم يكن من الممكن التغاضي عن واقعة كذب مدير المركز الصحافي تقويله لرئيس المهرجان ومديره ما لم يقولوه والكذب بشأن عدم تخصيص أي دعوات للسجادة الحمراء للصحافة وتوظيف ما تسلم من دعوات لأهوائه الشخصية».

 

القدس العربي اللندنية في

10.11.2022

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004