ملفات خاصة

 
 
 

حكى لـ«صباح الخير» عن أحلامه للمهرجان حسيـن فهمـى:

أتمنـى منافسـة الثلاثـة الكبـار

كتب حوار: مى الوزير

القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الرابعة والأربعون

   
 
 
 
 
 
 

على مدار تاريخه، تواجه كل دورة من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى تحديا مختلفا، مع اختلاف الظروف من عام لآخر، وفى العام الحالى تزداد التحديات، لا سيما مع الظروف الاقتصادية والسياسية التى تلقى بظلالها على كل المجالات عالميا. لذلك تشكّل الدورة الرابعة والأربعون تحديا خاصا لرئيس المهرجان الفنان الكبير حسين فهمى، حيث عاد لتولّى رئاسة المهرجان مرة أخرى فى فترة حرجة على جميع المستويات.

عن أبرز التحديات التى تواجهه هذا العام، وميزانية المهرجان فى ظل الظروف الحالية، وعن أزمة الفيلم المصرى وصناعة السينما فى مصر بشكل عام، كان لمجلة «صباح الخير» هذا الحوار مع الفنان حسين فهمى، رئيس مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته 44.

·        صرحت بأنك تريد أن يظل مهرجان القاهرة السينمائى ضمن الفئة (أ).. كيف يتحقق ذلك؟

- يتحقق بتوافر أفلام جيدة وقيّمة يتم اختيارها بعناية شديدة، فهناك العديد من الأفلام التى تُعرض علينا ولكن نعتذر عنها. كذلك لجان التحكيم ورئاستها يجب أن تكون قوية، هذا بالإضافة إلى الميزانية، لأن الثراء الفنى لأى مهرجان يبدأ أولا من وجود ميزانية تسمح بذلك.

·        يشهد العالم تغيرات سياسية كبيرة، وبالتأكيد يلقى هذا بظلاله على الأفلام ومضمونها هذا العام.. كيف تعامل المهرجان مع أفلام الدورة 44؟

- الإبداع ليس له سقف، وأنا ضد المنع والرقابة، لأن الرقيب الحقيقى هو الفنان، وضميره هو الرقيب عليه. لذلك فى مهرجان القاهرة ليس لدينا محاذير فى اختيار الأفلام سوى القيمة الفنية فقط، مع البحث عن طرح جديد وموضوع جديد وسيناريو ولغة حوار وإضاءة مختلفة وجيدة، هذا هو المقياس. ومهرجان القاهرة غير مُسيس بالمرة، وهناك أخطاء سياسية ارتكبتها مهرجانات كبيرة حين انحازت لطرف فى معركة حربية عسكرية على حساب الطرف الآخر، بينما نحن فى القاهرة السينمائى لم نقع فى هذا الخطأ، فمهرجاننا مهرجان فنى تشارك فيه كل الدول.

·        حدثنا عن فيلم افتتاح المهرجان.. خاصة أنه تجمعك علاقة صداقة بمخرجه ستيفن سبيلبرج.

- فيلم الافتتاح «The Fabelmans» له رونق فنى خاص، وهو من إخراج المخرج الأمريكى الشهير ستيفن سبيلبرج، وهو صديق عزيز بالنسبة لى، فقد عرفته فى هوليوود منذ سنوات طويلة، وكنا نلتقى فى كل مرة أزور فيها الولايات المتحدة الأمريكية، ولا تزال صداقتنا ممتدة حتى الآن. لذلك سعدت للغاية بالفيلم، وحين أخبرته أنه سيكون فيلم الافتتاح شاركنى نفس السعادة. وأتمنى أن يتواجد معنا ويتمكّن من حضور حفل الافتتاح.

·        متى نتخطى أزمة غياب الفيلم المصرى فى المهرجانات الفنية الدولية؟

- الأمر مسألة تراكمات على مدار سنوات طويلة، حيث تم الاتجاه بشكل كبير للناحية التجارية فى الأفلام، رغم أن الفيلم السينمائى مكوّن من فن وصناعة وتجارة.. هذا ما تعلمناه. فإذا نظرنا مثلا إلى فيلم «العار» نجده فيلمًا فنيًا وتجاريًا فى آن واحد، حيث قدمنا فيه كل العناصر الفنية، وفى الوقت ذاته نجح تجاريا بشكل كبير، وكذلك فيلم مثل «خلى بالك من زوزو». ونحن فى مصر نقدم صناعة جيدة الآن، وأصبحت لدينا إمكانات على أعلى مستوى فى تقنيات الصورة والصوت والإضاءة، وأيضًا الناحية التجارية غالبة، بدأت أسواق سينمائية جديدة تظهر وتنشط، فلدينا تونس والجزائر والمغرب فى شمال إفريقيا، وفى الخليج أصبحت هناك دور عرض جديدة مثل السعودية. باختصار المرحلة التى ركزنا فيها على السوق الداخلى جعلت أفلامنا تجارية أكثر منها فنية.

·        «ترميم الأفلام» تقليد جديد بدأته فى المهرجان.. كيف جاءت الفكرة؟

- السينما المصرية سينما عريقة للغاية ولها تاريخ محترم، فقد كان هناك من المخرجين والكتَّاب والمؤلفين والممثلين الكبار مَن قدموا الكثير للسينما المصرية، ولا يمكننا أن ننسى المجهود الذى كان يتم فى المعامل وفى غرف المونتاج وفى الاستوديوهات لتصميم الديكورات وللملابس. السينما المصرية لها باع طويل مع الفن بدأ مع بداية السينما فى العالم ككل، فالكاميرات الموجودة لدينا فى الاستوديوهات المصرية فى متحف السينما باستوديو الأهرام، جميعها بدأت مع صناعة السينما. من هنا خطرت لى فكرة الاهتمام بالأفلام القديمة، فهناك أفلام مصرية عظيمة تعود لفترة بدايات السينما لم يشاهدها المتفرج الحديث لأنه لا يوجد مجال لعرضها حاليا، وبالتالى فكرت فى أن هناك أفلاما تستحق أن نقوم بترميمها ونعيد لها رونقها من جديد، وأن نعيدها إلى ذاكرة المشاهد محب السينما. ومن الأفلام العظيمة التى يهمنى أن يشاهدها الجمهور المصرى فيلم «يوميات نائب فى الأرياف»، لذلك طلبت ترميمه وبالفعل قمنا بذلك. وفى هذه الأثناء توفى صديقى وزميلى العزيز المخرج الكبير على عبد الخالق، صاحب الفيلم المتميز «أغنية على الممر»، فطلبت ترميم الفيلم أيضًا. وهو الأمر الذى قادنى لفكرة تحدث لأول مرة، ألا وهى ترميم فيلمين فى كل عام بمهرجان القاهرة.

·        كيف تغلبت على أزمة الميزانية فى الدورة الجديدة؟

- العالم بأسره يمر بظروف اقتصادية صعبة وليست مصر فقط، مما شكَّل ضغطًا كبيرًا علينا فى العام الحالى، بالإضافة إلى أن دور العرض فى مصر تقلصت بشكل كبير للأسف، حتى عدد الكراسى فى السينمات أصبح أقل بشكل ملحوظ، ورغم أن التليفزيون سيطر بشكل كبير لكن لا تزال السينما لها بريقها. وبالتالى الظروف الاقتصادية العالمية كان لها تأثير كبير على كل الفعاليات الفنية، لكننى سعدت بوجود رعاة كبار مثل «بنك مصر» الراعى الرئيسى للمهرجان، والذى أنشأ ستوديو مصر وهو بدايات السينما المصرية، أى أن له علاقة قديمة وقوية بالسينما والفن.

·        ما أحلامك لمهرجان القاهرة السينمائى؟

- أحلامى للمهرجان بدأت منذ أن كنت رئيسًا له لأربع دورات. صحيح أنه موجود ضمن قائمة المهرجانات الدولية من الفئة الأولى (أ)، التى تضمن أهم 14 مهرجانا دوليا على رأسهم «كان» و«برلين» و«البندقية»، لكننى تمنيت أن ينضم «القاهرة السينمائى» لهؤلاء الثلاثة الكبار ويصبح واحدًا من أهم مهرجانات العالم، فقيمة المهرجان تتحدد من حيث نوعية الأفلام المتواجدة وإقبال الجمهور عليها فى دور العرض. هذه هى طموحاتى وأحلامى، فعدد الجمهور كلما زاد وكلما تواجد الشباب وطلاب الجامعات وتباينت الأعمار بين الحضور، ازدادت القيمة الحقيقية للمهرجان. وبالتأكيد أحلم بميزانية جيدة للمهرجان.

·        بعيدا عن النقد الفنى.. هل يتقبل حسين فهمى النقد كإدارى بصفته رئيسًا لواحد من أهم المهرجانات السينمائية؟

- نعم بكل تأكيد. أنا أتقبل النقد والمشاركة فى الآراء. أتقبله بروح طيبة وبصدر رحب، فأنا ليس لدى أى مشكلة تجاه النقد فى حال كونه نقدًا بناءً. أنا أهتم بالآراء المختلفة وأقوم بدراستها لأضع يدى على نقاط قد أحتاج لمراجعة نفسى فيها.

 

صباح الخير المصرية في

09.11.2022

 
 
 
 
 

عن الاستمرارية والاختيارات الفنية والتقييم..

25 سؤالًا لـ آندرو محسن المدير الفني لمهرجان القاهرة السينمائي

سارة نعمة الله - تصوير:محمود مدح النبي

على مدار ٦ أعوام، حقق الناقد آندرو محسن المدير الفني للدورة الـ٤٤ لمهرجان القاهرة السينمائي نجاحًا كبيرًا في التعاون مع إدارات مختلفة، وبات اسمًا بارزًا في صناعة واحدًا من أهم المهرجانات الدولية المنتمي للفئة "A"، ومع رحلة الاجتهاد والعمل المتواصل، يظل طموحه الأساسي أن يحافظ على رضاء وإقبال الجمهور على الأفلام والماستر كلاس، وأن تبقى العلاقة بين المهرجان وصناع السينما مستمرة.

في حواره مع "بوابة الأهرام" يتحدث محسن عن العديد من الأمور الخاصة بالدورة التي تنطلق يوم الأحد المقبل، في مقدمتها استمراريته بالعمل مع الإدارة الجديدة ومتى يقرر إنهاء مهام عمله بالمهرجان، يتحدث عن تأثير الأزمة الاقتصادية على بعض الأمور الفنية، كما يرد على العديد من التساؤلات الخاصة باختيارات الأفلام وإدارة المسابقات، ورأيه في إنهاء العمل مع مركز السينما العربية وعما إذا كان وجود جائزة على شرفه سيحمل انتقادًا جديدًا للمهرجان.

كما يتحدث عن إيجابيات وسلبيات الدورات الماضية، وعما إذا وجدوا صعوبة هذا العام في الحصول على الأفلام وشكل الإنتاجات العربية وغيرها في السطور القادمة.

·        ما هو أكثر شيء جعلك تتمسك بالاستمرار في الدورة الحالية؟

عندما تحدثت في بداية العمل مع الإدارة الجديدة وجدت أنني سأحتفظ بمنصبي، وسيكون التعاون بيننا على ما يرام، وبصراحة أنا أحب المهرجان وعلى مدار ٦ سنوات تنقلت خلاله بمواقع مختلفة، ودائمًا أقول أن ما حدث لي من تطور بمسيرتي المهنية بسبب المهرجان وإدارته، فقد عملت مع الدكتورة ماجدة واصف، ومحمد حفظي وكنت حابب أشتغل مع الأستاذ حسين فهمي وأمير رمسيس.

·        ومتى تقرر مغادرة عملك بالمهرجان؟

عندما أشعر بتهميش دوري أو عدم الاعتراف بما قدمته أو التجاوز فيما يخص صلاحياتي، وأن بيئة العمل تكون غير مريحة هذا على الصعيد الداخلي، أما خارجيًا فبالتأكيد أحب أن يكون لدي تجربة جديدة وهذا لا يمنع أنني طوال الوقت سأظل معتبرًا أن مهرجان القاهرة بيتي الكبير ولدينا تجربة الرئيس الحالي للمهرجان الذي عاد إليه بعد ٢٠ عامًا.

·        ماهو شكل التعاون مع الإدارة الجديدة للمهرجان في ظل استمرارك في منصبك كمدير فني له؟

هناك اختلاف في شكل الإدارة والطريقة التي نعمل بها هذا العام، فعلى صعيد البرمجة هناك تعاون كبير بيني وبين أمير رمسيس مدير المهرجان في اختيار الأفلام والاتفاق عليها، وهذا هو الجانب الأبرز الذي استحدث على المعادلة القديمة وأعتقد أنه على الجانب الآخر هناك سعادة بتواجد النجم الكبير حسين فهمي لسبب هام لأَنِّه من البداية أكد أنه حابب يستكمل على الأشياء الجيدة التي حدثت بالمهرجان وهذا واضح في استكمال أشياء كثيرة منها التي أضافها الرئيس السابق محمد حفظي مثل أيام القاهرة للصناعة التي استحدثت بشكل مختلف في عهده وتستكمل دورها هذا العام.

هذا بخلاف سعادتي باستمرار تواجد فريق البرمجة مثل: أسامه عبد الفتاح، رشا حسني، ماجي مرجان، حتى يوسف هشام وما قدمه من مجهود مميز في بداية الدورة قبل رحيله.

·        كيف يتم تنسيق مهام العمل بينك وبين أمير رمسيس في الإدارة؟

أمير رمسيس قادم من خلفية أنه شغل منصب مديرًا فنيًّا لمهرجان الجونة وبالتالي لديه خبرة كبيرة في البرمجة والإدارة الفنية، وما حدث أنني كنت أعمل من وقت مبكّر قبل تغيير الإدارة، فقد كنت متابعًا لمهرجانات مثل برلين وصانداس وحتى كنت حاطط احتمال أني لو لم استمر على الأقل يكون المهرجان حجز نصيبه في هذه الأفلام بحيث لا نهدر الوقت هباءً، وعندما جاء أمير كان الاتفاق واضح أنه سيكون له دور في اختيار الأفلام وأعتقد أننا وصلنا لمعادلة جيدة أن كل الأفلام التي تم اختيارها بالمهرجان شاهدناها معًا وكان يحدث بينا مناقشة دائمة في تصنيفات الأفلام بمسابقاته المختلفة، وهذا أفاد شكل المسابقات عمومًا خصوصًا مسابقة آفاق السينما العربية التي قررنا برمجتها معًا.

وفي النهاية مهرجان مثل القاهرة لا يمكن أن يخرج برؤية شخص واحد، وأعتقد أن الخبرة التي كانت موجودة لدي بالأعوام الماضية بخلاف خبرة أمير آثرت شكل المهرجان عمومًا.

·        كل مسئول يحاسب نفسه بعد انتهاء مهمته..كيف ترى إيجابيات وسلبيات الدورات الماضية؟

أعمل بالمهرجان منذ ٦ سنوات، ولا أعلم ربما يكون هذا هو العام الأخير لي أو لا، لكن من خلال عملي بمواقع مختلفة سابقًا لحين وصولي للإدارة الفنية، وما لمسته بشكل داخلي هو التعاون مع الشركات وصناع الأفلام المهمين، وما نتحدث عنه أنه أصبح هناك اهتمام وحرص من كيانات كبيرة جدًا على أن تمنح مهرجان القاهرة أولوية في منحه للأفلام سواء في المنطقة أو في العروض العالمية وهذا لم يمكن بنفس القوة في وقت سابق، وصحيح كان المهرجان يستحضر أفلام مهمة لكن لم يكن هناك على جلب العروض الأولى وأحيانًا كنّا نكتفي بالعرض الأول في مصر فقط، وهذا ليس دوري بمفردي بالمناسبة فهناك أشخاص كثيرين عملوا على هذا الأمر. 

وقد أصبح هناك ثقة متبادلة بين الشركات الكبرى والمهرجان، وتحرص على إرسال كثير من الأفلام المهمة قبل عرضها في المهرجانات الكبرى، فمثلًا كان لدينا مجموعة كبيرة من الأفلام بمهرجان فينسيا قبل عرضها بالمهرجان لأنهم يعلموا أن وقت البرمجة سيكون ضيقًا بعد انتهاؤه، وفي العام الماضي كان هناك طفرة في الأفلام والاكتشافات وهو الدور الذي يلعبه المهرجان على مستوى صناع السينما بالعالم، وكنت راضي تمامًا عن اختيارات العام الماضي فكان لدينا أهم الأفلام على مستوى العام مثل "قود سيارتي" وأفلام في عروضها الأولى مثل: أبو صدام، غدوة، بنات عبد الرحمن وهي الأفلام التي شاركت في مهرجانات الأفلام العربية هذا العام بعد عرضها بالقاهرة السينمائي.

هذا بخلاف الإقبال على شباك التذاكر، فقد قدمت الإدارة القديمة ممثلة في "محمد حفظي وعمر قاسم المدير التنفيذي" تطويرًا مختلفًا للمهرجان ككل، وشكلًا جديدًا لحضور تجربة الحضور الأوبرا ما أنعكس على الحضور الجماهيري الذي وصلنا في العام الماضي لزيادة عدد عروضه لثلاث مرات وهذا لم يكن يحدث من قبل.

وصراحة أنا سعيد بالتعاون مع أشخاص كثر في السنوات الماضية، أعتقد أنني تعلمت منهم الكثير، وأنا راضي جدًا عن تجربتي بمهرجان القاهرة، وبالتأكيد هناك سلبيات.

·        مثل ماذا؟

أشياء متعلقة في طريقة التواصل وشكل البرمجة وتقسيم المناطق، وشكل البرنامج نفسه وبالرغم أني كنت أرى العام الماضي مثاليًا في هذا الأمر لكن لازالت كنت أرى أن هناك أشياء يمكن تعديلها، وما يفرق معي أن هذه الأمور طالما لم تصل للخارج وأحدثت انتقادات معينة فهذا نجاح بالنسبة لي.

·        هل وجدتم صعوبات هذا العام في الحصول على الأفلام؟

بصراحة لا، وهذا يرجع لأمر مهم قدمه محمد حفظي الرئيس السابق للمهرجان، تتعلق بعدم وجود تضييق في الوصول للمعلومات واستحواذ فرد بها، بمعنى فتح طرق تواصل مع الشركات الكبرى باستمرار، وعندما غادر محمد حفظي لم يقتصر الأمر على فكرة "أن هذا التواصل خاص بشخصه ولكن خاص بالمهرجان" وهذا نجاح كبير للإدارة السابقة، وبالتأكيد وجود حفظي كان له جوانب إضافية والآن مع الفنان حسين فهمي هناك جوانب مختلفة ولكل منهم طريقة خاصة به في العمل.

·        ما هو المستهدف في هذه الدورة هل في منظومة بيع التذاكر أم الحفاظ على مستوى الأفلام؟

الأثنان معًا، وقد بدأنا مبكرًا، وكان هناك حرص من إدارة المهرجان للسفر لمهرجانات مثل كان وفينيسا بجانب متابعتنا للمهرجانات الآخرى، وطوال الوقت هناك سرعة تواصل بينا لجمع أكثر الأفلام الهامة، وأيضًا كنّا حريصين على الحفاظ على جودة وعدد الأفلام العربية والحقيقة أنا سعيد بمجموعة الأفلام المصرية والعربية الموجودة معنا وما يحملونه من تنوع في مخرجينه مثل المخرج الكبير رضا الباهي وأحمد عبد الله.

·        هل اختلف شكل البرمجة هذا العام؟

ربما تغير أسماء المبرمجين لكن مازالنا محافظين على التقسيم الجغرافي ووجود مديرين للمسابقات الموازية باستثناء مسابقة آفاق السينما العربية لأننا وجدنا أن أفلامها ليست بأعداد كبيرة، والحقيقة أن أمير رمسيس كان لديه حرص على مشاهدة كل أفلام المسابقات هذا العام.

وفي النهاية ونحن كإدارة فنية لابد من الإطلاع عليها لأننا نحتاج منها نماذج للمسابقة الدولية.

·        لكن فكرة وجود مدير لمسابقة آفاق السينما العربية ضروري لمتابعة سير عملها خلال الفعاليات وأيضًا كنوع من تخفيف العبء على الإدارة الفنية؟

بالتأكيد وجود مدير للمسابقة يخفف الحمل والجهد لأن طالما يوجد شخص مسئول له رؤية آخرى بالمهرجان يضيف إليه، وأمر لا غنى عنه، خصوصًا وأن خلال فعاليات المهرجان لابد من وجود شخص يتابع كل مايتعلق بمسابقاته ويآخذ ردود الأفعال عليها، وهذا يحدث في كل مكان بالمهرجانات الكبرى.

·        كيف ستتم متابعة عمل المسابقة في فعاليات المهرجان؟

سوف نعتمد على فريق البرمجة معانا وأيضًا من الزملاء في لجان المشاهدة، وعلى بعض الزملاء والأصدقاء بالمهرجان.

·        ماهو تقييمك لمستوى الإنتاجات العربية بالمنطقة مع تناقص الأفلام؟

لا أستطيع أن أقول أنها أفضل سنة، لكن هناك تنوع في الإنتاج وعلى مستوى المهرجانات الكبرى كان هناك مشاركات عربية كبيرة في "كان" و"فينسيا"، وسعيد بوجود فيلم تسجيلي معنا وهو "بعيدًا عن النيل" وأفلام من دول مختلفة مثل الجزائر والمغرب ولبنان وهي الدول التي أراها مهمة في صناعة السينما. 

·        هل اختلفت معايير اختيار الأفلام هذا العام بالتركيز على الموضوعات الإنسانية أو الخاصة بالبيئة بالتزامن مع قمة المناخ؟

لا يوجد اختلاف في المعايير، فهدفنا هو الجودة في الاختيار لكن دائمًا هناك موضوعات تفرض ذاتها ولا يمكن تجاهلها، وحتى على صعيد موضوعات البيئة سيكون هناك برنامج مكون من عدد قليل من الأفلام في هذا الشأن بالتزامن مع قمة المناخ.

·        في العام الماضي تم بيع أكثر من ٤٠ ألف تذكرة فما المستهدف هذا العام، وكيف ستطبق الإجراءات الخاصة بهذه المنظومة؟

هذه المهمة ستكون من مهام مدير المهرجان أمير رمسيس، حيث ستكون هناك إجراءات صارمة فيما يتعلق بالأشخاص الذين لا يستخدمون تذاكرهم، واعتقد اننا لابد أن نحافظ على نفس الرقم حتى إن لم نستطع تحقيق زيادة كبيرة، خصوصًا وأننا في العام الماضي كنّا نعمل بطاقة ٨٠٪‏ بعكس هذه الدورة ١٠٠٪‏، وهدفنا الحفاظ على نسبة التوزيع.

·        كم عدد الضيوف المستهدف حضورهم؟

أغلب صناع الأفلام سيكونون متواجدين هذه الدورة، ونستهدف نفس العدد الذي وصلنا إليه بالعام الماضي والذي يتجاوز الـ٢٥٠ ضيفًا.

·        هل هناك زيادة في عدد الأفلام؟

بالتأكيد فهناك فيلم تمت إضافته للمسابقة العربية، وثلاثة لمسابقة الأفلام القصيرة، بخلاف أفلام آخرى سيتم إضافتها في البرامج المختلفة.

·        أحدثت الأزمة الاقتصادية تأزمًا كبيرًا، فما مردودها على مستوى صناعة السينما بالعالم وأيضًا على صعيد الأمور الفنية بالمهرجان؟

بالتأكيد الأزمة مؤثرة على كل شيء، فنحن في مهرجان دولي ونتعامل مع شركات أجنبية ونحن بحاجة إلى دولار طوال الوقت للدفع والتسديد وطبعًا نواجه صعوبة لأن الاقتصاديات جميعها اختلف، وهذا بالطبع أثر على عدم وجود رعاة بالقدر الكافي ولكن لا أستطيع أن أقول مثلًا أن هذا أحدث تأثيرًا على الضيوف لأن الإدارة وفرت المطلوب في الإقامة وحجز الطيران وقد وصلنا لعدد جيد بخلاف آخرين وجهنا لهم دعوات واعتذروا.

أما تأثير الأزمة على الصناعة، فلم ألمسه هذا العام لكن بالتأكيد سنراه في العام القادم لأن غالبًا الأفلام التي تعرض هذا العام يتم التحضير لها قبل عام أو أكثر، وأعتقد أن عدد الأفلام سيقل وربما يؤثر على الأفلام القصيرة التي صحيح أن ميزانيتها قليلة لكن توفيرها أمر صعب.

·        في العام الماضي كانت "الأسرة" محور الاهتمام في الأعمال المشاركة، فما الملاحظ هذا العام بالأعمال المشاركة؟

هناك إحساس عام بعدم السعادة في الأعمال المتكررة في أكثر من عمل، من حيث الأزمات الطاحنة، فهناك فيلم "Blind willow" بالمسابقة الرسمية وهو فيلم تحريك ومن النادر أن يكون لدينا هذا النوع من الأفلام بالمسابقة، تدور أحداثه بعد تسونامي في اليابان ويتابع حيوات شخصيات مختلفة تحدث لها أشياء غرائبية واعتقد أنه الصورة الأقرب لما نحن عليه الآن بعد أزمة كوفيد ١٩ والحرب الروسية الأوكرانية، فالعالم كله مضطرب.

أما الانتاجات العربية فمازال بعضها مهتما بالحرب في سوريا، وكذلك مفهوم الأسرة أيضًا بزوايا مختلفة.

·        تم إنهاء التعامل مع مركز السينما العربية بالدورة الحالية للمهرجان، لكن وجود جائزة "النقاد العرب" المسئول عنها المركز أيضًا ربما يثير انتقادًا جديدًا؟ 

الجائزة تقام بالتنظيم بين مركز السينما العربية و"EFP" وهي جهة أوروبية لها حيثية كبيرة، وأرى أن الجائزة بها جانب مهم لأنها تلفت النظر للنقاد من مختلف أنحاء العالم العربي، كما أنني أكون سعيدًا بأن أغلب الأفلام التي تصل للقائمة المختارة تكون مختارة من مهرجان القاهرة، وهناك أيضًا اهتمام بالجائزة أيضًا من قبل صناع الأفلام الذين يضيفون اسمها على بوستر أفلامهم، وصحيح أن الجائزة تتبع مركز السينما العربية لكننا في النهاية لم نقطع التعاون معها لكن أعدنا تحديده.

·        هل كنت راضيًا عن تواجد مركز السينما العربية في المهرجان؟

المركز كان يتبع بشكل أكبر لأيام القاهرة لصناعة السينما ولم أكن أتدخل فيه بشكل أساسي لكن دائمًا أقول من المهم الاستماع للملاحظات والسلبيات ومعالجتها "وهذا لا أعني به أن وجودهم كان يجب أن يقطع لكن الموضوع كان يحتاج دراسة".

·        هل رحيل عمر قاسم المدير التنفيذي للمهرجان أحدث عبئًا أكبر عليكم؟

بالنسبة لي أقوم بدوري الفني، لكن أمير رمسيس هو من تولى المهام التنفيذية بجانب الفنية أيضًا وأعتقد هذا نتيجته ستضح على أرض الواقع.

·        أنتم شركاء في القرار، لماذا لم يتم اختيار مدير تنفيذي للمهرجان؟

أعتقد أن هذا الأمر وجهة نظر إدارية بين رئيس المهرجان ومديره، ووجود حسين فهمي معنا يلعب دورًا كبيرًا في مسألة الإدارة وربما يكون هذا سببًا كبيرًا.

·        بعد تحقيق اليابان عدة إنجازات سينمائية، هل كان مستهدف وجود ناعومي كاواسي على رأس لجنة التحكيم الدولية؟

وجود ناعومي شديد الأهمية وقيمتها لا يمكن الجدال عليها سينمائيًّا، ولم يحدث من قبل أن يكون لدينا صناع أفلام من اليابان في لجنة التحكيم، خصوصًا وأنها من الدول الكبرى في الصناعة مثل كوريا والصين كما أنها من المرات النادرة التي تترأس فيها امرأة لجنة تحكيم حيث سبق وترأست النجمة يسرا هذا المنصب في ٢٠١٤.

·        هل توجد أفلام مشاركة هذا العام تم ترشيحها لقائمة الأوسكار؟ 

القائمة كبيرة جدًا هذا العام، ولدينا الفيلم البلجيكي close، الياباني plan 75، ونوستالجيا الإيطالي، وغيرها وغالبًا يتجاوز عددهم ١٢ فيلمًا مرشحين للقائمة. 

·        ألاحظ أن أعداد العروض العالمية الأولى هذا العام أقل؟

نعم بالفعل أقل، ففي العام الماضي كانت لدينا مسابقة الأفلام القصيرة بالكامل من العروض العالمية والدولية الأولى بخلاف هذا العام، لكن أيضًا لدينا نسبة لا بأس بها حوالي ٣٠ بالمئة، لكن فيما يتعلق بالمسابقة الدولية فنحن محافظون على نفس النسبة ٥ أفلام وهي ثلث المسابقة.

 

بوابة الأهرام المصرية في

09.11.2022

 
 
 
 
 

يوسف ورامى ومروان..

أمير رمسيس يكشف كواليس تغييرات فريق عمل مهرجان القاهرة

 أحمد إبراهيم

كشف المخرج أمير رمسيس عن كواليس التغييرات التى طرأت على فريق عمل مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته الجديدة، التى من المقرر أن تنطلق فى الفترة من 13 إلى 22 نوفمبر الحالى

وقال أمير رمسيس، فى تصريح لـ “صدى البلد”: “التغييرات التى طرأت على فريق البرمجة بسبب انشغال البعض بأعمال أخرى والبعض الآخر لم يكن هناك توافق بيننا، حيث قرر كل من رامى عبد الرازق الذى كان مسئولا عن مسابقة آفاق السينما العربية، ومروان عمارة الذى كان مسئولا عن مسابقة الأفلام القصيرة، الاستقالة بسبب انشغالهما فى أعمال أخرى”. 

وأضاف: “وأتصور أن اختيارنا للمخرجة ماجى مرجان لتكون مسئولة عن مسابقة الأفلام القصيرة كان فى محله، حيث نرغب فى تقديم قسم مختلف عن السابق، أما بالنسبة للمخرج يوسف هشام فلم يتم التوافق بيننا فى الأفكار، وكانت هناك اختلافات كثيرة فى الرؤى، وقررنا استبعاده من فريق البرمجة، وهى كلها أمور طبيعية تحدث فى أى إدارة مهرجان، ومستمر معنا الناقد أسامة عبد الفتاح المسئول عن مسابقة أسبوع النقاد، والناقد أندرو محسن الذى يعد ذراعى اليمنى والمسئول عن المكتب الفنى للمهرجان”. 

أمير رمسيس ومسلسل “النزوة” 

عند عرض حلقاته الأولى، تصدر مسلسل “النزوة” للمخرج أمير رمسيس قائمة الأعلى مشاهدة على منصة شاهد vip في مصر والدول العربية، كما حصد ردود أفعال إيجابية على منصات التواصل الاجتماعي

ويتناول المسلسل جريمة قتل تتوجه فيها أصابع الاتهام إلى أكثر من شخص وتتداخل فيها قصص الحب والانتقام والخيانة.

مسلسل النزوة 

مسلسل “النزوة” هو النسخة العربية من المسلسل الأجنبي الشهير The Affair الذي حصد العديد من الجوائز والترشيحات من جولدن جلوب وبرايم تايم، وتدور أحداث المسلسل حول قضية قتل، ولكن كأي قضية قتل هناك قصة وراء ما حدث، وهذه القصة تمتد إلى سنوات سابقة

وخلال التحقيق في هذه القضية يستعيد الزوجان الحاليان ياسر وهالة تفاصيل بداية علاقتهما الشائكة.

يؤدي بطولة مسلسل “النزوة”؛ النجوم خالد النبوي، وعائشة بن أحمد، وسالي شاهين، وعمر الشناوي، معالجة درامية محمد الحاج، وإخراج أمير رمسيس.  

 

صدى البلد المصرية في

09.11.2022

 
 
 
 
 

محمد عاطف عضو لجنة تحكيم للنقاد في مهرجان «القاهرة السينمائي الدولي»

كتب: علوي أبو العلا

يشارك الناقد والمبرمج السينمائي محمد عاطف في عضوية لجنة تحكيم الاتحاد الدولي للنقاد (فيبريسي) في دورة مهرجان القاهرة السينمائي هذا العام، والذي تقام فعالياته من ١٣-٢٢ نوفمبر.

وقال عاطف «سعدت بترشيحي من قبل الاتحاد الدولي للنقاد (فيبرسي) للمشاركة في لجنة تحكيمه بدورة مهرجان القاهرة الرابعة والأربعين، وبترحيب إدارة المهرجان بهذا الترشيح، لا سيما وأن دورة مهرجان القاهرة لهذا العام محاطة بقدر كبير من التفاؤل والطموحات».

يعد محمد عاطف واحدا من أبرز مبرمجي المهرجانات السينمائية في المنطقة العربية، إذ يقوم ببرمجة الأفلام القصيرة بمصر وخارج مصر، ومنها مهرجان الجونة السينمائي، ومهرجان مالمو للسينما العربية بالسويد، وعضو لجنة اختيار مشاريع الأفلام المقدمة للحصول على منح التطوير وما بعد الإنتاج في منصة الجونة السينمائية وبأيام الصناعة في مهرجان مالمو للسينما العربية، فضلًا عن كونة مستشارًا لصناديق دولية أخرى لدعم الأفلام من منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.

كما عمل سابقًا في اختيار المشاريع السينمائية بمسابقة ضوء لدعم الأفلام التي تنظمها وزارة الثقافة بالمملكة العربية السعودية، وشغل أيضًا منصب المدير الفني لمهرجان الإسماعيلية السينمائي للأفلام التسجيلية والقصيرة، ومنصب المدير الفني لمهرجان الأقصر للسينما العربية والأوروبية، ومديرًا لمسابقة الأفلام القصيرة بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وعضوية اللجنة العليا للمهرجانات والمسابقات المحلية والدولية.

 

####

 

إطلاق الإعلان الرسمي لـ«بِركة العروس» المشارك في مهرجان القاهرة السينمائي

كتب: أنس علام

انطلق الإعلان الرسمي للفيلم الروائي الطويل «بِركة العروس»، للمخرج اللبناني باسم بريش، والذي ينافس به في مسابقة آفاق السينما العربية ضمن فعاليات الدورة 44 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، والمقرر إقامته في الفترة ما بين 13 حتى 22 نوفمبر المقبل.

واستعرض الإعلان الرسمي حالة من الغموض والتوتر، كاشفا عن بطلات الفيلم وهن يواجهن الكثير كل على حدة ومع بعضهن في باقة من المشاعر والحالات المتخبطة.

وتدور أحداث فيلم «بركة العروس» حول مواجهة سلمى لماضٍ مرير، يعود فجأة مع ابنتِها المطلّقة حديثًا، ليفرض على أم وابنتها إعادة اكتشاف الصلة التي تربطهما ببعض.

ويقوم ببطولة الفيلم كارول عبود وأمية ملاعب بالاشتراك مع الممثلين ربيع الزهر، أنطوانيت نوفيلي، فادية التنير، فادي صقر، نسرين خضر، ودانا ضيا، الفيلم من كتابة وإخراج باسم بريش. كما شارك غسان سلهب في كتابة الفيلم، نديم صوما كمدير تصوير، ورنا صباغة كمونتيرة.

وحصل الفيلم على دعم من مؤسسة الدوحة للأفلام، الصندوق العربي للثقافة والفنون آفاق، المركز الوطني للسينما CNC، بيروت دي سي للتطوير والسينما، وAct for Lebanon وAgnes Varis Trust.

 

####

 

حسين فهمي يتفقد اللمسات الأخيرة لمهرجان القاهرة السينمائي الـ44 (صور)

كتب: محمود زكي

شارك القائمون علي مهرجان القاهرة السينمائي بدرته الـ44، صور من كواليس التجهيزات النهائية للمقر المقرر لإستقبال افتتاح وفعاليات المهرجان، وذلك بدار الاوبرا المصرية، حيث ظهر من خلال الصور الفنان حسين فهمي رئيس المهرجان وهو يباشر التجهيزات النهاية بشخصة، ومن المقرر أن تنطلق فعالياته من يوم 13 إلى 22 نوفمبر الجاري.

وكان القائمون علي مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، كشفوا، مؤخرا، عن بوستر دورته الـ 44، التي من المقرر أن تنطلق في الفترة من 13 إلى 22 نوفمبر المقبل.

يظهر رقم الدورة المنتظرة، على البوستر الذي تم الإعلان عنه في المؤتمر الصحفي الذي أقيم قبل قليل، على هيئة رجل وامرأة يلتقيان.

من جانبه، أوضح الفنان حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة، فكرة البوستر حيث قال إنه في بداية عمله بالمهرجان تناقش مع فريق العمل لتحديد ملامح الدورة، حيث تساءل حينها عن الخطوات الجديدة التي يجب اتخاذها في ظل مشهد يسيطر عليه شبح حرب دولية غيرت المشهد الاقتصادي العالمي وأثرت بشكل مباشر علينا محليًا.

وتابع «فهمي»، أنه من خلال تلك المناقشة جاء المفهوم الأساسي للدورة، والذي يركز عليه البوستر الرسمي للمهرجان: «السينما كجسر بين الثقافات»؛ فالحرب والسياسة تفرق والفنون تصل ما تفرقه الحروب، والفن لغة دولية أبجديتها ملك للجميع.

يذكر أن الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، قالت أن الدورة 44 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي التي تنعقد في الفترة من 13 إلى 22 نوفمبر الجاري، مميزة وتجمع ما بين الخبرة والشباب، موضحة أن الخبرة تتمثل في رئاسة الفنان الكبير حسين فهمي للمهرجان، إلى جانب المخرج أمير رمسيس، مدير المهرجان موضحة أن الدورة تضم مجموعة من أهم الأفلام الحائزة على جوائز من كبرى المهرجانات الدولية، هذا بخلاف اختيارات الإدارة لأعضاء لجان التحكيم، والتي نالت إشادات كبيرة من قِبل النقاد والصحفيين.

وأضافت «الكيلاني»: «جمعتني ورئيس المهرجان اجتماع تم خلاله مناقشة التحديات التي تواجه المهرجان، وكان أبرزها الميزانية المقررة لهذا العام في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها العالم أجمع، موضحة أنه تم التحدث حول تذاكر الطيران الخاصة بالضيوف، وإقامتهم بالفنادق، وتصاريح الأفلام، وانها حرصت على التواصل مع مجموعة وزارات أخرى هي وزارة الشباب والرياضة، ووزارة السياحة والآثار، بالإضافة إلى وزارة الداخلية، لتوفير بعض التسهيلات اللوجستية للضيوف، هذا بجانب تعاون بعض رجال الأعمال للمساهمة في تكاليف الدورة المقبلة.

وأكدت وزيرة الثقافة أن دور الوزارة لا يتوقف على الدعم المادي فقط، لكنه يشمل أيضًا الدعم اللوجستي من خلال توفير المواقع التي يحتاجها المهرجان لإقامة العروض، مثل دار الأوبرا المصرية التي تتضمن مسارح وقاعات مجهزة.

وكشفت أن الدورة الـ 44، تشهد تعاون رائع بين المهرجان ونشاط السينما، إذ سيتم لأول مرة ترميم فيلمين مهمين وهما «يوميات نائب في الأرياف» و«أغنية على الممر» وذلك في إطار حرص المهرجان على الحفاظ على التراث، لافتة إلى أن هذه الخطوة تُعد بمثابة رؤية جديدة تطبق للمرة الأولى في المهرجان.

 

المصري اليوم في

09.11.2022

 
 
 
 
 

6 معلومات عن "The Fabelmans"

فيلم افتتاح النسخة الـ44 لمهرجان القاهرة السينمائي

سما جابر

فيلم "The Fabelmans" للمخرج ستيفن سبيلبرج، تم اختياره من قبل إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ليكون فيلم افتتاح فعاليات النسخة الـ44 للمهرجان يوم 13 نوفمبر، وذلك وسط حفاوة بالغة من قبل المهتمين بصناعة السينما، حيث اعتاد المهرجان على عرض العديد من الأفلام المميزة في حفلات الافتتاح السابقة والتي يلعب بطولتها ويقوم بإخراجها كبار نجوم صناعة السينما.

قصة "The Fabelmans" فيلم افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي 2022

فيلم "The Fabelmans" تستند أحداثه إلى طفولة ونشأة ستيفن سبيلبرج المخرج العالمي، بعد الحرب العالمية الثانية في ولاية أريزونا، من سن السابعة إلى الثامنة عشر، حيث يكتشف شاب يدعى سامي فابلمان سرًا محطمًا عن عائلته، ويستكشف كيف تتمكن الأفلام من إدراك حقيقة الآخر وحقيقة أنفسنا.

نجوم فيلم "The Fabelmans"

الفيلم المنتظر من بطولة كل من جابريال لابيل في دور سامي فابلمان، وميشيل ويليامز في دور والدة سامي، وبول دانو في دور بارت فابلمان، وسيث روجان في دور عم سامي، وجوليا باترز في دور آن فابلمان، إضافة إلى جيني برلين روبن بارتليت وكيلي كارستن وجود هيرش وأويكس فيجلي وجابريل بيتمان ونيكولاس كانتو وغيرهم.

موعد عرض أحدث أفلام ستيفن سبيلبرج 

الفيلم من المقرر عرضه في بعض الدولي بداية من يوم 11 نوفمبر الجاري، بينما سيتم عرضه في جميع أنحاء العالم يوم 23 نوفمبر، واحتفل صناع الفيلم وعلى رأسهم المخرج العالمي ستيفن سبيلبيرج بالعرض الخاص للفيلم قبل يومين، وتداول الجمهور صورًا من عرض الفيلم واستقبلوه استقبالًا حارًا واعتبروا أن العمل سيكون تكملة لتاريخ مهني مميز لمسيرة المخرج العالمي.

ستيفن سبيلبرج يعتبر هذا الفيلم هو تعاونه الرابع مع الكاتب المسرحي وكاتب السيناريو توني كوشنر، وبمجرد عرض الفيلم مؤخرًا بحضور صناعه، نال العمل إشادات واضحة واعتبره بعض النقاد عمل مضحك وحزين ورائع في الوقت نفسه، حيث يرصد تفاصيل فترة هامة من حياة المخرج العالمي.

بداية انطلاق فكرة فيلم "The Fabelmans"

ستيفن سبيلبرج كشف بحسب تصريحاته لنيويورك تايمز، أن فكرة اختياره لتقديم فيلم مستوحى من حياته، جاءته بالتزامن مع انتشار فيروس كورونا، حيث سافر بعض من أبنائه إليه وزوجته وأقاموا جميعًا في غرف نومهم القديمة، وأضاف: "استعدت أنا وزوجتي الكثير من عائلتنا.. كان من المحبط للغاية عدم الذهاب إلى العمل، فالإخراج مهنة اجتماعية، وأنا معتاد جدًا على التفاعل مع الناس كل يوم، ولم أستطع أن أتأقلم مع عالم Zoom جيدًا".

وأكد ستيفن أنه كان لديه الكثير من الوقت، وهو ما جعله يقود سيارته لساعات في جميع أنحاء لوس أنجلوس وبدأ يراوده التفكير بأن القصة الوحيدة التي لم يكشف تفاصيلها وسيكون غاضبًا إذا لم يفعل؛ فكانت الإجابة هي قصة سنوات نشأته ما بين 7 و18 عامًا.

كواليس التحضير "The Fabelmans"

ستيفن سبيلبرج كشف كواليس العمل وبداية التحضير له، وأكد أنه عندما بدأ مع توني كوشنر في الكتابة، وبدأ كل شيء يصبح ملموسًا ويثير تفاصيل قديمة من الذكريات، أصبح الأمر صعبًا بحسب تصريحاته، وبدأ ستيفن يكشف الكثير من الأسرار التي لم يسبق له التحدث فيها، وبعض الأحداث والمواقف التي كانت سرًا بينه وبين والدته.

ستيفن سبيلبرج يكشف كيفية اختيار نجوم فيلمه الجديد

المخرج العالمي أوضح أنه كان يبحث عن ممثلين رائعين لأداء أدوار البطولة، لكنه كان بحاجة إلى ممثلين سبق وقد صدموه بشكل إيجابي بالفعل في أفلام أخرى، ليقدمان أدوار الأب والأم، وبالرغم من أن الأمر كان صعبًا خاصة وأنه يريد أن يشعر في أصحاب هذه الأدوار بأنهما يشبهان والده ووالدته في الواقع الحقيقي، وهو ما وجده في كل من بول دانو وميشيل ويليامز.

 

مجلة هي السعودية في

09.11.2022

 
 
 
 
 

الفستان (الشرعي) وحسين فهمي!!

طارق الشناوي

(كود) الملابس فى (مهرجان القاهرة) أخذ من اهتمام حسين فهمى أكثر مما يستحق، نتابع ما يجرى عبر (السوشيال ميديا)، يتم اختصار المهرجان- أى مهرجان- فى فستان أو حتى بطانة فستان، إلا أن هذا لا يعنى أن تصبح هذه هى القضية الأولى للإعلام وتنتقل إلى الفضائيات ويضعها رئيس المهرجان على قائمة الأهداف.

قبل قرابة 30 عاما شاهدنا فيلم شريف عرفة (المنسى)، محمد هنيدى يجيب عن سؤال عادل إمام (الفيلم ده قصة ولا مناظر؟)، بدأ فى شرح تفصيلى للقطات التى تضمنها الفيلم للبطلة بقميص النوم أو بدونه، التقط الكاتب وحيد حامد تلك الجملة من جمهور مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى الثمانينيات- سابقا بعقد من الزمان على الانتشار الفضائى للأفلام الإباحية- كان يحرص قطاع وافر من الجمهور، قبل أن يتورط فى حجز التذكرة، على أن يتأكد أولًا من أن الإجابة الصحيحة (مناظر).

الفيلم الذى يحتوى على حبكة درامية متقنة ولغة سينمائية متميزة، غالبا ما يتجنب المتفرج مشاهدته، لن يخسر بضعة جنيهات- كانت وقتها عشرة- من أجل (القصة) فلا شىء يهم سوى (المناظر)، الرقابة ليس من صلاحيتها الحذف، الذى يعنى على الفور إلغاء شرعية المهرجان الدولى.

مع الزمن لم يتوقف فقط نداء (قصة ولا مناظر)، بل تضاءل حجم الإقبال الجماهيرى، وصار من النادر أن تعثر على دار عرض خارج دار (الأوبرا) تستضيف أفلام المهرجان.

لو تابعت الأصداء من خلال مواقع (التواصل الاجتماعى) سترسم صورة متكاملة الملامح باعتباره مسابقة (ديفيليه)، ولا وجود لأى جهد قام به عدد كبير من المبرمجين المحترفين لاختيار الأفضل بين الأفلام، وأيضا العديد من المناقشات والندوات والقضايا الفكرية الملحة على الساحة.

يحدث فى كل مهرجانات الدنيا مثل هذه الأمور، بل إن البعض قد يستخدم الفستان لأسباب سياسية، مثلما ارتدت قبل بضع سنوات وزيرة الثقافة الإسرائيلية فى افتتاح (كان) فستانا يشير إلى أن (القدس) عاصمة إسرائيل، وفى العام الماضى تسللت فتاة عارية إلى افتتاح المهرجان، كتبت على جسدها عبارات ضد الغزو الروسى لأوكرانيا.

بعض النجمات تعمدن السير وهن حفاة فى الدورة قبل الأخيرة لـ(كان)، احتجاجا على قرار يطلب منهن ارتداء الكعب العالى، اعتبروها بمثابة عنصرية ذكورية.

أتذكر أن إحدى الفنانات المصريات فى أحد المهرجانات الخليجية، قبل خمس سنوات، وضعت (بشكيرا) على جسدها وشعرها، وذهبت للافتتاح وسرقت الكاميرا من الجميع، طبعا (الجونة) أكثر مهرجان صار مرتبطا بالفستان، مجرد ذكر الاسم يسيطر على المشهد عدد الفساتين على (الريد كاربت)، رغم أن المهرجان طوال دوراته الخمس استطاع أن يستحوذ على عدد هام جدا من أفضل الأفلام عالميا وعربيا.

ألاحظ فى السنوات الأخيرة أن الحديث عن (كود) الملابس النسائية صار مسيطرا على المشهد، حتى إن نقابة الموسيقيين، فى زمن النقيب السابق، كانت تسعى فى البداية لوضع معايير لملابس المطربات تتناول فتحة الصدر المسموح بها، وأيضا عدد السنتيمترات كحد أقصى (فوق الركبة)، رغم أن لدينا جهات رقابية وأمنية تطبق قانونا يعاقب بالحبس كل من يخرج عن الآداب العامة.

هل ننتقل الآن من مرحلة الحجاب والشورت (الشرعى) إلى الفستان (الشرعى)؟!!.

tarekelshinnawi@yahoo.com

 

####

 

قبل 72 ساعة من إنطلاقه..إقالة مدير المركز الصحفي لـ«القاهرة السينمائي» عن منصبه

كتب: محمود مجديسعيد خالد

أعلن الكاتب الصحفي محمد عبدالرحمن عن إبعاده من منصبه كمديرًا للمركز الصحفي في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في مفاجأة كبرى تحدث لأول مرة في تاريخ المهرجانات السينمائية، بسبب أزمة وخلافات مع المدير الفني للمهرجان أمير رمسيس، حول عدم دعوة مخرجين عرب كبار للدورة المقبلة، وخلافات حول أماكن جلوس الصحفيين والنقاد على دعوات حفل الافتتاح وجلوسهم في مقاعد «بالكون» المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، وقررت إدارة المهرجان تكليف نيفين الزهيري المسؤولة عن التغطية التلفزيونية بادارة المركز لهذه الدورة، إلا أنها رشحت زميلها محمد فهمي، لتوليها مسؤولية مدير التغطية التليفزيونية بالمهرجان.

وكتب محمد عبدالرحمن عبر صفحته الشخصية منشورًا نصه :«لم أكن أتوقع أبدا أن أكتب هذا الكلام قبل ساعات من بداية الدورة المقبلة لمهرجان القاهرة السينمائي، لكن لله الأمر من قبل ومن بعد بسبب تحفظي على عدم جلوس الزملاء النقاد ورؤساء الأقسام في مقاعد مناسبة لمكانتهم وإبلاغي بذلك حتى لا يفاجأوا بالأمر الواقع يوم الأحد المقبل، قام أمير رمسيس مدير المهرجان بإبعادي من منصبي بدون وجه حق، ورغم كل الجهد الذي بذلته على مدار خمس شهور، والأهم ما قمت به لتفادي قرارات عديدة تخص الصحفيين، أبرزها عدم دعوة أسماء عربية بارزة لأسباب غير مهنية، وكذلك طلب حرمان صحفيين مصريين من دعوة الافتتاح بسبب خلافات في وجهات النظر، وسحب الكثير من اختصاصات المركز الصحفي».

وتابع:«الأغرب من كل ذلك، أنني قدمت حلولا سريعة لمعالجة الموقف بعد غضب الزملاء، ومع ذلك تم إبلاغي تلفونيا بعدم الاستمرار، بدون اجتماع، بدون مناقشة، وهو ما حدث مع العديد من المسؤولين بالمهرجان على مدار الأسابيع الماضية حيث «الصوت الواحد» يحكم، تم بعد ذلك ترضية الزملاء الغاضبين، بالتالي تحقيق مطلبي لكن مع إبعادي عن الصورة. يضاف لما سبق التأخر الشديد في الإعلان عن جدول الفعاليات والكتالوج وغير ذلك من تفاصيل يسأل عنها الزملاء كل يوم كونهم اعتادوا استلامها مبكرا في الدورات السابقة، وتحوّل المركز الصحفي لحائط صد من أجل حماية «سمعة المهرجان».

واستطرد :«لاحقا سيكون لي تقرير شامل أضعه تحت مسئولية الجهات المعنية عن مخالفات عدة، لكن ما سبق هو مجرد اعتذار لأكثر من 300 صحفي مصري وعربي كنت أنتظر استقبالهم خلال الدورة سواء من مصر أو من خارجها.. وكلي ثقة أن زملائي في المركز الإعلامي سيكونون على قدر المسئولية وسط الظروف العصيبة غير المسبوقة التي يمرون بها هذه الدورة».

من هو الكاتب الصحفي محمد عبدالرحمن؟

محمد عبدالرحمن كاتب صحفي وناقد فني، له العديد من المقالات في تحليل تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على الرأي العام، وتولى رئاسة تحرير عدد من البرامج التلفزيونية والمواقع الإلكترونية، وقدم العديد من الورش والدورات في الصحافة الرقمية، فضلًا عن إسهاماته في كتابة القصة القصيرة، وأيضًا صدر له «الكتاب صفر» عن كواليس العمل الصحفي في فبراير 2018، وصدر له آخر عمل وهو كتاب«فلسفة البلوك»

 

####

 

محمد فهمي مديراً للمركز الصحفي لمهرجان القاهرة السينمائي بدورته الـ ٤٤

كتب: سعيد خالد

كلف النجم حسين فهمي الكاتب الصحفي محمد فهمي للعمل مديرًا للمركز الصحفي، والذي بدأ بالفعل في ممارسة مهام عمله، بعد إقالة الكاتب الصحفي محمد عبدالرحمن مدير المركز الصحفي، لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، قبل ساعات من انطلاق دورته الـ ٤٤ المقرر انطلاقها يوم الأحد المقبل، في مفاجأة كبرى تحدث لأول مرة في تاريخ المهرجانات السينمائية، بسبب أزمة مع الصحفيين والنقاد على دعوات حفل الافتتاح وجلوسهم في مقاعد «بالكون» المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية.

من جانبه أكد حسين فهمي رئيس المهرجان في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم» أن إبعاد محمد عبدالرحمن عن منصبه بعد أزمة بخصوص مقاعد الصحفيين في المسرح الكبير بحفل الافتتاح والمهرجان ليس طرفا فيها.

من جانبه علق عبدالرحمن على خبر إقالته ببوست نشره على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك قال فيه: «لم أكن أتوقع أبدا أن أكتب هذا الكلام قبل ساعات من بداية الدورة المقبلة لمهرجان القاهرة السينمائي، لكن لله الأمر من قبل ومن بعد».

واضاف: «بسبب تحفظي على عدم جلوس الزملاء النقاد ورؤساء الأقسام في مقاعد مناسبة لمكانتهم وإبلاغي بذلك حتى لا يفاجأوا بالأمر الواقع يوم الأحد المقبل، قام أمير رمسيس مدير المهرجان بإبعادي من منصبي بدون وجه حق، ورغم كل الجهد الذي بذلته على مدار خمسة شهور، والأهم ما قمت به لتفادي قرارات عديدة تخص الصحفيين، أبرزها عدم دعوة أسماء عربية بارزة لأسباب غير مهنية، وكذلك طلب حرمان صحفيين مصريين من دعوة الافتتاح بسبب خلافات في وجهات النظر، وسحب الكثير من اختصاصات المركز الصحفي».

وتابع: «الأغرب من كل ذلك، أنني قدمت حلولا سريعة لمعالجة الموقف بعد غضب الزملاء، ومع ذلك تم إبلاغي تلفونيا بعدم الاستمرار، بدون اجتماع، بدون مناقشة، وهو ما حدث مع العديد من المسؤولين بالمهرجان على مدار الأسابيع الماضية حيث «الصوت الواحد» يحكم، تم بعد ذلك ترضية الزملاء الغاضبين، بالتالي تحقيق مطلبي لكن مع إبعادي عن الصورة».

واوضح: «يضاف لما سبق التأخر الشديد في الإعلان عن جدول الفعاليات والكتالوج وغير ذلك من تفاصيل يسأل عنها الزملاء كل يوم كونهم اعتادوا استلامها مبكرا في الدورات السابقة، وتحوّل المركز الصحفي لحائط صد من أجل حماية»سمعة المهرجان«.

وشدد: «لاحقا سيكون لي تقرير شامل أضعه تحت مسئولية الجهات المعنية عن مخالفات عدة، لكن ما سبق هو مجرد اعتذار لأكثر من 300 صحفي مصري وعربي كنت أنتظر استقبالهم خلال الدورة سواء من مصر أو من خارجها.. وكلي ثقة أن زملائي في المركز الإعلامي سيكونون على قدر المسئولية وسط الظروف العصيبة غير المسبوقة التي يمرون بها هذه الدورة».ادارة المهرجان تكليف نيفين الزهيري المسؤولة عن التغطية التلفزيونية بادارة المركز لهذه الدورة.

 

####

 

أمير رمسيس: مدير المركز الصحفي لـ«القاهرة السينمائي» أُقيل ولم يعتذر

كتب: سعيد خالد

أكد المخرج أمير رمسيس المدير الفني للدورة ٤٤ من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، أن الكاتب الصحفي محمد عبدالرحمن تمت إقالته من منصبه كمدير للمركز الصحفي، ولم يتم اعتذاره.

وكتب أمير رمسيس عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: «الحقيقة حول تساؤل مهنية صحفي بيكتب انه اعتذر عن عمل في الحقيقة، تمت إقالته منه، عن الصحفي المقال محمد عبدالرحمن بيان المهرجان بعد قليل».

من جانبه علق عبدالرحمن على خبر إقالته ببوست نشره على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك قال فيه: «البوست دة نموذج للأزمة اللي معظم الزملاء في المهرجان بيعانوا منها، مدير لا يسمع ولا يقرأ أي نصايح أو اقتراحات،انا كاتب في البيان بتاعي انه تم إعفائي من منصبي مش اني اعتذرت، أنا بعتذر للزملا اني مش هبقى موجود، بس انا داخل في أزمة مع كاركاتر بيكتب اللي هو مصدقه بس ووصلنا لمرحلة لم تحدث في تاريخ المهرجانات، المهرجان بيطلع بيان ضد مسؤول فيه ،اظن دة لوحده كفاية عشان الناس تعرف المشكلة فين،أرجو من كبار وعقلاء مهرجان القاهرة السينمائي الدولي التدخل لوقف هذا العبث حتى لا أجد نفسي للرد بالأسماء والوقائع والتواريخ«.

 

####

 

إدارة «القاهرة السينمائي» تكشف أسباب إقالة مدير المركز الإعلامي للمهرجان

كتب: علوي أبو العلاسعيد خالد

أصدر مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بيانا قبل قليل حول أزمة إقالة مدير المركز الصحفي للمهرجان الكاتب الصحفي محمد عبدالرحمن، الذي أعلن إستبعاده من منصبه صباح اليوم.

واورد بيان مهرجان القاهرة السينمائي الدولي: «تابعنا ببالغ الدهشة ما نشره الصحفي محمد عبدالرحمن على صفحته فيما يخص موضوع فصله من مهرجان القاهرة، والحقيقة أننا بالرغم من أننا آثرنا عدم إعلان الخبر حتى لا يتأثر مستقبله المهني ولكن بما أنه فضل إعلان خبر فصله فبالتالي قررنا توضيح ما يلي حيال بيانه بالنسبة لنا، أولها أن فصل الزميل محمد عبدالرحمن بشكل مباشر جاء بعد قيامه بإخبار الصحفيين أن المهرجان لم يخصص أي مقاعد في الصالة الرئيسية لهم بخلاف الأعوام الماضية، والحقيقة أن هذا عار من الصحة حيث أن المهرجان خصص عددا من المقاعد لكبار ضيوف الصحفيين وتسلم الزميل الدعوات وطلب منه تحضير قائمة بالضيوف المهمين لمناقشة زيادتها بناء على الاحتياجات الضرورية، ومع مراعاة إمكانيات القاعة حيث أن المهرجان يكن كامل الإحترام لقامات الصحفيين ولدورهم.

واستكمل البيان: «في نهاية الأمر قام السيد عبدالرحمن بتوزيع تلك الدعوات بشكل عاجل وتهرب من تسليم القائمة الصحفية للإدارة حتى لا يتم استثناء أسماء وضعت لأهوائه الشخصية وادعى لبقية الصحفيين المهمين أنه لا توجد دعوات ريد كاربت للصحافة هذا العام، ويمكن سؤال الزملاء زين العابدين خيري شلبي ومحمد قناوي عما ذكر لهم حين تسلموا دعواتهم كشهادة.

وأضاف بيان إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي: «حين تواصلنا كإدارة مهرجان مع الزميل وسؤاله أكد أنه قال هذا بالفعل لأن الدعوات لا تكفي فانكر أنه تسلم آيا منها للصحفيين وطالبنا بتوفير ٣٠ دعوة زائدة للصحفيين دون أن يجيب عن من الذي أخذ الدعوات المتحدث عنها، ولماذا لم يطلعنا عليها قبل مناقشة القائمة لوضعنا أمام الأمر الواقع، وهذا جزء تستطيع الشهادة فيه الأستاذة العزيزة باكينام قطامش حيث أنها كانت موجودة وقت حدوث ذلك، مما وضح لنا أنه يقوم بلي ذراع المهرجان وأننا لم نخصص مقاعد مميزة للصحفيين لمنحه المزيد من الدعاوي».

وتابع البيان:«عن إستثناء عدد من الصحفيين المهمين عربيًا فكامل القائمة العربية تم مناقشتها مع السيد عبدالرحمن في بداية الدورة وتم الموافقة على أسماء عدد لابأس به من الكتاب حتى مع عدم إقتناع الإدارة بوجوب دعوتهم وذلك لفصل التخصصات وأي إختصار حدث فهو لضغط الميزانية، ومع ذلك فقد تكون أعداد الصحافة العربية المدعوة هذا العام أعلى من السنوات الماضية، بل بالعكس بعد توجيه الدعوات اكتشفنا توجيهه عدد من الدعوات من خارج الأسماء الموقع عليها دون تفسير للأماكن التي يكتبون فيها وتم التجاوز عن هذا الخطأ».

وأضاف :«على مستوى موقف الإدارة الحالية من الصحافة فيستطيع أي من فريق العمل أن يدلي بعدد الدعوات المخصصة للصحفيين العام الماضي وهو ١٢٠ صحفي لحفل الإفتتاح وكيف تم زيادتهم لعدد ١٦٥ هذا العام بقرار من إدارة المهرجان تقديرًا للصحفيين».

واختتم بيان مهرجان القاهرة السينمائي حول أزمة إقالة مدير المركز الصحفي من منصبه :«في نهاية الأمر لم يكن من الممكن التغاضي عن الواقعة، بشأن عدم تخصيص أي دعاوي للسجادة الحمراء للصحافة وتوظيف ما تسلم من دعاوي لأهوائه الشخصية والعودة إلى ذراع المهرجان من أجل مزيد من الدعاوي والتي كانت من المفترض أن تكون قد ذهبت لأصحابها الحقيقيين في المقام الأول».

 

####

 

إقالة أم صراع صلاحيات؟..القصة الكاملة لأزمة مهرجان القاهرة السينمائي قبل انطلاقه بـ72 ساعة

محمد عبد الرحمن: سأقدم للجهات المسؤولة تقرير شامل ..والمهرجان «إبتزاز»

كتب: علوي أبو العلا

أزمة كبيرة شهدتها أروقة مهرجان القاهرة السينمائي خلال الساعات الماضية، قبل انطلاق دورته الـ44، والتي يترأسها الفنان حسين فهمي ويديريها فنيًا المخرج أمير رمسيس، وجاءت الأزمة خلال سلسلة «بوستات» عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبيان رسمي للمهرجان، بدأت بـ«بوست» الكاتب الصحفي محمد عبدالرحمن مدير المركز الصحفي، والذي أكد فيه بأنه تم ابعاده عن مهام عمله داخل الدورة، ليقوم مدير المهرجان بالرد عليه بانه تم إقالته، ولم يستقل لتتوالى ردود الفعل حول ما قاله بسبب خطًا تفسير كلام المدير الصحفي السابق.

الأزمة لم تنته حتي ذلك بل قام محمد عبدالرحمن بالرد على ما أوره أمير رمسيس بأنه سيكشف وقائع فساد وأن الأمر سيذهب لوزيرة الثقافة نيفين الكيلاني في أزمات داخل المكتب لم يعرفها سواه.

التتابع الزمني لأزمة إقالة مدير المركز الصحفي لمهرجان القاهرة السينمائي

بدأت الأزمة بكتابة «بوست» لمحمد عبدالرحمن وقال فيه :«لم أكن أتوقع أبدا أن أكتب هذا الكلام قبل ساعات من بداية الدورة المقبلة لمهرجان القاهرة السينمائي، لكن لله الأمر من قبل ومن بعد، بسبب تحفظي على عدم جلوس الزملاء النقاد ورؤساء الأقسام في مقاعد مناسبة لمكانتهم وإبلاغي بذلك حتى لا يفاجأوا بالأمر الواقع يوم الأحد المقبل، وقام أمير رمسيس مدير المهرجان بإبعادي من منصبي بدون وجه حق، ورغم كل الجهد الذي بذلته على مدار خمس شهور، والأهم ما قمت به لتفادي قرارات عديدة تخص الصحفيين، أبرزها عدم دعوة أسماء عربية بارزة لأسباب غير مهنية، وكذلك طلب حرمان صحفيين مصريين من دعوة الافتتاح بسبب خلافات في وجهات النظر، وسحب الكثير من اختصاصات المركز الصحفي.

وتابع محمد عبدالرحمن: «الأغرب من كل ذلك، أنني قدمت حلولا سريعة لمعالجة الموقف بعد غضب الزملاء، ومع ذلك تم إبلاغي تلفونيا بعدم الاستمرار، بدون اجتماع، بدون مناقشة، وهو ما حدث مع العديد من المسؤولين بالمهرجان على مدار الأسابيع الماضية حيث الصوت الواحد يحكم، تم بعد ذلك ترضية الزملاء الغاضبين، بالتالي تحقيق مطلبي لكن مع إبعادي عن الصورة، يضاف لما سبق التأخر الشديد في الإعلان عن جدول الفعاليات والكتالوج وغير ذلك من تفاصيل يسأل عنها الزملاء كل يوم كونهم اعتادوا استلامها مبكرا في الدورات السابقة، وتحوّل المركز الصحفي لحائط صد من أجل حماية سمعة المهرجان».

واختتم محمد عبدالرحمن حديثه: «لاحقا سيكون لي تقرير شامل أضعه تحت مسؤولية الجهات المعنية عن مخالفات عدة، لكن ما سبق هو مجرد اعتذار لأكثر من 300 صحفي مصري وعربي كنت أنتظر استقبالهم خلال الدورة سواء من مصر أو من خارجها، وكلي ثقة أن زملائي في المركز الإعلامي سيكونون على قدر المسؤولية وسط الظروف العصيبة غير المسبوقة التي يمرون بها هذه الدورة».

التسلسل الثاني لأزمة خلاف مدير المركز الصحفي لـ«القاهرة السينمائي» ومديره الفني

نشر المخرج أمير رمسيس مدير مهرجان القاهرة السينمائي بوست، والذي «تحدث فيه عن خطأ تفسير حديث محمد عبدالرحمن عما قاله بأنه تم ابعاده ولم يقل بأنه استقال».

وقال أمير رمسيس: «الحقيقة تساؤل حول مهنية صحفي بيكتب انه اعتذر عن عمل في الحقيقة تمت إقالته منه.. عن الصحفي المُقال محمد عبدالرحمن.. بيان المهرجان بعد قليل».

التسلسل رقم 3 في أزمة محمد عبدالرحمن وأمير رمسيس

رد الصحفي محمد عبدالرحمن على المخرج أمير رمسيس ليوضح كيف تدار الأزمات وقال فيه: «البوست دة نموذج للأزمة اللي معظم الزملاء في المهرجان بيعانوا منها، مدير لا يسمع ولا يقرأ أي نصايح أو اقتراحات، أنا كاتب في البيان بتاعي أنه تم اعفائي من منصبي مش اني اعتذرت، أنا بعتذر للزملاء اني مش هبقي موجود، بس أنا داخل في أزمة مع كاركاتر بيكتب اللي هو مصدقه بس، ووصلنا لمرحلة لم تحدث في تاريخ المهرجان، أن المهرجان بيطلع بيان ضد مسؤول فيه، اظن دة لوحده كفاية عشان الناس تعرف المشكلة فين، ارجو من كبار وعقلاء مهرجان القاهرة السينمائي الدولي التدخل لوقف هذا العبث حتى لا أجد نفسي للرد بالأسماء والوقائع والتواريخ».

التسلسل الـ4 في الأزمة ..بيان من «القاهرة السينمائي» عن أسباب فصل مدير المركز الصحفي

أصدر المهرجان بيانًا ضد الصحفي محمد عبدالرحمن شرح فيه أسباب اقالته وجاء فيه كالتالي:

وأورد بيان رسمي لإدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي قبل قليل: «تابعنا ببالغ الدهشة ما نشره الصحفي محمد عبدالرحمن على صفحته فيما يخص موضوع فصله من مهرجان القاهرة، والحقيقة أننا بالرغم من أننا آثرنا عدم إعلان الخبر حتى لا يتأثر مستقبله المهني ولكن بما أنه فضل إعلان خبر فصله فبالتالي قررنا توضيح ما يلي حيال بيانه بالنسبة لنا، أولها أن فصل الزميل محمد عبدالرحمن بشكل مباشر جاء بعد قيامه بإخبار الصحفيين أن المهرجان لم يخصص أي مقاعد في الصالة الرئيسية لهم بخلاف الأعوام الماضية، والحقيقة أن هذا عار من الصحة حيث أن المهرجان خصص عددا من المقاعد لكبار ضيوف الصحفيين وتسلم الزميل الدعوات وطلب منه تحضير قائمة بالضيوف المهمين لمناقشة زيادتها بناء على الاحتياجات الضرورية، ومع مراعاة إمكانيات القاعة حيث أن المهرجان يكن كامل الإحترام لقامات الصحفيين ولدورهم.

واستكمل البيان: «في نهاية الأمر قام السيد عبدالرحمن بتوزيع تلك الدعوات بشكل عاجل وتهرب من تسليم القائمة الصحفية للإدارة حتى لا يتم استثناء أسماء وضعت لأهوائه الشخصية وادعى لبقية الصحفيين المهمين أنه لا توجد دعوات ريد كاربت للصحافة هذا العام، ويمكن سؤال الزملاء زين العابدين خيري شلبي ومحمد قناوي عما ذكر لهم حين تسلموا دعواتهم كشهادة.

وأضاف بيان إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي: «حين تواصلنا كإدارة مهرجان مع الزميل وسؤاله أكد أنه قال هذا بالفعل لأن الدعوات لا تكفي فانكر أنه تسلم آيا منها للصحفيين وطالبنا بتوفير ٣٠ دعوة زائدة للصحفيين دون أن يجيب عن من الذي أخذ الدعوات المتحدث عنها، ولماذا لم يطلعنا عليها قبل مناقشة القائمة لوضعنا أمام الأمر الواقع، وهذا جزء تستطيع الشهادة فيه الأستاذة العزيزة باكينام قطامش حيث أنها كانت موجودة وقت حدوث ذلك، مما وضح لنا أنه يقوم بلي ذراع المهرجان وأننا لم نخصص مقاعد مميزة للصحفيين لمنحه المزيد من الدعاوي».

وتابع البيان:«عن إستثناء عدد من الصحفيين المهمين عربيًا فكامل القائمة العربية تم مناقشتها مع السيد عبدالرحمن في بداية الدورة وتم الموافقة على أسماء عدد لابأس به من الكتاب حتى مع عدم إقتناع الإدارة بوجوب دعوتهم وذلك لفصل التخصصات وأي إختصار حدث فهو لضغط الميزانية، ومع ذلك فقد تكون أعداد الصحافة العربية المدعوة هذا العام أعلى من السنوات الماضية، بل بالعكس بعد توجيه الدعوات اكتشفنا توجيهه عدد من الدعوات من خارج الأسماء الموقع عليها دون تفسير للأماكن التي يكتبون فيها وتم التجاوز عن هذا الخطأ».

وأضاف :«على مستوى موقف الإدارة الحالية من الصحافة فيستطيع أي من فريق العمل أن يدلي بعدد الدعوات المخصصة للصحفيين العام الماضي وهو ١٢٠ صحفي لحفل الإفتتاح وكيف تم زيادتهم لعدد ١٦٥ هذا العام بقرار من إدارة المهرجان تقديرًا للصحفيين».

واختتم بيان مهرجان القاهرة السينمائي حول أزمة إقالة مدير المركز الصحفي من منصبه :«في نهاية الأمر لم يكن من الممكن التغاضي عن الواقعة، بشأن عدم تخصيص أي دعاوي للسجادة الحمراء للصحافة وتوظيف ما تسلم من دعاوي لأهوائه الشخصية والعودة إلى ذراع المهرجان من أجل مزيد من الدعاوي والتي كانت من المفترض أن تكون قد ذهبت لأصحابها الحقيقيين في المقام الأول».

 

####

 

محمد عبدالرحمن يرد على بيان القاهرة السينمائي حول أزمة دعوات الافتتاح

كتب: علوي أبو العلا

علق الكاتب الصحفي محمد عبدالرحمن على بيان مهرجان القاهرة السينمائي الذي أصدر منذ قليل وضح فيه أسباب إقالته من منصبه كمدير للمركز الصحفي للدورة الـ44 والتي ستنتطلق يوم 13 نوفمبر بدار الأوبرا المصرية تحت رئاسة الفنان حسين فهمي.

وقال محمد عبدالرحمن تعليقًا على البيان: «عندما يترك المدير مسئولياته تجاه أهم حدث فني في مصر وفي توقيت مهم نستضيف فيه قمة المناخ يحدث كل هذا للاسف».

وأضاف: «ردا على ما وصفه مدير مهرجان القاهرة بأنه بيان صحفي حول سبب ابعادي من إدارة المركز الإعلامي».

وتابع: «المشكلة الأساسية التي لا يدركها المتابعون أن هناك تقاليدا وأسلوب متبع في تقسيم الدعوات كل سنة، لم يخترعه احد، الكل يأتي ويكمل على من سبقه، إلا الادارة الحالية، وزعت الدعوات بالألوان فقط وليس بأماكن الجلوس، الالوان تحدد باب الدخول والمرور على السجادة الحمراء، لكن داخل المسرح لابد من تحديد أماكن الجلوس حسب أهمية كل شخص، بالتالي طلبنا من مدير المهرجان 45 دعوة «صالة» أي للجلوس في الصالة على أن توزع باقي الدعوات بين «لوج» أي الدور العلوي، و«بلكون» الدور الأعلى، وحسب التقليد المتبع يتم جلوس النقاد الكبار والصحفيين المسؤولين عن صفحات الفن في الصالة، لكننا فوجئنا باعطاءنا 10 دعوات ذهبي، و10 دعوات أحمر، و140 دعوة أزرق.. بناء عليها طلبنا تحديد أن هناك «25»دعوة ازرق للصالة ..فوجئنا أن كل الأزرق سيكون في الأعلى .

ونظرا لكونها الدورة الأولى لمدير المهرجان في القاهرة، وعدم خبرته في إدارة المهرجانات من قبل حيث كان مبرمجا فقط في مهرجان الجونة الذي استقال منه في ظروف غامضة فهو لا يعرف أن العشرين دعوة الذهبي والأحمر توجه دائما لأسماء ترسلها ادارة المراسم سواء لأنهم إعلاميين كبار أو بحسب مناصبهم، مثل النقباء وخلافه، وهو ما حدث بالفعل من خلالي بل وتبقت معي عدة دعوات كنت سأوزعها من الأوتيل اليوم لكن القرار حال دون ذلك وانتظر من ادارة المهرجان ارسال من يستلمها .

وواصل محمد عبدالرحمن: «أسف على الاطالة في هذه النقطة لكن طالما أن مدير المهرجان يتصور أنه بما يسمى بيان الرد على سيقنع الناس بما هو خلاف الحقيقة فكان لابد من الشرح».

وأضاف: «بناء عليه أرفض تماما الأتي، أي اتهامات مرسلة باهدار الدعوات، أي اتهام بانني كذبت على الصحفيين والدليل أنه عندما تم ترضية البعض منهم لم تستبدل الدعوة الزرقاء بالحمراء، بل سيتم كتابة تنويه على الزرقاء أن الجلوس في الصالة اذن التقسيمة من البداية كانت خاطئة» .

وأوضح عبدالرحمن في بيانه الأخير :

-لن أكتب أسماء الصحفيين العرب الذين تم استبعادهم احتراما لهم لكنهم يعرفون الحقيقة جيدا ويكفي أن بعضهم تم رفضه فقط لأنه من ترشيح ناقد شهير، وهذا الكلام سمعه مرارا وتكرار عشرات الموظفين في مقر المهرجان.

- طلب مدير المهرجان وأمام أكثر من شخص عدم ارسال دعوة لرئيس قسم بموقع شهير، لأنه أرسل له عبر واتس أب انتقادا بطريقة لم تعجبه، وبمرور الوقت تجاهلت هذا الطلب وتم تخصيص دعوة للزميل أمس.

- لو أن محمد عبدالرحمن يسلم الدعوات حسب الأهواء الشخصية، ما كان وجد كل هذا الدعم من كل هؤلاء الزملاء ومعظمهم لم يحصل على دعوة أساسا ولو حصل ستكون في البلكون.

وأخيرا: «خالف مدير المهرجان كل التقاليد ودفع بموظف غير مختص للدخول على جروبات الصحفيين، وإرسال البيان بعدما رفض زملائي مشكورين توزيعه على الصحفيين» .

 

####

 

حسين فهمي عن «دريس كود» القاهرة السينمائي :

«يلبسوا المهرجل في أي مكان لكن المهرجان لأ»

كتب: أحمد بيومي

علق الفنان حسين فهمي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي على قرار الالتزام بـ «دريس كود» الذي أصدره مؤخرا وأثار جدلا واسعا، مشيرا إلى أنه لابد على لحضور أن يرتدوا ملابس تليق بقيمة مهرجان القاهرة السينمائي.
وأضاف فهمي في تصريحات خاصة لـ «المصري اليوم»: «ده العادي جدا بالنسبة لأي مهرجان، الناس تلبس شيك وخلاص بلاش اللبس المهرجل ده، يلبسوه في أي حاجة تانية لكن المهرجان لا، في المهرجان ده عايزين لبس شيك وجميل».

وتابع حسين فهمي: «مش عارف ليه كل مهرجان أمسكه تكون المشكلة في الملابس».

على صعيد آخر كلف حسين فهمي الكاتب الصحفي محمد فهمي للعمل مديرًا للمركز الصحفي، والذي بدأ بالفعل في ممارسة مهام عمله، بعد إقالة الكاتب الصحفي محمد عبدالرحمن مدير المركز الصحفي، لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، قبل ساعات من انطلاق دورته الـ ٤٤ المقرر انطلاقها يوم الأحد المقبل، في مفاجأة كبرى تحدث لأول مرة في تاريخ المهرجانات السينمائية، بسبب أزمة مع الصحفيين والنقاد على دعوات حفل الافتتاح وجلوسهم في مقاعد «بالكون» المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية.

من جانبه أكد حسين فهمي رئيس المهرجان في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم» أن إبعاد محمد عبدالرحمن عن منصبه بعد أزمة بخصوص مقاعد الصحفيين في المسرح الكبير بحفل الافتتاح والمهرجان ليس طرفا فيها.

 

####

 

أبرز إطلالات رانيا يوسف قبل مشاركتها في حفل افتتاح القاهرة السينمائي (صور)

كتب: إيمان علي

دائما تتصدر الفنانة رانيا يوسف تريند محرك البحث جوجل ومواقع التواصل الاجتماعى بإطلالتها الجريئة والمثيرة للجدل.

رانيا يوسف بفستان أحمر جرئ

شاركت الفنانة رانيا يوسف متابعيها، أحدث ظهور لها، وذلك عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر».
وتألقت الفنانة رانيا يوسف في الصور بإطلالة ملفتة، حيث ظهرت مرتديه فستانًا مكشوف باللون الأحمر، وانتعلت، حذاء أنيقا ذا كعب عالٍ باللون الأبيض، كما اعتمدت رانيا يوسف على خصلات شعرها الأسود منسدلة على كتفيها، ووضعت القليل من المكياج المتناسقة مع لون بشرتها.

وكانت اثارت الفنانة رانيا يوسف جدلا واسعا وتعرضت للإنتقادات بسبب اطلالتها في حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي الـ 40، والذي ارتدت خلاله فستان أسود شفاف، بدى وكأنها ترتدي مايوه أسود من قطعة واحدة، وهو ما رفضه البعض لأنه لا يتناسب مع عادات وتقاليد مجتمعنا.

خطفت الفنانة رانيا يوسف، أنظار متابعيها بصور لها عبر حسابها الشخصي على حسابها الشخصى بموقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام»، وهي بشوارع اسبانيا .

وظهرت رانيا يوسف، بفستان صيفي مكشوف من على الصدر ومنقوش دون أكمام ليكشف عن جمالها ورشاقتها، ومن الناحية الجمالية، أعتمدت في الماكياج على وضع لمسات رقيقة وناعمة تكشف عن جمالها، واختارت أحمر الشفاه الذي يبرز جمال أنوثتها.

ظهرت الفنانة رانيا يوسف بإطلالة مثيرة أثناء حضورها العرض الخاص لفيلم تحت«تهديد السلاح»، وخطفت يوسف الأنظار بإطلالاتها اذ اختارت فستانًا قصيرًا ومثيرًا من العلامة التجارية الشهيرة Elisabetta Franchi، يتيمز بقصة الكتف الواحدة باللون الأبيض مع نقشة horsebit print.

ومن المتوقع أن تشارك الفنانة رانيا يوسف في حفل افتتاح الدورة الـ44 لمهرجان القاهرة السينمائي الذي ينطلق الأحد.

 

####

 

على السبع يشارك في مهرجان القاهرة السينمائي بـ «من عمل الشيطان»

كتب: محمود زكيعلوي أبو العلا

يشارك الفنان الشاب على السبع في الدورة الـ 44 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في مسابقة الأفلام الروائية القصيرة من خلال فيلم «من عمل الشيطان»، للمخرجة ديسيل مختجيان، الذي يناقش خلاله العديد من العناصر المتعلقة بصراع الهوية، عدم معرفة مكانك في حالة بطل الرواية.

وتدور أحداث العمل حول شابة تعود إلى القاهرة بعد 10 سنوات، لتنظم معرضا عن المصورين الأرمنيين الرائدين الذين سجلوا التاريخ المصري عبر الزمن، وخلال التحضيرات تدفعها الظروف لتدرك السبب الحقيقي خلف عودتها.

يذكر أن آخر أعمال على السبع كانت في رمضان الماضي بمسلسلي «أحلام سعيدة» مع يسرا، و«المشوار» مع محمد رمضان.

بدأ على السبع التمثيل في مسرح المدرسة باللغة الفرنسية، ثم التحق بالجامعة الأمريكية، لدراسة المسرح، وقدم خلال تلك الفترة العديد من العروض المسرحية، ليبدأ مشواره الفني الحقيقي في فيلم «راس السنة» مع المخرج محمد صقر، حيث قدم شخصية «مروان».

شارك أيضا في مسلسل «لعبة نيوتن» مع المخرج تامر محسن، والنجمة منى زكي، حيث قدم شخصية «لوكا»، وفي مسلسل «قصر النيل» مع النجمة دينا الشربيني، في دور «لبيب»، كما شارك في فيلم «فرق خبرة» مع الفنان محمد الشرنوبي وهدى المفتي والمخرج شريف نجيب، والذي قدم خلاله شخصية «يوسف»، وفيلم «راس السنة» امام اياد نصارو شيرين رضا.

 

المصري اليوم في

10.11.2022

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004