ملفات خاصة

 
 
 

داود عبدالسيد لدرب :

كلامي عن الإعتزال لم يكن إعلان موقف ولكنه “تحصيل حاصل” وتوصيف لوضع موجود.. وهذه هي الأسباب

كتب – خالد البلشي :

داود عبدالسيد

ألف مبروك

   
 
 
 
 
 
 

· عبد السيد: مفيش سينما بلا حريات.. والمناخ العام لا يسمح بعمل سينما تعبر عن الجمهور وتصل إليه

· لدينا نظام احتكاري في الإنتاج ورقابة بشعة.. وجمهور السينما تم تغييره منذ ما عرف بالسينما النظيفة ودور عرض المولات وتذاكرها المرتفعة

· وصلنا لحال صعب واختيارين كلاهما مر بالنسبة لقطاع كبير من السينمائيين: إما سينما تجارية أو “سينما فنية” لا تصل للجمهور

· أسعار التذاكر المرتفعة استبعدت الجمهور الرئيسي.. والسينما هي فن الطبقة الوسطى واستبعاد جمهورها يعني إغلاق المجال للعمل

قال المخرج الكبير داود عبد السيد إن قرار اعتزاله، ليس قرارا احتجاجيا ولكنه “تحصيل حاصل” أو توصيف لوضع موجود، منذ فترة طويلة، لا يمنعه فقط من العمل، ولكن يمنع كل من يحاول تقديم سينما تعبر عن الواقع، قائلا ” أنا لم أقل جديدا أنا كنت باعتبر الاعتزال حصل بالفعل”.

وأضاف عبد السيد في تصريحات خاصة لدرب، إنه لم يكن يتصور أن كلامه عن الاعتزال سيثير كل هذه الضجة، موجها الشكر لكل من اهتموا بتصريحاته، وتابع “لو عرفت من البداية، أن كلامي سيثير كل ردود الأفعل هذه ربما ما كنت أعلنت اعتزالي، لكن ذلك لم يكن سيغير من الوضع شيئا، فما قلته تحصيل حاصل وأنا لا أعمل منذ فترة، فالمناخ لا يسمح بسينما حقيقية تصل لجمهور عام وتعبر عنه، وليس متوقع أن يتغير الأمر في القريب”.

وأشار إلى أن “الأزمة لا تخص داود عبد السيد، ولكنها تخص مهنة، وجيل مختلف من حقه أن يعبر عن نفسه وعن واقعه، لكنه لا يستطيع التعبير عن نفسه، والمناخ الحالي لن يتيح له ذلك”. وتابع ” ربما اخذنا فرصتنا، لكن الأزمة الحقيقة هي أزمة الأجيال الحالية، لذلك فإن ما أعلنته كان توصيفا لوضع موجود، “وأنا متخيل لو أنا اصغر 20 سنة.. مش هاعرف اشتغل أيضا

وحول أسباب، هذا الإعلان قال عبد السيد، إن كل الأسباب موجودة، “مناخ عام لا يصلح لعمل فني درامي، ربما يسمح بالاشكال الأخرى كالكتابة والرسم لكنه لا يصلح لتقديم عمل سينمائي، ونظام احتكاري في الإنتاج، ورقابة بشعة، مضيفا كنت دائما اعتبر الرقابة بشعة، لكن الرقابة الحالية أسوأ بكثير مما كانت قبل ذلك”.

وتابع عبد السيد في سرده للأسباب مشيرا إلى أن جمهور السينما الحالي هو أحد هذه الأسباب، حيث حدث تغير في طبيعة الجمهور، موضحا إن هذا التغيير بدأ مع ما عرف بالسينما النظيفة، وتواكب مع سينمات المولات بأسعار تذاكرها المرتفعة، والتي استبعدت قطاعات واسعة من جمهور الطبقة الوسطى، بعد أن وصل سعر التذكرة إلى 100 جنيه طبقا لآخر رقم وصل لي، مشيرا إلى أن ذلك يعني استبعاد الجمهور الرئيسي للسينما في ظل أوضاع اقتصادية صعبة ومستويات الأجور الحالية، فالسينما هي فن الطبقة الوسطى وفن المدينة واستبعاد جمهورها يعني إغلاق المجال للعمل، فعندما تستبعد الطبقة المتوسطة فأنت تقوم بعمل تغيير للجمهور، ذو الاهتمامات الاجتماعية وتأتي بجمهور لديه هموم مختلفة، ويركز على التسلية، وهذا ما تفعله السينما التجارية.

وواصل عبد السيد تحليله للمناخ السائد وتوصيفه لوضع السينما قائلا ” على الضفة الأخرى من السينما التجارية، ستجد أفلام الشباب، “اللي بيعملوا افلام ممولة”، وأنا لست ضد التمويل بمعناه السياسي الذي يتكلمون عنه، ولكن مشكلة التمويل بالنسبة لي، أن الفيلم يتم اختياره، حسب رؤية الممول وليس الجمهور”، وتابع هذا لا ينفي أن هناك أفلام هايلة من بين هذه الأفلام ، لكن مشكلتها أنها ليست موجهة للجمهور أو أن جمهورها محدود

وهكذا فإننا وصلنا إلى حال صعب، واختيارين كلاهما مر، بالنسبة لقطاع كبير من السينمائيين وليس لي وحدي، وهما أن عندنا سينما تجارية، أو سينما فنية – إن صح التعبير- لا تستطيع الوصول للجمهور”.

يضاف إلى هذه الأسباب – والكلام لازال لداود عبد السيد- المناخ العام، وهو مناخ الحريات الموجودة في المجتمع، وهو أحد الأسباب الرئيسية التي تعرقل العمل، فالحريات بمثابة الأكسجين للسينما والفن، وفي رأيي أنه طالما هناك من يتم حبسهم لتعبيرهم عن رأيهم فلن يكون هناك مناخ ملائم للعمل، القضية هي “فيه اكسجين ولا مفيش”، فأنا لو كنت سأتعرض للحبس بسبب فيلم بعينه فربما لن أقوم بعمله، وأستطيع أن أقول أنه لن يكون هناك فرصة حقيقية للعمل طالما هناك من يتم حبسهم بسبب تعبيرهم عن رأيهم

وأكد عبد السيد أنه لم يكن يتكلم عن نفسه فقط، ولا عن اعتزاله، ولكن عن وضع عام، ومناخ يسمح بالعمل، فطالما أن السينما غير قادرة على التعبير ولا تصل لجمهورها، ومناخ العمل مقيد للأسباب التي سردتها، فالعمل سيظل شديد الصعوبة، ليس في وجهي ولكن في وجه الجيل الجديد، ولذلك اقول ان هدفي من إعلان ذلك، لم يكن احتجاجيا، ولكني كنت أوصف وضعا قائما، أو “تحصيل حاصل

وحول ما إذا كان ذلك يعني أنه سيعود عن قراره إذا تغيرت الأوضاع والأسباب التي سردها أو سمحت بهامش للحركة، قال داود عبد السيد ” رأيي أن القاعدة اتظبطت على حاجة بعينها، معرفش تغييرها هيحصل إزاي، واعتقد أن ذلك ربما يحتاج لفترة طويلة، ربما إذا تم رفع مستوى الأجور، ليتيح لجمهور الطبقة الوسطى العودة للسينما”.

وفي رده على سؤال أن الأمر ربما يكون معكوسا وهو أن هناك قطاع واسع من الجمهور لا يجد سينما تعبر عنه، وينتظرون افلام مختلفة وسينما مختلفة كالتي يقدمها داود عبد السيد قال ” أنا ادرك أن بين القادرين على الذهاب للسينما الآن جانب من هذا الجمهور وبعضهم مثقفين، ولكن السينما تستهدف جمهور عام واسع وليس فئة بعينها، وتنقل همومه واهتماماته وتناقش مشاكله، بحريه، وهذا الجمهور تم تغييره كما قلت، بالإضافة إلى أن المناخ العام ربما لن يسمح بالتعبير عن هذه الهموم، مشددا ” مفيش سينما بلا حريات

وحول بداية حل هذه المعضلة قال عبد السيد ” الحل في رأيي أن تقوم الدولة بدعم السينما، على أن يكون هذا الدعم موجها لسينما بعينها، بدلا من فرض رسوم تصوير باهظة في الشوارع”، وتابع “لازم الدعم يختار، ويتم توجيهه لسينما تعبر عن الجمهور الواسع، حتى يتيح للجيل الجديد التعبير عن نفسه، وكما قلت فإن هذا الحل يلزمه مناخ يتيح لهم التعبير عن هذه الهموم

كان داوود عبدالسيد، قد قال، في تصريحات لبرنامج «المساء مع قصواء» الذي تقدمه الإعلامية قصواء الخلالي ويُذاع على شاشة (سي بي سي): أنه اعتزل الإخراج بشكل نهائي، لأنه لا يستطيع التعامل مع نوعية الأفلام التي يفضلها الجمهور حاليًا. وتابع عبدالسيد “ماقدرش أتعامل مع الجمهور الموجود حاليا ونوعية الأفلام التي يفضلها، لأنه يبحث عن التسلية، وأفلام التسلية تعتبر ممولة بشكل كبير في حين أنه يفضل أن يكون تمويل الفيلم من تذكرة السينما، والجمهور حاليًا أصبح يبحث عن التسلية وليس مناقشة القضايا”.

وأضاف خلال الحوار، إنه يستهدف الجمهور العام، لكن الفئات الأكثر ثقافة وتعلما في سن الشباب هم الأكثر تجاوبا معه، موضحًا: “لو أقدر أوصل لأي حد في العالم هحاول أوصله بس مفيش فيلم أو عمل فني بيلم كل الناس”.

 

موقع "درب" في

02.01.2022

 
 
 
 
 

كلام فارغ.. داوود عبدالسيد يعلق على لقب «الزعيم» لـ«عادل إمام» (فيديو)

كتب: أماني حسن

كشف المخرج داوود عبدالسيد، عن رأيه في النجم عادل إمام، قائلًا: إنه كان منفردًا لأنه لديه اتجاه واضح مقتنع به في طريقة التعامل مع السينما والجمهور، وحقق من خلاله إنجازات عديدة.

وخلال تصريحات تلفزيونية مع الإعلامية قصواء الخلالي على فضائية «CBC»، تحدث عبدالسيد عن رأيه في لقب الزعيم، قائلا: «أنا لا أطيق هذه الألقاب، يعني نجمة الجماهير والكلام فارغ ده، أنا مبحبش الألقاب أنا ليا الممثل وموهبته واختياراته خارج أي ألقاب عمومًا»، موضحًا أن عادل إمام نجم كبير وفنان ذكي بشكل تجاري.

وأشار إلى أن تحديد أفضل فنان يعتبر أمر نسبي فقد يكون الأفضل بالنسبة لشخص وليس كذلك بالنسبة للآخر، وأنه يرى في كل فنان جانب مميز وإلا ما كان كل هؤلاء نجحوا في عملهم.

وأعلن المخرج داوود عبدالسيد، اعتزاله الإخراج بشكل نهائي، موضحًا أنه لا يستطيع التعامل مع نوعية الأفلام التي يفضلها الجمهور حاليًا: «ماقدرش أتعامل مع الجمهور الموجود حاليا ونوعية الأفلام التي يفضلها، لأنه يبحث عن التسلية».

وأضاف أن أفلام التسلية تعتبر ممولة بشكل كبير في حين أنه يفضل أن يكون تمويل الفيلم من تذكرة السينما، مشيرًا إلى أنه يرى الجمهور حاليًا أصبح يبحث عن التسلية وليس مناقشة القضايا.

وتابع المخرج: «في أحد الأفلام يقوم البطل بتحطيم سيارتين على غرار ما يحدث في بعض الأفلام الامريكية، هل هذا الأمر هام؟! أرى أن هذا النوع من المشاهد غرضه التسلية، لا للبحث عن شيء حقيقي في النفس البشرية، ولا فائدة أيضا من مشهد يحمل البطل فيه سلاح آلي ويضرب رصاص، لم أرَ هذه المشاهد في الحقيقة، وخاصة السيارات التي يتم تحطيمها إلا في حالات محدودة».

وأوضح أن مشاهد العنف مثل تحطيم السيارات والإفراط في استخدام الأسلحة النارية أمر منقول عن السينما الأمريكية، مشيرًا إلى أن السينما الأمريكية تقدم فنا تجاريًا لكن بشكل احترافي وحبكة أقوى.

 

####

 

الجمهور الحالي يبحث عن التسلية..

داوود عبد السيد يعلن اعتزاله الإخراج نهائيًا (فيديو)

كتب: بوابة المصري اليوم

أعلن المخرج داوود عبدالسيد، اعتزاله الإخراج بشكل نهائي، موضحًا أنه لا يستطيع التعامل مع نوعية الأفلام التي يفضلها الجمهور حاليًا.

وقال «عبدالسيد» خلال تصريحات تلفزيونية في برنامج «المساء مع قصواء» الذي تقدمه الإعلامية قصواء الخلالي ويُذاع على شاشة «CBC»: «ماقدرش أتعامل مع الجمهور الموجود حاليا ونوعية الأفلام التي يفضلها، لأنه يبحث عن التسلية».

وأضاف أن أفلام التسلية تعتبر ممولة بشكل كبير في حين أنه يفضل أن يكون تمويل الفيلم من تذكرة السينما، مشيرًا إلى أنه يرى الجمهور حاليًا أصبح يبحث عن التسلية وليس مناقشة القضايا.

وتابع المخرج: «في أحد الأفلام يقوم البطل بتحطيم سيارتين على غرار ما يحدث في بعض الأفلام الامريكية، هل هذا الأمر هام؟! أرى أن هذا النوع من المشاهد غرضه التسلية، لا للبحث عن شيء حقيقي في النفس البشرية، ولا فائدة أيضا من مشهد يحمل البطل فيه سلاح آلي ويضرب رصاص، لم أرَ هذه المشاهد في الحقيقة، وخاصة السيارات التي يتم تحطيمها إلا في حالات محدودة».

وأوضح أن مشاهد العنف مثل تحطيم السيارات والإفراط في استخدام الأسلحة النارية أمر منقول عن السينما الأمريكية، مشيرًا إلى أن السينما الأمريكية تقدم فنا تجاريًا لكن بشكل احترافي وحبكة أقوى.

 

المصري اليوم في

01.01.2022

 
 
 
 
 

نجيب ساويرس عقب اعتزال داوود عبدالسيد :

«صعب يعمل فيلم أعظم من الكيت كات»

كتب: أنس علام

وجه رجل الإعمال الكبير نجيب ساويرس رسالة، إلى المخرج الكبير داود عبدالسيد، بعد اعتزال الأخير الإخراج نهائيًا بسبب أنه «لا يستطيع التعامل مع نوعية الأفلام التي يفضلها الجمهور حاليًا».

وكتب «ساويرس» منشورًا عبر حاسبه الرسمي بموقع التغريدات القصيرة «تويتر»، تعليقًا على اعتزال المخرج الكبير داود عبدالسيد الإخراج، الأحد، قائلًا «كده ولا كده بعد الكيت كات صعب يعمل فيلم اعظمً من كده».

كان أعلن المخرج داوود عبدالسيد، اعتزاله الإخراج بشكل نهائي، موضحًا أنه لا يستطيع التعامل مع نوعية الأفلام التي يفضلها الجمهور حاليًا.

وقال «عبدالسيد» خلال تصريحات تليفزيونية في برنامج «المساء مع قصواء» الذي تقدمه الإعلامية قصواء الخلالي ويُذاع على شاشة «CBC»: «ماقدرش أتعامل مع الجمهور الموجود حاليا ونوعية الأفلام التي يفضلها، لأنه يبحث عن التسلية».

وأضاف أن أفلام التسلية تعتبر ممولة بشكل كبير في حين أنه يفضل أن يكون تمويل الفيلم من تذكرة السينما، مشيرًا إلى أنه يرى الجمهور حاليًا أصبح يبحث عن التسلية وليس مناقشة القضايا.

وتابع المخرج: «في أحد الأفلام يقوم البطل بتحطيم سيارتين على غرار ما يحدث في بعض الأفلام الأمريكية، هل هذا الأمر هام؟! أرى أن هذا النوع من المشاهد غرضه التسلية، لا للبحث عن شيء حقيقي في النفس البشرية، ولا فائدة أيضا من مشهد يحمل البطل فيه سلاح آلي ويضرب رصاص، لم أرَ هذه المشاهد في الحقيقة، خاصة السيارات التي يتم تحطيمها إلا في حالات محدودة».

 

المصري اليوم في

02.01.2022

 
 
 
 
 

اعتزال داود عبد السيد ومرض مي عز الدين وعبد المجيد عبد الله

طلاق أحمد الفيشاوي ومرض والدته الغامض يسيطران على مواقع البحث

نجلاء أبو النجا صحافية

شهدت الساعات الأولى من عام 2022 الذي بدأ أيامه الأولى، أمس السبت، بمجموعة من الأخبار والأحداث الفنية الساخنة، التي أثارت الجدل وتصدرت حديث الناس وكان أبرزها إعلان المخرج السينمائي المصري داود عبد السيد اعتزاله الفن نهائياً، وهو الشهير بإخراج أفلام تعتبر من أيقونات السينما المصرية مثل "الكيت كات"، و"أرض الخوف"، و"رسائل البحر"، و"قدرات غير عادية"، و"مواطن ومخبر وحرامي".

تسلية وليس فناً

وبث عبد السيد الخبر عن طريق لقاء خاص بأحد البرامج المصرية، وقال من خلال الحوار "إنه لا يستطيع التعامل مع نوعية الأفلام التي يفضلها الجمهور حالياً لأنه يبحث عن التسلية وليس الفن أو القضايا"، وأضاف "أن أفلام التسلية تعتبر ممولة بشكل كبير في حين أنه يفضل أن يكون تمويل الفيلم من تذكرة السينما"، وأوضح "أن مشاهد العنف مثل تحطيم السيارات والإفراط في استخدام الأسلحة النارية أمر منقول عن السينما الأميركية التي تقدم فناً تجارياً لكن بشكل احترافي وحبكة أقوى".

مرض "المانير"

وفاجأ الفنان عبد المجيد عبد الله جمهوره أثناء حفله الغنائي ليلة رأس السنة في السعودية بإعلان إصابته بمرض "المانير" الذي يصيب الأذن الوسطى بالالتهابات ويفقده الاتزان الجسدي وطلب من الجماهير الدعاء له بالشفاء، وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع الفيديو الخاص بعبد المجيد ليتصدر مرض المانير وإصابة عبد الله به مؤشرات البحث.

وكشف الأطباء "أنه مرض يسبب الاضطرابات المزمنة والقوية بمنطقة الأذن الداخلية، ومن أعراضه أن المريض يشعر بالدوار الشديد في أغلب الأوقات الذي يبدأ بشكل مفاجئ ويتوقف بالطريقة نفسها، وتستمر هذه الحالة لمدة 20 دقيقة وحتى عدة ساعات ويتبع حالة الدوار  شعور بالغثيان الشديد، ويعاني المريض أيضاً من طنين في الأذن، ويتطور الأمر إلى إحساسه بصفير وصوت رياح ما يزيد إحساسه بالألم، وفي حالة تصاعد المرض قد يفقد المريض السمع".

مرارة مي عز الدين

وأعلنت الفنانة مي عز الدين إصابتها بالمرارة، وكتبت منشوراً عبر حسابها الرسمي بموقع "إنستغرام"، جاء فيه، «شكراً على سؤال الجميع، اليوم أنا أفضل من الأمس وسأقوم بجراحة المرارة هذا العام لأني أتعايش بها منذ عامين تقريباً، لكن يبدو أنها لا بد أن تزال بالتدخل الجراحي".

وأكدت لـ"اندبندنت عربية"، أنها منذ فيلم عمر وسلمى كانت تعاني آلام المرارة، ولكنها كانت تعالجها بأدوية ومسكنات واختفت الأعراض لفترة وتحسنت مع العلاج ثم عادت الآلام تدريجياً من دون سبب وهاجمتها ليلة رأس السنة، واضطرتها لدخول المستشفى للفحص الطبي، ورغم التحسن أكد الأطباء ضرورة عمل جراحة بها حتى تتخلص من الآلام نهائياً.

طلاق الفيشاوي

وفي الساعات الأخيرة من عام 2021 أعلنت ندى الكامل زوجة الفنان أحمد الفيشاوي انفصالها عنه، وأكدت الخبر عبر صفحتها الشخصية بـ"إنستغرام"، قائلة، "من امرأة قلبها هلك وانطفأ، أعلن انفصالي أنا وزوجي أحمد الفيشاوي. أتمنى أن يوفقنا الله ويكتب لكل منا السعادة وراحة البال، لقد كنت خير صديق، وطاب لي العيش معك حتى في أحلك أوقاتنا". وطالبت بعدم الخوض في الانفصال احتراماً لمشاعر أطفالها وأسرتها.

من جانبه، تجاهل الفنان أحمد الفيشاوي التعليق على خبر الطلاق ورغم أن طليقته حذفت كل الصور التي تجمعهما، فإنه لم يفعل ذلك، وتحدثت الفنانة سمية الألفي عن تفاصيل انفصال ابنها وزوجته، وقالت، إنها لا تعرف كثيراً عن الموضوع، وهذه أمور شخصية تخصهما، وليس لديها حق التصريح. وعلى صعيد آخر أجرت الألفي جراحة عاجلة لاستئصال ورم من الصدر، حيث هاجمتها آلام مبرحة منذ فترة واكتشف الأطباء وجود ورم يجب إزالته لاكتشاف ماهيته، ومنذ ساعات أجرت الجراحة، واكتشفت أنه ورم خبيث وأخضعها الأطباء لعلاج مكثف حتى تتجاوز مرحلة الخطر.

 

الـ The Independent  في

02.01.2022

 
 
 
 
 

بعد إعلانه الاعتزال.. تعرف على آخر أفلام المخرج داوود عبد السيد

كتب- عبد الفتاح العجمي:

أعلن المخرج الكبير داوود عبد السيد، اعتزاله بشكل نهائي، ما أثار ردود فعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الأخيرة الماضية.

داوود عبد السيد من مواليد 23 نوفمبر 1946، حصل على بكالوريوس إخراج سينمائي من المعهد العالي للسينما عام 1967، ولم يكن ضمن طموحه في الطفولة أن يصبح مخرجًا سينمائيًا لكنه أراد أن يكون صحفيا، وبدأ العمل كمساعد مخرج في بعض الأفلام أهمها "الأرض" ليوسف شاهين، و"الرجل الذي فقد ظله" لكمال الشيخ، و"أوهام الحب" لممدوح شكري.

عقب ذلك، صنع أفلاماً تسجيلية اجتماعية بعد ذلك لشغفه برصد المدينة وأهلها، فقدّم العديد من الأفلام التسجيلية أهمها: "وصية رجل حكيم في شؤون القرية والتعليم" 1976، و"العمل في الحقل" 1979، و"عن الناس والأنبياء والفنانين" 1980.

أفلام داوود عبد السيد

وبعد ذلك بدأ داوود عبد السيد في العمل على أفلام سينمائية مهمة، بداية من فيلم "الصعاليك" للنجمين نور الشريف ومحمود عبد العزيز، عام 1985، وفي عام 1991، قدّم أهم أفلامه "الكيت كات" مع محمود عبد العزيز، وقدّم عقب ذلك أفلام "البحث عن سيد مرزوق، أرض الأحلام، سارق الفرح"، قبل أن يقدم عام 2000 فيلمه المهم "أرض الخوف" مع النجم أحمد زكي.

وعام 2001 قدّم فيلم "مواطن ومخبر وحرامي" مع خالد أبو النجا وشعبان عبد الرحيم وصلاح عبد الله وهند صبري، ثم انقطع لسنوات عن السينما، قبل أن يقدم فيلم "رسائل البحر" مع آسر ياسين وبسمة، وكل أفلام داوود عبد السيد من تأليفه وإخراجه، عدا فيلم "أرض الأحلام" عام 1993.

أخر أفلام داوود عبد السيد

وأخر أفلام داوود عبد السيد "قدرات غير عادية" بطولة خالد أبو النجا ونجلاء بدر عام 2015.

اعتزال داوود عبد السيد

داوود عبد السيد كان قد أعلن خلال حواره ببرنامج "في المساء مع قصواء"، مع الإعلامية قصواء الخلالي، على فضائية CBC: "ماقدرش أتعامل مع الجمهور الموجود حاليا ونوعية الأفلام التي يفضلها، لأنه يبحث عن التسلية، ومشكلة أفلام التسلية أنها ممولة بشكل كبير، وأفضل أن يكون تمويل الفيلم من تذكرة السينما، ومن وجهة نظري أن جمهور هذه الأيام لا اهتمام له بمناقشة القضايا، لكنه يبحث عن التسلية".

وأضاف "عبد السيد": "في أحد الأفلام يقوم البطل بتحطيم سيارتين على غرار ما يحدث في بعض الأفلام الأمريكية، فهل هذا الأمر هام؟! أرى أن هذا النوع من المشاهد غرضه التسلية، لا للبحث عن شيء حقيقي في النفس البشرية، ولا فائدة أيضا من مشهد يحمل البطل فيه سلاح آلي ويضرب رصاص، لم أرى هذه المشاهد في الحقيقة، وخاصة السيارات التي يتم تحطيمها إلا في حالات محدودة، هذه المشاهد منقولة عن الأفلام الأمريكية التي تقدم فنًا تجاريًا لكن بشكل احترافي وحبكة أقوى".

 

####

 

داوود عبد السيد: اعتزالي تحصيل حاصل.. ولا أتوقع تغييرا يطرأ على السينما

كتب- عبد الفتاح العجمي:

قال المخرج الكبير داوود عبد السيد، إن إعلان اعتزاله "تحصيل حاصل"، لأنه لم يعمل منذ سنوات، مشيرًا إلى أن آخر أفلامه كان "قدرات غير عادية" في 2015.

وأوضح عبد السيد، خلال مداخلة هاتفية مع الدكتور محمد الباز، في برنامج "آخر النهار" المذاع عبر فضائية "النهار"، أنه ظلّ لفترات طويلة بدون عمل، وتلك ليست المشكلة، ولكن الجو العام في السينما، لا ينبئ بأي تغيير.

وأردف: "لم أفكر طويلًا في قرار الاعتزال، وليس اعتزالا مشروطًا، فلا أرى احتمالات لتغير السينما، لو فيه مكان قرر يقدم فيلم هدية ليا، القضية ليست أنا وإنما أجيال، ومواهب موجودة في السينما المصرية، الأمور محتاجة إصلاح عميق، فالسينما الحالية سينما تجارية أو تشحذ دعم من الخارج، وتقدم أفلاما هائلة، لكن لا يقبل عليها الجمهور".

ولفت إلى أنه في الثمانينيات والتسعينيات في القرن الماضي كان يوجد مجموعة جيدة من الأفلام للمخرجين الشباب، هي المتسيدة، والمشكلة الآن أن الجمهور تغير، مردفا: "أنت غيرت الجمهور، الجمهور اللي بيروح السينما في غالبيته ليس لديه هموم ولا اهتمامات، وإنما يبحث عن التسلية، في قاعات فاخرة متناثرة في المولات بعيدة عن التجمعات السكنية".

ولفت إلى أنه قديما دور السينما كانت في الأحياء السكنية، وهو ما لم يعد موجودًا.

داوود عبد السيد كان قد أعلن اعتزاله خلال حواره ببرنامج "في المساء مع قصواء"، مع الإعلامية قصواء الخلالي، على فضائية CBC: "ماقدرش أتعامل مع الجمهور الموجود حاليا ونوعية الأفلام التي يفضلها، لأنه يبحث عن التسلية، ومشكلة أفلام التسلية أنها ممولة بشكل كبير، وأفضل أن يكون تمويل الفيلم من تذكرة السينما، ومن وجهة نظري أن جمهور هذه الأيام لا اهتمام له بمناقشة القضايا، لكنه يبحث عن التسلية".

وأضاف "عبد السيد": "في أحد الأفلام يقوم البطل بتحطيم سيارتين على غرار ما يحدث في بعض الأفلام الأمريكية، فهل هذا الأمر هام؟! أرى أن هذا النوع من المشاهد غرضه التسلية، لا للبحث عن شيء حقيقي في النفس البشرية، ولا فائدة أيضا من مشهد يحمل البطل فيه سلاح آلي ويضرب رصاص، لم أرى هذه المشاهد في الحقيقة، وخاصة السيارات التي يتم تحطيمها إلا في حالات محدودة، هذه المشاهد منقولة عن الأفلام الأمريكية التي تقدم فنًا تجاريًا لكن بشكل احترافي وحبكة أقوى".

 

####

 

بعد إعلانه الاعتزال.. من هو داوود عبد السيد؟

كتب- عبد الفتاح العجمي:

أثار إعلان المخرج داوود عبدالسيد، اعتزال الإخراج بشكل نهائي، ردود فعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الأخيرة الماضية.

"عبد السيد" قال خلال حواره ببرنامج "في المساء مع قصواء"، مع الإعلامية قصواء الخلالي، على فضائية CBC: "ماقدرش أتعامل مع الجمهور الموجود حاليا ونوعية الأفلام التي يفضلها، لأنه يبحث عن التسلية، ومشكلة أفلام التسلية أنها ممولة بشكل كبير، وأفضل أن يكون تمويل الفيلم من تذكرة السينما، ومن وجهة نظري أن جمهور هذه الأيام لا اهتمام له بمناقشة القضايا، لكنه يبحث عن التسلية".

"عبد السيد" أضاف: "في أحد الأفلام يقوم البطل بتحطيم سيارتين على غرار ما يحدث في بعض الأفلام الأمريكية، فهل هذا الأمر هام؟! أرى أن هذا النوع من المشاهد غرضه التسلية، لا للبحث عن شيء حقيقي في النفس البشرية، ولا فائدة أيضا من مشهد يحمل البطل فيه سلاح آلي ويضرب رصاص، لم أرى هذه المشاهد في الحقيقة، وخاصة السيارات التي يتم تحطيمها إلا في حالات محدودة، هذه المشاهد منقولة عن الأفلام الأمريكية التي تقدم فنًا تجاريًا لكن بشكل احترافي وحبكة أقوى".

من هو داوود عبد السيد؟

- هو مخرج ومؤلف كبير، من مواليد 23 نوفمبر 1946.

- حصل على بكالوريوس إخراج سينمائي من المعهد العالي للسينما عام 1967.

- لم يكن ضمن طموحه في الطفولة أن يصبح مخرجًا سينمائيًا لكنه أراد أن يكون صحفيا.

- بدأ العمل كمساعد مخرج في بعض الأفلام أهمها "الأرض" ليوسف شاهين، و"الرجل الذي فقد ظله" لكمال الشيخ، و"أوهام الحب" لممدوح شكري.

- عقب ذلك، صنع أفلاماً تسجيلية اجتماعية بعد ذلك لشغفه برصد المدينة وأهلها، فقدّم العديد من الأفلام التسجيلية أهمها: "وصية رجل حكيم في شؤون القرية والتعليم" 1976، و"العمل في الحقل" 1979، و"عن الناس والأنبياء والفنانين" 1980.

- بعد ذلك بدأ في العمل علي أفلام سينمائية مهمة، بداية من فيلم "الصعاليك" للنجمين نور الشريف ومحمود عبد العزيز، عام 1985.

- في عام 1991، قدّم أهم أفلامه "الكيت كات" مع محمود عبد العزيز.

- قدّم عقب ذلك أفلام "البحث عن سيد مرزوق، أرض الأحلام، سارق الفرح"، قبل أن يقدم عام 2000 فيلمه المهم "أرض الخوف" مع النجم أحمد زكي.

- عام 2001 قدّم فيلم "مواطن ومخبر وحرامي" مع خالد أبو النجا وشعبان عبد الرحيم وصلاح عبد الله وهند صبري.

- انقطع لسنوات عن السينما، قبل أن يقدم فيلم "رسائل البحر" مع آسر ياسين وبسمة.

- آخر أفلام داوود عبد السيد "قدرات غير عادية" بطولة خالد أبو النجا ونجلاء بدر عام 2015.

- كل أفلام داوود عبد السيد من تأليفه وإخراجه، عدا فيلم "أرض الأحلام" عام 1993.

 

موقع "مصراوي" في

02.01.2022

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004