ملفات خاصة

 
 
 

عمار زينل: مهرجان البحرين السينمائي.. وضع للسينمائيين الشباب

طارق البحار

مهرجان البحرين السينمائي

الدورة الثانية

   
 
 
 
 
 
 

من المقرر أن تقام الدورة الثانية من مهرجان البحرين السينمائي خلال الفترة من 1 - 5 أكتوبر المقبل بتنظيم من “نادي البحرين للسينما“، مع مشاركات كبيرة من صناع الأفلام داخل وخارج البحرين، وخصوصاً أنها تأتي بعد رفع القيود المتعلقة بجائحة كورونا (كوفيد 19) ووجود عناصر بحرينية وخليجية مبدعة.

وأخيراً تم الكشف عن تلقي اللجنة المنظمة للمهرجان أكثر من 300 فيلم من 24 دولة للمشاركة في مسابقة الدورة الثانية... عن هذه الأفلام والاستعدادات للمهرجان المنتظر، تحدث المدير الفني لمهرجان البحرين السينمائي عمار زينل لمسافات البلاد عن الداعمين للمهرجان وتوجهاته وأفلامه في اللقاء التالي:

·        لماذا نحن فقط في الدورة الثانية من مهرجان سينمائي، مع أننا كنا السباقون في هذا المجال؟

نعم البحرين سباقة دائماً في إقامة المهرجانات السينمائية والثقافية منذ فترة الثمانينات وما قبل ذلك ايضاً حتى إلى أوائل 2000 وإلى يومنا هذا، وكان بالفعل نادي البحرين للسينما ينظم أكثر من مهرجان سينمائي بحضور أسماء كبيرة مثل ”شادي عبدالسلام“، ومهرجان السينما العربية، ومهرجان السينما المصرية، بالإضافة إلى مسابقات النادي السينمائية التي تطورت اليوم بعد نسختين إلى مهرجان متكامل بعد 3 مسابقات إلى مهرجان سينمائي، ولا ننسى مهرجان ”صنع بشغف“ في نسخه الخمسة، وأيضاً مهرجان ”الرد كاربت“ بتنظيم الشباب والرياضة، وأيضاً عندنا دور فعال للسينمائيين البحرينيين في مهرجان الخليج السينمائي الذي وضع بأساس بحريني، وإن شاء الله يستمر مهرجان البحرين السينمائي بجهود الشباب العاشق للفن السابع.

·        ما الأدوات التي يحتاجها المهرجان السينمائي ليضمن الاستمرار؟

هناك الكثير جداً للاستمرار والدعم بالطبع، وينقصنا في المقام الأول عامل الثقة، وهذا موضوع أتكلم عنه بكل شفافية، هناك ضعف في منح الثقة للمبدع البحريني والمنتج البحريني، ولهذا السبب نجد الأشياء الخارجية يتقدمون عنا للأسف، نعاني من نقص الثقة بصورة كبيرة للأسف، بالرغم من أننا نقدم نفس المعايير والشروط التي يقدم فيها أي مهرجان، وهذه من أهم المعوقات التي تواجه المبدع البحريني في العديد من الجهات للأسف!

·        السينما في البحرين قديمة، إلى أي مدى تعتقد أننا نساهم في نشره؟

“احنا نحاول كثر ما نقدر” أن نساهم في نشر السينما البحرينية، والدليل أننا نقوم بمساعدة العديد من المهرجانات من ناحية تقديم الأفلام البحرينية ونشرها هناك، وأيضاً هناك العديد من التعاونات بيننا وبين مهرجانات خليجية وعربية ودولية لتمثيل مملكتنا هناك، ونقوم باختيار وتزكية هذه الأفلام البحرينية لها وتقوم في أحيان كثيرة بتمثيلنا في هذه المحافل السينمائية الكبيرة، مع أننا تفتقد الوعي السينمائي!

·        هل هناك دعم من القطاع الخاص للمهرجان؟

في النسخة السابقة حصلنا دعم من شركات القطاع الخاص، مثل طيران الخليج وأيضاً من عدة بنوك مثل بنك البحرين والكويت، وأيضاً لوجستياً من فندق هيلتون، ومن شركة استيراد، وأيضاً الدعم الكبير من شركة البحرين للسينما (سينيكو) كداعم أول لنا في كل فعاليات نادي البحرين للسينما طوال العام بالإضافة إلى المهرجان بالطبع، نعم هناك دعم مستمر من الشركات، وهناك حالياً في تعاقدات جارية بيننا وبين بعض شركات القطاع الخاص فقط.

·        كيف ترى عدد الأفلام المشاركة هذا العام مقارنة بالدورة الأولى؟

الأفلام تبشّر بخير جداً، ووصلنا حوالي ما يزيد على 300 فيلم في فترة قصيرة جداً، حيث إنا أعلنا عن فتح باب المشاركة في مسابقة الدورة الثانية من المهرجان، وبدأ تلقي طلبات المشاركة من 9 يونيو حتى 31 أغسطس 2022، وهذه يعتبر فترة قصيرة لكن وصلنا هذا العدد الكبير من الأفلام، ويبشر ذلك بتقديم مهرجان ناجح، وخصوصاً أننا لا نستطيع أن نقارن مع النسخة السابقة لأن الظروف كانت مختلفة حيث كانت المشاركة مفتوحة على مرحلتين، المرحلة الأولى مع نية افتتاح المهرجان في شهر مارس 2020 واستقبالنا حوالي 220 فيلماً، وبسبب الوباء مع المرحلة الثانية تحولت إلى العام 2021 وفتحنا باب المشاركة مجدداً للسينمائيين ووصلت المشاركات إلى حوالي 450 فيلماً جمعت على مدار سنتين.

ولكننا في الطريق الصحيح، ومثل ما ذكرت لك آنفاً بالرغم من المدة القصيرة هذه السنة، لكننا وصلنا إلى رقم  ممتاز من المشاركات، وهذا يمهد لنا تقديم مهرجان ناجح مبني على أساس قوي.

·        للجارة السعودية أسماء كبيرة في السينما اليوم، فهل سيكون تعاون معها في الأفلام؟

هناك تعاون مستمر بيننا وبين الشقيقة الكبرى في مجال السينما من خلال نادي البحرين للسينما بالطبع، وفي أكتوبر 2021 تم الاتفاق والتعاون مع مهرجان أفلام السعودية.

وبالطبع للسعودية دور كبير في مهرجاننا، وحتى اليوم وصلنا أكثر من 35 عملاً سينمائياً سعودياً للمشاركة في العروض والجوائز بصورة أولية فقط ولكن هذا الرقم في ارتفاع حتى إغلاق باب المشاركة قريباً.

·        ما الفوائد التي سيجنيها السينمائيون الشباب من المهرجان؟

مهرجان البحرين السينمائي وضع في الأساس للشباب، وللجيل السينمائي المبدع، بمعنى أن أساس عملنا وتقديمنا هذا المهرجان من المملكة هو دعمهم ونطمح إلى تقديم صناديق خاصة تدعم المنتج المحلي البحريني، ومن الأهداف أيضاً خلق فرص وظيفية للقائمين في هذا المجال، ووضع البحرين على خريطة المهرجانات في العالم، بحيث إن تقدَّم صناع الأفلام البحرينيين للخارج في المهرجانات العربية والدولية، والتعاون بيننا وبين مهرجانات أفلام ثانية، وبالفعل قمنا بالاتفاق مع العديد منها مثل ”مهرجان أفلام روسيا“، وأيضاً هناك تعاون مع ”مهرجان أفلام السعودية“ كما ذكرت، وغيرها من خارج المنطقة، وبالتالي بالإمكان أن الأفلام تترشح إلى هذه المهرجانات خارج البحرين، وهناك العديد من الاتفاقات التي سنعلن عنها قريباً.

المهرجان يسعى إلى أن تكون السينما إحدى قطاعات الاقتصاد الإبداعي بما يتناسب مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030 ليس فقط من خلال إنتاج الأفلام وتوزيعها، ولكن من خلال جعل البحرين موطن لصناعة السينما في المنطقة  وتأهيل الكوادر البحرينية للعمل في هذا المجال وجعلهم الخيار الأول أمام الصناع وخصوصاً أن صناعة السينما في الخليج مقبلة على مرحلة مهمة خصوصاً في ظل جهود المملكة العربية السعودية في دعم هذا المجال، الأمر الذي يحتم علينا في مملكة البحرين محاكاة هذا التطور وأن نكون جزءاً فاعلاً منه.

 

البلاد البحرينية في

27.08.2022

 
 
 
 
 

«واقع السينما البحرينية» مطروحٌ في ندة لـ«الأيام»..

«سينمائيون»: السينما بلا دعم والجهات الرسمية غائبة

· شاهين: على مدى ستة عقود مُذ بدأت السينما في البحرين لم تهيئ البنى التحتية للوصول بها إلى الاحتراف

· بوعلي: مجلسا الشورى والنواب وعلى مدى تاريخهما لم يتطرقا لشيءٍ داعمٍ للثقافة والسينما!

· الجمري: البحرين تفتقر لحراكٍ سينمائي مستمر فما بالنا والقول بـ«صناعة سينمائية»!

شكا عدد من السينمائيين في المملكة انعدام البنى التحتية الداعمة لصناعة السينما البحرينية، وشح رأس المال، والتمويل، والدعم، وغياب الاستثمار السينمائي.. وذلك في ندوة نظمتها «صحيفة الأيام»، لتسليط الضوء على «واقع السينما البحرينية»، إذ تساءل المشاركون عن مبررات غياب الاستراتيجيات المتعلقة بالقطاع السينمائي لدى الحكومة وجهاتها المعنية، رغم توافر الطاقات البحرينية القادرة على المساهمة في الارتقاء بالحالة السينمائية، معربين عن إحباطهم لانعدام الدعم، وعدم وجود مظلة تظللهم، وتسند تجاربهم.

ولفت المشاركون، إلى ضرورة أن تعي الجهات المعنية بالقطاع السينمائي أهمية وقدرة السينما على تعريف العالم بالمملكة وثقافتها وإرثها، مشددين على أهمية أن تتصدر «هيئة الثقافة»، بوصفها الجهة المسؤولة عن قطاع السينما، احتضان الطاقات، والتنسيق بين الجهات المختلفة من أجل حراك سينمائي. منوهين بأن البحرين، بكل مؤسساتها الرسمية، تكاد تخلو من موظفٍ ذي علاقة بالسينما، وعاتبين على مجلسي الشورى والنواب عدم اهتمامهم بالثقافة وقطاع الأفلام، بل غياب الوعي التام بالجوانب الثقافية وأي تطرق إليها.

كما رفض المشاركون وصف التجارب السينمائية الفردية في البحرين بـ«الصناعة»، مبينين بأن البحرين تفتقر لحراكٍ سينمائي مستمر في حده الأدنى، فكيف بـ«صناعة سينمائية» لا وجود لمقومات قيامها حتى الآن. لافتين إلى التجربة السعودية في النهوض بقطاع الأفلام، ودور الدولة في إحداث نقلة نوعية على هذا الصعيد. وبالمقارنة، يؤكد المشاركون بأن البحرين تخلو من جهةٍ واضحة يطرق السينمائيون بابها، موضحين بأن «هيئة الثقافة» تخلو من أي قسم أو إدارة تعنى بهذا الجانب.

وشدد المشاركون على ضرورة معالجة الحالة الثقافية عبر مبادرة الدولة لتأسيس «صندوق لدعم الثقافة»، مهمته الاستثمار في مختلف القطاعات الثقافية، وعلى رأسها السينما نظرًا لدور هذا القطاع في إحداث نقلة بالتعريف بالمملكة عالميًا، والترويج لها، ولثقافتها، وتاريخها.. وما لهذا من انعكاس على مختلف المناحي الثقافية، والاقتصادية، والسياحية.

في ظل واقعٍ سينمائي خليجي يشهد نهوضًا

في ظل هذه الشكاوى، إلى جانب غياب الاستثمارات الخاصة في السينما، والتي تعين على خلق صناعة قادرة على استقطاب الكوادر البحرينية وجذب الشركات الخارجية، تنفر الكوادر الفنية من العمل في قطاعٍ يعجز عن تأمين قوتهم، ويفتقر لكل الأسس، إلا بعض المهرجانات المنظمة بين الفينة والأخرى، من قبل جهاتٍ رسمية أو أهلية، والتي تقام دون تنسيق مع الجهة المسؤولة عن قطاع السينما، وغالبًا ما تنقطع هذه المهرجانات بعد دوراتٍ قلائل.

كل ذلك، يجيء في ظل واقع سينمائي، يشهد في بعض دول الخليج العربي نهوضًا كبيرًا، منطلقًا من الوعي بأهمية السينما وما تمثله من استثمار على الصعيد الثقافي، والسياحي، والاقتصادي، إذ تمثل السينما وصناعة الأفلام عمومًا، شكلاً من أشكال «القوة الناعمة» على الساحة الإقليمية والدولية، مشيرةً إلى قدرة البلد على إقناع الآخرين بزيارتها والالتفات لثقافتها، والترويج لنفسها وتاريخها على كل الأصعدة، لترسم لها حضورًا على الساحة الدولية، وهذا ما تؤكده التجربة الكورية الجنوبية، التي استطاعت أن تخلق مدًا ثقافيًا في مختلف أنحاء العالم، إلى جانب ما فعلتهُ السينما الغربية، والأمريكية بالتحدي، منذ أمدٍ بعيد.

وفي هذا السياق، طرحنا «واقع السينما البحرينية»، لنشخِّص هذا الواقع، وما إذا كان هناك صناعة سينمائية أو حراك، ونقف على ما يحتاجهُ هذا القطاع ليؤسس، ودور الجهات الرسمية، خاصة «هيئة الثقافة»، والوزارات ذات الاتصال، للتأسيس لصناعة سينمائية حقيقية، قادرة على الحضور عربيًا ودوليًا، في المهرجانات والمحافل، وعلى المنصات الرقمية، والتنافس على الجوائز الكبرى، وذلك بمشاركة السينمائي خليفة شاهين، ومحمد بوعلي، ومحمد إبراهيم، وسيد هاشم شرف، بالإضافة للكاتبة منصورة الجمري.

شاهين: الشباب الشغوف لا يلقى من يدعمه ويرعاه

في السؤال عن واقع السينما البحرينية، نبحث ما إذا كان لهذا القطاع وجود حقيقي، ودعائم تسنده، وجهات تظلله، إذ يبين لنا السينمائي خليفة شاهين، بأن «كل صناعة تحتاج لبنىً تحتية تؤسس لها، وتُمكن من العمل والإنتاج، وهذا ما تحتاجه السينما البحرينية؛ أدوات، واستوديوهات، وصالات عرض، وطاقات بشرية مبدعة.. إلخ»، بيد أن شاهين، يلفت إلى أن البحرين «وعلى مدى ستة عقود، مذ بدأ الاشتغال السينمائي، لم تهيئ هذه البنى التحتية، لتصل بالسينما إلى مستوى الاحتراف».

ويشير شاهين إلى الطاقات الشبابية، والشغف الذي يدفعها للحراك رغم شح الإمكانات، مؤكدًا «هناك شباب بحريني شغوف بالسينما، ومحب لهذه الصناعة - وهو أمرٌ يشرح الصدر - لكن ليس هناك دعم مادي يُمكن هؤلاء الشباب من العمل والإنتاج، ولا بنى تحتية تدعم اشتغالهم، ولا حواضن تحتضنهم، وتسند تجاربهم»، منوهًا بأن «من يملك القدرات المالية، ليس لديه الوعي بالثقافة السينمائية وأهميتها»، لهذا يؤكد «على ضرورة أن تعي الجهات المعنية بهذا القطاع أهمية السينما وقدرتها على تعريف العالم بما لدينا من ثقافةٍ، وإرثٍ، وتاريخ... واستثمار ذلك يتم من خلال الاستثمار في التأسيس لهذه الصناعة، ودعم الطاقات السينمائية المحلية».

إبراهيم: سكون الجهات الرسمية تجاه دعم السينما غير مبرر

في سياق تشخيص هذا الواقع، يؤكد السينمائي محمد إبراهيم، بأن «السينما البحرينية تعيش ركودًا، وسببه الرئيس، عدم توافر البنى التحتية» مبينًا «بأن التأسيس لصناعة سينمائية حقيقية، قد يشكل تحدٍ للدولة، لكن ينبغي العمل على المستوى الأولي للصناعة السينمائية، كما فعلت السعودية، وبعض الدول الخليجية، التي عمدت لمراجعة أمورها، ودراسة حالتها وتشخيصها تشخيصًا واقعيًا لوضع الحلول، وهذا ما خلصت إليه السعودية من اشتغالٍ جادٍ لخلق صناعة سينمائية قادرة على التعبير عن هوية البلاد وتاريخه».

ويلفت إبراهيم إلى أن الاحتجاج بعدم توافر البنى التحتية لا يبررُ السكون عن الاشتغال السينمائي ودعمه من قبل الجهات الرسمية كهيئة الثقافة، ووزارة الإعلام، والسياحة، والتجارة، «فالبحرين وسينمائيوها يمكلون من القصص والأفكار ما يمكن نقله للعالم، وتعريف بلادنا وموروثنا الجميل المتعدد، وذلك من خلال أفلام يمكن أن تنتج دون بنىً تحتية عالية المستوى، لكن ينبغي أن توجد جهة تحتضن الطاقات البحرينية وأفكارها وميولاتها السينمائية المختلفة، وتدعمها لإنتاج أفلام تمثل المملكة في المهرجانات العربية والدولية، وتروج لها، وتعرف بها».

مبينًا بأن «مسؤولية (هيئة الثقافة) تنظيم قطاع السينما ورعايته، وهي أقدر على فعل ذلك من الوزارات الأخرى، نظرًا لاستقلاليتها المالية والسياسية، وبالتالي هي قادرة على التعاون مع الرعاة من القطاع الخاص»، وفي الوقت ذات، ينوه على ضرورة أن يدرك المسؤولون بأن «ليس من الضروري أن تحقق السينما في المراحل الأولى أرباحاً مالية مباشرة، فالربح غير المباشر، يمثلُ ربحًا كذلك»، ولهذا يؤكد محمد على أهمية الدعم من القطاعين العام والخاص، «ليستطيع السينمائيون إنتاج أفلام تدر ربحًا غير مباشر على المملكة، من خلال التعبير عن هويتها وكل الحمولات الثقافية والتراثية والتاريخية فيها».

بوعلي: من الجهة المسؤولة عن السينما في البحرين؟!

يتساءل السينمائي محمد بوعلي، عن الجهة المسؤولة عن قطاع الأفلام في البحرين، مبينًا «منذُ بدأت السينما في البحرين، وهناك إشكالية أساسية تتمثل في الجهة المسؤولة عن هذا القطاع، فهيئة الثقافة ليس لديها إدارة مختصة بالسينما، ووزارة الإعلام دورها رقابي، فمن الجهة المسؤولة؟» منوهًا إلى أن السينما «هي تجارة وصناعة، وثقافة، وسياحة.. وهي تغطي كل هذه الوزارات والهيئات، ولهذا نجد في أغلب البلدان هيئات خاصة بالأفلام، تنسق الارتباط بين هذه المجالات».

ومقارنةً بما تعيشهُ البحرين من ضياعٍ على هذا المستوى، يعرضُ بوعلي إلى التجربة السعودية، التي أطلقت استراتيجية لتطوير قطاع السينما منذُ العام 2017، مؤكدًا بأن هذه الاستراتيجية أوصلتها إلى تأسيس «هيئة الأفلام» التابعة لوزاة الثقافة، «والتي تقوم بدور فاعل في دعم صناعة السينما السعودية، من خلال تطوير المواهب، والبنى التحتية، إلى جانب تحفيز الإنتاج السعودي، وجذب الإنتاج العالمي، وخلق بيئة تنظيمية تعزز تنمية القطاع، وتحفز الطلب على الأفلام السعودية، إلى جانب التدريب، والابتعاث، والتـأسيس للـجـمـعـيـات السينمائية، والمهرجانات والمؤسسات، واســـــتقطاب الخبرات، بالإضافة لحوافز الاسترداد المالي التي تصل إلى 40%، والتي تهدف لجعل السعودية واحدة من أهم الدول الجاذبة لتصوير الأفلام العالمية، خاصة منطقة (العلا) التي أُسس لها جهة خاصة هي (فيلم العلا)، والأمر ذاته في أبوظبي».

في المقابل، يتساءل بوعلي: «اعطني اسم موظفٍ في جهةٍ رسمية بحرينية له علاقة بالسينما؟ حتى الإدارة التي كانت تتعلق بالسينما والمسرح، والموجودة في (هيئة الثقافة) عُطلت!» مضيفًا «تخلو البحرين من جهةً نستطيع التوجه لها كسينمائيين لصناعة فيلم»، لافتًا إلى أن مجلسي الشورى والنواب «وعلى مدى تاريخ هذان المجلسان، لم يتطرقوا لبرنامج أو قانون أو مشروع لدعم الثقافة بشكلٍ عام، إذ لا وجود لأي اهتمام بهذا الجانب من نواب الشعب»، متسائلاً «إذا كان هؤلاء غير مهتمين بالثقافة وقطاع الأفلام، وغير واعين بأهمية صورة البحرين في الخارج من خلال السينما، فمن سيوجه الحكومة والإدارة الأساسية في الدولة للعمل على هذا القطاع؟!».

ويلفتُ بوعلي إلى تجربة عمله مع «وزارة الثقافة»، قبل تحويلها إلى هيئة، مشيرًا بأن الوزارة آنذاك «أطلقت صندوقًا لدعم الأفلام، واستطاع هذا الصندوق أن يحدث حراكاً سينمائيًا، لكن سرعان ما جاء التغيير إلى هيئة، وكان الصندوق أول المتضررين، إذ تم إيقافه وإيقاف العديد من البرامج التي شكلت بادرة لدعم قطاع السينما آنذاك»، مؤكدًا بأن «المملكة بحاجة إلى قرارات وقوانين لحل إشكالية هذا القطاع السينمائي، أما وجود (نادي للسينما) فلا يحل المشكلة».

شرف: الجهة المعنية بالسينما غير معنية بها واقعًا!

يؤيد السينمائي سيد هاشم شرف ما ذهب إليه الآخرون، مؤكدًا بأن البحرين قادرة على خلق صناعة سينمائية إذ توفرت الإرادة لذلك، مشيرًا إلى أن حجم البحرين، وعدد سكانها، وسوقها، لا يشكلون عائقًا في إيجاد صناعة سينمائية حقيقية، لافتاً إلى تجربة المملكة في البروز إقليميًا ودوليًا، على صعيد (الفورميلا وان) ومسابقة (الرجل الحديدي)، متسائلاً «أخيل لأحدٍ بأن المملكة ستنجح في أن تكون وجهة عالمية، تلفت الأنظار، وتستقطب الجماهير من كل البلدان؟»، ولهذا لا يرى شرف بأن هناك عوائق جبرية تتعلق بالمساحة والتعداد السكاني، «فعندما يكون هناك اهتمام حقيقي وإرادة، يمكن للمملكة أن تحقق الكثير على مستوى السينما».

ويأسف شرف لكون البحرين «تخلو من جهةٍ يتجه إليها السينمائيون، فـ (هيئة الثقافة) وهي الجهة المعنية بالسينما، تخلو من قسم أو إدارة تعنى بالسينما، وموقعها الإلكتروني يخلو من أي قسمٍ متعلق بصناعة الأفلام» مضيفًا «إذا كانت الجهة المسؤولة عن السينما غير معنيةً بها، فكيف نريد لهذا الحراك أن يستمر، أو أن يبادر القطاع الخاص لدعمه؟»، منوهًا إلى أن «الهيئة لم يسبق لها أن تواصلة معنا كمخرجين، واستمعت لقضايانا، بل إن (تمكين) فعلت ذلك وجمعتنا، ولم تبادر الهيئة، وهي المعنية، بفعل ذلك».

ولهذا يؤكد شرف بأن المملكة بحاجة إلى معالجة حقيقية لهذا الملف، مبينًا «من الضروري أن يكون هناك اهتمام حقيقي، توضع على أساسه الاستراتيجيات والتشريعات التي تسهم في دفع القطاع السينمائي، وتُفعل دوره بوصفه استثمارًا في الثقافة، نظرًا لكونه قادرًا على أن يشكل موردًا غير مباشر، يعودُ بالنفع والفائدة على المملكة».

الجمري: منوطٌ بالهيئة أن تنسق العمل السينمائي

لا ترى الناقدة والكاتبة منصورة الجمري، بأن هناك صناعة سينمائية في البحرين، مؤكدةً بأنّا نفتقر لحراكٍ سينمائي مستمر، فما بالنا بالصناعة، «كل ما هناك، جهود فردية شبابية، يحققون من خلالها النجاحات، بيد أنها غير مستمرة»، وتضيف «تقوم بعض الجهات الرسمية بمبادرات سينمائية، لكنها تتم دون تنسيق مع جهةٍ تنسق لهذا الحراك، ولهذا ينبغي على (هيئة الثقافة) أن تنسق العمل السينمائي بين مختلف الجهات، وأن تنسق مع الحكومة لسن القوانين والتشريعات، وتلتفت لهذا المكون الثقافي المهم الذي ينقل بصورة البحرين إلى العالم».

ضرورة إنشاء «صندوق لدعم الثقافة» وآخر لدعم السينما

بالوقوف على هذا التشخيص الذي يؤكد عدم وجود صناعة سينمائية بحرينية في ظل غياب الدعم، وإهمال القطاع من قبل الجهة المعنية به، إلى جانب غياب الوعي الثقافي بأهميته على صعيد المُشرعين من نوابٍ وشوريين، وعدم إدراك قدرته على صعيد الترويج الثقافي، والتعريف بالمملكة عبر الرسائل غير المباشرة، بالإضافة لعدم الإيمان بكونه استثمارًا ثقافيًا مهمًا، وفي ظل تنامي هذا الإيمان والاهتمام بهذه الصناعة في السعودية وعددٌ من البلدان الخليجية، نتوقف على ما يقترحه السينمائيون، للنهوض بالسينما محليًا، وخلق حراك يُمكن من التأسيس لبوادر صناعة سينمائية حقيقية.

ضرورة رسم خارطة أولية لقطاع السينما

تتمثل أولى الخطوات التي ينبغي على (هيئة الثقافة) عملها، برأي شرف، «أن تتحمل مسؤولية قطاع الأفلام بشكلٍ حقيقي، وأن تجتمع بالمخرجين والسينمائيين للتحاور معهم، وتستمع لمقترحاتهم، لترسم خارطة أولية لتنمية هذا القطاع، ولتشكل الهيئة حاضنةً حقيقية يتجه لها المعنيون بهذا القطاع، سواءً كونوا من السينمائيين المحليين أو الخارجيين»، لافتًا إلى أنه تلقى قبل فترةٍ وجيزة اتصالاً من جهةٍ خارجية تعمل على فيلم بميزانية ضخمة، وكانت هذه الجهة تريد التصوير في المملكة، لكنهُ كان عاجزًا عن توجيههم إلى الجهة المناسبة «لستُ أدري فعليًا من الجهة المعنية بالسينما في البحرين ليتوجه لها هؤلاء!».

ويؤكد شرف على ضرورة أن تحذو البحرين حذو السعودية «التي بدأت من تقرير للحالة الثقافية، عندما اعتزمت خلق تغيير حقيقي على صعيد الحالة السينمائية، مقررةً استغلال الموروث الثقافي، ودرسته دراسة متأنية لتخلص إلى تجربة تمثل اليوم أروع ما تكون في دعم الصناعة السينمائية».

فيما يؤكد شاهين بأن على الهيئة «أن تملك العزيمة لخلق صناعة سينمائية، وهي قادرة على ذلك بالتعاون مع الجهات العامة والخاصة»، مضيفًا «ينبغي على المسؤولين عن الثقافة، أن يكونوا على ثقافة وإدراك بأن صناعة السينما، لها مردودها الكبير ثقافيًا وماديًا»، مشيرًا إلى أن التعاون مع الجهات الخارجية مهم كذلك، «فمن خلال فيلم (حمد والقراصنة) الذي أخرجناه بالتعاون مع (ديزني)، استطنا أن ننقل صورة البحرين إلى العالم، ولم تكن الإمكانيات آنذاك بالمتقدمة، وما كان الممثلين بالمحترفين، ولكننا استطعنا أن نحقق نجاحًا كبيرًا عرّف العالم بنا».

التأسيس لصندوق لدعم الثقافة

يرى بوعلي بأن المملكة «في حاجة لتأسيس صندوق لدعم الثقافة بكل قطاعاتها» مبينًا «قبل أكثر من عقد كان هذا المشروع مطروحًا، إلا أنهُ وحتى اليوم لم يتحقق، ولو تحقق، لخلق فارقًا حقيقيًا. لهذا على الدولة أن تطلق هذا الصندوق، وتشرك القطاع الخاص في تمويله، ولا يهم أكان تابعًا لـ (هيئة الثقافة) أو لـ (لمجلس الوطني للفنون)، المهم أن يعمل هذا الصندوق على دعم الثقافة بكل قطاعاتها، ويؤسس لها تأسيسًا حقيقيًا».

وهو الأمر الذي يؤيده محمد إبراهيم مؤكدًا بأن القطاع السينمائي، «قطاع يستدعي دعمًا حقيقيًا وميزانيات ضخمة نسبيًا، ولابد من إيمان القطاع العام بهذه الصناعة وجدواها، وتحفيز القطاع الخاص ليكون شريكًا داعمًا، سواء بالمحفزات الضريبة أو التسهيلات التي تقدم إليه».

ويؤيد شرف فكرة الصندوق، متمنيًا «أن يؤسس من قبل مجلس الوزراء»، مشيرًا إلى أن الحالة الثقافية تستدعي صندوقًا كهذا، «قادرًا على خلق فرص حقيقية، والنهوض بالثقافة، والقطاع السينمائي». وفي هذا السياق ينوه بوعلي بأن «أهمية خلق قطاع حقيقي للأفلام في البحرين، تتمثل في كونه يؤسس لقطاع عمل، واستثمار لهُ مردود على مختلف القطاعات»، مبينًا بأن الفيلم الواحد يوظف مئات الأشخاص، إلى جانب تشغيل قطاعات تجارية مختلفة، كما يلفت إلى أن «البنية التحتية لصناعة الفيلم، لو توفرت، فستجذب المستثمرين الخارجيين لصناعة أفلامهم وأعمالهم التلفزيونية، كما ستستقطب منصات العرض العالمية لإنتاج بعض أعمالها محليًا، وهو ما يشكل في مجمله مردودًا اقتصاديًا مهمًا، إلى جانب تأثيره الثقافية».

أما منصورة الجمري، فتؤكد على أهمية تأسيس هذا الصندوق، إلى جانب «إحياء مبادرة (هيئة الثقافة) والتي نتج عنها إنشاء صندوق دعم السينما» مؤكدةً بأن هذا الصندوق «كفيل بإعادة الحراك للحالة السينمائية».

 

الأيام البحرينية في

03.09.2022

 
 
 
 
 

بتنظيم من نادي البحرين للسينما وبرعاية رئيس هيئة الثقافة

مهرجان البحرين السينمائي ينطلق في 15 اكتوبر القادم

البلاد/ مسافات

كشف رئيس مهرجان البحرين السينمائي نائب رئيس مجلس إدارة نادي البحرين للسينما يوسف فولاذ عن إقامة الدورة الثانية من المهرجان حتى الـ​ 15 من أكتوبر القادم، لتستمر حتى  تاريخ 19 اكتوبر 2022. وقال فولاذ إن الدورة الثانية من المهرجان ستقام تحت رعاية كريمة من الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار، وبحضور نخبة من السينمائيين الخليجيين والعرب.

وفي ذات السياق أعرب فولاذ عن شكره وتقديره لما تقدمه هيئة البحرين للثقافة والآثار من دعم متواصل لفعاليات نادي البحرين للسينما، ومن بينها مهرجان البحرين السينمائي.

وذكر فولاذ أن المهرجان يشهد مشاركة واسعة من جميع الدول العربية، إلى جانب بعض المشاركات العالمية التي سيتم الإعلان عنها قريباً كفعاليات مصاحبة. وأشار فولاذ إن اللجنة المنظمة استقبلت 430 فيلم للمشاركة في مسابقة المهرجان بعد إغلاق باب المشاركة في 31 من أغسطس الماضي ، لتحال الأفلام بعد ذلك إلى اللجنة المختصة باختيار الأفلام المشاركة .

وحول الفعاليات المصاحبة للمهرجان  بين فولاذ أن المهرجان سينظم عدد من الورش التدريبية المتقدمة لصناع الأفلام، إلى جانب بعض النداوات وحلقات النقاش المصاحبة للعروض، متوقعاً أن يشهد المهرجان حضور عربي لافت.

يذكر أن مسابقة الدورة الثانية من مهرجان البحرين السينمائي تضم 3 فئات رئيسة هي: الأفلام الروائية القصيرة، الأفلام الوثائقية، وأفلام التحريك، إلى جانب مسابقة الفيلم البحريني، ومن المقرر أن يتم افتتاح فعاليات المهرجان بعرض مجموعة من الأفلام المشاركة في المسابقة و وبعض الأفلام المصاحبة ، بحضور نجوم خليجيين وعرب بهدف دعم صناعة السينما في مملكة البحرين، وتشجيع  انخراط الشباب في هذا المجال، وصولاً بهم إلى الاحترافية، وهو ما يسعى نادي البحرين للسينما إلى تحقيقه من خلال مبادراته وأنشطته المختلفة . 

 

البلاد البحرينية في

18.09.2022

 
 
 
 
 

انطلاق مهرجان البحرين السينمائي 15 أكتوبر المقبل

أحمد السنوسي

كشف رئيس مهرجان البحرين السينمائي نائب رئيس مجلس إدارة نادي البحرين للسينما يوسف فولاذ عن إنطلاق الدورة الثانية من المهرجان يوم السبت الموافق 15 من شهر أكتوبر المقبل ، لتستمر حتى يوم الاربعاء الموافق 19 اكتوبر 2022.

وقال فولاذ إن الدورة الثانية من المهرجان ستقام تحت رعاية كريمة من الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار، وبحضور نخبة من السينمائيين الخليجيين والعرب.

وفي ذات السياق أعرب فولاذ عن شكره وتقديره لما تقدمه هيئة البحرين للثقافة والآثار من دعم متواصل لفعاليات نادي البحرين للسينما، ومن بينها مهرجان البحرين السينمائي.

وذكر فولاذ أن المهرجان يشهد مشاركة واسعة من جميع الدول العربية، إلى جانب بعض المشاركات العالمية التي سيتم الإعلان عنها قريباً كفعاليات مصاحبة. وأشار فولاذ إن اللجنة المنظمة استقبلت 430 فيلم للمشاركة في مسابقة المهرجان بعد إغلاق باب المشاركة في 31 من أغسطس الماضي ، لتحال الأفلام بعد ذلك إلى اللجنة المختصة باختيار الأفلام المشاركة .

وحول الفعاليات المصاحبة للمهرجان  بين فولاذ أن المهرجان سينظم عدد من الورش التدريبية المتقدمة لصناع الأفلام، إلى جانب بعض النداوات وحلقات النقاش المصاحبة للعروض، متوقعاً أن يشهد المهرجان حضور عربي لافت.

ويذكر أن مسابقة الدورة الثانية من مهرجان البحرين السينمائي تضم 3 فئات رئيسة هي: الأفلام الروائية القصيرة، الأفلام الوثائقية، وأفلام التحريك، إلى جانب مسابقة الفيلم البحريني، ومن المقرر أن يتم افتتاح فعاليات المهرجان بعرض مجموعة من الأفلام المشاركة في المسابقة و وبعض الأفلام المصاحبة ، بحضور نجوم خليجيين وعرب بهدف دعم صناعة السينما في مملكة البحرين، وتشجيع  انخراط الشباب في هذا المجال، وصولاً بهم إلى الاحترافية، وهو ما يسعى نادي البحرين للسينما إلى تحقيقه من خلال مبادراته وأنشطته المختلفة

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

19.09.2022

 
 
 
 
 

بمشاركة سينمائية خليجية وعربية

«مهرجان البحرين السينمائي» ينطلق في 15 أكتوبر

كشف «نادي البحرين للسينما» عن ميعاد انطلاق الدورة الثانية من «مهرجان البحرين السينمائي»، والتي ستقام من الـ 15 أكتوبر، وحتى الـ 19 من ذات الشهر، تحت رعاية الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار، وبمشاركة العديد من السينمائيين المحليين والخليجيين والعرب.

وأكد رئيس المهرجان، ونائب رئيس مجلس إدارة النادي، يوسف فولاذ، بأن دورة هذا العام، ستشهد مشاركة واسعة من جميع الدول العربية، إلى جانب بعض المشاركات العالمية التي سيتم الإعلان عنها في وقتٍ لاحق، كفعاليات مصاحبة .

و أشار فولاذ إلى أن اللجنة المنظمة، وحتى إغلاق باب المشاركة في آخر أغسطس، استقبلت 430 فيلم للمشاركة في مسابقة المهرجان، لتحال الأفلام إلى اللجنة المختصة بالفرز واحتيار الأفلام المشاركة.

وحول الفعاليات المصاحبة للمهرجان لفت فولاذ بأن المهرجان ينظم عدد من الورش التدريبية المتقدمة لصناع الأفلام، إلى جانب بعض النداوات، وحلقات النقاش المصاحبة للعروض، متوقعاً أن يشهد المهرجان حضوراً لافتاً .

يذكر أن مسابقة الدورة الثانية من المهرجان، تضم ثلاث فئات رئيسة هي: الأفلام الروائية القصيرة، والأفلام الوثائقية، وأفلام التحريك، إلى جانب مسابقة الفيلم البحريني.

ومن المقرر أن يتم افتتاح فعاليات المهرجان بعرض مجموعة من الأفلام المشاركة في المسابقة وبعض الأفلام المصاحبة، بحضور نجوم خليجيين وعرب بهدف دعم صناعة السينما في مملكة البحرين، وتشجيع انخراط الشباب في هذا المجال، وصولاً بهم إلى الاحترافية، وهو ما يسعى النادي إلى تحقيقه من خلال مبادراته و أنشطته المختلفة.

 

الأيام البحرينية في

19.09.2022

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004