«البحرين
السينمائي» يتلقى أكثر من 300 فيلم من 24 دولة
أعلن «مهرجان البحرين السينمائي» عن تلقي دورته الثالثة،
المقرر إقامتها خلال الفترة (من 1 إلى 5 أكتوبر) القادم، أكثر من ثلاث مائة
فيلم، من أربعٍ وعشرين دولة، كما صرح عمار زينل، المدير الفني للمهرجان
الذي ينطلق هذا العام تحت شعار «سينما لأجلك» بتنظيم من «نادي البحرين
للسينما».
وأشار زينل إلى أن باب المشاركة في في المهرجان ما يزال
مفتوحًا أمام المخرجين والمنتجين وصنَّاع الأفلام البحرينيين والعرب، وذلك
حتى أخر الشهري الجاري (31 أغسطس)، حيثُ يمكن للراغبين في المشاركة التقدم
عبر الموقع الإلكتروني للمهرجان
(www.bahrainfilmfestival.org)،
حيثُ تقوم لجنة أولية مختصة بعملية الفرز الأولي للأفلام المشاركة، لتحيلها
إلى لجنة الاختيار، المعنية باختيار الأفلام، ليتم بعد ذلك إحالتها إلى
لجنة التحكيم التي تقوم بدورها باختيار الأفلام الفائزة.
ولفت زينل بأن المشاركة في المهرجان تستدعي الالتزام
بالشروط، وأبرزها أن يكون الفيلم المشارك قد أُنتج بعد الأول من (يناير
2020)، ولم يسبق عرضهُ سينمائيًا أو تلفزيونيًا أو عبر الإنترنت، كما بين
بأنهُ يسمح للمشارك أن يشارك بأكثر من فيلم، على ألا تتجاوز مدة الفيلم
ثلاثين دقيقة، ولا يشترط أن يكون الفيلم ناطقًا بالعربية، شريطة أن يتضمن
ترجمة بالعربية. أما الأفلام الناطقة بالعربية، فيستوجب أن تتضمن ترجمة
باللغة الإنجليزية.
وتضم الدورة الثانية من «مهرجان البحرين السينمائي» أربع
فئات رئيسة هي: الأفلام الروائية القصيرة، والأفلام الوثائقية، وأفلام
التحريك، وفئة أفلام الطلبة، التي يشترط على المشارك فيها أن يكون طالبًا
جامعيًا، مع تقديم ما يثبت ذلك.
هذا ومن المقرر أن يتم افتتاح فعاليات المهرجان بعرض مجموعة
من الأفلام المشاركة في الدورة الحالية، وبعض الأفلام المصاحبة التي ستدشن
المهرجان، بحضور فنانين خليجيين وعرب، في سياق دعم صناعة السينما في مملكة
البحرين، وتشجيع انخراط الشباب في هذه الصناعة، وصولاً بهم إلى الاحترافية،
كما لفت زينل، مضيفًا «وهو الهدف الذي نسعى في (نادي البحرين للسينما) إلى
تحقيقه من خلال مبادرتنا وأنشطتنا المختلفة».
يذكر بأن المهرجان ينطلق تحت رعاية (هيئة البحرين للثقافة
والآثار)، ويهدف لتقديم حدث سينمائي ثقافي، يشكل إضافة نوعية للحراك
الثقافي في المملكة، ويسهم في تقديم صورة حضارية، وفي وضع البحرين على
خارطة المهرجانات السينمائية في العالم العربي، من خلال السعي بالاحتفاء
بالمواهب السينمائية الشابة البحرينية والعربية، والمساهمة في توفير بيئة
ملائمة للاشتغال السينمائي الذي يمكن هذه الطاقات من إبراز إبداعاتها.
كما يسعى المهرجان إلى نشر الثقافة والوعي السينمائيين،
ودعم الطاقات العاملة في مجال الصناعة السينمائية، عبر توفير منصات
المشاهدة والاطلاع على تجارب سينمائية مشابهة. |