ملفات خاصة

 
 
 

مهرجان الإسكندرية السينمائي يُختتم حاجباً بعض جوائزه

الدورة الـ38 شهدت مشاركة 29 دولة

الإسكندرية: انتصار دردير

مهرجان الإسكندرية السينمائي

الدورة الثامنة والثلاثون

   
 
 
 
 
 
 

أثار قرار لجنة تحكيم «مسابقة نور الشريف للفيلم العربي الطويل»، بحجب عدد من جوائز الأفلام جدلاً في أروقة حفل ختام الدورة الـ38 لمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، الذي أقيم بمكتبة الإسكندرية مساء (الاثنين)، بعدما أعلن المخرج التونسي رشيد فرشيو، رئيس لجنة التحكيم، حجب خمس جوائز هي «أفضل فيلم، وأفضل إخراج، وأفضل سيناريو، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة، وأفضل عمل أول أو ثان لمخرجه»، وحسبما أكد فرشيو في كلمته، فإن «أكثرية الأفلام جاءت دون المستوى».

في حين منحت اللجنة التي ضمت في عضويتها، المخرج المصري محمد ياسين، والممثلة الأردنية عبير عيسى، والناقد العراقي كاظم مرشد سلوم، والمؤلف المغربي عثمان أشقرا، جائزة أفضل ممثلة للفنانة السورية جيانا عنيد عن دورها في فيلم «حكاية في دمشق»، وجائزة أفضل ممثل للفنان صالح بكري عن الفيلم اللبناني «بيروت هولدم»، بينما منحت جائزة محمود عبد العزيز لفيلم «فرح» عن عنصر الإخراج الفني لنزار نصار وموسى بيضون، وهو إنتاج مشترك بين كل من لبنان والإمارات والمملكة المتحدة.

أما «المسابقة الرسمية لدول البحر المتوسط» التي أعلنها المخرج خيري بشارة، رئيس لجنة التحكيم، وتنافس على جوائزها 14 فيلماً، ففاز الفيلم الجزائري «سولا» للمخرج صلاح إسعاد بجائزتي أفضل فيلم وأفضل تصوير، وأشادت لجنة التحكيم بالعمل الذي تدور أحداثه حول امرأة تدعى «سولا» يقوم أبوها بطردها وطفلها من المنزل لتجد نفسها ورضيعها بلا مأوى، فتقضي ليلتها تتنقل من سيارة إلى أخرى طوال ليلة مليئة بالأحداث في شوارع الجزائر، وذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة لفيلم «عامود رئيسي»، وهو إنتاج مشترك بين كل من فرنسا وإيطاليا وسويسرا، وإخراج ماتيو تورتوني.

وفازت الممثلة سامايا دارداجان بـ«جائزة فاتن حمامة» لأفضل ممثلة عن الفيلم البوسني «القلعة البيضاء» الذي حصد أيضاً جائزة عمر الشريف لأفضل ممثل مناصفة بين بطله بافل سيمريكتش، وديلان تيرني عن الفيلم الكرواتي «المحادثة»، كما فاز «القلعة البيضاء» أيضاً بجائزة نجيب محفوظ لأفضل سيناريو، في حين حصل فيلم «الكوكب» على جائزة كمال الملاخ للعمل الأول للمخرجة أماليا أولمان، والفيلم إنتاج مشترك بين كل من الولايات المتحدة وإسبانيا.

واعتبر الناقد السينمائي أشرف غريب أن قرار حجب جوائز الأفلام في مسابقة «نور الشريف» للفيلم العربي يمثل «صرخة واضحة في مواجهة المستوى الضعيف للأفلام التي شاركت في هذه المسابقة، ولم يكن مستواها يرقى إلى مستوى الجوائز»، مشيراً إلى أن «قرار حجب الجائزة يؤكد أن لجنة التحكيم لم تطمئن لوجود مستوى جيد يليق بجائزة تحمل اسم الفنان نور الشريف، وأن هذا القرار بمثابة (جرس إنذار) من المفترض أن ينتبه له، ليس فقط صناع الأفلام العرب، بل أيضاً إدارة المهرجان التي تختار الأفلام».

ويشير غريب إلى أن دورة هذا العام «شهدت إيجابيات عدة تمثلت في مشاركة واسعة لأغلب دول البحر المتوسط في المهرجان (23 دولة)، إلى جانب مشاركة متنوعة لبعض الدول من خارج البحر المتوسط، كما جاء اتخاذ الكوميديا ملمحاً رئيسياً للنسخة الـ38 التي أقيمت تحت شعار (اضحك للسينما)، مناسباً جداً لهذا التوقيت الذي يعيش فيه العالم تحت ضغوط عديدة، تجعله في حاجة إلى ابتسامة».

وفي «مسابقة الفيلم القصير»، ذهبت جائزة أفضل فيلم للعمل السوري «مدينة الملاهي»، من سيناريو وإخراج نور خير الأنام، والذي يتبع تقاطع أقدار ثلاث شخصيات لتكون محاولة خلاص كل منهم سبباً في معاناة الآخر، كما فاز الفيلم الكرواتي «ضربة جزاء» بجائزة لجنة التحكيم الخاصة، وحصل الفيلم القبرصي «مكان صيفي» على تنويه خاص، حسبما أعلنت الناقدة مايا بوغوغفيتش، رئيسة لجنة التحكيم.

وللمرة الأولى، منحت جمعية «كويتيون في حب مصر» و«بيت الوطن الكويتي»، مائة ألف جنيه (الدولار يساوي 19.66 جنيه في المتوسط) كمنحة لتمويل الأفلام القصيرة تحمل اسم الفنان الكويتي الراحل عبد الحسين عبد الرضا، من خلال مسابقة ضمت 11 مشروعاً ترأس لجنة تحكيمها الناقد الدكتور وليد سيف، وضمت في عضويتها المخرج الفلسطيني فايق جرادة، والمؤلف سامح سر الختم، والناقدة ناهد صلاح، وقد فاز بها فيلم «رحيل» للكاتب أحمد إيهاب عبد الوارث وإخراج مهند دياب، وقدرها ستون ألف جنيه، كما منحت الجائزة الثانية بالقيمة المالية نفسها ليتقاسمها فيلما «الرسام» للدكتور فوزى خضر، و«فطيمة» لأحمد عادل.

وأكد الدكتور يوسف العميري، رئيس جمعية «كويتيون في حب مصر»، أن الدورة المقبلة للمهرجان سيكون فيها دعم بجوائز أكبر، مشيراً إلى أن هناك بنداً مهماً لدعم الفن والثقافة وتحقيق مشروعات الشباب.

وشهد حفل الختام تقديم استعراض غنائي من خلال أوبريت «واحد من الجمهور»، الذي تطرق إلى ممثلي الأدوار الثانية مستعرضاً نجوماً لم يتصدروا البطولة، لكنهم تركوا أثراً لا يقل عن الأبطال، مثل الفنانين (عبد السلام النابلسي، زينات صدقي، خيرية أحمد، حسن حسني، لطفي لبيب).

واستعرض الناقد الأمير أباظة، رئيس المهرجان، إنجازات الدورة الـ38، التي أقيمت بمشاركة 29 دولة، من بينها 23 بلداً من دول البحر المتوسط، وخمسة بلدان عربية، وتم عرض 90 فيلماً، وأقيمت ورشتان، إحداهما للإخراج السينمائي للمخرج على بدرخان، والأخرى لكتابة الفيلم الكوميدي القصير وقدمها السيناريست عاطف بشاي، كما أعلن أباظة في ختام الحفل والخبير السياحي المصري عنان الجلالي عن إقامة «حفل افتتاح وختام الدورة المقبلة الـ39 والتي ستعقد في نهاية سبتمبر (أيلول) 2023»، في حدائق أنطونيادس الشهيرة بالإسكندرية التي تخضع حالياً لأعمال ترميم وتطوير شاملة.

 

الشرق الأوسط في

11.10.2022

 
 
 
 
 

مهرجان الإسكندرية لسينما دول البحر المتوسط يختتم فعالياته

المكرمون: لم نتوقع هذا الاحتفاء.. وسعدنا بهذا التكريم

كتب- علاء عادل:

اختتمت أمس الأول فعاليات الدورة الـ38 من مهرجان الإسكندرية لدول البحر المتوسط، والتى حملت اسم الفنان الكبير محمود حميدة بمكتبة الإسكندرية، بعد أن استمرت فعالياتها على مدار 5 أيام، قدمت خلالها العديد من الندوات والورش، وعروض الأفلام الطويلة، والقصيرة، والعديد من المناقشات والشهادات عن الفنانين المكرمين الاحياء منهم والمكرمين، كما شهدت تلك الدورة مشاركة 29 دولة، 77 فيلمًا، منها 36 أفلام عرض عالمى أول، 11 فيلمًا عرضًا دوليًا أول، 10 أفلام عرض أول فى الشرق الأوسط.

ونستعرض خلال السطور التالية أهم ما تناولته تلك الدورة من تصريحات للمكرمين، والتى تتناول أهم المحطات فى مشوارهم الفنى، والعراقيل التى واجهوها:

الفنانة المصرية الأمريكية نورا أرماني: النقاد أطلقوا عليا فاتن حمامة المصرية

أعربت نورا أرمانى عن سعادتها بالتكريم فى مهرجان الإسكندرية السينمائى الذى أعادها للإسكندرية بعد غياب ٢٠ عامًا، حيث قضت طفولتها على شاطيء الشاطبى، وقالت نورا: التكريم كان مفاجأة بالنسبة لى فقد أعاد لى ذكريات طفولتى فى مصر وكيف اكتشف المدرسون الذى درسوا لى موهبتى وشجعونى على اكتشاف نفسى والتعرف على قدرتى كممثلة ثم جاءت تجربتى فى مسرح الجامعة الأمريكية وبعدها سافرت لإنجلترا

وأشارت نورا إلى أن رئيس مهرجان القاهرة سعد الدين وهبة دعاها للمشاركة فى المهرجان عام ١٩٩٥ بفيلم، وأكدت أن النقاد والصحفيين شبهوها بالنجمة المصرية فاتن حمامة بسبب الشبه بينهم فى بداياتها حتى أنهم أطلقوا عليها فاتن حمامة المصرية وعبرت عن حبها للنجمة سعاد حسنى خاصة وأنها تعتبرها أيقونة للفن المصرى مع فاتن حمامة

وتحدثت عن تجربتها فى مهرجان نيويورك الذى أنشأته فى الولايات المتحدة الأمريكية والذى عرض خلاله نحو ٦٠٠ فيلم من ٤٠ دولة على مدار ١٠ سنوات وضم مسابقات مختلفه للأفلام الروائية الطويلة والأفلام الوثائقية، وأكدت تأثرها بالنجمات الأرمن فى مصر مثل نيللى وفيروز وأنوشكا.

المخرج سعيد حامد: لم اكن اعلم الفرق بين الصوت المونو والاستريو

اعرب المخرج سعيد حامد عن سعادته بالتكريم وقال: «فى بداية مشوارى لم أكن أعرف الفرق بين الصوت المونو والإستريو، وكان لى فيلم فى البداية بعنوان «الحب فى التلاجة» خرج بدون صوت بسبب عدم إدراكى لمشكلات الصوت ودور العرض السينمائى أيضاً كان بها مشكلة، لذلك قررت أن أعرف أسرار الصوت وذهبت لمكتب يوسف شاهين لأسأل عن كيفية تحقيق ذلك وقالوا لى إن هناك منحة فى فرنسا تكلفتها أعلى من ميزانية فيلمى مرتين.

واستكمل حديثه قائلًا: فى فيلم صعيدى فى الجامعة الأمريكية قررت أن أقدم فيلم يتحدث عنه كل الناس، وتكلفة إنتاج الفيلم كاملا بلغت نحو 950 ألف جنيه حسب معلوماتى وحققنا 27 مليونًا، وهو أعلى إيراد فى تاريخ السينما المصرية.

وتحدث سعيد حامد عن كواليس ثالث أفلامه وهو فيلم همام فى أمستردام باكيًا وقال: كنت أريد أن أقوم بأعمال المكساج خارج مصر، والمنتج محمد العدل قال إن الفيلم سيسافر إلى براغ، وقررت ألا أسافر مع فريق العمل وفوجئت حينما وصلوا إلى براغ أن نيجاتيف الفيلم لم يصل، وكلمنى خالد حماد وقال لي «النيجاتيف ضاع» وفضلنا جميعًا لمدة 48 ساعة فى حالة صعبة وعرفنا أن الشنط ذهبت إلى أمريكا بالخطأ، وكان هذا الفيلم السبب فى نقلة الصوت فى السينمات القديمة، لأن تكاليف الصوت هناك على طريقة الاستريو كانت أرخص من ما يقدم فى مصر على طريقة المونو، لذلك الجميع سافر إلى اوروبا.

المخرج محمد عبدالعزيز: كنت أول من رشح عادل إمام للعمل فى السينما

قال المخرج الكبير محمد عبدالعزيز خلال ندوة تكريمة بمهرجان الإسكندرية: أنا سعيد جدًا بتكريمى فى مهرجان الإسكندرية السينمائى، وصلاح أبو سيف كان سبب عشقى مجال السينما، وتشرفت بانضمامى لمعهد السينما فى دفعة ضمت حسين فهمى وسمير فرج، وتخرجنا وبدأت رحلة البحث عن مكان لى فى خريطة الإنتاج السينمائى عقب تخرجى عام 1964، وعملت مع مجموعة كبيرة من المخرجين وأول فيلم لى كان يحمل اسم «صور ممنوعة»، ثم فيلم اسمه «امرأة من القاهرة»، وكنت بعيدًا عن الكوميديا إلى أن نجحت فى الحصول على أول فرصة لتقديم عمل كوميدى وبدأت الرحلة وقدمت خلال مشوار طويل حوالى 67 فيلمًا روائيًا و3 مسرحيات و٢٠ مسلسلًا.

وتحدث عن علاقته بعادل إمام قائلًا: عرفت عادل إمام وأنا مساعد مخرج فى فيلم الليلة السعيدة، ورشحت عادل إمام للعمل، وانتظرته فى حى العمرانية ووافق.

وتابع: قلنا له هل تعرف أن تقود سيارة فقال لى نعم وفى أول مشهد له بالسيارة دخل فينا وحطم الكواليس فقلت له ضاحكًا «قولتلى بتعرف تسوق»، قالى أضيع الدور منى يعنى، وعملنا سويًا بعدها عددًا من الأعمال حتى حنفى الأبهة.

الإعلامى إمام عمر: لم أكن أتوقع التكريم

قال الإعلامى الكبير إمام عمر: أنا بدأت برنامج السينما عام 76، قبل انطلاق مهرجان القاهرة بـ4 أشهر، وبدأت التعرف على الصحفيين والنقاد وهنا كانت انطلاقتى الحقيقة.

وتابع: لم أكن أتوقع التكريم فى مهرجان الإسكندرية السينمائى، فأنا دخلت جمعية كتاب ونقاد السينما من خلال سمير عبدالعظيم، ومن هنا بدأت أسافر إلى مهرجان الإسكندرية وكنت سعيد أن بداياتى فى الإذاعة وانطلاقتى الحقيقية كانت من خلال رسائل مهرجان الإسكندرية، ووقتها وجدى الحكيم نصحنى بعدم التعالى على ميكرفون الإذاعة.

وأضاف إمام عمر: «بعد عام من دخولى مجال الإذاعة ذهبت إلى الجيش وقضيت هناك ٧ سنوات بسبب الحرب، وبعدها بدأت برنامج محطات إضافية ومن هنا كانت انطلاقتى الكبرى، وقابلت عمر عبدالعزيز وإسعاد يونس التى كانت تعمل معى فى الشرق الأوسط، وبعدها ساعدنى الأستاذ صالح مرسى وعملت كصحفى فن وصممت على النجاح.

وتحدث عن فترة عمله مع إسعاد يونس قائلًا: قدمت معها برنامج فى رمضان، وانطلقت معهم فى برنامج ضيف الفطار واشتهرت فى هذه الفترة بالإذاعة لأنى كنت أحضر العديد من الضيوف الشهيرة فى البرنامج، وأنا أحب التسجيل بالكاسيت ولا أميل للتكنولوجيا الحديثة.

وعن ذهابة لمهرجان كان السينمائى قال: طلبوا منى وقتها فى الإذاعة أن أنقل فعاليات مهرجان كان على الهوا، وكانت مفاجأة بالنسبة لى، وفرقت معى فى مشواري.

كما تحدث عن كواليس حواره مع شادية قبل اعتزالها قائلًا: تحدثت معها وذهبت لها بعد ذلك لمنزلها، وحكت لى عن كواليس يومها وما تفعله فى حياتها، وحينما عدت بالتسجيل إلى الإذاعة طلبوا منى أن أتواصل بأحد الصحفيين ليكتب خبرًا عن مقابلتى معها، ووجدتها بعد نشر الخبر مباشرة تبحث عنى، وهاتفتنى وقالت لى إنها ستعتزل الفن، والحوار لم يذاع لأنها طلبت منى ذلك.

الفنانة الفرنسية ماريان بورجو: أعشق عمر الشريف ونور الشريف وفاتن حمامة

بدأت ماريان بورجو حديثها قائلة: أشعر دائمًا بالحنين إلى مصر لأنها مهد الحضارات بالنسبة لى، ولذلك أنا سعيدة بتواجدى فى أجمل دول العالم، وأنا متواضعة ولا أرى نفسى نجمة كبيرة، وكنت دائمًا أحلم بأمنيات كثيرة تحقق منها اليوم واحدة بتكريمى من مهرجان الإسكندرية السينمائي.

وتابعت: فى شبابى كان يقدم لى أدوار كثيرة، وحينما كبرت أصبحت الأدوار التى تعرض على أقل، وأحرص على التواجد فى عدد من المهرجانات العالمية ودائما أركز أحلامى على الجيل الجديد، أحب أن أتابع ما يقدمه الشباب، لأنهم يواجهون ظروف عالمية صعبة ولكنهم رغم ذلك يحاولون ولا يتوقفون، ورسالتى اليوم هى عودة المشاهدين للقاعات بعد فترة كورونا التى توقفت فيها السينما.

واستكملت الحديث قائلة: فى شبابى كنت أعشق عمر الشريف ونور الشريف وفاتن حمامة ونادية لطفى، وأم كلثوم، جميعهم يلمسون قلبى كما أننى قريبة من السينما المغربية والإيرانية، ولذلك أنا أعشق هذا المهرجان الذى يدعم العديد من ثقافات دول البحر المتوسط، وأنا لا أحب التحدث فى السياسة، وأعلم الكثير عن الفراعنة.

وعن المزج بين الدراما والكوميديا فى فيلمها قالت: لدينا اتجاه درامى نعمل عليه واخترت شكلًا كوميديًا ساخرًا لتوصيل المعنى، واستطعنا أن نطرح فكرة قوية فى ظل ما مررنا به.

 

الوفد المصرية في

11.10.2022

 
 
 
 
 

القائمة الكاملة لجوائز الدورة الـ 38 لـ «الإسكندرية السينمائي»

الإسكندرية ـ «سينماتوغراف»

اختتمت مساء اليوم فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط برئاسة الناقد الأمير أباظة، والتي حملت اسم الفنان محمود حميدة، وفي حفل الختام بمكتبة الإسكندرية، تم الإعلان عن قائمة الفائزين بجوائز دورته الـ38، وكانت كما يلي..

* في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة..

فاز الفيلم الجزائري «سولا» للمخرج صلاح إسعاد، بجائزة أفضل فيلم روائي طويل. أما جائزة لجنة التحكيم الخاصة، فذهبت لفيلم «عمود رئيسي»، وهو من إخراج «ماتيو تورتون».

وحصل فيلم «القلعة البيضاء»، من إخراج إيجور درلجاكا، على «جائزة نجيب محفوظ لأفضل سيناريو»، في حين ذهبت «جائزة عمر الشريف – أفضل ممثل»، مناصفة بين «بافل سيمريكيتش» في فيلم «القلعة البيضاء» و«ديلان تيرني» عن فيلم «المحادثة»، من إخراج «دومينيك سيدلار».

وكانت «جائزة فاتن حمامة لأفضل ممثلة» من نصيب الفنانة «سامايا دارداجان» عن دورها في فيلم «القلعة البيضاء»، واقتنص المخرج الجزائري صلاح إسعاد «جائزة رمسيس مرزوق لأفضل تصوير» عن فيلم «سولا»، وأخيرًا حصل فيلم «الكوكب»، من إخراج أماليا أولمان، على جائزة كمال الملاخ للعمل الأول.

* أما في مسابقة الأفلام القصيرة..

اقتنص الفيلم السوري «مدينة الملاهي»، من إخراج نور خير الأنام، «جائزة أفضل فيلم قصير»، في حين ذهبت جائزة لجنة التحكيم للفيلم الكرواتي «ضربة جزاء»، من إخراج «روك بيسيك». وحصل الفيلم القبرصي «مكان صيفي»، من إخراج ألكسندرا ماثيو، على تنويه خاص من لجنة تحكيم المهرجان.

* وفي مسابقة الفيلم العربي..

حصلت «جيانا عيد» على جائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم «حكاية في دمشق» من سوريا، في حين ذهبت جائزة العمل الأول لفيلم «فرح» اللبناني، وجائزة أفضل ممثل لصالح بكري عن فيلم «بيروت هولدم» من لبنان.

وذهبت «جائزة محمود عبدالعزيز لأحد العناصر الفنية» إلى فيلم «فرح» عن عنصر الإخراج الفني لنزار نصار وموسى بيضون من لبنان. في حين حجبت لجنة التحكيم باقي جوائز مسابقة الفيلم العربي.

شارك في المسابقة الدولية 14 فيلمًا ضمن فعاليات الدورة الـ38 لمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، الذي انطلق في مكتبة الإسكندرية يوم 5 أكتوبر الجاري، وترأس لجنة تحكيم المسابقة المخرج خيري بشارة، وضمت في عضويتها المخرج ميروسلاف مانديتك (البوسنة والهرسك)، والمخرج بريس كوفين (فرنسا)، والمخرجة جوليانا جامبا، والفنان أحمد الأحمد (سوريا).

وفي مسابقة أفلام الطلبة، فاز بالجائزة الأولي فيلم "صباح الخير يا جاري" إخراج مرام علي، جامعة فاروس، والجائزة الثانية لفيلم "مستحية" إخراج رحمة ياسر، من جامعة فاروس، والجائزة الثالثة لفيلم "الحاسة الثامنة" إخراج حسام عزام من المعهد العالي للسينما بالإسكندرية.

وحصل على منحة مسابقة الفيلم القصير وقيمتها 100 ألف جنيه، سيناريو فيلم الزبالين (رحيل) للكاتب أحمد إيهاب عبد الوارث، إخراج مهند دياب وقدرها 60 ألف جنيه، ومبلغ 60 ألف جنيه مناصفة بين سيناريو فيلم "الرسام" للكاتب الدكتور فوزي خضر، إخراج هاني المكاوي عن رواية "الليلة الأخيرة في حياة محمود سعيد" للكاتب أحمد فضل شبلول، وسيناريو فيلم "فطيمة" للكاتب والمخرج أحمد عادل.

 

####

 

دورته المقبلة نهاية سبتمبر 2023

«حدائق انطونيادس» تشهد افتتاح وختام «الإسكندرية السينمائي الـ 39»

الإسكندرية ـ «سينماتوغراف»

كانت مفاجأة حفل ختام (الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط) في دورته الـ 38، إعلان رجل السياحة المصري عنان الجلالي عن إقامة حفلي افتتاح وختام الدورة القادمة في (حدائق انطونيادس)، فيما أكد الأمير أباظة رئيس المهرجان عن إقامة الدورة الـ 39 في نهاية سبتمبر 2023.

 

موقع "سينماتوغراف" في

11.10.2022

 
 
 
 
 

الجزائري "سولا" يحصد جائزة أفضل فيلم في "الإسكندرية السينمائي"

"مدينة الملاهي" السوري يقتنص مسابقة القصير وتنويه خاص للقبرصي "مكان صيفي"

نجلاء أبو النجا صحافية

مفاجآت كثيرة وجوائز غير متوقعة شهدتها نتائج ختام الدورة 38 من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، أهمها خروج معظم الأفلام المصرية وعلى رأسها فيلم "الباب الأخضر" من نطاق الجوائز وسيطرة الجزائر ودول أجنبية عليها.

"سولا" يحصد جائزتين

نال "سولا" للمخرج الجزائري صلاح إسعاد جائزة أحسن فيلم في مسابقة الفيلم الطويل الذي تدور أحداثه حول سولا، أم يطردها والدها من منزل العائلة لتجد نفسها ورضيعها بلا مأوى، وتحاول إيجاد مكان آخر آمن فتضطر إلى قضاء الليل وهي تنتقل من سيارة إلى أخرى مع أشخاص عدة وطوال ليلة مليئة بالأحداث بين طرق الجزائر، تحاول أن تغير مصيرها ولكن للقدر رأياً آخر.

ويرأس لجنة هذه المسابقة المخرج خيري بشارة وتضم في عضويتها المخرج ميروسلاف مانديتك (البوسنة والهرسك) والمخرج بريس كوفين (فرنسا) والمخرجة جوليانا غامبا والفنان أحمد الأحمد (سوريا).

وذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة لفيلم "عمود رئيسي" من إخراج ماتيو تورتوني. ويتناول الفيلم قصه جورج الذي يترك منزله وعائلته في الضاحية ليتجه إلى منطقة غنية بالمناجم بحثاً عن فرصة عمل أفضل.

كما فاز بجائزة نجيب محفوظ لأفضل سيناريو فيلم "القلعة البيضاء" إخراج إيغور درلجاكا من بطولة بافلي سيمريكيتش وسوميجا دارداغان وجاسمن جيلجو، وتبدأ الأحداث مع الفتى اليتيم فاروق الذي يعيش في سراييفو مع جدته العجوز المريضة ويقضي يومه في البحث عن المؤن وحديد الخردة.

ومنحت اللجنة جائزة عمر الشريف لأفضل ممثل مناصفة بين بافلي سيمريكيتش عن فيلم "القلعة البيضاء" وديلان تيرني عن الفيلم الكرواتي "المحادثة" إخراج دومينيك سيدلر، مبني على أحداث حقيقية عن اللقاء الذي تم في 1945 بين الرئيس اليوغوسلافي جوزيف تيتو ورئيس الكنيسة الكاثوليكية بكرواتيا الوجزيج ستيبيناك.

وذهبت جائزة فاتن حمامة لأفضل ممثلة إلى الفنانة سوميجا دارداغان عن فيلم "القلعة البيضاء" وهو من إخراج إيغور درلجاكا. وفاز بجائزة رمسيس مرزوق أفضل تصوير أيضاً الفيلم الجزائري "سولا" للمخرج صلاح إسعاد من الجزائر.

وحصد جائزة كمال الملاخ لأفضل عمل أول فيلم "الكوكب" سيناريو وإخراج أماليا أولمان وتدور أحداثه وسط الدمار الذي لحق بإسبانيا بعد الأزمة الاقتصادية حيث تتحول أم وابنتها إلى محتالتين لتأمين حياة تتوقعان أنهما تستحقانها بعد تدهور أوضاعهما ولكن تتضاعف المأساة.

مدينة الملاهي

وفي مسابقة الفيلم القصير ذهبت الجائزة الأولى للسوري "مدينة الملاهي" سيناريو وإخراج نور خير الأنام وفي الفيلم تتقاطع أقدار ثلاثة أشخاص لتكون محاولة خلاص كل منهم سبباً في معاناة الآخر.

كما فاز بجائزة لجنة التحكيم الفيلم الكرواتي "ضربة جزاء" إخراج روك بيسيك وهو إنتاج مشترك بين كرواتيا والنمسا وسلوفينيا، وتدور الأحداث حول صديقين مقربين يقضيان ليلتهما في لعب كرة القدم وهما يحلمان بتحقيق الهدف الأكبر بالوصول إلى الفريق الوطني.

ومنحت لجنة التحكيم تنويهاً خاصاً للفيلم القبرصي "مكان صيفي" إخراج ألكسندرا ماثيو وتدور أحداثه حول تينا التي تعيش بإحدى المدن الصغيرة في قبرص وتشعر بالغربة والإحباط إذ تخوض صراعاً شرساً بين كونها شخصاً عابثاً وضحية للمجتمع.

وترأست لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة الناقدة مايا بوجوجفيتش (الجبل الأسود) وضمت في عضويتها المخرجة هالة خليل (مصر) والممثلة شقرا رماح (تونس) والمخرج والمؤلف إنريكو كيراسولو (إيطاليا) والمخرجة ماريا لافي (اليونان).

صباح الخير يا جاري

وفي مسابقة أفلام الطلبة ذهبت الجائزة الأولى لـ"صباح الخير يا جاري" إخراج مرام علي من جامعة فاروس، وحصد الثانية فيلم "مستحية" إخراج رحمة ياسر من جامعة فاروس، وذهبت الثالثة لفيلم "الحاسة الثامنة" إخراج حسام عزام من المعهد العالي للسينما في الإسكندرية.

ويرأس لجنة تحكيم مسابقة أفلام الطلبة مدير التصوير سمير فرج وتضم في عضويتها الناقد مجدي الطيب والفنانة هبة عبدالغني.

كما فاز بمنحة مسابقة الفيلم القصير وقيمتها 100 ألف جنيه (5080.32 دولار أميركي)، سيناريو فيلم "الزبالين" (رحيل) للكاتب أحمد إيهاب عبدالوارث وإخراج مهند دياب، كما قررت اللجنة منح 60 ألف جنيه (3048.19 دولار أميركي) مناصفة بين سيناريو فيلم "الرسام" للكاتب فوزي خضر وإخراج هاني المكاوي عن رواية "الليلة الأخيرة في حياة محمود سعيد" للكاتب أحمد فضل شبلول، وسيناريو فيلم "فطيمة" للكاتب والمخرج أحمد عادل.

ويرأس اللجنة الناقد وليد سيف وتضم في عضويتها الناقدة ناهد صلاح والسيناريست سامح سر الختم والمخرج فايق جرادة.

وقال رئيس المهرجان الأمير أباظة إن "الدورة 38 شاركت فيها هذا العام 29 دولة منها 23 من البحر المتوسط وعرض 90 فيلماً واستمرت مسابقة السيناريو للدورة التاسعة على التوالي وفي دورة هذا العام احتفينا بالكوميديا وحصل على وسام البحر المتوسط المخرج محمد عبدالعزيز، كما منح وسام الاستعراض للفنان سمير صبري وتم تكريم مجموعة من نجوم الكوميديا منهم سعيد حامد والنجمة دنيا سمير غانم".

 

الـ The Independent  في

11.10.2022

 
 
 
 
 

ماجدة موريس تكتب:

الباب الاخضر

الباب الاخضر فيلم كتبه أسامة أنور عكاشة وحين تراه تجد نفسك امام الحاضر بكل مابه، أنه الفيلم المصري الوحيد الذي عرض في مهرجان الاسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط والذي اختتم اعماله اول امس الاثنين.. فيلم مهموم بحاضر ومستقبل هذا البلد منذ لحظته الاولي حين تذهب بطلته «عائشة» الفتاةالريفية بملامحها المدهشة الي حي الحسين ومعها طفلهاالمولود ولم يزل بلا اسم او تسجيل، تذهب بصحبة رجل فاضل من شيوخ قريتها لحل مشكلة زوجها والد الطفل الذي لم يعد بعد الزواج، والذي لابد ان يعرف بمجيئ طفله، ويختار له الاسم، وتجلس عائشة في انتظار الحاج الذي ذهب ليحضر الزوج وطلب منها انتظاره عند «الباب الاخضر» بالحسين، وفي جلستها يفتح لنا مخرج الفيلم ومصوره رؤوف عبد العزيز أبواب الفرجة والدهشة والتأمل لهذا المكان التاريخي الفريد في القاهرة القديمة،، حي الحسين، والزحام الشديد والبشر وما بهم، من محبي الحسين ومريديه، والمنشدين، الي القادمين للفرجة، والباعة، وحتي المتآمرين والباحثين عن اي مكسب، حتي لو كان خطف الطفل من أمه في لحظة تعب، وتجري عائشة وراء الخاطفة التي تصرخ وتؤكد انها هي الام، وتهرب اللصة من الذهاب للبوليس وتترك عائشة متهمة بأنها الخاطفة امام جنود تعودوا علي حوادث الخطف، وفي القسم تبكي الام وتتوسل للضابط ان يترك لها ابنها، ويتكرر الموقف مع وكيل النيابة الذي لا يجد معها بطاقة شخصية ولا بطاقة هوية للطفل، ولا حتي يجد له اسما!، ويذهبون به الي دار لامثاله، بينما تذهب هي لاجراء تحاليل لاثبات سلامة عقلها.

شفيع.. والانسانية الضائعة

في المستشفي، يكتشف الطبيب الذي اجري التحاليل سلامتها التامة، ويعرف منها سر بؤسها وسؤالها عن طفلها الذي انتزعوه منها، وهنا يكشف لنا الفيلم عن عالم آخر يتقاسم الفيلم مع عالم عائشة هو عالم «شفيع» الطبيب الذي كان مدرسا بكلية الطب وخرج منها الي هذا المستشفي الخاص، باتفاق بين رؤسائه ورئيس المستشفي، الذي طرد طلبته حين كانوا يأتون اليه، وجعل معاونيه يراقبونه دائما، ليتضح لنا من خلال الاحداث ان بالمستشفي قسم «علاج خاص» يجري العاملين به ابحاثا هدفها التأثير علي عقول المرضي او «فئران التجارب» الذين يختارونهم من الفقراء، او ممن لا ظهر لهم، وهو ما حدث مع عائشة التي ذهبوا بها الي القسم، بدون اخبارطبيبها، وبدأت التجارب عليها، وحين عرف الطبيب، وهاجمهم وطلب منهم عدم الاقتراب منها لانها تتبعه علاجيا، وقع في مشكلات مع مدير المستشفي ليتضح في النهاية انه واحد من مجموعة، او عصابة اكبر تضم والد زوجته السابقة، ورجل كان يقوم بالتخطيط لكل الخطوات، داخل المستشفي، وخارجها، وهو الذي يقوم في النهاية بالخلاص من «شفيع» بعد ان فشل في السيطرة عليه، وفي العثور علي ملف قضية التحول الذي كان الطبيب يجمعه، واعطاه لكاتب رفض خطط تدمير الهوية فناله الكثير، بل أنه- اي الطبيب المقاتل- في اطار ما شعر به من مسؤولية تجاه هذه القضية حين رأي «عائشة» توضع قهرا تحت الاختبار فتنكر ابنها، ذهب الي الحسين ليعرف من السيدة الوحيدة التي جاءت تسأل عنها، وكانت بائعة في الباب الاخضر، قصتها، وذهب الي قريتها ليري بقايا عائلتها، والي الحاج الذي ذهبت معه للقاهرة ليعرف منه سر زوجها الهارب، والي الزوج نفسه الذي تحول الي فأر خائف بعد ان اصبح رئيسا لتحرير جريدة بعد فقر واعتقال.. فعل كل هذا الطبيب الشريف قبل ان يرحل اغتيالا، ليترك القضية في اياد اخري تكملها، وليقول لنا جميعا ان علينا ان نخاف علي ما نؤمن به من قيم الحق والعدل لنا ولغيرنا، وان نسعي الي الحفاظ علي عقولنا، وعدم تركها للغير للعبث بها او تغييرها تحت اية حجة وربما كان هذا واحد من اهم ادوار «اياد نصار» الممثل القادر علي الاختلاف فنيا باستمرار، وايضا تؤكد «سهر الصايغ» في دور عائشة جدارتها بالمزيد من الاعمال المهمة اما «خالد الصاوي» في دور مدير المستشفي فبالغ الي الاداء الكوميدي. والهزلي بينما قدم بقية ممثلي وممثلات الفيلم الاخرين أدوارهم بلا مبالغات في فيلم يتركنا في حالة شجن واستعادة لاعمال جملية، ومهمة، سينمائيا وتليفزيونية، تؤكد علي اهمية النص اولا، والكتابة المعبرة عن فكر وعقل ذكي للكاتب، وان الكتابة هي الفصل الاول للابداع الفني وبعدها تأتي بقية العناصر التي يجمعها منتج ذكي ومخرج قدير وهنا لابد من الاشارة الي الصعوبات التي واجهها المخرج رؤوف عبد العزيز انتاجيا حتي قام بانتاج الفيلم بنفسه، وفي وقت غير قليل، لكنه كان يدرك ان تقديم فيلم لم يتم انتاجه «من بين خمسة افلام مكتوبة» للكاتب أسامة انور عكاشة أمر جدير بالتضحيات، خاصة مع القضية او القضايا التي طرحها في زمن ماض وكأنه كان يدرك ببصيرته وثقافته انها قضايا زمنه، فبدت امامنا ابنة اليوم وغدا.

 

الأهالي المصرية في

12.10.2022

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004