ملفات خاصة

 
 
 

سعيد حامد «سودانى اللهجة مصرى السينما»!

طارق الشناوي

مهرجان الإسكندرية السينمائي

الدورة الثامنة والثلاثون

   
 
 
 
 
 
 

فى عام 98 أثناء مهرجان (قرطاج السينمائى)، كان يُعرض فى الصباح فيلم (أرض أرض) بطولة إلهام شاهين، وذهبنا كنوع من المؤازرة للفيلم المصرى المشارك فى المسابقة الرسمية، وكان من بين المؤازرين محمد هنيدى، وفى الشارع المؤدى للسينما لم يكن هناك أحد يعرفه، ثم لا حظت طفلًا يجرى مسرعًا إليه واستبشرت خيرًا (أخيرًا حد يعرفه)، ثم اكتشفت أنه شحاذ يبحث عن دينار.

بعد ساعات قليلة، وفى المساء، كان موعد عرض فيلم (صعيدى فى الجامعة الأمريكية)، السينما كائنة فى شارع (الحبيب بورقيبة)، حيث يقيم أيضًا ضيوف المهرجان بفندق (إفريقيا)، وتم حصار المكان المؤدى لدار العرض، والكل فى انتظار حضور محمد هنيدى، كانت سمعة الفيلم قد سبقته من القاهرة إلى تونس، لأنه حقق بمقياس تلك السنوات إيرادات غير مسبوقة، وهى مؤكد من أكثر وليست بالضرورة أكثر إيرادات فى تاريخ السينما المصرية، وهكذا اكتشفت أن النجومية مجرد لحظة، فى الصباح كان هنيدى يتجول بحرية فى الشارع ولا يلمحه أحد، بينما فى المساء يتم استدعاء قوات الأمن لتفريق آلاف المعجبين الذين حاصروا الفندق ودار العرض، حتى ينالوا نظرة من نجمهم الأسطورى.

وفى الدراسة التى أقامها مهرجان الإسكندرية، احتل المخرج سعيد حامد مكانة متميزة، لأنه بهذا الفيلم حقق نقلة فى مجال الكوميديا بمفردات مختلفة أفصح عنها بقوة فى (صعيدى)، تأليف مدحت العدل، وإنتاج (العدل جروب).

أقيمت ندوة بمهرجان الإسكندرية للمخرج سعيد حامد، الذى كتب عنه الزميل عرفة محمود دراسة- لم تتسنَّ لى قراءتها حتى كتابة هذه السطور.

للسودان الشقيق فيضٌ من الحب فى وجدان كل المصريين، تاريخيًا كنا بلدًا واحدًا، وكان فاروق الأول (ملك مصر والسودان)، إلا أن ما بين مصر والسودان من توأمة لا يحتاج إلى قرار سياسى، أو قيادة مشتركة.

المخرج سعيد حامد نموذج مباشر لتلك الخصوصية، فهو مصرى السينما، يقدم الروح المصرية الخالصة على الشاشة، ورغم تواجده 40 عامًا على أرض (المحروسة) إلا أنه لا يتحدث إلا اللهجة السودانية المحببة لقلوبنا، يُحسب له أنه دفع بهنيدى بطلًا لتتغير بعدها ملامح بطل الكوميديا، وبعد عامين، فى عام 2000، قدم أحمد السقا بطلًا فى (شورت وفانلة وكاب) ليبدأ وجه السينما (الجان) أيضًا يتغير.

استمر سعيد فى التألق، وكان أحد أكثر المخرجين الذين تتهافت عليهم شركات الإنتاج، إلا أن شيئًا ما حدث فى السنوات العشر الأخيرة، ولم تعد خطواته تمتلك نفس القدر من الجرأة، ولم يُتَحْ قطعًا الوقت لأن يبوح سعيد فى الندوة ببعض التفاصيل لنعرف بالضبط الأسباب.

فى عام 1992 كتبت عن المخرجين سعيد حامد (الحب فى الثلاجة)، ورضوان الكاشف (ليه يا بنفسج)، كانا يمثلان رسميًا السينما المصرية فى مهرجان القاهرة السينمائى، فيلم رضوان حقق نجاحًا معقولًا فى دار العرض، بينما فيلم سعيد حامد مُنى بهزيمة قاسية رغم الحفاوة التى حظى بها من النقاد وأيضًا الزملاء، مثلًا المخرج شريف عرفة حرص على أن يشارك بتمثيل مشهد فى فيلم مساعده الأول، كتعبير مباشر عن سعادته بخطوته الأولى، خاصة أن ماهر عواد، الذى كتب أفلام شريف عرفة الأولى، هو أيضًا كاتب (الحب فى الثلاجة).

ابتعد سعيد حامد عن الاستوديوهات فى السنوات الأخيرة، وأتصور أن تكريم مهرجان الإسكندرية كسر تلك العزلة، ولا أستبعد أن نراه بعد أيام، وقد عاد لممارسة عشقه لتقديم نجم جديد يغير مؤشر السينما، مثلما فعلها من قبل مع هنيدى ثم السقا!!.

tarekelshinnawi@yahoo.com

 

####

 

لست نجمًا للشباك!

طارق الشناوي

لم يبدد محمود حميدة طاقته فى إثبات ما لا يمكن إثباته، تاريخه على الشاشة الفضية قطعًا حافل بأدوار بطولة فى أفلام دخلت تاريخنا، إلا أنه ليس نجمًا للشباك، رغم أن بعض هذه الأفلام حققت إيرادات مؤثرة فى الشباك.

حميدة ممثل موهوب وحضوره لا غنى عنه على الشاشة وجاذب أيضًا للجمهور، إلا أن الناس لا تقطع من أجله التذكرة، لو تأملت الخريطة ستكتشف أن العديد من أصحاب المواهب يؤرقهم أنهم ليسوا نجومًا للشباك، ويبددون طاقتهم فى معارك خائبة، ومع الزمن يجدون أنفسهم خارج الرقعة.

حميدة يذكرك بمكانة، وليس أسلوب، أداء عادل أدهم، نادرا ما تصدر عادل أدهم الأفيش والتترات، إلا أن دوره مؤثر جدًا على الشاشة، وبعد نهاية الفيلم لا يمكن أن تنساه، إلا أن عادل أدهم فى زمن فريد شوقى، كانت الناس تقطع التذكرة من أجل ملك الترسو والبريمو (فريد)، العملاق محمود مرسى، عندما عرضت عليه نجوى فؤاد كمنتجة أن يلعب بطولة فيلم (حد السيف) حذرها قائلًا: (الفيلم لن يحقق إيرادات وأنها ستندم طوال حياتها على ضياع أموالها)، ورشح لها بدلًا منه فريد شوقى، فأصرت عليه وخسرت فلوسها.

لدينا أيضا نموذج الممثل العتويل الاستثنائى وهو ما يمكن أن يمثله بقوة محمود المليجى، فهو ليس أيضا نجما للشباك، النجومية قطعا (فريد شوقى) الذى كان يعترف بأن المليجى أستاذه، بينما رشدى أباظة لا يكتفى بالاعتراف العلنى، وعندما يرى المليجى فى الاستوديو ينحنى أمام الجميع مقبلا يده.

الفيلم لا يمكن أن يتكامل بدون المليجى، أهم أدواره، أو للدقة من أهمها (الأرض)، حل اسمه على (التترات) ثالثا بعد نجوى إبراهيم وعزت العلايلى.

حميدة ليس تنويعة من كل تلك النماذج، حتى لو كان به شىء منها، التماثل الوحيد المباشر هو أنهم جميعا لم يدخلوا فى معركة لإثبات نجومية الشباك أو تساءلوا لماذا يسبقنا فلان؟، (وفين الأمارة؟).

النجومية وميض يولد مع عدد نادر من البشر، وهكذا غنت سعاد حسنى وهى فى الرابعة من عمرها وكأنها تقرأ الزمن القادم (أنا سعاد أخت القمر / بين البنات حسنى اشتهر).

الرهان على تحقيق النجومية وأيضًا حجمها خارج عن إرادة البشر، لأنها منحة إلهية، كان فاروق الفيشاوى يقول عن عادل إمام (ربنا صرف له كتير)، قطعًا عادل اسم نادر التكرار فى قوة الجذب، عند عرض الفيلم الممتع (اضحك الصورة تطلع حلوة)، كان بجواره (صعيدى فى الجامعة الأمريكية)، ولا وجه للمقارنة فى الشباك، الذى شهد بفارق شاسع لصالح (صعيدى)، سألت كاتب الفيلم وحيد حامد، لو عادل إمام وافق على البطولة، هل كان سيحقق أرقاما أكبر من أحمد زكى؟، أجابنى أكيد لأن عادل دائرة جماهيريته أوسع بكثير، ولكن إبداع أحمد للدور أذهلنى.

حميدة راهن عليه العديد من المخرجين الكبار، ووجوده منح ثقلًا وعمقًا لأفلامهم، مرونته فى تقبل الخريطة الفنية بمثابة العمق الاستراتيجى، تمكن من بناء صرح فنى متعدد الطوابق.

هناك من النجوم من قرر أن يتحدى الأيام فقهرته الأيام، وهناك من خضع خضوعًا مطلقًا لها، وأيضًا قهرته الأيام، وهناك من تشابك معها بقدر، وتصالح معها بقدر، مثل محمود حميدة، فمنحته الأيام رسوخًا وأيضًا سنوات إبداعية قادمة!.

 

المصري اليوم في

10.10.2022

 
 
 
 
 

المخرج سعيد حامد لـ«المصري اليوم»:

السينما «تذكرة».. والجمهور يتحكم فى نوعية الأفلام

كتب: سعيد خالدعلوي أبو العلا

قال المخرج سعيد حامد إن دموعه لحظة تكريمه فى المؤتمر الصحفى بمهرجان الإسكندرية السينمائى كانت بسبب استحضاره لحظة ضياع النيجاتيف لفيلم «همام فى أمستردام» عندما جاءه اتصال هاتفى فى براغ يبلغه بأن فيلمه ضاع ليدخل فى حالة من الانهيار ليتفاجأ بعده بأن لوبا شقيقة الموسيقار خالد حماد استطاعت أن تعثر على النسخة فى الولايات المتحدة بعد ٤٨ ساعة، وأوضح «حامد» أن تأثره خلال المؤتمر أدى إلى بكائه حين تذكر تلك اللحظة.

وتابع المخرج سعيد حامد، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»، أعقبت تكريمه فى الدورة الـ38 لمهرجان الإسكندرية السينمائى: الكوميديا شهدت تطورا واختلافًا فى سينما 2022، مع ظهور مرادفات جديدة، علاقة جديدة فى المنطق، من هنا تخلق الكوميديا.

وأوضح: الكوميديا سر نجاحها هو المخرج والسيناريو، وليس شرطا أن يكون البطل فيها مصنفًا بأنه كوميديان، وهو ما قام به فطين عبدالوهاب حينما أسند البطولة لعمر الشريف فى فيلم «إشاعة حب»، وكانت منطقة جديدة على عمر الشريف وحققت التجربة نجاحا كبيرا جدا، وكان فطين أداة كوميديا مهمة وكبيرة، جعل من الموقف لبطل تراجيدى جان، كوميديان كبيرا.

وحول تقديمه وإخراجه لتجربة «مسرح مصر»، قال: الفنان حامد الشراب هو النجم الأفضل موهبة من نجوم مسرح مصر، لكنه لم يحصل على حقه ضمن النجوم الذين قدمهم أشرف عبدالباقى لأنه فنان شامل ولديه موهبة كبيرة، وتابع أن مسرح مصر أرخ لفترة شهدت فراغا مسرحيا فى تاريخ المسرح المصرى.

وأضاف سعيد حامد، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم» حول تجربة تامر حسنى وخوضه للإخراج والتأليف والتمثيل فى فيلمه الأخير «بحبك»، قال: خاض تجربة البطل، المؤلف، المنتج، مؤلف الموسيقى التصويرية، من رابح المستحيلات نجاحها، لأنه ليس شارلى شابلن، أو فيديريكو فلينى، تلك التجارب لن ولم تتكرر.

وعن ارتباطه بإخراج الأعمال الكوميدية فقط: لم يزعجنى هذا الأمر، ولم يظلمنى أيضا، السينما تذكرة والجمهور هو من يتحكم فى نوعية الأفلام، مع عرض فيلم «اللمبى» فى ٢٠٠٢، وقتها عرضنا فيلم «صاحب صاحبه»، ولم يلق نجاحا كبيرا، وجاء من بعده «اللى بالى بالك»، وباقى أفلام محمد سعد حتى يستغلوا نجاح «اللمبى»، حتى توقف الجمهور عن مشاهدة محمد سعد فى فيلم «محمد حسين».

وأشار سعيد حامد إلى أنه تأخر كثيراً بعد إنتاجه فيلم «على جنب يا أسطى»، ولم يحقق نجاحا كبيرا وحصلت على تكلفة إنتاجه بعد ٥ سنوات، وبعدها قدمت «طباخ الرئيس»، وعاشت السوق حالة من الركود، حتى خرجت ثورة يناير، ولم أتوقف لكنى لم أجد الإنتاج الذى يتحمس لمشاريع لى.

وأكد سعيد حامد لـ«المصرى اليوم»: الموزع أصبح المتحكم فى النجم السينمائى، من يكون نجم شباك أو بطلًا، لا يحدده المخرج ولكن الموزع، هعرف أبيع بمين الفيلم خارج مصر، هى حلقة متكاملة، الموزع يتحكم فى «التوليفة» التى يضمن نجاحها، لا يفضل المغامرة بنجوم جديدة، لكنه ينتظر صناعة النجم فى مصر ويبدأ بعدها هو فى طلب استغلاله، نحن نقوم بزراعة الوردة والموزعون يحصدونها، لكنهم لا يصنعون الورود.

وعن تجربة النقل التليفزيونى لـ«مسرح مصر»، أكد: نحتاج لأجيال جديدة فى السينما، مدرسة أشرف عبدالباقى قدمت ١٢ ممثلا، نحتاج نجوما، كل منهم له موهبة، الترفيه الخفيف الذى قدمه «مسرح مصر» عكس الواقع الذى نعيشه، على سبيل المثال شكل الإعلام، الأغنية، السينما، قام بتأريخ لمرحلة مهمة من الحياة المصرية، قدم نجوما، قدم تسلية للنجوم، تنتظره الناس كل يوم جمعة، ملأ وقت فراغ، بدأ مع توقيت ثورة يناير وما أعقبها من أحداث سياسية واجتماعية.

وعن تطور الصورة فى الأفلام، قال المخرج سعيد حامد لـ«المصرى اليوم»: حدث تطور كبير على مستوى الصورة، والصوت، طول عمر السينما، وأعتبر أهم أفلامى «صعيدى فى الجامعة الأمريكية»، حتى «طباخ الرئيس»، الذى قدمته دون دعاية وعرض خاص، وامتلأت الصالات بعد ٥ أيام من عرضه، وكان رهانا جديدا على طلعت زكريا وخالد زكى، وبالفعل عادل إمام كان من المرشحين لدور خالد زكى فى الفيلم فى بداية المشروع.

وتابع «حامد»: أرحب بفكرة وجود جزء ثان من فيلم «صعيدى فى الجامعة الأمريكية»، ولكن لم يحدث تواصل حتى الآن، وأحضر لفيلم جديد بطولة ميدو عادل، تحت عنوان «بره الشباك» بمشاركة نجوم وتوليفة جيدة، ونبدأ تصويره قريباً، وتدور أحداثه فى إطار كوميدى.

 

####

 

الفيلم الجزائري «سولا» يفوز بجائزة أفضل فيلم في مهرجان الإسكندرية السينمائي

كتب: علوي أبو العلاسعيد خالد

أعلنت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط برئاسة الناقد الأمير أباظة، عن جوائز لجنة تحكيم مسابقة الفيلم الطويل بالدورة 38 من المهرجان، ويرأس لجنة تحكيم المسابقة المخرج خيري بشارة، وتضم في عضويتها المخرج ميروسلاف مانديتك (البوسنة والهرسك)، والمخرج بريس كوفين (فرنسا)، والمخرجة جوليانا جامبا، والفنان أحمد الأحمد (سوريا).

وحصد جائزة أحسن فيلم بالمسابقة فيلم «سولا» للمخرج صلاح إسعاد الجزائر، وتدور الأحداث حول سولا وهي أم يطردها والدها من منزل العائلة لتجد نفسها ورضيعها بلا مأوى، تحاول سولا إيجاد مكان آخر آمن فتضطر أن تقضى الليل وهى تنتقل من سيارة إلى أخرى مع عدة أشخاص وطوال ليلة مليئة بالأحداث بين طرق الجزائر، تحاول سولا أن تغير مصيرها ولكن للقدر رأى آخر.

وذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة لفيلم «عمود رئيسي» من إخراج ماتيو تورتوني، سيناريو ماثيو جرانير، ماتيو تورتوني، وبطولة جوس لويس نازاريوس كامبيوس، داميان سيجوندو فوسباي، ماكسيميليانا كامبيوس جوزمان.

وخلال الفيلم يترك جورج منزله وعائلته بالضاحية ليتجه إلى منطقة غنية بالمناجم بحثا عن فرصة عمل أفضل وهناك يجد العديد من المغامرات بانتظاره نظرا للظروف القاسية والمفاجآت التي يحملها عملا بهذه الخصوصية.

كما فاز بجائزة نجيب محفوظ لأفضل سيناريو فيلم «القلعة البيضاء» إخراج إيجور درلجاكا، وبطولة بالفي سميركيك، سوميجا دارداجان، جاسمن جيلجو، وتبدأ الأحداث حيث يعيش الفتى اليتيم فاروق في سراييفو مع جدته العجوز المريضة والذي يقضي يومه في البحث عن المؤن وحديد الخردة، وفي أحد الأيام يقابل فاروق منى الفتاة الخجولة التي تنحدر من عائلة ثرية ذات نفوذ سياسي، ويجد فاروق في منى ميلا للهرب من نفوذ وسلطة وثراء عائلتها لتبدأ حياة جديدة مختلفة كليا تجدها في اللجوء لمنزله المتواضع وحياته البسيطة.

ومنحت اللجنة جائزة عمر الشريف لأفضل ممثل مناصفة بين بافل سيمريكيتش عن فيلم «القلعة البيضاء» وديلان تيرني عن الفيلم الكرواتي «المحادثة» إخراج دومينيك سيدلر، وبطولة كاسبر فيليبسون، دايلان تيرنر، دوريس بيكنيك، والفيلم مبني على أحداث حقيقية عن اللقاء الذي تم في 1945 بين الرئيس اليوغسلافي جوزيف تيتو ورئيس الكنيسة الكاثوليكية بكرواتيا الوجزيج ستيبيناك، ومدة الفيلم هي المدة الحقيقية للاجتماع الهام الذي تم في هذا الوقت وقوامه ساعة ونصف من الحديث المتصل بين الرئيس والأب الكاثوليكي.

وذهبت جائزة فاتن حمامة لأفضل ممثلة إلى الفنانة سامايا دارداجان عن فيلم «القلعة البيضاء»، والفيلم إخراج إيجور درلجاكا، وبطولة بالفي سميركيك، سوميجا دارداجان، جاسمن جيلجو.

وفاز بجائزة رمسيس مرزوق أفضل تصوير فيلم «سولا» للمخرج صلاح إسعاد من الجزائر، وتدور الأحداث حول سولا وهي أم يطردها والدها من منزل العائلة لتجد نفسها ورضيعها بلا مأوى، تحاول سولا إيجاد مكان آخر آمن فتضطر أن تقضى الليل وهى تنتقل من سيارة إلى أخرى مع عدة أشخاص وطوال ليلة مليئة بالأحداث بين طرق الجزائر، تحاول سولا أن تغير مصيرها ولكن للقدر رأى آخر.

وحصد جائزة كمال الملاخ لأفضل عمل أول فيلم «الكوكب» سيناريو وإخراج أماليا أولمان، وهو بطولة أماليا أولمان، إلى أولمان، ساويرس بيرترام، زو شن، نيكو فيجالوندو.

وتبدأ الأحداث وسط الدمار الذي لحق بإسبانيا بعد الأزمة. تتحول الأم وابنتها إلى محتالتين لتأمين حياة يتوقعان أنهما يستحقانها بعد تدهور أوضاعهما، ولكن تتضاعف المأساة.

 

####

 

«مدينة الملاهي» يحصد جائزة مسابقة الأفلام القصيرة بمهرجان الإسكندرية السينمائي

كتب: سعيد خالدعلوي أبو العلا

ذهبت الجائزة الأولي لأفضل فيلم قصير بالدورة 38 من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط للفيلم السوري «مدينة الملاهي»، سيناريو وإخراج نور خير الأنام، مدير التصوير محمد مطر، وفي الفيلم تتقاطع أقدار ثلاث شخصيّات، لتكون محاولة خلاص كلّ منهم سببًا في معاناة الآخر.

كما فاز بجائزة لجنة التحكيم الفيلم الكرواتي «ضربة جزاء» إخراج روك بيسيك، وهو إنتاج مشترك بين كرواتيا والنمسا وسلوفينيا من إخراج روك بيكيك، وتدور الأحداث من خلال صديقان مقربان يقضيان ليلتهما في لعب كرة القدم وهما يحلمان بتحقيق الهدف الأكبر بالوصول للفريق الوطني، ولأن للأحلام دائما ثمن ففي الوقت الذي يعترض بعض الصبية مباراتهما يجد أحدهما أنها فرصة جيدة لإثبات قوته واستحقاقه بينما يرى الآخر أن الموضوع ليس بهذه السطحية.

ومنحت لجنة التحكيم تنويها خاصا للفيلم القبرصي «مكان صيفي» إخراج ألكسندرا ماثيو، وتدور أحداث الفيلم من خلال تينا التي تعيش في ليماسول، وهي إحدى المدن الصغيرة في قبرص تقع على البحر المتوسط، وتشعر تينا بالكثير من الغربة والإحباط حيث تخوض صراعا شرسا بين كونها شخص عابث لاهي وبين كونها ضحية للمجتمع، وفي يوم عيد ميلادها تقرر التخلي عن كل شيء لكن حادثا غير متوقع يقع يغير نظرتها نحو الكثير من الأشياء.

ويرأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة الناقدة مايا بوجوجفيتش (الجبل الأسود)، وتضم في عضويتها المخرجة هالة خليل (مصر)، الممثلة شقرا رماح (تونس)، المخرج والمؤلف إنريكو كيراسولو(إيطاليا)، المخرجة ماريا لافي (اليونان).

 

####

 

الفيلم اللبناني «فرح» يحصد جائزة العمل الأول بمسابقة الفيلم العربي في الإسكندرية السينمائي

كتب: علوي أبو العلاسعيد خالد

منحت لجنة تحكيم مسابقة الفيلم العربي بالدورة 38 من مهرجان الإسكندرية السينمائي لأفلام البحر المتوسط جائزة العمل الأول لفيلم «فرح» من لبنان، وهو إنتاج مشترك بين لبنان والمملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة، وإخراج حسيبة فريحة وكنتن أوكسلي.

وتبدأ الأحداث بمعاناة طالبة تمهيدي الطب لينا مع كوابيس متكررة حادة، وتشرع حياتها في التداعي، ثم تضطر للعودة إلى وطنها، وتأخذ كوابيس لينا منحى سيء، ويتضح الرابط بوالدتها فرح، وتنطلق لينا في رحلة لكشف شبكة من الأسرار العائلية التي ستقودها إلى الحقيقة المطلقة.

وفاز بجائزة أفضل ممثلة الفنانة السورية جيانا عنيد عن دورها في فيلم «حكاية في دمشق» من سوريا، والفيلم إخراج أحمد إبراهيم أحمد، سيناريو وحوار سماح القتال، مدير التصوير يزن شربتجي، وبطولة غسان مسعود، جيانا عنيد، لجين إسماعيل، رنا كرم، غدير سليمان.

ويحكي الفيلم عن دمشق المدينة والمواطنين، حيث انعكاس الحرب على الواقع في إطار اجتماعي رومانسي، من خلال «لينا ووجيه وزياد» هذه النماذج الإنسانية التي تحاول استعادة الحياة ما بعد الحرب وتتعامل مع جروح لا تلتئم في قلوب أصحابها، فهل ينتصر الحب؟.

وذهبت جائزة أفضل ممثل للفنان صالح بكري عن فيلم «بيروت هولدم» من لبنان، والفيلم سيناريو وإخراج ميشيل كمون، وبطولة صالح بكري، عصام بو خالد، فادي أبي سمرة، زياد صعيبة، سعيد سرحان، ريتا حايك، رنا علم الدين، ميشال جبر، نبيلة زيتوني، روجيه عساف، أنجو ريحان، زينة ديميليرو، نيكول كاماتو.

ويروي فيلم «بيروت هولدم» قصة زيكو المقامر السابق، وأصدقاء طفولته، في إحدى أحياء بيروت الشعبية. وخلال الفيلم يحاول زيكو إعادة بناء حياته بعد خروجه من السجن في بلد على شفير الهاوية والإفلاس، فهل تعطه بيروت فرصة ثانية؟

كما حصد جائزة محمود عبدالعزيز فيلم «فرح» عن عنصر الإخراج الفني لنزار نصار وموسي بيضون، وهو إنتاج مشترك بين لبنان والمملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة، من إخراج حسيبة فريحة وكنتن أوكسلي، وقررت لجنة تحكيم مسابقة الفيلم العربي حجب باقي الجوائز.

وتتكون لجنة تحكيم مسابقة الفيلم العربي «مسابقة نور الشريف» من المخرج رشيد فرشيو من (تونس) رئيسًا، وعضوية المخرج محمد ياسين (مصر)، والفنانة عبير عيسى (الأردن)، والناقد كاظم سلوم (العراق)، والكاتب عثمان أشفرا (المغرب).

 

####

 

«صباح الخير يا جاري» يفوز بجائزة الطلبة..

و«الزبالين» يحصد منحة الفيلم القصير بمهرجان الإسكندرية

كتب: سعيد خالدعلوي أبو العلا

ذهبت الجائزة الأولي في مسابقة أفلام الطلبة بالدورة 38 من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط لفيلم «صباح الخير يا جاري»، إخراج مرام على من جامعة فاروس، وحصد الجائزة الثانية فيلم «مستحية» إخراج رحمة ياسر من جامعة فاروس.

وذهبت الجائزة الثالثة لفيلم «الحاسة الثامنة» إخراج حسام عزام من المعهد العالي للسينما بالإسكندرية.

ويرأس لجنة تحكيم مسابقة أفلام الطلبة مدير التصوير سمير فرج وتضم في عضويتها الناقد مجدي الطيب والفنانة هبة عبدالغني.

كما فاز بمنحة مسابقة الفيلم القصير وقيمتها 100 ألف جنيه، وهي مقدمة من الدكتور يوسف العميري رئيس مجلس إدارة جمعية خليجيون في حب مصر وبيت الوطن الكويتي، سيناريو فيلم «الزبالين» (رحيل) للكاتب أحمد إيهاب عبدالوارث إخراج مهند دياب وقدرها 60 ألف جنيه.

كما قررت اللجنة منح مبلغ 60 ألف جنيه مناصفة بين سيناريو فيلم «الرسام» للكاتب الدكتور فوزي خضر إخراج هاني المكاوي عن رواية «الليلة الأخيرة في حياة محمود سعيد» للكاتب أحمد فضل شبلول، وسيناريو فيلم «فطيمة» للكاتب والمخرج أحمد عادل.

ويرأس اللجنة الناقد وليد سيف وتضم في عضويتها الناقدة ناهد صلاح والسيناريست سامح سر الختم والمخرج فايق جرادة، والمنح تحمل اسم الفنان الكويتى الراحل عبدالحسين عبدالرضا.

 

####

 

تكريم محافظ الإسكندرية والعميري بـ«ختام مهرجان الأسكندرية السينمائي»

كتب: سعيد خالدعلوي أبو العلا

أقيم اليوم حفل ختام الدورة 38 من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، برئاسة الناقد الأمير أباظة، وبحضور الفنان محمود حميدة الذي تحمل الدورة اسمه، وعدد كبير من نجوم الفن والإعلام.

وبدأ الحفل الذي قدمته الفنانة هبة عبدالغني، باستعراض فني بعنوان «تتر النهاية»، وحصل على إشادات الحضور.

وكرم مهرجان الإسكندرية فنان الكاريكاتير عمرو فهمي لتميزه في تصميم بوستر مهرجان الإسكندرية، والذي حرص على توجيه الشكر لكل القائمين على المهرجان ورئيسه الناقد الأمير أباظة، مؤكدا أن فن الكاريكاتير مثل السينما ولكن بأدوات أخرى.

ومنح الناقد الأمير أباظة رئيس المهرجان درع تكريم للواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، تقديرا لدعمه للمهرجان، كما منح الدرع للدكتور يوسف العميري رئيس جمعية «خليجيون في حب مصر»، والذي أعرب عن سعادته بالتواجد في دورة هذا العام من مهرجان الإسكندرية السينمائي.

وذهبت الجائزة الأولي لأفضل فيلم قصير بالدورة 38 من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط للفيلم السوري «مدينة الملاهي»، سيناريو وإخراج نور خير الأنام، مدير التصوير محمد مطر، وفي الفيلم تتقاطع أقدار ثلاث شخصيّات، لتكون محاولة خلاص كلّ منهم سببًا في معاناة الآخر.

كما فاز بجائزة لجنة التحكيم الفيلم الكرواتي «ضربة جزاء» إخراج روك بيسيك، وهو إنتاج مشترك بين كرواتيا والنمسا وسلوفينيا من إخراج روك بيكيك، وتدور الأحداث من خلال صديقان مقربان يقضيان ليلتهما في لعب كرة القدم وهما يحلمان بتحقيق الهدف الأكبر بالوصول للفريق الوطني، ولأن للأحلام دائما ثمن ففي الوقت الذي يعترض بعض الصبية مباراتهما يجد أحدهما أنها فرصة جيدة لإثبات قوته واستحقاقه بينما يرى الآخر أن الموضوع ليس بهذه السطحية.

ومنحت لجنة التحكيم تنويه خاص للفيلم القبرصي «مكان صيفي» إخراج ألكسندرا ماثيو، وتدور أحداث الفيلم من خلال تينا التي تعيش في ليماسول، وهي إحدى المدن الصغيرة في قبرص تقع على البحر المتوسط، وتشعر تينا بالكثير من الغربة والإحباط حيث تخوض صراعا شرسا بين كونها شخص عابث لاهي وبين كونها ضحية للمجتمع، وفي يوم عيد ميلادها تقرر التخلي عن كل شيء لكن حادثا غير متوقع يقع يغير نظرتها نحو الكثير من الأشياء.

ويرأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرةالناقدة مايا بوجوجفيتش (الجبل الأسود)، وتضم في عضويتها المخرجة هالة خليل (مصر)، الممثلة شقرا رماح (تونس)، المخرج والمؤلف إنريكو كيراسولو(إيطاليا)، المخرجة ماريا لافي (اليونان).

 

####

 

محمود حميدة: أتمنى استمرار النجاح لـ«مهرجان الإسكندرية» وأشكر ضيوفه

كتب: علوي أبو العلاسعيد خالد

أقيم اليوم حفل ختام الدورة 38 من مهرجان الإسكندرية السينمائي، لدول البحر المتوسط، برئاسة الناقد الأمير أباظة، وبحضور الفنان محمود حميدة الذي تحمل الدورة اسمه، وعدد كبير من نجوم الفن والإعلام.

وتوجه الفنان محمود حميدة بالشكر لجميع من حضروا الدورة 38 من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط والأخوة العرب، وخص بالذكر تونس الحبيبة ضيف شرف المهرجان، متمنيا دوام النجاح للمهرجان وإدارته في دوراته المقبلة.

ومنحت لجنة تحكيم مسابقة الفيلم العربي بالدورة 38 من مهرجان الإسكندرية السينمائي لأفلام البحر المتوسط، جائزة العمل الأول لفيلم «فرح» من لبنان، وهو إنتاج مشترك بين لبنان والمملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة، وإخراج حسيبة فريحة وكنتن أوكسلي.

وتبدأ الأحداث بمعاناة طالبة تمهيدي الطب لينا مع كوابيس متكررة حادة، وتشرع حياتها في التداعي، ثم تضطر للعودة إلى وطنها، وتأخذ كوابيس لينا منحى سيء، ويتضح الرابط بوالدتها فرح، وتنطلق لينا في رحلة لكشف شبكة من الأسرار العائلية التي ستقودها إلى الحقيقة المطلقة.

وفاز بجائزة أفضل ممثلة الفنانة السورية جيانا عنيد عن دورها في فيلم «حكاية في دمشق» من سوريا، والفيلم إخراج أحمد إبراهيم أحمد، سيناريو وحوار سماح القتال، مدير التصوير يزن شربتجي، وبطولة غسان مسعود، جيانا عنيد، لجين إسماعيل، رنا كرم، غدير سليمان.

ويحكي الفيلم عن دمشق المدينة والمواطنين، حيث انعكاس الحرب على الواقع في إطار اجتماعي رومانسي، من خلال «لينا ووجيه وزياد» هذه النماذج الإنسانية التي تحاول استعادة الحياة ما بعد الحرب وتتعامل مع جروح لا تلتئم في قلوب أصحابها، فهل ينتصر الحب؟.

وذهبت جائزة أفضل ممثل للفنان صالح بكري عن فيلم «بيروت هولدم» من لبنان، والفيلم سيناريو وإخراج ميشيل كمون، وبطولة صالح بكري، عصام بو خالد، فادي أبي سمرة، زياد صعيبة، سعيد سرحان، ريتا حايك، رنا علم الدين، ميشال جبر، نبيلة زيتوني، روجيه عساف، أنجو ريحان، زينة ديميليرو، نيكول كاماتو.

ويروي فيلم «بيروت هولدم» قصة زيكو المقامر السابق، وأصدقاء طفولته، في إحدى أحياء بيروت الشعبية. وخلال الفيلم يحاول زيكو إعادة بناء حياته بعد خروجه من السجن في بلد على شفير الهاوية والإفلاس، فهل تعطه بيروت فرصة ثانية؟

كما حصد جائزة محمود عبدالعزيز فيلم «فرح» عن عنصر الإخراج الفني لنزار نصار وموسي بيضون، وهو إنتاج مشترك بين لبنان والمملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة، من إخراج حسيبة فريحة وكنتن أوكسلي، وقررت لجنة تحكيم مسابقة الفيلم العربي حجب باقي الجوائز.

وتتكون لجنة تحكيم مسابقة الفيلم العربي «مسابقة نور الشريف» من المخرج رشيد فرشيو من (تونس) رئيسًا، وعضوية المخرج محمد ياسين (مصر)، والفنانة عبير عيسى (الأردن)، والناقد كاظم سلوم (العراق)، والكاتب عثمان أشفرا (المغرب).

وبدأ الحفل الذي قدمته الفنانة هبة عبدالغني، باستعراض فني بعنوان «تتر النهاية»، وحصل على إشادات الحضور.

 

####

 

خالد عبدالجليل: الدورة 38 من مهرجان الإسكندرية فتحت شراكات مع دول البحر المتوسط

كتب: علوي أبو العلاسعيد خالد

أقيم اليوم حفل ختام الدورة 38 من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، برئاسة الناقد الأمير أباظة، بحضور الفنان محمود حميدة الذي تحمل الدورة اسمه، وعدد كبير من نجوم الفن والإعلام.

وألقي خالد عبدالجليل مستشار وزير الثقافة لشؤون السينما، كلمة قال فيها: «أنقل إليكم الشكر وأحمل من وزيرة الثقافة د. نيفين الكيلاني باقة ورد لضيوفنا وأصدقائنا الذي شرفونا بالحضور لهذه الدورة وحضور حفل الختام بمكتبة الإسكندرية، هذا المكان الذي يعد واحدا من أهم منارات الفكر في التاريخ، والتي شهدت أول عرض سينمائي في العالم وأول معهد للفنون، وأول عروض السينما الروائية كانت من هنا بالإسكندرية، وهي حالة ثقافية عالمية حاضنة للإبداع».

وتابع: «لقد فتحت هذه الدورة نافذة للشراكات بين مبدعي مصر ودول البحر المتوسط»، مضيفا: «كل الشكر لمحافظ الإسكندرية وللناقد الأمير أباظة وفريق عمل المهرجان على ما قدموه في هذه الدورة وأيضا كل الشكر والترحاب بتونس ضيفة الشرف وكل التحية لنجوم مصر ومبدعيها وصحفييها، ولأهلنا في الإسكندرية الذين كانوا على العهد والوعد».

وذهبت الجائزة الأولي في مسابقة أفلام الطلبة بالدورة 38 من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط لفيلم «صباح الخير يا جاري» إخراج مرام على من جامعة فاروس، وحصد الجائزة الثانية فيلم «مستحية» إخراج رحمة ياسر من جامعة فاروس.

وفاز بالجائزة الثالثة فيلم «الحاسة الثامنة» إخراج حسام عزام من المعهد العالي للسينما بالإسكندرية.

ويرأس لجنة تحكيم مسابقة أفلام الطلبة مدير التصوير سمير فرج وتضم في عضويتها الناقد مجدي الطيب والفنانة هبة عبدالغني.

كما فاز بمنحة مسابقة الفيلم القصير وقيمتها 100 ألف جنيه، وهي مقدمة من الدكتور يوسف العميري رئيس مجلس إدارة جمعية خليجيون في حب مصر وبيت الوطن الكويتي، سيناريو فيلم «الزبالين» (رحيل) للكاتب أحمد إيهاب عبدالوارث إخراج مهند دياب وقدرها 60 ألف جنيه.

وقررت اللجنة منح 60 ألف جنيه مناصفة بين سيناريو فيلم «الرسام» للكاتب الدكتور فوزي خضر إخراج هاني المكاوي عن رواية «الليلة الأخيرة في حياة محمود سعيد» للكاتب أحمد فضل شبلول، وسيناريو فيلم «فطيمة» للكاتب والمخرج أحمد عادل.

ويرأس اللجنة الناقد وليد سيف وتضم في عضويتها الناقدة ناهد صلاح والسيناريست سامح سر الختم والمخرج فايق جرادة، والمنح تحمل اسم الفنان الكويتى الراحل عبدالحسين عبدالرضا.

 

####

 

الأمير أباظة يستعرض نشاطات «الإسكندرية السينمائي»

لدول البحر المتوسط بحفل ختام الدورة 38

كتب: سعيد خالدعلوي أبو العلا

أقيم اليوم حفل ختام الدورة 38 من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، برئاسة الناقد الأمير أباظة، وبحضور الفنان محمود حميدة الذي تحمل الدورة اسمه، وعدد كبير من نجوم الفن والإعلام.

وبدأ الحفل الذي قدمته الفنانة هبة عبدالغني، بإستعراض فني بعنوان «تتر النهاية»، وحصل على إشادات الحضور.

وألقى الناقد الأمير أباظة رئيس المهرجان كلمة استعرض فيها ماحدث بالدورة 38 قال فيها:«شارك معنا في دورة هذا العام ٢٩ دولة منها ٢٣ دولة من البحر المتوسط، وعرض ٩٠ فيلم، واستمرت مسابقة السيناريو للدورة التاسعة على التوالي، وفي دورة هذا العام احتفينا بالكوميديا، وحصل على وسام البحر المتوسط المخرج الكبير محمد عبدللعزيز، كما تم منح وسام الاستعراض للفنان سمير صبري، وتم تكريم مجموعة من نجوم الكوميديا منهم سعيد حامد والنجمة دنيا سمير غانم، كما تم تكريم الإعلامي إمام عمر، وفي هذه اللحظة أشكر كل من دعم المهرجان ووقف بجانبا«.

وأعلنت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط برئاسة الناقد الأمير أباظة، عن جوائز لجنة تحكيم مسابقة الفيلم الطويل بالدورة 38 من المهرجان، ويرأس لجنة تحكيم المسابقة المخرج خيري بشارة، وتضم في عضويتها المخرج ميروسلاف مانديتك (البوسنة والهرسك)، والمخرج بريس كوفين (فرنسا)، والمخرجة جوليانا جامبا، والفنان أحمد الأحمد (سوريا).

وحصد جائزة أحسن فيلم بالمسابقة فيلم «سولا» للمخرج صلاح إسعاد من الجزائر، وتدور الأحداث حول سولا وهي أم يطردها والدها من منزل العائلة لتجد نفسها ورضيعها بلا مأوى، تحاول سولا إيجاد مكان آخر آمن فتضطر أن تقضى الليل وهى تنتقل من سيارة إلى أخرى مع عدة أشخاص وطوال ليلة مليئة بالأحداث بين طرق الجزائر، تحاول سولا أن تغير مصيرها ولكن للقدر رأى آخر.

وذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة لفيلم «عمود رئيسي» من إخراج ماتيو تورتوني،سيناريو ماثيو جرانير، ماتيو تورتوني، وبطولة جوس لويس نازاريوس كامبيوس، داميان سيجوندو فوسباي، ماكسيميليانا كامبيوس جوزمان.

وخلال الفيلم يترك جورج منزله وعائلته بالضاحية ليتجه إلى منطقة غنية بالمناجم بحثا عن فرصة عمل أفضل وهناك يجد العديد من المغامرات بانتظاره نظرا للظروف القاسية والمفاجآت التي يحملها عملا بهذه الخصوصية.

كما فاز بجائزة نجيب محفوظ لأفضل سيناريو فيلم «القلعة البيضاء» إخراج إيجور درلجاكا، وبطولة بالفي سميركيك، سوميجا دارداجان، جاسمن جيلجو، وتبدأ الأحداث حيث يعيش الفتى اليتيم فاروق في سراييفو مع جدته العجوز المريضة والذي يقضي يومه في البحث عن المؤن وحديد الخردة، وفي أحد الأيام يقابل فاروق منى الفتاة الخجولة التي تنحدر من عائلة ثرية ذات نفوذ سياسي، ويجد فاروق في منى ميلا للهرب من نفوذ وسلطة وثراء عائلتها لتبدأ حياة جديدة مختلفة كليا تجدها في اللجوء لمنزله المتواضع وحياته البسيطة.

ومنحت اللجنة جائزة عمر الشريف لأفضل ممثل مناصفة بين بافل سيمريكيتش عن فيلم «القلعة البيضاء» وديلان تيرني عن الفيلم الكرواتي «المحادثة» إخراج دومينيك سيدلر، وبطولة كاسبر فيليبسون، دايلان تيرنر، دوريس بيكنيك، والفيلم مبني على أحداث حقيقية عن اللقاء الذي تم في 1945 بين الرئيس اليوغسلافي جوزيف تيتو ورئيس الكنيسة الكاثوليكية بكرواتيا الوجزيج ستيبيناك، ومدة الفيلم هي المدة الحقيقية للاجتماع الهام الذي تم في هذا الوقت وقوامه ساعة ونصف من الحديث المتصل بين الرئيس والأب الكاثوليكي.

وذهبت جائزة فاتن حمامة لأفضل ممثلة إلى الفنانة سامايا دارداجان عن فيلم «القلعة البيضاء»، والفيلم إخراج إيجور درلجاكا، وبطولة بالفي سميركيك، سوميجا دارداجان، جاسمن جيلجو.

وفاز بجائزة رمسيس مرزوق أفضل تصوير فيلم «سولا» للمخرج صلاح إسعاد من الجزائر، وتدور الأحداث حول سولا وهي أم يطردها والدها من منزل العائلة لتجد نفسها ورضيعها بلا مأوى، تحاول سولا إيجاد مكان آخر آمن فتضطر أن تقضى الليل وهى تنتقل من سيارة إلى أخرى مع عدة أشخاص وطوال ليلة مليئة بالأحداث بين طرق الجزائر، تحاول سولا أن تغير مصيرها ولكن للقدر رأى آخر.

وحصد جائزة كمال الملاخ لأفضل عمل أول فيلم «الكوكب» سيناريو وإخراج أماليا أولمان، وهو بطولة أماليا أولمان، إلى أولمان، ساويرس بيرترام، زو شن، نيكو فيجالوندو.

وتبدأ الأحداث وسط الدمار الذي لحق بإسبانيا بعد الأزمة. تتحول الأم وابنتها إلى محتالتين لتأمين حياة يتوقعان أنهما يستحقانها بعد تدهور أوضاعهما، ولكن تتضاعف المأساة.

 

المصري اليوم في

10.10.2022

 
 
 
 
 

محمود حميدة يكشف كواليس مسيرة "نجم يرفض الأنا"

اعترف بأن مخرجاً كبيراً لقنه درساً ضد الغرور وقال أعلم أنني "لست نجم شباك" ويرفض فكرة "القدوة الفنية"

نجلاء أبو النجا صحافية

لأنه دائماً يغرد خارج السرب، تميز عن الجميع وحفر شخصية لا تشبه أحداً، ممثلاً ومنتجاً وصانعاً ومشاركاً في السينما والدراما المصرية والعربية.

لكل هذه الأسباب، جاء اختيار محمود حميدة لتحمل الدورة الـ38 من مهرجان الإسكندرية اسمه، وحرص المهرجان على تكريمه بندوة ضخمة حضرها معظم صناع الفن والدراما وعلى رأسهم إلهام شاهين، التي عادت خصيصاً من رحلة أوروبية أعقبت حضورها مهرجان الأمل السينمائي لتحتفي بصديق العمر، على حد قولها، الذي شاركها رحلة الكفاح.

كما حضر الندوة الناقد السينمائي الأمير أباظة رئيس المهرجان، والمخرجون الكبار علي بدرخان ومحمد عبد العزيز وهاني لاشين وعمرو عابدين وعمر عبد العزيز والفنانون حمزة العيلي وسلوى محمد علي والكاتب عاطف بشاي والإعلامية الكاتبة السورية ديانا جبور، وخالد عبد الجليل مستشار وزيرة الثقافة لشؤون السينما.

غير متوقع

حميدة قال إن كل ما يحدث له "غير متوقع"، خصوصاً هذا الاحتفاء الكبير، الذي يشعره بقيمته كفنان يقدره المجتمع، على الرغم من أنه حصل على تقدير كبير من قبل، لكن وجود دورة باسمه في مهرجان عريق كان يتابعه قبل أن يصبح ممثلاً أو أحد أعضاء صناعة السينما هو "حلم كبير".

وأضاف أنه يعتبر نفسه من الجيل الذي ينظر للفيلم أنه "عمل جماعي يقوده رب العمل وهو المخرج"، ويعتبر الممثل في أي عمل فني هو الظاهر فقط من جبل الجليد، لكن هناك أفراداً كثيرين لكل واحد منهم دور مهم في خروج العمل في أحسن صورة، بداية من مهندس الديكور ومدير التصوير والمونتير.

وأشار حميدة إلى أنه لم يعد الأمر خافياً على الجمهور، بالعكس فهو يفهم الآن المنظومة ويعي أبعادها وأضلاعها وكواليس أي منتج فني.

اختلافات

وكشف حميدة الفرق بين التمثيل في السينما والمسرح قائلاً "هناك اختلافات كثيرة، أهمها درجة التركيز ومداه، فالمسرح يحتاج من الممثل صدقاً كاملاً لفترة معينة من الزمن، ربما يوم أو أكثر طوال فترة العرض، لكن السينما قد تتطلب صدقاً وتركيزاً ومعايشة لسنوات طالما العمل ما زال يتم تصويره".

وأشار إلى أن هناك اختلافاً في "طريقة التصوير والسرد بين المجالين، فالمسرح سرد منطقي متسلسل، بينما السينما قد نصور جزءاً في البداية وهو آخر مشهد في الفيلم، ويتم التصوير من دون تتابع حتى يتم المونتاج، الذي يقوم على رؤية المخرج فقط وتفكيره في طريقة ظهور العمل المصنوع، لذلك ففن المونتاج مهم جداً لأنه قد يعطي الفيلم شكلاً وهدفاً غير الذي نفهمه أثناء التصوير".

علاقات الزمالة

 واعترف محمود حميدة بأنه لم يكن في بداياته جيداً في التعامل مع الزملاء من صناع العمل، وقال إنه يتذكر في أوائل أعماله أنه كان يظل في غرفته يذاكر دوره ويركز فيه فقط، ولم تكن علاقته بالزملاء متوطدة حتى حدث موقف غير من طريقة تفكيره وتعامله.

وأوضح أنه "في فيلم المساطيل، حينما لاحظ مخرج العمل حسين كمال عزوفه عن التقرب من الزملاء ومعاملتهم بجفاء متعللاً بالتركيز على الدور والحفظ"، تجاهل حسين كمال حميدة تماماً، وكان يرسل له التعليمات أثناء التصوير مع المساعدين من دون التواصل المباشر معه في أي حديث من أي نوع.

وأكمل أنه "بعد تصوير العمل لقنه درساً في أن الجميع يجب أن يتعاملوا بحب وإنسانية، والتمثيل ليس فقط تجسيداً أمام الكاميرا، بل هو عالم من العلاقات والناس والتفاعل بين عشرات ومئات على مدار أيام حتى يخرج العمل للنور، وشدد عليه أن يعي هذه النقطة وإلا نهايته ستكون قريبة كممثل".

ولفت حميدة إلى أنه بعدها أصبح شخصاً آخر شديد الحرص على أن تكون علاقته بكل صناع العمل جيدة وعلى تواصل، لأنه وعى جيداً أن الفن ليس تمثيلاً فقط، وهناك كثيرون يغفلون هذه العلاقات، وأيضاً تعلم على حد قوله أن يسأل عن أي شيء ليكون على وعي كامل بكل وظائف صناع العمل.

خط بياني

أوضح حميدة أنه لم يكن يضع خطة أو يسأل نفسه لماذا يحب الفن حتى حدث موقف أثناء تصوير فيلم "الغرقانة"، الذي لعبت بطولته نبيلة عبيد، وفي إحدى المرات سأل مخرج الفيلم محمد خان الفنان الكبير محمد توفيق ما هي متعتك في التمثيل؟ ثم وجه له السؤال نفسه.

وفكر حميدة لحظتها ماذا يريد من الفن؟ وكانت إجابته أنه سيظل محافظاً على الخط البياني له داخل العمل، وفي أن يكون عنصراً فعالاً لخروج عمل مميز ولا يراه بشكل فردي، ومن وقتها بدأ فعلياً في أن يفكر كواحد من أفراد العمل، وانشغل بكيفية أن يصنع مع زملائه لقطة حلوة من أجل الفيلم.

كما وضع هدفاً أمام عينيه، وهو أنه لا بد أن يخلق علاقات اجتماعية مع زملائه داخل "اللوكيشن" وأن يتلقى المعلومة بتواضع، وهذا درس لم ينسه طوال مشواره.

خلع أسنان

وعن خلعه أسنانه في فيلم "جنة الشياطين"، الذي أنتجه وقام ببطولته في دور شخص ميت طوال الأحداث، قال حميدة إنه رأى مع المخرج أسامة فوزي أن خلع الأسنان سيكون أفضل في التصوير، وتعذر عمل مكياج أو خدعة لتعطي صورة جيدة للشكل المطلوب.

لذلك خلع حميدة أسنانه، على الرغم من أن هذا أذى واضح، وظل يعاني فترة طويلة من هذا الأمر صحياً بسبب عدم عودة فكه الأمامي لطبيعته بعد خلع سنين من أسنانه، لافتاً إلى أن "الممثل الحقيقي يظل يعطي ويضحي إلى أقصى حد يمكن تحمله حتى نهاية عمره".

سر الاستمرارية

وفي تصريحات خاصة لـ"اندبندنت عربية"، قال حميدة إنه يفصل نفسه تماماً بشخصيته وقراءاته وآرائه عن أي عمل سيجسده، ولا يعرف سر استمراريته حتى الآن، وقد يكون الإخلاص في الفن هو من يعطي الشخص استمرارية وقوة.

وأشار إلى أن الإتقان في الفن والعمل والدقة هي طريقة حياته بوجه عام، وأنه قبل أعمالاً لمجرد أنها أعجبته على الرغم من عدم تناسب الأجر معها، ورفض أعمالاً على الرغم من المغريات لعدم إعجابه بها، ومقياسه في الاختيار هو الدور الجيد والفكرة التي تستهويه مهما كان الدور وحجمه وطبيعته، لذلك شارك في مشروعات كثيرة لشباب جدد وغامر مع جيل من الموهوبين ليس لهم تجارب سابقة، وكل هذا لا يخيفه، لأن الفنان يظل يتعلم حتى آخر يوم في حياته.

واعترف حميدة أنه لم يكن نجم الشباك والإيرادات الأول، وربما هو ممثل ثقيل ومهم في العمل، لكنه لم يكن محسوباً على فكرة الإيرادات ولعبتها وصناعتها.

وأشار إلى أن هناك نجوماً كثيرين محسوبين في صناعة السينما تحت هذه الفئة، مثل أحمد زكي ونور الشريف ونبيلة عبيد ونادية الجندي وإلهام شاهين ويسرا، وشارك معهم جميعاً في البطولة، لكنه لم يكن محور وسبب الإيرادات على الرغم من أنه يعرف أن الجمهور يدخل ليشاهده، لكنه ليس سبب الإيرادات الأساسي.

وأضاف أن العصر تغير الآن وهناك نجوم شباك مختلفين عن العصر الذي بدأ فيه، وحالياً هناك أحمد عز وأحمد السقا وكريم عبدالعزيز وغيرهم من نجوم الشباك، وطوال تاريخ السينما في مصر أو العالم هناك نجوم شباك حسب منظومة الصناعة.

ولفت محمود حميدة إلى أن هناك أعمالاً له قد تكون لم تحقق النجاح المطلوب وهذا لا يزعجه، لأنه طبيعي وموجود في مسيرة أي فنان، كما نفى اعتقاده بضرورة أن يكون الفنان قدوة يحتذى بها، وتساءل كيف يكون الفنان قدوة وهو قد يقوم بدور رئيس عصابة أو قاتل أو مرتش.

ويرى أن الفنان يجب ألا يتخذ كقدوة، لأنه يعيش حياة أخرى غير حياته لدرجة أنه يصدق أنه انفصل عن ذاته وقد يصاب بما يسمى الفصام أو انفصام الشخصية، وأشار إلى أنه ليس له قدوة محددة في النجوم السابقين، لأن لكل شخص بصمة تخصه فقط، ولا يشترط أن يثمنها هو ويتخذها قدوة.

 

الـ The Independent  في

10.10.2022

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004