ملفات خاصة

 
 
 

نشاط كبير لهيئة الأفلام السعودية في مهرجان فينسيا السينمائي

 أحمد العياد

فينيسيا السينمائي الدولي التاسع والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

إيلاف من فينسيا: بمجرد الوصول إلى مطار البندقية ماركو بولو، تستقبلك لوحات مهرجان فينسيا السينمائي العريق الممتد لـ ٩٠ عاما، حيث تصبح كل الجزر في فينسيا في حالة احتفاء؛ بدءًا من "سان ماركو" وانتهاء في جزيرة "ليدو" المستضيفة لهذه الفعالية.

لكن إلى جانب كل هذه الأجواء والفعاليات يلفت الانتباه التواجد المكثف للسينما السعودية في أغلب الأماكن، سواء عن طريق اللوحات المنتشرة في المطار والفنادق وصالات السينما، أو حتى أغلفة المجلات، أبرزها أغلفة مجلة Variety العريقة، التي نشرت عددًا من المواضيع الهامة عن السينما السعودية، خاصة عن هيئة الأفلام، ونيوم، وأفلام العلا، ومهرجان البحر الأحمر السينمائي.

هذا الحضور اللافت يعود للجهود المستمرة التي تقدمها هيئة الأفلام السعودية من خلال تواجدها في أهم المحافل السينمائية العالمية، فبعد التواجد الكبير في مهرجان "كان" السينمائي في مايو الماضي، استمرت الهيئة في حرصها على التواجد العالمي، ولكن هذه المرة من خلال مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي.

التواجد في المهرجان كان بمثابة فرصة مناسبة للتواصل مع صناع السينما العالمية، لنشر الوعي حول ما يحدث في القطاع السينمائي السعودي، بحسب ما صرّح به الرئيس التنفيذي لهيئة الأفلام المهندس عبد الله آل عياف، والذي أكد أيضًا أن المشاركة ساهمت في عرض المقومات التي تمتلكها المملكة، والتي تجعلها وجهة سينمائية فريدة لصناعة الأفلام في العالم.

وفيما يتعلّق بالوفد السعودي في المهرجان، فقد شمل عددًا من العاملين في المجال السينمائي، على رأسهم المخرجين (توفيق الزايدي، ومحمد السلمان، ومحمد العطاوي)، الذين انتهوا مؤخرًا من أعمالهم السينمائية الطويلة (نورة، أغنية الغراب، بين الرمال)، التي فازت بمسابقة "ضوء" التي نظمتها هيئة الأفلام السعودية، ومن المتوقع عرضهم قريبًا.

من العروض الأولى للندوات المتخصصة

ضمن البرامج المتنوعة التي قدمت في المهرجان، كان حضور العروض الأولى لعدد من الأفلام المشاركة في مسابقات المهرجان، على رأسها "أثينا، نزوح، آخر ملكة". وتبع حضور هذه الأفلام جلسات حوارية متعددة، خاصة مع مخرجة وبطلة فيلم "آخر ملكة"، عديلة بن مراد، لتدور مناقشات حول تفاصيل الفيلم وعروضه المتوقعة في المهرجانات العربية المقبلة.

إلى جانب حضور الأفلام السينمائية، عقدت العديد من الندوات والجلسات الحوارية على هامش مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، والتي تضمّنت جلسة خاصة لصناع الأفلام السعوديين مع المخرجين محمد السلمان، وتوفيق الزايدي، ومحمد العطاوي، والممثلة سارة طيبة، والمخرجة نور الأمير، لمناقشة تجاربهم في صناعة الأفلام، وطموحاتهم وتطلعاتهم المقبلة، خاصة في ظل وفرة المشاريع السينمائية المختلفة.

كما عُقدت جلسة أخرى مع باسكال ديوت، ورئيس جسر فينيسيا للإنتاج، الذي يعد من الملتقيات الرئيسية والناجحة لمحترفي السينما والإنتاج السمعي والبصري والواقع الافتراضي. بالإضافة للقاء مع الناقدة السينمائية الشهيرة نينا روث، للحديث عن آخر المستجدات فيما يخص السينما السعودية والعالمية، وطريقة التواصل النقدي والإعلامي، وآخر المستجدات في المجال عموما.

دعم الفيلم السعودي

تأتي المشاركة السعودية في مهرجان فينيسيا السينمائي في سياق الجهود المحلية بقيادة هيئة الأفلام، لبناء مجال جاذب لصناعة سينمائية مؤثرة في المملكة، وقادر على استقطاب أهم الإنتاجات العالمية.

لذلك استضاف برنامج جسر الإنتاج ضمن مهرجان البندقية، ندوة حول الدور الرئيسي الذي تلعبه السعودية في صناعة السينما، وذلك بمشاركة عبد الجليل الناصر مدير عام قطاع تنمية القطاع وجذب الاستثمار بهيئة الأفلام، إلى جانب المدير التنفيذي لفيلم العلا شارلين ديليون جونز، والمدير الإداري لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي شيفاني بانديا، والمدير الإداري للإعلام والترفيه والثقافة في نيوم واين بورغ.

تناولت الندوة برنامج الحوافز الذي أطلقته الهيئة لدعم الأفلام بنسبة تصل إلى 40% من الاسترداد المالي، والذي يهدف لجذب الإنتاج الدولي وتحفيز الإنتاج المحلي في المملكة. كما يأتي ضمن باقة من الممكنات التي تملكها المملكة في صناعة الأفلام؛ من أماكن تصوير ودعم لوجستي وكوادر فنية، والتي تضع المملكة ضمن أكثر الدول جاذبية للإنتاج السينمائي.

من جانبه، أشار عبد الجليل الناصر إلى وجود تنسيق عالٍ بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص في المملكة؛ لبناء كافة أجزاء سلسلة القيمة المتعلقة بصناعة الأفلام، حيث يأتي ذلك من وعي الهيئة بأهمية الدورة الإبداعية لصناعة الأفلام لبناء قطاع متكامل يخدم صناع الأفلام أولاً، مشيرًا إلى التعدد الثري في مواقع التصوير بالمملكة، والذي يشكل أرضية خصبة لاحتضان العديد من القصص من حول العالم في مشاريع إنتاج ذات جودة عالية.

يذكر أن الوفد السعودي في مهرجان فينيسيا السينمائي، ضم كلا من "أحمد الملا وفهد اليحيا" عن جمعية السينما، و"مشعل المطيري، وحسام الحلوة" عن جمعية الأفلام، بالإضافة للنجمة سارة طيبة والمخرجين "توفيق الزايدي، ومحمد السلمان، ومحمد العطاوي، ونورا الأمير".

 

####

 

منافسة مفتوحة قبيل الإعلان عن الفائزين بجوائز مهرجان البندقية

- أ. ف. ب.

البندقيةيسود ترقب في أوساط السينما قبيل تسليم جوائز مهرجان البندقية السينمائي مساء السبت، وسط منافسة غير واضحة المعالم بين الأعمال المشاركة في السباق إلى "الأسد الذهبي"، بينها فيلم مناهض للرقابة من توقيع المخرج الإيراني المسجون جعفر بناهي، ووثائقي عن التبعات المدمرة للأفيونيات في الولايات المتحدة.

ويتعين على لجنة تحكيم الدورة التاسعة والسبعين في "الموسترا" برئاسة الممثلة الأميركية جوليان مور، التشاور بصورة مغلقة طيلة يوم السبت قبل الكشف عن الفائزين بالمكافآت اعتباراً من السابعة مساءً (17,00 ت غ).

وينتظر المتابعون لمعرفة هوية العمل الذي سيحصد "الأسد الذهبي" خلفاً لفيلم L'evenement عن الإجهاض للمخرجة الفرنسية من أصل لبناني أودري ديوان التي شاركت في لجنة التحكيم هذا العام.

وقد تركت أعمال عدة من بين الأفلام الـ23 في المنافسة انطباعاً قوياً، بينها الفيلم الكوميدي الايرلندي "The Banshees of Inisherin" لمارتن ماكدونا، مخرج Three Billboards Outside Ebbing, Missouri.

ويعيد الفيلم تقديم الثنائي كولين فاريل وبرندان غليسون (بطلا فيلم "إن بروج")، في قصة مروعة تدور أحداثها على جزيرة ايرلندية معزولة خلال الحرب الأهلية في عشرينيات القرن الماضي.

وفي نوع مختلف تماماً، قد تختار لجنة التحكيم منح مكافأتها الكبرى إلى فيلم "آل ذي بيوتي أند ذي بلودشيد"، وهو وثائقي عن حياة المصورة نان غولدين، المعروفة بصورها في شبكة مترو أنفاق نيويورك في السبعينات والثمانينات. ويقيم الفيلم رابطاً مع كفاح المصوّرة ضد المواد الأفيونية في الولايات المتحدة، والتي أودى تعاطيها بحياة مئات آلاف الأشخاص.

ويحمل الفيلم توقيع لورا بويتراس، المقربة من المبلغَين عن المخالفات إدوارد سنودن وجوليان أسانج.

وقد يختار المهرجان الإيطالي العريق في المقابل إرسال إشارة سياسية قوية من خلال تتويج الإيراني جعفر بناهي (الحائز "الأسد الذهبي" عام 2000 عن فيلم "الدائرة")، وهو المخرج الوحيد في المنافسة الذي لم يتمكن من السير على السجادة الحمراء لأنه قابع في السجن داخل بلاده منذ تموز/يوليو. ويتطرق بناهي في هذا الفيلم إلى قصته الشخصية، في تحدٍّ صريح للرقابة.

ومن الأفلام الأخرى التي لفتت الانتباه خلال المهرجان، "أرجنتينا 85" حول محاكمة قيادات المجلس العسكري الأرجنتيني في الثمانينات، و"أثينا" للفرنسي رومان غافراس حول عملية تمرد في إحدى الضواحي، أو "لوف لايف"، وهي دراما عائلية كلاسيكية مؤثرة للياباني كوجي فوكادا.

على صعيد التمثيل، تبدو النجمة الكوبية آنا دي أرماس (34 سنة) الأوفر حظاً لنيل جائزة أفضل ممثلة بفضل أدائها لشخصية مارلين مونرو في فيلم "بلوند".

هذا العمل الذي تروج له نتفليكس منذ أشهر، أثار انقساماً لدى النقاد، شأنه في ذلك شأن الأفلام الثلاثة الأخرى التي قدمتها المجموعة العملاقة في مجال البث التدفقي خلال مهرجان البندقية. وكانت نتفليكس حُرمت المشاركة في مهرجان كان السينمائي بسبب عدم عرض أفلامها في الصالات الفرنسية.

وقد ضيّع المخرج المكسيكي أليخاندرو غونزاليس إينياريتو الجمهور في متاهات فيلمه "باردو"، بينما لم يسترجع الأميركي نواه بومباك سحر أفلامه السابقة مع عمله الجديد "وايت نويز".

وقد تكافئ لجنة التحكيم كايت بلانشيت مرة أخرى، لأدائها اللافت كقائدة أوركسترا في فيلم"Tar"، أو تريس ليزيت ("مونيكا") التي قد تصبح تالياً أول ممثلة متحولة جنسياً تُمنح هذه المكافأة، في إشارة قوية لصالح عدم إقصاء أيّ من الفئات.

على صعيد الممثلين الرجال، بالإضافة إلى كولين فاريل، قد تؤول الجائزة إلى بريندان فريزر بفضل أدائه القوي في فيلم "ذي ويل" الدرامي من توقيع دارين أرونوفسكي ("ريكويم فور ايه دريم").

ويعود الممثل الذي برز سابقاً في فيلم "ذي مامي"، بأداء غير متوقع في شخصية رجل منعزل يعاني من البدانة المفرطة.

وتحظى جوائز مهرجان البندقية بمتابعة كبيرة، إذ يُنظر خصوصاً إلى هذا الحدث على أنه منصة انطلاق لجوائز الأوسكار، بعد "قصص النجاح" لأفلام مثل "نومادلاند" لكلويه جاو الحائزة جائزة الأسد الذهبي سنة 2020، أو "روما" لألفونسو كوارون في 2018.

 

موقع "إيلاف" في

10.09.2022

 
 
 
 
 

فيلم نزوح يحصد جائزة تصويت الجمهور في ختام مهرجان فينيسيا

كتب آسر أحمد

حصد فيلم "نزوح" للمخرجة سؤدد كعدان، على جائزة تصويت الجمهور في ختام مهرجان فينيسيا السينمائي، اليوم، في الدورة الـ 79 من المهرجان.

تدور أحداث الفيلم في سوريا خلال صراعات السنوات الماضية، حيث يدمر صاروخ سقف منزل الفتاة زينة "هالة زين" ذات الـ 14 سنة، لتنام بعدها لأول مرة تحت النجوم، وتقيم صداقة مع عامر "نزار العاني" الصبي بالمنزل المجاور، ومع تصاعد العنف تُصر والدتها هالة "كندة علوش" على الرحيل وتدخل في صراع مع زوجها معتز "سامر المصري" الذي يرفض أن يتحول للاجئ ويمنع عائلته من ترك المنزل.

وكان مشروع الفيلم قد حصل على جائزة باومي للسيناريو من برلين، وفي مهرجان كان السينمائي فاز بجائزة تلفزيون ARTE، وجائزة سورفوند، ضمن ورشة سينيفونداسيون، كما نال دعمًا من تورينو فيلم لاب ومؤسسة الدوحة للأفلام، معهد الفيلم البريطاني (منحة تمويل الياناصيب الوطني).

الفيلم من تأليف وإخراج سؤدد كعدان وتم تصويره في تركيا، ومن بطولة كندة علوش، سامر المصري، هالة زين ونزار العاني، و دارينا الجندي، وتولت تصويره مديرة التصوير الشهيرة هيلين لوفار، وتتولي شركة MAD Solutions مهام توزيع الفيلم في العالم العربي، فيما تتولى شركة MK2 مبيعات الفيلم بأنحاء العالم. بينما توزعه في فرنسا شركة PYRAMIDE، وتم تمويل إنتاجه من خلال FILM4، وStar Collective.

 

####

 

القائمة الكاملة لجوائز الدورة 79 من مهرجان فينيسيا السينمائي

كتب باسم فؤاد

اختتمت الدورة الـ 79 من مهرجان فينيسيا السينمائي، فعالياتها، السبت، والتى استمرت على مدار 10 أيام، وشهدت العديد من عروض الأفلام القوية والأحداث المثيرة منذ حفل الافتتاح الذى حضرته السياسية الأمريكية هيلارى كلينتون وظهر فيه الرئيس الأوكرانى زيلينسكى عبر تقنية الفيديو.

قدمت الممثلة الإسبانية روسيو مونوز، حفل الختام، وترأس لجنة تحكيم المسابقة الرسمية النجمة الأمريكية جوليان مور، وتم توزيع الجوائز على الفائزين في المسابقات المختلفة والتي جاءت كالتالى:

المسابقة الرسمية

أفضل ممثل شاب: تايلور راسل عن فيلم  “Bones and All”

أفضل ممثل: كولين فاريل عن فيلم "The Banshees of Inisherin"

أفضل ممثلة: للفنانة كيت بلانشيت عن فيلم  TÁR

أفضل سيناريو: "The Banshees of Inisherin" مارتن ماكدونا

جائزة لجنة التحكيم الخاصة: جعفر بناهي

جائزة الأسد الفضى لأفضل مخرج: "Bones and All" لوكا جوادانيينو

جائزة الأسد الفضية الكبرى للجنة التحكيم: "القديس عمر" ، أليس ديوب

جائزة لجنة التحكيم الخاصة

جائزة الأسد الفضي لأفضل مخرج: "العظام والجميع" لوكا جوادانيينو

جائزة الأسد الفضية الكبرى للجنة التحكيم: "القديس عمر" ، أليس ديوب

الأسد الذهبي: "كل الجمال وسفك الدماء" لورا بويتراس

جوائز آفاق

أفضل فيلم قصير: "تساقط الثلوج في سبتمبر" لكهاجفادولام بوريف أوشير

أفضل سيناريو: "بلانكيتا" لفرناندو جوزوني

أفضل ممثل: "الحرب العالمية الثالثة" محسن طنبنده

أفضل ممثلة: "فيرا" فيرا جيما

جائزة لجنة التحكيم الخاصة: "خبز وملح" داميان كوكور

جائزة أفضل مخرج: "Vera" من Tizza Covi و Rainer Frimmel

أفضل فيلم: "الحرب العالمية الثالثة" هومان سيدي

HORIZONS EXTRA

جائزة الجمهور: "نزوح" سعداد كعدان

أسد المستقبل

جائزة أفضل فيلم لاول مرة: "القديس عمر" أليس ديوب

VENICE IMMMERSIVE

جائزة لجنة التحكيم الخاصة:Eggscape" ، German Heller ، Jorge Tereso ، Federico Heller

جائزة لجنة التحكيم الكبرى: "من الساحة الرئيسية" ، بيدرو هاريس

أفضل تجربة غامرة: "الرجل الذي لم يستطع المغادرة" تشين يغني

كلاسيكيات البندقية

أفضل فيلم تم ترميمه: "Branded to Kill" ، Seijun Suzuki

أفضل فيلم وثائقي سينمائي: شظايا من الجنة د. دافيسون

VENICE DAYS (أعلن مسبقًا)

جائزة سينما المستقبل: "العذراء" لجراهام فوي

جائزة المخرج: "Wolf and Dog" ، كلوديا فاريجاو

جائزة اختيار الجمهور: "بلو جين" ، جورجيا أوكلي

CRITICS 'WEEK (تم الإعلان عنه سابقًا)

الجائزة الكبرى: “Eismayer” ديفيد واغنر

تنويه خاص: "Anhell69 ،" ثيو مونتويا

جائزة الجمهور: "مارجيني" ، نيكولو فالسيتي

جائزة نادي فيرونا السينمائي: "Anhell69" ، ثيو مونتويا

ماريو سيراندري - جائزة Hotel Saturnia لأفضل مساهمة تقنية: "Anhell69" ، ثيو مونتويا

أفضل فيلم قصير: "Puiet" ، لورينزو فابرو وبرونتي ستال

أفضل مخرج (فيلم قصير): "ألبرتين أين أنت؟" ماريا غيدوني

أفضل مساهمة فنية (فيلم قصير): Reginetta ، Federico Russotto

 

####

 

هيئة الأفلام تعلن استكمال إنتاج 4 مشروعات سينمائية

كتب على الكشوطى

أعلنت هيئة الأفلام عن استكمال إنتاج أربعة مشروعات سينمائية مميزة، بقيادة الفائزين في مسابقة ضوء لدعم الأفلام، وهي: فيلم "بين الرمال" كتبه وأخرجه محمد العطاوي، وفيلم "قصيدة الغراب" من إخراج محمد السلمان، وفيلم "نورة" كتبه وأخرجه توفيق الزايدي، وفيلم "ديرة أجدادي" من إخراج دانية الحمراني، حيث أنهت تصوير هذه الأفلام في شهر أغسطس الماضي.

وأكد الرئيس التنفيذي لهيئة الأفلام عبد الله آل عياف أن الهيئة تسعى عبر مسابقة ضوء لاكتشاف المواهب المحلية ولتشجيع رواية القصص الإبداعية، مشيراً إلى أن تطوير المواهب الوطنية يأتي كأحد الركائز الاستراتيجية، ومحور مركزي لتحقيق أهداف الهيئة.

وبيّن أن المسابقة تهدف إلى مشاركة القصص والأفلام السعودية الأصيلة مع العالم، مما يساعد على بناء قطاع صناعة أفلام مزدهر في المملكة، معرباً عن فخره بصناع الأفلام الأربعة، متطلعاً إلى تصدير إنتاجات بجودة أعلى في المستقبل .

وجاء هذا الإعلان ضمن مشاركة هيئة الأفلام في الدورة الـ79 لمهرجان البندقية السينمائي الدولي مع عدد من صناع الأفلام المحليين، التي تسعى من خلالها الهيئة إلى خلق فرص التواصل بين هؤلاء الموهوبين مع الأسماء المؤثرة في صناعة السينما العالمية، وذلك من خلال حضور العروض وورش العمل، والتواصل مع محترفي المجال لتعزيز مهاراتهم الإبداعية في المجال السينمائي، بما ينعكس على تطور قطاع الأفلام وصناعتها في المملكة.

ويعد فيلم الدراما التاريخية "بين الرمال" أول فيلم طويل لمخرجه محمد العطاوي ، ويتميز بإبراز القدرات المحلية للمملكة في إنتاج الأفلام، بممثلين سعوديين، مع طاقم عمل يتألف بنسبة 70% من كفاءات سعودية، وأنتجت الفيلم المقرر إصداره في وقت لاحق من هذا العام، المنتجة السعودية ريم العطاوي بالتعاون مع السارد للأفلام في الرياض، كأول إنتاج محلي يتم تصويره في نيوم.

أما فيلم "نورة" الذي كتبه وأخرجه توفيق الزايدي فقد أنتجته بلاك شوغر بكتشيرز وشركة أفلام نبراس بالشراكة مع المنتجين بول ميلر وشريف المجالي، وبطولة الفنان يعقوب الفرحان والشابة ماريا البحراوي -16 عاماً - في أول ظهور سينمائي لها، وقد تم تصوير الفيلم في محافظة العلا التي تتميز بطبيعتها الفريدة وأهميتها الثقافية، وتضم بعضاً من أجمل المناظر الطبيعية في العالم.

ويأتي فيلم "قصيدة الغراب" للمخرج محمد السلمان كفيلمٍ كوميدي تجري أحداثه في العاصمة الرياض، وهو من إنتاج المنتج أحمد موسى وتلفاز 11.

فيما يسلط الفيلم الوثائقي المؤثر "ديرة أجدادي" الضوء على رحلة العيش مع ذوي الإعاقة الذهنية، وصُور الفيلم في مدينة جدة ، وهو من إخراج المخرجة دانية الحمراني وإنتاج دانية نصيف.

يذكر أن مسابقة ضوء لدعم الأفلام التي أُطلقت عام 2019 بدعمٍ يصل مجموعه إلى 40 مليون ريال سعودي، تهدف إلى دعم صناع الأفلام السعوديين من المحترفين والطلاب المتخصصين في هذا المجال، وذلك لتقديم محتوى سينمائي سعودي مبتكر عبر المنصات المحلية والعالمية، وقد غطت المسابقة أربعة مسارات رئيسة هي: نصوص مكتملة، نصوص تحت التطوير، مشروعات طلاب صناعة الأفلام، وأفلام مكتملة.

 

اليوم السابع المصرية في

10.09.2022

 
 
 
 
 

ينتظره عشاق مارلين مونرو..قصة فيلم «BLONDE» بعد عرضه في مهرجان فينيسيا

أنس علام

حصل الإعلان الترويجى لفيلم «BLONDE»، منذ صدوره على موقع «يوتيوب»، في شهر يوليو الماضى حتى الآن على نسب مشاهدة تخطت 8 ملايين، كما حصل الفيلم على إشادات واسعة من قبل الجمهور والنقاد حينما عرض في مهرجان فينيسيا السينمائي، الخميس الماضي ، فما هي حكاية فيلم «BLONDE»، فماهي قصة فيلم «BLONDE»؟.

قصة فيلم «BLONDE» عن مارلين مونرو

فيلم «BLONDE» هو سيرة ذاتية، يحكى قصة حياة مارلين مونرو التي تقوم بدورها آنا دي أرماس، كما يستند الفيلم إلى رواية الكاتبة الشهيرة جويس كارول أوتس عن حياة أيقونة هوليوود.المضطربة مونرو، حيث يتم عرض غالبية الفيلم باللونين الأبيض والأسود كطريقة لمعايشة الزمن التي كانت فيه مارلين مونرو.

وقالت دي أرماس: قرأت الرواية، ودرست مئات الصور ومقاطع الفيديو والتسجيلات الصوتية والأفلام، أي شيء يمكننى الحصول عليه، وكل مشهد مستوحى من صورة موجودة، كنا نلقى نظرة على كل التفاصيل في الصورة، وناقشنا ما كان يحدث فيها، كان السؤال الأول ودائمًا ما هو شعور نورما جين هنا؟، أردنا أن نحكى الجانب الإنسانى من قصتها، فالشهرة هي التي جعلت مارلين أكثر شخص مرئى في العالم، لكنها أيضًا جعلت نورماجين أكثر شخص غير مرئى.

معلومات عن فيلم «BLONDE»

وصلت ميزانية الفيلم إلى 22 مليون دولار أمريكي، تحت إخراج وسيناريو أندرو دومينيك، وتصل مدة الفيلم إلى 166 دقيقة، موعد العرض، وسيتم عرضه يوم 16 سبتمبر الولايات المتحدة الأمريكية، وسيكون متاحًا للبث على Netflix بدءًا من 28 سبتمبر 2022.

الأبطال: «آنا دى أرماس» بدور أيقونة هوليوود مارلين مونرو، بوبى كانافال، وأدريان برودى، وجوليان نيكولسون، وكزافييه صموئيل، وإيفان ويليامز.

من هي نورماجين الشهيرة بـ«مارلين مونرو»؟

تعد مارلين مونرو النجمة الأشهر في العالم، ملكة الإغراء الأمريكية الأولى التي ظلت أيقونة الجمال الأمريكى طوال فترة الثلاثينات والأربعينات، ولا تزال تحمل لقب ملكة إغراء القرن العشرين، ورغم أنه كان لديها الكثير من المعجبين والمهووسين بها، وعاشت (نورماجين) مارلين مونرو، طفولة قاسية حيث دخلت دار للأيتام في التاسعة من عمرها حين رفضت أمها رعايتها، وتعرضت للتحرش عدة مرات. في عام 1941، تعرفت على جارها جيمس دوجيرتى، والذى كان أكبر منها بخمس سنوات، ويعمل في المصنع الأول للطائرات بلا طيار.
تزوجت مارلين من جيمس في 19 يونيو 1942 بعد بضعة أيام من عيد ميلادها السادس عشر، وتزوجت مارلين 3 مرات على مدار حياتها الأولى من 18 يونيو 1942 حتى 13 سبتمبر 1946، مع جيمس دوجيرتى والثانية من 14 يناير 1954 حتى 27 أكتوبر 1954 مع جو ديماجيو، الثالثة من 29 يونيو 1956 حتى 24 يناير 1961 من الكاتب المسرحى آرثر ميللر.

وكانت ستتجه في الأصل إلى مهنة عرض الأزياء، إلى أن وجدها هاورد هيوز وأقنعها بأن توقع عقدها الأول مع شركة أفلام فوكس للقرن العشرين في أغسطس 1946.

واستطاعت في بداية الخمسينيات أن تصبح نجمة هوليودية ورمزًا جنسيًا. شملت نجاحاتها الكبرى أفلام «الرجال يفضلون الشقراوات»، «سنة الحكة السابعة»، وأيضًا «البعض يفضلونها ساخنة»، والذي رشحها لجائزة الغولدن غلوب لأفضل ممثلة كوميدية في عام 1960.

وفاة لاتزال لغزا لـ«مارلين مونرو»

ورغم تلك الشهرة المهولة، فقد فشلت مونرو في حياتها الشخصية، ولم تحقق لها مهنتها الرضا النفسى، وقد أثارت وفاتها العديد من الاحتمالات والظنون (انتحار، جرعة زائدة من المهدئات، أو اغتيال سياسى.

 

المصري اليوم في

10.09.2022

 
 
 
 
 

جوليان مور تشارك في مسيرة احتجاج على اعتقال المخرج الإيراني جعفر بناهي

كتب: نورهان نصرالله

انضمت النجمة الأمريكية جوليان مور رئيسة لجنة تحكيم مهرجان فينيسيا السينمائي، الذي يختتم فعاليات دورته الـ79، اليوم، إلى مسيرة نظمها نشطاء من التحالف الدولي لصانعي الأفلام المعرضين للخطر، للمطالبة بالإفراج عن المخرج الإيراني جعفر بناهي الذي تم اعتقاله في طهران في يوليو، الذي يشارك فيلمه «No Bears» في المسابقة الرسمية للمهرجان.

وجمعت المسيرة مجموعة من النجوم وصناع السينما حول العالم، المشاركين في المهرجان السينمائي من بينهم عضو لجنة التحكيم أودري ديوان التي تواجدت على الخطوط الأمامية للاحتجاج إلى جانب المخرجة سالي بوتر ورئيسة لجنة تحكيم قسم «أوريزونتي» إيزابيل كويكسيت ورئيس مهرجان البندقية أنطونيو باربيرا، حمل المشاركون لافتات يظهر عليها وجه بناهي بجانب عبارة «أطلقوا سراح جعفر بناهي»، وفقًا لما نشره موقع «ديدلاين».

«No Bears» يحصد موجة من التصفيق بعد عرضه في فينيسيا السينمائي

الاحتجاج شهدته السجادة الحمراء، مساء أمس، في «سينما بالازو ديل» قبل عرض أحدث أفلام المخرج الإيراني «No Bears»، الذي يشارك في المسابقة الرسمية، وينافس على جائزة «الأسد الذهبي»، وتركز أحداث الفيلم على الإيرانيين في تركيا، الذين يحاولون يائساً الهجرة إلى أوروبا، وحصد الفيلم ردود أفعال إيجابية وموجة من التصفيق بعد عرضه.

حصد المخرج الإيراني عدد من الجوائر الهامة منها الجائزة الأولى في مهرجان برلين السينمائي لعام 2015 عن فيلم «Taxi»، وأفضل سيناريو في مهرجان كان عن فيلم «Three Faces» في عام 2018، لكنه لم يتمكن من قبول أي من الجائزتين شخصيًا.

القبض على المخرج الإيراني جعفر بناهي.. وتفعيل حكم بسجنه 6 سنوات

واحتجز جعفر بناهي منذ 12 يوليو الماضي، بعد أن ذهب إلى مكتب المدعي العام في طهران لمتابعة مكان المخرجين محمد رسولوف ومصطفى الأحمد بعد اعتقالهما بأيام قليلة، واتضح لاحقًا أنَّ السلطات الإيرانية قررت إعادة تفعيل حكم بالسجن لمدة ست سنوات على «بناهي» صدر في عام 2010، كانت قررت وقف تنفيذه، وذلك إضافة إلى جانب حظر صناعة الأفلام والسفر لمدة 20 عامًا.

 

####

 

قبل ختام فينيسيا السينمائي.. الأفلام الأقرب إلى الفوز بالدورة الـ79

كتب: نورهان نصرالله

ساعات قليلة تفصل الجمهور عن ختام فعاليات الدورة الـ79 من مهرجان فينيسيا السينمائي، الذي استمر على مدار 10 أيام متواصلة بمشاركة مجموعة كبيرة من صناع السينما، وتتجه الأنظار إلى حفل الختام حيث يتم تتويج الأفلام الفائزة من إجمالي 24 فيلما في المسابقة الرسمية بجوائز الأسد الذهبي، والتي تمنحها لجنة التحكيم التي تترأسها النجمة الأمريكية جوليان مور، بجانب 8 سينمائيين من مختلف دول العالم.

وكشف عدد من النقاد عن توقعاتهم للأفلام التي ستحصل على جوائز في ختام المهرجان الليلة، وكان من بينهم الناقد تشو نينج سو، الذي اختار فيلم «Saint Omer» للمخرج أليس ديوب، باعتباره الأقرب إلى جائزة الأسد الذهبي لأفضل فيلم، حيث وصف الفيلم بـ «التحفة الفنية»، قائلا: «مكتوب بشكل جيد للغاية، بالإضافة إلى الإخراج والأداء، إنه يقدم وجهة نظر إنسانية أصيلة بشكل حاد لموضوع محظور».

آنا دي أمارس تواجه كيت بلانشيت على جائزة أفضل ممثلة في فينيسيا السينمائي

واختار الممثلة الكوبية أنا دي أمارس للحصول على جائزة أفضل ممثلة عن تجسيد شخصية مارلين مونرو في فيلم السيرة الذاتية «BLONDE»، ولكنها توجد في قائمة تتضمن توقعات أخرى منها جوسلاجي مالانجا عن «Saint Omer»، بالإضافة إلى فومينو كيمورا عن «Love Life» وتايلور راسل عن دورها في «Bones & All»، كما يرجح أن الجائزة قد تذهب لـ كيت بلانشيت عن «Tár»، أو فيرجيني إيفيرا عن «Other People's Children»، وفقا لما نشره موقع «Awards Daily».

بريندان فريزر الأقرب إلى جائزة أفضل ممثل عن دوره في «The Whale»

ويقول الناقد تشو نينج سو إن الممثل الأمريكي بريندان فريزر قد يحصل على جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم «The Whale»، بالرغم أن قد يكون كولين فاريل هو الأحق بها عن دوره في فيلم «The Banshees of Inisherin».

بينما يرى أن فيلمي «Bones & All» للمخرج الإيطالي لوكا جواداجنينو، و«Tár» للمخرج تود فيلدمان وهما الأقرب إلى جائزة لجنة التحكيم الكبري، كما يعتبر الأخير أيضا قريب من جائزة لجنة التحكيم الكبرى مع «All the Beauty and the Bloodshed»، وجائزة أفضل مخرج ما بين الياباني كوجي فوكادا عن «Love Life» والإيطالي لوكا جواداجنينو عن «Bones & All»

 

####

 

الفيلم السوري «نزوح» يحصد جائزة الجمهور في ختام مهرجان فينيسيا السينمائي

كتب: نورهان نصرالله

حصل فيلم «نزوح» للمخرجة السورية سؤدد كعدان، على جائزة الجمهور في ختام الدورة الـ 79 من مهرجان فينيسيا السينمائي، المقام حاليا، إذ عرض الفيلم ضمن مسابقة «Orizzonti Extra».

أبطال فيلم «نزوح»

ويشارك في بطولة فيلم «نزوح»، الفنانة كندة علوش، بجانب سامر المصري، هالة زين، نزار العاني، ودارينا الجندي.

تدور أحداث فيلم «نزوح» على خلفية الصراع في دمشق، من خلال «زينة» وعائلتها التي يتسبب صاروخ في سقوط سقف منزلهم، وتجد العائلة نفسها ممزقة ما بين الاستمرار في أجواء الحرب أو أن يصبحوا لاجئين.

وسبق وحصلت المخرجة السورية سؤدد كعدان على جائزة «أسد المستقبل» عن فيلمها الأول «يوم أضعت ظلي» عام 2018.

الكشف عن جوائز قسم «HORIZONS»

أعلنت لجنة تحكيم قسم «HORIZONS» عن جوائزه في ختام مهرجان فينيسيا السينمائي، إذ ذهبت جائزة أفضل مخرج لـ راينر فريميل وتيزا كوفي عن فيلم «Vera»، جائزة لجنة التحكيم الخاصة لـ «Bread and Salt» إخراج داميان كوكور، أما جائزة أفضل ممثلة فذهبت لـ فيرا جيما عن دورها في فيلم «Vera»، وجائزة أفضل ممثل لـ محسن تنابنده عن دوره في «World War III»، وجائزة أفضل سيناريو عن فيلم «Blanquita» وذهبت لـ لفرناندو جوزوني، أما جائزة أفضل فيلم قصير في قسم «آفاق» فذهبت لـ «Snow in September».

وجرى الإعلان عن جوائز قسم كلاسكيات فينيسيا، إذ حصل فيلم «Fragments of Paradise» إخراج كي.دي .دافيسون على جائزة أفضل فيلم وثائقي، وذهبت جائزة أفضل فيلم مرمم لـ «Branded to Kill» للمخرج الياباني الراحل سيجون سوزوكي.

وفي قسم «Immersion» ذهبت جائزة لجنة التحكيم الكبرى لفيلم «From The Main Square» إخراج بيدرو هاريس، أما جائزة لجنة التحكيم الخاصة من نصيب فيلم «Eggscape» إخراج جيرمن هيلر، بينما ذهبت جائزة أفضل تجربة لفيلم «The Man Who Couldn’t Leave» إخراج شين سينجينج.

 

####

 

القائمة الكاملة لجوائز مهرجان فينيسيا السينمائي.. كيت بلانشيت أفضل ممثلة

كتب: نورهان نصرالله

اختتمت الدورة الـ 79 من مهرجان فينيسيا السينمائي، فعالياتها منذ قليل، وتولت الممثلة الإسبانية روسيو مونوز، تقديم حفل الختام، الذي شهد توزيع جوائز المسابقة الرسمية التي ترأس لجنة تحكيمها النجمة الأمريكية جوليان مور، التي تمنح 9 جوائز، بما في ذلك جائزة الأسد الذهبي لأفضل فيلم التي ذهبت لـ «All the Beauty and the Bloodshed» إخراج لورا بويتراس.

جائزة أسد المستقبل

وذهبت أول جوائز المسابقة «جائزة أسد المستقبل» لفيلم «Saint Omer» للمخرجة أليس ديوب، وهو الفيلم الذي حصل أيضا على جائزة لجنة التحكيم الكبرى، بينما حصل الممثل كولين فاريل على جائزة أفضل ممثل بـ مهرجان فينيسيا السينمائي عن دوره في فيلم «The Banshees of Inisherin»، وذهبت جائزة «مارسيلو ماستروياني» لأفضل ممثل صاعد للممثلة الكندية تايلور راسل عن دورها في فيلم «Bones & All»، وحصلت كيت بلانشيت على جائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم «Tár».

فيلم «The Banshees of Inisherin» يحصد ثاني جوائزه

وحصد فيلم «The Banshees of Inisherin» ثاني جوائزه بحصوله على جائزة أفضل سيناريو للكاتب والمخرج مارتن ماكدونا، كما حصل فيلم «Bones & All» على ثاني جوائزه وكانت من نصيب المخرج الإيطالي لوكا جواداجنينو بجائزة الأسد الفضي لأفضل إخراج، وحصل فيلم «No Bears» للمخرج الإيراني جعفر بناهي على جائزة لجنة التحكيم الخاصة.

وفي قسم «HORIZONS»، ذهبت جائزة أفضل فيلم في مهرجان فينيسيا السينمائي لـ «World War III» إخراج هومن سیدي، أما جائزة أفضل مخرج فمن نصيب راينر فريميل وتيزا كوفي عن فيلم «Vera»، جائزة لجنة التحكيم الخاصة لـ «Bread and Salt» إخراج داميان كوكور، أما جائزة أفضل ممثلة فذهبت لـ فيرا جيما عن دورها في فيلم «Vera»، وجائزة أفضل ممثل لـ محسن تنابنده عن دوره في «World War III»، وجائزة أفضل سيناريو عن فيلم «Blanquita» وذهبت لـ لفرناندو جوزوني، أما جائزة أفضل فيلم قصير في قسم «آفاق» لـ «Snow in September».

يذرك أن فيلم «نزوح» للمخرجة السورية سؤدد كعدان، حصل على جائزة الجمهور في ختام الدورة الـ 79 من مهرجان فينيسيا السينمائي، إذ عرض الفيلم ضمن مسابقة «Orizzonti Extra».

ويشارك في بطولة فيلم «نزوح»، الفنانة كندة علوش، بجانب سامر المصري، هالة زين، نزار العاني، ودارينا الجندي

 

الوطن المصرية في

10.09.2022

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004