ملفات خاصة

 
 
 

«الشرق الأوسط» في مهرجان فينيسيا ـ 4

خيبتا أمل حول الخوف من الموت ورائحة الطعام

فينيسيا: محمد رُضا

فينيسيا السينمائي الدولي التاسع والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

للمخرج نوا بومباك طريقته الخاصة، كما حاله في بعض أفلامه السابقة مثل «قصة زواج» قبل عامين وفي هذا الفيلم. إنه يسرد الحكاية لكنها تبقى غير قادرة على الإيحاء أو وضع الخطوط الصحيحة تحت مفارقاتها.

بالتالي، إذا ما كان هناك طرح مستمد من الحكاية فإن ما نراه منه يأتي في سياق السرد وليس في تأسيسه كوضع لافت. وإذا كانت هناك من سخرية مقصودة فإنها آيلة لأن تمر مثل سيارة مسرعة لا يصدر منها سوى صوت محركها.

«ضجة بيضاء» الذي افتتح الدورة الحالية من مهرجان فينيسيا مأخوذ عن رواية صدرت بنجاح سنة 1985 كتبها دون ديليللو وسعت هوليوود - كما كتبنا عنها سابقاً - لتحقيقها مرّتين من قبل أن يقع المشروع بين يدي بامباك. المفارقة هي أن غالبية نقاد الكتب وجدوا أن الرواية تتميّز بقدرتها على معالجة فكرتها ضمن أسلوب يوحي بالسخرية في الوقت الذي تعمد فيه إلى عرض وضع جاد. إنه الوضع عندما تحاول عائلة تحاشي احتمالات الموت. بذلك تعيش في حذر تعتنقه على أنه الواقي من المخاطر من دون أن ترى تأثير ذلك على حياتها هي.

الخطر يحيق بها، أو هكذا تعتقد، عندما يتسرب غاز ضار في الحي الذي تقطنه العائلة. هذه لن تنتظر لكي تتأكد من أن المادة خطيرة فعلاً بالفعل، بل ستهرع إلى سيارتها وتبتعد. هذا مثال على جديّة عدم الاتزان الذي تعيشه بسبب هاجس الموت الدائم.

فيلم بامباك يسرد الحكاية، وفي مطلعه يضع الأساس لعمل اجتماعي أراده أن يكون جاداً وساخراً معاً. المشكلة هنا أن ذلك لا يتبلور جيداً، بل يسقط في فجوة بين الحالتين تصيب المُشاهد بوضع مماثل. نصف الساعة الأولى لا تقول شيئاً فريداً لأنها تمهيد لقبول عائلة مؤلفة من ستة أفراد. هناك الزوج جاك (آدم درايفر) المتخصص في الدراسات الهتلرية وزوجته بابيت (غريتا غرويغ) اللذان أنجبا معاً ابناً لكن كل واحد منهما جلب للبيت المريح الذي يعيش فيه أولاده من زواج سابق.

في عمله كمدرّس، يتحدث عن هتلر، كما لو كان يعرف كل شيء عنه رغم أنه لا يعرف الألمانية، وعن الخطّة التي تم كشفها لقتله، ثم ننتقل من هذا الحديث الجاد إلى آخر لاه عندما يستعرض جاك وزميله موراي (دون شيدل) ما يجمع بين المغني ألفيس برسلي وأدولف هتلر. العناصر المشتركة ليست سخيفة فقط، بل لا جدوى منها. من بينها أن والدة كل منهما كانت تدلل ابنها. هذا ثابت في بعض البيوغرافات عن ألفيس لكنه ليس أمراً مثبّتاً بالنسبة لهتلر. وحتى لو كانت فهي مقارنة غير مهمّة لتمضية دقائق طويلة من الحوار. فيلم اعتمد لغة الحوار الذي لا يتوقف حول أشياء لا تتبلور. طويل ومضجر وبالتأكيد لم يكن يستحق افتتاحاً لولا أنه من بطولة على ممثلين أرادهما المهرجان حتى يشتغل الإعلام الفوتوغرافي بهما. كممثلين، كل منهما يبدو مثل غير قادر على تطوير ملكية درامية لشخصيته. درايفر، على الأخص، يمارس أداءه المسطح ذاته.

صور بلا دلالات

مثل مومباك في عدم القدرة على إيصال الأبعاد الذهنية بصورة طبيعية أو موحية أو حتى فنية، هناك المخرج الإيطالي لوكا غوادانينو الذي قدّم، في المسابقة أيضاً، جديده «عظام وكل شيء» (Bones and All) حول فتاة شابّة (تايلور راسل) تلتقي بزميلاتها في سهرة. تصغي إلى إحداهن وتميل برأسها إلى كتفها. وعندما ترفع زميلتها يدها لتشير لها بخاتم زواجها تنقض الفتاة على أصبعها بغية بتره وأكله.

من هنا ولاحقاً الفيلم، كمشهده الأول، مقرف أكثر منه مخيفاً. نراها تترك الكلية وحين تصل ليلاً إلى بلدة أخرى يستقبلها آكل لحوم بشر آخر (مارك رايلانس) فتصاحبه إلى منزله. تقول له إنها تحاول الابتعاد عن هذه العادة (عادة أكل اللحم البشري) لكنه يؤكد لها أن ذلك ليس ممكناً، بل ستزداد حاجتها للطعام بالتدريج. ما هذه الرائحة الصادرة من غرفة علوية؟ تسأله. كان الأجدر به أن يجيبها أنها رائحة فيلم ليس لديه ما يوفره للمشاهدين من أبعاد، لكنه يكشف لها أن هناك ضحية كان بدأ التهامها ويدعوها لمشاركته.

سيمضي الفيلم بعد ذلك لاختبار علاقتها بشاب اسمه لي (تيموثي شالامات) الذي يحب السماع إلى أغاني الهارد روك (نموذج أغنية Lick it Up لفرقة The Kiss). قصّة حب ترافق الأحداث غير المهمّة التي امتلأت بها دقائق الفيلم (130 دقيقة). حتى مسألة أن الفتاة تبحث عن أمها لتكتشف أنها أيضاً تحب أكل البشر لا يقدّم أو يؤخر كثيراً في الفيلم.

لي هي المحور هنا وسعيها لكي تتوقف عن أكل البشر ثم وقوعها في غرام من نوع قاتم مع شاب في المتاهة ذاتها مطروحة كمشاكل إنسانية. لكن الفيلم يسرد حكايته بلا توقف يذكر عند ما يمكن الاشتغال عليه لتحويل ذلك إلى تراجيديا. التراجيديا الوحيدة هنا هو الفيلم ذاته.

شالامات كان أحد بطلي فيلم غوادانينو الأسبق Call Me By Your Name الذي نال مديحاً لا يستحقه. البطل الآخر كان آرمي هامر الذي اتهم بعد ذلك بأنه يحب أكل أصابع الأقدام البشرية. لحين خطر لي أن يكون المخرج استلهم الحكاية من تلك التهمة (عالقة لكنها محتملة) لولا أن الحقيقة هي أنه استلهم الحكاية من رواية. «عظام وكل شيء» يفتقد إلى مبرر ويفشل في وصول إلى مفادات عميقة (أو حتى مجرد ملاحظات ذات معنى). عودة شالامات للعمل مع المخرج تطرح، فيما تطرح، حقيقة أن كليهما يتمتع حالياً بشهرة غير مُستحقّة.

 

الشرق الأوسط المصرية في

04.09.2022

 
 
 
 
 

الأرجنتيني سانتياغو ميتري يحاكم الجنرالات في البندقية

فيلم يفتح صفحة سوداء من تاريخ الحكم العسكري وبطشه من دون نقطة دم

هوفيك حبشيان

"الأرجنتين، 1985" هو أحد أقوى الأفلام التي تشارك في مسابقة هذا العام من مهرجان البندقية السينمائي (الـ31 من أغسطس "آب" – الـ10 من سبتمبر "أيلول"). مخرجه الأرجنتيني سانتياغو ميتري، ابن الـ42 سنة الذي عرض فيلمه السابق "لا كوردييرا" في مهرجان كان، يفتح عبره صفحة سوداء من تاريخ بلاده: صفحة الديكتاتورية العسكرية، أو "عملية إعادة التنظيم الوطنية"، التسمية التي أطلقها المجلس العسكري على تلك الديكتاتورية التي ترجمت بإرهاب دولة ضد المعارضين المدنيين في الأرجنتين. وهي استمرت بين عامي 1976 و1983 وأسفر عنها 30 ألف مفقود و15 ألف قتيل رمياً بالرصاص وتسعة آلاف سجين سياسي ومليون ونصف المليون من المنفيين وأكثر من 500 طفل انتزعوا من أهاليهم، لتتم تربيتهم في عائلات مقربة من السلطة التي استولت على الحكم بعد الانقلاب على بيرون. كل هذا في بلاد لم يكن يتعدى عدد سكانها آنذاك 32 مليون نسمة. ميتري يعود إلى هذه الحقبة، معايناً إياها بكثير من التفاصيل، ليروي فصلاً دموياً عنيفاً من تاريخ بلاده، مستنداً إلى وقائع، وذلك ضمن مرافعة سياسية اجتماعية إنسانية تحمل شعار "كي لا يتكرر". 

عنف في الذاكرة

لا نرى أي شيء من البطش والعسف اللذين تعرض لهما شعب الأرجنتين بين نهاية السبعينيات وبداية الثمانينيات، هذا ليس فيلماً عن حدث أليم بل عما بعده. لا يبدي ميتري أي اهتمام في إظهار الدم الذي سال (وهو جف في كل الأحوال)، بقدر تركيزه على العدالة ومجراها. فوحدها العدالة التي تتجسد في المحاكمة، ترد بعض الاعتبار إلى ضحايا هذه الحقبة من تاريخ الأرجنتين. والفيلم يؤمن بالمحاسبة ويناضل من أجلها، ولو بعد مرور الوقت (وفي الحالة الأرجنتينية لم يكن الوقت طويلاً)، من دون اللجوء إلى أي نوع من أنواع العنف والقتل المضاد. فما نراه كمحاسبة هو جر تسعة من الجنرالات القتلة المشاركين في جرائم حرب وإبادات جماعية، وعلى رأسهم خورخي فيديلا إلى المحاكمة، على نحو يعتبر نموذجاً في تطبيق العدالة. مع العلم أن هذه أول مرة في التاريخ، يحاكم فيها نظام قضائي مدني ديكتاتورية عسكرية. ولهذا السبب وغيره من الأسباب، يمكن ضم "الأرجنتين، 1985" إلى سجل الأفلام السلمية التي تدعو إلى إنزال أشد العقوبات على المجرمين، ولكن من دون أن "يتحول الإنسان إلى وحش وهو يحارب الوحوش". كتب نيتشه في "ما وراء الخير والشر"، "على أي شخص يحارب الوحوش أن يحرص خلال القتال على ألا يصبح وحشاً، أما من يحدق في قاع الهاوية فإن الهاوية بدورها تحدق فيه". 

كواليس المحاكمة

خلف هذه المحاكمة التي يصور الفيلم كواليسها والاستعدادات لها لساعتين وثلث الساعة، هناك رجل في غاية الأهمية، إنه المدعي العام خوليو ستراسيرا (ريكاردو دارين) سيكون له يد طولى في زج المتهمين في السجن، ولو أن بعضهم سينال عقوبات طفيفة. ستراسيرا هو الشخصية المركزية في الفيلم، البطل الكلاسيكي في الرواية الغربية صاحب المناقبية التي لا تشوبها شائبة، نتعقبه خطوة خطوة، ندخل في تفاصيل حياته العائلية، ولديه وزوجته، وآليات الحماية التي يرفضها في البداية، قبل أن يذعن لها أمام الأمر والواقع، ولكثرة التهديدات التي تصله يومياً. إنه رجل قوي وهش في آن، غير متأكد من شيء، لكنه عنيد ويثق بالمحاولات ولا يتراجع. هذه الصفات وحدها تصنع بطلاً سينمائياً يعرف ميتري كيف يوظفه لصالح الفيلم والقضية التي يتناولها.

عراقيل كثيرة سيتم وضعها أمام ستراسيرا لكن سيتجاوزها كلها، ولعل أهمها هو أن العسكر يصرون على محاكمتهم داخل محكمة عسكرية لتأكدهم بأنها ستنزل بهم عقوبات مخففة أو لا عقوبات بالمرة، ذلك أن "العدالة العسكرية ليست بعدالة" كما قال جورج كليمنصو، لكن ستراسيرا يواجه بكل ما يملك من طموح وإصرار، ولن يستسلم على الرغم من الخطر الذي يحوم حوله وحول عائلته وفريق عمله، على الرغم من أن كل شيء تقريباً ضده، بدءاً من رئيس البلاد المنتخب حديثاً والمتردد في رؤية العسكر خلف القضبان. الفيلم مناسبة لنكتشف مدى تغلغل الفاشية إلى قلب النظام والمجتمع والإدارات العامة والشرطة، لكن بعضهم سيعيد النظر في آرائه وأفكاره ومواقفه وتعاطفه مع العسكر، كأم لويس مورينو، مساعد ستراسيرا، التي نراها على مقاعد المحكمة تعلن فعل الندامة بدموعها.

دلائل وشهود

معظم الفيلم هو سباق مع الزمن يطغى عليه التوتر والسرعة. فستراسيرا وفريقه لا يملكون سوى بضعة أشهر لجمع دلائل واستجواب الشهود وعرض أقوالهم على القضاة. والشهادات هذه هي ضرورة لا غنى عنها، وهي بالنسبة إلى الفيلم الذروة التي يعتمد عليها في غياب أي عامل تأثير غيرها. عوامل التأثير التي يستند إليها المخرج هي البوح والكلام وإعلان المستور، وهذه أحياناً أشد وطأة لكونها تلعب على خيال المشاهد.

مشاهد المحاكمة التي تتخللها مقاطع من الأرشيف، لا سيما المرافعة الأخيرة لستراسيرا تأتي بجرعتها الحماسية لتعطي الفيلم طابعاً جماهيرياً، على الرغم من أنه لا يخفي نزعته هذه منذ البداية ولا يخجل منها. البعض سيرى فيها ديماغوجية واستدرار عواطف وتفخيماً لصورة البطل على الطريقة الهوليوودية، لكن ألا يستحق جلب حقوق الضحايا من فم الطغاة احتفاء كهذا؟ ولم نكبح مشاعرنا أمام عرض لواحدة من اللحظات القليلة التي انتصر فيها الخير على الشر في تاريخ السياسة؟ 

أنجز ميتري فيلماً حيث أهمية موضوعه لا تخفف من أهميته السينمائية. فيلم فعال يطالع التاريخ من دون أن يكون درساً مملاً. والأهم أن لهذا المخرج وجهة نظر للعالم الذي نعيش فيه اليوم، هو الذي ولد خلال الديكتاتورية وعاش طفولته في الفترة التي انتقلت فيها بلاده إلى الديمقراطية. وهو متحفظ حتى إزاء النظام الحالي، إذ يقول، "المناقبية ضرورية في السياسة، لكن السياسيين من خلال سعيهم لجعل المجتمع أفضل، لا يفعلون سوى جعله أسوأ. مفهومهم للخير والشر يختلف تماماً عن مفهوم الناس لهما. ولكن، يجب الالتفات إلى حقيقة، وهي أن الفساد ليس جزءاً من السياسة إنما جزء من السيستم القائم".

 

الـ The Independent  في

04.09.2022

 
 
 
 
 

عمرو يوسف يدعم زوجته كندة علوش في العرض الأول لفيلمها "نزوح" في مهرجان فينيسيا

سارة صلاح

حرصت النجمة كندة علوش على حضور العرض الأول لفيلمها "نزوح" ضمن فعاليات مهرجان فينيسيا السينمائى فى دورته الـ79، بعد ولادتها لطفلها الثانى "كريم" منذ أيام، كما حرص زوجها النجم عمرو يوسف على دعمها و مساندتها و الوقوف بجانبها على السجادة الحمراء وتصويرها بكل حب وفخر.

وظهرت كندة علوش، على السجادة الحمراء برفقه أبطال العمل منهم الفنان سامر المصرى، كما طالبت كندة من زوجها أن يلتقط الصور بجانبها، وبعد عرض الفيلم وقف جميع  الحضور يصفقون لأبطال العمل ويهنئون كندة.

وتدور أحداث الفيلم فى سوريا خلال صراعات السنوات الماضية، حيث يدمر صاروخ سقف منزل الفتاة زينة ذات الـ 14 سنة، لتنام بعدها لأول مرة تحت النجوم، وتقيم صداقة مع عامر الصبى بالمنزل المجاور، ومع تصاعد العنف تُصر والدتها هالة (كندة علوش) على الرحيل وتدخل فى صراع مع زوجها معتز الذى يرفض أن يتحول للاجئ ويمنع عائلته من ترك المنزل.

الفيلم من تأليف وإخراج سؤدد كعدان ويشارك فى بطولته مع كندة، كل من سامر المصري، هالة زين ونزار العاني، ودارينا الجندي، وتولت تصويره مديرة التصوير الشهيرة هيلين لوفار.

 

####

 

تقييمات إيجابية لـ فيلم "حديد نحاس بطاريات" بعد عرضه فى مهرجان فينيسيا

محمود ترك

نال الفيلم الروائي حديد نحاس بطاريات تقييمات إيجابية بعد عرضه في إطار فعاليات مهرجان فينيسيا السينمائي، وأشادت عدة مقالات نقدية بالفيلم الذي يخرجه وسام شرف.

وعرض فيلم حديد نحاس بطاريات في النسخة الـ 19 من مسابقة جيورناتي ديجلي أوتوري التي تقام بالتوازي مع الدورة الـ 79 من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، وعقب العرض عبر الجمهور عن إعجابه بالفيلم بتصفيق حاد استمر نحو 5 دقائق.

وكتب الناقد ماثيو جوزيف جينر في موقع ICS عن فيلم حديد نحاس بطاريات: عمل مصنوع بإتقان ويقدم مخرجه شيئًا استثنائيًا إذ يغوص بعمق في حيوات هذه الشخصيات التي تستكشف البيئة المحيطة بها وتدرك حقائق عن الرفض من المجتمع.

فيما قال الناقد فابيان لوميرسيير في موقع سينيوربا عن الفيلم: عمل يعيد إلى الأذهان أعمال أكي كاوريسمكي وإيليا سليمان.

وأقيم العرض بحضور المخرج وسام شرف وأبطال الفيلم كلارا كوتور وزياد جلاد ودارينا الجندي وجاوسيكا تشاندرا، والمنتجتان كاتيا خازاك وشارولت فينسنت ومدير التصوير مارتن ريت، والمونتيرة كليمنس ديار، مهندس الديكور توم ماتاي، ومساعدا المخرج أنايس فيرسيني وساندي جالان بيريز وجينا ضو، ومن المقرر أن يعرض الفيلم أيضا صباح يوم الأربعاء 7 سبتمبر الجاري.

تدور أحداث الفيلم حول أحمد، اللاجئ السوري وأحد الناجين من الحرب، والذي يجوب شوارع بيروت باحثاً عن أشياء معدنية ليُعاد تدويرها، ويظن أنه سيعثر على الحب مع مهدية الفتاة ذات الأصول الإثيوبية، ولكن الحب في هذه المدينة يبدو مستحيلاً؛ فهل يتمكن هذان اللاجئان الرومانسيان من العثور على الطريق للحرية؛ في الوقت الذي يتأثر فيه أحمد بمرض غامض يحول جسده ببطء إلى معدن؟

حصل مشروع حديد نحاس بطّاريّات على دعم من المعهد الوطني للسينما والصور المتحركة (CNC)، ومنطقة كورسيكا مؤسسة الدوحة للأفلام ووزارة الثقافة الإيطالية، وصندوق دعم الأفلام الفرانكفوني وMEDIA. كما فاز المشروع بمنحة تسويقية من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، وجائزة المعهد الفرنسي في تونس من منصة قرطاج للمحترفين ضمن أيام قرطاج السينمائية، وجائزة Arte في مهرجان بوسان السينمائي، وجائزة المعهد الوطني للسينما والصور المتحركة في ملتقى دبي السينمائي.

الفيلم من إخراج وسام شرف يشاركه التأليف هالة دباجي ومارييت ديسير، وبطولة كلارا كوتور وزياد جلاد ورفعت طربيه ودارينا الجندي، ومن إنتاج Né à Beyrouth Films وAurora Films وIntramovies التي تتولى أيضاً المبيعات والتوزيع دولياً، وفي فرنسا توزعه شركة JHR Films.

وسام شرف مخرج ومصور ومحرر لبناني فرنسي بدأ عام 1998 العمل في الشبكة الفرنسية الألمانية ARTE مصور ومحرر أخبار وصحفي. وقد غطى منذ ذلك الحين مناطق نزاعات كبرى تتنوع بين لبنان والشرق الأدنى إلى دارفور وأفغانستان وهايتي أو كوريا الشمالية وعمل مع برامج مثل ARTE Info وARTE Reportages وTracks وMetropolis.

 

####

 

الممثل تيموثي شالامي يحضر المؤتمر الصحفي لفيلم Bones and All

قبل انطلاق فعاليات اليوم الثالث لمهرجان فينيسيا السينمائي، حضر الممثل تيموثي شالامي المؤتمر الصحفي الخاص بفيلمه "Bones and All" وخضع لجلسة تصوير مع طاقم العمل. ويندرج العمل تحت تصنيف رعب كوميدي وهو من إخراج لوكا جوادجنينو وبطولة مارك رايلانس وتايلور راسل و كلوي سيفاني،و سيكون العرض الأول له خلال فعاليات مهرجان فينيسيا السينمائي ومن المفترض أن يطرح الفيلم في دور العرض في 23 من نوفمبر المقبل.

قصة الفيلم تعود لرواية Bones and All للكاتبة كاميلا دي انجيليس، وتعرض نوع من الرومانسية المندمج مع الرعب حيث يدور حول فتاة تسعى لإيجاد والدها و تخوض رحلة للعثور عليه حتى تستطيع أن تجد إجابة عن ما يشغلها و هو لماذا تسعى دائما لقتل من تحبهم، و يركز الفيلم على عرض قصة الحب التي تنشأ بين مارين التي تقوم بدورها الممثلة "راسل" وهى إمرأة شابة تحاول العيش مع المجتمع  و لي الذي يقوم بدوره "تيموثي شالامي" وهو شاب متشرد،يبدأ الإثنان في رحلة معا لألاف الأميال التي تأخذهم عبر طرق مخيفة وممرات مميته في أمريكا،و على الرغم من بذل قصارى جهدهم فإن كل الطرق تعيد لمارين ماضيها المرعب وهنا سيحدد إذا كان يمكن أن ينجو حبهم و سطوما يحدث معهم.

وكان آخر عمل شارك فيه الممثل "تيموثي شالامي" هو فيلم "Don't Look Up"بجانب الممثل العالمي "ليناردو ديكابريو، و كان الظهور الأول لتيموثي على شاشات التلفزيون في عام 2009  عن مسلسل "Low&Order "حيث ظهر في إحدى حلقات المسلسل و من بعده "Loving Leah" وهو فيلم تليفزيوني عرض في ذات العام.

وكانت قد بدأت فعاليات مهرجان فينيسيا السينمائي في 31 من أغسطس الماضي و من المفترض أن تستمر حتى 10 من سبتمبر لهذا العام و خلال فعاليات المهرجان هناك الكثير من الأفلام التى تجذب الأعين و لعل فيلم "White Noise" وهو فيلم الافتتاح واحدا منهم و هو من بطولة "أدم درايفر" و من إخراج "نواه باومباخ" وهو فيلم "Blonde"وهو فيلم سيرة ذاتيه عن حياة "مارلين مونرو" ، خلال فعاليات المهرجان  لن تكون هناك أية إجراءات متعلقة بفحص فيروس كورونا وهذا وفقا لما نشره موقع "Variety"عن لسان رئيس المهرجان.

 

اليوم السابع المصرية في

04.09.2022

 
 
 
 
 

كندة علوش في العرض الخاص لفيلمها السوري «نزوح» بمهرجان فينيسيا

أحمد السنوسي

حرصت النجمة كندة علوش، علي حضور العرض الخاص لفيلمها السوري "نزوح" المشارك في مسابقة آفاق إكسترا في مهرجان فينيسيا السينمائي، في أول ظهور لها بعد إنجاب طفلها كريم، من زوجها عمرو يوسف.

ويستضيف مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي في نسخته الـ79، اليوم السبت، العرض العالمي الأول للفيلم السوري "نزوح" للمخرجة سؤدد كعدان، ضمن مسابقة امتداد الآفاق، على مسرح سالا جياردينو بمدينة البندقية الإيطالية.

ومن المقرر أن يقام عرضين للفيلم السوري "نزوح" اليوم السبت، على أن يقام غدًا الأحد العرض الثالث والأخير بالمهرجان.

تدور أحداث فيلم "نزوح" في سوريا خلال صراعات السنوات الماضية، حيث يدمر صاروخ سقف منزل الفتاة زينة "هالة زين" ذات الـ 14 سنة، لتنام بعدها لأول مرة تحت النجوم، وتقيم صداقة مع عامر "نزار العاني" الصبي بالمنزل المجاور، ومع تصاعد العنف تُصر والدتها هالة "كندة علوش" على الرحيل وتدخل في صراع مع زوجها معتز "سامر المصري" الذي يرفض أن يتحول للاجئ ويمنع عائلته من ترك المنزل.

الفيلم من تأليف وإخراج سؤدد كعدان وتم تصويره في تركيا، ومن بطولة كندة علوش، سامر المصري، هالة زين ونزار العاني، و دارينا الجندي، وتولت تصويره مديرة التصوير الشهيرة هيلين لوفار.

وانطلقت فعاليات الدورة 79 من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي في 31 أغسطس، ويستمر حتى العاشر من سبتمبر، ببرنامج حافل بالأفلام والأنشطة حيث يحتفل المهرجان بمرور 90 عاما على تأسيسه عام 1932.

 

####

 

عمرو يوسف يرافق كندة علوش بعرض فيلمها «نزوح» بمهرجان فينيسيا

أحمد السنوسي

حرص الفنان عمرو يوسف، علي مرافقة زوجته الفنانة السورية كندة علوش، لحضور العرض الخاص لفيلمها الجديد «نزوح» بمهرجان فينيسيا والذي يعتبر أول ظهور لها بعد ولادة طفلها الثاني.

ظهرت كندة علوش في الفيديو وهي تطلب من عمرو يوسف أن يأتي لها، لكي تلتقط صورة معه في حالة من الرومانسية.

وقد فاجئت علوش جمهورها ومتابعيها بخبر ولادتها، وكشفت عن أن المولود ذكر اسمه كريم، مشيرة إلى أنه تعرض إلى أزمة صحية بسبب ولادته قبل موعد الولادة بحوالي 3 أشهر.

حيث نشرت كندة علوش صورة لها برفقة طفلها الرضيع عبر حسابها الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام".

وعلقت عليها قائلة: "الحمد لله رب العالمين رزقنا ب كريم عمرو يوسف، كريم وصل الدنيا قبل موعده بتلات شهور تقريباً في أول الشهر السابع، وقعد في الحضانة وقت طويل لأن حجمه كان صغير، وكان لازم نتطمن على تنفسه وقلبه وتفاصيل تانية كتير".

وتابعت كندة علوش قائلة: "كانت فترة صعبة جداً عليه وعلينا، بس الحمدلله عدت على خير وكريم شرف بيته من فترة ووضعه الصحي صار أحسن بس لسه محتاج متابعة ورعاية واهتمام، الي مروا بتجربة مشابهة أكيد بيعرفو الإحساس".

وأضافت: "الحمد لله ألف مرة، الله يحفظ كريم ويخليه والله يخليلكم ولادكم ولا يوجع قلب أم أو أسرة على طفلها، شكراً للأطباء الي كانو أكتر من أهل وساعدونا نعدي الفترة الي فاتت بأمان وصحة شكراً للصديق الأخ الدكتور اسماعيل أبو الفتوح شكراً لطبيبة الأطفال الرائعة الدكتورة أميرة ادريس لرعايتها واهتمامها الشديدين، وشكر خاص لصديق العائلة الدكتور محمد عمر".

 وكانت أخر أعمال كندة علوش مسلسل "ستات بيت المعادي" الذي تم طرحه على شاشات التلفزيون يوم 8 من شهر ديسمبر الماضي، وكانت تدور أحداث المسلسل في إطار كوميدي، حول ثلاث سيدات متزوجات تعيشن في منزل واحد ولكن في فترات مختلفة من الزمن.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

04.09.2022

 
 
 
 
 

الظهور الأول لكندة علوش بعد إعلان إنجابها ابنها الثاني بأيام

مي جودة | فى حياة المشاهير

لم تمنع عملية الإنجاب النجمة كندة علوش من حضور العرض الأول لفيلمها " نزوح" ضمن فعاليات مهرجان فينيسيا السينمائي في دورته الـ79.

ظهرت كندة علوش بصحبة صناع فيلمها الجديد "نزوح"، الممثل سامر المصري، على السجادة الحمراء لعرض الفيلم، كما ساندها زوجها النجم عمرو يوسف، كما كان بين الحضور الإعلامية ريا أبي راشد، ومخرجة الفيلم سؤدد كعدان.

فيلم "نزوح" من بطولة النجم سامر المصري، كندة علوش، هالة زين، نزار العاني، دارينا الجندي، فيما قامت بتولي تصوير الفيلم، مديرة التصوير هيلين لوفار.

تدور أحداث الفيلم في سوريا خلال صراعات السنوات الماضية، حيث يدمر صاروخ سقف منزل الفتاة زينة «هالة زين» ذات الـ 14 سنة، لتنام بعدها لأول مرة تحت النجوم، وتقيم صداقة مع عامر، نزار العاني، الصبي بالمنزل المجاور، ومع تصاعد العنف تُصر والدتها هالة، كندة علوش على الرحيل وتدخل في صراع مع زوجها معتز، سامر المصري، الذي يرفض أن يتحول للاجئ ويمنع عائلته من ترك المنزل.

الفيلم من تأليف وإخراج سؤدد كعدان وتم تصويره في تركيا، وهو من إنتاج زجل للإنتاج لسؤدد كعدان، وبيركلي ميديا جروب، يو فاي سوين، يشارك في الانتاج أكس نيلو، مارك بوردور، ومن بطولة كندة علوش، سامر المصري، هالة زين ونزار العاني، و دارينا الجندي، وتولت تصويره مديرة التصوير الشهيرة هيلين لوفار، وتتولى شركة MAD Solutions مهام توزيع الفيلم في العالم العربي، فيما تتولى شركة MK2 مبيعات الفيلم بأنحاء العالم. بينما توزعه في فرنسا شركة PYRAMIDE، وتم تمويل إنتاجه من خلال FILM4، وStar Collective.

وكانت كندة علوش أعلنت منذ أيام عن وضعها ابنها الثاني "كريم"، عبر حسابها بتطبيق Instagram، وكتبت: الحمد لله رب العالمين رزقنا بـ كريم عمرو يوسف، كريم وصل الدنيا قبل موعده بتلات شهور تقريبا في أول الشهر السابع وقعد في الحضانة وقت طويل لأن حجمه كان صغير وكان لازم نتطمن على تنفسه وقلبه وتفاصيل تانية كتير.. كانت فترة صعبة جداً عليه وعلينا.. بس الحمد لله عدت على خير وكريم شرف بيته من فترة ووضعه الصحي صار أحسن بس لسه محتاج متابعة ورعاية واهتمام".

 

موقع "في الفن" في

04.09.2022

 
 
 
 
 

مارلين مونرو نجمة مهرجان فينيسيا بعد 6 عقود على وفاتها

فينيسيا -أ ف ب

أي أسرار قد تخفيها مارلين مونرو بعد ستة عقود على وفاتها؟ الجواب قد يحمله فيلم "Blonde" (شقراء)  المنتظر خلال مهرجان فينيسيا السينمائي، والذي يعيد سرد أبرز محطات مسيرتها، والنهاية المأساوية لنجمة قست عليها حياة الشهرة في هوليوود.

ويُقدَّم فيلم المخرج أندرو دومينيك في عرض عالمي أول ضمن المسابقة على جائزة "الأسد الذهبي"، وسيبدأ بثه عبر شبكة "نتفليكسالمنتجة للعمل في 28 سبتمبر الجاري، من دون عرضه في صالات السينما.

ويعرض "شقراء" قراءة جديدة بأسلوب نسوي لمسيرة نورما جين مورتنسون، الاسم الحقيقي لمارلين التي توفيت عام 1962 عن 36 عاماً بعدما أصبحت أيقونة في الثقافة الشعبية.

واستُلهمت حياتها في كثير من الأعمال الفنية، من لوحات أندي وارهول إلى فيلم "My Week With Marlyn" لميشال وليامز قبل 10 سنوات، مروراً بروايات لكتّاب من أمثال نورمان مايلر

ويلقي "بلوند" الضوء على النظام الذكوري في هوليوود، من دون تقديم إيضاحات عن لغز وفاتها المستمر حتى اليوم.

ويستند العمل إلى رواية للأميركية جويس كارول أوتس، وهي سيرة متخيلة لكنها موثقة، لحياة النجمة صدرت سنة 2000.

وتجسد دور النجمة الأشهر في تاريخ السينما، الممثلة الكوبية الصاعدة أنا دي أرماس البالغة 34 عاماً والتي برزت خصوصاً بدور "فتاة جيمس بوند" في فيلم "No Time To Die" (لا وقت للموت).

"هالات زائفة

وأبعد من أجواء الإغراء والبهرجة، يعدُ مخرج الفيلم مشاهدي فيلمه الروائي الأول منذ عقد، برحلة في أعماق شخصية مارلين، منذ طفولتها المضطربة.

الفيلم الذي وصف مخرجه قرار حظره على الأطفال دون سن 17 عاماً في الولايات المتحدة، بأنه "محض هراء"، يستكشف حياتها العاطفية المضطربة، وسلسلة خيبات الأمل لفنانة صنفتها هوليوود وأوساط الصحافة رمزاً للجنس.

وقال المخرج أندرو دومينيك في مقابلة مع مجلة "سكرين ديلي" المتخصصة، إن فيلم "شقراء" هو "نقد لأصحاب الهالات الزائفة في الولايات المتحدة".

ولم يكن من الممكن إنجاز العمل لولا حركة التنديد بالاعتداءات الجنسية في عالم السينما، "لأنّ أحداً لم يكن مهتماً من قبل بهذا النوع من الأشياء: ما معنى أن تكون فتاة محرومة من الحب، أو ما معنى المرور عبر مطحنة هوليوود؟".

ويلعب بوبي كانافال وأدريان برودي دور الزوجين السابقين لمارلين مونرو، نجم البيسبول جو ديماجيو والكاتب المسرحي آرثر ميلر، على التوالي. وألّف الموسيقى التصويرية للفيلم مغنيا الروك وارين إليس ونيك كيف، وهما من أقارب المخرج الذي تعاون معهما سابقاً في وثائقيات.

هذا الفيلم هو من أكثر مشاريع "نتفليكس" السينمائية طموحاً، وهي خدمة تضم 220 مليون مشترك حول العالم، وتعمل مع أستوديوهات كبرى وخدمات بث أخرى في سباق لإنتاج محتوى جديد.

وأصبح مهرجان فينيسيا مكاناً مفضلاً للمنصة التي قدمت خلاله في 2018 فيلم "Roma" (روما) للمخرج ألفونسو كوارون، الحائز جائزة "الأوسكار" آنذاك، تماماً مثل فيلم "The Power Of The Dog" (قوة الكلب) العام الماضي لجين كامبيون، الحائزة أيضاً على "الأوسكار".

وتعذر عرض فيلم "شقراء" في مهرجان كان، حيث لم تُعرض أفلام "نتفليكسفي دور السينما الفرنسية، ولم تتمكن من الوصول إلى السباق على السعفة الذهبية.

 

الشرق السعودية في

04.09.2022

 
 
 
 
 

كندة علوش: قررت عدم الحضور لمهرجان فينيسيا بعد ولادة ابني ووجود زوجي "فرق من الأرض للسما"

محمد سليم | فى سينما وتلفزيون

كشفت الفنانة كندة علوش كواليس سفرها لحضور عرض فيلمها "نزوح"، ضمن فعاليات مهرجان فينيسيا السينمائي في دورته التاسعة والسبعين، بعد أشهر قليلة من ولادة ابنها.

وقالت كندة علوش في مقابلة مع مجلة سيدتي: البعض فهم أن الولادة تمت قبل حضوري للمهرجان مباشرة، وأنا تأخرت في الإعلان قليلا، لكن كريم الحمد لله أتم خمسة أشهر.

وأضافت: بعد ولادة ابني، اتخذت قرارا بعدم حضور أي فعاليات فنية أو مهرجانات، بسبب الظرف الصحية لابني وولادته المبكرة ووجوده في المستشفى ثم في البيت لمدة ثلاثة أشهر، وعبرت عن عدم استعدادي للحضور للمهرجان لمخرجة الفيلم سؤدد كنعان وصديقنا علاء كركوتي من "ماد سوليوشنز"، لكن زوجي عمرو شجعني وأشكره على ذلك، وقال لي لن يحدث شيء لو سافرت لمدة أقل من 48 ساعة، ووالدتي والجميع سيهتمون بالطفل، ولنفس السبب لن أتمكن من التواجد في تورنتو لحضور عرض فيلمي The Swimmers بعد أيام، رغم أهمية الحدث واختيار فيلم يتناول موضوعا عربيا ليكون فيلم الافتتاح.

وردا على سؤال عن أهمية دعم زوجها، الفنان عمرو يوسف، لها في المهرجان، قالت: "وجوده معايا فرق من الأرض للسما ودعمه ليا ووقفته جنبي. كان عنده تصوير وأجله يومين للحضور معي للمهرجان، ودي مش حاجة سهلة، ووجوده وفرحته بالفيلم قواني جدا".

وتابعت: "عمرو نسي إنه نجم كبير، وكان بيصورني ويهتم بأموري، وعادة أنا للي بعمل الدور ده، ومش بحب أشيله هم".

كندة علوش وعمرو يوسف في مهرجان فينيسيا

وشهد مهرجان فينيسيا السينمائي الظهور الأول لكندة علوش بعد إنجابها، وتواجد أيضا بطل الفيلم سامر المصري، ومخرجته.

وفيلم "نزوح" من تأليف وإخراج سؤدد كنعان، بطولة النجم سامر المصري، كندة علوش، هالة زين، نزار العاني، دارينا الجندي، فيما قامت بتولي تصوير الفيلم مديرة التصوير هيلين لوفار.

تدور أحداث الفيلم في سوريا خلال صراعات السنوات الماضية، حيث يدمر صاروخ سقف منزل الفتاة زينة (هالة زين) ذات الـ 14 سنة، لتنام بعدها لأول مرة تحت النجوم، وتقيم صداقة مع عامر، نزار العاني، الصبي بالمنزل المجاور، ومع تصاعد العنف تُصر والدتها هالة، كندة علوش على الرحيل وتدخل في صراع مع زوجها معتز (سامر المصري)، الذي يرفض أن يتحول للاجئ ويمنع عائلته من ترك المنزل.

 

موقع "في الفن" في

04.09.2022

 
 
 
 
 

بول شريدر يتأمل 50 عامًا في السينما ويلمح إلى أن MASTER GARDENER آخر فيلم له

فينيسيا ـ «سينماتوغراف»

بعد منحه وسام أسد فينيسيا الذهبي الفخري لمساهماته في السينما، وتقديم فيلمه Master Gardener في عرض عالمي أول، كانت هذه الوقفه مع بول شريدر لإلقاء نظرة إلى الوراء على مسيرته المهنية التي استمرت 50 عامًا مع الأفلام، ومن خلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم على هامش فعاليات الدورة الـ 79 لمهرجان فينيسيا السينمائي، نتعرف على رؤيته وحياته السينمائية وأحب أفلامه إليه، وماذا يخطط في المستقبل؟.

في بداية المؤتمر الصحفي، سُئل شريدر عن الأفلام التي أخرجها والتي يعتقد أنها تمثله بشكل أفضل.

أجاب: “كما تعلمون، المخرجون يحبون ولا يحبون أطفالهم لأسباب مختلفة، ربما كان المفضل لدي هو (ميشيما: حياة في أربعة فصول)، فقط لأنه الشيء اللعين، ما زلت لا أصدق أنني صنعت هذا الفيلم، لقد كنت محظوظًا جدًا، لكنني صنعت بعض الأصفار أيضًا، مثلما نفعل جميعًا “.

أضاف شريدر أن صنع الفن الذي يمكن أن يصمد أمام اختبار الزمن أصبح شاغلاً له بشكل متزايد، وأوضح: “يبدو أن الأفلام تتمتع بفترة صلاحية أطول، وهذا أمر صعب للغاية بالنسبة للفن – كيف يمكنك منح فيلم أو عمل فني فترة صلاحية أطول؟، كيف تصنع فيلمًا يعود الناس لمشاهدته بعد 20 أو 30 عامًا؟”.

وعندما سُئل عن أي جانب من جوانب حياته المهنية يعتقد أنه يتم تكريمه أكثر من قبل فينيسيا السينمائي، أشار شريدر إلى المراحل المختلفة التي مر بها طوال حياته المهنية، قائلاً: “بدأت كباحث سينمائي، وأصبحت كاتب سيناريو ثم مخرج، لكنني أيضًا أصبحت نوعًا من رواد الأعمال الذين يبحثون عن تمويل أو دعم لصناعة أفلام صغيرة أحياناً، وأعتقد أن التكريم يشمل كل هذا تقريباً”.

قرب نهاية المؤتمر الصحفي، سُئل شريدر عما إذا كان يتمنى لو أخرج أيًا من السيناريوهات التي كتبها لصانعي الأفلام الآخرين.

حسنًا، الحمد لله، لم أقم بتوجيه سائق تاكسي لسكورسيزي”، قال ساخرًا. “كنت متعجرفًا بما يكفي لأعتقد أنه كان بإمكاني توجيهه – وكان من الممكن أن يكون ذلك قاتلًا في حياتي المهنية. بدلاً من ذلك، تعلمت كيف أنظر من فوق كتف الرجل الصغير “.

وعن انتقاله إلى كرسي المخرج، قال:، “لم يكن الأمر كثيرًا لدرجة أنني اعتقدت أن نصوصي قد أفسدت. ربما كان هناك بعض منهم كان بإمكاني تحسينه، لكن كان هناك بالتأكيد البعض الذي كنت سأجعله أسوأ. ما كان عليه حقًا هو أنني شعرت بأنني نصف شخص كفنان. قلت لنفسي، “إذا كنت تريد أن تكون كاتبًا، فكن كاتبًا حقيقيًا واطلب من الناس قراءة كلماتك. إذا كنت تريد أن تكون صانع أفلام، فكن صانع أفلام حقيقي حتى يرى الناس أفلامك. “ما هذا الشيء الذي يسمى كاتب السيناريو؟ لذلك، هذا ما دفعني للتحول من مجرد كتابة السيناريو إلى الإخراج.

وألمح شريدر إلى أن Master Gardener يمكن أن يكون آخر فيلم له، لأن شخصيته تغيرت مع تقدمه في السن إلى حد ما.

وأضاف بضحكة خافتة: “آمل أن أكون قد انتهيت منه”.

مثل كل قصصه “الرجل وحده”، يتوقف Master Gardener على مسألة الغفران – على الرغم من أن الخطايا التي تحتاج إلى التسامح في حالة هذا الفيلم هي استفزازية حتى لشريدر. الذي علق قائلاً: “لا أعرف ما إذا كان البستاني، الذي يؤديه إدجيرتون يمكن أن يغفر. لا أعرف ما إذا كانت هذه القصة ممكنة – أنه يمكنك أن تكون قوميًا أبيض وأن تغفر لك فتاة سوداء في الحديقة. قد يكون هذا خيالًا، لكنه خيال مثير جدًا للاهتمام. وهذا ما نفعله في الفن. نحن نبتكر هذه الافتراضات التي تستحق اجترارها”.

 

####

 

مارلين مونرو نجمة «فينيسيا السينمائي» بعد ستة عقود على وفاتها

فينيسيا ـ «سينماتوغراف»

أي أسرار قد تخفيها مارلين مونرو بعد ستة عقود على وفاتها؟، الجواب قد يحمله فيلم  “Blonde” (شقراء)  المنتظر خلال مهرجان فينيسيا السينمائي، والذي يعيد سرد أبرز محطات مسيرتها، والنهاية المأسوية لنجمة قست عليها حياة الشهرة في هوليوود.

ويُقدَّم فيلم المخرج أندرو دومينيك في عرض عالمي أول ضمن المسابقة على جائزة “الأسد الذهبي”، وسيبدأ بثه عبر شبكة “نتفليكس” المنتجة للعمل في 28 سبتمبر الجاري، من دون عرضه في صالات السينما.

ويعرض “شقراء” قراءة جديدة بأسلوب نسوي لمسيرة نورما جين مورتنسون، الاسم الحقيقي لمارلين التي توفيت عام 1962 عن 36 عاماً بعدما أصبحت أيقونة في الثقافة الشعبية.

واستُلهمت حياتها في كثير من الأعمال الفنية، من لوحات أندي وارهول إلى فيلم “My Week With Marlyn” لميشال وليامز قبل عشر سنوات، مروراً بروايات لكتّاب من أمثال نورمان مايلر.

ويلقي “بلوند” الضوء على النظام الذكوري في هوليوود، من دون تقديم إيضاحات عن لغز وفاتها المستمر حتى اليوم.

ويستند العمل إلى رواية للأميركية جويس كارول أوتس، وهي سيرة متخيلة لكنها موثقة، لحياة النجمة صدرت سنة 2000.

وتجسد دور النجمة الأشهر في تاريخ السينما، الممثلة الكوبية الصاعدة أنا دي أرماس البالغة 34 عاماً والتي برزت خصوصاً بدور “فتاة جيمس بوند” في فيلم “No Time To Die” (لا وقت للموت).

وأبعد من أجواء الإغراء والبهرجة، يعدُ مخرج الفيلم مشاهدي فيلمه الروائي الأول منذ عقد، برحلة في أعماق شخصية مارلين، منذ طفولتها المضطربة.

الفيلم الذي وصف مخرجه قرار حظره على الأطفال دون سن 17 عاماً في الولايات المتحدة، بأنه “محض هراء”، يستكشف حياتها العاطفية المضطربة، وسلسلة خيبات الأمل لفنانة صنفتها هوليوود وأوساط الصحافة رمزاً للجنس.

وقال المخرج أندرو دومينيك في مقابلة مع مجلة “سكرين ديلي” المتخصصة، إن فيلم “شقراء” هو “نقد لأصحاب الهالات الزائفة في الولايات المتحدة”.

ولم يكن من الممكن إنجاز العمل لولا حركة التنديد بالاعتداءات الجنسية في عالم السينما، “لأنّ أحداً لم يكن مهتماً من قبل بهذا النوع من الأشياء: ما معنى أن تكون فتاة محرومة من الحب، أو ما معنى المرور عبر مطحنة هوليوود؟

ويلعب بوبي كانافال وأدريان برودي دور الزوجين السابقين لمارلين مونرو، نجم البيسبول جو ديماجيو والكاتب المسرحي آرثر ميلر، على التوالي. وألّف الموسيقى التصويرية للفيلم مغنيا الروك وارين إليس ونيك كيف، وهما من أقارب المخرج الذي تعاون معهما سابقاً في وثائقيات.

هذا الفيلم هو من أكثر مشاريع “نتفليكس” السينمائية طموحاً، وهي خدمة تضم 220 مليون مشترك حول العالم، وتعمل مع استوديوهات كبرى وخدمات بث أخرى في سباق لإنتاج محتوى جديد.

وأصبح مهرجان فينيسيا مكاناً مفضلاً للمنصة التي قدمت خلاله في 2018 فيلم “Roma” (روما) للمخرج ألفونسو كوارون، الحائز جائزة “الأوسكار” آنذاك، تماماً مثل فيلم “The Power Of The Dog” (قوة الكلب) العام الماضي لجين كامبيون، الحائزة أيضاً على “الأوسكار”.

وتعذر عرض فيلم “شقراء” في مهرجان كان، حيث لم تُعرض أفلام “نتفليكس” في دور السينما الفرنسية، ولم تتمكن من الوصول إلى السباق على السعفة الذهبية.

 

موقع "سينماتوغراف" في

04.09.2022

 
 
 
 
 

عمرو يوسف يدعم زوجته كندة علوش في العرض الأول لفيلمها "نزوح" في مهرجان فينيسيا

سارة صلاح

حرصت النجمة كندة علوش على حضور العرض الأول لفيلمها "نزوح" ضمن فعاليات مهرجان فينيسيا السينمائى فى دورته الـ79، بعد ولادتها لطفلها الثانى "كريم" منذ أيام، كما حرص زوجها النجم عمرو يوسف على دعمها و مساندتها و الوقوف بجانبها على السجادة الحمراء وتصويرها بكل حب وفخر.

وظهرت كندة علوش، على السجادة الحمراء برفقه أبطال العمل منهم الفنان سامر المصرى، كما طالبت كندة من زوجها أن يلتقط الصور بجانبها، وبعد عرض الفيلم وقف جميع  الحضور يصفقون لأبطال العمل ويهنئون كندة.

وتدور أحداث الفيلم فى سوريا خلال صراعات السنوات الماضية، حيث يدمر صاروخ سقف منزل الفتاة زينة ذات الـ 14 سنة، لتنام بعدها لأول مرة تحت النجوم، وتقيم صداقة مع عامر الصبى بالمنزل المجاور، ومع تصاعد العنف تُصر والدتها هالة (كندة علوش) على الرحيل وتدخل فى صراع مع زوجها معتز الذى يرفض أن يتحول للاجئ ويمنع عائلته من ترك المنزل.

الفيلم من تأليف وإخراج سؤدد كعدان ويشارك فى بطولته مع كندة، كل من سامر المصري، هالة زين ونزار العاني، ودارينا الجندي، وتولت تصويره مديرة التصوير الشهيرة هيلين لوفار.

 

####

 

جلسات حوارية لهيئة الأفلام السعودية بمهرجان فينيسيا السينمائي

كتب علي الكشوطي

نظّمت هيئة الأفلام عددا من الجلسات الحوارية على هامش مشاركتها في مهرجان البندقية السينمائي الـ79، بهدف فتح قنوات تواصل تُسهم في تعزيز حضور صنّاع الأفلام السعوديين في المنصات الدولية، ومناقشة مستقبل صناعة الأفلام في المملكة والعالم.

وتضمّنت الجلسات الحوارية، جلسة خاصة لصناع الأفلام السعوديين مع المخرجين محمد السلمان، وتوفيق الزايدي، ومحمد العطاوي، والممثلة سارة طيبة، والمخرجة نور الأمير، حيث نوقشت خلالها تجاربهم في صناعة الأفلام، وطموحاتهم وتطلعاتهم في ظل رؤية المملكة 2030.

كما عُقدت جلسة أخرى بمشاركة مخرجات سعوديات، وجلسة حوارية مع باسكال ديوت، ورئيس جسر فينيسيا للإنتاج الذي يعد من الملتقيات الرئيسية والناجحة لمحترفي السينما والإنتاج السمعي والبصري، والواقع الافتراضي.

يأتي ذلك ضمن الأنشطة التفاعلية التي تنظمها هيئة الأفلام ضمن مشاركتها في مهرجان البندقية السينمائي الـ 79، واستعراض الفرص الواعدة لقطاع الأفلام في المملكة، والحوافز التي تقدمها لصنّاع الأفلام المحليين والدوليين.

واستضاف برنامج جسر الإنتاج ضمن مهرجان البندقية ندوة حول الدور الرئيسي الذي تلعبه في صناعة السينما.

 

####

 

بريندان فريزر ودارين ارونوفسكى وصناع the whale فى مهرجان فينيسيا

كتب علي الكشوطي

استقبلت السجادة الحمراء لمهرجان فينيسيا السينمائي صناع فيلم the whale والذي يشهد عودة بريندان فريزر، وهو فيلم الدراما للمخرج دارين ارونوفسكى مخرج فيلم Mother الشهير، ويلعب فريزر دور رجل يعانى من السمنة، ويكافح من أجل إعادة التواصل مع ابنته البالغة من العمر 17عاما.

يضم مهرجان فينيسيا السينمائى في الدورة الـ79، عددا من الأفلام، المتميزة لمحبى السنيما والتجارب المغايرة، حيث يعرض المهرجان فيلم ARGENTINA 1985، وهو العمل الذى ينافس فى المسابقة الرسمية، إخراج سانتياجو ميترى، بطولة ريكاردو دارين وبيتر لانزانى وكارلوس بورتالوبى ونورمان بريسكى وهيكتور دياز وأليخاندرا فليشنر، وتدور أحداث الفيلم حول معركة قضائية بين فريق من المحامين وبعض الشخصيات ذات النفوذ فى الأرجنتين.

 كما تشهد المسابقة الرسمية للمهرجان عرض فيلم THE BANSHEES OF INISHERIN للمخرج مارتن ماكدونا، وهو من بطولة بريندان جليسون وكولن فاريل وبارى كيوجان وكيرى كوندون وجيرى فيتزجيرالد وبات شورت، ويدور حول مجموعة من الأصدقاء فى جزيرة أيرلندية بعيدة، حيث يقرر أحدهم الابتعاد عنهم وقطع علاقته بهم.

المخرج الكبير أليخاندرو غونزاليز إيناريتو، الحائز على جائزة الأوسكار، يشارك فى المهرجان بفيلم Bardo، وهو من بطولة خيمينا لامادريد ودانييل خيمينس كاتشو، ويتناول بشكل كوميدى قصةالحنين إلى الماضى، حيث يعود صحفى مكسيكى شهير ومخرج أفلام وثائقية، إلى بلاده فى مواجهة هويته، ومشاعر عائلته، وعبثية ذكرياته.

أما المخرج أندرو دومينيك فينافس بفيلم Blonde، وهو العمل الذى يتناول السيرة الذاتية لمارلين مونرو، من خلال زوايا جديدة يناقشها الفيلم للمرة الأولى، وتقوم ببطولته الممثلة الكوبية آن دى ارماس.

يستند فيلم Blonde إلى رواية جويس كارول أواتى، التى تحمل الاسم عينه، والتى تتناول قصة حياة مونرو من وجهة نظر نورما جاين بيكر، الاسم الحقيقى لمارلين، مرورًا بالعديد من المواقف التى صنعت منها أيقونة فى الجمال والفن.

 

####

 

بينيلوبي كروز على السجادة الحمراء لعرض فيلمها L'immensita بمهرجان فينيسيا

كتب علي الكشوطي

استقبلت السجادة الحمراء لمهرجان فينيسيا السينمائي، النجمة بينيلوبي كروز، وذلك لحضور عرض فيلمها L'immensita المشارك في المهرجان ضمن المسابقة الرسمية، وينافس علي جائزة المهرجان الكبرى، فيما حضر المخرج إيمانويل كرياليزي و فينشينزو آماتو.

ويضم مهرجان فينيسيا السينمائى في الدورة الـ79، عددا من الأفلام، المتميزة لمحبى السنيما والتجارب المغايرة، حيث يعرض المهرجان فيلم ARGENTINA 1985، وهو العمل الذى ينافس فى المسابقة الرسمية، إخراج سانتياجو ميترى، بطولة ريكاردو دارين وبيتر لانزانى وكارلوس بورتالوبى ونورمان بريسكى وهيكتور دياز وأليخاندرا فليشنر، وتدور أحداث الفيلم حول معركة قضائية بين فريق من المحامين وبعض الشخصيات ذات النفوذ فى الأرجنتين.

 كما تشهد المسابقة الرسمية للمهرجان عرض فيلم THE BANSHEES OF INISHERIN للمخرج مارتن ماكدونا، وهو من بطولة بريندان جليسون وكولن فاريل وبارى كيوجان وكيرى كوندون وجيرى فيتزجيرالد وبات شورت، ويدور حول مجموعة من الأصدقاء فى جزيرة أيرلندية بعيدة، حيث يقرر أحدهم الابتعاد عنهم وقطع علاقته بهم.

المخرج الكبير أليخاندرو غونزاليز إيناريتو، الحائز على جائزة الأوسكار، يشارك فى المهرجان بفيلم Bardo، وهو من بطولة خيمينا لامادريد ودانييل خيمينس كاتشو، ويتناول بشكل كوميدى قصةالحنين إلى الماضى، حيث يعود صحفى مكسيكى شهير ومخرج أفلام وثائقية، إلى بلاده فى مواجهة هويته، ومشاعر عائلته، وعبثية ذكرياته.

أما المخرج أندرو دومينيك فينافس بفيلم Blonde، وهو العمل الذى يتناول السيرة الذاتية لمارلين مونرو، من خلال زوايا جديدة يناقشها الفيلم للمرة الأولى، وتقوم ببطولته الممثلة الكوبية آن دى ارماس.

يستند فيلم Blonde إلى رواية جويس كارول أواتى، التى تحمل الاسم عينه، والتى تتناول قصة حياة مونرو من وجهة نظر نورما جاين بيكر، الاسم الحقيقى لمارلين، مرورًا بالعديد من المواقف التى صنعت منها أيقونة فى الجمال والفن.

 

المصري اليوم في

04.09.2022

 
 
 
 
 

تصفيق جماهيري حاد وتقييمات نقدية إيجابية لفيلم «حديد نحاس بطاريات»

في مهرجان فينيسيا

ليس فيلم «نزوح» هو الفيلم العربي الوحيد الذي حظى بتصفيق حاد وتقييمات نقدية إيجابية، حيث
افتتح الفيلم الروائي «حديد نحاس بطاريات» للمخرج وسام شرف النسخة الـ19 من مسابقة جيورناتي ديجلي أوتوري التي تقام بالتوازي مع الدورة الـ79 من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، وحصد تقييمات نقدية إيجابية، كما عبر الجمهور عن إعجابه به بتصفيق حاد استمر نحو 5 دقائق
.

تدور أحداث الفيلم حول "أحمد"، اللاجئ السوري وأحد الناجين من الحرب، الذي يجوب شوارع بيروت باحثاً عن أشياء معدنية ليُعاد تدويرها، ويظن أنه سيعثر على الحب مع مهدية الفتاة ذات الأصول الإثيوبية، ولكن الحب في هذه المدينة يبدو مستحيلاً؛ فهل يتمكن هذان اللاجئان الرومانسيان من العثور على الطريق للحرية؛ في الوقت الذي يتأثر فيه أحمد بمرض غامض يحول جسده ببطء إلى معدن.

وحصل مشروع «حديد نحاس بطّاريّات» على دعم من المعهد الوطني للسينما والصور المتحركة (CNC)، ومنطقة كورسيكا مؤسسة الدوحة للأفلام ووزارة الثقافة الإيطالية، وصندوق دعم الأفلام الفرانكفوني وMEDIA. كما فاز المشروع بمنحة تسويقية من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، وجائزة المعهد الفرنسي في تونس من منصة قرطاج للمحترفين ضمن أيام قرطاج السينمائية، وجائزة Arte في مهرجان بوسان السينمائي، وجائزة المعهد الوطني للسينما والصور المتحركة في ملتقى دبي السينمائي.

الفيلم من إخراج وسام شرف يشاركه التأليف هالة دباجي ومارييت ديسير، وبطولة كلارا كوتور وزياد جلاد ورفعت طربيه ودارينا الجندي.

ولم تتمالك الفنانة السورية كندة علوش نفسها، عقب انتهاء العرض الخاص لفيلمها «نزوح» ضمن فعاليات الدورة الـ 79 من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي في مسابقة آفاق إكسترا، حيث بدأت بالبكاء، وسط حفاوة كبيرة وحماس من الحضور، تفاعلًا مع انتهاء العرض، وذلك في أول ظهور لها بعد ولادة طفلها كريم.

وحرصت كندة علوش على استدعاء زوجها النجم عمرو يوسف، الذي حرص على مرافقتها في العرض الخاص للفيلم، واستدعته للتصوير إلى جوارها، عقب انتهاء العرض، في لقطة رومانسية رصدتها عدسة «سيدتي»، وحرص عمرو يوسف على التقاط الصور لزوجته بهاتفه تعبيرًا عن سعادته بنجاحها.

وحرص أبطال العمل على التواجد في العرض الخاص في هذا المحفل، حيث حضرت النجمة كندة علوش، وسامر المصري، كما كان بين الحضور الإعلامية ريا أبي راشد، ومخرجة الفيلم سؤدد كعدان.

فيلم نزوح من بطولة النجم سامر المصري، كندة علوش، هالة زين، نزار العاني، دارينا الجندي، فيما قامت بتولي تصوير الفيلم، مديرة التصوير هيلين لوفار.

تدور أحداث الفيلم في سوريا خلال صراعات السنوات الماضية، حيث يدمر صاروخ سقف منزل الفتاة زينة «هالة زين» ذات الـ14 سنة، لتنام بعدها لأول مرة تحت النجوم، وتقيم صداقة مع عامر «نزار العاني» الصبي بالمنزل المجاور، ومع تصاعد العنف تُصر والدتها هالة «كندة علوش» على الرحيل وتدخل في صراع مع زوجها معتز «سامر المصري» الذي يرفض أن يتحول للاجئ ويمنع عائلته من ترك المنزل.

وكان مشروع الفيلم قد حصل على جائزة باومي للسيناريو من برلين، وفي مهرجان كان السينمائي فاز بجائزة تلفزيون ARTE، وجائزة سورفوند، ضمن ورشة سينيفونداسيون، كما نال دعمًا من تورينو فيلم لاب ومؤسسة الدوحة للأفلام، معهد الفيلم البريطاني (منحة تمويل اليانصيب الوطني).

الفيلم من تأليف وإخراج سؤدد كعدان وتم تصويره في تركيا، وهو من إنتاج زجل للإنتاج (سؤدد كعدان)، وبيركلي ميديا جروب (يو فاي سوين) و يشارك في الانتاج أكس نيلو (مارك بوردور)، ومن بطولة كندة علوش، سامر المصري، هالة زين ونزار العاني، ودارينا الجندي، وتولت تصويره مديرة التصوير الشهيرة هيلين لوفار، وتتولى شركة MAD Solutions مهام توزيع الفيلم في العالم العربي، فيما تتولى شركة MK2 مبيعات الفيلم بأنحاء العالم. بينما توزعه في فرنسا شركة PYRAMIDE، وتم تمويل إنتاجه من خلال FILM4، وStar Collective

 

الشروق المصرية في

04.09.2022

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004