ملفات خاصة

 
 
 

افتتاح مهرجان البندقية بـ"ضجيج أبيض":

ثرثرة فوق اللاغونا!

#البندقية - هوفيك حبشيان

فينيسيا السينمائي الدولي التاسع والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

عدنا إلى البندقية، حيث المهرجان ال#سينمائي الأعرق زمنياً والأجمل ديكوراً، فعدنا إلى الڤابوريتو والبحيرة وسان ماركو وكلّ تفاصيل الحياة المائية والانتقال بين المحطات المختلفة، حيث السياحة والسينما تتداخلان بالتاريخ والارث العمراني، والأهم انها عودة إلى الأفلام بعد صيف حار وفي زمن مملوء بالأزمات، من حروب وضائقة مالية فغلاء معيشة وخوف مفتوح من المستقبل، لنجد جزيرة الليدو مقسومة بين موسمين، صيف وشتاء تحت سماء واحدة، شاهدة على تغييرات البندقية سنة بعد سنة، بالرغم ان اللاغونا الخالدة تبقى على حالها.

هذا هو، باختصار، الانطباع الأول لمَن يصل إلى "#الموسترا" (31 آب - 10 أيلول) باكراً، قبل يومين من انطلاق الدورة التاسعة والسبعين. مَن يصل باكراً، ير المهرجان وهو يتماسك كلعبة الليغو، يتركّب قطعة فوق قطعة، لتتحوّل هذه البقعة الهادئة إلى قبلة لسينمائيي العالم ورواد الشاشة. 23 فيلماً تتسابق هذا العام على جائزة المهرجان الكبرى، "الأسد الذهب"، التي ستسندها لجنة تحكيم برئاسة الممثّلة الأميركية جوليان مور. بعد فوز "الحدث" لأودريه ديوان العام الماضي بالجائزة الكبرى، تبدو الخيارات كبيرة ومتنوعة هذا العام: "باردو" لأليخاندرو غونزاليث إينيارتيو، "شقراء" لأندرو دومينيك، "خرس نيست" لجعفر بناهي، "الأرجنتين، 1985"، "بونز أند أول" للوكا غوادانينو، "ناسنا" لرشدي زم، "زوجان" لفريدريك وايزمان، "الحوت" لدارن أرونوفسكي، وغيرها من الأفلام المنتظرة. هذا بالنسبة إللى المسابقة، أما خارجها فعدد من الأفلام لسينمائيين بارزين مثل الأميركي بول شرايدر الذي شارك في المسابقة العام الماضي، والفيليبيني لاف دياز الفائز السابق بـ"الأسد"، والكوري الجنوبي الراحل كيم كي دوك الذي تمت منتجة فيلم كان قد صوّره قبل رحيله المفاجئ نتيجة الاصابة بكورونا.

هذا غيض من فيض ما نتوقّعه في البندقية خلال الأيام الـ11 المقبلة، وسنعود اليها بالتفاصيل تباعاً على هذه الصفحات، هذا اذا أتاح لنا نظام العمل المعتمد هذا العام بمشاهدة الأفلام التي نرغب في مشاهدتها. فهذا النظام الذي بات يطلب من الصحافيين الحجز المسبق للتذاكر، صار عبئاً على كلّ مَن كان اعتاد الدخول إلى الصالات بمجرد ان يبرز البادج الخاص به. هكذا كانت الحال قبل كورونا، لكن إدارة فينيسيا تصرّ اليوم على ان تضع موقعا الكترونيا غاية في السوء والفوضى لحجز التذاكر. موقع حافل بالاخطاء ومليء بالمشاكل يصعّب حياتنا بدلاً من تسهيلها. أفلام كثيرة ستُعرض بعد أيام من بداية المهرجان نفدت تذاكرها منذ الآن. "ما المشكلة في العودة إلى صيغة الطوابير التي كنّا ننتظر فيها قبل الكورونا؟"، سأل كثيرون، ولمَ لا نعود اليها؟ ولمَ يصر المهرجان على تعذيبنا؟ أسئلة كثيرة من هذا النوع لكن يبدو ان لا أحد يملك جواباً عنها، على الأقل راهناً.

البداية جاءت مخيبة: فيلم "ضجيج أبيض" لنوا بومباك الذي افتتح الدورة الحالية مساء أمس، عمل فارغ ومملّ وثرثار ومتكرر لا يليق بافتتاح واحدة من أهم ثلاث تظاهرات سينمائية تُقام حول العالم. بعد كانّ الذي طاش سهمه مع "اقطعوا!"، مهرجان كبير آخر يفاجئنا باختيار أرعن كهذا لتدشين الحدث، وهو اختيار اقل ما يمكن القول فيه انه مخزٍ وكسول وينم عن مجرد سعي لجلب نجوم إلى السجّادة الحمراء. من بين الأعمال الموجودة في التشكيلة الرسمية، هل "ضجيج أبيض" علامة مضيئة كي يكون في الواجهة ويجذب الأنظار؟ العمل من إنتاج "نتفليكس"، منصّة العرض التدفقي، التي ستختار بعض الصالات لتعرضه فيها خلال عيد الميلاد، قبل ان يصبح متوافراً على الشبكة بدءاً من 30 كانون الأول من هذا العام. العمل طويل جداً، يبلغ ساعتين وربع الساعة، لكن كان لديّ احساس عارم بأنه ثلاث ساعات وأكثر. بومباك، وهو ابن ناقدين سينمائيين، تقني جيد، حرفي شاطر، سينمائي شغوف، وقد أعجبني "قصّة زواج" له، لكن الخلطة هنا تنقصها خفّة الدم، كون الفيلم يحاول في الكثير من الأحيان ان يكون طريفاً، سالكاً طريق الكوميديا السوداء المحفوفة بالتحديات، بالرغم من سعيه المتواصل إلى ان يصنَّف في اطار الرعب، وقد يكون هذا النوع من الطرافة مفهوماً عند الأميركيين، الا ان مَن ليس منهم سيبقى سلبياً تجاه هذا الاستعراض الطويل المؤلف من لا شيء تقريبا. يجب الا ننسى ان السيناريو أفلمة لكتاب الروائي النيويوركي المعروف دون دو ليللو (1936) الذي ساهمت روايته "ضجيج أبيض" الصادرة في العام 1985 إلى تكريسه عالمياً، وهو يعتبر أحد نماذج الرواية ما بعد الحداثي. اللافت ايضاً ان هذا أول فيلم يقتبسه بومباك من رواية، فكلّ ما سبقه من نصوص سينمائية ولد تحت قلمه كتابةً وخيالاً.

الفيلم كما الرواية هما عن عائلة أميركية، الأب والأم هما آدم درايفر وغريتا غرويغ اللذان سبق ان التقيا في احد أفلام بومباك ("فرانسز ها") قبل عشر سنين. الأب والأم يربيان الأولاد، ولكلّ مشاكله وشؤونه، لكنها بسيطة وسطحية أمام المشاكل التي ستغزو العائلة بعد حدث معين نترككم تكتشفونها. الفيلم يلاحق عاماً في حياة جاك غلادني (درايفر)، محاضر في الجامعة ومتخصص في الشؤون المتعلقة بهتلر رغم انه لا يجيد اللغة الألمانية. زوجته بابيت (غرويغ) وهو يخشيان كثيراً الموت، ودائماً يتساءلان مَن الذي سيفارق الحياة قبل الآخر، وأمور أخرى من وحي حياتهما اليومية ذات الطابع الحميمي، وفيها العديد من السخرية. هذا كله نكتشفه في الفصل التمهيدي للفيلم الذي ليس أكثر من توثيق رتيب لشؤون عائلة أميركية كالتي نراها في العديد من الأفلام التي لا تفارق البيت محوّلةً الحبّة إلى قبّة. ثم يأخد الفيلم منعطفاً آخر، ليغرق في نظريات وحكايات جانبية وهلوسات وخوف وفوبيا وفقدان ذاكرة وانبعاث لمواد كيميائية من وحي الثقافة الشعبية الأميركية. المنعطف الذي يأخده الفيلم يزداد قسوةً عندما يعلم جاك ان زوجته تخونه مع رجل يُدعى "مستر غراي" تجري معه اختبارات للحصول على دواء يُسمّى دايلار. الفيلم ككلّ هو مناسبة للتفكير في موضوع الموت وكيف ان المجتمع الغربي الحديث الذي وصل إلى شيء من الكمال في تفاصيل عيشه لا يزال يخشاه بشدة ويخشى الفناء ويخشى ان ينتهي دون ان يترك أثراً. لكن هذا كله فيه الكثير من الضجيج، وفيه الكثير من الافتعال، وفيه الكثير من التطويل، وبعض الاستظراف الذي يجعلنا نتمنى لو كان شخص آخر تولى الكتابة. يبقى التمثيل: سواء ما يقدّمه درايفر من أداء مركّب أو ما توظفه غرويغ من داخلها، على قدر من الجودة يجعل الفيلم قابلاً للتحمّل في الكثير من اللحظات.

في المؤتمر الصحافي الذي عُقد بعد عرض الفيلم، قال بومباك: "قرأتُ الرواية خلال الوباء وشعرتُ بأنها ذات صلة بتلك اللحظة التي نعيش فيها. الفيلم مناسبة للاقتراب بعضنا من بعض. هذا فيلم عن الحياة والموت. نحمي أنفسنا من الموت، لكن لا نعرف من أين يأتي الموت وكيف نتعامل معه". أما عن الثمانينات، الحقبة التي صدرت فيها الرواية والتي تصادفت مع مراهقته، فقال: "كنت يافعاً في الثمانينات وكانت مرحلة تأهيلية لي على الصعيد السينمائي".

 

النهار اللبنانية في

01.09.2022

 
 
 
 
 

"ضجيج أبيض" افتتح مهرجان البندقية بخيبة أميركية

الخوف من الموت وطيف هتلر والزوجة الخائنة في مختبر الأوبئة

هوفيك حبشيان

انطلق، أمس، مهرجان البندقية الـ79 بفيلم مخيب، "ضجيج أبيض". في مهرجان يعيش منذ سنوات شهر عسل طويلاً مع الأفلام الأميركية، هذا واحد من سبعة أفلام أميركية تتسابق على "الأسد الذهبي" خلال الدورة الراهنة. أما لماذا تم اختياره للافتتاح من دون غيره من الأعمال المهمة الموجودة ف التشكيلة الرسمية، فهذا لغز كبير وسيبقى لغزاً كبيراً. قد يمكن اللجوء إلى أبسط أنواع التحليل والقول إن "الموسترا" تحتاج إلى نجوم مثل آدم درايفر وغريتا غرويغ اللذين يمثلان في الفيلم، وذلك لاستعراضهم على السجادة الحمراء ليلة الافتتاح وأمام عدسات المصورين، لكن أفلاماً أخرى أيضاً فيها أسماء لامعة تجذب الأنظار، ما يضعف هذه الفرضية. ويمكن طرح سؤال آخر: هل هو دعم مطلق لـ"نتفليكس" التي أنتجت الفيلم، في موقف مضاد لمهرجان "كان" الذي يرفض اختيار أفلام المنصة الأميركية في المسابقة، لكونها لا تعرضها في الصالات؟

في إمكاننا متابعة الأسئلة على هذا النحو، لكنها ستبقى في إطار التكهنات والافتراضات، فهناك حقيقة موجعة أن فيلماً أقل من عادي (كي لا نقول أكثر) عرض في افتتاح واحد من أهم المهرجانات في العالم، وأضاع وقت الحاضرين، ويحصل هذا لمرة ثانية هذا العام بعد الفيلم الكارثي، "اقطعوا!"، الذي اختاره مهرجان كان افتتاحاً. والغريب أن أعمالاً أهم بكثير تعرض في أقسام موازية، كـ"أميرة" للإيطالي روبرتو ديه باوليس الذي افتتح فقرة "أوريزونتي"، ولكن عيبها الوحيد أنها أفلام لا تضم نجوماً ولا تأتي من هوليوود. وفي الواقع، أفلام الافتتاح حيرت كثراً من النقاد، لكون السيئ منها يسهم في نشر طاقة سلبية في أول أيام المهرجان. 

مشكلة نتفليكس

"ضجيج أبيض" من إنتاج "نتفليكس" التي ستختار بعض الصالات القليلة لاحقاً لعرضه داخل جدرانها، قبل أن يصبح متوافراً على شبكتها بدءاً من 30 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، وهو أول فيلم لهذه المنصة يفتح المهرجان الأعرق في العالم. أما نوا بومباك ابن الـ53 وله والدان عملا في النقد السينمائي، فهو مخرج الفيلم وهذا عمله الـ11. فيلمه السابق، "قصة زواج" الذي عرض هنا في البندقية قبل ثلاث سنوات، وثق بلغة سينمائية وكادرات باهرة وإخراج صارم، لحظة انفصال بين زوجين (آدم دايفر وسكارليت يوهانسون)، مصوراً خروج الحميمي إلى الحيز العام، مشيراً إلى الأشياء التي تبقى عالقة إلى الأبد، بعد حصول الانفصال.

الفيلم لم يوفر أيضاً المنظومة القضائية التي تجهز على ما تبقى من حب وود. في كل أفلامه، تولى بومباك كتابة السيناريو، لا بل كان يشتغله بجدية بالغة، وهذا ما أعطاه لمسة معينة منذ عمله المستقل، "فرنسز ها" (2012) ذي الأجواء الخاصة جداً بالأبيض والأسود، لكن هذا العاشق لبراين دبالما، قرر هذه المرة خوض تجربة الاقتباس من رواية، فأقدم على أفلمة رواية مهمة للكاتب الأميركي النيويوركي دون دو ليللو (1936) بالاسم نفسه، وكانت صدرت في عام 1985 وأسهمت في ذيوع صيت الكاتب دولياً، وهي تعتبر أحد نماذج الرواية في زمن ما بعد الحداثة. وود المؤلف من خلالها أن يتوجه بالنقد إلى أمور كثيرة في الثقافة الشعبية الأميركية، تحديداً في عهد رونالد ريغان، أي الثمانينيات، ومنها الإفراط في الاستهلاك ونشر المعلومات المغلوطة والبارانويا والإدمان على العقاقير، وسواها.

من الواضح أن لجوء بومباك إلى نص شخص آخر أربكه وحمله مسؤولية، ففقد من خلاله بعضاً من شخصيته السينمائية، وهذا يحدث أحياناً عندما يتعلق الموضوع بإيجاد أرض مشتركة بين عالم الكاتب وأسلوب المخرج. روى بومباك خلال المؤتمر الصحافي أنه قرأ الرواية في فترة الوباء، وشعر بأنها مرتبطة باللحظة التي يعيشها العالم، ومنها استلهم فيلماً يحاول أن يقرب بين الناس. بالنسبة له، "ضجيج أبيض" هو عن الحياة والموت. وأضاف قائلاً، "نحمي أنفسنا من الموت، لكن لا نعرف من أين يأتي الموت وكيف نتعامل معه".

فراغ وثرثرة

لعدد من الأسباب التي يصعب ذكر كلها هنا، جاءت النتيجة أقل مما كنا نتوقعه، خصوصاً أن بومباك رفع مستوى التوقعات بعد "قصة زواج". فالعمل فارغ وممل وثرثار وطويل جداً، يدخلنا في كثير من المتاهات، على الرغم من شطارة بومباك التقنية وشغفه السينمائي، فإن سهمه يطيش في كل مرة يحاول فيها أن يكون ظريفاً، والمشكلة أن الفيلم يختار الكوميديا السوداء مع لمسة رعب نمطاً له بغية التأثير في المشاهد، مع العلم أنه شديد الانتقاد للحياة في أميركا خصوصاً، حيث كل التطور لم يستطع نزع الخوف تجاه الموت من قلب الإنسان.

على غرار الرواية، يضعنا الفيلم داخل حميميات عائلة أميركية لا تتميز لوهلة بالكثير. الأب والأم (آدم درايفر وغريتا غرويغ) يهتمان بشؤون أولادهما، إلى حين وصول المشكلات إلى باب دارهما، الأب محاضر في الجامعة وتخصصه هو كل شيء يتعلق بهتلر (مع أنه لا يجيد اللغة الألمانية ويحمل ذنب هذا الجهل بها) والأم تدرس في كنيسة، هو وزوجته متحابان، لكن في المقابل يخشيان الموت كثيراً، وهناك دائماً سؤال يخطر في بالهما وهو: من سيفارق الحياة قبل الآخر، وكيف سيتعامل الحاضر مع الغائب؟ نكتشف أيضاً تفاصيل كثيرة من حياتهما اليومية في محاولة واضحة لإضفاء الواقعية، مع بعض السخرية اللاذعة التي تتسلل إلى الأجواء. ذات يوم، يتم ضبط الزوجة وهي تتناول أقراصاً غير متوافرة في الصيدليات، ما يفقدها ذاكرتها على حد ادعاء ابنتها.

ثم، يحدث انفجار تنبعث منه السموم، فتنقلب الأمور رأساً على عقب. نزج بعضها في نظريات وهلوسات وخوف وفوبيا وتصفية حسابات مضحكة، خصوصاً عندما يعلم الزوج أن زوجته تخونه مع رجل يدعى "مستر غراي"، تجري معه اختبارات للحصول على دواء غريب. صحيح الرواية صدرت في الثمانينيات، وكانت تروي هواجس ذلك العصر وهمومه، لكن هذه الهموم والهواجس لم تتبدد حتى الآن، بل ازدادت خطورة على المجتمع. مع ذلك هناك صعوبة من جانب المشاهد لربطها بواقع شخصي، أو أن يأخذها على محمل الجد بسبب النحو الذي يتناولها بومباك، تاركاً لنا الانطباع بأنه يتحدث عن شؤون أميركية لا تمت إلى العالم بصلة.  

 

الـ The Independent  في

01.09.2022

 
 
 
 
 

ظهور مفاجئ لزيلينسكي في مهرجان فينيسيا.. وكاترين دينوف تخطف الأنظار

فينيسيا -عرفان رشيد/ أ ف ب

انطلقت الدورة 79 من مهرجان فينيسيا السينمائي، مساء الأربعاء، باحتفالية كبيرة، مع إطلالة مفاجئة للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عبر الشاشة، وبحضور النجمة الفرنسية كاترين دينوف كضيفة شرف.

وفي قاعة قصر السينما عند جزيرة ليدو قبالة البحر، حصلت الممثلة الفرنسية الشهيرة البالغة من العمر 78 عاماً على جائزة الأسد الذهبي عن مجمل مسيرتها.

بفستانها الأحمر الطويل الذي خطفت به الأنظار، بدا التأثر على دينوف التي فازت سنة 1998 في المكان نفسه بجائزة أفضل ممثلة، وتوجهت إلى الجمهور بكلمة "شكراً" بالإيطالية، بعد كلمة السينمائي الفرنسي أرنو ديبلوشان.

وطغت الحرب في أوكرانيا على أجواء حفل الافتتاح، مع رسالة مصورة للرئيس فولوديمير زيلينسكي الذي دعا عالم السينما إلى "عدم نسيان" الحرب التي "لا تقتصر مدتها على 120 دقيقة، بل هي مستمرة منذ 189 يوماً". 

وفي ختام مداخلته، عُرضت على الشاشة على خلفية سوداء، قائمة بأسماء ضحايا الحرب الدائرة في أوكرانيا من الأطفال دون سن 18 عاماً، وبجانبها تاريخ ميلاد كل منهم.

وعرض المهرجان في الافتتاح فيلم "White Noise" (صخب أبيض) للمخرج نوح باومبيك، المقتبس من رواية بذات العنوان أنجزها في عام 1985 الكاتب الأميركي دون دي ليلّو، الذي يُعدّ واحداً من أهم الأصوات الروائية في الولايات المتحدة والعالم.

يعرض الفيلم حالة عائلة من زوجين وأولادهما الأربعة، وتدور أحداثه في مطلع ستينيات القرن الماضي، في وقت ما تزال تداعيات وأصداء الحرب العالمية الثانية حاضرة في الأذهان.

كلاهما في منتصف العمر، وفيما يقترب الزوج من الكهولة وقد أثقلت بدنه سنوات العمر، وطبيعة العمل الأكاديمي الذي ينجزه، تشعر الزوجة بمخاوف حقيقية بأن تموت قبل أن يبلغ الأطفال عمراً يُتيح لهم الاستقلال بحياتهم.

الرتابة وتقادم العمر يدفعان هذين الزوجين إلى التفكير المتواصل بالموت، ويدخلان في سباقٍ يُظهر مقدار حبهما لبعضهما، فهما يتسابقان حول من منهما ينبغي أن يموت قبل الآخر.

وحين يؤدي حادث مروري مروّع إلى تفشي غازات سامة وقاتلة في الأجواء، يظهر لهما أن أزمتهما صغيرة إذا ما قيست بما يحدث حولهما.

الفيلم من بطولة آدم درايڤر، وجريتا جيروينج، ودون تشادل، ورافّي كاسيدي، وسام نيڤولا، وماي نيڤولا، وجودي تيرنيرسميث، وآندريه إل بينجامين، ولارس آيدينجير.

كان الفيلم مُترقّباً، خاصة وأن المدير الفني للمهرجان ألبرتو باربيرا اختاره لافتتاح الدورة الجديدة، لكنه لم يبلغ مستوى الترقّب، باستثناء مقدرة المخرج على إدارة المشاهد الداخلية، مانحاً إياها آليات مسرحية، والتي ظهرت بوضوح على أداء دون تشيدل.

وبرأيي لم يكن لهذا الفيلم أن يقوم دون الأداء المتميّز لآدم درايفر، والذي أراه، رُغم أننا ما نزال في بداية المهرجان، مرشحاً قوياً لجائزة التمثيل في دورة حافلة بحضور نجوم كبار.

أفلام المسابقة الرسمية

ثمة ترقب كبير، في اليوم الثاني من الدورة 79 لأعرق مهرجان سينمائي في العالم، لثنائي إخراجي من العيار الثقيل، إذ يعود المكسيكي أليخاندرو جوانزاليس  إينارّتو إلى المهرجان، بعد 8 سنوات من فيلمه The Revenant (العائد)، وذلك بفيلمه الجديد بعنوان Bardo (باردو).

وإلى جانب إينارّتو في المسابقة الرسمية يشارك المخرج تود فيلد بفيلمه TÁR (تار) الذي تؤدي فيه النجمة الأميركية الحسناء كيت بلانشيت، دور قائدة أوركسترا جذابة للغاية.

ويضم برنامج المسابقة الرسميّة للمهرجان 23 فيلماً لمخرجين كبار، مثل الإيطالي جانّي آميليو الذي يُقدّم فيلمه الجريء The Lord of the Ants (سيّد النمل)، ودارين آرونوفسكي الذي يعود إلى فينيسيا بفيلمه الجديد The Whale (الحوت)، والذي يُقدم لنا بريندان فريسير - في دور متميّز يُجسّد فيه معلّماً يعاني من أزمات نفسية وحياتية بسبب بدانته المفرطة التي تُجبره على العزلة

ومن بين الأفلام التي ستُعرض في المسابقة الرسمية، العمل الإخراجي السادس للنجم الفرنسي مغربي الأصول، رشدي زام، وهو بعنوان Our Ties (أواصرنا)، كما يشارك رشدي زام أيضاً كممثل في هذه الدورة ببطولة فيلم Other People's Children (أبناء الآخرين) إلى جانب ڤيرجيني إيفيرا وكيارا ماسترويانّي، من إخراج مواطنته الفرنسية ريببكّا زلوتوفيسكي.

 

الشرق السعودية في

01.09.2022

 
 
 
 
 

زيلينسكى يطالب الاتحاد الأوروبى بحظر الإعلام والقنوات الروسية

 آية حسني

حث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، على حظر جميع القنوات التلفزيونية الحكومية الروسية في الدول الاعضاء بالاتحاد.

صرح بذلك وهو يتحدث عبر تقنية الفيديو كونفرانس، في اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي، المجتمعين في براغ.

وقال زيلينسكي: "لا ينبغي أن تبقى وسيلة دعاية روسية واحدة على أراضي الاتحاد الأوروبي. ولا ينبغي السماح لقناة تلفزيونية روسية واحدة بمواصلة العمل في أراضي الاتحاد الأوروبي".

زيلينسكي يلقى كلمة في مهرجان البندقية السينمائي

وعلى صعيد آخر، ألقى الرئيس الأوكراني كلمة مؤثرة خاطب بها ضيوف حفل افتتاح الدورة التاسعة والسبعين لمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، وطالب الحاضرين بدعم بلاده.

زيلينسكي وصف في الكلمة التي عرضتها إدارة المهرجان الغزو الروسي لبلاده بأنه رعب لا يدوم 120 دقيقة بل 189 يوما من الحرب المستمرة في أوكرانيا، مضيفا أن العالم ارتكب ثلاثة أخطاء بسبب المؤامرة الروسية هي التعود على الحرب، ونسيان الحرب، وإدارة العالم ظهره للحرب.

زيلينسكي يحث الفنانين على دعم أوكرانيا 

وأضاف مخاطبا الحاضرين في الحفل: "الشخصيات الثقافية ومخرجو الأفلام والمنتجون والممثلون أعضاء من نفس العائلة، موقفكم مهم، وصوتكم مهم، وكلمتكم قوية، ولا يمكنكم الصمت".

وكان وافق الاتحاد الأوروبي على تعليق صفقة تأشيرة دخول الروس، اليوم الأربعاء، للحد من عدد قدوم المواطنين من موسكو لقضاء العطلات والتسوق في الاتحاد الأوروبي.

وخلال اجتماعهم في براغ، تعهد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي البالغ عددهم 27 بتعليق اتفاقية تسهيل التأشيرة لعام 2007 مع روسيا التي تجعل من السهل نسبيًا الحصول على وثائق السفر، بحسب الجارديان.

وقال الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إنه كانت هناك زيادة كبيرة في المعابر الحدودية من روسيا إلى الاتحاد الأوروبي منذ منتصف يوليو، ووصفها بأنها خطر أمني على هذه الدول المجاورة.

 

الدستور المصرية في

01.09.2022

 
 
 
 
 

أحداث عديدة عاشها متابعو مهرجان فينيسيا فى دورته الـ79 ما بين الموضة والفن والسياسة.. جوليان مور تثبت أن السن مجرد رقم باطلالتها القوية فى سن الـ61.. وتكريم كاترين دونوف والرئيس الأوكرانى يلقى كلمة

ذكى مكاوى

أحداث كثيرة عاشها متابعو افتتاحية مهرجان فينيسيا خلال دورته الـ 79 في الساعات الأخيرة، وذلك مع حضور النجوم في أوج تألقهم كالعادة. بالإضافة إلى ما حصل خلال فاعليات الإفتتاح سواء من الحفاوة الكبيرة الذى استقبلها الحضور لتكريم الممثلة الفرنسية كاترين دونوف، كما لم يقتصر أحداث الحفل عند الأحداث الفنية وإنما امتدت إلى السياسة.

كاترين تدعم اوكرانيا

وذلك بداية من دعم الممثلة الفرنسية لأوكرانيا في حربها ضد روسيا من خلال ارتداء زي عليه علم أوكرانيا، ثم عقب ذلك ظهر الرئيس الأوكراني في كلمة بثها القائمون على المهرجان ضمن الافتتاحية، التى كرمت فيها الممثلة الفرنسية بجائزة الأسد الذهبى عن مسيرتها الفنية الهائلة.

وبخصوص تألق النجوم فقد خطفت النجمة جوليان مور الأنظار بشكل كبير، عقب الاطلالة المميزة التي ارتدتها رئيس لجنة التحكيم عبر فستان مميز اثبتت به أن العمر مجرد رقم، فلم يظهر عليها أي علامات لتقدمها في السن وتخطيها الـ 60.

أيضاً خطفت هيلارى كلينتون، السياسية الأمريكية الشهيرة، الأنظار ضمن فعاليات مهرجان فينيسيا بدورته الـ79، إذ حضرت على الريد كاربت ضمن المشاهير ممن حرصوا على التواجد ضمن فعاليات الحدث الكبير الذى يحظى بمتابعة كبيرة كل عام.

وقوبلت كلينتون بحفاوة شديدة، والتي تمتلك مسيرة سياسية كبيرة في العالم، والولايات المتحدة الأمريكية سواء من كونها زوجة رئيس أمريكي سابق، أو كمنافسة لدونالد ترامب على مقعد رئاسة أمريكا، بعدما اعتبرت من أشهر وزراء الخارجية فى تاريخ أمريكا.

هيلارى كلينتون

واختارت إدارة مهرجان فينيسيا السينمائى الدولى بدورته الـ79 النجمة العالمية جوليان مور لتكون رئيسا للجنة التحكيم الدولية بالمهرجان، وتضم اللجنة فى عضويتها المخرج الأرجنتينى مريانو كون، والكاتب اليابانى كازو إيشيجورو، والممثلة الإيرانية ليلى حاتمى.

جوليان مور من مواليد شهر ديسمبر 1960 فى كارولينا الشمالية، الولايات المتحدة الأمريكية، وكان والدها بيتر مور سميث، يعمل فى الجيش الأمريكي، وكانت والدتها أنى، محللة نفسية من أصل اسكتلندى.

عشقت جوليان مور القراءة وشاركت فى مسرحيات المدرسة ونصحتها معلمتها أن تمتهن مهنة التمثيل، ولم يعارض والدى جوليان مور، أمر التمثيل، لكن طلبا منها استكمال دراستها الجامعية، وبالفعل التحقت بجامعة بوسطن وتخرجت منها عام 1983، وبعد تخرجها انتقلت جوليان مور، إلى نيويورك وعملت كنادلة فى البداية ثم شاركت فى أحد حلقات مسلسل (The Edge of Night) عام 1983.

ونالت عام 1998 ترشيح لجائزتى الجولدن جلوب والأوسكار كأفضل ممثلة مساعدة عن فيلم (Boogie Nights)، وفى عام 2000 نالت جوليان مور، ثانى ترشيح لها لجائزة الجولدن جلوب، لكن هذه المرة كأفضل ممثلة عن دورها فى فيلم (An Ideal Husband)، أيضًا عام 2000 شهد ترشيح أخر لجوليان مور، حيث رُشحت لجائزتى الجولدن والأوسكار كأفضل ممثلة فى دور رئيسى عن دورها فى فيلم (The End of the Affair).

 

####

 

كوثر يونس: فخورة بمشاركة فيلمي My Girlfrien في مهرجان فينيسيا .. فيديو

كتب : جمال عبد الناصر

تشارك المخرجة المصرية كوثريونس بفيلمها القصير "صاحبتي" أو My Girlfriend  في مهرجان فينسيا كأول فيلم روائي قصير مصري يشارك في تلك المسابقة علي مدار 79 دورة ، وقالت كوثر خلال مداخلة هاتفية  لتلفزيون اليوم السابع مع الزميل الكتاب الصحفي جمال عبد الناصر، إن الفيلم روائي قصير وأنها متحمسة لمشاركة الفيلم في المهرجان و قالت أنها هي من قدمته للمهرجان حيث ارسلته " أونلاين " ، وجاءها الرد بعد ثلاثة أسابيع وكانت بالموافقة علي مشاركته وكان ذلك أمرا صادما لها لأنها لم تتوقع أن يتم الموافقة عليه ، وأضافت أن فكرة الفيلم فكرتها وأنها هي من انتجت الفيلم بتمويلها الشخصي.

وتحدثت كوثر عن فريق التمثيل وقالت إنه لولا فريق التمثيل لما استطاعت أن تصل لتلك النتيجة، موضحة أن الفيلم يختلف عن ما قدمته من قبل لأنه لا يحكي عنها ولكن يحكي عن صراعات أخرى تتعلق بها كأنثى، مشيرة إلى أن الفيلم يحمل روحها كأنثى والمشاكل التي تراها أمامه، حيث يتناول الفيلم مشاكل تحدث لفتاة في عامها الـ  20 وقالت أنها لا تفضل أن تضع فيلمها تحت أي تصنيف لأنه حينها سيفقد روحه.

وعلقت كوثر أنها لا تستطيع العمل بدون حماس فيجب أن يكون الحماس هو دافعها الأول حتى تستطيع أن تنجز العمل وهذا ما فعلته خلال تصوير هذا الفيلم حيث وضعت تحدي مع نفسها ومع كيفية تطابق الممثلين مع شخصيات الفيلم.

وعن شعورها بشأن ترشيح فيلمها في مهرجان كبير مثل فينسيا قالت أنها خائفة وفخورة في نفس الوقت وكلها حماس وتشعر بحمل لأن هذه المرة هي أول مرة تشارك في مهرجان بحجم مهرجان فينيسيا ولكنها متفائلة ، موضحة أن العرض الأول للفيلم سيكون يوم 9 سبتمبر المقبل"

وعن أعمالها القادمة قالت أنها تعمل على مشروعين، مشروع روائي طويل ومشروع تسجيلي طويل ، وأن مشروع الفيلم التسجيلي المقبل لها يحكي عنها و عن والدها وأنها متحمسة لبدء العمل عليه.

 

####

 

هيئة الأفلام السعودية تشارك فى مهرجان فينيسيا السينمائى

علي الكشوطي

تشارك هيئة الأفلام السعودية فى الـدورة الـ79 من مهرجان فينيسيا السينمائى فى إيطاليا، والذى يستمر حتى 10 سبتمبر الجارى، ويجذب المهرجان كل عام جمهوراً سينمائياً عريضاً عبر فعاليات تتضمن عروضاً سينمائية وجلسات نقاش موسعة بمشاركة شخصيات عالمية، فضلاً عن تكريم عددٍ كبيرٍ من الأسماء السينمائية.

وتهدف هيئة الأفلام من مشاركتها في هذا المهرجان الدولي إلى تعزيز وجودها في المحافل العالمية، وتكثيف علاقاتها بصناع الأفلام في العالم عبر الجلسات الحوارية واللقاءات الثنائية، والترويج لبرنامج الحوافز الذي تنفذه الهيئة بهدف استقطاب الإنتاجات السينمائية الدولية للتصوير داخل المملكة، حيث ستقدم الهيئة في المهرجان ورش عمل لعرض مزايا البرنامج على صناع الأفلام والمنتجين السينمائيين الدوليين.

وتتضمن مشاركة هيئة الأفلام تسليط الضوء على صناعة الأفلام في المملكة والتجارب الناجحة فيها، ودعم المواهب السعودية من خلال تعزيز حضورها في المنصات السينمائية الكبرى وإيجاد فرص التطوير والنمو لها عبر الشراكات الدولية الفاعلة.

ويعد مهرجان فينيسيا أقدم المهرجانات السينمائية في العالم وأحد أكبر خمسة مهرجانات سينمائية في الوقت الحالي، حيث يلتقي فيه أهم صنّاع الأفلام الدوليين، إلى جانب ما يعرضه من أفلام تُمثل الاتجاهات الفنية المؤثرة في السينما العالمية.

 

اليوم السابع المصرية في

01.09.2022

 
 
 
 
 

اليوم.. الفيلم اللبناني «حديد نحاس بطاريات» يفتتح أيام فينيسا السينمائية

كتب: نورهان نصرالله

يفتتح الفيلم اللبناني «حديد نحاس بطاريات» للمخرج وسام شرف، اليوم، النسخة الـ19 من أيام فينيسيا «جيورناتي ديجلي أوتوري» المقام بالتوازي مع فعاليات الدورة الـ79 من مهرجان فينيسيا السينمائي الذي تستمر فعالياته حتى 10 سبتمبر الجاري، ويلي عرض الفيلم ندوة مع صناعه من بينهم المخرج وسام شرف وبطلي الفيلم زياد جلاد وكلارا كوتور.

قصة فيلم «حديد نحاس بطاريات»

تدور أحداث فيلم «حديد نحاس بطاريات»، حول لاجئ سوري يدعى «أحمد» يقع في حب خادمة تعمل في منزل زوجين مسنين تدعى «مهدية»، بينما تحاول تحرير نفسها من أصحاب عملها، يكافح «أحمد» من أجل البقاء من خلال بيع الخردة المعدنية ولكنه يتأثر بمرض غامض، وانتهزوا فرصتهم وفروا من بيروت، في محاولة يائسة للبدء من جديد في مكان آخر ، لكن بدأت حالة أحمد الجسدية تزداد سوءًا.

مواعيد عرض فيلم «حديد نحاس بطاريات» في مهرجان فينيسيا السينمائي

وحددت إدارة المهرجان عرضان إضافيان للفيلم، الأول في تمام الساعة الرابعة والنصف من مساء الغد، وبعرض الثاني يوم الأربعاء المقبل في تمام الساعة الـ 11:30 صباحا، وذلك وفقا للجدول الرسمي للعروض.

5 أفلام ممولة من مهرجان البحر الأحمر تشارك في فينيسا السينمائي

ويعتبر الفيلم واحد من الأفلام الخمسة الممولة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، وتتضمن القائمة 4 أفلام أخرى مشاركة في المهرجان من بينها فيلم «نزوح» للمخرجة السورية سؤدد كعدان، وفيلم «الحدائق المعلقة» للمخرج العراقي أحمد ياسين الدراج، المشاركان في قسم ««Horizons Extra»، وفيلم «آخر ملكة» للمخرج الفرنسي الجزائري دامين أونوري، بالإضافة إلى فيلم «ملكات» للمخرجة والكاتبة المغربية ياسمين بنكيران، في قسم أسبوع النقاد.

 

الوطن المصرية في

01.09.2022

 
 
 
 
 

إذا ما كانت الدورة السبعون لمهرجان برلين الدولي التي أقيمت في الشهر الثاني من هذه السنة آخر ما شهده العالم من مهرجانات سينمائية كبيرة، فإن الدورة الـ77 من مهرجان فينيسيا الدولي المقرر إقامتها ما بين 2 و12 سبتمبر (أيلول) المقبل، هي أول المهرجانات الكبيرة التي ستعود إلى ناصية الأحداث الفعلية.

 

المصرية في

01.09.2022

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004