ملفات خاصة

 
 
 

أسئلة حول اختيارات مهرجانات السينما الجديدة

أفلام الافتتاح تحتفي ثم تختفي

بالم سبرينغز: محمد رُضا

فينيسيا السينمائي الدولي التاسع والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

هناك سبب جوهري لاهتمام مهرجانات السينما حول العالم بالفيلم الذي سيفتتح دوراتها السنوية. فالافتتاح هو بمثابة إعلان لبداية دورة كبيرة وناجحة، حتى عندما تكون تفاصيلها على الورق وأفلامها الفعلية ما زالت مجهولة المستوى.

فيلم الافتتاح هو أحد قمّتي أي مهرجان سينمائي. هو القمّة الأولى كونه يأتي ليطلق رصاصة السباق في العدو السينمائي لأفلامه. القمّة الثانية هي حين وصول الأفلام المتنافسة إلى نهاية أيام المهرجان وإعلان النتائج.

وبينما لا يمكن معرفة الفيلم الذي سيفوز بالجائزة الأولى في مهرجان ما، من قبل أن تُعلن الجوائز يحمل الإعلان المسبق لفيلم الافتتاح الوعد بأن الدورة كلها ستكون على مستوى هذا الفيلم الذي سيكون الأول بين كل العروض... أو هكذا هو المفروض، فالتجارب المتعددة دلّتنا على أن بعض المهرجانات توفّق في اختيارات أفلام الافتتاح أكثر من أخرى. بعض المهرجانات لديها تفاوت في هذا الحقل بين دورة وأخرى، فهي تتمتع بافتتاح جيد في سنة ما وتقع تحت ثقل افتتاح يمر من دون أن يثير بين النقاد والمشاهدين الأثر الذي توقع المهرجان حصده.

تمارس المهرجانات عناية خاصّة عندما تختار أفلامها للافتتاح. على الفيلم أن يكون، عادة، ذي حسنات فنية ونوعية. إن يكون إنتاجاً كبيراً (وإن ليس على نحو «لورنس العرب» أو «كليوباترا») ويستحن أن يكون لمخرج ذي صيت أكبر ولو أن هذا بات أقل اعتماداً عما كان عليه في السنوات الغابرة. عليه أيضاً أن يحمل مسرّة ما، لذلك لا بأس إذا ما كان فيلماً ترفيهياً أيضاً. والأفضل بالطبع أن يكون من بطولة نجوم سينمائيين تصوّرهم كاميرات التلفزيون وهم يصعدون الأدراج أو يسيرون فوق البساط الأحمر مبتسمين، فالليلة ليلة كل واحد منهم أيضاً.

التالي المهرجانات الكبيرة الخمس التي انطلقت دوراتها منذ بداية السنة (وأحدها - لوكارنو - يُقام حالياً) ثم مهرجانات كبيرة أخرى وما اختارته لافتتاح دوراتها التي يتقدّمها أولاً تورونتو يليه فينيسيا.

المهرجانات التي أقيمت

1 - مهرجان روتردام

الدورة 51 [26 يناير (كانون الثاني) - 6 فبراير (شباط).

فيلم الافتتاح: Please Baby Please

ما شوهد من أفلام هذه الدورة من مهرجان روتردام لم يتمتع بالعناصر التي تؤهل أياً منها لاختياره فيلم افتتاح باستثناء فيلم واحد هو Achrome (للروسية ماريا إغناتنكو) في البداية كان الاختيار وقع عليه لكنه فيلم جاد (وداكن) عن الحرب العالمية الثانية، فتم انتخاب الفيلم الأميركي «بليز بايبي بليز» بديلاً عنه. الفيلم المُنتخب، لمخرجته أماندا كرامر، ليس بالقيمة ذاتها، لكنه موسيقي وعليه بصمات فنية معيّنة، إذ تقع أحداثه في نيويورك الخمسينات وشخصياته بوهيمية تنتمي إلى تلك الفترة. بعد افتتاحه تم توزيع الفيلم في أسواق محدودة وهو الآن منسي كما لو لم يكن.

2 - مهرجان برلين

الدورة 72 [10 - 20 فبراير]

فيلم الافتتاح: Peter von Kant

بدا اختيار برلين لهذا الفيلم مُبرراً فهذا الفيلم الفرنسي ينتمي إلى المخرج المعروف فرنسوا أوزون، وعلاوة على ذلك هو اقتباس عن فيلم المخرج الألماني الراحل راينر فرنر فاسبندر «الدموع الحارة لبترا فون كانت» (The Bitter Tears of Petra von Kant).

في فرنسا حين بوشر بعروضه التجارية في السادس من الشهر الماضي استقبل بحفاوة من قِبل النقاد (خمسة نجوم من «تيلي 7» و«تيليراما» و«بوزيتيڤ») وأقل من ذلك من قبِل الجمهور. لكنه ما زال، في مقاييس نقاد آخرين، أقل كفاءة من أفلام سابقة لأوزون وبالتأكيد أقل حضوراً من باقي أعماله.

3 - مهرجان كان

الدورة 75 [16 - 27 مايو (أيار) ]

فيلم الافتتاح: Final Cut

من أسوأ اختيارات «كان» في السنوات العشرين الأخيرة على الأقل. كوميديا فرنسية سخيفة الكتابة، ركيكة التنفيذ في مشاهد عدّة وبلا سقف فني أو سواه. حكاية فريق تصوير يقوم بتصوير فيلم رعب، فإذا بزومبيز حقيقيين يتعرّضون لهم. الفيلم من إخراج ميشيل أزانافشيوس الذي كان نال الأوسكار عن فيلم «الفنان» (2011) ثم نزل الدرجات من حينه. كان مستوى العروض ضعيفاً هذا العام، لكن فيلم «زوجة تشايكوفسكي» لكيريل سيرببرنيكوف حمل عناصر جودة، وقيماً فنية وذهنية أفضل بكثير. نال الفيلم تقديراً نقدياً متوسّطاً وما دون، وتجارياً تم عرضه في نحو خمس دول أوروبية من دون نجاحات فعلية.

4 - مهرجان كارلوفي فاري

الدورة 56 [1 - 9 يوليو (تموز) ]

فيلم الافتتاح: Superheroes

هذا الفيلم الإيطالي لباولو جينوفيز من النوع العاطفي المغمس بالدموع حول رجل وامرأة يلتقيان ويتحابان يأتي اليوم الذي على أحدهما فراق الآخر بداعي الموت. من دون مشاهدة العديد من الأفلام الواردة، بل بعضها فقط حتى الآن لا يمكن الحكم بسهولة عن ذلك الفيلم البديل، الذي كان يستحق لأن يفتتح المهرجان الذي تقدّم إليه نحو 1500 فيلم تم اختيار 33 فيلماً منها للمسابقتين والعروض الرسمية خارج المسابقة.

الفيلم الذي شاهده هذا الناقد فعلاً ويجده جديراً للمهمّة هو «الكلمة» (سبق تقديمه في هذه الصفحة) وهو فيلم تشيكي من إخراج بييتا باكانوفا ويسرد حياة عائلة تخشى التورط في أحداث 1989 السياسية.

5 - مهرجان لوكارنو

الدورة: 75 [4 - 14 أغسطس (آب) ]

فيلم الافتتاح: Bullet Train

رسالة مهرجان «لوكارنو» الجوهرية هي دعم السينما التي يقودها مخرجون جدد في أول أو ثاني تجاربهم. لكنه منذ سنوات قريبة بدأ يزيد من عروض الأفلام الموازية وتشييد نطاق أوسع من الأفلام والبرامج.

الفيلم المنتخب هذه السنة هو تجاري بحت والغالب أن المهرجان أراد عبره التماثل مع مهرجان فينيسيا في انتخابه فيلماً جماهيرياً للافتتاح، لكنه لم يجد ما هو أفضل من هذا العمل ذي القيمة الفنية المتواضعة رغم نجاحه كعمل ترفيهي كبير.

المبرر الوحيد الذي من الممكن أن يكون دافعاً مقبولاً لانتخاب فيلم ديفيد ليتش هذا هو وجود أفلام أخرى في عروض المهرجان تلتقي وهذا الفيلم في صياغة استعراضات مثيرة للاهتمام لقدرة المؤثرات البصرية الخاصة في صياغة أفلام اليوم. من هذه الأفلام «أرض الوطن» و«ميدوسا ديلوكس» وفيلم ألكسندر سوخوروف الجديد «حكاية خيالية»

مهرجانات أخرى

بعد عامين من النكسات مردّهما إغلاق كندا في وجه القادمين بسبب الوباء، يستعيد تورونتو حضوره وينطلق في الثامن من شهر سبتمبر (أيلول) وحتى الثامن عشر منه. جعبة المهرجان هذا العام مليئة بالأفلام التي تزيّنها الأسماء الكبيرة: ستيفن فريرز يعرض «الملك الضائع»، ستيفن سبيلبرغ يوفر The Fabelmans (وُصف بأنه يقوم على سيرته الذاتية)، آر يعرض جديده «الحوت» وهناك دارن أرونوفسكي الذي سيقدّم فيلمه الجديد «الحوت»، كما سام منديز الذي سيشهد عرض فيلمه الجديد «إمبراطورية الضوء». لذلك يأتي اختيار فيلم لمخرجة عربية لافتاً. المخرجة هي السورية سالي الحسيني وفيلمها (الأول لها) عنوان «السابحات»، الذي يرصد الحكاية (الحقيقية؟) ليسرا وسارا مرديني اللتين هاجرتا من سوريا قبل سنوات وشقت كل منهما طريقها نحو الأولمبياد سنة 2016.

بالنسبة لتورونتو، أي انتخاب لفيلم افتتاح هو ورقة رابحة لأنه المهرجان الذي يحشد عشرات الأفلام التي لم يسبق عرضها من قبل، ولديه اختيارات مفتوحة فيما يعرضه كافتتاح ومن دون الانشغال بجوائز ولجان تحكيم.

سيليه مهرجان فينيسيا (31 الحالي إلى العاشر من سبتمبر) الذي كان قرر الافتتاح بفيلم نواه بومباش «ضجة بيضاء» المأخوذ عن رواية لدونل دليلو حول عائلة (غريتا غرويغ وأدام درايفر) تخشى الموت وتضع خططاً لتلافي كل احتمالاته.

يحشد «فينيسيا» عموماً تلك الأفلام التي ستتوجه لموسم الجوائز من دون ريب كبير. سبق له وأن التقط «روما» لألفونسو كوارون أوسكار أفضل فيلم لجانب أربعة أفلام أخرى حطت في سباق الأوسكار وانتزعت منه جوائز.

الفيلم ذاته سيكون فيلم افتتاح مهرجان «نيويورك» المقبل في مناسبته الستين، بينما يفتتح لندن دورته المقبلة في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل) بفيلم بريطاني هو «ماتيلدا» لماثيو ووركوس. الفيلم من نوع الميوزيكال وبطلته فتاة صغيرة في مدرسة خاصّة (في منتصف القرن الماضي) قوية الإرادة ضد تعاليم جامدة تفرضها المدرسة على طلابها.

معظم ما يتم انتخابه من عروض افتتاحية ينبري كفعل تكريمي لصانعيه. لا يمكن تجاهل أن يعتبر مخرج ما أو منتجه أو حتى ممثليه أن اختيار فيلمهم لافتتاح مهرجان رئيسي هو أمر عادي يقع كل يوم. ذلك لأن الافتتاح بمثابة شهادة تفوّق حتى وإن لم يأتِ الفيلم، بذاته، متكامل الصفات أو بدا كما لو أنه لا يستحق أن يفتتح مهرجان ما.

اللافت كذلك أن فيلمين من تلك الواردة في هذا التحقيق هما من إخراج امرأتين: فيلم «بليز بايبي بليز» للأميركية أماندا بلامر وفيلم «السابحات» للسورية سالي الحسيني. السبب الذي يدعونا للتوقف عند هذه الحقيقة، هو أن المهرجانات عموماً أخذت تخرج عن أطوارها التقليدية لتؤكد أنها تؤيد حضور المرأة وأفلامها. بعض المهرجانات المحدودة لا تكترث كثيراً لأنها تجمع ما تيسر من الأفلام، لكن المهرجانات الكبيرة تدفع باتجاه حضور نسائي ملموس. على ذلك، قليل منها يعمد لاختيار أفلام لمخرجات لأجل الافتتاح. ربما لأن معظم المخرجات يتعاملن مع ممثلين وممثلات أقل شهرة من استحواذ اهتمام الإعلام. إن لم يكن هذا هو السبب، فلا بد أنه أحد الأسباب.

 

الشرق الأوسط في

12.08.2022

 
 
 
 
 

White Noise.. فيلم إفتتاح مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي

سيدتي - نهى سيد

أعلن القائمون على مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي اختيار فيلم White Noise، ليكون فيلم افتتاح المهرجان في دورته الـ79 المقرر إقامته في الفترة من 31 أغسطس وحتى 10 سبتمبر 2022. هذا وسيُعرض الفيلم يوم الأربعاء 31 أغسطس في سالا غراندي في بالازو ديل سينما، بحسب الموقع الرسمي للمهرجان.

White Noise، من تأليف "نوح بومباش"، وبطولة "آدم درايفر"، "غريتا جيرويج"، "دون تشيدل"، "رافي كاسيدي"، "سام نيفولا"، "ماي نيفولا"، "جودي تورنر سميث"، "أندريه إل.بنجامين"، و"لارس إدينجر"، من إخراج "ألبرتو باربيرا".

يمثل White Noise عودة "بومباش" إلى مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي بعد ثلاث سنوات من عرض Marriage Story لأول مرة في المهرجان. وكان الفيلم حينها في طريقه للحصول على ستة ترشيحات لجوائز الأوسكار والفوز بواحدة. كما أن White Noise يمثل المرة الأولى التي يتم فيها افتتاح المهرجان بفيلم أصلي من Netflix.

قصة فيلم White Noise

يسلط White Noise- المضحك والمرعب، الغنائي والعبثي، العادي والمروع- الضوء على محاولات عائلة أمريكية معاصرة للتعامل مع الصراعات الدنيوية في الحياة اليومية بينما تتصارع مع الألغاز العالمية للحب والموت وإمكانية السعادة.

كلمة صنَّاع الفيلم

قال المخرج "ألبرتو باربيرا": “إنه لشرف عظيم أن أفتتح مهرجان فينيسيا السينمائي رقم 79 بـWhite Noise. مقتبساً من رواية Don DeLillo العظيمة، صنع "بومباش" قطعة فنية درامية، ساخرة، وجذابة. الفيلم يدرس هواجسنا وشكوكنا ومخاوفنا كما تم التقاطها في الثمانينيات، ولكن مع إشارات واضحة جداً إلى الواقع المعاصر.
قال "نوح بومباش": "إنه لأمر رائع حقاً أن أعود إلى مهرجان فينيسيا السينمائي، وشرف لا يُصدق أن يكون White Noise بمثابة فيلم ليلة الافتتاح. هذا مكان يحب السينما كثيراً، وهو أمر مثير وممتع امتياز الانضمام إلى الأفلام الرائعة وصانعي الأفلام الذين تم عرضهم لأول مرة هنا
".

 

سيدتي نت في

11.08.2022

 
 
 
 
 

تكريم المخرج الأمريكي والتر هيل بمهرجان فينيسيا السينمائي

 هيثم مفيد

أعلن مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي تكريم المخرج الأمريكي الشهير والتر هيل، بجائزة كارتييه جلوري لصانعي الأفلام المميزين، خلال فعاليات النسخة الـ79 والتي تقام خلال الفترة من 31 أغسطس إلى 10 سبتمبر المقبل.

وسيعرض هيل فيلمه الجديد “Dead for a Dollar” من بطولة كريستوف فالتز وويليم دافو وراشيل بروسناهان وبنجامين برات، خارج المسابقة الدولية. ويلعب فالتز، الحائز على جائزة الأوسكار مرتين، دور صائد الجوائز ماكس بورلوند، الذي يتواجد في عمق المكسيك حيث يواجه مقامرًا محترفًا وخارجًا عن القانون جو كريبينز (دافو)، الذي أرسله ماكس إلى السجن قبل سنوات. بورلوند في مهمة للعثور على راشيل كيد (بروسناهان) وإعادتها، وهى زوجة رجل أعمال ثري من سانتا في. عندما يكتشف ماكس أن كيد قد فر بالفعل من زواج مسيء، فعليه الاختيار بين إنهاء الوظيفة أو التنحي جانباً بينما يقترب مرتزقة لا يرحمون من الخارج ومنافسه القديم.

بالإضافة إلى عمله كمخرج لأفلام “48 Hrs” و “Red Heat”، شارك هيل في إنتاج فيلم الخيال العلمي الرائد لريدلي سكوت “Alien”.و يُعرف هيل على نطاق واسع بأنه أحد صانعي أفلام الحركة الأول في الثمانينيات.

 

البوابة نيوز المصرية في

13.08.2022

 
 
 
 
 

بالتفاصيل.. الأفلام المشاركة بمسابقة أسبوع النقاد في مهرجان فينيسيا

سيدتي - عمرو رضا

شعار مهرجان فينيسيا - الصورة من صفحة المهرجان على الفيس بوك

كشف مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي عن قائمة الأفلام المشاركة في مسابقة أسبوع النقاد الدولي FIPRESCI، المقرر عرضها ضمن المسابقات الخاصة للدروة الـ 79، التي تقام في الفترة من 31 أغسطس إلى 10 سبتمبر المقبل.

تضم المسابقة تسعة أفلام جميعها عروض عالمية أولى تفتتح بفيلم الكوميديا الرومانسية الفرنسي «ثلاث ليالٍ في الأسبوع»، إخراج فلوران جويلو، والتي تدور أحداثها في عالم ملكات السحب الباريسية، من خلال قصة بابتيست البالغ من العمر 29 عامًا، والذى كان في علاقة عاطفية مع سامية، عندما يلتقى بكوكى كونتى الشابة من الحياة الليلية الباريسية والتي يطلق عليها «ملكة السحب». مدفوعًا بفكرة مشروع التصوير معها، ينغمس في عالم يكتشف فيه كل شيء.

وقال المخرج فلوران جويلو «فكرت في فيلم ثلاث ليالٍ في الأسبوع كعمل عن الحب والمغامرة. كنت متفرجًا مفتونًا بفن السحب، أردت أن أكتب عن إثارة المسرح، والتضامن بين الملكات، ولكن أيضًا عن الشعور بالحب: بداية الحب ونهايته. كيف يمكن أن يغير مجرى الحياة».

وأضاف: أكثر من أي وقت مضى في هذه الفترة، نحتاج إلى أفلام تجمع الناس معًا، آمل أن أجعل هذا فيلم حب حساسًا ورائعًا.

وتضم مسابقة أسبوع النقاد فيلم «أنهيل 69» للمخرج الكولومبي ثيو مونتويا، وفيه يروى مخرج شاب قصة ماضيه في هذه المدينة العنيفة يتذكر ما قبل الإنتاج لفيلمه الأول رحلة إلى مشهد الشباب الجهنمية في ميديلين؛ حيث يتعين على المخرج الأول أن يتعامل مع ممثله الرئيسي كاميلو ناجار الذى يموت في سن 21 عامًا.

وفيلم الدراما البيئية الفرنسي «كما تضرب الشمس» للمخرج فيليب بيتى، حول مهندس المناظر الطبيعية المثالي «ماكس» الذى يكافح من أجل إنشاء حديقة برية، بدون سياج، في قلب وسط مدينة مرسيليا: منطقة نباتية مفتوحة للجميع، بعد سنوات من الرفض، وصل مشروعه إلى المرحلة النهائية من مسابقة الهندسة المعمارية، بالنسبة لماكس، هذه هي الفرصة الأخيرة لتقديم الأكسجين للأشخاص الذين يختنقون في جحيم حضري، تحت أشعة الشمس الحارقة.

والفيلم الأسترالي ismayer من إخراج النمساوي ديفيد واجنر، وهو مستوحى من أحداث حقيقية حول «إيزماير» ملازم جيش شرس ولكنه بقرارة نفسه جبانو يعيش حياة مزدوجة.

والفيلم السويدي «دوجبورن» اخراج إيزابيلا كاربونيل، تدور أحداثه حول زوج من التوائم الصغار المشردين ويكافحون من أجل البقاء في الشوارع على قيد الحياة، الأخت قنبلة موقوتة؛ صراخها عاليا، من ناحية أخرى، لا يتكلم الأخ، بل يصرخ إلى الداخل.

والفيلم الصربي «هل رأيت هذه المرأة؟» اخراج دوشان زوريتش وماتيا جلوسيفيتش، قصة امرأة في منتصف العمر، تُدعى دراجينيا، تحاول تغيير حياتها.

والفيلم الكوميدي الإيطالي «مارجينى» اخراج نيكولو فالسيتى، يدور الفيلم حول فرقة توسكان بانك، قصة ثلاثة أصدقاء في جروسيتو في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.

وفيلم الغموض النفسي الألماني «جلد عميق» اخراج أليكس شاد، الذى تدور قصته حول مفهوم الهوية، وفيه للوهلة الأولى، تبدو ليلى وتريستان كزوجين شابين سعداء. ولكن عندما يسافرون إلى جزيرة نائية وغامضة، تبدأ لعبة الهويات، والتي تغير كل شيء ــ

وتختتم المسابقة بالفيلم المغربي «كوينز» للمخرجة ياسمين بنكيران وهو فيلم نسوى وفيه «تشرع ثلاث سيدات مع الشرطة في رحلة طويلة تأخذهن عبر التضاريس الحمراء الوعرة ووديان الأطلس المليئة بالأزهار للوصول أخيرًا إلى ساحل المحيط الأطلسي».

بينما يعرض خارج المسابقة الفيلم البرتغالي «دم» إخراج بيدرو كوستا، وهو دراما بالأبيض والأسود، والتي تدور حول مصير شقيقين بعد وفاة والدهما.

وقالت بياتريس فيورنتينو المديرة الفنية لأسبوع النقاد: أتينا من عامين صعبين اتسما بالمرض والخوف والقطيعة والعزلة والمسافة القسرية؛ سنتان من الظلام، إن رد فعلنا ورد فعل الأفلام التسعة في برنامج هذا العام يقود في الاتجاه المعاكس، نحو ولادة جديدة (محتملة)؛ نحو الضوء و الصداقة والحب والمساحات المفتوحة والمجتمع».

 

سيدتي نت في

15.08.2022

 
 
 
 
 

حنان أبو الضياء تكتب عن:

منافسات ساخنة في النسخة 79 من مهرجان فينسيا السينمائى وحضور خاص لـ مور.. ومارلين مونرو

مهرجان فينسيا السينمائى الدولى السنوى التاسع والسبعون تنار أضواؤه هذا العام فى الفترة من 31 أغسطس إلى 10 سبتمبر 2022. أنه أقدم مهرجان سينمائى فى العالم وواحد من «الخمسة الكبار» المهرجانات السينمائية الدولية فى جميع أنحاء العالم. يحظى المهرجانات بشهرة دولية لمنح المبدعين الحرية الفنية للتعبير عن أنفسهم من خلال الأفلام.

يُعرض فيلم White Noise لأول مرة فى العالم باعتباره الفيلم الافتتاحى للمهرجان.. فيلم رعب كوميدى من تأليف وإخراج نوح بومباخ، مقتبس من رواية صدرت عام 1985 التى تحمل الاسم نفسه للكاتب دون ديليلو. إنه الفيلم الروائى الحادى عشر لبومباخ والأول الذى لا يستند إلى قصة أصلية خاصة به. يضم الفيلم آدم درايفر وجريتا جيرويجورافى كاسيدى وأندريه بنجامين وأليساندرو نيفولا وجودى تيرنرسميثودون تشيدل.

رئيسة لجنة التحكيم جوليان مور، الممثلة والمؤلفة الأمريكية، واحدة من أكثر الممثلات موهبة وإنجاًا فى جيلها. وهى تتمتع بمجموعة متنوعة من التمثيل فى كل من الأفلام المستقلة منخفضة الميزانية وإنتاجات هوليوود واسعة النطاق. فى أكتوبر 2013، حصلت مور على نجمة فى ممشى المشاهير فى هوليوود. تشتهر مور بشكل خاص بلعب دور النساء المضطربات، وتتخصص فى «النساء العاديات اللواتى يقمعن المشاعر القوية».

وتتكون لجنة التحكيم من ماريانو كوهن، مخرج وكاتب سيناريو ومنتج أرجنتينى. ليوناردو دى كوستانزو، مخرج وكاتب سيناريو إيطالى. أودرى ديوان مخرجة وكاتبة سيناريو فرنسية، ليلى حاتمى، ممثلة إيرانية. كازو إيشيجورو، روائى وكاتب سيناريو بريطانى رودريجو سوروجوين، مخرج وكاتب سيناريو إسبانى.

أفلام المسابقة

تم اختيار للمسابقة الدولية الرئيسية فيلم All The Beauty And The Bloodshed هو فيلم وثائقى لعام 2022 يستكشف مسيرة نان جولدين وسقوط عائلة ساكلر، الفيلم من إخراج لورا بويتراس.

يتناول الفيلم حياة المصورة والناشطة نان جولدين ومسيرتها المهنية وجهودها، عن وباء المواد الأفيونية. قامت جولدين، المصورة المعروفة بتوثيق الثقافات الفرعية للمثليين ومزدوجى الميل الجنسى ومغايرى الهوية الجنسانية وأزمة فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز، وبتأسيس مجموعة الدعوة P.A.I.N. (التدخل فى إدمان الوصفات الطبية الآن) فى عام 2017 بعد إدمانها على مسكن الآلم «أوكسيكونتين».. تستهدف على وجه التحديد المتاحف والمؤسسات الفنية الأخرى لإخضاع مجتمع الفن للمساءلة عن تعاونه مع عائلة ساكلر ودعمه المالى للفنون المعلن جيدًا. لقد ساعد مسكن الآلم «أوكسيكونتين»، والذى بدأت شركة بوردو بتسويقه فى عام 1996، بجعل عائلة ساكلر فى المركز 19 على قائمة العائلات الأكثر ثراء فى الولايات المتحدة، حيث بلغت قيمة ثروتها 13 مليار دولار. واتُهمت الشركة بالتسويق بقوة للدواء مسكن الآلام والمسبب للإدمان حتى بعد أن تبين أن الدواء غير آمن كما يظهر فى الإعلان.

ويشارك أيضاً فيلم The Banshees of Inisherin الذى مقرر أن يتم عرضه العالمى الأول فى مهرجان فينسيا السينمائى فى 4 سبتمبر 2022، يليه العرض الأول فى أمريكا الشمالية فى مهرجان تورنتو السينمائى الدولى فى نفس الشهر. ومن المقرر أن يُمنح إصدارًا مسرحيًا محدودًا فى 21 أكتوبر 2022.. هو فيلم كوميدى درامى من تأليف وإخراج مارتن ماكدونا.. وبطولة النجوم كولين فاريل، بريندان جليسون، كيرى كوندون، وبارى كيوجان.

ويشارك أيضاً الفيلم الكوميدى الملحمى المكسيكى Bardo.. المشارك فى كتابته وإنتاجه وإخراجه أليخاندرو جونزاليز إيناريتو.. الفيلم من بطولة دانيال جيمينيز كاتشو كصحفى مكسيكي. الطريف أنه فى 4 مارس 2021، أثناء تصوير أحد المشاهد فى المركز التاريخى لمدينة مكسيكو، تم القبض على أحد المارة لضربه أحد أفراد الأمن فى فريق الإنتاج. المخرج أليخاندرو جونزاليس إيناريتو صانع أفلام وكاتب سيناريو مكسيكي اشتهر فى المقام الأول بأفلام درامية نفسية حديثة عن حالة الإنسان. حازت مشاريعه على إشادة من النقاد والعديد من الجوائز بما فى ذلك ثمانى جوائز أوسكار مع جائزة الإنجاز الخاص وستة جوائز جولدن جلوب وثمانى جوائز أكاديمية بريطانية للأفلام وجائزتى معهد الفيلم الأمريكى وجائزتى نقابة المخرجين الأمريكية وجائزة نقابة المنتجين الأمريكية. تشمل أبرز أفلامه Amores perros، 21 جرامًا (2003)، Babel (2006)، Biutiful، بيردمان 2014، وRevenant 2015.

هو أول مخرج مكسيكى يتم ترشيحه لمخرج أو منتج فى تاريخ جوائز الأوسكار، وأول من يفوز بجائزة الأوسكار لأفضل سيناريو أصلى وأفضل فيلم، وأول من حصل على جائزة أفضل مخرج فى كان، وأول من يفوز بجائزة DGA للإخراج المتميز.

وهناك الفيلم الإيرانى ما وراء الجدار فيلم درامى من تأليف وإخراج وحيد جليلفاند، وإنتاج على جليلفاند. الفيلم من بطولة نافيد محمد زاده وديانا حبيبى وأمير أغايى. استغرق عامين على الأقل، وتوقف التصوير بعد أن أصيب محمد زاده، الممثل الرئيسى، بـCOVID-19.. ويدور حاول رجل أعمى اسمه على حاول الانتحار، لكن حارس المبنى منعه ؛ ثم يخبر على عن امرأة هاربة، اسمها ليلى، مختبئة فى المبنى. أصبح على مصممًا على مساعدة ليلى.

المخرج حيد جليلفاند هو مخرج سينمائى وكاتب سيناريو وممثل إيراني. والممثل افيد محمد زاده حصل على العديد من الجوائز.

مارلين مونرو فى المهرجان

 ويتنافس على جوائز المهرجان Blonde فيلم درامى نفسى أمريكى عن السيرة الذاتية من تأليف وإخراج أندرو دومينيك. الفيلم مقتبس من رواية عام 2000 التى تحمل الاسم نفسه للكاتبة جويس كارول أوتس، والفيلم عبارة عن قصة خيالية عن حياة الممثلة مارلين مونرو، التى لعبت دورها أنا دى أرماس..ز وبطولة أدريان برودى، بوبى كانافال، كزافييه صموئيل، وجوليان نيكولسون يظهرون أيضاً فى الأدوار الداعمة. تم تصوير غالبية الفيلم بالأبيض والأسود؛ يجب ضبط الأجزاء الأخرى بالألوان.

فبعد طفولة صادمة، أصبحت نورما جين مورتنسون ممثلة فى هوليوود فى الخمسينيات وأوائل الستينيات. أصبحت مشهورة عالميًا تحت اسم المسرح «مارلين مونرو»، لكن ظهورها على الشاشة يتناقض بشكل صارخ مع قضايا الحب والاستغلال وإساءة استخدام السلطة وإدمان المخدرات الذى تواجهه فى حياتها الخاصة.

بدأ أندرو دومينيك، الذى عمل كمخرج وكاتب سيناريو للفيلم، فى تطوير المشروع فى وقت مبكر من عام 2010، وهو مقتبس من رواية بلوند (2000) لجويس كارول أوتس. ناقش دومينيك افتتانه بمارلين مونرو، قائلاً: «لماذا مارلين مونرو هى أيقونة الأنثى العظيمة فى القرن العشرين؟ بالنسبة للرجال، فهى هدف للرغبة الجنسية التى هى فى أمس الحاجة إلى الإنقاذ. وبالنسبة للنساء، فهى تجسد كل المظالم التى تمت زيارتها على المؤنث، أخت، سندريلا، تم تكليفها بالعيش بين الرماد..

يروى قصة كيف تشكل صدمة الطفولة شخصًا بالغًا ينقسم بين الذات العامة والخاصة. إنها فى الأساس قصة كل إنسان، لكنها تستخدم إحساسا معينًا بالارتباط الذى لدينا مع شيء مألوف جدًا، فقط من خلال عرض وسائل الإعلام، يأخذ كل هذه الأشياء ويقلب معانيها من الداخل إلى الخارج، وفقًا لما تشعر به، وهو فى الأساس كيف نعيش، إنها الطريقة التى نعمل بها جميعًا فى العالم. يبدو لى فقط أن له صدى كبيرًا. أعتقد أن المشروع لديه الكثير من الاحتمالات المثيرة حقًا، من حيث ما يمكن القيام به، سينمائيًا.

فى مايو 2010، أُعلن عن أن نعومى واتس ستلعب دور مونرو فى الفيلم، وأن الإنتاج، الذى كلف فى هذه المرحلة ما يقدر بـ20 مليون دولار، كان مقررًا أن يبدأ التصوير الرئيسى فى يناير 2011، الكثير من التصوير السينمائى لـBlonde باللغتين الأسود والأبيض؛ تم تقديم أجزاء أخرى من الفيلم بالألوان.

يعرض شقراء العرض العالمى الأول لها فى المنافسة فى الدورة التاسعة والسبعين من مهرجان البندقية السينمائى الدولى، يليها عرض فى مهرجان دوفيل السينمائى الأمريكى الثامن والأربعين.

Bones & Al هو فيلم رعب رومانسى قادم من إخراج لوكا جواداجنينو من. استنادًا إلى الرواية التى تحمل الاسم نفس الاسم لكاميل دى أنجليس، يقوم ببطولته تايلور راسل وتيموثيه شالاميت فى دور اثنين من عشاق أكل لحوم البشر يشرعون فى رحلة برية عبر أمريكا فى الثمانينيات.

ويشارك أيضاً فيلم الابنة الخالدة فيلم درامى غامض أمريكى بريطانى تأليف وإنتاج وإخراج جوانا هوج. الفيلم من بطولة كارلى صوفيا ديفيز وتيلدا سوينتون وجوزيفوألفى سانكى جرين. تم تصوير الفيلم سرًا فى ويلز أثناء إغلاق وباء كوفيد 19

Love Life من تأليف وإخراج كوجى فوكادا هو فيلم درامى يابانى فرنسي. تدور أحداث الفيلم فى اليابان المعاصرة، وهو مستوحى من أغنية تحمل نفس الاسم تم تسجيلها فى ألبوم «Love Life»، الذى أصدره الموسيقار Akiko Yano فى عام 1991. ويدور الفيلم حول زوجين فى مواجهة «الحب» و«الحياة». تم اختيار الفيلم «فى المنافسة» فى الدورة التاسعة والسبعين لمهرجان البندقية السينمائى الدولى، حيث سينافس على جائزة الأسد الذهبى وسيُعرض لأول مرة فى 9 سبتمبر 2022. يروى الفيلم قصة امرأة متزوجة سعيدة، تدعى تايكو، تعيش مع زوجها جيرو، الذى يقرر رعاية والد ابنها المفقود منذ فترة طويلة عندما يظهر مرة أخرى وهو أصم ومريض ومشرد.

وهناك أيضاً مونيكا هو فيلم درامى أمريكى إيطالى، من إخراج أندريا بالورو، من سيناريو من قبل بالاورو وأورلاندو تيرادو. ومن النجوم باتريشيا كلاركسون، وتريس ليسيت، وإيميلى براوننج، وأدريانا بارازا.

فيلم المخرج المعتقل

أما الفيلم الدرامى الإيرانى No Bears تأليف وإخراج وإنتاج جعفر بناهى، الذى تم تصويره سراً فى إيران بطولة بناهى وناصر هاشمى ووحيد مبصرى وبختيار بنجى ومينا خسروانى فمن المقرر عرضه فى الدورة التاسعة والسبعين لمهرجان فينسيا السينمائى فى مسابقة الأسد الذهبى، دون حضور المخرج الذى اعتقل وحكم عليه بالسجن 6 سنوات فى إيران، قبل إطلاق الفيلم. هو تاسع فيلم روائى طويل من إخراج جعفر بناهى والفيلم الأول بعد 3 وجوه (2018). كان هذا المخرج قد صنع فيلمين قصيرين بينهما، بالإضافة إلى كتابة وإخراج وإنتاج فيلم «لا تحمل»، يلعب بناهى دور البطولة فى الفيلم مع ناصر هاشمى، وحيد مبصرى، بختيار بنجى، مينا خسرافانى، وغيرهم. يقال أن باناهى قد حصل على مزيد من الحرية لإنتاج الفيلم بعد انتهاء حظر التجول المفروض فى عام 2022، بسبب انتشار Covid-19 فى إيران.

فى 11 يوليو 2022، تم اعتقال بناهى وحكم عليه بالسجن لمدة ست سنوات فى سجن إيفين بتهمة «الدعاية ضد النظام». حسب قوله، بعد اعتقال زملائه، محمد رسولوف ومصطفى الأحمد، أعرب عن تضامنه مع عدة مئات من المخرجين الآخرين عبر الإنترنت. يقال أنهم تظاهروا عبر الإنترنت ضد وحشية الشرطة فى إيران.

بعد اختيار فيلم No Bears لمسابقة الأسد الذهبى لمهرجان البندقية السينمائى، وصفت وزارة الثقافة فى جمهورية إيران الإسلامية الفيلم بأنه «لعبة سياسية وليس فيلمًا، وليس لديه ترخيص إنتاج. يُذكر أن مهرجان فينسيا السينمائى التاسع والسبعين قد تأثر بشكل كبير باعتقال ومحاكمة بناهي. طالب المدير الفنى للمهرجان ألبرتو باربيرا، بعد إعلانه قائمة الأفلام فى حدث إعلامى، بالإفراج عن المخرجين بناهى ورسولوف والأحمد. فى 28 يوليو 2022، قامت جمعية مخرجى الأفلام الإيرانية بإصدار بيان رسمي يهنئ فيه المخرجين المختارين على الترشيح، ويطالب الحكومة الإيرانية أيضاً بالنظر فى طلب 19 نقابة سينمائية، ومئات المصورين السينمائيين بفحص وضع هؤلاء المخرجين، وإعطائهم حريتهم فورًا.

وهناك الفيلم الدرامى The Son من إخراج فلوريان زيلر، من سيناريو قام به هو وكريستوفر هامبتون، استنادًا إلى مسرحية زيلر، والتى تعد جزءًا من ثلاثية، ومن بطولة هيو جاكمان، ولورا ديرن، وفانيسا كيربى، وزين ماكجراث، وأنتونى هوبكنز.

 

أما فيلم Tár من تأليف وإخراج تود فيلد وبطولة كيت بلانشيت كقائدة موسيقية وملحنة مشهورة فى عالم الموسيقى الكلاسيكية الدولى اسمها ليديا تار فيشمل طاقم العمل فيه أيضاً نينا هوس ونويمى ميرلانت ومارك سترونج.

فيلم الحوت The Whale الأمريكى من إخراج دارين أرونوفسكى، استنادًا إلى مسرحيته التى تحمل الاسم نفسه، بطولة الفيلم بريندان فريزر، وسادى سينك، وهونج تشاو، وسامانثا مورتون، وتاى سيمبكينز. حاول رجل يبلغ وزنه (272 كجم) فى منتصف العمر يدعى تشارلى إعادة الاتصال بابنته البالغة من العمر 17 عامًا. انفصل الاثنان بعد أن تخلى تشارلى عن عائلته من أجل عشيقه المثلى الذى توفى لاحقًا. ثم ذهب تشارلى إلى الإفراط فى تناول الطعام بدافع الألم والشعور بالذنب.

من الأفلام المهمة التى تعرض خارج المسابقة وأثير حولها الكثير من الجدل فيلم Dead for a Dollar هو فيلم أمريكى غربى قادم من تأليف وإخراج والتر هيل. من النجوم كريستوف والتز وويليم دافو وراشيل بروسناهان، حيث تتبع المؤامرة صائد جوائز (Waltz) فى بحث للعثور على الزوجة المفقودة لرجل أعمال. كما يقوم ببطولته براندون سكوت ووارن بيرك وبنجامين برات وهاميش لينكلاتر.

ففى عام 1897، فى إقليم نيو مكسيكو، تشيهواهوا، تم التعاقد مع صائد الجوائز ماكس بورلوند للعثور على راشيل برايس، الزوجة التقدمية سياسياً لرجل الأعمال ناثان برايس، التى يُزعم أنها محتجزة للحصول على فدية فى المكسيك من قبل إيليا جونز، وهو هارب من الجيش الأمريكى الأفريقي. أثناء بحثه، اكتشف ماكس أن راحيل هربت طوعًا من زوج مسيء لتعيش مع إيليا. كما أنه مجبر على مواجهة عدوه اللدود جو كريبنز، وهو مقامر محترف وخارج عن القانون كان قد أرسله إلى السجن قبل سنوات.

 

الوقد المصرية في

17.08.2022

 
 
 
 
 

تكريم والتر هيل بجائزة كارتييه غلوري في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي

سيدتي - نهى سيد

أعلن مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي في دورته الـ79، المقرر إقامته في الفترة من 31 أغسطس حتى 10 سبتمبر- عن تكريم المخرج والكاتب والمنتج الأمريكي الأسطوري "والتر هيل"، مخرج The Warriors و48 Hrs، بجائزة كارتييه غلوري، حسبما أعلنت كارتييه ولا بينالي دي فينيسيا. وسيُعرض فيلمه الجديد Dead For a Dollar في المهرجان، في مجموعة الأفلام خارج المسابقة الرسمية.

بيان والتر هيل وتصريح القائمين على المهرجان

قال "هيل" عن تكريمه بالجائزة: "في عالم السينما، يعرف المرء أنه لشرف كبير أن تتم دعوته لحضور عرض خاص في مهرجان فينيسيا السينمائي. مع فيلمي الجديد Dead For A Dollar، هذه هي المرة الرابعة التي أكون فيها محظوظًاً جداً، والآن هذه الجائزة تجعلني أكثر امتناناً. شكري لألبرتو باربيرا وجوليا دي أغنولو فالان وأرنود كاريز من كارتييه ومجتمع الأفلام بأكمله الذي قدم لي الكثير من الدعم والتشجيع على مر السنين. شكراً لكم جميعاً، لقد جعلتم رجلاً عجوزاً سعيداً ".

ترحيباً بهذا الإعلان، صرح مدير مهرجان فينيسيا السينمائي "ألبرتو باربيرا": "داخل وخارج التقاليد، يُعيد والتر هيل باستمرار رسم ملامح الأنواع التي تشكل آفاق السينما".

كما صرح "أرنود كاريز"، رئيس مجلس الإدارة: "بالنسبة للإصدار الثاني من جائزة كارتييه غلوري لصانع الأفلام، تفخر كارتييه بالانضمام إلى مهرجان فينيسيا السينمائي لتكريم عمل والتر هيل المتميز وموهبته ومساهمته الأصلية بشكل خاص في صناعة السينما المعاصرة. لقد أثرى والتر هيل عالم السينما بإنتاجاته منذ السبعينيات وأصبح بشكل لا لبس فيه دعامة أساسية في الإبداع الفني المعاصر".

قصة فيلم Dead For A Dollar

تدور أحداث قصة Dead For a Dollar- من بطولة "كريستوف والتز"، "ويليم دافو"، "راشيل بروسناهان" و"بنيامين برات"- في عام 1897. يلعب "والتز" دور صياد جوائز مخضرم يُدعى "ماكس بورلوند"، وهو موجود في قلب المكسيك عندما يواجه عدواً لدوداً وخارج عن القانون "جو كريبينز" (الذي يلعب دوره ويليم دافو)، والذي أرسله "والتز" إلى السجن قبل سنوات. يواجه "والتز" سباقاً مع الزمن وخيارات معقدة خلال مهمته للعثور على "راشيل كيد"- الزوجة الرهينة رجل أعمال ثري من سانتا في- (والتي تقوم بدورها راشيل بروسناهان) وإعادتها.

جائزة كارتيه غلوري

الجائزة المقدمة من كارتييه مخصصة لشخصية قدمت مساهمة أصلية بشكل خاص في صناعة السينما. هذا وسيُقام حفل تسليم جائزة "هيل" في 6 سبتمبر في الصالة الكبيرة Sala Grande قبل عرض فيلمه الجديد خارج المسابقة الرسمية.

ومن بين الفائزين السابقين بجائزة غلوري؛ "ريدلي سكوت"، "أبل فيرارا"، "كوستا جافراس" و"تشانغ ييمو".

مسيرة والتر هيل

بدأت مسيرة "هيل" المهنية في أوائل السبعينيات من القرن الماضي مع اعتمادات سيناريو فيلم The Getaway بطولة "ستيف ماكوين" و"علي ماكجرو"، وThe Drowning Pool من بطولة "بول نيومان" و"جوان وودوارد". في عام 1975، ظهر لأول مرة في الإخراج مع Hard Times، وهي دراما قتال الشوارع في عصر الكساد، بطولة "تشارلز برونسون" و"جيمس كوبورن". من هناك، اختار "هيل" سلسلة من المشاريع التي وجدت اسحساناً جماهيرياً.

في عام 1979، شارك "هيل" في إنتاج فيلم الخيال العلمي الرائد Alien، بطولة "سيغورني ويفر"، وعمل كمنتج أو منتج تنفيذي في الأجزاء الثلاثة من سلسلة الأفلام الأسطورية.

خلال مسيرته المهنية البارزة، كان "والتر هيل" كاتباً ومخرجاً ومنتجاً في مشاريع تتراوح من أفلام الغرب الكلاسيكية إلى أفلام الإثارة المليئة بالإثارة والدراما السوداء، والتي تميزت جميعها بأسلوبه الفريد من نوعه. كمخرج مخضرم لأكثر من عشرين فيلماً روائياً، قام أيضاً بغزو ناجح في التلفزيون، وحصل على كلٍ من جوائز إيمي وDGA في عام 2005 كقائد لمسلسل Deadwood المبتكر.

 

سيدتي نت في

18.08.2022

 
 
 
 
 

تكريم المخرج الأمريكي والتر هيل في «فينيسيا السينمائي الـ79»

«سينماتوغراف» ـ متابعات

أعلن مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي تكريم المخرج الأمريكي الشهير والتر هيل، بجائزة كارتييه جلوري لصانعي الأفلام المميزين، خلال فعاليات النسخة الـ79 والتي تقام خلال الفترة من 31 أغسطس إلى 10 سبتمبر المقبل.

وسيعرض هيل فيلمه الجديد للمرة الأولى “خارج المنافسة”، ويحمل عنوان “Dead for a Dollar”  وهو من بطولة كريستوف فالتز وويليم دافو وراشيل بروسناهان وبنجامين برات.

 ويلعب فالتز، الحائز على جائزة الأوسكار مرتين، في الفيلم الجديد دور صائد الجوائز ماكس بورلوند، الذي يتواجد في عمق المكسيك حيث يواجه مقامرًا محترفًا ومحظورًا على القانون جو كريبينز (دافو). كان ماكس قد أرسل جو إلى السجن منذ سنوات، ولم ينس المقامر ذلك أبدًا، وهو يحمل ضغينة عميقة تقترب من الكراهية الشريرة.

ماكس في مهمة لتتبع راشيل كيد (بروسناهان)؛ هي زوجة رجل أعمال ثري. ولكن عندما يكتشف ماكس أن “راشيل” قد هربت من زواج مسيء ، فإن صائد الجوائز في مأزق. عليه أن يختار بين إنهاء وظيفته أو التنحي بينما يقترب منها الخارجون عن القانون القاسيون.

بالإضافة إلى عمله كمخرج، شارك والتر هيل في إنتاج فيلم الرعب والخيال العلمي Alien لريدلي سكوت، وعمل كمنتج في تكميلات السلسلة الثلاثة، ويُعرف على نطاق واسع بأنه أحد صانعي أفلام الحركة الأول في الثمانينيات، مع أرصدة إخراج أخرى بما في ذلك (الراحة الجنوبية، والتحامل الشديد، وجوني الوسيم)، وحقق نجاحًا كبيرًا في حياته المهنية مع فيلم الحركة الغربية في عصر الحظر، (آخر الرجال الصامدين)، بطولة بروس ويليس.

 

موقع "سينماتوغراف" في

18.08.2022

 
 
 
 
 

"لغز" مارلين مونرو... امرأة طمع العالم في جسدها

القاهرة- النهار العربي/ شريف صالح

حلّت الذكرى الستون على وفاة مارلين مونرو أيقونة القرن العشرين. وبهذه المناسبة أطلقت منصة نتفلكس الفيلم الوثائقي "لغز مارلين مونرو: التسجيلات غير المسموعة". اعتمد على مغامرة الصحافيّ أنتوني سمرز الذي التقى العديد ممن عاصروها وجمع 650 شريطاً مسجلاً، مع إعادة فتح المدعي العام لملف موتها في ذكراها العشرين عام 1982.

لكثرة ما كتب عنها فقدت السطور حالة اليقين، وأصبح كل جديد ينشر، يعبر عن "مارلين" الخاصة بكاتب النص. ملايين "المارلينات" خلقتهن ستة عقود، لتكريس أسطورتها. ولا تولد الأسطورة إلا من رحم مأساة لا تُنسى. لحظة أن عثرت عليها مديرة منزلها في الثالثة فجراً، وهي مسلتقية على جانبها وسماعة الهاتف في يدها، ونور الغرفة مضاء.

الاسم نورما

لأن الشريط لا يركز بالدرجة الأولى على قصة صعودها، سوف نعتمد على معلومات أخرى ثرية وردت في كتاب "قصتي: مذكرات مارلين مونرو" والتي ترجمها إلى العربية باسم محمود.

اختارت لها أمها اسم "نورماجين" تيمناً بالممثلة نورما تالمادج، وكُتبت باسم "مورتنسون" الزوج الثاني الذي انفصلت عنه الأم قبل ولادتها بعام، ثم عند التعميد تغير اسمها إلى نورماجين بيكر.

ليس هناك أي شيء مستقر في اسمها، ولا هوية أبيها، ولا البيت الذي عاشت فيه. كأنها مع كل اسم لها كانت تبحث عن ولادة جديدة.

الأب كلارك غيبل

لا يعرف بدقة من والدها، وفي الملجأ اعتقدت أن ساعي البريد أباها لأنه كان يهتم بالرد على أسئلتها، وكانت أمها تدفع له بعض الدولارات لرعايتها.

أنكرت أن يكون مورتنسون والدها، وذكرت أن أمها أرتها صورة معلقة لرجل بشارب يشبه "كلارك غيبل" وقالت لها: هذا أبوك. وعندما سألتها عن اسمه لم تجب واكتفت بأنه قُتل في حادث سيارة.

المحزن أن غيبل كان يشاركها بطولة فيلم "غير الأسوياء" وأصيب بأزمة قلبية وتوفي عام 1960، عن تسعة وخمسين عاماً، واتهمت بأنها قتلته بسبب تأخرها عن مواعيد التصوير.

الأم مونتيرة

ولدت غلاديس مونرو - أمها - في المكسيك وتزوجت من جاسبر بيكر في الخامسة عشرة وأنجبت طفلين: روبرت، وبيرنيس. عرفت أمها علاقات عاطفية انتهت بمشكلات صحية ونفسية وطلاق سريع أعقبه حرمانها من حضانة طفليها، بعدما مات الولد في سن المراهقة، وأودعت البنت في مستشفى لإصابتها بالشيزوفرينيا.

عملت الأم في مهن بسيطة أهمها "مونتيرة"، وفي عام 1935 أودعت في مصح للأمراض العقلية (ثمة إشارة إلى إصابة أخيها ووالدها بأمراض مشابهة) فتنقلت الطفلة ما بين أقارب ومعارف ومؤسسة رعاية.

كانت علاقتهما مضطربة، وخالية من الحنان، لذلك كانت تختبئ منها في خزانة الملابس، وكل ما تتذكره أمر أمها لها "لا تصدري الكثير من الضوضاء يا نورما".

العمّة غراس

تعودت أن تخاطب أي شخص عمي أو عمتي، وهكذا حملت زميلة أمها في العمل لقب "العمة غراس" التي حاولت رعاية الأم والابنة معاً، لكنها فقدت وظيفتها. ولم تعد تملك أكثر من نصف دولار في الأسبوع فكانت تعيش هي والطفلة على الماء والخبز واللبن. وتقفان بالساعات في طوابير المساعدة، ومع بحثها المستمر عن عمل أودعت الطفلة في الملجأ، حيث تنقلت بين رعاية تسع أسر وكان أكثر ما تخشاه أن تطرد لأي سبب. وفي أحد هذه البيوت تعرضت للتحرش من رجل في سن أبيها.

العمة كانت أول من تنبأ لها بالمجد حيث اعتادت أن تقول: "لا تقلقي يا نورما، عندما تكبرين ستصيرين فتاة جميلة". وجعلتها تؤمن بأن الرب يحبها ويرعاها.

لفت الأنظار

عاشت الطفلة في رعاية أسر فقيرة أقرب إلى خادمة لدرجة أن إحدى العائلات عاتبتها على "شد السيفون" وتبذير الماء.

ولأنها غير مرئية أرادت أن يلتفت العالم إليها، وعندما ذهبت إلى قداس الآحاد رغبت في خلع ملابسها حتى يراها الجميع. لم يكن في تلك الرغبة شعور بالخجل بل لفت الأنظار كي لا تبقى تواجه وحش الوحدة.

اختبأتْ في حلم أن ينظر إليها الجميع بإعجاب. مع أنها لم تكن قادرة على تغيير زي الميتم الذي يثير سخرية زملائها. آنذاك نصحها بائع أحذية: "لو ابتسمتِ للناس سيكون الحال أفضل".

أربعة رجال

بدأت تضع الماكياج وتعيش غراميات وتمنح قبلتها لمن تشاء، لاكتشاف تأثيرها على الآخرين وليس رغبة جنسية، وفي الخامسة عشرة عرضت عليها العمّة غراس الزواج من شاب يكبرها بخمس سنوات هو جيم دوغيرتي الفنّي في مصنع طائرات، وسرعان ما تزوجته وتدربت معه في المصنع. وأشارت إلى أن علاقتهما لم تكن ناضجة بسبب قلة خبرتهما. وقالت إنها تدين له بالفضل في شيء واحد: "أنهى وضعي كيتيمة للأبد فتخلصت من فستاني الأزرق وبلوزتي البيضاء".

لا يروق لمارلين الرجال ذوي الأسنان المثالية، والثرثارين، وتفضل "الذئاب الصريحة" والمثقفين الذين لديهم أفكار عن الحياة.

عاشت بعض الغراميات أهمها مع جوني هايد الذي ساندها بقوة في بداياتها وعرض عليها الزواج، خصوصاً عندما علم بدنو أجله كي يضمن أن ترث ثروته لكنها رفضت.

ثم ظهر الزوج الثاني لاعب البيسبول لكن للأسف لم يدم الزواج سوى أشهر بسبب اعتراض جو على مشهدها وهي ترتدي فستاناً أبيض يطيّره الهواء أعلى ساقيها، أثناء تصوير "حكة السنة السبعة" وهي لقطتها الأيقونية الأشهر.

في عام 1956 تزوجت الكاتب الشهير آرثر ميللر، وتعرضت للإجهاض مرتين، وانتهيا إلى الطلاق عام 1960.

والملاحظ في رجالها الذين تزوجتهم أنهم ليسوا شديدي الوسامة ولا الثراء، لأن بحثها الدائم كان عن "الحب" لا الثروة ولا الجنس.

على سلّم الشّهرة

في الثامنة عشرة التقط المصور ديفيد كونوفر صورة لها ضمن حملة عن مشاركة النساء في جهود الحرب، من بعدها تلقت عروض أزياء وإعلانات للشامبو فصبغت شعرها، وارتدت ملابس البحر. وخلال عام أصبح لها مسكن متواضع في هوليوود.

تعرضت لطمع أكبر في جسدها من محتالين محترفين، وعروض زواج من عجائز أثرياء. أو كما قالت في هوليوود سيدفعون لك آلاف الدولارات مقابل قبلة وخمسين سنتاً مقابل روحك.

لكن ثمنها كان يرتفع مع رفض العروض المبتذلة، وكانت أيقونتها تنمو على نار هادئة: شقراء مثيرة بصوت مبحوح مثل مارلين ديتريش وتمشي مشية خليعة مع ابتسامة طفولية مرحة ونظرة مليئة بالشغف وبعض الخجل.

من أجل خسمين دولاراً لدفع بقية ثمن سيارة مستعملة اشترتها، وافقت على التقاط صور عارية لروزنامة عام 1952، وأقنعها المصور بألا تقلق لأنها ليست مشهورة كي تخجل. وافقت مارلين وأحبت جسدها عارياً مرحاً.

عثرت على دور صغير في فيلم من إنتاج فوكس، واقترح مساعد المخرج تغيير اسمها نورما دوغيرتي، ورشح لها "مارلين" ثم اختارت لها العمة "مونرو" لأنه لقب أمها الأصلي حيث تمت بصلة قرابة للرئيس الأميركي مونرو.

وهكذا ولدت الأسطورة.

صعود صاروخي

من عائد أدوارها الأولى سعت مارلين الى دراسة المسرح والتمثيل والتدريب على الرقص. وشاركت في أدوار قصيرة، وإن اتهمها النافذون بأن وجهها ليس "فوتوجنيك" ولا يصلح كنجمة. آنذاك سعى جوني هايد لإتاحة فرص لها لدى الاستديوهات الكبيرة. فعملت مع جون هيوستون في "غابة الأسفلت" 1950 واعتبرته أول عبقري حقيقي صادفته.

عادت إلى فوكس بفرصة أفضل في "كل شيء عن حواء" وبدأت المقالات تكتب عنها، وصورها تطبع، ودعيت لتسليم أحد الفائزين في حفل الأوسكار (لم تحصل على الجائزة إطلاقاً لكنها ظلت مهووسة بها وتتمنى تقديم عمل لشكسبير كي يأخذوها على محمل الجد).

أدلت بتصريحات "كاذبة" عن أمها التي ماتت (وليس المحتجزة في مصح عقلي) ووالدها الذي هاجر إلى أوروبا. قفز أجرها من مئة دولار في الأسبوع لأكثر من ألف ومئتي دولار، وبلغت أوج شهرتها مع "البعض يفضلونها ساخنة" الذي رشح لست جوائز أوسكار، ونالت عنه أرفع جائزة حصدتها وهي "الغولدن غلوب" كأفضل ممثلة في فيلم كوميدي موسيقي.

كان من عادتها التأخر عن مواعيدها بالساعتين لأنها تكون مشغولة بملء البانيو بالماء والعطور كي تستمتع قرينتها القديمة "نورماجين بيكر" بالرفاهية. ربما كان ذلك عقاباً للناس المنتظرين بديلاً ممّن أساؤوا إليها في طفولتها.

الأخوان كينيدي

ركز الوثائقي باستفاضة على غموض وفاتها: هل كان انتحاراً أم خطأً طبياً أم الحبوب المنومة أم قتلاً مدبراً بمعرفة أجهزة؟

تميز الشريط بالتوازي ما بين لقطات بالأبيض والأسود من أفلامها واستعراضاتها وصورها، وبين تسجيلات لمعاصريها مصحوبة بأداء تمثيلي، إضافة إلى أن سمرز نفسه ظهر كبطل يربط بين المقاطع ويصرح باستنتاجاته هو الآخر.

وكان الاهتمام الأكبر بعلاقتها مع الأخوين كينيدي، روبرت الذي كانت تشير إليه بلقب "الجنرال"، وشقيقه جون الذي أصبح الرئيس الأميركي، مع ترجيح أنها عرفت جون أولاً، وكانت تقيم علاقة مع الاثنين في الوقت نفسه، بحيث عملا بنصيحة أبيهما الثري: "مارسا الجنس قدر المستطاع مع العدد الذي تريدانه من النساء".

عقب الصعود السياسي للأخوين بات هناك "قلق" منها لأنها تثرثر مع الجميع على الهاتف، كما أنها تعرضت للمراقبة منذ زواجها من ميللر بسبب ميوله "الشيوعية".

قبيل وفاتها بشهرين غنت للرئيس في عيد ميلاده، وتشير تقارير المراقبة إلى أنها التقت به بعدها على الشاطئ في منزل بيتر لوفورد (المتهم بتسهيل لقاءات الحسناوات بالأخوين). ثم أُبلغت بألا تتواصل مع الأخوين نهائياً، فأحست أنها جُرحت.

ليلة وفاتها - بحسب الفيلم - التقاها روبرت في منزل لوفورد وحدث شجار عنيف ققالت له إنها عوملت كقطعة لحم. مع ترجيح شهود لسمرز إلى أنها ماتت في نحو العاشرة مساءً، عقب اللقاء، وجرت محاولة لإسعافها في أقرب مستشفى لكن روحها صعدت إلى بارئها. فأعيدت إلى فراشها ممسكة بسماعة الهاتف وحيكت رواية "رسمية" مغايرة تظهر وفاتها في الثالثة صباحاً، بعد محو أي أدلة تشير لعلاقة الأخوين بالأمر، بما في ذلك محو أي تسجيلات أو صور. لكن لا يرجح الفيلم قتلها، بل يتبنى فقط فرضية تمويه وإخفاء الأدلة وما يتعلق بظروف الوفاة.

منذ عام 1960 تضاعفت متاعبها، فبعد تعرضها للإجهاض مرتين، ثم طلاقها الثالث من ميللر، ومشكلاتها مع الاستديوهات لرغبتها أن تكون فنانة لا فتاة خرقاء شهوانية، وهاجس الجنون العائلي، وتعرضها لانتكاسات صحية ألزمتها المستشفى لأيام، ونوبات الاكتئاب، لذلك كله لم تكن سعيدة ولجأت إلى طبيب نفسي أوصى لها بحبوب منومة، ثم اكتملت جراحها بإهانتها من الأخوين كينيدي.

أياً كانت تفاصيل ما حدث فجر الأحد، الخامس من آب/ أغسطس عام 1962، فقد قضى عليها حزنها العاطفي العميق، وشعورها بأن شخصية "مارلين" المشرقة ذات الجسد المضيء كالنجوم، لا تقلّ بؤساً عن "نورماجين" الطفلة البائسة اليتيمة المختبئة داخل روحها.

 

النهار اللبنانية في

18.08.2022

 
 
 
 
 

مهرجان فينيسيا يحتفي بالمرأة وحكايات العائلة..

ترشيحات مشاهدة أبرز أفلام الدورة 79

إيهاب التركي

تبدأ وقائع الدورة رقم 79 لمهرجان فينيسيا يوم 31 أغسطس الجاري، وتستمر حتى 10 سبتمبر القادم، وقد حاول منظمو المهرجان الحصول على أهم وأجمل أفلام العام ليضموها لقوائم عروض المسابقة، ورغم التنوع الكبير في موضوعات الأفلام المُشاركة في مهرجان فينيسيا لكن واحد من أبرز ملامح الدورة هو الاحتفاء بالمرأة؛ بداية من تصميم بوستر الدورة الذي يصور لبؤة برأس إمرأة تنطلق إلى أعلى، أو من خلال الحفاوة بإنجازات المرأة في السينما متمثلاً في تكريم الممثلة الفرنسية "كاترين دي نيف" عن مجمل أعمالها، أو حصول الممثلة الأمريكية "جوليان مور" على مقعد رئاسة لجنة تحكيم أفلام المسابقة الرسمية، وعرض أفلام عن شخصيات نسائية شديدة الخصوصية؛ مثل (الشقراء) Blonde الذي يتناول سيرة أيقونة هوليوود "مارلين مونرو"، وهناك العديد من الأفلام المُبشرة الأخرى عن المرأة والعائلة والحياة، ننتقي بعضها من قائمة الأفلام التي تُنافس في المسابقة الدولية الرسمية في سطور المقال القادمة.

نتفليكس تفتتح المهرجان!

فيلم (ضوضاء بيضاء) White Noise هو فيلم إفتتاح المهرجان، وهو أحدث إنتاجات شبكة نتفليكس، التي تشارك بقوة في المهرجان بعدد من الأعمال منها فيلمى (شقراء) Blonde، و(باردو) Bardo، ومسلسل الجريمة الدنماركي القصير (كاوبوي كوبنهاجن) Copenhagen Cowboy، وبعيداً عن خلافات نتفليكس العميقة مع بعض المهرجانات؛ مثل مهرجان كان، نجد مهرجان فينيسيا يمنح المنصة العملاقة الفرصة للتواجد المتميز داخل واحد من أهم مهرجانات السينما في العالم، وينافس على جوائز المسابقة الرسمية بأعمال قد تكون من أهم الأعمال التي ستترشح لجوائز الأوسكار القادم.

يقدم فيلم (الشقراء) من اخراج "أندرو دومينيك" دراما عن "مارلين مونرو"، ويُسلط أضواء على مناطق رمادية من حياتها الخاصة، وهو مأخوذ عن رواية للكاتبة "جويس كارول أوتس"، وهى رواية لا تُصنف كسيرة ذاتية؛ ولهذا لا نستطيع التعامل مع الفيلم على أنه سرد مُخلص تماماً لحياة "مارلين مونرو" كما نعرفها، والأرجح أنه سيكون سرداً يمزج بين بعض وقائع حياة نجمة هوليوود الشهيرة، وبعض الحكايات الشخصية من كواليس حياتها الخاصة، مع بعض التصرف والخيال.

تجسد "كيت بلانشيت" أحد الأدوار الصعبة والمُعقدة، من خلال فيلم (تار) TÁR، تأليف واخراج "تود فيلد"، ويتناول شخصية "ليديا تار"، وهى مؤلفة موسيقية شديدة الموهبة وأول من قاد أوركسترا سيمفوني ألماني، وتدور الأحداث قبل أيام من تسجيل سيمفونيتها التي ستغير حياتها بصورة جذرية.

حكايات قاتمة عن العائلة!

مخرج الفيلم الفائز بالأوسكار قبل عامين (قصة زواج) Marriage Story "نواه بومباتش" يقدم فيلم الإفتتاح "ضوضاء بيضاء"، وتُشارك في بطولته زوجته المخرجة وكاتبة السيناريو "جريتا جرويج"، والفيلم كوميديا سوداء يقوم فيها "آدم درايفر" بدور أستاذ جامعي، ويشارك زوجته هاجس القلق من الموت، ويسرد العمل الحياة اليومية للزوجين وأبنائهم والمجتمع المحيط بهم، ونظرتهما القاتمة لمصير العائلة أثناء مواجهة كارثة بيئية أصابت بلدتهم. يُنتظر أن تعرض نتفليكس الفيلم في وقت لاحق لم يتحدد بعد خلال الخريف القادم.

تأخذ أزمة الأب في فيلم المخرج "دارين أرونوفسكي"  The Whale(الحوت) منحنى مختلف وأقل فلسفة من )ضوضاء بيضاء(، وإن كان يشترك معه في القتامة والأجواء النفسية المرهقة، ويجسد الممثل "براندون فريزر" في الفيلم دور مدرس لغة إنجليزية منطوي ويُعاني من السمنة المُفرطة، وهو يحاول التواصل مع إبنته المراهقة التي إنفصل عنها مبكراً منذ كانت طفلة صغيرة، وهذا التواصل هو الشعرة الأخيرة التي يتمسك بها لإنقاذه من الإكتئاب الذي سيطر عليه، وتقوم بدور الإبنة الممثلة "سادي سينك"، التي تُجسد شخصية "ماكس" في المسلسل الخيالي Stranger Things (أشياء غريبة).

أباء وأمهات وأباء!

في فيلم (الإبنة الخالدة) The Eternal Daughter للمخرجة "جوانا هوج" نتابع حكاية مخرجة في منتصف العمر تصحب والدتها المسنة إلى فندق قديم وغامض في الريف الإنجليزي، وكان المكان يوماً منزل تعيش فيه الأم، وتكشف الحبكة كثير من الأسرار التي تتعلق بماضي الأم وحياتها المبكرة داخل جدران المكان، وأيضاً أسرار المكان الذي يبدو كمنزل أشباح مرعب في فيلم رعب كلاسيكي.

علاقة من نوع أخر بين أب وإبنه، يصورها فيلم The Son (الإبن)، وهو استكمال لمشروع المخرج " فلوريان زيلر" والذي بدأه بفيلم (الأب) بطولة أنطوني هوبكنز" و"أوليفيا كولمان"، وفيلم (الإبن) من بطولة "هيو جاكمان"، ويصور حياته الهادئة المستقرة بصحبة زوجته وإبنهما، ويتبدل هذا الهدوء والأستقرار، ويتحول إلى صخب حينما تحضر زوجته السابقة مع إبنهما المراهق المضطرب.

فيلم L’immensita لا يختلف كثيراً عن الأفلام السابقة التي تتناول العائلة وتحتفي بالعلاقات بين أفراد الأسرة، وهو من اخراج "ايمانويل كيرياليس"، وتجسد فيه "بينلوبي كروز" دور كلارا، وهى زوجة ترغب وزوجها في الإنفصال، ولكن شدة حبهما لأبنائهما تمنعهما من تنفيذ قرارهما، وتدور أحداث الفيلم في أجواء سبعينيات القرن الماضي، وفي الفيلم الياباني "حب الحياة" Love life اخراج "فوجي فوكادا" تصوير لحياة زوجة سعيدة في حياتها تفاجىء بعودة والد إبنها المفقود منذ سنوات طويلة، بعد أن أصبح مُشرداً هزيلاً ويعاني من الصمم، وتقرر أن تقوم برعايته.

الصور من الموقع الرسمي لمهرجان فينيسيا.

 

مجلة هي السعودية في

25.08.2022

 
 
 
 
 

الفرنسية كاثرين دينوف: لا أفكر في الاعتزال.. وأركز بشدة على الحاضر

كتب: نورهان نصرالله

أكدت أيقونة السينما الفرنسية كاثرين دينوف، أنّها لا تفكر في الاعتزال والتقاعد حاليا، وذلك قبل أيام قليلة من تكريمها في مهرجان فينيسيا السينمائي بجائزة «الأسد الذهبي» عن الإنجاز الإبداعي مدى الحياة، في حفل افتتاح الدورة الـ79، والتي تنطلق فعالياتها في الفترة من 31 أغسطس وحتى 10 سبتمبر المقبل.

وأوضحت كاثرين دينوف، أنّ فكرة التقاعد ليست واردة بالنسبة لها، حتى مع بلوغها الـ78 عاما، قائلة: «لست مستعدة على الإطلاق لإجراء تقييم وظيفي، أنا أركز بشدة على الحاضر وقليلا على الماضي وحتى على المستقبل القريب»، وفقًا لما نشره موقع «فارايتي».

كاثرين دينوف: تكريمي في «فينسيا السينمائي» سلاح ذو حدين

وعن تكريمها في المهرجان الإيطالي، قالت أيقونة السينما الفرنسية، «سلاح ذو حدين، فهو تقدير للعمل المنجز على مر السنين، لكن في الوقت نفسه غالبًا ما يتم تقديمه بعد فوات الأوان، لذا من الأفضل أن يتم ذلك الآن، لا أريد الذهاب إلى مهرجان إذا لم أتمكن من الوقوف أو صعود السلالم».

على الرغم من أنها معروفة بحذرها بشأن حياتها الخاصة، إلا أنها كشفت عن إصابتها بسكتة دماغية خفيفة في 2019، أثناء التصوير مشهد من فيلم «Living» للمخرج إيمانويل بيركوت، قائلة: «بعد الحادث، عدت ببساطة إلى تصوير الفيلم لأنه كان من المهم بالنسبة لي الانتهاء منه؛ اعتقدت أنه سيجلب لي بعض الرضا».

كاثرين دينوف تجسد شخصية جاك شيراك في أحدث أفلامها «La Tortue»

وانتهت «دينوف» من تصوير فيلمها الأول منذ 3 سنوات، بعنوان «La Tortue» إخراج لي دوميناش، والذي تلعب فيه دور برناديت شيراك، أرملة الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك، قائلة: «لقد كانت تجربة ممتعة للغاية، حتى لو كان الفيلم عن رموز سياسية، فقد تم تصويره بروح الدعابة».

 

الوطن المصرية في

25.08.2022

 
 
 
 
 

مهرجان فينيسيا السينمائي يستضيف فعاليات اليوم الأوكراني 8 سبتمبر المقبل

أعلن مهرجان فينيسيا السينمائي عن استضافة اليوم الأوكراني في الثامن من سبتمبر المقبل وهذا ضمن مبادرة المهرجان في دورته الـ 79.

ويتحدث خلال المهرجان السفير الأوكراني في إيطاليا ياروسلف ميلنكي  المسؤول عن المؤسسة الوطنية للأفلام في أوكرانيا ومارينا كيدرشيك، مخرجة فيلم " Luxembourg  Luxembourg " والذي ينافس خلال المهرجان وآخرين.

ويناقش أيضا في المهرجان التعاون بين أوكرانيا وإيطاليا وما تمر به السينما الأوكرانية خلال الفترة الحالية من موقف الإنتاج و الفنانين وصناع الأفلام.

ويأتي هذا مع احتفال أوكرانيا بعيد الاستقلالها وسط ما تمر به من أزمات وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن بلاده "ولدت من جديد" من خلال كفاحها من أجل الحرية.

وفي سياق متصل تشارك النجمة كندة علوش خلال الفترة المقبلة بفيلمين ينافسان فى أكبر المهرجانات العالمية هما، مهرجان فينسيا الدولى، ومهرجان تورنتو السينمائى الدولى.

حيث تشارك بفيلم "نزوح" للمخرجة سؤدد كعدان والذى سيشهد عرضه العالمى الأول بالدورة 79 من مهرجان فينسيا السينمائى الدولي، فى الفترة من 31 أغسطس إلى 10 سبتمبر، ويشارك الفيلم فى مسابقة Orizzonti Extra.

وتدور أحداث الفيلم فى سوريا خلال صراعات السنوات الماضية، حيث يدمر صاروخ سقف منزل الفتاة زينة ذات الـ 14 سنة، لتنام بعدها لأول مرة تحت النجوم، وتقيم صداقة مع عامر الصبى بالمنزل المجاور، ومع تصاعد العنف تُصر والدتها هالة (كندة علوش) على الرحيل وتدخل فى صراع مع زوجها معتز الذى يرفض أن يتحول للاجئ ويمنع عائلته من ترك المنزل.

الفيلم من تأليف وإخراج سؤدد كعدان ويشارك فى بطولته مع كندة، كل من سامر المصري، هالة زين ونزار العاني، ودارينا الجندي، وتولت تصويره مديرة التصوير الشهيرة هيلين لوفار. 

 

اليوم السابع المصرية في

25.08.2022

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004