ملفات خاصة

 
 
 

انطلاق «مبهر» لمهرجان «أفلام السعودية» 2022

الظهران: ميرزا الخويلدي

مهرجان أفلام السعودية

الدورة الثامنة

   
 
 
 
 
 
 

تكريم مؤسسي الحراك السينمائي في الخليج السعودي خليل الرواف والكويتي خالد الصدّيق

بحضور عدد كبير من صنّاع الأفلام ونجوم السينما المحليين والخليجيين والعالميين، انطلقت مساء أمس الخميس، الدورة الثامنة من مهرجان «أفلام السعودية» الذي تنظمه للمرة الأولى «جمعية السينما»، بالشراكة مع مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، وبدعم من «هيئة الأفلام» التابعة لوزارة الثقافة السعودية، وذلك على مسرح «إثراء» في الظهران، وتستمر فعاليات المهرجان إلى التاسع من يونيو (حزيران) الجاري.

قبيل حفل الافتتاح الذي قدّمته الفنانة سارة طيبة، والفنان إبراهيم الحجاج، فرشت السجادة الحمراء بطول مائة متر، حيث مشى فوقها صناع الأفلام، تلاحقهم عدسات المصورين.

ووسط احتفال مبهر، اختار المهرجان في دورته الثامنة محوراً مهماً، وهو «السينما الشعرية”، وتم تخصيص العديد من الندوات للحديث عن دور السينما الشعرية في صناعة الأفلام، وتشهد هذه الدورة عرض 80 فيلماً في 4 مسارات؛ يتنافس في مسابقة الأفلام القصيرة 28 فيلماً؛ فيما تتنافس 8 أفلام في مسابقة الأفلام الطويلة، بالإضافة إلى 44 عرضاً موازياً، 12 عرضاً منها تندرج تحت تصنيف السينما الشعرية.

كلمة المهرجان، ألقتها السينمائية السعودية، رئيس مجلس إدارة جمعية السينما هناء العمير، وهي إلى جانب رئاستها لجمعية السينما، كاتبة ومخرجة، ولها سجل حافل في صناعة السينما السعودية، وسبق أن فاز فيلمها «شكوى» بجائزة «النخلة الذهبية»، في مهرجان «أفلام السعودية» وهو من كتابتها وإخراجها، وقبل ذلك حصل فيلمها القصير «هدف» على جائزة «النخلة الفضية» لأفضل سيناريو لم ينفذ عام 2008، كما شاركت كعضو لجنة تحكيم في مهرجان «أفلام السعودية»، ومسابقة «ألوان» للأفلام القصيرة، في عام 2013.

وشهد حفل الافتتاح لهذا العام عرض فيلم «رقم هاتف قديم»، من تأليف وإخراج علي سعيد، وبطولة يعقوب الفرحان، وحصل سيناريو الفيلم على جائزة أفضل سيناريو فيلم قصير في معمل السيناريو الذي عقده المهرجان في الدورة السابقة، يجسد فيه بطل الفيلم أزمة منتصف العمر، وصراعه خلالها مع خياراته وقراراته، ونظرته إلى الحياة في هذه المرحلة العمرية الحرجة، يُشار إلى أن تصوير الفيلم تم كاملاً في المنطقة الشرقية، بطاقم سعودي، وهو التجربة الأولى لعلي سعيد في الإخراج السينمائي، بعد أن خاض تجربة التأليف في فيلمي «ليمون أخضر» و«بوصلة».

وكرّم المهرجان في هذه الدورة الممثل السعودي الهوليوودي خليل إبراهيم الرواف، الذي يعتبر أول ممثل عربي في هوليوود، والكاتب والمخرج الكويتي خالد الصديق، أحد أهم رواد الحركة السينمائية الكويتية، ويأتي التكريم كمبادرة من المهرجان لتسليط الضوء على التجارب الأولى وعلى مؤسسي الحراك السينمائي في الخليج.

وكان خليل الرواف، (ابن بريدة وتاجر العقيلات)، الممثل العربي الأول الذي وقف أمام كاميرات هوليوود في عام 1939، أثناء إقامته في الولايات المتحدة الأميركية، بعد زواجه من الأميركية «فرانسيس أليسن» التي التقاها في بغداد، وقد تم اختياره ليكون فني الملابس العربية في فيلم «كنت مراسلاً حربياً»، وفي الفيلم نفسه تم اختياره ليقوم بدور أحد شيوخ القبائل العربية، في تجربة فريدة من نوعها لم يشأ الروّاف أن يكررها، رغم كثرة العروض التي انهالت عليه بعدها، فقد اختار أن يبدأ مغامرة حقيقية بعيدة عن التمثيل، فعمل في الإذاعة، والصحافة، والسياسة، والتجارة، وتعليم اللغة العربية، والدين الإسلامي، وغير ذلك من الأعمال التي صبغت سيرته وحياته التي تجاوزت المائة عام، بصبغة المغامرة والتنوع، والابتعاد عن الروتين والرتابة.

أما المخرج الكويتي خالد الصدّيق، فهو صاحب البصمة والمبادرة الأولى في عالم السينما في الكويت، والخليج العربي، الذي أصبح وعن جدارة عرّاب هذا الفن في المنطقة الخليجية قبل أن يبلغ العشرين من عمره، متحدياً بشغفه الذي حمله معه من الهند، أثناء دراسته هناك، الظروف والزمن، حاصداً الكثير من الجوائز العالمية والعربية، ليعبّد الطريق أمام أهل هذه المهنة، ابتداءً برائعته «بس يا بحر» مروراً بعمله الدؤوب لاستحداث التشريعات التي تدعم قطاع السينما والمشتغلين فيه، ناهيك عن كونه المدرسة الأولى التي اتخذت من البيئة الخليجية، والعادات والتقاليد فيها، أرضية وأساساً للأعمال السينمائية التي اشتغلها متمسكاً بالأصالة والهوية.

ولأول مرة، في هذا المهرجان يجري تخصيص جائزة لأفضل فيلم خليجي، حيث استحدثت إدارة المهرجان لهذه الدورة فئات جديدة من الجوائز، منها النخلة الذهبية لأفضل فيلم خليجي، وجائزة أفضل سيناريو منفذ، وجائزة غازي القصيبي لأفضل سيناريو عن رواية سعودية، إضافة لجائزة عبد الله المحيسن للفيلم الأول، التي تم استحداثها في الدورة السابعة.

وتتنافس الأفلام السعودية والخليجية المشاركة، لأول مرة في المسابقة، على جوائز «النخلة الذهبية»، بالإضافة إلى مكافأة مالية لكل جائزة، تشمل: النخلة الذهبية لأفضل فيلم طويل، والنخلة الذهبية لأفضل فيلم قصير، والنخلة الذهبية لأفضل فيلم وثائقي، والنخلة الذهبية لأفضل ممثل، والنخلة الذهبية لأفضل ممثلة، والنخلة الذهبية لأفضل موسيقى، والنخلة الذهبية لأفضل تصوير سينمائي، ونخلة لجنة التحكيم الذهبية.

ويعقد المهرجان خمس ورش تدريبية تقدمها مجموعة من المختصين والأكاديميين من أصحاب الخبرة، بمجموع 43 ساعة تدريبية، تشمل مسارات الإخراج، والتمثيل، والإنتاج، والتوزيع، والموسيقى التصويرية، بالإضافة إلى معمل تطوير السيناريو، الذي صمم بهدف تطوير ومناقشة عدد من المشاريع السينمائية السعودية، وتهيئتها عمليا لسوق الإنتاج.

ويقوم بمهمة تحكيم الجوائز في مساراتها الثلاثة، وهي الأفلام الطويلة، والأفلام القصيرة، والسيناريو، تسعة أعضاء من نخبة المختصين في المجال السينمائي، أربعة منهم سعوديون، كما تعقد 9 ندوات و«ماستر كلاس» مقسمة ما بين سوق الإنتاج وأخرى تتعلق بعروض الأفلام تناقش مجموعة من القضايا ذات العلاقة بإنتاج الأفلام الروائية في السينما السعودية، ومفهوم الفيلم السعودي وشعرية السينما وجماليتها، بالإضافة إلى ندوة «ماستر كلاس» حول التعامل القانوني في منصات البث العالمية.

وإلى جانب عروض أفلام النخلة الذهبية، والأفلام الموازية، وأفلام الأطفال، وأفلام السينما الشعرية، يقدم المهرجان حزمة مميزة من البرامج الثقافية والإثرائية، التي تشمل الندوات والورش التدريبية المتقدمة، بالإضافة إلى توفير منصة لشركات الإنتاج، والمنتجين، وصنّاع الأفلام، لتمكين مشاريعهم من خلال سوق الإنتاج. كما يقوم مهرجان أفلام السعودية بإصدار وترجمة 15 كتاباً ضمن السلسلة المعرفية التي يصدرها كل عام.

 

الشرق الأوسط في

03.06.2022

 
 
 
 
 

العمير تلقّب وزير الثقافة بـ "صديق المبدعين"

"رقم هاتف قديم" يفتتح عروض افلام السعودية

البلاد/ مسافات

انطلق أمس الخميس، مهرجان أفلام السعودية، في دورته الثامنة، بتنظيم من جمعية السينما –للمرة الأولى_، بالشراكة مع مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي "إثراء"، وبدعم من هيئة الأفلام التابعة لوزارة الثقافة، وذلك خلالالفترة من 2 وحتى 9 يونيو الجاري، بحضور نخبة من صنّاع الأفلام والنجوم المحليين والخليجيين والعالميين.

وبدأ حفل الافتتاح بعرض فني ضوئي حمل عنوان "سحر المخيّلة"، حيث قدّم العرض سرداً لدورات المهرجان السابقة، وأهم المنجزات التي حققها، بالإضافة إلى الأفلام الفائزة، والشخصيات المكرمة في كل دورة. بعد ذلك ألقترئيسة مجلس إدارة جمعية السينما المخرجة هناء العميركلمة الافتتاح، وشكرت فيها القائمين على مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، على شراكتهم العريقة لمهرجان أفلام السعودية، منذ الدورة الثانية وحتى هذه الدورة. كما ثمّنت دعم وزارة الثقافة ممثلاً بهيئة الأفلام، مؤكدة أن هذا الدعم "مهّد السبيل، ورسم الطريق نحو مستقبل زاهر للسينما السعودية، فهي وزارة عميقة الفعل والأثر، يقودها بطموحٍ عالٍ سمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود"، الذي لقّبته العمير بـ "صديق المبدعين".

ولم تنس العمير أن توجه الشكر إلى جمعية الثقافةوالفنون، لرعايتها المهرجان على مدار 7 دورات متواصلة،ومن ثم نقلها تلك الرعاية إلى جمعية السينما السعودية، ووعدت في كلمتها بأن تعمل جمعية السينما على أن تكون لها ولإدارة المهرجان فعاليات مستمرة على مدار العام، يتم تتويجها في نهاية الموسم بحفل الدورة السنوية. وأشارت إلى أن الدورة الثامنة، تحمل عنوان (السينما الشعرية)كسمة عامة للمهرجان، هذه السينما التي وصفها تاركوفسكي بأنها تبتعد بصورها عما هو مادي وواقعي ومتماسك، وأضافت "إنها السينما التي تستحث المشاهد على التأمل لاكتشاف المعاني المتعددة للصورة، وهي القصيدة التي يكتبها كلّ طاقم الفيلم لنستمتع بجمالياتها".

وأشارت العمير إلى أن برامج المهرجان لهذا العام ثرية ومتنوعة، وذلك من خلال زيادة عدد الندوات والورش التدريبية والدورات، لافتة إلى أن دورة هذا العام تشهد مزيداً من إصدارات الكتب والمطبوعات، وتوسعاً في سوق الإنتاج والمشاركين فيه، بالإضافة إلى برامج البث المباشر. وختمت كلمتها بشكر رعاة المهرجان لهذا العام، وهم: نيوم، ومؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي،وصندوق التنمية الثقافي.

بعد ذلك ألقى مدير مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء"، الأستاذ حسين حنبظاظة، كلمة قال فيها: "نحتفل معكم اليوم بافتتاح الدورة الثامنة من مهرجان أفلام السعودية، الذي يأتي بالشراكة مع جمعية السينما، ودعم من هيئة الأفلام التابعة لوزارة الثقافة، ليصبح الوجهة الأولى لعشاق الأفلام وصانعيها في المنطقة، ومحط أنظار السينمائيين من دول العالم"، مشيرا إلى أن المتأمل لواقع الحراك السينمائي السعودي مؤخراً، يلمس خطوات متسارعة تخطو نحو مستقبل أكثر تألقا وتفاؤلا، وملامح لصناعة واعدة، حيث ينهض قطاع السينما كقوة ناعمة بفضل هذه التظاهرات الثقافية، التي تثري الساحة الفنية السعودية، محفّزة للإنتاج وعاكسة للهوية والثقافة المحلية ومدى ثرائها، بالإضافة لنقلها التجربة السعودية للمتلقي المحلي والخارجي". 

وأكد حنبظاظة أن مهرجان أفلام السعودية "يشكل عاما بعد عام نقطة تحول لكل شخص شارك فيه، حيث يلتزم "إثراء"وبالتعاون مع إدارة المهرجان، بتقديم ورش عمل ولقاءات متنوعة مع الخبراء في مجال صناعة الأفلام وذلك عبر “أكاديمية إثراء” التي تأتي ضمن استراتيجية المركز في تطوير المواهب، ودعم المحتوى المحلي وتمكين إنتاجه، إضافة إلى أن المركز أنتج أكثر من ٢٠ فيلماً سعودياً متنوعاً، ويعدّ أحد أكبر مراكز الإنتاج في المملكة"، ونوه إلى دور المركزفي تعزيز مجال برنامج دعم صناعة الأفلام السعودية من خلال أكثر من ١٥ جائزة محلية وإقليمية وعالمية".

كما افتتح عصر يوم أمس الخميس، سوق الإنتاج من خلال مشاركة 16 شركة وهيئة حكومية وأهلية انطلقت في القاعة الكبرى في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء".

فما بين الفنون البصريّة والأدائية، يقتنص المشاهد مزايا سوق الإنتاج، الذي من المتوقع أن يشهد عقد عدد كبير من الاتفاقيات والشراكات المتنوّعة، وسط حضور كبار المنتجين من القنوات والجهات الرسمية، إلى جانب حضور Movie Studies، والذي يُعد تجربة سينمائية فريدة، مختصة ببرامج المونتاج وصناعة الفيديوهات.

افتتحت كذلك يوم أمس عروض المهرجان خلال الحفل بفيلم "رقم هاتف قديم"، وهو من تأليف وإخراج علي سعيد، وبطولة يعقوب الفرحان. فيما حاز سيناريو الفيلم على جائزة أفضل سيناريو فيلم قصير في معمل السيناريو الذي أنجزهالمهرجان في الدورة السابقة. يشار إلى أن عنوان الفيلممستوحى من قصيدة شهيرة للشاعر العراقي الراحل مؤخراً، مظفر النواب، ويجسد فيه بطل الفيلم أزمة منتصف العمر، وصراعه في هذه الفترة مع خياراته وقراراته، ونظرته إلى الحياة في هذه المرحلة العمرية الحرجة. وقد تم تصوير العمل كاملا في أحد مدن المنطقة الشرقية، وبطاقم سعودي بالكامل. ويذكر أنها التجربة الأولى لسعيد في الإخراج السينمائي، بعد أن خاض تجربة التأليف في فيلمي "ليمون أخضر" و "بوصلة".

ويعقد المهرجان في هذه الدروة خمس ورش تدريبية،تقدمها مجموعة من المتخصصين والأكاديميين من أصحاب الخبرة، بإجمالي 43 ساعة، تشمل مسارات الإخراج، والتمثيل، والإنتاج، والتوزيع، والموسيقى التصويرية، بالإضافة إلى معمل تطوير السيناريو، الذي صُمم بهدف تطوير ومناقشة عدد من المشاريع السينمائية السعودية، وتهيئتها عملياً لسوق الإنتاج.

وسيقوم بمهمة تحكيم الجوائز في مساراتها الثلاثة، وهي الأفلام الطويلة، والأفلام القصيرة، والسيناريو، 9 أعضاء من نخبة المختصين في المجال السينمائي، أربعة منهم سعوديون من بينهم سيدتان من أهل الاختصاص، فيما تحمل بقية الخبرات العربية والأجنبية من الأعضاء جنسيات مختلفة، وعلى هامش المهرجان ستعقد 3 ندوات تناقش الرواية السعودية في السينما، ومفهوم الفيلم السعودي وشعرية السينما وجماليتها، بالإضافة إلى ندوة "ماستر كلاس" حول التعامل القانوني في منصات البث العالمية.

 

البلاد البحرينية في

03.06.2022

 
 
 
 
 

"رقم هاتف قديم" يطلق مهرجان أفلام السعودية

المخرجة هناء العمير تلقّب وزير الثقافة السعودي بـ "صديق المبدعين"

العربية.نت - نادية الفواز

انطلق الخميس، مهرجان أفلام السعودية في دورته الثامنة، بتنظيم من جمعية السينما للمرة الأولى، بالشراكة مع مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي "إثراء"، وبدعم من هيئة الأفلام التابعة لوزارة الثقافة السعودية، وذلك خلال الفترة من 2 وحتى 9 يونيو الجاري، بحضور نخبة من صنّاع الأفلام والنجوم المحليين والخليجيين والعالميين.

وبدأ حفل الافتتاح بعرض فني ضوئي حمل عنوان "سحر المخيّلة"، حيث قدّم العرض سرداً لدورات المهرجان السابقة، وأهم المنجزات التي حققها، بالإضافة إلى الأفلام الفائزة، والشخصيات المكرمة في كل دورة. بعد ذلك ألقت رئيسة مجلس إدارة جمعية السينما المخرجة هناء العمير كلمة الافتتاح، وشكرت فيها القائمين على مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، على شراكتهم العريقة لمهرجان أفلام السعودية، منذ الدورة الثانية وحتى هذه الدورة. كما ثمّنت دعم وزارة الثقافة ممثلاً بهيئة الأفلام، مؤكدة أن هذا الدعم "مهّد السبيل، ورسم الطريق نحو مستقبل زاهر للسينما السعودية، فهي وزارة عميقة الفعل والأثر، يقودها بطموحٍ عال الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود"، الذي لقّبته العمير بـ "صديق المبدعين".

ولم تنس العمير أن توجه الشكر إلى جمعية الثقافة والفنون، لرعايتها المهرجان على مدار 7 دورات متواصلة، ومن ثم نقلها تلك الرعاية إلى جمعية السينما السعودية، ووعدت في كلمتها بأن تعمل جمعية السينما على أن تكون لها ولإدارة المهرجان فعاليات مستمرة على مدار العام، يتم تتويجها في نهاية الموسم بحفل الدورة السنوية.

وأشارت إلى أن الدورة الثامنة تحمل عنوان (السينما الشعرية) كسمة عامة للمهرجان، هذه السينما التي وصفها تاركوفسكي بأنها تبتعد بصورها عما هو مادي وواقعي ومتماسك، وأضافت "إنها السينما التي تستحث المشاهد على التأمل لاكتشاف المعاني المتعددة للصورة، وهي القصيدة التي يكتبها كلّ طاقم الفيلم لنستمتع بجمالياتها".

وأشارت العمير إلى أن برامج المهرجان لهذا العام ثرية ومتنوعة، وذلك من خلال زيادة عدد الندوات والورش التدريبية والدورات، لافتة إلى أن دورة هذا العام تشهد مزيداً من إصدارات الكتب والمطبوعات، وتوسعاً في سوق الإنتاج والمشاركين فيه، بالإضافة إلى برامج البث المباشر. وختمت كلمتها بشكر رعاة المهرجان لهذا العام، وهم: نيوم، ومؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، وصندوق التنمية الثقافي.

الحراك السينمائي السعودي

بعد ذلك ألقى مدير مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء"، حسين حنبظاظة، كلمة قال فيها: "نحتفل معكم اليوم بافتتاح الدورة الثامنة من مهرجان أفلام السعودية، الذي يأتي بالشراكة مع جمعية السينما، ودعم من هيئة الأفلام التابعة لوزارة الثقافة، ليصبح الوجهة الأولى لعشاق الأفلام وصانعيها في المنطقة، ومحط أنظار السينمائيين من دول العالم"، مشيرا إلى أن المتأمل لواقع الحراك السينمائي السعودي مؤخراً، يلمس خطوات متسارعة تخطو نحو مستقبل أكثر تألقا وتفاؤلا، وملامح لصناعة واعدة، حيث ينهض قطاع السينما كقوة ناعمة بفضل هذه التظاهرات الثقافية، التي تثري الساحة الفنية السعودية، محفّزة للإنتاج وعاكسة للهوية والثقافة المحلية ومدى ثرائها، بالإضافة لنقلها التجربة السعودية للمتلقي المحلي والخارجي".

وأكد حنبظاظة أن مهرجان أفلام السعودية "يشكل عاما بعد عام نقطة تحول لكل شخص شارك فيه، حيث يلتزم "إثراء" وبالتعاون مع إدارة المهرجان، بتقديم ورش عمل ولقاءات متنوعة مع الخبراء في مجال صناعة الأفلام وذلك عبر "أكاديمية إثراء" التي تأتي ضمن استراتيجية المركز في تطوير المواهب، ودعم المحتوى المحلي وتمكين إنتاجه، إضافة إلى أن المركز أنتج أكثر من 20 فيلماً سعودياً متنوعاً، ويعدّ أحد أكبر مراكز الإنتاج في المملكة"، ونوّه بدور المركز في تعزيز مجال برنامج دعم صناعة الأفلام السعودية من خلال أكثر من 15 جائزة محلية وإقليمية وعالمية".

مشاركة 16 شركة وهيئة حكومية وأهلية

كما افتُتح، عصر الخميس، سوق الإنتاج من خلال مشاركة 16 شركة وهيئة حكومية وأهلية انطلقت في القاعة الكبرى في مركز "إثراء".

ومن المتوقع أن يشهد سوق الإنتاج عقد عدد كبير من الاتفاقيات والشراكات المتنوّعة، وسط حضور كبار المنتجين من القنوات والجهات الرسمية، إلى جانب حضور Movie Studies، والذي يُعد تجربة سينمائية فريدة، مختصة ببرامج المونتاج وصناعة الفيديوهات.

افتتحت كذلك يوم أمس عروض المهرجان خلال الحفل بفيلم "رقم هاتف قديم"، وهو من تأليف وإخراج علي سعيد، وبطولة يعقوب الفرحان. فيما حاز سيناريو الفيلم على جائزة أفضل سيناريو فيلم قصير في معمل السيناريو الذي أنجزه المهرجان في الدورة السابقة.

يشار إلى أن عنوان الفيلم مستوحى من قصيدة شهيرة للشاعر العراقي الراحل مؤخراً، مظفر النواب، ويجسد فيه بطل الفيلم أزمة منتصف العمر، وصراعه في هذه الفترة مع خياراته وقراراته، ونظرته إلى الحياة في هذه المرحلة العمرية الحرجة.

وقد تم تصوير العمل كاملا في إحدى مدن المنطقة الشرقية، وبطاقم سعودي بالكامل. وهي التجربة الأولى لسعيد في الإخراج السينمائي، بعد أن خاض تجربة التأليف في فيلمي "ليمون أخضر" و"بوصلة".

ويعقد المهرجان في هذه الدروة 5 ورش تدريبية، تقدمها مجموعة من المتخصصين والأكاديميين من أصحاب الخبرة، بإجمالي 43 ساعة، تشمل مسارات الإخراج، والتمثيل، والإنتاج، والتوزيع، والموسيقى التصويرية، بالإضافة إلى معمل تطوير السيناريو، الذي صُمم بهدف تطوير ومناقشة عدد من المشاريع السينمائية السعودية، وتهيئتها عملياً لسوق الإنتاج.

وسيقوم بمهمة تحكيم الجوائز في مساراتها الثلاثة، وهي: الأفلام الطويلة، والأفلام القصيرة، والسيناريو، 9 أعضاء من نخبة المختصين في المجال السينمائي، بينهم 4 سعوديين، فيما تحمل بقية الخبرات العربية والأجنبية من الأعضاء جنسيات مختلفة.

وعلى هامش المهرجان ستعقد 3 ندوات تناقش الرواية السعودية في السينما، ومفهوم الفيلم السعودي وشعرية السينما وجماليتها، بالإضافة إلى ندوة "ماستر كلاس" حول التعامل القانوني في منصات البث العالمية.

 

العربية نت في

03.06.2022

 
 
 
 
 

'رقم هاتف قديم' يعطي شارة انطلاق مهرجان أفلام السعودية

36 فيلما بين طويل وقصير من بينها ثمانية أفلام خليجية تتنافس على جوائز الدورة الثامنة، بجانب 44 فيلما ضمن برنامج العروض الموازية.

الرياض - أطلق مهرجان أفلام السعودية دورته الثامنة مساء الخميس على مسرح مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء" في مدينة الظهران بمشاركة 80 فيلما سعوديا وخليجيا.

يتنافس على جوائز المهرجان 36 فيلما بين طويل وقصير من بينها ثمانية أفلام خليجية بجانب 44 فيلما ضمن برنامج العروض الموازية.

وشمل حفل الافتتاح تكريم اسم الممثل السعودي الراحل خليل الرواف (1895-2000) وكذلك اسم المخرج والمنتج الكويتي الراحل خالد الصديق (1945-2021) كما شمل الحفل إعلان أسماء الأعمال الفائزة في مسابقة السيناريو غير المنفذ والتي استقبلت هذه الدورة 235 مشاركة.

وقالت الكاتبة والمخرجة هناء العمير رئيس مجلس إدارة جمعية السينما السعودية "يبدأ المهرجان برامجه الثرية والمتنوعة لهذا العام بزيادة في عدد الندوات، والدورات، والورش التدريبية، ويشهد هذه السنة المزيد من إصدارات الكتب والمطبوعات، وتوسعا في سوق الإنتاج ومشاركيه".

يتضمن البرنامج الممتد حتى التاسع من يونيو/حزيران تنظيم أربع ندوات تناقش "الراوية السعودية في السينما" و"مفهوم الفيلم السعودي" و"شعرية السينما وجمالياتها" و"التعامل القانوني مع منصات البث العالمية" إضافة إلى ست ورش متخصصة وإصدار 14 كتابا.

قدم حفل الافتتاح الممثل إبراهيم الحجاج والممثلة سارة طيبة، وعقب انتهاء مراسم الافتتاح عرض المهرجان الفيلم القصير "رقم هاتف قديم" من تأليف وإخراج علي سعيد في عرضه العالمي الأول.

ويقدم الفيلم نموذجًا غير تقليدي، حيث استطاع المخرج علي سعيد استلهم القصة من أحد أعمال الشاعر العراقي مظفر النواب، وعبّر عن التغيرات والتقلبات التي تشهدها أزمة منتصف العمر وإبراز تحولاتها وانفعالاتها من خلال ما يعيشه البطل يعقوب الفرحان.

كما حصل الفيلم على جائزة أفضل سيناريو فيلم قصير بمهرجان أفلام السعودية في دورته السابقة، بالإضافة إلى مشاركته ضمن 7 أفلام سعودية قصيرة في ركن الأفلام القصيرة بمهرجان كان السينمائي.

 

ميدل إيست أونلاين في

03.06.2022

 
 
 
 
 

إطلاق أول برنامج «بكالوريوس للسينما والمسرح» في السعودية

الوكالات ـ  «سينماتوغراف»

تستعد كلية الإعلام والاتصال بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض، لإطلاق أول برنامج بكالوريوس للسينما والمسرح على مستوى جامعات السعودية العام المقبل.

وقال الأمير الدكتور سعد بن سعود بن محمد، عميد الكلية، إنهم يضعون اللمسات النهائية للبرنامج، الذي جاء لمواكبة تطوير القطاعات الثقافية والفنية والترفيهية التي تتضمنها «رؤية السعودية 2030»، وتنص عليها اتفاقية التعاون بين وزارتي الثقافة والتعليم لتعزيز البرامج التعليمية والأنشطة الثقافية في القطاع التعليمي.

وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، أن البرنامج سيسهم في صنع مسارات عملية للثقافة والفنون بالمملكة بما يضمن توفير بيئة تعليمية حاضنة للمواهب الوطنية الإبداعية، منوهاً بأن تلك القطاعات تحتاج إلى متخصصين مؤهلين في ظل عدم وجود برامج مماثلة تقدمها الجامعات السعودية لمرحلة البكالوريوس حالياً التي تعد من التخصصات الاتصالية الداعمة لتطور وتنمية المجالات التي تتضمنها الرؤية.

وبيّن عميد كلية الإعلام والاتصال، أن البرنامج قام بتحكيمه خبراء عالميون وفق أحدث الممارسات الدولية، ليؤهل خريجيه للعمل في الكثير من الوظائف المهنية بـمجالات كتابة السيناريو، والإخراج السينمائي والمسرحي، والنقد الفني والجمالي، والإنتاج الدرامي، وإنتاج الرسوم المتحركة، ومهارات الأداء المسرحي والسينمائي، والمؤثرات السمعية والبصرية، والإدارة السينمائية والمسرحية وغيرها.

 

موقع "سينماتوغراف" في

03.06.2022

 
 
 
 
 

مهرجان البحر الأحمر يكشف عن تفاصيل مشاركته في الدورة الثامنة لأفلام السعودية

كشف مهرجان البحر الأحمر السينمائي، عن تفاصيل مشاركته في الدورة الثامنة، لمهرجان أفلام السعودية، التي انطلقت أمس وتستمر حتى 9 يونيو الجاري، حيث ينظم المهرجان ورش عمل عن تجربة "معمل البحر الأحمر"، ليوفر للمواهب السعودية منصة لمشاركة القصص ورعاية صناع الأفلام المحليين، فضلاً عن الترويج لاستقطاب منتجي الأفلام لصنع انتاجاتهم في المنطقة.

كما يقيم مهرجان البحر الأحمر، جناحاً يسعى من خلاله لتعريف الزوار وزيادة وعيهم ببرامج وأنشطة النسخة الثانية من المهرجان التي تقام في ديسمبر المقبل.

وسيشمل برنامج التدريب الإبداعي والمهني المكثف الذي يقيمه مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي على دروس خصوصية وتقديم الاستشارات للمشاركين من المخرجين والمنتجين وكتاب السيناريو السعوديين والعرب، الذين سيساهمون في تعزيز المعرفة في صناعة السينما، بهدف نقل مشاريع أفلامهم من أفكار مكتوبة إلى واقع ملموس ومشاهد على شاشات السينما.

وعن هذه الشراكة يقول محمد التركي، الرئيس التنفيذي لمهرجان البحر الأحمر: "نحن فخورون بشراكتنا القيمة مع مهرجان أفلام السعودية، ونتطلع للسير قدماً للعمل سوياً لتمكين المواهب السعودية".

وأضاف قائلاً: "تعتبر جودة صناعة الأفلام المقدمة في كل مهرجان أفلام السعودية ومهرجان البحر الأحمر رسالة للعالم عن كفاءة المواهب والقدرات المحلية الناشئة، لذا نسعى من خلال هذه الشراكة للارتقاء بصناعة السينما السعودية وإيصالها للمستوى الإقليمي والعالمي".

ومن جانبه أعرب مدير مهرجان أفلام السعودية الشاعر والسينمائي أحمد المُلا، عن تفاؤله وسعادته قائلا:" بينما ننتظر بشوق رؤية ابداع صناع الأفلام من الشباب السعودي في النسخة الثامنة من مهرجان أفلام السعودية، فإنه يسعدنا جداً شراكتنا مع مهرجان البحر الأحمر، والتي تصب في مصلحة المشهد السينمائي المحلي، حيث ستثمر عن مستقبل مليء بالإبداع ينطلق من مملكتنا الحبيبة متجهاً نحو العالم".

ويهدف مهرجان البحر الأحمر، من خلال هذه الشراكة لتقديم المزيد من الدعم والرعاية للمواهب السعودية لتسليط الضوء عليها وتقديمها على المنصات الدولية، وذلك لعرض أفضل صناع الأفلام السعوديين في النسخة الثانية من المهرجان التي ستقام في مطلع شهر ديسيمبر المقبل. حيث يشكل هذا الأمر انطلاقة للمهرجان في سعيه الحثيث للارثقاء بالتجارب الناشئة المحلية والاستثمار في المبادرات ذات الصلة بالأفلام السعودية.

من الجدير ذكره بأنه سيتم عرض بعضاً من الأفلام التي تم عرضها مسبقاً في النسخة الأولى من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي ، خلال أيام مهرجان أفلام السعودية مثل فيلم "كيان، ومسكون، قوارير، وجنون" ضمن فئة "السينما السعودية الجديدة"، كما سيتم عرض فيلم "أوروبا" تحت فئة الأفلام الروائية الطويلة.

 

الشروق المصرية في

03.06.2022

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004