ملفات خاصة

 
 
 

في أول تجربة لها في الإخراج السينمائي للأفلام الطويلة

الممثلة والمخرجة السعودية فاطمة البنوي تبدأ تصوير فيلم "بسمة"

شيماء صافي

مهرجان أفلام السعودية

الدورة الثامنة

   
 
 
 
 
 
 

إيلافتبدأ الممثلة والمخرجة السعودية فاطمة البنوي تصوير فيلم "بسمة" في أكتوبر المقبل بالمملكة العربية السعودية، وهو أولى تجاربها في الإخراج السينمائي للأفلام الطويلة.

كان الفيلم قد نال تمويلاً من صندوق أفلام البحر الأحمر، الذي تم الإعلان عنه ضمن فعاليات مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي في دورة 2021.

بالإضافة إلى كونها مخرجة ومؤلفة الفيلم، تقوم فاطمة البنوي بدور البطولة فيه، إذ تجسد شخصية بسمة التي يعاني والدها من مرض البارانويا أو جنون الارتياب، فتعود من الولايات المتحدة إلى المملكة العربية السعودية، لتحاول إنقاذ والدها من حالة عدم الاستقرار العقلي المتصاعدة التي يعاني منها، قبل أن تضطر إلى تركه مرة أخرى.

وفي تصريحاتها لمجلة Variety، تحدثت الفنانة السعودية عن الفيلم قائلة "أحب العمل على العلاقات الأسرية". وأضافت قائلة "عائلتي بأكملها إما علماء دين أو علماء نفس، لذلك هناك ملاحظة عميقة تنبثق من هذه التجربة". كما أشارت البنوي إلى أنها تعمدت تصوير المرض العقلي في سياق المنزل والعائلة بدلاً من مواقع التصوير المعتادة في المستشفيات والمؤسسات العقلية.

يذكر ان أحدث أعمال البنوي بطولة فيلم بعنوان "أبطال" أمام ياسر السقاف، الذي عُرض في مارس الماضي بجميع دور العرض السينمائية بالسعودية، بعد عرضه الأول بـ مهرجان البحر الأحمر في دورته الافتتاحية. والفيلم من إخراج وتأليف- الفائز بالعديد من الجوائز الدولية- الإسباني مانويل كالفو، وشارك في التأليف المرشح للأوسكار خافيير فيسر، والقصة الأصلية مقتبسة من مسرحية للكاتب الإسباني الشهير ديفيد ماركيز، وقُدمت في فيلم إسباني ناجح بعنوان Campeones، ثم طورها المؤلفان السعوديان مرام طيبة ووائل السعيد في سيناريو يناسب المشاهد العربي. واستلهما فيه القصّة الحقيقية لأعضاء فريق كرة القدم السعودي لذوي الهمم الذي استطاع أن يحصد أربع بطولات دولية.

سبقه دورها المميز في مسلسل الإثارة والتشويق المصري "60 دقيقة"، وهو أحد الأعمال الأصلية لمنصة شاهد، محققاً أعلى نسبة مشاهدة في مصر، وقدمت فيه فاطمة دور امرأة تعاني من اكتئاب ما بعد الولادة فيتلاعب بضعفها طبيبها النفسي.

وتنتظر البنوي انطلاق فيلم "سكة طويلة" في دور العرض، وهو من إنتاج MBC Studios، وإيمج نيشن، بعد أن عُرض في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بدورته الافتتاحية، وضمن برنامج ليالي السينما السعودية الذي أقامه مهرجان البحر الأحمر في مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) بمدينة الظهران في مارس الماضي.

وكمخرجة شاركت في إخراج فيلم بلوغ، الذي يضم خمسة أفلام قصيرة لخمس مخرجات سعوديات من بينهن البنوي بفيلمها القصير "حتى نرى النور"، وفيلم بلوغ من إنتاج مؤسسة مهرجان البحر الأحمر وسينيبويتيك للإنتاج، وقد استضاف المهرجان عرض الفيلم في دورته الافتتاحية 2021، كما عُرض قبلها في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ43.

وكانت مجلة تايم الأمريكية قد اختارت فاطمة البنوي ضمن قادة الجيل الجديد في 2018 عن مؤسستها "مشروع القصة الأخرى"، كما حظت بإشادة دولية عن بطولتها لفيلم بركة يقابل بركة الذي شارك في مهرجان برلين السينمائي، وكان ممثلاً للسعودية في جائزة أوسكار أفضل فيلم بلغة أجنبية.

وفي الدراما التلفزيونية، شاركت الممثلة الشابة في بطولة مسلسلي الدراما الاجتماعية "بشر" و"أم القلايد" اللذين حققا نجاحاً في دول مجلس التعاون الخليجي، ومسلسل التشويق "الشك" الذي شاركت أيضاً في تأليفه وإخراجه وعُرض على منصة شاهد، و"ما وراء الطبيعة"، أول عمل مصري ضمن أعمال نتفلكس الأصلية.

 

موقع "إيلاف" في

29.05.2022

 
 
 
 
 

الممثلة وصانعة الأفلام السعودية فاطمة البنوي تبدأ تصوير بسمة

البلاد/ مسافات

تبدأ الممثلة وصانعة الأفلام السعودية فاطمة البنوي تصوير فيلم بسمة في أكتوبر المقبل بالمملكة العربية السعودية، وهو أولى تجاربها في الإخراج السينمائي للأفلام الطويلة. الفيلم كان قد نال تمويلاً من صندوق أفلام البحر الأحمر، الذي تم الإعلان عنه ضمن فعاليات مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي في دورة 2021. 

بالإضافة إلى كونها مخرجة ومؤلفة الفيلم، تقوم فاطمة البنوي بدور البطولة فيه، إذ تجسد شخصية بسمة التي يعاني والدها من مرض البارانويا أو جنون الارتياب، فتعود من الولايات المتحدة إلى المملكة العربية السعودية، لتحاول إنقاذ والدها من حالة عدم الاستقرار العقلي المتصاعدة التي يعاني منها، قبل أن تضطر إلى تركه مرة أخرى.

وفي تصريحاتها لمجلة Variety، تحدثت فاطمة البنوي عن الفيلم قائلة "أحب العمل على العلاقات الأسرية". وأضافت قائلة "عائلتي بأكملها إما علماء دين أو علماء نفس، لذلك هناك ملاحظة عميقة تنبثق من هذه التجربة". كما أشارت البنوي إلى أنها تعمدت تصوير المرض العقلي في سياق المنزل والعائلة بدلاً من مواقع التصوير المعتادة في المستشفيات والمؤسسات العقلية.

أحدث أعمال فاطمة البنوي بطولة فيلم أبطال أمام ياسر السقاف، الذي عُرض في مارس الماضي بجميع دور العرض السينمائية بالسعودية، بعد عرضه الأول بـ مهرجان البحر الأحمر في دورته الافتتاحية. والفيلم من إخراج وتأليف الفائز بالعديد من الجوائز الدولية الإسباني مانويل كالفو، وشارك في التأليف المرشح للأوسكار خافيير فيسر، والقصة الأصلية مقتبسة من مسرحية للكاتب الإسباني الشهير ديفيد ماركيز، وقُدمت في فيلم إسباني ناجح بعنوان Campeones، ثم طورها المؤلفان السعوديان مرام طيبة ووائل السعيد في سيناريو يناسب المشاهد العربي. واستلهما فيه القصّة الحقيقية لأعضاء فريق كرة القدم السعودي لذوي الهمم الذي استطاع أن يحصد أربع بطولات دولية.

سبقه دورها المميز في مسلسل الإثارة والتشويق المصري 60 دقيقة، وهو أحد الأعمال الأصلية لمنصة شاهد، محققاً أعلى نسبة مشاهدة في مصر، وقدمت فيه فاطمة دور امرأة تعاني من اكتئاب ما بعد الولادة فيتلاعب بضعفها طبيبها النفسي. 

وتنتظر البنوي انطلاق فيلم سكة طويلة في دور العرض، وهو من إنتاج MBC Studios، وإيمج نيشن، بعد أن عُرض في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بدورته الافتتاحية، وضمن برنامج ليالي السينما السعودية الذي أقامه مهرجان البحر الأحمر في مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) بمدينة الظهران في مارس الماضي.

وكمخرجة شاركت البنوي في إخراج فيلم بلوغ، الذي يضم خمسة أفلام قصيرة لخمس مخرجات سعوديات من بينهن البنوي بفيلمها القصير حتى نرى النور، وفيلم بلوغ من إنتاج مؤسسة مهرجان البحر الأحمر وسينيبويتيك للإنتاج، وقد استضاف المهرجان عرض الفيلم في دورته الافتتاحية 2021، كما عُرض قبلها في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ43.

كانت مجلة تايم الأمريكية قد اختارت فاطمة البنوي ضمن قادة الجيل الجديد في 2018 عن مؤسستها "مشروع القصة الأخرى"، كما حظت بإشادة دولية عن بطولتها لفيلم بركة يقابل بركة الذي شارك في مهرجان برلين السينمائي، وكان ممثلاً للسعودية في جائزة أوسكار أفضل فيلم بلغة أجنبية.

وفي الدراما التلفزيونية، شاركت البنوي في بطولة مسلسلي الدراما الاجتماعية بشر وأم القلايد اللذين حققا نجاحاً في دول مجلس التعاون الخليجي، ومسلسل التشويق الشك الذي شاركت أيضاً في تأليفه وإخراجه وعُرض على منصة شاهد، وما وراء الطبيعة، أول عمل مصري ضمن أعمال نتفلكس الأصلية

 

البلاد البحرينية في

29.05.2022

 
 
 
 
 

12 كتاباً يصدرها مهرجان أفلام السعودية في دورته الثامنة

الدمام ـ «سينماتوغراف»

إيماناً منه بدور المعرفة حضارياً، وضرورة تعزيزها وتكريسها، تبنى مهرجان أفلام السعودية برنامجاً منتظماً لإصدار الكتب بأهداف مستدامة، برعاية من مركز الملك عبدالعزيز الحضاري “إثراء”، وبدعم من هيئة الأفلام، وتنظيم جمعية السينما، وذلك بهدف رفد المكتبة السعودية والعربية بالكتب المتخصصة في مجال السينما، والتي يعدّها كثير من الباحثين والمتخصصين والهواة في عالم الفن السابع قليلة، بل وربما نادرة ومكلفة.

ويقدم المهرجان في دورته الثامنة، التي تنطلق في الثاني من يونيو هذا العام، حزمة من الكتب السينمائية، وصلت إلى اثنا عشر كتاباً بين مؤلف ومترجم، من بينها ثمانية كتب تأليف، بعضها يتناول ثيمة المهرجان (السينما الشعرية)، وأخرى مجال الصناعة السينمائية، وقد شارك في إعداد وتأليف وترجمة هذه الكتب نخبة من المتخصصين والباحثين السينمائيين سعوديين.

8 كتب في التأليف السينمائي

–  كتاب “السينما اختراع بلا مستقبل” للكاتب السعودي حسن الحجلي والذي يناقش فيه الظروف التي قيلت أثناءها هذه الجملة، تزامناً مع ولادة السينما. متناولا البدايات المبكرة لهذا الفن منذ 1895، ثم حاله اليوم بداية من 2010.

كتاب “المشاهد والشخصيات” للكاتب السعودي علي بهلول، ويتحدث فيه عن مفهوم السيناريو وأسس كتابة نصوص المحتوى البصري والسمعي، كما يقدم محاولة لخلق تقارب بين السيناريو بمفهومه العالمي والسيناريو في الأدبيات العربية.

كتاب “أخطاء لم أرتكبها” للمخرج والكاتب السعودي محمد سلمان، الذي يقدم فيه رحلة شخصية بسرد مشاهد بصرية أقرب للحالة الشعرية تطرح في مضمونها أسئلة فلسفية من بدايات الوجود والهوية، بلغة ما بين الشعر أحياناً والسخرية أحياناً أخرى.

كتاب “أساسيات الفريق السينمائي” يقدم لنا من خلاله المخرج السعودي فهمي فرحات تفصيلاً عن كامل الطاقم الذي يصنع الفيلم السينمائي، من بابه إلى محرابه، حيث يتضمن الكتاب تعريفاً وافياً عن أسماء وتقسيمات الوظائف والتخصصات، الإبداعية والمهنية التي يحتاجها جميع صناع الأفلام في عملية إنتاج الفيلم السينمائي.

–  كتاب “تساي مينغ ليانغ والعودة إلى جوهر السينما” للكاتب والروائي البحريني أمين صالح ويتحدث فيه عن تجربة المخرج التايواني “ليانغ” الذي استطاع تكريس نفسه كواحد من أهم المبدعين في السينما العالمية المعاصرة.

كتاب “الشعرية السينمائية” للكاتب الجزائري عبد الكريم القادري والذي يركز فيه وبشكل واسع، على مصطلح “الشعرية” الذي تم توظيفه كمفهوم جمالي، والوقوف على انعكاساته في الفيلم، لهذا تم التطرق الى موجودات “الكادر” السينمائي، وطرق ضبطه لتوليد الشعرية.

–  كتاب “مارتن سكورسيزي سينما البطل المأزوم” للبريطاني أمير العمري ويعتبر الكتاب الأول الشامل في المكتبة العربية عن المخرج الأمريكي المرموق مارتن سكورسيزي الذي تجمع أفلامه بين الفن والمتعة، حيث يناقش هذا الكتاب الشخصيات المأزومة في أفلام سكورسيزي، والتي تنتقل من فيلم إلى آخر، يقع الكتاب في مقدمة و17 فصلا ويحتوي على قائمة كاملة بأفلام سكورسيزي.

–  كتاب “شعراء اللغة السينمائية 27 مخرجاً وأفلامهم الساحرة” للناقد البريطاني من أصل لبناني محمد رُضا ويستعرض من خلاله تجارب مختلفة لمخرجين عالميين، حيث تشكل هذه النماذج قراءة مرجعية يستفيد منها القارئ ويثري بها معلوماته في هذا الاتجاه.

4 كتب مترجمة في مجال الكتابة والصناعة السينمائية

كتاب “مايكلآنجلو أنتونيوني”، لكاتبه جورجيو تيناتسي، بترجمة الكاتب والسينمائي العراقي عرفان رشيد وهو كتاب يتحدث عن المخرج والكاتب الإيطالي أنتونيوني، ويضم مجموعة من كتابات أنتونيوني، وبعض الحوارات التي أُجريت معه، خلال مسيرته الحافلة بالإنتاج السينمائي، يقدم من خلالها خلاصة تجربة ثرية يمكن لشبابنا السينمائي اليوم الاستفادة منها.

كتاب “السينما في بحثها عن الشعر” من إداد نارجا كوهين وترجمة معز ماجد، ويحتوي 18 بحثاً لعدد من الكتاب المهتمين في السينما الشعرية، حيث كتبت معدة الكتاب البلجيكية كوهين في المقدمة “إن فكرة السينما الشعرية لها بالفعل تاريخ تمت كتابته بخطوط منقطة تحت قلم المخرجين، على الرغم من أنهم لم يعطوا جميعًا نفس المعنى للمصطلح وأنهم غالبًا ما يستخدمونه كذلك لأغراض جدلية للدفاع عن رؤيتهم كمؤلفين ضد السينما التجارية.

كتاب “في لمح البصر” تأليف والتر ميريش وترجمة محمد كحّال، وهو نسخة منقحة من محاضرة في مونتاج الأفلام، حيث كتب ميريش في مقدمة الكتاب “في هذا الإصدار الجديد من “في لمح البصر” أعدت كتابة قسم المونتاج الرقمي إعادة كاملة ووسعته توسيعًا كبيرًا، بحيث استفدت من تجاربي الشخصية في الانتقال من المونتاج اليدوي إلى المونتاج الرقمي، ومن بعض الافتراضات الفنية والتقنية على حد سواء، بينما كانت السينما تبدأ في القرن الثاني من عمرها”.

كتاب “شخصيات لا تنسى” من تأليف ليندا سيغر وترجمة الشاعر والكاتب السعودي عبد الوهاب أبو زيد، ويحتوي الكتاب خلاصة تجربة أستاذة الدراما والمخرجة ومستشارة السيناريو ليندا سيغر التي تقدم من خلاله خلاصة تجربتها الطويلة في تقديم الاستشارات حول أسرار كتابة السيناريو الجيد، وعلى الأخص خلق الشخصيات التي ترسخ في الذاكرة ولا تغيب ملامحها عن مخيلة القارئ أو المشاهد فور انتهائه من مشاهدة الفيلم أو قراءة الكتاب.

 

####

 

إحصاءات مؤتمرها الرابع.. بناء السينما في السعودية بقيمة 1.2 مليار دولار

الرياض ـ «سينماتوغراف»

قدمت النسخة الرابعة من مؤتمر بناء السينما في المملكة العربية السعودية فرصًا هائلة للتواصل والأعمال للعلامات التجارية العالمية، وكانت بمثابة متجر شامل لدور السينما المحلية، ونظرًا لكونه أكبر تجمع للجهات المعنية بالسينما في المملكة العربية السعودية، فقد ساعد الحدث كمركز تعليمي لبناء دور سينما عالمية المستوى

تنعقد النسخة الرابعة من مؤتمر بناء السينما في المملكة العربية السعودية في الفترة من 24 إلى 25 مايو 2022 في الرياض، فندق فيرمونت، الرياض، المملكة العربية السعودية

ومن المتوقع أن يصل سوق السينما في المملكة العربية السعودية إلى 1.2 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030، وأن يرتفع عدد صالات السينما في المملكة العربية السعودية إلى 2500 بحلول عام 2030 وأن تنمو إيرادات شباك التذاكر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ككل بنسبة 4 % بالمائة بمعدل سنوي مركب إلى 1 مليار دولارًا بين عامي 2019 و2024 مقارنة بانخفاض 2.4 % بالمائة في جميع أنحاء العالم، وفقًا لبيانات من متعقب السوق شركة فينشرز اون سايت.

المملكة العربية السعودية في طريقها لأن تصبح واحدة من أفضل 20 دولة في صناعة السينما في العالم في السنوات القليلة المقبلة، وفقًا للاستراتيجية الجديدة التي أرست المملكة “كمركز أفلام عالمي المستوى بهدف بناء

صناعة ذات إيرادات 500 مليون دولارًا”، الذي أعلنته لجنة الأفلام في البلاد في نوفمبر 2021 -مما يعزز صناعة الترفيه في البلاد.

رخصت الهيئة السعودية للأفلام، منذ إنشائها في أبريل 2018، 56 مسرحًا بـ 518 شاشة في 20 مدينة، تم فيها عرض 1144 فيلمًا، من بينها 22 فيلمًا سعوديًا، وبلغت مبيعات التذاكر 30,860,956 فيلمًا بـ 22 لغة من 38 دولة.

تشهد صناعة السينما السعودية ذات الإمكانيات الهائلة نموًا سريعًا وثابتًا حيث يقودها خبراء قياديون وصناعيون عظماء، وتُعد صناعة السينما في المملكة في طريقها لتصبح رائدة في المنطقة، مع قدرٍ كبيرٍ من الأعمال الأساسية التي تم إنجازها في السنوات الأربع الماضية، وقد اكتسبت بالفعل اهتمامًا من أصحاب المصلحة السينمائيين من جميع أنحاء العالم.

وقد أوضح محمد الهاشمي، المدير الإقليمي في المملكة العربية السعودية، بشركة ماجد الفطيم للترفيه والتسلية والسينما وأسلوب الحياة: “لقد أرسى افتتاح صناعة السينما في السنوات الأربع الماضية الأسس للنمو على المدى الطويل وإتاحة الفرصة لصالات العرض للاستفادة من ذلك وتنشيط قطاع الترفيه في المملكة، وتُعد شركة ماجد الفطيم شريكًا استراتيجيًا في المستقبل المزدهر للمملكة العربية السعودية، ونحن ملتزمون بتنمية صناعة قوية ومستدامة في السينما.”

نعتقد اعتقادًا راسخًا أن الأفلام صُنعت من أجل الشاشة الكبيرة وسنواصل توسيع بصمتنا وتنويع عروضنا حتى يتمكن الضيوف من الاستمتاع بتجربة مشتركة لا مثيل لها لمشاهدة فيلم في السينما.”

نظرًا لأن ثلثي سكان المملكة العربية السعودية البالغ عددهم 35 مليون نسمة تقل أعمارهم عن 30 عامًا، فيبدو أن صناعة السينما في البلاد على وشك التوسع أكثر حيث تستهدف الأفلام والمسرح فئة الشباب من السكان.

وقالت ليلى ماسيناي، الشريك الإداري، بشركة جريت مايندز لإدارة الأحداث: “لقد حاول هذا الحدث توجيه جميع أصحاب المصلحة في صناعة السينما لتطوير نموذج أعمال قوي يلبي بشكل خاص متطلبات الجماهير المتحمسة في المملكة العربية السعودية.”

يتكون هذا الإصدار من مؤتمر بناء السينما في المملكة العربية السعودية من جلسات مبتكرة سلطت الضوء على أحدث الحلول والتقنيات والابتكارات الرئيسية.”

جمع الحدث الأطراف المعنيين بالصناعة على منصة واحدة لتبادل الأفكار حول التطوير المستمر للصناعة وتحديد الفرص في المستقبل، ولقد قدمت الندوات وورش العمل وجلسات الخبراء التي استضافتها الطريق الصحيح للمضي قدمًا في المجال”.

شارك في اليوم الأول للمنتدى أكثر من 20 متحدثًا و200 من قادة الصناعة و28 شركة راعية وأكثر من 10 صالات عرض سينمائية، واستضاف الحدث جميع مشغلي السينما المرخصين وصالات العرض السينمائية والمهندسين المعماريين والمصممين والاستشاريين والمقاولين والمطورين وأصحاب المراكز التجارية، وشارك العديد من الجهات الحكومية والغرف التجارية والبلديات والعديد من مجموعات الأعمال العائلية الأخرى وأصحاب الأعمال والمهنيين.

تضمن المتحدثون في الحدث قادة الصناعة البارزين، ومنهم محمد الهاشمي، المدير الإقليمي في المملكة العربية السعودية، بشركة ماجد الفطيم للترفيه والتسلية والسينما وأسلوب الحياة، وجون سوليفان، المدير المؤسس، لشركة زا بيج بيكتشر، وأليخاندرو أجيليرا جاريباي، المدير التنفيذي بشركة سينبوليس جولف، ومارك هاريس، مدير العمليات بشركة موفي سينيماس، وريتشارد كرينت، مدير التطوير بمشروع القدية الترفيهي والعديد من رواد الصناعة الآخرين.

وتضمنت موضوعات المناقشة للدورة الرابعة من مؤتمر بناء السينما في المملكة العربية السعودية تطور دور السينما وتمويل مشاريع السينما وفرص الاستثمار ودمج السينما والترفيه القائم على الأفلام والتسليم في الوقت المحدد والحصول على إيرادات أسرع وتصميم السينما والبناء وجعل تصميم السينما أكثر توهجًا وتأثير جائحة كوفيد -19 على صناعات السينما في جميع أنحاء العالم وما إلى غير ذلك.

 

موقع "سينماتوغراف" في

25.05.2022

 
 
 
 
 

هيئة الأفلام السعودية تطلق برنامج الحوافز بدعم يصل إلى 40%

سيدتي - نهيل عبدالله

بهدف تعزيز مكانة هيئة الأفلام السعودية كمركز عالمي للإنتاج، أعلنت الهيئة اليوم، عن بدء تطبيق برنامج الحوافز المحلية والدولية الذي ستقدمه لدعم وتحفيز واستقطاب الإنتاج السينمائي العالمي والمحلي للتصوير داخل المملكة.

ويأتي ذلك تزامناً مع مشاركة الهيئة في سوق مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي المنعقد هذه الفترة في جدة التاريخية بمشاركة دولية واسعة من المنتجين والمستثمرين والمبدعين.

أهداف برنامج حوافز الاسترداد المالي

وجاء البرنامج نتيجة لدراسة مفصلة أجرتها الهيئة على الحوافز المقدمة عالمياً، وحددت الهيئة بناء عليه نسبة حوافز (الاسترجاع النقدي) والتي تصل إلى40 % من المصاريف المؤهلة للحوافز داخل المملكة حسب شروط هيئة الأفلام.

ويسعى البرنامج إلى تحقيق أثر كبير على مستوى صناعة الأفلام بالمملكة والمواهب السعودية، وذلك من خلال تطوير المواهب عبر توفير عدد من النشاطات التدريبية للمواهب السعودية تشمل التدريب على رأس العمل في الإنتاج السينمائي السعودي والدولي الذي سيستفيد من هذه الحوافز، وخلق المزيد من فرص العمل الدائمة والموسمية، بالإضافة إلى الترويج للمواقع السعودية المختلفة وظهورها على الشاشات حول العالم.

استقطاب الإنتاج السينمائي العالمي والمحلي

ومن المقدر أن يجذب برنامج الحوافز أفلاماً سعودية وإقليمية وعالمية، ستستفيد منها طواقم سعودية ومحلية في مختلف حلقات دائرة الإنتاج، ومن ضمنهم الموردين السعوديين الذين يخدمون هذه المشاريع بشكل مباشر، وكثير من الموردين السعوديين الذين سيعملون عليها بشكلٍ غير مباشر.

ودعت هيئة الأفلام السعودية، شركات الإنتاج السينمائي السعودية والدولية، والتي تخطط للتصوير جزئياً أو كلّياً في المملكة، إلى التقدم بطلب للحصول على الحوافز النقدية عبر الموقع الإلكتروني من خلال الرابط، وذلك للاستفادة من حوافز الاسترداد المالي بنسبة تصل حتى 40% من المصاريف المؤهلة للحوافز، ووفق معايير لاستحقاق الدعم تشمل العمل مع الطاقم والمواهب المحلية، وإبراز المعالم الجغرافية والثقافية في المملكة.

صناعة السينما في المملكة الأسرع نمواً في الشرق الأوسط

وتعد صناعة السينما في المملكة الأسرع نمواً في الشرق الأوسط، وتمتلك مقومات جاذبة لشركات الإنتاج الدولية، كما تعمل منصات البث الرقمي على تعزيز وجودها في المنطقة عبر الاستثمار في تطوير المحتوى والعمل مع المواهب المحلية الصاعدة استجابة للطلب المتزايد على المحتوى المحلي والعربي.

 

سيدتي نت في

26.05.2022

 
 
 
 
 

صدور: "الشعرية في السينما، أسئلة البناء والدلالة" لعبدالكريم قادري

البلاد/ مسافات

صدر عن السلسة المعرفية التابعة لمهرجان أفلام السعودية، بالتعاون مع دار رشم للنشر والتوزيع، النسخة الأولى من كتاب “السينما الشعرية.. أسئلة البناء والدلالة” للكاتب عبد الكريم قادري.

وجاء فيه: رغم مرور أكثر من قرن وربع على ولادة السينما، غير أن هذا الفن لا يزال حديثا اذ ما تمت مقارنته بالفنون والآداب الاخرى، لهذا لم يتم اكتشاف العديد من جوانبه وعناصر بنائه المختلفة، ولم يجد بعد مدوّنة نقدية تستخرج جمالياته الظاهرة والخفية، أو آليات تفكّك عناصره وتعيد تركيبها كما ينبغي، ليفهما المتلقّي حتى يصل للذّته القصوى التي يصبو لها، ورغم هذه المسايرة غير المكتملة، غير أن هناك بعض الدراسات التي استطاعت ان تواكب بعض هذه الجوانب وتحللها وفقا للسياق المعرفي، لكنه يبقى هذا الجهد غير كاف، نظرا لما وصلت له السينما حاليا، وما أصبح عليه تأثير الفيلم بين الجمهور.

ولقد انعكست في السينما، منذ بدايتها، العديد من المدارس والتيارات الفكرية والجمالية والأيديولوجية، ما إن يخبوا توجها حتى يظهر اخر على أنقاضه، لكن "السينما الشعرية" لم تذبل ازهارها مطلقا، تسللت بينها، واخذت منها، واستفادت بمعطياتها حتى تبقى في كامل ألقها وتوهجها، لكن ما زال هذا المصطلح غير مفهوم في المدونة النقدية العربية، ولقد جاء هذا الكتاب ليفصّل فيه، ويسبر أعماقه واتجاهاته، انطلاقا من أرسطو، ومرورا بالمناهج النقدية الغربية، وانتهاء بالترجمات والدراسات العربية التي اختلفت فيه، لأنه مفهوم هلامي يصعب القبض عليه، متشظي ومتداخل، تتناسل منه العديد من المفاهيم الأخرى، مثل: "الشاعرية" و"البوطيقا" و"سينما الشعر" و"سينما القصيدة"..وغيرها من المصطلحات التي تلتقي معه في جانب، وتختلف في جوانب أخرى، ولقد تم التطرق لها وتحليلها نقديا.

وقد ركّز هذا الكتاب، وبشكل واسع، على مصطلح "الشعرية" الذي تم توظيفه كمفهوم جمالي، والوقوف على انعكاساته في الفيلم، لهذا تم التطرق الى موجودات "الكادر" السينمائي، وطرق ضبطه لتوليد الشعرية، وتم الإستئناس بالمنطلقات الفكرية والفلسفية التي تساهم في تأثيث حقول الرؤيا البصرية والمعنوية، اضافة الى التطرق الى عناصر مهمة أخرى تساعد في توليد هذه الشعرية، مثل المونتاج والإيقاع والتصوير، وهي مرتكزات تجسد الشعرية، وتجعلها كقيمة جمالية وحضارية في نفس الوقت.

اما من الجانب التطبيقي، فقد تم التطرق الى بعض التجارب المهمة التي عكست هذا المفهوم، من بينها تجربة أندريه تاركفسي المهمة والرائدة، وهو مخرج لم يكتفي بتوظيف هذا التوجه في افلامه فقط، بل نظّر له عن طريق الكتابة، ليصبح مع الوقت أعمق من جسّد مفهوم الشعرية، اضافة الى تحليل بعض الأفلام المهمة باستخراج شعريتها، مثل أفلام: "نوستالجيا" و"المرآة" لتاركفسكي، و"عن الأبدية" لأندرسون، و"هلاوس" لكوروساوا، و"الختم السابع" لبريجمان، وهي نماذج سينمائية جسدت هذا المصطلح من الناحية الجمالية والمعرفية".

عبد الكريم قادري، كاتب وناقد سينمائي، نشر مقالات ودراسات سينمائية في الكثير من المجلات والجرائد والمواقع الدولية، كما حاضر وحكّم في العديد من مهرجانات السينما، من بينهما “أيام قرطاج السينمائية”، “مهرجان وجدة للفيلم المغاربي”، “مهرجان شرم الشيخ للسينما العربية والأوروبية”، “مهرجان الفيلم المتوّج”…إلخ.

صدر له العديد من الكتب، من بينها: “سينما الشعر/ جدليّة اللغة والسيميولوجيا في السينما” عن منشورات المتوسط بإيطاليا 2016، و”سينما الرؤى/ قراءات ودراسات في السينما العربية” عن منشورات مهرجان وهران للفيلم العربي 2017، و”السينما الشعرية/ أسئلة البناء والدلالة” عن مهرجان أفلام السعودية 2022.

 

البلاد البحرينية في

28.05.2022

 
 
 
 
 

السعودية تدعم الإنتاج السينمائي العالمي على أراضيها

هيئة الأفلام السعودية تطلق "برنامج حوافز الاسترداد المالي" لدعم قطاع الأفلام وإيصال ثقافة المملكة إلى العالم.

الرياضأعلنت هيئة الأفلام السعودية عن بدء تطبيق “برنامج حوافز الاسترداد المالي”، وقد يصل التحفيز إلى نسبة 40 في المئة من المصاريف، وذلك لدعم الإنتاج السينمائي الذي سيجعل المملكة واحدة من أهم الدول الجاذبة لتصوير الأفلام العالمية ويعزز مكانتها كمركز عالمي للإنتاج.

ويوفر البرنامج دعمًا كبيراً لمنتجي السينما المحليين والإقليميين والدوليين لتصوير أعمالهم داخل المملكة، بما يضمن نمو قطاع الإنتاج السينمائي وزيادة قدرته التنافسية على الساحة الدولية وتنمية الاقتصاد الإبداعي في المملكة.

ودعت الهيئة شركات الإنتاج السينمائي السعودية والدولية، والتي تخطط للتصوير جزئياً أو كلّياً في المملكة، إلى التقدم بطلب للحصول على الحوافز النقدية عبر الموقع الإلكتروني www.film.sa، وذلك للاستفادة من حوافز الاسترداد المالي ووفق معايير لاستحقاق الدعم تشمل العمل مع الطاقم والمواهب المحلية وإبراز المعالم الجغرافية والثقافية في المملكة.

ورحب الرئيس التنفيذي لهيئة الأفلام المهندس عبدالله آل عياف بشركات الإنتاج المحلية والإقليمية والدولية للتقدم إلى برنامج الحوافز والإنتاج داخل المملكة العربية السعودية، مضيفاً أن “قطاع الأفلام السعودي ينمو بتسارع كبير مع استمرارنا في الاستثمار في رفع مهارات الكفاءات المحلية وتطوير البنية التحتية واللوائح والأنظمة لضمان قدرتنا على دعم جميع الأعمال”.

البرنامج يوفر دعمًا هامّا لقطاع الإنتاج بما يعزز قدرته التنافسية على الساحة الدولية وينمّي الاقتصاد الإبداعي

وتابع أن برنامج الحوافز سيساعد “على تمكين الكفاءات المحلية، وجذب الخبرات العالمية، ونمو قطاع الأفلام، وعرض المواقع المتنوعة والخلابة، وإيصال ثقافة المملكة إلى العالم”.

وجاء إعلان هيئة الأفلام عن برنامج حوافز الأفلام في ختام مشاركة جناح المملكة في مهرجان كان السينمائي الدولي والذي حظي منذ يومه الأول بإقبال مكثف من وسائل الإعلام وصنّاع الأفلام والمتخصصين في القطاع.

ويُمثّل المشاركون فيه نخبة من أهم الجهات الحكومية والخاصة في المملكة، والتي شملت مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، ووزارة الاستثمار، وفيلم العلا، وشركة نيوم، ومركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء”، ومجموعة “أم بي سي”، إضافة إلى كيانات أخرى في مجالات الإنتاج والتوزيع.

ولقيت هذه الخطوة اهتماما من وسائل إعلام أميركية حيث رأت مجلةفارايتي أن السعودية منذ أن رفعت الحظر المرتبط بالدين منذ 35 عاما عن السينما عام 2017 تشهد طفرة في جميع جوانب نشاط صناعة السينما، لتصبح المنطقة الأكثر ربحًا في غرب آسيا من حيث عائدات شباك التذاكر.

عبدالله آل عيافقطاع الأفلام السعودي ينمو بتسارع كبير

وقالت المجلة “من الواضح أن جذب الإنتاج السينمائي والتلفزيوني الدولي هو جزء أساسي من هذا الجهد الذي تقوده الحكومة” السعودية.

ويذكر أن صناعة السينما في المملكة تعد الأسرع نمواً في الشرق الأوسط، وتمتلك السعودية مقومات جاذبة لشركات الإنتاج الدولية، كما تعمل منصات البث الرقمي على تعزيز وجودها في المنطقة عبر الاستثمار في تطوير المحتوى والعمل مع المواهب المحلية الصاعدة استجابة للطلب المتزايد على المحتوى المحلي والعربي.

وعلى مدى الأشهر الثمانية عشر الماضية قامت هيئة الأفلام بتسهيل إنتاج ثلاثة أفلام هوليوودية كبرى، هي فيلم “قندهار” للمخرج ريك رومان ووه، والذي جرى تصويره في المناظر الطبيعية الاستثنائية لمحافظة العلا ومدينة جدة، والفيلم الملحمي التاريخي “محارب الصحراء” لروبيرت وايت، والذي صُوِر في مدينة نيوم الجديدة وتبوك، وفيلم الدراما والجريمة “الكرز” من إخراج الأخوين روسو، والذي جرى تصويره في العُلا والرياض.

كما شهدت السعودية في الأشهر الاثني عشر الماضية إنتاج وتصوير ثمانية أفلام روائية طويلة محلية، إلى جانب مجموعة من الأفلام الوثائقية والإنتاجات المحلية. كما لا يزال في طور الإنتاج فيلم “نورة” من إخراج توفيق الزايدي، وفيلم “بين الرمال” من إخراج محمد العطاوي، وهما من الأفلام الفائزة في مسابقة “ضوء لدعم الأفلام” التي نظمتها هيئة الأفلام، والتي تعد إحدى مبادرات وزارة الثقافة لدعم الإنتاج السينمائي السعودي واكتشاف المواهب.

 

العرب اللندنية في

28.05.2022

 
 
 
 
 

«إثراء» يعلن انتهاء تصوير فيلم «طريق الوادي»

الظهران - ثقافة اليوم

أعلن مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) الانتهاء من تصوير فيلم «طريق الوادي» الذي تم الإعلان عنه في العام الماضي ضمن مشاركة «إثراء» في الجناح السعودي في مهرجان كان السينمائي 2021م، وذلك استعداداً لإطلاقه في العام المقبل. فالفيلم الذي اتخذ منحى مغايراً عن الأفلام الروائية، وجاب أكثر من 10 مواقع تصوير في وسط المملكة وجنوبها، أشبه بالمغامرة، لا سيما بعد أن تم بناء قرية كاملة لتصوير الفيلم السينمائي في منطقة تنومه جنوب المملكة، والتي ستبقى معْلمًا دائمًا لأهالي المنطقة ما يميزها عن غيرها، حيث عمد «إثراء» إلى تصوير قصة الفيلم الذي أعاد الحياة لقصر «المقر – النماص» بعد أن كان مغلقًا لفترة تجاوزت 8 أعوام، ما أسهم في انتعاش حركة السياحة وجذب الزوّار إلى المنطقة، في حين تم تصوير مشاهد أخرى في قرية «صدريد» التي تتنفس بشموخها وتمتاز بصلابة جذورها.

وأوضح رئيس الفنون المسرحية والسينما في «إثراء» والمنتج لفيلم «طريق الوادي» ماجد زهير سمّان، «أن صناعة السينما متنامية في المملكة وتشهد تسارعاً يتطلّب تحفيز وتهيئة البيئة السينمائية، ومن منطلق التزام «إثراء» في دعم الإنتاج السينمائي فإنّنا نعمل على الارتقاء بمستوى المواهب المحلية وصولًا إلى العالمية، عبر تمكين صانعي الأفلام وتحقيق طموحاتهم، مشيرًا إلى أن فيلم «طريق الوادي» سيكون بمثابة وجهة للتغيير في عالم صناعة الأفلام، حيث وظّف الفيلم أدوات إبداعية ابتكارية تستخدم لأول مرة في الإنتاج السينمائي.

 

الرياض السعودية في

28.05.2022

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004