ملفات خاصة

 
 
 

أحمد الملا: صناعة السينما تتباطأ عالمياً... إلا في السعودية والصين

مدير «أفلام السعودية» لـ «الشرق الأوسط»: سيكون لنا دور عالمي خلال 10 سنوات

الدمام: إيمان الخطاف

مهرجان أفلام السعودية

الدورة الثامنة

   
 
 
 
 
 
 

لا يمكن أن تُروى حكاية السينما في السعودية دون التطرق إلى «مهرجان أفلام السعودية»، الذي شكّل نواة الحراك السينمائي في البلاد، قبل نحو 15 سنة، فولادته جاءت من العدم، حينها لم يكن من صالات عرض، أو منصات، أو برامج لدعم المواهب السينمائية، بيد أن الحراك صار متسرعاً ومذهلاً فيما بعد، كما يوضح أحمد الملا، مدير «مهرجان أفلام السعودية»، مشيراً إلى أن حراك السينما السعودية بات يلفت الأنظار على مستوى العالم.

ويتحدث الملا لـ«الشرق الأوسط» عن ذلك بالقول: «يشهد العالم تراجعاً سينمائياً، فيما عدا بلدين، هما السعودية والصين، فهناك نهضة سينمائية ملموسة فيهما».

وعن المملكة خصوصاً، يرجع الملا ذلك لكونها تشهد حالياً نهضة في القطاعات كافة، خصوصاً الثقافية، لكن السينما تبدو الصورة الأكثر وضوحاً، حسب رأيه، مؤكداً أن بقية الدول، بما فيها العربية، تعيش حالة من التراجع والتباطؤ في هذا المجال.

ولدى السؤال عن فرص السينما السعودية في حجز مكانة عالمية بارزة لها بالنظر لهذا التسارع اللافت، يقول الملا: «إن الأفلام السعودية سيكون لها دور خلال السنوات العشر المقبلة»، مشيراً إلى ضرورة التفكير في اللحظة الآنية من خلال دعم الحراك السينمائي وتطويره، في ظل التحولات السريعة المعاشة في البلاد.

قصة المهرجان

تبدو قصة «مهرجان أفلام السعودية» الذي ينطلق الأسبوع المقبل بنسخته الثامنة، مثيرة للاهتمام، فهو كالبذرة التي زُرعت في أرض قاحلة، ونمت وأينعت ثمارها، لتجنيها اليوم في جيل سينمائي سعودي واعد. يحكي الملا ملامح البداية، مشيراً إلى أن فكرة إطلاق الدورة الأولى وُلدت عام 2008، بالتزامن مع وضع حجر الأساس لمركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) في الظهران، وهو ما يصفه بالارتباط القدري، الذي يسبق احتضان إثراء للمهرجان لاحقاً.

انطلق المهرجان في العام نفسه، ومن ثَم توقف لأسباب تتعلق بانشغال الملا حينها، وعاد العمل عليه عام 2014. لتنطلق الدورة الثانية في 2015. واستمر بعد ذلك متواصلاً، مع توقفه لعام واحد فقط، خلال هذه الفترة، مؤكداً أن مركز إثراء قدم الدعم الرئيسي للمهرجان كي يستمر، قائلاً: «إن (إثراء) آمن مبكراً في مستقبل صناعة الأفلام وضرورة دعم السينما السعودية».

ولا ينكر الملا أنه في البدايات، كانت هناك الكثير من الصعوبات التي واجهت صناع الأفلام.

إلا أن مدير مهرجان أفلام السعودية يرى ضرورة تجاوزها، مشيراً إلى أن هذه التحديات قد تبدو إيجابية بالنظر لها اليوم، في كونها قدمت صانع أفلام سعودي يتحمل المصاعب ومتعدد الأدوار، قائلاً: «كل التحديات الماضية صقلت مهارة صنّاع الأفلام في تلك المرحلة».

وفي حين يؤمن كثير من السينمائيين السعوديين أن مهرجان أفلام السعودية أسهم بتخريج جيل سينمائي بات يقود الحراك السينمائي الجديد في البلاد، يكتفي أحمد الملا بالقول: «يجب على المهرجان ألا يدعي ذلك، وإن تحقق هذا الأمر فعلاً». ويردف: «إن مهرجان أفلام السعودية هو منصة لتقديم ما هو موجود، ولو لم يكن هناك أفلام لما استطاع المهرجان أن يصنعها، فنحن نساعد في صناعتها بدعم الشغوفين بالسينما».

الدورة الثامنة

المهرجان الذي تنظمه جمعية السينما بالشراكة مع مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، وتدعمه هيئة الأفلام التابعة لوزارة الثقافة، ينطلق في الفترة من 2 إلى 9 يونيو (حزيران) المقبل. بماذا يعد المهرجان الوسط السينمائي خلال دورته الجديدة؟ يقول الملا: «نحن وضعنا الخطط وأعلنّاها، وسعيدون بردود الأفعال التي تصلنا».

ويشير الملا إلى أن مهرجان أفلام السعودية منذ انطلاقته في الدورة الأولى، طبع العديد من الكتب عن السينما ووزعها بالمجان، مبيناً أن الدورة الجديدة تضم 14 كتاباً، ليتجاوز مجموع الكتب التي أصدرها منذ بدايته، حدود الـ50 كتاباً، في وقت تشح الكتب المختصة في السينما سواء من حيث التأليف أو الترجمة، مما يعني سد خانة فارغة في المكتبات السينمائية.

وتشهد الدورة الثامنة، لأول مرة، انتقال عهدة تنظيم المهرجان من جمعية الثقافة والفنون في الدمام إلى جمعية السينما، التي تعد جهة ذات اختصاص في صناعة الأفلام والإنتاج السينمائي، وقد أُسست في عام 2021. وعن الفرق الذي سيلحظه السينمائيون جراء ذلك، يفيد الملا بأن الاختلاف الرئيسي يكمن في كونه جمعية مختصة، بالتالي ستكون جميع طاقاته منصبة لدعم صناعة الأفلام طيلة العام، وسيكون للجمعية مقر في مدينة الخبر.

سوق الإنتاج

حظي «مهرجان أفلام السعودية» الذي يعد الحاضن الأول للمواهب السينمائية في المملكة، بدعم هيئة الأفلام في الدورتين الماضيتين.

ويقدم في دورته الثامنة، سوق الإنتاج الذي يصفه الملا بأنه «مغامرة كبيرة جداً»، مرجعاً ذلك إلى أن الدورات السابقة كانت جميعها أشبه بالتجريب للوصول إلى هذا المكان، مبيناً أنه لأول مرة يُنظّم بهذا الحجم وهذه الطريقة، إذ من المتوقع أن يضم نحو 16 جهة، قائلاً: «إن هذا يعطي ثقة لشركات الإنتاج تجاه المشاريع السعودية».

وتكرّم الدورة الثامنة، السينمائي السعودي خليل بن إبراهيم الرواف، الذي يُعد أول ممثل عربي في هوليوود، والمخرج الكويتي خالد الصدّيق، وهو مُنتج وكاتب نص ومخرج ويُعد أحد أهم رواد الحركة السينمائية الكويتية.

فيما اختار المهرجان محوره «السينما الشعرية»، للحديث عن دور السينما الشعرية في صناعة الأفلام، إلى جانب عروض أفلام النخلة الذهبية، والموازية، والأطفال، والسينما الشعرية، مع وجود حزمة من البرامج الثقافية والإثرائية، والندوات والورش التدريبية، وتوفير منصة لشركات الإنتاج، والمنتجين، وصنّاع الأفلام، لتمكين مشاريعهم من خلال سوق الإنتاج.

 

الشرق الأوسط في

23.05.2022

 
 
 
 
 

تعرف على فيلم افتتاح مهرجان أفلام السعودية بدورته الـ 8

كتب علي الكشوطي

كشف مهرجان أفلام السعودية عن فيلم افتتاح المهرجان وهو فيلم سعودي بعنوان "رقم هاتف قديم" للمخرج علي سعيد وبطولة يعقوب الفرحان، وهو الفيلم الذي حصل علي المرتبة الأولى بمعمل تطوير السيناريو في الدورة رقم 7 بالمهرجان.

الفيلم من بطولة الممثل السعودي يعقوب الفرحان، وتدور أحداثه حول مرحلة منتصف عمر الإنسان، حيث يحاول بطل العمل أن يغير خياراته، ويعيد النظر في مسار حياته، ويعكس الفيلم حالة من التماوج الداخلي الذي يحدث للإنسان في تلك المرحلة.

وفي سياق متصل  يشهد مهرجان أفلام السعودية والذي ينطلق يوم2 يونيو عرض الفيلم الوثائقي (من ذاكرة الشمال) للمخرج عبدالمحسن المطيري

يستعرض الوثائقي "من ذاكرة الشمال" مايقارب عشر قصص مختلفة من زوايا اجتماعية في الفترة مابين 1990-1991 أثناء حرب الخليج أو أزمة الكويت، ويركز الفيلم على ذكريات الحرب في الداخل السعودي بوجهات نظر مختلفة .

وتعد حرب الخليج من الموضوعات المهمة التي لم يتم التطرق لها بشكل كافي دراميا وسينمائيا، وتم تصوير الفيلم في مدن متعددة من المملكة العربية السعودية ويعرض الفيلم  لقطات وصور تعرض لأول مرة ضمن نطاق السينما السعودية وقد شارك في الفيلم مايقارب 15 ضيفاً يقدمون ذكرياتهم ومواقف متباينة اثناء ازمة الخليج

الفيلم من من إخراج عبدالمحسن المطيري وانتاج سلطان العايد وطارق الرويلي ويمثل الفيلم عودة للعمل السينمائية من جديد لمخرجه عبدالمحسن المطيري  أحد أهم السينمائيين السعوديين  ممن شارك في مجموعة تلاشي  السينمائية والتي حققت عدد من الجوائز الخليجية .

 

اليوم السابع المصرية في

22.05.2022

 
 
 
 
 

"رقم هاتف قديم" يفتتح "مهرجان أفلام السعودية"

البلاد/ مسافات

أعلن مهرجان أفلام السعودية عن تدشين أولى عروض دورته الثامنة بالفيلم السعودي “رقم هاتف قديم” من إخراج علي سعيد، وذلك في عرضه العالمي الأول، اعتبارًا من الخميس 2 يونيو 2022، وسبق للفيلم أن حصل على المركز الأول بمعمل تطوير السيناريو خلال فعاليات الدورة السابعة.

الفيلم من بطولة الممثل السعودي يعقوب الفرحان، وتدور أحداثه حول مرحلة منتصف عمر الإنسان، حيث يحاول بطل العمل أن يغير خياراته، ويعيد النظر في مسار حياته، ويعكس الفيلم حالة من التماوج الداخلي الذي يحدث للإنسان في تلك المرحلة.

تجدر الإشارة إلى أن النسخة الثامنة من المهرجان تشهد مشاركة 69 فيلمًا في مسابقات وبرامج الدورة التي تقام في الفترة من 2 إلى 9 يونيو 2022.

 

####

 

مهرجان أفلام السعودية يكرم الأوائل.. الصدّيق والروّاف

البلاد/ مسافات

تنطلق فعاليات مهرجان أفلام السعودية في نسخته الثامنة لهذا العام، من 2 إلى 9 يونيو، ويكرم المهرجان في هذه الدورة كلاً من الهوليوودي الأول السعودي خليل إبراهيم الروّاف، والمخرج الكويتي الأول خالد الصدّيق.
وقد تم اختيار هذه الشخصيات لأثراها الكبير في عالم صناعة السينما سعودياً وخليجياً، حيث كان خليل الرواف، ابن بريدة وتاجر العقيلات، الممثل العربي الأول الذي وقف أمام كاميرات هوليوود وذلك في عام 1939، وأثناء إقامته في الولايات المتحدة الأمريكية، بعد زواجه من الأمريكية فرانسيس أليسن التي التقاها في بغداد، وقد تم اختياره ليكون فني الملابس العربية في فيلم "كنت مراسلاً حربياً"، ثم وفي الفيلم نفسه تم اختياره ليقوم بدور أحد شيوخ القبائل العربية، في تجربة فريدة من نوعها لم يشأ الروّاف أن يكررها، رغم كثرة العروض التي انهالت عليه بعدها، فقد اختار أن يبدأ مغامرة حقيقية بعيدة عن التمثيل، فعمل في الإذاعة، والصحافة، والسياسة، والتجارة، وتعليم اللغة العربية، والدين الإسلامي، وغير ذلك من الأعمال التي صبغت سيرته وحياته التي تجاوزت المئة عام، بصبغة المغامرة والتنوع، والابتعاد عن الروتين والرتابة.

أما عن المكرم الثاني، وهو المخرج الكويتي خالد الصدّيق فقد تم اختياره كونه صاحب البصمة والمبادرة الأولى في عالم السينما في الكويت والخليج العربي، الذي أصبح وعن جدارة عرّاب هذا الفن في المنطقة قبل أن يبلغ العشرين من عمره، متحدياً بشغفه الذي حمله معه من الهند، أثناء دراسته هناك، متحدياً بهذا الشغف الأهل والظروف والزمن، حاصداً الكثير من الجوائز العالمية والعربية، ليعبّد الطريق أمام أهل هذه المهنة، ابتداءً برائعته "بس يا بحر" وليس انتهاءً بعمله الدؤوب أمام أبواب أولي الأمر وأهل السلطة، لاستحداث التشريعات التي تدعم قطاع السينما والمشتغلين فيه، ناهيك عن كونه المدرسة الأولى التي اتخذت من البيئة الخليجية، والعادات والتقاليد فيها، أرضية وأساساً للأعمال السينمائية التي اشتغلها متمسكاً بالأصالة والهوية.

ومن الجدير بالذكر، أن مهرجان أفلام السعودية ينظَّم هذا العام من خلال جمعية السينما، بالشراكة مع مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي "إثراء" وبدعم من هيئة الأفلام التابعة لوزارة الثقافة، ومنذ دورته الأولى انتهج المهرجان عادة تكريم بعض الشخصيات التي تركت بصمة في مسيرة السينما السعودية والخليجية، إذ كرّم في دوراته السابقة كلاً من المخرجين السعوديين عبد الله المحيسن، وإبراهيم القاضي وسعد الفريج، ومأمون حسن، إضافة إلى الممثل السعودي سعد خضر، والسينمائي البحريني بسام الذاودي، كما كرمّ المنتج السعودي لطفي زيني ومدير مهرجان دبي السينمائي مسعود أمر الله آل علي. 

 

البلاد البحرينية في

22.05.2022

 
 
 
 
 

السقاف: مهرجان «كان» تطوير للمشهد السينمائي في السعودية

الرياض - سلمان الرحيمي

أشاد الممثل السعودي ياسر السقّاف بجناح المملكة الثقافي المشارك في "مهرجان كان السينمائي الدولي" في دورته الـ 75، معتبراً هذه المشاركة تجسيراً للهوة الثقافية بين السينما العربية والعالمية، وفرصة مواتية للاحتكاك بالخبرات المميزة في مجال صناعة الأفلام من جميع أقطار العالم.

وقال:" نشكر هيئة الأفلام لإتاحتها هذه الفرصة في إظهار تجارب السينمائيين السعوديين على الصعيد العالمي، وبعث الروح التنافسية بين الفنانين السينمائيين؛ مما يولّد فكراً وتوجهاً سينمائياً جديداً". وتابع: "تعدّ الأفلام وسيلة من وسائل التواصل الحضاري والثقافي بين الشعوب، بالإضافة إلى أنها وسيلة ترفيهية ممتعة".

وأضاف: "تشرفنا كسينمائيين بتمثيل المملكة في "كان" بدعم هيئة الأفلام وتمكينها لنا لمشاركة نخبة السينمائيين العالميين هذه التظاهرة الفنية الكبيرة وهو بلا شك شرف رفيع لنا بتمثيل بلادنا والعودة بذخيرة معرفية وخبرة نساهم من خلالها في تطوير المشهد السينمائي في السعودية".

يذكر أنّ الجناح السعودي يقيم خلال فترة المهرجان العديد من الأنشطة المتنوعة والفعاليات التي تنظمها هيئة الأفلام، والجهات السعودية المشاركة، ومنها: جلسات النقاش الحوارية والندوات، واللقاءات، وعروض الأفلام القصيرة، واستعراض الفرص الاستثمارية، وأوجه التعاون المشترك في مجال صناعة الأفلام بالمملكة.

 

الرياض السعودية في

23.05.2022

 
 
 
 
 

تايم لاين

الصناعة السينمائية السعودية

أمجد المنيف

أصعب ما يمكن أن يحدث هو الانتقال من أقصى المناهضة إلى أقصى التأييد، فكرة التحول الكلي في أي شيء تحتاج إيمانًا كبيرًا، وبأسًا لا يستريح، أظن أن الصورة الأشمل للصناعة السينمائية السعودية قفزت من المنع الكلي، إلى التوهج الكبير.

هنا، في "كان" الفرنسية، البلد الممتلئ بالنجوم والفنانين وصناع السينما، والمزدحم بكل أشكال الفعاليات ذات العلاقة، رفرف العلم السعودي معلنًا حضورًا مختلفًا، في أحد أكبر أجنحة مهرجان كان السينمائي، بجدول من الفعاليات التي لا تتثاءب، وبهمة سعوديات وسعوديين قرروا أن يحملوا راية الصورة.

شأن كل القطاعات الأخرى، تعيش المملكة قفزة نهضوية في صناعة السينما، الجانب الاستثماري في القطاع أحد أهم الدوافع، لكن الرغبة الملحة عند المبدعين في شتى التخصصات هي الفكرة الأهم، وبالتوازي، في السينما والأفلام نستطيع رواية قصصنا للعالم، بما فيها التحول الكبير الذي نعيشه ونعايشه، لكي نظهر كل جوانبنا الحياتية للآخرين.

يحظى القطاع برعاية رسمية حانية، على مستوى التمويل المالي أو الدعم اللوجيستي، من خلال العديد من المبادرات والصناديق، ما يجعل المسؤولية في ملعب الصناع والمنتجين، الذين قضوا عمرًا من الحلم ينتظرون وقت التصوير، الأحلام وحدها لا تكفي، لأن الأمر يحتاج جدية في صناعة القصة المحلية بمعاييرها العالمية، وعملاً استثنائيًا في التصوير والإخراج، وروحًا هوليوودية في التسويق والإعلام.

المهتمون بالصناعة يعيشون فرصة قد لا تتكرر، كل ما سيأتي مبكرًا سيختصر وقتًا من الجهد اللاحق، كما أن كراسي الاحتياج قد تزدحم في أي لحظة، ما يعني - بالضرورة - أهمية المبادرة والمحاولة والتجريب، ومجابهة فزاعات الخوف، وكسر علب التسويف والتحجج، والمساهمة في كتابة القصة السعودية الكبيرة.

النجاحات الكبيرة في بناء الحقل السينمائي تعود لهيئة الأفلام المتوقدة، التي تسير بسرعة تسابق نفسها، والتي حضرت مع شركائها لمهرجان "كان" حتى تشرح الرغبة السعودية الجادة في بناء الصناعة، كمشرع وممكن.. وكما قال عبدالله آل عياف، رئيسها التنفيذي، على هامش إحدى الفعاليات: "المخرجون وصناع الأفلام جاؤوا قبل الهيئة، ومتواجدون بحضورها، وسيبقون بها ومن دونها.."، وهذه الفكرة الأهم، أنه لا ملامح رسمية للإبداع السينمائي. هكذا يجب أن تكون الصناعة. والسلام..

 

الرياض السعودية في

24.05.2022

 
 
 
 
 

إن المخرج أوليفر ستون يقدم من خلال فيلمه هذا، إدانة جديدة لأمريكا وجنودها، كما يقدم إدانة لكل الحروب بشكل أو بآخر. لقد قدم المخرج فيلماً متقناً في حرفيته، يعد من بين أهم أفلام الحركة والتكنيك السينمائي الأمريكي، ولكن هذا لا يجعله يتميز كثيراً عن الجيد من أفلام حرب فيتنام.

 

الرياض السعودية في

23.05.2022

 
 
 
 
 

12 كتاباً يصدرها مهرجان أفلام السعودية في دورته الثامنة

البلاد/ مسافات

إيماناً منه بدور المعرفة حضارياً، وضرورة تعزيزها وتكريسها، تبنى مهرجان أفلام السعودية برنامجاً منتظماً لإصدار الكتب بأهداف مستدامة، برعاية من مركز الملك عبدالعزيز الحضاري "إثراء"، وبدعم من هيئة الأفلام، وتنظيم جمعية السينما، وذلك بهدف رفد المكتبة السعودية والعربية بالكتب المتخصصة في مجال السينما، والتي يعدّها كثير من الباحثين والمتخصصين والهواة في عالم الفن السابع قليلة، بل وربما نادرة ومكلفة.

ويقدم المهرجان في دورته الثامنة، التي تنطلق في الثاني من يونيو هذا العام، حزمة من الكتب السينمائية، وصلت إلى اثنا عشر كتاباً بين مؤلف ومترجم، من بينها ثمانية كتب تأليف، بعضها يتناول ثيمة المهرجان (السينما الشعرية)، وأخرى مجال الصناعة السينمائية، وقد شارك في إعداد وتأليف وترجمة هذه الكتب نخبة من المتخصصين والباحثين السينمائيين سعوديين.

8 كتب في التأليف السينمائي:

كتاب "السينما اختراع بلا مستقبل" للكاتب السعودي حسن الحجلي والذي يناقش فيه الظروف التي قيلت أثناءها هذه الجملة، تزامناً مع ولادة السينما. متناولا البدايات المبكرة لهذا الفن منذ 1895، ثم حاله اليوم بداية من 2010.

كتاب "المشاهد والشخصيات" للكاتب السعودي علي بهلول، ويتحدث فيه عن مفهوم السيناريو وأسس كتابة نصوص المحتوى البصري والسمعي، كما يقدم محاولة لخلق تقارب بين السيناريو بمفهومه العالمي والسيناريو في الأدبيات العربية.

كتاب "أخطاء لم أرتكبها" للمخرج والكاتب السعودي محمد سلمان، الذي يقدم فيه رحلة شخصية بسرد مشاهد بصرية أقرب للحالة الشعرية تطرح في مضمونها أسئلة فلسفية من بدايات الوجود والهوية، بلغة ما بين الشعر أحياناً والسخرية أحياناً أخرى. 

كتاب "أساسيات الفريق السينمائي" يقدم لنا من خلاله المخرج السعودي فهمي فرحات تفصيلاً عن كامل الطاقم الذي يصنع الفيلم السينمائي، من بابه إلى محرابه، حيث يتضمن الكتاب تعريفاً وافياً عن أسماء وتقسيمات الوظائف والتخصصات، الإبداعية والمهنية التي يحتاجها جميع صناع الأفلام في عملية إنتاج الفيلم السينمائي.

كتاب "تساي مينغ ليانغ والعودة إلى جوهر السينما" للكاتب والروائي البحريني أمين صالح ويتحدث فيه عن تجربة المخرج التايواني "ليانغ" الذي استطاع تكريس نفسه كواحد من أهم المبدعين في السينما العالمية المعاصرة.

كتاب "الشعرية السينمائية" للكاتب الجزائري عبد الكريم القادري والذي يركز فيه وبشكل واسع، على مصطلح "الشعرية" الذي تم توظيفه كمفهوم جمالي، والوقوف على انعكاساته في الفيلم، لهذا تم التطرق الى موجودات "الكادر" السينمائي، وطرق ضبطه لتوليد الشعرية.

كتاب "مرتين سكورسيزي سينما البطل المأزوم" للبريطاني أمير العمري ويعتبر الكتاب الأول الشامل في المكتبة العربية عن المخرج الأمريكي المرموق مارتن سكورسيزي الذي تجمع أفلامه بين الفن والمتعة، حيث يناقش هذا الكتاب الشخصيات المأزومة في أفلام سكورسيزي، والتي تنتقل من فيلم إلى آخر، يقع الكتاب في مقدمة و17 فصلا ويحتوي على قائمة كاملة بأفلام سكورسيزي.

كتاب "شعراء اللغة السينمائية 27 مخرجاً وأفلامهم الساحرة" للناقد البريطاني من أصل لبناني محمد رُضا ويستعرض من خلاله تجارب مختلفة لمخرجين عالميين، حيث تشكل هذه النماذج قراءة مرجعية يستفيد منها القارئ ويثري بها معلوماته في هذا الاتجاه.

4 كتب مترجمة في مجال الكتابة والصناعة السينمائية:

كتاب "مايكلآنجلو أنتونيوني"، لكاتبه جورجيو تيناتسي، بترجمة الكاتب والسينمائي العراقي عرفان رشيد وهو كتاب يتحدث عن المخرج والكاتب الإيطالي أنتونيوني، ويضم مجموعة من كتابات أنتونيوني، وبعض الحوارات التي أُجريت معه، خلال مسيرته الحافلة بالإنتاج السينمائي، يقدم من خلالها خلاصة تجربة ثرية يمكن لشبابنا السينمائي اليوم الاستفادة منها.

كتاب "السينما في بحثها عن الشعر" من إداد نارجا كوهين وترجمة معز ماجد، ويحتوي 18 بحثاً لعدد من الكتاب المهتمين في السينما الشعرية، حيث كتبت معدة الكتاب البلجيكية كوهين في المقدمة "إن فكرة السينما الشعرية لها بالفعل تاريخ تمت كتابته بخطوط منقطة تحت قلم المخرجين، على الرغم من أنهم لم يعطوا جميعًا نفس المعنى للمصطلح وأنهم غالبًا ما يستخدمونه كذلك لأغراض جدلية للدفاع عن رؤيتهم كمؤلفين ضد السينما التجارية.

كتاب "في لمح البصر" تأليف والتر ميريش وترجمة محمد كحّال، وهو نسخة منقحة من محاضرة في مونتاج الأفلام، حيث كتب ميريش في مقدمة الكتاب "في هذا الإصدار الجديد من "في لمح البصر" أعدت كتابة قسم المونتاج الرقمي إعادة كاملة ووسعته توسيعًا كبيرًا، بحيث استفدت من تجاربي الشخصية في الانتقال من المونتاج اليدوي إلى المونتاج الرقمي، ومن بعض الافتراضات الفنية والتقنية على حد سواء، بينما كانت السينما تبدأ في القرن الثاني من عمرها".

كتاب "شخصيات لا تنسى" من تأليف ليندا سيغر وترجمة الشاعر والكاتب السعودي عبد الوهاب أبو زيد، ويحتوي الكتاب خلاصة تجربة أستاذة الدراما والمخرجة ومستشارة السيناريو ليندا سيغر التي تقدم من خلاله خلاصة تجربتها الطويلة في تقديم الاستشارات حول أسرار كتابة السيناريو الجيد، وعلى الأخص خلق الشخصيات التي ترسخ في الذاكرة ولا تغيب ملامحها عن مخيلة القارئ أو المشاهد فور انتهائه من مشاهدة الفيلم أو قراءة الكتاب.

 

####

 

"موفي ستوديوز" برئاسة رائد صناعة السينما السعودي فيصل بالطيور

البلاد/ مسافات

بعد النمو السريع في غضون ثلاثة أعوام، تتوسع شركة "موفي سينما" السعودية من خلال إنتاج الأفلام بعد أن كانت متخصصة في إدارة صالات عروض سينمائية.

وبحسب مجلة "فارايتي" الأميركية، فإن الشركة التي تملك سلسلة كبيرة من صالات السينما في السعودية، ستطلق "موفي ستوديوز" الذراع التابع لها والذي سيرأسه رائد صناعة السينما السعودي، فيصل بالطيور. وقال الرئيس التنفيذي لـ "موفي سينما"، أدون كوين، في بيان إن النمو السريع للشركة السعودية "ألهمنا للانتقال إلى إنتاج الأفلام الروائية العربية".

وتستحوذ "موفي سينما" التي تأسست عام 2019، الآن على 46 بالمئة من حصة سوق شباك التذاكر في السينما السعودية. وأضاف كوين: "الأموال التي نستثمرها في موفي ستوديوز ستُستخدم في إنتاج قائمة من الأفلام العربية عالية الجودة. ونهدف إلى إطلاق ما لا يقل عن ثلاثة أفلام (من هذه القائمة) في غضون الاثني عشر شهرًا القادمة".

وقالت المجلة الأميركية إن "موفي سينما" تخطط إلى إنتاج ما معدله 20 فيلما روائيا في السنة نصفها من السعودية والنصف الآخر من دول عربية أخرى، بما في ذلك مصر.

يمثل إنشاء شركة إنتاج سينمائي محلية تابعة لـ "موفي سينما" التي تدير أكثر من 205 شاشات في جميع أنحاء المملكة، علامة فارقة في جهود السعودية لبناء صناعة أفلام منذ إعادة افتتاح دور السينما هناك عام 2018، منهية بذلك حظرًا طويلا لأسباب دينية. وقال بالطيور إن "موفي ستوديوز" ستكون جزءا مهما من صناعة السينما السعودية. وأضاف: "نحن منفتحون على الإنتاج المشترك، والتمويل المشترك والشراكات مع شركات وكيانات الإنتاج المحلية والدولية. أنا أحب الإنتاج المشترك، لأنني أرغب بتقاسم المخاطر“.

وقال بالطيور إن الأفلام التي ستعمل الشركة على إنتاجها ستكون متنوعة مستشهدا بفيلم "شمس المعارف" السعودي الذي حقق أكثر من 100 ألف مشاهدة محلية، كنوع من النجاح الذي تتطلع "موفي ستوديوز" لتحقيقه. وأشار إلى أن الشركة لديها أربعة مشاريع قيد الإنتاج حاليا، مرجحا أن تكون تلك الأفلام جاهزة للعرض في غضون عام، على الرغم من أنه لم يقدم تفاصيل عن تلك الأفلام.

 

####

 

انطلاق المؤتمر الرابع لبناء السينما في السعودية

البلاد/ مسافات

اجتمع قادة وخبراء صناعة السينما معًا لمناقشة وفحص استراتيجية المملكة العربية السعودية للمجال البالغ قيمته 1.2 مليار دولارًا أمريكيًا في اليوم الأول من الحدث، مؤتمر بناء السينما في المملكة العربية السعودية، الذي انعقد في الفترة من 24 إلى 25 مايو 2022 في الرياض، فندق فيرمونت، الرياض، المملكة العربية السعودية.

قدمت النسخة الرابعة من مؤتمر بناء السينما في المملكة العربية السعودية فرصًا هائلة للتواصل والأعمال للعلامات التجارية العالمية وكانت بمثابة متجر شامل لدور السينما المحلية، وبسبب لكونه أكبر تجمع للجهات المعنية بالسينما في المملكة العربية السعودية، فقد ساعد الحدث كمركز تعليمي لبناء دور سينما عالمية.

المملكة العربية السعودية في طريقها لأن تصبح واحدة من أفضل 20 دولة في صناعة السينما في العالم في السنوات القليلة المقبلة، وفقًا للاستراتيجية الجديدة التي أرست المملكة "كمركز أفلام عالمي المستوى بهدف بناء صناعة ذات إيرادات 500 مليون دولارًا"، الذي أعلنته لجنة الأفلام في البلاد في نوفمبر 2021 -مما يعزز صناعة الترفيه في البلاد.

رخصت الهيئة السعودية للأفلام، منذ إنشائها في أبريل 2018، 56 مسرحًا بـ 518 شاشة في 20 مدينة، تم فيها عرض 1144 فيلمًا، من بينها 22 فيلمًا سعوديًا، وبلغت مبيعات التذاكر 30,860,956 فيلمًا بـ 22 لغة من 38 دولة.

تشهد صناعة السينما السعودية ذات الإمكانيات الهائلة نموًا سريعًا وثابتًا حيث يقودها خبراء قياديون وصناعيون عظماء، وتُعد صناعة السينما في المملكة في طريقها لتصبح رائدة في المنطقة، مع قدرٍ كبيرٍ من الأعمال الأساسية التي تم إنجازها في السنوات الأربع الماضية، وقد اكتسبت بالفعل اهتمامًا من أصحاب المصلحة السينمائيين من جميع أنحاء العالم.

وقد أوضح  محمد الهاشمي، المدير الإقليمي في المملكة العربية السعودية، بشركة ماجد الفطيم للترفيه والتسلية والسينما وأسلوب الحياة: "لقد أرسى افتتاح صناعة السينما في السنوات الأربع الماضية الأسس للنمو على المدى الطويل وإتاحة الفرصة لصالات العرض للاستفادة من ذلك وتنشيط قطاع الترفيه في المملكة، وتُعد شركة ماجد الفطيم شريكًا استراتيجيًا في المستقبل المزدهر للمملكة العربية السعودية، ونحن ملتزمون بتنمية صناعة قوية ومستدامة في السينما."

"نعتقد اعتقادًا راسخًا أن الأفلام صُنعت من أجل الشاشة الكبيرة وسنواصل توسيع بصمتنا وتنويع عروضنا حتى يتمكن الضيوف من الاستمتاع بتجربة مشتركة لا مثيل لها لمشاهدة فيلم في السينما."

نظرًا لأن ثلثي سكان المملكة العربية السعودية البالغ عددهم 35 مليون نسمة تقل أعمارهم عن 30 عامًا، فيبدو أن صناعة السينما في البلاد على وشك التوسع أكثر حيث تستهدف الأفلام والمسرح فئة الشباب من السكان.

وقالت ليلى ماسيناي، الشريك الإداري، بشركة جريت مايندز لإدارة الأحداث: "لقد حاول هذا الحدث توجيه جميع أصحاب المصلحة في صناعة السينما لتطوير نموذج أعمال قوي يلبي بشكل خاص متطلبات الجماهير المتحمسة في المملكة العربية السعودية."

"يتكون هذا الإصدار من مؤتمر بناء السينما في المملكة العربية السعودية من جلسات مبتكرة سلطت الضوء على أحدث الحلول والتقنيات والابتكارات الرئيسية."

"جمع الحدث الأطراف المعنيين بالصناعة على منصة واحدة لتبادل الأفكار حول التطوير المستمر للصناعة وتحديد الفرص في المستقبل، ولقد قدمت الندوات وورش العمل وجلسات الخبراء التي استضافتها الطريق الصحيح للمضي قدمًا في المجال".

شارك في اليوم الأول للمنتدى أكثر من 20 متحدثًا و200 من قادة الصناعة و28 شركة راعية وأكثر من 10 صالات عرض سينمائية، واستضاف الحدث جميع مشغلي السينما المرخصين وصالات العرض السينمائية والمهندسين المعماريين والمصممين والاستشاريين والمقاولين والمطورين وأصحاب المراكز التجارية، وشارك العديد من الجهات الحكومية والغرف التجارية والبلديات والعديد من مجموعات الأعمال العائلية الأخرى وأصحاب الأعمال والمهنيين.

تضمن المتحدثون في الحدث قادة الصناعة البارزين بما في ذلك السيد/ محمد الهاشمي، المدير الإقليمي في المملكة العربية السعودية، بشركة ماجد الفطيم للترفيه والتسلية والسينما وأسلوب الحياة، والسيد/ جون سوليفان، المدير المؤسس، لشركة زا بيج بيكتشر، والسيد/ أليخاندرو أجيليرا جاريباي، المدير التنفيذي بشركة سينبوليس جولف، والسيد/ مارك هاريس، مدير العمليات بشركة موفي سينيماس، وريتشارد كرينت، مدير التطوير بمشروع القدية الترفيهي والعديد من رواد الصناعة الآخرين.

تضمنت موضوعات المناقشة للدورة الرابعة من مؤتمر بناء السينما في المملكة العربية السعودية تطور دور السينما وتمويل مشاريع السينما وفرص الاستثمار ودمج السينما والترفيه القائم على الأفلام والتسليم في الوقت المحدد والحصول على إيرادات أسرع وتصميم السينما والبناء وجعل تصميم السينما أكثر توهجًا وتأثير جائحة كوفيد -19 على صناعات السينما في جميع أنحاء العالم وما إلى غير ذلك.

بدأ المؤتمر بالترحيب من رئيس المؤتمر  بول شوارتز، الشريك والمدير، بشركة ديزاين كونفيدانس –أكوستيكس، تلتها كلمة حول تطوير دور السينما من خلال شركة سينبوليس بالمملكة العربية السعودية، والتي ناقش فيها تطور السينما على مدار 50 عامًا وتعزيز قبول العملاء من خلال التخصيص الإقليمي وغير ذلك الكثير.

كانت حلقة النقاش الافتتاحية حول "نوع مطوري السينما الذين يرغبون في الحصول عليها ولماذا؟" حيث شارك جون سوليفان، المدير المؤسس بشركة زا بيج بيكتشر سينما ادفايزرز، و ريتشارد كرينت، مدير التطوير بمشروع القدية الترفيهي.

بعد ذلك، قدم ريتشارد كرنت، مدير التطوير بمشروع القدية الترفيهي، عرضًا حول دمج السينما والترفيه القائم على الأفلام في مشاريع التطوير الضخمة بينما تحدث  كليميس د. مدير المشروعات، بشركة سين كونستراكشن آند دفلوبمنت عن التسليم في الموعد وإعطاء الفرصة للعميل للحصول على إيرادات أسرع وتقليل وقت عائد الاستثمار، وتلاه عرضًا قدمه روس هورتون، المستشار الفني والأنظمة في شركة مدى للجبس.

بعد جلسة التواصل، تحدث مروان علي فؤاد، مدير العروض في مجموعة العمارة والتخطيط، عن تأثير جائحة كوفيد -19 على عملية تصميم وتسليم بناء السينما في المملكة العربية السعودية، وألقى  ديفيد والاس، مدير منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، وشابمان تايلور خطابًا عن التصميم السينمائي والبناء -التحديات والفرص في المملكة.

ركزت الحلقة النقاشية الثانية على "التحديات في تنفيذ التصميم في مشاريع بناء السينما في المملكة" حيث شارك داني داود، المدير التنفيذي لشركة دي ان ايه، وكير لوجان، مدير شركة يونيك كونسلتينج ليمتد، وديفيد والاس، المدير الإقليمي بمنطقة دول مجلس التعاون الخليجي، والسيد/ شابمان تايلور باعتبارهم أعضاء اللجنة.​

اختتم اليوم الأول للمنتدى بملاحظة ختامية أدلى بها السيد/ بول شوارتز ومأدبة غداء مع جولة في المعرض.

 

البلاد البحرينية في

25.05.2022

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004