ملفات خاصة

 
 
 

«أخ وأخت»..  

كراهية وعداء على الطريقة الفرنسية

كان ـ «سينماتوغراف» : عبد الستار ناجي

كان السينمائي الدولي

الخامس والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

(أليس ولوي، أخت وأخوها)، هي ممثلة وهو كاتب روائي وأستاذ للشعر لم يلتقيا لأكثر من عشرين عاماً، بينهما كراهية لا توصف بالذات من قبل «أليس» تجاه شقيقها الذى تبغضه وترفض رؤيته، وحينما تأتى ذات يوم من أجل تعزيته بوفاة ابنه بقوم بطردها من أمام المنزل، حتى تحين اللحظة التى تفرض لقائهما حينما يتعرض والدهما ووالدتهما إلى حادث تدخل والدتهما في غيبوبة والأب ينتقل إلى غرفة العناية المركزة.

هذا هو المحور الأساسي للبناء الدرامي لفيلم «أخ وأخت» للمخرج أرنود ديبليشين، وهو فيلمه الرابع في المسابقة الرسمية، وكلما جاء كانت هنالك الكثير من الأسئلة حول أسباب اختيار أعماله التى تظل تتحرك في اتجاهات عدة، مثل أعماله المسرحية التى تظل هي الأخري تحمل تأثيراتها على أفلامه السينمائية، ومن النادر بمكان أن يكون هناك عمل سينمائي له دون أن يكون المسرح حاضراً في الحدث، وهنا نشاهد النجمة الفرنسية ماريون كوتيار وهي تقدم أحد العروض المسرحية بل إن حضورها يظل بين المسرح والمستشفي حيث يرقد والدها.

في الجبهة المقابلة، الممثل الفرنسي ملفيل بوبود وزوجته الممثلة الإيرانية المتميزة  جولشيفه فرحاني، عداء تعود أسبابه إلى أن الأخ في مرحلة الشباب التى تطورت إلى حب مع الأخت قام بسرقة بعض الأعمال التى كانت أخته تكبتها ليضع عليها اسمه ويحقق الشهرة، وفي البداية تجاوزت ولكنه لم يلتفت إلى الأخوة بقدر التفاته إلى الأخذ دون العطاء حتى يأتى القرار بالإبتعاد من قبل الأخت التى تفرغت للمسرح لتصبح نجمة مشهورة رغم قيامها في المرحلة الأولي بتقديم عدد من أشعار شقيقها التى هي في الحقيقة من أشعارها وأحاسيسها .. هو أمام الشهرة بات لا يفارق الكحول، وهى أمام الضغوط والإجهاد والقلق راحت تبحث على العقاقير الطبية التى تجعلها قادره على العمل المتواصل، حيث تنتقل يومياً من العروض المسائية للمسرح إلى المستشفي لببقاء مع والديها، متحاشية لقاء شقيقها الذى جاء لتأدية الواجب.

وبعد وفاة الأم وانتحار الأب تبدأ مشاهد العزاء والمواجهة .. ولكن لا شيء مدهش ومذهل وممتع في الفيلم، حتى أداء مايون كوتيار تقليدي باهت بلا وهج شأنه شأن بقية أحداث الفيلم، الذي يبدأ وينتهي دون أن يترك أثراً في ذاكرة المشاهد والنقاد سوي أنه فيلم فرنسي يجب أن يكون في المسابقة الرسمية لتغطية الحضور الفرنسي بأي قيمة وفيلم .

 

####

 

كان 2022 | ناشطة عارية تقتحم مهرجان كان: «أوقفوا اغتصابنا في أوكرانيا»

كان ـ «سينماتوغراف»

طرد المنظمون في مهرجان كان السينمائي ناشطة اقتحمت السجادة الحمراء عاريةً، احتجاجاً على على العنف الجنسي في أوكرانيا من قبل القوات الروسية.

واحتجت الناشطة خلال العرض الخاص بفيلم Three Thousand Years Of Longingبعبارة “أوقفوا اغتصابنا” المكتوبة على صدرها الذي دهنته بألوان العلم الأوكراني، وبصمات يدين باللون الأحمر على ردفيها.

وأوضحت المنظمة النسوية الراديكالية الفرنسية “سكام” SCUM في تغريدة لها على موقع “تويتر” أن الناشطة تابعة لها.

وأضافت: “كشفت هذه الناشطة عمليات الاغتصاب والتعذيب الجنسي التي ارتكبها جنود روس ضد نساء أوكرانيات”.

يُذكر أنّ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ظهر في حفل افتتاح النسخة 75 من المهرجان العالمي بمكالمة فيديو مباشرة من عاصمة بلاده كييف، وصرح خلالها للجمهور من الحاضرين: “سننتصر في هذه الحرب“.

 

####

 

«صبي من الجنة».. السلطة والإسلام السياسي في «مهرجان كان»

«كان» الوكالات ـ «سينماتوغراف» : منى حسين

تطرّق “مهرجان كان السينمائي”، أمس الجمعة، إلى موضوعي الدين والسياسة مع عرضه فيلم “صبي من الجنة”، وهو عمل تشويقي من إخراج السويدي من أصل مصري طارق صالح، تدور أحداثه داخل “جامعة الأزهر” في القاهرة بعد وفاة الإمام الأكبر للأزهر الذي يُعتبر مرجعية لملايين المؤمنين.

ويستعرض الفيلم “معركة” تدور بعد وفاة الإمام الأكبر، بشأن من يخلفه، يتنافس فيها رجال الدين وجماعة “الإخوان” وأجهزة أمن الدولة مع الأئمة.

ويشكل تعيين خليفة للإمام الأكبر قضية شائكة يرغب الجميع في التدخل بها واللجوء من دون أي رادع لأي خطوة قد تخدم مصلحتهم.

ووسط كل هذا الصراع، يظهر آدم، وهو ابن صيّاد متحدر من عائلة متواضعة وصل حديثاً إلى الجامعة، وتتبدّل الأحداث كلّها عندما يُقتل في الجامعة طالب أُرغم على لعب دور عميل سري لصالح جهاز أمن الدولة.

ولاستكمال مهمة الطالب المقتول، أجبر ابراهيم، وهو ضابط في أمن الدولة، الشاب آدم على العمل بدوره لصالح الجهاز الرسمي.

وعلى مدى نحو ساعتين، تتوالى الأحداث التي أخرجها طارق صالح بين الأدلة والادعاءات الكاذبة، واستند المخرج إلى كلاسيكيات أفلام الإثارة في ديكور نادراً ما يتم اللجوء إليه، وهو عبارة عن مقاهٍ في القاهرة أُنشئت “على الطراز الأميركي” ويلتقي فيها عناصر أمن الدولة والعملاء بجانب الجامعة.

ولم يتمكن طارق صالح المولود في ستوكهولم لأم سويدية وأب مصري والذي يؤكد أنّ وجوده في مصر “غير مرغوب فيه” منذ عرض فيلمه السابق، من التصوير في الجامعة المرموقة التي تضم مئات آلاف الطلاب، ولجأ إلى مسجد السليمانية في اسطنبول ذي الهندسة المعمارية والديكور المميزين.

وبعد فيلمه التشويقي البارز السابق “حادث النيل هيلتون” (إنتاج 2017 وحاز على جائزة لجنة التحكيم الكبرى في مهرجان صندانس) الذي يتحدث عن نظام شرطة عنيف وفاسد، غيّر صالح في فيلم “صبي من الجنة” توجهه، مركزاً أكثر على الصراع الحاصل بين القوتين السياسية والدينية لكنّه احتفظ بنظرته التي لا هوادة فيها عن مصر.

وراودت المخرج فكرة الفيلم بعدما أعاد قراءة “اسم الوردة”، وهي رواية للكاتب الإيطالي اومبيرتو إيكو تدور أحداثها في أحد الأديرة.

ويؤدي دور ضابط الشرطة الممثل اللبناني المقيم في السويد فارس فارس، أما دور الشاب آدم فأُسند إلى توفيق برهوم المولود في إسرائيل والذي أنهى حديثاً تصوير فيلم عن حياة المسيح للمخرج الأميركي تيرينس ماليك.

 

####

 

حسين فهمي: السينما العربية تستحق مشاركة أكبر بمهرجان كان

كان ـ «سينماتوغراف»

يحضر النجم المصري حسين فهمي فعاليات مهرجان كان السينمائي، كفنان عربي كبير ورئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الذي أعلنت إدارته في 15 مايو فتح باب التسجيل للمشاركة في دورته 44، إذ من المقرر تنظيمه من 13 حتى 22 نوفمبر، ويعد مهرجان القاهرة أحد أعرق مهرجانات السينما في العالم العربي وأفريقيا.

وبابتسامته العريضة كما عهد عنه في الأعمال السينمائية والتلفزيونية، وفي سوق مهرجان كان للأفلام، أجرى موقع (فرنسا 24) معه هذا الحوار،  وكان اللقاء التالي..

·        كيف تنظر للمشاركة العربية في مهرجان كان؟

المشاركة العربية ليست بالمستوى الكبير، كنت أتمنى أن تكون ممثلة بكثرة، لكن ذلك مرتبط باختيارات لجنة مشاهدة الأفلام. للإشارة توجد أفلام مصرية في السوق التجارية هنا، إلا أنها ليست أيضا بالكثرة الكبيرة بينما تغيب عنها الأفلام العربية الأخرى.

·        كيف تفسر هذه القلة في المشاركة العربية بالمهرجان؟

مهرجان كان من أهم المهرجانات في العالم، إن لم أقل أهمها على الإطلاق، ولذلك يجب أن تكون فيه مشاركة عربية أكبر مما هي عليه الآن، لكن للأسف. والأمر كما قلت مرتبط باختيارات لجنة المشاهدة التي تعود لها الكلمة الأخيرة في انتقاء الأفلام المشاركة.

·        هل نفهم من ذلك أن قلة مشاركة السينما العربية في المهرجان ليست لها علاقة بجودة الأعمال المقدمة؟

لا، هناك أفلام عربية ذات جودة عالية، لأن التكنولوجيا المرتبطة بالسينما تقدمت كثيرا في العالم العربي، لدينا أفكار، كتاب سيناريو رائعون، فنانون كبار جدا من مخرجين وممثلين ومديري تصوير، إذن فتحديد سقف المشاركة العربية هي مسألة اختيار.

·        هل هناك أعمال عربية عديدة ترقى إلى مستوى هذه المهرجانات؟ وكيف تقيم مستوى السينما العربية اليوم؟

طبعا، ترقى جداً، لدينا أعمال رائعة، لكن لا يتم اختيارها لأسباب خاصة بالمهرجان.

أنا أرى أن السينما العربية بخير جدا. نشاهد أفلام في عدة مهرجانات عربية. الآن هناك أفلام من صناع السينما في السعودية. وهذا جديد بالنسبة لنا. هناك صناع سينما متواجدون في دول عربية منذ زمن، سوريا، لبنان، شمال أفريقيا.

·        كرئيس لمهرجان القاهرة السينمائي. ماذا يعني لك هذا المهرجان؟

مهرجان القاهرة هو مهرجان عريق، هو الآن في عمر 44 عانا. مهرجان له تاريخه. وأحاول أن أتقدم أكثر بهذا المهرجان.

 

####

 

مخرجون في «كان» يحثون فرنسا على مواجهة ماضيها الاستعماري

الوكالات: كان ـ «سينماتوغراف»

حث صانعو أفلام في مهرجان كان السينمائي، فرنسا على مواجهة ماضيها الاستعماري، مستندين إلى قدرة النجوم في التأثير واستعداد الدولة الأوروبية المتزايد لمواجهة الظلم المُرتكب بشكل ملحوظ في أفريقيا.

وترك استعمار الجزائر وأهوال حرب الاستقلال الجزائرية (1954-1962) آثاراً عميقة على الشعبين الجزائري والفرنسي، وشكّل ذلك باستمرار سبباً لتدهور في العلاقات بين البلدين، لكن الموضوع نادراً ما خضع للنقاش العلني في فرنسا خلال العقود الماضية.

ويقول المخرج الفرنسي فيليب فوكون على هامش مهرجان كان السينمائي “يمكنكم القول إنني مهووس بموضوع الحرب الجزائرية.”

ويتناول فيلمه «لي أركي» (الحركيون) قصة جزائريين قاتلوا إلى جانب القوات الفرنسية ضد الحركة الاستقلالية، لكن تمّ التخلي عنهم عندما انسحبت فرنسا من الجزائر وواجهوا انتقام الجزائريين المنتصرين.

ويحمّل الفيلم مسؤولية هذه «الخيانة الإجرامية» والمذابح اللاحقة بالحركيين للرئيس الفرنسي آنذاك شارل ديغول.

ويضيف فوكون المولود في الجزائر «من الضروري أن نسترجع هذه الواقعة وننظر إلى الحقيقة مباشرة» رغم أنّ «التعقيدات» التاريخية تجعل الأحكام السهلة مستحيلة.

وحذر زميله المخرج ماتيو فادوبييه من الاستنتاجات السهلة في شأن تجنيد فرنسا جنود سنغاليين خلال الحرب العالمية الأولى، وهو موضوع يتطرّق إليه فيلمه «تيرايور» (الأب والجندي).

ويؤدي النجم الفرنسي عمر سي الذي حصد إعجاباً عالمياً بعد دوريه في فيلم «أنتاتشبل» ومسلسل نتفليكس الشهير «لوبن»، دور البطولة في القصة التي تتحدث عن أب وابنه أُجبرا على المحاربة إلى جانب فرنسا.

ويقول فادوبييه إنّ «فكرتي تتمثل في التشكيك بتفاصيل ما حصل»، مضيفاً “في معرض تساؤلنا عن علاقة فرنسا التاريخية بمستعمراتها السابقة، ماذا لدينا لنقول عن ذلك اليوم؟ هل نعرف ماذا فعلنا حتى؟.”

وفيما يرفض أية مقاربة «سياسية أمامية»، يقول “إذا أنكرنا الحقائق، لن نتمكّن أبداً من المضي قدماً، فينبغي علينا إذن أن نسرد الوقائع، وعلى الجميع أن يعرفها.”

ومع ذلك، لا يتمثل الهدف “في تذنيب الأشخاص، بل في الاعتراف بالتاريخ المؤلم والتحرّر.”

وفي العرض الافتتاحي للفيلم، قال سي المولود في فرنسا لأبوين مهاجرين منحدرين من غرب أفريقيا، في كلمة “لدينا القصة نفسها، لكن ليست لدينا الذكريات ذاتها.”

وسيشهد الأسبوع الثاني من مهرجان كان السينمائي عرض فيلم «نو فرانجان» (إخواننا) للمخرج الفرنسي رشيد بوشارب الذي أثار عام 2006 جدلاً وطنياً بعمله «دايز أوف غلوري»، وهو فيلم يتحدث عن المساعدة التي وفرها جنود دول شمال أفريقيا للقوات الفرنسية الحرة خلال الحرب العالمية الثانية.

ويتحدث فيلم بوشارب الأخير عن قصة مالك أوسكين، وهو طالب قُتل عام 1986 وأصبح بمثابة رمز لدى الأقليات الفرنسية.

وفي ليلة 6 ديسمبر 1986، تعرض الشاب الفرنسي- الجزائري البالغ 22 عاماً لضرب مبرح على يد ضابطَي شرطة أدى إلى مقتله، وذلك على هامش مظاهرة احتجاجية طلابية في باريس لم يكن مشاركاً فيها.

وأصبح مقتل الشاب بمثابة نقطة تحول، إذ أدى إلى أسابيع من الاضطرابات فضلاً عن إدانة غير مسبوقة للضابطَين المسؤولَين عن مقتله.

 

موقع "سينماتوغراف" في

21.05.2022

 
 
 
 
 

فيلم ولد من الجنة.. لماذا تستهدف السينما الأزهر؟!

كان : عبد الستار ناجي

عرض الفيلم السويدي ولد من الجنة للمخرج السويدي المصري الاصل طارق صلاح في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الخامسة والسبعون .

الفيلم يذهب الي محاولة باهتة تستهدف الأزهر الشريف وتجعله تحت مرمى الاستهداف حينما ياخذنا الفيلم الى نتيجة نهائية تدعي بأن هذا الصرح وهذه الجامعة الاسلامية رغم استقلاليتها فانها تدار من خلال أجهزة ( السلطة ) . هذا ما يذهب اليه الفيلم وهذا ما يجعلنا نذهب الى سؤالنا المحوري حول الأسباب التي تدعو مخرج سويدي عربي مصري الأصل لأن يذهب الى استهدف الأزهر الشريف الذي يعتبر مركز القوة الاساسي للمذهب السني في الدين الاسلامي بمصر.

وحينما نعلم حيثيات ذلك الاستهداف ومحاولة الاثارة نعلم جيدا باننا أمام فيلم سرعان ما سيذهب للنسيان بعد ان يحقق شيئا من أهدافه في اثارة المياه الراكدة والعزف على ما يتم اشاعته من خلاف بين الأزهر والسلطة وهو أمر لا يمكن له أن يتم فنحن امام جامعة عريقة ومركز اسلامي شامخ ظل طيلة مسيرته يعتمد على التنسيق مع الجهات الرسمية .

فيلم ولد من الجنة ( الترجمة الأولية كانت صبي من الجنة ولكن العنوان الرسمي والمكتوب بالعربية وبالطباشير يشير الى ولد من الجنة ياخذنا هذا الفيلم الى حكاية الشاب ادم الذي يرشحه أمام القرية التي يقيم بها والتي يمتهن أهلها صيد الاسماك يرشح اسمه للدراسة في الأزهر الشريف. وفي أول أيام دراسته يفتي الامام الاكبر للأزهر وتبدأ عملية البحث عمن يخلفه بين مجموعة من الأسماء . وهذا الأمر لا يتوقف عند قيادات الازهر ومشايخه واساتذته بل الى المؤسسة الرسمية التي تريد أن تنتهي الأمور لاختيار احد المشايخ الذين تعرفهم ( ليس عميل بقدر ما هو متعاون ومتفاهم ) .

وسط تلك المعمعة يجد – ادم ( توفيق برهوم ) نفسه متورطا بعدد من الحكايات اولها تعاونه مع احد المساعدين والمتورط بالعمل مع الجهات الرسمية الاستخبارتية . والذي سرعان ما يتم اغتياله وسط ساحة الازهر وتتوزع الاتهامات صوب جماعة الاخوان واخرى صوب المخابرات.

تتطور علاقة ادم مع العقيد ابراهيم ( فارس فارس ) وهذا الاخير هو النجم الاكثر حضورا في اعمال طارق صلاح . ويقوم ابراهيم بتجنيد ادم من أجل الحصول على المعلومات . حيث يضطر ذلك الشاب تاره عبر التهديد واخرى عبر الدعم من اجل علاج والده وثالثة ورابعة.

ومع كل معلومة يحصد الاهتمام والدعم فيما نرصد الصراع على الوصول الى كرسي الامام الاكبر محاولة افشال هذا الاسم مرة وذاك تارة عبر الاتهام المباشر واخرى من خلال الضغوط وأيضا عن طريق كشف الأسرار بالذات حينما يكشف ادم اسرار احد المشايخ الذي يعمل معه بعد اغتيال مساعده وليكتشف بان هذا الشيخ يرتبط بعلاقة زوجية غير رسمية ( عرفية ) بعد ان حملت منه ابنة خادمته الخاصة في المنزل .

كمية من الحكايات الملفقة والباهتة والهامشية. وأيضا محاولات تبدو غير منطقية للحديث عن صراع ( وهمي ) بين الازهر والحكومة المصرية وايضا وجود صراعات بين التيارات الدينية داخل الازهر ومن بينها تحرك الاخوان المسلمين وغيرهم من التيارات الدينية .

انه الفيلم السادس للمخرج السويدي العربي المصري الاصل طارق صلاح ونشير الى انه في فيلم حادثة فندق النيل هليتون والذي يتناول التحقيق في حادثة مطربة لبنانية شهيرة . ومن خلال ذلك تلك القضية تعرض المخرج صلاح بكثير من القسوة لدور الشرطة المصرية وبكثير من السلبية التي تشرع كم من علامات الاستفهام حول اسباب ذلك الاستهداف للشرطة المصرية .

ذات السؤال يعود عن اسباب عملية الاستهداف للشرطة المصرية واجهزة الامن في موضوع خاص بالازهر الشريف .

يكمل العقيد ابراهيم مسيرته من أجل تعرية المشايخ وتحقيق الهدف لتنصيب احد المشايخ الذين تريدهم المؤسسة الرسمية . حيث يطور تعاونه مع الشاب ادم الذي يمضي في القيام بمهمته حتى يتحقق الهدف . ليأتي القرار بالتخلص من ادم ولكن العقيد ابراهيم يصر على حمايته وينصحه بالعودة الى قريته حيث يعود الى صيد الاسماك كما شاهدناه في بداية الفيلم وبهذا نحن امام فيلم ينطلق من منظور ومعادلة محورية هي – الاستهداف – اولا للجامعة الاسلامية الاهم في العالم – الازهر – وثانيا الى المؤسسة الرسمية حيث كم من الاشارات المباشرة تارة وغير المباشرة تارات اخرى.

عملية استهداف لا تقبل الجدل يقوم بها فيلم – ولد من الجنة – تهدف الى اثارة الجدل ولا شيء أبعد من كل ذلك .. لاننا أمام فيلم سيذهب الى النسيان شأنه شأن الكثير من الأعمال التي صنعت من أجل الاستهداف وليس من أجل الفن والسينما والابداع .

في الفيلم محاولة من الاقتراب من عوالم فيلم باسم الوردة وأن ظل الأول تحفة مشبعة بالغموض وفيلم ولد من الجنة بلا غموض وبلا أسرار وبلا مضامين عميقة ثرية.

في الفيلم مجموعة من الأسماء منها فراس فارس ومحمد بكري وتوفيق برهوم وكم اخر من الاسماء . وقد صورت جميع المشاهد في تركيا وفي مسجد سليمان أما المشاهد الخارجية فقد صورت في القاهرة من خلال الفريق الثاني للتصوير.

وحتى لا نطيل .. نقول بان فيلم – ولد من الجنة – انطلق من معادلة الاستهداف قبل معادلة الفن والسينما والحقيقية والابداع .. والسينما ليست استهداف بقدر ما هي قيم كبرى وتميز .

 

####

 

فيلم أخ وأخت.. الإخوة الأعداء على الطريقة الفرنسية!

كان : عبد الستار ناجي

اليس ولوي أخت وأخوها هي ممثلة وهو كاتب روائي وأستاذ للشعر لم يلتقيا لأكثر من عشرين عاما بينهما كراهية لا توصف بالذات من قبل اليس اتجاه شقيقها الذي تبغضه وترفض رؤيته وحينما يأتي بذات يوم من أجل تعزيته بوفاة ابنه بقوم بطردها من أمام المنزل . حتى تأتي اللحظة التي تفرض لقائهما حينما يتعرض والدهما ووالدتهما الى حادث يدخل والدتهما بغيبوبة والاب في غرفة العناية المركزة .

هكذا هو المحور الاساسي للبناء الدرامي لفيلم – اخ واخت – للمخرج ارنو دسبلشين وهو فيلمه الرابع في المسابقة الرسمية . وكلما جاء كانت هنالك الكثير من الاسئلة حول أسباب اختيار أعماله التي تظل تتحرك في اتجاهات عدة كما أعماله المسرحية التي تظل هي الاخرى تحمل تأثريتها في أعماله السينمائية ومن النادر بمكان أن يكون هناك عمل سينمائي له دون أن يكون المسرح حاضرا في الحدث . وهنا نشاهد النجمة الفرنسية ماريون كوتيار وهي تقدم احد العروض المسرحية بل ان حضورها يظل بين المسرح والمستشفى حيث يرقد والدها .

في الجبهة المقابلة الممثل الفرنسي مليفيل بوبيد وبدور وزوجته الممثل الايرانية المتميزة جولشيف فرحاني.

عداء تعود اسبابه الى أن الاخ في مرحلة الشباب التي تطورت الى حب مع الاخت قام بسرقة بعض الأعمال التي كانت الاخت تكبتها ليضع عليها اسمه ويحقق الشهرة وفي البداية تجاوزت ولكنه لم يلتفت الى الاخوة بقدر التفاته الى الاخذ دون العطاء حتى يأتي القرار بالابتعاد من قبل الاخت التي تفرغت للمسرح لتصبح نجمة مشهورة رغم قيامها بالمرحلة الاولى تقديم عدد من أشعار شقيقها التي هي في الحقيقة من اشعارها واحاسيسها .

هو أمام الشهرة بات لا يفارق الكحول وهي أمام الضغوط والاجهاد والقلق راحت تبحث على العقاقير الطبية التي تجعلها قادرة على العمل المتواصل حيث تنتقل يوميا من العروض المسائية للمسرح الى المستشفى ببقاء مع الديها متحاشية لقاء شقيقها الذي جاء لتأدية الواجب.

وبعد وفاة الأم وانتحار الأب تأتي مشاهد العزاء والمواجهة ولكن لا شيء مدهش ومذهل وممتع في الفيلم حتى اداء ماريون كوتيار تقليدي باهت بلا وهج شأنه شأن بقية أحداث الفيلم الذي يبدأ وينتهي دون أن يترك أثرا في ذاكرة المشاهد والنقاد سوي أنه فيلم فرنسي يجب أن يكون في المسابقة الرسمية لتغطية الحضور الفرنسي بأي قيمة وفيلم .

 

موقع "كيوسك24" في

21.05.2022

 
 
 
 
 

القاهرة السينمائي ينظم حفل استقبال على هامش فعاليات مهرجان كان

البلاد/ مسافات

نظم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، حفل استقبال بسوق الفيلم على هامش الدورة الـ 75 لمهرجان كان السينمائي، الذي انطلقت فعالياته قبل أيام.

وخلال الحفل الذي أقيم بمدينة كان الفرنسية، استقبل الفنان حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، والمخرج أمير رمسيس، مدير المهرجان، عدد كبير من النجوم والسينمائيين وممثلي المهرجانات العربية والدولية.

وبدأ حفل الاستقبال بكلمة لرئيس المهرجان حسين فهمي، أعرب من خلالها عن حزنه الشديد لفقد صديقه وزميله الفنان الكبير سمير صبري، الذي يعد أحد أهم فنانين السينما المصرية، والذي كان له دورا بارزا في تأسيس ودعم المهرجان منذ عام 1976.

ويعد ذلك اللقاء الذي جمع عدد كبير من السينمائيين حول العالم، بمثابة لقاء تعريفي بالدورة الـ 44 من المهرجان، المقرر إقامتها في الفترة من 13 إلى 22 نوفمبر المقبل، والتي من المنتظر أن يتم الكشف عن تفاصيلها خلال الفترة المقبلة.

كما سعى المهرجان من خلال ذلك الحفل إلى التعرف على العديد من السينمائيين من مختلف الثقافات للتحدث عن مستجدات صناعة السينما حول العالم، ولفتح مزيد من سبل التعاون بين المهرجان والمهرجانات العربية والدولية والعالمية.

 

####

 

تواجد عربي مستدام لتوزيع الأفلام العربية في الولايات المتحدة

MAD Solutions تفتتح نافذة متسعة لتوزيع الأفلام العربية في الولايات المتحدة

البلاد/ مسافات

اهتمت الصحافة العالمية بأنباء أول تواجد عربي مستدام في السوق السينمائي الأميركي يتيح عرض الأفلام العربية هناك، من خلال الخطوة التي اتخذتها شركة MAD Solutions، عبر اتفاقية مع شركة التوزيع الأميركية في نيويورك D Street Releasing، بناءً عليه تحصل MAD على حصة من أسهم D Street، التي ستتولى توزيع الأفلام العربية داخل أميركا.

وتعتبر D Street Releasing إحدى أذرع D Street Media Group، وهي مجموعة متخصصة في الإنتاج والتوزيع والنشر الموسيقي، يتركز نشاطها في أميركا وألمانيا والإكوادور والأرجنتين وجنوب إفريقيا.

وقالت مجلة هوليوود ريبوتر إن الشراكة جاءت بعد لقاء أثناء الدورة الماضية من مهرجان البحر الأحمر السينمائي في جدَّة، بين كلٍ من علاء كركوتي وماهر دياب الشريكين المؤسسين في MAD Solutions وديكستر ديفيز المدير التنفيذي في D Street Media Group وشريكته سيلفانا سانتاماريا، ليتفق أربعتهم على أهمية أن يشاهد الجمهور الأميركي قصصاً من العالم العربي.

وأوضحت مجلة فارايتي أنه بناءً على ذلك سوف ينضم علاء كركوتي وماهر دياب إلى مجلس إدارة D Street Releasing، وسيشارك معهم في التخطيط الاستراتيجي، كولن براون، المحلل الإعلامي في أميركا، والشريك الإداري للعمليات الدولية في MAD Solutions.

MAD Solutions التي يقع مكتبها الرئيسي في القاهرة، تخطط من خلال هذه الشراكة أن تقوم بتوزيع 7 أفلام عربية في أميركا سنوياً، وحددت مجلة سكرين ديلي إنه خلال 2022 ستوزع MADبأفلام من 4 دول عربية، هي الأردني بنات عبد الرحمن للمخرج زيد أبو حمدان، وهو الفيلم الفائز بجائزة الجمهور في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي وسان دييغو للفيلم العربي، والمصري برا المنهج للمخرج عمرو سلامة الذي كان عرضه العالمي الأول في ختام الدورة الأولى من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، والتونسي أطياف للمخرج مهدي هميلي الذي عُرض بمهرجانات دولية مثل لوكارنو وزيورخ. بالإضافة إلى مشروعي فيلمي الرعب السعوديين العزيف للمخرج محمد اليوسف، وطارد الجن الأخير المأخوذ عن سلسة كوميكس لمخرجه عاصم الطخيس.

تعليقاً على الشراكة، يقول ديكستر ديفيز المدير التنفيذي في D Street Media Group "بعد إجازة قصيرة من التوزيع السينمائي، أنا متحمس جداً للعودة للعمل مرة أخرى، من خلال شراكة مثمرة مع علاء كركوتي وماهر دياب عبر MAD Solutions، فهما يمتلكان خبرة واسعة وعلاقات مهمة في المجال وأفكار مبتكرة مرتبطة بالتسويق وبالأفلام العربية وجمهورها. هذه الشراكة التاريخية سوف تمنح الجمهور الأميركي الفرصة ليفهم أكثر أشقاءنا في العالم العربي عبر قصص قوية. من الأهداف للتي نسعى لتحقيقها عبر هذه الشراكة هو كسر الصور النمطية والأحكام المسبقة، وهذا لن يحدث سوى بالدعم الذي نحصل عليه من MAD Solutions في هذه الشراكة". 

ويقول علاء كركوتي الشريك المؤسس في MAD Solutions "من المثير أن أكون في مصر وفي الوقت نفسه قادراً على وضع بصمة في سوق التوزيع الأميركي عبر الشراكة مع D Street Releasing. خلال السنوات الأخيرة، تعلمنا الكثير من الخبرات والمهارات عبر نشاط MAD Solutions وتوسعنا بشكل كبير، وأثق في أننا يمكننا استثمار ذلك لتطوير جدول أعمال ديكستر وسيلفانا بتوفير أفلام من العالم العربي، خاصةً الأصوات المثيرة الجديدة من السعودية".

ويضيف كركوتي "السينما العربية هي نقطة البداية، وأعلم أن هناك العديد من الأفلام في أفريقيا وأوروبا وغيرهم قد لا يتم عرضها في أميركا، ونحن نسعى إلى أن نفتح أفاقاً لتوزيع الأفلام التي تحكي قصصاً جيدة من جميع أنحاء العالم".

ويقول ماهر دياب الشريك المؤسس في MAD solutions "على صُنَّاع الأفلام في العالم العربي أن يدركوا أن لديهم شريك قوي في الولايات المتحدة وكندا، يثق في أن أصواتهم يجب أن يسمعها كل أسواق الأفلام في العالم. بالنسبة لنا، هذه فرصة لتحفيز وتنشيط العقول والقلوب، في أميركا التي تعتبر ملتقى للثقافات المختلفة".

شركة MAD Solutions هي أول ستوديو عربي مستقل واستشاري يقدم خدمات التسويق المتكاملة للسينما العربية وصناعة الترفيه. تحت مظلة MAD Solutions، تقف خمس دعامات هيMAD Content ،MAD Marketing ،MAD Distribution ، MAD Culture، MAD Celebrity، وتساهم كلها في الترويج لجيل جديد ومثير للاهتمام من السينمائيين العرب ومواهب عالم الترفيه.

وتشارك MAD Solutions سنوياً في أكثر من عشرين حدثاً تتنوع بين المهرجانات السينمائية العربية والدولية، المؤتمرات وورش العمل. هذا العام تشارك MAD في مهرجان كان عبر الفيلم التونسي تحت الكرمة للمخرجة أريج السحيري ضمن قسم نصف شهر المخرجين، كما تنظم MAD مركز السينما العربية الذي يتواجد في سوق المهرجان بجناح يستهدف الترويج للسينما العربية.

 

البلاد البحرينية في

21.05.2022

 
 
 
 
 

صور.. نيقولا معوض بمهرجان كان في عرض فيلمه Three Thousand Years of Longing

كتبت - إيمان محمد

يشارك فيلم Three Thousand Years of Longing في الدورة الـ 75 من مهرجان كان السينمائي وذلك خارج المسابقة، ليحظى بعرضه العالمي الأول بالمهرجان، ومن المقرر عرض الفيلم في دور العرض الأمريكية قريبا

أبطال فيلم  Three Thousand Years of Longing

ويُشارك في بطولة الفيلم النجوم العالميين أدريس ألبا وتيلدا سوينتون، ويعتبر نيقولا هو الممثل العربي الوحيد المشارك في الفيلم، ومن المقرر

عرضه خلال هذا العام، الفيلم من إخراج العالمي الحاصل على الأوسكار جورج ميلر.

قصة فيلم  Three Thousand Years of Longing

تدور أحداث الفيلم حول تكتشف باحثة منعزلة في رحلتها إلى إسطنبول وجود جن قادر على تحقيق ثلاث أمنيات لها مقابل حريته، فتسعى للحصول على الحب في مقابل ذلك.

 

####

 

مهرجان القاهرة السينمائي ينظم حفل استقبال على هامش فعاليات مهرجان كان

كتبت - إيمان محمد

نظم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، حفل استقبال بسوق الفيلم على هامش الدورة الـ 75 لمهرجان كان السينمائي، الذي انطلقت فعالياته قبل أيام.

وخلال الحفل الذي أقيم بمدينة كان الفرنسية، استقبل الفنان حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، والمخرج أمير رمسيس، مدير المهرجان، عدد كبير من النجوم والسينمائيين

وممثلي المهرجانات العربية والدولية.

وبدأ حفل الاستقبال بكلمة لرئيس المهرجان حسين فهمي، أعرب من خلالها عن حزنه الشديد لفقد صديقه وزميله الفنان الكبير سمير صبري، الذي يعد أحد أهم فنانين السينما المصرية، والذي كان له دورا بارزا في تأسيس ودعم المهرجان منذ عام 1976.

ويعد ذلك اللقاء الذي جمع عدد كبير من السينمائيين حول العالم، بمثابة لقاء تعريفي بالدورة الـ 44 من المهرجان، المقرر إقامتها في الفترة من 13 إلى 22 نوفمبر المقبل، والتي من المنتظر أن يتم الكشف عن تفاصيلها خلال الفترة المقبلة.

كما سعى المهرجان من خلال ذلك الحفل إلى التعرف على العديد من السينمائيين من مختلف الثقافات للتحدث عن مستجدات صناعة السينما حول العالم، ولفتح مزيد من سبل التعاون بين المهرجان والمهرجانات العربية والدولية والعالمية.

 

الوفد المصرية في

21.05.2022

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004