ملفات خاصة

 
 
 

قبل إعلان الجوائز:

دورة مهرجان كان الـ75 هي الأسوأ!

أمير العمري- كان

كان السينمائي الدولي

الخامس والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

اختتمت يوم السبت 28 مايو، الدورة الـ 75 من مهرجان كان السينمائي التي كان يفترض أن تكون دورة استثنائية مميزة من جميع النواحي غير أنها جاءت، في الواقع، مخيبة للآمال، على الأقل بالنسبة لكاتب هذه السطور الذي يتابع المهرجان منذ أكثر من 30 سنة.

توقفنا في البداية أمام فشل المهرجان في تنظيم عروض الصحافة عن طريق بطاقات المشاهدة التي أصبحت مفروضة والكترونية، والحصول عليها يقتضي الاستيقاظ قبل السابعة صباحا، وإلا فلن تجد بطاقات لما تريد مشاهدته. وهي رحلة عذاب يومية لأن من وضعوا هذا النظام العقيم لم يأخذوا في الاعتبار سوء توزيع برنامج العروض على نحو لم أره شخصيا من قبل، فغالبية أفلام المسابقة الرسمية تعرض في المساء وحتى ما بعد منتصف الليل، أي بعد أن يكون المرء قد نفذت طاقته وأصبح في حاجة الى راحة لن يجدها لأنه مضطر للاستيقاظ مبكرا!

كان من ضمن أجمل أوقات كان، أن يستيقظ الصحفيون والنقاد مبكرا، ليمضوا في كونشيرتو منظم تماما لحضور عرض الثامنة والنصف صباحا ومنه مباشرة الى قاعة المؤتمرات الصحفية لحضور المؤتمر الصحفي مع مخرج وفريق الفيلم الذي شوهد والمشارك في المسابقة. لكن المهرجان الي شهد تألقه في عصر المدير الفني السابق جيل جاكوب، أخذ ينحدر تدريجيا منذ أن تسلم المدير الفني الحالي تيير فريمو قيادة المهرجان قبل 18 عاما، بعد أن أخذ فريمو يستجيب لضغوط الشركات الفرنسية بحيث أصبح مهرجان كان خاضعا خضوعا تاما لرغبات الشركات.

تارة تفرض الشركات على مهرجان كان مقاطعة شبكة نتفليكس وغيرها من منصات العرض الرقمي الأخرى بعد أن فشلت في إرغام هذه المنصات على عرض أفلامها أولا في السوق الفرنسية لعدة أشهر قبل عرضها للمشتركين فيها.

وتارة أخرى تعترض الشركات على عرض أفلامها للنقاد والصحفيين في عروض سابقة بيوم على عروضها الرسمية في المهرجان (عروض السجاد الأحمر)، بدعوى ان النقاد يحرقون الأفلام بتقييمها والحكم عليها قبل أن تشاهدها النخبة الحاضرة من رجال الصناعة والتجارة الأمر الذي قالت إنه قد يؤثر سلبا على فرص تسويقها. ويستجيب فريمو فيوقف العروض الصحفية التي تسبق العروض الرسمية ويرغم النقاد على مشاهدة الأفلام في نفس عروضها الرسمية أي في المساء والسهرة!

هذا التصرف لم يكن لائقا بالطبع، وكان يكفي تماما أن يوقع كل صحفي سيحضر المهرجان ويقبل بالشرط الذي ينص على عدم نشر أي شيء عن الفيلم سواء كمقالات أو على مواقع التواصل الاجتماعي، قبل العروض الرسمية للأفلام. وهذا الشرط قائم ومطبق وفعال وكاف ويحترمه الجميع في مهرجانات سينمائية كبيرة أخرى مثل فينيسيا وبرلين. ومازال ساريا في هذين المهرجانين.

البساط إذن بدأ قبل سنوات، ينسحب تدريجيا من تحت قدمي مهرجان كان. وكان هذا الانسحاب يصب دائما لحساب مهرجان فينيسيا، كما أن الشركات الأمريكية التي أقامت المهرجان ودعمته أصلا بدأت تنسحب من كان، وتفضل عرض أفلامه الجديدة في فينيسيا أي في موسم الخريف الذي يسبق ترشيحات الأوسكار، وبالتالي أصبح فينيسيا هو بوابة العبور على الأوسكار ليس كان. وهذا العام مثلا لم يحصل تييري فريمو سوى على فيلمين أمريكيين جديدين من الأفلام الشعبية الأول هو توب جن” الفيلم السادس من بطوقة توم كروز، والثاني “الفيس” عن حياة الفيس بريسلي من بطولة أوستن باتلر، وأما باقي الأفلام الأمريكية الجديدة من إنتاج الشركات الكبيرة في هوليوود، فغالبا ستذهب الى فينسيا التي ينتظر أن تعرض الأفلام الجديدة لمخرجين مرموقين من أمثال ويورغوس لانتموس وأليخاندرو جونزاليس إيناريتو، وتود هاينز ومايكل مان ولوكا جوادجنينو وويس أندرسون وداميان شازيل وتيرنس ماليك وروي أندرسون.

سقط مهرجان كان أيضا في شبكة الدعاية السياسية الفجة عندما استقبل في حفل الافتتاح على الهواء مباشرة، كلمة طويلة تستجدي المشاعر من رئيس أوكرانيا الذي يتاجر بدماء أبناء بلده من أجل الحصول على الدعم الغربي وربما ينال عضوية الاتحاد الأوروبي. وللمرة الأولى يرفع أحد الصحفيين علم أوكرانيا داخل قاعة العروض الصحفية وترتفع هتافات بعض الغوغاء الحاضرين من الصحفيين المتعصبين. وبدلا من أن يلعب المهرجان كحدث ثقافي، دورا في بناء جسور للثقة والمحبة بين الشعوب، يصب الزيت على النار ويساهم في إذكاء نيران الحقد والكراهية، كما حدث من خلال تلك الهجمة العدائية ضد الفن الروسي والثقافة الروسية بعد أن أعلن المهرجان، رفض قبول أفلام روسية ما لم يكن مخرجوها معارضين لسياسات الرئيس بوتين، ورفض قبول الصحفيين من روسيا بشكل عام أيا كان موقفهم من الحرب ومن بوتين، في حين أن مهرجان فينيسيا أعلن أنه يتبع تلك السياسة الحمقاء.

أما من حيث مستوى الأفلام فما يهمنا أساسا هو المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة التي تتسابق على “السعفة الذهبية”، أما باقي المسابقات والجوائز فقد ابتدعها السيد تييري فريمو وهي في رأيي الشخصي، قللت كثيرا من قيمة المهرجان ومن قيمة السعفة الذهبية نفسها، بعد أن تكاثرت الجوائز وأصبح قسم “نظرة ما” مثلا لا يكتفي بمنح جائزة لأفضل فيلم عرض في هذا القسم، بل ويمنح من خلال لجنة تحكيم أخرى، جوائز عدة في فروع مختلفة مثل السيناريو والإخراج والتمثيل!!

وإذا توقفنا أمام أفلام المسابقة (بل وأفلام نظرة ما وسائر أقسام المهرجان) فسوف نلاحظ طغيان الأفلام الفرنسية والأفلام من التمويل الفرنسي والانتاج المشترك مع فرنسا. وهو ما يعكس الطغيان الفرنسي على المهرجان وبالتالي لم يعد في رأيي، مهرجانا دوليا بل مهرجان يحتفي أولا وأخيرا بالسينما الفرنسية والمدعومة فرنسيا. فيلم الافتتاح فرنسي. وفيلم الختام فرنسي.. ورئيس لجنة التحكيم ممثل فرنسي!

لن أتطرق إلى فيلم الافتتاح المقزز “قطع نهائي” للمخرج هازانافثيوس صاحب فيلم “المهيب” الذي كان يسخر سخرية مريرة من جودار وقيل وقتها إنه الفيلم اعتداء سافر من قبل مخرج محدود القمية، على المخرج العبقري (جودار). لكنه نجح كثيرا في فيلمه ذائع الصيت “الفنان” حاصد السعفة الذهبية والأوسكار. وهو نجاح لم يكرره بعد ذلك.

يحرص المهرجان على ضم أفلام المخرجين ذوي الأسماء الكبيرة المشهورة بغض النظر عن مستواها، وأحيانا، يتم قبول الفيلم بناء على اسم مخرجه قبل أن ينتهي العمل فيه. ولكن هذه المرة خابت أفلام الأسماء الكبيرة وأصبحت الأقل شأنا بين أفلام المسابقة وهو ما ينطبق كثيرا على فيلم المخرج الكندي ديفيد كروننبرج “جرائم المستقبل” وفيلم المخرج الياباني هيروكازو كوريدا “وسيط”، وفيلم المخرجة الفرنسية كلير دونيز “نجوم الظهر”، وفيلم المخرج الفرنسي أرنو ديسبلاشين “أخ وأخت”، وفيلم المخرج البولندي سكوليموفسكي “إيو”، وفيلم الشقيقين داردين “توري ولوكيتا”، وفيلم المخرج الإيطالي ماريو مارتوني “نوستالجيا”. وكلها أفلام أراها متوسطة المستوى أو حتى دون المستوى.

أما أفلام الأسماء الأكثر شبابا فمنها فيلم كارثي بكل معنى الكلمة هو الفيلم الفرنسي (الثالث) “شباب إلى الأبد” للمخرجة فاليريا بروني تيديشي وهو الفيلم الذي أثار استغراب غالبية الحاضرين ولماذا أضيف للمسابقة الرسمية في اللحظة الأخيرة (هل السبب مجرد رفع عدد أفلام المخرجات- النساء في المسابقة؟!!).

الإيراني سعيد روستاي يقدم فيلما بعنوان “أخوات ليلى” يصلح للتليفزيون أكثر عن الغش المالي ووقوع الأبرياء في براثن شيء أقرب الى شركات توظيف الأموال أو ما أصبح يعرف في مصر باسم “المستريح” حاليا، ولكن الفيلم يعيبه كثرة الشخصيات التي تتكلم وتقاطع بعضها البعض طوال الوقت دون توقف، أي أنه يمتليء بالثرثرة والحوارات التي تشرح كل شيء وتصل الى ما يتوقعه أي متفرج بعد مرور 50 دقيقة من زمن عرضه الذي يقرب من ثلاث ساعات. لا جديد من ناحية اللغة السينمائية، بل مجرد عمل تقليدي باهت لمخرج يسير على كتاب السرد الواقعي الممل دون أي إضافة من الخيال.

الفيلم السويدي “مثلث الحزن” للمخرج روبين أوستلاند (الحائز على السعفة الذهبية في 2018 عن فيلم “المربع”): طريف ومضحك ومسل، لكن لا شيء يبقى في الذاكرة، بل هو يفسد فيلمه بتضمينه عشرات الشعارات المباشرة التي تصل لدرجة الهتاف الأحمق ضد كبار الأثرياء والجشع الرأسمالي والفروق الطبقية.. إلخ في سياق من الفوضى العبثية المبالغ فيها والتي تفقد القدرة على إثارة الضحك أحيانا.

فيلم المخرج الروماني كريستيان مونجيو (آر إم إن) أو RMN ربما يكون من أفضل ما عرض بالمسابقة لكنه أيضا يعاني من الاستطرادات، والإطالة وفقدان الهدف شأنه شأن فيلم جيمس جراي “زمن الأرماجيدون” الذي يروي ذكريات طفولته في الثمانينيات، في سياق تقليدي تماما وكأننا أمام تمثيلية تليفزيونية أخلاقية المغزى من تلك الفترة.

كتبت من قبل عن الفيلم المصري- السويدي “ولد من الجنة” لطارق صالح، والفيلم الإيراني السويدي “العنكبوت المقدس” لعلي عباسي، وتوقفت أمام ما يجمع بينهما وهما نقد المقدس (الديني) والسياسي، في البلدين المعنيين، وهما فيلمان لا غبار عليهما من الناحية الفنية مع بعض الملاحظات على الفيلم الأول من ناحية بناء السيناريو وضعف التمثيل بشكل عام.

يبقى أفلام “قرار المغادرة” للكوري بارك شان- ووك، و”التحييد” لألبير سيرا الإيطالي (وفيلمه فرنسي)، و”قريب” للبلجيكي لوكاس دونت، و”زوجة تشايكوفسكي” لكيريل سربرينيكوف. والأخير في رأيي الشخصي هو التحفة الوحيدة في المسابقة كلها. وهو يستحق السعفة الذهبية. ولكن المفاجآت دائما موجودة وكامنة وتعلن عن نفسها بكل قسوة أحيانا، مثلما حدث العام الماضي عدما فاز فيلم سخيف هو الفيلم الفرنسي “تيتان” بالسعفة في حين أنه لا يستحق أي تقدير من أي نوع!

ملاحظة: بعض هذه الأفلام تستحق بالطبع مقالات تحليلية خاصة، وبعضها الآخر لم أذكره أصلا (مثل الفيلم الأمريكي “التباهي” Showing Up والفيلم الفرنسي “أم وابن”) لأنني ببساطة لم أشاهدها.

 

موقع "عين على السينما" في

28.05.2022

 
 
 
 
 

الليلة.. مهرجان كان السينمائي الدولي يسدل الستار عن فعاليات الدورة الـ75

أحمد السنوسي

تُختتم الليلة فعاليات الدورة الـ 75 من مهرجان كان السينمائي الدولي، بتوزيع الجوائز على أفضل الأعمال المشاركة هذا العام وعلى رأسها السعفة الذهبية للفيلم الأفضل. وتعد السعفة الذهبية أكثر جوائز الأفلام المرموقة في مجال السينما بعد الأوسكار.

وأعلنت إدارة مهرجان كان السينمائي الدولي في نسخته الـ 75، جوائز مسابقة "نظرة ما"، لهذا العام في حفل منفصل قبل فعاليات الختام مساء السبت، حيث ضمت المسابقة 20 فيلما روائيا حملت جميعها أفكارا مميزة وجريئة، ولفتت أنظار النقاد وصناع السينما على مدار أيام المهرجان

ونالت المخرجة الفلسطينية مها الحاج جائزة أحسن سيناريو في مسابقة "نظرة ما" عن فيلمها "حمى البحر الأبيض المتوسط"، كما فاز الممثل التونسي آدم بيسا بجائزة أفضل ممثل بطل فيلم "حرقة" مناصفة مع الممثلة الفرنسية فيكي كريبس

وعادت جائزة لجنة التحكيم للفيلم الباكستاني "جويلاند" من إخراج سايم صادق، أما جائزة أحسن فيلم فكانت من نصيب الفيلم الفرنسي "كورساج" للمخرجتين ليز أكوكا ورومان غيري.

وذهبت جائزة قسم نظرة ما لفيلم "الأسوأ " من إخراج ليز أكوكا ورومان جيريت، ونال فيلم Rodeo جائزة «Coup de cœur» للمخرج لولا كويفورون، فيما ذهبت جائزة أفضل إخراج لألكسندرو بيلك عن فيلم Metronome، كما أعلنت لجنة تحكيم مسابقة أسبوع النقاد الأعمال الفائزة هذا العام بشكل منفصل عن حفل الختام، وفاز فيلم La Jauria بجائزة لجنة التحكيم الكبرى للمخرج والكاتب أندريس راميري، ونال أيضا جائزة SACD، فيما نال فيلم Aftersun جائزة اللمسة الفرنسية لمخرجه شارلوت ويلز، وذهبت جائزة النجم الصاعد لزيلدا شمشون عن Love According To Dalva.

ستبدأ وقائع الحفل في الثامنة والنصف مساء ، وتقدمه النجمة فرچينيا إيڤيرا ، وينتظر الجميع إعلان الجوائز،ورغم التكهنات التي انتشرت منذ الصباح عن فوز أحد الأفلام الأسيوية بالسعفة الذهبية ، إلا أننا في انتظار مفاجآت كبيرة الليلة .

جدير بالذكر ان الأفلام العربية ، كان لها حضور قوي في مسابقات المهرجان ، وفاز بعضها بجوائز مهمة في مسابقة " نظرة ما " التي أعلنت أمس ، فحصلت المخرجة الفلسطينية على جائزة أفضل سيناريو عن فيلمها " حمى البحر المتوسط " في حين فاز بأفضل ممثل النجم التونسي علي بسيسا عن دوره في فيلم " حرقة" .

 

####

 

92 ألف جنيه سعر فستان منى زكي في مهرجان كان السينمائي

هشام خالد السيوفي

تألقت الفنانة منى زكي، بإطلالة جذابة في حفل ختام مهرجان كان السينمائي، حيث ظهرت بفستان أسود اللون ومزين بإكسسوار فضي، وعاريًا من الضهر.

فستان منى زكي من مجموعة خريف وشتاء 2023 من ضمن مجموعة جورج حبيقة، ويبلغ سعره 4960 دولار أي يعادل 92 ألف جنيه.

واعتمدت منى زكي، على تغيير الفستان من منطقة الصدر ليصبح أكثر احتشامًا، إلى جانب اعتمادها على تسريحة شعر بسيطة، ما أظهر جمال ملامحها.

وكانت منى زكي، قد شاركت في فيلم "العنكبوت"، الذي عرض في عيد الفطر المبارك 2022، والعمل من بطولة أحمد السقا، ظافر عابدين، محمد لطفي، ريم مصطفى، يسرا اللوزي، وعدد آخر من الفنانين، والفيلم من تأليف محمد ناير وإخراج أحمد نادر جلال، وحقق العمل نجاحًا كبيرًا حتى وصلت إيراداته إلى 20 مليون جنيه.

 

####

 

الريڤيرا الفرنسية تتزين لختام مهرجان «كان».. منْ يفوز بالسعفة الذهبية؟

هويدا حمدى

اليوم تزينت الريڤيرا الفرنسية لحفل ختام مهرجان كان السينمائي الدولي الخامس والسبعين ، واحتشد عشاق السينما من كل دول العالم الذين توافدوا لحضور المهرجان والاستمتاع بعدد كبير من الأفلام العالمية المتنوعة التي اقتنصها المهرجان العريق ، على مدي اثني عشر يوما لم تهدأ مدينة كان بكل مافيها ، دور عرض ، شواطئ ، شوارع ، مطاعم ومقاهي ، كل ما فيها أعد لاستقبال جمهور المهرجان العاشق للفن ونجوم السينما التي تلألأت وأضاءت سماء المدينة الفرنسية الساحرة .

منذ ساعات الصباح الأولى ، تعاد أفلام المسابقة الرسمية للدورة الحالية ، والقاعات كلها كامل العدد كالمعتاد طوال أيام المهرجان .. على جانبي الطابور الطويل جدا الذي ينتظر الدخول ، يقف بشغف عشاق السينما من مختلف الأعمار يرفعون لافتات صغيرة يطلبون تذكرة للدخول ، ربما يمنحهم القدر فرصة ويتنازل لهم أحد الحضور عن تذكرة واحدة فيتحقق الأمل ويدخلون قاعات قصر المهرجان ، ومن يدري ربما يلتقون بنجمهم او نجمتهم المفضلة

أما المهوسين بالنجوم ، فقد تزاحموا منذ ساعات - بنظام - أمام السجادة الحمراء الشهيرة التي افترشت مدخل قاعة جراند لوميير التي يقام بها حفل الختام ، في انتظار النجوم الذين توافدوا منذ قليل على قصر المهرجان ، ليلتقطوا صورا تذكارية على السلم الشهير وهم يقفون أمام عدسات المصورين المحترفين وسط صيحات المعجبين ، يتمايلون  في عرض ساحر ومبهر لاحدث صيحات الموضة للملابس والمجوهرات  بتوقيع كبار مصممي الموضة في العالم، في فرصة ذهبية لعرض حي على أجساد مشاهير السينما .

ستبدأ وقائع الحفل في الثامنة والنصف مساء ، وتقدمه النجمة فرچينيا إيڤيرا ، وينتظر الجميع إعلان الجوائز،ورغم التكهنات التي انتشرت منذ الصباح عن فوز أحد الأفلام الأسيوية بالسعفة الذهبية ، إلا أننا في انتظار مفاجآت كبيرة الليلة .

جدير بالذكر ان الأفلام العربية ، كان لها حضور قوي في مسابقات المهرجان ، وفاز بعضها بجوائز مهمة في مسابقة " نظرة ما " التي أعلنت أمس ، فحصلت المخرجة الفلسطينية على جائزة أفضل سيناريو عن فيلمها " حمى البحر المتوسط " في حين فاز بأفضل ممثل النجم التونسي علي بسيسا عن دوره في فيلم " حرقة" .

 

####

 

منى زكي تكشف سر حضورها مهرجان «كان السينمائي» وأعمالها المقبلة

هشام خالد السيوفي

كشفت الفنانة منى زكي سبب حضورها، حفل ختام مهرجان كان السينمائي، والأعمال التي تحضر لها خلال الفترة المقبلة، والتي أبرزها فيلم "الجواهرجي" التي تشارك في بطولته مع محمد هنيدي.

قالت منى زكي خلال حوارها في برنامج ET بالعربي: مهرجان كان أهم مهرجان في العالم، ومبسوطة أني موجودة في الدورة الـ 75 بسبب أني سفيرة لإحدى ماركات مستحضرات التجميل، و«دي تالت مرة بالنسبالي جيت قبل كده مرتين بسبب أفلام».

وأضافت منى زكي: خلصت تصوير فيلم الجواهرجي مع هنيدي، وهيتعرض في عيد الأضحى، وبنتهي في الوقت الحالي من تصوير فيلم القاهرة مكة، وهو عمل من إخراج هاني خليفة وتأليف محمد رجاء، وفي فنانين كبار ضيوف شرف.

وكانت منى زكي، قد شاركت في بطولة فيلم "العنكبوت"، الذي عرض في عيد الفطر المبارك 2022، والعمل من بطولة أحمد السقا، ظافر عابدين، محمد لطفي، ريم مصطفى، يسرا اللوزي، وعدد آخر من الفنانين، والفيلم من تأليف محمد ناير وإخراج أحمد نادر جلال، وحقق العمل نجاحًا كبيرًا حتى وصلت إيراداته إلى 20 مليون جنيه.

 

####

 

ظهور ملفت لـ يسري نصر الله ومنى زكي مع هيلين ميرين في «كان السينمائي»

هشام خالد السيوفي

شهد مهرجان «كان السينمائي» مشاركة فعالة من النجوم والمشاهير بالعالم العربي، من ناحية الأعمال الفنية أو لجان تحكيم المهرجان، وكذلك حضور الفعاليات المختلفة التي أقيمت على هامشه في الأيام الماضية.

كما حضر عدد كبير من النجوم العرب خلال الدورة الـ75 من مهرجان كان السينمائي، التي أقيمت خلال شهر مايو الجاري وسوف تختتم فعالياتها خلال الساعات القادمة.

ويعد المخرج يسري نصر الله، أبرز المشاهير العرب الذين لهم حضور كبير بمهرجان كان هذا العام، حيث أنه رئيس لجنة تحكيم الأفلام القصيرة في المهرجان، وقد حظى باهتمام إعلامي كبير في وسائل الإعلام الفرنسية.

وأكد يسري نصر الله، في أكثر من لقاء له عبر الحسابات الرسمية لمهرجان "كان"، على تفائله بمستقبل السينما، كما أنه التقى أيضا في المهرجان بالعديد من النجوم والمشاهير حول العالم من بينهم النجمة هيلين ميرين، كما التقي كذلك بالممثلة والكاتبة والمخرجة الفرنسية كلير دينيس.

 

####

 

بدء حفل ختام مهرجان كان السينمائي في دورته الـ 75

هشام خالد السيوفي

انطلقت منذ قليل فاعليات مهرجان كان السينمائي الدولي، في النسخة الخامسة والسبعين والمقامة في الفترة من 17 إلى 28 مايو الجاري ، وذلك بقصر المهرجان علي ساحل كان، بحضور نجوم الفن من أكثر من دولة.

اختار المهرجان، الممثلة الفرنسية البلجيكية "فيرجيني إيفيرا"، 44 عاماً، لتقديم حفلي الافتتاح والختام.

فيلم الإفتتاح

يعرض فيلم  Coupez لميشيل هازانافيسيوس في الافتتاح و في أكثر من 300 دار سينما في فرنسا، وهو فيلم يدور في إطار كوميدي عن مهاجمة الزومبي لبعض الأشخاص.

السعفة الذهبية

يشهد حفل الإفتتاح ، حضورا وتكريما خاصا للممثل الحائز على الأوسكار فورست ويتكر، ومنحه السعفة الذهبية عن مشواره الفني ومساهمته في إثراء السينما العالمية.

يشارك أيضا فورست ويتكر في مهرجان كان بفيلمه الجديد "من أجل السلام -  For the Sake of Peace" وهو عمل من إنتاجه ويعرض بشكل خاص يوم الأربعاء 18 مايو وتدور أحداثه عن دولة جنوب السودان.

والافلام المشاركة هي ومنها ٥ افلام لم تعرض من قبل

1- Rocketry – The Nambi Effect

2- Godavari،

3- Alpha Beta Gamma

4- Boomba Ride

5- Dhuin

6- Tree Full of Parrots

سيشارك وفد من الهند في حضور فعاليات المهرجان  يترأس الوفد وزير الإعلام والإذاعة "أنوراغ ثاكور"  ونجم بوليوود الموسيقي "آيه آر رحماني"، صانع الأفلام "شيخار كابور"، والممثل "بوجا هيدج" هم من بين الشخصيات السينمائية التي ستمشي على السجادة الحمراء اليوم في افتتاح مهرجان كان السينمائي.

 

####

 

توافد النجوم على السجادة الحمراء لختام «مهرجان كان السينمائي»

هشام خالد السيوفي

بدأ منذ قليل توافد النجوم على السجادة الحمراء في ختام مهرجان كان السينمائي الدولي في نسخته الـ 75.

ويستعد الحضور لبدء حفل توزيع جوائز المهرجان وفي مقدمتها السعفة الذهبية لأفضل فيلم.

يتنافس مجموعة من المخرجين المبدعين ضمن المسابقة الرسمية المؤلفة من 18 فيلمًا على السعفة الذهبية، الجائزة السينمائية الأرفع في المحافل الفنية الدولية.

وافتتح المهرجان لفيلم «Z Comme Z» أو «Final Cut» للمخرج الفرنسي ميشيل هازنافيسيوس، والذي سبق أن توج بالأوسكار عن فيلمه الأشهر «The Artist».

كما شهدت المسابقة الرسمية عودة أربعة فائزين سابقين بالسعفة الذهبية، حيث قدم الأخوان داردين فيلمها الأحدث «Tori and Lokita»، وشارك المخرج السويدي روبن أوستلوند، بفيلم «Triangle of Sadness»، لأول مرة منذ تتويجه بالسعفة الذهبية قبل 5 سنوات بفيلم «The Square».

وقدم المخرج الياباني هيروكازو كوري إيدا، شريطه الجديد «Broker»، وعرض المخرج الروماني كريستيان مونجيو، بفيلمه «RMN».

كما أعلن المهرجان أنه سيتم عرض الأفلام القصيرة في المسابقة وأفلام الطلاب الفائزة من مجموعة La Cinef Selection في باريس يوم 31 مايو.

 

####

 

على هامش مهرجان كان 2022

استعراض ملامح الدورة الجديدة من مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية

شريف عبد الفهيم

سلسلة من اللقاءات والاجتماعات عقدها الناقد السينمائى د. ياسر محب رئيس مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية على هامش حضوره ومشاركته فى الدورة الـ 75 من مهرجان كان السينمائى الدولى بفرنسا.. حيث أقام لقاءً صحفياً مع عدد من ممثلى ومراسلى الصحف ووسائل الإعلام الدولية، قام خلاله باستعراض ملامح الدورة المقبلة من مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية، والتى من المقرر إقامتها فى الربع الأخير من العام الجارى 2022.. كما أعلن من خلاله فتح باب تلقى أفلام الدورة الجديدة من المهرجان بمسابقتيه للأفلام الروائية والتسجيلية الطويلة والأفلام الروائية والتسجيلية القصيرة.

واجتمع د. ياسر محب، بكلٍ من بيير بارو، رئيس البرنامج السمعى البصرى ومشروع Clap ACP بالمنظمة الدولية للفرانكوفونية، وإنريكو كييزا، منسق مشروع Clap ACP للإنتاج المشترك بين دول الجنوب فى المنظمة الدولية للفرانكوفونية.. حيث تم خلال اللقاء استعراض تفاصيل وأنشطة الدورة الأولى من المهرجان، والتى أقيمت خلال شهر ديسمبر الماضى 2021 بدار الأوبرا المصرية، ومناقشة عددٍ من ملامح الدورة الجديدة من المهرجان، وكذا ورش العمل والأنشطة الموازية والتى يقيمها المهرجان على مدار العام فى العديد من مدن ومحافظات مصر، لخدمة مستهدفات المهرجان والربط الأمثل بين السينما المصرية وبين السينما والثقافة الفرنكوفونية.

هذا، وقد تم الاستقرار على قيام مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية، ضمن أنشطته الموازية للعروض السينمائية، بتشكيل لجنة لتلقى وفرز مشاريع وملخصات الأفلام الراغبة فى التقدم لمنظمة الفرنكوفونية لطلب الحصول على دعم إنتاج أو تطوير من أىٍ من صندوقى التمويل التابعين لمنظمة الفرنكوفونية.. على أن تتكفل إدارة المهرجان بتوفير الترجمة الاحترافية والمعتمدة اللازمة لتقدم الأفلام المختارة للمنظمة مجاناً، من خلال الكيانات التابعة للمهرجان، وذلك تشجيعاً منها للمشروعات السينمائية المصرية الواعدة، بما يمثل جسراً إضافياً يربط بين المبدعين والسينمائيين والمثقفين المصريين، وبين منظمة الفرنكوفونية وكياناتها التابعة.

من الجدير بالذكر أن مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية هو مهرجان سينمائي سنوي يقام فى العاصمة المصرية القاهرة، أقيمت دورته الأولى فى الفترة من 12 إلى 16 ديسمبر 2021، بدار الأوبرا المصرية بالقاهرة، تحت إشراف وزارة الثقافة المصرية وبالتعاون مع وزارة الخارجية المصرية وكياناتها المعنية، ومن المقرر أن تقام دورته الثانية فى الربع الأخير من عام 2022.

ويهدف المهرجان إلى تحقيق قيمة مضافة للساحة السينمائية والثقافية والإبداعية فى مصر، من خلال نقل جمهور المهرجان إلى قلب صناعة الأفلام الفرنكوفونية وفنونها، بهدف تنشيط وتعزيز الفن السينمائى المصرى، مع فتح قنوات نقاش وتكامل وتبادل ثقافى وسينمائى جديدة وفاعلة، والتعاون بين الخبراء وجميع المدارس السينمائية من كلٍ من مصر ومختلف البلدان الفرنكوفونية.

 

####

 

فيلم «إخوان ليلى» يفوز بجائزة النقاد بمهرجان كان السينمائي

رانيا الزاهد

قبل ساعات فقط من إعلان الفائز بالسعفة الذهبية من مهرجان كان السينمائي الدولي  لهذا العام ، منح الاتحاد الدولي لنقاد السينما (Fipresci) فيلم " اخوان ليلى Leila’s Brothers" جائزة النقاد الدوليين لأفضل فيلم في مسابقة كان الرئيسية.

قال رئيس اللجنة الناقد المصري احمد شوقي: " الفيلم كثيف بالحوار المتداخل والمواقف الاجتماعية الخانقة وتغيير وجهة النظر ، هذاالاسلوب يعد أسلوب رستائي خروجًا صارخًا عن الأفلام الإيرانية المباشرة والمركزة التي وجدت طريقها إلى العالم حتى الآن "

أثنت لجنة التحكيم ، بقيادة أحمد شوقي ، على فيلم "إخوان ليلى" على "قدرة المخرج على صياغة قصة جذابة ، كثيفة للغاية من الرؤىالثقافية ، ورسم صورة مصغرة من النظام الأبوي المختل والتحول بحرية - وببهجة - بين النغمات".

وفي إشادات أخرى ، حاز فيلم "القفطان الأزرق" لمريم توزاني على جائزة أفضل فيلم في مسابقة نظرة ما Un Certain Regard. و"الحب حسب دالفا" للمخرج إيمانويل نيكوت ، تم اختياره من قبل لجنة تحكيم Fipresci كأفضل فيلم إما في أسبوع المخرجين أو أسبوعالنقاد.

يستكشف فيلم "القفطان الأزرق" مأساة الرجل المتزوج الذي خنق مثليته الجنسية بينما كان يتخذ موقفًا جريئًا ضد رهاب المثلية الجنسيةفي المغرب.

وقالت مريم نوراني مخرجة الفيلم:"في المغرب ، المثلية الجنسية غير قانونية وليس لدي كلمات لوصف كيف أشعر بها. كإنسان ، هذا شيء لايمكنني قبوله ".

وقالت لجنة تحكيم Fipresci إن جائزتها كانت "للشجاعة التي تخلت بها المخرجة لتكريس نظرتها للمثلية الجنسية الخفية لرجل متزوج فيالمغرب. من خلال عملها ، استطاعت ان تُظهر لنا العالم والحقيقة المحزنة".

 

####

 

فيلم «الخطة 75» ومخرجته يحصلان على تنويه خاص في حفل توزيع جوائز مهرجان كان

هشام خالد السيوفي

حصلت المخرجة اليابانية تشي هاياكاوا وفيلمها "الخطة 75"، على تنويه خاص في حفل ختام وتوزيع جوائز مهرجان كان السينمائي، في نسخته الـ 75.

والفيلم يهاجم الوضع الحالي للمجتمع الياباني فبعد صدمتها بعدم الشعور بالتعاطف في موطنها اليابان بين المواطنين، تخيلت المخرجة "تشي هاياكاوا" سيناريو حادًا تقوم فيه الحكومة بإقناع كبار السن، من وصلوا سن ٧٥، بالقتل الرحيم الطوعي لمواجهة شيخوخة السكان في البلاد.

"الخطة ٧٥" هو اسم هذا الفيلم الياباني المصنف تحت بند الخيال العلمي، قصته تخمرت في عقل المخرجة بعد أن عادت المخرجة اليابانية تشي هاياكاوا إلى طوكيو في عام 2008 بعد 10 سنوات من العيش في نيويورك، فرأت وطنها بعيون جديدة، وطنا مختلفا عما كانت تتذكره. شعرت بالرغبة في التعبير عن رفضها للصبغة الأنانية الجديدة للمجتمع. فأخرجت "الخطة ٧٥".

يتنافس مجموعة من المخرجين المبدعين ضمن المسابقة الرسمية المؤلفة من 18 فيلمًا على السعفة الذهبية، الجائزة السينمائية الأرفع في المحافل الفنية الدولية.

وافتتح المهرجان لفيلم «Z Comme Z» أو «Final Cut» للمخرج الفرنسي ميشيل هازنافيسيوس، والذي سبق أن توج بالأوسكار عن فيلمه الأشهر «The Artist».

كما شهدت المسابقة الرسمية عودة أربعة فائزين سابقين بالسعفة الذهبية، حيث قدم الأخوان داردين فيلمها الأحدث «Tori and Lokita»، وشارك المخرج السويدي روبن أوستلوند، بفيلم «Triangle of Sadness»، لأول مرة منذ تتويجه بالسعفة الذهبية قبل 5 سنوات بفيلم «The Square».

وقدم المخرج الياباني هيروكازو كوري إيدا، شريطه الجديد «Broker»، وعرض المخرج الروماني كريستيان مونجيو، بفيلمه «RMN».

كما أعلن المهرجان أنه سيتم عرض الأفلام القصيرة في المسابقة وأفلام الطلاب الفائزة من مجموعة La Cinef Selection في باريس يوم 31 مايو.

 

####

 

«صبي من السماء» يفوز بجائزة أفضل سيناريو في «مهرجان كان»

هشام خالد السيوفي

حصد فيلم "صبي من السماء"، على جائزة أفضل سيناريو للمخرج طارق صالح، وذلك في ختام مهرجان كان السينمائي الـ 75.

الفيلم من بطولة 3 ممثلين فلسطينيين الأصل وهم توفيق برهوم، محمد بكري، مكرم خوري، والممثل اللبناني فارس فارس، والممثل المصري عمرو مسعد، والسوري شروان حاجي، والتركي يونس البايرك، بالإضافة إلى الممثل التونسي مهدي دهبي .

يتنافس مجموعة من المخرجين المبدعين ضمن المسابقة الرسمية المؤلفة من 18 فيلمًا على السعفة الذهبية، الجائزة السينمائية الأرفع في المحافل الفنية الدولية.

وافتتح المهرجان لفيلم «Z Comme Z» أو «Final Cut» للمخرج الفرنسي ميشيل هازنافيسيوس، والذي سبق أن توج بالأوسكار عن فيلمه الأشهر «The Artist».

كما شهدت المسابقة الرسمية عودة أربعة فائزين سابقين بالسعفة الذهبية، حيث قدم الأخوان داردين فيلمها الأحدث «Tori and Lokita»، وشارك المخرج السويدي روبن أوستلوند، بفيلم «Triangle of Sadness»، لأول مرة منذ تتويجه بالسعفة الذهبية قبل 5 سنوات بفيلم «The Square».

وقدم المخرج الياباني هيروكازو كوري إيدا، شريطه الجديد «Broker»، وعرض المخرج الروماني كريستيان مونجيو، بفيلمه «RMN».

كما أعلن المهرجان أنه سيتم عرض الأفلام القصيرة في المسابقة وأفلام الطلاب الفائزة من مجموعة La Cinef Selection في باريس يوم 31 مايو.

 

####

 

«The Warter Murmurs» يفوز بالسعفة الذهبية للأفلام القصيرة بمهرجان كان

هشام خالد السيوفي

حصلت المخرجة الصينية جيانينغ تشن، على جائزة السعفة الذهبية لافضل فيلم قصير بمهرجان كان السينمائي، عن فيلم "The Warter Murmurs".

وسلم الجائزة المخرج المصري يسري نصر الله رئيس تحكيم لجنة الأفلام القصيرة.

وضمت لجنة التحكيم كلا من منيا شكري وفيليكس معطي وجان كلود راسبينجياس ولورا وانديل .

كما أعلن المهرجان أنه سيتم عرض الأفلام القصيرة في المسابقة وأفلام الطلاب الفائزة من مجموعة La Cinef Selection في باريس يوم 31 مايو.

يتنافس مجموعة من المخرجين المبدعين ضمن المسابقة الرسمية المؤلفة من 18 فيلمًا على السعفة الذهبية، الجائزة السينمائية الأرفع في المحافل الفنية الدولية.

وافتتح المهرجان لفيلم «Z Comme Z» أو «Final Cut» للمخرج الفرنسي ميشيل هازنافيسيوس، والذي سبق أن توج بالأوسكار عن فيلمه الأشهر «The Artist».

كما شهدت المسابقة الرسمية عودة أربعة فائزين سابقين بالسعفة الذهبية، حيث قدم الأخوان داردين فيلمها الأحدث «Tori and Lokita»، وشارك المخرج السويدي روبن أوستلوند، بفيلم «Triangle of Sadness»، لأول مرة منذ تتويجه بالسعفة الذهبية قبل 5 سنوات بفيلم «The Square».

وقدم المخرج الياباني هيروكازو كوري إيدا، شريطه الجديد «Broker»، وعرض المخرج الروماني كريستيان مونجيو، بفيلمه «RMN».

 

####

 

بطل فيلم «BROKER» يحصل على جائزة أفضل ممثل في «مهرجان كان الـ 75»

هشام خالد السيوفي

ذهبت جائزة أفضل ممثل بمهرجان كان السينمائي في دورته الـ 75، إلى سونج كانج هو عن فيلم "BROKER"، وهو فيلم دراما كوري جنوبي من إخراج هيروكازو كورئيدا.

تدور القصة حول رجل سمسار يدير مساحة مجهولة تدعى "صناديق الأطفال"وهي مساحة يمكن للوالدين فيها التخلي عن أطفالهم حديثي الولادة الذين لا يستطيعون رعايتهم. فيخوض رحلة غير متوقعة مع أم طفل لا يعرف سبب تركها لطفلها للعثور على آباء جدد له وتتبعهم محققة لكشف صفقتهم.

يتنافس مجموعة من المخرجين المبدعين ضمن المسابقة الرسمية المؤلفة من 18 فيلمًا على السعفة الذهبية، الجائزة السينمائية الأرفع في المحافل الفنية الدولية.

وافتتح المهرجان لفيلم «Z Comme Z» أو «Final Cut» للمخرج الفرنسي ميشيل هازنافيسيوس، والذي سبق أن توج بالأوسكار عن فيلمه الأشهر «The Artist».

كما شهدت المسابقة الرسمية عودة أربعة فائزين سابقين بالسعفة الذهبية، حيث قدم الأخوان داردين فيلمها الأحدث «Tori and Lokita»، وشارك المخرج السويدي روبن أوستلوند، بفيلم «Triangle of Sadness»، لأول مرة منذ تتويجه بالسعفة الذهبية قبل 5 سنوات بفيلم «The Square».

وقدم المخرج الياباني هيروكازو كوري إيدا، شريطه الجديد «Broker»، وعرض المخرج الروماني كريستيان مونجيو، بفيلمه «RMN».

كما أعلن المهرجان أنه سيتم عرض الأفلام القصيرة في المسابقة وأفلام الطلاب الفائزة من مجموعة La Cinef Selection في باريس يوم 31 مايو.

 

####

 

القائمة الكاملة لجوائز المسابقة الرسمية بمهرجان كان السينمائي الدولي الـ75

رانيا الزاهد

بعد 11 يومًا من دورة استثنائية لواحد من أعرق المهرجانات السينمائية على مستوى العالم، اعلنت لجنة تحكيم مهرجان كان في دورته الـ75 برئاسة الممثل الفرنسي فنسنت ليندون وعضوية المخرج الإيراني أصغر فرهادي ، والممثلة البريطانية الأمريكية والمخرجة ريبيكا هول ، والمخرج الفرنسي لادج لي ، والمخرج الأمريكي جيف نيكولز ، قدمت الممثلة الهندية ديبيكا بادكون ، والممثلة السويدية نومي راباس ، والمخرج النرويجي يواكيم ترير ، والممثلة والمخرجة الإيطالية ياسمين ترينكا ، قائمة الفائزين من بين 21 فيلما عرضت في المسابقة هذا العام، وهي كالتالي

الأفلام الروائية الطويلة 

السعفة الذهبية لفيلم "مثلث الحزن" للمخرج روبن أوستلوند 

الجائزة الكبرى مُنحت مناصفة بين فيلم "كلوس" للمخرج لوكاس دونت و "نجوم الظهر" للمخرج كلير دينيس

جائزة أفضل مخرج ذهبت لبارك تشان ووك عن فيلم " قرار بالمغادرة

 جائزة أفضل سيناريو للمخرج طارق صالح عن "صبي من الجنة

جائزة لجنة التحكيم مناصفة بين فيلم " ايو" و فيلم "لو أوتو مونتاجن" من إخراج شارلوت فانديرميرش وفيليكس فان جرونينجن 

جائزة الدورة الـ 75 ذهبت لفيلم "توري إت لوكيتا" من إخراج جان بيير ولوك داردين 

جائزة أفضل ممثلة لزهرة أمير الإبراهيمي عن فيلم عنكبوت مقدي للمخرج علي العباسي 

أفضل ممثل سونج كانج هو في فيلم BROKER  

 

####

 

القائمة الكاملة لجوائز مسابقة الأفلام القصيرة بمهرجان كان الـ75

رانيا الزاهد

أعلنت ادارة مهرجان كان السينمائي الدولي جوائز مسابقة الأفلام القصيرة، وترأس اللجنة المخرج المصري الكبير يسري نصر الله وبعضوية كل من المخرجة الكندية منية شكري والمخرجة البلجيكية لورا فانديل والمخرج والممثل فيليكس مواتي والناقد الفرنسي جان كلود راسبينجياس

اللجنة اختارت الفيلم الفائز بالسعفة الذهبية من بين 9 أفلام تم اختيارها في المسابقة، وتم الإعلان عنها في الحفل الختامي منذ قليل وهي السعفة الذهبية لفيلم The Water Murmur للمخرج جينينج شين

أما جوائز مسابقة "نظرة ما Un Certain Regard" فذهبت لفيلم "الأسوأ" للمخرجة ليز أكوكا ورومان جيريت، وذهبت جائزة لجنة التحكيم لـ"جويلاند "إخراج سايم صادق، أما جائزة أفضل مخرج ذهبت لفيلم "مترونوم" للمخرج الكسندرو بيلك، أما جائزة أفضل أداء كانت مناصفة بين فيكي كريبس في فيلم CORSAGE من إخراج ماري كروتزر وآدم بيسا عن فيلم حركة إخراج لطفي ناثان بينما حصل فيلم "حمي البحر المتوسط " على جائزة أفضل سيناريو وهو من إخراج مها الحاج

 

####

 

كما نشرت بوابة أخبار اليوم أمس..

«صبي من الجنة» و«عنكبوت مقدس» و«ايو» يحصدون جوائز «كان»

رانيا الزاهد

فاز الفيلم السويدي "صبي من الجنة" بجائزة أفضل سيناريو من مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ75 بعدما شارك في المسابقة الرسمية.

ونشرت بوابة أخبار اليوم أمس تقرير عن توقعات الافلام المحتمل حصولها على جوائز كان وفي مقدمتها فيلم "صبي من الجنة" و"عنكبوت مقدس " و "ايو"  وهي الافلام التي فازت ايضًا بجوائز المهرجان وتم الاعلان عنها منذ قليل

فوز فيلم صبي من الجنة كان متوقعا لما يناقشه الفيلم من افكار عن المنظومة الدين الاسلامي في مصر متمثلة في مؤسسة الازهر، ولكن المفارقة أن يفوز الفيلم بجائزة افضل سيناريو بينما في الحقيقة ان اضعف ما في الفيلم هو السيناريو الذي قد يصل حد السذاجة

كما توقعت أخبار اليوم ايضًا، فاز فيلم "عنكبوت مقدس" بجائزة أفضل ممثلة لبطلته زهرة أمير ابراهيمي، وهي ممثلة إيرانية بدأت مسيرتها في ٢٠٠١ وانتهت في ٢٠٠٦ ، بسبب فيديو جنسي عشرين دقيقة لها مع مساعد منتج في مسلسل كانت تعمل به.لكن المخرج الإيراني علي عباسي قرر اختيارها لبطولة الفيلم. تدور قصة الفيلم حول قاتل متسلسل يستهدف فتيات الليل والمجتمع المتشدد يساندة ويشجعه على القتل

فاز فيلم "إيو" بجائزة لجنة التحكيم وهو من الأفلام المميزة ايضًا المشاركة في مسابقة مهرجان السينمائي في دورته الـ75، كما توقعت اخبار اليوم.  الفيلم البولندي"EO" "إيو" للمخرج جيرزي سكوليموفسكي، والذي يعتبر أحد أكثر الافلام تفردًا واختلافًا، حيث نشاهد في "إيو" فيلمًا من بطولة حمار! تدور أحداثه حول الحمار الحزين "إيو" الذي يقدم عرضًا مع فرقة سيرك، لكن نتيجة مطالبة الكثيرين بوقف استغلال الحيوانات في عروض السيرك، تُضطر الفرقة إلى التخلص من جميع الحيوانات التي لديها، لتبدأ رحلة إيو الطويلة في عالم البشر غير الآمن على الإطلاق.

 

####

 

«مثلث الحزن» يفوز بالسعفة الذهبية لمهرجان كان السينمائي الـ 75

هشام خالد السيوفي

فاز فيلم "مثلث الحزن"، بجائزة السعفة الذهبية لـ مهرجان كان السينمائي لهذا العام للمخرج روبين أوستلوند.

الفيلم يحكي قصة اثنين من عارضين الأزياء المدعوين في رحلة بحرية فاخرة، فيتعرض اليخت الذي يحتفلون فيه للغرق، فيتركوا عالقين في جزيرة صحراوية مع مجموعة من المليارديرات وعامل تنظيف.

الفيلم تأليف وإخراج روبن أوستلوند وبطولة هاريس ديكينسون، وتشارلبي دين، وودي هارلسون

توقف إنتاج الفيلم مرتين في عام 2020 بسبب جائحة COVID-19، تدور أحداثه حول عارضتين وعاملة نظافة تقطعت بهما السبل في جزيرة نائية مع مجموعة من المليارديرات.

تم الإعلان عن المشروع لأول مرة من قبل المخرج روبن أوستلوند في يونيو 2017، بعد أن فاز فيلمه The Square بالسعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي السبعين.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

28.05.2022

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004