ملفات خاصة

 
 
 

أفلام كان 75:

"عنكبوت مقدس".. قاتل يطارد العاهرات ويكشف المجتمع

أحمد شوقي

كان السينمائي الدولي

الخامس والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

مع انتصاف الطريق نحو السعفة الذهبية، بعرض عشرة أفلام من أصل 21 تتنافس في المسابقة الدولية لمهرجان كان السينمائي الخامس والسبعين، تبدو المسابقة حتى الآن مفتقرة إلى الفيلم التحفة الذي يُجمع الكل على جودته ويتوقعون فوزه، أو حتى على اختلافه وخروجه عن حيز المتوقع كما حدث العام الماضي مع "تيتان Tintane" لجوليا دوكرنو.

الأفلام المعروضة أغلبها جيد على الأكثر، تتموضع بسهولة داخل فيلموغرافيا مخرجيها، ففيلم كرستيان مونجيو الجديد "آر إم إن RMN" يحمل كل سمات أعماله القديمة، وكذلك فيلم روبن أوستلوند "مثلث الحزن Triangle of Sadness". بالطبع هناك لحظات ممتعة هنا أو هناك، لكن يظل الإنجاز السينمائي الذي يُفتش عنه الجميع في كان غائبًا.

إلا إنه بين الأفلام العشرة يمكن أن نضع "عنكبوت مقدس Holy Spider" للمخرج السويدي إيراني الأصل على عباسي كأحد أفضل أعمال المسابقة وأكثرها قدرة على طرح الأسئلة الشائكة لا سيما على مجتمعات العالم الثالث التي يتشابك فيها الوعي العام الديني بالقرار السياسي.

مقارنة واجبة

بالمناسبة هنا نرصد تشابه غريب مع "صبي من الجنة Boy from Heaven" الذي عُرض قبل أيام، فكلاهما فيلم لسويدي من أصول شرق أوسطية، وكلاهما يروي حكاية عن مسقط رأسه دون أن يُصرَّح له بالتصوير في الأماكن الحقيقية، ليصوّر صالح القاهرة في إسطنبول ويصوّر عباسي مدينة مشهد الإيرانية في العاصمة الأردنية عمّان. كلا الفيلمين فيلم نوع ينطلق من تحقيق في جرائم قتل، وكلاهما يستخدم التحقيق لكشف ما هو أكثر عن ديناميات السلطة والدين في البلد موضوع الفيلم.

التشابهات كبيرة تستحق الرصد وتثير الشجون، فبينما تجد في المسابقة نفسها أفلامًا فرنسية عن أخ يكره أخته وعن شباب ينضمون إلى مدرسة مسرحية، وفيلم بلجيكي عن علاقة صداقة ممتدة طوال العمر بين رجلين، فإن هذا النوع من الحكايات الإنسانية مسموح به فقط للفنانين الآتين من العالم الأول، أما السينما التي تتحدث عن إيران ومصر ودول الشرق الأوسط، فيجب أن تناقش قضايا وتطرح وجهات نظر سياسية. وضع لا نقول إنه يعكس نوايا سيئة لكنه يعبر بوضوح عن نظرة استشراقية لا تزال بعد 75 نسخة من المهرجان عاجزة عن تحرير غير الأوروبي والأمريكي من حيز الدراسات السوشيو - بوليتيكية إلى رحابة الفن!

قاتل مُلهَم

نعود للحديث عن "عنكبوت مقدس"، والذي يتفوق شكلًا ومضمونًا على "صبي من الجنة"، سواء على مستوى كونه فيلم جريمة متقن يروي فيه على عباسي معالجته لحكاية حقيقية وقعت في مدينة مشهد عام 2001، عندما ظهر قاتل متسلسل يقوم بقتل فتيات الليل لتطهير المدينة منهن، أو على مستوى ما يحمله من تحليل وإدانة للعقلية الذكورية المتشابكة مع الفكر الديني بصورة لا تكتفي بجعل فعل واضح مثل القتل أمرًا ملتبسًا يمكن الاختلاف حوله، بل تحوّله عملًا بطوليًا تدافع الجماهير عن مرتكبه باعتباره يستحق الثناء لا العقاب.

الفيلم يبدأ من منتصف الطريق تقريبًا، بعدما يكون القاتل المعروف إعلاميًا بلقب "العنكبوت المقدس" قد أتم عدة جرائم منحته شهرة ورسخت طريقته التي تقوم على اصطياد إحدى بائعات الهوى واقتيادها إلى مكان يقتلها فيه خنقًا، ثم يلف جثمانها في شادور نسائي ويلقيها في منطقة نائية. الفيلم يبدأ بمتابعة إحدى فتيات الليل التي تترك طفلها الوحيد وتخرج لتمارس عملها وتجمع بعض المال، قبل أن تلاقي مصيرها عندما يقابلها القاتل سعيد فتوافق على اصطحابه.

لا يلعب عباسي لعبة التعمية ولا يخفي هوية القاتل، فبانتهاء التتابع الافتتاحي نرى ونعرف بوضوح العنكبوت المقدس: عامل البناء الأربعيني سعيد، الذي قاتل في الحرب الإيرانية العراقية وعاد لتسيطر عليه الفكرة التطهيرية بتخليص مدينة مشهد المقدسة من الساقطات. الممثل المخضرم مهدي باجستاني يبرع في تقديم الشخصية التي تجمع بين متناقضات، فهو رب أسرة بسيط يعيش حياة الإنسان العادي نهارًا، ينقلب ليلًا فيصير قاتلًا يظن أنه يحمل مهمة مقدسة. براعة باجستناي تتزايد مع بلوغ الفيلم نقطة القبض على سعيد الذي يصير فجأة بطلًا شعبيًا يتظاهر الناس لتبرأته، ليتحول الرجل الاعتيادي الذي لا تلاحظه العيون إلى أيقونة حية، ينفرد ظهره ويتحدث كالأنبياء والمبشرين وكله إيمان بأن الحق سيظهر، وأن المشكلة الوحيدة في قتله 16 امرأة أنه لم ينجح في جعلهن 17!

تحقيق صحفي

المحرك الرئيسي للقبض على سعيد، الذي لم تبدو السلطات أبدًا منزعجة كثيرًا مما يفعله، هو الصحفية الشابة التي تأتي من العاصمة طهران لتحقق في القضية وتفعل ما في وسعها للكشف عن القاتل، وسط عالم ذكوري بطبيعته نعرف من اللحظات الأولى (وعبر بعض التفاصيل المكررة أحيانًا) أن لديه مشكلة مع أي امرأة بشكل عام، حتى وإن لم تمارس الدعارة بجوار ضريح الإمام.

الممثلة زار أمير إبراهيم تلعب دور الصحفية على النحو اللائق دون أداء استثنائي، ربما لأن السيناريو الذي كتبه المخرج علي عباسي رفقة أفشين كرمان برهامي لم يتح لشخصيتها الفرصة التي نالتها شخصية القاتل، فشخصية الصحفية عمومًا في بناءها وتصرفاتها وما تتعرض له من مضايقات تتعلق بعملها وبكونها امرأة أمور تصب في حيز المتوقع، وإن كان وجود هذا المتوقع ضروري في ظل كونها قضية مستمر لم تحل، ولا يبدو أنها ستُحل في المستقبل القريب، في ظل ما يوضحه لنا الفيلم بأن القضية حتى وإن كانت بلغت نهاية يمكن وصفها بالسعيدة، فإنها مجرد حلقة في سلسلة مستمرة من الذكورية والعنف يتم توارثها من جيل إلى جيل.

"عنكبوت مقدس" فيلم مهم، يقدم حكاية درامية مثيرة بشكل ناضج، ويمسك مخرجه بالنبرة الملائمة التي يمكن من خلالها لحكاية متماسكة قابلة للتصديق أن تعبر عن أفكار سياسية واجتماعية ودينية، لا أن تتحول الشخصيات والأحداث إلى أوعية خاوية وظيفتها الوحيدة حمل الأفكار التي يرغب المخرج في فرضها وإن تعارضت مع المنطق الدرامي. نعم، أقصد بما سبق طارق صالح وفيلمه "ولد من الجنة" الذي سنعود له بالتفصيل في مقال لاحق.

 

موقع "في الفن" في

23.05.2022

 
 
 
 
 

بعد عرض فيلمه في كان.. مخرج إيراني معارض: حياتي مهددة

جنوب فرنسا - سعد المسعودي

استقبل المشاركون في مهرجان كان السينمائي فيلم المخرج الإيراني علي عباسي "هولي سبايدر" أو "العنكبوت المقدس" بالتصفيق الحار وصيحات الإعجاب.

الفيلم استند إلى قصة حقيقية لسفاح في مدينة مشهد الإيرانية، حيث يقوم القاتل سعيد حنائي، الذي يؤدي دوره مهدي باجستاني، بمطاردة فتيات فقيرات يمارسن البغاء.

من جانبه، يقول المخرج عباسي "هذا من الأفلام المظلمة كما هي الحياة في إيران التي تنتشر فيها الجريمة"، مضيفاً "هذا فيلم أسود لا يتحدث عن سفاح واحد فقط بل عن مجتمع أصبح سفاحا في إيران ويدافع عن السفاح الذي أصبح بطلا في نظر الإعلام الإيراني".

التصوير في الأردن

وصورت مشاهد الفيلم في الأردن، حيث يأخذنا المخرج إلى ضواحي مدينة مشهد الإيرانية، ومشاهد قتل يومية لسفاح يقوم بمطاردة بغايا فقيرات بحجة فتاوى من المعممين بوجوب القضاء على الفساد، تلاحقه الصحافية الاستقصائية رحيمي، التي تشتبه في أن الفساد المحلي بألا يعتقل، وبسبب تقاريرها الصحافية يتم القبض على "القاتل العنكبوت" لكنه يجد دعما لحجته بأنه كان يقضي على ما وصفه بالفساد الأخلاقي.

كما يعرض الفيلم مجتمعا لا يرحم لمن يخرج عن قواعده الدينية، وعندما أُلقي القبض على "القاتل العنكبوت"، وهو السفاح الحقيقي، في عام 2001، على الرغم من إدانته وإعدامه في العام التالي.

منعه من العرض

ويقول المخرج عباسي: لا أعتقد أن الجماهير الإيرانية ستصاب بالصدمة من فيلم "العنكبوت المقدس" إذا سنحت لهم الفرصة لرؤيته، فأنا أعرف أنه سيتم منعه من العرض في إيران، كما في كل أفلامي.

المخرج عباسي الذي يعيش حاليا في الدنمارك وينتج أفلامه من هناك، قال "عشت 20 عاما تقريبا مشغولا بهذا الموضوع وفي كيفية معالجته وتقديمه، وتجسيد جانب مزعج من الحياة الإيرانية لأنه منتشر بشكل كبير الفساد الأخلاقي وزواج المتعة في كل مكان، ولم تكن لتسمح به وزارة الثقافة القوية أبدا في إيران، بما في ذلك رصد النساء الإيرانيات اللواتي يمارسن البغاء، فالفيلم يعرض ويحلل كراهية النساء المتفشية في المجتمع، والتي من المحتمل أن تكون قد لعبت دورا في تأخير القبض عليه.

فضيحة شريط إباحي

ولم يخف عباسي شعوره بالقلق، كون الفيلم يجلب مخاطر جدية على حياة طاقم العمل الإيراني، خاصة أن الفيلم أثار جدلاً في إيران بسبب اختيار الفنانة "زار امير إبراهيمي" لبطولته وهي التي كانت ذات يوم نجمة تلفزيونية كبيرة في إيران قبل فضيحة شريط إباحي في عام 2006 عرضتها إلى إذلال علني وقرار بالهجرة والاستقرار في فرنسا.

 

العربية نت في

23.05.2022

 
 
 
 
 

"إثراء" في مهرجان "كان" السينمائي بأفلام جديدة لدعم المواهب السعودية

 أحمد العياد

إيلاف من كان: للعام الثاني على التوالي، يشارك مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) في مهرجان كان السينمائي في دورته الـ 75، المقامة حاليًا، على اعتبار أنه أكبر منتج للأفلام السينمائية في المملكة العربية السعودية، حيث يعرض فيلمين جديدين من إنتاجه، سعيًا لإظهار المواهب السينمائية الوطنية في هذا الحدث العالمي.

وتأتي مشاركة إثراء ضمن الجناح السعودي في المهرجان، الذي تشرف عليه هيئة الأفلام، إلى جانب عدد من الجهات الحكومية والخاصة، مثل: وزارة الاستثمار، ومهرجان البحر الأحمر السينمائي، وفيلم العلا، وشركة نيوم، ومجموعة MBC، ومجموعة من شركات الإنتاج والتوزيع ونخبة من المواهب السعودية الواعدة.

وأوضح مدير المسرح والفنون الأدائية في (إثراء) ماجد زهير سمان، أن المشاركة الرسمية الثانية للمركز في مهرجان كان السينمائي؛ تعكس دور إثراء الفاعل في صناعة السينما المتنامية في المملكة، وتعزيز إنشاء المحتوى السينمائي الرائد. وأشار سمان إلى أن إثراء لديه حاليًا ثلاثة مشاريع سينمائية على وشك الانتهاء، إلى جانب مواصلته دعم صناعة الأفلام السعودية من خلال مبادرات التمويل والإنتاج، وتقديم التجربة المحلية للعالم عبر أهم المحافل الدولية.

وأضاف سمان "مركز إثراء يعمل على رعاية المواهب الوطنية وصقل التجارب السينمائية، بالنظر لكونه يعد مُنتجًا مستقلًا رائدًا على مستوى المملكة". والفلمين سيتم عرضهما في ركن الأفلام القصيرة، التي تعد من أهم منصات التوزيع للأفلام القصيرة في المهرجان، وهما "رقم هاتف قديم" لعلي سعيد، وفيلم "الأرجوحة" للمخرجة رنيم المهندس. كما يشارك إثراء، بجلسة نقاشية حول تطوير المواهب السعودية، مع نيوم وأكاديمية MBC.

ويعمل إثراء على إنتاج فيلمين روائيين، الأول "بحر الرمال" للكاتب السينارست والمنتج المصري محمد حفظي واخراج أبوبكر شوقي، والثاني "طريق الوادي" للمخرج السعودي خالد فهد، ومن المقرر إطلاق كلا الفيلمين العام المقبل 2023. كما يستعد إثراء لاحتضان مهرجان أفلام السعودية بنسخته الثامنة، الذي يأتي بتنظيم جمعية السينما بالشراكة مع إثراء، وبدعم هيئة الأفلام التابعة لوزارة الثقافة، في الفترة من 2 إلى 9 يونيو 2002م.

ومن الجدير بالذكر أن إنتاج مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) وصل إلى 20 فيلمًا سعوديًا، حازت 15 منها على جوائز محلية وعالمية، وعُرض مجموعة منها في عدة محافل عالمية، وذلك بدعم من هيئة الأفلام بوزارة الثقافة، التي تقف إلى جانب إثراء في العمل على توفير الفرص للمبدعين في صناعة الأفلام، للارتقاء بصناعة السينما السعودية، كجزء مهم من رسالة المركز الذي يحرص على إثراء المحتوى الثقافي والإبداعي وتعزيز الحراك السينمائي في المملكة.

 

موقع "إيلاف" في

23.05.2022

 
 
 
 
 

متى يعود العلم المصرى مرفرفًا على شاطئ (الريفييرا) فى (كان)؟

طارق الشناوي

وُزعت، أمس، جوائز مركز السينما العربية، وحصل فيلم (ريش) للمخرج عمر زهيرى على جائزة الأفضل كفيلم ومخرج، وكان الفيلم فى العام الماضى قد حصد جائزة أسبوع النقاد، وتتابعت الجوائز التى نالها الفيلم عربيًا ودوليًا، ليحصد العدد الأكبر من الجوائز، فى غضون أقل من عام، كما حصل الناقد العراقى زياد الخزاعى على جائزة النقد لهذا العام، وشاركه أيضًا فى الجائزة الناقد الأمريكى، جاى ويسبرج، يشارك فى التصويت على جوائز السينما العربية نحو 170 من النقاد العرب مع بعض النقاد العالميين ممن لهم دراية بالسينما العربية.

تتعدد الأجنحة العربية فى المهرجان بينما يغيب للعام السابع على التوالى الجناح المصرى، هذا العام مثلًا أقام المخرج عامر سالمين أول جناح لمهرجان (العين) السينمائى، حتى يصبح بمثابة جسر تواصل مع العالم للمهرجان الوليد، أغلب الدول التى لديها صناعة سينما تحرص على أن يحمل اسمها جناح، يرفرف فوقه علم الدول.

يجب أن نضع فى الحسبان أنه قبل أكثر من 30 عامًا وفى الموقع نفسه يتواجد الجناح الإسرائيلى، الذى يقيمه المركز القومى للسينما هناك، سواء كان لها فيلم مشارك أم لا، المهرجان بؤرة للتواصل مع العالم، مصر بين الحين والآخر تقيم جناحًا، قد يغيب عامًا أو أكثر ثم يعود، زادت سنوات الغياب المتعاقبة هذه المرة، لأسباب قطعًا مقدرة ومفهومة، وهو ضعف الميزانية، إلا أن هناك من المؤكد حلولًا بديلة من الممكن البدء فى تنفيذها، ولا أتصوره فقط دور وزارة الثقافة التى تقيم مهرجان القاهرة، ولكن أكثر من وزارة وهيئة يجب أن تستشعر تلك الأهمية.

هذا العام أعلن حسين فهمى عن فعاليات مهرجان القاهرة فى حفل أقيم داخل مركز السينما العربية فى (كان)، والذى يرأسه الباحث السينمائى علاء كركوتى، سورى الهوية مصرى الهوى، الذى يلعب دورًا محوريًا فى العديد من المهرجانات الدولية ويوزع جوائزه السنوية، ودائمًا له جناح فى المهرجانات الكبرى المماثلة مثل (برلين) و(فينيسيا).

تجربة المركز العربى للسينما الذى انطلق نشاطه من مصر بدأب وإصرار من خلال مجموعة تعشق الفن السابع، ترنو بلا حدود لأبعد سماء، تقيدها الميزانية المحدودة، إلا أنهم يتواجدون بجناح دائم، يتحملون التكلفة التى ترتفع عامًا بعد عام، حسين فهمى حسبها اقتصاديًا هذا العام، ووجد أن إقامة جناح سوف تلتهم قسطًا وافرًا من الميزانية، كما أنه لم يتحمس لنفس السبب لإقامة حفل استقبال فى أحد الفنادق، وهو أضعف الإيمان، يعلن من خلاله عن الدورة رقم (44) من عمر المهرجان، فقرر إقامته بمركز السينما العربية، وهو أيضًا أحد أهم الداعمين لمهرجان القاهرة فى مرحلة تولى الكاتب والمنتج محمد حفظى المسؤولية، ولايزال يلعب نفس الدور فى عهد حسين فهمى، إلا أنه قطعًا من حقنا أن يعلو صوتنا بالسؤال: أين العلم المصرى على شاطئ الريفييرا لينطلق منه الإعلان عن مهرجان القاهرة؟

أعلم أن هناك توجهًا عامًا بالتقشف وضرورة خفض المصروفات، ولكنى لا أجد سببًا واحدًا يحول دون إقامة هذا الجناح، وهو بالمناسبة لا يعنى مهرجان القاهرة السينمائى فقط، ولكن كل المهرجانات المصرية، وكل الأنشطة السياحية أيضًا، تواجده يلعب دورًا محوريًا فى وصول الرسالة، خاصة بعد بدء التعافى من جائحة كورونا وعودة النشاط السياحى، ولهذا من الممكن أن تساهم فى إقامته أكثر من جهة، مثل السياحة والطيران وليس فقط الثقافة، وأيضًا غرفة صناعة السينما وغرفة السياحة، فى مرات قليلة كانت غرفة صناعة السينما بمفردها تتولى المسؤولية، أتذكر قبل 20 عامًا، بناءً على تعليمات المنتج الراحل منيب شافعى، رئيس الغرفة، كان يحرص على أن تُقدم للضيوف مشروبات شعبية، مثل الخروب والدوم والعرقسوس، أما الحلويات فإنها حمصية وسمسمية وأيضًا ثمار الدوم والخروب، والحمص والسودانى و(حب العزيز)، وكان البعض يأتى ليتذوق يوميًا المشروبات والحلويات باعتبارها حالة مصرية شعبية.

الجناح من الممكن أن يلعب دورًا حيويًا فى مد جسور ثقافية مع مصر، هذا العام نرى الجناح السعودى للعام الرابع، بينما هناك أجنحة دائمة للأردن تقيمها هيئة الأفلام الملكية، وأيضًا تونس والجزائر والمغرب تتولاها المراكز السينمائية فى الدول الثلاث.

لماذا لم تدرك أى جهة رسمية أو شعبية أهمية تواجد مقر خاص بنا لنرفع العلم المصرى مثل عشرات من الدول الأخرى؟

إنه بالتأكيد قرار سياسى، حتى ولو كنا نتحدث عن تظاهرة ثقافية، وهو ما تنبهت إليه فلسطين، وبين الحين والآخر تجد علم فلسطين يتصدر الجناح، فى السنوات الثلاث الأخيرة لم أعثر عليه، ولكنه كما قال لى أحد الأصدقاء سوف يعود العام المقبل.

المهرجانات الكبرى، مثل «كان»، بمثابة منصات لإطلاق دعاية لأكثر الفنون جماهيرية، ومن ثم تأثيرًا. وزارة السياحة كانت فى توقيت سابق تتكفل بمفردها بالنفقات، وتتصدر معالم مصر السياحية جنبات الجناح، والناس تأتى والرسالة تصل، ولا أتصور أن مشاركة العديد من الوزارات أمر يصعب تنفيذه، خاصة أنه توجد لجنة مهرجانات شكلها رئيس الوزراء برئاسة الوزيرة د. إيناس عبدالدايم، وتشارك فيها أكثر من وزارة، أى أن توجه الدولة لأهمية إقامة المهرجانات فى مصر دفعها لإصدار هذا القرار، الذى يؤكد أن المهرجان يتجاوز صلاحية وزارة واحدة ليصبح قرار دولة.

الراحل سعد الدين وهبة عندما ترأس المهرجان من «1985 حتى 1997»، كان حريصًا على أن تحتل مصر مكانًا مميزًا فى السوق، وهو ما نجح فيه أيضًا حسين فهمى فى السنوات الأربع التى تولى فيها رئاسة المهرجان، وتتابعت الأجنحة المصرية بعد ذلك، وربما بدأ التعثر فى السنوات العشر الأخيرة، لأنها شهدت إلغاء دورتى مهرجان القاهرة عامى 2011 و2013 من تاريخ المهرجان.

لدينا من الآن عام كامل لنرى العلم المصرى مرة أخرى مرفرفًا على شاطئ الريفييرا فى 2023، هل يسمعنا أحد؟!.

tarekelshinnawi@yahoo.com

 

####

 

الممثل على عباسي يثير حيرة المصورين في مهرجان كان السينمائي (صور)

كتب: ريهام جودة

أجواء طريفة أثارها الممثل الإيراني على عباسى خلال مشاركته في فعاليات مهرجان «كان» السينمائي الدولي، بدورته الـ75، إذ استقبل نداءات المصورين لالتقاط صور له بإدارة رأسه بوضع عكسي، ليحدث جوا من المرح.

كما التقطت زميلته الممثلة الإيرانية «زار إمير إبراهيمي»، صورا لها، وهي تبتسم وتداعب المصورين.

وشارك على عباسي وزار إمير إبراهيمي في فعاليات الدورة الـ75 لمهرجان كان السينمائي الدولي بفيلم «Holy spider».

كان عدد من الممثلين، قد تنافسوا على القيام بحركات عفوية ومرح ومواقف طريفة في جلسات التصوير النهارية التي يقومون بها خلال مشاركتهم في فعاليات الدورة الـ 75 لمهرجان كان السينمائي.

وشهدت فعاليات أمس في الدورة الـ75 لمهرجان كان السينمائي الدولي حضور عدد من مشاهير هوليوود منهم الأمريكية شارون ستون-62 عاما- بطلة الفيلم الشهير «غريزة أساسية»، والتي تألقت بفستان يجمع اللونين الأزرق والابيض بذيل منفوش.

 

####

 

مركز السينما يعلن عن الفائزين بجوائز النقاد للأفلام العربية في مهرجان كان

كتب: أحمد بيومي

في حفل أقيم ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي، أعلن مركز السينما العربية في حفل أقيم بالشراكة مع مؤسسة IEFTA، عن الفائزين بجوائز النسخة السادسة من جوائز النقاد للأفلام العربية التي تستهدف الأفلام التي تم إنتاجها في 2021، وشارك في تقييم الأفلام لجنة تحكيم تتكون من 167 ناقدًا من 68 دولة، يشاهدون الأفلام عبر الشريك الرقمي Festival Scope.

وقالت ديبورا يانج مدير جوائز النقاد: «رغم التنوع الكبير في ترشيحات هذا العام، فاز الفيلم المصري«ريش» للمخرج عمر الزهيري بـ3 جوائز، وهو فيلم أصيل وينبئ بمخرج يمتلك عينًا قادرة على التقاط القضايا الاجتماعية بذكاء، مبروك لريش والفائزين في الفئات الأخرى، ونشكر أعضاء لجنة التحكيم على مساهمتهم القيمة معنا».

قائمة الفائزين بجوائز النقاد للأفلام العربية:

أفضل فيلم: ريش | إخراج: عمر الزهيري | مصر | تسلَّمت الجائزة المنتجة شاهيناز العقاد

أفضل ممثل: على سليمان | فيلم: أميرة | فلسطين | تسلَّمت الجائزة الفنانة ميساء عبدالهادي

أفضل ممثلة: ميساء عبدالهادي | فيلم: صالون هدى | فلسطين | تسلَّمت الجائزة الفنانة ميساء عبدالهادي

أفضل مخرج: عمر الزهيري | فيلم: ريش | مصر | تسلَّمت الجائزة المنتجة شاهيناز العقاد

أفضل سيناريو: أحمد عامر وعمر الزهيري | فيلم: ريش | مصر | تسلَّم الجائزة المؤلف أحمد عامر

أفضل فيلم وثائقي: فلسطين الصغرى | إخراج: عبدالله الخطيب | فلسطين ولبنان |

جوائز النقاد للأفلام العربية انطلقت في نسختها الأولى على هامش فاعليات الدورة الـ70 من مهرجان كان السينمائي، وتمنح الجوائز لأفضل إنجازات السينما العربية سنويًا في فئات أفضل فيلم روائي ووثائقي ومخرج ومؤلف وممثلة وممثل، وتضم لجنة تحكيم الجوائز هذا العام 167 من أبرز النقاد العرب والأجانب ينتمون إلى 68 دولة بأنحاء العالم، وهو ما يحدث لأول مرة في تاريخ السينما العربية.

وقد وقع الاختيار على القائمة النهائية المرشحة للجوائز وفقًا لمعايير تضمنت أن تكون الأفلام قد عرضت لأول مرة دوليًا في مهرجانات سينمائية دولية خارج العالم العربي خلال عام 2021، وأن تكون إحدى جهات الإنتاج عربية (أيًا كانت نسبة وشكل مشاركتها بالفيلم)، بالإضافة إلى أن تكون الأفلام طويلة (روائية أو وثائقية).

 

####

 

رئيسا مهرجان القاهرة السينمائي السابق والحالي يجتمعان في «كان»

كتب: محمود مجدي

نشر المنتج محمد حفظي منشورًا عبر صفحته الشخصية على موقع فيسبوك :«أنا (الجيل القديم) مع الصديق العزيز الفنان حسين فهمي (الجيل الجديد)، طبعا هو اللي قرر إني الجيل القديم وهو الجيل الجديد، وأنا طبعا وافقته لأنه بيتكلم على مهرجان القاهرة».

كانت وزيرة الثقافة إيناس عبدالدايم أصدرت قرارًا بتولي الفنان الكبير حسين فهمي رئاسة مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ 44 خلفًا للمنتج محمد حفظي.

ووجهت سيادة الوزيرة إيناس عبدالدايم الشكر للمنتج محمد حفظي على ما بذله من جهد خلال رئاسته للمهرجان في السنوات الماضية، مؤكدة أنه استطاع خلالها تطوير المهرجان وتمنت له دوام التوفيق في مسيرته العملية كمنتج وسيناريست.

 

المصري اليوم في

23.05.2022

 
 
 
 
 

مركز السينما يعلن الفائزين بجوائز النقاد للأفلام العربية في مهرجان كان

خالد محمود

أعلن مركز السينما العربية في حفل أقيم بالشراكة مع مؤسسة IEFTA، ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي، عن الفائزين بجوائز النسخة السادسة من جوائز النقاد للأفلام العربية التي تستهدف الأفلام التي تم إنتاجها في 2021، وشارك في تقييم الأفلام لجنة تحكيم تتكون من 167 ناقداً من 68 دولة، يشاهدون الأفلام عبر الشريك الرقمي Festival Scope.

وتعلق ديبورا يانغ مدير جوائز النقاد "رغم التنوع الكبير في ترشيحات هذا العام، فاز الفيلم المصري ريش للمخرج عمر الزهيري بثلاث جوائز، وهو فيلم أصيل وينبئ بمخرج يمتلك عيناً قادرة على التقاط القضايا الاجتماعية بذكاء، مبروك لريش والفائزين في الفئات الأخرى، ونشكر أعضاء لجنة التحكيم على مساهمتهم القيمة معنا".

قائمة الفائزين بجوائز النقاد للأفلام العربية:

·        أفضل فيلم: ريش | إخراج: عمر الزهيري | مصر | تسلَّمت الجائزة المنتجة شاهيناز العقاد

·        أفضل ممثل: علي سليمان | فيلم: أميرة | فلسطين | تسلَّمت الجائزة الفنانة ميساء عبد الهادي

·        أفضل ممثلة: ميساء عبد الهادي | فيلم: صالون هدى | فلسطين | تسلَّمت الجائزة الفنانة ميساء عبد الهادي.

·        أفضل مخرج: عمر الزهيري | فيلم: ريش | مصر | تسلَّمت الجائزة المنتجة شاهيناز العقاد

·        أفضل سيناريو: أحمد عامر وعمر الزهيري | فيلم: ريش | مصر | تسلَّم الجائزة المؤلف أحمد عامر

·        أفضل فيلم وثائقي: فلسطين الصغرى | إخراج: عبد الله الخطيب | فلسطين ولبنان |

جوائز النقاد للأفلام العربية انطلقت في نسختها الأولى على هامش فاعليات الدورة الـ70 من مهرجان كان السينمائي، وتمنح الجوائز لأفضل إنجازات السينما العربية سنوياً في فئات أفضل فيلم روائي ووثائقي ومخرج ومؤلف وممثلة وممثل، وتضم لجنة تحكيم الجوائز هذا العام 167 من أبرز النقاد العرب والأجانب ينتمون إلى 68 دولة بأنحاء العالم، وهو ما يحدث لأول مرة في تاريخ السينما العربية.

ووقع الاختيار على القائمة النهائية المرشحة للجوائز وفقًا لمعايير تضمنت أن تكون الأفلام قد عرضت لأول مرة دولياً في مهرجانات سينمائية دولية خارج العالم العربي خلال عام 2021، وأن تكون إحدى جهات الإنتاج عربية (أياً كانت نسبة وشكل مشاركتها بالفيلم)، بالإضافة إلى أن تكون الأفلام طويلة (روائية أو وثائقية).

 

الشروق المصرية في

23.05.2022

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004