ملفات خاصة

 
 
 

افتتاح مهرجان كانّ:

حفلةٌ "سياسية" وفيلمٌ باهت

كان/ محمد هاشم عبد السلام

كان السينمائي الدولي

الخامس والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

افتُتحت الدورة 75 (17 ـ 28 مايو/ أيار 2022) لمهرجان كانّ السينمائي الدولي بفيلم Coupez! للفرنسي ميشال أزانافيسيوس، بعد مراسم غير معهودة في دورات سابقة.

في الافتتاح، كُرِّم الممثل الأميركي فورست ويتكر (1961)، بمنحه "السعفة الذهبية الفخرية"، مُلحَقة بكلامٍ مؤثّر منه، عبّر فيه عن تقديره وعرفانه للمهرجان، والاعتزاز بالجائزة؛ ثم قول مختصر وعميق لرئيس لجنة تحكيم المسابقة الرسمية، الممثل الفرنسي فَنسان لاندون، لكنْ من دون تقديم وتعريف بأعضائها، كما جرت العادة. بهذا، خصّص المهرجان جزءاً أكبر من حفلة الافتتاح بخطبةٍ ارتجالية مُفاجئة، بُثَت مباشرة على الهواء من أوكرانيا، للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

تحدث زيلينسكي باقتضاب عن السينما، فأساس كلامه منصبٌّ على الحرب في بلده، والكفاح ضد الديكتاتورية، وخسارة الديكتاتور لهذه الحرب، قاصداً الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأنهى كلمته بإعلان ثقته بالنصر، و"تحيا أوكرانيا"، تزامناً مع رفع علم أوكرانيا من صحافيين عديدين، في قاعة "دوبوسي"، الخاصّة بعروضٍ للنقّاد والصحافيين السينمائيين. وهذا خروجٌ صارخ وصادم عن القواعد المتعارف عليها، وأبرزها عدم الانحياز إلى السياسة. خروجٌ كهذا تعبيرٌ عن التضامن مع أوكرانيا، وإدانة للحرب. ثم أُعلن افتتاح الدورة الجديدة رسمياً، فانتهت الحفلة التي قدّمتها الممثلة الفرنسية فيرجيني إيفيرا.

إلى ذلك، طلبت إدارة مهرجان كانّ من أزانفافيسيوس (1967) تغيير عنوان فيلمه من الحرف اللاتيني Z بعنوان آخر، فصار Coupez!، كنوعٍ آخر من التضامن مع أوكرانيا، بعدم ذكر هذا الحرف الأبجدي، الذي تتّخذه القوات الروسية رمزاً للنصر، فترفعه على اللافتات، وتضعه على المركبات والدبابات والأسلحة القتالية. اللافت للانتباه أن تغييراً كهذا لا معنى له، لأنّ العنوان الأصلي، المعروض على الشاشة الكبيرة في بداية الفيلم، ظلّ كما هو: Z.

"القطع"، فيلم افتتاحٍ أُطلق عرضه التجاري، في الوقت نفسه، في أكثر من 300 صالة في فرنسا، وفقاً لاتفاقٍ مع إدارة المهرجان. إنّها المُشاركة الثالثة لأزانفافيسيوس في كانّ، بعد "الفنان" (2011)، الفائز بأوسكار أفضل إخراج، وبافتا أفضل إخراج وأفضل سيناريو أصلي؛ و"المعضلة" (2017)، الذي تدور أحداثه بين عامي 1967 و1969، ويُرافق جان ـ لوك غودار وزوجته حينها آن فيازمْسكي.

"القطع" (خارج المسابقة الرسمية) ثاني فيلم روائي عن مصاصي الدماء يفتتح المهرجان، في 3 أعوام، بعد "الموتى لا يموتون" (2019) للأميركي جيم جارموش، المُشارك حينها في المسابقة. إنه افتتاح عادي للغاية، مُقارنةً بأفلامٍ أخرى افتتحت دورات سابقة. لعلّ اختياره مُجرّد رغبة من إدارة المهرجان في أنْ تُفتتح الدورة الـ75 هذه بفيلمٍ فرنسي.

الفيلم إعادة إنتاج، أو نسخة فرنسية من دون تحريف أو تعديل، لحبكة/ قصّة الفيلم الياباني، "قطع واحد للموتى" (2017)، لشين إتشيرو أويدا (1984)، الذي أُنتج بميزانية محدودة (25 ألف دولار أميركي)، مع ممثلين مغمورين. كما أنّه لم يُعرض في أيّ مهرجان دولي معروف، ولا في اليابان نفسها. فقط، عروض محلية صغيرة، من دون نجاحٍ يُذكر.

في جديده، حاول أزانافيسيوس تقديم كوميديا رعب، تمتزج فيها البشاعة بقدر من الإنسانية. لكنّ الفيلم لم يبلغ درجة الرعب الخالص ولا البشاعة المميّزتين لهذا النوع من الأفلام. بالكاد لامس الفكاهة، من دون أنْ يصل إلى الكوميديا الراقية، المليئة بالعمق، والمُحمّلة بالإنسانية، أو على الأقل بشيءٍ من الفكر والفلسفة.

تدور أحداثه في كواليس تصوير فيلمٍ عن مصاصي الدماء، لحساب منصّة يابانية مشهورة، شرط أنْ يلتزم المخرج بالسيناريو الأصلي، من دون تغيير الأسماء اليابانية للشخصيات. الأصعب من ذلك كامنٌ في أنْ يكون التصويرُ لقطةً واحدة، تُبثّ على المنصة لمدة 31 دقيقة. التكلفة يجب أنْ تكون متواضعة، والممثلون عاديين، أي أنْ يكون العمل تجارياً استهلاكياً بحتاً.

يقبل ريمي (رومان دوريس)، المخرج شبه المُتعثِّر في مسيرته، إخراج هذا المشروع، رغم العبثية الواضحة، والتسلّط الياباني، المتمثّل بفرض شروطٍ وإملاءات من المنتجة يوشيكو تاكيهارا، منتجة الفيلم الياباني الأصلي، ومنتجة "القطع" أيضاً. بعد افتتاح زومبيّ الطابع، والعبثية التي تصل إلى الملل والإحباط، والممتدة نصف ساعة تقريباً، يعود السيناريو إلى الماضي القريب، حيث تفاصيل الاتفاق على تصوير فيلم، شوهد في الجزء الأول، فإذا بالفيلم لا ينتمي إلى أفلام مصاصي الدماء فقط، بل إلى نوع أفلام مصنوعة عن أفلام، أو ما يُعرف بـ"الفيلم داخل الفيلم".

مع الاقتراب التدريجي من كواليس التصوير، واتّضاح المعاناة التي يعيشها المخرج ومساعدوه الهواة والممثلون غير المحترفين، تظهر كيفية اصطدام الخيال السينمائي بالواقع، وكيفية التغلّب على العقبات والمآزق في موقع التصوير، بكافة الأساليب الممكنة، عفوياً وآنياً وارتجالياً. مثلاً: حالة السُكر التي يعانيها الممثل البدين فيليب (غريغوري غادوبوَا)؛ وكيف أنقذت زوجة المخرج نادية (بيرينيس بِجو)، الممثلة المُعتزلة، الموقف، عندما حلّت بديلةً عن ممثلة أخرى تعرّضت لحادث سير.

 

العربي الجديد اللندنية في

18.05.2022

 
 
 
 
 

«أفلام مرتقبة».. ينتظرها جمهور ونقاد الدورة الـ 75 لـ «كان السينمائي»

«سينماتوغراف» ـ منى حسين

افتتحت مساء أمس الدورة الخامسة والسبعين لمهرجان كان السينمائي، التي تزخر بأفلام العديد من أبرز المخرجين، الذين اقتنص بعضهم السعفة الذهبية، أرفع جوائز المهرجان وعالم السينما على الإطلاق.

وظهر مخرجون كبار ونجوم على السجادة الحمراء مثل بارك تشان ووك وهيروكازو كوريدا وروبين أوستلاند، الذين يتلهف عشاق السينما لمشاهدة جديدهم، هم بعض الأسماء المشاركة في المسابقة الرسمية للمهرجان، التي ترسم الأفلام المشاركة فيها الخارطة السينمائية للعام بأسره.

افتتح المهرجان بفيلم “نسخة نهائي ـ Final Cut” للفرنسي ميشيل أزنافيسيوس، صاحب فيلم “الفنان” (2011)، الذي حظي بنجاح جماهيري ونقدي كبيرين، وفاز بالعديد من جوائز الأوسكار، ومن بينها أفضل فيلم، وأفضل مخرج وأفضل ممثل.

وتدور أحداث الفيلم حول مخرج يصور فيلماً عن الموتى الأحياء، الزومبي، بينما يتعرض طاقم عمل الفيلم لهجوم حقيقي من الموتى الأحياء أثناء تصوير الفيلم.

وربما من أكثر الأفلام المرتقبة في المهرجان فيلم “قرار بالرحيل” للكوري بارك تشان ووك، صاحب “ثلاثية الانتقام”، التي تعد علامة بارزة في السينما الكورية والعالمية على الإطلاق، والذي سبق له أن فاز بالجائزة الكبرى للمهرجان عام 2004عن فيلمه “أولدبوي”.

تدور أحداث “قرار بالرحيل” عن محقق يقع في حب امرأة يكتنفها الغموض، وتعد مشتبها رئيسيا في جريمة قتل زوجها، التي يتولى ذلك المحقق التحقيق فيها.

ومن الأفلام المنتظرة أيضاً فيلم “جرائم المستقبل، لمخرج أفلام رعب الجسد ديفيد كروننبرغ، الذي أثار تقززنا وإعجابنا في آن في فيلمه “الذبابة” (1986). يلعب أدوار البطولة في “جرائم المستقبل”، الذي تنبأ مخرجه أن الجمهور سيغادره رعباً بعد مضي خمس دقائق فقط من بدئه، فيغو مورتنسون وكريستن ستيوارت. وتدور أحداث الفيلم في مرحلة ما في المستقبل يكون فيها جسم الإنسان قادراً على التشكل بصورة حرة بينما تنمو له أعضاء وزوائد تتناسب مع صورته الجديدة.

يعود للمهرجان هذا العام أيضا هيروكازوا كوريه إيدا، الحائز على السعفة الذهبية للمهرجان عن فيلمه “سارقو المتاجر” (2018).

فيلم كوريه إيدا الجديد بعنوان “سمسار”، وهو أول أفلام كوري إيدا باللغة الكورية، وهو فيلم مبني على أحداث حقيقية عما يعرف بـ”صناديق الرضع”، التي يترك فيها الناس الأطفال الرضع الذين لا يرغبون فيهم. عادة ما تأتينا أفلام كوريه إيدا محملة بفيض من المشاعر الإنسانية التي تختبر رؤيتنا للكثير من القضايا المجتمعية، وهذا ما نتوقعه من جديده في كان.

ومن الأفلام التي ينتظرها الجمهور والنقاد العرب فيلم “صبي من السماء” للمخرج السويدي مصري الأصل، طارق صالح، الذي يبدأ بوفاة شيخ الأزهر أمام طلابه في الجامعة، ليبدأ إثر ذلك صراع حول السلطة داخل الأزهر. وقال صالح عن فيلمه إنه لا يهدف لنقاش قضايا الدين، بل قضايا السلطة والقوة والهيمنة داخل تلك المؤسسة الدينية الكبرى.

ومنح مهرجان كان السينمائي الممثل ونجم هوليوود فورست ويتيكر، الحائز على جائزة الأوسكار، سعفة ذهبية شرفية عن مجمل إنجازه الفني في دورته لهذا العام،

وبتكريمه، ينضم ويتيكر لعدد من أبرز النجوم وصناع السينما الذين كرمهم المهرجان من قبل مثل جودي فوستر، وجين مورو، وبرناردو بيرتولوتشي، ومانويل دي أوليفيرا، وجين فوندا، وأنييس فاردا، الذين احتفى بهم من قبل المهرجان السينمائي الأشهر في العالم. كما يقدم المهرجان عرضا خاصا لفيلم “من أجل السلام”، الذي أخرجه كريستوف كاستاني وتوماس ساميتين وأنتجه ويتيكر، في ثاني أيام المهرجان.

 

####

 

«أسبوع النقاد».. اختبار الخطوات الأولى في «كان السينمائي»

كان ـ «سينماتوغراف»

اختيار “أسبوع النقاد” لتقديمه، في بداية الدورة الـ75 (17 ـ 28 مايو 2022) لمهرجان كانّ السينمائي، متأتٍّ من أسبابٍ عدّة، أوّلها متمثّل بأهمية هذا البرنامج، في مهرجان مُصنَّف فئة أولى، لاهتمامه (أسبوع النقاد) بالأفلام الأولى والثانية لمخرجين/مخرجات من دول العالم. كأنّ البرنامج (3 جوائز تمنحها لجنة تحكيم، أحدها خاصّ بالفيلم القصير) مدخلٌ إلى المشهد السينمائيّ، صناعة واقتصاداً وفنّاً وثقافة. أهميته تتضاعف لارتباطه بـ”الاتحاد الفرنسي للنقاد السينمائيين”، المُكلَّف بتنظيمه والإشراف عليه، وجعله مرآة تعكس شيئاً، ولو قليلاً، من راهنٍ، لعلّ بعضه يكون تأسيساً لاشتغالاتٍ سينمائية جديدة، ومُجدِّدة.

التعريف الرسمي به واضحٌ ومُختَصر: منذ تأسيسه في الدورة الـ15 (7 ـ 23 مايو 1962) للمهرجان، يجهد “أسبوع النقاد” في اكتشاف المواهب الجديدة في الصناعة السينمائية. هذا يقول مسائل عدّة: مهرجانٌ منضو في الفئة الأولى، يهتمّ في كشف نتاجاتٍ سينمائية لافتة للانتباه، ومحرِّضة للمُشاهدة والتمتّع، ومُثيرة لنقاشاتٍ مختلفة؛ هذا المهرجان نفسه، المهتمّ بالسينما صناعة وتجارة وتوزيعاً، من دون إغفال الجماليّ والدراميّ والفني فيها، يمنح للنقد السينمائي حيّزاً لممارسة أحد جوانب مهنته الثقافية والصحافية: البحث عن جديدٍ، يتمثّل هنا بمخرجين/مخرجات، لديهم جديد ما. الجديد هنا مزدوج: أي أنْ يكون المخرج/المخرجة في بداية مساره المهني، وأنْ يكون في النتاج شيء من الجديد، على الأقلّ، سينمائياً وجمالياً ودرامياً.

الدورات السابقة تؤكّد أنّ خياراتٍ كثيرة صائبةٌ، فسينمائيون عديدون يختبرون الخطوة الأولى/الثانية في “أسبوع النقاد”، قبل وقتٍ، قصير أو طويل، على إثباتٍ حضورٍ عميق ومهمّ ومختلف ومُجدِّد، في اشتغالاتٍ تفرض أسئلتها وتحثّ على التأمّل والتفكير بها، وتمنح مُتعاً عند مُشاهدتها: كريس ماركر، برناردو برتولوتشي، فيليب كوفمان، جان أوسْتاش، أنييسكا هولاند، مرزاق علواش، أليخاندرو غونزاليس إيناريتو، غاسبار نُوِي، جاك أوديار، وآخرين كُثر.

في الدورة الـ61 (20 ـ 27 مايو 2022) لـ”أسبوع النقاد”، هناك سبعة أفلام طويلة وعشرة أفلام قصيرة، بالإضافة إلى فيلمي الافتتاح (“عندما تنتهي من إنقاذ العالم” للأميركي جيسي أيزنْبُرغ) والختام (“سُهِ التالية” للكورية الجنوبية جولي جونغ). هناك أيضاً فيلمان طويلان يُعرضان في “حفلات خاصة”، هما: “قطرة من ذهب” للفرنسي كْلِمان كوجيتور، و”الجميع يُحبّون جانّ” للفرنسية سيلين دوفو؛ و3 أفلام قصيرة: “آمو” للفرنسي إيمانويل غْرا، وHideous للفرنسي يان غونزاليس، وScale للبريطاني جوزف بيرس.

أيزنْبُرغ يُصوّر كوميديا عاطفية، عن أمٍّ وابنها، يظهر أنّ كلّ شيءٍ ضدهما، بينما يشبه أحدهما الآخر، أكثر بكثير من اهتمامهما بالاعتراف بهذا التشابه. أما جونغ، فتروي حكاية التلميذة سُهِ، التي تختار تدريباً مهنياً عملياً، بهدف الحصول على وظيفة جيدة، فتبدأ التمارين في مركز للاتصالات. بعد وقتٍ، تعاني ضغوطاً كبيرة بسبب المهنة، إلى درجة غير مُحتَملة بالنسبة إلى تلميذة ثانوية مثلها، فتموت. المحقِّقة أوه يوو ـ جِنّ، التي لها جانب مشتركٌ مع سُهِ، تبدأ تحرياتها لمعرفة كيفية موتها.

 في “قطرة من ذهبٍ”، يمتلك رمسيس (35 عاماً) مركزاً للاستبصار في باريس. متلاعبٌ وذكيّ وشاعرٌ إلى حدّ ما، يؤسّس “شركة مواساة” متينة وفاعلة. ذات يوم، يصل أولادٌ مُراوغون ومحنّكون، لعيشهم طويلاً في شوارع طنجة، فيُهدّدون عمله ويُثيرون فيه قلقاً وارتباكاً. أمّا سيلين دوفو، فتختار جانّ، المرأة التي يُحبّها الجميع، دائماً، لكنّها تكره نفسها، فهي مُثقلة بالديون، وعليها السفر إلى لشبونة لبيع شقّة والدتها، المتوفاة قبل عامٍ. في المطار، تلتقي جان زميلا قديما في الليسيه. فهل تتبدّل حياتها؟

في “آمو” هناك عالمٌ يبدو كأنّه لا شيء، وهناك كائنان حيّان يبدوان كأنهما غير موجودَين إلاّ لتواصل أحدهما بالآخر. مع يان غونزاليس، يُلبّي أوليفر سميث، نجم الـ”بوب”، دعوة إلى المشاركة في برنامج تلفزيوني حواريّ، يتحوّل سريعاً إلى رحلة سريالية مليئة بالحبّ والعار والدمّ (فيلمٌ قصير مؤلّف من 3 فصول). أمّا بيرس، فاختار التحريك أداة لسرد حكاية ويل، الذي يكاد يفقد إحساسه بكلّ شيءٍ، عند قيادته سيارته على الطريق السريعة. مُدمن على المورفين، يُكافح من أجل كشف الأحداث التي أوصلته إلى هذه الحالة، قبل أنْ يضيع نهائياً.

 

####

 

مركز السينما العربية يقدم جائزة الإنجاز النقدي إلى العراقي زياد الخزاعي والأمريكي جاي وايسبرغ

كان ـ «سينماتوغراف»

أعلن مركز السينما العربية عن تقديم جائزة الإنجاز النقدي لهذا العام إلى الناقدين العراقي زياد الخزاعي والأميركي جاي وايسبرغ، تقديراً لمسيرتهما في الكتابة النقدية عن السينما العربية، ومن المقرر أن يتسلما الجائزة خلال حفل يُقام على هامش فعاليات الدورة الـ75 من مهرجان كان السينمائي.

ويسلط مركز السينما العربية الضوء على مسيرة الناقدين، من خلال موضوع خاص في العدد الجديد من مجلة السينما العربية، التي من المقرر إصداره في مهرجان كان أيضاً.

ويقول الناقد العراقي زياد الخزاعي عقب الإعلان عن الجائزة “أشكر فريق مركز السينما العربية على الجائزة التي باغتتني دون أي مؤشرات أو حدس.

وأنا أؤمن بأن النقد السينمائي مهما كانت مرتبته، يتبع السينما، ويتميز بفراداته الذاتية وقوة حججه، لذا فإن الكتابة عن فيلم هي في تقديري لعبة شخصية للناقد، تعبر عن أخلاقياته في المقام الأول، فإن كانت سريرته نظيفة، كتب رؤيته بتميز وفائدة عامة، أما العكس وهو السائد اليوم ـ بمساعدة منصات التواصل الإجتماعي ـ يموت ضميرنا النقدي، ويتحول الى مهاترات رخيصة”.

ويضيف الخزاعي “مهمة الناقد، وهي نخبوية شئنا أم أبينا، أن يُظهر في كتاباته ما لم يستطع المتفرج العادي رؤيته في نسيج الفيلم، وهو أمر يتطلب أن تتوازى بلاغته وإيقاعه ومفاصله ومصطلحاته واشتقاقته اللغوية واستعاراته، مع السمو الدرامي والرونق المشهدي والعناصر السحرية للفيلم”.

ويعلق الناقد الأميركي جاي وايسبرغ على فوزه بالجائزة قائلاً “أتذكر صديقاً من صُنَّاع الأفلام من العالم العربي ذكرني بأحد أهم جوانب أن يكون الشخص ناقداً، في عبارة أكررها دائماً للشباب في الورش التي أقدمها: نحن في هذه الصناعة سوياً، ليس كخصوم بل كزملاء. وأمام هذه الحفاوة التي أجدها لدى الكثير من الزملاء الذين أقدرهم كفنانين وأحبهم كأصدقاء، أشعر بالإطراء أكثر مما يمكن للكلمات أن تصفه”.

ماهر دياب وعلاء كركوتي الشريكان المؤسسان في مركز السينما العربية يقولان “نحاول قدر الإمكان في مركز السينما العربية أن نسلط الضوء على النقاد والنشاط الذي يقومون به في تطوير السينما العربية عبر ملاحظاتهم العميقة، هذا العام نقوم بتكريم زياد الخزاعي وجاي وايسبرغ، نتيجة لمسيرة مهمة يمتلكها الاثنان في النقد السينمائي وتسليط الضوء على الأفلام العربية داخل وخارج العالم العربي”.

زياد الخزاعي ناقد عراقي يعيش في لندن، تخرج في قسم الفنون المسرحية بجامعة بغداد في 1977، ثم بدأ رحلته في السينما العربية في لندن، حيث كتب لعدة إصدارات عربية، من بينها السفير، والقدس العربي والحياة والشرق الأوسط والعربي الجديد وغيرها. شارك الخزاعي في تأسيس أول مهرجان للسينما العربية في لندن عام 1988، كما تعاون خلال مسيرته مع المسرح السينمائي الوطني في معهد الفيلم البريطاني. شارك الخزاعي كعضو لجنة تحكيم في عدد من المهرجانات السينمائية الدولية، من بينها مهرجان دبي السينمائي الدولي، والصندوق العربي للثقافة والفنون (آفاق) بلبنان، كما شارك في اختيار الأفلام المتواجدة في قائمة أهم 100 فيلم عربي التي أصدرها مهرجان دبي السينمائي.

جاي وايسبرغ ناقد أميركي يقيم في روما، كتب المراجعات النقدية للأفلام في فارايتي لمدة 18 سنة، وحالياً يكتب في موقع The Film Verdict المتخصص في مراجعات الأفلام. يحرص وايسبرغ على حضور المهرجانات السينمائية في أوروبا والعالم العربي وأميركا اللاتينية من أجل تغطية الفعاليات. في 2015 تم تعيينه مديراً فنياً لـمهرجان بوردينوني للأفلام الصامتة، الذي يعد هو الأهم ضمن هذه الفئة. عمل وايسبرغ أيضاً منسقاً مشاركاً في مهرجان سينما ريتروفاتو في بولونيا، وكان واحداً من منظمي مشروع Ottoman السينمائي، واستضافه برنامج حوارات سينمائية التابع لـأرشيف هارفارد السينمائي، ليكون محاضراً للنقاد الشباب. يمتلك وايسبرغ معرفة واسعة بصناعة السينما العربية، فبالإضافة إلى كتابة المقالات النقدية عن الأفلام العربية، شارك وايسبرغ في لقاءات مركز السينما العربية (ACC Talks)، حيث أجرى حوارات مع المنتجة المصرية ماريان خوري والتونسية درة بوشوشة.

جائزة الإنجاز النقدي يستهدف بها مركز السينما العربية جذب الأضواء إلى مهنة النقد، عبر تكريم أحد النقاد العرب أو الأجانب سنوياً في مهرجان كان السينمائي، وكان مركز السينما العربية قد قدم الجائزة من قبل إلى الناقد والإعلامي المصري الراحل يوسف شريف رزق الله ومن لبنان إبراهيم العريس ومحمد رُضا ومن أميركا ديبورا يانغ وسيدني ليفاين.

 

####

 

«كان السينمائي» يوجه رسالة قوية إلى النظام الروسي بعرض فيلم المخرج كيريل سيريبرينيكوف

كان ـ «سينماتوغراف»

يعتزم مهرجان كان السينمائي توجيه رسالة قوية إلى النظام الروسي من خلال عرض فيلم كيريل سيريبرينيكوف، غداة إتاحته منصة للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسيكي الذي وجّه كلمة عبر الفيديو خلال حفلة الافتتاح مساء الثلاثاء، فضلاً عن إدراج عدد كبير من الأعمال الأوكرانية أو أفلام تتحدث عن أوكرانيا على البرنامج الرسمي، ومن بينها “ماريوبول 2” للمخرج الليتواني مانتس كفيدارافيشيوس الذي قُتل في أوكرانيا أوائل أبريل.

ويرفض المهرجان السينمائي العالمي مشاركة أي “ممثلين رسميين روس أو جهات حكومية أو صحافيين يمثلون النظام” في روسيا، لكنّه أكد باستمرار أنّه مستعدّ لاستقبال الشخصيات المعارضة، ما تُرجم باستضافته المخرج كيريل سيريبرينيكوف.

وهذه الدورة الثانية على التوالي التي يُرشَّح فيها لنيل السعفة الذهبية عمل أنجزه مخرج فيلم “ليتو”. وشارك كيريل سيريبرينيكوف الذي كان ممنوعاً من مغادرة روسيا عن بُعد في الدورة السابقة من المهرجان عن فيلمه الطويل “بيتروفز فلو”، وارتدى حينها الممثلون المشاركون في العمل شارات تحمل حرفي اسمه الأولين. وبقي الكرسي المخصص له داخل قصر المهرجانات والمؤتمرات في مدينة كان فارغاً كما حصل في دورة عام 2017 التي شارك فيها فيلمه “ليتو“.

وفي نهاية أبريل، أوضح كيريل الذي يعيش حالياً في برلين لوكالة فرانس برس أنه غادر موسكو “لأسباب تتعلق بالضمير”، رغم أنه يرفض مصطلح “منشق“.

ويتحدث الفيلم المرشح لنيل السعفة الذهبية عن الزواج القصير والمأساوي للمؤلف الموسيقي الروسي بيوتر إليتش تشايكوفسكي الذي كان مثلياً.

ونبّه رئيس لجنة التحكيم الممثل الفرنسي فنسان ليندون في مؤتمر صحافي الثلاثاء إلى ضرورة “التحلي بالكرامة والاحترام بمجرّد تكريم أولئك الذين يعيشون أياماً صعبة أكثر منّا”، وتحديداً في أوكرانيا.

وينضوي هذا الدعم تحت الانخراط المعتاد للمهرجان المُنعقد هذه السنة بدورته الخامسة والسبعين، في السياسة. فعام 1968 توقفت فعاليات الحدث الذي كان يُنظم تزامناً مع حركة احتجاجية واسعة، جراء احتجاج عدد من المخرجين من بينهم الفرنسي فرنسوا تروفو والفرنسي السويسري جان-لوك غودار. أما عام 2010، فأظهر تييري فريمو والقائمون على المهرجان دعماً للمخرج الإيراني جعفر بناهي عبر دعوته للمشاركة في المهرجان كعضو في لجنة التحكيم فيما كان مسجونا في إيران.

 

####

 

«كان السينمائي 2022».. ملاذ لنجوم هوليوود المنبوذين

كان ـ «سينماتوغراف»

منح مهرجان كان السينمائي في دورته الـ75 هذا العام، فرصة ثمينة لكبار نجوم هوليوود الذين تعرضوا للنبذ في الأعوام الأخيرة.

وتضم هذه القائمة، النجوم: جوني ديب وأليك بالدوين وكيفن سبيسي، حيث يقوم المهرجان بعرض أعمال لهم ضمن فعالياته هذا العام.

ووفقًا لموقع “إيست باي تايمز”، الأمريكي، يأمل النجوم في العودة إلى هوليوود بقوة من خلال المهرجان، بعد أن تعرضوا للوصم لأسباب مختلفة.

ونبذت هوليوود جوني ديب على خلفية اتهامه من قبل زوجته السابقة آمبر هيرد بالاعتداء الجسدي عليه، بينما تعرض كيفن سبيسي للنبذ بسبب اتهامه بالاعتداء الجسدي واغتصاب زملائه في العمل، وأخيرًا أدارت هوليوود ظهرها للنجم أليك بالدوين على خلفية إطلاق النار بالخطأ على زميلته مديرة التصوير في فيلم “راست“.

ويعتبر مهرجان كان السينمائي الدولي، من أكبر أسواق ترويج الأفلام في العالم، كونه يجذب آلاف المنتجين والمخرجين والمسوقين وغيرهم من المختصين بصناعة الأفلام.

ويشارك “ديب” هذا العام في مهرجان كان بفيلم Jeanne Du Barry “جين دو باري”، حيث يلعب دور الملك لويس الخامس عشر.

أما أليك بالدوين، الذي يملك شركة إنتاج سينمائية باسم Persona، فيشارك بفيلم False Awakening، وهو أول إنتاج للشركة السينمائية التي تبحث إمكانية بيعه للموزعين خلال مهرجان كان، وهو من بطولة أليك بالدوين أيضًا.

وأخيرًا يحاول سبيسي العودة تدريجيًا لهوليوود بعد فضائحه المتكررة والتي كشفتها حركة “مي تو”، ويشارك في المهرجان بفيلمين: Peter Five Eight، وهو فيلم دراما مشوق، وفيلم 1242 وهو دراما تاريخية.

 

موقع "سينماتوغراف" في

18.05.2022

 
 
 
 
 

انطلاق مهرجان كان السينمائي الدولي بتكريم فورست ويتكر

البلاد/ مسافات

منح مهرجان كان السينمائي الدولي في افتتاح دورته الـ75، السعفة الذهبية الفخرية، للنجم فورست ويتكر تكريماً له على مشواره الفني الطويل.

واختار مهرجان كان السينمائي الدولي أن يزين حفل افتتاحه بتقديم السعفة الذهبية الفخرية للنجم فورست ويتكر الذي قدم العديد من الأعمال العالمية الناجحة طوال مسيرته.

وشهد حفل افتتاح مهرجان كان السينمائي الدولي حضور عدد كبير من النجوم العالميين مثل فورست ويتكر وإيفا لانجوريا وجوليان مور وديبيكا بادكون وإيمليا شول وتاليا ستورم وإيريس ميتينيير.

وانطلقت فعاليات المهرجان السينمائي الدولي في دورته الـ75 في ظل توافد عدد كبير من النجوم من مختلف دول العالم على السجادة الحمراء للمهرجان الشهير.

وكشفت شركة شوبارد المسؤولة عن تصميم السعفة الذهبية الخاصة بجوائز مهرجان كان عن تقديمها لسعفة استثنائية لهذا المهرجان تحتوي على ماسة وذلك بمناسبة مرور 75 دورة على عمر المهرجان الشهير.
وكشفت شركة شوبارد أنها ستقدم كذلك 25 ماسة أخرى لإبراز التعاون بني الشركة العالمية والمهرجان العالمي المرموق.

ويرفع مهرجان كان في نسخته الـ75 شعار "السينما والفن وحدهما قادران على تجديد العالم".

وينتظر أن يمنح مهرجان كان العديد من الجوائز السينمائية وأهمها جائزة السعفة الذهبية والتي تعتبر هي الجائزة الأهم والأكبر في المهرجان.

وهناك العديد من الجوائز الأخرى في مهرجان كان والتي تتنوع ما بين جوائز تمثيلية وجوائز للأفلام القصيرة وغيرها.

ويعرض على هامش مهرجان كان العديد من الأفلام وعلى رأسها فيلم "Top Gun" من بطولة النجم الهوليوودي الشهير توم كروز.

وأعلن مهرجان كان أن الهند ستكون هي بلد الشرف الرسمي للنسخة الـ75 من دورة مهرجان كان السينمائي وذلك بمناسبة احتفال الهند على مرور 75 عاماً على استقلالها.

وتعتبر الهند هي أول دولة شرف رسمية في مهرجان كان، على أن يتكرر ذلك في السنوات المقبلة بصورة دورية مع دول مختلفة.

وينتظر أن يعرض فيلم Marche Du Films في ليلة افتتاح مهرجان كان في دورته الجديدة.

كما أشار  المهرجان إلى أنه سيركز خلال دورته الحالية على الهند والسينما الخاصة بها والتي اشتهرت بها كثيراً على مدار السنوات الماضية.

 

البلاد البحرينية في

18.05.2022

 
 
 
 
 

احتفاء خاص بالأفلام الفلسطينية والمرأة العربية في العدد الـ15 من مجلة السينما العربية في مهرجان كان 75

FilFan.com | فى سينما وتلفزيون

أطلق مركز السينما العربية، ضمن أنشطته في مهرجان كان، العدد الـ15 من مجلة السينما العربية التي يرأس تحريرها الخبير السينمائي الأميركي كولن براون، ويتضمن العدد الترشيحات النهائية لجوائز النقاد للسينما العربية، الناقدين الفائزين بـجائزة الإنجاز النقدي لعام 2022، ملف الشخصيات الأكثر تأثيراً في صناعة السينما العربية خلال 2021، إضافة لملفين عن أحدث مبادرات المركز عن السينما الفلسطينية والدور المهم للسينمائيات العربيات في صناعة السينما، ويضم الملفان مقالات شخصية بقلم المخرجين فلسطينيين هاني أبو أسعد وآن ماري جاسر والنجمة التونسية المصرية هند صبري.

النسخة السادسة من جوائز النقاد للسينما العربية للأفلام التي عُرضت خلال 2021 بالمهرجانات الدولية، تضم هذا العام مشاركة بالتصويت من 167 ناقداً من 68 بلد حول العالم، كما منح المركز جائزة الإنجاز النقدي لكل من الناقدين: الأميركي جاي وايسبرغ والعراقي زياد الخزاعي الذي يساهم في العدد بمقال بعنوان "القدرة على تفكيك فتنة السينما".

وتحت عنوان "75 سنة من السينما الفلسطينية"، أطلق المركز حملة يلقي الضوء فيها على أهم الأفلام الفلسطينية وصناعها منذ عام 1946، ودعماً لهذه الحملة كتب المخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد مقالاً بعنوان "سينما المقاومة: "سلاح ذو حدين"، بينما كتبت المخرجة الفلسطينية آن ماري جاسر مقالاً بعنوان "السينما كفعل حب". ودعت المجلة الجمهور وخبراء السينما للمساهمة في ترشيح قائمة لـأهم 75 فيلماً فلسطينياً، وخصص مركز السينما العربية صفحة على موقعه لهذه الترشيحات.

للمشاركة بترشيح الأفلام ضمن القائمة اضغط على الرابط التالي: http://acc.film/palestine75

النسخة الرابعة من قائمة الـشخصية الأكثر تأثيراً في صناعة السينما بالعالم العربي شهدت تغيرات كبيرة في أسماء المخرجين والنجوم المنضمين لها، بينا تم استحداث قسم جديد لأعضاء الفريق الفني خلف الكاميرا في جوانب التأليف والمونتاج والموسيقى وتصميم الأزياء.

وتفتتح النجمة هند صبري ملف دور المرأة في السينما العربية بمقال لها بعنوان "كنساء، يجب أن تكون لدينا قصصنا الخاصة، فلدينا الكثير لنحكيه" وتناولت فيها بدايتها كممثلة مع المخرجة التونسية مفيدة التلاتلي في فيلم صمت القصور، وتناول المقال أيضاً سعي النساء العربيات في صناعة السينما من أجل المساواة، وتطور السينما السعودية الذي تقوده سينمائيات، ودور المنصات الجديدة في تمكين النساء، مثل نتفلكس التي قدمت هند معها مسلسل البحث عن علا.

ولربط هذه الحملة بموضوعات المجلة الأخرى، نشرت المجلة بيانات إحصائية لتواجد المرأة العربية في مهرجان كان عبر تاريخه وحتى دورته الحالية، وكذلك في قائمة الـ شخصية الأكثر تأثيراً في السينما العربية.

هذا بجانب الأبواب المنتظمة بكل عدد، مثل التواجد العربي في مهرجان كان السينمائي 2022، وملفات عن إنجازات 5 من شركاء مركز السينما العربية خلال العام الماضي، وتحديثات لأعمال كل شركاء المركز خلال نفس الفترة.

حملتا السينما الفلسطينية والمرأة بصناعة السينما العربية ستستمران طوال العام الحالي، عبر منصات المركز على الإنترنت ومجلة السينما العربية التي تصدر خلال أهم مهرجانات السينما على الأجندة الدولية مثل روتردام، كان، لوكارنو، فينيسيا، تورونتو والبحر الأحمر، وسيتيح المركز والمجلة مشاركات متعلقة بالموضوعين من النجوم والفنانين والخبراء بمختلف جوانب صناعة السينما في العالم العربي. وإضافة لذلك، سيضيف مركز السينما العربية عناصر جديدة للحملتين خلال العام الحالي، وسيعلن عنها المركز قريباً.

 

موقع "في الفن" في

18.05.2022

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004