ملفات خاصة

 
 
 

مهرجان كانّ افتتح دورته الـ75:

بعد كورونا… أوكرانيا!

كانّ - هوفيك حبشيان

كان السينمائي الدولي

الخامس والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

كانّ تتغيّر. المدينة قبل المهرجان تتغيّر. وليبقى كلّ شيء على حالة، لا مفر من التغيير. الأرصفة تتوسّع لتضيق على السيارات وتخنقها. هاجس البيئة سيحكم قبضته يوماً على كلّ شخص خلف مقود، والمجد للمشاة. والمشية في كانّ على امتداد الـ”كروازيت” متعة وعذاب في آن. إذا استطاع الواحد منّا النهوض باكراً وأمامه ساعة للوصول إلى الفيلم، فعبور الـ”كروازيت” متعة لا تقدّر بثمن: الضوء المتوسطي والشاطئ، الواجهة البحرية المزيّنة بفنادق لها تاريخها، ففلاشات تطارد جميلة عائدة من سهرة صاخبة. هذه هي صباحات كانّ لمَن يسير خطوة إلى الخلف وخطوة إلى الأمام في اتجاه الصالات. ولطالما ردّدتُ أنّ هذا المهرجان يضعنا في وضع “صعب”: إغراءات كثيرة يجب أن نهجرها للالتحاق بعالم افتراضي داخل الصالات المظلمة حيث واقع من نوع آخر. الحياة بشكلها الأقسى وبصورتها النيئة وبمقارباتها الصادمة.

وكانّ يتغير كمهرجان أيضاً، حيٌّ يتفاعل مع ما يجري من حوله. فهذا أحد شروط البقاء والاستمرار. كورونا غيّرت الكثير. بدايةً، أصبح حجز التذاكر مسبقاً. ثم جعلت من العيد الـ75 لكانّ هذا العام مناسبة للتفكير في المستقبل، لا التصفيق للماضي. أخيراً، بيّنت الجائحة كم أنّ ال#سينما ضرورية، ولا بديل لحشد جمهور داخل صالة من أجل المشاهدة. مَن تنبأ أنّهذا الوباء سيقضي على المهرجانات، لا بدّ من اعترافه اليوم أنه كان إنذاراًلننتبه إلى أهمية المهرجانات. لنفترض أنّ هناك ساحراً ينفّذ مخططاً جهنمياً، فهذا الساحر وقع في فخ سحره.

بعد عشرة أشهر على الدورة الأخيرة التي جرت في تموز الماضي كسبيل للاحتيال على الوباء، تعود الحياة من جديد إلى كلّ زاوية من كانّ. المهرجان ينتظر 35 ألف مشارك في هذه الدورة التي سنتذّكرها باعتبارها أول تظاهرة سينمائية في زمن ما بعد الكوفيد. الاجراءات الوقائية أُلغيت بالكامل: لا وجود لقناع الوجه أو المسحات التي كان الدخول إلى الصالات مستحيلاً من دونها العام الماضي لمَن لم يتلقَ اللقاح. أما شهادة التلقيح فغير مطلوبة. هذا كله أصبح من الماضي السحيق ومجرد ذكرى سيئة لأزمة لا يزال بعض المكممين من الشيوخ والخائفين على صحتهم يذكروننا بها بين حين وآخر.

***

انتهى الوباء لكن الأزمات لا تنتهي. هي وقود وهواجس أبدية للسينما والسينمائيين. ومادة دسمة للجدل سواء كانت إيديولوجية أم اجتماعية أم سياسية. تبخّرت الكورونا في الأجواء لتحّل محلها أوكرانيا. الحرب الروسية على أوكرانيا وما أرخته من تداعيات سلبية في أوروبا هما الحديث الأول في المهرجان، لدرجة أنّ أحد المعلقين على صفحتي الفايسبوكية تنبأ قبل أيام أنّالأفلام الأوكرانية ستفوز في كانّ، على الرغم من عدم وجود أي فيلم أوكراني في المسابقة! من استبعاد الوفود الرسمية الروسية، إلى تغيير اسم فيلم الافتتاح من Z إلى “اقطعوا!” مراعاة لمشاعر جهات أوكرانية اعتبرت أنّحرف Z هو شعار مناصر للغزو، وصولاً إلى الجدل الذي يريد افتعاله البعض في حق الفيلم الروسي “زوجة تشايكوفسكي” للروسي كيريل سيريبرينيكوف الذي قيل أنه تلقى المال من أحد الأوليغارشيين الروس الذين فرض عليهم الغرب عقوبات.

من تجليات الحداثة في كانّ: شراكات جديدة مع اسمين صنعت وسائط التواصل مجدهما: الفرنسي “بروت” والصيني “تيك توك”. أمس، خلال المؤتمر الصحافي، هناك مَن توجّه بسؤال إلى المفوّض العام تييري فريمو في شأن “تيك توك”، الشريك الرسمي الجديد ل#مهرجان كانّ منذ هذه الدورة. هل فيديوات الموقع الصيني نموذج للسينما التي ستسود في المستقبل؟ يرى فريمو في هذه الفكرة مبالغة كبيرة: “هم اهتموا فينا ونحن نعتاش من شراكئنا. نحن سعيدون بهذا ولكن الأشياء تنتهي هنا. لا يجب القفز إلى استنتاجات سريعة!”.

***

فيلم الافتتاح: “اقطعوا!” لأزانافيسيوس، مخرج “الفنّان” و”الرهيب”، وهو “باروديا مجنونة لأفلام الزومبي ورسالة حبّ لكلّ الأفلام حتى الأسوأ منها”، كما كتبت “لو موند” صباح أمس. فيلم عن الاحتفاء بالسينما وجدته الإدارة يناسب فكرة العودة إلى الحياة. الحر على الـ”كروازيت” كان شديداً طوال النهار وكذلك الرغبة في سماع موسيقى كاميل سان سانس تصدح في سماء الكوت دازور للمرة الأولى منذ نحو عشرة أشهر. فنسان لاندون يترأس لجنة التحكيم التي تضم أسماء كبيرة مثل أصغر فرهادي. لطالما كان لاندون رجلاً غاضباً، يقول ما يفكّر ويفكّر ما يقول. على الشاشة كما في الحياة، اعتدنا ألا “يضب" هذا الممثّل الكبير لسانه. برع لاندون في دور الرجل العادي؛ الجار الذي نلتقيه كلّ يوم في المصعد، الزميل الذي نجالسه خلال استراحة أثناء الدوام. جعل الخمسيني الفذّ من شخصية الـThe guy next doorاختصاصه، مطعّماً إياها بتوابل يسارية. لكن التمثيل شيءٌ والقدرة على التقاط الأفلام الجيدة شيءٌ آخر تماماً. في الثامن والعشرين من الجاري، موعد تسليم “السعفة” التي ستذهب إلى واحد من الأفلام الـ21 في المسابقة، إما سيكرَّم أو سيُمرَّغ في الوحل. أهل النقد لم يكونوا يوماً رحومين مع مَن لا يرضي أذواقهم.

أخيراً، مشى فوريست ويتيكر على السجادة الحمراء. الممثل الستيني الكبير يحظى بتكريم ضخم في كانّ. صحيح أنه نال “أوسكار” عن دوره في “آخر ملوك اسكتلندا”، لكن ما من دور تألق فيه كما فعل في “غوست دوغ” لجيم جارموش. جان أوستاش حضر أيضاً في أول أيام المهرجان. المخرج الفرنسي المنتحر (1938 - 1981) لا يزال حاضراً بغيابه، في الوجدان والذاكرة، خصوصاً في رائعته “الأم والعاهرة” المرممة التي فازت بعرض يشبه التكريم. ثلاث ساعات وأربعون دقيقة من سينما طليعية لم تشخ ولا تخبو.

 

النهار اللبنانية في

18.05.2022

 
 
 
 
 

مهرجان كان السينمائي 2022: لجنة التحكيم حفنة من المبدعين

كان – عبد الستار ناجي

اذا كان ثمة من يتساءل عن مفردات التميز في مهرجان كان السينمائي الدولي والتي يأتي في مقدمتها الاختيارات السينمائية العالية الجودة . فان قمة ذلك التميز تقترن بلجنة التحكيم والتى تضم دائما صفوة من المبدعين من صناع الفن السابع .

وتضم لجنة التحكيم لهذا العام 2022 حفنة من المبدعين يتقدمهم المخرج والممثل الفرنسي القدير فنسنت لوندون الذي يتعبر من اكثر صناع السينمات الفرنسية انشغالا بهموم الانسان وقضاياه في المجتمع الفرنسي والاوربي علي حد سواء .

وقد استطاع فنسنت الحصول على جائزة افضل ممثل خلال مهرجان كان السينمائي عام 2015 عن فيلمه – قدر الرجل – والذى يعتبر من التحف السينمائية التى تحتفي بالانسان وتحدياته .

وضمت اللجنة ايضا الممثلة الهندية الشهيرة ديبيكا بادكون، والمخرج الإيراني أصغر فرهادي، إلى جانب كل من الممثلة الإنجليزية ريبيكا هول، والممثلة السويدية نومي رابيس، وزميلتهما الإيطالية جاسمين ترينكا، المخرج الفرنسي لادج لي، والأمريكي جيف نيكولاس، والمخرج النرويجي خواكيم ترايير .

وتمثل تلك الاسماء خبرات سينمائية متفردة من الصعوبة بمكان اجتماعها في مكان واحد فكيف بلجنة واحدة لمدة عشرة ايام من العروض والنقاشات السينمائية العالية من اجل الفوز بالسعفة الذهبية وهى الوسام السينمائي الاعلي والذى يكاد يتجاوز الاوسكار من حيث الاهمية .

هذا وقد تعاقب على لجان التحكيم الكثير من الاسماء الكبيرة اخرهم المخرج الاميركي الاسمر سبايك لي الذي تراس اللجنة لعامين متتاليين هما 2021 و2020 وهو ما يتعبر انجاز يتكرر للمرة الثانية بعد تجربة الناقد الفرنسي جان كوكتو في الدورتين الاولي والثانية للمهرجان في منتصف الاربعينيات من القرن الماضي .

ومن الاسماء الاخري نشير الى بدرو المودفار والاخوين كوين وكاثرين دينوف وجان مورو وميلوش فورمان وكيت بلانشيت وجين كامبيون وشون بين وامير كوستا ريتسا وايزابيل ادجاني ودايفيد لينش وكونتين تارنتينو وغيرهم من المبدعين .

هذا ويتنافس 23 فيلما علي جائزة السعفة في مهرجان كان السينمائي الذى تتواصل اعماله في الفترة من 17 – 28 مايو ايار .

 

####

 

مهرجان كان السينمائي 2022: عودة الحياة والسياسة حاضرة بقوة

كان – عبد الستار ناجي

وسط أجواء احتفالية وبحضور كوكبة من أبرز نجوم السينما العالمية افتتح مهرجان كان السينمائي الدولي أعمال دورته الخامسة والسبعون . فيما ظلت السياسة تمثل الحضور الأقوى من خلال اطلالة الرئيس الأوكراني فلاديمير زلنسكي الذي القى كلمة على الهواء مباشرة أمام ضيوف المهرجان وتناقلتها التلفزيونات ووكالات الانباء العالمية تحدث خلالها على اهمية الثقافة في مواجهة الحروب والطغاة التي تدمر كل شيء ومن بينها السينما وبقية الفنون ودعا الرئيس الاوكراني ان تظل السينما شاهدة على كل تلك الممارسات العدوانية .

كما استحضر في كلمته ايام السينما الصامته التى قدمتها شارلي شابل ودعي لان تمارس السينما كلمتها وتتجاوز الصمت وقد استقبلت كلمته بالتصفيق والهاتف كما رفع عدد من الصحافيين الاوكرانيين العلم الاوكراني خلال الحفل .

وقد قامت النجمة الفرنسية فيرجيني ايفيرا بتقديم حفل الافتتاح الذي شهد أيضا تقديم اعضاء لجنة التحكيم برئاسة الممثل والمخرج الفرنسي فنسنت لوندون .

وشهد حفل الافتتاح تكريم النجم الاميركي القدير فورست ويتكر بجائزة السعفة الذهبية التكريمية الذى يمتلك تاريخ سينمائي عامر بالانجازات ومن بينها فوزة بالسعفة الذهبية كافضل ممثل عن فيلمة – بيردي – من اخراج النجم القدير كلينت ايستود .

هذا وقد حملت كلمته كل معاني التقدير للدور الذى لعبته السينما في حياته وكما اشاد بالمكانه التى يحتلها مهرجان كان السينمائي والاضافات التى حققها من خلال تقديم عدد من اعماله في هذا العرس السينمائي الاهم .

وحري بالذكر ان النجم الاميركي فورست ويتكر قدم العديد من الاعمال السينمائية الهامة ومن بينها – الملك الاخير لاسكتلندا – والذى فاز عنه بجائزة اوسكار افضل ممثل . ويعرف عن ويتكر اهتمامه بالجوانب الانسانية بالذات في عدد من الدول الافريقية .

بعدها شهد الحضور عرض الفيلم الفرنسي – كوبية – ( قطع ) للمخرج الفرنسي ميشيل ازنافيسس الذى عرف عالميا من خلال فيلم – الفنان – ذا ارتست – . ويتناول الفيلم الظروف الموضوعية التى تعيشها صناعة السينما في العالم .

 

####

 

من توقيع الفرنسي ميشيل ازنافيسيس.. فيلم أوقف التصوير تقرير عن الحالة الراهنة للسينما

كان – عبد الستار ناجي

فيلم افتتاح مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الخامسة والسبعون 2022 كان الفيلم الفرنسي – اوقف التصوير – او – قطع – او – ستوب – وهي المفردة التى يقولها المخرج بعد انتهاء التصوير لاي مشهد من مشاهد الفيلم الا ان الدلالات تذهب بعيدا في هذا الفيلم الذى اخرجه ميشيل ازنافيسيس . وهو يقدم في هذا الفيلم ( اعادة ) للفيلم الياباني – قطع واحد من الميت – الذى اخرجه الياباني شيني شيرو يودا عام 2017

One cut of the dead

الفيلم ياخذنا الى حكاية مخرج فرنسي يكلف من منتج اتفق مع احدي المنتجات اليابانيات لانتاج فيلم عن الزومبي مدته 30 دقيقة ويصور وينقل على الهواء مباشرة ضمن موصفات خاصة من بينها استخدام فاس حقيقي .

وبعد ان نشاهد في بداية الفيلم احدث الفيلم الذى يفترض انه الفيلم المنتج خصيصا للجمهور الياباني وباسماء يابانية يعود بنا الفيلم الى احداثيات زمن التحضير للفيلم التي تعود الى ثلاثة اشهر قبل الفيلم . حيث نتعرف على الظروف التى تحيط بالمخرج الذى يعاني من البطالة وزوجته الممثله التى لا تعمل منذ سنوات وابنتهما التى تدرس السينما والاخراج وايضا تطور لاتفاق مع الفريق الياباني وتجميع الممثلين وفريق العمل ولكل منهم حكاية وظروف اسرية واجتماعية صعبة وقاسية فمن ممثل مدمن الى ممثلة وانجبت للتو ومنتج مشغول بالممثلات وكم اخر من الظروف التى تحلل وبكثير من السخرية الحالة الراهنة التى تعيشها صناعة السينما وايضا ذلك المخرج الذى لم يجدي فرصة بديلة من اجل العمل لذا يقبل بصناعة فيلم عن عالم الزومبي حيث تتنشر هكذا نوعية من النتاجات السينمائية بالذات في الفترة الراهنة من تاريخ السينما العالمية بل انها اصبحت الموجة الطاغية .

ان الذهاب الى ذلك المنحي كان سببة تعرية الحالة وكشف الظروف والملابسات القاسية التى تعصف بجميع كوادر العمل السينمائي . بل ان الامور تتعقد اكثر الى اللحظة التى سبقت التصوير بساعات حيث يصاب احد نجوم العمل والممثلة خلال رحلة الذهاب الى موقع التصوير مما يضطر المخرج للقيام بدور المخرج الذى يصور في الفيلم كما يستعين بزوجته للقيام باحد الادوار الرئيسية في الفيلم ..

ومع بداية التصوير نعود لمشاهدة الفيلم من جديد ولكن هذة المرة من خلف الكاميرا لنشاهد الكثير من المشاهد وتبريرها فمثلا مشهد احد شخصيات الزومبي التى تستفرغ نعرف بانه الممثل المدن على الكحول وهكذا بقية الشخصيات والاحداث والمفارقات التى تعمق تحليل الحالة الراهنة التى تعيشها صناعة السينما عبر تلك الشخصيات المسحوقة والتى تعصف بها الظروف المادية والمعنوية .

فيلم ليس بالكبير ولكنه عميق كلما ذهبت الى تحليل الظروف واحداثيات الزمن السينمائي والاداء الجميل للشخصيات بالذات بيرونيك بيجو ورومان دوريس وجورجي جودبوا.

ونشير هنا الى ان المخرج ميشيل ازنافيسيس كان قد قدم للسينما العديد من الاعمال الهامة ومن ابرزها فيلم – ذا ارتست – 2011 وفاز عنه بجائزة الاوسكار ومن اعماله ايضا افلام – صديقي – 1999 و- البحث – 2014 وغيرها ..

فيلم ليس بالكبير ولكنه يستحق اكثر من وقفة للتامل والدراسة حتى وهو يرتكز على فيلم ياباني سابق انجز عام 2017 بواسطة المخرج شيني شيرو يودا .

 

موقع "كيوسك24" في

18.05.2022

 
 
 
 
 

(السيستم) وقع فى مهرجان (كان) و(مو صلاح) ينقذ الموقف!

طارق الشناوي

ملامحنا هى أول انطباع من خلاله تبدأ علاقتنا بالآخر، كثيرًا ما أجد أسماء مثل عمر الشريف وأيضا يوسف شاهين، خاصة فى فرنسا، تتردد أمامى، وكأنهم يؤكدون مصريتى، فى الأعوام الأخيرة صار اسم (مو صلاح) يسبق الجميع، وأشعر قطعًا بالفخر، آخر ما رأيته لصلاح هو الفيديو كليب الذى صوره مع مؤمن زكريا أثناء احتفال (ليفربول) بالكأس، إنه أروع لمحة إنسانية شاهدتها، كل ذلك تم بتدبير محكم من صلاح وسأعود إليه بالتفصيل لاحقًا.

افتتح، أمس، مهرجان (كان)، فى دورته التى تحمل رقم (75)، إنه اليوبيل الماسى، ولهذا زادت مساحة الشغف، قبل نحو 30 عاما، وأنا أعتبر (كان) محطة رئيسية فى حياتى المهنية، بل تستطيع أن تعتبرها الأهم بين كل المهرجانات، حيث كانت رحلتى الأولى عام 92.

لم أخلف موعدى إلا عام 2020 عندما أخلف أيضًا المهرجان موعده، وأقام دورة افتراضية، وفى العام الماضى عاد واقعيًا، ولكن بإقبال جماهيرى وصحفى شحيح، وبدأنا نحجز التذاكر كنوع من زيادة مساحة الاحتراز (أونلاين)، عايشنا فى بداية أيام المهرجان مشاكل تقنية متعددة، لأن الموقع لم يتحمل كل تلك الضغوط، إلا أن العدد القليل من الضيوف الذين حضروا تلك الاستثنائية قلل بقدر لا بأس به من المعاناة، هذه المرة زاد قطعًا الضغط وزادت المعاناة، وكثيرًا ما واجهنا وقوع (السيستم).

أتصور، أو دعنى أقول أتمنى، أن يسارعوا بالتدخل حتى لا يضيع الوقت فى حجز تذكرة، العدو الأول للإنسان هو الزمن الضائع، وفى (كان) كل شىء تحسبه بالدقيقة، لأنك يجب أن تشاهد وتقرأ وتكتب، ومع زيادة زمن المشاهدة بالضرورة فكيف نجد وقتًا زائدًا لإيجاد تذكرة!، عثرت على تذكرة فيلم الافتتاح الذى تعرض عنوانه لأكثر من تغيير بسبب الخوف من تأويل عنوان (زد يعنى زد) لصالح روسيا فى حربها ضد أوكرانيا، المهرجان هو أول ضربة ناعمة توجه ضد روسيا، حيث سمح فقط لسينما المعارضة لروسيا بالحضور، وللمخرج الذى يرفض حكم بوتين، الفيلم عرض مساء أمس، ولهذا فلن أتمكن من الكتابة عنه لتقرأوه اليوم، ولكن هناك حالة أخرى عشناها قبل رحلة السفر مع محمد صلاح ومؤمن زكريا تستحق أولًا أن أسجلها هنا قبل أن تطويها الأيام فى زحام (كان).

لسنوات قادمة سيخترق هذا الفيديو، الذى ربما لا يتجاوز دقيقة واحدة، حاجز الزمن، مؤمن زكريا لاعب الكرة يتوسط احتفال نجوم (ليفربول) بالكأس، قام بتنفيذ تلك الاحتفالية فخر العرب والمصريين محمد صلاح، من الذى أشار عليه بتلك الفكرة؟، لا أحد سوى مشاعره النقية التى دفعته إلى أن يمنح الجميع فيضًا من الحب، يمتد عطاؤه للبشر أجمعين، لا أتصور أنها فقط صداقته بمؤمن، يقينا لو لم يكن صديقه كان أيضا سيفعلها، إنه (الترمومتر) الإنسانى اليقظ، الذى يوجهه دائمًا لاختيار مواقفه وكلماته.

صلاح إنسان متسق مع نفسه، لا يدعى أى شىء، ولكنه ينطق بكلمات يرددها قلبه قبل لسانه، لا يشرب الخمر لأنه لا يحبها فقط لا غير، نقطة ومن أول السطر، هذا هو بالضبط ما يشعر به، هذه كانت واحدة من الإجابات التى فتحت عليه أبواب جهنم، لأن الجماعة إياها ترى أننا فى كل إجابة عن أى سؤال علينا أن تصبح مرجعيتنا الوحيدة هى الدين الإسلامى، سواء كان للأمر علاقة مباشرة بالدين أم لا، وعليه كمسلم أن يجهر بالقول إنها حرام شرعا ويحاكمها من خلال عقيدته، ولا يعنيه أن هناك أديانًا وثقافات أخرى لا تجد فيها بالضرورة تحريمًا، الدين علاقة خاصة وحميمة مع الله، وليس لأحد الحق فى اقتحام الخصوصية بين العبد وربه، صلاح يقتنى فى رأس السنة شجرة كريسماس، ويلتقط صورة له مع ابنتيه وزوجته، وهى بالمناسبة محجبة، أغضبهم أنه لم يقل إن الشجرة حرام، أو أنه لا يجوز لمسلم الاحتفال بالعام الجديد أو بميلاد السيد المسيح عليه السلام، يريدونه مثل هذا الشيخ الذى يصفونه بقولهم مستنير، عندما قال لا يجوز للطفل المسلم أن يحصل على هدية من (بابا نويل)، وعليه أن يأخذها من (بابا مصطفى)، صلاح يعرف أكثر منهم أن الإسلام لا يفرق بين (بابا نويل) و(بابا مصطفى).

يحمل صلاح فى قلبه كل الحب لكل الدنيا لا يفرق معه لون أو عقيدة، ولهذا قرر أن يمنح ما يستطيع من السعادة لصديقه وابن بلده لاعب النادى الأهلى مؤمن زكريا.

كم يساوى هذا الفيديو؟، كم تساوى تلك اللقطة؟، والجميع يرى البهجة الغامرة على وجه مؤمن زكريا، روح زكريا كانت ترقص من نشوة السعادة.

ما الذى فعله أو من الممكن أن يفعله الإنسان فى هذه الدنيا أكثر من أن يشعر بالآخرين ويمنحهم هذا الفيض من الطاقة الإيجابية؟.

ماتت المشاعر وصار التريند مرتبطًا بأسوأ ما يمكن أن يصدر عن البشر لو صح أنهم حقًا بشر، حتى جاء تريند مؤمن زكريا ومحمد صلاح ليعيد إلينا الإحساس بأنه لا يزال فى الدنيا بقايا دنيا، نعم أنا أكتب إليكم من (كان)، ولكن قلبى لا يزال مع محمد صلاح ومؤمن زكريا، وغدا نُكمل رحلة (كان)!!.

tarekelshinnawi@yahoo.com

 

####

 

الساري الهندي وفساتين جريئة..

أبرز إطلالات النجمات في حفل افتتاح مهرجان كان (صور)

كتب: ريهام جودة

تنافست نجمات وضيفات حفل افتتاح مهرجان كان السينمائي الدولي في ارتداء الملابس الجذابة والجريئة والمثيرة التي لفتت الأنظار وأثارت تعليقات حادة حول جرأتها، وكانت الأكثر جرأة في اختيارها لفستان شفاف الممثلة الشهيرة إيفا لونجوريا.

كما حرصت نجمة بوليوود ديبيكا بادكون عضو لجنة تحكيم المسابقة الرسمية على ارتداء الساري الهندي التقليدي، وعدم الاعتماد على ارتداء فستان سواريه، لتلفت الأنظار بحفاظها على الزي التقليدي للنساء في الهند، ووقوفها به على ريد كاربت مهرجان «كان» السينمائي.

وارتدت الممثلة الأمريكية جوليان مور فستانا مكشوف الصدر بطريقة لافتة، كما ظهرت الإعلامية رايا أبي راشد بفستان أزرق على طريقة أميرات ديزني، لتتألق بإطلالاتها.

 

####

 

تكريمًا لمشواره ..

مهرجان كان السينمائي يمنح فوريست ويتكر سعفته الذهبية

كتب: ريهام جودة

تسلم الممثل الأمريكي فوريست ويتكر جائزة السعفة الذهبية بحفل افتتاح مهرجان كان السينمائي الدولي الـ75 عن مجمل أعماله وتكريما لمشواره السينمائي.

وعبر ويتكر عن سعادته بتكريمه بسعفة مهرجان كان خلال حفل الافتتاح الذي أقيم قبل قليل.

وسبق أن عرض لـ«ويتكر» بالمهرجان فيلمه Zulu وهو مقتبس عن رواية تحمل نفس الاسم للكاتب «كاريل فيراي»، وتدور أحداثه عن جريمة قتل تقع في أفريقيا العنصرية، ويقوم بالتحقيق فيها رجلا شرطة، أحدهما أبيض والآخر أسود.

وتصدى لإخراج الفيلم الفرنسي «جيرمي سال»، ومنح بطولته لـ«ويتكر» وإلى جانبه الممثل الناجح «أورلاند بلوم».

وكان «ويتكر» قد سبق له الفوز بجائزة أفضل ممثل في «كان» عام 1988 عن فيلم Bird من إخراج «كلينت إيستوود»، وعلق على ذلك قائلًا إنه «من الرائع العودة إلى (كان) من جديد بعد مرور كل هذا الوقت».

 

####

 

دورته الـ75 تنطلق اليوم .. مهرجان «كان» يستقبل نجوم وعشاق السينما ويعود بكامل طاقته

«توم هانكس» يستكشف سيرة إلفيس بريسلى.. و21 فيلمًا تتنافس فى المسابقة الرسمية للمهرجان

كتب: ريهام جودة

تنطلق مساء اليوم فعاليات الدورة الـ75 لمهرجان «كان» السينمائى الدولى، وسط مشاهير هوليوود والسينما العالمية، في ظل أجواء الحرب في أوكرانيا بحضور كوكبة من النجوم من بينهم الممثلان مادس ميكلسن وتوم كروز، ويشمل برنامجه أفلامًا لمخرجين حفروا أسماءهم في تاريخ السينما منهم «ديفيد كرونبرج» و«جيمس جراى». بوستر الدورة الـ75 للمهرجان هذا العام حمل أفيش فيلم «The Trowman Show» للنجم جيم كارى الذي عرض عام 1998، وتحية لهذا الفيلم وصناعه، وخلاله تنبأ بشكل العالم الموازى المفتوح أمام الجميع، في نظرة مستقبلية لما أصبح عليه العالم بعد مواقع التواصل الاجتماعى.

من المتوقع أن تشهد الدورة الحالية مشاركة وحضور عدد كبير من نجوم هوليوود، منهم توم كروز المشارك بفيلم Top GUN الجديد، والممثلان إدريس إلبا وتيلدا سوينتن عن شريط للمخرج جورج ميلر، وليا سيدو وفيجو مورتنسن الذي يشارك بفيلم أخرجه ديفيد كروننبرج، وأوستن باتلر الذي يلعب بطولة فيلم «elvis» المنتظر عن سيرة المغنى إلفيس بريسلى للمخرج باز لورمان.

ويستكشف الفيلم حياة وموسيقى إلفيس بريسلى ويجسده أوستن بتلر، ويُرى من منظور علاقته المعقدة مع مديره الغامض، الكولونيل توم باركر- يجسده توم هانكس- ويتناول قصة بريسلى وباركر على مدى 20 عامًا، من صعود بريسلى إلى الشهرة إلى نجوميته غير المسبوقة.

ويشارك في المهرجان الممثل فورست ويتيكر الحائز على جائزة أفضل أداء في مهرجان «كان» سنة 1988 بفضل دوره في شخصية عازف الجاز تشارلى باركر في فيلم «بيرد» للمخرج كلينت إيستوود، ومن المقرر أن يحصل هذه السنة على سعفة ذهبية فخرية تكريما لمشواره.

وتتنافس 21 فيلمًا لنيل السعفة الذهبية التي حصلت عليها العام الماضى الفرنسية جوليا دوكورنو عن فيلمها «تيتان»، لتصبح ثانى مخرجة تنال هذه الجائزة في تاريخ المهرجان، وتسعى لجنة التحكيم والأقسام الموازية إلى إحداث تكافؤ في الفرص بين الذكور والنساء من صانعات السينما.

ويشارك في المهرجان مخرجون عدة تتراوح أعمارهم بين 30 و84 عامًا، من بينهم ديفيد كروننبرج عن فيلمه «كرايمز أوف ذى فيوتشر»، وجيمس جراى عن «Armagedo time» الذي تدور قصته في ثمانينيات القرن العشرين التي شهدت صعود عائلة ترامب. وتتضمن فعاليات المهرجان لقاءات مع 4 فنانين رئيسيين للجمهور في دورته الـ75، ستتاح لهم لقاءات مع رواد المهرجان، من خلال فعالية «موعد مع...»- المعروفة  باس «...Rendez-vous with»- وهم خافيير بارديم، أنييس جاوى، مادس ميكلسن وأليس روهرواشر، وذلك لنقل رؤيتهم للسينما وأفكارهم النادرة.

كما يلتقى جمهور المهرجان بالممثلة ڤيرجينيا إفيرا، ويعرض المهرجان فيلما كوميديا بعنوان «زومبى»، في حفل الافتتاح، يتناول كوميديا الزومبى، حيث يدور الفيلم عن طاقم تصوير سينمائى يصورون فيلما عن الزومبى بميزانية منخفضة، ولكن تهاجمهم كائنات زومبى حقيقية، وهو الفيلم الذي يعرض خارج المنافسة بالمهرجان، بطولة بيرينيس بيجو ورومان دوريس وماتيلدا لوتز وإخراج ميشيل هازنافيسيوس، وهو إعادة من نسخة الفيلم اليابانى «One cut of the dead».

وتُعرض أفلام المهرجان في نحو 300 شاشة عرض خلال فعاليات الدورة المتوقع لها أن تلفت الأنظار، خاصة أنها الأولى التي يعود خلالها المهرجان بكامل لياقته وطاقته في استقبال النجوم وعشاق السينما بعد عامين من جائحة كورونا، وكانت دورة عام 2020 قد تم الاكتفاء خلالها بالإعلان عن الجوائز الممنوحة رقميا، كما أقيمت دورة العام الماضى بعد شهرين من موعده المقرر في مايو، وسط فعاليات محدودة بسبب تخوفات انتشار «كوفيد-19» وقتها، إلا أن الدورة مرت بسلام، وحصد خلالها فيلم «ريش» للمخرج المصرى عمر الزهيرى الجائزة الكبرى في قسم أسبوع النقاد.

وتمثل السينما المصرية، في هذه الدورة من المهرجان، من خلال المخرج يسرى نصر الله، الذي يترأس لجنة الأفلام القصيرة، والتى تشارك فيها المخرجة الكندية من أصل تونسى منية شكرى، كعضو.

كما يرأس الناقد أحمد شوقى لجنة تحكيم «الاتحاد الدولى للنقاد» السينمائيين، ويشارك مخرج مصرى آخر، هو أحمد فوزى، في «L’Atelier»  الورش بمشروع فيلم بعنوان «هملت من عزبة الصفيح» المقتبس من رواية «هاملت» لشكسبير.

ويشارك عدد من الأفلام العربية في الدورة الـ75 لمهرجان «كان» السينمائى منها:

«أشكال»

أول فيلم روائى طويل للمخرج التونسى يوسف الشابى، وتدور أحداثه حين يتم العثور على جثة متفحمة في وسط موقع بناء لتتوالى الأحداث بطريقة غريبة.

«تحت الشجرة»

أول فيلم روائى للمخرجة التونسية أريج السحيرى، وتدور قصته عن العلاقات بين الشباب والفتيات أثناء الحصاد الصيفى، وبين الأشجار يحاولون فهم بعضهم البعض وخلق روابط عميقة.

«حمى البحر المتوسط»

فيلم للمخرجة مها حاج من فلسطين، يتناول قصة كاتب فلسطينى يعانى من مرض الاكتئاب، ويكوّن صداقة مع جاره المحتال ليساعده في تنفيذ مخطط شرير.

«المتمرد»

فيلم للمخرجين المغربيين البلجيكيين، عادل العربى وبلال فلاح، تدور أحداثه حول «نسيم» الصبى المغربى البالغ من العمر 13 عامًا، ويعيش أزمة هوية بعد وفاة والده فتحاول والدته إبعاده عن شقيقه الكبير.

«صبى من الجنة»

فيلم من إخراج طارق صلاح المخرج السويدى مصرى الأصل، وتدور أحداث الفيلم في أول يوم لـ«آدم» في جامعة الأزهر.

«السد»

فيلم للمخرج اللبنانى على شرى، أحداثه من القصص الحقيقية للعاملين في مصانع الطوب، الذين التقى بهم المخرج، وبنى معهم علاقة وطيدة على مدار السنوات الماضية.

«حرقة»

فيلم إخراج لطفى ناثان التونسى الأصل المقيم في أمريكا، يتناول صعوبة الحياة والمشاكل بسبب قلة الأيدى العاملة، من خلال حكاية الشاب التونسى «على» الذي يكسب قوت يومه من بيع الوقود المهرب.

«القفطان الأزرق»

فيلم للمخرجة المغربية مريم توزانى، تدور أحداثه حول الزوجين «حليم ومينة»، يديران متجرا مختصا بالقفطان المغربى في مدينة سلا المجاورة للرباط، وينضم «يوسف» ليتعلم فنون الخياطة.

 

المصري اليوم في

18.05.2022

 
 
 
 
 

فيلم افتتاح كان السينمائي "Final Cut" يضفى الضحك ويكسب 4 دقائق تصفيق

كتبت : شيماء عبد المنعم

أقيم أمس افتتاح مهرجان كان السينمائي في دورته الـ75 بالفيلم الكوميدي Final Cut، وهو الفيلم الذي وصفه النقاد بأنه ذكي وممتع للغاية، بعد حضور 2000 في القاعة ليحصل الفيلم على تصفيق حار لمدة أربعة دقائق.

كان الفيلم يحمل عنوان Z في السابق ، لكن المخرج هازانافيسيوس غير اسمه بعد أن أرسل إليه خطابًا ، يوضح أن حرف "Z" أصبح رمزًا للغزو الروسي لأوكرانيا ، مستخدمًا في المظاهرات الموالية لروسيا، وقال المخرج في بيان أعلن في تغيير الاسم: "فيلمي صُنع لإضفاء البهجة ولا أريد بأي حال من الأحوال أن يرتبط بشكل مباشر أو غير مباشر بهذه الحرب".

وشهد قصر المهرجانات بجنوب فرنسا، بمدينة كان، انطلاق فعاليات مهرجان كان السينمائي في دورته الـ 75، وشهدت السجادة الحمراء للمهرجان حضور عدد كبير من نجوم ومشاهير العالم منهم جوليان مور وإيفا لانجوريا وروسى دى بالما وكاثرين لانغفورد واريان لابي ولوليتا شاماه، وإميليا شول ولاشانا لينش بطلة فيلم جيمس بوند الأخير.

وشهد مسرح حفل انطلاق مهرجان كان السينمائي في دورته الـ 75 منح النجم الأمريكي فورست ويتكر السعفة الذهبية الفخرية، تقديرا لمشواره الفني.

وشهد مسرح حفل انطلاق مهرجان كان السينمائي في دورته الـ 75 ظهور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والذي ألقى خطابًا مفاجئًا بالفيديو عبر الأقمار الصناعية، وقال فولوديمير إنه في النهاية ستختفى الكراهية ويموت الطغاة، وأشار إلى قوة السينما خلال الحرب العالمية الثانية، بما في ذلك فيلم تشارلي شابلن "الدكتاتور العظيم" الذي سخر من الزعيم النازي أدولف هتلر.

وقال زيلينسكي: "نحتاج إلى تشابلن جديد ليثبت اليوم أن السينما ليست صامتة، وتساءل هل ستبقى السينما صامتة أم ستتحدث؟ هل يمكن أن تبقى السينما خارج ما يحدث في أوكرانيا، ولقي خطابه ترحيبا حارا من الجمهور.

واختار مهرجان كان الهند كضيف شرف، ويأتى هذا فى الوقت الذى تحتفل فيه الهند بمرور 75 عاماً على استقلالها، وهذه هى المرة الأولى التى تحصل فيها مدينة "كان" على دولة شرف رسمية، علماً بأنه سيستمر سنوياً مع دول مختلفة فى المستقبل.

وعرض في افتتاح مهرجان كان فيلم كوميدي بعنوان  Final Cut، ويتناول كوميديا الزومبى، حيث يدور الفيلم حول طاقم تصوير سينمائى يصورون فيلما عن الزومبى بميزانية منخفضة، ولكن تهاجمهم كائنات زومبى حقيقية، وهو الفيلم الذى يعرض خارج المنافسة بالمهرجان، ومن بطولة بيرينيس بيجو ورومان دوريس وماتيلدا لوتز وإخراج ميشيل هازنافيسيوس، وهو إعادة من نسخة لفيلم ياباني.

وكانت إدارة مهرجان كان السينمائى الدولى، أعلنت تولى المخرج الكبير يسرى نصر الله رئاسة لجنة تحكيم الأفلام القصيرة بالدورة 75 من المهرجان، وقال يسرى نصر الله فى تصريحات لــ"اليوم السابع"، إنه سعيد باختياره رئيسا للجنة تحكيم الأفلام القصيرة فى مهرجان كان، مؤكدًا أن السينما المصرية موجودة فى المهرجانات والمحافل الدولية فى السنوات الأخيرة، وعدد من الأفلام المصرية نال جوائز عدة فى تلك المهرجانات.

وعبّر يسرى نصر الله عن احتياج السينما المصرية لقوانين تدفعها للأمام لنحافظ على استمرار وجودها فى المهرجانات الدولية وحصدها لكبرى الجوائز العالمية.

وفيما يخص بالإجراءات الصحية، فقد أكد الأمين العام لمدينة كان، فرانسوا ديسروسو، بخصوص قيود الكورونا، أنه نظراً لأن جواز السفر الصحى لم يعد قيد التطبيق فى فرنسا، فلن يضطر الضيوف إلى إظهار دليل على الاختبار أو التطعيم لدخول الحدث.

 

####

 

الحرب الأوكرانية تحلق فى سماء "كان" السينمائى .. اعرف التفاصيل

كتبت : شيماء عبد المنعم

يستعد مهرجان كان السينمائي للاحتفال بمجموعة مختارة من أسماء هوليود الكبرى والوافدين الجدد  والفائزين السابقين بالسعفة الذهبية، وهي عودة رائعة للمهرجان حتى مع الصراع في أوكرانيا، الذي يلوح في الأفق فوق احتفالات المهرجان حسبما ذكر موقع وكالة رويترز.

قال سكوت روكسبورو ، مدير المكتب الأوروبي لصحيفة هوليود ريبورتر: "أعتقد بصدق أن هذه واحدة من أفضل مجموعات كان منذ سنوات".

ويستمر المهرجان في الفترة من 17 إلى 28 مايو ، مستأنفاً تقويمه التقليدي بعد عامين من الاضطرابات الوبائية، حيث تم إلغاؤه في عام 2020 ، وانتقل العام الماضي إلى يوليو ، عندما تم عقده بموجب بروتوكولات COVID الصارمة.

وهذا العام عادت الحفلات وستشمل الشخصيات البارزة في هوليوود مثل النجم العالمي توم كروز بفيلم "Top Gun Maverick”، كروز حضر كان للمرة الأولى منذ 30 عام تقريبا،  بالإضافة إلى فيلم السيرة الذاتية للمخرج باز لورمان ، بطولة أوستن بتلر وتوم هانكس.

وقال مدير المهرجان تييري فريمو في مؤتمر صحفي: "من التقاليد أن يكون لدينا أصدقاؤنا الأمريكيون دعونا لا ننسى أن مهرجان كان ، في عامي 1939 و 1946 ، تم بناؤه بشكل مشترك ، واشتركت في ابتكاره فرنسا وهوليوود"، سيتواجد الممثل فورست ويتاكر لتسلم السعفة الذهبية الفخرية للمهرجان عن إنجازاته مدى الحياة.

سيحتفل ديفيد كروننبرج بعودته إلى أفلام الرعب مع " rimes of the Future " ، بمشاركة فيجو مورتنسن وكريستين ستيوارت وليا سيدو.

ستشهد فعاليات المهرجان عروض هامة من آسيا على الرغم من غياب الصين ، لكن سيكون هناك تواجد كوري مع ابطال "Squid Game"  كما يعرض فيلمه الجديد "Hunt".

وبدأ المهرجان أمس بفيلم الزومبي "Final Cut" للمخرج الفرنسي ميشيل هازانافيسيوس ، الذي غير العنوانه والذي كان Z, like Z بعدما أصبح رمزz مرتبطا بالحرب في أوكرانيا.

كما منع المهرجان وفوداً روسية رسمية من حضور الحدث ، لكنه سيقدم فيلم "زوجة تشايكوفسكي" للمخرج الروسي المنفي كيريل سيريبنيكوف ، الذي تحدث بصراحة عن الحرب.

كما سيعرض فيلم "ماريوبوليس 2" للمخرج الليتواني مانتاس كفيدارافيسيوس ، 45 عاما ، الذي قُتل في ماريوبول ، المدينة الأوكرانية التي تعرضت لقصف شديد من قبل القوات الروسية ، قبل نحو شهر أثناء عمله في الفيلم، وخطيبته حنا بيلوبروفا ، هي التي أنهت المشروع ، ليعرض في المهرجان.

ويوجد فيلم أوكراني آخر  بعنوان "Butterfly Vision" ، وهو قصة امرأة شابة أوكرانية عادت إلى بلدها بعد أن تم القبض عليها ثم أطلق سراحها في تبادل سجناء.

 

اليوم السابع المصرية في

18.05.2022

 
 
 
 
 

الحرب الروسية الأوكرانية تخيّم على «كان»

آداب وفنون/ الأخبار

افتتح «مهرجان كان السينمائي» أمس بحشد كبير من النجوم على البساط الأحمر في احتفالية شملت مناشدة من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للسينما العالمية بـ «معارضة الحرب على بلاده». إذ قال زيلينسكي «نحن في حاجة إلى (شارلي) شابلن جديد ليثبت أن سينما اليوم ليست صامتة»، في إشارة إلى الفيلم الساخر الذي قدمه شابلن عن أدولف هتلر في 1939 في بداية الحرب العالمية الثانية.

وأضاف زيلينسكي خلال كلمة ألقاها عبر دائرة تلفزيونية من كييف في مراسم افتتاح المهرجان "«يجب أن ننتصر. نحن في حاجة لضمان أن تكون السينما... في جانب الحرية كل مرة» وفق ما نقلت «رويترز».
بدأ المهرجان أعماله بعرض فيلم «فاينال كات» للمخرج ميشال هازانافيسيوس وهو من أفلام الزومبي أو الموتى الأحياء. وانضم هازانافيسيوس إلى بقية أفراد طاقم الفيلم على البساط الأحمر.
وخلال مراسم الافتتاح، سلّم رئيس المهرجان بيير ليسكور الممثل فورست ويتكر جائزة السعفة الذهبية الفخرية عن مجمل أعماله
.

وقال خلال تسليم الجائزة: «السعفة الذهبية الفخرية للمخرج وسفير اليونسكو، ببساطة مواطن عالمي».
وتستمر الدورة الخامسة والسبعون من «مهرجان كان» لغاية 28 أيار (مايو)، وتشمل عرض أفلام شهيرة من هوليوود منها «توب غان: مافريك» لتوم كروز وفيلم السيرة الذاتية الموسيقي «ألفيس» من إخراج باز لورمان
.

 

الأخبار اللبنانية في

18.05.2022

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004