ملفات خاصة

 
 
 

الاحتفال بتحفة جان أوستاش “الأم والعاهرة” في مهرجان كان

أمير العمري- كان

كان السينمائي الدولي

الخامس والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

يتصدر قائمة برنامج “كلاسيكيات كان” الذي يتضمن عددا من الأفلام الكلاسيكية القديمة التي أعيد ترميمها وتنقيتها وطباعتها في نسخ عالية النقاء، الفيلم الفرنسي “الأم والعاهرة” للمخرج جان أوستاش. وهو فيلمه الروائي الطويل الثاني والأخير. وقد عرض هذا الفيلم في دورة مهرجان كان 1973، وفاز بالجائزة الخاصة الكبرى الخاصة للجنة التحكيم التي ترأستها في تلك الدورة الممثلة السويدية إنجريد برجمان. وأحدث فوزه بالجائزة ضجة كبرى، فقد هاجمه كثير من الصحفيين هجوما شديدا، واعتبروه فضيحة المهرجان وعملا غير أخلاقي، كما وصفته صحيفة “لوفيجارو” الفرنسية بأنه بمثابة “اعتداء على الأمة”. لكن بعد أن انتهت ضجة مهرجان كان، أعيد الاعتبار إلى الفيلم البديع، ورفعه نقاد كثيرون إلى مصاف الأعمال السينمائية الكبرى.

الأم والعاهرة” هو دون شك، تحفة مخرجه وعمل غير مسبوق في جرأته واقتحامه المحظور، وهو فيلم طويل على غير المعتاد في السينما الفرنسية، فيبلغ زمن عرضه ثلاث ساعات وأربعين دقيقة، وقد صوره مخرجه بالأبيض والأسود، وأسند أدوار البطولة فيه إلى ثلاثة من الممثلين الشبان: أولهم هو “جان بيير ليو”، الذي كان قد اكتشفه فرانسوا تروفو وأسند إليه دور أنطوان دوانيل، أي المعادل السينمائي لتروفو نفسه، في ثلاثية السيرة الذاتية الشهيرة، ثم شارك فيما بعد في كثير من أفلام جودار. وشاركت بيير ليو في “الأم والعاهرة” الممثلة الفرنسية “بيرناديت لافون” التي ارتبطت أيضا بحركة الموجة الجديدة من بدايتها حيث قامت ببطولة أول أفلام تلك الحركة، أي فيلم “سيرج الجميل” (1958) لكلود شابرول. وأخيرا، “فرانسواز ليبرون” وكان دورها في “الأم والعاهرة”، ثالث أدوارها في السينماـ مثلت بعده في عدد من أفلام مرجريت دورا وبول فيتشيالي، ومازالت تعمل حتى يومنا هذا.

لم يكن “جان أوستاش” من أعضاء حركة الموجة الجديدة رغم أنه التحق في أواخر الخمسينيات بالعمل بمجلة “كراسات السينما” التي تخرج منها معظم أبناء جيل الموجة الجديدة، لكنه سيشار إليه فيما بعد باعتباره رائد “الموجة الجديدة الثانية” التي ظهرت في أوائل السبعينيات بعد أن كانت الموجة الأولى قد خبت، وارتبطت الموجة الثانية بالتعبير عن الواقع، بعد فشل ثورة 1968 في فرنسا وما أصاب جيل 68 من إحباط ويأس وشعور عدمي بعد فشل ثورتهم. وقد أخرج إلى جانب فيلميه الروائيين، الكثير من الأفلام التسجيلية والقصيرة. وكان شخصية تراجيدية، فهو لم يكن يحب الحديث عن نفسه ولا عن حياته الشخصية وعائلته، وعندما أصيب في حادث سير عام 1981 أصابه بالشلل، فضل أن ينهي حياته بيده، فأطلق الرصاص على رأسه ومات على الفور قبل أن يبلغ الثالثة والأربعين من عمره. ونقل عن جاك ريفيت أنه عندما كان أوستاش يعمل معه في مونتاج فيلم وثائقي عن جان رينوار، كانا يتناقشان طويلا حول الحقيقة في السينما، ثم أصر كل منهما على أن يسلك طريقًا مخالفا للآخر طيلة حياته المهنية: ريفيت اتخذ طريق المسرح والخيال والوسائل الفنية؛ بينما اختار أوستاش الإخلاص المطلق للاقتباس من تجاربه الخاصة، مهما كانت بذيئة أو مبتذلة أحيانا.

وهو يعكس الكثير مما مر به في حياته الخاصة، ويصور شخصيات كثيرة حقيقية سبق أن التقاها في “الأم والعاهرة”. ويقوم الفيلم على العلاقة المضطربة بين ثلاثي: ألكسندر (بيير ليو) و”فيرونيكا” (ليبرون) و”ماري” (لافون). الأول شاب في نحو الخامسة والعشرين من عمره، مثقف، لا يعمل، غالبا كاختيار شخصي، يعيش عند امرأة هي ماري التي تكبره بنحو خمس سنوات، وأما ماري فهي تمتلك بوتيكا لبيع الملابس. ويفترض أن ألكسندر يحب ماري، كما يعتمد عليها في كل شيء من أمور حياته، فهي التي تنفق عليه، وتشتري له الملابس، وتعيره سيارتها، أي أنها بمثابة “الأم” بالنسبة له. لكن الفيلم يبدأ وهو يذهب يحاول استعادة علاقته العاطفية السابقة مع فتاة أخرى هي “جيلبير” لكنها تخبره أنها ستتزوج رجلا آخر ربما لا تحبه لكنها ترتاح معه. يتهمها “ألكسندر” بأنها تفضل الحياة المادية على الحب، فهو ينظر الى الأمور من زاوية رومانسية شديدة الجموح، ورغم لباقته في التعبير ومحاولة الاقناع إلا أنه يفشل في إقناع الفتاة بتغيير موقفها حتى بعد أن يلتقيا معا مرة ثانية.

سيلتقي ألكسندر بفتاة تعمل ممرضة هي “فيرونيكا” هي فتاة غريبة الأطوار، تعترف له بأنها تقيم علاقات متعددة مع الرجال، لكنه يشعر بانجذاب شديد نحوها بل يقع في حبها. ويجمع بينها وبين ماري التي تشعر بالغيرة في البداية ثم تتقبل وجودها بينهما. ألكسندر يصارح ماري بأنه يحب فيرونيكا، لكنه حب من نوع مختلف. وهو حائر فيما بينهما. لا يستطيع حسم أمره. وفيرونيكا تتعامل معه باعتباره طفلا، أي أنه لم ينضج بعد، فهي أكثر منه خبرة ومعرفة بالحياة.

جاء الفيلم في قلب ما عرف بـ”الثورة الجنسية”. ورغم لك ليس من المكن القول إنه يتضمن مشاهد جنس صريحة كالتي نعرفها اليوم، بل مشاهد تكتفي بـ”الإيحاء” فقط. ولكن هناك عري، وهناك الكثير من الحديث عن الجنس الذي يصل قرب النهاية إلى “مونولوج” طويل يستغرق دقائق عدة تعبر خلاله “فيرونيكا” عن مشاعرها وعن أحاسيسها الجنسية ونظرتها الى الرجل وأنه من دون إنجاب طفل، لا معنى للحب، وأنها لا تعتقد أبدا أن هناك أي امرأة يمكن وصفها بالعاهرة مهما تعددت علاقاتها. وهذا المشهد الكبير يعبر أفضل تعبير عن تلك الحيرة والهواجس الخاصة التي كانت تشغل بال الفتيات من جيل الثورة الجنسية، كما أنه يعكس البراعة التمثيلية الكبيرة من جانب فرانسواز ليبرون التي أدت أداء عبقريا منفردا أمام الكاميرا، في مزيج من الاعتراف الشخصي والتقمص. وهذا النوع من المونولوجات يتكرر في الفيلم، كما تتكرر الحوارات الطويلة المرهقة بين ألكسندر وكل من ماري وفيرونيكا، وسر رونقها وسحرها وأنها تستولي تماما على اهتمامك كمتفرج، يكمن في تلقائيتها وتدفقها الذي ليس من الممكن أن نتصور أنه يأتي من خلال حوار مكتوب ومرتب وتم التدرب عليه. إن قدرة أوستاش المذهلة على اقتناص اللحظة بكل تلقائيتها وتدفقها وتلونها، لهو ما يرفع هذا الفيلم إلى مستوى التحف السينمائية.

تعبر الشخصيات الثلاث عن حالة التي نشأت في أعقاب فشل ثورة الشباب في 1968، النزوع إلى الهرب من الواقع، والتخبط ما بين الرغبة في التحقق من خلال الحب، وبين العجز عن التحقق بسبب الشعور الدائم بالإخفاق. ولعل الكسندر يعكس الى حد كبير، شخصية المثقف النظري الذي يثرثر كثيرا عن حقوق الطبقة العاملة بينما هو يرفض العمل ويعتبره خضوعا وعبودية، وهو معجب كثيرا بفيلم “الطبقة العاملة تذهب إلى الجنة” ولا يكف عن الحديث عنه (الفيلم الإيطالي لإيليو بتري الذي كان قد تقاسم الجائزة الكبرى بمهرجان كان عام 1971 مع فيلم “قضية ماتيه” لفرنشيسكو روزي)، لكنه يحيا متطفلا على ماري التي تكبره في العمر، يترمم على سطح الحياة الباريسية، مفلس دائما، يهرب من مواجهة الحقيقة لا يريد أن يقبل الواقع، يعجز عن حسم أمره بين ماري وفيرونيكا، حتى مفهوم الحب عنده يبدو مضطربا.

التصوير في أماكن حقيقية ضيقة للغاية: المقاهي وخصوصا مقهى لي دو ماغوت الباريسي الشهير، شقة ماري، غرفة فيرونيكا في المستشفى.. إلخ تمكن مدير التصوير الموهوب بيير لوم (كان وقتها في الـ43 من عمره) من التغلب عليها واختيار أنسب وأفضل الزوايا والتكوينات التي تعبر أفضل ما يمكن، عن الحالة النفسية للشخصية التي يصورها، مع الاكثار من لقطات الوجوه الكبيرة القريبة، وهي لقطات طويلة تستمر مع استمرار الحوار الخارج عن المألوف طويلا على الشاشة، وهو ما خلق نوعا من التحدي للممثلين.

جان أوستاش كان يبدو وكأنه يواجه الممثلين بالكاميرا، يريد منهم اعترافات ذاتية، تعبر عن حقيقة ما يدور في دواخلهم، أكثر من تقمص أدوار يتعين عليهم أدائها. وفي فيلم كهذا يمكن جدا أن تترك مساحة للارتجال لذلك كما أنه فيلم مخرج، فهو أيضا فيلم ممثلين. والحديث عن فيلم من هذا النوع، يكاد يصل إلى ثلاث ساعات زمناً، لن يفي به، بل لابد من مشاهدته وإعادة مشاهدته حتى يمكن الاستمتاع به.

 

موقع "عين على السينما" في

17.05.2022

 
 
 
 
 

مهرجان كان.. سينما سياسية روسية وأوكرانية معارضة للحرب

كان - سعد المسعودي

تنطلق هذا المساء فعاليات أكبر المهرجانات الدولية وأشهرها مهرجان كان السينمائي بدورته ال"75"، ويتنافس 21 فيلما في المسابقة الرسمية لنيل السعفة الذهبية وستعرض على مدى 12 يوما من 17 حتى إلى 28 من مايو/أيار الجاري.

واختار المهرجان فيلم الافتتاح للفيلم الفرنسي "زد كوم زد". ولاحقاً وتم تغير عنوان الفيلم إلى "كوبيه" للمخرج ميشال هازنافيوس بعد توضيحات من الوفد الأوكراني حول شعار كلمة "زد" التي وضعتها القوات الروسية في حربها ضد كييف وتم التغيير الى"كوبيه" وهي كلمة يستخدمها المخرجون اثناء إيقاف التصوير او "أقطع" بالعربية.

وتم عرض الفيلم صباحا للنقاد المشاركين في المهرجان قبل عرضه رسمياً في الافتتاح وهو فيلم ينتمي الى أفلام الرعب ممزوجا في الكوميديا ويتحدث عن قصة مخرج كان يصور فيلم "زومبي" بممثلين غير موهوبين وبإمكانيات انتاجية محدودة، ويحاول ربط الخيال السينمائي بالواقع بعد أن وجد أبطال الفيلم أمام رفض المخرج تمثيلهم غير الواقعي وطالبهم بالاندماج أكثر في تقمص الشخصيات وتم ذلك بعد الثورة العارمة للمخرج ضد ممثلية الذين يقومن بقتل من يعمل معهم بما فيهم المخرج وهي صورة سوداوية ممزوجة بكوميديا الموقف.

نجوم يحضرون

كما يستعرض نجوم السينما العالمية على البساط الأحمر للمهرجان ومنهم توم كروز بطل فيلمه الجديد "طوب غون" مافيريك" للمخرج جوزيف كوسينسكي كما ستحضر الممثلة الهندية "دبيكا بادكون" ضمن وفد هندي كبير برئاسة وزير الاتحاد للاعلام الهندي حيث ستكون الهند كضيف شرف المهرجان هذا العام.

كما ستحضر ماريون كوتيار والأميركية آنا هاثوي والممثل انتوني هوبكنس والبريطاني روبرت باتنسون.

وسيتم عرض فيلم "إلفيس برسلي " حول ملك "الروك أند رول" للمخرج باز لورمان، وهو من بطولة ممثل مغمور "أوستن بتلر" وتوم هانكس الذي سيكون حاضرا في المهرجان الأسبوع المقبل.

كما ستعرض أعمال عالمية أخرى من اليابان والسويد وكندا وروسيا وأوكرانيا والولايات المتحدة وبريطانيا.

المشاركة العربية في المهرجان

وسيعرض المهرجان في مسابقته الرسمية فيلم "صبي من الجنة" للمخرج المصري طارق صلاح وهو من انتاج سويدي.

كما توزعت الافلام العربية المشاركة على مسابقات المهرجان الأخرى ومنها المسابقة الثانية " نظرة ما" حيث يشارك الفيلم المغربي "القفطان الازرق" للمخرجة مريم توزاني والتي سبق لها وأن شاركت في نفس المسابقة عام 2019 بفيلم آدم وهو من انتاج زوجها المخرج نبيل عيوش.

كذلك، سيشارك ضمن مسابقة اسبوعي المخرجين فيلم "تحت الشجرة " للمخرجة التونسية أريج السحيري وفيلم تونسي آخر هو "أشكال" للمخرج يوسف الشابي واللبناني علي شربل بفيلم "السد".

وايضاً يشارك في مسابقة اسبوع النقاد الفيلم الفلسطيني "حمى المتوسط" للمخرجة الفلسطينية مها الحاج، وفيلم يمثل تونس "الحرقة" للمخرج التونسي لطفي ناثان.

وهذه المسابقة المهمة تتراس لجنة التحكيم المخرجة التونسية كوثر بن هنية التي عرض لها المهرجان "الرجل الذي باع جلده" وحازت على جوائز دولية مهمة.

المخرجة مها حاج مخرجة الفيلم الفلسطيني

كذلك، السينما المصرية ستكون حاضرة من خلال المخرج يسري نصر الله الذي يترأس لجنة تحكيم الأفلام القصيرة، كما يترأس الناقد المصري أحمد شوقي، لجنة تحكيم "الاتحاد الدولي للنقادالسينمائيين الدولية "الفابريسي".

كما يشارك مخرج المخرج المصري أحمد فوزي في الورش السينمائية التي يقيمها المهرجان للسينما الشابة وسيقدم مشروع فيلم بعنوان "هملت من عزبة الصفيح" المقتبس من رواية "هاملت" لشكسبير.

 

العربية نت في

17.05.2022

 
 
 
 
 

نجوم العالم يفتتحون مهرجان «كان»..

والحرب الأوكرانية الروسية تسيطر على كواليس الدورة ٧٥

هويدا حمدى

على شاطئ الريڤيرا الفرنسية عاد مهرجان كان السينمائى بكامل رونقه هذا العام، يحتفى بشكل خاص جدا بدورته الخامسة والسبعين، وقد فتحت فرنسا أبوابها للجميع دون قيود وباء كورونا، وفى ليلة استثنائية التقى عشاق السينما وصناعها من كل العالم شرقا وغربا، وعاد نجوم السينما لأحضان مدينة كان الساحرة.. قبل الافتتاح بساعات تزين قصر المهرجانات الشهير لاستقبال النجوم وجميلات السينما العالمية الذين تهادوا على الريد كاربت فى عرض أزياء حى لا مثيل له، وهم يقفون ويتمايلون أمام عدسات المصورين التى أضافت للواقع سحرا وبريقا لا حدود له.

بدأ اليوم بعرض فيلم «For the Sake of Peace» فى الحادية عشرة صباحا وذلك فى إطار تكريم النجم الأمريكى فورست ويتكر، وفى الثالثة والنصف عصرا أقيم معه مؤتمر صحفى احتفى خلاله المهرجان والحضور بمسيرة النجم الرائع..

وكان قد سبقه مؤتمر صحفى مع رئيس وأعضاء لجنة تحكيم المسابقة الرسمية والذين تواجدوا بالريڤيرا قبل الافتتاح بيوم وتفاعلوا مع جمهور المهرجان..

لتنطلق بعده مراسم الافتتاح بداية بالريد كاربت، وانتهاء بفيلم الافتتاح «Coupez» لميشيل هازنافيسيوس مخرج الجوائز، وهو لقب صاحبه منذ بداياته حيث حصد عددا كبيرا من الجوائز مع فيلمه الأول « Cairo,Nest of Spies»، وتوالت بعده النجاحات والجوائز مع كل فيلم جديد تقريبا، حتى توج بأوسكار أحسن إخراج عن فيلمه « The Artist » ٢٠١٢.

أما فيلم الافتتاح «Coupez» فهو بطولة  زوجته النجمة بيرينيس بيچو ورومان دورى وجريجورى جاديبوا، وتدور أحداثه فى إطار كوميدى حول طاقم تصوير فيلم زومبى محدود التكاليف، ليفاجأ الجميع بهجوم لكائنات زومبى حقيقية مما يخلق مفارقات عديدة مثيرة ومضحكة، وكان للفيلم اسم سابق هو «Z» لكن قرر المخرج تغييره واستبداله بالاسم الجديد حتى لا يتشابه Z مع رمز الكراهية الروسى وذلك بعدما اعترض معهد الفيلم الأوكرانى أن يكون اسم فيلم الافتتاح فيلما بهذا التشابه وإن كان غير مقصود!

وعلق المخرج على ذلك بأنه اختار الاسم الأول لمزيد من السخرية، لكن الآن لم يعد الأمر كذلك ولم يعد يطيق هذا الشبه، ولا يريد أن يرتبط الفيلم بأى شكل من الأشكال بأجواء الحرب، وأكد المخرج الفرنسى دعمه الكامل للشعب الأوكرانى..

قدمت الحفل النجمة الفرنسية البلچيكية المتألقة ڤيرچينيا إيفيرا وستقدم أيضا حفل الختام الذى يقام فى ٢٨ الشهر الحالى.

حضر الحفل عدد كبير من نجوم السينما الأمريكية بعد غياب ملحوظ خلال العامين الماضيين، واهتم جميعهم بإعلان دعمهم للشعب الأوكرانى، وأعلن  الجناح الأمريكى بالمهرجان والذى يقام برعاية منظمة الصحفيين الأجانب بهوليوود «HFPA» بتنظيم حدث خاص لدعم الشعب الأوكرانى يقام غدا ويحضره صناع السينما الأمريكية.

من بين نجوم هوليوود فى المهرجان چوليان مور وتوم كروز وآن هاثاواى وتوم هانكس وإدريس ألبا وتيلدا سوينتون..

أثناء حفل الافتتاح وبعده، لم يكن للحضور خاصة من الصحفيين والإعلاميين سوى الحديث عن فشل موقع مهرجان كان الخاص بحجز تذاكر العروض والذى عانى من أعطال عديدة تسببت فى إعاقة عمل الصحفيين، خاصة والمهرجان يستضيف عددا كبيرا هذا العام، لكن يبدو أن المهرجان أو موقعه لم يكن مستعدا لهذا الأمر فحدث خلل تقنى سيطر على الموقع تماما، وهو ما لا يليق بمهرجان عريق كمهرجان كان!

وكان المهرجان قد أعلن قبل أيام عن رئيسته الحالية خلفا لبيار ليسكور وهى إيريس كنوبلوك لتصبح أول امرأة تترأس المهرجان، إيريس كنوبلوك محامية فرنسية لكنها ذات خبرة طويلة فى العمل باستوديوهات ووارنر الأمريكية، وقد أثار ذلك لغطا كثيرا فى أروقة المهرجان.

ينتظر عشاق السينما مفاجآت عديدة وأفلاما رائعة تعرض خلال الأيام القادمة من بينها «إلفيس» لباز لورمان، و«ثلاثة آلاف عام من الحنين» لچورچ ميللر، و«الصيد» للى جونج جاى، و«وسيط» لهيروكازو كوريدا، و«قرار المغادرة» لبارك شان ووك.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

17.05.2022

 
 
 
 
 

أنشطة مكثفة للسينما العربية في الدورة 75 من مهرجان «كان» السينمائي

كتب: بسمة شطا

للسنة الثامنة، ينطلق مركز السينما العربية في الدورة 75 من مهرجان «كان» السينمائي، بأنشطة مكثفة تتنوع بين عروض الأفلام وتوزيع الجوائز وحلقات نقاشية وحفلات استقبال، يشارك فيها مركز السينما العربية و14 من شركائه الذين يتنوعون بين المؤسسات والشركات والمهرجانات السينمائية.

شركاء مركز السينما العربية في مهرجان كان بالترتيب الأبجدي، هى السينما العراقية (العراق)، والهيئة الملكية الأردنية للأفلام (الأردن)، وتيليسكوب فيلم (أمريكا)، وشبكة راديو وتلفزيون العرب (السعودية)، وفيلم كلينك (مصر)، وفيلم لاب: فلسطين (فلسطين)، ومهرجان الجونة السينمائي (مصر)، ومهرجان القاهرة السينمائي الدولي (مصر)، ومهرجان طرابلس للأفلام (لبنان)، ومؤسسة IEFTA (موناكو)، ومؤسسة NEOM (السعودية)، وشركة Lagoonie Film Production (مصر)، وموقع THE FILM VERDICT (أميركا)، وشركة THE IMAGINARIUM (الأردن).

دور مركز السينما العربية في مهرجان كان

وخلال فعاليات مهرجان كان، يكشف مركز السينما العربية عن الفائزين بالنسخة السادسة من جوائز النقاد للأفلام العربية، بعد أن أعلن عن المرشحين لها، وبالتوازي مع حفل توزيع الجوائز، سيقدم مركز السينما العربية جائزة الإنجاز النقدي لناقدين أحدهما عربي والآخر من خارج العالم العربي، تقديراً لمسيرة الاثنين في النقد السينمائي.

وسيكشف مركز السينما العربية أيضًا العدد الجديد من مجلة «السينما العربية»، التي تضم قائمة بـ101 الأكثر تأثيراً في العالم العربي، إضافة إلى إطلاق حملة تحتفي بـ75 عاماً من السينما الفلسطينية، بالإضافة إلى الاحتفاء بسينما المرأة.

وينتظر شركاء مركز السينما العربية نشاطاً مكثفاً خلال المهرجان، فضمن فعاليات «Cannes Next» تقدم مؤسسة «Neom» يوم 21 مايو، كلمة عن مواقع التصوير في العالم العربي.

وتعتبر «Neom» مدينة مستقبلية في السعودية هي الأولى من نوعها، تبني مركزاً لصناعة الترفيه، والإنتاج الإبداعي، بالتركيز على الأفلام والمسلسلات والألعاب والنشر الرقمي، عن طريق مواقع تصوير خلابة وحابسة للأنفاس وعملية، توفر التسهيلات لكل أنواع الإنتاج الممكنة، وفرق محترفة للصناعة.

كما تنظم مؤسسة «IEFTA» عروض أفلام تسلط الضوء على اللاجئين في مختلف أنحاء العالم، العرض الأول يوم السبت 21 مايو، والعرض الثاني يوم الأحد 22 مايو، ويتبع العروض نقاش مفتوح مع مخرجي الأفلام وممثلي الأمم المتحدة.

ويشارك المنتج والسيناريست محمد حفظي بـ«فيلم كلينك» في حلقة نقاشية عن السينما العربية ينظمها المجلس السعودي للأفلام يوم 21 مايو، ويشارك فيها بالإضافة إلى حفظي المنتج والمخرج والمؤلف أيمن خوجة والمنتج والمخرج والمؤلف لطفي ناثان، ويدير الحلقة النقاشية المحللة السينمائية ليز شاكلتون.

جلسات تفاعلية برعاية مركز السينما

ويقدم مركز السينما العربية بالتعاون مع «European Film Promotion» جلسات تفاعلية بين صُنَّاع الأفلام من العالم العربي وأوروبا، ومن المقرر إقامتها يوم السبت 21 مايو، إضافة إلى ذلك تنظم «MAD Solutions» حفل استقبال لضيوف المهرجان يوم الأربعاء 18 مايو، بينما ينظم مهرجان القاهرة السينمائي حفل استقبال يوم الجمعة 20 مايو.

بالتوازي مع ذلك، يشهد مهرجان كان مشاركة كبيرة للأفلام العربية، ففي المسابقة الرسمية ينافس فيلم Boy of Heaven (مصر) للمخرج طارق صالح، ويضم قسم نظرة ما أفلام القفطان الأزرق (المغرب) للمخرجة مريم التوزاني وحمى البحر المتوسط (فلسطين) للمخرجة مها الحاج وحرقة (تونس) للمخرج لطفي ناثان، بينما يضم نصف شهر المخرجين أفلام السد (لبنان) للمخرج علي شري، وأشكال (تونس) للمخرج يوسف شبي، وتحت الشجرة (تونس) للمخرجة أريج السحيرى، ويقدم قسم العروض الأولى فيلم «NOS FRANGINS» للمخرج الجزائري الفرنسي رشيد بوشارب.

كما تشهد لجان تحكيم المهرجان اسمين عربيين، حيث ترأس المخرجة التونسية كوثر بن هنية لجنة تحكيم مسابقة أسبوع النقاد، بينما يرأس المخرج المصري يسري نصر الله لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة.

 

####

 

قبل بداية مهرجان كان.. أصغر فرهادي يكشف تفاصيل اتهامه بالسرقة في إيران

كتب: نورهان نصرالله

دقائق قليلة تفصل العالم عن انطلاق النسخة الـ75 من مهرجان كان السينمائي، الذي يشهد مجموعة كبيرة من الفعاليات وعروض الأفلام الهامة، بحضور صناع السينما ونجومها من مختلف دول العالم، ويشارك المخرج الإيراني أصغر فرهادي في عضوية لجنة تحكيم المسابقة الرسمية التي يترأسها الممثل الفرنسي فينسنت ليندون، وتتنافس على جوائزها 24 فيلما.

وكشف المخرج الإيراني أثناء تواجده على هامش فعاليات المهرجان، الأزمة الأخيرة حول فيلمه «A Hero»، التي وصلت إلى اتهامه بسرقة الفيلم الذي حصل على جائزة لجنة التحكيم الكبرى في الدورة السابقة من المهرجان، ووصل الأمر إلى قاعة المحكمة في إيران بعد أن اتهمه مخرجة بسرقة فكرة الفيلم من فيلم وثائقي قدمته، الذي تدور أحداثه حول رجل مهدد بالسجن بسبب ديونه الثقيلة، وعندما يعثر على محفظة مليئة بالعملات الذهبية يقرر البحث عن مالكها بدل من الاحتفاظ بها لنفسه.

الفيلم يستند إلى قصة حقيقية 

وقال أصغر فرهادي، إن الفيلم يستند إلى قصة حقيقية تمت تغطيتها في وسائل الإعلام، وبالتالي لا يخضع لقانون حقوق النشر، موضحا: «لقد كان موضوع مقال في صحيفة شهيرة في إيران، يمكن لأي شخص العثور عليه ببحث بسيط على محركات البحث على الإنترنت، يمكن لأي شخص أن يكون لديه تفسيره الخاص لهذه القصة، تمامًا مثل هذا الفيلم الوثائقي، وليس هناك أي مسألة تتعلق بحقوق النشرعلى الإطلاق»، وذلك وفقا لما نشرته وكالة الأنباء الفرنسية.

أزاده تقدم بدعوى قضائية

وقدمت الدعوى القضائية مخرجة تدعى أزاده مسيح زاده، التي صنعت الفيلم الوثائقي بعنوان «All Winners All Losers» عن نفس القصة، وقال فرهادي إنها طلبت ذكر اسمها في بداية الفيلم ونصيبًا من الإيرادات، لكن المنتجين الفرنسيين رفضوا ذلك عن حق، ووافقت السلطات الشهر الماضي على السماح بالمضي قدما في محاكمة انتهاك حقوق النشر، لكنها لم تبدأ بعد.

 

####

 

الرئيس الأوكراني يلقي كلمة في افتتاح مهرجان كان

كتب: نورهان نصرالله

ألقى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي كلمة مباشرة في حفل افتتاح الدورة الـ75 من مهرجان كان السينمائي المقام الآن.

نجوم هوليود يتوافدون على السجادة الحمراء 

وبدأ نجوم هوليوود وصناع السينما من مختلف دول العالم في التوافد على السجادة الحمراء لمهرجان كان السينمائي، الذي تنطلق دورته الـ75 اليوم، وتستمر حتى 28 مايو الجاري، ومن بينهم إيفا لونجوريا، لاشانا لينش وجوليان مور، وذلك لحضور حفل الافتتاح الذي يشهد تكريم النجم الأمريكي فوريست ويتكر، يليه عرض فيلم الافتتاح «Final Cut» للمخرج الفرنسي ميشيل هازانافيسيوس.

وشهد حفل افتتاح الدورة 75 من مهرجان كان السينمائي، حضور مجموعة من نجوم TikTok على السجادة الحمراء بعد سعي المنظمون لتحديث صورتهم من خلال الشراكة مع منصة بث الفيديوهات التي ترعى جائزة للأفلام القصيرة.

وتخلصت مدينة كان إلى حد كبير من بروتوكولات مكافحة كورونا هذا العام، بعد عدد من الإجراءات الاحترازية الصارمة التي تم تطبيقها على مدار العامين الماضيين، ومن المتوقع أن يكون الوضع في أوكرانيا مثار للنقاش داخل المهرجان، وذلك بعدما منعت الإدارة تواجد المؤسسات والأشخاص الروس الذين على علاقة بالحكومة الروسية.

توم كروز يحضر مهرجان كان السينمائي 

وعلى الجانب الآخر، يصل نجم هوليوود توم كروز، الأربعاء، إلى المهرجان السينمائي لأول مرة منذ 30 عامًا حيث يبدأ العرض الأول للجزء الثاني من فيلمه «Top Gun: Maverick» الذي تأجل عرضه أكثر من مرة بسبب جائحة كورونا.

وحصل الجزء الثاني على آراء إيجابية من النقاد ومنح مهرجان كان فرصة لتكريم توم، الذي وصفه مدير المهرجان تييري فريمو بأنه «شخص مخلص للسينما».

ومن المتوقع أيضًا أن يحضر احتفالات هذا العام مجموعة من النجوم البريطانيين بما في ذلك ليتيتيا رايت، وجو ألوين، وإدريس إلبا، وتيلدا سوينتون.

 

####

 

تفاصيل كلمة الرئيس الأوكراني في افتتاح مهرجان كان: «الديكتاتور سيخسر»

كتب: نورهان نصرالله

ظهر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في حفل افتتاح الدورة الـ 75 من مهرجان السينمائي، على الشاشة الكبيرة؛ لإلقاء كلمة أمام الحضور مع النجوم وصناع السينما من مختلف دول العالم، الذين قاموا بالتصفيق بمجرد ظهوره.

وفي كلمته، دعا الرئيس الأوكراني القائمين على صناعة السينما، إلى عدم الصمت في مواجهة هجوم روسيا على أوكرانيا.

وقبل عرض الكلمة المباشرة للرئيس الأوكراني في حفل افتتاح المهرجان، قالت مقدمة الحفل فرجينيا افيرا، إن المهرجان كان يستمد قوته دائما من خلال التوحد مع التاريخ، متابعة: «اليوم، مع احتفالنا بنسخته الخامسة والسبعين، يحل المخرجون الأوكرانيون والروس المعارضون مكانهم، لأن هناك حقائق تطغى على كل شيء وتفرض نفسها علينا، لأن هناك أصواتًا يجب أن نستمع إليها»، وذلك وفقا لما نشرته صحيفة «لاموند» الفرنسية.

رئيس أوكرانيا: نواصل القتال

خاطب الزعيم الأوكراني العديد من البرلمانات حول العالم في محاولة لحشد الدعم لجهود بلاده لمحاربة الغزو الروسي، تمت ترجمة خطابه إلى الفرنسية، قائلا: «نحن نواصل القتال.. ليس لدينا خيار سوى مواصلة النضال من أجل حريتنا».

وأضاف زيلينسكي في إشارة واضحة إلى فلاديمير بوتين: «أنا متأكد من أن الديكتاتور سيخسر، سننتصر في هذه الحرب.. المجد لأوكرانيا».

أفلام عن الوضع في أوكرانيا 

ومع عودة مدينة كان بشكل ساحر بعد عامين من انتشار جائحة عالمية، كانت صرخة زيلينسكي الحماسية بمثابة تذكير بالاضطرابات السياسية التي لا تزال تعصف بالعالم، حيث الحرب الدائرة في أوكرانيا، التي تقودها روسيا.

العديد من الأفلام التي تشارك في المهرجان هذا العام، منها «التاريخ الطبيعي للدمار»، وهو أحدث فيلم وثائقي للمخرج الأوكراني سيرجي لوزنيتسا، الذي استلهم أحداثه من الصراع الجاري، كما سيعرض مهرجان كان الفيلم الأخير للمخرج الليتواني مانتاس كفيدارافيتشوس، وهو فيلم وثائقي في أوكرانيا كان المخرج يصوره في مدينة ماريوبول عندما قُتل في أوائل أبريل.

 

الوطن المصرية في

17.05.2022

 
 
 
 
 

مهرجان كان السينمائي2022| قصة فيلم الافتتاح وتفاصيل الليلة الأولى

كتبت - تقى عادل

تنطلق، اليوم، فعاليات الدورة الـ 75 من مهرجان كان السينمائي بحضور عدد كبير من نجوم الفن حول العالم على السجادة الحمراء، وتستمر فعالياته حتى 28 من مايو الجاري.

مراسم افتتاح مهرجان كان السينمائي وتفاصيل فيلم final cut

تبدأ فعاليات الافتتاح في الـ7 مساء بقصر المهرجان على ساحل كان، ووقع الاختيار على الممثلة الفرنسية البلجيكية "فيرجيني إيفيرا" لتقديم حفلي الافتتاح والختام.

تتضمن فعاليات الافتتاح عرض فيلم "Final Cut" ويعرض حياة الزومبي بشكلٍ كوميدي، حيث تدور احداثه حول طاقم تصوير سينمائى يصورون فيلم عن الزومبى بميزانية منخفضة، لكن تهاجمهم كائنات زومبى حقيقية، من بطولة" بيرينيس بيجو ورومان دوريس وماتيلدا لوتز وإخراج ميشيل هازنافيسيوس، وهو إعادة من نسخة الفيلم اليابانى "One cut of the dead".

تفاصيل ليلة افتتاح مهرجان كان السينمائي 2022

يشهد حفل الافتتاح ، حضورا وتكريما خاصا للممثل الحائز على الأوسكار فورست ويتكر، ومنحه السعفة الذهبية عن مشواره الفني ومساهمته في إثراء السينما العالمية

يشارك ويتكر في المهرجان بفيلمه الجديد "من أجل السلام -  For the Sake of Peace" وهو عمل من إنتاجه ويعرض بشكل خاص يوم الأربعاء 18 مايو وتدور أحداثه عن دولة جنوب السودان

وقال فورست ويتكر في تصريحات له، إن مهرجان كان غير حياته قبل 34 عاما حينما حضره لأول مرة، مشيرا إلى أنه اتخذ قرارا صحيحا بتكريس أعماله لقصص من أجل الإنسانية، ودائما يشرفه العودة إلى هذه المهرجان الجميل لعرض أعماله الخاصة

وعبر فورست ويتكر عن فخره ليتم تكريمه في الذكرى السنوية الـ 75 لمهرجان كان، بعدم تم حصوله سابقا على جائزة أفضل ممثل عن فيلم Bird.

وتزينت شوارع فرنسا خاصةً المحيطة بالمهرجان بالصور الدعائية الرسمية للمهرجان التي تضمنت رقم الدورة بخلفية بين السماء والسحاب، مصطحبًا بسلم يصعد عليه أحد الأشخاص هذا وتتنافس في المسابقة الرسمية 18 فيلمًا لمجموعة من أكبر مخرجي العالم أمثال هوريكازو كوريدا، كرستيان مونجيو، دافيد كرونينبرج، الأخوين جان بيير ولوك دردان، روبن أوستلوند، أرنو دبليشان، جيمس جراي، بارك تشان ووك.

بينما ضمت أقسام البرنامج خارج المسابقة أفلام مخرجين كبار أمثال إيثان كوين، سيرجي لوزنيتسا، باز لورمان، جورج ميللر، ماركو بيللوكيو، أوليفيه أساياس.

أما السينما العربية فتغيب للمرة الأولى منذ عدة أعوام عن الاختيارات الرسمية بشكل مباشر، ليقتصر حضورها على مخرجين أوروبيين ذوي أصول عربية، هم المخرج السويدي مصري الأصل

طارق صالح الذي يشارك فيلمه "ولد من الجنة Boy From Heaven" في المسابقة الدولية، والفرنسي من أصل جزائري رشيد بوشارب الذي يُعرض فيلمه "أخواننا Nos Frangins" في قسم عروض كان الأولى Cannes Premiere.

كما أعلن المهرجان عن فيلم افتتاحه وهو فيلم "زد مثل زدComme Z Z" للمخرج الفرنسي الشهير ميشيل هازانافيسوس.

 

الوفد المصرية في

17.05.2022

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004