ملفات خاصة

 
 

(سعاد) يولد من جديد فى (مالمو)!

طارق الشناوي

مالمو للسينما العربية

الدورة الثانية عشرة

   
 
 
 
 
 
 

على مدى تجاوز عامين وفيلم (سعاد) لأيتن أمين غير مسموح بعرضه فى مصر، لأسباب ليس لها أى علاقة كما قد يتبادر للذهن بالرقابة، مشكلات قانونية، بين المشارك فى تأليف الفيلم محمود عزت مع إحدى جهات الإنتاج، القضية لاتزال منظورة أمام المحاكم ولم تتمكن الدولة من منح الفيلم موعدا للعرض الجماهيرى، كاد الفيلم أن يمنع من تمثيل مصر العام الماضى فى مسابقة (أوسكار)- أفضل فيلم أجنبى- لنفس السبب، إلا أنه أساسا لم يصعد للقائمة القصيرة التى تشترط عرضه تجاريا فى بلد الإنتاج، فى كل الأحوال الفيلم أتيح له العرض فى أكثر من دولة عربية، منها تونس، شاركت المنتجة المعروفة درة بو شوشة فى الإنتاج، الفيلم بدأ اسمه يطرق الباب فى مهرجان (كان) تم اختياره للعرض الرسمى للدورة التى لم تعقد واقعيا 2020، إلا أنه احتفظ بـ(لوجو) المهرجان لتصبح أيتن أول مخرجة مصرية تشارك رسميا فى (كان)، بعد ذلك عرض افتراضيا فى مهرجان (برلين) وتتابع تواجده عالميا، إلا أن الجمهور المستهدف لم يره، ولا أدرى بعد مرور هذا الزمن، هل سيجد له مساحة؟.

فى آخر أيام (مالمو)، الذى أعلنت جوائزه مساء أمس، عرض الفيلم، وكان مرشحا بقوة لجائزة الأفضل، حسمت الأصوات الكفة بفارق ضئيل لصالح فيلم (سولا) الجزائرى، الفيلم إنتاج مصرى تونسى ألمانى وهو من الناحية القانونية يمثل الدول الثلاث، رغم أنه كبناء ومذاق مصرى خالص.

عمق (سعاد) الذى منحه كل هذا الحضور، إنه عصرى فى لغة السرد، لا تستوقفه الحكاية بمفرداتها المباشرة، لكن ما وراءها، وهو ينقل ببساطة المتفرج إلى هذا القانون بعد أن يمنحه شفرته الخاصة، شقيقتان إحداهما تحلم بأن تعيش عالمها الافتراضى بواقعية (سعاد)، التى ترحل فى حادث، وتبدأ شقيقتها فى تقمص حياتها مجددا، قدمت أيتن واقعة الرحيل ببساطة، لأنها ليست هى الحكاية، سعاد تقف مع شقيقتها بالشرفة يتبادلان الحوار وتتركها لحظات وتعود إليها، لتجدها وقد سقطت، بلا ثرثرة زائدة ولا حوار خارج العمل الفنى، هل انتحرت أم تعثرت؟ تعمد السيناريو ألا تصبح لغزا، الحجاب أيضا من اللمحات التى توقفت عندها المخرجة وأيضا أداء الصلاة، والحب أو ما تتصوره الفتيات حبا فى تلك المرحلة من العمر، وكأنها تقلب فى صفحات الحياة، الفيلم نسيجه كبناء درامى قائم على الهمس الفنى لا مباشرة فى الحكى، فهو يعتبر المتفرج طرفا فاعلا فى الحكاية وليس مجرد متلقٍ لها، المتفرج الذى ينتظر أن تقدم له كل شىء، تجاوزه الزمن.

تحتفظ شقيقة سعاد بالموبايل الذى سجلت عليه تفاصيل حياتها وحكاية الحب الأول أو الوهم الأول، وهى فى الميكروباص عبرت أيتن عن تكوين سعاد النفسى بتلك الحكايات المختلقة التى ترويها، عن دراستها وخطيبها الوهمى، الشريط السينمائى يمنحك خطوطا عريضة، والإيحاء الجميل، بكل أبعاده، يدفعك لتكملها.

توظيف جيد للعديد من الأغانى، لأم كلثوم ومحمد منير، قدم مدير التصوير ماجد نادر تنفيذا جيدا للصورة بين الكاميرا الثابتة والمحمولة، وأجادت المخرجة قيادة ممثليها الذين يقف أغلبهم لأول مرة أمام الكاميرا، حافظت على طزاجتهم وتلقائيتهم، وهو يعتبر إنجازا عزيز المنال.

هذا هو الفيلم الروائى الطويل الثانى لأيتن بعد (فيلا 69)، وهى حصيلة قطعا ضئيلة فى ظل سوق سينمائية قاسية إلا أن أيتن أكدت بفيلمها (لسه فى أمل)!!.

 

المصري اليوم في

09.05.2022

 
 
 
 
 

محمد ممدوح أفضل ممثل

اختتام فعاليات مهرجان مالمو للسينما العربية في دورته الـ 12

 أحمد العياد

إيلاف من مالمو: اختتمت فعاليات الدورة الـ 12 من مهرجان مالمو للسينما العربية في السويد، حيث خطف الفيلم الجزائري "سولا" للمخرج الشاب إسعاد صلاح، جائزة أحسن فيلم في مهرجان مالمو للسينما العربية بالسويد، كما توجت بطلة الفيلم الممثلة الجزائرية "سولا بحري" بجائزة أحسن ممثلة في المهرجان.

وفاز الممثل المصري محمد ممدوح بجائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم أبو صدام فيما فاز الفيلم الوثائقي "من القاهرة" للمخرجة هالة جلال بجائزة لجنة التحكيم وفاز الفيلم الأردني الحارة بجائزة الجمهور في مهرجان مالمو للسينما العربية بالسويد فيما نال تنويه خاص من لجنة التحكيم، ونال الفيلم القصير ليل للمخرج أحمد صالح تنويه خاص من المهرجان بينما نال تنوية خاص أيضًا المخرج مجيد الرمايحي، فيما نال جائزة لجنة التحكيم الفيلم القصير شيطانة للمخرج أمل قلياتي.

ونال جائزة أفضل فيلم المخرجة مالري روز اوستا عن فيلم "Then came dark"، بيننا نال قيلم قدحة جائزة أفضل سيناريو، بينما نال جايزة افضل المخرج مهدي هميلي "أطياف" ونال جائزة لجنة التحكيم المخرجة دارين سلام عن فيلمها فرحة.

فيما كرم محمد قبلاوي رئيس مهرجان مالمو للسينما العربية في دورته الـ12، أعضاء لجان تحكيم المهرجان معلنا عن التحضيرللدورة الـ 13 من المهرجان، وأضاف إنه سعيد بنجاح الدورة الـ 12.

واختتم مهرجان مالمو للسينما العربية في دورته الـ 12، بعرض الفيلم المصري الكوميدي، "حامل اللقب" للفنان هشام ماجد والفنانة دينا الشربينى، بحضور هشام ماجد ومحمد سلام واحمد فتحي والمخرج هشام فتحي، وسط تفاعل كبير من جمهور المهرجان.

 

موقع "إيلاف" في

09.05.2022

 
 
 
 
 

الأردنى "فرحة" يفوز بجائزة لجنة تحكيم مهرجان مالمو للسينما العربية

كتب محمد زكريا

فاز الفيلم الأردني "فرحة" للمخرجة الشابة دارين سلّام بجائزة لجنة التحكيم في الدورة الـ12 من مهرجان مالمو للسينما العربية في السويد، الذى اختتمت فعالياته أمس الأحد بتوزيع الجوائز وعرض الفيلم المصري الكوميدي، "حامل اللقب" بحضور أبطاله هشام ماجد ومحمد سلام واحمد فتحي والمخرج هشام فتحي.

وتسلمت المخرجة وكاتبة الفيلم دارين سلاّم الجائزة من لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة، والتي ضمّت المخرج المصري هاني لاشين، والممثل السوري جمال سليمان، والمنتجة المغربية رشيدة السعدي، والمخرج والممثل اللبناني جورج خباز، والمخرجة والممثلة السعودية عهد كامل، بحضور رئيس ومؤسس المهرجان محمد قبلاوي.

وتأتي هذه الجائزة الجديدة لفيلم "فرحة" بعد حصوله على 3 جوائز في مهرجان أسوان الدولي لسينما المرأة في شهر فبراير الماضي بالإضافة إلى حصوله على جائزة تقديرية خاصة من لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بالسعودية بنهاية عام 2021.

يعتبر مهرجان مالمو المهرجان السينمائي العربي الأكبر والأكثر شهرة في أوروبا، حيث نجح منذ تأسيسه عام 2011 في تشكيل إطلالة على الأوضاع الاجتماعية والسياسية العربية، وإدارة حوارات بناءة تهم الجمهور والمختصين بحكم موقع المهرجان في السويد التي تضم العديد من الثقافات المتنوعة والمتعايشة على أرضها.

 

####

 

محمد صيام يحصل على جائزتين ضمن جوائز صندوق دعم أيام مالمو لصناعة السينما

كتب : جمال عبد الناصر

حصل المخرج المصري محمد صيام على جائزتين ضمن جوائز صندوق دعم أيام مالمو لصناعة السينما، فقد منحه معهد الفيلم السويدي (السويد) جائزة مالية بقيمة 150.000 كرون سويدي عن "كولونيا"؛ فالمنتج العربي مارك لطفي، والمنتج السويدي فادي عطالله والإخراج لمحمد صيام، وهو إنتاج مشترك بين مصر والسويد، كما حصل محمد صيام علي جائزة أخري وهى تطوير سيناريو وخدمات ما بعد إنتاج بقيمة 15.000 دولار أمريكي لنفس الفيلم.

محمد صيام مخرج سينمائي مصري، عضو الأكاديمية للعلوم والفنون التى توزع جوائز الأوسكار كل عام، وقدم صيام من قبل عددا من الأفلام نالت جوائز بمهرجانات دولية وكان عضوا بلجنة تحكيم مهرجانات ديربان وكارلوڤي ڤاري وجوتنبرج، وحصل فيلمه "أمل" على التانيت الذهبي من أيام قرطاچ السينمائية 2018، كما كان عضوا فى لجنة تحكيم مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في دورته الأخيرة.

صيام هو خريج العديد من المؤسسات السينمائية المرموقة مثل معهد صندانس، لا فيميس، إدفا، هوت دوكس و مصنع سينما العالم و الأتيليه (السينيفونداسيون) في مهرجان كان السينمائي.

كان قد أسدل الستار أمس على فعاليات الدورة الـ 12 من مهرجان مالمو للسينما العربية في السويد، حيث فاز الممثل المصري محمد ممدوح بجائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم أبو صدام، فيما فازت صولا بحري بجائزة أفضل ممثلة عن فيلم صولا وهو الفيلم الذي حصل علي جائزة أفضل فيلم روائي، للمخرج صلاح الأسعد. 

 

اليوم السابع المصرية في

09.05.2022

 
 
 
 
 

مشروع المُرهَقون يفوز بجائزة MAD Solutions في مالمو للسينما العربية

البلاد/ مسافات

فاز مشروع الفيلم اليمني المرهقون للمخرج عمرو جمال، بجائزة التوزيع والتسويق التي تقدمها شركة MAD Solutions لإحدى مشروعات الأفلام المشاركة في سوق وملتقى مالمو ضمن الدورة الـ 12 من مهرجان مالمو للسينما العربية للسويد، والجائزة بقيمة 20 ألف دولار أميركي، وهو العام الثامن على التوالي الذي تُقدم فيه MAD الجائزة لأحد مشروعات الأفلام.

وفي العام الماضي فاز مشروع الفيلم التونسي ماشية لجهنم للمخرجة أسمهان لحمر بجائزة MAD، ليشارك في الدورة الحالية من مهرجان مالمو في مسابقة ليال عربية، كما سبق له المشاركة في أيام قرطاج السينمائية ومهرجان بيروت الدولي لسينما المرأة.

أحداث الفيلم تدور في عدن عام 2019 حيث أحمد وإسراء وأطفالهما الثلاثة. يفقد كلا الوالدين وظيفتهما ويعانيان من الأزمة الاقتصادية. يبدأ الفيلم بمعرفة إسراء بحملها في وقت لا يستطيعون فيه تحمل نفقات طفل جديد، ما يدفعهم لاتخاذ قرارات صعبة للنجاة من تلك المحنة.

الفيلم من تأليف وإخراج عمرو جمال، ويشاركه في كتابة السيناريو مازن رفعت، وهو من بطولة خالد حمدان، عبير محمد، سماح العمراني وإسلام سليم.

عمرو جمال مخرج يمني ولد في بولندا، حصل في 2003 على جائزة الرئيس في الكتابة المسرحية. وفي 2005 أسس فرقة مسرح خليج عدن، وقد كتب وأخرج جميع الأعمال المسرحية للفرقة. أصبحت مسرحيته معك نازل أول مسرحية يمنية تُعرض في أوروبا بعد نجاحها الكبير في اليمن.

في 2018 ، بدأ عمرو إنتاج أول فيلم طويل له 10 أيام قبل الزفة، ليكون أول فيلم طويل يعرض جماهيرياً في دور عرض محلية في اليمن منذ أربعة عقود، حقق الفيلم نجاحاً جماهيرياً كبيراً في مدينة عدن واستمر عرضه في السينمات في عدن لمدة تجاوزت 8 أشهر. كما مثّل اليمن في جائزة الأوسكار لأفضل فيلم بلغة أجنبية.

 

####

 

عامر المري: «مالمو للسينما العربية».. مهرجان لتفعيل التواصل والتبادل الثقافي

البلاد/ مسافات

يستمر عامر سالمين المري، مؤسس ومدير مهرجان «العين السينمائي» في نهجه بدعم السينما المحلية والخليجية ودعم المهرجان من خلال تبادل الخبرات والثقافات مع صناع السينما في جميع أنحاء المنطقة، والتعاون المثمر مع المهرجانات العربية والدولية الأخرى، والتي تهدف لحضور وتواجد الفيلم الإماراتي خارج نطاق المحلية، وتأكيداً على شعار المهرجان نفسه في دعم الشباب وسينما المستقبل.

ومؤخراً حلّ عامر سالمين المري ضيفاً على مهرجان «مالمو للسينما العربية»، في دورته الـ12 التي أقيمت مؤخراً في السويد، وذلك تفعيلاً للتواصل والتبادل الثقافي بين مهرجان «مالمو» و«العين السينمائي»، في دوراته المقبلة، حيث أكدالمري أنه يسعى بخطوات ثابتة في إحداث حراك سينمائي من خلال جولاته المتعددة في مهرجانات عربية ودولية، لتبادل الآراءوالأفكار حول صناعة السينما وتطويرها، سعياً لبناء شراكات تسهم في رحلة بناء هذا القطاع، إلى جانب التركيز على حضور الفيلم المحلي وتعريف الآخر بما وصلت إليه السينما الإماراتية من تطور كبير من الناحيتين التقنية والفنية.

وتابع: كان لحضور «مالمو السينمائي» أهمية كبيرة من حيثتعريف الآخر بمكانة مهرجان العين وسط المهرجانات العربية والعالمية الأخرى، والحرص على متابعة ومشاهدة أغلب الأفلام التي تشارك في مسابقات المهرجان، والتعرف إلى أحدث الأعمال السينمائية والتي من الممكن اختيارها لعرضها في الدورة الخامسة من «العين السينمائي»، إلى جانب أن «مالمو للسينما العربية» يعتبر من المهرجانات البارزة، الذي يسلط الضوء على السينما العربية، وأصبح من أهم المهرجانات العربية وأكثرها تأثيراً في الغرب، كما قطع منذ تأسيسه عام 2011 خطوات مميزة في إدارة حوارات بنّاءة تهم الجمهور والمختصين بحكم موقع المهرجان في السويد التي تضم العديد من الثقافات المتنوعة والمتعايشة على أرضها، لتصبح وظيفة المهرجان بناء الجسور بين تلك الثقافات اعتماداً على الفيلم بصفته لغة بصرية عالمية، قادرة على محاكاة البعد الإنساني على تنوعه.

يذكر أن «مالمو للسينما العربية» عرض في دورته هذا العام أكثر من 65 فيلماً بين وثائقي وطويل وقصير، ومن أبرز الأفلام الروائية الطويلة المتنافسة على الجوائز فيلم «أبو صدام» من مصر، و«كل شي ماكو» من العراق و«كوستا برافا» من لبنان، وافتتح المهرجان بالفيلم الأردني «بنات عبد الرحمن» وهو بطولة صبا مبارك، وفرح بسيسو، ومريم الباشا.

 

البلاد البحرينية في

09.05.2022

 
 
 
 
 

فيلم "سولا" الجزائري يتوّج بجائزة مهرجان مالمو للسينما العربية

مالمو/ العربي الجديد

فاز فيلم "سولا" للمخرج الجزائري صلاح إسعاد بجائزة أفضل فيلم روائي طويل، في مهرجان مالمو للسينما العربية الذي أسدل الستار على دورته الثانية عشرة مساء الأحد في السويد.

الفائزون

وجاءت النتائج على الشكل التالي:

أفضل فيلم روائي طويل: "سولا"

أفضل ممثلةالجزائرية سولا بحري عن دورها في فيلم "سولا".

أفضل ممثلالمصري محمد ممدوح عن دوره في فيلم "أبو صدام".

أفضل سيناريوالتونسيان أنيس الأسود وشامة بن شعبان عن فيلم "قدحة".

أفضل مخرجالتونسي مهدي هميلي عن فيلم "أطياف".

جائزة لجنة التحكيم الخاصة عن فئة الأفلام الروائية الطويلةفيلم "فرحة" من إخراج الأردنية دارين سلام.

تنويه من لجنة التحكيم عن فئة الأفلام الروائية الطويلةالفيلم الأردني "الحارة" للمخرج باسل غندور.

أفضل فيلم وثائقيفيلم "لولا فسحة المترو..." للمخرج اللبناني جورج هاشم.

جائزة لجنة التحكيم الخاصة عن فئة الأفلام الوثائقيةفيلم "من القاهرة" للمخرجة المصرية هالة جلال.

أفضل فيلم قصيرفيلم "ثم يأتي الظلام" للمخرجة اللبنانية ماري روز أسطا.

جائزة لجنة التحكيم الخاصة عن فئة الأفلام القصيرةفيلم "شيطانة" إخراج التونسي أميل غويلاتي.

تنويه لجنة التحكيم عن فئة الأفلام القصيرةفيلمي "ليل" للمخرج الفلسطيني أحمد صالح، و"ومن ثم يحرقون البحر" إخراج القطري ماجد الرميحي.

جائزة الجمهور المقدمة من مكتب الثقافة في مالموالفيلم الأردني "الحارة" بطولة عماد عزمي ومنذر رياحنة وميساء عبد الهادي ونادرة عمران.

ويعد المهرجان الذي تأسس عام 2011 في مدينة مالمو السويدية أكبر مهرجان للأفلام العربية بمنطقة الدول الاسكندنافية. وقال مؤسس ومدير المهرجان محمد قبلاوي في كلمة الختام: "بعد دورة هي الأكبر في تاريخ المهرجان، كماً وكيفاً، يجب أن نعمل بدءاً من اليوم أو من الغد كي نظل على نفس المستوى للعام المقبل". وأضاف: "اليوم نودع الدورة الثانية عشر من المهرجان ولكن تبقى في ذاكرتنا أفلام جميلة ورائعة شاهدناها، وأصدقاء جدد تعرفنا عليهم، وذكريات جمعتنا في هذه المدينة الحميمة، مع زيادة بالمعرفة والثقافات المختلفة"، بحسب ما نقلته عنه وكالة "رويترز".

وعرض المهرجان في الختام الفيلم المصري "حامل اللقب" للمخرج هشام فتحي وبطولة هشام ماجد ودينا الشربيني وأحمد فتحي ومحمد سلام.

 

العربي الجديد اللندنية في

09.05.2022

 
 
 
 
 

(سولا) الجزائرية وذهبية (مالمو)!

طارق الشناوي

جرأة فى الرصد والتعبير، هذا هو ما نجح فى تحقيقه صلاح إسعاد، مخرج فيلم (سولا)، فى أول تجربة روائية طويلة له، الحاصل على جائزة أفضل فيلم عربى فى (مالمو).

الرقابة الجزائرية فتحت هامشًا معقولًا من التعبير يحمل الكثير من الجرأة، لم تعد هناك قضايا من تلك التى دأبنا على وصفها بـ(المسكوت عنها)، وتبقى فى كل الأحوال زاوية الرؤية.

نظرية (الأوانى المستطرقة) تلعب دورًا هامًا فى حياتنا السينمائية، وكلما ارتفع المنسوب فى بلد عربى، تجده أيضا يحفز الآخرين على اقتحام مناطق أخرى.

السينما الجزائرية وعبر التاريخ كثيرًا ما تدهشنا، الجزائر حصلت عن طريق المخرج الكبير محمد الأخضر حامينا على جائزة (السعفة الذهبية) لمهرجان (كان)، وذلك قبل نحو 47 عامًا عن فيلمه (وقائع سنوات الجمر)، سينما مدهشة ومشرفة، صحيح أن معدل الإنتاج لا يتناسب مع تاريخ وحضارة ومواهب البلد العريق، ولكن تلك قضية أخرى.

(سولا) ينطبق عليه توصيف (سينما الطريق)، فى ليلة واحدة يرصد أطياف المجتمع، من خلال رحلة لا تتجاوز 24 ساعة، امرأة مطلقة ترعى ابنتها الرضيعة، تجد نفسها فى الشارع ضائعة، البعض ينفض يده من المسؤولية ويفر بعيدًا، وهناك من يحاول استغلال حاجتها وضعفها لتحقيق مآربه الشخصية منها، ولم نجد إلا فى النادر أيادى حانية، بينما (سولا) تأبى أن تبيع شرفها، وتنتقل من مكان إلى آخر، بحثًا عن مأوى، وذلك من خلال السيارات التى تستجير بها مرغمة، نتعرف على أنماط المجتمع الذى تتعدد مشاربه وأفكاره، وننتقل بعدها إلى رجلين يستقلان سيارة وجدا فى (سولا) فرصة لتفريغ فحولتهما، انطلق صوت آذان الفجر، فأغلقا المذياع، خشوعًا، وبمجرد الانتهاء من الآذان، أكملا بضمير مستريح جريمة الاغتصاب.

السينما تقدم المشاهد الجريئة، ليست لأنها كذلك، السينمائى ينتقى بعينه الموقف الدال على التعبير، الفيلم يدخل فى صراع درامى ونفسى مع الضوء، يبدأ ليلًا فى عز العتمة وشيئًا فشيئا مع مرور الزمن، نلمح بصيصًا من الضوء فى الحياة، ونلمح أيضًا وميضًا من بعيد لبشر لا تزال قلوبهم بيضاء تنبض بالشفقة.

لا تجد (سولا) فى نهاية الأمر سوى أن تضع ابنتها فى صندوق خشبى وتدفع بها إلى البحر، مرددة أن العالم قاس، ولهذا ستتركها ومن خلقها سيرعاها، وكأنها تقدم صرخة للمجتمع لكى يتحرك ويستيقظ.

لم أرتح للنهاية برغم استحواذها على التصفيق والدموع، اللجوء إلى إلقاء الطفلة فى البحر فعل إجرامى لا يمكن تبريره واقعيًا أو دراميًا، حتى لو كان هو الحل الوحيد للهروب من قسوة العالم.

الفيلم تلمح فيه استخدام إضاءة تعبر ليس فقط عن تغير الزمن الواقعى ولكن النفسى الذى تعيشه (سولا)، وبأداء الممثلة واسمها أيضا (سولا بحرى) التى استحقت من مالمو جائزة أفضل ممثلة.

ليس مهمًا أن تعيش الحالة واقعيًا لتعبر عنها بصدق، أغلب من كابدوا الواقع لا يستطيعون تجسيده أمام الكاميرا، بينما وبدرجة كفاءة عالية أجادت سولا بحرى الدور.

الشريط السينمائى الذى رأيناه لا يعنى بالضبط أن تلك هى الحقيقة، فهو ليس فيلمًا وثائقيًا، ولكن اللمحة الدرامية عندما تستند إلى خط واقعى تحقق قدرًا استثنائيًا ووميضًا سحريًا، من الصدق والدهشة، وهذا هو بالضبط ما عبر عنه (سولا) فاستحق وعن جدارة جائزة (مالمو)!!.

tarekelshinnawi@yahoo.com

 

####

 

بعد فوزه بجائزة أفضل ممثل من «مالمو للسينما العربية»..

محمد ممدوح في عيون النقاد

كتب: محمود مجدي

حلت أمس ذكري ميلاد الفنان محمد ممدوح ويتوافق عيد ميلاده مع فوزه بجائزة أحسن ممثل من مهرجان مالمو للسينما العربية عن دوره ف فيلم أبوصدام، لذلك قررنا أن نتحدث عن موهبته كممثل من وجهة نظر نقدية.

أكد الناقد طارق الشناوي أن محمد ممدوح ممثل موهوب ولديه موهبة عريضة بلا شك، وأن هناك مبدعين كبار معجبين بموهبته، المخرج داؤود عبدالسيد، وأتصور أنه إذا تراجع عن قرار اعتزاله وقرر إخراج فيلمًا سينمائيًا مرة أخرى سيكون محمد ممدوح من أوائل إختياراته من وجهة نظري».

وتابع: «محمد ممدوح لا يعتبر نجم شباك وليس أمامه الكثير من الاختيارات فهو يتحرك وفق سقف لكنه ينجح دائما في الرهان كما حدث مع المخرج تامر محسن عندما راهن عليه في مسلسل لعبة نيوتن وجعله البطل الموازي أمام منى زكي».

وأردف: «في النهاية أعتبر محمد ممدوح ممثل موهوب، ومخرجين الجيل الجديد من الممكن أن يراهنوا عليه رهانًا حقيقيًا».

من جانبها قالت الناقدة ماجدة خير الله: «محمد ممدوح من أفضل الفنانين المتواجدين حاليا، وله مكانة خاصة وهو فاجئ الجميع، لأنه طور من نفسه ولم يتخيل أحد أن يتطور ويطور من قدراته بهذا الشكل، وهو لافت للنظر منذ فترة طويلة، قدم مثلًا مع هند صبري مسلسل امبراطورية مين وأعجبني جداً وكان يقدم شخصية الشقيق الندل، وتلون حسب الاتجاه وأدى الكوميديا بشكل مختلف، وفي مسلسل جراند اوتيل عمل دور صعب جداً أن يلعبه ممثل بهذا الشكل، وبهذا الكفاءة والتأثير، فبدأ الناس يلحظون هذا الممثل وقدراته وينتبهون له، وكل فترة يفاجئنا بعمل وتقدم، وهو واعً ويذكر أدواره بشكل جيد ويقدمها بطريقة مختلفة».

وأضافت :«دوره في فيلم أبوصدام مثلا مميز وينتقي شخصياته، في عام واحد مثلاً قدم دورين مختلفين في مسلسلي لعبة نيوتن وخللي بالك من زيزي».

ولفتت الناقدة ماجدة خير الله إلى أن محمد ممدوح قليل الظهور الإعلامي، ولا يحب الظهور المتكرر، أو الكشف عن تفاصيل حياته الشخصية على السوشيال ميديا، وهو ما يدل على تركيزه في تطوير أداءه وتطوير موهبته».

وتحدث الناقد رامي المتولي: «نستطيع أن نحدد بسهولة الممثل الجيد والموهوب بناء على ما يقدمه خلال عدد من السنوات، بناء على عدة معايير على رأسها التنوع وقدرته على الاداء بشكل جيد في الوسائط المتعددة وكذلك استخدامه لأدواته القوية وتقوية الأدوات الضعيفة أو المتوسطة، اذا وضعنا هذه المعايير على حالة محمد ممدوح سنجد أنها تنطبق عليه بشكل حرفى، فهو تطور بشكل ملحوظ ومتنوع وقدم الدراما والكوميديا والحركة، وأعماله كذلك متنوعة بين التليفزيون والسينما والمسرح، هذا الجهد تكلل بعدد من الجوائز في النهاية وهذا يرجع أيضا لاختياراته بين آعماله فلا يركز على الاعمال ذات الصبغة التجارية فقط بل يهتم أيضا بالأعمال ذات الصبغة الفنية».

 

المصري اليوم في

10.05.2022

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004