ملفات خاصة

 
 
 

«أسوان لسينما المرأة»: نطمح في صعود جيل جديد من مبرمجات الأفلام

أسوان ـ «سينماتوغراف»

أسوان الدولي لأفلام المرأة

الدورة السادسة

   
 
 
 
 
 
 

نظم مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة في دورته السادسة، مؤتمرًا صحفيًا، أعلن فيه الكاتب الصحفي حسن أبو العلا مدير المهرجان، عن الكثير من التفاصيل الفنية التي ساهمت في خروج الدورة السادسة من خلال المكتب الفني للمهرجان بقيادة الناقد الفني أحمد شوقي

وقال السيناريست محمد عبد الخالق، رئيس المهرجان، نحن في الدورة الثالثة كانت لدينا مديرة فنية في محاولة ليكون مهرجان المرأة يتم اختيار أفلامه بذائقة مديرة فنية وليس مدير فني، وهو أمر مهم خاصة وان المهرجان موجه للمرأة، وبالفعل أدارت الدورة المخرجة هالة جلال وكان معها عدد من الناقدات، وهي تجربة لم تستمر سوى دورة واحدة

وأضاف عبد الخالق أن الفروق بين المهرجانات في مسألة البرمجة، في الكم وليس في الكيف، ما جعلهم يستعينون بإدارة فنية من الرجال، وأشار إلى أن عدد من يطلق عليهم ” مدير فني” في مصر ليسوا كثيرين، من الدورة الثانية الإدارة الفنية للمهرجان كانت تقوم بمساعدة مهمة من المرأة، اتفقنا مع الناقد أحمد شوقي كمستشار فني للمهرجان، بما ينضوي تحتها من إدارة فنية للمهرجان، لذلك حين ناقشناه قال إن تكوين مكتب فني أفضل من تكوين لجنة قراءة، ولدينا أمل ليكون لدينا عدد من المبرمجات والمديرات الفنيات في الفترات القادمة، بهذه التركيبة استطعنا تجاوز ازمة الزمن.

واستكمل: انتهينا من الدورة الخامسة في يونيو لظروف اضطرارية بسبب أزمة كورونا، وقررنا أن تكون الدورة التالية في موعدها، وقدم الشكر لأعضاء الادارة الفنية مريم فرجاني ومريم حمدي ودينا العليمي ومنة عبيد، وقدم شكرا خاصا لأحمد شوقي لأن لديه القدرة على إذابة ما يمكن ان يطرأ من مشاكل بين الإدارة الفنية والمكتب الفني

من جانبه، قال الناقد الفني أحمد شوقي، إنه يتذكر صورة للتندر على مواقع التواصل حول مؤتمر إسلامي للمرأة والمنصة كلها لا توجد فيها امرأة، في محاولة لعقد صلة بين ذلك وبين المهرجان الذي يناقش قضايا المرأة، ومن المفترض أن يتولى ادارته الفنية امرأة ، وقال إن صناعة السينما بشكل عام في العالم كله صناعة ذكورية، وربما لذلك تقوم بتمييز ايجابي لصالح الرجل، حتى إن هناك وظائف في السينما تكاد تكون مقصورة على الرجال، المهرجان من الدورة الأولى جاد جدا وجميع المديرين الفنيين كانوا على قدر كبير جدا من الكفاءة، هذا المهرجان يجب ان يحمل ذائقة نسائية في اختيارته، ومن المفترض أن تشرف عليه سيدات.

وأضاف شوقي: عندما فكرنا في عمل الفريق الفني كان المقصد تكوين كادرات جديدة لهذه المهنة، أردنا أن تكون الوجوه جديدة ، لهن مشوار في السينما لكن ربما لا تكون لديهن خبرة في البرمجة

وأضاف شوقي إن المهرجان بسيط هدفه الأساسي التواصل مع أهل اسوان من خلال السينما ومن خلال أنشطة المجتمع المدني

وأكد أن أهم مميزات مهرجان أسوان أنه رائد في هذه القضية أو التيمة التي اخترها عن المرأة في المنطقة ولا يوجد سوى مهرجان واحد في لبنان، والشئ الآخر أنه في مدينة مهمة هي اسوان وتفاعلت مع المجتمع المدني من خلال منتدى نوت وغيرها من الأنشطة.

وعن التحديات التي واجهها المهرجان من خلال مكتبه الفني قال شوقي: التحدي الكبير للبرمجة انك تتحدى أسر ذوقك الشخصي، جمهور أسوان مثلاً وهو جمهور تلفزي بالأساس لأنه لم تكن هناك سينما بشكل منتظم في المدينة، الموضوع عن قضايا المرأة بشكل عام لا تكون في اتجاه واحد مطلوب ان تتناغم وترضي أذواق مختلفة من الجمهور.

وقالت مريم حمدي، عضو المكتب الفني للمهرجان، استطعنا أن نناقش كل المشاكل التي تواجه المرأة في الوطن العربي، وأحمد شوقي لفت انتباهنا الى طريقة اختيار الافلام وفقا لسياقات مختلفة، اخترنا افلاما يمكن ان يكون عددها ليس كبيرا لكنها مؤثرة فنيا ، وهي في النهاية أفلام تشبهنا، فيها قضايا متجذرة في مجتمعنا

وأكدت دينا العليمي، عضو المكتب الفني، أن فكرة برمجة الأفلام كانت جديدة بالنسبة لي،  لم أكن أعرف الكثير عن تقسيم البرامج والأفلام لكن عرفت أن هناك فريقا من السيدات سيقمن بالبرمجة بقيادة أحمد شوقي، تعلمت الكثير من التجربة ، وأتمنى ان مجموعة الافلام التي اخترناها تنال اعجابكم وتحقق ما اردنا تحقيقه في البرنامج بشكل عام

وعلق حسن أبو العلا أن  محور الافلام هو الأهم في المهرجان، لكن لدينا شراكات تساعدنا في أنشطة أخرى، وقدم الشكر لـ “بلان مصر” وما تقدمه من دعم في الورش والأفكار المختلفة، وقال لدينا 7 ورش  في المهرجان وتحديداً مدرسة الكادر وهي المدرسة الجديدة التي تدخل ضمن أنشطة المهرجان.

ومن جانبها، قالت ممثلة مدرسة الكادر بالمهرجان: نحن سعداء جداً بالشراكة، العديد من الشباب فرحوا بالمشاركة في المهرجان، واستفادوا كثيرا، غدا سنتحدث عنه أكثر ، الشباب حين شاركوا في الورش شعروا بانها مختلفة ، ونطمح ان تقوم المدرسة ببناء كوادر مع التركيز أكثر على البنات، وتمنى الدورة المقبلة تكون لدينا منتجات هؤلاء الشباب.

وأضاف أبو العلا أنه فيما يتعلق بالشراكات أيضاً  نريد أن نشكر الاتحاد الأوربي من خلال ورش العمل التي تقام في أسوان، ومن خلالها أصبحت لدينا أفلام تشارك في مهرجانات دولية، كما أريد أن أشكر مصر للطيران على الدور الذي تقوم به من خدمات للمهرجان، أقدم الشكر لكل الشركاء الذين ساعدوا في نجاح هذا المهرجان .

 

####

 

«أسوان لأفلام المرأة» يطلق وثيقةً للحماية ضد الاستغلال الجنسي

أسوان ـ «سينماتوغراف»

أطلق منتدى “نوت” ضمن فعاليات مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة في دورته السادسة وثيقة الحماية ضد الاستغلال الجنسي.

وقال السيناريست محمد عبد الخالق، رئيس المهرجان: منذ 3 سنوات بدأت الدكتورة عزة كامل مدير منتدى نوت ونائب رئيس مجلس أمناء المهرجان، إعداد وثيقة الحماية من الاستغلال الجنسي، وهو ليس أمرا نظريا فقط، فما يبدأ نظريا يتحول مع الزمن إلى سلوكيات، وأشار إلى أن انطلاق هذه الوثيقة من مهرجان سينما في جنوب مصر هي بداية طريق أكثر منها وثيقة إلزامية.

وأوضح أن المهرجان منوط به إرسال الوثيقة لجهات سينمائية مثل النقابات أو غيرها، وذات يوم نريد أن تكون الوثيقة جزءا من العقود التي يوقعها الفنانون والمنتجون، وأضاف: إذا كان الأمر حلما قبل 3 سنوات فاليوم يتحول لحقيقة، نعاهد أنفسنا لنعمل معا لتوصيل هذه الرسالة والوثيقة إلى أكبر مساحة لتصبح مدونة سلوك في القريب مشيرا إلى أنهم يعدون لإنتاج أفلام مصرية قصيرة حول قضايا المرأة وهو نوع من تفعيل وتأكيد ونشر هذه الوثيقة.

وطالب بدراسة موسعة للوثيقة بحيث يكون معها كتاب تنفيذي أول مع أشكال حماية رسمية بعد مناقشة الجهات والهيئات المختلفة.

وقالت الدكتورة عزة كامل، مدير منتدى نوت: لماذا فكرنا في سياسات الحماية من الاستغلال الجنسي، أي مؤسسة سواء مجتمع مدني أو دولية أو خاصة تضع سياسات حماية من الاستغلال الجنسي للجنسين، ليس لحماية المرأة فقط كذلك الرجال والأطفال، فمعظم المؤسسات الكبرى ومنظمات الأمم المتحدة لديها سياسات حماية.

وأضافت: في السنوات الأخيرة، هناك برامج تنموية وسينمائية شجعت البنات ليتحدثوا عن وقائع الاستغلال، ونقابة المهن السينمائية أصدرت بيانا قالت فيه أنه يجب على فريق عمل الفيلم ألا يقبل أن يتم اختياره في شقق، ولكن في مكتب به أكثر من شخص ليكون الاختيار بعيدا عن الاستغلال

وأوضحت “عزة” أن الوثيقة تقدم تعريفا  للتحرش والاستغلال، وتوضح حدود الاستغلال، وتحاول وضع وسائل حماية أو وقاية، مثل آليات الإبلاغ التي نبحث عنها أيضا، ونريد للبلاغ أن يأخذ بجدية، وتكون آليات التحقيق شفافة وعادلة مع ضمان السرية، ونحتاج من كل شخص في المهرجان أن يكون مدركا لهذه السياسات، وتكون هناك مسؤولية تنفيذية، أن يقوم هذا المهرجان بدور أساسي في نشر السياسات، باعتبارنا مهرجان دولي ، نكون جميعا على نفس الأرضية، ويكون هناك تعهدا من كل ضيوف المهرجان والمتعاملين معه وعلي منظمات المجتمع المدني أن تتبنى هذه الوثيقة وتدافع عنها وتلتزم بها لا أن تكون شكلية ، لتكون ضمير كل واحد وكل مؤسسة

وأكدت عزة أنهم لم يبدأو من الصفر، بل رأوا تجارب كثيرة وهناك وثائق مختلفة، لكن من المهم أن نعلن هذه الوثيقة ونتبناها

وقالت غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون: سعيدة أن الوثيقة أطلقت في  أسوان وهي بلدي، وأنا أحد أعضاء مجلس أمناء المهرجان، وهذه الوثيقة مهمة لأن أي مؤسسة أو أي كيان صغير أو كبير ويجب أن تكون لديه وثيقة مشابهة، وهناك خطوط حمراء لا نستطيع مناقشتها، لكن وصلنا من الحرية والجرأة والانتصار للمرأة ومعالجة كافة قضاياها لدرجة أن نقترب من أماكن شائكة، وأعلنت جبارة أنهم في أكاديمية الفنون سيتبنون هذه الوثيقة.

واستكملت الحديث قائلة: لدينا فعاليات في هذا الإطار سنعلن عنها قريبا، فالفن يجب أن يكون له دور توعوي مهم جدا، فلا أحد يتحمل رسائل توعوية مباشرة، وحين تأتي التوعية عبر الفنون خاصة المرئية مثل السينما والمسرح يكون لها أثر ومردود كبير جدا وشددت على أن هذه الوثيقة يجب تعميمها في كل مكان

وقال الناقد الفني كمال رمزي:  كل عام اتفاجأ بخطوة جديدة للمهرجان، وليس بعيدا عن النخبة المشرفة على المهرجان أن تعد هذه الوثيقة، فنحن كمواطنين كنا نسمع عن واجبات المواطن، كيف يكون مؤدبا، متعاونا، مؤثرا، لا أحد يتحدث عن حقوق المواطن، هذه الحقوق التي تتحدث عنها الأمم المتحدة جاءت بعد نضال طويل خاضه العالم كله

وأشار رمزي إلى أن تاريخ حقوق المواطن ابتداء من وثيقة الأمم المتحدة، والكلام عن حقوق المواطن، وحق الملبس والمسكن وأشياء كثيرة جدا، تتطور من فترة إلى أخرى، وعصبة الأمم كان لها وثائق، لكن الموضوع يتطور بتطور المجتمعات، ونصل اليوم لتفصيلة بالغة الدقة والأهمية والإلحاح، وهي وثيقة الحماية ضد الاستغلال الجنسي، هذه الوثيقة لابد من تفعيلها بشكل عام، لتكون جزءًا من دراسة الطلبة في المرحلة الثانوية، يجب أن يعرفوا حقوق المرأة وحقوق الطفل والسيدة المعيلة وخلافه، حتى يتربوا على هذه القيم والمبادئ التي تضمن حقوقهم،  لقد قرأت الوثيقة وأعجبت جدا بها خاصة الأجزاء المتعلقة بالعدالة، وهذه الوثيقة تصلح لتكون نوعا من الاتفاق بين أصحاب المؤسسات وكل أفراد المجتمع لأنها تبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود

وقالت الوزيرة ميرفت التلاوي، رئيس مجلس أمناء المؤتمر، إن هذه الوثيقة تطرح برنامجا ساقطا من التزامات الدولة المصرية تجاه المواطنين، وأشارت إلى وجود اتفاقيتين لحقوق الإنسان واحدة للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والأخرى للحقوق السياسية، حين كان العالم مقسوما بين الأمريكيين والسوفييت، الأمريكيون أيدوا الحقوق السياسية والسوفيت الاقتصادية والاجتماعية، في الغرب أكدوا على حرية التعبير عن الرأي، ونسوا حريات أخرى.

وأكدت أن الإعلام الأمريكي اهتم أكثر بالحقوق السياسية، وقالت إن عبد الرحمن عزام باشا أمين الجامعة العربية كان يمثلنا في وثيقة حقوق الأنسان الأممية في أربعينيات القرن العشرين، وأضافت أنها بحثت عن حق التنمية والفقر والديون في الأمم المتحدة، وأن أحد المسؤولين السنغاليين دخل معي لتقديم حق التنمية للأمم المتحدة، ومر القرار في الأمم المتحدة بمساعدة كل الكتلة السوفيتية أما الأمريكيون فوقفوا ضدنا بشدة وقاطعوا القرار عشر سنوات

وقالت إن وثيقة الحماية ضد الاستغلال الجنسي مهمىة للغاية ويجب أن نشكر عزة لأنها أعدت هذه الوثيقة بشكل مختصر لتسهل قراءتها، وأشارت إلى أنها جاءت عند كلمة صعبة على الشرقيين وهي كلمة الجنس، التي تستخدم الآن بمعنى الجندر أو النوع، الآباء والأمهات لا يتحدثون مع بناتهم وأولادهم في هذه النقطة بسبب الخجل، وهي نقطة ضعف كبيرة يجب أن نتجاوزها.

وأضافت: الموضوع حساس والثقافة الموروثة لا تهتم به بل تتعمد تتجنبه، وهذه الوثيقة بداية، وهي بسيطة ومكثفة بحيث لا تجرح المشاعر، هذه المادة يجب الاهتمام بها لأنها سبب مشاكل كثيرة مع الشباب وأيضا سبب في ظاهرة الطلاق، وأتمنى أن نهتم بالوثيقة وندرسها وننشرها على أوسع مجال ممكن، حتى نكسر التابو أو الحاجز المتعلق بالكلام عن الجنس، بعد ذلك مع أساتذة اجتماع وأشياء كثيرة يمكن أن نبني عليها، ويجب متابعة تنفيذ هذه الكراسة مع أساتذة الاجتماع وعلم النفس لتنفيذها بطريقة لا تضر ولكن تفيد، وما يخجل الأب والأم من قول يقوله العلماء والمتخصصون بطريقة علمية لائقة ومقبولة اجتماعيا

وقدمت الدكتورة نعيمة القصير، ممثلة منظمة الصحة العالمية في جمهورية مصر العربية، مداخلة قالت فيها إن هذه أول وثيقة على مستوى العالم تطلق في مهرجان سينمائي، وأضافت: منظمتنا والأمم المتحدة لديها وثائق وسياسات لتوفير بيئة آمنة للعمل دون استغلال سواء جنسي أو غيره

وأشارت إلى أن إدارة الوزيرة ميرفت التلاوي لجلسة أممية طويلة حول مناهضة العنف والتمييز ضد المرأة في التسعينيات، وتمنت الدكتورة نعيمة أن يتم تنفيذ هذه الوثيقة وسياساتها في كل المؤسسات أو المهرجانات التي تقام في مصر. وأشارت إحدى الناشطات إلى إمكانية تطبيق هذه الوثيقة في المؤسسات العامة، لكن الأهم في هذه الوثيقة هي الإحالة، في حالة التعدي إلي من نلجأ

وقالت إنجي سليمان من مؤسسة بلان: سعيدة جدا بهذه الوثيقة، أتمنى أن تكون هناك نسخة مبسطة للأطفال، والعالم مفتوح الآن لا يجب أن نقول أن الأم والأب يحرجون من الكلام، ممكن تكون بنود الوثيقة جزء من وسائل الحماية التي تقدم لحماية الأطفال في المدارس

وقالت سارة عزيز خبيرة تنموية، عندما كنا نقدم نصائح للتوعية للأطفال الأهالي كانوا يرفضون ويقولوا لا تفتحوا عينيهم على أشياء كهذه، وأضافت: أتمنى أن تعكس الأفلام الواقع الموجود، ونحتاج وثيقة كهذه يجب أن تعكس الأمان والحماية للأهالي، ويجب أن توجد مناهج حماية للأطفال يدرسونها في المدارس والجامعات.

وطالبت إحدى المشاركات بأن تتحول هذه الوثيقة إلى قانون ملزم ويتم تفعيله في النقابات والمؤسسات المشابهة.

 

####

 

«صورة المرأة في السينما العربية».. إنتصار دردير و 16 ناقداً يرصدونها من خلال أفلام 2021

أسوان ـ «سينماتوغراف»

ضمن فعاليات الدورة السادسة لمهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، أقيم اليوم ندوة كتاب “صورة المرأة في السينما العربية”، وقالت الكاتبة الصحفية والناقدة انتصار دردير، المشرفة على الكتاب، علينا أن نطرح هنا سؤالاً: هل تقدم السينما صورة المرأة عموماً بشكل صحيح وفعلي يعبر عن دورها وصورتها في المجتمع؟ الكتاب فيه 16 ناقداً من دول مختلفة، كل ناقد يكتب عن بلاده خلال عام 2021 لذلك هناك شئ من الموضوعية والمصداقية في ما يقدم، وأشارت هذا هو الإصدار الثالث لصورة المرأة في السينما العربية، ولكن هناك أحداث وقضايا جديدة، هناك رصد لأفلام جديدة وقضايا مهمة تناولتها تلك الأعمال .

وقدمت الناقد المغربي محمد شويكة، وقالت إن المغرب دولة مثالية في فهمها وتطبيقها لصناعة السينما ثم إتاحة الفرصة للنساء، فهناك مساواة كبيرة بين دور المرأة والرجل في السينما، وهي تولي المرأة أهمية كبيرة في صناعة الأفلام .

قال محمد شويكة في تقرير عن السينما المغربية وما تقدمه بخصوص صورة المرأة في السينما. إن الثقافة والفن من الجسور الأساسية لتقريب وجهات النظر بين الشعوب وزرع بذور التواصل والنقاش .

وأضاف أن صورة المرأة المغربية هي من نتاج صورتها المجتمعية، لا ينفصل دور المرأة في المجتمع عن حضورها السينمائي، فالدور التربوي أو الخدمي أو التنويري الذي تقوم به المرأة تنعكس على صورتها في السينما.

هناك وجهة نظر اجتماعية خالصة على مستوى التعليم تتعلق بدور وطبيعة البيئة، المرأة في المجتمع الصحرواي هي التي تقود البيت وهي تختار من تتزوج وهي تختار زوجات ابنائها الذكور، وهناك حملات وطرق مختلفة للتوعية، توعية الفتيات تحديداً، وهناك ظاهرة تتمثل في التفوق العلمي والتعليمي الذي تتميز فيه الفتيات بالدرجة الأولى، وهو أمر في مصر أيضاً وليس المغرب فقط .

هذه الرؤية انعكست داخل الفنون، فالمرأة موجودة في كل قطاعات السينما، منتجة، مخرجة، تقنية، وفي التمثيل طبعا موجودة بقوة أكثر من الرجل .

لكن هل يمكننا القول أن المرأة تعيد إنتاج المنظومة الذكورية بطريقة غير واعية؟  يجب أن تكون هناك رؤية للمساواة والتكافوء بين الرجل والمرأة في المنزل وفي المجتمع . إذا كان القمع في الأسرة يكون في المجتمع، إنتاج الصورة السلبية أو الواعية لدور الأسرة في المجتمع مهم جداً أن ينعكس على تجارب السينما والافلام المختلفة التي تنتج، الإنتاج المشترك غالبا لا يكون مجاناً، فالشخص الذي يشارك لابد له أهداف يريد تحقيقها من تقديم هذا الانتاج، مثل تسريب أسلوب التفكير وأسلوب العيش ونمط الحياة بشكل عام، يجب أن ينعكس نمط الحياة على الافلام، وتنعكس الأدوار المختلفة للرجل والمرأة في المجتمع دون مبالغة أو تمييز

وأشار شويكة إلى أن القهر الاجتماعي واللامساواة ، كلها قضايا مرتبطة بالوضع الاجتماعي وقضايا المرأة، أحياناً بالتلميح وأحياناً بالتصريح، نحن مجتمع لم نصل الى جرأة الحديث عن كل القضايا، صناعة السينما يجب ان تكون مختلفة، يجب ان تكون المرأة لدى المتلقى ليست مجرد موضوع اثارة جنسية، يجب النظر اليها كعقل وروح وشخصية خارج التصورات الجنسانية .

هذا ما تحاول أن تقوم به بعض أفلام السينما المغربية، من خلال سيكولوجيا خاصة، كيف يمكن تصحيح هذه المفاهيم في مجتمعات ذات قيم قبلية، كيف يتم تحويلها لأسرة مدنية.

وقالت الناقدة ماجدة خير الله إن دور المرأة في الأفلام هامشية، في التليفزيون قد تكون المرأة بطلة وهناك اهتمام كبير بها، لكن السينما تهمش دور المرأة، قبل ذلك كان هناك اهتمام ، لكن الآن اصبح نادراً.

واختارت ماجدة خير الله أربعة أفلام لتتحدث عنها من بينها فيلم “ريش”، وقالت إن هذا الفيلم يقدم نموذجاً عبقرياً للمرأة، امرأة هامشية ومهملة تساعد زوجها وتحمل عبء المنزل كاملاً، هذا أحد الافلام التي رأيتها مؤثرة ومهمة العام الماضي، لذلك شارك الفيلم في مهرجانات، وحظي باهتمام كبير .

الفيلم الآخر هو 200 جنيه يحتفي بالسيدات اللائي يعشن على المعاش. ولديها كل قرش له مكان.

وأشارت ماجدة خير الله إلى أن الوفرة في المشاعر التي تنتج كما من الحواديت والقصص تفوق الخيال، وحين يكون هناك صدمة وجرأة يقولون “هيبوظوا الناس”، وهذا ليس صحيحاً، فالواقع فيه ما هو أكبر من ذلك وأهم وأخطر، فيه مآسي أكثر جرأة وصدمة مما يقدم في السينما.

أتمنى من السينما والتليفزيون أيضاً أن تتبنى وتطرح قصصاً تمس الواقع والحياة الاجتماعية بشكل مباشر .

وأشارت إلى أن هناك مشاهد كثيرة تتضمن ضرباً وعنفاً ضد المرأة، وهناك ألفاظ تقال ضد المرأة شديدة السخف، مليئة بالإهانات.

وقال الدكتور خالد عبد الجليل، رئيس الرقابة على المصنفات الفنية ، ومستشار وزير الثقافة، إن هناك أعمال فنية كثيرة تقدم للرقابة يجد تنمرا ضد المرأة في الأفلام والمسلسلات، ليس فقط حين يتم التكريس لصورة المرأة النكدية أو خلافه في السينما العربية، هناك صور نمطية تكون موجودة داخل الأعمال فمعظم الافلام تصر على إظهار المرأة كموضوع للجنس فهذا هو الخطر بجانب العنف والتنمر ضد المرأة بكل أشكاله،  ثقافة التلقي لدينا فيها مشكلة، هناك مسلسلات أنتجت ، تتضمن مشاهد فيها قهر من الأخ لأخته مثلا والأب والأم صامتين ، والمتلقى يعتبر هذا أمرا طبيعيا .  واضاف: التفاصيل أخطر في السياق العام ، تدخل في لا وعي المتلقي، واضطررنا  لوضع معايير ، ويجب تغيير ثقافة التلقي، لنعرف محددات الأفلام والنماذج المقومة التي يمكن الاعتماد عليها في المستقبل .

وقدمت الناقدة ماجدة موريس مداخلة حول دور المتلقي في الاعتراض ، ماذا يفعل المتلقي هل يرفض رؤية الاعمال الدرامية او الأفلام ، وقالت : أرى أن هذا يحتاج إلى دروس وعي للعاملين في السينما، هذا يحتاج الى أكثر من ختم الرقابة ، بل يجب أن تكون هناك دروس وحملات للتوعية .

وقالت الكاتبة الصحفية هبة باشا ، عضو لجنة الإعلام بالمجلس القومي للمرأة إن المجلس وضع ” كود أخلاقي”  لصورة المرأة في الدراما ، وهذا الكود يجب أن يتم تنفيذه من خلال جلسات ولقاءات مع الكتاب والمنتجين وصناع السينما والدراما، ونحتاج إلى نشر هذا الكود في المجلس الأعلى للإعلام ، يجب أن يكون هناك دور توعوي من المؤسسات الرسمية لحماية الأسرة .

وقالت الدكتورة عزة كامل إن مؤسسة ” أكت”  من أهم المؤسسات التي عملت على مناهضة العنف ضد المرأة بالفن والكاريكاتير والانتاج وما الى ذلك، لكن حين نجد كودا أخلاقيا، ونجد تعليمات من الرقابة ، فهذا قد يكون له رد فعل سلبي حول حرية الفن أو ما الى ذلك، هذا ما نريد مناقشته، هذا ما نريد التوصل إلى حل فيه حتى نحقق المعادلة الصعبة المتمثلة في تقديم فن جيد وجاد، وفي الوقت نفسه لا يصدر قيما اجتماعية سلبية أو تدعو للعنف أو التمييز ضد المرأة.

 

####

 

سوسن بدر في ندوة تكريمها بـ«أسوان لأفلام المرأة»:

محظوظة بالعمل مع كبار الفنانين

أسوان ـ «سينماتوغراف»

قالت الفنانة الكبيرة سوسن بدر، إنها ليست منزعجة من التطور الرقمى والتطور التكنولوجى الذى يشهده العالم، معلقة:” بإذن الله الفترة الجاية هنشوف شكل الواقع أفضل في الدراما لأن بنقدمها بقلبنا وبحب، وحتى لو الواقع مؤلم أو فيه أخطاء وقتها نلاقى ليه حلول”.

وأضافت على هامش ندوة تكريمها بالدورة الـ 6 من مهرجان أسوان الدولى لسينما المرأة، إن الدراما ستعالج العنف ضد المرأة سواء في الصعيد أو فى أى مكان آخر، والفترة المقبلة هنشوف فيه شكل مختلف من الفن فى الدراما عن الفترة اللى فاتت وأكثر واقعية.

وقال الناقد السينمائى طارق الشناوى في ندوة تكريم الفنانة الكبيرة سوسن بدر على هامش تكريمها بمهرجان أسوان لسينما المرأة في دورته الـ 6، إن الفنانة سوسن بدر على المستوى الفني والإنسانى شيء خاص، فتنتقل وجدانياً من عمل لأخر، كما أنها تعشق العمل الفني.

وأضاف الشناوى إن الفنانة الراحلة آمال سالم كانت تعتبر إن ابنتها سوسن بدر هي التي أرسلها لها الله بأن تحقق أمنيتها في الشهرة والتمثيل، خاصة بعدما فشلت هي في تحقيق الشهرة المرغوبة.

وقالت بدر إنها تعتز بتكريمها في مهرجان أسوان لأفلام المرأة، وإتاحة الفرصة لها لحضور المهرجان ولقائها بالجمهور.

وأضافت، أنها كانت محظوظة بالتعامل مع كبار الفنانين في بداية مشوارها الفني، وأولهم المخرجة إنعام محمد علي، وأنها شاركت في الكثير من الأعمال الفنية، التي تهتم بالمرأة ومنها سهرة تليفزيونية بعنوان دولت فهمي التي لم يعرفها أحد، وهي أول شهيدة في ثورة 1919، كما شاركت في مسلسل نونة الشعنونة وغيرها من الأعمال.

وتطرقت سوسن بدر إلى الحديث عن قضية التحرش ضد البنات، مشيرة إلى أن التحرش والتنمر انتشرا مؤخرًا مع ظهور السوشيال ميديا، وأن التحرش لا يقتصر على التحرش الجسدي فقط.

وقال الشناوي: سوسن بدر محافظة أوي على القدرة على الاستقبال، وسوسن واجهت مواقف كثيرة بالإصرار والإحساس وتغلبت عليها في بداية مشوارها.

وتابع: سوسن بدر عرفت البطولة المطلقة في كافة أعمالها، وهناك الكثير من الفنانات أضاعوا جزء كبير من إبداعهم بسبب إصرارهم على البطولة المطلقة.

واستكمل: الحقيقة أن سوسن بدر لا تصر على هذه النقطة تحديدا، فهي تعلم كيف تختار وما يضيف لها

وأشار إلى أنه قال لها ذات مرة، القطط ب7 أرواح، وسوسن بدر ب8 أرواح، وهذا يرجع لأنه في شهر رمضان منذ حوالي 15 عاماً كانت تشارك بثمانية أعمال دفعة واحدة.

وأكد الناقد الكبير طارق الشناوي، إن النجمة سوسن بدر كانت مرشحة لدور البطولة في مسلسل “أم كلثوم” قبل الفنانة صابرين.

وأشار “الشناوي”، إلى أن مسلسل أم كلثوم كان حلم النجمات آنذاك.

وتابع: بعد عدة جلسات عمل قررت المخرجة إنعام محمد علي، أن سوسن بدر ليست الأنسب للدور، وتفهمت “سوسن” الأمر.

من ناحية أخرى، أعربت سوسن بدر عن سعادتها بتكريمها من مهرجان أسوان الدولي لسينما المرأة وخاصة في وجود المخرجة إنعام محمد علي مكتشفتها الأولى.

وأشارت سوسن بدر إلى أن أول بطولة لها في عالم الفن كانت من خلال مسلسل هي والمستحيل الذي ناقش قضية تعليم المرأة منذ سنوات طويلة.

وقال باسم سمرة إنه كان محظوظا بالعمل مع سوسن بدر، في العديد من الأعمال منها مسلسل الوالدة باشا، مشيرًا إلى أنها أسعدت الوطن العربي بأوارها وأعمالها الفنية، وأنه فخور بمشاركتها في هذه الأعمال.

فيما قالت سلوى خطاب أنها فخورة بالمشاركة مع سوسن بدر في عدة أعمال فنية، وتمنت أن تقدم الدراما كل القضايا المتعلقة بالمرأة في الوطن العربي كله، وأن تكون هناك سيناريوهات مناسبة لذلك.

 

موقع "سينماتوغراف" في

24.02.2022

 
 
 
 
 

افتتاح الدورة الـ 6 من مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة

القاهرة/ مروة عبد الفضيل

افتتحت، مساء الأربعاء، الدورة السادسة من مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، في فندق بمحافظة أسوان جنوبي مصر، ومن المقرر أن تختتم في الـ28 من فبراير/شباط الجاري.

وكرّم المهرجان الفنانة المصرية سوسن بدر التي أهدت تكريمها إلى روح الفنان نور الشريف، وإلى المخرجة إنعام محمد علي التي شهد المهرجان أيضاً تكريمها. وقالت إنعام إنّ سعادتها مضاعفة، لأنه مهرجان يقام في الجنوب وهي في الأساس ابنة الصعيد، وبالتحديد من محافظة المنيا.

وكرمت أيضًا الناشطة الصومالية هيباق عثمان، التي وصفتها السفيرة ميرفت التلاوي، بأنها "واحدة من أهم المدافعات عن حقوق المرأة في العالم، ونجحت من خلال تأسيسها لحركة كرامة في تحقيق العديد من الإنجازات على أرض الواقع ببعض مناطق النزاع في الأراضي العربية مثل ليبيا وسورية"، كما تم تكريم الممثلة والمخرجة الفرنسية مارلين كانتو.

وقد اختار المهرجان 12 فيلماً تمثل 18 دولة للمشاركة في مسابقة الفيلم الطويل، بجانب مشاركة 24 فيلماً في مسابقة الأفلام القصيرة.

وخلال المهرجان يمنح الاتحاد الأوروبي جائزة لأفضل فيلم يناقش قضايا المرأة من دول الاتحاد الأوروبي وحوض البحر المتوسط، فيما تتنافس على جوائز مسابقة الفيلم المصري في دورة هذا العام 4 أفلام.

كما استحدثت إدارة المهرجان مسابقة جديدة بعنوان "أفلام ذات أثر في المجتمع المدني" والتي تشارك فيها 8 أفلام، بينما يناقش منتدى "نوت" لقضايا المرأة العديد من القضايا التي تواجه المرأة بصفة عامة وصانعات السينما بصفة خاصة، من بينها كيفية تعاون منظمات المجتمع المدني مع الدولة لتحقيق أقصى استفادة للمرأة في مصر، وذلك بمشاركة باحثات وكاتبات في مجال قضايا المرأة بمصر والعالم.

وحضر الافتتاح كل من سوسن بدر، وداليا البحيري، وباسم سمرة، واللبناني نيكولا معوض، وشيري عادل، وسلوى خطاب، وريم البارودي، وبسمة، وأحمد فتحي، والمخرج مجدي أحمد علي، والناقد السينمائي طارق الشناوي، والناقدة المصرية ماجدة خير الله، فيما غابت وزيرة الثقافة المصرية إيناس عبد الدايم وفسر المكتب الإعلامي غيابها بأنّ وراءه ظروفاً خاصة بالوزيرة، وحضر نائباً عنها خالد عبد الجليل مستشار وزيرة الثقافة لشؤون السينما.

وفي كلمته، قال رئيس المهرجان السيناريست محمد عبد الخالق، إنّ "المهرجانات ليست كما يعتقد البعض عبارة عن حفلات فقط، بل هي تهتم في المقام الأول بالسينما وقضاياها"، كما قام بتوجيه كلمة شكر إلى كل القائمين على الحدث الفني.

 

العربي الجديد اللندنية في

24.02.2022

 
 
 
 
 

كمال عبد العزيز رئيسا للجنة تحكيم مسابقة الفيلم المصري بمهرجان أسوان

أحمد السنوسي

اختارت إدارة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، مدير التصوير كمال عبد العزيز رئيسا للجنة، وذلك بعد اعتذار الإعلامي إبراهيم عيسى، وتضم أيضا في عضويتها الفنانة داليا البحيري والفنان نيقولا معوض.

وكانت إدارة المهرجان، قد قررت عدم الاستعانة برئيسا للجنة التحكيم ولكنها عدلت عن قرارها، ويتنافس على جوائز مسابقة الفيلم المصري في دورة هذا العام 4 أفلام وأول الأفلام المشاركة في المسابقة قمر 14 إخراج هادي الباجوري، تأليف محمود زهران، بطولة خالد النبوي، شيرين رضا، غادة عادل، أحمد الفيشاوي، أحمد حاتم، أسماء أبو اليزيد، ياسمين رئيس، أحمد مالك، خالد أنور، مي الغيطي.

كما يشارك أيضًا بالمسابقة فيلم أبو صدام إخراج نادين خان، تأليف نادين خان، محمود عزت، إنتاج سي سينما، بطولة محمد ممدوح، أحمد داش.

ويتنافس كذلك علي جوائز المسابقة فيلم وش القفص إخراج دينا عبد السلام، تأليف دينا عبد السلام، أشرف مهدي، إنتاج نيو بيكتشر للإنتاج الفني، بطولة أشرف مهدي، أمين حجازي، أمينة الزغبي، أنسي الجندي.

كما يعرض أيضًا بالمسابقة فيلم العودة تأليف وإخراج سارة الشاذلي، إنتاج أفلام مصر العالمية، وبطولة نبيل الشاذلي، ماريان خوري، يوسف الشاذلي.

وتسعي مسابقة الفيلم المصري في مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة لعرض أهم أفلام العام الماضي المرتبطة بتخصص المهرجان، فهي إما من إخراج مخرجات أو موضوعها بتعلق بشكل مباشر بالمرأة، الأمر الذي يمكن لمسه بوضوح في هذه المجموعة المتميزة من الأعمال التي سيستمتع جمهور مدينة أسوان بمشاهدتها، فغرض المسابقة الرئيسي هو إقامة جسور بين جمهور المدينة وصناعة السينما المصرية المعاصرة.

 

####

 

إقبال جماهيري على مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة فى دورته السادسة

أخبار اليوم

تتواصل لليوم الرابع على التوالى فعاليات مهرجان أسوان الدولى لأفلام المرأة فى دورته السادسة برئاسة السيناريست محمد عبد الخالق ويديره الكاتب الصحفى حسن أبو العلا وسط اقبال جماهيرى من أهالى أسوان على فعاليات المهرجان للندوات والورش الفنية وعروض الافلام حيث يشهد اليوم عرض مجموعة من الافلام فى مسابقة الافلام الطويلة تبدأ بالفيلم الفرنسى «اسم سرى» ثم الفيلم الاردنى «فرحة» للمخرجة دارين سلام بعدها يجرى عرض فيلم «ريحانة «من بنجلاديش» فى مسابقة الافلام الطويلة.

وبالتوازى يجرى عرض المجموعة الثالثة لمسابقة الافلام القصيرة وتضم سبعة افلام «جنية الاثداء» والفيلم المصرى «1+1» و»شم النسيم و«سماء اغسطس» و«غدا يأتى الحب» و«فاف تايجر» و«عنقاء» أما فى مسابقة الفيلم المصرى فيجرى عرض فيلم ابو صدام»، وتتواصل فعاليات الورش منها ورشة الرسوم المتحركة التى يشارك فيها 200 طفل وطفلة كما يشارك فى ورش صناعة الفليم وتدريب شباب وفتيات اسوان سبعة ورش فنية تضم 240 متدربا ويستعد المهرجان لإطلاق مدرسة الكادر لتخريج جيل جديد من المدربات فى جنوب مصر.

ويواصل منتدى نوت برئاسة د. عزة كامل لليوم الرابع فعالياته بثلاث جلسات، الاولى «جلسة منظمة الصحة العالمية فى مصر حول السينما وصحة النساء والفتيات ومكافحة العنف كحق بحضور د. نعيمة القصير ممثل المنظمة فى مصر، والثانية حول السينما والقوى الناعمة، والجلسة الثالثة حول الفنانات التشكيليات فى الكويت وتتضمن هذه الجلسة اعلان جوائز تنمية المؤسسات التعليمية فى اسوان.

وكانت فعاليات المنتدى قد بدأت بجلسة حول الصحة النفسية للمرأة، وهى المحاضرة التى قدمتها سارة عزيز، وهى مديرة مؤسسة سيف كيدز، ومعالجة نفسية مدربة، وعضو لجنة الشباب بالمركز القومى للمرأة.

اما الثانية فهى مناقشة كتاب المهرجان الدورى الثالث»صورة المرأة فى السينما العربية»، الذى اعدته الكاتبة الصحفية انتصار دردير وشارك فى الجلسة الناقد المغربى محمد شويكة، والناقدة ماجدة خير الله ود. خالد عبد الجليل، رئيس الرقابة على المصنفات الفنية، وشهد اليوم الثانى للمهرجان اطلاق فعاليات «سمبوزيوم المرأة والحياة» بمشاركة 20 فنانا من عدة دول ومنها مصر والكويت والعراق وفلسطين وقطر ويهدف السمبوزيوم لإلقاء الضوء على المساحة المشتركة ما بين الفن التشكيلى والسينما .

وعبرت النجمة سوسن بدر خلال مؤتمر تكريمها عن سعادتها بالتكريم والفرحة والمودة التى شاهدتها فى عيون أهالى محافظة أسوان وحضور المهرجان منذ وصولها وأهدت جائزتها للمخرجة إنعام محمد على خاصة وأنها ساندتها فى بدايتها الفنية وقامت بمنحها أكثر من فرصة ودعمها لفترة طويلة.

اما المخرجة انعام محمد على فقد عبرت على عن سعادتها بالتكريم من مهرجان يهتم بقضايا المرأة بشكل رئيسى ويقام فى صعيد مصر خاصة وأنها من مواليد محافظة المنيا وعاشت مشوارها الفنى فى سبيل تقديم قضايا المرأة وطرح حلول لها، وقالت: أنا سعيدة بوجودى وتكريمى من مهرجان خاص بسينما المرأة التى قضيت أكثر من 50 عاما أعمل من أجل نهضتها ونصرتها والحصول على حقوقها.. وهذا ليس تحيزا للمرأة ولكن تحيزا لمجتمع لن يتقدم إلا إذا تقدمت المرأة به.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

25.02.2022

 
 
 
 
 

مخرجات الفيلم السعودي «قوارير» يكشفن كواليس خروجه للنور

أسوان ـ «سينماتوغراف»

عُرض الفيلم السعودي “قوارير”، الذي ينافس في مسابقة الأفلام الطويلة ضمن فعاليات الدورة السادسة من مهرجان أسوان لأفلام المرأة، والتي تقام في الفترة ما بين 23 وحتى 28 فبراير.

والفيلم من إخراج 5 مخرجات سعوديات وهن رغيد النهدي، نورة المولد، ربى خفاجي، فاطمة الحازمي، نور الأمير ومن كتابة نورة المولد، سارة مسفر، فاطمة الحازمي، نور الأمير.

ويطرح فيلم قوارير خمسة قصص لبطلات نسائية يخاطرن بحياتهن بمواجهة التحديات التي تواجههن في مجتمعهن المحافظ مثل قوانين الوصاية، تخلي الآباء، الزواج بالإكراه، ترمل النساء والاعتداء الجنسي، يقوم ببطولة الفيلم الممثلون سلوى أحمد، منال أحمد، خيرية أبو لبن، رغد بالشرم، فَيَ فؤاد، إنتاج مساعد لجين باخشوين، إنتاج رغيد النهدي، سارة مسفر.

وبعد عرض الفيلم أقيمت ندوة بحضور الجمهور حضرتها المخرجات الخمس وناقشهن الجمهور في تفاصيل الفيلم الذي يشمل خمس قصص مختلفة.

وبدأت نورة المولد كلامها مؤكدة فخرها بتجربة الفيلم، ووصفت الفيلم بأنه يمثل السينما السعودية الجديدة ويعبر عن تقدم صناعة السينما في المملكة العربية السعودية، واصفة الفيلم بأنه تجربة عاطفية في المقام الأول، وأنهت حديثها معبرة عن فخرها بمشاركة الجمهور ومشاهدته لهذا العمل.

وقالت فاطمة الحازمي إنها واجهت صعوبات كثيرة من أجل إخراج فيلمها للنور، وقامت بتخفيف النص أكثر مرة حتى يلاقي القبول ويتم الموافقة عليه حتى اقتنعوا في النهاية.

وتحدثت رغيد النهدي مؤكدة أن فيلم “قوارير” تم إنتاجه من ميزانيات المخرجات الخاصة، بالإضافة لحصوله على دعم من مهرجان البحر الأحمر، موضحة أنه أصبح هناك العديد من جهات تمويل الإنتاج في السعودية، وحالياً تعيش المملكة حالة انتعاشة سينمائية وسيكون الأمر أفضل في السنوات القادمة.

وعن جمعها بين العمل كمنتجة ومخرجة قالت رغيد إن الفيلم تم تقسيمه لقسمين بالنسبة لها، القسم الأول كان الفيلمين اللذان كتبهما “نورة” و”نور” وكانت فيهم منتجة ومخرجة، والجزء الثاني للثلاث أفلام الأخرى والتي تولت فيهم سارة مسفر الإنتاج بشكل كامل.

وأخيراً تحدثت سارة مسفر التي قالت إنها كانت طامعة في فيلم ” قوارير” لأنه من أحلى الأفلام التي شاهدتها، والتجارب الشخصية التي يعرضها الفيلم أثرت فيها بشدة، مؤكدة أنه خلا مشاهد التحرش في الفيلم الخاص بفاطمة هناك عدة فتيات نزلت دموعهن من فرط التأثر بالموقف لأن كل واحدة منهن شعرت بالمشهد من داخلها.

وقالت نور الأمير إن الفيلم لن يغير العالم ولكنها أرادت أن تقدم تلك الرسالة وتعبر عنها، مؤكدة فخرها بفيلم “قوارير”، وأوضحت أن كل العاملين في الفيلم عملوا بدون مقابل ولم يكن هناك ميزانية كبيرة لدرجة أنهن صورن عدد من المشاهد في منازلهن ومنازل أقاربهن.

وشارك الفيلم مؤخرًا بالدورة الأولى من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، وتم تسميه الفيلم بـ “قوارير” لأنها استعارة عربية للمرأة من منظور اجتماعي، تُشير ضمنيًا إلى كونها ضعيفة وقابلة للكسر بسهولة بسبب مشاعرها وحنانها وقوتها أيضًا، وهذه الاستعارة ليست فقط تصف ذواتهن الداخلية، ولكن أيضًا المظهر الجسدي للمرأة من خلال ربط منحنيات القارورة بجسم المرأة، فتناول الفيلم على عكس الوصف مدى قوتهن وتغلبهن على الكثير من المواقف الحياتية الصعبة خاصةً في المجتمع العربي.

 

موقع "سينماتوغراف" في

25.02.2022

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004