ملفات خاصة

 
 
 

بعد تكريمه من مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية بجائزة «إنجاز العمر»: حسين فهمى : بعض المنصات الرقمية تصدر لنا ثقافات غريبة (حوار)

كتب: سعيد خالد

الأقصر للسينما الأفريقية

الدورة الحادية عشرة

   
 
 
 
 
 
 

عدة جهات عرضت على تقديم سيرتى الذاتية لكنى مازلت أدرس الأمر.. وأنا عاشق للإخراج

عبر النجم الكبير حسين فهمى عن سعادته بتكريمه بجائزة إنجاز العمر عن مجمل أعماله ومشواره السينمائى، واعتبر «فهمى» أن ربط مهرجان الأقصر السينما المصرية بالإفريقية يعد فكرة ذكية، وتحدث «فهمى» على هامش تكريمه فى مهرجان الأقصر السينمائى لـ«المصرى اليوم»، عن فيلمه الأخير «الكاهن»، وكشف عن تحمسه لتقديمه، كونه يرصد المتآمرين والجهات التى تتحكم فى العالم سياسيًا، واقتصاديًا واجتماعيًا.

وأشار إلى أن المتلقى يحتاج لأن يدرك من خلال الفيلم ما يتم تناوله بسبب السوشيال ميديا وتوجيه الناس، وبعض المنصات الرقمية التى تقدم أفلاما وأعمالا، وتصدر ثقافات غريبة، وأكد «فهمى» عدم عودته للإخراج السينمائى الذى كان نقطة انطلاقه فى بداية مشواره، كما تحدث عن تلقيه عروضا لتقديم سيرته الذاتية، لكنه لم يستقر على أى منها بعد.. وإلى نص الحوار:

■ لنبدأ من تكريمك بجائزة إنجاز العمر بالدورة 11 لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية؟

- فخور وسعيد جدًا بالتكريم وأوجه الشكر لصديقى محمود حميدة، رئيس شرف مهرجان الأقصر، على اختياره لى للتكريم، المهرجان فكرته ذكية لربط السينما المصرية بالإفريقية، وهو مهرجان مهم يقام فى الأقصر عاصمة الحضارة، وسبق أن كرمت زملائى فى مهرجان القاهرة السينمائى، وهو أمر مهم جدًا، منهم نجلاء فتحى وميرفت أمين ونور الشريف ومحمود ياسين وأحمد مظهر، كنت دائمًا أسعى لتكريم زملائى، والتكريم أمر مهم جدًا.

■ ماذا عن مشاركتك فى فيلم «الكاهن» وتحقيقه إيرادات جيدة فى دور العرض؟

- الكاهن عمل مهم ومختلف ويطرح قضية جديدة على السينما، وبجرأة، للسيناريست محمد ناير، الذى تناول وعالج نظرية المؤامرة التى تقود العالم كله، بأنماط مختلفة، وانظر ما يحدث الآن فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والمؤامرة ضد العراق ثم سوريا، والعالم العربى، وكيفية ممارسة وسطوة فكرة المؤامرات بين الدول العظمى منذ زمن بعيد، وأنا مؤمن جدًا بتلك النظرية، ولهذا السبب تحمست للمشاركة فى الفيلم، كونه يرصد المتآمرين والجهات التى تتحكم فى العالم سياسيًا، واقتصاديًا وحتى اجتماعيًا، وينظر على ما نعيشه بسبب السوشيال ميديا وتوجيه الناس، وبعض المنصات الرقمية التى تقدم أفلاما وأعمالا، وتصدر لنا ثقافات غريبة، وندرك أنها صاحبة أفكار وتروج لسياسات بعينها، كل تلك المؤامرات تحتاج لأن يدركها المتلقى وضرورى أن نتصدى لها.

■ وما هو دور الفن فى مواجهة وتنوير الجماهير بتلك المؤامرات؟

- بالتأكيد نحتاج لتقوية المضمون الفنى الذى نقدمه فى مقابل تلك الأعمال، ونصور الصورة الحقيقية، ونزيد من وعى الناس حولها، وضرورى يجب أن يكون الرد على تلك الأعمال التى تصدر أفكارا بعينها بأعمال أخرى ترصد الواقع، وأرفض منهجية «اليونيفورم» فى التعامل مع الفن، وأن نقدم أعمالا فى اتجاه واحد وتصنيف واحد، التنوع هو الحياة وجمال الفن فى تحقيق هذا التجديد.

■ من خلال مشاهدتى للفيلم كنت أبحث عن تفاصيل أكثر للاستمرار على التعرف حول هذا العالم، ما هو تفسيرك لذلك؟

- بالتأكيد هى إحدى مميزات «الكاهن»، لأن مدته 90 دقيقة، وكون المتلقى لم يتشبع منه، ميزة بدون شك، ويمنح صناعه فرصة لتقديم جزء ثان لاستكمال المواضيع التى لم تحصل على حقها فى الرصد.

■ «الكاهن» حقق إيرادات جيدة فى السينما، كيف ترى معايير شباك تذاكر السينما حاليًا؟

- الجمهور يعشق ويطلب دائمًا التنوع، وأن تعرض عليهم أنواع مختلفة من الفنون وتمنحهم فرصة الاختيار، وأرفض فكرة فرض نوع معين بعينه على المتلقى، تلك هى ميزة الفن «التنوع» والاختيار، والجمهور دائمًا لديه فرصة للاختيار، ويرفض فكرة الفرض والوصاية، الجمهور يمكن أن يطلب أشياء من الفنان وليس كل ما يطلبه يجب أن يتم تقديمه.

■ تحضر لفيلم جديد تحت عنوان «الملحد» للكاتب إبراهيم عيسى؟

- أقدر كتابات إبراهيم عيسى وأنا من قرائه، و«الملحد» يناقش قضية حقيقية وحية نرصدها بشكل كبير حاليًا، فكرة الإلحاد منتشرة جدًا فى الوقت الحالى بالمجتمع وتحتاج لمناقشتها، وهو ما يدفعنى للمشاركة فى أى عمل، دائمًا أبحث عن الفكرة، وتلك هى سياستى فى الاختيار، و«الملحد» يناقش قضية خطيرة، موضوعا عصريا، إبراهيم عيسى كاتب واع وقارئ جيد وصاحب تاريخ، وأنا من متابعيه، وأستمتع دائمًا بكتاباته، عرض على الفكرة واقتنعت بها جدًا.

■ البعض انتقد فكرة الفيلم حتى قبل البدء فى تصويرها؟

- أنا ضد هذا المنهج، شاهدوا الفيلم وبعدها نتناقش، ومن يعترض يوضح وجهة نظره: «ماينفعش نتناقش ونختلف على كلمة الملحد»، انتظروا لتشاهدوا الفيلم أولا، كل شىء حاليًا تتم مهاجمته.

■ ماذا عن فيلمك الجديد «الفارس»؟

- الفارس عمل مختلف وقبلت المشاركة فيه لأننى مؤمن بضرورة مساندة الأجيال القادمة، وهى أول بطولة لأحمد زاهر وهو صديقى على المستوى الشخصى، ويهمنى نجاحه، وحينما تواصل معى وعرض على مشاركته بطولة الفيلم، لم أتردد، وسبق أن تعاونت معه فى مسلسل حق مشروع، واهتممت بمجرد أن عرض على السيناريو، خاصة أنه من اختياره، وفى السابق وقف إلى جانبى رشدى أباظة وفريد شوقى، محمود المليجى وعماد حمدى، وواجبى مساندة النجوم الشباب، أضف إلى ذلك أن الشخصية التى أجسدها وعلاقتها بـ«حسن»، شخصيتى هى رشيد السيوفى، شرير له طابعه الخاص، وله أسبابه ومبرراته فى الشر الذى بداخله، صاحب نفوذ وغنى، رجل أعمال صاحب تركيبة نفسية معينة.

■ ما سبب قلة أعمالك التليفزيونية مؤخرًا؟

- أفضل مسايرة العصر، بداياتى كانت من خلال تجارب عدة فى السينما، ثم بعد فترة اتجهت للأعمال المسرحية، وفوجئت باستقبال الجمهور الجيد مع «إمبراطور عماد الدين، وأهلا يا بكوات، زكى فى الوزارة، مطلوب للتجنيد»، وتنوعت ما بين الكوميدى والتراجيدى، ثم ذهبت للتليفزيون بشخصيات مختلفة ما بين «الشارد» و«يا رجال العالم اتحدوا»، خطواتى وتجاربى أحرص على أن تكون مختلفة ومتنوعة، وأنا متعدد الاعتذار، لأننى أبحث عن الجديد.

■ ماذا عن مسلسل «السر» وموعد عرضه وسبب تأجيله منذ فترة؟

- للأسف المنتج محمد فوزى لم يتم تسويقه حتى الآن، ولديه أزمة مع بعض الموزعين، المسلسل جاهز للعرض منذ فترة طويلة، وأتمنى أن يرى النور قريبًا جدًا.

■ رأيك فى انتشار الأعمال الوطنية فى الفترة الأخيرة؟

- بالتأكيد الأعمال الوطنية مهمة، ونحتاج للمزيد والمزيد منها لرفع الدافع الوطنى لدى الشباب، و«الاختيار» كان له صدى جماهيرى كبير جدًا.

■ ما حقيقة تقديمك السيرة الذاتية لمشوار حياتك؟

- تحدثت معى عدة جهات لتقديم سيرة ذاتية وكتابة المذكرات لكنى مازلت فى مرحلة دراسة هذا الأمر، ولدى مجموعة نادرة من الكتب والتسجيلات الخاصة والنادرة بينى وبين يوسف شاهين، سوف أعمل على أن ترى النور.

■ السينما تعانى من أزمة فى النصوص والسيناريوهات، كيف ترى ذلك؟

- من وجهة نظرى لدى كتاب أقدر أقلامهم، فى مقدمتهم السيناريست مدحت العدل، لغته سهلة والحوار معاه مختلف، عاطف بشاى، إبراهيم عيسى، هناك سيناريوهات جيدة ومخرجون مبدعون، والتكنولوجيا رائعة يجب الاستفادة منها.

■ درست الإخراج لسنوات طويلة، لماذا لا تفكر فى خوض تلك التجربة حاليًا؟

- ليس هناك مشروع يدفعنى لأن أقدم على تلك الخطوة فى هذا التوقيت وبعد كل هذه السنوات، الخطوة مؤجلة، الوقت عدى عليها أعتقد، خاصة مع اختلاف ظروف الإنتاج والسوق بشكل كبير، درست الإخراج فى معهد السينما وسافرت أمريكا للدراسة قرابة 10 سنوات، وأنا عاشق للإخراج.

■ أخيرًا بحكم رئاستك السابقة لمهرجان القاهرة السينمائى.. ما هو تقييمك للدورات الأخيرة منه؟

- شهد تطورا جيدا، ويظل التحدى الأكبر بالنسبة لى فى إقامة أى مهرجان هو التمويل، لدينا الطاقات لكن نحتاج لتمويل، بعض المهرجانات ليس لها قيمة لكنها تمتلك تمويلا كبيرا، وأنا متابع لمهرجان القاهرة من خلال الأفلام لأننى جزء من السينما والمهرجان، أشاهد الأفلام ولجان التحكيم لأنهم فى النهاية أصدقائى.

 

المصري اليوم في

09.03.2022

 
 
 
 
 

مهرجانات سينمائية بأفكار متشابهة تفقد مزايا تعددها في مصر

أحمد جمال

تظاهرات الأقاليم تعاني ندرة الإمكانيات وعدم إقبال الجمهور.

تتعدد المهرجانات السينمائية التي تنعقد في محافظات مصرية مختلفة وتخاطب الجمهور المحلي، وهو ما يعد أمرا إيجابيا على مستوى التنوع والانتشار، لكنها تواجه مشكلات تتعلق بتشابه الأفكار وتكرار الموضوعات ونمطية القضايا ونقص الإمكانيات المالية والفنية التي تخدم عملية تسويقها وفشلها في جذب الجمهور إليها.

القاهرةتشهد عدة محافظات مصرية أربعة مهرجانات سينمائية في توقيتات متقاربة، بدأت بمهرجان الإسكندرية للأفلام التسجيلية والقصيرة الذي اختتم أعماله في منتصف فبراير، أعقبه انطلاق مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة ثم مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية الذي بدأ الجمعة ويستمر حتى العاشر من مارس ويليه مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة في الفترة من السابع عشر إلى الثالث والعشرين من مارس الجاري.

وتنقسم المهرجانات الفنية في مصر عموما إلى فعاليات ذات طابع دولي وتستهدف خدمة إنتاج السينما من خلال دعوة نجوم عرب ومن دول مختلفة، على رأسها مهرجان القاهرة السينمائي ومهرجان الجونة السينمائي ومهرجان الإسكندرية السينمائي، ونوع آخر من الفعاليات مخصص للجمهور المحلي لإثراء الحركة الثقافية داخل المدن المصرية، والتي بدأت تتسم بالاستمرارية والانتظام على مستوى الانعقاد بعد سنوات من المشكلات السياسية والاقتصادية التي أثرت سلبًا على توالي انعقادها، لكن أهميتها تتراجع مع تقيدها بالبيروقراطية أكثر من تحقيق أهدافها الفنية والثقافية، على الرغم من الأهمية التي ينطوي عليها التخلي عن مركزية القاهرة الشديدة.

تظاهرات متشابهة

رغم أهمية تعدد المهرجانات الفنية فإنها تواجه انتقادات لعدم قدرتها على ابتكار أشكال خلاقة تجذب الجمهور

هناك العديد من المهرجانات السينمائية والمسرحية والغنائية التي تعقدها وزارة الثقافة المصرية بالتعاون مع جهات مرتبطة بتلك الصناعات وربما بتمويل كامل منها، وهو أمر يحظى بترحيب عدة دوائر ترى أن الوزارة استعادت دورها الذي غاب سنوات طويلة نتيجة تمحور جهودها الثقافية في القاهرة، غير أنها تواجه انتقادات على عدم القدرة على ابتكار أشكال خلاقة توفر عوامل جذب للجمهور.

وتركز المهرجانات السينمائية على المسابقات ذات الطابع الجغرافي مثلما هو الحال في مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية الذي يركز على التواصل مع دول القارة الأفريقية وتقديم إسهاماتها الفنية، وهي فكرة جيدة ينقصها الزخم الذي يسهّل الترويج لها، قبل أن يفتر التحمّس لها وتصاب بسكتة دماغية تؤدي إلى عدم استمرار المسيرة.

وقد توقف مهرجان شرم الشيخ للأفلام الآسيوية بعد أن واجه صعوبات عرقلت انطلاقته الفنية. ولأن الفكرة تحولت إلى ما يشبه الموضة أو التخصص، أفريقيًّا وآسيويّا، لم تجد من يتحمس لها أو يتشجع على الإنفاق عليها، وهو حال مهرجان بورسعيد للأفلام العربية الذي توقف.

وتولي وزارة الثقافة اهتماماً بالسينما التسجيلية والقصيرة عبر تدشين ثلاثة مهرجانات مختلفة بلا مردودات فنية حقيقية، لذلك تسيطر المهرجانات ذات المسابقات العامة، والتي تجد تسويقا وإقبالا عليها لما تضمه من نجوم بارزين ودعاية لائقة.

وقال الفنان حسين فهمي خلال ندوة تكريمه على هامش فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في دورته الحادية عشرة إنه لا يرفض تعدد المهرجانات المحلية شرط ألّا تتشابه “فالأزمة الرئيسية في مصر (تكمن في) أن المهرجانات تشبه بعضها البعض بدرجة كبيرة”.

وأوضح أن بعض الدول تؤسس مهرجانات فنية لأفلام الجبل فقط، وهناك أفلام لسينما الغوص وجميعها صورت تحت الماء، وأفلام عن البحيرات وأخرى عن الحيوانات، وهناك مهرجانات للأفلام الكوميدية وسينما الرعب.

الحاجة ماسة إلى تطوير المهرجانات القائمة بما يضمن عدم تحولها إلى روتين تلتزم به الجهات الحكومية

وقد ترجمت تصريحات الممثل المصري الأزمة الراهنة التي تواجهها الفعاليات الفنية وتتعلق بالحاجة الماسة إلى وجود أفكار من شأنها أن تطوّر المهرجانات القائمة بما يضمن عدم تحولها إلى روتين ولا تبقى مجرد عدد تلتزم به الجهات الحكومية وتجد نفسها أمام صعوبات أكبر على مستوى الاستمرارية لأنها تتوقف على ما تحدده الجهات الحكومية من دعم مادي ومعنوي وتخضع للأمزجة الثقافية أحيانا.

وينظر صناع الفعاليات المحلية إلى الأبعاد التي يتمكن من خلالها المهرجان من الحصول على منح خارجية تعوض ضعف التمويل من جانب الجهات الحكومية، وهو ما يجعل التركيز منصبّا على الاتحادات والهيئات الدولية التي تقدم دعماً للأنشطة الفنية مثل الاتحاد الأوروبي أو الهيئات ذات العلاقة المباشرة بدعم المرأة والأقليات.

ويعد ذلك أحد أسباب التكرار على مستوى المهرجانات التي من المقرر أن تنطلق لأول مرة مثلما هو الحال لمهرجان “سينما العالم القديم” لأفلام قارات أوروبا وآسيا وأفريقيا المقرر انطلاقه في يونيو المقبل بمحافظة بورسعيد في شمال شرق القاهرة.

ويؤكد الناقد السينمائي رامي عبدالرازق لـ”العرب” أن المهرجانات المحلية تحقق المرجو منها عندما تتمكن من استقطاب جمهور يتفاعل معها بشكل كبير، وأن قاعات عروض الأفلام في مهرجان الإسكندرية للأفلام التسجيلية الذي عقد قبل شهر امتلأت عن آخرها، وهو نموذج جيد يعكس حجم الإقبال، كذلك الوضع بالنسبة إلى مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية الذي يشهد إقبالاً ملحوظاً.

ويوضح أن ذلك لا ينفي أن بعض القطاعات قد لا تعلم شيئًا عن الفعاليات نتيجة ضعف التسويق، مع أن المهرجانات المحلية نافذة مهمة لجمهور الأقاليم، تحديداً في محافظات الصعيد جنوب مصر، والتي لا توجد في بعضها دور عرض سينمائية وهي التي تشكل عمود الثقافة وتتولى عرض أفلام المهرجانات.

وتراعي إدارات المهرجانات المكونات الثقافية للجمهور من خلال إتاحة أفلام أجنبية مترجمة إلى العربية والتنسيق الفاعل بين وزارتي الثقافة والتعليم لجذب طلاب المدارس.

المزيد من الدعم

يشير عبدالرازق إلى أن ما يجري تقديمه الآن من أفكار هو المتاح بالنسبة إلى القائمين على إدارة المهرجانات وأن البنية التحتية الثقافية والعوامل الجغرافية وطبيعة النظام السياسي القائم وحجم الدعم الممنوح وموقع القاهرة من صناعة السينما على مستوى العالم وإمكانيات المدن التي تعقد فيها المهرجانات عوامل تتحكم في ما يتم تقديمه.

وتعتقد دوائر ثقافية أن هناك العشرات من الأفكار التي تصلح للتطبيق بحاجة إلى إمكانيات لا تتوفر لدى صناع المهرجانات، وأن الكم الهائل من الصعوبات التي يواجهها هؤلاء يجعل هناك رغبة في استمرار انعقادها وإن لم تكن متنوعة بالشكل المطلوب، والمستهدف حاليا الحفاظ على استقرار الفعاليات الفنية في حدود معينة دون مراعاة لمسألة الجودة والانتشار وتحقيق الأهداف الثقافية.

وعبر رئيس مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية سيد فؤاد عن أسفه لعدم تمكنه من عقد حفل الافتتاح في معبد الأقصر، قائلاً “إن المهرجان يحتاج إلى دعم أكبر من جهات عدة، وحزين لأنني في الأقصر ولم يتم الافتتاح في المعبد بسبب تعنت بعض الجهات، ومع ذلك بذلنا كل جهدنا ليخرج دائما بالشكل المشرّف لاسم مصر”.

ويقتنع الناقد رامي عبدالرازق، مدير برنامج “آفاق السينما العربية”، بأن تحقيق أهداف الفعاليات الفنية يتطلب إيمانا أكبر من الحكومة بأن المهرجانات لا تقل أهمية عن الأنشطة الاقتصادية والسياحية وقادرة على جذب الاستثمارات الأجنبية إذا كانت هناك إدارة احترافية قادرة على أن تحقق الأهداف التوعوية والاقتصادية.

ويشير البعض من النقاد إلى وجود مهرجانات محلية حققت تطوراً على مستوى القدرة على الانتقال إلى خانة المهرجانات الدولية؛ وهو ما تحقق عبر مهرجان الإسكندرية للأفلام التسجيلية الذي نجح خلال سبع سنوات في الحصول على الصفة الدولية، ومهرجان شرم الشيخ، إلى جانب أن مهرجان الأقصر أضحى قبلة للفنانين وصناع السينما من القارة الأفريقية الذين يأتون إلى مصر للحصول على منح دعم لأفلامهم.

وتذكر الناقدة الفنية ماجدة موريس أن المهرجانات المحلية تستقطب قطاعات واسعة من السيدات والرجال والأطفال، ومشاركتها في مهرجان أسوان لأفلام المرأة شاهدة على وجود تفاعل من الجهور عندما يكون الإعداد جيدا، ولمست أن هناك محاولة للخروج من إطار التكرار عبر إتاحة مجموعة من الورش الفنية في مجالات بعيدة عن سينما المرأة مثل ورشة إنتاج أفلام الأطفال.

وتلفت في تصريح لـ”العرب” إلى أن الجمهور المصري وقع خلال السنوات الماضية أمام مشكلة حقيقية تتمثل في غياب موارد الثقافة التي كانت حاضرة في وسائل الإعلام، واختفت الموسيقى العربية والمسرحيات التي جذبت قطاعات واسعة من المواطنين، ما أوجد فراغا تحاول بعض المهرجانات الحالية سده، خاصة أن التجربة أثبتت تعطش الناس في الأقاليم إلى الفنون المختلفة.

وتشدد على أن الحكومة مطالبة بتقديم المزيد من الدعم على مستوى توفير تذاكر لحضور الحفلات الفنية بأسعار تتماشى مع الأحوال المادية البسيطة لشريحة كبيرة من المواطنين في الأقاليم، مشيرة إلى وجوب تحديد مواعيد ثابتة للفعاليات يحفظها الجمهور ويتهيأ لها كل عام، مع ضرورة إتاحة عرض حفلات الافتتاح عبر وسائل الإعلام.

صحافي مصري

 

العرب اللندنية في

10.03.2022

 
 
 
 
 

اختتام فعاليات الدورة الـ11 لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية اليوم

كتب: سعيد خالد

يختتم اليوم مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية دورته الحادية عشرة بقصر ثقافة الأقصر الساعة الثامنة مساء وتقدم الفقرة الفنيـــة بالحفل فرقة ( كالابار دانس تروب ) النيجيرية، وتقدم حفل الختام المذيعة والفنانة المغربية وفاء مراس.

يقدم عقب السلام الجمهوري لجمهورية مصر العربية برومو حصاد الدورة الحادية عشرة، ثم برومو لهيئة تنشيط السياحة، حيث أن دورة هذا العام كانت تقام تحت شعار «اعادة اكتشاف مصر»

رئيس المهرجان السيناريست سيد فؤاد يلقي كلمة حفل الختام، وكلمة أخرى للمخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان، كما يلقي محمد عبدالقادر نائب محافظ الأقصر كلمته نيابة عن السيد مصطفي ألهم المحافظ، وتنتهي الكلمات على المسرح بكلمة الممثل محمود حميدة رئيس شرف المهرجان، ويعقب ذلك تكريم السينما ضيف شرف الدورة الحادية عشرة وهي «سينما أوغندا ويتسلم التكريم المخرج الأوغندي موريس موجيشا، كما سيشهد الحفل تكريم المخرج التونسي وخبير السينما الافريقية فريد بو غدير .

مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية انطلق يوم 4 مارس بقاعة المؤتمرات بالاقصر وتنتهي اليوم فالياته بتوزيع جوائز مسابقاته المختلفة والمتنوعة، ويرأسه شرفيا الممثل المصري الكبير محمود حميدة وتقيمه مؤسسة شباب الفنانين المستقلين برعاية ودعم من وزارة الثقافة، والسياحة والاثار، والخارجية، والشباب والرياضة، ومحافظة الأقصر ونقابة السينمائيين وبرعاية البنك الأهلي، وهيئة تنشيط السياحة وشركة أوراسكوم .

 

####

 

حسين فهمي ينضم للجنة العليا لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في دورته المقبلة

كتب: سعيد خالد

أعلن السيناريست سيد فؤاد مؤسس ورئيس مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، عن انضمام الفنان الكبير حسين فهمي إلى اللجنة العليا للمهرجان ابتداءا من الدورة الثانية عشر للمهرجان، بعد إشادته بالمهرجان.

جاء ذلك، خلال حفل ختام الدورة الحادية عشرة لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، والذي أقيم في قصر ثقافة الأقصر، بحضور عدد من النجوم وصناع السينما وضيوف المهرجان من مصر وأفريقيا.

وقال رئيس المهرجان سيد فؤاد: «يسعدني أعلن أن الفنان الكبير حسين فهمي المكرم هذا العام بجائزة إنجاز العمر، قد أشاد بالمهرجان وجهود القائمين وبأهميته ودوره، ووافق أن يكون أحد أعضاء اللجنة العليا للمهرجان في دورته المقبلة الثانية عشر».

يذكر، أن مهرجان «الأقصر للسينما الأفريقية» اقيم في الفترة من 4 إلى 10 مارس 2022، برئاسة السيناريست سيد فؤاد، ومدير المهرجان المخرجة عزة الحسيني، وتقيمه وتنظمه مؤسسة شباب الفنانين بدعم من وزارات السياحة والٱثار والثقافة والشباب والرياضة والخارجية المصرية، وبالتعاون مع محافظة الأقصر ونقابة المهن السينمائية، وهيئة تنشيط السياحة.

 

####

 

نجوم وضيوف مهرجان الأقصر على ريد كاربت حفل الختام (صور)

كتب: سعيد خالد

توافد النجوم والمكرمين وضيوف مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية على الريد كاربت بحفل ختام الدورة الحادية عشرة التي ستشهد تكريم المخرج التونسي الكبير فريد بوغدير، كما ستكرم السينما الأوغندية كضيف شرف الدورة الحالية.

حفل الختام تقدمه الاعلامية والفنانة وفاء ميراس ويخرجه عادل بركات، ويختتم اليوم مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية دورته الحادية عشرة بقصر ثقافة الأقصر الساعة الثامنة مساء وتقدم الفقرة الفنيـــة بالحفل فرقة ( كالابار دانس تروب ) النيجيرية، وتقدم حفل الختام المذيعة والفنانة المغربية وفاء مراس.

ومن ضيوف حفل الختام المنتج الكبير محمد العدل والمخرج مجدي أحمد على والفنان أحمد مجدي عضو لجنة التحكيم والفنان شريف حلمي والناقد نجيب ساجنا والمخرج حسن بن جلون والدكتور الأسعد الجاموسي والفنان الكبير محي اسماعيل، والممثل الكبير محمود حميدة رئيس شرف المهرجان.

ويبدأ الاحتفال داخل القاعة بالسلام الجمهوري، ثم برومو حصاد الدورة الحادية عشرة، ثم برومو لهيئة تنشيط السياحة، حيث أن دورة هذا العام كانت تقام تحت شعار «اعادة اكتشاف مصر».

ويلقي رئيس المهرجان السيناريست سيد فؤاد كلمة حفل الختام، وكلمة أخرى للمخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان، كما يلقي محمد عبدالفتاح نائب محافظ الأقصر كلمته نيابة عن السيد مصطفي ألهم المحافظ، وتنتهي الكلمات على المسرح بكلمة الممثل محمود حميدة رئيس شرف المهرجان.

 

####

 

عزة الحسيني في حفل ختام مهرجان الأقصر: أسبوع مبهر ومفرح بالأفلام

كتب: سعيد خالد

وجهت عزة الحسيني مدير مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية كلمة إلى ضيوف مهرجان الأقصر خلال حفل ختام الدورة الحادية عشرة المنعقد حاليا.

وقالت الحسيني: «أتمني أن تكونوا قضيتم اسبوع مبهر ومفرح استمتعوا فيه بالافلام، وقد عملنا على مدار العام لاختيار الافلام، ردود الفعل كانت قوية وجيدة، وهذا هو الهدف من المهرجان، حققنا التواصل مع عدد كبير من صناع السينما الإفريقية، اشكر الإعلاميين والصحفيين، فريق عمل المهرجان، فريقنا ليس كبيرًا لكنه يحلم بتنظيم حدث كبير، قدمنا ١٠ ورش للمجتمع المحلي لاكتشاف الموهوبين وتنمية قدراتهم، واشكر الجمهور الاقصري اللي شاركنا بشكل كبير جدا، قدمنا 10 مشاريع لافلام تسجيلية لمخرجات جدد نتاج مشروع فاكتوري للمخرجات، اشكر شباب ومتطوعي الاقصر شباب وفتيات، راعينا الرسمي هي وزارة الثقافة، لا تدعمنا بالفلوس فقط لكنهما يعملون معنا بشكل متواصل، قصور الثقافة، هيئة الكتاب، وزارة الخارجية، والسياحة، محافظة الأقصر».

 

####

 

محمود حميدة : مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية بلغ سن الرشد

كتب: سعيد خالد

قال النجم محمود حميدة الرئيس الشرفي لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية خلال حفل ختام الدورة الحادية عشرة المنعقد حاليا، إن المهرجان اعتبره بلغ سن الرشد وله أن يتحرر من قبضة الآباء المؤسسين وفهم البعض بأنني أطالبهم بالتخلي عن مسؤولياتهم، لكننا نربي أولادنا على أن يسلكوا في الحياة بمفردهم بعد سن الرشد ولكن ليس بمعزل عن الآباء.

وأضاف: «المهرجان أصبح معروفًا وتستطيع أن تخاطبه شخصيا بصفته الاعتبارية هذا ما قصدته، اشكر كل القائمين على المهرجان وان شاء الله في تقدم من عام إلى عام».

 

####

 

«بتول» يفوز بجائزة لجنة تحكيم أفضل فيلم يعبر عن المرأة في مهرجان الأقصر

كتب: سعيد خالد

أعلنت لجنة تحكيم واختيار أفضل فيلم يُعبر عن المرأة وتتكون من الفنانة سلوي محمد على، الناقدة هويدا حمدي الفنان حمزة العيلي، حصول الفيلم المصري «بتول» بجائزة لجنة التحكيم خلال حفل ختام مهرجان الأقصر للسينما الافريقية، وتسلمها المخرج محمد زهران.

وأعلنت لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية القصيرة عن منح تنويه خاص لفيلم «16 طلقة» من أوغندا تسلمها المخرج لقمان على، وذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة لفيلم «أحزان على طفل» من السنغال تسلمها مادمادو سقراط، وفاز بجائزة افضل فيلم روائي قصير الفيلم المغربي «حبال المودة» تسلمتها مخرجة الفيلم وجدان خالد.

يذكر أن اللجنة تضم في عضويتها المُخرجة فاتوماتو كوليبالي مالي،المخرج داوود ولاد السيد المغرب،الفنانة غالية بن على تونس، الناقد احمد شوقي مصر،المخرج خالد الحجر مصر.

 

####

 

سمير صبري يحصد تنويه أحسن ممثل عن فيلم «2 طلعت حرب» في مهرجان الأقصر

كتب: سعيد خالد

منحت لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة بحفل ختام مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية الفيلم الصومالي «زوجة حفار القبور» للمخرج خضر أحمد، على جائزة أفضل فيلم روائي طويل.

وحصل على تنويه خاص فيلم «الاتفاق» من الكاميرون اخراج ليا مال فرانك تييري، كما حصل على تنويه أحسن ممثل للفنان القدير سمير صبري، عن فيلم «2 طلعت حرب».

 

####

 

تكريم المخرج فريد بوغدير والسينما الأوغندية ضيف الشرف في حفل ختام مهرجان الأقصر

كتب: سعيد خالدمحمد السمكوري

تختتم اليوم مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية دورته الحادية عشرة بقصر ثقافة الأقصر الساعة الثامنة مساء، حيث قدمت الحفل المذيعة والفنانة المغربية وفاء مراس وبدأ الحفل بالفقرة الفنيـــة احياء فرقة ( كالابار دانس تروب ) النيجيرية عقب السلام الجمهوري مباشرة.

كما قامت إدارة مهرجان الأقصر للسينما الافريقية بتكريم السينما ضيف شرف الدورة الحادية عشرة وهي «سينما أوغندا» وتسلم التكريم المخرج الأوغندي موريس موجيشا، كما شهد الحفل تكريم المخرج التونسي وخبير السينما الافريقية صاحب عصفور السطح فريد بو غدير .

قال بوغدير: كل الشكر لرئيس المهرجان وكل ادارة المهرجان على اختيارهم لي لتكريمي في مدينة الاقصر الساحرة وانا سعيد جدا بهذا التكريم، وبالمناسبة اعتبر نفسي كمخرج تونسي تلميذ للمخرج المصري يوسف شاهين الذي أوجه له الشكر بطريقة اسماء بعض افلامه، وسرد عدد من اسماء افلامه.

مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية انطلق يوم 4 مارس بقاعة المؤتمرات بالاقصر وانتهت اليوم ١٠ مارس الفعاليات بتوزيع جوائز مسابقاته المختلفة والمتنوعة، ويرأسه شرفيا الممثل المصري الكبير محمود حميدة وتقيمه مؤسسة شباب الفنانين المستقلين برعاية ودعم من وزارة الثقافة، والسياحة والاثار، والخارجية، والشباب والرياضة، ومحافظة الأقصر ونقابة السينمائيين.

 

####

 

مهرجان الأقصر يمنح 14 جائزة لدعم صانعات السينما بمشروع «فاكتوري»

كتب: سعيد خالد

أعلن مهرجان الأقصر للسينما الافريقيه خلال حفل ختام دورته الـ ١١، الذي انطلق قبل قليل، والمقام بقصر ثقافة الأقصر عن جوائز مشروع فاكتوري والتي وصلت إلى ١٤ جائزة ما بين جوائز مادية وورش عمل واستشارات خدمات فنيه من مؤسسات مختلفة.

ونال جائزة فاكتوري الذهبية بقيمة ٢٠٠٠ دولار لدعم انتاج الفيلم فيلم «ايقاعات الحياة» للمخرجة صابرين الحسامي من مصر، والجائزة مقدمة من افلام مصر العالمية- جابي خوري، وقد سلم الجائزة عمر عبدالعزيز رئيس اتحاد النقابات الفنية.

بينما حصد فيلم «البحث عن سبايدر مان» للمخرجة نادية غانم من مصر على جايزة فاكتوري الفضية بقيمة ١٠٠٠ دولار لدعم انتاج الفيلم قدمتها مؤسسة راويات وتو ستوريز للانتاج قامت بتسليم الجائزة مديراتا المشروع كوثر يونس وسمر الهنداوي.

فيما حصد جايزة فاكتوري البرونزية بقيمة ٥٠٠ دولارفيلم «في خاطر بوعلام» للمخرجة لاليا سدنون من الجزائر المقدمة من كونسورتيوم الفيلم الإفريقي وسلم الجائزة المخرج مايكل باريش.

وقد قدمت ايمان بنضاوي جائزة جلسات تدعيم العملية الإبداعية والتقنية الذاتية من خلال تقويم الجسد لكل من فيلم «أنا يهوديون»للمخرجة بيرل مونوند «من جنوب افريقيا ،وفيلم»٢٧-٣٧«للمخرجة نور حلّوم من سوريا.

كما قدمت مؤسسة الدهشورية للإقامات الفنية برئاسة ماريان خوري جائزة المشاركة في احد الورش التابعة لبرامج الدهشورية ،سلم الجائزة المخرج نبيل الشاذلي إلى فيلم «إيقاعات الحياة» لصابرين الحسامي من مصر.

وقدم مهرجان رباط الدولي للفيلم المؤلف جائزة حضور ملتقى تطوير المشاريع وسلمها عبدالحق منطرش رئيس المهرجان إلى فيلم «يد سحرية» لجوديث اودو من نيجيريا وتسلمها عنه فيديليس دوكر مؤسس مهرجان ابوجا للافلام.

كما قدم مهرجان رباط الدولي للفيلم المؤلف جائزة استشارة لتطوير المشروع سلمها عبدالحق منطرش رئيس المهرجان إلى فيلم «هل انت نفسك؟!» لنيكيسي سروماجا من اوغندا.

وقدم أيضا مهرجان عمان السينمائي الدولي جائزة مقعد في ايام عمان لصناعة الافلام في مهرجان عمان السينمائي الدولي لاول فيلم تسجيلي تحت التطوير لمخرج عربي،سلمتها المخرجة سمر الهنداوي إلى فيلم «٥٠ متر» ليمنى خطاب من مصر وتسلمتها عنها نادية غانم.

كما قدمت مؤسسة دوكس بوكس من خلال دوكس جاراج جائزة عبارة عن ١٠ ساعات استشارة مع المخرجة جيهان طاهري رئيسة دوكس بوكس التي سلمت الجائزة مع مي الجمال منسقة دوكس بوكس إلى فيلم «البحث عن سبايدر مان» لنادية غانم من مصر

كما قدم أيضا دوكس جاراج جائزة استديو مونتاج لمدة ٦ اسابيع في برلين وعدد ٥ ساعات استشارة مفصلة، وسلمتها جيهان طاهري ومي الجمال إلى فيلم «قمر الحصّادين» لرما اياسرا من الأردن وتسلمتها المخرجة الاردنية دينا ناصر.

وكذلك قدمت جائزتان خدمات تصحيح الألوان للفيلم وخدمات دعائية والتي سلمتها سمر الهنداوي إلى فيلم «٢٧-٣٧» ل نور حلّوم من سوريا. فيما قدمت راويات لدعم المخرجات جلسات إرشادية استشارية سلمتها كل من المخرجات دوروثيه كيللو ودينا ناصر إلى فيلم «هش»- ل سالي ابو باشا- من مصر.

 

####

 

الصومالي «زوجة حفار القبور» أفضل فيلم روائي طويل في حفل ختام مهرجان الأقصر

كتب: سعيد خالد

اختتمت فعاليات الدورة 11 لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية التي انطلقت تحت شعار «إعادة اكتشاف مصر»، بقصر ثقافة الأقصر، أمس، بحضور السيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان، المخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان، الفنان محمود حميدة رئيس شرف المهرجان، المخرج عمر عبدالعزيز، محمد العدل، خالد الحجر، غالية بن على، ناهد السباعي، بسمة، جيهان خليل، مجدي أحمد على، أحمد مجدي، محمد عبدالقادر نائب محافظ الأقصر، المخرج الأوغندي موريس موجيشا، سلوى محمد على، حمزة العيلي.

بدأ الحفل بعزف السلام الجمهوري، لجمهورية مصر العربية، ثم تم عرض برومو حصاد الدورة الحادية عشرة، وبعدها قدمت الفقرة الفنية فرقة كالابار دانس تروب من نيجيريا، وقدمت حفل الختام المذيعة والفنانة المغربية وفاء مراس .

وشهد حفل الختام تكريم السينما الأوغندية، ضيف شرف الدورة، وتسلم التكريم المخرج الأوغندي موريس موجيشا، بالإضافة لتكريم المخرج التونسي القدير فريد بو غدير، وحصوله على جائزة إنجاز العمر بصفته خبير في السينما الافريقية.

وبعدها صعدت لخشبة المسرح لجنة تحكيم النقاد الدولية فيبرسي لاعلان جائزة النقاد الدولية «فبريسي» وحصل عليها فيلم «زوجة حفار القبور»من الصومال، اخراج خضر آيدروس احمد، وتسلمها المخرج السنغالي «مادمادو سقراط».

وصعدت بعد ذلك لجنة تحكيم واختيار أفضل فيلم يُعبر عن المرأة وأعلنت حصول الفيلم المصري «بتول» بجائزة لجنة التحكيم وتسلمها المخرج محمد زهران.

وحصد جائزة مؤسسة شباب الفنانين المستقلين لأفضل فيلم، المصري «2 طلعت حرب» وتسلمها مخرجه مجدي أحمد على، وأعلنت لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية القصيرة عن منح تنويه خاص لفيلم «16 طلقة» من أوغندا تسلمها المخرج لقمان على، وذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة لفيلم «أحزان على طفل» تسلمها مادمادو سقراط، وفاز بجائزة افضل فيلم روائي قصير الفيلم المغربي «حبال المودة» تسلمتها مخرجة الفيلم وجدان خالد.

وأعلنت لجنة تحكيم مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة عن منح تنوية خاص لفيلم «الملجأ الاخير» من جنوب افريقيا اخراج عثمان ساما سيكوا، وحصد فيلم «نجمة الصباح» من مدغشقر على جائزة لجنة التحكيم الخاصة اخراج نانتيناينا لوفا، وفاز بجائزة أفضل فيلم تسجيلي طويل فيلم «فايا داي» من إثيوبيا للمخرجة جيسيكا بشير.

وحصل فيلم «غدا أكثر اشراقا» للمخرج ياسين قنيه، على جائزة لجنة التحكيم الخاصة بمسابقة أفلام «الدياسبورا»، وفاز بجائزة أفضل فيلم دياسبورا «أبعد ماتأخذني خطاي» لستيفان أرسينيفتش.

وحصد الفيلم الصومالي «زوجة حفار القبور» للمخرج خضر احمد، على جائزة أفضل فيلم روائي طويل، وحصل على تنويه خاص فيلم «الاتفاق» من الكاميرون اخراج ليا مال فرانك تييري، تنويه احسن ممثل للفنان القدير سمير صبري، عن فيلم «2 طلعت حرب».

وأخيرًا حصد الفيلم التونسي «قربان» اخراج نجيب بلقاضي، على جائزة افضل فيلم روائي طويل المقدمة من اسرة الفنان الراحل محمود عبدالعزيز وقدرها 2000 دولار.

 

المصري اليوم في

10.03.2022

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004