ملفات خاصة

 
 
 

التونسية ميرفت كمون:

شادى عبد السلام سينمائى شامل وعظيم ولم يأخذ حقه

كتب جمال عبد الناصر - سارة صلاح

الأقصر للسينما الأفريقية

الدورة الحادية عشرة

   
 
 
 
 
 
 

أقيم منذ قليل، حفل توقيع كتاب المخرج شادي عبد السلام، ضمن فعاليات اليوم الخامس من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، بحضور مؤلفته المخرجة التونسية ميرفت كمون التى وجهت الشكر لكل القائمين على مهرجان الأقصر لاهتمامهم بالإصدارات السينمائية.

وقالت ميرفت كمون:" قررت أعمل كتاب عن شادى عبد السلام لأنه مش واخد حقه، وأكيد صدر عنه كتب كتير، لكن أغلبيتها حصرت أنه سينمائى يؤرخ للتاريخ، لكنه فنان شامل وعظيم وسيناريست ومهندس معمارى وفنان وسينمائى شامل، ودخل السينما من تصميم الديكور وتعامل مع مخرجيين عالميين كلها جعلته يقدم  أفلام مختلفة".

وأردفت المخرجة التونسية فى حديثها:"لما شوفت فيلم المومياء أول مرة انبهرت به لأنه فيلم مختلف ومفيش حد عامله فى السينما العالمية وانبهرت به جداً وأحببت كل تفاصيله لأنه مبهر وكان أفضل شئ ان اشارك بالكتاب في مهرجان الأقصر

يذكر أن مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية يقام من 4 إلى 10 مارس، واختار مجلس إدارته دولة أوغندا لتكون ضيف شرف الدورة الـ 11، والمهرجان تقيمه وتنظمه مؤسسة شباب الفنانين بدعم من وزارات السياحة والآثار والثقافة والشباب والرياضة والخارجية المصرية، وبالتعاون مع محافظة الأقصر ونقابة المهن السينمائية ويرأس المهرجان السيناريست سيد فؤاد ومديرته المخرجة عزة الحسينى.

 

####

 

سلوى محمد على:

أفضل طريقة بحفظ أدوارى بها وأنا بغسل المواعين

كتب جمال عبد الناصر - سارة صلاح - تصوير محمد شيتوس

قالت الفنانة سلوى محمد على، إن أفضل كلمة تعبر عن الفنان هى الانتظار لأن طول حياته يقف على انتظار الدور والعرض، وقالت سلوى محمد على، خلال لقاء مشروع فاكتورى للمخرجات، ضمن فعاليات اليوم الخامس من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية:"الانتظار هو أفضل كلمة تعبر عن الفنان لأن حياتنا كلها تقف عليه بداية، انتظار للسيناريو ثم التصوير ثم العرض ثم رأى الجمهور".

وأضافت سلوى:"أفضل  طريقة عشان أحفظ دورى فى العمل، وهى وأنا بغسل المواعين، وتحية لكل امرأة عاملة متعددة الأدوار، وتحية للفنانة عايدة عبد العزيز لأنها من رأيى ممثلة رائعة وعظيمة، لأنها قامت بعمل موضوعات متعددة وفى نفس الوقت كانت عظيمة فى المنزل".

يذكر أن مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية يقام من 4 إلى 10 مارس، واختار مجلس إدارته دولة أوغندا لتكون ضيف شرف الدورة الـ 11، والمهرجان تقيمه وتنظمه مؤسسة شباب الفنانين بدعم من وزارات السياحة والآثار والثقافة والشباب والرياضة والخارجية المصرية، وبالتعاون مع محافظة الأقصر ونقابة المهن السينمائية ويرأس المهرجان السيناريست سيد فؤاد ومديرته المخرجة عزة الحسينى.

 

####

 

منهم بسمة وناهد السباعى

فنانات يتحدثن بمهرجان الأقصر للسينما عن تجاربهن فى اليوم العالمى للمرأة

جمال عبد الناصر - سارة صلاح - تصوير محمد شيتوس

فى إطار الاحتفال باليوم العالمى للمرأة علي هامش فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية ضمن مشروع "فاكتور" خصص المهرجان مناقشة للحديث عن تحارب بعض الفنانات في الفن والحياة، حضر اللقاء الفنانات سلوى محمد على وبسمة وناهد السباعى، وأدار اللقاء المخرج هشام فتحى، لتتحدث كل فنانة عن التحديات التى تواجه كل امرأة تعمل.

وقالت سلوى محمد على:"تبقى مؤمنة بمهنتك و بتحترمى شغلك و تحترمى أدوارك المتعددة وتعشيها كويس يعنى أنا ربة منزل جوه البيت بعمل كل حاجتى كويس جدا وبتعامل مع ولادى وكل ست شاطرة أوى فى تعدد أدوارها لكن اللى معندهوش التعددية دى الراجل يعنى يبخته يروح البيت يلاقى كل حاجة جاهزة البيت نظيف و فى أكل والولاد مستحمين وشكلهم حلو الست هى اللى بتعمل كل ده".

وأضافت:" وأظن كل السيدات عاملات فى  المجتمع المصرى و السيدة العاملة عندها تعددية فى الأدوار والتعامل مع أوقات يومها و بتعرف تنظم وقتها كويس إحنا فخورين بنفسنا و اللى بنعمله"، ثم طالبت سلوى من الرجاله المتواجدين فى القاعة التصفيق لكل السيدات بمناسبة يوم المرأة العالمى".

وتحدثت ناهد السباعى، قائلة:" بس أنا نفسى فى مجتمعات كتير تغير وجهه نظرهم عن البنت غير المتزوجه ليه بنفهم البنت و هى صغيرة أن أكبر إنجاز فى حياتها هو الزواج وده ياريت نبطله لا البنات بيبقى عندها ضغط عصبى وبتختار غلط و البنت لو ثقفت نفسها واتعلمت كويس اختيارها فى الراجل هيبقى مختلف عن يبقى من تحت ضغط عليتها وضغط المجتمع انها اتاخرت فى الزواج لو البنات فى مصر و مجتمعات كتير فهمت أن الزواج و الخلفة مش أكبر إنجاز فى حياتها ولكن أنك تبقى مثقفة و متعلمة ساعتها لما هتعرفى تختارى كويس ونفسى فى كل الدول اللى بتضغط على البنات عشان تتزوج بدرى  أرجوكوا بطلوا تعلموا لان ده بيدمر البنات".

فيما قالت:"بسمة أنا لما بسترجع الأدوار اللى اشتغلت فيها بكتشف أن أغلب الادوار فيها نوع من أنواع تمكين المرأة وتقوية المرأة لان أنا بيكسر قلبى النظرة المجتمعية للمرأة أنها شئ و بيزعجنى كلمة أنا أنثى اذا أنا مجرد جسد و بالنسبة ليا بحاول قدر الامكان الادوار  متبقاش للستات أقوياء ولكن لستات بيحصل لهم تطور ما".

 

####

 

أبطال فيلم "حامل اللقب" على السجادة الحمراء بمهرجان الأقصر

جمال عبد الناصر - سارة صلاح

حضر عدد من أبطال فيلم "حامل اللقب" على السجادة الحمراء لمهرجان الأقصر، منهم الفنان هشام ماجد و الفنان أحمد فتحى والمخرج هشام فتحى لحضور عرض الفيلم، والذى يقام بقصر ثقافة الأقصر، فى إطار "قسم بانوراما الفيلم المصرى" لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية.

وقال المخرج هشام فتحى، قبل عرض الفيلم" أشكر سيد فؤاد رئيس المهرجان أنه يعرض فيلمنا فى مهرجان الأقصر ويبقى فى المزج بين أفلام المهرجانات والأفلام التجارية".

وتحدث الفنان هشام ماجد، قائلا:" بشكر سيد فؤاد وشرف لينا أن الفيلم يتعرض فى مهرجان عريق زى مهرجان الأقصر" ومازح الجمهور قائلا:" وياريت محدش يصور الفيلم عشان يفضل فى السينما".

وأعرب الفنان أحمد فتحى، عن سعادته للتواجد بين أهالى الأقصر قائلا :" مبسوط أن الفيلم بيتعرض فى مهرجان الأقصر و بين إخواتنا و حبايبنا".

وفيلم "حامل اللقب" بطولة هشام ماجد، دينا الشربينى، محمد سلام، أحمد فتحى، ليلى عز العرب، وعدد من ضيوف الشرف منهم محمد ثروت ومحمد كيلانى، والفيلم تأليف إيهاب بليبل، وإخراج هشام فتحى، ويقدم هشام ماجد ضمن أحداث الفيلم شخصية "لاعب كرة قدم"، كما تقدم الفنانة دينا الشربينى شخصية زوجته وتعمل دكتورة.

 

####

 

بسمة فى ندوة دعم صانعات السينما:

نفسى النظرة المجتمعية للفنانة تتغير

جمال عبد الناصر - سارة صلاح - تصوير محمد شيتوس

أقيمت ندوة حول دور المرأة في المجتمع ضمن الاحتفال باليوم العالمي للمرأة في إطار مبادرة "فكتوري" لدعم صانعات السينما بمهرجان الإقصر للسينما الإفريقية.

وحضر الندوة عزة الحسيني مدير مهرجان الأقصر،  والفنانة بسمة والمخرجة كوثر يونس مديرة مشروع فكتوري والمنتجة التونسية درة بشوشة والمخرجة جيهان الطاهرى.

وقالت الفنانة بسمة:"  دائما بحب أقدم أفلام تدعم المرأة و فى 2008 قدمت فيلم زى النهاردة وكانت أول مرة أشوف وهى تجربة قليلة جدا أن البطلة تكون مرأة، دائما المخرجين عاوزين البطل الراجل اللى يعمل أكشن ينط من عمارة ولم يضعوا المرأة فى دور رئيسى وبطلة مع أن فى الخارج بتقدم الفنانات أدوار أكشن وبتقدمها أحسن من الراجل".

وأضافت:" نفسى النظرة المجتمعية للفنانة تتغير وخصوصا بعد ما بقيت أم وعندى بنت ودائما بفكر فى بنتى لما تكبر و يتقدم لها عريس والناس تقول له دى ماماتها فنانة شوفناها بالبجامة فى التلفزيون، ازاى هتحط ايديك فى ايد والدتها ليه عندنا قيود مجتمعية".

وأكملت بسمة حديثها:" الفنانة عمر ما أجرها بيوازى أجر الراجل،  وبحب الرجاله اللى بتساند المرأة وبتدعمها وبتمنى فى يوم أشوف أن كلنا إنسان و المرأة كائن زيها زى الرجل".

يذكر أن مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية يقام من 4 إلى 10 مارس، واختار مجلس إدارته دولة أوغندا لتكون ضيف شرف الدورة الـ 11، والمهرجان تقيمه وتنظمه مؤسسة شباب الفنانين بدعم من وزارات السياحة والآثار والثقافة والشباب والرياضة والخارجية المصرية، وبالتعاون مع محافظة الأقصر ونقابة المهن السينمائية ويرأس المهرجان السيناريست سيد فؤاد ومديرته المخرجة عزة الحسينى.

 

####

 

مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية يحتفل باليوم العالمى للمرأة ويكرم صانعات السينما

جمال عبد الناصر - سارة صلاح

حرصت إدارة مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية على الاحتفال باليوم العالمى للمرأة وإقامة احتفالية خاصة لكل السيدات الموجودات فى المهرجان بهذه المناسبة.

وقدمت فرقة عزت القرشي للسيرة الشعبية فقرة حكى لجزء من السيرة الهلالية، وسط  تفاعل جميع الحضور، كما تكرم إدارة المهرجان مجموعة من السيدات خلال الحفل.

وعرض خلال الاحتفالية فيديو لعدد من الفنانين يهنئون المرأة بعيدها كالنجوم محمود حميدة وحسين فهمى ومحيى إسماعيل، كما أطلقت الفنانة التونسية غالية بن على أغنيتها الجديدة بمناسبة يوم المرأة العالمى أغنية "بنات البشر".

وكرمت إدارة المهرجان فى يوم المرأة العالمى المنتجة درة بشوشة، والمنتجة ناهد فريد شوقى وتسلمت الجائزة ناهد السباعى، والنائبة البرلمانية أماني الشعولي وتسلمت الجائزة والدتها، والمخرجة جيهان الطاهري، والنجمة سلوى محمد على، والنجمة بسمة، وفي النهاية كرمت المكرمات  المخرجة عزة الحسينى التى صنعت هذا الحدث

يذكر أن مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية يقام من 4 إلى 10 مارس، واختار مجلس إدارته دولة أوغندا لتكون ضيف شرف الدورة الـ 11، والمهرجان تقيمه وتنظمه مؤسسة شباب الفنانين بدعم من وزارات السياحة والآثار والثقافة والشباب والرياضة والخارجية المصرية، وبالتعاون مع محافظة الأقصر ونقابة المهن السينمائية، ويرأس المهرجان السيناريست سيد فؤاد ومديرته المخرجة عزة الحسينى.

 

اليوم السابع المصرية في

08.03.2022

 
 
 
 
 

ندوة "النقد فى أفريقيا :

النقد الفنى أغرق فى التفاهات ومهنة من لا مهنة له

جمال عبد الناصر - سارة صلاح

تحدث المخرج و الناقد المغربى عبد الإله الجوهرى خلال ندوة " النقد فى أفريقيا"  المقامة حاليا ضمن فعاليات اليوم السادس من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية ويدير الندوة الناقد أحمد شوقى، عن التحديات التى تواجه الكتابة النقدية.

وقال المخرج المغربى:" إن التطور  الذى تشهده السينما وتطور الوثائق السينمائية، يطرح سؤالا إلى أين وصل النقد السينمائى اليوم؟ خاصة أننا أمام مستجدات تهدد وجوده من الأساس".

وتابع فى حديثه:" الثورة التقنية رغم أنها أثرت على النقد ورأى الكثير من النقاد إلا  أنه يسير إلى حتفه، بسبب وسائل التواصل الاجتماعي والتى تختلف طريقة كتاباتها عن الكتابات النقدية لكنها أيضا أصبحت مسافة متاحة أمام الكثير من النقاد الجادين لإبداء رأيهم".

وأردف عبد الإله:" أغرق النقد فى التفاهات لأنه أصبح وظيفة من لا وظيفة له، وهو ما يوضح أننا حاولنا إرضاء الجمهور فهو بالتأكيد سوف يؤثر على صناعة السينما، ولكن يجب أيضا أن نكون متفائلون، لأن وسائل التقنيات الحديثة، أعطت للناقد وسيلة لمراجعة مقاطع من الأفلام مرة أخرى وقراءة ما كتب عنه، والآن أصبح شكل جديد للنقد فى الغرب، وهناك بعض الجرائد العالمية أنشأت مواقع إلكترونية خصيصا لهذه الشأن".

 

####

 

ناهد السباعي:

ما أنفعش أجسد حياة جدتى هدى سلطان ودنيا سمير غانم الأفضل

كتبت : شيماء عبد المنعم

أكدت الفنانة ناهد السباعي أنها لا تستطيع تقديم قصة حياة جدتها في عمل سينمائي أو درامي، وذلك بعد سؤالها في إحدى اللقاءات المصورة إذا كان من الممكن أن تؤدي عمل عن السيرة الذاتية لحياة جدتها الفنانة القديرة الراحلة هدى سلطان، وقالت ناهد "ازاي بس انت قوليلي، انا جدتي بيضاء وشعرها اصفر وعنيها ملونة ..اعملها ازي..خلينا في الفراعنة".

وأشارت ناهد إلى أن هناك من يستطيع تقديم شخصية جدتها على الشكل الأمثل، حيث قالا: " اللي تقدر تعمل دور جدتي هي دنيا سمير غانم، لأنها بتعرف تعمل كذا حاجة بتعرف تمثل وتغني وتعرف تعمل وتقلد الشخصيات كويس..عندها ملكة تعمل شخصيات كتير.. فمقدرش أشوف حد غيرها بيعمل دور عن جدتي".

كما تحدثت الفنانة ناهد السباعى، عن جدتها الفنانة الراحلة هدى سلطان وعن فترة تمثيلها بالحجاب خلال ندوة توقيع كتاب "10 نساء في واحدة" عن هدى سلطان فى إطار تكريمها بالدورة الحالية لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية.

وقالت ناهد: "جدتى ما اعتزلتش هى عمرها ما كانت بتشوف أنها بتعمل حاجة مش مهمة هى كانت مؤمنة جدًا باللى بتعمله، إن فنها قوى ومهم وأن الفن ده بيربى أجيال وعمر ما كان الحجاب هيأثر على أدائها وفنها أو على تمثيلها وده كان بيخلينى ماشوفش الحجاب وماحسش أن فى حاجز ما بينى وما بينها زى ما أنا غصب عنى بحسه مع ناس تانية".

وأكملت ناهد السباعى حديثها، قائلة: "فى ناس كتير كانوا فاكرينها أنها هاتعتزل ووقتها ردت جدتى وقالت أنا هعتزل عن إيه أنا مش بعمل حاجة حرام اللى بيعتزلوا هما اللى بيعملوا حاجة حرام".

وأضافت ناهد، فى كلامها عن جدتها الراحلة هدى سلطان: "وتمثيلها الحقيقى نضج مع الحجاب و بقيت فى حتة تانية خالص بالنسبة للجمهور و للفنانين وأنا بحب جدًا حبها للفن لأن هى بتقدسه بجد وحبها واحترمها للفن مش مجرد أن أمثل أو أعمل دور، والناس اتعلمت حاجات كتير من أدوارها ومن سلوكها وهى دائمًا كانت تقول التمثيل أنك لا تمثل وتعيش الحالة بجد وحقيقى نفسى أبقى ربعها".

وتابعت: "جدتى كانت منسجمة مع الحجاب وقدرت تمثل به وتغنى فى الأوبرا وهى محجبة بنحب تمثيلها بالحجاب جدًا لأنها هى كانت مصدقة فى اللى بتعمله ومش شايفة أنها بتعمل حاجة ضد مبادئها وقناعتها وكنت بحب شكلها بالحجاب وأحلى أدورها كانت وهى محجبة".

يذكر أن مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية يقام من 4 إلى 10 مارس، واختار مجلس إدارته دولة أوغندا لتكون ضيف شرف الدورة الـ 11، والمهرجان تقيمه وتنظمه مؤسسة شباب الفنانين بدعم من وزارات السياحة والآثار والثقافة والشباب والرياضة والخارجية المصرية، وبالتعاون مع محافظة الأقصر ونقابة المهن السينمائية ويرأس المهرجان السيناريست سيد فؤاد ومديرته المخرجة عزة الحسينى.

 

####

 

رئيس الأقصر للسينما الأفريقية يعلن استمرار نقاشات محور النقد العام المقبل

جمال عبد الناصر - سارة صلاح

شهد اليوم السادس من فعاليات الدورة الحادية عشرة من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، ندوة تحت عنوان "النقد فى أفريقيا" أدارتها وترجمتها هالة الماوى بحضور السيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان، وعدد كبير من النقاد منهم كمال رمزى

وأعلن السيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان استمرار المناقشات فى هذا المحور إلى العام القادم وزيادة عدد الجلسات فى هذا الشأن.

فى البداية قال الناقد الفرنسى أوليفيه بارليه، إنه كلما زاد المنتج الفنى من أفلام وأعمال درامية، زادت مساحة النقد والتلقي الإبداعي، مشيرا إلى أن النقد فى تعريفه هو القدرة على التمييز وتحديد الجماليات، وليس له علاقة بما يدار على السوشيال ميديا، من مفاهيم خاطئة.

وأضاف "بارليه" أن النقد له علاقة بالتعمق فى الفهم والفصل بين كل ما هو جيد وضعيف، لكن الأزمة أحيانا تتجسد فى العمل الفنى نفسه، فإذا لم يؤثر في  المتلقى ، فهناك إذن مشكلة فى التواصل مع العمل، موضحا أن النقد الفنى نفسه لم يتغير لكن الوسائط التى يعرض من خلاله المنتج النقدى هى التى تطورت فى السنوات الأخيرة تطورا كبيرا.

وأشار الناقد الفرنسى إلى أن مصداقية الناقد تأتي من ثقافته وطريقة تفكيره، والجمهور يحب أن يسير وراء الناقد المثقف فنيا وسينمائيا، مشددا على أن الجمهور  لا يعزف عن النقد بل أنه لديه شغف بالنقد، والدليل هو حرصه على حضور ورش تعلم النقد.

من جانبه قال الناقد المغربى عبد الإله الجوهرى، إننا أمام مستجدات فنية تهدد النقد الفنى نفسه، لكنه عاد وأكد أن الثورة التقنية رغم أنها أثرت على النقد وجعلت الكثير من النقاد يروا أن النقد يسير إلى حتفه، بسبب وسائل التواصل الاجتماعي والتى تختلف طريقة كتاباتها عن الكتابات النقدية الرصينة، لكنها أيضا أصبحت مسافة متاحة أمام الكثير من النقاد الجادين لإبداء رأيه.

واستشهد "الجوهرى" برأى الشاعر الفرنسى شارل بودلير، وهو بأن "ما أغرق النقد فى التفاهات هو أنه أصبح وظيفة من لا وظيفة له"، موضحا أننا إذا حاولنا إرضاء الجمهور فهو بالتأكيد سوف يؤثر على صناعة السينما، لافتا إلى أنه هناك غوغائية على وسائل التواصل الاجتماعى، بالعكس الناقد الذى لابد أن يمتلك أدوات التحليل.

وأكمل "الجوهرى" حديثه بضرورة أن نكون متفائلون جراء هذا التطور الكبير الذى يشهده عصرنا، لأن وسائل التقنيات الحديثة، أعطت للناقد وسيلة لمراجعة مقاطع من الأفلام مرة أخرى وقراءة ما كتب عنها، كما أننا الآن أصبحنا أمام شكل جديد للنقد فى الغرب، وهناك بعض الجرائد العالمية التي أنشأت مواقع إلكترونية خصيصا لهذه الشأن.

فيما قال الناقد السنغالى تييرنو إبراهيما، إن النقد فى مفهومه هو عمل قائم بين المشاهد والمنتج الفنى، وهنا تتجلى قوة الناقد فى الوصول بعناصر العمل الفنى للجمهور، لافتا أنه من وجود كتابة نقدية حقيقية، لابد من خلق مساحات بين الناقد وصناع السينما وبينه وبين الجمهور.

وتابع "تييرنو" أن صفة من صفات الناقد الحقيقى هو التواضع والفضول، والنقد مثلما من الممكن أن يهاجم عمل من الممكن أن يحميه، وأحيانا من الممكن أن يمدح ناقد عملا فنيا لكنه يفشل جماهيريا وذلك ليس تفوق ذكاء الناقد على الجمهور، مشددا على أنه من الهام أن يتدقق النقاد  ويتفحصوا جيدا العمل الذى يقومون بالكتابة عنه، لأن الناقد فى الأصل صحفى.

وقال الناقد الكبير كمال رمزى، إن حركة النقد المغاربية بها تطور كبير، بينما نحن لا نعرف شىء عن حركة النقد الأفريقية، مشيرا إلى أنه ضد مصطلح ديمقراطية الغوغاء لأن أى شخص دخل السينما من حقه إبداء رأيه فيما شاهده بالسلب أو الإيجاب ولا يتم اعتبار ذلك ديمقراطية غوغاء، واصفا من يرفضون ذلك بالكهنوت.

فى السياق ذاته قال الناقد أحمد شوقي، إن هناك مشاكل تواجه النقاد، تتمثل فى أن عدد كبير من الجرائد توقفت عن الصدور والبعض الآخر قلل مساحة النشر  للمقالات النقدية، مشيرا إلى أنه رغم وجود قراءات ضعيفة على السوشيال ميديا، فأن الجمهور يميل دائما إلى الأراء التى تكمل وجاهة وفكر.

وأشار "شوقى" إلى أن النقد القديم لا يختلف عن الجديد وفى الأساس هى افتراضية خاطئة لأن كبار النقاد دائما ما كنت أساليب تناولهم النقدى ولم يكن لديهم صورة واحدة للكتابة النقدية، ولابد أن نتصالح مع التطور الموجود حاليا، كما أننا لابد أن نعى أن هناك كتابات نخبوية يقرأها عدد قليل من الجمهور، وهناك كتابات قريبة أخرى أكثر قدرة على التواصل مع القراء وخلق حالة من الاستمتاع بالعمل لديه، وهى التى تربط العمل بسياقات أخرى اجتماعية أو تاريخية، وليس التى تكتفى بتحليل عناصر العمل الفنى فقط.

وقال الناقد أندرو محسن، إننا نحتاج كنقاد أن نكون قادرين على التغيير، والانتقال بسلاسة بين الوسائط المختلفة، وأن يكون لدينا أكثر من تحليل وسلاسة فى التناول النقدى وهو ما يخلق شريحة جديدة من القراء، لافتا إلى أنه من الضروري أن يكون الناقد واعى لنوعية الأفلام التى تعرض فالكتابة عن الأفلام التجارية مثلا تحتاج لإيقاع أسرع وطريقة أبسط فى عرض الرؤية التحليلية الفنية للعمل.

من جانبه قال الناقد التونسى كمال بن وناس، إنه علينا النظر إلى المستقبل وألا نظل نتسأل ماذا نفعل؟  وماذا نقدم لأن؟  ذلك يؤخرنا، موضحا أن مكانة الصحفى والناقد الكلاسيكي اندثرت، وأصبح هناك وسائل مغايرة للنقد الصحفى، موضحا أنه علينا النظر إلى الماضى وبحث تاريخ النقد خاصة على المستوى الاجتماعي والايدلوجى حتى نفهم حاضرنا، ومعرفة السياقات التاريخية لكل عمل.

 

اليوم السابع المصرية في

09.03.2022

 
 
 
 
 

فعاليات «الأقصر الإفريقى».. القارة السمراء تتألق بسحر السينما

كتب: سعيد خالد

تتواصل فعاليات الدورة الحادية عشرة لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، والتى تقام حاليًا فى محافظة الأقصر، بحضور عدد من النجوم وصناع السينما المصريين والأفارقة والعالميين، وشهدت فعاليات المهرجان حفل توقيع ومناقشة كتاب «أمير الصعاليك» للناقد السنغالى نجيب ساجنا، والذى يتناول خلاله مسيرة المخرج السنغالى الراحل جبريل ديوب مامبيتى، الذى تحمل الدورة الحالية من المهرجان اسمه، وقال السيناريست سيد فؤاد، رئيس مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، إن المخرج السنغالى الراحل الذى تحمل اسمه الدورة الحالية واحد من أهم المخرجين فى القارة السمراء، حيث قدم أعمالًا مختلفة، استطاع من خلالها أن يخلد مسيرته الفنية، لافتا إلى أن «مامبيتى» يشبه من المخرجين المصريين المخرج المصرى الكبير شادى عبد السلام، لأنه كان لا يهتم بالكم، ويعى تمامًا أنه من الممكن تقديم عمل واحد يصل من خلاله إلى العالمية.

وأضاف «فؤاد»: إدارة المهرجان حينما قررت تكريم «مامبيتى» فكرت فى إصدار كتاب عن مسيرته الإبداعية، لأن الكتاب هو ما يبقى ويستمر، خاصة أن هناك ندرة فى المطبوعات الخاصة بالشأن السينمائى الإفريقى، كاشفًا عن أن مؤلف الكتاب الناقد نجيب سانجا أصدره مجانًا ودون الحصول على أى مقابل، تقديرًا للمهرجان وللراحل جبريل ديوب مامبيتى.

من جانبه قال الناقد السنغالى تيرنو إبراهيما إن كتاب «أمير الصعاليك» مهم ويرصد تفاصيل هامة من حياة جبريل ديوب مامبيتى منذ بداية عمله فى السينما وحتى نهاية مسيرته، مبرزًا مرحلة وصوله إلى العالمية، مشددا على أن المؤلف وضع يده على نقاط مهمة فى سينما «مامبيتى».

وأوضح «إبراهيما» أن الكتاب يعاب عليه عدم ذكر بعض المصادر، لكنه يبقى إضافة كبيرة للمكتبة الإفريقية، خاصة أنه لا يوجد الكثير عن المخرج الراحل رغم كونه مخرجًا شاعريًا فى الأساس وواحد من المؤثرين فى صناعة الدراما الإفريقية، مشددًا على أن تكريمه فى المهرجان ليس تكريمًا خاصًا به، بل هو تكريم لجميع السينمائيين الأفارقة.

وقال مؤلف الكتاب الناقد نجيب ساجنا، إن سينما «جبريل مامبيتى» كانت مختلفة عما يتم تقديمه فى السينما السنغالية وقت ظهوره، حتى أن الكليات الفنية هناك تنصح طلابها بضرورة التعلم والاستفادة من أعمال «مامبيتى»، وأثناء دراسته علم الاجتماع وجد حجم الاختلاف بين «ديوب مامبيتى» وغيره من المخرجين السنغاليين، وهو ما جعل الكثير من الأجيال الجديدة من المخرجين تستلهم من أعماله وتخطو نفس المسارات الفنية التى سار فيها المخرج الراحل.

واستطرد «ساجنا» أن «مامبيتى» كان منفتحًا فى معالجاته السينمائية، وكان يركز بشكل كبير على الموضوعات القريبة من الجمهور، والتى تناقش قضايا وطنه، مشيرا إلى أن أفلام «جبريل» الروائية الطويلة هما فيلمان يعدان عملين عالميين، موضحا أن الكثير ممن كتبوا عن سينما «مامبيتى» لم يفهموها بالشكل الكافى، ولا يزال أمامنا الكثير حتى نصل إلى المعانى التى كان يقصدها المخرج السنغالى الكبير فى أعماله.

من جانبه قال تيمور مامبيتى إن والده كان شاعرًا ومخرجًا، لكنه كان يفضل وصفه بالشاعر، مشيرا إلى أنه كان يهتم بكافة العناصر الفنية، وكان يركز بشكل أكبر على التفاصيل، مثل جماليات الصورة، وليس عنصر التمثيل فقط.

وأشار «مامبيتى الابن» إلى أن السينما الإفريقية تحتاج إلى اهتمام أكبر حتى تكون قادرة على منافسة السينما العالمية، موضحا أن الكتاب الذى صدر عن المهرجان على هامش تكريم والده كتاب جيد ومهم عن مسيرة «جبريل مامبيتى»، ولا يعتقد أن الكتاب ينقصه شىء، لأنه مؤلفه قدم من خلال وجهة نظره، حتى لو كانت تخص جزءا معينا من مسيرته، حيث صدر من قبل كتاب مخصص عن المؤثرات الصوتية فى سينما «مامبيتى».

وخلال مؤتمر صحفى للمخرجة البوركينية أبو لين تراورى، أدارته الإعلامية هالة الماوى، قال سيد فؤاد، رئيس المهرجان، كلمته عن «تراورى»: اختيارها جاء على أساس تميزها وعطائها الفنى، ولكى نخرج من «حصر» فكرة أن يكون التكريم مرتبطًا بكبار السن فقط، وأشار «فؤاد» إلى أن «أبو لين» حققت نتائج كبيرة ومتميزة ولديها مستقبل كبير، وأن المهرجان سعيد بتكريمها فى الدورة الحادية عشرة، ودولة بوركينا فاسو لديها سينما متميزة جدا، ومهرجانا الأقصر وقرطاج هما أول من صنعا مهرجانًا للسينما الإفريقية.

وعبرت المخرجة «أبو لين تراورى» عن سعادتها بتكريمها من مهرجان الأقصر، ووجهت الشكر بشكل خاص لرئيس المهرجان على دعمه للسينما الإفريقية وتكريمها، وقالت إنه من الرائع أن يتم تكريم الشباب بجانب كبار السن وإن هذا شىء إيجابى وجميل بالنسبة لها.

وعن علاقتها بالمهرجان أجابت أبو لين بأن هذا المهرجان له مكانة خاصة جدا لديها، لأنها عندما حضرت منذ عامين لأول مرة، وكانت فى الدورة التى ظهرت بها جائحة كورونا، اعتبرتها دورة غاية فى الخصوصية، وأنه كان لديها فيلم يعرض بالمهرجان وحصلت على جائزة، وأشارت إلى أنه تمت معاملتهم معاملة الملوك من قبل إدارة المهرجان والمسؤولين، وكانوا قلقين جدًا عليهم بسبب جائحة كورونا، خاصة بعد ما ظهرت أول حالة لكورونا بمدينة الأقصر.

وعن فيلم «ثمن الحرية» وهل شاهدته أم لا، قالت إنها لم تشاهد الفيلم، لكنها سمعت عنه كثيرًا، أما عن انطباعها عن السينما المصرية فأكدت على حبها الشديد للسينما المصرية وتعرفها جيدا، وأنها فى كل عام بـ«الفيسباكو» يتم عرض أفلام مصرية وتحرص على مشاهدتها، ودائما ما تعرف الأفلام المصرية من بطلات الأفلام لأنها تهتم بقضايا المرأة، ودائما ما تسعى لمعرفة كيف تكون المرأة فى السينما المصرية.

وحول علاقتها بالنجم العالمى «جيمى جان لوى»، وتعاونها معه، قالت «أبو لين» إنها فى بداية معرفتها به كانت تعرفه بشكل سطحى وأنها طلبت منه فى أحد المهرجانات العمل معها ووافق، لكن التعاون لم يتم إلا بعد مرور 4 سنوات، وكانت قلقة جدا من أجره لأنه نجم عالمى، لكنه فاجأها بالموافقة بأجر قليل، وقامت وقتها بعمل بروفات مكثفة لأبطال الفيلم المبتدئين وكانت تحمسهم دائما بأن البطل سيكون جيمى جان لوى، فكانوا يبذلون قصارى جهدهم، وبالفعل انبهر جيمى حينما بدأ التصوير معهم، وكان هذا بفضل البروفات المكثفة التى تحرص عليها دائما فى كل أعمالها.

وبسؤالها عن أهم القضايا التى تناقشها أبو لين عن المرأة، وهل يوجد فى بوركينا فاسو ما يطلق عليها بسينما المرأة، أجابت «أبو لين» أنها لا تركز على قضية معينة للمرأة، لكنها تهتم بوضعية المرأة فى المجتمع وتتحدث عن نقاط ضعفها وقوتها وكيف تحارب وتناضل فى مجتمعها، وأشارت «أبو لين» إلى أن فيلمها الأخير كان يناقش فكرة المساواة بين الولد والبنت، من خلال أب وابنته الصغيرة التى تحاول أن تثبت لوالدها أن البنت لا تقل أهمية عن الولد، وأكدت أنهم فى بوركينا فاسو يعانون من هذه الفكرة التى وجدتها أيضا فى معظم المجتمعات العربية، حيث يفضلون إنجاب الذكور عن الإناث.

وفى فيلمها «الحدود» ركزت من خلاله على مشاكل السيدات البائعات المتجولات فى منطقة غرب إفريقيا التى يوجد بها قانون ينص على حرية العبور، وكيف تعانى هؤلاء السيدات من فساد المسؤولين الواقفين على الحدود ومن خلال هذا الفيلم أظهرت أبو لين كفاح المرأة ومعاناتها.

وأشارت إلى أنه لا يوجد عندهم ما يسمى بصناعة سينما المرأة، لكن عندهم أفلام تناقش هموم المرأة، وأنه لايزال عندهم نقص فى صناعة السينما عموما.

وعن اختيارها كسفيرة للمتاحف فى بلدها، وهل وجدت أفكارًا جديدة باعتبارها فى أهم منطقة أثرية بمصر وكيفية استفادتها بأفكار جديدة من مصر، أوضحت أبو لين أنها لم تستطع الزيارة الماضية أن تزور متاحف الأقصر بسبب جائحة كورونا المفاجئة، وتتمنى أن تجد الوقت المناسب هذه المرة لزيارة المتاحف الأثرية بمدينة الأقصر.

وحول تصويرها لأفلامها خارج بوركينا فاسو أكدت أن لديها انتماء شديدا لإفريقيا، وأنهم فى بلدها يلومونها على أنها تصور أعمالها الفنية بالخارج، رغم أنها فى البداية كانت تصور بداخل البلاد، ولكن بسبب وجود الإرهاب لجأت إلى التصوير خارج البلاد، وأشارت إلى أنها تتمنى أن يكون هناك عمل مشترك يجمعها بمصر وليس من المهم أن يكون بالسينما ولكن يمكن أن يكون هناك تعاون مشترك على مستوى المتاحف.

وعن مشكلة التوزيع بإفريقيا قالت أبو لين إن الأفلام دائما تحتاج إلى موزع ووكيل للبيع وإنهم لديهم مشكلة كبيرة فى توزيع الفيلم الإفريقى، لأنه حينما يعرض الفيلم فى مهرجانات يختفى بعد ذلك ولا يشاهده أحد مرة أخرى، وأنه فى الثمانينيات والتسعينيات كان لديهم أكثر من 50 قاعة كانت مكشوفة ومليئة بالعروض، ولكنها اختفت ولم يعد لديهم سوى قاعتين فقط، وأشارت إلى أنه فى ظل التطور التكنولوجى أصبحت القرصنة شىء سهل والكل يستخدمها لمشاهدة الأفلام التى يريدها عبر الهاتف، وأن هذا شىء مؤسف جدا.

وكان رئيس المهرجان قد طرح مبادرة أن يتم عمل قاعة فى كل دولة من دول إفريقيا يتم عرض الأفلام الإفريقية بها، وهى مترجمة وبالتالى سيستطيع الجميع مشاهدة هذه الأفلام، وثمنت أبو لين مبادرة السيناريست سيد فؤاد، رئيس المهرجان، وقالت إنها مبادرة رائعة وتتمنى أن تتحقق فى أقرب وقت.

وعلى هامش فعاليات المهرجان أيضا أقيم معرض للمراكب التراثية للفنان سعيد الباجورى، تنوعت أعماله بطرازات مختلفة للمراكب ما بين الطراز المصرى القديم، خاصة مراكب الشمس والمركب الخاص بالملك زوسر، وكذلك المراكب من الطراز الإفريقى، والتى نفذها خصيصًا لهذه الدورة من المهرجان.

واحتوى المعرض على المراكب الشراعية التراثية الخليجية ومراكب نقل الركاب والبضائع وحتى مراكب القراصنة التقليدية، كما عرض الباجورى بعض المراكب من وحى التراث ليقدمها بمنظوره الخاصة ما بين المراكب ذات الأشرعة الكثيرة أو العكس مستخدمًا خامات مختلفة أهمها الخشب والأحبال والأقمشة المختلفة. ‏

وقال الفنان سعيد الباجورى: سعيد بالمشاركة فى فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية من خلال معرض فنى وورشة عمل لتعليم تنفيذ المراكب التراثية، والتى تقام يوميًا بمكتبة مصر العامة، وأشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى لمشاركته، بل إنه شارك فى دورات عدة منذ ٢٠١٥، وحتى الآن، مضيفا أنه فى كل دورة يسعى لاكتشاف ما يميل إليه الأطفال والشباب لتعلمه، لامسًا استعدادهم وشغفهم بتعلم صياغات مختلفة لتنفيذ المراكب، ويحسب للمهرجان سعيه لتعليم النشء الفنون المختلفة بين القديم والحديث.

 

المصري اليوم في

09.03.2022

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004