ملفات خاصة

 
 
 

فيلم «2 طلعت حرب» يرى النور بعد 15 عاماً على تأليفه

العمل المصري عُرض في «الأقصر السينمائي»

الأقصر (مصر): محمود الرفاعي

الأقصر للسينما الأفريقية

الدورة الحادية عشرة

   
 
 
 
 
 
 

بعد مرور 15 عاماً على تأليفه، يرى الفيلم المصري «2 طلعت حرب»، النور أخيراً، بعد عرضه العالمي الأول، عبر مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، ضمن المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة، حيث تم عرض الفيلم بحضور صناعه وأبطاله ومخرجه مجدي أحمد علي، في قصر ثقافة محافظة الأقصر مساء أول من أمس.

وتدور أحداث الفيلم الذي يشارك في بطولته كل من محمود قابيل، وعبير صبري، وسمير صبري، وأحمد وفيق، وسهر الصايغ، وياسمين الخطيب، ومنة فضالي، وأحمد مجدي، وحلمي فودة، وشريف دسوقي، في إطار اجتماعي سياسي عبر شقة سكنية تقع في شارع طلعت حرب، وتطل على ميدان التحرير، أحد أشهر وأكبر ميادين العاصمة المصرية، ويستعرض الفيلم أربع حكايات مختلفة على مدار فترة زمنية طويلة.

وقال المخرج مجدي أحمد علي، إن «مشروع الفيلم تأخر لأكثر من 15 عاماً، وكان في البداية يحمل اسم (35 قصر النيل)، لكننا فضلنا وضع اسم طلعت حرب، بدلاً من قصر النيل، بجانب إضافة قصة جديدة إلى القصص الثلاث التي كانت قد كتبتها مؤلفة العمل».

وأوضح علي «أن تصوير الفيلم كان مرهقاً للغاية، حيث واجهنا صعوبات عدة من أجل خروج الفيلم للنور، ولولا تحمس أبطال العمل للقصة ما كان ليرى الجمهور الفيلم، وأشكر مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية على دعم العمل وعرضه ضمن المسابقة الرسمية».

ووجه المخرج المصري شكراً خاصاً إلى الفنان سمير صبري، (الذي يعالج حالياً من أزمة صحية في أحد مستشفيات القاهرة) لدعمه الفيلم وموافقته على المشاركة فيه، من دون أجر، وقال علي: «سمير صبري فنان عظيم، يعلم جيداً قيمة السينما الهادفة، فقد وافق على المشاركة في الفيلم من دون تقاضي أي أجر، وأتمنى أن يكون في صحة جيدة خلال الفترة المقبلة، ويحتفل معنا بعرض الفيلم في القاهرة».

واعتبرت الناقدة رانيا الزاهد «فيلم (2 طلعت حرب) من أهم الأفلام المصرية، التي عرضت حتى الآن في عام 2022»، وقالت لـ«الشرق الأوسط» إنه «أول فيلم مصري يتطرق لمناقشة ما حدث داخل بيوت ميدان التحرير أثناء أحداث ثورة 25 يناير (كانون الثاني) 2011، فكافة الأفلام التي ناقشت وعالجت ثورة 25 يناير لم يكن لديها اتساع فكري في معالجة قضية سكان منطقة وسط القاهرة طيلة الأسابيع التي اندلعت فيها الثورة، رغم أن تلك البيوت كانت هي محط أنظار العالم».

وترى الزاهد أن الأفلام المصرية والعربية التي تشارك في المهرجانات، تعتمد في الغالب على فكرة وقصة أكثر من اعتمادها على التطور التكنولوجي، لكن الجمهور المصري والعربي أصبح لا يتقبل بسهولة نوعية الأفلام ذات الميزانية المنخفضة، فالجميع لديه شغف بمشاهدة الأفلام عالية التكلفة والمبهرة بصرياً.

وأشادت الزاهد بالخط الدرامي الذي وضعته الكاتبة هنزادة فكري في «2 طلعت حرب»، والذي دار حول مخططات جماعة الإخوان المسلمين في مصر من زمن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وحتى أحداث ثورة 25 يناير.

وعن أداء ممثلي العمل، قالت الزاهد: «الأداء التمثيلي لكافة أبطال العمل جاء متوسطاً، فقد حاول المخرج مجدي أحمد علي، الحصول على أفضل ما لديهم، في ظل الميزانية التي كانت متاحة له، فهو أعلن أثناء تصوير الفيلم أنه لم يكن قادراً على التعاقد مع نجوم كثيرين بسبب ضعف الميزانية».

واعتبرت رانيا الزاهد أن مشاركة الفنان سمير صبري في العمل، تعد واحدة من أهم نقاط تميزه «سمير صبري أضاف بهجة بمشاركته في الفيلم، وأجاد صناع العمل توظيف دوره في سياق العمل، والإعداد لها لكي تكون متميزة مع ظهوره الخاص في النهاية، فمنذ بداية الفيلم والمؤلف يحاول أن يربط المشاهد بصوت سمير صبري من خلال إذاعة صوته وإعادة مشاهده في الأفلام المصرية القديمة».

وذكر مخرج الفيلم أن «جميع أبطال العمل ضحوا من أجل خروجه للنور، فالفيلم به أربع حكايات مختلفة، والأدوار والمشاهد كانت قليلة مقارنة بنجوميتهم، ورغم ذلك، فإنهم لم يترددوا ووافقوا على العمل وتحملوا كل الصعوبات التي مر بها». على حد تعبيره خلال الندوة التي أقيمت عقب انتهاء عرض الفيلم.

ووفق مخرج العمل، فإن أحد الدوافع التي جعلته متمسكاً بالفيلم رغم كل الصعوبات التي واجهها هي «حكاية الفيلم التي تظهر كيف يكون المجتمع والحياة السياسية طاردة لكل قصص الحب والحالات الإنسانية»، لافتاً إلى أن «الثلاث حكايات الأولى من الفيلم ربما تكون غامضة للبعض، لكن الحكاية الرابعة جعلت المشاهد يربط كل حكايات الفيلم ببعضها ويستوعبها، لذلك كنت حريصاً على التسلسل بين حكايات الفيلم الأربع وعدم الخلل بإيقاع العمل».

وعن صعوبة تحقيقه معادلة صعبة، بين نجاح فيلمه في المهرجانات السينمائية، وبين تحقيقه إيرادات عالية بدور العرض، قال علي إنه «يراهن على الأجيال الواعية، وتغير نظرة المشاهدين لأفلام المهرجانات، مستشهداً بفيلمه (مولانا)، الذي حقق إيرادات خيالية، بعد أن ظل في دور العرض لأكثر من 15 أسبوعاً.

 

الشرق الأوسط في

08.03.2022

 
 
 
 
 

سيد فؤاد يرد على عمر عبدالعزيز بشأن دفع مبالغ من أجل التصوير

كتب: محمود زكيسعيد خالد

أقيم ضمن فعاليات اليوم الثالث من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في دورته الحادية عشرة، ندوة تحت عنوان «إعادة اكتشاف مصر والتصوير الأجنبي وآفاقه ومشاكله».

وقال السيناريست سيد فؤاد، رئيس المهرجان، إن موضوع الشباك الواحد الذي تحدث عنه الدكتور خالد عبدالجليل، ليس موجود بهذا اليسر الذي طرحه، كما أن الأسعار التي تطلب لازالت صعبة، كما أن هناك شق هام يتم تغافله وهو الترويج للأماكن السياحية بشكل غير مباشر من خلال تصوير الأفلام الأجنبية في مصر، وأرى أن هذا الأمر أصبح واجب وطنى نناشد السيد رئيس الجمهورية به، لأننا خاطبنا كافة المسؤولين، ولأنه يمتلك حس وطنى وواعي بالقضايا الفنية، خاصة وأن الملف كبير وله دور سيادي واقتصادى، وعدم حله ضد وطنية القائمين عليه.

وألمح «فؤاد» إلى أنه تحدث مع المنتج جابى خورى، الذي أكد شعوره باليأس من حل تلك الأزمة، موضحا أن الأخير أخبره، أن صناعة السينما في المنطقة، تتطور بشكل كبير، والمملكة العربية السعودية على سبيل المثال يتم عمل ٢٠٠٠ موقع عرض سيكون ٥٠٪؜ منها معتمد على الفيلم المصرى، وبالتالى سيكون متطلب تصوير أكثر من ١٠٠ عمل في العام، فكيف سيتم تصوير كل هذا العدد في ظل هذه الظروف، ولذلك أرجو أن نتكاتف، وأن نتشارك في كتابة ملف وإرساله لمجلس الوزراء، وأنا أثق في اتخاذ مجلس الوزراء قرارات تخدم صناعة السينما وفى ظل اهتمام السيد الرئيس بالسينما والفن. جدية العمل، وأن التعامل يكون مع شخص واحد هو المسؤول عن اعطاؤها التصاريح اللازمة، كما أنه تم عمل تخفيض يصل إلى ٢٠٪؜ على الفنادق وأماكن التصوير، وتخفيض ٣٠٪؜ على الضرائب، كما أن الدولة المغربية تدعم بناء أي ديكورات في أماكن التصوير يصل إلى ٦٠٪؜.

 

####

 

مجدي أحمد علي: أتمنى دعم صناعة من السينما في مصر

كتب: محمود زكيسعيد خالد

أقيم ضمن فعاليات اليوم الثالث من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في دورته الحادية عشرة، ندوة تحت عنوان «إعادة اكتشاف مصر والتصوير الأجنبي وآفاقه ومشاكله».

وقال المخرج مجدي أحمد على، اختلف مع دكتور خالد عبدالجليل لأنه تحدث عن تفصيل الأشياء وكأن المشاكل التي تواجه التصوير في مصر بسيطة، ولكن لابد من مقاومة البيروقراطية والمناخ العام والجو العام، لان المناخ العام الذي يفسد كل شيء يمس مصر وأصبح لدينا حساسية مفرطة تجاه تصوير جوانب ومشاكل خاصة بالمواطن.

وأضاف «على» آملي في رئيس الجمهورية أن يسمح بحرية الفن ويسهل لنا التصوير وعندما نأتي بتصريح من جهة تظهر جهة أخرى تعترض وأرى أن التصوير في مصر مازال يريد قانون عام وجهات عديدة متفقة على الارتقاء بالفن والسماح بالتصوير، وأتمنى أن يكون دعم لصناعة من السينما في مصر.

أما مدير التصوير الكبير محسن أحمد فقال: هناك فكرة أصبحت سائدة بأن كل من يصور في الشارع هو جاسوس، والتصوير أصبح جريمة، وأصبحت أخاف من السير بالكاميرا في الشارع بسبب خوفى من التعرض للمسائلة، وأتمنى البحث عن وسيلة بأن حمل الكاميرا في الشارع ليس جريمة، بل أنه يحمل جانب ترويجي.

وفى الختام تحدث السينمائي المغربى عبدالحق منطرش، بشرح وضع اجراءات التصوير الاجنبى في المغرب، مؤكدا على ضرورة فتح حساب بالعملة المحلية للتأكد من جدية العمل، وأن التعامل يكون مع شخص واحد هو المسؤول عن اعطاؤها التصاريح اللازمة، كما أنه تم عمل تخفيض يصل إلى ٢٠٪؜ على الفنادق وأماكن التصوير، وتخفيض ٣٠٪؜ على الضرائب، كما أن الدولة المغربية تدعم بناء أي ديكورات في أماكن التصوير يصل إلى ٦٠٪؜.

 

####

 

عمر عبدالعزيز: أنا ضد دفع مبالغ من أجل التصوير

كتب: محمود زكيسعيد خالد

أقيم ضمن فعاليات اليوم الثالث من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في دورته الحادية عشرة، ندوة تحت عنوان «إعادة اكتشاف مصر والتصوير الأجنبي وآفاقه ومشاكله».

وقال المخرج عمر عبدالعزيز، رئيس النقابات الفنية، إن مشكلتنا أننا نعمل في جزر منفصلة، وكل وزارة تعمل بشكل منفصل، وهذه المشاكل أصبحت تواجه السينمائيين المصريين، وليس السينمائيين الأجانب.

وأضاف «عبدالعزيز»: أنا ضد دفع مبالغ من أجل التصوير، حيث يتم دفع مبالغ خيالية، وأصبحنا محرومين من التصوير الخارجي، وأناشد مجلس الوزراء بصفتي رئيس النقابات الفنية بتسهيل أخذ تصاريح التصوير من جهة واحدة.

 

####

 

خامس أيام مهرجان الأقصر..

9 أفلام وحفل توقيع كتاب شادي عبدالسلام وريد كاربت لـ«حامل اللقب»

كتب: سعيد خالد

تتواصل فعاليات اليوم الخامس مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في دورته الـ11 المقامة في الفترة من 4 إلى 10 مارس 2022، الليلة الثلاثاء، بعرض مجموعة من الأفلام التي تشارك في المسابقات المختلفة بالمهرجان، إلى جانب ندوات وحلقات نقاشية بحضور عدد من ضيوف المهرجان.

ويشهد اليوم الخامس من فعاليات المهرجان في الساعة العاشرة صباحا حفل توقيع كتاب لشادي عبدالسلام بحضور كل من مؤلفته المخرجة التونسية ميرفت كمون، ويليه لقاء مع عدد من الممثلين ضمن مشروع فاكتوري بإدارة المخرجة كوثر يونس.

كما يتم عرض فيلم «حامل اللقب» في الخامسة والنصف مساءًا بقصر ثقافة الأقصر، وتقام ندوة بعنوان«التحديات التي تواجه المخرجات السينمائيات» ضمن لقاءات مشروع فاكتوري بحضور كل من المخرجة عزة الحسيني وكوثر يونس مديرة المشروع ويدير اللقاء الإعلامية هالة الماوي.

ويعرض خلال هذا اليوم ٩ افلام في مسابقات وأقسام المهرجان مابين «الروائي الطويل، والتسجيلي الطويل، والدياسبورا، والقسم الرسمي خارج المسابقة، والبانوراما المصرية وافلام التكريمات ومشروع فاكتوري لدعم المخرجات الشابات».

فنشاهد في مسابقة الفيلم الروائي الطويل ٣ أفلام، أولهم الفيلم الجزائري«حلم» للمخرج عمر بالقاسم وفيلم «القربان» من غانا وهو من اخراج كوفي افوسو، والفيلم النيرجيري «اذهب بعيدًا» للمخرج ستانلي أوخياري.

كما تشهد مسابقة الدياسبورا عرض الفيلم الأميركي «ملوك الرومبا» للمخرج الن بران، أما في مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة فيعرض فيلم «جريس ولقطة واحده» من جنوب افريقيا وهو من إخراج لينديوي ماتشيكيزا ،بينما يعرض فيلم «سينما إفريقية» للمخرج التونسي فريد بوغدير ضمن مجموعة أفلام التكريمات.

أما مبادرة المخرجات «فاكتوري» فيعرض فيها الفيلم الليبي«حقول الحرية» من إخراج نزيهة عريبي، ويشهد القسم الرسمي خارج المسابقة عرض فيلمي «طوبي لهن» من السودان وهو من إخراج رزان عبدالرحمن، وفيلم«تمساح النيل» من مصر للمخرج نبيل الشاذلي.

 

####

 

ميرفت كمون في حفل توقيع كتابها:

التاريخ المحرك الأساسي في أعمال شادي عبدالسلام الفنية

كتب: أنس علامسعيد خالد

شهد اليوم الخامس من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في دورته الحادية عشرة، حفل توقيع ومناقشة كتاب «التاريخ والشعر في أفلام شادي عبدالسلام» للكاتبة التونسية والمخرجة الدكتورة ميرفت مديني كمون، والذى يتناول مسيرة المخرج شادي عبدالسلام الفنية والإنسانية، بحضور رئيس المهرجان السيناريست سيد فؤاد، ومدير المهرجان المخرجة عزة الحسيني، وعدد كبير من ضيوف المهرجان منهم المخرج التونسي فريد بوغدير والفنان الدكتور الاسعد الجاموسي ومدير التصوير سامح سليم والمنتجة والمخرجة التونسية درة بشوشة ومدير التصوير د.محسن أحمد، وأدارت الندوة الاعلامية هالة الماوي.
«بناء المنازل علمني كيف ابني افلامي»، بهذه المقولة بدأت د.مرفت كمون كتابها، وقالت: «في البداية أوجه الشكر لرئيس المهرجان السيناريست سيد فؤاد، ومديره المخرجة عزة الحسيني، وأسعدني اهتمام المهرجان بإصدار الكتاب في مهرجان الأقصر، واخترت أن يكون الكتاب عن شادي عبدالسلام كنوع من التكريم لفنان اكتشفت أنه لم يأخذ حقه في السينما بالشكل الذي يستحقه، وركزت في الكتاب أن يكون عن التاريخ والشعر في سينما شادي عبدالسلام، ولا أراه فقط مؤرخ، لكن شادي عبدالسلام فنان شامل وأكبر من أن يكون فقط مجرد مؤرخ سينمائي، كما أنه في أفلامه تكون نقطة البداية والانطلاق تاريخية.

واشارت إلى أن شادي عبدالسلام ولدت لديه فكرة في فيلم «المومياء» وعمره ١٧ عاما، وكانت هناك سرقة اثار وأراد أن يفكر في التصدي لذلك فذهب لعلماء الآثار وتحدث معهم عن السرقة وبدأ مشواره مع الفيلم منذ ذلك الوقت.

وتابعت: «يعتبر التاريخ موضوع شادي عبدالسلام المركزي ومحرك كل أعماله الفنية كالتصوير الشمسي والرسم، وسخر حياته للتاريخ واستلهمه ماده لافلامه، وجدد نظرتنا للتاريخ، وافلامه ليست كتب تاريخ، بل الفيلم يصنع لجمهور غير متجانس قد يدفع وقد لا يدفع مشاهديه على التفكير، ونعتقد أن جهد شادي عبدالسلام الفني يبدأ من اللحظة التي تتجاوز فيها قراءته للتاريخ مجرد المحاكاة لتتحول إلى فعل جمالي شاعري علاوة على افتتاننا القوي بعوالم شادي عبدالسلام.

 

####

 

سيد فؤاد: فيلم «المومياء» به مساحة خيال كبيرة وراء الصورة

كتب: أنس علامسعيد خالد

شهد اليوم الخامس من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في دورته الحادية عشرة، حفل توقيع ومناقشة كتاب «التاريخ والشعر في أفلام شادي عبدالسلام» للكاتبة التونسية والمخرجة الدكتورة ميرفت مديني كمون، والذى يتناول مسيرة المخرج شادي عبدالسلام الفنية والإنسانية، بحضور رئيس المهرجان السيناريست سيد فؤاد، ومدير المهرجان المخرجة عزة الحسيني، وعدد كبير من ضيوف المهرجان منهم المخرج التونسي فريد بوغدير والفنان الدكتور الاسعد الجاموسي ومدير التصوير سامح سليم والمنتجة والمخرجة التونسية درة بشوشة ومدير التصوير د.محسن أحمد، وأدارت الندوة الاعلامية هالة الماوي.

وقال سيد فؤاد خلال حفل توقيع كتاب «التاريخ والشعر في أفلام شادي عبدالسلام»: «بالنسبة لي شادي عبدالسلام من أميز صناع الأفلام في مصر رغم أنه قدم فيميلين قصيرين وفيلما طويلا، وفيلم»المومياء«هو الدرس أن يكون هناك سينما مغايرة ومختلفة وبه مساحة خيال كبيرة وراء الصورة، ووجه فؤاد تساؤلا لدكتور مرفت كمون، حول سبب اختيارها أن تقدم كتابا عن شادي عبدالسلام، كيف عملت عليه؟

وأجابت كمون قائلة : «في البداية حينما كتبت عن يوسف شاهين كان بدافع الحب، وأنا مقتنعة أنه عند الكتابة عن فنان تكون البداية ذاتية، ثم تنطلق من الذاتية إلى الموضوعية، وحينما قررت الكتابة عن شادي عبدالسلام كان من فيلم المومياء فهو عمل مختلف وأبهرني الجانب الصوفي في الصورة، وكان عندي اشياء كثيرة اريد قولها عن من زاوية مختلفة، فقررت تقديم هذا الكتاب، ولم يكن هناك أفضل من أن ينطلق كتاب شادي عبدالسلام من الأقصر ومهرجان الأقصر للسينما الأفريقية.

 

####

 

عزة الحسيني:

«شادي عبدالسلام من أهم السينمائيين الذين تحدثوا عن الهوية المصرية»

كتب: أنس علامسعيد خالد

شهد اليوم الخامس من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في دورته الحادية عشرة، حفل توقيع ومناقشة كتاب «التاريخ والشعر في أفلام شادي عبدالسلام» للكاتبة التونسية والمخرجة الدكتورة ميرفت مديني كمون، والذى يتناول مسيرة المخرج شادي عبدالسلام الفنية والإنسانية، بحضور رئيس المهرجان السيناريست سيد فؤاد، ومدير المهرجان المخرجة عزة الحسيني، وعدد كبير من ضيوف المهرجان منهم المخرج التونسي فريد بوغدير والفنان الدكتور الاسعد الجاموسي ومدير التصوير سامح سليم والمنتجة والمخرجة التونسية درة بشوشة ومدير التصوير د.محسن أحمد، وأدارت الندوة الاعلامية هالة الماوي.

وقالت المخرجة عزة الحسيني مدير مهرجان الأقصر، في حفل توقيق كتاب «التاريخ والشعر في أفلام شادي عبدالسلام»: «فكرة الكتاب جاءت حينما كنا نتحدث مع د.مرفت كمون ذات مرة ووجدنا أنها مهتمة بشادي عبدالسلام فهي استاذه جامعية وكانت رسالة الدكتوراه الخاصة بها عن المخرج يوسف شاهين، ولديها اهتمام كبير بشادي، واقترحت أن تقدم كتابا عنه في إطار احتفاء المهرجان هذا العام بمرور ١٠٠ سنة على اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون، و٢٠٠ سنة على فك رموز حجر رشيد، ويعد شادي عبدالسلام من أهم العلامات في السينما العالمية والمصرية، وهو أيقونة كبيرة تستحق الاحتفاء بها، خاصة أننا نحاول لأول مرة كمهرجان هذا العام أن نحتفي في شعارنا بمصر ونلقي الضوء على تاريخ مصر».

وتابعت الحسيني: «شادي من أهم السينمائيين اللذين تحدثوا عن المصرية، فهو ليس مخرج ولكنه صانع أفلام، وفي فيلم المومياء كان قد أنهى المونتاج كاملا بالموسيقى، ولم تعجبه الموسيقى فقرر إعادتها من جديد، فهو أيقونة سينمائية مصرية هامة تستحق الاحتفاء.

 

####

 

رئيس جهاز الرقابة: هناك لجان إلكترونية تسعى للنيل من الفن المصري..

ولابد من حماية نجومنا

كتب: محمود زكيسعيد خالد

أقام مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية تزامنا مع اليوم العالمي للمرأة في إطار مشروع «فاكتوري» لقاءات مع 3 فنانات هن: سلوي محمد على وبسمة وناهد السباعي، تحدثن خلاله عن تجاربهن والتحديات التي تواجههن في الفن والحياة بشكل عام كسيدات عاملات، وأدار اللقاءات المخرج هشام فتحي بحضور عدد كبير من ضيوف المهرجان ونجومه.

وأكدت الفنانة ناهد السباعي أن الفنانات من الأجيال الماضية أخذن حقهن جيدا وتمتعن بفرص في الفن لم يتمتعن بها الفنانات في الجيل الحالي، واستشهدت عَلِي ذلك بنجومية فاتن حمامة وهند رستم وجدتها هدى سلطان وماجدة واللائي كان لهن أفلام تصنع من أجلهن وحققن نجاحات مبهرة وإيرادات كبيرة، وأوضحت أن الفرص الآن تكاد تكون منعدمة تماما وهي لا تعرف سبب ذلك، لكنها ترى أن هذا يرجع لطبيعة المجتمع ونظرته التي تعطي الرجل فرصا أكثر من المرأة.

وعن تأثر الفنان بالأدوار التي يقدمها وهل تؤثر عَلِى حياته الخاصة إذا تقمص الشخصية التي يقدمها؟ قالت الفنانة سلوى محمد عَلِى أنها ترى أن التقمص يعني عدم الاحترافية، لأن الفنان المحترف يستطيع أن يدخل الشخصية ويخرج منها بسهولة، لكن هذا لايمنع أن الفنان من الممكن أن يتأثر بالدور، خاصة إذا كانت المشاهد تعتمد عَلِى حالات الحزن أو السعادة، ولكن لفترة بسيطة فقط، وهذا التأثر أساسا يحدث حتى للجمهور المتلقي.

واتفقت معها أيضا الفنانة ناهد السباعي لافتة إلى أن الاحترافية أن تدخل الدور وتخرج منه بسلاسة دون أن يتقمصه الفنان أو يؤثر عَلِى حياته الخاصة، أما الفنانة بسمة فشبهت علاقة الممثل بالأدوار التي يقدمها بحقيبة الظهر التي يتم تخزين فيها كل الشخصيات التي قدمها الفنان والتي تكون مليئة بخبراته الحياتية، ويستطيع الفنان استخدام هذه الخبرات ويرجع لها حينما يريد ذلكً، وأضافت، التقمص يكون باللحظة التي نمثل فيها مشاهدنا وبعد الانتهاء من التصوير نعود لحياتنا الطبيعية وهذا قمة الاحترافية.

وعن خلط المشاهدين للشخصية التي يقدمها الفنان وشخصيته الحقيقية لدرجة أنه من الممكن أن يحاكم الفنان، قالت الفنانة بسمة إن دورها كممثلة أن تؤدي دورها كما ينبغي أن يكون وليست مسؤولة عن ربط الجمهور بين شخصيتها الفنية وبين حقيقتها كإنسانة.

وأضافت الفنانة سلوى محمد عَلِي أن السبب في ذلك مثلا يعود إلى أن أحيانا المخرجين يحصرون الفنانة في شكلٍ وأساليب معينة في التمثيل وإذا حدث وقدمت فنانة مشاهد جريئة، فإن الجمهور يصور ويحاكمها وكإنها فعلت ذلك في الحقيقة، وهنا تكمن المشكلة.

وشارك الدكتور خالد عبدالجليل رئيس جهاز الرقابة بمداخلة قال فيها: السوشيال ميديا أصبحت تتحكم في كل شىء في حياتنا وفي الرأي العام وتحاكم نجومنا وأشار إلى أن لدينا أزمة كبيرة في كون الجمهور يريد أن يحاكم الفنان عَلِى تفاصيل صغيرة ويترك الرسالة الحقيقة والهدف من العمل الفني نفسه.

وأوضح أنه متعاطف مع كل نجمات الفن اللاتي أصبحن عرضة لمحاكمة السوشيال ميديا لهن، وأشار إلى أن هناك لجانًا إلكترونية تدير هذه المسألة وتوجه الرأي العام عَلِى السوشيال ميديا ضد نجومنا ونجماتنا، وهذه اللجان لا تريد الفن المصري أن يستمر فنيا، ويستخدمون الناس لضرب نجومنا، ولابد أن نحمي نجومنا ونكون حائط صد لكل محاولات تشويههم.

 

####

 

سلوى محمد عَلِي: الفن ذكوري جدا ونبحث عن أدوار ذات قيمة

كتب: محمود زكيسعيد خالد

أقام مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، لقاءات مع 3 فنانات هن: سلوي محمد على وبسمة وناهد السباعي، تزامنا مع اليوم العالمي للمرأة في إطار مشروع «فاكتوري»، واللاتي تحدثن خلالها عن تجاربهن والتحديات التي تواجههن في الفن والحياة بشكل عام كسيدات عاملات، وأدار اللقاءات المخرج هشام فتحي بحضور عدد كبير من ضيوف المهرجان ونجومه.

المخرج هشام فتحي بدأ حديثه بالسؤال عن مدي الصعوبة للمرأة في امتهان مهنة التمثيل، وهل كانت مهنة التمثيل قرار سهل أم صعب عليهم كنجمات في عالم الفن ؟

وأجابت الفنانة سلوى محمد عَلِي أن بالنسبة لها كان قرارا سهلا وأن عائلتها كانت مقتنعة برغبتها لأن تصبح ممثلة وأشارت إلى أن جميع البشر في الواقع يمثلون وفي حياتهم العادية يمثلون ولكن الفنانين أكثر جرأة عَلِي التمثيل وتجسيد الحكايات وتقديمها للجمهور، موضحة أن الجميع يمثل عَلِي بعضة وأنها كممثلة تتمني أن تصل للتمثيل الواقعي الذي يقوم به الناس في حياتهم الطبيعية عَلِي بعضهم البعض.

واتفقت الفنانة ناهد السباعي مع حديث سلوي محمد عَلِي في أن قرار التمثيل بالنسبة لها لم يكن صعبا عَلِي الإطلاق لإنها نشأت في أسرة فنية فجدها وجدتها كانوا نجوما وأسرتها كلها تمتهن الفن ولذلك هي لولم تكن ممثلة فكانت ستعمل أيضا في المجال الفني بشكل أو بآخر ولكنها اعتمدت عَلِي نصائح والدتها بدراسة التمثيل وقامت بتعلم التمثيل بأمريكا وفي ورش كثيرة حتى تطور من نفسها ومن آدائها .

واختلفت الفنانة بسمة معهم، قائلة إن خطوة التمثيل كانت صعبة بالنسبة لها، لأنها درست بشكل تقليدي جدا، وفي وقتها لم يكن التعليم يهتم سوى بالدراسة، ولم يكن هناك حيز من الاهتمام بمواهب الطلاب، ولذلك درست وتخرجت في كلية الآداب، وفي البداية عملت بمهن أخرى كالسكرتارية والصحافة وخاضت تجربة التقديم التليفزيوني كمذيعة، لكن التمثيل كان بعيدا عنها وعن قناعات أسرتها حتى خاضت التجربة الأولي بالتمثيل، واكتشفت أن لديها حبا وعشقا كبيرا للتمثيل، وقالت أيضا إنها تعتقد أن كل إنسان خلقه اللهً به بذرة تمثيل، لكن ربما القيود الاجتماعية والظروف المحيطة وانعدام الفرص هي التي لاتجعل هذه البذرة تنمو.

وتساءل المخرج هشام فتحي، حول لماذا يمنح الفن الرجل فرصة أكبر بينما مازالت تعاني الفنانات من عدم وجود نسبة وتناسب بينها وبين الرجل في الأدوار الفنية؟

 

المصري اليوم في

08.03.2022

 
 
 
 
 

توقيع كتاب التاريخ والشعر بأفلام شادي عبد السلام لميرفت كمون بمهرجان الأقصر

حاتم جمال الدين

شهد اليوم الخامس من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في دورته الحادية عشر، حفل توقيع ومناقشة كتاب "التاريخ والشعر في أفلام شادي عبد السلام" للكاتبة التونسية والمخرجة الدكتورة ميرفت مديني كمون، والذي يتناول مسيرة المخرج شادي عبد السلام الفنية والإنسانية.

"بناء المنازل علمني كيف أبني أفلامي"، بهذه المقولة بدأت مرفت كمون كتابها، وقالت: "في البداية أوجه الشكر لرئيس المهرجان السيناريست سيد فؤاد، ومديره المخرجة عزة الحسيني، وأسعدني اهتمام المهرجان بإصدار الكتاب في مهرجان الأقصر، واخترت أن يكون الكتاب عن شادي عبد السلام كنوع من التكريم لفنان اكتشفت أنه لم يأخذ حقه في السينما بالشكل الذي يستحقه، وركزت في الكتاب أن يكون عن التاريخ والشعر في سينما شادي عبد السلام، ولا أراه مؤرخا فقط، لكن شادي عبد السلام فنان شامل وأكبر من أن يكون فقط مجرد مؤرخ سينمائي، كما أنه في أفلامه تكون نقطة البداية والانطلاق تاريخية".

وأشارت إلى أن شادي عبد السلام ولدت لديه فكرة في فيلم "المومياء" وعمره ١٧ عاما، وكانت هناك سرقة اثار وأراد أن يفكر في التصدي لذلك فذهب لعلماء الآثار وتحدث معهم عن السرقة وبدأ مشواره مع الفيلم منذ ذلك الوقت.

وأوضحت المخرجة عزة الحسيني، مدير المهرجان: "فكرة الكتاب جاءت حينما كنا نتحدث مع مرفت كمون ذات مرة ووجدنا أنها مهتمة بشادي عبد السلام فهي أستاذة جامعية وكانت رسالة الدكتوراة الخاصة بها عن المخرج يوسف شاهين، ولديها اهتمام كبير بشادي، واقترحت أن تقدم كتابا عنه في إطار احتفاء المهرجان هذا العام بمرور ١٠٠ سنة على اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون، و٢٠٠ سنة على فك رموز حجر رشيد، ويعد شادي عبد السلام من أهم العلامات في السينما العالمية والمصرية، وهو أيقونة كبيرة تستحق الاحتفاء بها، خاصة أننا نحاول لأول مرة كمهرجان هذا العام أن نحتفي في شعارنا بمصر ونلقي الضوء على تاريخ مصر".

وتابعت: "شادي من أهم السينمائيين اللذين تحدثوا عن المصرية، فهو ليس مخرج ولكنه صانع أفلام، وفي فيلم "المومياء" كان قد أنهى المونتاج كاملا بالموسيقى، ولم تعجبه الموسيقى فقرر إعادتها من جديد، فهو أيقونة سينمائية مصرية هامة تستحق الاحتفاء.

وقال سيد فؤاد: "بالنسبة لي شادي عبد السلام من أميز صناع الأفلام في مصر رغم أنه قدم فيميلين قصيرين وفيلما طويلا، وفيلم المومياء هو الدرس أن يكون هناك سينما مغايرة ومختلفة وبه مساحة خيال كبيرة وراء الصورة، ووجه فؤاد تساؤلا لدكتور مرفت كمون، حول سبب اختيارها أن تقدم كتابا عن شادي عبد السلام، كيف عملت عليه؟".

وأجابت كمون قائلة: "في البداية حينما كتبت عن يوسف شاهين كان بدافع الحب، وأنا مقتنعة أنه عند الكتابة عن فنان تكون البداية ذاتية، ثم تنطلق من الذاتية إلى الموضوعية، وحينما قررت الكتابة عن شادي عبد السلام كان من فيلم المومياء فهو عمل مختلف وأبهرني الجانب الصوفي في الصورة، وكان عندي أشياء كثيرة أريد قولها عن من زاوية مختلفة، فقررت تقديم هذا الكتاب، ولم يكن هناك أفضل من أن ينطلق كتاب شادي عبد السلام من الأقصر ومهرجان الأقصر للسينما الأفريقية".

 

####

 

يوم المرأة العالمي..

سلوى محمد علي وبسمة وناهد السباعي يروين تجاربهن في التمثيل

حاتم جمال الدين:

احتفل مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، ضمن فعاليات اليوم الخامس من دورته الـ11، باليوم العالمي للمرأة، وذلك من خلال عدد من الأنشطة، التي بدأها بندوة لـ3 من نجمات الفن المصري، هن (سلوى محمد علي، وبسمة، وناهد السباعي)، وحديث أداره المخرج السينمائي هشام، حول "تجاربهن في العمل بمجال الفن، والمساحة المتاحة لعمل النساء في مجال التمثيل، وهل أخذت المرأة موقعا يليق بها في العمل الفني؟ وكيف ينعكس العمل بالتمثيل على الحياة الخاصة لهن؟".

وعن البدايات وكيف تقبل المجتمع المحيط بها عملها كممثلة، قالت سلوى محمد علي، إنها لم تجد أي صعوبة أو مشاكل في دخولها التمثيل، مشيرة إلى أن محاربة النجمات السابقات اللائي نجحن، لتغيير نظرة المجتمع تجاه التمثيل، مهد الطريق لجيلها من الممثلات، وجعل من التمثيل حلما لكثير من البنات وأسرهن".

ومن جانبها، قالت ناهد السباعي، إنها بحكم نشأتها في أسرة فنية كانت ترى نفسها جزءا من هذا العالم، وأن مستقبلها بين الإخراج والتصوير والتمثيل.

وأشارت إلى دور والدتها المنتجة ناهد فريد شوقي، التي وجهتها للدراسة في ورش تمثيل مع المخرج خالد جلال، ثم الدراسة في أمريكا.

وعن المساحة المتاحة للممثلات بالمقارنة بالفنانين من الرجال، قالت: "نعاني من هذه الأزمة، حيث إن الأدوار النسائية المؤثرة قليلة، وهي تمثل انعكاسا لواقع نعيشه الآن في مجمع ذكوري"، مشيرة إلى نجمات الأبيض والأسود اللاتي قدمن أدوارا نسائية مهمة، منهن فاتن حمامة وهند رستم وماجدة وجدتها هدى سلطان.

وتحدثت الفنانة بسمة عن تجربتها، وقالت إنها تخرجت في قسم اللغة الإنجليزية من كلية الآداب، ولم تكن محددة في اختيار الفن، وعملت في أشياء كثيرة لفترات قصيرة بحثا عن اكتشاف ميولها، منها الصحافة والسكرتارية ومذيعة، ورغم تقديمها تجربة في التمثيل، إلا أنها لم تكتشف نفسها سوى بعد ثاني تجربة.

وعن رؤيتها لتأثير الأدوار التي تلعبها على حياتها الخاصة، أوضحت أن بعض الأدوار يمكن أن تؤثر على الحالة الاجتماعية للممثل، وتنعكس على تعامله مع المحيطين به، ومن هنا تنعزل أحيانا عن الأهل والجيران والأصدقاء حتى تخرج من تأثير الدور.

 

####

 

الأقصر السينمائي يناقش مشاكل التصوير الأجنبي وإعادة اكتشاف مصر

·        سيد فؤاد: نناشد رئيس الجمهورية بالتدخل ودعم صناعة السينما

·        رئيس الرقابة على المصنفات الفنية يعلن إنشاء هيئة قومية لحماية حقوق الملكية الفكرية

·        عمر عبد العزيز: ضد دفع مبالغ من أجل التصوير وأطالب بجهة واحدة للتعامل معها في هذا الشأن

·        عبد الحق منطرش : لدينا تسهيلات كثيرة لاتاحة التصوير الأجنبي و المغرب تدعم بناء أي ديكورات فى أماكن التصوير يصل إلى ٦٠٪؜

أقيم ضمن فعاليات اليوم الثالث من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في دورته الحادية عشرة، ندوة تحت عنوان "إعادة اكتشاف مصر والتصوير الأجنبي وآفاقه ومشاكله"، وذلك في إطار محور إعادة اكتشاف مصر الذي يطرح المهرجان بدورته الـ11.

وفى بداية الندوة، قالت المخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان، إن شعار إعادة اكتشاف مصر، تم تخصيص عدد من الفعاليات حوله، وتم إطلاق مسابقة للجمهور يقدم من خلالها فيديوهات لأماكن سياحية وتراثية تخدم هذا الشعار، وهدف من أهداف المسابقة هو تواصل المهرجان مع الجمهور والاتصال أكثر بعالم السينما.

وأعلنت "الحسيني"، عن أسماء الفائزين في المسابقة سالفة الذكر، حيث فاز بها كلا من "محمد مجدي وبشير شوشة"، حيث عبرا عن سعادتهما بالمشاركة في المهرجان، وتم عرض لقطات من مواد المتسابقين في المسابقة التي رصدوا خلالها مواقع اثرية سياحية من وجهة نظرهم.

وفى بداية الندوة، أكدت المخرجة عزة الحسيني: "شعار إعادة اكتشاف مصر أحالنا لقضية هامة جدا، وهى أننا نمتلك في مصر عدة أماكن ومواقع جاذبة للتصوير الأجنبي، وفكرنا في كيفية الترويج لتلك الأماكن وطرق تسهيل التصاريح اللازمة للتصوير فيها، فضلا عن موقعنا الجغرافي المتميز"، مشيرة إلى أن ذلك يصب في مصلحة السينما المصرية، وإفادة لصناعة السينما والاقتصاد.

واستطردت "الحسيني": "نهدف من خلال تلك الندوة كتابة توصيات وإرسالها لمجلس الوزراء، ومنها أنه يجب أن تكون الأسعار مناسبة، ومراعاة الجزء التوعوي الذى تقدمه السينما، خاصة وأن تصوير أفلام أجنبية في مصر يروج لأماكننا السياحية"، مشيرة إلى أنها ضد مقولة أفلام تسيء للسينما المصرية.

من جانبه توجه الدكتور خالد عبد الجليل، رئيس الرقابة على المصنفات الفنية، بالشكر إلى إدارة المهرجان على طرح تلك القضية، لأن موضوع التصوير الأجنبي يشغل كل السينمائيين في مصر، منبها إلى أن كثير ما يقال على السوشيال ميديا في هذا الشأن غير صحيح.

وأوضح "عبد الجليل"، أن هناك نظام يسمح لأي جهة للتصوير في مصر أن تدخل بضمان المركز القومي للسينما، وهكذا فإن جزء كبير من المشكلة محلول، وتلك الإجراء يتم الانتهاء منها في دقائق، على جانب آخر أي فيلم أجنبي مطلوب تصويره في مصر لا يعرض على الرقابة.

وشدد على أن هذا قرار صادر من مجلس الوزراء، وكذا تم نقل ما يعرف بالشباك الواحد الخاص بتصوير الجهات الأجنبية، ويضم كل جهات اللجنة العليا المسئولة عن التصاريح، لمدينة الإنتاج الإعلامي.

ونوه بأن هناك مشكلتين يجب النظر إليها، أولها المبالغة في أسعار أماكن التصوير، حيث يجب النظر إليها ووضع لائحة معقولة بأسعار التصوير في الأماكن السياحية، بجانب اختصار جهات التصاريح المختلفة ليتم استخراجها وهو ما تم من خلال مدينة الإنتاج الإعلامي.

وتابع: "في الوقت نفسه هناك مشكلة أخرى تخص نظرتنا نحن كسينمائيين وهى التحدث عن مشكلة على إطلاقها دون التحدث عن كل جزء على حده، خاصة وأن مشاكل التصوير الأجنبي في مصر تتمثل في مسألتين بالتحديد، وهي تسهيل الحصول على التصاريح والأسعار المطلوبة من أجل السماح بذلك".

وأعلن "عبد الجليل" عن إنشاء هيئة قومية للملكية الفكرية على أعلى مستوى في العالم للحفاظ على حقوق الملكية، وحقوق الأداء العلني، وقريبًا جدا سيتم الإعلان عن تلك الهيئة، لافتا إلى أنه حضر اجتماعات عدة، وهناك لائحة وهيكل تنظيمي رائعين.

وقال المخرج عمر عبد العزيز، رئيس النقابات الفنية: "مشكلتنا أننا نعمل في جزر منفصلة، وكل وزارة تعمل بشكل منفصل، وهذه المشاكل أصبحت تواجه السينمائيين المصريين، وليس السينمائيين الأجانب".

وأضاف "عبد العزيز": "أنا ضد دفع مبالغ من أجل التصوير، حيث يتم دفع مبالغ خيالية، وأصبحنا محرومين من التصوير الخارجي، وأناشد مجلس الوزراء بصفتي رئيس النقابات الفنية بتسهيل أخذ تصاريح التصوير من جهة واحدة".

في السياق ذاته قال السيناريست سيد فؤاد، رئيس المهرجان، إن موضوع الشباك الواحد الذي تحدث عنه الدكتور خالد عبد الجليل، ليس موجود بهذا اليسر الذي طرحه، كما أن الأسعار التي تطلب لا تزال صعبة المنال، كما أن هناك شق هام يتم تغافله وهو الترويج للأماكن السياحية بشكل غير مباشر من خلال تصوير الأفلام الأجنبية في مصر.

وأضاف: "وأرى أن هذا الأمر أصبح واجب وطني نناشد رئيس الجمهورية به، لأننا خاطبنا كل المسئولين، ولأنه يمتلك حس وطني وواعٍ بالقضايا الفنية، خاصة وأن الملف كبير وله دور سيادي واقتصادي، وعدم حله ضد وطنية القائمين عليه".

وألمح "فؤاد" إلى أنه تحدث مع المنتج جابي خورى، الذى أكد شعوره باليأس من حل تلك الأزمة، موضحا أن الأخير أخبره، أن صناعة السينما في المنطقة، تتطور بشكل كبير، والمملكة العربية السعودية على سبيل المثال يتم عمل 2000 موقع عرض سيكون 50%؜ منها معتمد على الفيلم المصري، وبالتالي سيكون متطلب تصوير أكثر من 100 عمل في العام.

وأضاف: "فكيف سيتم تصوير كل هذا العدد في ظل هذه الظروف، ولذلك يرجو أن يتكاتف الجميع، وأن يتشارك في كتابة ملف وإرساله لمجلس الوزراء"، متابعًا: "أنا أثق في اتخاذ مجلس الوزراء قرارات تخدم صناعة السينما وفى ظل اهتمام السيد الرئيس بالسينما والفن".

وقال المخرج مجدي أحمد علي: "اختلف مع دكتور خالد عبد الجليل لأنه تحدث عن تفصيل الأشياء وكأن المشاكل التي تواجه التصوير في مصر بسيطة، ولكن لابد من مقاومة البيروقراطية والمناخ العام والجو العام، لان المناخ العام الذي يفسد كل شيء يمس مصر وأصبح لدينا حساسية مفرطة تجاه تصوير جوانب ومشاكل خاصة بالمواطن".

وأضاف "علي": "أملي في رئيس الجمهورية أن يسمح بحرية الفن ويسهل لنا التصوير وعندما نأتي بتصريح من جهة تظهر جهة أخرى تعترض وأرى أن التصوير في مصر مازال يريد قانون عام وجهات عديدة متفقة على الارتقاء بالفن والسماح بالتصوير، وأتمنى أن يكون دعم لصناعة من السينما في مصر".

أما مدير التصوير الكبير محسن أحمد فقال: "هناك فكرة أصبحت سائدة بأن كل من يصور في الشارع هو جاسوس، والتصوير أصبح جريمة، وأصبحت أخاف من السير بالكاميرا في الشارع بسبب خوفي من التعرض للمسائلة، وأتمنى البحث عن وسيلة بأن حمل الكاميرا في الشارع ليس جريمة، بل أنه يحمل جانب ترويجي".

وفى الختام تحدث السينمائي المغربي عبد الحق منطرش: "بشرح وضع إجراءات التصوير الأجنبي في المغرب"، مؤكدا ضرورة فتح حساب بالعملة المحلية للتأكد من جدية العمل، وأن التعامل يكون مع شخص واحد هو المسئول عن إعطائها التصاريح اللازمة.

كما أنه تم عمل تخفيض يصل إلى 20%؜ على الفنادق وأماكن التصوير، وتخفيض 30%؜ على الضرائب، كما أن الدولة المغربية تدعم بناء أي ديكورات فى أماكن التصوير يصل إلى 60%؜.

 

الشروق المصرية في

08.03.2022

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004