ملفات خاصة

 
 
 

مهرجان الأقصر يحتفي بهدى سلطان.. وناهد السباعي: فنانة كسرت القاعدة

حاتم جمال الدين

الأقصر للسينما الأفريقية

الدورة الحادية عشرة

   
 
 
 
 
 
 

أقيم اليوم الأحد ضمن فعاليات وأنشطة مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية ندوة كتاب "عشر نساء في واحدة" وهو من تأليف الكاتب كمال رمزي، والذي يحكي مسيرة الفنانة الراحلة هدى سلطان، والتي أدارها الناقد رامي عبد الرازق، وبحضور حفيدتها الفنانة ناهد السباعي، والسيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان.

وبدأ الكاتب كمال رمزي كلامه عن هدى سلطان، قائلا إنها جزء من تكويننا وعاشت سبعين عاماً من التألق والفن، وأنه خلال حديثه مع المخرج داوود عبد السيد أكد أن خلال كل عصر يظهر نجم أو فنانة تصبح هي الحدث وكانت الفنانة هدى سلطان هي هذا الحدث في جيلها وما بعدها، فمنذ ظهورها وهي واضحة الأداء وكانت سيدة جاده جداً، وكان زواجها من فريد شوقي فترة تألق لها، فطموحه ليكون منتجاً شاملاً كما كان الفنان أنور وجدي كان دافعاً له لإنتاج الكثير من الأعمال الفنية التي تألقا فيها، إلا أن سفره لتركيا ولبنان في فترة زمنية تعرقل فيها الإنتاج في مصر جعل الانفصال بينهما يصل لأعلى مداه.

وشاركت عزة الحسيني، مدير المهرجان المخرجة، في الندوة قائلة إن الفنانة هدى سلطان كانت أيقونة ضمن باقة من الفنانات التي تواجدت بينهم مثل فاتن حمامة وهند رستم وغيرهن، ولكن بالمقارنة مع غيرها نجد أنها علامة فارقة في هذا الجيل، وحتى عندما أدت أدوار الإغراء كانت لها شكل مختلف وأدت هذه الأدوار بعمق أكبر كثيراً من غيرها من الفنانات اللائي برعوا فيها، وأشكر الكاتب الكبير كمال رمزي الذي تحدث بكل هذا العمق والجمال عن الفنانة التي نحبها هدى سلطان في هذا الكتاب الذي نوقعه اليوم.

وأضاف الكاتب كمال رمزي أن حب الجمهور للفنان يجعله يود معرفة كل شيء عنه، وكان هذا الدافع وراء البحث الدائم عن أسباب انفصالها عن فريد شوقي، وكان فيلم امرأة في الطريق هو العلامة الغارقة في تاريخها الفني والشخصي فقدمت واحد من الأدوار التي لم تتكرر أبداً حتى الآن.

وقدمت الفنانة ناهد السباعي في بداية كلامها اعتذارا عن عدم حضور والدتها المنتجة ناهد فريد شوقي المهرجان لظروف خارجة عن إرادتها، وبدأت حديثها بقولها: جدتي الفنانة هدى سلطان كانت فنانة كسرت القاعدة دائماً في كل ما قدمته، فهي أحبت كل سن وكل مرحلة عمرية قدمتها.

وأضافت: "كان لديها حضور في الغناء متوازي مع التمثيل فالقوة في التي ملكتها في الجانبيين كان متساو تماماً، فحتى عندما كانت تغني في الأوبرا وهي مرتدية الحجاب لم تجعلني أشعر لحظة بأنها محجبة، بعكس الكثير من الفنانات اللاتي ارتدين الحجاب، لأنها كانت صادقة تماما ومقتنعة فيما تقدمه، فعندما سألوها عن اعتزالها بعد الحجاب قالت لماذا فأنا لا أفعل شيء حرام حتى اعتزل الحجاب".

وتابعت: "كانت شخصيتها في البيت هي نفسها "فاطمة تعلبه" وكانت على الرغم من شدتها وحسمها إلا أنها كانت حنونة جداً، وأتذكر أنها كانت ملازمة لي في المستشفى عندما تعرضت لحادث وكسرت ذراعي فشعرت بالمثل القائل أعز الولد.. ولد الولد".

وقال الكاتب كمال رمزي إنها كانت سيدة الشفاء فلم تكن تزور أحد وهو مريض إلا ما كان يشفى، وعندنا علمت بمرض شقيقها الفنان محمد فوزي هاتفت زوجته حينها الفنانة مديحة يسري، وطلبت منها استئذانه في زيارته لأنهما كانا على خلاف في ذاك الحين.

وأوضحت عزة الحسيني أن هدى سلطان كانت النموذج الحقيقي للسيدة القوية في كل ما تصنعه، فهي على الرغم من قوتها فإنها الأم والزوجة الحنونة، لذا فهي قدوة لأي سيدة في المجتمع.

 

الشروق المصرية في

06.03.2022

 
 
 
 
 

المآسي الإنسانية بالقارة السمراء في عروض مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية

(د ب أ)

تسيطر صور المآسي الإنسانية ببلدان القارة السمراء على عروض أفلام اليوم الثالث من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، والذي تقام دورته الحادية عشرة بمدينة الأقصر الأثرية جنوبي مصر، خلال الفترة من 4 وحتى 10 من شهر مارس الجاري، بمشاركة سينمائيين من 35 دولة.

ويتضمن المهرجان اليوم الإثنين، عروضا سينمائية لأربعة عشر فيلما، تتنوع ما بين فيلم روائي طويل، وفيلم تسجيلي طويل، وفيلم قصير.

وفي عروض مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، يعرض الفيلم التونسي "قربان"، من إخراج نجيب بلكادي، وتدور أحداث الفيلم في فترة الحجر الصحي، حيث تعمل سارة من منزلها في مجال الإغاثة والعمل الإنساني.

وأثناء قيامها بمساعدة الأشخاص الذين تدهورت حالتهم جراء فيروس كورونا، یجد زوجها قیس - الذي يعاني اضطرابات نفسية - نفسه من دون دوائه الذي لم یعد متوافراً في الأسواق.

وفي ذات المسابقة، يعرض الفيلم التشادي "مسعود"، من إخراج إيمانويل روتوبام. ويحكي الفيلم عن مسعود، ابن باركاي، إمام القرية الذي يحظى بالاحترام ويدعو للإسلام المتسامح ويعارض بشدة أفعال الجماعات الجهادية، لكن فور إحساسه بالظلم، يصبح مسعود متطرفا وينضم إلى الجهاديين.

وفي عروض مسابقة الدياسبورا (أفلام الشتات)، يعرض فيلم "مكان يُدعى واهالا"، من توجو، للمخرج جوجارين ايلانوجوس. ويسجل الفيلم تفاصيل الاحتفال الذي يستضيفه النصب التذكاري لمقبرة الحرب في واهالا، لإحياء ذكرى الجنود الأفارقة الذين ماتوا في الحرب العالمية الأولي.

وفي ذات المسابقة يعرض الفيلم البلجيكي الكاميروني "صلوات دلفين"، من إخراج روزين مباكام.

ويحكي الفيلم قصة "دلفين" السيدة الكاميرونية التي هاجرت إلى بلجيكا وقصتها الصادمة المليئة بمشاهد الاغتصاب والمرض والفقر والخيانة.

أما في مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة، فيعرض فيلم "الملجأ الأخير" من مالي وجنوب أفريقيا، للمخرج عثمان سماسيكو.

وتدور قصته حول مدينة جاوا في مالي التي كانت ملاذا آمنا للمسافرين الأفارقة على مدار عقود، وهنا وعلى حافة صحراء الساحل يقع بيت المهاجرين الذي صار الملجأ المؤقت لآلاف الأشخاص في كل عام، منهم المتفائلون الذين هم في طريقهم إلى أوروبا، ومنهم الذين خانهم حظهم فأصبحوا في طريقهم للعودة إلى مسقط رأسهم.

وفي ذات المسابقة، يعرض الفيلم الإثيوبي "فاي داي"، من إخراج چسيكا بشير. ويأخذنا الفيلم في رحلة روحية إلى مرتفعات هرار المنغمسة في طقوس القات.

وفي مسابقة الأفلام القصيرة، تعرض أفلام: "بتول" من مصر، و"أين أنا" من أنجولا، و"أحزان على طفل" من السنغال، و"منيزيه" من توجو، و"على الخريطة" من مصر.

وفي برنامج عروض "إعادة اكتشاف مصر" يعرض الفيلم المصري "وداعا بونابرت". وضمن عروض أفلام التكريمات يعرض فيلم "توكي بوكي" للمخرج السنغالي الراحل جبريل ديوب مامبيتي. وفي برنامج عروض أفلام أوغندا، وهي ضيف الشرف لدورة هذا العام، يعرض فيلم "كوني ... أوامر عليا" للمخرج ستيڤ آباڤ. وفي برنامج عروض "فاكتوري" يعرض الفيلم الأردني "أرواح صغيرة" من إخراج دينا ناصر.

 

####

 

مهرجان الأقصر الأفريقي يكرم الفنانة الجزائرية بيونة

د ب أ

خصص مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية مؤتمرا صحفيا اليوم الإثنين، لتكريم الفنانة الجزائرية الكبيرة بيونة أداره الكاتب الصحفي والناقد الفني المصري جمال عبد الناصر، رئيس المركز الاعلامي للمهرجان وبحضور السيناريست المصري سيد فؤاد رئيس المهرجان والمخرجة المصرية عزة الحسيني مدير المهرجان تحدثت خلاله النجمة الجزائرية بيونة عن مشوارها الفني.

وبدأ الكاتب الصحفي جمال عبد الناصر إدارته للندوة قائلا: "إن الفنانة الشاملة "بيونة" تميزت بجرأتها وكسرها لجميع التابوهات في الفن حيث أنها فنانة شاملة مارست كل فنون الأداء.

وقال السيناريست سيد فؤاد إن "تكريم الفنانة الجزائرية "بيونة " في مهرجان الأقصر هو تكريم لكل الدول العربية، وهذا يظهر دور الفنان ودور الفن في الوعي والثقافة والتواصل، ولابد أن نبتعد عن فكرة تشويه الفن".

من جهتها، عبرت الفنانة "بيونة "عن سعادتها بتكريمها في مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، وتحدثت عن بدايتها الفنية قائلة: "إن عائلتها عائلة فنية وأختها كانت مطربة شعبية ولذلك فهي أحبت الفن بل أنها علي حد قولها تشع فنا".

وأضافت بيونة: "عندما بدأت كنت مجنونة بالفن، وفهمت عبر تجربتي الفنية منذ الطفولة أن الجمهور في الشارع هو من يحتاج لوجود الفنان الشعبي، وإنني بدأت الفن كمطربة وراقصة شعبية وبعد ذلك طورت نفسي بنفسي ، وبالرغم من ندمي على بعض الأعمال التي كنت قد قمت بها في بداية مشواري الفني وأنا صغيرة السن، ثم نضجت بعد ذلك وبدأت أن اختار أعمالي الفنية بعناية".

وعن تجربتها في فرنسا، قالت بيونة: "إنها كانت تجربة جميلة ورائعة وتعلمت منها الكثير، لأن الناس في فرنسا يحترمون الفن ويحبوه ويقدرونه بعيدا عن اهتمامهم بالوطن أوالديانة وهناك تقدير لفكرة العمل والفن بضمير وليس الانتماء أو الشكل".

وعن تأثير الشهرة عليها، قالت الفنانة الجزائرية: "لو قبضت مليارات الفلوس، لن أفعل سوى مااقتنع به ،لأن فكرة الشهرة لم ترعبني وليس من الضروري أن يتفاجأ الشخص بالشهرة، خاصة وإنني سيدة بسيطة جدا لأني أقدر الكبير والصغير في المقامات وأتعامل مع الجميع كأني شخص عادي وليس شخص مشهور وهذا اعتبره سلاما نفسيا بداخلي".

وعن حبها للغة المصرية والفن المصري، قالت بيونة:"أحب إسماعيل ياسين والراقصة تحية كاريوكا وكل الفن المصري بشكل عام بل وأحب مصر وسعيدة جدا بالتكريم في مصر، ولَم أخش من التعامل مع المصريين".

وقد علقت على هذه الكلمة المخرجة الحسيني قائلة: "أفلامنا المصرية والعربية منذ قديم الأزل تعرض في كل الدول العربية وبسببها معظمهم تحدثوا باللغة المصرية ولَم يشعروا إنهم غرباء عن مصر، لأن التواصل عبر الفن شيء مهم جدا وأتمني أن نظل نعرض الفن المصري في جميع الدول العربية".

 

الشروق المصرية في

07.03.2022

 
 
 
 
 

رابع أيام مهرجان الأقصر..

14 فيلما ومؤتمرًا صحفيًا للفنانة بيونة وندوة عن التصوير الأجنبي في مصر

كتب: محمد السمكوري

يعرض ضمن فعاليات اليوم الرابع من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في دورته الـ11 المقامة في الفترة من 4 إلى 10 مارس 2022، مجموعة من الأفلام التي تشارك في المسابقات المختلفة بالمهرجان، إلى جانب ندوات وحلقات نقاشية بحضور عدد من ضيوف المهرجان.

يبدأ المهرجان فعاليات بإقامة مؤتمرًا صحفياً للفنانة الجزائرية ( بيونه)، ويديره رئيس المركز الإعلامي للمهرجان الزميل الصحفي جمال عبدالناصر، ويليه واحدة من أهم الندوات التي سيتم من خلالها مناقشة ( آفاق التصوير الأجنبي في مصر) والتي سيتخللها عرض لمادة فيلمية تستعرض أهمية الموضوع، والذي سيناقشه كل من الدكتور مصطفى وزيري، والدكتور خالد عبدالجليل والمخرجين مجدي أحمد على والرئيس الشرفي لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية الممثل محمود حميدة ويرافقهم رئيس المهرجان المخرج سيد فؤاد.

ويعرض خلال اليوم 14 فيلماً في مسابقات وأقسام المهرجان مابين «الروائي الطويل، والتسجيلي الطويل، والقصير، والدياسبورا، والقسم الرسمي خارج المسابقة، والبانوراما المصرية، وإعادة اكتشاف مصر».

ونشاهد في مسابقة الفيلم الروائي الطويل فيلمي (القربان) من تونس، وهو من اخراج نجيب بلكادي، وفيلم (مسعود) من بوركينا فاسو وهو اخراج إيمانويل روتوبام.

أما مسابقة الفيلم القصير فيعرض في هذا اليوم 5 أفلام هي ( بتول، أين أنا، أحزان على طفل، مينزيه، على الخريطة).

كما تشهد مسابقة الدياسبورا عرض فيلم (مكان يدعى واهالا) وهو من إخراج جوجارين ايلانوغوس، وفيلم (دلڤين) من بلجيكا وإخراج روزين مكبام.

وضمن شعار الدورة الحادية عشرة من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية «إعادة اكتشاف مصر» يعرض الفيلم المصري «(وداعاً بونابرت) من إخراج الراحل العالمي يوسف شاهين بقاعة رع في فندق إقامة ضيوف المهرجان.

وفي مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة فيعرض فيلمي ( الملجأ الأخير) من مالي وهو إخراج عثمان سماسيكو، وفيلم (فايا داي) من أثيوبيا وهو إخراج چسيكا بشير.

بينما يعرض فيلم (توكي بوكي) للمخرج مامبيتي ضمن مجموعة أفلام التكريمات.

كما يعرض الفيلم الأوغندي (كوني..أوامر عليا) للمخرج ستيڤ آباڤ ضمن مجموعة أفلام دولة ضيف الشرف هذا العام.

أما مبادرة المخرجات (ڤاكتوري) فيعرض فيها فيلم ( أرواح صغيرة) من إخراج دينا ناصر.

يقام مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، في الفترة من 4 إلى 10 مارس 2022، برئاسة السيناريست سيد فؤاد، ومدير المهرجان المخرجة عزة الحسيني، وتنظمه مؤسسة شباب الفنانين بدعم من وزارات السياحة والٱثار والثقافة والشباب والرياضة ووزارة الخارجية، وبالتعاون مع محافظة الأقصر ونقابة المهن السينمائية والبنك الأهلي المصري.

 

####

 

أبطال 2 شارع طلعت حرب يكشفون كواليس صناعة الفيلم بمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية

كتب: سعيد خالد

شهد العرض الخاص لفيلم 2 شارع طلعت حرب، في مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، حضورا كبيرا من قبل نجوم الفن والإعلاميين والصحفيين بحضور أبطال الفيلم المخرج مجدي أحمد عَلِي والممثل والمنتج أحمد مجدي والفنانة سهر الصايغ، وعبير صبري، وميار الغيطي وياسمين الخطيب وشريف حلمي وأشرف سرحان، وقد أبدى أبطال العمل سعادتهم باحتفاء جمهور مدينة الأقصر وتفاعلهم مع أحداث الفيلم

وعقب عرض الفيلم وجه المخرج مجدي أحمد عَلِي الشكر لكل صناع العمل وأبطاله وخص بالذكر النجم سمير صبري الذي دعم الفيلم ورفض أخذ أجره إيمانًا منه بأهمية الفيلم.

كما أبدي سعادته بكون الفيلم يعرض للمرة الأولي في مهرجان الأقصر السينما الأفريقية ولأهل الصعيد الذي وصفهم بالطيبين، لافتًا إلى أن هذا المشروع تأخر لأكثر من خمسة عشر عاما وهو أول عمل لمؤلفته وأنها موهوبة جدا، وقال بأنها جاءت بالسيناريو وكان يحمل اسم «35 قصر النيل» وكان مكونا من ثلاث حكايات، وبعدها جاءت بالحكاية الرابعة، وأشار إلى أن العمارة كانت تحمل إسم «3 ميدان التحرير» لكنه قرر عدم استفزاز البعض بهذا الاسم وتم الاستقرار عَلِي إسم الفيلم ليكون بالنهاية «2 شارع طلعت حرب».

وعن الصعوبات قال مجدي احمد عَلِي أن الفيلم كان مرهق جدا عَلِي المستوى النفسي لكن دعم ووجود كل أبطال ومساندتهم كان له تاثير كبير في تخطي كل الصعوبات

وقال بأن الدوافع التي جعلته متمسك بالفيلم رغم كل الصعوبات هو أن حكاية الفيلم تظهر كيف يكون المجتمع والحياة السياسية طاردة لكل قصص الحب والحالات الإنسانية، وأوضح أن الثلاث حكايات الأولى من الفيلم ربما يكون لها بعض الغموض ومن الممكن أن لايفهمها البعض، وان وجود الحكاية الرابعة هي التي جعلت المشاهد يربط كل حكايات الفيلم ببعضها ويستوعبها، ولذلك كان حريصا عَلِي التسلسل بين حكايات الفيلم الأربعة وعدم الخلل بإيقاع العمل.

وعن الصورة اللونية في مراحلها المختلفة قال مدير التصوير محسن أحمد أنه واحد من فريق العمل وأن الجهد المشترك بين كل فريق العمل هو من جعل المشاهد يشعر بالسلاسة، وأن الجزء الأبيض والأسود كان من أمتع المشاهد بالنسبة له واجتهد كثيرا فيها حتى تنضم هذه المشاهد لتراث الأبيض والأسود في تاريخ السينما المصرية

وعن تحمسه لإنتاج العمل قال الفنان أحمد مجدي أن سبب تحمسه هو وجوده وسط كوكبة من صناع السينما وأنه سعيد بكونه منتج صغير يعيش في رحاب أساتذه في صناعة السينما وانه تعلم منهم كثيرا، وأنه كان محاطا بمجموعة من الأصدقاء الأمناء.

وعبرت الفنانة عبير صبري عن سعادتها بالعمل مع المخرج مجدي احمد عَلِي وقالت إنها فخورة بالعمل معه للمرة الثالثة بعد فيلميها «البطل، وعصافير النيل» وانها في هذا الفيلم تذكرت كل تفاصيل مصر في كل المراحل التي شرحها الفيلم، وقالت بأن حجم الدور والمشاهد لا يهمها وأنها من الممكن أن تقدم مشهدا واحد مع مخرج بقيمة مجدي أحمد عَلِي، وأضافت عبير أن العمل معه منحها ثقة كبيرة في نفسها كممثلة.

كما وجه الممثل الشاب وسيم الدقاق الشكر للمخرج وقال بأنه يشكر القدر لأن أول فيلم شارك في بطولته كانت مع المخرج الكبير مجدي أحمد عَلِي وأنه يتمني أن يكون فخرا لبلده سوريا.

وعن تجربتها الأولي في عالم التمثيل قالت ياسمين الخطيب بأنها تشعر بالفخر ولا تستطيع صياغة مشاعرها لإنها لأول مرة تخوض تجربة جديدة في كونها توثق تاريخ مصر من خلال هذا الفيلم.

ووجه الفنان شريف حلمي الشكر للمخرج مجدي أحمد عَلِي الذي سانده ودعمه وقدمه للمشاركة في الفيلم، كما وجه الشكر للفنان والمنتج أحمد مجدي الذي كان يحمس أبطال العمل وكان معهم خطوة بخطوة.

وعن مشاركتها كبطلة في إحدى حكايات الفيلم قالت الفنانة سهر الصايغ أنها سعيدة جدا بعرض الفيلم في مهرجان الأقصر السينما الأفريقية وأوضحت أن هذا الفيلم بذلوا فيه جهدا كبيرا وواجهوا صعوبات لكنها سعيدة برد فعل الجمهور عَلِي عرضه الأول في مدينة الأقصر ومشاركته في المسابقة الرسمية بمهرجان الأقصر.

وقالت الفنانه ميار الغيطي بأنها محظوظة جدا أنها انضمت إلى فريق العمل وأنها شرفت بالتمثيل مع المخرج مجدي أحمد عَلِي.

وعن مشاركته في العمل قال الفنان أشوف سرحان، بأنه فخور بهذه التجربة وأنه منذ سنوات طويلة وكان يعرف مدى شغف المخرج مجدي أحمد عَلِي بالفيلم وتصميمه عَلِي عمل هذا الفيلم مهما كانت الصعوبات.

وعن صعوبة تحقيق المعادلة الصعبة في أفلام المهرجانات وكونها غالبا لا تحقق إيرادات عالية وأنها ليست مصنفة بكونها أفلام جماهيرية قال المخرج مجدي أحمد عَلِي بأنه يراهن عَلِي الأجيال الواعية وان المسألة اختلفت تماما عن قبل، بدليل أن فيلمه «مولانا» حقق إيرادات خيالية وظل في دور العرض لأكثر من خمسة عشر أسبوع.

 

####

 

هبة عبدالغني تزور مستشفى 4الأورام بالأقصر:

«أقوى صرح طبي في صعيد مصر»

كتب: أنس علامسعيد خالد

قام عدد من الفنانين من بينهم الفنانة هبة عبدالغني والفنان حمزة العيلي والفنانة جيهان خليل والفنان محمد ابراهيم يسري؛ أثناء تواجدهم في مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في دورته الحادية عشر والتي تقام حاليا بالمحافظة، الإثنين، بعمل زيارة خاصة إلى مستشفي الأورمان لعلاج الأورام بالأقصر؛ وكان في استقبالهم جميع المسؤولين الاداريين والأطباء في المستشفي التي استقبلتهم بكل حفاوة وقاموا بعمل جولة بالداخل .

وقامت هبة عبدالغني وكل من جيهان خليل وحمزة العيلي ومحمد يسري خلال الزيارة بتفقد أقسام المستشفى وغرف العلاج الكيماوى، واطلعوا على مكونات المستشفى من الأجهزة الطبية الأحدث عالميًا في علاج السرطان، إضافة إلى قيامهم بزيارة الأطفال في الغرف العلاجية وقاموا بإلتقاط الصور التذكارية معهم في جو من الفرح والدعم للمرضي والعاملين بالمستشفي

وخلال الجولة التي تواجدت فيها هبة عبدالغني قالت في تصريحات صحفية لها اليوم الاثنين: «مستشفى شفاء الأورام في الصعيد مكنتش متوقعة اني هشوف اللي انا شفته ده؛ والحقيقة أول َما دخلت منطقة الألعاب مش هي بس اللي جميلة وشكلها حلو ومبهج؛ لكن كمان العناية المركزة اكتر حاجة صعبة على المريض فيها رعاية قوية وتنظيم ونظافة وأمان شبه كبير بينها وبين حاجات بنشوفها بره مصر؛ بصراحة حاجة مشرفة جدا»؛ مؤكدة على أن زيارتها جاءت من خلال دعم العمل الخيري والتنموي في كافة محافظات مصر خاصة أن مستشفي الأورام بالأقصر تستحق ذلك؛ لما يبذلوه من مجهود كبير؛ مشيرة إلى أنها لم تتخيل أن يكون هناك صرح كبير طبي في صعيد مصر؛ وتغيرت فكرتها بتلك الزيارة.

 

####

 

«بيونة» الجزائرية: «سعيدة بتكريمى في مهرجان الأقصر»

كتب: أنس علامسعيد خالد

تحدثت الفنانة والمسرحية والمطربة الجزائرية «بيونة» خلال مؤتمر صحفي حضره السيناريست سيد فؤاد رئيس مهرجان الأقصر للسينما، والمخرجة عزة الحسيني الأفريقية أداره الكاتب الصحفي جمال عبدالناصر.

وتحدثت بيونة عن مشوارها الفني، وبدايتها قائلة إن عائلتها عائلة فنية و«أختي كانت مطربة شعبية وتمارس الفن، ولذلك أنا أحببت الفن بل أشع فنا»، مضيفة «عندما بدأت كنت مجنونة بالفن، وفهمت عبر تجربتي الفنية منذ الطفولة أن الجمهور في الشارع هو من يحتاج لوجود الفنان الشعبي».

وتابعت «بدأت كمطربة وراقصة شعبية وبعد ذلك طورت نفسي بنفسي، وبالرغم من ندمي على بعض الأعمال التي كنت قد قمت بها في بداية مشواري الفني وأنا صغيرة السن، لكن نضجت بعد ذلك وبدأت أن اختار أعمالي الفنية بعناية».

وعن تأثير الشهرة عليها قالت: لو قبضت مليارات الفلوس لن أفعل سوى ما أقتنع به، لأن فكرة الشهرة لم ترعبني وليس من الضروري أن يتفاجأ الشخص بالشهرة، خاصة أنني سيدة بسيطة جدا وأقدر الكبير والصغير في المقامات، وأتعامل مع الجميع كأني شخص عادي وليس شخص مشهور وهذا اعتبره سلاما نفسيا بداخلي، وأشجع كل الموهوبين على موهبتهم، وأقول لهم أيضا أنه لابد للفنان أن يذاكر شخصيته جيد، مؤكدة أنها سعيدة بالتكريم في مهرجان الأقصر.

 

####

 

سيد فؤاد : تكريم الفنانة بيونة في مهرجان الأقصر لكل الدول العربية

كتب: محمود زكيسعيد خالد

خصص مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية مؤتمرا صحفيا للفنانة الجزائرية الكبيرة بيونة أداره الكاتب الصحفي والناقد الفني جمال عبدالناصر رئيس المركز الإعلامي للمهرجان وبحضور السيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان والمخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان تحدثت خلاله النجمة الجزائرية بيونة عن مشوارها الفني.

بدأ الكاتب الصحفي جمال عبدالناصر إدارته للندوة قائلا: «إن الفنانة الشاملة بيونة، تميزت بجرأتها وكسرها لجميع التابوهات في الفن، حيث إنها فنانة شاملة مارست كل فنون الأداء، فيما قالت عنها المخرجة عزة الحسيني في كلمتها: «برحب بالنجمة (بيونة ) خاصة ونحن نحتفل بيوم المرأة العالمي غدا على هامش فعاليات المهرجان، حيث إنها امرأة قوية وفنانة مهمة ومتميزة في أعمالها وشاملة، فضلا عن أنها عاشت تجربة صعبة في مواجهة الفكر الإرهابي الذي كان يستهدفها، كما استطاعت أن تعيش تجربة امرأة قوية تنمي الوعي والثقافة، وأثبتت أن الفن يعيش برغم تعرضها للانتقادات الكثيرة من جانب المتطرفين، وأنا الْيَوْمَ أردت أن أشيد بتجربتها الإنسانية بجانب تجربتها الفنية».

قال السيناريست سيد فؤاد رئيس مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية: «إن للفنان دور اتجاه وطنه واتجاه مجتمعه لأنه يكون سفيرا فعلا لوطنه خارج البلاد وعندما قررنا تكريم بيونة الجزائرية في المهرجان كانت الدول العربية سعيدة، وتكريم الفنانة «بيونة» في مهرجان الأقصر هو تكريم لكل الدول العربية، وهذا يظهر دور الفنان ودور الفن في الوعي والثقافة والتواصل ولابد أن نبعد عن فكرة تشويه الفن، انا سعيد بتكريم «بيونه» وبردود الفعل عن تكريمها.

 

####

 

«بيونة»: كنت مجنونة بالفن.. ولو قبضت مليارات لن أفعل إلا ما أقتنع به

كتب: محمود زكيسعيد خالد

عبرت الفنانة «بيونة» عن سعادتها بتكريمها في مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، وتحدثت عن بدايتها الفنية قائلة إن :«عائلتها عائلة فنية وأختها كانت مطربة شعبية ولذلك فهي أحببت الفن بل أنها على حد قولها تشع فن».

وأضافت :«عندما بدأت كنت مجنونة بالفن، وفهمت عبر تجربتي الفنية منذ الطفولة أن الجمهور في الشارع هو من يحتاج لوجود الفنان الشعبي، وإنني بدأت الفن كمطربة وراقصة شعبية وبعد ذلك طورت نفسي بنفسي، وبالرغم من ندمي على بعض الأعمال التي كنت قد قمت بها في بداية مشواري الفني وأنا صغيرة السن، ثم نضجت بعد ذلك وبدأت أن اختار أعمالي الفنية بعناية».

وعن علاقتها بالمخرج مصطفي عبدالبديع قالت :«أنا بدأت مشواري السينمائي بفيلم الدار الكبيرة للمخرج مصطفى بديع، وقبلها كنت أغني في الأعراس العاصمية وهو الغناء الحوزي والشعبي، وظليت معه حتى توفي ولَم أنساه مهما اشتهرت وكبر شأني، لأنني لا أنسى من كان له الفضل على ومن وقف بجواري في البدايات وأظل ممتنة له حيث انني بدأت وانا طفلة في رقص الباليه وأساعد والدتي في الغناء والرقص في الافراح».

وعن تجربتها في فرنسا قالت:«إنها كانت تجربة جميلة ورائعة وتعلمت منها الكثير، لأن الناس في فرنسا يحترمون الفن ويحبوه ويقدرونه بعيدا عن اهتمامهم بالوطن أو الديانة وهناك تقدير لفكرة العمل والفن بضمير وليس الانتماء أو الشكل» .

وعن تأثير الشهرة عليها قالت :«لو قبضت مليارات الفلوس لن افعل سوى مااقتنع به، لأن فكرة الشهرة لم ترعبني وليس من الضروري أن يتفاجئ الشخص بالشهرة، خاصة وإنني سيدة بسيطة جدا لأني اقدر الكبير والصغير في المقامات وأتعامل مع الجميع كأني شخص عادي وليس شخص مشهور وهذا اعتبره سلام نفسي بداخلي».

 

####

 

«إعادة اكتشاف مصر ..التصوير الأجنبي وآفاقه ومشاكله» على مائدة صناع السينما بالأقصر

كتب: محمود زكيسعيد خالد

أقيم ضمن فعاليات اليوم الثالث من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في دورته الحادية عشرة، ندوة تحت عنوان «إعادة اكتشاف مصر والتصوير الأجنبي وآفاقه ومشاكله».

وفى بداية الندوة، قالت المخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان، إن شعار إعادة اكتشاف مصر، تم تخصيص عدد من الفعاليات حوله، وتم إطلاق مسابقة للجمهور يقدم من خلالها فيديوهات لأماكن سياحية وتراثية تخدم هذا الشعار، وهدف من أهداف المسابقة هو تواصل المهرجان مع الجمهور والاتصال أكثر بعالم السينما.

وأعلنت «الحسينى عن أسماء الفائزين في المسابقة سالفة الذكر، حيث فاز بها كلا من محمد مجدى وبشير شوشة، حيث عبرا عن سعادتهما بالمشاركة في المهرجان، وتم عرض لقطات من مواد المتسابقين في المسابقة التي رصدوا خلالها مواقع اثرية سياحية من وجهة نظرهم .

و أكدت المخرجة عزة الحسيني، أن شعار إعادة اكتشاف مصر أحالنا لقضية هامة جدا، وهى أننا نمتلك في مصر عدة أماكن ومواقع جاذبة للتصوير الأجنبي، وفكرنا في كيفية الترويج لتلك الأماكن وطرق تسهيل التصاريح اللازمة للتصوير فيها، فضلا عن موقعنا الجغرافى المتميز، مشيرة إلى أن ذلك يصب في مصلحة السينما المصرية، وإفادة لصناعة السينما والاقتصاد.

واستطردت «الحسينى» أننا نهدف من خلال تلك الندوة كتابة توصيات وإرسالها لمجلس الوزراء، ومنها أنه يجب أن تكون الأسعار مناسبة، ومراعاة الجزء التوعوي الذي تقدمه السينما، خاصة وأن تصوير أفلام أجنبية في مصر يروج لأماكنا السياحية، مشيرة إلى أنها ضد مقولة أفلام تسىء للسينما المصرية.

 

####

 

بيونة : بحب إسماعيل ياسين و تحية كاريوكا وسعيدة بتكريمي في مهرجان الأقصر

كتب: سعيد خالدمحمود زكي

خصص مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية مؤتمرا صحفيا للفنانة الجزائرية الكبيرة بيونة أداره الكاتب الصحفي والناقد الفني جمال عبدالناصر رئيس المركز الاعلامي للمهرجان، وبحضور السيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان والمخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان تحدثت خلاله النجمة الجزائرية بيونة عن مشوارها الفني.

وعن حبها للغة المصرية والفن المصري قالت: أحب اسماعيل ياسين والراقصة تحية كاريوكا وكل الفن المصري بشكل عام بل وأحب مصر وسعيدة جدا بالتكريم في مصر، ولَم أخشي من التعامل مع المصريين ولكن من الممكن أن أخشي من التعامل مع بعض العرب .

كما علقت على هذه الكلمة المخرجة عزة الحسيني مديرة المهرجان قائلة: أفلامنا المصرية والعربية منذ قديم الأزل تعرض في كل الدول العربية وبسببها معظمهم تحدثوا باللغة المصرية ولَم يشعروا إنهم غرباء عن مصر، لأن التواصل عبر الفن شيء مهم جدا واتمني أن نظل نعرض الفن المصري في جميع الدول العربية وايضًا نتمنى وهذا مايفعله مهرجان الاقصر للسينما الافريقية .

وعن نصيحتها للشباب المحبين للفن قالت: انه لابد للشباب الفنانين والمحبين للفن أن يحترموه ويقدروه لأن الفن ليس مجرد تقليد فقط، ولكن دراسة وموهبة واحترام، وأشجع كل الموهوبين على موهبتهم، وأقول لهم أيضا انه لابد للفنان أن يذاكر شخصيته جيدا، والإرتجال سمة اساسية بالنسبة لي ولابد لنا أن نتعلم من الناس الكبار والأكثر خبرة، وانه لن يجوز أن تربط شخصية انسان قدمها خلال تجربته الفنية بشخصيته الحقيقية.

 

####

 

رئيس الرقابة على المصنفات الفنية يعلن إنشاء هيئة قومية لحماية حقوق الملكية الفكرية

كتب: محمود زكيسعيد خالد

أقيم ضمن فعاليات اليوم الثالث من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في دورته الحادية عشرة، ندوة تحت عنوان «إعادة اكتشاف مصر والتصوير الأجنبي وآفاقه ومشاكله».

وتوجه الدكتور خالد عبدالجليل، رئيس الرقابة على المصنفات الفنية، بالشكر إلى إدارة المهرجان على طرح تلك القضية، لأن موضوع التصوير الأجنبي يشغل كافة السينمائيين في مصر، منبها إلى أن كثير ممن يقال على السوشيال ميديا في هذا الشأن غير صحيح.

وأوضح «عبدالجليل» أن هناك نظام يسمح لأي جهة للتصوير في مصر أن تدخل بضمان المركز القومي للسينما، وهكذا فإن جزء كبير من المشكلة محلول، وتلك الإجراء يتم الانتهاء منه في دقائق، على جانب آخر أي فيلم أجنبى مطلوب تصويره في مصر لا يعرض على الرقابة، وهو قرار صادر من مجلس الوزراء، كذلك تم نقل ما يعرف بالشباك الواحد الخاص بتصوير الجهات الأجنبية، يضم كل جهات اللجنة العليا المسئولة عن التصاريح، لمدينة الانتاح الإعلامي.

وشدد الدكتور خالد عبدالجليل، أن هناك مشكلتين يجب النظر إليها، أولها المبالغة في أسعار أماكن التصوير حيث يجب النظر إليها، ووضع لائحة معقولة بأسعار التصوير في الأماكن السياحية، بجانب اختصار جهات التصاريح المختلفة ليتم استخراجها وهو ما تم من خلال مدينة الإنتاج الإعلامي، لكن في الوقت نفسه هناك مشكلة أخرى تخص نظرتنا نحن كسينمائيين وهى التحدث عن مشكلة على إطلاقها دون التحدث عن كل جزء على حده، خاصة وأن مشاكل التصوير الأجنبي في مصر تتمثل في مسألتين بالتحديد، وهى تساهيل الحصول على التصاريح والأسعار المطلوبة من أجل السماح بذلك.

وأعلن «عبدالجليل» عن إنشاء هيئة قومية للملكية الفكرية على أعلى مستوى في العالم للحفاظ على حقوق الملكية، وحقوق الاداء العلنى، وقريبا جدا سيتم الإعلان عن تلك الهيئة، لافتا إلى أنه حضر اجتماعات عدة، وهناك لائحة وهيكل تنظيمي رائعين.

 

المصري اليوم في

07.03.2022

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004