ملفات خاصة

 
 
 

فيلم الافتتاح في مهرجان برلين:

أقل من تحية لفاسبندر

أمير العمري- برلين

برلين السينمائي الدولي

الدورة الثانية والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

كان راينر فيرنر فاسبندر في مقدمة مخرجي جيل السبعينيات في السينما الألمانية، الجيل الذي صنع حركة السينما الجديدة في ألمانيا بعد سنوا طويلة من السكون والصمت، مع مخرجين مثل فيرنر هيرتزوج وفيم فيندرز والكسندركلوج وهيلما ساندر برامز وفولكر شلوندورف. وكان يسري نصر الله الناقد- قبل أن يتحول إلى مخرج- أول من أطلعنا في قاهرة السبعينيات، من خلال جمعية نقاد السينما في عصرها الذهبي ونادي سينما القاهرة في عصره الذهبي أيضا، على هذه المدرسة وأهم أفلامها وكتب عنها كثيرا.

من أشهر أفلام فاسبندر وليس أفضها في رأيي الشخصي، فيلم “الدموع المريرة لبيترا فون كانت” الذي أخرجه عام 1972. فهو عبارة عن مسرحية من أربعة مشاهد، بطلتها مصممة ملابس مثلية تقع في حب مساعدتها ثم تنتقل لحب امرأة أخرى، وكان فاسبندر يثور من خلالها على نحو مجازي- قصة تتعلق به وبعشقه للرجال، وكيف ينتهي الى الوحدة والعذاب. وبعد خمسين سنة على ظهور فيلم فاسبندر، أخرج الفرنسي فرانسوا أوزون فيلم “بيتر فون كانت” الذي افتتح به مساء الخميس 10 فبراير، مهرجان برلين السينمائي (الدورة الـ72). ولكن أوزون، وهو ومخرج سعيد الحظ، لأن أفلامه المتوسطة الجودة، التي تذهب بعد عرضها عادة طي النسيان، تلقى اهتماما كبيرا من مهرجانات السينما وبالأخص، مهرجان برلين، الذي عرض فيلمه في الافتتاح فقط لمجرد أنه يعيد اخراج عمل يذكر بسينما فاسبندر الذي كان فيلمه “بيترا فوت كانت” قد عرض في الدرة الـ 22 من مهرجان برلين، وفاسبندر أيضا يعتبر أسطورة لدى عشاق السينما الفنية في ألمانيا وأوروبا، خصوصا، ولكن غرابة نمط حياته وافراطه الكبير في الكحول والمخدرات وحالة الاكتئاب المستمرة التي كان يعاني منها انتهت بموته بجرعة زائدة وقيل أيضا إنه انتحر.

هذا القلق والتوتر والاكتئاب والافراط الشديد في الخمر يجسده الممثل الفرنسي دينيس مينوشيه في فيلن فرانسوز أوزون الذي يحول الشخصية من امرأة إلى رجل يمنحه ملامح فاسبندر نفسه، بل ويحول الشخصيات الثلاث الرئيسية الى شخصيات رجال، فبطل الفيلم (بيتر) هو مخرج سينمائي ناجح ومشهور، يعيش في شقة فخمة، ضخم الجثة، يفرط في الشراب والمخدرات، ولديه مساعد صامت لا ينطق بكلمة واحدة طوال الفيلم (المعادل لشخصية مساعدة بيترا البكماء في فيلم فاسبندر). هذا المساعد هو “كارل” الذي نلمح من خلال إشارات عديدة في الفيلم أنه كان عشيقا لبيتر، ولكنه أصبح الآن عبدا لديه، يستعبده بيتر ويسخره في عمل كل شيء من أجله، من أول إعادة كتابة الحوار في سيناريوهاته، إلى تنظيف الشقة. وذات يوم تحضر “سيدونيه” وهي ممثلة مشهورة كانت بطلة في أفلام “بيتر”، تقوم بدورها إيزابيل أدجاني، التي تعود وكأنها في الثلاثين من عمرها هنا، تتألق، ترتدي معطفا من الفراء الثمين، وتضع الماكياج، وتتألق عيناها بكل سحرها القديم، لكنها تؤدي الدور بكل افتعال وتصنع ممكنين، فهكذا كان فاسبندر يشعر تجاه الممثلات، وهو ما يعبر عنه لسان حاله في الفيلم أي “بيتر” بشكل مباشر.. رغم أنه يعلق صورة ضخمة لها على أحد جدران شقته الفسيحة. وكما كان فاسبندر مثلي مزدوج، فبيتر أيضا مثله فهو كان متزوجه، ولديه ابنة أيضا ستظهر قرب النهاية مع أمه التي تقوم بدورها هنا هانا شيجولا إحدى بطلات فيلم فاسبندر، بل واهم ممثلة في جيلها.

سيدونيه هي التي تقدم لبيتر شابا (شرقيا) يدعى “أمير” (خليل بن غربية)ـ يقع بيتر على الفور في حبه ويهيم به في جنون، في حالة شبيهة بحالة فاسبندر وعشيقه المغربي الهادي بن سالم (الي اشتهر بدوره في فيلم فاسبندر “كل الآخرين اسمهم علي) فأمير أيضا اسمه “أمير بن سالم”، وهو نسخة من ناحية الملامح الشكلية، من نينتو دافولي (حبيب بازوليني الذي قام بأدوار بارزة في معزم أفلامه وأشهر أدواره كان في “صقور وعصافير”). وينتقل أمير للإقامة مع بيتر، الذي لا يكف عن ابداء الولع الشديد بالشاب الصغير الذي نعرف أنه متزوج ولكن زوجته في استراليا. لكن بعد مرور تسعة أشهر، تنتهي فورة الحماس عند “أمير” الذي يعترف لصاحبه المخرج الشهير أنه يقيم علاقات جنسية عابرة مع غيره من الرجال وه وما يدفع بيتر إلى الجنون، وينتهي إلى تحطيم الكثير من أثاث شقته وطرد سيدونيه بعد اهانتها، وكذلك ابنته جابرييلا التي جاءت لتراه.

الفيلم مثل فيلم فاسبندر يدور داخل ديكور شقة بيتر، لا يغادرها قط، والأداء مسرحي تماما، والحوار هو الأساس رغم اجتهاد المصور في تنويع الزوايا والانتقال بين الشخصيات الثلاث وخصوصا شخصية “كارل” الصامت الذي يبدو متألما بشدة بسبب قسوة بيتر عليه ولتفضيله الشاب الغريب بل ومطارحته الغرام أمامه وتحمل ما يوجهه له هذا “الغريب” من إهانات أيضا بعد أن تتطور علاقتهما. ولكن كارل يدخر مفاجأة في نهاية الفيلم، وإن لا تساهم في تعميق موضوع يلمسه أوزون من السطح ويعجز تماما عن التعمق في شخصية المخرج وكيف يبدع أفلامه ومن أين يستقي مواضيعها طالما أنه على كل هذا النحو من التفاهة لدرجة أنه يترك مساعده يعيد كتابة مشاهد من الفيلم مع إعادة كتابة حواره.

فيلم “بيتر فون كانت” يمكنك أن تدرك من المشاهد الأولى أيضا، كيف سيطور الأمر، وإلى أين سينتهي. إنه ليس أكثر من ميلودراما صارخة مليئة بالتشنجات والدموع والبكاء على الحبيب الذي يهجر حبيبه، وهي بالتأكيد تختلف عن المياودرامات الإنسانية البديعة التي كان يصنعها فاسبندر نفسه. ومن المؤسف كثيرا أن تصبح إيزابيل أدجاني وهانا شيجولا، مجرد أشباح أقرب إلى الكومبارس في هذا الفيلم.

 

موقع "عين على السينما" في

10.02.2021

 
 
 
 
 

«برلين».. كثير من الاحتراز وكثير من الدفاع عن حقوق المرأة!!

طارق الشناوي

يُفتتح مساء اليوم واقعيًا مهرجان (برلين) فى دورته التى تحمل رقم 72.

لا أرتاح ولا أتفاعل مع المهرجانات الفنية الافتراضية، قطعًا وبحكم المهنة أشارك أحيانًا فى مهرجان افتراضى (مجبر أخاك لا بطل)، ولكن لا أشعر أبدًا بأننى حقًا أعيش فى مهرجان.

العالم بدأ يفتح الأبواب مع كثير من الاحتراز، وألمانيا من الدول التى واربت الباب، فلا هى فتحته على مصراعيه، ولا هى أغلقته بالضبة والمفتاح، إجراءات مشددة فى الحصول على الفاكسين جرعتين كحد أدنى على ألا تنقضى ستة أشهر على الجرعة الثانية، وإلا لن يُسمح بالدخول، اختبار يومى سريع لـ«كوفيد- 19» أو «أوميكرون»، ولا تتحرك إلا ومعك دليل البراءة، دور العرض لا تسمح سوى بـ50 فى المائة فقط من سعتها، لاحظت مثلًا أن الدورة الأخيرة لمهرجان (كان) المطلوب فقط مسحة كل 48 ساعة، كما أن دور العرض اكتفت فقط بوضع الكمامة، ولم تشترط التباعد، فلا يوجد كرسى فارغ يمينك ويسارك وأمامك وخلفك، كما يحدث فى برلين.

الإجراءات هنا أشد صرامة، كما أن الانحياز للمرأة أكثر وضوحًا، فى حياتنا أشياء لا يمكن أن تخضع للكوتة النسائية، من الممكن أن أتفهم مثلًا فى دول العالم الثالث أن تتدخل الدولة من أجل ضمان نسبة معقولة للمرأة، لأن ثقافة المجتمع تقف أمام ترشح المرأة، فلا هى تجرؤ على التقدم بأوراقها ولا الناس على استعداد أن تمنحها الصوت.

كثير من المبادرات العالمية مثل (5050) التى تعنى أن النصف من النساء تلقى ترحيبًا فى العديد من الأنشطة الثقافية والفنية.

هل يجوز فى الإبداع أن تحكمنا تلك القواعد؟ أتصور أن نظرية الاختيار الطبيعى هى الأولى بالتطبيق، لا رجل ولا امرأة (الأفضل يكسب).

مهرجان (كان)، على سبيل المثال، لا تشغله كثيرًا تلك النسبة النسائية، وأكثر من مرة شاهدنا مظاهرات نسائية- يشارك فيها أيضًا بعض الرجال- تحيط قصر المهرجان، احتجاجًا على أن فى أفلام المسابقة الرسمية مثلًا لم تشارك أى مخرجة، بينما فى مهرجان برلين لاحظت أن المشاركة النسائية تقترب من حدود 40 فى المائة، والجوائز سواء الدب الذهبى (أفضل فيلم) أو (الدب الفضى) أفضل مخرج، لا تخلو من النساء، خاصة فى السنوات العشر الأخيرة، وبديهى عندما يزداد عدد النساء المبدعات بالضرورة يرتفع معدل حصولهن على الجوائز، هذا العام يشارك سبعة أفلام بتوقيع مخرجات من واقع 18 فيلمًا فى المسابقة الرسمية، وفى الأعوام الأخيرة تقريبًا تكرر نفس العدد.

وأضاف مهرجان برلين لمحة أخرى أراها منطقية جدًا فى تقييمه للإبداع الذى لا يفرق بين رجل وامرأة، إنه الأفضل، لقد توارثنا فى العالم كله جائزة أفضل دور أول رجالى وأفضل دور أول نسائى، وهو ما يتكرر أيضًا فى الدور الثانى، بينما لدينا جائزة واحدة للإخراج أو السيناريو أو التصوير، لا تفرق بين الرجل والمرأة، وهى قطعًا مفارقة غير منطقية تمامًا، وكما أن الإخراج هو الإخراج والمونتاج هو المونتاج، فلماذا يصبح فى التمثيل جائزة للرجال وأخرى للنساء؟!.

مهرجان (برلين) قرر أن يبدأ فى إلغاء هذا الفصل العنصرى، مع هذه الدورة، ليبدأ صفحة جديدة فى العلاقة مع الإبداع، ظنى أنها ستجد ترحيبًا فى العديد من المهرجانات لتصبح جائزة واحدة على مستوى العالم، فى التمثيل، وعلى الجانب الآخر ستضع لجان التحكيم فى مأزق فنى للمقارنة بين طبيعة الأداء.

عمق هذه القاعدة أنها ستمنح الجائزة قيمة أدبية أكبر، سواء أكانت من نصيب الرجل أم المرأة.

ويبقى أن أقول لكم إن درجة الحرارة تحت الصفر، ولكن الأفلام التى يعرضها المهرجان تحمل الكثير من الدفء!!.

tarekelshinnawi@yahoo.com

 

المصري اليوم في

10.02.2021

 
 
 
 
 

اليوم.. افتتاح مهرجان برلين السينمائي

خالد محمود

يفتتح مساء اليوم الخميس، مهرجان برلين السينمائي دورته الـ 72 في قصر البرلينالي، بحضور كلوديا روث وزيرة الدولة للثقافة والإعلام، ورئيس بلدية برلين فرانزيسكا جيفي.

ويتم خلال حفل الافتتاح تقديم لجنة التحكيم الدولية برئاسة المخرج الأمريكي من أصل هندي نيلياتو شيامالان سيُذاع الحدث على قناة ZDF / 3sat من الساعة 7.20 مساءً، ويُبث مباشرةً على موقع Berlinale الإلكتروني.

وسيُعرض بعد ذلك الفيلم الافتتاحي، وهو العرض الأول لفيلم المخرج فرانسوا أوزون بيتر فون كانت، والذي يشارك في المسابقة الرسمية، وسيقدم المخرج وفريقه السينمائي - دينيس مينوشيه، الذي يلعب الدور الرئيسي، وفريق التمثيل خليل غربية وستيفان كريبون، كما يحضر أعضاء لجنة التحكيم الدولية.

ومن المتوقع أن يشارك في مسابقة لجنة تحكيم Encounters ولجنة تحكيم جائزة GWFF لأفضل فيلم وثائقي طويل ولجنة تحكيم جائزة Berlinale للأفلام الوثائقية، بالإضافة إلى أعضاء لجنة التحكيم الدولية للأفلام القصيرة.

من جانبهم أعلن عدد من السياسيين والسفراء الألمان البارزين عن حضورهم، بالإضافة إلى عدد من النجوم والمخرجين ومنهم آسيا أرجينتو، داريو أرجينتو، إميلي عاطف، إيريس بيربين، جوناثان برلين، دينيس كوتيه، آن ماري ديسكوت، ستيفان ديون، أندرياس دريسن، نانسي فيزر، ماريا فورتفنجلر، مارتينا جيديك، هيلين هيجمان، أنيكاترين هندل، فيليب هوفمان لويس هوفمان، ماركوس إمبودن، لورنا إيشيما، جانين جاكوسكي، ميلتيم كابتان، بورغارت كلاوسنر، وولفجانج كولهاسي، جيسيكا كروماتشر، هايك ماكاتش، ريكاردو مارتينيز فاكيز، أولريش ماتيس، أريف هافاس أويغروسينو، كلارك برايس، أنورهان قربانير رويس، كليمنس شيك ، فولفجانج شميدت، جان شومبورغ، ماريا شريدر، ليليث ستانجينبيرج، أرماندو فاريتشيو، بيدرو راؤول فيلاجرا ديلجادو وجوليا فون هاينز.

وسيتم تقليل سعة المقاعد في دور السينما في برلينالة إلى 50% بالنسبة للضيوف في العروض الأولى، نظرًا لتدابير النظافة والأمن Covid-19.

فيما سيتم وضع المزيد من تدابير النظافة، والتي ستساعد في خلق جو آمن للمهرجان بسبب الوباء، لن يكون من الممكن إقامة حفل افتتاح.

 

الشروق المصرية في

10.02.2021

 
 
 
 
 

مساء اليوم الخميس.. افتتاح الدورة الـ 72 لـ «برلين السينمائي»

«سينماتوغراف» ـ متابعات

افتتح مهرجان برلين السينمائي الدولي في نسخته الثانية والسبعين أعماله مساء اليوم الخميس بعرض فيلم “بيتر فون كانت” للمخرج الفرنسي فرنسوا أوزون، والذي تدور أحداثه خلال فترة إغلاق صحي.

والفيلم من بطولة دينيس مينوشيه، وإيزابيل أدجاني، وهانا شيجولا، ويشارك في المسابقة الدولية للمهرجان الذي شهد عرضه العالمي الأول في قصر البرلينالي.

والفيلم مقتبس من مسرحية “The Bitter Tears” للمخرج الألماني راينر فاسبندر.

وقال المدير الفني لمهرجان برلين كارلو شاتريان “يسعدنا أن نرحب بعودة فرنسوا أوزون في المهرجان ويسعدنا إطلاق نسختنا الحالية بفيلمه الجديد”.

وأضاف “في افتتاح هذا العام، كنا نبحث عن فيلم يمكن أن يجلب الخفة والحيوية في حياتنا اليومية الكئيبة، وفيلم ‘بيتر فون كانت‘ عبارة عن جولة مسرحية حول مفهوم الإغلاق حيث يصبح هذا الإغلاق وعاء مثاليا للحب والغيرة والإغواء والمرح في الواقع، كل ما يجعل الحياة والفن متشابكين للغاية”.

وأكد أن الفيلم يُوصف بأنه “تفسير جديد” لفيلم راينر فاسبندر بتحويل شخصية بيترا فون كانت إلى رجل وصانع أفلام، يؤديه دينيس مينوشيه بشكل رائع، ولا يشيد أوزون بالفيلم الأصلي فحسب، بل يثني على فاسبيندر نفسه.

وقال أوزون “إنه لمن دواعي سروري وشرف أن أعود إلى برلين، حيث لدي فقط ذكريات رائعة، بعد 22 عاما من العرض الأول لفيلم ‘قطرات الماء على الأحجار الساخنة‘، كما أن مهرجان برلين السينمائي الدولي هو المكان المثالي لاكتشاف ‘بيتر فون كانت‘، الذي يحتفل بتعليقي كمخرج فرنسي بالثقافة الألمانية.. شكرا للاختيار”.

وقلصت الفترة المخصصة للمهرجان بعد أن كان من المقرر أن يمتد من العاشر إلى العشرين من فبراير 2022، ليصبح السادس عشر من فبراير موعد الإعلان عن الجوائز واختتام المهرجان الذي يُعتبر الأكبر في أوروبا بعد مهرجاني كان والبندقية.

وسيكون المهرجان هذه المرة بالصيغة الحضورية، بعدما أجريت دورة العام الماضي بشكل شبه كامل عبر الإنترنت.

ويراهن منظمو المهرجان على عودة الجمهور إلى الصالات بعد عام اضطروا فيه بسبب جائحة كوفيد – 19 إلى إقامة معظم فعاليات المهرجان عبر الإنترنت، إذ أجريت مسابقته في مارس بالصيغة الافتراضية، ثم أقيمت بعدها عروض للجمهور في الهواء الطلق خلال الصيف.

ولكن بسبب التدابير الصحية ذات الصلة بكوفيد – 19، سيكون هناك انخفاض في سعة المقاعد في دور العرض في برليناله إلى 50 في المئة، وسيقع تقديم العروض على مدار 4 أيام فقط، والتشديد على الإجراءات الوقائية، كما تم إلغاء جميع الحفلات وحفلات الاستقبال.

وكان التواجد على السجادة الحمراء مقصورا على الصحافة فقط بأعداد محدودة ولمدة دقائق لالتقاط الصور للنجوم الحاضرين لفعاليات عروض الأفلام.

وقدمت لجنة التحكيم الدولية للمهرجان لهذا العام نفسها برئاسة المخرج الأميركي إم نايت شيامالان وهي التي ستكون أمام مهمة صعبة لاختيار الفيلم المتوج بالجائزة الكبرى للمهرجان.

واكتسب المخرج الأميركي من أصل هندي البالغ 51 عاما والمعروف أكثر باسم م. نايت شيامالان شهرة واسعة بفضل فيلم التشويق النفسي “الحاسة السادسة” الذي رشح لستّ جوائز أوسكار، وأدى دور البطولة فيه الممثل بروس ويليس.

وتمحورت أفلامه مذّاك حول التشويق والقوى الخارقة، ومنها “أفتر إيرث” و”ذي فيزيت” و”غلاس” و”أولد”، بالإضافة إلى المسلسل التلفزيوني “وايوورد باينز“.

ولاحظ المدير الفني لمهرجان برلين كارلو شاتريان في بيان أن شيامالان “أوجد بأفلامه عالما تتقارب فيه المخاوف والرغبات، ولا يقتصر فيه دور الشباب على كونهم الشخصيات الرئيسية، بل هم أيضا القوى الدافعة إلى التغلب على المخاوف”.

وأضاف أن شيامالان “يُعتبر شخصية مميزة في عالم السينما الأميركية، وهو مخرج بقي مخلصا لرؤيته”.

أما م. نايت شيامالان فأكد أنه متشوق لترؤس لجنة التحكيم في المهرجان الألماني، واصفا “فرصة دعم أفضل المواهب في العالم والاحتفاء بها” بأنها “هدية” يسعده قبولها.

وانخفض عدد أفلام مهرجان برلين هذا العام بنسبة 20 في المئة مقارنة بعام 2020، ويعرض البرنامج 256 فيلما قصيرا وروائيا، مع اختيار 18 عملا للمنافسة في المسابقة الرئيسية.

ومن بين الأفلام المعروضة يشارك 12 مخرجا نافست أفلامهم مرات سابقة في مهرجان برلين، وفاز خمسة منهم بجائزة الدب الذهبي أو الفضي في نسخ سابقة.

وشارك حوالي 800 ضيف في عرض فيلم “بيتر فون كانت”، الذي يقول المهرجان إنه يتميز بـ”الحب والغيرة والإغواء والفكاهة”.

والفيلم هو واحد من 18 فيلما تتنافس على جائزة الدب الذهبي، وهي الجائزة الأعلى التي تمنح في المهرجان.

وفي المجموع، سيتم خلال هذه الدورة عرض حوالي 400 فيلم من جميع الأنواع والأطوال والأشكال.

 

موقع "سينماتوغراف" في

10.02.2021

 
 
 
 
 

انطلاق الدورة الـ72 من مهرجان برلين السينمائي الدولي.. اليوم| فيديو

حسين دسوقي

قال الناقد الفني أندرو محسن، إن اليوم الخميس هو موعد انطلاق الدورة الـ 72 من مهرجان برلين السينمائي الدولي، في ظل ظروف كورونا الصعبة التي نمر بها، مشيرًا إلى فيلم الافتتاح يجب أن يكون جذابًا للجمهور.  

وأضاف «محسن» في مداخلة هاتفية مع برنامج «هذا الصباح»، المُذاع على فضائية «اكسترا نيوز»، أن فيلم الافتتاح مستوحى من أحد أفلام مخرج ألماني كبير، لذلك تم عرضه في الساحة، مشيرًا إلى أن هذا الفيلم يشارك أيضاً في المسابقة الرسمية للمهرجان

وتابع ناقد فني أن اختيار فيلم الافتتاح لا يجب أن يكون هو الأثقل في الموضوعات أو الشكل السينمائي، ولكن يكون مرتبطا بحفلة الافتتاح، معقبًا: «فيلم الافتتاح بيكون بسيط ومحتواه جذاب للجمهور».

وأكمل أندرو محسن أن فيلم الافتتاح يشارك في المسابقة الرسمية لمهرجان برلين، وهذا يدل على تميز الفيلم، مشيراً إلى أن الفيلم يتحدث عن الأزمات الصحية وإغلاق البلاد

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

10.02.2021

 
 
 
 
 

فيلم افتتاح مهرجان برلين يسبر أغوار قضايا فجرتها حركة #مي_تو

(رويترز)

يسلط فيلم "بيتر فون كانت" للمخرج الفرنسي فرانسوا أوزون الضوء على مدى النفوذ الذي يتمتع به المخرجون على الممثلين، وهو سؤال يقول أوزون إنه يتردد بقوة في الأوساط الفنية بعد بزوغ حركة "مي تو".

الفيلم الذي عُرض أمس الخميس في افتتاح مهرجان برلين السينمائي هذا العام يتناول علاقة مخرج مهووس بالسيطرة على ممثل شاب.

وقال أوزون إنه يهدف إلى طرح هذا السؤال على المخرجين والجمهور، بعد أربع سنوات من إحداث حركة "مي تو" هزة في صناعة السينما في أنحاء العالم.

وقال أوزون في مؤتمر صحافي "هناك قاسم مشترك.. مع كل هذه الأسئلة عن السيطرة والتلاعب والعلاقات التي يهيمن فيها طرف على الآخر. ولأننا مخرجون، فنحن ملزمون بطرح هذه الأسئلة على أنفسنا لأننا في موقع قوة".

ودفعت حركة "مي تو"، التي انطلقت عام 2017 مدفوعة باتهامات بسوء السلوك الجنسي ضد المنتج الشهير هارفي وينستين، المئات من الممثلين والممثلات للتحدث عن حوادث التحرش والاعتداء التي تعرضوا لها من قبل صانعي الأفلام من أصحاب النفوذ.

والفيلم من بين الأعمال التي تتنافس على جائزة الدب الذهبي لأفضل فيلم في مهرجان برلين والمقرر اختتامه يوم الأربعاء المقبل.

 

العربي الجديد اللندنية في

11.02.2021

 
 
 
 
 

مهرجان برلين السينمائي بقيادة أميركية يبحث عن صاحب الدب الذهبي

منظمو المهرجان يراهنون على عودة الجمهور إلى الصالات

برلين – افتتح مهرجان برلين السينمائي الدولي في نسخته الثانية والسبعين أعماله الخميس بعرض فيلم “بيتر فون كانت” للمخرج الفرنسي فرنسوا أوزون، والذي تدور أحداثه خلال فترة إغلاق صحي.

والفيلم من بطولة دينيس مينوشيه، وإيزابيل أدجاني، وهانا شيجولا، ويشارك في المسابقة الدولية للمهرجان الذي شهد عرضه العالمي الأول في قصر البرلينالي.

والفيلم مقتبس من مسرحية “The Bitter Tears” للمخرج الألماني راينر فاسبندر.

وقال المدير الفني لمهرجان برلين كارلو شاتريان “يسعدنا أن نرحب بعودة فرنسوا أوزون في المهرجان ويسعدنا إطلاق نسختنا الحالية بفيلمه الجديد”.

 سيتم عرض حوالي 400 فيلم من جميع الأنواع والأشكال لجمهور السينما خلال هذه الدورة من المهرجان

وأضاف “في افتتاح هذا العام، كنا نبحث عن فيلم يمكن أن يجلب الخفة والحيوية في حياتنا اليومية الكئيبة، وفيلم ‘بيتر فون كانت‘ عبارة عن جولة مسرحية حول مفهوم الإغلاق حيث يصبح هذا الإغلاق وعاء مثاليا للحب والغيرة والإغواء والمرح في الواقع، كل ما يجعل الحياة والفن متشابكين للغاية”.

وأكد أن الفيلم يُوصف بأنه “تفسير جديد” لفيلم راينر فاسبندر بتحويل شخصية بيترا فون كانت إلى رجل وصانع أفلام، يؤديه دينيس مينوشيه بشكل رائع، ولا يشيد أوزون بالفيلم الأصلي فحسب، بل يثني على فاسبيندر نفسه.

وقال أوزون “إنه لمن دواعي سروري وشرف أن أعود إلى برلين، حيث لدي فقط ذكريات رائعة، بعد 22 عاما من العرض الأول لفيلم ‘قطرات الماء على الأحجار الساخنة‘، كما أن مهرجان برلين السينمائي الدولي هو المكان المثالي لاكتشاف ‘بيتر فون كانت‘، الذي يحتفل بتعليقي كمخرج فرنسي بالثقافة الألمانية.. شكرا للاختيار”.

وقلصت الفترة المخصصة للمهرجان بعد أن كان من المقرر أن يمتد من العاشر إلى العشرين من فبراير 2022، ليصبح السادس عشر من فبراير موعد الإعلان عن الجوائز واختتام المهرجان الذي يُعتبر الأكبر في أوروبا بعد مهرجاني كان والبندقية.

وسيكون المهرجان هذه المرة بالصيغة الحضورية، بعدما أجريت دورة العام الماضي بشكل شبه كامل عبر الإنترنت.

ويراهن منظمو المهرجان على عودة الجمهور إلى الصالات بعد عام اضطروا فيه بسبب جائحة كوفيد – 19 إلى إقامة معظم فعاليات المهرجان عبر الإنترنت، إذ أجريت مسابقته في مارس بالصيغة الافتراضية، ثم أقيمت بعدها عروض للجمهور في الهواء الطلق خلال الصيف.

ولكن بسبب التدابير الصحية ذات الصلة بكوفيد – 19، سيكون هناك انخفاض في سعة المقاعد في دور العرض في برليناله إلى 50 في المئة، وسيقع تقديم العروض على مدار 4 أيام فقط، والتشديد على الإجراءات الوقائية، كما تم إلغاء جميع الحفلات وحفلات الاستقبال.

وكان التواجد على السجادة الحمراء مقصورا على الصحافة فقط بأعداد محدودة ولمدة دقائق لالتقاط الصور للنجوم الحاضرين لفعاليات عروض الأفلام.

وقدمت لجنة التحكيم الدولية للمهرجان لهذا العام نفسها برئاسة المخرج الأميركي إم نايت شيامالان وهي التي ستكون أمام مهمة صعبة لاختيار الفيلم المتوج بالجائزة الكبرى للمهرجان.

واكتسب المخرج الأميركي من أصل هندي البالغ 51 عاما والمعروف أكثر باسم م. نايت شيامالان شهرة واسعة بفضل فيلم التشويق النفسي “الحاسة السادسة” الذي رشح لستّ جوائز أوسكار، وأدى دور البطولة فيه الممثل بروس ويليس.

وتمحورت أفلامه مذّاك حول التشويق والقوى الخارقة، ومنها “أفتر إيرث” و”ذي فيزيت” و”غلاس” و”أولد”، بالإضافة إلى المسلسل التلفزيوني “وايوورد باينز“.

ولاحظ المدير الفني لمهرجان برلين كارلو شاتريان في بيان أن شيامالان “أوجد بأفلامه عالما تتقارب فيه المخاوف والرغبات، ولا يقتصر فيه دور الشباب على كونهم الشخصيات الرئيسية، بل هم أيضا القوى الدافعة إلى التغلب على المخاوف”.

وأضاف أن شيامالان “يُعتبر شخصية مميزة في عالم السينما الأميركية، وهو مخرج بقي مخلصا لرؤيته”.

أما م. نايت شيامالان فأكد أنه متشوق لترؤس لجنة التحكيم في المهرجان الألماني، واصفا “فرصة دعم أفضل المواهب في العالم والاحتفاء بها” بأنها “هدية” يسعده قبولها.

وانخفض عدد أفلام مهرجان برلين هذا العام بنسبة 20 في المئة مقارنة بعام 2020، ويعرض البرنامج 256 فيلما قصيرا وروائيا، مع اختيار 18 عملا للمنافسة في المسابقة الرئيسية.

ومن بين الأفلام المعروضة يشارك 12 مخرجا نافست أفلامهم مرات سابقة في مهرجان برلين، وفاز خمسة منهم بجائزة الدب الذهبي أو الفضي في نسخ سابقة.

وشارك حوالي 800 ضيف في عرض فيلم “بيتر فون كانت”، الذي يقول المهرجان إنه يتميز بـ”الحب والغيرة والإغواء والفكاهة”.

والفيلم هو واحد من 18 فيلما تتنافس على جائزة الدب الذهبي، وهي الجائزة الأعلى التي تمنح في المهرجان.

وفي المجموع، سيتم خلال هذه الدورة عرض حوالي 400 فيلم من جميع الأنواع والأطوال والأشكال.

 

العرب اللندنية في

11.02.2021

 
 
 
 
 

«مهرجان برلين»: غياب هوليوود وحضور فرنسي

الأخبار

انطلق، أمس الخميس السباق للفوز بجائزة الدب الذهبي في «مهرجان برلين السينمائي الدولي» الذي يقام بنسخة حضورية بالكامل، مع شريط للفرنسي فرنسوا أوزون هو قراءة جديدة لفيلم من السبعينات للمخرج الألماني راينر فيرنز فاسبيندر.

وبعد عقده افتراضياً عام 2021، يعود المهرجان بدورته الثانية والسبعين إلى السجادة الحمراء، إذ سيُقام حضورياً بمشاركة لجنة تحكيم دولية يرأسها إم نايت شيامالان.

وخلال مؤتمر صحافي عقدته اللجنة الخميس، قال رئيسها المخرج والمنتج إم نايت شيامالان محاطاً بزملائه: «أنا متحمس للغاية لفكرة رؤية هذه الأفلام... وأشعر كأني طفل محاط بشركاء مثاليين».

ومن بين أعضاء اللجنة، قال المخرج الياباني ريوسوكي هاماغوتشي الذي حصل للتو على أربعة ترشيحات للأوسكار عن فيلمه Drive My Car، إنّ «دور المهرجان يتمثّل في تأكيد عدم وجود فجوة» بين السينما التجارية وتلك الفنية، مضيفاً: «إذا عدنا إلى تاريخ (السينما)، نلاحظ عدم وجود ثغرة بين هاتين الفئتين».

ويتنافس 18 فيلماً في المهرجان الذي يستمر حتى 16 شباط (فبراير) الماضي. وانطلق الحدث بعمل للمخرج الفرنسي فرنسوا أوزون الذي حاز جائزة لجنة التحكيم الكبرى عام 2019 عن فيلم «بفضل الرب». ويقدّم المخرج الفرنسي في هذا العمل قصة شغف جميلة من خلال قراءة جديدة لفيلم «ذا بيتر تيرز أوف بترا فون كانت» للمخرج الألماني راينر فيرنر فاسبيندر الذي توفي قبل أربعين عاماً.

ويضفي عرض «بيتر فون كانت» الذي تشارك فيه الممثلة الفرنسية إيزابيل أدجاني في بداية المهرجان لمسة برّاقة لانطلاق يسجّل غياباً لافتاً للإنتاجات الأميركية الضخمة ونجومها من مهرجان العاصمة الألمانية التي تبلغ الإصابات بالمتحوّر أوميكرون فيها أعلى المستويات.

ويتنافس 18 سينمائياً للفوز بجائزة الدب الذهبي هذا العام خلفاً للروماني رادو جودي الفائز بجائزة العام الماضي، من بينهم سبع مخرجات في ظل تسجيل حضور ملحوظ للأعمال الفرنسية.

وتتنافس في المهرجان شخصيات معروفة كالمخضرم الإيطالي باولو تافياني (90 عاماً) عن فيلم «ليونورا أديو»، وهو أول فيلم له منذ وفاة شقيقه ومعاونه الدائم فيتوريو. وكانا قد حازا جائزة الدب الذهبي قبل عشر سنوات.
ويترقب متابعو المهرجان عرض «أون انيو أونا نوتشه»، وهو أول فيلم روائي يتحدث عن هجمات 13 تشرين الثاني (نوفمبر) 2015 في باريس. وأخرج العمل الإسباني إساكي لاكويستا، ومثّل فيه الأرجنتيني ناويل بيريز بيسكيارت والفرنسية نويمي ميرلان
.

وتدخل المخرجة كلير دوني للمرّة الأولى المنافسة بفيلم شاركت في كتابته مع كريستين أنغو (فاير). وبشكل عام، ستكون الأعمال الفرنسية وكذلك الممثلون الفرنسيون (جولييت بينوش في فيلم لكلير دوني، وشارلوت غينزبور وإيمانويل بيار في فيلم لميكاييل هيرس...) حاضرين بقوة في المهرجان.

ومن خارج المنافسة الرسمية، يعرض فيلم «بلاك غلاسيس» للمخرج الإيطالي داريو أرجنتو، و«ستراينج بات ترو» للمخرج الفرنسي كانتان دوبيو. كما تُمنَح الممثلة الفرنسية إيزابيل أوبير دبّاً ذهبياً فخرياً كجائزة تكريمية عن مجمل مسيرتها.

ولن يؤدي حضور طواقم الأعمال وكلمات أعضاء لجنة التحكيم التي تضم المخرج الياباني ريوسوكي هاماغوتشي والبرازيلي كريم أينوز والمنتج الفرنسي التونسي سعيد بن سعيد، إلى نسيان الوضع الصحي الخطر في ألمانيا، إذ جُهّز المكان بكمامات وباختبارات ستُجرى يومياً.

وسجّل عدد الأفلام المرتقب عرضها في المهرجان الذي يُقام على مدى ستة أيام تراجعاً تراوح بين 20 و25 في المئة، فيما تمثّل العودة الحضورية للمهرجان خطوة مهمة له في ظل مواجهة خطر التهميش.

وبينما تستمرّ المهرجانات الأميركية بصورة حذرة، مع تنظيم النسخة الثانية «الافتراضية» من مهرجان «صندانس» الذي اختُتم أخيراً، نُظّم مهرجانا «البندقية» الإيطالي و«كان» الفرنسي حضورياً عام 2021، ويستعدّان لعقد النسختين المقبلتين منهما بصورة حضورية أيضاً.

 

الأخبار اللبنانية في

11.02.2021

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004