ملفات خاصة

 
 
 

الدورة 72 ترتدي الأحمر رغم كورونا... برلين اللقاء!

شفيق طبارة

برلين السينمائي الدولي

الدورة الثانية والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

برلين تلبس الأحمر من جديد وتطلق دببها. على الرغم من أنّ الكوكب ليس في أفضل أحواله، إلّا أنّ أحد أهم المهرجانات السينمائية العالمية يستعدّ لمدّ سجادته الحمراء، وإطلاق دورته الـ 72 (من 10 حتى 20 شباط/ فبراير) واستقبال الناس في الصالات. خلال العام الماضي، قُسم «مهرجان برلين السينمائي الدولي» إلى قسمين: الأول في الشتاء حيث شاهدنا العروض على منصات الإنترنت، والثاني صيفاً في الهواء الطلق. طبعاً، لم يكن هناك الجو الذي كانت البرليناله تشيعه عادةً. هذه السنة، كان الشك كبيراً في إقامة المهرجان، بخاصة بعدما أصبح أوميكرون خارج السيطرة. لكن «مهرجان برلين» سيعود بعدما بدأت الكثير من المدن الأوروبية تخفّف أو تلغي القيود بسبب الجائحة

للمرة الثانية، يُقام «مهرجان برلين السينمائي الدولي» وسط موجة جائحة جديدة، والبرليناله التي عيّنت ثنائياً إدارياً جديداً (كارلو شاتريان وماريات ريسنبيك) منذ ثلاث سنوات، لا تزال تناضل من أجل وجودها ووجود المهرجان بعد سنوات طويلة من الهبوط الحاد.

في مقابلة مع وزير الصحة الألماني كارل لوترباخ الشهر الماضي، قال إنّ الموجة الحالية من فيروس كورونا المدفوعة بمتغيّر أوميركرون الجديد، قد تبلغ ذروتها في منتصف شباط الحالي، أي في منتصف «مهرجان برلين». الوضع في أوروبا اليوم أفضل بشكل عام، لذلك سيُقام المهرجان. ولجعل ذلك ممكناً، فقد فرض إجراءات نظافة وسلامة صارمة. سيكون الجميع مجبرين على الامتثال لقواعد الوقاية المعمول بها بدءاً من إبراز شهادات اللّقاح ووضع الأقنعة وإجراء الاختبارات الإلزامية. أضف إلى ذلك أنّ نصف مقاعد الصالات فقط سيكون مشغولاً، فيما تمّ تقليص البرنامج ليُقام في أسبوع واحد، من 10 إلى 16 شباط للنقاد والصحافيّين وصنّاع السينما، تليه أربعة أيام للجمهور (17 حتى 20)، إذ ستتم إعادة عرض الأفلام للعامة بشكل لامركزي في دور السينما في برلين وفي المنطقة المحيطة بالمهرجان لجميع المسابقات (الرسمية الدولية، بريناله سبيشل، «لقاءات» الأفلام القصيرة، بانوراما...). أُلغيت الحفلات ومراسيم الاستقبال، والنجوم سيظهرون لفترة قصيرة على السجادة الحمراء. كل شيء آخر يتعلق بالمهرجان سوف يُقام أونلاين. وينطبق هذا على السوق الأوروبية للأفلام (للمرة الثانية على التوالي، أهم سوق للأفلام في العالم سوف يُقام أونلاين)، وكذلك سوق برليناله للإنتاج المشترك و«مواهب برليناله» ويوم صندوق السينما العالمي.

المسابقة الرسمية: وافدون جدد ومخضرمون

يتنافس على مسابقة «الدب الذهبي» تسعة عشر فيلماً. وجوه جديدة وأخرى مخضرمة ومخرجون حصلوا سابقاً على الجائزة. قد يبدو برنامج المسابقة للوهلة الأولى باهتاً أكثر ممّا كان عليه خلال العامين الماضيَين. إذ تمّ تقليص عدد الأفلام المشاركة، لكنّ تيمة برلين لا تزال حاضرة، فجميع الأفلام تقارب قضايا وانشغالات سياسية واجتماعية تماماً كما عوّدنا برلين دوماً أن يكون مركزاً للأفلام السياسية والتاريخية. ونلاحظ أيضاً أنّ الخط الرئيس للموضوعات هو الروابط الإنسانية والعاطفية، فمعظم أفلام المسابقة تدور في فلك الحب، فيما تشكّل الأسرة نقطةً محوريةً فيها.

المخرج الفرنسي فرنسوا أوزون دائم الحضور في المهرجان. يفتتح هذه السنة المسابقة بفيلمه الجديد «بيتر ڤون كانت»، المقتبس بشكل فضفاض من فيلم «الدموع المرة لبترا ڤون كانت» للمخرج الألماني راينر ڤيرنر ڤاسبندر. اقتباس أوزون وليمة من الدعابة الساخرة مع طاقم تمثيل مخضرم على رأسهم الفرنسي دوني مينوشي وإيزابيل أدجاني.

المخرجة الألمانية نيكوليت كريبتز، تقدّم قصة خفيفة وفكاهية عن علاقة حب مستحيلة بين لص يبلغ سبعة عشر عاماً وممثلة مشهورة تعيش بمفردها تبلغ ستين عاماً، A E I O U – A Quick Alphabet of Love هو رسالة وإيماءة عاطفية لبرلين الغربية. وفي «ألكاراس»، تأخذنا المخرجة الإسبانية إلى كاتالونيا، لتروي تجربتها في الحياة الريفية في قريتها.

الفرنسية الكبيرة كلير دوني تهدي البرليناله جديدها «بحبّ واستماتة». هو ثالث تعاون لكلير دوني مع الكاتبة الفرنسية المشهورة كريستين أنغو. أبطال فيلم دوني الجديد تحت الحصار العاطفي، علاقة حب يهدّدها رجل من الماضي. فنسان ليندون، وغريغوار كولين يعشقان جولييت بينوش التي يستحيل جسدها مجدداً مسرحاً آسراً من الأضداد العاطفية.

المخرجة الأميركية فيليس ناغي تُعيدنا إلى أميركا الستينيات، حيث جوي (اليزابيت بانكس) ربّة منزل حملت بشكل غير متوقّع، بعدما كان طبيب قد حذّرها بأنّ هذا الحمل المتأخّر يشكل تهديداً خطيراً على حياتها. لكن مجلس المستشفى المكون من الذكور فقط، يرفض منحها استثناءً من التشريعات الصارمة لمكافحة الإجهاض المعمول بها. ليس لديها مكان تلجأ إليه، إلى أن تعثر على «جاينز»، مجموعة سرية من النساء العاديات بقيادة فرجينيا (سيغورني ويفر)، اللواتي يخاطرن بكل شيء لتوفير خيارات لنساء مثل جوي.

الفيلم الجديد للمخرج الكمبودي الكبير ريثي بانه «كل شيء سيكون على ما يرام»، هو مقال وثائقي يستخدم فيه المخرج «الديوراما» لإخبار قصة القرن الحادي والعشرين البائس. بعد قرن من أيديولوجيا الإبادة الجماعية والقضاء على موارد الكوكب الحيوانية والنباتية، تستعبد الحيوانات البشر وتستولي على العالم. في موجة من الأمل، أزيلت تماثيل الماضي ويجري نصب تماثيل جديدة. الآن الكوكب هو كوكب القردة والخنازير والأسود.
بعد ثلاث سنوات على وفاة شقيقة فيتوريو الذي شارك معه مسيرته السينمائية بأكملها، عاد باولو تافياني بفيلم جديد بعنوان «وداعاً ليونورا». رجع، هذه المرة بمفرده، إلى أعمال الكاتب المسرحي الكبير لويجي بيرانديللو. وهذه المرة يركز باولو تافياني على بيرانديللو نفسه أو بالأحرى على رفاته التي تمّ نقله من مقبرة موقتة في روما الفاشية إلى مكان استراحة دائم في صقلية. الفيلم هو رسالة وداع من باولو لأخيه وأيضاً لبيرانديللو.
وتحضر أندونيسيا للمرة الأولى في برلين بفضل المخرجة كاميلا أنديني. في «نانا»، تُعيدنا أنديني إلى حقبة الستينيات الضاجة بالتحولات السياسية والاضطرابات الدراماتيكية. إذ أدى الانقلاب على الزعيم الإندونيسي أحمد سوكارنو إلى تطهير عنيف مناهض للشيوعيّة في البلاد. يروي الفيلم قصة نانا التي هربت على أثر اختطاف زوجها. ومن إندونيسيا إلى باريس عام 1981. رياح التغيير تهب ليلة الانتخابات والفرنسيّون يقتحمون الشوارع مبتهجين. لكن إليزابيت (شارلوت غينسبور) تُكافح من أجل مشاركة الشعور العام بالتفاؤل. يقترب زواجها من نهايته وعليها الآن إعالة أسرتها. إنها في حالة ذهول، ويخشى والدها وأطفالها المراهقون من أنّ دموعها لن تجف ببساطة. ولكن ماذا لو أنّ الاستماع إلى مشاعرها يمكن أن يساعدها على البدء في ملء الصفحة الفارغة لمستقبلها؟ ماذا لو كتبت خطاباً لمقدم برنامجها الإذاعي المفضل؟ أو دعوة فتاة بلا مأوى إلى منزلها؟ ماذا سيحدث لو أنها قامت بهذا النوع من الإيماءات التي تغيّر الحياة بالفعل؟ هذه ببساطة قصة «عابرو الليل» للمخرج الفرنسي ميكايل هيرز
.

تحية إلى برهان علوية بعرض فيلم «بيروت اللقاء» بعد أربعين عاماً على عرضه في المسابقة الرسمية للمهرجان

المخرج الألماني أندرياس دريسن يقص علينا بطريقته المعتادة الواقعية والقريبة من الوثائقية، قصة رابيي كورناز في فيلمه Rabiye. إنّها قصة امرأة عادية، تعتني بأطفالها، فيما تدير عرضاً ترفيهياً في منزلها في بريمن. بعد وقت قصير من هجمات 11 أيلول (سبتمبر) 2001، اتُهم ابنها مراد بالإرهاب فيُنقل إلى معتقل غوانتانامو. يمثل هذا بداية رحلة إلى قلب السياسة العالمية لهذه المرأة الألمانية التركية الحازمة.

المخرج النمسوي أورليش سيدل صاحب «ثلاثية الجنة» يعود بفيلم «ريميني». لا أحد مثل سيدل يلتقط رثاء الحياة كما يفعل في أفلامه.

الكوري الجنوبي هونغ سانغ سو، يُشارك بفيلمه الجديد «فيلم الروائي». في هذا الفيلم بالأبيض والأسود، لا يزال سو يتأمّل في تأثير الوقت على الحياة المكرّسة للفن، كما أنّ الشريط يحتفي بجمال اللّقاءات التي تجري بالمصادفة وبأهمية أن تكون صادقاً في عالم الأفلام غير النزيه.

دوني كوتي يعود إلى برلين بفيلم «صيف مثل هذا» عن ثلاثة نساء يعانين من فرط النشاط الجنسي. تقضي النساء الثلاث 26 يوماً في منزل هادئ بجوار البحيرة، حيث يشرف عليهن اختصاصي اجتماعي ومعالج نفسي. شعار المعهد «فرط النشاط الجنسي ليس مرضاً» ويسعى إلى الاستكشاف الصريح للتجارب المختلفة، وأشكال الرغبة ونقاطها المتطرفة.

المشاركة العربية هنا وهناك

للأسف، العرب غائبون عن المسابقة الرسمية في برلين. عدا ذلك، تُعرض خمسة أفلام عربية فقط في أقسام المهرجان الأخرى. هكذا، يُشارك المصري محمد شوقي حسن بفيلم «بشتقلك ساعات» (فوروم). يحول المخرج المصري هنا مغامراته الجنسية إلى سرد بأسلوب «ألف ليلة وليلة». مسرحية موسيقيّة متعدّدة الوجوه تروي قصة حب بين رجلين بطريقة الحكايات الشعبية وموسيقى البوب المصرية. وفي ثمان دقائق، يحاول المخرج المصري محمد عبد الكريم في فيلمه القصير Gazing… Unseeing (فوروم) تخيّل سيناريو مستقبلي بائس لمدينة مصرية بعد كارثة الفيضانات في الصحراء الغربية.

«وداعاً ليونورا» لباولو تافياني هو رسالة وداع لأخيه وأيضاً للمسرحي الكبير لويجي بيرانديللو

فيلم قصير للمخرج الصومالي موه اراوي بعنوان «سيأتي والداي لرؤيتي» نرافق من خلاله مسجوناً في يومه الأخير ووجبته الأخيرة قبل مصير لا مفر منه. ويحضر أب السينما الموريتانية ميد هوندو (1936 ــــ 2019) من خلال إعادة عرض شريطه «جزر الهند الغربية» (1979). السينمائي الذي ينتمي إلى السينما الأفريقية الجديدة ما بعد الحقبة الاستعمارية، قارب في عمله الاستعمار والعبودية والنضال من أجل الاستقلال في جزر الهند الغربية الفرنسية. تحيّة أخرى يوجّهها المهرجان، هذه المرة، إلى أحد رموز السينما اللبنانية. إنّه برهان علوية (1941- 2021) الذي يعرض له المهرجان النسخة المرمّمة من فيلمه الروائي «بيروت اللقاء» (1981) الذي يُعدّ أحد أبرز الشواهد الفنية على الحرب الأهلية. نحن في بيروت، 1977. زينة على وشك مغادرة البلاد، مثلما يفعل لبنانيّون كثر اليوم. حيدر لم يكن في المدينة منذ فترة طويلة. اضطر إلى مغادرة قريته بسبب الحرب الأهلية. لم يرَ الاثنان بعضهما منذ سنوات، على الرغم من استمرار الشعور بالشوق.

تحضر أندونيسيا للمرة الأولى بفضل المخرجة كاميلا أنديني التي تأخذنا إلى حقبة الستينيات الضاجّة بالتحولات السياسية

تتبع الكاميرا الاثنين لمدة 24 ساعة تقريباً، بعد نقاط التفتيش والأطلال، عالقين في حركة المرور، ينتظران عبثاً في أحد المقاهي. ينشأ التشويق من مسألة ما إذا كانوا سيتمكّنان من رؤية بعضهما للمرة الأخيرة، جاذبية الفيلم مستمدة من الجو الرقيق والكئيب المتأصّل في صور المدينة المتضررة والأصوات الناعمة للشخصيات. «نادي لكل الناس» و«السينماتيك» البلجيكية يقدّمان النسخة المرممة للفيلم في برلين. لم شمل برهان علوية وبيروت وبرلين بعد 40 عاماً، حيث عرض «بيروت اللقاء» في المسابقة الرسمية للمهرجان عام 1982.

لجنة التحكيم

يتولى المخرج والممثل الأميركي الهندي أم. نايت شياملان رئاسة لجنة تحكيم المسابقة الدولية الرئيسية التي تضمّ في عضويّتها المخرج الجزائري البرازيلي كريم عينوز، والمنتج الفرنسي التونسي سعيد بن سعيد، والمخرجة الألمانية الجزائرية آن زهرة بوراشد، ومن زمبابوي المخرجة تسيتسي دانغارمبكا، والمخرج الياباني العظيم يوروسوكي هاماغوتشي، والممثلة الدنماركية كونس نيلسون. هؤلاء سوف يختارون الفائز بالدب الذهبي لأفضل فيلم، وأيضاً الدب الفضي لجائزة التحكيم وأفضل مخرج وأفضل أداء... بالإضافة إلى المسابقة الرئيسية، هناك 18 فيلماً وثائقياً ستعرض في المهرجان، فيما ضمّ لجنة تحكيم الفيلم الوثائقي في المهرجان كلاً من: المخرج الصيني وانغ بينغ، ومصمّمة الصوت وصانعة الأفلام اللبنانية رنا عيد، والمصوّرة السينمائية الألمانية سوزان شول.

 

الأخبار اللبنانية في

07.02.2021

 
 
 
 
 

18 فيلما تتنافس على جوائز الدب الذهبي والفضي بمهرجان برلين السينمائي|خاص

خالد محمود

كشف مهرجان برلين السينمائى عن الافلام التى تتنافس فى دورته ال72 وتنطلق يوم 10 فبراير المقبل.

حيث يتنافس 18 فيلما على جوائز الدببة الذهبية والفضية تمثل  15 دولة بينها عرض 17 فيلمًا لأول مرة في العالم وسبعة أفلام أخرجتها نساء.

يقول المدير الفني كارلو شاتريان"يسعدنا عودة الفنانين الذين نعتز بهم والذين يمثل عملهم أهمية بالنسبة لنا. ويسعدنا أيضًا أن نرحب للمرة الأولى في مسابقة صانعي الأفلام الذين أذهلتنا أفلامهم. أكثر من نصف الأفلام المختارة تجري في الوقت الحاضر اليوم ، لكن اثنين فقط يتعاملان مع الأوقات الوبائية الحالية. الروابط الإنسانية والعاطفية هي القاسم المشترك - حيث يختار نصف الأشخاص المختارين الأسرة كسياق لحكاياتهم. تقريبًا جميع الأفلام تضع حكاياتها خارج وسط المدينة ، في المحيط ، في الريف أو يتابعون الشخصيات في رحلاتهم بعيدًا عن المدن ".

  وتجئ أفلام المنافسة المسابقة الرسمية  فى عروضها العالمية الاولى كالتالى كالتالى: "ابجدية سريعة للحب"، من اخراج نيكوليت كريبيتزانتاج المانى فرنسى مشترك، وبطولة صوفي رويس وأودو كير وميلان هيرمس ونيكولاس بريديت، والفيلم الاسبانى الايطالى "الكاراس" اخراج  كارلا سيمون، من بطولة جوردى بوجول وانا اوتين والبرت بوش

وفى المنافسة الفيلم الفرنسى  (كلا الجانبين من النصل) اخراج كليردينيس مع جولييت بينوش ، فينسينت ليندون، جريجوار كولين، بول أوجييه وفيلم "ريميني" اخراج  أولريش سيدل وانتاج النمسا  فرنسا ألمانيا 
وبطولة  مايكل توماس ، وهانس مايكل ريبيرج ، وتيسا جوتليشر ، وإنجي ماوكس ، وكلوديا مارتيني

وتنافس امريكا بفيلم "اتصل بجين" اخراج  فيليس ناجي، وبطولة  إليزابيث بانكس وسيجورني ويفر وكيت مارا، وايضا فيلم  (قطعة من السماء) اخراج مايكل كوخ ، انتاج سويسرا / ألمانيا

بطولة ميشيل براند وسيمون ويسلر

ومن كمبوديا يتنافس الفيلم الوثائقى  "كل شي سيكون على ما يرام" اخراج  ريثي بانه، وفيلم  (الخط) اخراج أورسولا ماير، انتاج سويسرا فرنسا بلجيكا بطولة  ستيفاني بلانشود وفاليريا بروني تيديشي وإيلي سبانيولو.

والفيلم الايطالى "ليونورا أديو" للمخرج الكبير  باولو تافياني، وبطولة  فابريزيو فيراكان ، ماتيو بيتيروتي ، دانيا مارينو، دورا بيكر

ومن فرنسا ايضا فيلم (ركاب الليل) اخراج ميخائيل هيرس بطولة  شارلوت جينسبورج ، كيتو رايون ريشتر، نوي أبيتا ، ميجان نورثام ، تيبو فينكون ، إيمانويل بيارت، ومن إندونيسيا فيلم نانا او  (قبل ، الآن ، بعد ذلك) اخراج  كاميلا أنديني بطولة هابي سلمى ولورا باسوكي وأرسويندي بينينج سوارا وابن جميل
الفيلم الفرنسى "بيتر فون كانت" اخراج  فرانسوا أوزون بطولة  دينيس مينوشيه وإيزابيل أدجاني وهانا شيغولا وهو ايضا  الفيلم الافتتاحى للمهرجان فى دورة هذا العام
 

والفيلم الالمانى الفرنسى  (ربيع كورناز ضد جورج دبليو بوش) من اخراج اندرياس دريسين ، وبطولة  ميلتيم كابتان ، الكسندر شير

ومن المكسيك فيلم "رداء الجواهر" اخراج  ناتاليا لوبيز جالاردو، وبطولة ايدا روا ، وانتونيا اوليفيرس 
السينما الكورية الجنوبية حاضرة بفيلم بعنوان  "الفيلم الروائى " اخراج هونج سانجسو، بطولة سيو يونجهوا وكيم مينهي ولي هيونج

والفيلم الاسبانى الفرنسى (سنة واحدة، ليلة واحدة) اخراج إيساكي لاكيستا  من بطولة ناهويل بيريز بيسكايرت ، نويمي ميرلانت ، كيم جوتيريز 

والفيلم الكندى  (هذا النوع من الصيف) اخراج  دينيس كوت اخراج لاريسا كوريفو وأودي ماتيو ولوري جيابيكوني وآن رات بول وسمير جويسمي

وتنافس الصين بفيلم  (العودة إلى الغبار) اخراج لي رويجون اخراج  وو رينلين وهاي تشينج.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

19.01.2022

 
 
 
 
 

مهرجان برلين السينمائي يختار شيامالان لرئاسة لجنة التحكيم

كتب: نورهان نصرالله

اختارت إدارة الدورة المقبلة من مهرجان برلين السينمائي، الكاتب والمخرج الأمريكي من أصل هندي م. نايت شيامالان، لرئاسة لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للمهرجان في نسخته الـ 72، التي تنطلق في الفترة من 10 إلى 20 فبراير المقبل.

شيامالان: اختياري لرئاسة لجنة التحكيم «له مغزى عميق»

وعلق المخرج البارز م. نايت شيامالان، على اختياره لرئاسة لجنة تحكيم مهرجان برلين السينمائي 2022، في بيان صحفي، قائلا: «لطالما شعرت وكأنني صانع أفلام مستقل داخل نظام هوليوود، إن تلك الأشياء المختلفة وغير التقليدية فينا هي التي تحدد صوتنا.. لقد حاولت الحفاظ على هذه الأشياء في نفسي وتشجيع الآخرين لحماية تلك الجوانب في فنهم وفي أنفسهم»، وفقا لما نشره موقع «ديدلاين».

وأضاف: «أن يُطلب مني أن أكون جزءًا من برلينالة له مغزى عميق بالنسبة لي.. إنه يمثل أعلى تصريح للمخرج. أن تكون قادرًا على دعم والاحتفاء بأفضل المواهب في العالم في سرد ​​القصص هو هدية قبلتها بسعادة».

ومن جانبه، قال المدير الفني لمهرجان برلين السينمائي، كارلو شاتريان، «يسعدني ويشرفني أن م. نايت شيامالان قبل دعوتنا للعمل كرئيس للجنة التحكيم.. طوال حياته المهنية قام بتشكيل عالم تقف فيه المخاوف والرغبات جنبًا إلى جنب، حيث لا يكون الشباب هم الأبطال فحسب ، بل هم أيضًا القوة الدافعة للتغلب على الرهبة».

وتابع: «يعتبر شيامالان شخصية فريدة في صناعة السينما الأمريكية، فهو صانع أفلام ظل وفيا لرؤيته. هذه المصداقية للمثالية هي أيضًا ما نبحث عنه في اختيارنا».

من هو م. نايت شيامالان

م. نايت شيامالان مخرج وكاتب وصانع أفلام من أصل هندي، تجاوز الإجمالي التراكمي لإيرادات أفلامه 3.3 مليار دولار عالميًا، وقد على مدار مشواره المهني عدد من التجارب السينمائية الناجحة منها فيلم الأبطال الخارقين Unbreakable، وفيلم الخيال العلمي Signs، وفيلم الإثارة The Village، بالإضافة إلى فيلم The Sixth Sense الذي ترشح عته لجائزتي أوسكار لأفضل مخرج وأفضل سيناريو أصلي.

 

الوطن المصرية في

19.01.2022

 
 
 
 
 

«مهرجان برلين»: نسخة حضورية رغم أوميكرون

نجوم/ الأخبار

أعلن منظّمو «مهرجان برلين السينمائي الدولي»، أمس الأربعاء عن قائمة من 18 فيلماً ستتنافس للفوز بجائزة الدب الذهبي في نسخة 2022 من الحدث الذي سيُقام حضورياً الشهر المقبل رغم بلوغ موجة الإصابات بمتحوّر أوميكرون ذروتها في ألمانيا.

في المجموع، اختير 18 فيلماً في المسابقة الرسمية للحدث الألماني خلال دورته الثانية والسبعين التي تُقام بين 10 و16 شباط (فبراير) المقبل بقدرات استيعابية محدودة بسبب طفرة الإصابات بمتحوّر أوميكرون، بعد نسخة 2021 افتراضية بشكل كامل.

في هذا السياق، قال المدير الفنّي للمهرجان، كارلو شاتريان، إنّ الأشرطة، كما كلّ عام، هي «وصف جيّد للعالم في حالة تحوّله الحالية ولكن أيضاً لشكل العالم آنفاً وكيف يمكن أن يصبح أو يكون».

وسُجّل حضور فرنسي قوي في القائمة النهائية للمنافسة، مع أعمال للمخرجين فرنسوا أوزون (في افتتاح المهرجان) وكلير دونيه والمخرج الفرنسي ــ الكمبودي ريتي بانه.

كما تضم القائمة فيلماً للأميركية فيليس ناغي كاتبة سيناريو فيلم «كارول»، والفائز السابق بالمهرجان الإيطالي باولو تافياني.

كذلك، ستُمنَح الممثلة الفرنسية إيزابيل أوبير جائزة تكريمية عن مجمل مسيرتها.

وتوقّع مديرا المهرجان، مارييت ريسنبيك وكارلو شاتريان، حضور آلاف الضيوف من مختلف أنحاء العالم، مشيرَين في مؤتمر صحافي افتراضي إلى أنّ القائمين على الحدث توصّلوا إلى خطّة مع السلطات الصحيّة المحليّة لإقامة المهرجان.

يتضمّن الحدث هذا العام برنامجاً أقصر، مع اشتراط أن يكون جميع المشاركين قد تلقوا اللقاح المضاد لكورونا أو تعافوا من الفيروس، فيما ستُحصر العروض المخصصة للمراسلين الصحافيين والنقاد بسبعة أيام، تليها أربعة أيام من الأفلام لعامة الناس.

يأتي ذلك في وقت لا تزال فيه دور السينما والمسارح مفتوحة في ألمانيا، لكن تم إلغاء معظم الأحداث والمعارض الكبيرة في جميع أنحاء البلاد في محاولة للحد من انتشار الفيروس.

وجاء هذا الإعلان في وقت تجاوزت حصيلة الإصابات الجديدة بكوفيد-19 في ألمانيا عتبة المئة ألف إصابة في يوم واحد للمرة الأولى، مع توقع وزير الصحة، كارل لوترباخ، أن تصل الموجة الحالية من الإصابات إلى ذروتها في منتصف شباط.

 

الأخبار اللبنانية في

20.01.2021

 
 
 
 
 

«بيروت اللقاء»... ولو في برلين

آداب وفنون/ الأخبار

تُعرض النسخة المرمّمة من الفيلم الروائي «بيروت اللقاء» (1981) للمخرج اللبناني برهان علوية (1942 ــ 2021) ضمن برنامج خاص في فئة «برلينال فوروم» خلال فعاليات الدورة الثانية والسبعين من «مهرجان برلين السينمائي الدولي» (بين 10 و16 شباط/ فبراير 2022). يأتي ذلك بعد مرور 40 عاماً على مشاركته في المسابقة الرئيسية في عام 1982. هكذا، سيتمكّن الجمهور من إعادة اكتشاف هذا الشريط الكلاسيكي بحلّة جديدة. على الرغم من مرور كلّ هذه السنوات، لا يزال العمل يحاكي عذابات لبنان الحالية، فيما يحتوي على حوارات صادقة بقلم أحمد بيضون. علماً بأنّ «نادي لكل الناس» و«السينماتيك» البلجيكية يقدّمان النسخة المرممة للفيلم بمساعدة صغيرة من ميريام ساسين وليانا قصير ورينيه عويط ومايك مالاجاليان وبديع مسعد.

 

الأخبار اللبنانية في

24.01.2021

 
 
 
 
 

مهرجان برلين يشدد إجراءاته للوقاية من أوميكرون.. ومسحات يومية للصحفيين

كتب: نورهان نصرالله

قبل أسبوعين فقط على انطلاق فعاليات مهرجان برلين السينمائي الدولي، شدد المنظمون إجراءات السلامة الخاصة بفيروس كورونا المستجد، مستشهدين بـ«الديناميكيات الوبائية الحالية»، أي ارتفاع الإصابات التي يسببها متحور أوميكرون في ألمانيا، حيث من المقرر أن تنطلق فعاليات الدورة الجديدة في الفترة من 10 حتى 20 فبراير المقبل.

مسحات يومية للصحفيين لحضور فعاليات «برلين»

ومن بين الإجراءات الجديدة التي فرضتها إدارة مهرجان برلين السينمائي، إجراء فحص «كورونا» يوميًا لجميع الصحفيين للوصول إلى العروض والمؤتمرات الصحفية وغيرها من المجالات الصحفية في المهرجان، وهو الإجراء الذي ينطبق على الذين تم تطعيمهم بالكامل وتعافوا مؤخرًا من عدوى «كوفيد -19»، أو الذين تلقوا ما يسمى بالحقنة المعززة من اللقاح، رغم أنّه في السابق جرى إعفاء الحاصلين على «اللقاح الثلاثي» من متطلبات الاختبار اليومية، وذلك وفقا لما نشره موقع «هوليوود ريبورتر».

وتوفر إدارة مهرجان برلين اختبارات مجانية للصحافة المعتمدة، وتستخدم نظام سوار المعصم، لأولئك الذين يظهرون دليلًا على نتيجة اختبار سلبية صالحة، وبالنسبة للذين تم تطعيمهم بلقاح «جونسون آند حونسون» ستكون هناك حاجة إلى حقنة ثانية، تم تلقيها قبل 14 يومًا على الأقل وليس أكثر من 9 أشهر، ليتم اعتبارهم «محصنين بالكامل» في برلين، وسيتم اعتبار أولئك الذين حصلوا على حقنة واحدة فقط من اللقاح غير محصنين.

ذورة إصابات «أميكرون» تتقاطع مع تنظيم مهرجان برلين

تأتي الإجراءات الجديدة استجابة لارتفاع حاد في إصابات كورونا في ألمانيا، وإرشادات حكومية جديدة لمكافحة الوباء، وسجلت الأرقام الرسمية من معهد روبرت كوخ الألماني أكثر من 200 ألف إصابة يومية بـ«كوفيد -19» يوم الخميس، وهو أعلى مستوى في ألمانيا منذ بداية الوباء.

وتوقع وزير الصحة الألماني ذروة إصابات كورونا لمتغير أميكرون في منتصف فبراير، وهو التاريخ الذي سيضعه في منتصف مهرجان برلين، الذي يستمر من 10 إلى 20 فبراير.

ورغم هذه المخاوف، فبرلين مصممة على إقامة مهرجان سينمائي شخصي وستبدأ نسخة 2022 في 10 فبراير بالعرض العالمي الأول لفيلم «Peter von Kant» إخراج فرانسوا أوزون.

 

الوطن المصرية في

27.01.2022

 
 
 
 
 

خالد محمود يكتب

« برلين » .. قصص عن الحب المجنون

أخبار النجوم

الأحد، 30 يناير 2022 - 01:41 م

 

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

30.01.2021

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004