ملفات خاصة

 
 
 

«كلب» جين كامبيون يقود المتنافسين على أهم جائزة سينمائية حول العالم

جردة وافية لاحتمالات الأوسكار المقبل

بالم سبرينغز: محمد رُضا

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم

الدورة الرابعة والتسعون

   
 
 
 
 
 
 

بعد أربعة أيام من إعلان «الأكاديمية البريطانية للفيلم والتلفزيون» (BAFTA) ترشيحاتها تتقدم ترشيحات الأوسكار الأميركي في مناسبته الرابعة والتسعين. موعد توزيع الجوائز البريطانية هو الثالث عشر من الشهر المقبل، بفارق 10 أيام على حفل توزيع الأوسكار.

هناك أفلام مرشّحة لكلا الحفلين، وشخصيات سينمائية مختلفة كذلك. هناك تغييب لبعضها في السباق البريطاني، وحضورها في السباق الأميركي. هذا طبيعي. ما هو أكثر صلة بينهما هو أنّ كلا الحفلتين الكبيرتين ستقع على ناصية الوباء المتأجج، كما كان الحال في العامين الماضيين.

المشهد العام يكاد يكون سوريالياً: أهم احتفالات فن السينما، التي هي فن الجماهير حول العالم، محاطة بوباء «كورونا» الذي اختطف منها البهجة والضحايا والكثير من القدرة على الخيار. ما لم يستطع «كورونا» منه هو إصابة التحدّي بمقتل. نعم خلق فوضى عارمة، وتسبب في إفلاس شركات ومؤسسات وصالات. آخر تصوير بعض الأفلام. أجل العديد من العروض، لكن السينما، سواء تلك الموجهة للجمهور السائد أو تلك التي تقصد الفوز في المهرجانات، ما زالت قائمة.

بعض المخاطر كانت في أن تميد الأرض بالصناعة فينتقل المشاهدون من صالات السينما إلى شاشات المنازل على نحو مطلق. لكن «سبايدر - مان: طريق العودة» وضع حدّاً لمثل هذه التكهنات باستحواذه على أكثر من مليار دولار من العروض العالمية (من بينها قرابة 780 مليون دولار من صالات السينما الأميركية).

رغم ذلك لا يمكن الاستخفاف بقدرة شركات الإنتاج المرتبطة بمنصات العروض المنزلية على الإطلاق. مهرجانات السينما الكبيرة (باستثناء «كان») تعرضها. والأوسكار والبافتا يضمّانها إلى الإنتاجات المتنافسة على الجوائز الثمينة.

هذا واضح من الوضع المنتعش لفيلم «قوة الكلب» الذي أنتجته «نتفليكس». ستة ترشيحات لهذا الوسترن المعاصر في سباق البافتا و12 ترشيحاً له في الأوسكار. وكل الدلائل وأعلى الاحتمالات تُشير إلى أنّه هو الفائز بمعظم ما رُشح له في المحفلين.

يلي «قوّة الكلب» في عدد ترشيحات الأوسكار فيلم «ديون» (10)، من ثمّ كل من «قصة الجانب الغربي» و«بلفاست» (7 لكل منهما)، و«الملك ريتشارد» (6)، و«لا تنظر إلى الأعلى (4) وهذا الأخير أيضاً من إنتاج «نتفليكس».

«كان» في الميدان

بداية، هناك ثلاثة خطوط قلّما يعترض أحدها الآخر. واحد هو ما يصوّت له أعضاء الأكاديمية (أكثر من 9 آلاف عضو حالياً)، والآخر ما يتمنّى النقاد فوزه، ثم ما يتحمّس الجمهور لفوزه. على سبيل المثال تم ترشيح «ريش» ممثلاً مصر في الترشيحات الأولى. لم ينل ما يكفي من أصوات ولم يدخل الترشيحات الرسمية التي نتحدث عنها الآن، لكن العديد من المشاهدين العزّل من نعمة التأثير تمنوا له دخول الترشيحات ولو دخل لتمنوا له الفوز كذلك. أمّا النقاد فإنّ نسبة ضئيلة منهم (قياساً بأعدادهم) شاهدت الفيلم وانقسمت حوله.

مثال آخر مختلف بعض الشيء: «قوّة الكلب» لجين كامبيون شغل المحافل والمؤسسات السينمائية والنقدية وفاز بأكثر من 200 جائزة معظمها من جمعيات نقدية (آخرها جائزة «حلقة نقاد لندن» التي أعلنت في الأسبوع الماضي). الواضح هنا أنّ النقاد ليسوا الوحيدين الذين تحلّقوا حول الفيلم (نسبة المؤيدين 7 من كل عشرة وأنا كنت من الثلاثة غير المؤيدين)، بل كذلك مهرجانات السينما ومؤسساتها ومحافلها السنوية. الجمهور في هذه الحالة لم يستمتع كثيراً به حين عُرض على نحو موجز في الصالات وليس هناك من وسيلة لمعرفة مدى نجاح عروضه المنزلية.

«قوّة الكلب» كان واحداً من تلك الأفلام التي انتخبها مهرجان فينيسيا (حيث شوهد الفيلم لأول مرّة)، وحيث نال الجائزة الفضية (الثانية). الفيلم الذي فاز بالأولى، هو الفرنسي «حدث» (Happening) لأودري ديوان. لكنّ الفيلم الذي مثّل السينما الفرنسية في ترشيحات الأوسكار كان «تيتان» الذي نال السعفة الذهبية في مهرجان «كان». لكن لا هو ولا أي فيلم فرنسي آخر استطاع التسلل هذه السنة إلى ترشيحات الأوسكار في سباق أفضل فيلم دولي.

كان من الغريب إذن، أن تلجأ إدارة المهرجان الفرنسي، بعد ساعات قليلة من الإعلان عن الترشيحات الرسمية يوم أول من أمس، لتوزيع «برس ريليز» بعنوان «الاختيارات الرسمية لمهرجان كان في أوسكار 2022». وفي التفاصيل أنّ ثلاثة أفلام عرضها المهرجان في دورته العام الماضي، جمعت فيما بينها سبعة ترشيحات في سباق الأوسكار. هذه الأفلام هي «قد سيارتي» للياباني ريوزوك هاماغوتشي، وكان نال في «كان» جائزة أفضل سيناريو، وهو مرشّح الآن لأربع أوسكارات في السيناريو وفي قسم الأفلام الأجنبية (العالمية) والإخراج وسباق أفضل فيلم.

الثاني «اهرب» للدنماركي يوناس بورهر راسموسن الذي كان فاز بجائزة أفضل فيلم تسجيلي في مهرجان «كان» والآن هو متسابق في الميدان نفسه بالأوسكار كذلك في سباقين آخرين: أفضل رسوم طويل وأفضل فيلم عالمي.

الفيلم الثالث ما عرض في «كان» وانزلق إلى الأوسكار «أسوأ شخص في العالم» للدنماركي أيضاً يواشيم تراير وهو إنتاج للدنمارك وفنلندا والسويد مع مشاركة فرنسية. خرج من «كان» بجائزة أفضل ممثلة (نالتها ريناتي راينزف) ومرشح لأوسكار أفضل سيناريو أصلي (غير مقتبس) وأفضل فيلم عالمي.

هذا التأكيد على دور المهرجان الفرنسي في لعبة الجوائز ليس بريئاً من محاولة التذكير بالأنا الذاتية للمهرجان الذي كثيراً ما يضن على الأفلام الأميركية المشتركة فيه بما تستحقه من جوائز!. سابقاً ما كان الأمر على اتساع المحيط الأطلنطي بين فرنسا والولايات المتحدة في هذا الشأن. السعف الذهبية للقيم الفنية، الأوسكار - حسب المنتقدين - هو زينة لأهل الصناعة فقط.

فوق وتحت

عشرة أفلام مرشحة لأوسكار أفضل فيلم (عوض تسعة في العام الماضي) يتقدّمها، في خانة الاحتمالات، «قوّة الكلب». مخرجته النيوزيلندية (ولو أنّها تعيش غالباً في أستراليا) هي المرأة الأولى في تاريخ الأوسكار التي تحظى بترشيحين واحد لأفضل فيلم وآخر لأفضل مخرج ولديها ترشيح ثالث هو أفضل سيناريو مقتبس.

منافس صعب اسمه كينيث برانا وذلك عن فيلمه «بلفاست». هذا بدوره أول مرشح يفوز بسبعة ترشيحات أوسكارية في سبعة ميادين بتاريخ الجائزة. هذه المرة مرشح في ثلاث مسابقات (أفضل فيلم وأفضل مخرج وأفضل كاتب سيناريو أصلي). وكان سبق له أن دخل ترشيحات الأوسكار والإخراج والتمثيل وأفضل ممثل مساند من قبل.

لجانب «قوّة الكلب» و«بلفاست» فإنّ الأفلام الأخرى المتسابقة على أوسكار أفضل فيلم هي «كودا» لشيان هَدَر. هذا إنتاج فرنسي - أميركي وأحد أبطاله، تروي كوتسور، ثاني ممثل أطرش يتم ترشيحه للأوسكار بعد الأميركية مارلي ماتلن عن دورها في «أطفال الله الصغار» (1986).

«لا تنظر إلى فوق» الكوميديا السياسية الراقية لآدام مكّاي، موجودة لجانب «ديون» لدنيس فلنييف، و«الملك ريتشارد» لرينالدو مرقص غرين، و«بيتزا بعرق السوس» لبول توماس أندرسن، و«زقاق الكابوس» لغويلرمو دل تورو، و«قد سيارتي» لريوزكي هاماغوتشي، و«قصة الجانب الغربي» لستيفن سبيلبرغ.

هاماغوتشي وسبيلبرغ وكامبيون وبراناه وتوماس أندرسن، هم الوحيدون من مخرجي هذه الأفلام المتسابقين في سباق الإخراج. الباقون خارج هذا الحقل من الترشيحات وهم بالتالي أقل حظوة رغم أنّه حدث سابقاً أن فاز فيلم بالأوسكار ولم يفز مخرجه، بل فاز مخرج لم يدخل فيلمه الأوسكار كذلك.

لم نتوقع دخول أي فيلم عربي سباق أوسكار أفضل فيلم عالمي وهذا ما حدث بالفعل. الأفلام الخمسة هنا هي دنماركية («اهرب»)، ويابانية («قد سيارتي»)، وإيطالية («يد الله»)، ونرويجية («أسوأ شخص في العالم»)، ومن بوتان («لونانا: ثور في غرفة الصف»).

أيضاً نلاحظ أنّ كل الأفلام الواردة في سباقي أوسكار أفضل سيناريو (أصلي أو مقتبس)، وردت في سباق أفضل فيلم باستثناء فيلمين هما «الابنة المفقودة» الموجود في سباق أفضل سيناريو مقتبس، و«أسوأ شخص في العالم» في مجال أفضل سيناريو مكتوب خصيصاً.

الأفلام الأربعة الأخرى في سباق أفضل سيناريو مقتبس هي: «ديون»، و«قوة الكلب»، و«قد سيارتي»، و«كودا». تلك التي في القسم الآخر هي «بلفاست»، و«لا تنظر لفوق»، و«الملك ريتشارد»، و«بيتزا بعرق السوس».

يختلف الأمر عندما نصل إلى سباق أفضل تصوير: غريغ فرايزر عن «ديون». دان لاوستسن عن «زقاق الكابوس». آري وغنر عن «قوّة الكلب». برونو دلبونل عن «تراجيديا مكبث». وهؤلاء الأربعة ترشّحوا لجائزة «جمعية السينماتوغرافيين الأميركية» كما ورد في صفحة السينما في الأسبوع الماضي. الخامس هو يانوش كامينسكي، مدير التصوير المفضل لدى المخرج ستيفن سبيلبرغ وذلك عن فيلم «قصّة الجانب الغربي».

رجالي ونسائي

حين يأتي دور الممثلين العشرين (عشرة في قسمي التمثيل الأول رجالي ونسائي) وعشرة في التمثيل المساند، رجالي ونسائي) فإنّ الخلطة أكبر.

في نطاق أفضل تمثيل نسائي أوّل، نجد جسيكا شاستين عن «عينا تامي فاي»، وأوليفيا كولمن في «الابنة المفقودة»، وبينيلوبي كروز عن «أمهات متوازيات» (إسبانيا)، ونيكول كيدمان عن «أن تكون ريكاردوس»، وكريستين ستيوارت عن «سبنسر».

ليس من بين هذه الأفلام التي تم ترشيح الممثلات عنها، ما يدخل في سباق أوسكار أفضل فيلم أو أفضل مخرج.

الأمر يختلف قليلاً فقط بالنسبة لقسم أفضل ممثل أول. فالممثل ويل سميث مرشّح عن «الملك ريتشارد» الوارد في ترشيحات أفضل فيلم، ينافسه بنديكت كمبرباتش عن «قوّة الكلب». الباقون يمثلون أفلاماً غير واردة وهم خافييه باردم عن «أن تكون ريكاردوس»، و«أندرو غارفيلد» عن «تك، تك... بوم»، ودنزل واشنطن عن «تراجيديا ماكبث». وكانت علامة استفهام كبيرة تبعت خروج ترشيحات بافتا من دون ذكر للممثل دنزل واشنطن عن ذلك الفيلم. المرجح أنّ البريطانيين تحفّظوا حيال فكرة أن يكون ماكبث أفرو - أميركي. إمّا هذا أو أنّهم اعتبروا أنّ واشنطن سقط في حمل إرث الدور ذاته.

في ساحة التمثيل المساند نجد ثلاثة ممثلين من طاقم «قوّة الكلب»، هم جيسي بليمونز (الموجود في قائمة بافتا الموازية) وج. ك. سيمونز. وكودي سميت - ماكفي، وهذا الأخير يبدو الأقرب إلى نيل الحظوة من زميليه ومن تروي كوتسور عن «كودا» (أو «شيفرة»)، وشياران هيندس عن «بلفاست».

في المقابل النسائي نجد جودي دنش عن «بلفاست»، وكيرستن دنست عن «قوّة الكلب»، أونجانو إيليس عن «الملك ريتشارد»، وأريانا ديبوز عن «قصة الجانب الغربي»، كما جيسي باكلي عن «الابنة المفقودة».

لا بد من القول إنّ لا أحد من وجوه فيلم «لا تنظر إلى فوق»، نال ترشيحاً في أي مجال. لا بطل الفيلم ليوناردو ديكابريو، ولا أي من الممثلين المساندين: جنيفر لورنس، وميريل ستريب، ومارك ريلانس، وكايت بلانشيت أو جونا هِل.

سترتفع أسهم وتهبط أخرى وتتلوّن الاحتمالات كل بحسب قراءة النقّاد وتوقعاتهم. هنا سنتابع رصد هذه التحوّلات المرتقبة وتزكيتنا لكل مسابقة رئيسية.

 

الشرق الأوسط في

10.02.2022

 
 
 
 
 

لأول مرة.. كريستين ستيوارت تترشح للأوسكار عن فيلم Spencer

إسراء زكريا

ترشحت الممثلة كريستين ستيوارت لنيل جائزة الأوسكار لأول مرة في مسيرتها الفنية عن فيلم "Spencer"، والتي تجسد به دور الأميرة الراحلة ديانا، ورحلة إنهاء زواجها من الأمير تشارلز في احتفالات عيد الميلاد.

وتتنافس مع ستيوارت على الجائزة كلا من: نيكول كيدمان، وأوليفيا كولما، وبينيلوبي كروز، وجيسيكا تشاستين.

فيلم "Spencer" تدور أحداثه خلال عطلة نهاية الأسبوع عام 1991، حيث يفرض على الأميرة ديانا الاحتفال مع العائلة الملكية بعيد الميلاد، في ظل عدم قدرتها على مسايرتهم ورغبتها في إنهاء زواجها، ويشارك في بطولته: تيموثي سبال، وجاك نيلن، وفريدي سبري، وجاك فارثينج، وشون هاريس، وهو من تأليف ستيفن نايت، وإخراج بابلو لارين.

 

الشروق المصرية في

08.02.2022

 
 
 
 
 

«ذي باور أوف ذي دوغ» يتصدر سباق الأوسكار

لوس أنجليس: «الشرق الأوسط»

تصدر فيلم الويسترن السوداوي «ذي باور أوف ذي دوغ»، للمخرجة النيوزيلندية جين كامبيون أمس (الثلاثاء)، سباق الأوسكار مع 12 ترشيحاً، متقدماً على قائمة طويلة من الأفلام إثر عام شهد عودة بطيئة لمحبي السينما إلى الصالات المغلقة بسبب استمرار المخاوف بشأن كوفيد. وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

وبفضل ترشيحها عن هذا الفيلم الذي طرحته «نتفليكس» ويروي قصة راعي مواش مقموع في ولاية مونتانا خلال عشرينات القرن العشرين، باتت جين كامبيون أول مخرجة تُرشح مرتين للفوز بجائزة أوسكار في تاريخ هذه المكافآت.

ورُشح «ذي باور أوف ذي دوغ» أيضاً للفوز بأوسكار أفضل فيلم، إضافة إلى أفضل أداء تمثيلي بالأدوار الرئيسية والثانوية لبنديكت كامبرباتش وكيرستن دانست وجيسي بليمونز وكودي سميت ماكفي.

وكانت جين كامبيون رُشحت للمرة الأولى للفوز بجائزة أوسكار قبل 28 عاماً عن فيلمها «ذي بيانو».

وحل ثانياً في السباق فيلم «دون» مع عشرة ترشيحات بينها في فئة أفضل فيلم، رغم أنّ مخرج العمل الكندي الفرنسي دوني فيلنوف لم يحصل على أي ترشيح من جانب الأكاديمية الأميركية لفنون السينما وعلومها، القائمة على هذه المكافآت الأبرز في القطاع السينمائي الأميركي. وكما كان متوقعاً، حقق العمل المقتبس من قصة لفرانك هربرت نتائج جيدة في الفئات التقنية، بما يشمل السيناريو والمؤثرات البصرية والصوت.

كذلك نال المخرجان كينيث براناه عن فيلمه «بلفاست» بالأبيض والأسود، وستيفن سبيلبرغ عن نسخته الجديدة من فيلم «ويست سايد ستوري» الشهير، سبعة ترشيحات لكل من العملين. وقد لقي قرار سبيلبرغ بإعادة تقديم الفيلم الاستعراضي الأكثر حصداً للترشيحات في تاريخ الأوسكار، انتقادات لدى جهات رأت فيه خطوة في غير محلها، لكنّ عمل المخرج الشهير نجح رغم ذلك في الحصول على ترشيحات في فئة أفضل فيلم وأفضل ممثلة بدور مساعد لأريانا دوبوز بدور أنيتا.

كذلك شملت الترشيحات في فئة الإخراج بول توماس أندرسون عن «ليكوريس بيتزا» والسينمائي الياباني ريوسوكي هاماغوشي الذي نال عمله المترجم «درايف ماي كار» الممتد على ثلاث ساعات، ترشيحاً نادراً عن فئة أفضل فيلم.

وغابت عن الترشيحات في فئة أفضل فيلم إنتاجات ضخمة حققت نجاحاً جماهيرياً كبيراً، من أمثال «سبايدر مان: نو واي هوم» و«نو تايم تو داي»، آخر أجزاء سلسلة جيمس بوند.

واقتصرت غلّة فيلم «سبايدر مان» الجديد الذي حقق إيرادات بلغ 1.8 مليار دولار، على ترشيح واحد في فئة أفضل مؤثرات بصرية، فيما نال آخر أفلام جيمس بوند التي يؤدي بطولتها دانيال كريغ ثلاثة ترشيحات. وكما كان متوقعاً، لقي الممثل ويل سميث التقدير المطلوب عن دوره كوالد ومدرب بطلتي التنس الشهيرتين سيرينا وفينوس ويليامز في فيلم «كينغ ريتشارد» الذي حصد ستة ترشيحات في المجموع. ويتنافس سميث على أوسكار أفضل ممثل مع كامبرباتش ودينزل واشنطن («ذي تراجيدي أوف ماكبث») وأندرو غارفيلد («تيك، تيك...بوم!») وخافيير بارديم («بيينغ ذي ريكاردوز»)».

وكان مفاجئاً غياب ليدي غاغا عن الترشيحات في فئة أفضل ممثلة، فيما نال الفيلم الذي شاركت فيه، «هاوس أوف غوتشي»، ترشيحا واحدا فقط عن فئة أفضل شعر وتبرج.

وتضمّ المنافسة على جائزة أفضل ممثلة جيسيكا تشاستين («ذي أيز أوف تامي فاي») وأوليفيا كولمان («ذي لوست دوتر») وبينيلوبي كروث («بارالل ماذرز») ونيكول كيدمان («بيينغ ذي ريكاردوز») وكريستن ستيوارت («سبنسر»).

وتشكل كوكبة النجوم المرشحين للفوز بجوائز الأوسكار هذا العام، نبأ ساراً للقائمين على الحدث الذي سجل تراجعاً كبيراً في عدد مشاهديه العام الماضي حين ضمت المنافسة الكثير من الإنتاجات الصغيرة غير المعروفة على نطاق واسع من الجمهور.

وقال عضو في الأكاديمية الأميركية لفنون السينما وعلومها، طالباً عدم الكشف عن اسمه: «في العام الماضي، رُشّحت إلى جوائز الأوسكار أفلام مستقلة عدّة... أما هذه السنة فستمثّل عودة الأفلام ذات الإنتاج الضخم».

من جانبه، اعتبر الكاتب في موقع «ديدلاين» المتخصص بيت هاموند أنّ «السباق مفتوح للغاية» هذا العام.

ويُقام حفل توزيع جوائز الأوسكار في هوليوود في 27 مارس (آذار).

 

####

 

فيلم «ديانا» يكتسح ترشيحات التوتة الذهبية نقيض الأوسكار

لندن: «الشرق الأوسط»

من خلال ترشيحات جائزة التوتة الذهبية التي تعد نقيضاً لجوائز الأوسكار، استحوذ فيلم (ديانا) المستوحى من عمل مسرحي موسيقي عن أميرة ويلز الراحلة على نصيب الأسد لأسوأ الأفلام والممثلين، برصيد تسعة ترشيحات، حسب رويترز.

وجد القائمون على الجوائز في نسختها الثانية والأربعين أن الممثل بروس ويليس يستحق استحداث فئة خاصة باسمه إذ نال ثمانية ترشيحات لفئة «أسوأ فيلم لبروس ويليس في 2021» وهي الأفلام الثمانية التي شارك فيها هذا العام.

ولم يفلت نجم كرة السلة الأميركية الشهير ليبرون جيمس من «الجوائز»، إذ حصل على أربعة ترشيحات منها أسوأ ممثل عن دوره في (سبيس جام) وهو معالجة جديدة لفيلم حمل الاسم نفسه من بطولة لاعب السلة المعتزل مايكل غوردان.

وحصل على خمسة ترشيحات كل من فيلم (كارين) الذي وصفه القائمون على الجوائز بالعمل الميلودرامي البائس و(ذا ومان إن ذا ويندو) أو «المرأة في النافذة»، الذي وصف بأنه بلا هدف. لكن منظمي الجوائز اعتبروا أن (ديانا) يحلق في عالم آخر من الرداءة، إذ رشح لجائزة أسوأ إخراج وأسوأ سيناريو ولجميع الجوائز الكبرى تقريبا في التمثيل، ومنها جائزة أسوأ ممثلة لبطلة الفيلم جيانا دي وال. وبدأت جوائز التوتة الذهبية في عام 1980، ويقول موقعها على الإنترنت إن أكثر من 1100 عضو في الولايات المتحدة وبلدان أخرى يختارون الفائزين بنقيض الأوسكار.

 

الشرق الأوسط في

09.02.2022

 
 
 
 
 

ترشيحات أوسكار 2022.. المفاجآت والتكهنات والأرقام القياسية

المدن - ثقافة

أعلنت الأكاديمية الأميركية لفنون السينما وعلومها، أمس الثلاثاء، عبر بثّ في وسائل التواصل الاجتماعي استضافته الممثلتان ليزلي جوردان وتريسي إليس روس، عن ترشيحاتها للفئات الـ23 للنسخة الـ94 من حفلة توزيع جوائز الأوسكار، والتي سيُعلن عن الفائزين بها خلال حفل يقام في 27 آذار/مارس المقبل في لوس أنجليس.

الليلة الكبيرة لصناعة السينما سيتصدّرها فيلم "قوة الكلب" للمخرجة النيوزيلندية جين كامبيون، باثنى عشر ترشيحاً، يليه مباشرة فيلم "كثيب" للكندي دوني فيلنوف، بعشرة ترشيحات. في المرتبة الثانية يأتي فيلما "بلفاست" و"قصة الحي الغربي"، برصيد سبعة ترشيحات لكل منهما، بينما جاء فيلم "الملك ريتشارد" في المرتبة الثالثة، بستة ترشيحات. فيما حصلت أفلام "لا تنظر للأعلى" و"زقاق الكوابيس" و"قودي سيارتي" على أربعة ترشيحات لكل منها. هذا الأخير، الياباني، مثّل حضوره مفاجأة سارة، بعدما نودي به نقدياً كأحد أفضل أفلام العام 2021، منذ عرضه العالمي الأول في "مهرجان كان السينمائي" الصيف الماضي. يستكمل حزمة الترشيحات مجموعة من الأفلام ذات الثلاثة ترشيحات، هي "أن تكون آل ريكاردو" و"مأساة ماكبث" و"الابنة المفقودة" و" بيتزا العرقسوس" و"كودا" والمفاجأة الأخرى الفيلم الدنماركي "فرار".

نتفليكس تستعد

بإعلان الترشيحات، تنتهي الألغاز، بلا أن تنتهي التكهّنات. فما زال هناك ما يمكن التكهّن بشأن حدوثه ليلة الأحد، 27 آذار/مارس. إلى جانب المناقشات الحتمية حول ما إذا كان هذا الفيلم أو ذاك يستحق حظوظاً وحضوراً أفضل أو غير ذلك، فقد خلّفت اللوائح المختصرة الكثير من الإحصائيات والفضول.

تستطيع نتفليكس أن تفعل ما تشاء في ما يتعلق بالتسويق، باستثناء اكتساب المكانة المرموقة واقتناص الجائزة الكبرى. طيلة خمس سنوات ماضية راهنت بكل ما تملك على أحد إنتاجاتها للفوز بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم. لم تخرج بالطبع خالية الوفاض في كل المرّات، فحققت انتصاراً لافتاً في العام 2019 حين فاز فيلمها "روما" بثلاث جوائز أوسكار من بينها أفضل إخراج، والآن ستكون أمامها ليس فرصة أخرى، بل اثنتان. هذه هي السنة الثانية على التوالي التي تنجح فيها شركة البثّ في إيصال زوج من أفلامها للمنافسة في الفئة الرئيسية: المرشّح الأفر حظاّ، "قوة الكلب"، باثني عشر ترشيحاً (وهو رقم قياسي لأحد إنتاجات نتفليكس)، والآخر الأعلى صخباً "لا تنظر للأعلى"، بأربعة. في العام 2021، حقّقت الأمر ذاته بفيلمي "مانك" و"محاكمة السبعة من شيكاغو". لكن المختلف هذه المرة أن فيلم "قوة الكلب" حضر في معظم اللوائح المختصرة الرئيسية لجوائز الكيانات والهيئات السينمائية المختلفة التي أعلن عنها خلال الأسابيع الماضية. كما أنه يملك ترشيحات في أهم الفئات: أفضل فيلم، إخراج، سيناريو مقتبس، ممثل رئيسي (بنديكت كومبرباتش)، ممثلة مساعدة (كيرستن دانسيت)، ترشيح مزدوج في فئة الممثل المساعد (جيسي بليمونز وكودي سميت ماكفي).

وبالحديث عن "قوة الكلب"، فبفضله، أصبحت النيوزيلندية جين كامبيون أول مخرجة تُرشّح مرتين في فئة الإخراج (جاء أول ترشيحاتها عن الإخراج في العام 1994 عن فيلم "البيانو"، الذي فاز حينها بجائزة أوسكار أفضل سيناريو مقتبس). وهذه هي المرة الثامنة فقط التي تنافس فيها امرأة في فئة الإخراج.

في الفئة الأهم، يتنافس أيضاً فيلما "بلفاست" و"قصة الحي الغربي"، ولكل منهما حضور في فئة الإخراج أيضاً. الدراما البيوغرافية للإيرلندي كينيث براناه تنافس كذلك في فئة السيناريو الأصلي والممثلين المساعدين (بفضل المحاربين القدامي كيران هايندز وجودي دينش). في حين أن ستيفن سبيلبيرغ هو أحد تلك الأسماء التي لا تحتاج إلى مقدمة. قد يكون "قصة الحي الغربي" بمثابة فشل كبير مدوٍّ، لكنه سمح للرجل المخضرم بتحقيق ترشيح واحد على الأقل لأفضل إخراج طوال خمسة عقود مختلفة منذ ظهوره لأول مرة في قائمة الترشيحات في العام 1977 بفيلمه "لقاءات قريبة من النوع الثالث". أيضاً، هذا هو فيلمه التاسع الذي ينافس في الفئة الرئيسية. ومع ذلك، يبدو كسر الرقم القياسي بعيد المنال، فلدى ويليام وايلر (1902 - 1981) 13 فيلماً تنافسوا على جائزة أفضل فيلم.

مفاجأة يابانية وأخرى دنماركية

إلى جانب سبيلبيرغ في فئة الإخراج هناك المظلوم التاريخي بول توماس أندرسون عن فيلمه "بيتزا العرقسوس"، المرشّح أيضاً لأفضل فيلم وسيناريو أصلي، والياباني يوسكي هاماغوشي بفيلمه "قودي سيارتي"، المرشّح في ثلاث فئات مهمة: أفضل فيلم وأفضل فيلم دولي (فاتحاً الباب أمام إمكانية تتويج مزدوج كما حدث سابقاً مع "روما" و"طفيلي" في العامين 2019 و2020 على التوالي). تقريباً لم يكن هناك قائمة لم تضع فيلم "قودي سيارتي" كواحد من أفضل أفلام 2021. ومع ذلك، فاجأت ترشيحاته الأربعة لجوائز الأوسكار حتى أكثر المتحمّسين تفاؤلاً. فيلم يوسكي هاماغوتشي هو أول إنتاج ياباني ينافس في فئتي أفضل فيلم وسيناريو مقتبس، بالإضافة إلى كونه الفيلم الـ14 غير الناطق باللغة الإنكليزية الذي ينافس في الفئة الرئيسية. هاماغوتشي هو أيضاً ثالث مخرج ياباني ينافس في فئة الإخراج، بعد هيروشي تيشيغاهارا في عام 1966 وأكيرا كوروساوا في العام 1986.

في بقية ترشيحات الجائزة الأهم، مكتملة العدد بعشرة عناوين، تأتي أفلام قليلة الحظّ مثل "كثيب" لدوني فيلنوف (حصل على ثمانية ترشيحات، لكنه لم يظهر في الفئات القوية سوى في جائزتي أفضل فيلم وسيناريو مقتبس)، و"كودا" لسيان هيدر، و"الملك ريتشارد" لرينالدو ماركوس غرين، و"زقاق الكوابيس" لغييرمو ديل تورو.

المفاجأة الكبيرة الأخرى كانت فيلم الرسوم المتحركة الدنماركي الوثائقي "فرار"، وهو أول فيلم يرشَّح في الوقت ذاته عن فئات أفضل فيلم رسوم متحركة طويل وأفضل وثائقي وأفضل فيلم دولي. بالنسبة للفئتين الأخيرتين، فهو ليس رائداً، فهذه هي السنة الثالثة على التوالي التي يظهر فيها فيلم في الفئتين معاً، بعد الفيلم المقدوني "أرض العسل" والروماني "كوليكتيف". من بين مرشحي فئة الفيلم الدولي أيضاً، يأتي "لوانا: ثور ياك في الفصل"، في أول ظهور لدولة بوتان في سباق الأوسكار، بالإضافة إلى الكوميديا الرومانسية النرويجية "أسوأ شخص في العالم"، وأخيراً الفيلم المبالغ في تقديره "يد الله" للإيطالي باولو سورينتينو.

كما لا يبدو من قبيل الصدفة أن ثلاثة من المتنافسين الخمسة على جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة ينتمون إلى استوديو ديزني: "إنكانتو" و"لوكا" و"ريا والتنين الأخير". وضعت نتفليكس بينهم فيلمها المرح "عائلة ميتشيل في مواجهة الآلات"، بينما أكمل "فرار" الخماسي.

العودة إلى القواعد

بعد حفلة 2021، التي يُرجح أنها الأسوأ في تاريخ الأوسكار، قررت الأكاديمية الرهان بشدة على الممثلات والممثلين المشهورين لفئتي التمثيل الرئيسيتين. لدرجة أن تسعة من الممثلات والممثلين العشر المرشحين اختبروا بالفعل تجربة السير على السجادة الحمراء في مسرح دولبي. الوافدة الجديدة الوحيدة هي كريستين ستيوارت، التي ستظهر لأول مرة بفضل تأديتها دور الأميرة ديانا في فيلم "سبنسر". لن تكون مهمتها سهلة في مواجهة المخضرمات، نيكول كيدمان عن دورها فيلم "أن تكون آل ريكاردو" (حصلت على جائزة أوسكار واحدة من خمسة ترشيحات سابقة)، بينيلوبي كروز عن دورها في فيلم "أمّهات متوازيات" (جائزة أوسكار وحيدة وأربعة ترشيحات)، أوليفيا كولمان عن فيلم "الابنة المفقودة" (ثلاثة ترشيحات وأوسكار وحيدة في السنوات الأربع الماضية) وذات الشعر الأحمر جيسيكا شاستين عن فيلم "عيون تامي فاي" (الترشيح الثالث).

في فئة التمثيل الرجالي، ثمة مخضرمون أيضاً هم الإسباني خافيير بارديم عن "أن تكون آل ريكاردو" (أوسكار وحيدة من أصل أربعة ترشيحات)، ويل سميث عن "الملك ريتشارد" (الترشيح الرابع)، وقبلهما دينزل واشنطن عن فيلم "مأساة ماكبث" (جائزتي أوسكار من ثمانية ترشيحات سابقة). في الخلف قليلاً - على الأقل من حيث التجارب الأوسكارية - يظهر أندرو غارفيلد عن الفيلم الموسيقي "تيك تيك بووم" وبنديكت كومبرباتش عن فيلم "قوة الكلب" (كلاهما في ثاني ترشيحاتهما). وبذلك تكون هذه هي المرة الأولى منذ 41 عاماً التي يتنافس فيها خمسة مرشحين ولكل منهم ترشيح سابق واحد على الأقل.

رقم قياسي جديد

من الطبيعي أن يرشّح مخرج في فئة السيناريو، أو يُدرج اسم ممثل أو ممثلة في أكثر من ترشيح لأفلام مختلفة. لكن كينيث براناه يأتي بأمرٍ غير مسبوق، فقد رُشّح الإيرلندي سابقاً في فئة الإخراج والممثل الرئيسي والممثل المساعد والسيناريو المقتبس والفيلم القصير. والآن، بفضل "بلفاست"، يضاف إلى قائمته المنافسة على جائزتي أفضل فيلم وسيناريو أصلي، ما يجعله أول شخص يدرج اسمه في سبعة ترشيحات مختلفة لجوائز الأوسكار في تاريخها، متجاوزاً الرقم القياسي السابق بستة ترشيحات حصل عليها كل من والت ديزني وجورج كلوني وألفونسو كوارون. عن ذلك صرّح براناه لمجلة "فارايتي" قائلاً "من الصعب استيعاب الأمر، لكنه يذكّرني بالامتياز الفريد للقدرة على أن أكون راوياً، والتفكير في نفسي من زوايا مختلفة. لكنه جهد جماعي حقيقي، وقد اُعترف بهذا الجهد. بالتأكيد لن أتلقّى هذه الترشيحات بدون عمل كل مَن تعاونت معهم".

أهم ترشيحات أوسكار 2022

أفضل فيلم:

"قوة الكلب" - "بلفاست" - "كثيب" - "الملك ريتشارد" - "قصة الحي الغربي" - "كودا" - "بيتزا العرقسوس" - "لا تنظر للأعلى" - "قودي سيارتي" - "زقاق الكوابيس"

أفضل إخراج:

ستيفن سبيلبرغ ("قصة الحي الغربي") - جين كامبيون ("قوة الكلب") - كينيث برانا ("بلفاست") - بول توماس أندرسون ("بيتزا العرقسوس") - يوسكي هاماغوشي ("قودي سيارتي")

أفضل ممثلة رئيسية:

كيرستين ستيوارت ("سبنسر") - جيسيكا شاستين ("عيون تامي فاي") - أوليفيا كولمان ("الابنة المفقودة") - نيكول كيدمان ("أن تكون آل ريكاردو") - "بينلوبي كروز ("أمهات متوازيات")

أفضل ممثل رئيسي:

ويل سميث ("الملك ريتشارد") - بيندكست كومبرباتش ("قوة الكلب") - دينزل واشنطن ("مأساة ماكبث") - "آندرو غارفيلد ("تيك تيك بووم") - خافيير بارديم ("أن تكون آل ريكاردو")

أفضل ممثلة مساعدة:

أونجانو إليس ("الملك ريتشارد") - آريانا ديبوز ("قصة الحي الغربي") - جودي دينش ("بلفاست") - كيرستين ستيوارت ("سبنسر") - جيسي باكلي ("الابنة المفقودة")

أفضل ممثل مساعد:

كيران هايندز ("بلفاست") - جيمي دورنان ("بلفاست") - كودي سميت ماكفي ("قوة الكلب") - جيسي بليمونز ("قوة الكلب") - جي كيه سيمونز ("أن تكون آل ريكاردو") - تروي كوتسر ("كودا")

أفضل فيلم دولي:

اليابان ("قودي سيارتي") - إيطاليا ("يد الله") - النرويج ("أسوأ شخص في العالم") - الدنمارك ("فرار") - بوتان ("لوانا: ثور ياك في الفصل")

أفضل فيلم وثائقي:

"صعود" - "أتيكا" - "فرار" - "صيف السول" - "الكتابة بالنار"

 

المدن الإلكترونية في

09.02.2022

 
 
 
 
 

ما لا تعرفه عن فيلم «قوة الكلب» المرشح الأقوى لـ أوسكار 2022

«سينماتوغراف» ـ متابعات

تصدر فيلم The Power of the Dog (قوة الكلب) سباق جوائز الأوسكار 2022 بـ12 ترشيحاً مختلفاً، في مفاجأة لم يتوقعها أحد.

فيلم “قوة الكلب”، الذي يُعرض على شبكة نتفليكس، هو عاشر أعمال المخرجة جين كامبيون، وبطولة بيندكت كامبرباتش وكرستين دانست، المرشحين للأوسكار أيضًا.

ورصد موقع “شييت تشيت” الأمريكي أبرز المعلومات التي لا يعرفها الجمهور عن الفيلم الدرامي.

فيلم “قوة الكلب” يتتبع مالك مزرعة ذي جاذبية يدعى فيل (بيندكت كمبرباتش)، لديه شقيق يدعى جورج (جيسي بليمنز) الذي يتزوج بروز (كرستين دانست) وينتقل معها ومع ابنها بيتر إلى المزرعة.

ترصد أحداث الفيلم العلاقة بين مالك المزرعة “فيل” والابن “بيتر”، التي تتطور بشكل غير متوقع، عندما يُذكر “بيتر” مالك المزرعة بشخص عرفه قديماً.

لفت اسم الفيلم الغريب الأنظار، وأخيرًا كشفت مخرجة الفيلم، أنه مأخوذ من نص في “سفر المزامير” يترجم إلى “أنقذ من السيف نفسي من يد الكلب وحيدتي“.

ويشير نص “سفر المزامير” إلى وفاة المسيح عيسى على الصليب، وفق المعتقد المسيحي، لكن المخرجة تضيف أن “قوة الكلب” في سياق الفيلم ترمز إلى الرغبات الدفينة لدى الإنسان التي من شأنها أن تدمره.

وفسرت المخرجة مغزى فيلم “قوة الكلب”، كونه يرصد مفهوم الذكورة الهشة والهوية الجنسية وكيف بإمكانهما أن يقودا إلى تدمير شخصية الإنسان.

وذكر الموقع أن “كامبيون” تركز على النقاط السابقة في الفيلم بقوة، وتتطرق إلى ما يمكن أن يفعله غرور الرجل به، حيث قارنت المخرجة الفيلم بشخصية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

وفسرت “كامبيون” المقارنة بقولها: “عندما لم تسر الأمور وفقًا لرغبة ترامب انهار، لم يستطع تقبل خسارته في الانتخابات، وخلق عالما خياليا لنفسه؛ فبالنسبة لهذه النوعية من الرجال الفشل خيار غير مقبول، مثل بطل الفيلم“.

وذكر الموقع أن منصة نتفليكس منحت المخرجة توجيهًا بتبسيط فكرة الفيلم وجعله أكثر وضوحًا ومباشرة من أجل الجمهور، لكن “كامبيون” رفضت هذه التوجيهات وأصرت على وجهة نظرها الإبداعية.

وفي المقابل ينتهي “قوة الكلب” بشكل قد يحير كثيراً المشاهدين، لكن “كامبيون” ترى أن النهاية لا تهم وأن غرضها من الفيلم هو أن يغوص المشاهد في الأجواء وشخصيات العمل.

 

####

 

الأوسكار الـ 94 في عيون نجوم دخلوا القائمة النهائية للمرشحين

«سينماتوغراف» ـ متابعات

أُعلنت القائمة النهائية للمرشحين للدورة الـ94 لأوسكار عام 2022، أمس الثلاثاء، تمهيدًا لإقامة الحفل 27 مارس المقبل.

ونظرًا لأهمية جائزة الأوسكار المعنوية والمادية للنجوم، كان للمرشحين ردود فعل مختلفة على خبر الترشح، استعرضها موقع “ذا نيوز” الأمريكي، في التقرير التالي:

فاز المخرج والممثل البريطاني كينيث براناه بترشيح لأوسكار أفضل مخرج عن فيلم Belfast (بلفاست)، المستوحى من حياته الشخصية.

وعبّر المخرج عن سعادته بالترشيح، قوله: “اليوم أفكر في والديّ وأجدادي، كم هم فخورين بكونهم أيرلنديين، كانوا سيشعرون بسعادتي حاليًا، خاصةً أن القصة شخصية بالنسبة لي ولعائلتي“.

وتلقت الممثلة الأسترالية نيكول كيدمان ترشيحًا للفوز بأوسكار أفضل ممثلة عن فيلم BEING THE RICARDOS (أن تكون من آل ريكاردو).

وقالت الممثلة: “أشعر بسعادة غامرة، كان هذا أصعب دور قمت به وأشعر بالشرف أنه تم تقديره“.

وترشح الممثل الأمريكي دنزل واشنطن لأفضل ممثل عن فيلم THE TRAGEDY OF MACBETH (مأساة مكبث).

وقال “واشنطن”: “مأساة مكبث واحدة من أفضل تجارب حياتي المهنية، وأتمنى أن يكون الترشيح سببًا لعودة المشاهدين للاستمتاع بتجربة مشاهدة الأفلام في السينمات“.

وفاز المخرج ستيفن سبيلبرغ بترشيح عن فئة أفضل مخرج، وآخر عن فئة أفضل فيلم WEST SIDE STORY (ويست سايد ستوري).

وقال “سبيلبرغ”:”بالنيابة عن طاقم الإنتاج بأكمله، نحن نشعر بالفخر أن لجنة الأوسكار وضعتنا في الاعتبار، صناعة الأفلام هي عمل جماعي، ونحن تعلمنا بالتجربة أن الأفلام الموسيقية بالأخص تتطلب عملًا جماعيًا خاصًا“.

وترشح الممثل الإنجليزي أندرو جارفيلد لأوسكار هذا العام لفئة أفضل ممثل عن فيلم tick, tick…BOOM! (تك تك بوم)، وقال: “الأمير ملحمي سريالي غامر ومؤثر، أنا ممتن للغاية“.

وقالت “تشاستين” عن خبر ترشحها لأوسكار أفضل ممثلة عن فيلم THE EYES OF TAMMY FAYE (عيون تامي فاي): “أشعر أنني في حلم، أنا مباركة لأن لجنة الأوسكار وضعتني في السباق مع كل هؤلاء الممثلات العظيمات“.

 

####

 

«كودا» أول فيلم لأصحاب الهمم ومنصة أبل يدخل قائمة الترشح لجوائز الأوسكار

«سينماتوغراف» ـ متابعات

أصبح التنوع موضوعًا شائكًا في حفلات الجوائز الفنية الرسمية، بعد مطالبات مستمرة بالأخذ في الاعتبار أهمية ترشيح الأقلية والمهمشين.

وتعرضت لجنة الأوسكار على وجه الخصوص لهجوم أكثر من مرة بسبب انحيازهم لذوي البشرة البيضاء في ترشيحاتهم، ولذلك يمثل ترشيح فيلم أبطاله من ذوي الهمم لأول مرة في تاريخ الأوسكار انتصارًا فريدًا.

ووفقًا لمجلة “فار أوت” البريطانية، يتناول فيلم CODA (كودا) قصة روبي ابنة لأبوين فقدا حاسة السمع، تصارع للتأقلم في حياتها كشابة من جهة، ومن جهة أخرى يقع على عاتقها مهمة إنقاذ مشروع العائلة السمكي المهدد بالخطر.

وتواجه روبي خيارًا مرًا، إما الاستقلال بحياتها والالتحاق بكلية موسيقية وهجر أسرتها خلال أزمتهم، أو التخلي عن حلمها.

والفيلم المرشح لأوسكار أفضل فيلم، بطولة إيميليا جونز وتروي كوتسور، وإخراج سيان هيدر.

وذكرت المجلة، أن قصة الفيلم المؤثرة لفتت نظر لجنة تحكيم الأوسكار، خاصةً أنها قصة أصلية تحكي عن حياة أفراد نادرًا ما نراهم على الشاشة الكبيرة، ومثل هذا الجمال دائمًا ما يأسر الجمهور.

وأضافت، أن فيلم “كودا”، ليس أول فيلم أوسكاري للاحتفاء بمجتمع الصم وحسب، ولكنه أيضًا أول فيلم أصلي من إنتاج منصة أبل يتلقى ترشيحًا للفوز بأوسكار، مما يمثل إنجازًا لمنصة البث الإلكتروني.

 

موقع "سينماتوغراف" في

09.02.2022

 
 
 
 
 

عودة الأفلام ذات الإنتاج الضخم إلى سباق الأوسكار هذا العام

النجوم المرشحون للفوز بجوائز الأوسكار هذا العام نبأ سار للقائمين على الحدث الذي سجل تراجعا العام الماضي.

لوس أنجلس (الولايات المتحدة)تصدر فيلم الويسترن السوداوي “ذي باور أوف ذي دوغ” للمخرجة النيوزيلندية جين كامبيون الثلاثاء سباق الأوسكار مع 12 ترشيحا، متقدما على قائمة طويلة من الأفلام إثر عام شهد عودة بطيئة لمحبي السينما إلى الصالات المغلقة بسبب استمرار المخاوف بشأن انتشار فايروس كوفيد – 19. وبفضل ترشيحها عن هذا الفيلم الذي طرحته نتفليكس ويروي قصة راعي مواش مقموع في ولاية مونتانا خلال عشرينات القرن العشرين، باتت جين كامبيون أول مخرجة تُرشح مرتين للفوز بجائزة أوسكار في تاريخ هذه المكافآت.

ورُشح “ذي باور أوف ذي دوغ” أيضا للفوز بأوسكار أفضل فيلم، إضافة إلى أفضل أداء تمثيلي بالأدوار الرئيسية والثانوية لبنديكت كامبرباتش وكيرستن دانست وجيسي بليمونز وكودي سميت ماكفي.

وكانت جين كامبيون رُشحت للمرة الأولى للفوز بجائزة أوسكار قبل 28 عاما عن فيلمها “ذي بيانو”.

السينمائي الياباني ريوسوكي هاماغوشي الذي نال عمله المترجم “درايف ماي كار” الممتد على ثلاث ساعات، ترشيحا نادرا عن فئة أفضل فيلم

وحل ثانيا في السباق فيلم “دون” مع عشرة ترشيحات بينها في فئة أفضل فيلم، رغم أن مخرج العمل الكندي – الفرنسي دوني فيلنوف لم يحصل على أي ترشيح من جانب الأكاديمية الأميركية لفنون السينما وعلومها، القائمة على هذه المكافآت الأبرز في القطاع السينمائي الأميركي.

وكما كان متوقعا، حقق العمل المقتبس عن قصة لفرانك هربرت نتائج جيدة في الفئات التقنية، بما يشمل السيناريو والمؤثرات البصرية والصوت.

كذلك نال المخرجان كينيث براناه عن فيلمه “بلفاست” بالأبيض والأسود، وستيفن سبيلبرغ عن نسخته الجديدة من فيلم “ويست سايد ستوري” الشهير، سبعة ترشيحات لكل من العملين.

وقد لقي قرار سبيلبرغ بإعادة تقديم الفيلم الاستعراضي الأكثر حصدا للترشيحات في تاريخ الأوسكار، انتقادات لدى جهات رأت فيه خطوة في غير محلها، لكن عمل المخرج الشهير نجح رغم ذلك في الحصول على ترشيحات في فئة أفضل فيلم وأفضل ممثلة بدور مساعد لأريانا دوبوز بدور أنيتا.

كذلك شملت الترشيحات في فئة الإخراج بول توماس أندرسون عن “ليكوريس بيتزا” والسينمائي الياباني ريوسوكي هاماغوشي الذي نال عمله المترجم “درايف ماي كار” الممتد على ثلاث ساعات، ترشيحا نادرا عن فئة أفضل فيلم.

وغابت عن الترشيحات في فئة أفضل فيلم إنتاجات ضخمة حققت نجاحا جماهيريا كبيرا، من أمثال “سبايدر مان: نو واي هوم” و”نو تايم تو داي”، آخر أجزاء سلسلة جيمس بوند.

واقتصرت غلّة فيلم “سبايدر مان” الجديد الذي حقق إيرادات بلغت 1.8 مليار دولار، على ترشيح واحد في فئة أفضل مؤثرات بصرية، فيما نال آخر أفلام جيمس بوند الذي يؤدي بطولته دانيال كريغ ثلاثة ترشيحات.

وكما كان متوقعا، لقي الممثل ويل سميث التقدير المطلوب عن دوره كوالد ومدرب بطلتي التنس الشهيرتين سيرينا وفينوس ويليامز في فيلم “كينغ ريتشارد” الذي حصد ستة ترشيحات في المجموع.

ويتنافس سميث على أوسكار أفضل ممثل مع كامبرباتش ودينزل واشنطن عن دوره في “ذي تراجيدي أوف ماكبث” وأندرو غارفيلد عن “تيك، تيك… بوم!” وخافيير بارديم عن “بيينغ ذي ريكاردوز”.

وكان مفاجئا غياب ليدي غاغا عن الترشيحات في فئة أفضل ممثلة، فيما نال الفيلم الذي شاركت فيه (هاوس أوف غوتشي) ترشيحا واحدا فقط عن فئة أفضل شعر وتبرج.

وتضم المنافسة على جائزة أفضل ممثلة جيسيكا تشاستين (ذي أيز أوف تامي فاي) وأوليفيا كولمان (ذي لوست دوتر) وبينيلوبي كروث (بارالل ماذرز) ونيكول كيدمان (بيينغ ذي ريكاردوز) وكريستن ستيوارت (سبنسر).

وتشكل كوكبة النجوم المرشحين للفوز بجوائز الأوسكار هذا العام نبأ سارا للقائمين على الحدث الذي سجل تراجعا كبيرا في عدد مشاهديه العام الماضي حين ضمت المنافسة الكثير من الإنتاجات الصغيرة غير المعروفة على نطاق واسع من الجمهور.

وقال عضو في الأكاديمية الأميركية لفنون السينما وعلومها طالبا عدم الكشف عن اسمه “في العام الماضي، رُشّحت إلى جوائز الأوسكار أفلام مستقلة عدّة (…) أما هذه السنة فستمثّل عودة الأفلام ذات الإنتاج الضخم”.

من جانبه اعتبر الكاتب في موقع “ديدلاين” المتخصص بيت هاموند أنّ “السباق مفتوح للغاية” هذا العام.

وتضاعف عدد المرشحين للجوائز المرموقة في هوليوود هذا العام بعد استئناف تصوير الأفلام وإعادة فتح دور السينما في الولايات المتحدة بعد أشهر طويلة فُرضت خلالها قيود صحية مرتبطة بجائحة كوفيد – 19.

وقد دُعي إلى التصويت هذه السنة نحو 9500 عضو في الأكاديمية الأميركية لفنون السينما وعلومها التي تمنح جوائز الأوسكار.

ويذكر أن حفل توزيع جوائز الأوسكار يُقام في هوليوود في السابع والعشرين مارس المقبل.

 

العرب اللندنية في

10.02.2022

 
 
 
 
 

ترشيحات أوسكار أفضل تصوير سينمائي 2022:

السابعة لمصور فاز بها والثانية لإمرأة عن نفس الفئة

«سينماتوغراف» ـ محمد زرزور

يعتبر البولندي يانوش كامينسكي هو مدير التصوير السينمائي الوحيد من بين المرشحين لجائزة الأوسكار عن فئة أفضل تصوير سينمائي لعام 2022 الذي حصل على الجائزة سابقاً، فقد فاز بها مرتين قبل ذلك عامي 1994 و 1999 عن فيلمي ستيفن سبيلبيرغ Schindler’s List و Saving Private Ryan فيما حاز ثلاثة من المنافسين الآخرين على مجرد ترشيحات سابقة.

وقد ترشح كامينسكي هذا العام عن فيلم آخر لسبيلبيرغ هو West Side Story في سادس ترشيح له لأفلام صورها مع سبيلبيرغ نفسه، بالإضافة إلى ترشيح سابق عن فيلم جوليان شنابل The Diving Bell and the Butterfly عام 2007.

وتعتبر المصورة الأسترالية أري وينغر هي ثاني امرأة تترشح للفوز بالجائزة عن هذه الفئة بعد ريتشل موريسون عام 2018، وقد ترشحت وينغر هذا العام عن فيلم The Power of the Dog إخراج جين كامبيون.

وإلى جانب كامينسكي ووينغر ترشح كل من الأسترالي جريج فريزر والدانماركي دان لاستسين في ثاني ترشيح لهما للحصول على الأوسكار بالإضافة إلى الفرنسي برونو ديلبونيل الذي ترشح سابقاً في 5 مناسبات منذ العام 2002 دون الحصول على الجائزة.

يقام حفل أوسكار 2022 على مسرح دولبي في مدينة لوس أنجلوس، 27 مارس المقبل.

 

####

 

للعام الثاني.. الممثل المسلم ريز أحمد ينافس على أوسكار 2022

«سينماتوغراف» ـ متابعات

يعود الممثل البريطاني المسلم ريز أحمد هذا العام إلى حفل جوائز أوسكار 2022، بترشيح رسمي عن فيلم The Long Goodbye (ذا لونج جودباي).

ووفقاً لموقع “إيسترن أي” الأمريكي، يتناول الفيلم مستقبلاً خيالياً يعاني فيه المهاجرون في إنجلترا من مطاردة واستهداف ميليشيات عسكرية.

فيلم “ذا لوند جودباي”، بطولة وتأليف ريز أحمد، الذي يعود للعام الثاني على التوالي لينافس في الأوسكار بعد تحقيقه سبقاً العام الماضي كأول مسلم ينافس على جائزة أفضل ممثل رئيسي عن فيلم “صوت الميتال“.

وتبلغ مدة الفيلم 12 دقيقة، حيث يتتبع عائلة مهاجرة من جنوب آسيا، تعيش في الضواحي حيث يستعد أفرادها لحفل زفاف، وفي لمح البصر ينقلب الحفل إلى حادث دموي.

وأشار الموقع إلى مواهب “أحمد” المتعددة حيث يهوى الراب أيضاً، وأصدر ألبوماً منذ فترة يتناول قضايا مهمة مثل رهاب الأجانب والهوية الوطنية.

ورشحت الأوسكار أيضاً فيلم الأنيميشن Flee لـ3 جوائز أوسكار، وهو من إنتاج ريز أحمد ونيكولا كوستر والداو.

وعبّر ريز أحمد عن سعادته بالترشح من خلال منشور على حسابه الشخصي في أنستقرام، قائلاً: “بالنيابة عن نفسي وفريق العمل أشكر لجنة الأوسكار لترشيح (ذا لونج جودباي)، عن فئة أفضل فيلم حي قصير 2022، وتكريم فيلم Flee بـ3 ترشيحات“.

ويتناول فيلم “فلي”، قصة مهاجر يهرب من أفغانستان إلى الدنمارك، وينافس على فئة أفضل أنيمشن وأفضل وثائقي.

وتقام الدورة الـ94 من حفل الأوسكار 2022 في 27 مارس المقبل، على مسرح دولبي في هوليوود.

 

####

 

دنزل واشنطن يكسر رقمه القياسي.. الأكثر ترشحاً للأوسكار

«سينماتوغراف» ـ متابعات

يواصل الممثل الأمريكي دنزل واشنطن صنع التاريخ، بعد ترشحه لأوسكار أفضل ممثل في 2022 عن فيلم The Tragedy of Macbeth.

ووفقاً لموقع “إنسايدر” الأمريكي، كسر واشنطن رقمه القياسي السابق لترشيحات الأوسكار، ليصبح 10 ترشيحات على مدار مسيرته الفنية.

وذكر الموقع أن ترشح دنزل واشنطن لأوسكار أفضل ممثل عن فيلم “مأساة مكبث”، يجعله الممثل أسمر البشرة الأعلى ترشحاً للأوسكار في التاريخ.

ونال واشنطن ترشيحاً للأوسكار كل عقد منذ الثمانينيات، وهذا العام ينافس مجموعة نجوم كبار منهم ويل سميث، الذي يترشح لأول مرة منذ 15 عاماً، عن فيلم King Richard “الملك ريتشارد“.

ورغم تحقيق واشنطن رقماً قياسياً، لكنه لم يفز بأوسكار منذ 20 عاماً تقريباً، وكان آخر تمثال أوسكار يفوز به عام 2002 عن فيلم Training Day، فهل يفعلها هذا العام؟.

وينافس دنزل واشنطن على أوسكار أفضل ممثل 2022، ويل سميث وبيندكت كامبرباتش وخافيير بارديم وأندرو جارفيلد.

ويقام حفل أوسكار 2022 على مسرح دولبي في مدينة لوس أنجلوس، 27 مارس المقبل.

 

موقع "سينماتوغراف" في

10.02.2022

 
 
 
 
 

أوسكار لكل الدول

لوس أنجليس: محمد رُضا

> منذ أن فتحت أكاديمية العلوم والفنون السينمائية، موزعة الأوسكار، الباب أمام السينمائيين غير الأميركيين لدخولها والتمتع بعضويتها والاشتراك في انتخاباتها الإدارية وفي التصويت على الأفلام في كل سنة وحال الأوسكار تغيّر أكثر مما كان تغير عليه في مطلع هذا القرن.

> إدخال عناصر بمراجع ثقافية مختلفة آتية من دول ذات مستويات متفاوتة في الصناعات السينمائية ونشاطاتها قد يعني للبعض ثراءً في الأفكار والرؤى والثقافات. يعني لهم أيضاً تعدد الخبرات وتعدد النتائج. وبالفعل لم يعد الأوسكار أميركياً كما كان عليه، بل -ومنذ بضع سنوات- أصبح كناية عن مجمع لسينمات مختلفة تتفق على الاختلاف وتعرض العناصر الأساسية التي يتألف منها اختيار الأفضل في كل السباقات.

> هناك مسابقة لأفضل فيلم أجنبي. صار اسمه «عالمي» كما لو أن الوصف الأول (الذي هو أكثر تحديداً) نقيصة بحق الأفلام غير الناطقة بالإنجليزية. لكن ما نلحظه عاماً بعد عام دخول أفلام غير أميركية سباق الأفلام الأولى كما فعل الفيلم المكسيكي «روما» وبعده الفيلم الكوري «بارازايت»، واليوم الفيلم الياباني «قد سيارتي».

> ما الذي يحدث تماماً؟ أعتقد (وليس هناك من دليل فعليّ بعد) أن الأكاديمية تريد أن تطرح نفسها كمجمّع سينمائي دولي. كانت كذلك سابقاً عبر شهرتها وتحلّق الناس حولها. لكن هذا لم يعد كافياً. الآن تريد أن تكون إسبانية وفرنسية وإيطالية ويابانية وكورية وسواها. لكن الحقيقة أنه ليس كل تقدّم يؤدي إلى الأفضل. أحياناً، كما الحال هنا، قد يؤدي إلى فقدان الهوية.

 

الشرق الأوسط في

11.02.2022

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004