ملفات خاصة

 
 
 

"107 أمهات"..

أمومة منقوصة وسجّانة بلا حرية

علياء طلعت

القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الثالثة والأربعون

   
 
 
 
 
 
 

فيلم "107 أمهات" الذي يُعرض خلال فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بعد عرْضِه في مهرجان فينيسيا السينمائي عملٌ يجمع بين المتناقضات بشكلٍ متصلٍ، فهو مبدئيّاً ينتمي إلى الدوكيودراما، هذا النوع السينمائي الهجين بين الروائي والتسجيلي والذي يُعيد فيه الممثّلون تقديم الواقع، لكن من عين المخرج هذه المرة وليس بعين الحقيقة، ثم التّضاد الأهَمّ، وهو نقْلُ عاطفةٍ وهّاجةٍ حيّةٍ مثل الأمومة بشكلٍ باردٍ مثقلٍ بالحزن والخوف والوحدة.

يطرح "107 أمهات" سؤالاَ بلا إجابة مفاده: كيف تعيش الأمهات أمومة مؤقتة منقوصة، أمومة بلا حرية، سجينة بين جدران وقضبان؟ أمهات سجن الأوديسا -وهو من السجون القليلة التي تسمح للأمهات بالاحتفاظ بأطفالهن- يُسْمَح لهن بأمومة بحدّ أقصى ثلاث سنوات فقط، ثم يُنتزع منهنّ أطفالهنّ، يَخَفْنَ منذ البداية من إسباغ الحب والعاطفة على هؤلاء الصغار، حتى لا يصبح الجرح أعظم بعد الفصل القسري بينهم.

بدأت فكرة الفيلم للمخرج بيتر كيريكس عند عمله على مشروعٍ في السجن حول الرقابة على رسائل ومكالمات السجينات، فتعرَّفَ فيه على قصة أكثر إثارة للاهتمام، جعلتْهُ يترك صناعة الأفلام الوثائقية بشكلٍ مؤقّت وينتقل إلى الدوكيودراما ليُعيد تقديم ما سَمِعَهُ وراقبه وكتَبَهُ خلال أكثر من سنة معايشة لعالم سجن النساء.

ففي الأوديسا نسبة كبيرة من جرائم السيدات هي جرائم عاطفية، سيدات اشتعلت في قلوبهن الغَيرة نتيجةً لخيانة الزوج أو الحبيب فقُمْنَ بجرائم قتل، ومنذ البداية يعْرِف المشاهد أنه يتَتَبّع قصة ليزا، الأم التي تلد في مشاهد الفيلم الأولى ابنها في السجن، تحت رقابة الحارسة، وتبدأ معه رحلة متوازية بين استكشاف الأمومة، وحياتها الجديدة كسجينة في نظام روتيني قاتل، تضيع فيه إنسانية كلٍّ من السجينة والسجّانة.

يتنقل السرد في الفيلم بين وسائل مختلفة، فمن الحوارات البسيطة بين السجينات، والمقابلات الدورية مع السجّانة، أو الزيارات الرسمية والمكالمات التليفونية والرسائل المراقبة ــ نتعرَّف على شظايا من قصص السيدات المختلفة، وأن السجّانة على الرغم من أنها تنعم بالحرية إلا أنها تفتقد أمراً تنعم به الأخريات في السجن، تفتقد العاطفة والأمومة.

استطاع مخرج الفيلم بالتعاون مع مدير التصوير خلْقَ صورةٍ سينمائيةٍ مميزةٍ، باستخدام الألوان الباردة والمحايدة كحياة السجينات التي لا تتغيّر يوماً بعد يوم، والتركيز على تأطير الكادرات وثباتها، فتظهر مثل الصور الفوتوغرافية في أحيان كثيرة، ولكن هذه الصورة لم يُكافئها السرد السينمائي الذي اضطربَ في مزيجٍ من الفوضى والبرود.

فالتحرُّك بين قصص السجينات المختلفات والعودة مرةً أخرى لأزمة ليزا وابنها الذي تبحث له عن منزلٍ لدى أحد طرفي عائلته سواء من الأب أو الأم حتى لا يُلْقَى في أحد الملاجئ ريثما تنتهي عقوبتها لم يكن سلساً، فغاب التركيز على القصة في بعض الأحيان، حتى الثلث الأخير من الفيلم الذي استحوذت قصة ليزا عليه بلا منازع، بلا توازنٍ بين التفاصيل المختلفة للفيلم.

لكن أكبر عيوب السرد هو البرود والتباعد تجاه شخصيات الفيلم، التي تُوحي بأنها تحمل أزمةً ما، شخصيات قامت بجرائم عاطفية، تعيش واقعاً تعيساً، لكن يتم مراقبتها مثل العينات تحت الميكروسكوب، لا يُسمح لها بأي حميميةٍ لا مع الكاميرا أو بينها وبين بعضها، وقد جاءت أفضل علاقتين في الفيلم تلك التي جمعت السجّانة بوالدتها التي تزورها من وقتٍ لآخر وتحثّها على إيجاد زوج وحياة بعيداً عن السجن، والتي جمعت بين ذات الشخصية والطفل ابن ليزا الذي لسببٍ ما اختارتْهُ للشعور بالمسؤولية تجاهه دون عنايةٍ بتقديم السبب وراء هذا الاختيار.

في النهاية، "107 أمهات" منجزٌ سينمائيٌّ ممتازٌ من الناحية البصرية، والفكرة كذلك بالتأكيد، لكن في ذات الوقت نَزَعَ العاطفة عن شخوصه، في فيلمٍ يتركز بالأساس على المشاعر المختلفة مثل الأمومة والحب والغيرة.

 

####

 

"من القاهرة".. خائفات ولكن!

رولا عادل رشوان:

"ياللي أنت بيتك قش مفروش بريش

تقوى عليه الريح .. يصبح مفيش

عجبي عليك حواليك مخالب كبار

وما لكش غير منقار وقادر تعيش

وعجبي"

على الشاشة، وقبل ظهور كلمة النهاية، تظهر أبيات جاهين ملخِّصَةً الحكاية التي شاهدها الجمهور للتَّوّ، عن الحروب التي تخوضها النساء رغم الخوف بمعناه البسيط، الخوف من القاهرة التي خرجت عن مفهوم الوطن، وصارت شوارعها قفصاً حديديّاً، تحاول بطلات الفيلم المرور عبر قضبانِه دون أن تمسّهُنَّ بأذى أو حتى تمزِّق أجسادهنّ.

العدو الأول .. الجسد

تظهر بطلة الفيلم الأولى (هبة خليفة) بابتسامة عريضة لتعرِّف نفسها بكونها مصوّرة ورسّامة، وتتحدث عن مشروعها الأهمّ الذي يحكي عن مفهوم الخوف لدى المرأة، عن العدوّ الأول الآتي من داخل حدودها.. الجسد!

تشعر أن جسدها همٌّ تحْمِلُه، حدبة فوق ظهرها عليها حمايتها من لمسات الناس ونظراتهم، عارٌ سيتلبّسها إن اقترب منه أحدٌ ولو عنوةً، ولو رغماً عنها. عبر الحكايات نرى شوارع القاهرة في عيون الفتيات عبارة عن ساحة حرب، لها استراتيجيات للسير فيها، ومواعيد تتجنّبها، وألعاب عقلٍ عليها أن تُخَمِّنَها من بين العيون والنوايا الخفيّة.

وتجسد هبة دور أمٌ عزباء، لها طفلة وحيدة تصِفُها بصوتٍ ذي شجن بأنها أجمل ما أهدَتْها الدنيا. تظهر الطفلة إلى جوارها بطلةً منفردةً، اكتسبت من الأم طلّتها اللطيفة واستقلاليتها، على الرغم من احتياجهما العاطفيّ لبعضهما البعض، وظهورهما في الفيلم كتوأم حميم لطيف ملتصق. لا تخشى "هبة" تقييم الآخرين فيما يتعلق بوصفها لتجربة الأمومة، ولا تظنُّه ينفي حبَّها لابنتها كونها تحكي في مشروعها المصوّر عن القيد الذي ألبسَتْها إيّاه الأمومة، قيد في الحركة والخطط المستقبلية، قيد ترضاه على الرغم من ذلك ولا تتمنى زواله، وتحاول التأقلم معه كما تدفعها كل تفاصيل حياتها إلى التأقلم.

تظهر في الصورة وقد التصقت بها ابنتها بلاصق شفاف يقيّدها، وهي صورة لا تخلو من استسلام يعلوه بل ويرافقه وربما يطارده شبح ابتسامة.

العدو الثاني .. الآخرون

بطلة الفيلم الثانية تدعى "آية"، مصورة ومخرجة حديثة التخرّج، تصورها الكاميرا أثناء رحلتها لإخراج فيلمها الأول الطويل، وبصحبتها بطلتا الفيلم اللتان عانت إحداهما من حادثة تشويه وجهها بماء النار، وكان الجاني زوجها السابق.

تحكي "آية" في تسلسلٍ منطقيٍّ عن النساء الخاضعات للتقييم عبر أجسادهن أو درجات الجمال، يأتي الوصف في الفيلم بشكلٍ طبيعيٍّ تماماً طبقاً لخبرات البطلة وبعيداً عن ابتذال الجُمَل السابقة في وصف الأحوال المشابهة مثل "النساء سلعة"، بل تستبدلها بجمل حقيقية من أحكام الآخرين.

تمارس "آية" رياضة "الديربي"، وهي رياضة يؤديها فريقان يمثل الفريق المنافس فيها سدّاً بشريّاً على الفريق الآخر تجاوزُهُ بشكلٍ قانونيٍّ كما تفترض قوانين اللعبة، رأيتُ فيها إشارةً لمحاولات النساء اختراق سدود البشر والعادات ومواجهة صعوبات الحياة، على أن تكون محاولاتهن دائماً قانونية أو خاضعة للأعراف والتقاليد، والربح رغم الجهد مقامرة، بلا نتائج أكيدة.

تحاول "آية" أن تحقّق شغفها بالفنون، أن تضع بصمةً مختلفةً في فيلمها، تثبت فيها مواهب النساء وقدراتهنّ بغضّ النظر عن الآراء المتناقضة التي تحمّلها نقداً أقسى لكونها فتاة، وبين العيون الأخرى التي قد تعزو نجاحها لكونها أنثى قد ينافقها الناس عن تلطُّف أو رغبة.

تتقابل البطلتان لتشابُه طريقهما إنسانيّاً ومهنيّاً، تتشاركان المشروعات والرؤى، تجاهد "هبة" و"آية" العيش في القاهرة، وتراقبهما "ورد" التي ربما ستكبر لتكون نسخةً تحمل الأفضل من كليهما.

العدو الثالث .. الأمان

بينما نشأت "آية" في معيّة أخيها بعد أن توفّيَ والداها، وتتنقّل بين بيته وبيتهما القديم، حالة من اللا استقرار تشْعُر بها في كل خطوةٍ، تتشبّث عميقاً بأحلامها ومشاريعها لخلق أرض جديدة تخصّها، أرض محددة المعالم يمكنها أن تدعوها بيتاً، وأصدقاء خلقت منهم عائلة مستقرة بحسب كلماتها.

أمّا "هبة" فتسكن في سكنٍ مؤقتٍ، تخشى دائماً أن تضطّرها الظروف للرحيل عنه، فتحاول جعلَهُ قطعةً منها، بينما تطهي السمك المقلي، تحتفظ ببقاياه في أطباق ورقية صغيرة، مقسّمة بالتساوي وتوزّعها على قطط المبنى، هؤلاء يعرفونها، هم جزء من الأسرة. أما الجدران فتحمل رسوماً من كل مشروعٍ نفّذَتْهُ، والغرفة الزائدة صارت استوديو تعمل فيه على مشروع التصوير الأخير. تحكي "هبة" عن مفهوم البيت، بلا بيت تملكه في القاهرة أنت في حكم المشرّد، الراقص على السلالم، القاهرة ليست صديقتك، حتى لو أحببتها ستظل تعاديك.

تقرر "هبة" في لحظةٍ أن تهجر عملها لعامٍ كاملٍ، حدَّدَتْ بشكلٍ واضحٍ خطةً تشمل شهوره الثلاثة الأولى، بينما لا تدري بالفعل كيف ستملأ بقية العام، وكيف ستموّل حياتها في ذلك الحين، تخشى الانخراط في خطط غير مهمة فيضيع الوقت، لكنها تشعر، بقوى خفية من طموحها ربما أو من رغبتها في التحرر من أسْرِ روتين العمل، بحاجتها الشديدة لهذا العام، بحاجتها لأن تفرض خططها هي على العالم مرّةً وحيدةً، بأن تُسَيّر أمورها في الدنيا لا أن تُسايرها.

التسجيل والمعايشة

ينتمي الفيلم لفئة "تسجيلية المعايشة"، حيث تُصَوِّر المخرجة حياة الأبطال دون تدخُّلٍ منها، فيما تميّز بطبيعية الأداء، فنحن أمام لقطات ومشاهد حيّة من حياة الأبطال، من روتينهم اليومي، ولم نكن إلا عيوناً تراقبهم، عيوناً تتمنّى البطلات لو كانت أليفة، أحنّ عليهنَّ من العيون القاسية التي تُحاوِلْنَ التخفّي منها، في تناقض مع رغبتهن الحقيقية في الظهور على سطح الحياة.

وكان الجمهور قبيل العرض على موعد مع مخرجة الفيلم هالة جلال وبطلاته "هبة" و"ورد" و"آية"، بحيث قدَّم له الناقد رامي عبد الرازق مدير برنامج مسابقة "آفاق السينما العربية" المقامة على هامش مهرجان القاهرة السينمائي، قتئلاً إنَّ سبب اختياره للأفلام التسجيلية المصرية هذا العام لتمثيل مصر في المسابقة أتى تعويضاً لغياب الأفلام الروائية"، مضيفاً أنه كان يشعر بكثير من إحباط أثناء بحثه عن فيلم مناسب لتمثيل مصر في المسابقة، وأنه وجد ضالّته في فيلم "من القاهرة" للمخرجة هالة جلال، الذي شاركته إيّاه لصداقة تجمعهما، فاقترح عليها مشاركة الفيلم في مسابقة "آفاق"، وهي واحدة من مسابقات المهرجان.

وهالة جلال مخرجة وكاتبة ومنتِجَة مصرية، أخرجت العديد من الأفلام منها "شؤون الناس" من إنتاج المركز التعاوني الألماني للتقنيات، و"دردشة نسائية" من إنتاج أفلام مصر الدولية.

من الجدير بالذكر أن فيلم "من القاهرة" لمخرجته هالة جلال والمنتجة قسمت السيد، كان قد فاز بجائزة "ما بعد الإنتاج" في مهرجان عُمان لصنّاع الأفلام.

 

####

 

كريم عبد العزيز: "كيرة والجن" عملي القادم وأحببتُ شخصية "الجوكر"

بشري عبد المؤمن

نظّم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ندوةً لتكريم الفنان كريم عبد العزيز بالمهرجان في دورته الحالية الـثالثة والأربعين، أدارها الناقد طارق الشناوي وسط حضورٍ جماهيريٍّ وإعلاميٍّ كبيرٍ، وبمشاركة مجموعة من الفنانين، كان من أبرزهم: أحمد الفيشاوي، وبشرى، وأحمد شاكر عبد اللطيف، والسيناريست تامر حبيب، وغيرهم.

العمر لا يسبب لي أزمة

تحدَّث الفنان كريم عبد العزيز في محاور عدّة وردّ على أسئلة كثيرة كان من بينها واحدٌ عن تخطّيه عمر الأربعين واحتمالية إجرائه عمليّة تجميل أو أكثر، فردّ قائلًا: لا يُقلقني موضوع العمر، أعتقد أن النجوم العالميين يفكّرون بنفس هذا المنطق.. تقدُّمي في العمر لا يسبب لي أزمةً، أمّا بالنسبة للوسامة فهي نعمة من الله، ولكن هذا الشيء لم نَبْني عليه الفيلم، أي فيلم.. من الممكن أن يكون إيجابياً في البدايات، ولكن الموهبة هي التي تستمر.

"كيرة والجن" و"الاختيار"

وعن أعماله القادمة أشار كريم أنه يواصل الآن تصوير فيلمه الجديد "كيرة والجن" للمخرج مروان حامد، ويجسّد من خلال أحداثه دور أحمد عبد الحي الكيرة، قائلاً: "الشنب دا عشان بصوَّر كيرة والجن".

وعن تفاصيل شخصيته التي يجسّدها في فيلم "كيرة والجن" للمخرج مروان حامد، أكَّدَ أنه يجسّد شخصية فدائي مصري كان مقيماً في تركيا، متابعاً: "الفيلم مبنيّ على شخصية حقيقية كانت موجودة بالفعل".

وفيلم "كيرة والجن" مأخوذٌ عن رواية بعنوان «1919» للكاتب الروائي أحمد مراد، وتدور أحداثها حول المقاومة الشعبية خلال فترة الاحتلال الإنجليزي لمصر، وهي مبنيّة على أحداث حقيقية، ويشارك في بطولة الفيلم مجموعة كبيرة من النجوم على رأسهم: كريم عبد العزيز، وأحمد عز، وهند صبري، وسيد رجب، ومن إخراج مروان حامد

وكشف أنه سيبدأ قريباً تصوير دوره في الجزء الثالث من مسلسل "الاختيار" مع الفنان أحمد السقا والفنان أحمد عز، مشيراً إلى أنه لا يعلم حالياً تفاصيل أكثر عن هذا الجزء.

عن الفيلم المصري و"الجوكر"

وفي حديثه عن السينما المصرية، بدا أن كريم عبد العزيز راضٍ عنها تماماً، بقوله: "الفيلم المصري حالياً أفضل بكثيرٍ من السنوات الماضية، وهذا يظهر بشكلٍ أوضح من خلال إيرادات وتوزيع الأفلام، كما أنه ليس شرطاً أن تعبّر جميع الأعمال عن الواقع المصري".

أمّا عن اهتمامه بتقديم أعمال الفانتازيا، فيقول عبد العزيز: أنا مهتمٌ جداً بتقديم فانتازيا أو شخصية مثل تلك التي في فيلم "الجوكر" التي أحببتها، وأرى أن تقديم شخصية حقيقية أو واقعية مثلما في مسلسل "الاختيار" وفيلم "كيرة والجن" أصعب من تقديم شخصية من خيال المؤلف.

 وأضاف أنه من الأصعب أيضاً تقديم جزءٍ ثانٍ من مسلسل حقَّق الجزء الأول منه نجاحاً كبيراً مثل "الاختيار"، موضِّحاً: الجزء الثاني من أي عمل يكون أصعب من الجزء الأول لأن توقعات الجمهور دائماً تأمل في شيء أكثر نجاحاً وأفضل من الجزء الأول، هناك تحدٍّ في كيفية إشباع رغبة الجمهور بشكل أكبر من الجزء الأول، دخول الجزء الثاني بعد نجاح الجزء الأول يكون أصعب كثيراً.

فرحة كبيرة

وأعرب الفنان كريم عبد العزيز، عن سعادته بتكريمه فى الدورة الـ43 من مهرجان القاهرة السينمائى، قائلاً: "فرحتى بهذه الجائزة لا توصَف، وهذا أهمّ أيام حياتي"، مضيفاً: "أحسن حاجة فى النجومية إنك ما تحسّش بيها وأحسن نصيحة للجيل الجديد: حبّ شغلك، ودائماً نصيحة والدي إحنا مخترعناش السينما إحنا ورثنها من الناس اللى قابلينا وبنسلم للناس إللى بعدينا.

المخرجون الشباب والنجوم الكبار

وقال كريم  "إن المخرجين الشباب لهم رؤية جميلة وجديدة"، مشيراً إلى أنه "ينظر للمخرج من رؤيته للعمل وأدواته التي يستخدمها لتقديم عمله"، وأضاف: "فكرة أنك تتصنف فى دور دي أزمة سينما، والممثل مش هيقدر يجبر نفسه على مخرج، بس اللي أنا عملته إني اعتذرت عن أدوار كتير فى بدايتي لحد ما جاتلي النقلة اللي عملتها".

وواصل الفنان كريم عبد العزيز حديثه: كنت دائماً ما أضع نصب عينيّ النجوم الكبار: عادل إمام ونور الشريف ومحمود عبد العزيز وأحمد زكي، وكبرت على أفلامهم وفي بيوتهم وتعلمت الكثير من اختيارتهم السياسية والفنية، مضيفاً: حين عرض عليّ المشاركة في فيلم "اضحك الصورة تطلع حلوة" وأن أقدم مشهداً أمام الراحل النجم الراحل أحمد زكي كان أمراً مهماً بالنسبة لي.. كانت توفيقاً من الله أن أدواري في مرحلة البدايات كانت أمام عمالقة كهؤلاء.

الفيل الأزرق

وفي رد على سؤال حول تدخله كنجم لعمل ما في الإخراج أو كتابة السيناريو، أجاب بالدارجة المصرية: "مش بحب أتدخل في شغل غيري.. يعني أنا مبتدخلش في عمل المؤلف أو المخرج، مع إني كمان دارس إخراج بس مينفعش أتدخل في عمل المخرج".

كثيرة هي الجوانب التي تطرق إليها كريم عبد العزيز في حواريته الشيقة مع طارق إمام، والانتقاء منها ليس بالأمر سهل، لكني أختم بما قاله حول أكثر الأدوار التي أثّرت عليه نفسياً، كاشفاً أنه الدور الذي لعبه في فيلم "الفيل الأزرق"، مؤكداً أنه لا يزال يعاني من آثاره حتى الآن، وموضِّحاً أنه إذا اختار موضوعاً لفيلم سيختار "التحرش"، وذلك بسبب تفشي الظاهرة مؤخراً.

 

منصة الإستقلال الثقافية في

30.11.2021

 
 
 
 
 

انطلاق العرض الثالث لمسابقة الأفلام القصيرة بمهرجان القاهرة السينمائي

محمد طه - هشام خالد السيوفي

تنطلق اليوم ثالث عروض مسابقة الأفلام القصيرة، بالدورة الـ 43 بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

عرض المسابقة يبدأ في الساعة الـ 6:30 مساء بالمسرح الصغير، ومن المقرر أن تكون مدة هذا العرض الذي يضمن 4 أفلام، هي 74 دقيقة، تعقبها مناقشة.

وفيما يلي نستعرض قائمة الأفلام التي ستعرض اليوم ضمن المسابقة:

1- فوق المدينة

يعرض الفيلم الروائي لأول مرة عالميا، وهو من إخراج مليكة محمديان، وإنتاج كازاخستان، روسيا، وتدور أحدثه حيث نشأت إيدانا الخجولة والمنطوية في عائلة تقليدية من كازاخستان، الانتقال إلى مدرسة جديدة يغير حياتها تدريجيا وتتفهم بشكل متزايد ما تريده لنفسها، الصداقة مع زميلتها جينيا تكشف عن جانب جديد في إيدانا لم تشك في وجوده من قبل.

2- الجولة الثالثة

يعرض الفيلم الروائي لأول مرة دوليا، وهو من إخراج ماريو ماسيدو، وإنتاج البرتغال، وتدور أحداثه حيث يعمل أوغسطينهو في الدوام الليلي غير قادر على تفسير نوبة غريبة أثناء مغادرته المصنع، يتجول في روتينه مدركا استحالة التغيير.

3- أسطورة حرفية 

يعرض الفيلم الروائي لأول مرة دوليا، وهو من إخراج ليدا فارتزيوتي، وإنتاج اليونان، وتدور أحداثه حول إيما شخصية مؤثرة وطموحة وصانعة محتوى على موقعي يوتيوب وإنستجرام، تبلغ من العمر 22 عاما، تمكنت من الوصول إلى مليون متابع، في يوم الاحتفال علمت من خلال وسائل التواصل الاجتماعي أنه قد تم تسريب مقطع فيديو خاص لها ولحبيبها السابق أثناء العلاقة الحميمة.

4- في العادة لا أشارك هذا 

يعرض فيلم الوثائقي التحريك، لأول مرة عالميا، وهو من إخراج نورا عبد الرحمن، وإنتاج مصر، وأحداثه تتناول محادثة مع خمسة فنانين مصريين يرشدوننا خلال رحلاتهم لاكتشاف اذات، وكيف يتعثرون في الشك الذاتي، خلال المحادثة يتشاركون لقات من ذكرياتهم وآرائهم الشخصية وشكوكهم.

 

####

 

بعد تجاهل دعوته.. مدير التصوير محسن أحمد يكشف أسباب غضبه من مهرجان القاهرة

أحمد السنوسي

قال مدير التصوير محسن أحمد، إنه تلقى مكالمة هاتفية من المنتج محمد حفظي للاعتذار عن تجاهل دعوته في حفل افتتاح مهرجان القاهرة في دورته الـ 43

وأكد الفنان محسن أحمد في مقابلة مع راديو إنرجي على هامش فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي،  على أنه لم يكن غاضبا من إدارة المهرجان لأن عدم وصول الدعوات لصناع السينما خطأ إداري وارد، لكن ما كان يحزنه عدم قدرته على مشاهدة أفلام المهرجان التي ينتظرها كل عام

ووصف مدير التصوير الشهير المهرجان  بأنه فرصة حقيقية لمشاهدة أعمال سينمائية حقيقية بخلاف السينما التجارية الأمريكية المنتشرة في دور العرض.

وأوضح أن المهرجان يستقطب أفلام من بلدان مختلفة من آسيا وأوروبا الشرقية، معبرا عن زعله من حرمانه من مشاهدة هذه الأعمال، لكن إدارة المهرجان تداركت الخطأ، وقدموا الاعتذار عنه و"أنا قبلته واتمنيت لهم دوار النجاح" على حد وصفه

وعن تكريم فيلم الكيت كات ضمن فعاليات مهرجان القاهرة قال الفنان محسن أحمد:"من حسن القدر والحظ إني قابلت الكوكبة دي من المبدعين في عمل مثل الكيت كات لأنه في وجود مخرج متميزمثل داوود عبد السيد وعبقرية أنسي أبو سيف أضافوا ليا كمصور الكثير". 

ونصح محسن أحمد أي مدير تصوير تقوده الصدفة للعمل مع أنسي أبو سيف أن يستغل هذه الفرصة لتحقيق الجوائز في عمل، ووصفه بأنه أيقونة من أيقونات صناعة السينما وكان سببا رئيسيا في حصوله هو شخصيا على الكثير من الجوائز.

 

####

 

عرض «سبعة كلاب» اليوم ضمن المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائي

محمد طه - هشام خالد السيوفي

يعرض اليوم لأول مرة عالميا، الفيلم الروائي «سبعة كلاب»، ضمن المسابقة الدولية بالدورة الـ 43 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

فيلم «سبعة كلاب» هو أحد عروض السجادة الحمراء، وهو من إخراج رودريجو جيريرو، وإنتاج الأرجنتين.

أحداث الفيلم تدور حول إرنستو الذي يعيش مع كلابه السبعة في مبنى سكني في مدينة قرطبة بالأرجنتين، يرتب جيرانه جلسة وساطة ويحثونه على إخراج حيواناته الأليفة من الشقة. في حين أن إرنستو لا يريد العيش بدون كلابه ولا يمكنه تحمل تكاليف الانتقال إلى مكان آخر.

يعرض الفيلم الذي تبلغ مدته 83 دقيقة، في تمام الساعة الـ 6 مساء، بالمسرح الكبير، ومن المقرر أن تعقبه مناقشة، فيما سيكون العرض الثاني غدا الأربعاء في الساعة الـ 9:30 مساء، في سينما الزمالك1.

يشار إلى أن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي من المقرر أن تستمر حتى يوم ٥ ديسمبر المقبل.

تستمر فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، حتى يوم 5 ديسمبر المقبل، مع اتخاذ كل التدابير الاحترازية وفقاً لإرشادات الحكومة المصرية ومنظمة الصحة العالمية، من أجل ضمان سلامة صُنَّاع الأفلام المشاركين والجمهور وفريق المهرجان

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، هو أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وإفريقيا والأكثر انتظاماً، ينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والإفريقية المسجل ضمن الفئة A في الاتحاد الدولي للمنتجين في باريس (FIAPF).

 

####

 

«أبو صدام» في أول عرض عالمي بمهرجان القاهرة السينمائي

شريف عبد الفهيم

يعرض اليوم لأول مرة عالميا، الفيلم الروائي «أبو صدام»، ضمن المسابقة الرسمية بالدورة الـ 43، لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

فيلم «أبو صدام» هو أحد عروض السجادة الحمراء، وهو من إخراج نادين خان، ومن إنتاج مصر.

تدور الأحداث عن سائق الشاحنات القديم ذو الخبرة «أبو صدام»، الذي يحصل أخيرا على مهمة نقل على طريق الساحل الشمالي، بعد انقطاع عن العمل دام لسنوات، يقرر أن ينجز مهمته على أكمل وجه كما يليق بسمعته، لكنه يتعرض إلى موقف صغير على الطريق فتخرج الأمور عن سيطرته.

يبدأ عرض الفيلم الذي تبلغ مدته 89 دقيقة، الساعة 8:30 مساء، في المسرح الكبير، ومن المقرر أن تعقبه مناقشة، وسيكون عرضه الثاني يوم الخميس 2 ديسمبر، في الساعة الـ 9:30 مساء، بمسرح النافورة، أما العرض الثالث فسيكون يوم السبت 4 ديسمبر في الساعة الـ 9:30 مساء، في سينما الزمالك 1.

يشار إلى أن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي من المقرر أن تستمر حتى يوم ٥ ديسمبر المقبل.

تستمر فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، حتى يوم 5 ديسمبر المقبل، مع اتخاذ كل التدابير الاحترازية وفقاً لإرشادات الحكومة المصرية ومنظمة الصحة العالمية، من أجل ضمان سلامة صُنَّاع الأفلام المشاركين والجمهور وفريق المهرجان

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، هو أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وإفريقيا والأكثر انتظاماً، ينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والإفريقية المسجل ضمن الفئة A في الاتحاد الدولي للمنتجين في باريس (FIAPF).

 

####

 

عرض فيلم «بنات» لأول مرة دوليًا بمهرجان القاهرة السينمائي.. اليوم

شريف عبد الفهيم

يعرض لأول مرة دوليًا، الفيلم الروائي «بنات» ضمن المسابقة الرسمية بالدورة الـ43 بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

فيلم «بنات» من إخراج نانا نيول، وإنتاج ألمانيا، إيطاليا، اليونان، وهو يدور عن مارثا وبيتي، اللتين تعرفان بعضهما منذ عشرين عاما ولكن في حين تدرك مارثا أن والدها قد زيف أمنية موته فقط من أجل رؤية حب حياته مرة أخرى على بحيرة ماجوري، تحزن بيتي على زوج أمها إرنستو الذي توفي قبل سنوات.

يبدأ عرض الفيلم الذي تبلغ مدته 121 دقيقة، الساعة الـ3، ومن المقرر أن تعقبه مناقشة، فيما سيتم عرضه مرة ثانية غدًا الأربعاء في الساعة الـ6:30 دقيقة.

يشار إلى أن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي من المقرر أن تستمر حتى يوم 5 ديسمبر المقبل.

تستمر فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، حتى يوم 5 ديسمبر المقبل، مع اتخاذ كل التدابير الاحترازية وفقاً لإرشادات الحكومة المصرية ومنظمة الصحة العالمية، من أجل ضمان سلامة صُنَّاع الأفلام المشاركين والجمهور وفريق المهرجان

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، هو أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وإفريقيا والأكثر انتظامًا، ينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والإفريقية المسجل ضمن الفئة A في الاتحاد الدولي للمنتجين في باريس (FIAPF).

 

####

 

اليوم.. عرض فيلم «بقدر ما أستطيع المشي» بالقاهرة السينمائي

شريف عبد الفهيم

يعرض اليوم لأول مرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فيلم «بقدر ما أستطيع المشي»، ضمن القسم الرسمي خارج المسابقة، بالدورة الـ 43 بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

فيلم «بقدر ما أستطيع المشي»، من إخراج ستيفان أرسينيفيتش، وإنتاج عدة دول هي صربيا، لكسمبرج، فرنسا، بلغاريا، ليتوانيا.

أحداث الفيلم تدور عن ستراهينيا الذي يغادر هو وزوجته أبابو غانا، في بداية أزمة المهاجرين، وتمكنا من الوصول إلى ألمانيا ولكن تم ترحيلهم إلى بلجراد، ستراهينيا يبذل قصارى جهده لبدء حياة جديدة ومع ذلك فإن العملية طويلة وتشعر أبابو وهي امرأة شغوفة تطمح لأن تصبح ممثلة في لندن بعدم الرضا عن حياتها.

يبدأ عرض الفيلم الذي تبلغ مدته 92 دقيقة، في الساعة الـ 9:30 مساء بمسرح النافورة، ومن المقرر أن تعقبه مناقشة، وسيعرض مرة ثانية غدا الأربعاء في الساعة الـ 1 مساء بسينما الزمالك 1، وسيكون عرضه الثالث يوم الخميس 2 ديسمبر، في الساعة الـ 3:30 مساء بمسرح الهناجر.

يشار إلى أن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي من المقرر أن تستمر حتى يوم ٥ ديسمبر المقبل.

تستمر فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، حتى يوم 5 ديسمبر المقبل، مع اتخاذ كل التدابير الاحترازية وفقاً لإرشادات الحكومة المصرية ومنظمة الصحة العالمية، من أجل ضمان سلامة صُنَّاع الأفلام المشاركين والجمهور وفريق المهرجان

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، هو أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وإفريقيا والأكثر انتظاماً، ينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والإفريقية المسجل ضمن الفئة A في الاتحاد الدولي للمنتجين في باريس (FIAPF).

 

####

 

اليوم.. عرض فيلم «المنزل المجاور» بمهرجان القاهرة السينمائي

شريف عبد الفهيم

يعرض اليوم لأول مرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فيلم "المنزل المجاور" ضمن قسم العروض الخاصة بالدورة الـ 43 بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

فيلم "المنزل المجاور" من إخراج دانيال برول، وإنتاج الولايات المتحدة الأمريكية، وألمانيا.

تدور أحداث الفيلم عن دانيال النجم السينمائي الذي اعتاد النجاح، كل شيء على أعلى مستوى من الجاهزية للسفر إلى اختبار أداء في لندن، يعرج على إحدى الحانات المحلية حيث يجلس برونو، الذي يقرر الانتقام ويختار دانيال هدفا له.

يبدأ عرض الفيلم الذي تبلغ مدته 92 دقيقة، في الساعة 1:30 مساء بمسرح الهناجر.

يشار إلى أن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي من المقرر أن تستمر حتى يوم ٥ ديسمبر المقبل.

تستمر فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، حتى يوم 5 ديسمبر المقبل، مع اتخاذ كل التدابير الاحترازية وفقاً لإرشادات الحكومة المصرية ومنظمة الصحة العالمية، من أجل ضمان سلامة صُنَّاع الأفلام المشاركين والجمهور وفريق المهرجان

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، هو أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وإفريقيا والأكثر انتظاماً، ينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والإفريقية المسجل ضمن الفئة A في الاتحاد الدولي للمنتجين في باريس (FIAPF).

 

####

 

لأول مرة عرض فيلم «قمر أزرق» بالمنطقة العربية وشمال أفريقيا

شريف عبد الفهيم

يعرض، اليوم، لأول مرة في الدول العربية وشمال أفريقيا الفيلم الروائي "قمر أزرق"، ضمن مسابقة أسبوع النقاد الدولي، بالدورة الـ43 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

فيلم "قمر أزرق" من إخراج ألينا جريجور، وإنتاج رومانيا، والفيلم يتتبع الرحلة النفسية لامرأة شابة يتم تجريدها من إنسانيتها، تكافح إيرينا من أجل الحصول على تعليم عال والهروب من عنف أسرتها المفككة، هي تجربة جنسية غامضة مع فنانة تتحفز لمحاربة العنف في عائلتها.

يبدأ عرض الفيلم الذي تبلغ مدته 85 دقيقة، في الساعة الـ9 مساء بالمسرح الصغير، ومن المقرر أن تعقبه مناقشة، فيما سيكون العرض الثاني غدا الأربعاء في الساعة الـ4:30، بسينما الزمالك 2.

يشار إلى أن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي من المقرر أن تستمر حتى يوم ٥ ديسمبر المقبل.

تستمر فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، حتى يوم 5 ديسمبر المقبل، مع اتخاذ كل التدابير الاحترازية وفقاً لإرشادات الحكومة المصرية ومنظمة الصحة العالمية، من أجل ضمان سلامة صُنَّاع الأفلام المشاركين والجمهور وفريق المهرجان

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، هو أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وإفريقيا والأكثر انتظاماً، ينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والإفريقية المسجل ضمن الفئة A في الاتحاد الدولي للمنتجين في باريس (FIAPF).

 

####

 

عرض «ماذا نرى عندما نتطلع إلى السماء؟» لأول مرة في الشرق الأوسط بمهرجان القاهرة

شريف عبد الفهيم

يعرض اليوم لأول مرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الفيلم الروائي «ماذا نرى عندما نتطلع إلى السماء؟»، ضمن قسم العروض الخاصة، بالدورة الـ 43 بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

فيلم «ماذا نرى عندما نتطلع إلى السماء؟»، من إخراج ألكسندر كوبريدزه، وإنتاج ألمانيا، جورجيا.

تدور أحداث الفيلم عندما تلتقي ليزا وجورجي بالصدفة في أحد شوارع مدينة كوتايسي، يداهمهم الحب فجأة، حتى أنهم نسوا أن يسألوا عن أسماء بعضهم البعض، قبل الاستمرار في طريقهم، وافقوا على اللقاء في اليوم التالي. لم يعرفا أن عينا شريرة ألقت تعويذتها عليهم.

يبدأ عرض الفيلم الذي تبلغ مدته 150 دقيقة، في الساعة الـ 7 مساء، بمسرح الهناجر.

وتستمر فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، حتى يوم 5 ديسمبر المقبل، مع اتخاذ كل التدابير الاحترازية وفقاً لإرشادات الحكومة المصرية ومنظمة الصحة العالمية، من أجل ضمان سلامة صُنَّاع الأفلام المشاركين والجمهور وفريق المهرجان

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، هو أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وإفريقيا والأكثر انتظاماً، ينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والإفريقية المسجل ضمن الفئة A في الاتحاد الدولي للمنتجين في باريس (FIAPF).

 

####

 

طارق الشناوي يحاور نيللي بمهرجان القاهرة السينمائي.. اليوم

شريف عبد الفهيم

يعقد اليوم ضمن أيام القاهرة لصناعة السينما، التي تقام ضمن فعاليات الدورة الـ 43 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، حوار مفتوح مع الفنانة الكبيرة نيللي، التي تم تكريمها في حفل الافتتاح بجائزة الهرم الذهبي لإنجاز العمر.

ومن المقرر أن يناقشها خلال الجلسة الحوارية التي ستعقد في الفترة من من 13:00 إلى 15:00، بدار الأوبرا المصرية، الناقد الفني طارق الشناوي، وستكون المناقشة متاحة للجمهور العام.

يشار إلى أن نيللي، فنانة مصرية تعد إحدى أبرز نجمات الأعمال الاستعراضية، وهي تنتمي لعائلة فنية عريقة؛ إذ أن شقيقتها الكبرى هي النجمة فيروز، التي اشتهرت في السينما المصرية بكونها "الطفلة المعجزة"، وقريبتها هي النجمة الشهيرة لبلية.

وبخلاف انتمائها لعائلة فنية، فإنها تمتعت أيضًا بموهبة كبيرة في الغناء والرقص والتمثيل، مما ضمن لها المشاركة في ما يزيد عن 118 عملا فنيا، تنوعت ما بين السينما والمسرح والتلفزيون.

كانت البداية في عمر أربع سنوات، حين جسدت دور الطفلة "منى" من خلال فيلم "الحرمان"، الذي قام ببطولته الفنان الكبير الراحل عماد حمدي، ومن ثم توالت عليها الأعمال خلال فترة طفولتها، من بينها فيلم "عصافير الجنة"، "رحمة من السماء"، "توبة"، "حتى نلتقي".

وفي ستينيات القرن الماضي بدأت في الظهور كشابة في مجموعة كبيرة من الأفلام السينمائية التي شاركت في بطولة الكثير منها من بينها "المشاغبون"، "المراهقة الصغيرة"، "إجازة صيف"، "بيت الطالبات"، "صباح الخير يا زوجتي العزيزة"، "الرجل الذي فقد ظله"، "الحب سنة 70"، "البنت الحلوة الكدابة"، "طائر الليل الحزين"، وصولا إلى "العذاب إمرأة" و"أنا وأنت وساعات السفر"، و"الغول".

وعلى خشبة المسرح، كانت بدايتها مع مسرحية "الدلوعة"، التي لعبت من خلالها دور "فكرية الزعفراني"، ومسرحية "كباريه"، و"انقلاب"، وغيرها.

هذا بجانب مساهماتها الكبيرة في التلفزيون حيث قدمت عدة مسلسلات من أبرزها "الدوامة"، "مبروك جالك ولد"، "عاشت مرتين"، "برديس"، "إنها مجنونة مجنونة"، "ألف ليلة وليلة"، "سنوات الشقاء والحب".

أما الفوازير، فقد استطاعت من خلالها أن تحقق نجاحا جماهيريا كبيرا يُحسب لها حتى الآن، وكانت البداية مع "صورة وفزورة"، عام 1975، لتبدأ بعد ذلك سلسلة فوازير منها "صورة وفزورتين"، "صورة وثلاث فوازير"، "صورة و30 فزورة"، "أنا وأنت - فزورة التمبوكا"، "عروستي"، "الخاطبة"، "عالم ورق ورق ورق"، "عجايب صندوق الدنيا"، "أم العريف"، "الدنيا لعبة"، "زي النهاردة".

ويعد مسلسل "قصاقيص ورق"، الذي عرض عام 2005، هو آخر عمل فني قدمته، لكن رغم غيابها عن الساحة الفنية منذ ذلك التاريخ، فإنه يمكن أن نؤرخ أغلب مراحلها العمرية من خلال كاميرات السينما والتلفزيون التي وقفت أمامها منذ نعومة أظافرها.

 

####

 

الجامعة الأمريكية تستقبل العرض الثاني للفيلم التونسي «قدحة».. الليلة

محمد قناوي

يعرض اليوم بقاعة ايورت بالجامعة الأمريكية بالتحرير فى التاسعة مساء الفيلم التونسي (قدحة) فى عرضه العالمى الاول والذى يشارك فى مسابقة آفاق السينما العربية ضمن فاعليات مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الثالثة والأربعين.

وذلك بحضور المخرج أنيس الأسود ، الفنانة وكاتبة السيناريو شامة بن شعبان بالإضافة الي الفنان القدير  جمال العروي أحد ابطال الفيلم و نقيب الممثلين بتونس.

يذكر أن  السفير التونسي بالقاهرة السيد محمد بن يوسف وحرمه حضرا العرض الأول للفيلم بالمسرح الصغير بدار الاوبرا  وسط الجمهور و قد لاقي الفيلم اشادة الجمهور و النقاد الفنيين بمختلف الجوانب الفنية بالفيلم.

 " قدحة" بطولة الطفل ياسين الترمسي الذي تغيب عن حضور العرض الأول للفيلم و ذلك نظرا لوفاة والده قبل العرض بأسبوعين و هو الآن في حالة حداد و حزن علي والده.

يحكي الفيلم عن «ڨدحة» 12 عاما الذي يتعرض لحادث سير يدخل على إثره للمستشفى، تتلقى والدته «بركانة» مساعدة «مليكة» و«معز» فيغطيان مصاريف المستشفى ويوفران لعائلتها المحتاجة مسكنا، ويلتقى «ڨدحة» بابنهما الوحيد «أسامة» 11 سنة، فتنشأ علاقة صداقة متينة بين الطفلين.. ثم يكتشف خلالها «ڨدحة»سر تغير مستوى عيش عائلته فتنقلب حياته رأسا على عقب وتتوالى الأحداث.

 

####

 

تأجيل ندوة نيللي بمهرجان القاهرة لهذا الموعد

محمد طه - هشام خالد السيوفي -

تصويرمحمد الهواري

أعلنت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته ال 43، عن تأجيل ندوة النجمة نيللي، لمدة ساعتين والتي ستقام اليوم وكان من المقرر إقامتها في تمام الساعة الواحدة ظهرا

وكان مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ43 قد منح الفنان كريم عبد العزيز الجمعة الماضي جائزة فاتن حمامة للتميز عن مجمل أعماله الفنية، وقامت صديقته الفنانة منى زكي بتقديمه وتسليمه الجائزة خلال حفل الافتتاح.

وتستمر فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، حتى يوم 5 ديسمبر المقبل، مع اتخاذ كل التدابير الاحترازية وفقاً لإرشادات الحكومة المصرية ومنظمة الصحة العالمية، من أجل ضمان سلامة صُنَّاع الأفلام المشاركين والجمهور وفريق المهرجان.  

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، هو أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وإفريقيا والأكثر انتظاماً، ينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والإفريقية المسجل ضمن الفئة A في الاتحاد الدولي للمنتجين في باريس (FIAPF). 

وشهد حفل مهرجان القاهرة السينمائي الذي أقيم في دار الأوبرا المصرية، حضورا كثيفا من نجوم الفن وصناع السينما من مصر والدول العربية والعالم، وعدد كبير من الصحفيين والإعلاميين، والشخصيات البارزة

وبدأ الحفل بظهور الفنان خالد الصاوي، الذي قدم فقرة كوميدية بمشاركة الفنان علي ربيع، عن دور السينما في دعم ثقافة الاختلاف، ثم ظهرت الإعلامية منى عبد الوهاب، لتقديم باقي فقرات الحفل

وتلا ذلك كلمة المنتج والسيناريست محمد حفظي، رئيس المهرجان، الذي أكد خلال المهرجان أن الدعم والتشجيع الذي تلقاه على مدار سنوات رئاسته للمهرجان كان دافعا كبيرا له للتطوير دورة تلو أخرى.

وأضاف أن المهرجانات الفنية ونجوم الفن والأدباء هم قوى مصر الناعمة، وذلك قبل أن يتم عرض مقطع فيديو تم من خلاله استعراض صور أبرز النجوم الذين رحلوا عن عالمنا خلال الفترة الماضية، من بينهم سهير البابلي، عزت العلايلي، يوسف شعبان، سمير غانم، دلال عبد العزيز، وغيرهم.  

ووجه "حفظي" الدعوة لوزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم، لافتتاح الدورة ٤٣، وأكدت الوزيرة في كلمتها على دعم الدولة الدائم للثقافة والفنون، واعتزازها بالمكانة التي وصل إليها مهرجان القاهرة باعتباره المهرجان العربي الوحيد المصنف ضمن مهرجانات الفئة الأولى من الاتحاد الدولي للمنتجين بباريس.

 

####

 

القاهرة السينمائي يعرض فيلم Peace By Chocolate للمخرج الراحل حاتم علي

أحمد السنوسي

علي هامش عرض الفيلم السينمائي "Peace By Chocolate، السلام عن طريق الشوكولاته" ضمن قسم العروض الخاصة، بالدورة الـ 43 بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، أستضافة شاهد فعالية تكريمية خاصة احتفَتْ خلالها بأعمال وإبداعات المخرج الكبير والممثل الراحل حاتم علي، على هامش مهرجان القاهرة الدولي، كما أعلنت عن عرضها آخر أعمال حاتم علي، حصرياً تحت "عروض شاهد الأولى".

يحمل الفيلم طابعاً اجتماعياً وإنسانياً خاصاً، ولا سيّما عندما يسعى كل من الوالد والابن لإيجاد أرضية مشتركة بينهما رغم العلاقات المتوترة وتحديات الحياة في بلاد الغربة.

يلعب دور البطولة إلى جانب حاتم علي كل من يارا صبري، أيهم أبوعمار، مارك كاماتشو، أما الإخراج فيحمل توقيع جوناثان كيزر. تدور أحداث الفيلم في شمال القارة الأميركية وتحديداً ضمن مدينة صغيرةٍ في كندا، في قصة مستوحاة من أحداث حقيقية جرت فعلاً، حيث يصل اللاجئ السوري طارق برفقة عائلته إلى كندا بعد أن اضطروا للهجرة من دمشق خلال الحرب السورية إثر قصف مصنع الشوكولاته الذي تمتلكه العائلة.

وفيما يكافح طارق مع عائلته من أجل الاستقرار في بلادٍ جديدة ونمط حياة مختلف، يجد نفسه مجدداً  عند مفترق طرقٍ، فهل يختار متابعة دراسته الجامعية في كندا ليصبح طبيباً ويحقق حلمه؟ أم يحافظ على موروث عائلته في صناعة الشوكولاته وهي المهنة التي يتقنها وتسري في دمائه؟

كما أعلنت بحضور عدد من نجوم الفن وصنّاع الدراما والسينما وأهل الصحافة والإعلام، عن إطلاقها ومنحها لجائزة "حاتم علي" بقيمة 15 ألف دولار لفيلم قيد الإنتاج من خلال "أيام القاهرة لصناعة السينما"، وذلك في إطار تشجيعها للمواهب في قطاع صناعة المحتوى وإيماناً منها بأهمية تكريم الرموز الفنية.

جدير بالذكر أن فيلم Peace By Chocolate شهد عودة حاتم علي إلى التمثيل في دورٍ كان الأخير له قبل رحيله المفاجئ، حيث اختار حاتم قبل وفاته أن يترك بصمته الوطنية والإنسانية والفنية على عملٍ يعالج قضية الحرب والهجرة السورية من جانب اجتماعي يحمل بُعداً عالمياً.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

30.11.2021

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004