ملفات خاصة

 
 
 

كريم عبدالعزيز.. «واحد من الناس»

طارق الشناوي

القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الثالثة والأربعون

   
 
 
 
 
 
 

كلمة السر كانت وستظل هي الحب، امتلك كريم هذا الفيض من الرصيد النادر، وانفتحت له مفاتيح القلوب.

متعدد الأوجه، تشعر أنك من الممكن أن تلتقيه في أي مكان، في الحى الشعبى (السيدة زينب) أو حى الصفوة (زد)، في مقهى (بعرة) بوسط المدينة، وهى لمن لا يعرف مكان تجمع (الكومبارس)، أو في قلب باريس بمقهى (الشانزليزيه)، تصدقه لو رأيته يقود (توك توك)، ولا تتعجب لو وجدت أن لديه فريقًا من الحاشية يفتحون له باب السيارة (الرولزرايس)، يقطن في (عشة) أم قصرٍ ستصدقه، لسبب بسيط أنه لا يمثل، فهو ليس صاحب حرفة، لكنه صاحب موهبة استثنائية، يعيش الحالة التي يؤديها أمام الكاميرا، هذا هو كريم عبدالعزيز، سواء كنت تعرفه قبل لحظات أم سنوات، لا يهم ولا تفرق أساسًا، اقتنعت به كممثل، أم كان لديك ملاحظات، ستكتشف أنك تنحاز إليه وجدانيًا، رأيته كوميديانًا قادرًا على إضحاكك أو تراه فقط في الرومانسية، المهم أنك تحبه في كل أحواله.

تعتبره صاحبك (جايز)، ابنك أم أباك (جايز برضه)، يصلح أن يكون في كل هذه الأنماط والأشكال، يمتلك منحة إلهية اسمها (الحب من أول طلة)، وهكذا تقدم منذ نهاية التسعينيات بخطوات سريعة وواثقة إلى قلوب الناس، بدون أن يبذل جهدًا مفتعلًا سوى فقط أن يكون نفسه، اختصر سنوات عديدة، ليصبح في الألفية الثالثة هو نجم الشاشة المصرية الذي يتصدر اسمه (الأفيشات) و(التترات).

كيف كان حال الطفل كريم وهو لم يتجاوز بعد مرحلة (تاتاتاتا خطى العتبة) ثم يقف في الاستديو مع سعاد حسنى وعادل إمام وحسين فهمى ومحمود ياسين وسعيد صالح وغيرهم؟ عقله في هذه المرحلة لم يستوعب سوى أنهم من أصدقاء العائلة، انتقلوا ليلعبوا معه من البيت للاستوديو، مرت سنوات، ويكبر الطفل، الصحيح أن نقول زادت أرقام العمر الزمنى، ولكن حتى وهو في منتصف الأربعينيات من عمره، ستجد الطفل لا يزال يسكنه، ملامحه لم تغادر تلك المحطة، نظرة عينيه تسكنها دهشة وبكارة الأطفال، احتفظ بدون أن يقصد بكل تلك الأسلحة الناعمة، مع الزمن صارت هي المصابيح التي أضاءت له الطريق.

طفل مشاغب.. أتصوره كذلك أثناء الدراسة في المراحل التعليمية الأولى، إلا أنها مشاغبة لا تتخطى أبدًا حدود اللياقة، حقق نجاحًا في الثانوية العامة بدرجة تؤهله عن طريق مكتب التنسيق للالتحاق بواحدة من الكليات التي نصفها بالقمة (اقتصاد وعلوم سياسية) أو (إعلام)، إلا أنه كان قد وقع في غرام الشاشة، بداخله حب مفرط لأبيه يريد أن يتمثله في كل خطواته، وهكذا قرر مواصلة المشوار أكاديميًا سائرًا على درب أبيه المخرج الكبير محمد عبدالعزيز، وكان عمه أيضًا المخرج الكبير عمر عبدالعزيز قد حقق نجاحات متتالية ومبكرة في السينما، وإذا أضفت للقائمة ابن عمته المخرج المتميز محمد ياسين، الذي كان قد بدأ العمل كمساعد مخرج، سوف تتأكد أننا بصدد أسرة تمتلك (جينات) بصرية درامية تنتقل من جيل إلى آخر، من البديهى والحال كذلك أن يتوجه كريم للإخراج، تعلمنا الحياة أن هناك عائلات تبرع في نوع من الفن، موسيقى أو شعر أو رسم، وهكذا جاءت عائلة (عبدالعزيز) وهى تتنسم عمق الصورة وظلالها وزوايا قراءتها.

الخطوة الأولى ليست أبدًا سهلة، والده كعادة أغلب الآباء يرى دائمًا الوجه الآخر المظلم والشاق في المهنة التي يمارسها، وهو يريد أن يجنب ابنه الوحيد أي لحظة ألم، أو توتر عاشها بسبب العديد من المعادلات خارج النص في الحياة الفنية والضربات تحت الحزام، التي من المؤكد أنه قد واجهها.

الجانب الآخر من الصورة اندفاع كريم للالتحاق بمعهد السينما، هل هو فعلًا يعبر عن رغبة حقيقية، أم أنه تماهى مع الأب؟ بعض الأبناء عندما يلتصقون نفسيًا بآبائهم يقررون لا شعوريًا أن يصبحوا صورة من الأب؟ ربما كان هذا هو سر اعتراض الأب، الخوف أن كريم من فرط حبه لمحمد عبدالعزيز، يريد أن يصبح لا شعوريًا بالضبط محمد عبدالعزيز، الجانب الآخر من الصورة أن الأب أيضًا من فرط الحب يرى في مهنته الأشواك ويغض الطرف عن الورود، وحبًا في ابنه الوحيد قرر بكل الوسائل إبعاده عن طريق الأشواك، كريم أصر أن يدخل المعهد رافعًا شعار (الميه تكدب الغطاس)، و(الميه) هي الامتحان النظرى والعملى التي يجريها المعهد، لمن يتقدم للالتحاق به، بينما والده وهو أيضًا أستاذ لمادة الإخراج بمعهد السينما تقدم بطلب إجازة، حتى يبتعد عن أي حساسية ممكن أن تنشأ في وجود كريم بين المتقدمين للمعهد، أوراق الإجابة شهدت لصالحه، (الميه أكدت أنه غطاس بحق وحقيقي)، ووجد الأب أنه ليس من العدالة أن يحول دون استكمال ابنه الدراسة الأكاديمية، وبرغم أنه شحيح في الثناء، إلا أنه هنأ ابنه على إجاباته، وتأكد أن ابنه صادق في مشاعره ولم يكن هدفه أن يعيش في جلباب الأب، أحضر معه جلبابه الخاص معبرًا عن جيله، المناخ الفنى الذي يتنفسه دفعه لكى يلقى بنفسه في بحر السينما، وتخطى حاجز (البراميل)، ولم يعد أمامه أي فرصة للعودة للشاطئ، فكان ينبغى أن يواصل السباحة.

يستيقظ كريم في الصباح على سيناريو تركه الوالد في غرفة المكتب، أو يستمع إلى نقاش بين الوالد ومدير التصوير، أو تجده يتحدث لممثل عن مفاتيح الشخصية الدرامية التي ينبغى له أن يراعيها في الأداء، أو يجرى حوارًا مع واضع الموسيقى التصويرية لكى يقدم إحساسًا ما على الشريط الصوتى، وغيرها، ناهيك أن هذا الطفل شارك في العديد من الأفلام، فأحب (الشغلانة) مبكرًا جدًا، وهذا الفيضان من الدروس المجانية يتلقاها يوميًا في البيت، بدون أن يقصد، ينام على سينما ويصحو على سينما، وبين النوم والاستيقاظ سينما في سينما.

رحلة المعهد قسم إخراج كانت فرصة ليختبر مشاعره، وعلى أي شاطئ سيرسو، لم يكن يدرى أن القدر يهيئ له شيئًا آخر، وبدون أن يقصد يدخل في معركة نفسية، بين المخرج الذي يتمثل فيه الوالد واقفًا خلف الكاميرا، وبين الممثل الذي يريد أن يقف أمامها، ومضة نشوة تسكن قلبه عندما كان الزملاء داخل المعهد من أصدقائه يرشحونه للتمثيل في مشروعاتهم، وبالصدفة أيضاً هم أبناء سينمائيين كبار، أحمد نادر جلال وأحمد سمير فرج ومروان وحيد حامد وغيرهم، وفى هذه اللحظة اكتشف أنه يعشق الوقوف أمام الكاميرا، بات لديه يقين أنه ينطبق عليه قول الشاعر (إنما الحب للحبيب الأول)، وعاد الطفل المشاغب مجددًا للوقوف أمام الكاميرا، وصار حبًا من طرفين، أحبته أيضًا الكاميرا، حتى جاءت نقطة الانطلاق في (اضحك الصورة تطلع حلوة) للمخرج شريف عرفة، والكاتب وحيد حامد، بعد أن رشحه مروان حامد الذي كان مساعدًا لشريف واقتنع تمامًا شريف بكريم، حتى إنه قال لى أنه بمجرد أن رآه وقبل الاختبار كان موقنًا أنه سوف يسند إليه الدور، والامتحان كان مجرد إجراء روتينى، ممثل يبدأ الخطوة الأولى في فيلم عليه بصمة وحيد وشريف، وفى الاستديو، يقف أمام العملاقين سناء جميل وأحمد زكى، ويتعلم عمليًا وهو يراقبهما كيف يكون التمثيل هو ألا تمثل، وبعد أن أنهى (اضحك الصورة..)، وجد العديد من النوافذ تُفتح أمامه، الموهبة بمجرد بزوغها لا يختلف عليها أحد، شريف يجدد الرهان عليه في (عبود ع الحدود)، وعندما تبدأ ساندرا نشأت تصوير ثانى أفلامها الروائية وقع اختيارها على كريم عبدالعزيز بطلًا في (ليه خلتنى أحبك)، تستمر الرحلة لتصل إلى عشرين فيلمًا تختلف في توجهاتها وطموحها الفكرى والفنى، أغلب الأفلام قبل (الفيل الأزرق) بجزئيه الأول والثانى، كنت ترى فيها كريم عبدالعزيز (جان) وأيضًا (كوميديان) وهى منطقة من النادر أن يتواجد فيها النجوم، نذكر من جيل الكبار أنور وجدى ورشدى أباظة ومحمود عبدالعزيز، ستلمح أيضًا في تلك الأفلام روح كريم أو شيء من كريم تجده في الشخصيات الدرامية التي يؤديها بمزيج من ملامحها على الورق لا تخلو من لمسة مباشرة أيضًا من كريم، حتى نصل إلى نقطة فارقة (الفيل الأزرق) لمروان حامد لينطلق إلى منطقة أخرى سيطرة كاملة من الشخصية الدرامية يذوب فيها كريم تمامًا، ولا تعثر فيها على أي أثر آخر سوى الشخصية الدرامية.

تواجد كريم في ظل قانون اسمه (السينما النظيفة)، وهو بالمناسبة أسوأ ما يمكن أن نطلقه على الفن، لأنه يعنى أن السينما الأخرى التي لا تنطبق عليها تلك الشروط الأخلاقية تستحق أن نُطلق عليها توصيفًا يقف على الجانب الآخر تمامًا من النظافة.

ما الذي حدث في الثلاثين عامًا الأخيرة أدى إلى سطوة هذا النوع من الأفلام، إنه نتاج لتوافق قطاع من المجتمع على ملامح من الفن، مصنوع وفقًا للمعايير الأخلاقية المباشرة، وكثير مما نتابعه في هذا الصدد يؤكد أن الدولة ممثلة في الرقابة على المصنفات الفنية لا تمنع أو تحذف أو حتى توحى بالرفض، ولكن صُناع السينما هم من باتوا يقدمون تلك الأفلام والتى أطلق عليها آمنة، وأصبح النجوم يبتعدون عن أي مشاهد تحمل قدرًا من الحميمية بين الرجل والمرأة، حتى يضمنوا أولًا رضاء المجتمع، تذكروا أن القبلات في زمن الرقيب كاتبنا الكبير نجيب محفوظ عندما كان هو المسؤول عن المصنفات الفنية، في نهاية الخمسينيات، كان يبيحها، والمجتمع لا يجد فيها ما يستحق الاعتراض، أو حتى التساؤل، قبلات فاتن وسعاد وهند ونادية وغيرهن لم تكن حتى تحتمل مجالًا للنقاش، بين ما يجوز وما لا يجوز.

أغلب نجوم الألفية الثالثة صاروا ملتزمين، بهذا النوع عفوًا (النظيف)، كريم قال لى إنه ليس لديه أي مانع من أداء تلك المشاهد ولا يوجد لديه تحفظات من تقديم شخصية مشوهة نفسيًا، فهو أيضًا وبنفس المنطق لن يرفض أداء شخصية منحرفة أخلاقيًا، لأنه أساسًا ممثل دوره يفرض عليه أداء كل الشخصيات، ولن يحاكمها جنائيًا أو اجتماعيًا، الممثل لا يفرز شخصياته سواء كانت صالحة أم طالحة قبل أن يجسدها.

النجم في العادة يقرأ الجمهور ويحدد موقفه طبقًا لما يعتقد أنه قرار الأغلبية، شاهدت ممثلًا كبيرًا يؤكد أنه اعترض على مشاركة ابنته في الأعمال الفنية حتى لا يُقبلها من يشاركها البطولة في العمل الفنى ولكن لا توجد موانع بالنسبة لهذا النجم لو أنه أخذ يقبل البطلة ويركلها في المؤخرة، بسبب درامى أو بدون سبب درامى، نظرة مع الأسف ذكورية، تهين الفن وتمنح لمن يهاجمون الفن السلاح الفتاك لاغتيال حرية الإبداع.

تلك هي المشكلة أننا نخاطب المجتمع بما نعتقد أنه يريد سماعه سواء كانت هذه هي قناعتنا أم لا؟ هناك بين الحين والآخر خطاب (شعبوي) يفرض نفسه، كريم شخصيًا من الممكن أن يؤدى المشهد الذي يتفق عليه مع المخرج في السيناريو، ولن يصدر تجاهه أي موقف أخلاقى مباشر، كما أنه سوف يترك لابنته ملك وابنه على حرية اختيار مستقبلهما، لن يفرض لا رأى ولا رؤية.

نعيش عصر سطوة النجوم، صارت العصمة بأيديهم هم أصحاب الرأى الأول والأخير، النجوم صاروا مع الزمن هم العنصر الحاسم في المشروع السينمائى، تضاءل كثيرًا دور المخرج في العملية الفنية، وعدد من المخرجين انسحبوا من الميدان بعد أن انتزعت صلاحيتهم لصالح النجوم، كريم يدرك ما الذي يعنى بالنسبة له وظيفة المخرج، أنه العين التي ترى الفنان أثناء انهماكه في الأداء، قد تزيد الجرعة التي يقدمها الممثل في التعبير قليلاً عما هو مطلوب، أو ربما لا تصل للحد المطلوب، من يملك أن يحدد هذا المقدار (الزئبقي)؟هو المخرج، وكريم لا يتدخل أبدًا في صلاحيات المخرج، حتى اختيار فريق العمل والذى صار النجوم في العادة يتحملون مسؤوليته، إلا أن كريم يعلم جيدًا أن المخرج هو القائد وأى خلل في تلك المنظومة سيدفع ثمنه لا محالة العمل الفنى، وبالتالى من يقف في صدارة (التترات) وهو النجم.

لا يتدخل كريم في كل هذه التفاصيل إلا إذا طلب منه المخرج أن يرجح كفة فنان، عندما يكون حائرًا في الاختيار، تعلم الدرس في معهد السينما وأيضًا من والده المخرج الكبير أن الفيلم يساوى المخرج.

التنافس في الحياة الفنية هو الضمان الوحيد لارتفاع الخط البيانى للفن، وهو لهذا يتابع الحياة الفنية بكل تفاصيلها وبكل نجومها.

كريم يحرص على المشاهدة ورؤية الزملاء، ويعلن لهم ذلك، يؤمن أن المنافسة الشريفة هي الطريق الوحيد للإبداع، المنافسة تلعب دورها في زيادة مساحة الوهج للفنان، ونجاح الآخر يدفع الفنان لمزيد من النجاح، بينما الفشل من الممكن أن يصيب الآخرين بالعدوى، فيفقد النجم الحافز المباشر للإجادة.

كثيرًا ما نقرأ عن خلافات النجوم حول ترتيب أسمائهم على الشاشة، من يسبق من؟، ولا تصدقوا ما دأبت (الميديا) على ترديده أنه في زمن الكبار، لم يكن النجوم يتصارعون على الأفيشات والتيترات، كل هذه الأقاويل لا تمت للحقيقة بصلة قربى أو نسب، الأرشيف يؤكد أن كلهم أو بتعبير أدق أغلبهم تصارعوا ووصل الأمر أحيانًا للقطيعة وبعضها ذهب لساحة القضاء، وعدد من الفنانين انسحبوا من الحياة الفنية لإحساسهم أن هناك ظلمًا تعرضوا له، أو في الحدود الدنيا عدم تقدير لمشوارهم وتاريخهم، كريم لا يتدخل إطلاقًا في هذا الأمر، لديه قناعة مطلقة أن المخرج والمنتج سوف يضعانه في المكانة التي يستحقها لأنهما في النهاية يتعاملان مع سوق فنية لها محدداتها وقوانينها، وهو يرى أن هناك معارك جانبية قد تستنفد الطاقة من المبدع بعيدًا عن مكانها الحقيقى وهو الاستديو إذا كانت كل قضيته تتلخص في كيفية كتابة اسمه على الأفيش، خاصة أن الجمهور لا تعنيه عادة تلك التفاصيل، فهو يضع الترتيب كما يحلو له، بعد مشاهدة العرض.

وأنا أكتب هذه السطور يشارك كريم عبدالعزيز نجمٌ من جيله وبينهما قطعًا تنافس في فيلم (كيرة والجن) أقصد أحمد عز، كان ظنى أن تلك المشكلة ستطرح نفسها على الجميع، كأول شرط في التعاقد، والمفاجأة التي عرفتها أن لا كريم أو عز سأل عن كيفية صناعة الأفيش وترتيب الأسماء، تركا الكرة في ملعب المخرج والمنتج ليضعا ما يريانه مناسبًا.

متى إذن يسأل كريم ولا أقول يعترض؟ كان صريحًا معى وهو يقول نعم لا أتحدث عن ترتيب الأسماء، ولكنى أسأل عن أجرى، من حقى أن أحصل على الرقم الذي يليق بما حققته وباسمى في التوزيع الداخلى والخارجى، وهى أمور يعرفها الجميع لأنها معلنة وقياسها بات سهلًا، وإذا كنت أساوى مثلاً عشرينًا فلماذا تمنحنى خمسة فقط، أنا في هذه الحالة قطعًا أتكلم، أنا قريب جدًا من المطبخ السينمائى وأعلم كل تفاصيله.

ليس لدى كريم عبدالعزيز أي اختيارات مسبقة لمن يعمل معهم، وفى رمضان القادم في (الاختيار3) سوف يلتقى مع عز مجددًا ولأول مرة مع أحمد السقا وياسر جلال، شارك العام الماضى أحمد مكى التترات والأفيشات (الاختيار2) ولم يطلب أي منهما أي شيء خاص، وهذه التجارب في العادة تعيد شحن بطارية الإبداع، لأن الممثل يجد نفسه في ذروة وهج الأداء عندما يكتشف أن المنافس بجواره يمتلك كل الحضور.

حدد كريم علاقته بالعالم الافتراضى التواجد عبر (السوشيال ميديا) لديه مقنن جدًا، فهو يعيش حياته واقعيًا بعيدًا عن الوسائط الاجتماعية، الإنسان كريم عبدالعزيز من حقه أن يستمتع بالحياة مع زوجته وأبنائه وأصدقائه بعيدًا عن الضوء، وما يعنى الناس هو فقط الممثل كريم يشاهدونه في أعماله، لا يجذبه هوس (التريند)، فهو حالة لحظية تتغير بمعدل سريع مقداره (فيمتوثانية)، ولا يؤثر كما يرى على تواجد الفنان على الخريطة.

الزمن قطعًا يتغير، تلك هي حقيقة الحياة الفنية، الجمهور الذي يتعلق بفنان يصبح هو فتى أحلامه، يمر زمن ويدخل للساحة جمهور آخر وتتغير الأحلام ويبحث الجمهور الجديد وهم في مرحلة عمرية تتراوح بين 15 و30 عامًا، عمن يعبر عنهم، هؤلاء هم الذين يحددون اسم النجم، هم الذين يقطعون تذكرة الدخول لدار العرض، هل يظل النجم الذي راهنوا عليه كما هو في المقدمة عشرة عشرين أو ثلاثين عامًا، سيأتى يوم يقطعون التذكرة لنجم آخر من جيل تال، الفنان عليه أن يتعامل مع الحقائق وهو العمر الافتراضى الذي لا يعنى بالضرورة أن نقلب الصفحة، ولكن ربما سيجد أن المساحة الدرامية قد تقلصت، كريم لا يخشى الغد لأنه مدرك طبيعة الحياة الفنية بحلوها ومرها، وعليه أن يتواءم مع قانونها الأزلى، ما يمنح الفنان القدرة على مواجهة الزمن هو أن يظل دائمًا قادرًا على التقاط كل المفردات الجديدة في الحياة، وكريم بطبيعة تكوينه يتابع بكل شغف وحب كل ما يجرى حوله، ليظل دائمًا على الموجة مع الناس.

إنه قابل للتطور وهضم كل المفردات (الروشة) في الأداء، كما أنه مُحَصّن ضد تقلبات الزمن، نبضاته هي نبضات الناس، في مرحلة الشباب المبكر وجد نفسه حائرًا بين عالم الفن وعالم الجو، تمنى أن يصبح طيارًا، وأتصور أن تلك الرغبة لا تزال تعبر عن نفسها ولكن بوسيلة أخرى، فهو يسعى لكى يحلق عاليًا بالدور الذي يؤديه متجاوزًا ما يقرأه على الورق ويضيف لمسات أخرى تتيح له الطيران بعيدًا مع الشخصية الدرامية.

قبل بضع سنوات قالت له الطبيبة البريطانية: غريب أنك لا تزال تتحرك حتى الآن على قدميك، وبالإرادة استطاع أن يعبر هذا الخط الفاصل، وأيقن أنه كما قال نجيب محفوظ: (الموت ليس هو أن تموت ولكن أن تخاف الموت).

الإنسان قبل النجم دائمًا، هذا هو مبدؤه، وهكذا سيعيش مبدعًا وفى البؤرة لأنه مدرك تمامًا أنه مجرد (واحد من الناس)!!.

 

المصري اليوم في

29.11.2021

 
 
 
 
 

صبا مبارك: زودت وزني 15 كيلو بسبب «بنات عبدالرحمن».. وإنتاجي له كان مجازفة

كتب: أحمد بيومي

قالت الفنانة الأردنية صبا مبارك أنها اضطرت إلى زيادة وزنها 15 كيلو جرام لكي تظهر بالشكل المناسب للشخصية، خاصة وأنها صورت الفيلم بفصل الصيف، وكان من الصعب وضع أشياء على الجسد لكي يوهم الجمهور بزيادة وزني، كما أن ميزانية الفيلم محدودة، ولم يكن هناك إمكانية للتعاقد مع خبير خدع عالمي.

وأضافت صبا مبارك في تصريحات صحفية على هامش فعاليات الدورة 43 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الذي إنطلقت فعالياته أمس، أنه برغم زيادة وزنها 15 كيلو، إلى أنها اضطرت إلى ارتداء أشياء على جسدها لكي يظهر حركة الجسد من تحت الملابس المحتشمة التي ترتديها في الفيلم، موضحة أنها وجدت صعوبة كبيرة في إنزال وزنها مرة أخرى.

وأشارت الفنانة الأردنية أن إنتاجها ومشاركتها في فيلم «بنات عبدالرحمن» كان مجازفة كبيرة، خاصة وأنه دور جديد عليها، ولكن كان لابد من الخروج على المألوف، موضحة أن المتعة في التمثيل ليست الكعب العالي وفساتين السهرة، وإنما المتعة الحقيقية هي في المغامرة والخروج عن المألوف، موضحة أن الملل وتكرار الأدوار يمكن أن يجعلها تعتزل التمثيل.

موضحة أنها حينما قررت إنتاج فيلم هي وشريكتها شاهيناز العقاد، أرادوا إنتاج فيلم يتحدث عن المرأة الأردنية ويبرز معاناتها، ولم يكن الهدف منه الربح بقدر أن يكون عملا قويا ينافس بالمهرجانات العالمية، لتعريف العالم بقوة المرأة الأردنية، معربة عن سعادتها بكثرة الأعمال التي تنتجها وتخرجها سيدات.

وعرض فيلم «بنات عبدالرحمن» أمس ضمن فعاليات الدورة الـ43 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وهو العرض العالمي الأول له حيث يشارك في المسابقة الرسمية للمهرجان، وتفاعل الجمهور معه بشكل كبير، حيث ضجت قاعة العرض بالتصفيق الحاد لعد إنتهاء الفيلم.

يتناول الفيلم قصة الرجل المسن عبدالرحمن الذي يملك مكتبة صغيرة في منطقة الأشرفية بالعاصمة الأردنية عمان وتوفيت زوجته بعد أن أنجبت له أربع بنات بينما يلصق هو بنفسه كنية (أبوعلي) في إشارة إلى الولد الذي يظل يحلم به طوال عمره.

تعيش كل واحدة من بنات عبدالرحمن حياة مختلفة تماما عن الأخرى، الكبرى هي زينب التي كانت تحلم بدخول معهد الموسيقى لكنها دفنت موهبتها خلف أكوام الملابس التي تخيطها بعدما تحولت إلى خياطة الحي لضعف عائد مكتبة أبيها الذي تكفلت برعايته لعدم زواجها.

أما الثانية فهي آمال التي تزوجت في سن صغيرة وانتقبت وأنجبت عددا من الأطفال، لكنها تعيش مقهورة مع زوج يعنفها بشكل دائم ويريد تزويج ابنتهما الصغرى وهي في سن الخامسة عشرة.

الثالثة هي سماح التي استطاعت الزواج من رجل ثري حقق لها المستوى المعيشي المناسب، لكنها لم تنجب منه لسنوات وتشك فيه دائما، وتكتشف في نهاية الأمر أنه مثلي الجنس.

أما الرابعة فهي ختام التي تسببت في حسرة كبيرة لأبيها؛ بعدما سافرت إلى دبي للعيش مع صديقها بدون زواج وهو الأمر الذي جعل الأسرة كلها تعيش منكسة الرأس في الحي ودفع شقيق الأب إلى مقاطعته.

ومع التقاء البنات الأربع في بيت الأب لأول مرة منذ سنوات يكتشفن أنه خرج ولم يعد لتبدأ رحلة بحث طويلة عنه تحمل الكثير من الشجار والمفارقات، وتكون في الوقت نفسه فرصة لكل منهن لإعادة النظر في حياتها واتخاذ قرارات جريئة لتعديل مسارها.

وفي إطار الحكي الرئيسي عن الأسرة والعادات والتقاليد وتحديدا تربية البنات في المجتمعات العربية يعرج الفيلم على قضايا شائكة مثل العنف الأسري وزواج القاصرات والتمييز بين الجنسين والنقاب.

 

####

 

نيللى .. دلوعة السينما وملكة الفوازير: «وحشنى جمهورى»

«القاهرة السينمائى» يمنحها جائزة الهرم الذهبى تقديرًا لمشوارها

كتب: هالة نور

مشوار كبير من الإبداع الفنى خاضته النجمة الكبيرة نيللى، نجمة الاستعراض الأولى، والتى بدأت مشوارها منذ كانت فى الثالثة من عمرها حينما شاركت فى أول أفلامها وهو طفلة «الحرمان».

«نيللى»- أو نيللى آرتين كالفيان - إحدى أبرز نجمات الأعمال الاستعراضية، التى كرمها مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى حفل افتتاحه أمس الأول لتطل على جمهورها ومحبيها، تم منحها جائزة الهرم الذهبى التقديرية لإنجاز العمر، عن مجمل مشوارها وأعمالها التى أبهجت بها جمهورها، وقالت الفنانة نيللى عقب تكريمها: «وحشنى التمثيل ووحشنى الجمهور وحشتونى.. وأنا من المحظوظات إنى شاركت مع سمير صبرى وإنه يمنحنى التكريم وتفاجأت باختيار مهرجان القاهرة السينمائى له لمنحى التكريم خلال حفل الافتتاح».

وخلال ظهورها فى حفل الافتتاح حافظت «نيللي» على إطلالتها التى اعتدناها منها لسنوات جميلة مبهجة شقية وخفيفة الظل ودلوعة، تبادلت المزاح والشقاوة مع الفنان الكبير سمير صبرى.

من جانبه عبر الفنان الكبير سمير صبرى عن سعادته لمنحه جائزة الهرم الذهبى للنجمة نيللى خلال حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، وقال عقب تكريمها: «مشفتش حد من كبار نجوم الفن مش موجود ومش مبسوط»، وتابع «صبرى» مهنئا كريم عبدالعزيز على منحه جائزة فاتن حمامة للتميز خلال حفل الافتتاح: «هو كمان نجم واتولد على إيدينا واحنا بنعمل فيلم «أهلا يا كابتن».

وفاجأت الفنانة الكبيرة لبلبة نيللى وسمير صبرى بالدخول إلى غرفة الاستراحة بدار الأوبرا لتهنئتها بالجائزة وقالت: «فرحتى لنيللى النهارده بالدنيا كلها وأشكر مهرجان القاهرة السينمائى أنه أعطى التكريم الكبير ده لنيللى لأنها تستحق وغابت كتير عن الساحة وكنت دائما بقولها ارجعى وأقولها يالا يا نيللى تعالى.. تقولى هرجع بس متعمليش زيى وتغيبى».

«نيللى» تنتمى لعائلة فنية عريقة، إذ إن شقيقتها الكبرى هى النجمة فيروز، التى اشتهرت فى السينما المصرية بكونها «الطفلة المعجزة»، ومثلت بصحبة «فيروز» وشقيقتهما الوسطى «ميرفت» عدة أعمال فنية كان منها «عصافير الجنة»، كما أن قريبتها هى النجمة الشهيرة «لبلبة».

وبخلاف انتمائها لعائلة فنية، فإنها تمتعت أيضًا بموهبة كبيرة فى الغناء والرقص والتمثيل، مما ضمن لها المشاركة فيما يزيد على 118 عملا فنيا، تنوعت ما بين السينما والمسرح والتليفزيون.

كانت البداية فى عمر 3 سنوات، حين جسدت دور الطفلة «منى» من خلال فيلم «الحرمان»، الذى قام ببطولته الفنان الكبير الراحل عماد حمدى، ومن ثم توالت عليها الأعمال خلال فترة طفولتها، من بينها فيلم «عصافير الجنة»، «رحمة من السماء»، «توبة»، «حتى نلتقى».

وفى ستينيات القرن الماضى بدأت فى الظهور كشابة فى مجموعة كبيرة من الأفلام السينمائية التى شاركت فى بطولة الكثير منها، من بينها «المشاغبون»، «المراهقة الصغيرة»، «إجازة صيف»، «بيت الطالبات»، «زوجة بلا رجل»، «صباح الخير يا زوجتى العزيزة»، «دلع البنات»، «شياطين البحر»، «دنيا»، «سيدتى الجميلة»، «البنت الحلوة الكدابة»، «امرأة بلا قيد»، «دندش».

وعلى خشبة «أبوالفنون»، كانت بدايتها مع مسرحية «الدلوعة»، التى لعبت من خلالها دور «فكرية الزعفرانى»، ومسرحية «كباريه»، و«انقلاب»، و«سوق الحلاوة»، و«المدرسين والدروس الخصوصية»، بجانب مساهماتها الكبيرة فى التليفزيون، حيث قدمت عدة مسلسلات، من أبرزها «الدوامة»، «مبروك جالك ولد»، «عاشت مرتين»، «برديس»، «إنها مجنونة مجنونة»، «ألف ليلة وليلة»، «سنوات الشقاء والحب».

«الخاطبة.. أم العريف.. عالم ورق» فوازير رمضان أجمل أيام حياتى

حالة من الانتظار اختصت بها «نيللى» لجمهورها الذى كان ينتظرها كل عام بعد دقائق من الإفطار فى شهر رمضان، لترى الشوارع خالية من الناس كل عام فى التوقيت نفسه قبل دقائق من تقديم «فوازير رمضان»، والتى تفردت بها «نيللى»، فقد استطاعت من خلالها أن تحقق نجاحا جماهيريا كبيرا يُحسب لها حتى الآن، وكانت البداية مع «صورة وفزورة»، عام 1975، لتبدأ بعد ذلك سلسلة فوازيز، منها «صورة وفزورتين»، «صورة وثلاث فوازير»، «صورة و30 فزورة»، «أنا وأنت - فزورة التمبوكا»، «عروستى»، «الخاطبة»، «عالم ورق ورق ورق»، «عجايب صندوق الدنيا»، «أم العريف»، «الدنيا لعبة»، «زى النهارده».

ويعد مسلسل «قصاقيص ورق»، الذى عرض عام 2005، هو آخر عمل فنى قدمته، لكن رغم غيابها عن الساحة الفنية منذ ذلك التاريخ، إلا أنه يمكن أن نؤرخ أغلب مراحلها العمرية من خلال كاميرات السينما والتليفزيون التى وقفت أمامها منذ نعومة أظافرها.

وعن تجربتها فى الفوازير قالت «نيللى» فى أحد لقاءاتها، إنها تحمست لها منذ أن اقترحها عليها المخرج فهمى عبدالحميد، لتكون تلك التجربة فى حياتها مثل «الهواء والماء» وكانت أهم الأشياء فى حياتها.

وأضافت أنها لم تكن فى بداية الفوازير استعراضا لكنها كاريكاتير، لافتة إلى أن جمال الفوازير كان فى فريق العمل بأكمله الذى كان هناك تضافر بينهم والجميع يعمل على قدم وساق حتى تخرج الفكرة بالشكل الجميل حتى توصلوا إلى أن الشكل الاستعراضى هو ما يعجب الجمهور، مشيرة إلى أنه رغم التعب والمجهود، لكن الفوازير كانت وستظل أجمل وأحلى أيام حياتها لدرجة أن اسمها ارتبط بشهر رمضان.

دائمة التحدث مع الله وكل همى أن أتحسس رضاه

جزء كبير ومؤثر فى حياة نيللى أثر عليها منذ فقدانها والدتها والتى قالت عنها، فى تصريحات سابقة، إنها تعبت بعدها بشكل كبير حيث كانت صغيرة، لافتة إلى أن الفراق صعب، لكن هذه اللحظة الفارقة جعلتها تتقرب أكثر من الله بينها وبينه ولا تحس بالوحدة، لكنها اعتبرت أن الذى يذهب إلى الله فهو فى مكان أفضل وأكبر، وأضافت «نيللي»، فى تصريحاتها، أنها دائمة التحدث مع الله وكل همها أنها تتحسس رضاءه عنها.

عن الحب وعدم الزواج والإنجاب والوحدة التى تعيشها ومتناغمة معها قالت: «أعلم أن حظى وحش فى الحب والجواز، لكنى أحب الحب، وأحلى شىء فى الحياة هو الحب بدون شك، وأنا رومانسية بشكل كبير، وبالفعل أحس بضيق بوحدتى، لكن مقدرش أتجوز بدون حب، لو لقيت الإنسان اللى تجمعنا كيميا هتجوز، مفيش حد بيدوس على زرار يتجوز لكن لازم قلبى يتحرك، علشان كده ساعات الواحد يتمنى حاجة ومتحصلش هنا بيبقى فى حكمة لربنا، لسه مظهرش الإنسان اللى أحس إنى عايزه أرتبط بيه».

اللافت كان حديث نيللى عن حرمانها من الأمومة قبل تكريمها من القاهرة السينمائى، إذ قالت فى رسالة مسجلة لها «فخورة بتكريمى فى مصر.. من مهرجان بلدى اللى علمتنى معنى الضنا عشان مخلفتش».

فى ديوان صلاح جاهين.. «عروستى وبيضة وحلوة وخاطبة ودلوعة وننوسة»

وصف الشاعر الراحل صلاح جاهين النجمة نيللى فى أحد دواوينه بأنها «عروس لا تغيب عن شفتيها شمس الابتسامة هى على طريقة الفوازير التى ظلت نجمتها الأولى 13 عاما من العطاء والعناء، طفلة لم تغادر سنوات براءتها بعد، ذكريات كثيرة كلما جاء رمضان جاءت إلينا فهى الشقيقة والطفلة المعجزة فى زمن أنور وجدى، وصاحبة امتياز فن الاستعراض الأولى فى التليفزيون، هى «عروستى وبيضة وحلوة وخاطبة ونجمة ودلوعة وننوسة وموهوبة».

3 سنوات كان عمرها حين شاركت فى أول أفلامها «الحرمان» عام 1953.

118

عملا قدمتها خلال مشوارها الفنى.

1995

آخر أعمالها السينمائية «قط الصحراء».

1975

أول بداية لها مع فوازير رمضان كانت «صورة وفزورة».

1966

قدمت أول بطولة مطلقة لها بفيلم «المراهقة الصغيرة».

 

####

 

قبل لقاءه مع جمهور «القاهرة السينمائي»..محطات في مشوار كريم عبد العزيز

كتب: ريهام جودة

تنطلق في الواحدة ظهر اليوم ندوة بمهرجان القاهرة السينمائي لتكريم النجم كريم عبدالعزيز، حيث يتحدث عن مشواره ومحطات من حياته الفنية والشخصية في حوار سينمائي يديره الناقد الكبير طارق الشناوي بدار الأوبرا المصرية، وذلك بعد تكريمه بجائزة فاتحن حمامة للتميز، والتي سلمته إياها خلال حفل افتتاح الدورة الـ43 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي الجمعة الماضي الفنانة منى زكي، إذ وجه الشكر لإدارة المهرجان لاختياره لهذا التكريم، ولزميلته منى زكي التي جمعه بها أول ظهور سينمائي له في فيلمه «اضحك الصورة تطلع حلوة»، معلقا: «مكنش ينفع حد يقدملي جائزة تكريمي غير منى زكي»، لافتا إلى أنه سعيد بسبب تسلمه الجائزة من منى زكي التي شاركته في العديد من الأعمال الفنية .

كما وجه كريم عبدالعزيز الشكر لوالده المخرج محمد العزيز، ولزوجته لافتا بطريقة ساخرة إلى انها تحملته 15 عاما.

تكريم كريم عبدالعزيز بجائزة فاتن حمامة للتميز

كان النجم كريم عبدالعزيز قد تلقى جائزة تحمل اسم سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة للتميز، في الدورة الـ 43، وذلك تقديرا لمسيرته الفنية الحافلة بأعمال سينمائية بارزة.

ووصف «كريم» التكريم بأنه بمثابة نقطة فارقة في مسيرته الفنية التي انطلقت من فيلم «اضحك الصورة تطلع حلوة»، وصولا إلى مسلسل «الاختيار 2» الذي عرض في رمضان الماضى، وفيلم «كيرة والجن» الذي يواصل تصويره حاليا.

وأضاف «عبدالعزيز»، في تصريحات له، أن التكريم ذكره ببداياته التي كان يأمل فيها أن يكون ضمن الفنانين المدعوين لحضور فعاليات المهرجان، الذي يعد أحد أعرق المهرجانات السينمائية، بل وأهمها في منطقة الشرق الأوسط، ليجد نفسه في الدورة المنتظر إقامتها نوفمبر المقبل، مكرما وليس مدعوا فقط.

محمد حفظي: كريم عبدالعزيز يجمع بين الموهبة والجماهيرية والعطاء للسينما

قال محمد حفظى، رئيس المهرجان: «إن المهرجان يحرص دائما على أن يكرم النماذج التي تجمع في مسيرتها ما بين الموهبة والجماهيرية والعطاء للسينما، وهو ما ينطبق على النجم كريم عبدالعزيز، الذي سيتم منحه جائزة فاتن حمامة للتميز».

وتابع «حفظى»: «كريم عبدالعزيز، احترمته على مدار 20 عاما من النجاح في مشوار قدم من خلاله الكوميديا والأكشن والإثارة والرعب والرومانسية، ونجح في ذلك باقتدار، وفاجأنا أحيانا باختياراته الجريئة، وليس من الصدفة أنه ضمن النجوم الأعلى إيرادا في تاريخ السينما المصرية دون أن يسير على وهم النمط المضمون».

كريم عبدالعزيز ولد نجما

النجم كريم عبدالعزيز هو نجل المخرج الكبير محمد عبدالعزيز، ولذلك فإن العمل في المجال الفنى لم يكن أمرا غريبا عليه، إذ إنه عاش طفولته في استديوهات التصوير بجوار كبار الفنانين، حيث شارك في العديد من الأفلام السينمائية التي أخرجها والده، من بينها «انتبهوا أيها السادة» 1978، «البعض يذهب للمأذون مرتين» 1978، «قاتل ماقتلش حد» 1979، «منزل العائلة المسمومة» 1986، هذا بجانب وقوفه أمام الفنانين الكبار عادل إمام، وسعاد حسنى، من خلال تجسيده لدور «على ماهر» خلال فيلم «المشبوه» الذي أخرجه سمير سيف، عام 1981.

وبعد سنوات من عمله كممثل خلال طفولته، درس الإخراج بمعهد السينما، وتخرج عام 1997، ليستأنف مشواره الفنى من جديد.

بين الإخراج والتمثيل تفجرت موهبة كريم عبدالعزيز

عمل كريم عبدالعزيز لفترة وجيزة كمساعد مخرج، ومن ثم قرر العودة إلى التمثيل، وكانت انطلاقته الحقيقية من خلال مسلسل «امرأة من زمن الحب»، الذي أخرجه إسماعيل عبدالحافظ، وقامت ببطولته الفنانة سميرة أحمد، عام 1998.

كريم عبدالعزيز ينطلق بـ«اضحك الصورة تطلع حلوة»

حظى كريم عبدالعزيز بفرصة التمثيل بجانب الفنان الكبير الراحل أحمد زكى، من خلال فيلم «اضحك الصورة تطلع حلوة» 1998، وبدأ بعدها مرحلة جديدة من مشواره شارك فيها العديد من أبناء جيله الذين استطاعوا أن يصبحوا نجوما في وقتنا الحالى، حيث حقق نجاحا كبيرا من خلال مشاركته في فيلم «عبود على الحدود»، الذي أخرجه شريف عرفة عام 1999، وقام ببطولته الفنان الراحل علاء ولى الدين.

عمل كريم عبدالعزيز في المجال الفنى لم يقتصر على السينما والتليفزيون فقط، وإنما وقف أيضا على خشبة المسرح من خلال المسرحية الشبابية حينها «حكيم عيون» عام 2001، الذي يعد عام الحظ بالنسبة له، إذ إنه بدأ مرحلة جديدة من مشواره كان فيها بطلا لجميع الأعمال التي توالت بعد ذلك، والتى حققت نجاحا وصدى لدى الجمهور.

كريم عبدالعزيز نجم شباك الألفية الثالثة

من أهم أعمال كريم عبدالعزيز خلال فترة انطلاقته فيلم «حرامية في تايلاند» 2003، و«أبوعلى» 2005، ورغم أنه برع للغاية في الأعمال الكوميدية والرومانسية، فإنه لمع أيضًا في أدوار الأكشن، ومن بين هذه الأعمال «ولاد العم» 2009، «خارج عن القانون» 2007.

حقق فيلم كريم عبدالعزيز «الفيل الأزرق 2»، الذي أخرجه مراون حامد، وعرض عام 2019، إيرادات غير مسبوقة في تاريخ السينما المصرية، إذ تخطت الـ 100 مليون جنيه.

 

####

 

فيلم «أطياف» ينافس في «آفاق السينما العربية» بمهرجان القاهرة

كتب: ريهام جودة

يشهد الفيلم التونسي «أطياف»، بحضور مخرجه مهدي هميلي والمنتجة مفيدة فضيلة وبطلته زازا، عرضه الأول في العالم العربي ضمن فعاليات الدورة الـ43 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي (التي تستمر حتى 5 ديسمبرالمقبل)، حيث ينافس الفيلم في قسم آفاق السينما العربية، ويُعرض يوم الأربعاء 1 ديسمبر الساعة 12 ونصف ظهراً في المسرح الصغير.

«أطياف» نال العديد من الإشادات بعد العرض العالمي الأول في مهرجان لوكارنو السينمائي في سويسرا، حيث نافس في مسابقة صُناع أفلام الحاضر، فكتب عنه موقع Film book «قطعة سينمائية رائعة بآداء تمثيلي ممتاز، لا توجد لحظة في الفيلم تشعر فيها بعدم الأصالة بفضل المخرج، إنه فيلم فريد وصادق»، فيما أشادت صحيفة العرب اللندنية بالفيلم وكتبت «رحلة محمومة ومليئة بالإثارة، تمكن فيها المخرج من بناء قصة جذابة، وخلق علاقة تعاطف قوية مع المشاهدين».

وشارك الفيلم أيضاً في مهرجان زيورخ السينمائي، المهرجان الدولي للفيلم الفرنكفوني بنامور، مهرجان فالنسيا السينمائي لأفلام البحر المتوسط ومهرجان سينما البحر الأبيض المتوسط الدولي في مونبلييه.

تدور الأحداث حول آمال التي تخرج للتو من السجن بعد قضاء عقوبتها بالحبس بتهمة الزنا، لتبدأ في البحث عن مؤمن، ابنها المراهق المفقود في قاع العاصمة تونس. وخلال رحلة البحث، يتعين على آمال أن تواجه حقيقية سقوط المجتمع التونسي.

فيلم «أطياف» من تأليف وإخراج مهدي هميلي، ويشارك في بطولته نجوم تونسيون منهم عفاف بن محمود، إيهاب بويحيي، زازا، سارة حناشي وسليم بكار، وقام بتأليف الموسيقى التصويرية أمين بوحافة، وهو إنتاج مشترك بين تونس، لوكسمبورج، فرنسا، والولايات المتحدة الأميركية.

 

####

 

10 معلومات عن فيلم «الكيت كات» قبل الاحتفال بـ30 عاما على عرضه

كتب: ريهام جودة

على مدى ساعة ونصف الساعة يقيم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ43، حلقة نقاشية حول فيلم «الكيت كات»، اليوم الإثنين، 3:30 مساء وحتى الساعة 5 مساء بدار الأوبرا، ويتم عرض الفيلم في السابعة مساء بسينما الهناجر، بحضور كل من المخرج دواوود عبدالسيد، مدير التصوير محسن أحمد، الموسيقار راجح داوود مهندس الديكور أُنسي أبوسيف، وبطليّ الفيلم عايدة رياض، وشريف منير، والمنتج حسين القلا، وذلك بمناسبة مرور 30 عاما على إنتاج الفيلم الذي جاء بقائمة أهم «100 فيلم مصري»، وحصد عدة جوائز واهتمام نقدي وفني كبير، إلى جانب عرضه بدور العرض السينمائية 20 أسبوعا.

30 عاما على إنتاج فيلم «الكيت كات»

فيلم «الكيت كات» من إنتاج عام 1991، وهو من إخراج وتأليف داود عبدالسيد، ومن وحي رواية «مالك الحزين» للروائي إبراهيم أصلان، وإنتاج حسين القلا، ومن بطولة الراحلين محمود عبدالعزيز، ونجاح الموجي وأمينة رزق وعلي حسنين، إلى جانب الفنانين شريف منير، وعايدة رياض، والفنانة المعتزلة جيهان نصر.

ونستعرض في السطور التالية عددا من المعلومات عن فيلم «الكيت كات» سبق أن كشف بعضها مخرج الفيلم وكاتب السيناريو به داوود عبدالسيد:

10 معلومات عن فيلم «الكيت كات»

1-بطل الرواية الحقيقي التي كتبها ابراهيم أصلان هو «يوسف» وليس «الشيخ حسني».

2- جميع أبطال الرواية والفيلم عايشهم الكاتب بنفسه خلال فترة إقامته في حي الكيت كات بالقاهرة.

3-الشيخ حسني الحقيقي، كان الأول على دفعته في معهد الموسيقى العربية، وتسبب إدمانه للحشيش في طرده من المدرسة التي عمل بها مدرسا للموسيقى، بحسب تصريحات أصلان في حوار سابق له.

4- المخرج داوود عبدالسيد قال في تصريحات سابقة، إنه حوّل بطل الرواية في الفيلم ليكون الشيخ حسني بدلا من «يوسف»، حيث استغرقته الشخصية.

5- ظل داوود عبدالسيد يبحث عن منتج للعمل لمدة 5 سنوات، ولم يوافق أغلبهم على بناء حارة متكاملة لتصوير أحداث العمل، حيث كانوا يرغبون في تصوير الفيلم بأحد الاستوديوهات، إلا أن أغلب مشاهد الفيلم تم تصويرها في شوارع حي الكيت الكات الحقيقية.

6- أحد المنتجين أبدى موافقته على الإنتاج بشرط قيام الفنان عادل إمام ببطولة العمل، ولكن المخرج رفض حيث كان النجم محمود عبدالعزيز في ذهنه أثناء كتابته المعالجة السينمائية للرواية.

7- الفيلم شهد ظهور أغلب أهالي حي «الكيت الكات» إلا البطل الشيخ عبدالمحسن موسى وهو اسمه الحقيقي وليس «الشيخ حسني».

8- أصدر الروائي إبراهيم أصلان كتابا بعنوان «شيء من هذا القبيل»، كشف خلاله ما حدث عقب المشهد الأخير للشيخ حسني والذي فضح فيه أهالي الحارة، ومصير الشخصيات الحقيقية في الرواية.

9- الشيخ حسني الحقيقي، ترك الحارة واتخذ من منطقة «بولاق» مكانا للمعيشة، بعيدا عن أعين من يعرفونه في إمبابة ثم مات.

10- «الهرم» تاجر المخدرات طالب شركة الإنتاج بمكافأة 20 جنيها حق استغلال اسمه في الفيلم، وبعد وفاة زوجته أطلق لحيته وبدأ يجوب حواري إمبابة يوميا لدعوة الناس للخروج إلى صلاة الفجر، وما إن تبدأ الصلاة يعود إلى بيته ولا يُصلي.

 

####

 

عرض «خلية النحل» ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي اليوم

كتب: ريهام جودة

يعرض اليوم، لأول مرة في الدول العربية وشمال أفريقيا، الفيلم الروائي «خلية النحل»، ضمن القسم الرسمي خارج المسابقة، بالدورة الـ 43 بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي. فيلم «خلية النحل» من إخراج بليرتا باشولي، وإنتاج عدة دول هي كوسوفو، سويسرا، ألبانيا، جمهورية مقدونيا.

تدور الأحداث حول زوج فهريج الذي فقد منذ الحرب في كوسوفو، ورغم الحزن فإن عائلتها تكافح ماليا، ومن أجل إعالتهم أطلقت مشروعا زراعيا صغيرا، ولكن في القرية الأبوية التقليدية حيث تعيش، لا يُنظر إلى طموحها وجهودها لتمكين نفسها والنساء الأخريات بوصفه أمرا إيجابيا.

يبدأ عرض الفيلم الذي تبلغ مدته 84 دقيقة، الساعة 12:30 مساء، في مسرح الهناجر بدار الأوبرا المصرية، وسيكون عرضه الثاني غدا الثلاثاء في الساعة الـ 4 مساء، أما عرضه الثالث فهو يوم السبت 4 ديسمبر، في الساعة الـ 7:30 مساء، في سينما الزمالك 2.

يذكر أن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي من المقرر أن تستمر حتى يوم ٥ ديسمبر المقبل.

 

####

 

بطولة ليدي جاجا ..عرض فيلم «بيت جوتشي» لأول مرة بالشرق الأوسط في مهرجان القاهرة

كتب: ريهام جودة

يعرض اليوم لأول مرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الفيلم الروائي «بيت جوتشي»، ضمن القسم الرسمي خارج المسابقة، بالدورة الـ 43 بمهرجان القاهرة السينمائي. فيلم «بيت جوتشي» من إخراج ريدلي سكوت، وإنتاج الولايات المتحدة الأمريكية.

أحداث الفيلم مستوحاة من الإمبراطورية العائلية وراء دار الأزياء الإيطالية الشهيرة جوتشي ، ويمتد هذا الفيلم على مدى 3 عقود من الحب والخيانة والانحلال والانتقام، والقتل في نهاية المطاف، ويكشف عن معنى الاسم وقيمته، وإلى أي مدى ستذهب العائلة للسيطرة.

ويعرض الفيلم الذي تبلغ مدته 157 دقيقة، في الساعة الـ 9 مساء، بالمسرح الكبير في دار الأوبرا المصرية، وسيكون عرضه الثاني يوم الأربعاء 1 ديسمبر، في الساعة الـ 10 مساء، بمسرح النافورة.

يذكر أن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي من المقرر أن تستمر حتى يوم ٥ ديسمبر المقبل.

 

####

 

اليوم.. عرض فيلم «دوار» لأول مرة عربيا في «القاهرة السينمائي»

كتب: ريهام جودة

يعرض اليوم لأول مرة في الدول العربية وشمال أفريقيا، الفيلم الروائي «دوار»، ضمن قسم العروض الخاصة، بالدورة الـ 43 بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

فيلم «دوار»، من إخراج جاسبار نوي، وإنتاج فرنسا، وأحداثه تدور عن الأيام الأخيرة لزوجين مسنين مصابين بالخرف.

ويبدأ عرض الفيلم الذي تبلغ مدته 145 دقيقة، في الساعة الـ 6:30 دقيقة، بمسرح النافورة، في دار الأوبرا المصرية.

ومن المقرر أن يعقبه مناقشة، وسيكون عرضه الثاني يوم الخميس 2 ديسمبر في الساعة الـ 9 مساء بالمسرح الكبير.

يذكر أن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي من المقرر أن تستمر حتى يوم ٥ ديسمبر المقبل.

 

####

 

عرض «معجزة» لأول مرة بالشرق الأوسط في مهرجان القاهرة السينمائي

كتب: ريهام جودة

يعرض اليوم لأول مرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الفيلم الروائي «معجزة» ضمن المسابقة الدولية التي تقام بالدورة الـ 43 لمهرجان القاهررة السينمائي الدولي. فيلم «معجزة» من إخراج بوجدان جورج أبتري، ومن إنتاج رومانيا، التشيك، لاتفيا. أحداث الفيلم تتبع الراهبة الشابة كريستينا، وهي تتسلل من ديرها المنعزل لتطلع بأمر عاجل، تأخدها رحلتها المبهمة حول المدينة وتعود في المساء لتلتقي بمصير غير متوقع في طريق عودتها إلى الدير.

ويبدأ عرض الفيلم الذي تبلغ مدته 118 دقيقة، في الساعة الـ 6 مساء، بالمسرح الكبير في دار الأوبرا المصرية، ومن المقرر أن تعقبه مناقشة، ويعرض مرة ثانية غدا الثلاثاء في الساعة الـ 9:30 مساء بسينما الزمالك 1.

يذكر أن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي من المقرر أن تستمر حتى يوم ٥ ديسمبر المقبل.

 

####

 

عرض «عجلة الحظ والفانتازيا» ضمن فعاليات «القاهرة السينمائي » اليوم

كتب: أنس علاممحمود زكيعلوي أبو العلا

يعرض اليوم لأول مرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الفيلم الروائي «عجلة الحظ والفانتازيا» ضمن القسم الرسمي خارج المسابقة، بالدورة الـ 43 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي. فيلم «عجلة الحظ والفانتازيا» من إخراج ريوسوكي هاماجوتشي، ومن إنتاج اليابان، وتدور أحداثه عن مثلث حب غير متوقع، فخ إغراء فاشل ولقاء ناتج عن سوء فهم، ثلاث قصص مختلفة بطلاتها ثلاث شخصيات نسائية نتتبع المسارات بين اختياراتهن.

ويعرض الفيلم الذي تبلغ مدته 121 دقيقة، في الساعة الـ 4 مساء، في مسرح الهناجر.

يذكر أن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي من المقرر أن تستمر حتى يوم ٥ ديسمبر المقبل.

 

المصري اليوم في

29.11.2021

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004