ملفات خاصة

 
 
 

مهرجان القاهرة السينمائي

أَيْن الْمُفْرِّ ..«الْجَوْنَةِ» مِنْ وَرَائِكُمْ ..وَ«الْبَحْرِ الْأَحْمَرِ» أمَامَكُم !

بقلم: مجدي الطيب

القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الثالثة والأربعون

   
 
 
 
 
 
 

* «مجنون فرح» : صراع تونسي جزائري محوره اكتشاف الجسد وتحرير الفكر من القيود والجمود .. فترقبوه

* تكريمات محلية وعالمية وغياب ملحوظ للمُبدعين العرب عن قائمة المُكرمين !

وسط أجواء من الترقب، والتحد، والرغبة في إثبات الذات، والحفاظ على المكانة، وسلسلة من التحديات الكثيرة، التي فرضت نفسها، بقوة؛ في أعقاب النجاح الكبير للدورة الخامسة لمهرجان الجونة السينمائي، والاستعدادات الهائلة لتدشين الدورة الافتتاحية لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، تُفتتح يوم الجمعة المقبل أعمال الدورة 43 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي ( 26 نوفمبر- 5 ديسمبر 2021) .

لا يمكن – بالطبع – إغفال عوامل الخبرة، والعراقة، والتاريخ، التي تُرجح كفة مهرجان القاهرة السينمائي، الذي يدخل عامه الثالث والأربعين، لكن يُخالجني شعور أن إدارة المهرجان تتحرك، وكأنها تتمثل مقولة طارق بن زياد : « أَيْنَ الْمُفَرُّ، الْبَحْرُ مِنْ وَرَائِكُمْ، وَالْعَدُو أَمامَكُم»، بعد أن أدخلت عليها تعديلاً لتُصبح «أَيْن الْمُفْرِّ؟ «الْجَوْنَةِ» مِنْ وَرَائِكُمْ، وَ«الْبَحْرِ الْأَحْمَرِ» أَمَامَكُمْ»؛ فالخوف من أن تنجح المهرجانات الوليدة في سحب البساط من تحت أقدام مهرجان القاهرة السينمائي المُخضرم هاجس قديم يتجدد من حين إلى آخر؛ بداية من الهلع، الذي انتاب إدارة الكاتب الكبير سعد الدين وهبة، من المؤامرات الخبيثة، التي استهدفت سحب الصفة الدولية من المهرجان، وما أشيع وقتها أن ما يحدث يصب في صالح مهرجان «أورشليم» السينمائي، الذي تأسس في اسرائيل عام 1984، كي لا ينفرد مهرجان القاهرة بكونه المهرجان الوحيد في الشرق الأوسط، الذي يحمل الصفة الدولية؛ لأنه الوحيد في المنطقة المُعترف به من قبل الاتحاد الدولي للمنتجين، ومع تدشين مهرجان دبي السينمائي، في العام 2004، ثم نجاحه في أن يتبوأ مكانة كبيرة، في مدة وجيزة؛ كواحد من أهم المهرجانات العربية، وربما العالمية، تجدد الحديث عن «سحب البساط من القاهرة»، وهو ماحدث بالضبط مع انطلاق مهرجان الجونة السينمائي، في العام 2017، وما إن هدأت الأمور حتى عادت الفتنة لتطل برأسها من جديد مع الإعلان، في العام 2020، عن إقامة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، والخوف من الإمكانات الكبيرة، التي يملكها، وستترك انعكاساتها الإيجابية على فعالياته .

«المسابقة الرسمية»

الطربف، في هذا السياق، أن فيلم افتتاح الدورة 43 عنوانه «منافسة رسمية» Official Competition (114 دقيقة / 2021)، وهو فيلم روائي كوميدي، إنتاج مشترك بين إسبانيا والأرجنتين، من إخراج : ماريانو كوهن وجاستون دوبرات، اللذان كتباه مع الكاتب والممثل أندريس دوبرات، وقام ببطولة بينيلوبي كروز وأنطونيو بانديراس مع أوسكار مارتينيز، وتدور أحداثه حول الملياردير «هامبرتو سواريز» (خوسيه لويس جوميز)، قطب صناعة الأدوية، الذي تؤرقه فكرة أن أمواله هي التي ستخلده فقط، وينتهز فرصة الاحتفال بعيد ميلاده الثمانين، ويفكر في تخليد اسمه إلى الأبد، بتشييد جسر يحمل اسمه، أو تمويل فيلم يبقى في ذاكرة الأجيال لسنوات، وفي النهاية يحسم أمره، ويمول الفكرتين؛ إذ يختار «لولا كويفاس» (بينيلوبي كروز)، الحائزة على سعفة كان الذهبية، لإخراج الفيلم، ويُطلق يديها في الاستعانة بمن تشاء، وبدورها تنتقي الممثل الموهوب «فيليكس ريفيرو» (أنطونيو بانديراس)، الذي تكاد تنسحب الأضواء من حوله، لكنه مازال مغروراً، والممثل المسرحي الراديكالي «إيفان توريس» (أوسكار مارتينيز)، وبين عصبية وعنجهية المخرجة، وغرور الممثل، وفي إطار يجمع بين الكوميديا والنقد الاجتماعي، والسخرية اللاذعة من كواليس صناعة الفيلم السينمائي تسير أحداث الفيلم، الذي كتب نيكولاس باربر، في موقع «Indie Wire»، المعني بصناعة الأفلام المستقلة، عقب العرض العالمي الأول للفيلم في مهرجان فينسيا السينمائي، في 4 سبتمبر 2021، يقول : «لاشك أن مشاهدة "كروز" و"بانديراس"، وهما يستعرضان مقاطعهما الكوميدية أمر ممتع. لكن هذا الفيلم ( ساخراً من عنوانه) لن يفوز في أي من المسابقات الرسمية أو غير الرسمية» !

تكريمات محلية وعالمية

يُكرم المهرجان في دورته الثالثة والأربعين النجمة نيللي؛ حيث يمنحها جائزة الهرم الذهبي التقديرية لإنجاز العمر، التي تُمنح لمبدعين أثروا الفن السينمائي بأعمال خالدة، بينما تذهب جائزة فاتن حمامة للتميز، التي تُمنح لمبدعين تمكنوا في سن مبكرة نسبياً من تحقيق إنجاز سينمائي ملموس، للنجم الشاب كريم عبد العزيز، وفي حين يُكرم المهرجان الفرنسي تييري فريمو ، المدير الفني لمهرجان كان السينمائي، عام 2004، والمندوب العام، عام 2007، بالإضافة إلى المؤلف الموسيقي، والملحن الهندي، A.r rahman، الذي اختارته مجلة Time ضمن قائمة أكثر الشخصيات تأثيراً في العالم، لم يتم إدراج اسم أي مُبدع عربي ضمن مُكرمي هذه الدورة !

جدير بالذكر أن المهرجان يمنح جوائز نقدية؛ على رأسها جائزة يوسف شريف رزق الله (تصويت الجمهور لأقضل فيلم في المسابقة الدولية)، وتبلغ 15 ألف دولار، وجائرة أفضل فيلم عربى بواسطة لجنة تحكيم مُشكلة خصيصاً لأختيار أفضل فيلم عربى فى أى من المسابقات الثلاثة للمهرجان (المسابقة الدولية، آفاق السينما العربية وأسبوع النقاد)، وتبلغ قيمتها 10 ألاف دولار. أما الفيلم الفائز بجائزة يوسف شاهين لأحسن فيلم قصير فيحصل على جائزة مالية قيمتها 5 آلاف دولار مُقدمة من منصة Clakett.

القضاة والحضور المصري العربي

كان المهرجان قد حقق ضربة مدوية؛ عندما أعلن عن موافقة المخرج الصربي العالمي أمير كوستوريتسا على أن يترأس لجنة تحكيم المسابقة الدولية، بينما تكونت لجنة تحكيم جائزة أفضل فيلم عربي من المخرجة الجزائرية صوفيا جاما، الممثلة اللبنانية رزان جمال والممثل المصري، المُقيم في عاصمة الضباب، أمير المصري، وضمت لجنة تحكيم المسابقة الدولية للأفلام القصيرة : المبرمجة البرتغالية سينتيا جيل، المنتجة الجنوب أفريقية ماشيري إكو باهنجو والمخرج المصري سامح علاء، الفائز بسعفة كان الذهبية لأفضل فيلم قصير. وأخيراً تكونت لجنة تحكيم مسابقة آفاق السينما العربية للأفلام الطويلة من المخرج والكاتب المصري تامر محسن، المخرج اللبناني هادي زكاك والممثلة والمخرجة السعودية فاطمة البنوي، التي أثار اختيارها لغطاً كبيراً؛ نظراً لحداثة تجربتها، وقلة خبرتها، ما دفع الناقد السينمائي رامي عبد الرازق، مدير المسابقة، إلى إصدار بيان يوضح فيه سبب اختيارها !

بالإضافة إلى الحضور المصري؛ سواء على صعيد التكريم، أو لجان التحكيم، تشهد هذه الدورة تواجداً مصرياً وعربياً كبيراً، على صعيد الأفلام؛ ففي المسابقة الدولية يُشارك الفيلم المصري «أبو صدام»، الذي يُعيد المخرجة الشابة نادين خان إلى الساحة، بعد ما يقرب من تسع سنوات من إنجاز فيلمها الأول «هرج ومرج»، بينما تضم قائمة الأفلام العربية : «بنات عبد الرحمن» (الأردن)، «غُدوَة» (تونس) . وفي مسابقة آفاق السينما العربية للأفلام الطويلة يُعرض الفيلم المصري الوثائقي «من القاهرة»، والفيلم السعودي «بلوغ» (خارج المسابقة)، بينما تشارك السينما التونسية بفيلمي «أطياف» و«قدحة»، والسينما اللبنانية بثلاثة أفلام هي : «دفاتر مايا»، «النهر» و«فياسكو» والعراقية بفيلم «كلشي ماكو» والمغربية بفيلم «لو انهارت الجدران»، والجزائرية بفيلم «هليوبوليس» والفلسطينية بفيلم «يوميات شارع جبرائيل». ومن بين 22 فيلماً تضمها مسابقة الأفلام القصيرة تُشارك مصر بخمسة أفلام هي : «ثلاثة اختفاءات وأغنية»، «الحفرة»، «فى العادة لا أشارك هذا»، «لا أنسى البحر» و«ولا حاجة يا ناجي إقفل» بينما تشارك السينما العربية بأربعة أفلام هي : «ثم حل الظلام» (لبنان)،«راحوا وخلوني» (الكويت)، «صدى» (العراق) و«نقطة عمياء» (تونس)، فيما يقتصر الحضور العربي في مسابقة "أسبوع النقاد الدولي" على فيلم «الغريب» (سوريا، فلسطين، ألمانيا)؛ الذي يتوقع أن يثير جدلاً كبيراً، ليس لكونه أول فيلم لمخرجه السوري الجذور، الأوكراني المولد، أمير فخر الدين، بل لأن أحداثه تدور في مرتفعات الجولان السورية المحتلة، ويحكي قصة طبيب يائس يعيش أزمة وجودية، وهو من بطولة أشرف برهوم ومحمد بكري. لكن السينما المصرية تعود للتواجد مرة أخرى، من خلال العروض الخاصة؛ عبر الفيلم الوثائقي «تماسيح النيل»، الذي يرصد بعض الجوانب الرياضية والإنسانية في حياة السباح المصري العالمي عبد اللطيف أبو هيف، بينما يمكننا القول إن البانوراما الدولية للمهرجان ستشهد عرض عدد من أهم الأفلام العربية؛ مثل : الكردي العراقي «الإمتحان» واللبنانيين : «ع أمل تيجي» و«كفى» والفيلم التونسي الجريء «مجنون فرح»، إخراج ليلى بو زيد، الذي يُنتظر أن يثير ضجة؛ بسبب شجاعته في تناول علاقة حب بين شاب فرنسي، ولد في إحدى ضواحي باريس، لكن والده، الذي هجر الجزائر، هرباً مـن العشـرية السوداء، رباه تربية محافظة وصارمة، ولم يُعلمه الثقافة العربية الحقة، ومن ثم لقنه أن الجسد خطيئة، ورغباته حرام، وفتاة تونسية متحررة، تدرس في جامعة السوربون، وتسعى للتعمق في الشعر العربي، ومن ثم تشجعه على قراءة أشعار وقصائد ذات بعد حسي وإباحي، ما يوقعه في صراع مع ذاته، ورغبته في تحرير فكره من قيود العادات والتقاليد، التي جعلته يؤمن أن اكتشاف الجسد خطيئة .

 

####

 

أفلام لا تفوتك في مهرجان القاهرة (2 من 3)

سبعة أعمال متوجة في كان وفينيسيا وطوكيو وسان سباستيان

بقلم: أسامة عبد الفتاح

** من المكسيك إلى كولومبيا.. ومن كوسوفو إلى رومانيا: نساء يقاتلن للحفاظ على أسرهن والحصول على حقوقهن

أواصل اليوم ترشيح الأفلام التي أرى أنها لا يجب أن تفوت عشاق السينما من ضيوف وجمهور مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته 43، المقرر إقامتها من 26 نوفمبر الحالي إلى 5 ديسمبر المقبل.

وبطبيعة الحال، أرشح جميع أفلام مسابقة "أسبوع النقد الدولي" التي أديرها للعام الرابع على التوالي، ليس لأنني اخترتها، ولكن لأن مستواها الفني يؤهلها لذلك. والمعروف أن المسابقة مخصصة للأعمال الأولى أو الثانية لمخرجيها، وهي ثاني وآخر مسابقة دولية للأفلام الطويلة في المهرجان بعد المسابقة الدولية الرسمية.

وتشارك في أسبوع النقاد الدولي هذا العام سبعة أفلام تمثل العديد من الدول من حيث الإنتاج وتأتي من أربع قارات تحقيقا للتنوع الذي نحرص عليه سنويا، وجميعها تُعرض للمرة الأولى في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث لم يسبق عرضها سوى في الأقسام الرسمية لعدد من المهرجانات الكبرى التي حصلت من بعضها على جوائز مهمة.

ونبدأ بـ"أمبارو"، إخراج: سيمون ميسا سوتو، إنتاج كولومبيا والسويد وألمانيا، وشارك في أسبوع النقاد الدولي بمهرجان "كان" هذا العام.. وفيه تسابق الأم "أمبارو" الزمن وحدها لتحرير ابنها المراهق عندما تعرف أن الجيش الكولومبي جنّده بالقوة وعلى وشك إرساله لأخطر جبهات الحرب الأهلية، وتتحول عملية الإنقاذ إلى صراع من أجل بقاء أسرتها. وتعني "أمبارو" بالإسبانية "حماية" أو "ملجأ"، وهو ما تقوم به الأم دائما، لكنها هنا تنتفض لإنقاذ فلذة كبدها وسط النيران بالمعنى الحرفي للكلمة.

وهناك "قلب الغابة المظلم"، إخراج: سيرج ميرزابيكيانتز، إنتاج بلجيكا وفرنسا، حيث يعيش "نيكولاي" (16 عاما) بين مؤسسة الرعاية الاجتماعية وبيوت الأسر البديلة مطاردا بذكريات طفولته كلقيط، وعندما يقابل "كاميل" (15 عاما) يقنعها بالهرب معه إلى الغابة لتكوين الأسرة التي يحلم بها. ورغم أنه فيلم آخر من أفلام البلوغ أو المراهقة، لكنه يحمل روحا "برية" مختلفة تشبه روحيْ بطليه الصغيرين اللذين يبدوان متمرديْن، لكنهما في الحقيقة كائنان بائسان يبحثان عن الحب وعن الدفء الأسري الذي حُرما منه، وتشبه كذلك الغابة التي لجأ إليها المراهقان، والتي تُعد – في استيعابها لهما – "أُمّا بديلة" تعوض كلا منهما عن الأم التي فقدها.

ومن المكسيك، في إنتاج مشترك مع بلجيكا ورومانيا، فيلم "المدنية"، إخراج: تيودورا ميهاي. وتدور أحداثه في شمال المكسيك، حيث يتم اختطاف فتاة مراهقة، ويطلب الخاطفون فدية كبيرة من أهلها. ورغم سداد الفدية، يتراجع الخاطفون عن إعادتها، وترفض السلطات المساعدة، فتأخذ أمها على عاتقها مهمة العثور عليها. واستحق الفيلم "جائزة الشجاعة" من قسم "نظرة ما" الرسمي بمهرجان "كان" السينمائي 2021 لأنه يقتحم بجرأة منطقة شائكة تسودها الفوضى وتسيطر عليها شبكة عنكبوتية من العصابات بشمال المكسيك.

وأرشح فيلم "الغريب"، إخراج: أمير فخر الدين، إنتاج سوريا وفلسطين وألمانيا، والذي ينقلنا إلى الجولان المحتلة، حيث يعيش "عدنان"، الطبيب السابق، محاطا بالأزمات مع والده، الذي يقرر حرمانه من الميراث، وأهل زوجته، بعد أن تحول إلى سكير.. وتتطور الأمور بعد أن يقابل جنديا من جرحى الحرب في بلاده. ولا يحمل الفيلم فقط عنوان رواية ألبير كامو الشهيرة، لكنه يغوص مثلها في أعماق رجل يعيش أزمة وجودية بعد أحاط به العبث من كل اتجاه: حياته الشخصية التي تنهار، وعلاقته الشائكة بوالده، والأزمة العامة التي يعاني منها الجميع في بلدته الواقعة تحت الاحتلال، حيث لا يمكن لأحد الخروج منها أو دخولها إلا بالمرور من نقطة تفتيش إسرائيلية.

ومن المجر، في إنتاج مشترك مع سلوفاكيا، فيلم "جذور برية" إخراج: هايني كيس، ويحكي قصة فتاة في الثانية عشرة تتمرد على حياتها مع جدتها وتبحث عن والدها حتى تعثر عليه خارجا لتوه من السجن ويعمل حارسا "عنيفا" في ملهى ليلي.. وهو عمل يغوص بمهارة، وبلغة سينمائية قوية ورقيقة في آن واحد، في علاقة شائكة بين أب وابنته تبدو المسافة بينهما في البداية كبيرة، لكننا نكتشف بعد قليل أنهما لا يختلفان عن بعضهما البعض، حيث يبدو كلاهما – ظاهريا – عدوانيا، لكن الاقتراب منهما يوضح أن الحقيقة قد تكون مختلفة، في أداء مدهش من ممثليْن من غير المحترفين تميزت المخرجة هايني كيس في إدارتهما وكانت النتيجة عملا سيبقى في الذاكرة.

وتشمل الترشيحات الفيلم الروماني "قمر أزرق"، إخراج ألينا جريجوري، وهو دراما أسرية قوية تمكنت من الفوز بالجائزة الكبرى لمهرجان سان سباستيان السينمائي في سبتمبر الماضي، من خلال الغوص في مشاعر "إيرينا"، الفتاة التي تحلم بإتمام دراستها العليا في عاصمة بلادها بوخارست لكنها تصطدم بأسرتها العنيفة المتسلطة التي تريدها أن تلتحق بأبيها في لندن. وتجد "إيرينا"، في علاقة جنسية غامضة مع أحد الفنانين، الحافز لكي تواجه عنف أسرتها.

وأخيرا هناك فيلم "فيرا تحلم بالبحر"، إخراج كالترينا كراسنيكي، إنتاج كوسوفو وألبانيا ومقدونيا.. وهو عمل مؤثر عن الإنسان العادي، ذي الأحلام البسيطة، عندما يصطدم بواقع مادي قاس لا يعرف العواطف، وعن المرأة التي تبحث عن أبسط حقوقها لكنها تضطر لمواجهة مجتمع ذكوري متسلط لكي تحصل عليها، حيث تكتشف "فيرا"، مترجمة لغة الإشارة، بعد انتحار زوجها، أنه قام برهن بيتهما في لعبة قمار، وأن حادث انتحاره مرتبط بفضيحة يتورط فيها عدد من "الكبار". والفيلم فائز بالجائزة الكبرى لمهرجان طوكيو السينمائي الدولي الأخير وبجائزة أحسن إخراج لكراسنيكي من مهرجان فينيسيا السينمائي.

 

جريدة القاهرة في

23.11.2021

 
 
 
 
 

10 أفلام لا تفوتها في مهرجان القاهرة السينمائي 2021

أنيس أفندي

بعد أيام قليلة تبدأ فعاليات الدورة 43 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي والتي تضم في جعبتها أكثر من 100 فيلم محلي وعالمي في أقسام المهرجان المختلفة، إذ يتنافس 14 فيلمًا في المسابقة الرسمية على جائزة المهرجان الكبرى (الهرم الذهبي) من بينهم الفيلم المصري «أبو صدام» من إخراج نادين خان، والتونسي «غدوة» من إخراج الممثل الشهير ظافر العابدين في أول تجاربه الإخراجية، إضافة إلى 11 فيلمًا في قسم الاختيار الرسمي خارج المسابقة. أما مسابقة آفاق السينما العربية فيتنافس على جوائزها هذا العام 11 فيلمًا عربيًا من بينهم الوثائقي المصري «من القاهرة» من إخراج هالة جلال.

وتتنافس 7 أفلام تمثل أعمالاً أولى أو ثانية لصانعيها في مسابقة أسبوع النقاد، ويضم قسم البانوراما الدولية 16 فيلمًا شهدت عروضها الأولى في أهم المهرجانات الدولية حول العالم، و16 فيلمًا آخرين يضمها قسم عروض خاصة من بينهم فيلم «الإبحار في الجبال» للمخرج البرازيلي من أصل جزائري كريم إينوز. أما مسابقة الأفلام القصيرة فتضم هذا العام 22 فيلمًا في عرضها العالمي الأول، من بينها 4 أفلام مصرية. في هذا التقرير نستعرض مجموعة من أهم الأفلام المنتظر عرضها في دورة هذا العام من المهرجان الأقدم في الشرق الأوسط والوطن العربي، والتي تبدأ فعالياتها يوم الجمعة 26 نوفمبر، وتستمر حتى 5 ديسمبر.

1. فيلم Official Competition

تفتتح الدورة 43 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي بالفيلم الإسباني «المسابقة الرسمية» من إخراج ماريانو كوهن، وجاستون دوبرات، ومن بطولة بينيلوبي كروز وأنطونيو بانديريس.

تدور أحداث الفيلم عن رجل أعمال ملياردير يقرر، بحثًا عن الأهمية والمكانة الاجتماعية، أن يصنع فيلمًا ليترك بصمته. وللقيام بذلك يقوم بتوظيف فريق عمل من مخرجة شهيرة واثنين من الممثلين المشهورين. شارك الفيلم في المسابقة الرسمية لمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي ورشح لجائزة الأسد الذهبي.

2. فيلم Petite Maman

في قسم البانوراما الدولية، يشارك الفيلم الفرنسي «أمي الصغيرة» للمخرجة سيلين سياما صاحبة الفيلم الجميل «لوحة لامرأة تحترق Portrait of a Lady on Fire» والذي فاز بجائزة أفضل سيناريو من مهرجان كان السينمائي قبل عامين.

يدور الفيلم حول نيللي البالغة من العمر 8 سنوات، والتي فقدت جدتها المحبوبة لتوها. تستكشف نيللي منزل الجدة والغابات المحيطة به حيث اعتادت أمها اللعب وبنت منزل الشجرة الذي سمعت نيللي عنه الكثير. شارك الفيلم في المسابقة الرسمية لمهرجان برلين السينمائي ورشح لجائزة الدب الذهبي.

3. فيلم Hive

يأتينا فيلم «خلية النحل» من كوسوفو، للمخرجة بليرتا باشولي، والذي يدور حول امرأة فقدت زوجها منذ الحرب في كسوفو وتكافح من أجل إعالة عائلتها ماليًا. تبدأ الزوجة مشروعًا زراعيًا صغيرًا لكن قريتها لا تنظر إلى طموحها وجهودها بوصفه أمرًا إيجابيًا.

فاز الفيلم بثلاث جوائز دفعة واحدة من مهرجان صندانس السينمائي هي جائزة لجنة التحكيم، وجائزة أفضل إخراج، وجائزة الجمهور. ويشارك الفيلم في قسم الاختيار الرسمي خارج المسابقة في الدورة 43 من مهرجان القاهرة السينمائي.

4. فيلم The Odd-Job Men

فيلم «رجال الوظائف الغريبة» من إخراج الإسبانية نويس بايوس، وهو فيلم كوميدي يدور حول أسبوع في حياة موهي وفاليرو وبيب، عمال في شركة سباكة وكهرباء صغيرة في ضواحي برشلونة، من بينهم سباك مغربي شاب يتعين عليه أن يتعامل مع زملاء وعملاء غريبي الأطوار من أجل اجتياز اختبار العقد الأسبوعي.

فاز الفيلم بجائزة أفضل ممثل وجائزة السينما الأوروبية من مهرجان لوكارنو السينمائي، كما رشح لجائزة الفهد الذهبي. يشارك الفيلم في قسم البانوراما الدولية في الدورة 43 من مهرجان القاهرة السينمائي.

5. فيلم Wheel of Fortune and Fantasy

يشارك المخرج الياباني ريوسوكي هاماجوتشي في دورة هذا العام من مهرجان القاهرة السينمائي بفلمين مختلفين، أولهما هو فيلم «عجلة الحظ والفانتازيا» الذي يقدم تأريخًا لحياة المرأة في اليابان المعاصرة عبر ثلاث حكايات فضفاضية الترابط تتأثر فيها العلاقات الإنسانية بفرصة مصيرية لا يمكن التنبؤ بها. أما الفيلم الثاني «قودي سيارتي Drive My Car» فيدور حول ممثل ومخرج مسرحي لا يزال غير قادر على التكيف مع فقدان زوجته المحبوبة بعد عامين من وفاتها.

في سابقة نادرة شارك المخرج الياباني بفليميه في اثنين من أهم المهرجانات السينمائية في العالم، إذ شارك الفيلم الأول في مهرجان برلين السينمائي حيث فاز بجائزة لجنة التحكيم الكبرى، وشارك الثاني في مهرجان كان السينمائي حيث فاز بجائزة أفضل سيناريو، وجائزة الفيبريسي (الاتحاد الدولي للصحافة السينمائية). يشارك الفيلمان في قسم الاختيار الرسمي خارج المسابقة في الدورة 43 من مهرجان القاهرة السينمائي.

6. فيلم Memoria

يشارك فيلم «ذاكرة» للمخرج التايلاندي الحائز على جائزة السعفة الذهبية أبيتشاتبونج ويرازيثاكول في قسم عروض خاصة. الفيلم من بطولة الممثلة العالمية تيلدا سوينتون، ويدور حول جيسيكا التي تذهب إلى بوجوتا لزيارة أختها، وهناك تصادق أجنيس، عالمة الآثار. تسافر جيسيكا إلى بلدة صغيرة لرؤية أجنيس في موقع التنقيب، وتتشاركان الذكريات بجانب النهر.

شارك الفيلم بالمسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي 2021، وفاز بجائزة لجنة التحكيم، كما رشح لجائزة السعفة الذهبية.

7. فيلم Red Rocket

يحضر المخرج الأمريكي الحائز على الجوائز شون بيكر، وصاحب الفيلم الشهير «مشروع فلوريدا The Florida Project» في الدورة 43 من مهرجان القاهرة السينمائي بفيلمه الجديد «صاروخ أحمر». يدور الفيلم حول ميكي بطل الأفلام الإباحية السابق الذي يقرر العودة إلى بلدته الصغيرة في ولاية تكساس، غير أن البلدة ترفض هذه العودة.

شارك الفيلم في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي مرشحًا لجائزة السعفة الذهبية، كما شارك في مهرجان سان سيباستيان السينمائي ورشح لجائزة الجمهور.

8. فيلم Vortex

فيلم «دوار» للمخرج الفرنسي الأرجنتيني جاسبار نوي، الذي يعد ضيفًا دائمًا على مهرجان كان السينمائي إذ شارك ثمانية من أفلامه في مسابقته الرسمية. يدور الفيلم حول الأيام الأخيرة لزوجين مسنين مصابين بالخرف.

فاز الفيلم بجائزة زبالتيجي-تاباكاليرا من مهرجان سان سيباستيان السينمائي الدولي، ويشارك في قسم عروض خاصة بالدورة 43 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

9. فيلم A Chiara

فيلم «إلى كيارا» هو الجزء الثالث في ثلاثية المخرج الإيطالي جوناس كاربينيانو، التي نالت استحسانًا نقديًا واسعًا لجزئيها الأولين Mediterranea (2015)، وA Ciambra (2017). يدور الفيلم حول عائلة المراهقة كيارا، التي تبدو سعيدة في الظاهر، لكنها تجد نفسها فجأة مهددة بالانهيار بعد الاختفاء المفاجئ للأب، مما يدفع كيارا لتسخير كل طاقتها للبحث عن سبب اختفائه.

فاز الفيلم بجائزة السينما الأوروبية من مهرجان كان السينمائي، ويشارك في المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائي هذا العام.

10. فيلم House of Gucci

أحدث أفلام المخرج العالمي ريدلي سكوت، من بطولة ليدي غاغا وآل باتشينو وجاريد ليتو وآدم درايفر. الفيلم مستوحى من الإمبراطورية العائلية وراء بيت الأزياء الإيطالي الشهير «جوتشي». يمتد الفيلم على مدى ثلاثة عقود من الحب والخيانة والانحلال والانتقام والقتل، ويكشف عن معنى الاسم وقيمته وإلى أي مدى ستذهب العائلة من أجل السيطرة.

يعرض الفيلم في قسم الاختيار الرسمي خارج المسابقة في الدورة 43 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

 

موقع "إضاءات" في

22.11.2021

 
 
 
 
 

4 أفلام في القائمة النهائية المرشحة لجوائز النقاد العرب للأفلام الأوروبية

مي عبدالله

انتهت لجنة التحكيم من مشاهدة 24 فيلماً أوروبياً مرشحة لجوائز النقاد العرب للأفلام الأوروبية عبر الشريك الرقمي فيستيفال سكوب، لتعلن European Film Promotion (EFP) ومركز السينما العربية عن القائمة النهائية للأفلام المرشحة للجوائز، التي تضم 4 أفلام حصلت على أكبر نسبة من الأصوات.

إعلان

من المقرر الإعلان عن الفيلم الفائز ضمن حفل يُقام في الدورة الـ43 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي (من 26 نوفمبر/ إلى 5 ديسمبر).

القائمة النهائية للأفلام المرشحة لجوائز النقاد العرب للأفلام الأوروبية:

1.     107 Mothers | إخراج: بيتر كيريكس | سلوفاكيا | أفضل سيناريو في مهرجان فينيسيا ضمن مسابقة آفاق، ويُعرض في مهرجان القاهرةI'm Your Man | إخراج: ماريا

2.     شرادر | ألمانيا | جائزة الدب الفضي لأفضل تمثيل في مهرجان برلين السينمائي الدولي

3.     Lamb | إخراج: فلاديمير يوهانسن | آيسلندا | جائزة الأصالة في مهرجان كان السينمائي ضمن قسم نظرة ما

4.     The Most beautiful Boy in the World | إخراج: كريستينا ليندستروم وكريستيان بيتري | السويد | مهرجان صندانس السينمائي ومهرجان القاهرة السينمائي الدولي

تعلق على ذلك علا الشيخ مدير جوائز النقاد العرب للأفلام الأوروبية "وصلنا إلى المرحلة قبل الأخيرة في جوائز النقاد العرب للأفلام الأوروبية، التي ينافس فيها مجموعة من أهم الأفلام التي وضعتنا نحن النقاد في حيرة شديدة، خاصةً أن أفلام هذا العام ذات مستوى كبير بالرغم من جائحة كورونا التي يمر بها العالم، وكأن هذه الأفلام أرادت أن تعيدنا إلى الحياة الطبيعية مرة أخرى، من خلال التأكد على أن السينما باقية ومستمرة".

جوائز النقاد العرب للأفلام الأوروبية تستهدف الترويج للسينما الأوروبية في العالم العربي، وجذب انتباه الموزعين وصُنَّاع القرار في صناعة السينما العربية للأفلام الأوروبية المميزة، هذا بالإضافة إلى تسليط الضوء على النقاد العرب البارزين ودورهم البارز في الكشف عن وجهات نظر مختلفة وفي تبادل الخصوصية الثقافية بين المجتمعات، وتتكون لجنة تحكيم جوائز النقاد العرب للأفلام الأوروبية هذا العام من 71 ناقداً ينتمون إلى 15 دولة عربية.

أطلق مركز السينما العربية، دليل السينما العربية عبر موقعه على الإنترنت باللغة الإنجليزية، وهو دليل سينمائي شامل وخدمي يعتمد على مجموعة أدوات يتم تقديمها مجتمعة لأول مرة، بهدف توفير المعلومات المرتبطة بالسينما العربية لصُنَّاع الأفلام داخل وخارج العالم العربي، وتيسر لصناع الأفلام والسينمائيين العرب الوصول للأسواق العالمية، كما تساعد ممثلي صناعة السينما العالمية في التعرّف بسهولة على إنتاجات السينما العربية.

 

####

 

نايل سينما على «الرد كاربت» في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي 2021

آيات الأمين

صرح السيد أسامة البهنسي رئيس قطاع قنوات المتخصصة أن نايل سينما برئاسة السيناريست سيد فؤاد الجناري تستعد لتغطية حفلي افتتاح وختام وفعاليات مهرجان القاهرة السينمائى الدولي 2021 المنعقد من 26 نوفمبر وحتى 5 ديسمبر 2021

الحفل تنسيق عام سماح مصطفي وفريق تغطية نايل سينما لحفل افتتاح المهرجان علي الهواء مباشرة الساعة السابعة مساءا وتقديم إنجي علي ورباب الشريف، إسكربت مني عمري، إعداد مروة حربي، إخراج مني أحمد، مونتير الكتروني أماني لطفي، مدير تصوير بولا طلعت، إدارة إنتاج إسماعيل يوسف، مديري إنتاج مجدي رشاد واحمد فهمي، فريق الإخراج دعاء أحمد وشادي أحمد ومي السيد.

أما فريق برنامج سينما نيوز يوميا من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي 2021 يكون بتنسيق فني هشام بيبرس، وتقديم رباب الشريف ومروة السيد وشريف نور الدين و مروة الشافعي ،إخراج مهاب زنون، عبد الرحمن نصر، ثروت مصطفي، وإعداد مروة حربي و سيد شعبان و محمود عبود، فريق إخراج داليا سالم، محمد حريرة، محمد نزار، مراسلة آية خالد، مدير إضاءة تامر الشريف، مدير تصوير عماد مكرم، إدارة إنتاج إسماعيل يوسف، مدير إنتاج مجدي رشاد؛ عماد خليفة.

أما فريق تغطية نايل سينما لحفل ختام المهرجان بتقديم انجي علي و رباب الشريف ،اسكربت سيد شعبان، إعداد محمود عبود، إخراج دعاء احمد ،مونتير الكتروني أماني لطفي، فريق إخراج مني احمد ،محمد حريرة، شادي احمد، مشرف إعداد  احمد محمود، مشرف تنفيذ  رباب حسن، منسق تقارير وبروموهات محمد محمدين.

 

####

 

جلسة حوارية للفنان كريم عبد العزيز على هامش القاهرة السينمائي ٢٩ نوفمبر

سارة نعمة الله

تنظم أيام القاهرة لصناعة السينما،  على هامش فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي،  ندوة للنجم كريم عبد العزيز،  والذي يمنح جائزة فاتن حمامة التقديرية.

الحوار يديره الناقد السينمائي طارق الشناوي، ويعقد اللقاء يوم الإثنين، ٢٩ نوفمبر في دار الأوبرا المصرية الساعة الواحدة ظهرا.

وتنطلق فعاليات الدورة الـ ٤٣ لمهرجان القاهرة السينمائي يوم الجمعة المقبل وتستمر حتى الخامس من ديسمبر المقبل وسط إجراءات احترازية مشددة.

كما يمنح المهرجان جائزة إنجاز العمر للنجمة الكبيرة نيللي.

 

بوابة الأهرام المصرية في

23.11.2021

 
 
 
 
 

الجمعة.. انطلاق فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الـ43

إسراء مختار

ينطلق، مساء الجمعة المقبل، حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائى فى دورته الـ ٤٣، والمقرر أن تنعقد فى الفترة من ٢٦ نوفمبر الجارى حتى ٥ ديسمبر المقبل، ويشهد المهرجان العديد من الفعاليات التى تتنوع بين عروض الأفلام والتكريمات والندوات والأنشطة الفنية المتنوعة.

فى حفل الافتتاح سيتم تكريم كل من النجمة الكبيرة نيللى بجائزة الهرم الذهبى التقديرية لإنجاز العمر عن مشوارها الفنى الذى بدأته فى سن الرابعة فى الغناء والرقص والتمثيل، وتكريم النجم كريم عبد العزيز بجائزة فاتن حمامة للتميز تقديراً لمسيرته الفنية الحافلة بأعمال سينمائية بارزة، وتكريم المخرج الفرنسى الكبير تيرى فريمو المدير الفنى والتنفيذى لمهرجان كان السينمائى، والمؤلف الموسيقى والملحن الهندى أى.أر. رحمان الذى اختير ضمن قائمة مجلة تايمز لأكثر الشخصيات تأثيرا فى العالم والحاصل على جوائز الأوسكار والبافتا لأفضل موسيقى.

كما يعرض الفيلم الإسبانى «المسابقة الرسمية» فى افتتاح المهرجان، وهو العرض الأول للفيلم فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والفيلم من إخراج ماريانو كوهن، وجاستون دوبرات، ومن بطولة بينيلوبى كروز، أنتونيو بانديراس، وأوسكار مارتينيز. تدور أحداث الفيلم حول رجل أعمال ملياردير يقرر أن يصنع فيلماً ليترك بصمته، بحثاً عن الأهمية والمكانة الاجتماعية.

ويعرض خلال فعاليات المهرجان هذا العام عدد كبير من الأفلام المميزة كما وكيفا، تبلغ نحو ٩٨ فيلما تمثل ٦٣ دولة حول العالم، وهى مقسمة كالآتى: «76 فيلماً طويلاً، 22 فيلماً قصيراً».

وعروض الأفلام مقسمة إلى 27 «عرض عالمى أول»، 7 أفلام «عرض دولى أول»، 44 فيلماً «عرض أول» فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، و15 فيلماً تعرض للمرة الأولى فى الدول العربية وشمال أفريقيا.

حضور قوى للسينما المصرية

وتشهد السينما المصرية حضورا قويا فى فعاليات المهرجان، فيشارك الفيلم المصرى «أبو صدام» للمخرجة نادين خان فى المسابقة الدولية ويدور الفيلم حول سائق التريلا القديم ذى الخبرة «أبو صدام» الذى يحصل أخيرا على مهمة نقل على طريق الساحل الشمالى بعد انقطاع عن العمل دام لسنوات، يتعرض إلى موقف صغير على الطريق فتخرج الأمور عن سيطرته.

وفى مسابقة آفاق السينما العربية للأفلام الطويلة، يشارك الفيلم المصرى «من القاهرة» للمخرجة هالة جلال.

وفى المسابقة الدولية للأفلام القصيرة تشارك أربعة أفلام مصرية، هى «الحفرة» من إخراج الفنان عمرو عابد، وفيلم «فى العادة لا أشارك هذا» من إخراج نورا عبد الرحمن، وهو محادثة مع خمسة فنانين مصريين، وفيلم «لا أنسى البحر» إخراج هالة القوصى وتدور الأحداث فى منتجع صحى مهجور، وفيلم «ولا حاجة يا ناجى اقفل

من إخراج يوحنا ناجى ويدور حول احتفال المجتمع القبطى فى مصر بأسبوع الآلام بشكل افتراضى بسبب الحجر الصحى.

وفى عرضه العالمى الأول، يشارك الفيلم الوثائقى «تمساح النيل» للمخرج نبيل الشاذلى، وذلك قسم العروض الخاصة، والفيلم يتابع عدة مراحل فى حياة السباح المصرى العالمى عبد اللطيف أبو هيف.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

23.11.2021

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004