ملفات خاصة

 
 
 

محمد حفظي: مستقبل «واعد جداً» للسوق السينمائية السعودية

قال إنه قدم موعد «مهرجان القاهرة» من أجل «البحر الأحمر»

القاهرة: انتصار دردير

القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الثالثة والأربعون

   
 
 
 
 
 
 

أكد المنتج المصري محمد حفظي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، اعتزازه لكونه أصغر رؤساء المهرجان عمراً، مشيراً إلى أن بقاءه على مدى 4 دورات يؤكد قدرته على إحداث فارق بالمهرجان، منوهاً إلى انفراد المهرجان بحق ترشيح الأفلام القصيرة إلى جائزة الأوسكار، وتمسكه بإلغاء فيلم الختام لانشغال الحضور عنه.

وقال حفظي لـ«الشرق الأوسط»، إن الدورة الـ43 التي سوف تنطلق في الفترة من 25 نوفمبر (تشرين الثاني) إلى 5 ديسمبر (كانون الأول) 2021، ستشهد اختلافاً كبيراً، وأكد حرصه على التنسيق مع المهرجانات العربية في مواعيد إطلاقها، مشيراً إلى أن مهرجان البحر الأحمر السينمائي أنشأ أكبر صندوق لدعم السينما العربية والأفريقية، ولفت إلى أن السوق السينمائية السعودية سوق واعدة جداً.

ويعتز حفظي بكون القاهرة السينمائي هو المهرجان العربي الوحيد الذي حاز أحقية ترشيح الأفلام القصيرة للأوسكار، وحسبما يؤكد «تقدمنا بطلب لأكاديمية فنون وعلوم الصورة لكي نحصل على حق ترشيح الأفلام القصيرة للأوسكار، وجاءنا الرد بعد انتهاء الدورة الماضية بعدما شعرت الأكاديمية بتطور كبير في المهرجان، وبصفة خاصة خلال الدورة الـ41 التي اكتسبنا فيها ثقة سينمائيين كبار شعروا بهذا الفارق، ففي العام الماضي رشحنا فيلم (إيزابيلا) لسارة الشاذلي الذي فاز بجائزة (يوسف شاهين)».

واختار المهرجان لمسابقة الأفلام العربية لجنة تحكيم من الشباب؛ وهو ما أثار انتقادات البعض بحجة ضرورة تعزيز لجان التحكيم بسينمائيين كبار، غير أن حفظي يدافع عن هذه الاختيارات قائلاً «لجان تحكيم البرامج الموازية تكون من اختيار مدير المسابقة والتي يتناقش فيها مع زملائه بالمكتب الفني الذي يديره الناقد أندرو محسن، وقد يتشاور معي، لكن القرار النهائي يكون لكل مسؤول منهم، وأنا شخصياً مع ضرورة وجود شباب في لجان التحكيم، المهم أن يكونوا جديرين بهذا التمثيل ولديهم أفلام نجحت وشاركت في مهرجانات مهمة، وأستطيع أن أدافع وبقوة عن أي عضو بلجنة تحكيم في المسابقات المختلفة».

ميزانية محدودة

ورغم نجاحه في استقطاب عد د كبير من الرعاة، فإن رئيس القاهرة السينمائي يرى أن ميزانية المهرجان تظل ضئيلة جداً مقارنة بميزانيات مهرجانات أخرى، وأن هذا يمثل تحدياً في كل دورة، موضحاً «لأننا نتوسع كل عام في أنشطة المهرجان المتنوعة، بجانب الإنفاق على تحسين مستوى العروض من حيث تقنية الصوت والصورة، والترجمة لجميع الأفلام بما فيها القصيرة، وأقمنا ملتقى القاهرة لصناعة السينما الذي تطلب دعماً كبيراً، كل هذا وغيره يمثل عبئاً على الميزانية المحدودة».

وأشار إلى أن المهرجان يدفع رسوماً لشركات التوزيع التي باتت تعتمد في العالم كله على المهرجانات كأحد مصادر إيرادات الأفلام، وأتمنى ألا يدفع مهرجان القاهرة رسوماً لها مستقبلاً، وأن تسعى الشركات كلها لعرض أفلامها به من دون مقابل، لكن هذا صعب التحقق في مهرجان ليس به سوق دولية كبيرة، وسوق المهرجان سابقاً لم يكن لها صدى، وكذلك سوق مهرجان دبي بكل إمكاناته المالية، لأن المنطقة العربية نفسها ليست سوقاً كبيرة بالنسبة للعالم، مقارنة بآسيا وأوروبا وحتى أميركا اللاتينية؛ لذلك أتمنى أن تكون هناك سوق سينمائية عربية مشتركة.

ويحرص مهرجان القاهرة على التنسيق مع المهرجانات العربية «قمنا بتقديم موعد الدورة الحالية أياماً عدة بالتنسيق مع مهرجان البحر الأحمر السعودي، ورغم أنه مهرجان جديد، لكنني أتوقع أنه سيجذب عدداً كبيراً من صناع الأفلام؛ لأن السعودية سوق سينمائية واعدة جداً، كما أن المهرجان أطلق أكبر صندوق لدعم الأفلام العربية والأفريقية، وأتوقع أن يحدث مهرجان البحر الأحمر حراكاً سينمائياً بالمنطقة؛ لأن المهرجانات لم يعد دورها فقط عرض الأفلام، بل أيضاً تساهم في تمويلها ودعم صناعها بطرق مختلفة من خلال التدريب والورش المتخصصة، ونحن نهتم بالتنسيق مع جميع المهرجانات العربية؛ لأن فترة المهرجانات العربية محدودة (من أكتوبر/ تشرين الأول لديسمبر) لظروف تتعلق بخريطة المهرجانات على مستوى العالم.

وعن استمراره في منصبه لأربع سنوات، يقول حفظي «ليس لدي ارتباط طويل بالمهرجان، بل يتم التجديد لي سنوياً، وأعتبر هذا التجديد تتويجاً لجهدنا وقدراتنا على إحداث فارق، وهناك مؤشرات تؤكد على أنه مهرجان شاب، قريب للجمهور، له تأثير على المستويين المحلي والإقليمي، ومحور اهتمام صناع الأفلام العالمية؛ لأننا استطعنا أن نقدم برنامجاً جيداً يتضمن عدداً كبيراً من الأفلام في عروضها العالمية والدولية الأولى، كان هذا تحدياً سعيت إليه طوال الدورات الأربع الماضية، وأعتز بكوني أصغر رؤساء هذا المهرجان العريق عمراً، لكنه استحوذ على الكثير من وقتي، وأثر على مشواري كمنتج، وأنهى تقريباً حياتي ككاتب سيناريو».

واعتبر حفظي (أحد منتجي فيلم «ريش») الجوائز المهمة التي حصدها الفيلم بمثابة رد اعتبار لصناع العمل، مشيراً إلى أن «ريش» تعرّض للظلم «لم أتوقع رد الفعل على الفيلم عند عرضه في مهرجان الجونة، طبيعي أن بعض الناس لن يحبوا الفيلم، لكن لم أتوقع أن يصل الأمر إلى حد اتهامه بالإساءة لمصر، وشعرت أنه تعرّض لظلم كبير، لقد كنت واثقاً أنه فيلم جيداً، رغم أنه ليس جماهيرياً، واستحقاقه الجوائز من (كان) إلى (الجونة) و(قرطاج)، بجانب الاحتفاء به في جميع المهرجانات التي شارك بها ردت له الاعتبار».

 

الشرق الأوسط في

20.11.2021

 
 
 
 
 

مدير «كان السينمائي» تيري فريمو: تكريمي بالقاهرة جائزة لكل العاملين في مهرجان كان

كتب: ريهام جودةأنس علاممحمود زكي

يكرم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الفرنسي تيري فريمو، مدير مهرجان «كان» السينمائي، وذلك خلال فعاليات الدورة الـ 43، التي تفصلنا عنها أيام قليلة، حيث من المقرر أن تقام في الفترة من 26 نوفمبر الجاري، حتى 5 ديسمبر المقبل.

من جانبه، علق تيري فريمو، على نبأ تكريمه قائلا: «إنه لمن دواعي سروري أن أحصل على هذه الجائزة، التي لا أعتبرها جائزة لشخصي، وإنما لكل فرد اجتهد وساهم في النجاح الكبير الذي حققه مهرجان»كان«السينمائي على مدار تاريخه، خاصة في هذه الفترة التي تعد من أصعب المراحل التي تمر بها السينما في كل مكان بالعالم».

تابع «فريمو»: «بجانب السعادة الغامرة التي أشعر بها بفضل ذلك التكريم، فأنا سعيد أيضًا لزيارتي مصر للمرة الأولى، والتواجد في مهرجان كبير يتمتع بمكانة بارزة مثل مهرجان القاهرة السينمائي، الذي يتيح للعديد من السينمائيين حول العالم خلال هذا الحدث الضخم، فرصة الالتقاء وتبادل الخبرات الثرية بشأن الصناعة الفنية».

في نفس السياق، تطرق المخرج الفرنسي للحديث عن مهرجان «كان» وكبرى المهرجانات السينمائية الأخرى، إذ أكد أنه لا يوجد منافسة بين كل منها، لأن كل مهرجان يقوم بمسئوليته في حدود المساحة المتاحة له، موضحا: «لا يعتبر مهرجان»كان«نفسه من أكبر المهرجانات العالمية، فنحن وأصدقاؤنا من المهرجانات الأخرى حول العالم، نقوم بنفس العمل، لكن كل منا في منطقته الخاصة ومساحته الفنية والثقافية».

هذا ما قاد «فريمو» للحديث أيضًا عن علاقة مهرجان «كان» بالسينما المصرية، حين قال: «مهمة مهرجان»كان«السينمائي هي دعم السينما العالمية، ومن بينها السينما المصرية التي لم ينصفها التاريخ ولم يوضح مدى أهميتها في العالم العربي، لذا فقد بدأنا في عرض بعض الأفلام المصرية الشهيرة مؤخرا، كما فعلنا مع بوليوود سابقا، ونبحث أيضًا ما إذا كان هناك عدد من الأفلام القديمة التي يمكن إعادة عرضها وضمها إلى قسم كلاسيكيات كان».

أضاف: «مهرجان»كان«فخور باستقباله لفنانين عظماء مثل يسري نصر الله ويوسف شاهين، في حين أن الجيل الجديد من صانعي الأفلام المصريين الشباب سواء النساء أو الرجال، مثير للاهتمام وأنا متأكد من أنه يمكننا توقع الكثير منهم في المستقبل».

يشار إلى أن تيري فريمو، ولد في تولينز عام 1960. بعد سنوات من عمله في المجال الفني، شغل منصب المدير الفني لمعهد Lumière في ليون منذ عام 1995، وتم اختياره فيما بعد ليكون المدير الإداري.

فيما أصبح «فريمو» مديرا فنيا لمهرجان كان السينمائي عام 2004، ومن ثم مدير فنيا وتنفيذيا لنفس المهرجان عام 2007. قدم كمخرج، فيلمين وثائقيين هما «Lumiere» عام 2016، و«Lumière، l'aventure continue» عام 2020.

يشار إلى أن الدورة الـ 43 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، تقام في الفترة من 26 نوفمبر إلى 5 ديسمبر، مع اتخاذ كل التدابير الاحترازية وفقاً لإرشادات الحكومة المصرية ومنظمة الصحة العالمية، من أجل ضمان سلامة صُنَّاع الأفلام المشاركين والجمهور وفريق المهرجان.

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، هو أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأفريقيا والأكثر انتظاماً، ينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والإفريقية المسجل ضمن الفئة A في الاتحاد الدولي للمنتجين في باريس (FIAPF).

 

####

 

الوثائقي «تمساح النيل» في عرض عالمي أول بـ«القاهرة السينمائي»

كتب: ريهام جودةأنس علام

يشارك الفيلم الوثائقي «تمساح النيل» للمخرج نبيل الشاذلي في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في قسم العروض الخاصة في الفترة ما بين 26 نوفمبر حتى 5 ديسمبر المقبل.

وينقل الفيلم صورة حميمية لسباح القرن المصري عبداللطيف أبوهيف، من خلال عيون صديقه القديم نبيل الشاذلي. من خلال مقابلات معه ومع آخرين ومواد أرشيفية ثمينة يتتبع الفيلم رحلة عبداللطيف أبوهيف بدايةً من مدينة نشأته الإسكندرية مرورا بكندا والسفر حول العالم.

لم يكن عبداللطيف أبوهيف معروفًا فقط بقدرته الخارقة كسبّاح، بل أيضًا بإنسانيته وشخصيته الساحرة. كان صاحب كاريزما خاصة جدا مشهور خارج مصر وللاسف منسيِ بدرجة كبيرة داخل وطنه.

 

####

 

تنطلق الجمعة وسط إجراءات احترازية مشددة ..

دورة التحديات فى مهرجان «القاهرة السينمائى»

كتب: ريهام جودة

وسط تحديات كبيرة تنطلق الجمعة المقبل الدورة الـ43 لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى.

أبرز هذه التحديات انطلاق المهرجان في الموجة الخامسة من كورونا، وهو ما يواجهه المنظمون بتشديد الإجراءات الاحترازية لرواده وبين ضيوفه، من خلال خطة لتلقيح جميع الحضور ضد «كوفيد-١٩» للاطمئنان على أن تكون الأجواء صحية ومناسبة للعمل.

العروض العالمية الأولى أحد التحديات التي يراهن عليها مهرجان القاهرة السينمائى الدولى هذا العام، حيث تصل إلى 35 فيلما في عرضه العالمى أو الإقليمى أو العربى الأول، أيضا مسابقات المهرجان المختلفة، وأبرزها المسابقة الدولية، إذ تمنح لجنة التحكيم الهرم الذهبى لأحسن فيلم ويمنح للمنتج (لا تمنح الجائزة مناصفة)، والهرم الفضى- جائزة لجنة التحكيم الخاصة لأحسن مخرج- والهرم البرونزى لأفضل عمل أول أو ثان وتمنح للمخرج، وجائزة نجيب محفوظ لأحسن سيناريو، وجائزة أحسن ممثل، وجائزة أحسن ممثلة، وجائزة هنرى بركات لأحسن إسهام فنى، ومسابقة آفاق السينما العربية للأفلام الطويلة التي تمنح جائزة سعد الدين وهبة لأحسن فيلم عربى، وتمنح للمخرج، وجائزة صلاح أبوسيف جائزة لجنة التحكيم الخاصة، جائزة أحسن فيلم غير روائى، جائزة أحسن أداء تمثيلى، وأيضا جوائز المسابقة الدولية للأفلام القصيرة: جائزة يوسف شاهين لأفضل فيلم قصير- الفيلم الفائز مؤهل للمشاركة في تصفيات جوائز الأوسكار لأفضل فيلم قصير حى أو تحريك- وجائزة لجنة التحكيم الخاصة.

ويواجه المهرجان منذ دورته الماضية أزمة توفير تذاكر مشاهد الأفلام و«طوابير» لحجز التذاكر، ووضع بعض الأفلام لافتة «sold out» بحجز المقاعد في دور العرض، وصدور انتقادات لشغل بعض المقاعد دون إتاحتها فعليا خلال عروض الأفلام، وهى المشكلة التي تحاول إدارة المهرجان حلها في الدورة المقبلة في ظل محدودية دور العرض السينمائية التي تعرض أفلام المهرجان، وهى هذا العام بدار الأوبرا المسرح الكبير، والمسرح الصغير ومسرح الهناجر وسينما الهناجر، ومسرح النافورة، بجانب سينما الزمالك 1، و2، ولأول مرة تنضم قاعة «إيوارت» بالجامعة الأمريكية في باب اللوق.

ويمنح المهرجان هذا العام جائزة الهرم الذهبى التقديرية لإنجاز العمر للنجمة نيللى وهى الجائزة التي تمنح لمبدعين أثروا الفن السينمائى بأعمال خالدة، وفى كلمة عن تكريمه واختياره لها في دورته المقبلة قالت إدارة مهرجان القاهرة السينمائى إن «نيللى» هي إحدى أبرز نجمات الأعمال الاستعراضية، وتنتمى لعائلة فنية عريقة، إذ إن شقيقتها الكبرى هي النجمة فيروز، التي اشتهرت في السينما المصرية بكونها «الطفلة المعجزة»، وقريبتها هي النجمة الشهيرة لبلبة، وبخلاف انتمائها لعائلة فنية، فإنها تمتعت أيضًا بموهبة كبيرة في الغناء والرقص والتمثيل، مما ضمن لها المشاركة فيما يزيد على 118 عملا فنيا، تنوعت ما بين السينما والمسرح والتليفزيون.

وخلال تسجيل صوتى لها، سجلته خصيصا لتكريمها في مهرجان القاهرة السينمائى قالت النجمة نيللى: «سعيدة سعادة رائعة جميلة إنى أتكرم من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، وفى الوقت نفسه بتكرم من بلدى مصر، مصر ضنايا، اللى علمتنى معنى الضنا لما خفت عليها علشان مخلفتش، نفسى كل إنسان بيسمعنى دلوقتى أو بيقرأ الكلمات دى دلوقتى يحس بالسعادة اللى أنا فيها لأنه هيكون طاير طاير في السما من السعادة، الحمد لله».

ويمنح المهرجان أيضا جائزة «فاتن حمامة للتميز»- التي تُمنح لمبدعين تمكنوا في سن مبكرة نسبياً من تحقيق إنجاز سينمائى ملموس- للنجم كريم عبدالعزيز، وعنه ذكرت إدارة المهرجان: «عاش طفولته في استوديوهات التصوير بجوار كبار الفنانين، حيث شارك في العديد من الأفلام السينمائية التي أخرجها والده، من بينها «انتبهوا أيها السادة» 1978، «البعض يذهب للمأذون مرتين» 1978، «قاتل ماقتلش حد» 1979، «منزل العائلة المسمومة» 1986، هذا بجانب وقوفه أمام الزعيم عادل إمام، وسندريلا الشاشة العربية سعاد حسنى، من خلال تجسيده لدور «على ماهر» ضمن أحداث فيلم «المشبوه» الذي أخرجه سمير سيف، عام 1981.

ويرأس لجنة تحكيم المسابقة الدولية للدورة الـ43 المخرج الصربى الشهير إمير كوستوريتسا، الذي ولد في سراييفو عام 1954، ودرس الإخراج السينمائى في أكاديمية الفنون المسرحية عام 1978 في براغ، وخلال فترة دراسته استطاعت أفلامه القصيرة أن تحصد العديد من الجوائز، من بينها فيلمه القصير Guernica الذي نال الجائزة الأولى بمهرجان أفلام الطلاب في كارلوفى فارى.

وبتعاونه عام 1981 مع كاتب السيناريو البوسنى عبدالله سدران، قدم أول فيلم روائى ناجح بعنوان «Do You Remember Dolly Bell- هل تتذكر دوللى بيل؟»، إذ فاز بجائزة الأسد الفضى لأفضل فيلم في مهرجان فينيسيا السينمائى الدولى.

وفى عام 1985، استطاع بفيلمه «When Father Was Away on Business- عندما كان الأب بعيدا عن العمل» أن يفوز بالسعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائى، بالإضافة إلى جائزة فيبريسى، كما ترشح لجائزة أوسكار كأفضل فيلم بلغة أجنبية.

ويتنافس في المسابقة الدولية هذه الدورة 13 فيلما، يمثل فيها السينما المصرية فيلم «أبوصدام» للمخرجة نادين خان، ويعرض الفيلم عالميا لأول مرة، وعبر محمد حفظى، رئيس مهرجان القاهرة، عن سعادته لاختيار «أبوصدام»، قصة وإخراج نادين خان، سيناريو وحوار محمود عزت، ليكون الفيلم المصرى الوحيد بين 13 فيلما في المسابقة الدولية للمهرجان، وتدور أحداثه على مدار 96 دقيقة، وأضاف، في تصريحات له، أن الفيلم إخراج نادين خان، التي يفخر بتواجدها ضمن السينمائيين المشاركين بأفلامهم هذا العام، واصفا إياها بأنها مخرجة ذات موهبة كبيرة وتتمتع برؤية ثرية، ورغم أنها مُقلة في أعمالها، فإنها دائما ما تلجأ لاستخدام لغة بصرية مختلفة تضفى على أفلامها بصمتها الخاصة، وأشاد آندرو محسن، مدير المكتب الفنى للمهرجان، بمستوى الفيلم، مؤكدا أنه يعد من أفضل الأفلام المصرية التي اختارها المهرجان.

أفلام المسابقة الدولية

1. 107 أمهات- بيتر كيريكس- سلوفاكيا، جمهورية التشيك، أوكرانيا- 2021.

2. أبوصدام- نادين خان- مصر- 2021.

3. انطوائيون- هونج سيونج- يون- كوريا الجنوبية- 2021.

4. بنات- نانا نيول- ألمانيا، إيطاليا- 2021.

5. بنات عبدالرحمن- زيد أبوحمدان- الأردن- 2021.

6. الثقب في السياج- خواكين ديل باسو- المكسيك، بولندا- 2021.

7. جسد ضئيل- لورا سامانى- إيطاليا، فرنسا، سلوفينيا- 2021.

8. رقيق- صامويل ثيس- فرنسا- 2021.

9. سبعة كلاب- رودريجو جيريرو- الأرجنتين- 2021.

10. صلاة من أجل المسلوبين- تاتيانا هيزو- المكسيك، ألمانيا، البرازيل- 2021.

11. غُدوَة- ظافر العابدين- تونس- 2021.

12. كيارا- جوناس كاربينيانو- إيطاليا، فرنسا- 2021.

13. معجزة- بوجدان جورج أبترى- رومانيا، جمهورية التشيك، لاتفيا- 2021.

من ناحية أخرى تشارك 7 أفلام ضمن مسابقة أسبوع النقاد الدولى، التي ستقام ضمن فعاليات الدورة الـ 43، وقال الناقد أسامة عبدالفتاح، مدير أسبوع النقاد الدولى، إن المسابقة يشارك فيها 7 أفلام، تمثل دولا عديدة من حيث الإنتاج، بخلاف أن هذه الدول هي من 4 قارات مختلفة، وذلك لتحقيق التنوع الذي يحرص عليه المهرجان سنويا.

وأوضح «عبدالفتاح» أن هذه الأفلام المشاركة ضمن مسابقة أسبوع النقاد الدولى تعرض جميعها للمرة الأولى في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إذ لم يسبق عرضها سوى في الأقسام الرسمية لعدة مهرجانات كبرى، والتى منحت بدورها بعض هذه الأفلام جوائز مهمة، ومنها «أمبارو» إخراج سيمون ميسا سوتو، من كولومبيا، السويد، ألمانيا، و«قلب الغابة المظلم»، إخراج سيرج ميرزابيكيانتز، من بلجيكا، فرنسا، و«المدنى» إخراج تيودورا ميهاى، المكسيك، بلجيكا، رومانيا، و«الغريب» إخراج أمير فخر الدين، سوريا، فلسطين، ألمانيا، و«جذور برية» إخراج هاينى كيس، من المجر، سلوفاكيا، و«قمر أزرق» إخراج: ألينا جريجورى، من رومانيا، و«فيرا تحلم بالبحر» إخراج كالترينا كراسنيكى، من كوسوفو، ألبانيا، مقدونيا.

أفلام القسم الرسمى خارج المسابقة

1. الانتقام لى، الآخرون يدفعون نقدا- إدوين- إندونيسيا، سنغافورة، ألمانيا- 2021.

2. بقدر ما أستطيع المشى- ستيفان أرسينيفيتش- صربيا، لكسمبرج، فرنسا، بلغاريا، ليتوانيا- 2021.

3. حصى- بى إس فينوثراج- الهند- 2021.

4. خلية النحل- بليرتا باشولى- كوسوفو، سويسرا، ألبانيا، جمهورية مقدونيا- 2021.

5. الصاروخ الأحمر- شين بيكر- الولايات المتحدة الأمريكية- 2021.

6. عجلة الحظ والفانتازيا- ريوسوكى هاماجوتشى- اليابان- 2021.

7. قودى سيارتى- ريوسوكى هاماجوتشى- اليابان- 2021.

8. المهاجرون- لوريناس باريشا- ليتوانيا- 2021.

9. نقى- مونيكا ستان، جورج تشيبر ليليمارك- رومانيا- 2021.

 

المصري اليوم في

20.11.2021

 
 
 
 
 

تيري فريمو عن تكريمه بمهرجان القاهرة: السينما المصرية لم ينصفها التاريخ

القاهرة/ مروة عبد الفضيل

علق المخرج الفرنسي، تيري فريمو، أخيراً، على خبر تكريمه في فعاليات الدورة الـ 43 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي المقرر انطلاقها في الفترة من 26 نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي إلى 5 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.

وقال في بيان إعلامي، صادر عن المهرجان، إنه لا يعتبر أن الجائزة تمنح لشخصه، وإنما لكل فرد اجتهد وساهم في النجاح الكبير الذي حققه مهرجان "كان" السينمائي على مدار تاريخه، خاصة في هذه الفترة التي تعد من أصعب المراحل التي تمر بها السينما في كل مكان بالعالم.

وأضاف فريمو: "بجانب السعادة الغامرة التي أشعر بها بفضل ذلك التكريم، فأنا سعيد أيضًا لزيارتي مصر للمرة الأولى، والحضور في مهرجان كبير يتمتع بمكانة بارزة مثل مهرجان القاهرة السينمائي، الذي يتيح للعديد من السينمائيين حول العالم خلال هذا الحدث الضخم، فرصة الالتقاء وتبادل الخبرات الثرية بشأن الصناعة الفنية".

وتحدث فريمو عن مهرجان "كان" وأكبر المهرجانات السينمائية الأخرى، إذ قال إنه لا توجد منافسة بينها، لأن كل مهرجان يقوم بمسؤوليته في حدود المساحة المتاحة له، مشددا أنه لا يعتبر مهرجان "كان" نفسه من أكبر المهرجانات العالمية، "فنحن وأصدقاؤنا من المهرجانات الأخرى حول العالم، نقوم بنفس العمل، لكن كل منا في منطقته الخاصة ومساحته الفنية والثقافية"، على حد تعبيره.

وأكمل: "مهمة مهرجان كان السينمائي هي دعم السينما العالمية، ومن بينها السينما المصرية التي لم ينصفها التاريخ ولم يوضح مدى أهميتها في العالم العربي، لذا فقد بدأنا في عرض بعض الأفلام المصرية الشهيرة مؤخرا، كما فعلنا مع بوليوود سابقا، ونبحث أيضًا ما إذا كان هناك عدد من الأفلام القديمة التي يمكن إعادة عرضها وضمها إلى قسم كلاسيكيات كان".

وتابع: "مهرجان كان فخور باستقباله لفنانين عظماء مثل يسري نصر الله ويوسف شاهين، في حين أن الجيل الجديد من صانعي الأفلام المصريين الشباب سواء النساء أو الرجال، مثير للاهتمام وأنا متأكد من أنه يمكننا توقع الكثير منهم في المستقبل".

يذكر أن تيري فريمو، تقلد منصب المدير الفني لمهرجان كان السينمائي عام 2004، ومن ثم المدير الفني والتنفيذي للمهرجان نفسه عام 2007.

قدم مخرجاً، فيلمين وثائقيين هما "Lumiere" عام 2016، و "Lumière, l'aventure continue" عام 2020.

 

العربي الجديد اللندنية في

21.11.2021

 
 
 
 
 

بطل «قدحة» يغيب عن حضور العرض العالمي للفيلم بمهرجان القاهرة السينمائي | صور

سارة نعمة الله

أعلن المخرج التونسي أنيس الأسود أن (قدحة) الطفل ياسين الترمسي الذي يقوم بدور رئيس بالفيلم سيتغيب عن حضور العرض العالمي الأول للفيلم نظرًا لوفاة والده بعد فترة صراع مع المرض؛ حيث يعيش ياسين حاليا حالة حداد.

 الجدير بالذكر، أن (قدحة) هو التجربة التمثيلية الأولى ل ياسين الترمسي، لكن سبق أن تعامل معه المخرج أنيس الأسود في فيلم تسجيلي عن أسرته وتوسم الموهبة فيه، فاختاره لبطولة الفيلم بالاشتراك مع الطفل أحمد زكريا شيبوب.   

 يحكي الفيلم عن ڨدحة (12 عامًا) الذى  يتعرض لحادث سير يدخل على أثره للمستشفى، تتلقى والدته ''بركانة'' مساعدة  ''مليكة'' و''معز'' فيغطيان مصاريف المستشفى ويوفران لعائلتها المحتاجة مسكنا. 

يلتقى" قدحة'' بابنهما الوحيد ''أسامة'' 11 سنة،  فتنشأ علاقة صداقة متينة بين الطفلين ثم يكتشف خلالها ''قدحة'' سر تغير مستوى عيش عائلته فتنقلب حياته رأسا على عقب وتتوالى الأحداث.

ويعد (قدحة) الفيلم الروائي الطويل الأول لمخرجه أنيس الأسود بعد مسيرة دامت لأكثر من 25 عامًا من أفلام تسجيلية وروائية قصيرة تصيد خلالها العديد من الجوائز في أهم المهرجانات العالمية والذي يعتبره المخرج تتويجاً لسابقة أعماله المهـتـمة بقضايــا اليـافعـين والأطفال والفئـات المهــمـشة.

 

بوابة الأهرام المصرية في

22.11.2021

 
 
 
 
 

غياب بطل الفيلم التونسى عن حضور مهرجان القاهرة السينمائى

سارة صلاح

أعلن المخرج التونسي أنيس الأسود، أن "قدحة " الطفل ياسين الترمسي الذى يقوم بدور رئيسى بالفيلم سيتغيب عن حضور العرض الأول للفيلم في مهرجان القاهرة السينمائى نظرًا لوفاة والده بعد فترة صراع مع المرض ويعيش ياسين حاليا حالة حداد.

ويعد فيلم (قدحة) هو التجربة التمثيلية الأولى لياسين الترمسي لكن سبق أن تعامل معه المخرج أنيس الأسود في فيلم تسجيلي عن أسرته و توسم  الموهبة فيه، فاختاره لبطولة الفيلم بالاشتراك مع الطفل أحمد زكريا شيبوب.

يحكي الفيلم عن قدحة (12 عاما) الذى  يتعرض لحادث سير يدخل على إثره للمستشفى تتلقى والدته ''بركانة'' مساعدة  ''مليكة'' و''معز'' فيغطيان مصاريف المستشفى ويوفران لعائلتها المحتاجة مسكنا. يلتقى" قدحة'' بابنهما الوحيد ''أسامة'' 11 سنة،  فتنشأ علاقة صداقة متينة بين الطفلين.. ثم يكتشف خلالها ''قدحة'' سر تغير مستوى عيش عائلته فتنقلب حياته رأسا على عقب وتتوالى الأحداث.

ويعتير" قدحة" الفيلم الروائي الطويل الأول لمخرجه أنيس الأسود بعد مسيرة دامت لأكثر من 25 عام من أفلام تسجيلية و روائية قصيرة تصيد خلالها العديد من الجوائز في أهم المهرجانات العالمية والذي يعتبره المخرج تتويجاً لسابقة اعماله المهـتـمة بقضايــا اليـافعـين و الأطفال و الفئـات المهــمـشة.

 

اليوم السابع المصرية في

22.11.2021

 
 
 
 
 

لوفاة والده..بطل «ڨدحة» يتغيب عن العرض العالمي الأول لفيلمه في «القاهرة السينمائي»

كتب: أنس علام

أعلن المخرج التونسي أنيس الأسود أن «قدحة» الطفل ياسين الترمسي الذي يقوم بدور رئيسى بالفيلم سيتغيب عن حضور العرض العالمي الأول للفيلم نظرا لوفاة والده بعد فترة صراع مع المرض، ويعيش ياسين حاليا حالة حداد.

يذكر أن «قدحة» هو التجربة التمثيلية الأولى لياسين الترمسي، لكن سبق أن تعامل معه المخرج أنيس الأسود في فيلم تسجيلي عن أسرته وتوسم الموهبة فيه، فاختاره لبطولة الفيلم بالاشتراك مع الطفل أحمد زكريا شيبوب. يحكي الفيلم عن «ڨدحة» 12 عاما الذي يتعرض لحادث سير يدخل على إثره للمستشفى، تتلقى والدته «بركانة» مساعدة «مليكة» و«معز» فيغطيان مصاريف المستشفى ويوفران لعائلتها المحتاجة مسكنا ، ويلتقى «ڨدحة» بابنهما الوحيد «أسامة» 11 سنة، فتنشأ علاقة صداقة متينة بين الطفلين.. ثم يكتشف خلالها «ڨدحة»سر تغير مستوى عيش عائلته فتنقلب حياته رأسا على عقب وتتوالى الأحداث.
ويعد «قدحة» الفيلم الروائي الطويل الأول لمخرجه أنيس الأسود بعد مسيرة دامت لأكثر من 25 عام من أفلام تسجيلية وروائية قصيرة تصيد خلالها العديد من الجوائز في أهم المهرجانات العالمية والذي يعتبره المخرج تتويجاً لسابقة اعماله المهـتـمة بقضايــا اليـافعـين والأطفال والفئـات المهمـشة.

 

المصري اليوم في

22.11.2021

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004