ملفات خاصة

 
 

"الجونة 5"..

حصاد فني وفير لدورة الأزمات الكبيرة

الجونة: أسامة عبد الفتاح

الجونة السينمائي

الدورة الخامسة

   
 
 
 
 
 
 

أتوقع أن يتذكر التاريخ الدورة الخامسة من مهرجان الجونة السينمائي، والتي تُختتم مساء اليوم الجمعة، ليس لأنها شهدت العديد من الأزمات الكبرى التي يندر أن يتعرض لها مهرجان مماثل في دورة واحدة، وليس لأنها أسفرت عن حصاد فني وفير من الصعب أن يحظى به مهرجان آخر، ولكن لأنها جمعت بين الأزمات والمستوى الفني الرفيع في ظاهرة نادرة، فالطبيعي أن يؤثر كل منما على الآخر سلبا أو إيجابا، لكن هذا لم يحدث في الجونة هذا العام.

بدأت الأزمات قبل افتتاح الدورة في 14 أكتوبر الحالي، وقبل حتى السفر للجونة، عندما نشب الخلاف المعروف بين الفنانة يسرا، عضو اللجنة الاستشارية الدولية للمهرجان، والخبير السينمائي انتشال التميمي، مدير المهرجان، على خلفية استبعاد الأخير تكريمها في المهرجان لأنها عضو في اللجنة، قبل أن يتم الصلح بينهما خلال المؤتمر الصحفي لإعلان تفاصيل الدورة قبل يوم واحد من الافتتاح.

وفور وصول الضيوف إلى الجونة لحضور المؤتمر الصحفي، نشب حريق ضخم في المسرح المعد لاستقبال الافتتاح، وسرعان ما سيطر عليه رجال الدفاع المدني بمحافظة البحر الأحمر، واستطاع العاملون بالشركة المنظمة إعادة المسرح لما كان عليه خلال 24 ساعة في إنجاز حقيقي، لكنه سبّب ارتباكا واضحا على الجميع.

وخلال الافتتاح نفسه، تسببت كلمة الفنان أحمد السقا، خلال قبوله تكريم المهرجان له، في أزمة مع السينمائيين والنقاد لأنه بزلة لسان مسح تاريخ السينما المصرية من 1967 إلى ظهور جيله من الممثلين الجدد عام 1997.. كما انتقد المتابعون ظهور الفنان محمد رمضان على مسرح حفل الافتتاح بأغنية ليس لها علاقة بالسينما، فضلا عن إثارة غضب بعض الأوساط المغربية بعدم التنويه إلى وجود الملحن والموزع المغربي العالمي "ريد وان" قبل أو بعد الأغنية، التي شارك في صناعتها، وكأنه لم يأت.

وتابع الجميع بالطبع أزمة فيلم "ريش"، الذي شارك في المسابقة الرسمية، والذي ثار حوله جدل واسع وصل للاتهام – الخاطئ في رأيي – بتشويه سمعة مصر، وكذلك عدم تمكن الفنان الفلسطيني سعيد زاغة من دخول مصر لحضور المهرجان، مما ترتب عليه اعتذار الممثل الفلسطيني الكبير محمد بكري عن عدم الحضور لقبول تكريمه، فضلا عن حادث السير البسيط الذي تعرضت له الفنانة بشرى، رئيس عمليات المهرجان.

وكانت آخر الأزمات وأكبرها: استقالة المخرج أمير رمسيس، المدير الفني للمهرجان، من موقعه قبل يومين فقط من الختام، وإصراره على العودة للقاهرة دون إبداء الأسباب.. كما صرح انتشال التميمي، مدير المهرجان، بأنه لا يعرف الأسباب، وإن كانت جميع الدلائل والمعلومات تشير إلى خلافات بينهما.

ورغم ذلك كله، كان الحصاد الفني للمهرجان وفيرا وممتازا، سواء من حيث جودة الأفلام المشاركة، أو تميز البرامج والفعاليات الموازية.. فقد عرض "الجونة 5" عددا كبيرا من أفلام السنة المهمة الحاصلة على جوائز من المهرجانات الدولية الكبيرة، فضلا عن الأعمال المتميزة التي عرضها لأول مرة عالميا، وأتحدث عن الأفلام الروائية الطويلة، حيث لم تكن القصيرة على نفس المستوى.

في المسابقة، بالإضافة إلى "ريش"، الفائز بالجائزة الكبرى لأسبوع النقاد وجائزة الاتحاد الدولي للصحافة السينمائية (فيبريسي) بمهرجان كان الأخير، شارك فيلم "أميرة" للمخرج محمد دياب من مصر،الحاصل على ثلاث جوائز موازية من مهرجان فينيسيا هذا العام، والفيلم الروسي "مقصورة رقم 6"، الذي فاز بالجائزة الكبرى من مهرجان كان، وفيلم "ملعب"، للمخرجة لورا فونديل، الحاصلة على جائزة الاتحاد الدولي للصحافة السينمائية (فيبريسي) من مهرجان كان أيضا. كما شارك الفيلم الكرواتي "مورينا"، الذي حصل في "كان" على جائزة الكاميراالذهبية لأحسن عمل أول.

ومن "سقف العالم"، فنلندا والنرويج، على الترتيب، أُعجب جمهور المهرجان بالفيلم الإنساني البديع "الكفيف الذي لم يرغب في مشاهدة تايتانيك"، وكذلك الفيلم الجميل "أسوأ شخص في العالم"، الذي حصد جائزة أحسن ممثلة من مهرجان "كان" في يوليو الماضي.

وضمن الاختيار الرسمي (خارج المسابقة)، تميز الفيلم الفرنسي "واقعة"، الفائز بأسد مهرجان فينيسيا الذهبي هذا العام، وفيلم "ثانية واحدة" للمخرج الصيني الكبير زانج ييمو، والذي افتتح مهرجان سان سباستيان الأخير.. وشارك المخرج الكبير الآخر ويس أندرسون بفيلمه المختلف المميز "ذا فرينش ديسباتش". كما عُرض فيلم "إرخاء القبضات"، الحاصل على جائزة قسم «نظرة ما» الرسمي بمهرجان "كان"، وفيلم "ضوء طبيعي"، الفائز بجائزة الدب الفضي لأفضل مخرج من مهرجان برلين السينمائي هذا العام، والفيلم الأسترالي المهم "نيترام"، المتوج بجائزة أفضل ممثل من مهرجان كان هذا العام.

وإلى جانب الأفلام، احتفى المهرجان بالذكرى الخامسة والعشرين لوفاة المخرج البولندي الشهير كريستوف كيشلوفسكي، حيث أقام معرضا استعاديا لأعماله وحياته صممه وجهزه منسق المناظر ومهندس الديكور الكبير أنسي أبو سيف،وتمت خلاله إعادة الأعمال المعروضة فيه إلى الحياة مرة أخرى من خلال عدسة سينمائية.. وشمل البرنامج عرض خمسة أفلام لكيشلوفسكي، وليس فيلما واحدا أو اثنين، حتى يأخذ المتابعون والمشاهدون فكرة وافية عن أسلوبه ومدرسته السينمائية، وهي: "ثلاثية الألوان" الشهيرة ("أبيض"، "أحمر"، و"أزرق")، و"الحياة المزدوجة لفيرونيك"، و"الوصايا العشر: لا تقتل". كما حل الممثل المعروف زبيجنيو زماكوفسكي، البطل الأثير لأفلام كيشلوفسكي، ضيفا على المهرجان.

وشمل "الحصاد" محاضرة للمخرج الأمريكي الكبير دارين أرونوفسكي، وورش عمل ومحاضرات أخرى عن قضايا سينمائية مهمة منها ما لم يتم مناقشته من قبل مثل الصحة النفسية للممثلين، فضلا عن منصة الجونة السينمائية التي قدمت دعما ماليا كبيرا للعديد من مشروعات الأفلام العربية في مرحلتي ما قبل وما بعد الإنتاج.

 

بوابة الأهرام المصرية في

22.10.2021

 
 
 
 
 

عندما تصبح "سمعة مصر" في مرمى فيلم

أمينة خيري صحافية

"حقوق الملكية لتعريف "الوطنية" متاحة للجميع، إذ اشتد سعير التراشق واحتدمت نيران التلاسن التي يسهل من خلالها تقفي آثار 10 سنوات من الحراك السياسي والاجتماعي"

أتت مشاعر الوطنية الفياضة وجدالات الخط الفارق بين الإبداعات والإساءات المرتبكة والاتهامات المتبادلة بين من يقف في صف الوطن ومن هو رابض على الجبهة المقابلة من حيث لا يحتسب المصريون، وتحديداً من "مهرجان الجونة السينمائي" في دورته الخامسة الملتبسة الواقعة في "حيص بيص" الفساتين تارة، والفيلم "المسيء" تارة أخرى.

آخر ما وصلت إليه عوالم الوطنية ومنابع الإساءة التي ينبغي وأدها في منبعها، وأسباب التراشق والتنابذ والتلاسن، قدم إلى المصريين من قلب مهرجان الجونة الذي اكتسب منذ تدشينه قبل خمس سنوات بالتمام والكمال، صفات الجدل والسجال والعراك حتى كادت تتقدم كلمة "السينمائي" التعريفية.

السينما "وصيفة" الإثارة

السينما وصناعتها والأفلام ومعضلاتها والفنانون والفنانات ورؤاهم السينمائية وطواقم العمل من مخرجين ومنتجين ومصورين وموسيقيين وغيرهم، وتصوراتهم عن المهنة والصناعة والمستقبل، تجد نفسها متمترسة متمركزة في مكانة "الوصيفة" للإثارة في كل عام، ففي كل عام على مدار خمسة أعوام مضت، يقفز حدث ساخن أو فستان أسخن أو تصرف يعتبره البعض أحمق أو تصريح يراه آخرون أخرق أو حادثة مفجعة، وأخيراً فيلم يتحول بطله إلى "فرخة – دجاجة" ويعتبره كثيرون سبة في جبين الوطن.

الوطن والوطنية حديث الساعة في الشارع المصري، فبعد دقائق معدودة من بدء عرض فيلم "ريش" للمخرج المصري عمر الزهيري الذي لم تسمع عنه الغالبية، ومن بطولة مجموعة من المواطنات والمواطنين المصريين لا يعرفهم سوى أهلهم وجيرانهم، قامت الدنيا في الجونة ولم تقعد حتى اللحظة، من وجه بحري شمالاً إلى أسوان جنوباً مروراً بالمحافظات الحدودية والقرى والنجوع النائية في أرجاء مصر، ومن لم يسمع عن "الجونة" أو مهرجانها أو "ريش" بات يعرف تفاصيلاً دقيقة عن الفيلم الذي تحول رب الأسرة المستبد فيه إلى "فرخة" (دجاجة) بسبب خطأ ارتكبه الساحر في حفل عيد ميلاد.

ميلاد مهرجان الجونة السينمائي السجالي مرتبط بعائلة ساويرس المصرية القبطية وأبرزها الأخوان نجيب وسميح ساويرس. والأول معروف في المجتمع المصري، ليس فقط بنجاحاته وإنجازاته في عالم المال والأعمال والاستثمارات، ولكن كذلك بمواقف سياسية أبرزها موقفه المؤيد لأحداث يناير (كانون ثاني) 2011 وتأسيس حزب "المصريين الأحرار"، وبنشاط عنكبوتي واضح على منصات التواصل الاجتماعي حيث يكتب تغريدات حاذقة ويعبّر عن آراء حاسمة لا تخلو من روح دعابة، يعتبرها البعض صادمة.

ومن يعرف مهرجان الجونة السينمائي من القاعدة العريضة من المواطنين والمواطنات المصريين البسطاء يعرفونه أحياناً بأنه "مهرجان ساويرس السينمائي". وحيث أن المجتمع المصري خضع ومر وخاض في أحداث سياسية صاخبة وحوادث اجتماعية فارقة واستقطابات ثقافية ودينية زاعقة على مدار السنوات الـ 10 الماضية، تجد أحداثاً وحوادث عادية عدت نفسها خاضعة لعمليات تسييس مفرطة وتفسير وتحليل مفزعة، ناهيك عن ربط أشياء لا تمت بصلة بالضرورة، ببعضها بعضاً.

الأفضل والأكبر

البعض ممن سمع أو عرف أو شاهد أجزاء من فيلم "ريش" السينمائي وصفه بأنه "ضمن الأفضل" في مسيرة السينما المصرية الحديثة. البعض الآخر اعتبر الفيلم "إنجازاً تاريخياً" لمجرد أنه عرف طريقه إلى مهرجان "كان" السينمائي، الحدث الأكبر في عالم السينما العالمية. ويوم حصل على الجائزة الكبرى للنقاد في دورته الـ 74 في يوليو (تموز) الماضي، أقام المصريون احتفاءات هائلة في رد فعل مصري فطري بوصول عمل نابع من بلادهم إلى العالمية.

ودفعت عالمية "ريش" وزارة الثقافة المصرية ممثلة بالوزيرة الفنانة إيناس عبدالدايم في أغسطس (آب) الماضي، إلى تكريم صانعي الفيلم عقب عودتهم من مهرجان كان، لكن تأتي "العالمية" بما لا تشتهي "الوطنية" وتعريفاتها المختلف عليها، فالفيلم الذي يتعرض بشكل واضح وصريح ويصفه البعض بـ "المبالغ فيه"، لحياة المصريين في العشوائيات المنتشرة، أو بالأحرى التي كانت منتشرة، في ربوع مصر، يعاني اتهامات الإساءة لسمعة الوطن وتجاهل الإنجازات الكثيرة.

وأشعل انسحاب مجموعة من الفنانين المصريين على رأسهم شريف منير وأحمد رزق وأشرف عبدالباقي أثناء عرض الفيلم في المهرجان اعتراضاً على "الفيلم الذي يشوّه سمعة مصر"، نيراناً أشد ضراوة من تلك التي أجهزت على قاعدة افتتاح المهرجان قبل بدئه بساعات.

ولخص الفنان شريف منير موقفه وزملاءه بقوله بالعامية، إن "كل ما يُعرض بيخلي شكل مصر مش حلو، وأُسر عايشة في عذاب غير طبيعي، وعبارة عن ناس تعيش في قذارة"، أو بمعنى آخر أن الفيلم يحتوي على مشاهد وأفكار توحي بصعوبة الحياة وغرقها في فقر وغلب في مصر، تسيئ إلى سمعة البلاد وتفتح أبواب التراشق الوطني على مصراعيها.

حياة كريمة

فبين فريق يرى أنه لا يصح أن يعرض عمل درامي مسيئ لمصر، حيث الفقر والعوز وحياة العشوائيات التي قضت عليها مبادرة "حياة كريمة" الرئاسية (مبادرة توفير حياة كريمة لسكان العشوائيات)، وآخر يرى أنه لا يصح أن يفرض أحد رؤية واحدة لا ثاني لها لما ينبغي أن تقدمه الدراما، حيث الوطنية الأبوية والإبداع بلا حدود، لا يختلطان، لتستعر الأوساط الفنية والشعبية بكم هائل من السجال الذي لا يخلو من تراشق الاتهامات بانعدام الروح الوطنية، مع تلميح بأن ليس كل ما هو قبيح يمكن تبرئته بحجة الإبداع، يقابله اتهام بانعدام الروح الإبداعية لا يخلو من تلسين على العودة للوطنية سابقة التعليب سالفة التجهيز، الملكية أكثر من الملك.

وحيث أن الحقوق الملكية لتعريف الوطنية متاحة للجميع، فقد اشتد سعير التراشق واحتدمت نيران التلاسن التي يسهل من خلالها تقفي آثار 10 سنوات من الحراك السياسي والاجتماعي مع كثير من الاستقطاب الثقافي، وفي أقوال أخرى الديني، مع قدر من الاستحواذ على التعريفات سمة المراحل الانتقالية.

من الدراما إلى الوطنية

انتقل الفنان شريف منير من خانة الدراما إلى الخانة الوطنية معبراً في تصريحات صحافية عن شعوره بـ "الاختناق" من الفيلم مما اضطره إلى المغادرة، وصرح أنه قال لنفسه إن العشوائيات التي كانت موجودة في مصر لم تكن بهذا المنظر، مضيفاً "أحب بلدنا يكون فيها شكل حلو ومناظر جيدة".

حلاوة البلد تجد نفسها مثار شد وجذب بين فريقي الوطنية من دون إظهار للعشوائيات والفقر، وبين الإبداع ولو كان يظهر العشوائيات والفقر، وبين هذا وذاك فريق ثالث يمسك عصا العشوائيات والفقر من المنتصف، حيث هناك إمكان إظهارهما مع الاحتفاظ بحق الاعتراض أو الإعجاب، ووصل الأمر إلى درجة أن الاعتراض على الفيلم أصبح وطنية وانتماء، والإعجاب به يحمل شبهة ميول ثورية وجحوداً للإنجازات القومية، بغض النظر عن جائزة الفيلم العالمية.

"الجائزة والإشادة اللتان تلقاهما المخرج الشاب عمر زهيري من لجنة تحكيم النقاد في مهرجان كان السينمائي الدولي، كان أساتذته في معهد السينما في أكاديمية الفنون أول من تنبأ بها"، وذلك في إشارة للناقدة الفنية ماجدة خيرالله إلى موقفها المؤيد للإبداع والنافي عن الإبداع حتمية الربط بالوطنية من عدمها. وتضيف، "نحن أمام موهبة مخرج شاب، ولو كنا نحب مصر صحيح علينا أن نهتم وندعم كل صاحب موهبة في أي مجال، لأن هؤلاء الشباب هم صناع المستقبل".

متعة الفقر

وعلى الجبهة ذاتها، تقف الكاتبة فاطمة المعدول التي تقول إن "المهم أن يكون الفيلم فناً يتحدث عن الفقراء وعن الأغنياء، عن مصر العشة أو القصر أو الكومباوند أو عن البشرية. المهم أن يكون فناً جميلاً. نعم، حتى السينما التي تعرض الفقر المدقع يجب أن تكون جميلة وممتعة، ومن يشاهدها قد يفكر وقد يغضب وقد يفرح، لكن يجب أن يستمتع، فالسينما فن وليست نقلاً للواقع، ولمن يريد نقلاً للواقع عليه بعمل فيلم تسجيلي أو التقط صوراً فوتوغرافية".

نبرة غاضبة

نبرة غاضبة أخرى أطلقتها المخرجة كاملة أبو ذكري على أوتار المستقبل غير المرتبط بوطنية الاكتفاء بالإنجازات ولو كانت المنصة دراما إبداعية. وقالت أبو ذكري موجهة كلامها إلى مخرج الفيلم المتنازع عليه، "تلميذي وعزيزي المخرج الشاب عمر الزهيري مبروك على فيلمك، وأرجو من الإخوة الذين يزايدون بوطنيتهم أن يرحمونا من عبارة سمعة مصر". وتساءلت مستنكرة، "من قال لحضراتكم إن مصر ست بايرة (سيدة لم تتزوج) تبحث عن عريس؟ عبارة سُمعة مصر مستفزة وتقلل من قيمة مصر". وأضافت، "عيب عليكم وكفى نفاقاً ومزايدة باسم إن حضرتك وطني والمسؤول عن حماية مصر".

وصعدت أبو ذكري غضبها المصبوب على عبارة "سمعة مصر" واحتكار صفة "الوطنية" بقولها موجهة حديثها إلى المخرج، "لا تهتم بحفنة المنافقين الذين يريدون التملق، وصدقني أن الكبار الذين يحاول البعض أن يخيفنا بهم لديهم القدرة على معرفة المنافقين والمتملقين، لأنهم كبار يفهمون المشهد".

فهم المشهد والمعركة الدائرة بين فريقي الوطنية والإبداع المتناحرين يحتاج فريقاً وسطياً قادراً على الإمساك بالعصا من المنتصف، فلا يفسد للوطنية قضية ولا يتخلى عن الإبداع كقيمة.

وقال الناقد الفني طارق الشناوي إن "ريش" عمل فني جميل وجيد، مؤكداً على حق كل فنان أو ناقد أو إنسان في أن يشاهد عملاً فنياً ولا يعجبه أو يغادر دار العرض بعد مرور ربع ساعة من العمل. ومضى قدماً في موقفه الوسطي إذ أكد أن "الإعلان عن الغضب حق مطلق للإنسان، لكن في الوقت نفسه لا يجب للنقاد الحكم على الفيلم بعد رؤية ربع ساعة منه فقط". وأعلن الشناوي رفضه "استخدام سلاح سمعة مصر"، إذ "لا رواية أو فيلم أو مقالة أو برنامج يهز صورة الدولة. مصر أقوى بكثير من أي شيء يهز الوطن".

اهتزاز الوطن

لكن بدا أن هناك فريقاً رابعاً يرى أن الوطن قابل للاهتزاز بسبب فيلم، حتى إن مؤسسات إعلامية اختارت أن تمتنع عن نشر أخبار أو تقارير أو حوارات عن مهرجان الجونة برمته، الذي صار أكبر من سينمائيته.

أصداء هوامشه وسجالات حوادثه باتت صارخة فارضة نفسها على الأجواء. المواطنون العاديون، وغالبيتهم المطلقة لم تشاهد الفيلم المتنازع عليه، تناقش القضية بكل همة ونشاط، وبين "الفقر موجود ولكن سمعتنا أهم" أو "وما المشكلة في إظهار الفقر؟!" يتناقش المتناقشون.

وبين "ليس من الوطنية تشويه الوطن" و"ما دخل الوطنية في فيلم سينما؟" يتحاور المتحاورون، وبين مطالبات بعرض الفيلم وإتاحته على المنصات العنكبوتية حتى تعم الفائدة ويعلم الجميع ما يناقشونه بإفراط ومحاولات إبراء ذمة وتبرئة ساحة الفيلم وصناعه و"فرخته"، تدور دوائر النقاش الشعبي، حتى وزارة الثقافة التي كرمت الفيلم وصناعه قبل أسابيع، هرعت إلى إنقاذ ما يمكن إنقاذه.

درء التهمة

وقال رئيس الرقابة على المصنفات الفنية خالد عبدالجليل إن "وزيرة الثقافة إيناس عبدالدايم أرادت فقط الاحتفاء بأبطال الفيلم لحصولهم على جائزة في مهرجان كان السينمائي للمرة الأولى في تاريخ مصر". ومضى قدماً في تبرئة الوزارة والرقابة والمصنفات من تهمة "ريش" أن الفيلم عُرض على الرقابة "كورق فقط"، وأضاف أنه مؤيد لغضب الفنانين تجاه الفيلم لأنه "خيب التوقعات".

وتشير التوقعات إلى تضييق الخناق على تعريف "سمعة مصر" فنياً في مقابل توسيع نطاقها شعبياً ونقاشياً في الشارع وعلى الأثير، فبينما الأثير الإعلامي التقليدي متخم بكم هائل من صب اللعنات على الفيلم وصناعه، يزخر الأثير الافتراضي وذلك الموازي على المقاهي بكم ثري وعميق من النقاش الأوسع، حيث الفيلم والفقر وتعريف الوطنية وحدود الإبداع.

ومن أبدع ما كُتب على "تويتر" أن "أكبر ميزة لفيلم "ريش"، إضافة إلى عبقرية فانتازيا رب البيت المستبد المتحول إلى فرخة، هي شد ملايين المصريين بعيداً ولو موقتاً عن فساتين الفنانات وحكم الشرع فيها وحتمية وضع معايير لتفصيلها لدى الخياط في المستقبل".

الطريف أن أحد المحامين المتخصصين في تقديم بلاغات لـ "حماية الأخلاق" و"درء الرذيلة" بسبب الفساتين، وجد نفسه مشتتاً هذا العام بين فساتين الفنانات و"ريش"، لكنه آثر أن يركز على "ريش" متقدماً ببلاغ للنائب العام ونيابة أمن الدولة العليا في مصر ضد المخرج والسيناريست والمنتج، متهماً إياهم بـ "الإساءة للدولة المصرية والمصريين".

 

####

 

إرباكات "الجونة"... استقالة وحادث سير وأزمة مع المغرب

الفعاليات مستمرة على الرغم من التحديات والأزمات... ولهذا السبب اعتذرت نادين لبكي عن عدم الحضور

نجلاء أبو النجا صحافية

لم يتوقع أحد أن تمر الدورة السابقة وهي الرابعة من مهرجان الجونة السينمائي في ظل جائحة كورونا، بسلام وبساطة، بينما تشهد الدورة الخامسة التي لا تزال فعالياتها مستمرة، أحداثاً ساخنة ومربكة وغريبة ما بين خلافات واستقالات واعتذارات ومشكلات وحوادث وحرائق لم تشهدها الدورات السابقة.

وقبيل انطلاق المهرجان اشتعلت أزمة النجمة يسرا عضو اللجنة الاستشارية بالمهرجان مع مدير المهرجان انتشال التميمي بعد أن صرح أنه لا يمكن تكريم يسرا في المهرجان لأنها عضوة باللجنة الاستشارية، ولا يمكن تكريم شخص يعمل بالمهرجان، ما أثار غضب الممثلة المصرية وأصدرت بياناً ردت فيه على التميمي، حتى تم الصلح بينهما على يد المهندسَين نجيب وسميح ساويرس مؤسسا المهرجان.

وفي يوم الصلح وقبل افتتاح المهرجان بحوالى 24 ساعة، اشتعلت منطقة البلازا التي كانت تحضر لاستقبال ضيوف المهرجان، ولم يُكشف حتى الآن عن السبب وإن كان المُعلَن هو أنه ماس كهربائي. وتم تدارك الحادث وترميم آثار الحريق وافتُتح المهرجان في موعده.

وحدثت أيضاً مشكلة فيلم "ريش" للمخرج عمر الزهيري، إذ وجه الممثل شريف منير انتقادات للفيلم وصنّاعه بالإساءة إلى سمعة مصر. وعلى الرغم من تلك الأزمة، حصل الزهيري منذ ساعات على جائزة مجلة فارايتي العالمية كأفضل موهبة فنية في الشرق الأوسط في عام 2021.

حادث بشرى

ولم تنته مشكلات الدورة الخامسة التي هي ربما الأكثر سخونة وإرباكاً في المهرجان منذ بدايته، حيث أُصيبت الفنانة بشرى، العضو المؤسس للمهرجان ومديرة العمليات، بعد أن انقلبت سيارة صغيرة كانت تستقلها. كما تعرض السائق أيضاً للإصابة أثناء تصوير أحد المشاهد مع المذيع محمد مكاوي.

وأكدت الناقدة علا الشافعي، المسؤولة الإعلامية للمهرجان أن بشرى بخير وأنها أجرت بعض الفحوصات الطبية. وأكدت بشرى لـ "اندبندنت عربية" أنها بخير وأن الإصابة لم تكن كبيرة بل هي عبارة عن كدمات وستواصل عملها خلال ساعات بعد تناول مسكنات وعمل الإجراءات اللازمة.

وطالبت إدارة المهرجان الإعلاميين بعدم الانسياق وراء الإشاعات المغرضة التي تصف الحادث بالمروع وتبالغ في الإصابات بشكل يثير الهلع.

استقالة رمسيس

وساد التوتر بشكل أكبر بعد حادث بشرى، وزادت الأمور سخونة واشتعلت أجواء مهرجان الجونة السينمائي، بعد انتشار أخبار تفيد بتقديم المخرج أمير رمسيس، المدير الفني للمهرجان، استقالته عن طريق البريد الإلكتروني.

وتردد أن هناك خلافات بينه وبين إدارة المهرجان في وجهات النظر، كانت سبباً في تقديمه الاستقالة واعتذاره عن عدم مواصلة مهمات منصبه للدورة الخامسة لمهرجان الجونة السينمائي الذي بدأت فعالياته من يوم الخميس الماضي وحتى يوم 22 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري.

وحاولنا الاتصال بالمخرج أمير رمسيس للتعليق على الاستقالة لكن هاتفه كان مغلقاً وسط أنباء عن عودته إلى القاهرة. وقال انتشال التميمي مدير المهرجان إنه لا يعلم شيئاً عن استقالة رمسيس وليس لديه ما يقوله.

وبعد تلك الأزمة بساعات انتشرت أنباء تفيد بتراجع رمسيس عن استقالته التي تقدم بها الأربعاء (20 أكتوبر) وأنه باقٍ في منصبه حتى إشعار آخر.

ثم تصاعدت الأزمة مجدداً وتقدم رمسيس منذ ساعات قليلة باستقالته الرسمية وأعلن ذلك عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك" واعتذر للصحافيين عن عدم إعطاء أي تفاصيل أخرى. وأكد عودته إلى القاهرة متمنياً للمهرجان التوفيق. ولم تعلق إدارة المهرجان حتى الآن على خبر الاستقالة.

بكري يرفض التكريم

ومن المشكلات التي واجهتها الدورة الخامسة من مهرجان الجونة في الساعات الأخيرة أيضاً، اعتذار المخرج الفلسطيني محمد بكري عن عدم المشاركة في المهرجان الذي سيكرَّم فيه بدرع الإنجاز الإبداعي.

وتحدثت إدارة المهرجان مؤكدةً أن اعتذار بكري جاء قبل بداية المهرجان وليس أثناءه والسبب هو وفاة والدته وهذا أمر قدّرته أسرة المهرجان. إلا أن بكري طرح فيديو على صفحته في "فيسبوك"، تحدث فيه عن أسباب اعتذاره.

وقال إنه جاء احتجاجاً على ما تعرّض له المخرج الفلسطيني المقيم في بريطانيا سعيد زاغة في "مطار القاهرة الدولي"، وترحيله من دون السماح له بالدخول.

أزمة مع المغرب

وفي سياق متصل من الأزمات المتصاعدة، تقدمت إدارة مهرجان الجونة السينمائي الدولي، باعتذار رسمي للشعب المغربي عن عدم تقديم النجم العالمي من أصل مغربي ريد وان والملحن المغربي نعمان بلعياشي خلال حفل الافتتاح حيث شاركا مع الفنان محمد رمضان في تقديم أغنية بعنوان "جو البنات". وقالت إدارة المهرجان إن ما حدث خطأ غير مقصود في الإعداد للحفل، وأعربت عن أسفها لوقوعه ووعدت  بعدم تكراره.

وقال المهرجان في بيان رسمي "تؤكد إدارة مهرجان الجونة السينمائي، احترامها الكامل لمشاركة الفنانين باعتبارهما قامات فنية عالمية ذات شعبية هائلة في المغرب والعالم العربي، وتقديرها للإنتاج الفني لهؤلاء المطربين، وتتوجه بجزيل الشكر للفنان ريد وان والملحن نعمان بلعياشي على الأداء المتميز الذي تم تقديمه خلال حفل الافتتاح. كما تؤكد إدارة المهرجان اعتزازها بالمشاركات المغربية في مهرجان الجونة بكافة دوراته سواء من الأفلام المغربية المشاركة أو صناع الأفلام أو كافة الحضور المشاركين".

وتصاعدت الأزمة باتهام مذيعة الافتتاح ناردين فرج بالتسبب في الأزمة وعدم تقديمها للنجمين المغربين، لكن ناردين ردت على الانتقادات وكتبت عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام"، "يهمني توضيح بأنه لم أُبلَّغ بأي صورة أن هناك فنانَين مشاركَين لمحمد رمضان في الأغنية. وتواصلتُ بشكل شخصي مع النجم ريد وان، وأكد اقتناعه بعدم مسؤوليتي عن الموقف وتقديره لتواصلي من أجل إزالة أي سوء تفاهم".

وختمت ناردين "أحترم كل النجوم ولا يمكن تصور مسؤوليتي عن تجاهل أي فنان، وأعرب عن تقديري واحترامي للنجمين المغربيين والشعب المغربي الشقيق وكل الشعوب العربية".

كوستا برافا

في سياق آخر، وعلى الرغم من مشاركة الفيلم اللبناني "كوستا برافا" بالمسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة بمهرجان الجونة وإقامة عرض ضخم له في البلازا، وهو المقر الذي تُعرض فيه الأفلام الكبيرة، لم تحضر بطلة الفيلم نادين لبكي تضامناً مع الظروف التي يمر بها بلدها لبنان حالياً. كذلك لم يحضر البطل صالح بكري أيضاً لانشغاله بتصوير أحد الأعمال. وأكد مدير المهرجان انتشال التميمي في كلمة له سبقت العرض الرسمي للفيلم. وحضر عن الفيلم مخرجته مونيا عقل فقط، ما سبب حالة من الإحباط لدى الحضور الذي كان يتوقع حضور البطلَين.

 

الـ The Independent  في

22.10.2021

 
 
 
 
 

«منطلق الجونة السينمائي» يعلن عن الفائزين بجوائز دورته الـ5 في اليوم السابع للمهرجان

كتب: سعيد خالد

ضمن مساعيها لخلق مساحة إبداعية للأفراد والأسواق السينمائية، تستمر منصة الجونة السينمائية، ذراع الصناعة الخاصة بمهرجان الجونة السينمائي في دعم السينمائيين العرب لدعم وتطوير مشاريعهم في مرحلة التطوير واستكمال أفلامهم في مرحلة ما بعد الإنتاج. تقدم المنصة مبادرتين هما منطلق الجونة السينمائي، وجسر الجونة السينمائي، اللذين يقدمان الفرص للتعلم والمشاركة.

ضمن فعاليات اليوم السابع للمهرجان، عُقد حفل ختام منصة الجونة السينمائية في مركز الجونة للمؤتمرات والثقافة، حيث أعلنت اللجنة المشاريع والأفلام الفائزة بجوائز منطلق الجونة السينمائي.

ضمت منصة الجونة في دورتها هذا العام 20 مشروعًا سينمائيًا، من بينهم 13 مشروعًا في مرحلة التطوير، و6 مشاريع في مرحلة ما بعد الإنتاج، إضافة إلى مشروع ضيف في مرحلة ما بعد الإنتاج. يبلغ إجمالي الجوائز المقدمة من خلال منصة الجونة السينمائية نحو 300 ألف دولار أمريكي.

قدم المخرجون والمنتجون المترشحون للمشاركة في المنطلق مشاريعهم وأفلامهم إلى منتجين ومؤسسات مانحة وموزعين وبائعي أفلام ومبرمجي مهرجانات، للحصول على استشارتهم الفنية. إضافة إلى ذلك، عُقدت لقاءات فردية بين صناع الأفلام وخبراء الصناعة والمستشارين لتطوير السيناريوهات أو النسخ غير المُكتملة للأفلام وتعزيز فرص التعاون الإقليمي والدولي.

فاز مشروع «ربع يوم خميس في الجزائر العاصمة» (فرنسا) من إخراج صوفيا جامه بجائزة أفضل مشروع في مرحلة التطوير (جائزة مالية بـ15 ألف دولار أمريكي) وشهادة منصة الجونة السينمائية، و2000 دولار خدمات عينية من كلاكيت، بينما فاز فيلم «تلك الأشجار الغريبة» (فلسطين) من إخراج هند شوفاني بجائزة أفضل فيلم في مرحلة ما بعد الإنتاج (جائزة مالية بـ15 ألف دولار أمريكي) وشهادة منصة الجونة السينمائية، كما فاز الفيلم بجائزة ذا إندي ديير وقدرها 10 آلاف دولار أمريكي.

كما تم الإعلان عن المشاريع والأفلام الفائزة بجوائز رعاة منطلق الجونة السينمائي وهي كالآتي:

حصل فيلم «خمسين متر» (مصر) من إخراج يمنى خطاب على 10 آلاف دولار أمريكي لخدمات التسويق من ذا سيل بوست برودكشن، و10 آلاف دولار أمريكي من تريند في إف إكس، و10 آلاف دولار أمريكي من سينرجي فيلمز، و15 ألف دولار أمريكي (جائزتين إحداهما نقدية بقيمة 5 آلاف دولار أمريكي والأخرى ب10 آلاف دولار أمريكي لتطوير السيناريو) مقدمة من ورشة سرد، و5 آلاف دولار لخدمات ما بعد الإنتاج من بي ميديا برودكشنز، و10 آلاف دولار مقدمة من كالت، و1000 دولار أمريكي لخدمات مواقع التصوير من كلاكيت، كما فاز المشروع بمشاركة في مختبر روتردام للأفلام من مركز السينما العربية، ومنحة بقيمة 7 آلاف دولار أمريكي لدراسة الماجستير من إحدي الجامعات الأمريكية من جيميناي أفريقيا.

فاز مشروع «هايش مايش» (المغرب) من إخراج هشام العسري بجائزة قدرها 30 ألف دولار أمريكي ضمان توزيع من ماد سوليوشنز وإرجو ميديا فينتشرز، و5 آلاف دولار أمريكي من مهرجان مالمو للسينما العربية.

بينما فاز مشروع «عائشة لا تستطيع الطيران بعد الآن» (مصر) من إخراج مراد مصطفى بجائزة قدرها 5 آلاف دولار أمريكي من جيميني أفريقيا، و50 ألف جنيه مصري من ذا سيل بوست برودكشن، ومشاركة في مبادرة جلوبال فيلم إكسبريشن من إيفتا.

حصل مشروع «نساء حياتي» (العراق، سويسرا) من إخراج زهراء غندور على 10 آلاف دولار أمريكي مقدمة من مقام، ومشاركة في مبادرة جلوبال فيلم إكسبريشن من إيفتا.

فاز مشروع «البحث عن ودي» (مصر) من إخراج سارة الشاذلي بجائزة قدرها 5 آلاف دولار أمريكي من بي ميديا برودكشنز، و2000 دولار أمريكي خدمات عينية من كلاكيت.

ذهبت جائزة البيع المبدئي المقدمة من أو إس إن إلى مشروع «أغنية للصيف والشتاء» (سوريا، الدنمارك، ألمانيا، الولايات المتحدة الأمريكية) للمخرجين طلال دركي وعلي وجيه، وقدرها 50 ألف دولار أمريكي، إضافة إلى 10 آلاف دولار أمريكي لخدمات عمل دي سي بي للفيلم من ذا سيل بوست برودكشن.

فاز فيلم «جنائن معلقة» (العراق، المملكة المتحدة، فلسطين) للمخرج أحمد ياسين الدراجي بمبلغ 30 ألف دولار أمريكي لخدمات المؤثرات البصرية والتلوين من ميركوري فيشوال سوليوشنز. حصل فيلم «خط فاصل» (لبنان) من إخراج رين رزوق على 10 آلاف دولار أمريكي مقدمة من كلاكيت.

حصل مشروع «محبون سعداء» (المغرب، فرنسا) للمخرج هشام العسري بجائزة قدرها 10 آلاف دولار مقدمة من روتانا. أما جائزة شبكة راديو وتلفزيون العرب (إيه أر تي) فذهبت إلى مشروع «حتى يتنفس البحر» (الأردن، السويد، كندا، فرنسا) من إخراج زين دريعي، وقدرها 10 آلاف دولار أمريكي. وحصل مشروع «كولونيا» (مصر) من إخراج محمد صيام على 10 آلاف دولار مقدمة من نيو بلاك. وفاز مشروع «البصير» (العراق، سويسرا) من إخراج على طوفان الفتلاوي بمبلغ 5 آلاف دولار لخدمات ما بعد الإنتاج من هيكات ستوديو.

أما برنامج حكايات طائر الشمس في دورته الثانية بالشراكة بين مهرجان الجونة السينمائي وفيلم لاب فلسطين، فقد فاز بالجائزة الأولى مشروع «سلامة الطائر» (مصر) لمحمد القصبي ومحمد كاتب، وفاز بالجائزة الثانية مشروع «الخط الأحمر» (الأردن) لسامر البطيخي وحياة أبوسمرة.

يعمل برنامج حكايات طائر الشمس على تطوير 5 أفلام روائية قصيرة ضمن قائمة قصيرة من المشاريع المقدمة من قبل صناع أفلام عرب ناشئين في نوع قصص الأطفال والمراهقين والأسرة وقصص بلوغ سن الرشد.

يقام البرنامج بالتعاون بين مهرجان الجونة السينمائي وفيلم لاب فلسطين وسينيفيليا برودكشنز بدعم من مؤسسة دروسوس.

 

####

 

بعد مشاهدته للفيلم.. نجيب ساويرس عن «ريش»: «صدمتني النهاية»

كتب: بوابة المصري اليوم

علق رجل الأعمال نجيب ساويرس على أزمة فيلم «ريش» للمنتج محمد حفظي، والذي عُرض خلال فعاليات مهرجان الجونة السينمائي، وذلك للمرة الثانية، ولكن هذه المرة بعد مشاهدته الفيلم.

وكتب ساويرس، في تغريده له عبر تويتر: «شاهدت الفيلم من الساعة الواحدة والنصف صباحا حتى الرابعة صباحا، الفيلم به نواحي فنية مميزة من ناحية قصةً كفاح أم في عائلة فقيرة وأب بائس وتمثيل عميق للأم التي لا تتكلم كثيرا لكن تكافح من أجل الأسرة في مجتمع صعب دون أن تفرط في شرفها أو كرامتها».

وأضاف: «صدمتني النهاية بعد عثورها على زوجها ولا أرى أن الفيلم يسئ إلى مصر إطلاقا بالعكس لابد أن نتذكر فقرائنا لكي نعمل سويا حكومة وشعبا للقضاء عليه هل يستحق الجائزة أم لا لأنه أيضا بطئ اترك الحكم للنقاد والجمهور لأنه فكرني بفيلم باراسايت الكوري الذي حاذ على جائزة السعفة الذهبية».

٢.صدمتني النهاية بعد عثورها على زوجها ولا اري ان الفيلم يسئ إلى مصر اطلاقا بالعكس لابد ان نتذكر فقرائنا لكي نعمل سويا حكومة وشعبا للقضاء عليه هل يستحق الجائزة ام لا لانه ايضا بطئ اترك الحكم للنقاد والجمهور لأنه فكرني بفيلم باراسايت الكوري الذي حاذ على جائزة السعفة الذهبية

Naguib Sawiris (@NaguibSawiris) October 22، 2021

وكان رجل الأعمال نجيب ساويرس علق على أزمة فيلم ريش في تغريدة سابقة له بموقع «تويتر»:«الهجوم على فيلم ريشة للمنتج محمد حفظي، هيعمل دعاية له غير عادية، ببلاش، لدرجة إن أنا بقيت عايز أشوفه! رغم إن بعض اللي شافوه قالوا عليه فيلم وحش وضعيف! استنوا حكمي بعد ما أشوفه».

وكانت إدارة مهرجان الجونة السينمائي أصدرت بيانا حول أسباب وتفاصيل تتعلق باختيارها لفيلم «ريش» للعرض في الدورة الخامسة للمهرجان أوردت فيه: «قدمت فعاليات مهرجان الجونة السينمائي على مدار 4 سنوات مضت العديد من الأنشطة في مجال تعزيز الفن السينمائي وتنشيط السياحة المصرية، وعقدت دورته الرابعة في ظروف عالمية صعبة وذلك للتأكيد على مكانة مصر وحرص المهرجان على ابراز قدرة مصر والمصريين على تقديم مهرجانات في مستوى العالمية، ويقام المهرجان بالتعاون مع محافظة البحر الأحمر وبرعاية وزارة الثقافة ووزارة الصحة ووزارة الداخلية، ما يؤكد انتماء المهرجان لمصر وولاءه لها».

وتابعت إدارة المهرجان في بيانها: «يقدر مهرجان الجونة السينمائي ويعتز بكل صناع السينما في العالم وما يقدمون من إبداعات وتجارب سينمائية متميزة، ويقوم فريق العمل في المهرجان باختيار الأفلام بناء على جودتها الفنية والسينمائية فقط بمعايير المهرجانات السينمائية العالمية».

واستكملت: هذا العام وفي دورته الخامسة جاء اختيار فيلم «ريش» للمخرج المصري عمر الزهيري، متسقا مع معايير اختيار الأفلام وذلك بناء على ما حققه من نجاحات في بعض المحافل الدولية سواء حصوله على الجائزة الكبرى لأسبوع النقاد الدولي في اكبر المهرجانات العالمية مهرجان «كان» وهو أول فيلم مصري يحصل على مثل تلك الجائزة المرموقة، كما حصل بالأمس القريب على الجائزة الكبرى لمهرجان «بينجياو» في الصين كما تم اختياره ليعرض في أيام «قرطاج» السينمائية في دورتها القادمة كما قامت وزارة الثقافة المصرية بتكريم الفيلم وفريق عمله في فعالية أقيمت قبل بدء مهرجان الجونة السينمائي. ولذا كان اختياره للعرض في مهرجان الجونة جزء من الأهتمام بالشأن المصر في المجالين الفني والثقافي عالميا، خصوصا وأننا على مدار 125 سنة من تاريخ السينما المصرية لم يحصل فيلم مصري على جائزة بهذه الأهمية.

وواصلت إدارة المهرجان في بيان رسمي صادر عنها قبل فليل: «وفقا لآراء العديد من النقاد المصريين والعالميين، فإن الفيلم تدور أحداثه في زمن ومكان غير محددين، وبالتالي لا يمكن تحميل الفيلم أكثر من ما جاء به ويؤكد المهرجان أنه لم ولن يعرض أي فيلم بدون الحصول على التصاريح الرسمية تأكيدا لأنه لا يحمل أية أساءة أو ضغينة في أي من عروضه المختلفة سواء داخل أو خارج المسابقة الرسمية».

وأكدت إدارة المهرجان في ختام بيانه: «مهرجان الجونة يدعم السينما العالمية والفن بصفة عامة وأهمية أن يأخذ وضعه ضمن الخريطة العالمية للمهرجانات ويفتخر المهرجان بأنه مهرجان مصرى يقام على أرض مصر التي يكن لها كل الاحترام والتقدير في كل ما ينتمى للمهرجان».

 

####

 

في ختام مهرجان الجونة.. «كوستا برافا» يحصد جائزة نجمة الجونة الخضراء لأفلام البيئة

كتب: سعيد خالدأنس علام

حصد الفيلم اللبناني «كوستا برافا» للمخرجة مونيا عقل جائزة نجمة الجونة الخضراء لأفلام البيئة، وذلك خلال ختام مهرجان الجونة السينمائي في دورته الـ5 .

تلعب نادين لبكي وصالح بكري في الفيلم دور زوجين يقرران ترك التلوث السام لمدينتهما بيروت، على أمل بناء حياة مثالية في منزل في الجبال، ولكن تحطمت أحلامهما عندما تم بناء مكب نفايات بجوارهما، مما أدى إلى جلب القمامة والفساد الذي كانوا يأملون في تركه وراءهم.

وتختتم الدورة الخامسة من مهرجان الجونة السينمائي فعالياتها، اليوم الجمعة، التي انطلقت الخميس 14 أكتوبر الجاري.

 

####

 

مهرجان الجونة السينمائي يعلن أسماء الأفلام القصيرة الفائزة في دورته الخامسة

كتب: أنس علامسعيد خالد

أعلن مهرجان الجونة السينمائي عن أسماء الفائزين بالجوائز في مسابقة الأفلام القصيرة التي شارك فيها 23 فيلما، بواسطة رئيس لجنة التحكيم كاملة أبوذكري، وحصد فيلم «القاهرة برلين» إخراج أحمد عبدالسلام جائزة نجمة الجونة لأفضل فيلم عربي قصير وقيمتها ١٥ ألف دولار.

كما فاز فيلم «على أرض صلبة»، إخراج بيلا هاسبر، بجائزة نجمة الجونة البرونزية وقيمتها 4 آلاف دولار.

واستطاع فيلم «الابن المقدس» للمخرجة أليوشيا، حصد جائزة نجمة الجونة الفضية للفيلم القصير وقيمتها 7 آلاف دولار.

وحصد فيلم «كاتيا» للمخرج أندري، جائزة نجمة الجونة الذهبية للفيلم القصير وقيمتها 15 ألف دولار.

 

####

 

مهرجان الجونة السينمائي يعلن أسماء الأفلام الوثائقية الفائزة في دورته الخامسة

كتب: ريهام جودةسعيد خالدأنس علام

أعلن مهرجان الجونة السينمائي عن أسماء الفائزين بالجوائز في مسابقة الأفلام الوثائقية التي شارك فيها 15 فيلما، بواسطة رئيس لجنة التحكيم كاملة أبوذكرى: حصل فيلم «كباتن الزعتري»، على جائزة نجمة الجونة لأفضل فيلم وثائقي عربي وقيمتها 10 اَلاف دولار.

كما حصل فيلم «سبايا»، إخراج هوجير هيروري على جائزة نجمة الجونة البرونزية لأفضل فيلم وثائقي وقيمتها 7500 دولار.

واستطاع «فيلم الجزيرة المفقودة» حصد جائزة نجمة الجونة الفضية وقيمتها 5 آلاف دولار.

وحصد فيلم «حياة إيفانا»، إخراج ريناتو بورايو، جائزة الجونة الذهبية لأفضل فيلم وثائقي وقيمتها 30 ألف دولار.

 

####

 

مهرجان الجونة.. فيلم «ريش» يفوز بجائزة أفضل فيلم عربي روائي طويل

كتب: أنس علامسعيد خالد

فاز فيلم «ريش»، للمخرج عمر الزهيري، بجائزة نجمة الجونة الذهبية لأفضل فيلم عربي روائي طويل، وقيمتها 20 ألف دولار.

وانطلقت فعاليات حفل ختام مهرجان الجونة السينمائي في دورته الخامسة، مساء اليوم الجمعة، بمشاركة عدد كبير من الفنانين في مصر والوطن العربي.

وتنافس على جوائز المهرجان هذا العام 16 فيلما روائيا طويلا و23 فيلما روائيا قصيرا و15 فيلماً وثائقياً .

 

####

 

إنجي علاء عن مهرجان الجونة : سعدت بالمناقشة المثمرة والاهتمام بأدق التفاصيل

كتب: بسام رمضان

حرصت المؤلفة والسيناريست إنجي علاء على حضور حفل ختام مهرجان الجونة السينمائي، وعبرت المؤلفة عن إعجابها بالفيلم الوثائقي «صورة مصر القديمة في السينما» من فعاليات مهرجان الجونة السينمائي وقالت عنه وعن حلقة النقاش الخاصة به: «سعدت بالمناقشة المثمرة والاهتمام بأدق التفاصيل لإظهار صورة مصر القديمة في أحسن صورة بما يليق بمكانة مصر وعراقة الحضارة المصرية من خلال الدراما والسينما».

الجدير بالذكر أن آخر أعمال إنجي علاء هو مسلسل «كوفيد ٢٥» الذي عرض في شهر رمضان الماضي.

 

####

 

جورجيا طواف بإطلالة جريئة في ختام مهرجان الجونة (صورة)

كتب: أنس علام

ظهرت الفنانة الشابة جورجينا طواف بإطلالة جريئة مثيرة، على الريد كاربت في ختام مهرجان الجونة السينمائي الدولي بدورته الـ5، إذ ارتدت فستاناً طويلاً باللون الأسود، مكشوف عند منطقة الصدر مع قصة الساق الجريئة من الخلف.

ومن الناحية الجمالية اعتمدت تسريحة الشعر ذيل الحصان، مع وضع مكياج بسيط يبرز ملامح وجهها.

وتختتم الدورة الخامسة من مهرجان الجونة السينمائي فعالياتها، اليوم الجمعة، التي انطلقت الخميس 14 أكتوبر الجاري.

ومنذ بداية حفل افتتاح مهرجان الجونة، استطاعت النجمات أن تلفت إليهن الأنظار ويتصدرن «التريند» بسبب فساتينهن على الريد كاربت، وأبرزهن: أروى جودة ورانيا يوسف وإلهام شاهين ودارين حداد ونجلاء بدر وياسمين صبري وصبا مبارك ولبلبة ومايان السيد.

 

####

 

أبرزها فيلم ريش .. القائمة الكاملة لجوائز مهرجان الجونة السينمائي والقيمة المالية (فيديو)

كتب: عمر علاء

انطلقت فعاليات حفل ختام مهرجان الجونة السينمائي في دورته الخامسة، مساء اليوم الجمعة، بمشاركة عدد كبير من الفنانين في مصر والوطن العربي.

وتنافس على جوائز المهرجان هذا العام 16 فيلما روائيا طويلا و23 فيلما روائيا قصيرا و15 فيلماً وثائقياً .

اختتم مهرجان الجونة السينمائي اليوم دورته الخامسة بحفل الختام الذي أقيم في مركز الجونة للمؤتمرات والثقافة، حيث أعلن فيه عن الأفلام الفائزة بجوائز المهرجان، والتي تبلغ قيمتها المادية نحو 244 ألف دولار أمريكي.

وفيما يلي قائمة الأعمال التي حصدت جوائز في المهرجان:

مسابقة الأفلام الروائية الطويلة

جائزة نجمة الجونة الذهبية للفيلم الروائي الطويل (نجمة الجونة وشهادة و50000 دولار أمريكي) ذهبت إلى فيلم «الرجل الأعمى الذي لم يرغب بمشاهدة تيتانيك» للمخرج تيمو نيكي.

جائزة نجمة الجونة الفضية للفيلم الروائي الطويل (نجمة الجونة وشهادة و25000 دولار أمريكي) ذهبت إلى فيلم «غروب» للمخرج ميشيل فرانكو.

جائزة نجمة الجونة البرونزية للفيلم الروائي الطويل (نجمة الجونة وشهادة و15000 دولار أمريكي) ذهبت إلى فيلم «هروب الرقيب فولكونوجوف» للمخرجين ألكسي تشوبوف وناتاشا ميركولوفا.

جائزة نجمة الجونة لأفضل فيلم عربي روائي طويل (نجمة الجونة وشهادة و20000 دولار أمريكي) ذهبت إلى فيلم «ريش» للمخرج عمر الزهيري.

جائزة نجمة الجونة لأفضل ممثل (نجمة الجونة وشهادة) ذهبت إلى الممثل بيتري بويكولاينن عن دوره في فيلم «الرجل الأعمى الذي لم يرغب بمشاهدة تيتانيك».

جائزة نجمة الجونة لأفضل ممثلة (نجمة الجونة وشهادة) ذهبت إلى الممثلة مايا فاندربيك عن دورها في فيلم «ملعب».

مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة

جائزة نجمة الجونة الذهبية للفيلم الوثائقي الطويل (نجمة الجونة وشهادة و30000 دولار أمريكي) وذهبت إلى فيلم «حياة إيفانا» للمخرج ريناتو بورايو سيرانو.

جائزة نجمة الجونة الفضية للفيلم الوثائقي الطويل (نجمة الجونة وشهادة و15000 دولار أمريكي) وذهبت إلى فيلم «أوستروف – جزيرة مفقودة» للمخرجين سفيتلانا رودينا ولوران ستوب.

جائزة نجمة الجونة البرونزية للفيلم الوثائقي الطويل (نجمة الجونة وشهادة و7500 دولار أمريكي) وذهبت إلى فيلم «سبايا» للمخرج هوجير هيروري.

جائزة نجمة الجونة لأفضل فيلم عربي وثائقي طويل (نجمة الجونة وشهادة و10000 دولار أمريكي) وذهبت إلى فيلم «كباتن الزعتري» للمخرج على العربي.

مسابقة الأفلام القصيرة

جائزة نجمة الجونة الذهبية للفيلم القصير (نجمة الجونة وشهادة و15000 أمريكي) وذهبت إلى فيلم «كاتيا» للمخرج أندري ناتوتشينسكي.

جائزة نجمة الجونة الفضية للفيلم القصير (نجمة الجونة وشهادة و7500 دولار أمريكي) وذهبت إلى فيلم «الابن المقدس» للمخرج أليوشا ميسين.

جائزة نجمة الجونة البرونزية للفيلم القصير (نجمة الجونة وشهادة و4000 دولار أمريكي) وذهبت إلى فيلم «على أرض صلبة» للمخرجة ييلا هاسلر.

جائزة نجمة الجونة لأفضل فيلم عربي قصير (نجمة الجونة وشهادة و5000 دولار أمريكي) وذهبت إلى فيلم «القاهرة- برلين» للمخرج أحمد عبدالسلام.

جائزة سينما من أجل الإنسانية

جائزة يمنحها جمهور المهرجان لفيلم يُعنى بالقضايا الإنسانية (نجمة الجونة وشهادة و20000 دولار أمريكي) وذهبت إلى فيلم «أوستروف – جزيرة مفقودة» للمخرجين سفيتلانا رودينا ولوران ستوب.

جائزة نجمة الجونة الخضراء

جائزة يمنحها المهرجان للأفلام المعنية بقضايا البيئة (نجمة الجونة الخضراء وشهادة و10000 دولار أمريكي) ذهبت إلى «كوستا برافا» للمخرجة منية عقل، وقدمت الجائزة بالتعاون مع مبادرة "دور لبكرة" وقدمها محمد شلباية الرئيس التنفيذي لشركة بيبسيكو.

جائزة لجنة تحكيم «نيتباك» لأفضل فيلم آسيوي ذهبت إلى فيلم «هروب الرقيب فولكونوجوف» للمخرجين ألكسي تشوبوف وناتاشا ميركولوفا.

تنويه خاص من لجنة تحكيم نيتباك ذهب إلى فيلم «ذات مرة في كالكوتا» للمخرج أديتيا فيكرام سينجوبتا.

جائزة لجنة تحكيم «فيبريسي» لأفضل عمل أول ذهبت إلى فيلم «كوستا برافا» للمخرجة منية عقل.

أخيرًا، ذهبت جائزة خالد بشارة لصناع السينما المصرية المستقلة إلى «عادل» للمخرجة دينا العليمي، وقدم الجائزة جلال خالد بشارة في كلمة تمنى فيها أن يكون فخرًا لوالده كما يفخر هو به.

 

####

 

«البطانة» تضع الإعلامية ريا أبي راشد في مرمى نيران الجمهور

كتب: أحمد بيومي

أثارت الإعلامية اللبنانية ريا أبى راشد الجدل أثناء حضورها حفل ختام الدورة الخامسة من مهرجان الجونة السينمائي الدولي.

وارتدت ريا فستانا شفافا دون «بطانة»، لتتعرض لهجوم من رواد مواقع التواصل الاجتماعي فور انتشار صورتها، لتعيد إلى الأذهان الأزمة التي أثارتها الفنانة المصرية رانيا يوسف منذ أعوام بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، حين ارتدت فستانا شفافا بدون بطانة، وتعرضت لهجوم عنيف، ووصل الأمر إلى إقامة دعوى قضائية ضدها تتهمها بنشر الفسوق.

انتهى حفل ختام الدورة الخامسة من مهرجان الجونة بحضور العديد من نجوم الفن بالوطن العربي، وصعد مؤسس مهرجان الجونة سميح ساويرس رجل الأعمال الشهير، على مسرح المهرجان، موجهًا العديد من رسائل الشكر لكل القائمين على تنفيذ المهرجان بتلك الطريقة التي عليه، والعاملين الذين شاركوا في إخفاء آثار الحريق الذي نشب قبل افتتاح المهرجان، هذا إلى جانب شكر وزارة الصحة المصرية على مجهودها.

وأشار سميح ساويرس إلى أن هناك 4 حالات مصابة بفيروس كورونا المعروف بـ كوفيد- 19 على مدار الأسبوع الماضي، وتوافد المئات من صناع السينما في العالم ومشاركتهم في فعاليات المهرجان.

وقال نجيب ساويرس خلال لقائه على هامش فعاليات حفل ختام الجونة السينمائي، إنه يعتز جدًا بالشباب وجهودهم معه في بناء مدينة الجونة وتأسيس مهرجان الجونة: «الشباب هما المستقبل ودايمًا تشوفني مع الشباب مش الكبار وهما اللي بنوا المهرجان من أول يوم وكلهم متعاونين معانا في التنظيم، أتمنى أن أهل السينما يكونوا مبسوطين بالأفلام والناس تفهم أن ده مهرجان أفلام مش أزياء وكون أنهم مش موجودين ومبيتفرجوش على الأفلام ده تقصير منهم مش مننا والقاعات كانت مليانة والناس بتشوف الأفلام واللي بيبص على الفساتين قصر نظر».

وشهدت الدورة الخامسة من المهرجان العديد من اللقطات المختلفة، منها أزمة فيلم ريش، الذي اتهم بالإساءة لمصر، وقرر الفنان شريف منير ترك العرض الخاص بالفيلم ومغادرة القاعة، بالإضافة إلى أزمة الفنانة بشرى التي تعرضت لحادث أثناء ركوبها البيتش باجي، رفقة الفنان محمد مكاوي، أمس الأول، ثم نُقلا إلى مستشفى الجونة، وحرص عدد كبير من الفنانين على زيارتهما في المستشفى، منهم دينا أبوالروس.

وحضر الدورة الخامسة من المهرجان عدد كبير من الفنانين، أبرزهم: الفنانة بشرى رزة، الفنانة ليلى علوي، الفنانة يسرا، الفنان أشرف زكي، الفنانة روجينا، الفنان أحمد السقا، الفنان محمد رمضان، بالإضافة إلى حفل الختام الذي قدمته الإعلامية جاسمين طه.

 

####

 

اَخرهن نور .. «البدل» تسيطر على إطلالات النجمات في مهرجان الجونة السينمائي

كتب: أنس علام

تألقت نجمات الفن على السجادة الحمراء في مهرجان الجونة السينمائي بدورته الـ5، بإطلالات جذابة وأنيقة وغير تقليدية، ورغم حرص النجمات على ارتداء فساتين بأحدث صيحات الموضة، إلا أن بعضهن قررن كسر القاعدة وارتداء ملابس بطابع رجالي، حيث تألقت العديد من النجمات ببدل نسائية.

ونرصد في التقرير التالي أبرز الفنانات اللاتي تألقن ببدل نسائية.

نور
تألقت الفنانة اللبنانية نور في ختام مهرجان الجونة السينمائي بدورته الـ5، بإطلالة جذابو وأنيقة إذ ارتدت بدلة باللون الفضي اللامع منسقة معهما توب من نفس اللون،ومن الناحية الجمالية اعتمدت تسريحة الشعر ذيل الحصان، واكتفت بوضع مكياج بسيط يبرز ملامح وجهها.

صبا مبارك

ظهرت الفنانة صبا مبارك، بإطلالة أنيقة ومختلفة في فعاليات اليوم الثالث من مهرجان الجونة السينمائي بدورته الـ5، إذ ارتدت بدلة باللون الأزرق الزهري، معتمدة تسريحة الشعر المنسدل واكتفت بوضع مكياج بيسط وهادئء يبرز ملامح وجهها.

أسماء جلال

خطفت الفنانة أسماء جلال الأنظار على السجادة الحمراء بفعاليات اليوم السادس للمهرجان، بسبب إطلالتها الأيقة الجذابة إذ ارتدت بدلة باللون الأحمر مفتوحة بمنطقة الصدر، ومن الناحية الجمالية اعتمدت تسرحية شعر ذيل الحصان واختارت مكياجا قويا .

هند صبري

طلت الفنانة هند صبري على السجادة الحمراء في اليوم الثالث من مهرجان الجونة، وارتدت بدلة باللون الأسود ة، ونسقت أسفلها توب بنفس اللون من الناحية الجمالية اعتمدت تسرحية شعر ذيل الحصان واكتفت بوضع مكياج بسيط يبرز ملامح وجهها.

ريا أبى راشد

ظهرت الإعلامية ريا أبي راشد في سادس أيام مهرجان الجونة، بإطلالة أنيقة إذ ارتدت بدلة باللون الأخضر مزودة بأكمام طويلة، ومن الناحية الجمالية ترتكت شعرها منسدلا على كتفيها واكتفت بوضع مكياج هاديء يرز ملامح وجهها.

وتختتم الدورة الخامسة من مهرجان الجونة السينمائي فعالياتها، اليوم الجمعة، التي انطلقت الخميس 14 أكتوبر الجاري.

 

####

 

بشرى: تعرضت للتحرش 3 مرات منها مرة أثناء التمثيل وجبته من كرافتته

كنت مشهورة بالعض وأنا صغيرة لأي حد يضايقني

كتب: ريهام جودةمحمد طه

قالت الفنانة بشرى، إنها حلقت شعرها على الزيرو مرتين، وكان عقاب من زوج خالتي، وكنا وقتها في الكويت بسبب أننا قفزنا من البلكونة نلعب مع أبناء الجيران، والمرة الثانية عشان شعري يتقل.

وأضافت بشرى خلال لقاءه مع الإعلامى الدكتور عمرو الليثى ببرنامجه «واحد من الناس» على شاشة الحياة: كنت مشهورة وأنا صغيرة بالعض لأي حد يضايقني وبخاصة من الولاد وبقالى زمن ما عضتش حد.

وتابعت بشرى تعرضت ٣ مرات للتحرش في حياتي، وأعرف أقف في مواجهة المتحرشين، وفي التمثيل تعرضت مرة للتحرش ومسكته من الكرافتة وخبطته في الحيطة.

وأشارت بشرى إلى أنه في إحدى المرات وهي في الطريق تعرضت لمحاولة تثبيت على الدائري، والقاء طوب زجاج السيارة والسواق استطاع الهرب منهم.

وعن زواجها قالت بشرى: «تفاجئت في مهرجان الجونة العام الماضي بواقعة الخطوبة، وكنت سعيدة جدا، والممثلين وقفوا وخدعوني وكانت فرحة كبيرة وزوجي حبني جدا منذ فترة طويلة، وكنت معجبة بيه من فترات سابقة وشاء القدر ان نتزوج».

وأضافت بشرى أن الرومانسية ما زالت موجودة بيننا بعد الزواج وهو رومانسي، وأنا عقلانية والرجل له دور مهم في هذا الأمر، ولولا الصداقة ما تزوجت مرة أخرى، ولم أكن أنوي الزواج، وبالنسبة للزيجة الثانية تكون أكثر نضجا وخبرة ورغبتك في الاستمرار أقوى وأكبر.

 

المصري اليوم في

22.10.2021

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004