ملفات خاصة

 
 

انتشال التميمي: ميزانية «البحر الأحمر السينمائي» الضخمة لم تحرم مهرجان الجونة من الحصول على أهم الأفلام

القاهرة ـ  خاص «سينماتوغراف»

الجونة السينمائي

الدورة الخامسة

   
 
 
 
 
 
 

ـــ الأعمال السينمائية تختار المهرجان الذى يحقق لها الرواج والزخم الأكبر

ـــ مدينة الجونة أصبحت تعتبر موعد المهرجان الأكثر تأثيراً في اقتصادها

ـــ نشعر بنصر كبير لتكريم المخرج الأمريكي دارين أرونوفسكي

ـــ أكتوبر سيكون الموعد الثابت والدائم للمهرجان في السنوات المقبلة

12 يوماً فقط، باقية على انطلاق مهرجان الجونة السينمائى، الذى يحتفل هذا العام بمرور 5 سنوات على تأسيسه، في حضور صناعه وأبرز الشخصيات التى ساهمت بنجاحه من النجوم والرعاة، إلى جانب 500 ضيف أجنبى، وكأنه يجتاز بهذه الدورة اختبار القدرة على البقاء رغم الكثير من التحديات المتعلقة بسياق ولحظة وجوده، وكذلك الصعوبات المضاعفة التي فرضها وباء كورونا لعامين متتالين.

انتشال التميمي مدير مهرجان الجونة يتحدث لـ «سينماتوغراف» عن مفهومه للاستمرارية القائمة على تراكم الخبرة والحفاظ على شغف البدايات، وهي برأيه الخلطة التي عززت نجاح المهرجان وصنعت شخصيته الحيوية عبر السنوات وصولًا إلى عامه الخامس، وعن أبرز ملامح فعاليات دورته المقبلة، وسر تغيير موعده من سبتمبر إلى أكتوبر، وشكل المنافسة مع مهرجانات أخرى خصوصاً مهرجان البحر الأحمر في مدينة جدة السعودية، كان الحوار التالي:

·        ـ كيف ترى خمس سنوات في عمر «الجونة السينمائي»؟

الاستمرارية هي أول انطباع يتبادر إلى الذهن عندما نتحدث عن مرور خمس سنوات على مهرجان الجونة، فمعظم المشاريع الجادة في المنطقة العربية كانت فرصها في الصمود أمام الظروف القاهرة ضعيفة جدًا، وبالتالي عندما يستمر مشروع جاد يهتم بالثقافة السينمائية مُشيّد على ضوابط تنسجم مع تقاليد أعرق المهرجانات الدولية والعربية منذ تأسيسها وإلى حد الآن، فهذا بحد ذاته علامة مهمة. معظم المهرجانات الدولية الهامة التي بدأت قبل أكثر من 70 عامًا في مدن مثل كان ولوكارنو وكارلو فيفاري وصندانس، لم تكن مدنًا كبرى أو عواصم، ومع ذلك تمكنت من ترسيخ وجودها عبر السنوات لتصل إلى مكانتها الحالية. أنا أتصور أن مهرجان الجونة على مدار خمس سنوات استطاع إثبات وجوده كرقم مهم جدًا بين المهرجانات الدولية في المنطقة العربية. مهرجان يتمتع بجاذبية وفاعلية توازي مهرجانات عربية يصل عمرها إلى ربع أو نصف قرن. الجزء الحيوي في أي مهرجان هو قدرته على التقدم، أي عدم التراجع وعدم الوقوف في المكان، وهو ما تحقق بالنسبة لمهرجان الجونة بفضل الطموح والشغف. أنا راض جدًا عن الموقع الدولي الذي وصلنا إليه خلال هذه الفترة الوجيزة بحيث صار كثير من الوسط السينمائي وبالأخص المحترف يعرف الكثير عن مهرجان الجونة وعن مدينة الجونة. ما أتمناه في الدورة الخامسة هو أن نبقى محافظين على ذات الشغف الذي بدأنا به الدورة الأولى لأنه صمام الأمان بالنسبة لنا وهذا لا يتعارض مع قدرتنا التنظيمية المتزايدة وفريق عملنا الذي صار يتمتع بفعالية ومعرفة وتجربة أكبر.

·        ـ مع انطلاق الجونة السينمائي في عام 2017، كان هناك من يراهن على عدم استمراريته، لعدم وجود جمهور في مدينة الجونه، كيف نجحتم في كسب هذا الرهان؟

قبل انطلاق الدورة الأولى، كان ردى على ما قيل: «حتى لو جذب هذا المهرجان جمهوراً قليلاً فنحن سنعتبره مؤتمراً سينمائياً»، لكننا فوجئنا بشراء نحو 17 ألف تذكرة، وفى السنة التالية 22 ألف تذكرة، والثالثة 25 ألف تذكرة، والرابعة 26 ألف تذكرة، فالواقع يقول إن هناك عدداً كبيراً من الناس يرحلون إلى هذه المدينة فى فترة إقامة المهرجان ليستمتعوا بمشاهدة الأفلام وحضور المهرجان، وما يؤكد حقيقة أن المهرجان جاذب ويشهد إقبالاً، أن مدينة الجونة أصبحت تعتبر موعد إقامة المهرجان أهم وأطول مواسمها على مدى العام، وأكثرها تأثيراً فى اقتصاد المدينة.

وقناعتى أن مهرجان الجونة ولد قوياً، وأصبح يستمد شرعيته من نموذج النجاح الذى تحقق فى الدورة الأولى، ولا يخفى على أحد أن ظهور الجونة قلب موازين المهرجانات فى المنطقة العربية، فلا زلت أقول إنه لا يوجد مهرجان سينمائى عربى حقق هذه الدرجة من الشعبية لدى المواطن العادى، فى الوطن العربى، على الرغم من أن المهرجانات الأخرى كان يتوافر لها إمكانيات ضخمة وحضور لنجوم أجانب.

وأحد عوامل هذا النجاح أن المهرجان ولد فى عصر السوشيال ميديا، وربما مهرجانى أبو ظبى ودبى إذا ظهرا فى هذه الفترة كانا حققا نجاحاً مماثلاً، لكنه كان توفيق للجونة، فهو بدأ فى وقت لمواقع التواصل الاجتماعى والتلفزيون تأثيراً كبيراً.

مهرجان الجونة أيضًا يتمتع بميزة – لم يسبقه إليها أي مهرجان آخر في المنطقة العربية – لقد أصبح مهرجانًا شعبيًا، يتندر الناس مع بعضهم البعض فيقولون «انت فاكر نفسك في مهرجان الجونة». يرجع جزء من ذلك إلى الطريقة والمفهوم الذي تأسس وعمل به المهرجان، لكن جزء كبير منه يعود أيضًا إلى حسن حظه، وهو عامل مهم إلى جانب الاجتهاد. فالمهرجان جاء في توقيت مناسب، إذ كان الناس في البلد وفي المنطقة يتطلعون إلى قصة نجاح، وصادف أن يمثلها مهرجان الجونة ومشاركة مصر في كأس العالم.

·        ـ كان ولا يزال يتعامل البعض معكم باعتباركم مهرجاناً ثرياً، هل ميزانية مهرجان البحر الأحمر السينمائي الضخمة لا تقلقكم، ولا يشكل هو أو غيره تهديداً في مسيرتكم الحالية والمقبلة؟

هذه نظرية من الأساس غير صحيحة، بدليل أن جوائزنا المالية الكبيرة لا تمنع بعض الأفلام من المشاركة فى مهرجان القاهرة، وبنفس المقياس الأموال الضخمه كما تقول لـ «البحر الأحمر» لم تحرم الجونة من الحصول على نسبة كبيرة من الأفلام الحاصلة على الجوائز فى المهرجانات الكبرى هذا العام.

الواقع يقول إن بعض الأفلام تذهب لمن يدفع أكثر، لكني أرى أن غالبية الأفلام تختار المهرجان الذى يحقق لها الرواج والزخم الأكبر، ولذلك أكثر الأفلام تذهب إلى مهرجان «كان» السينمائي لأن لديه قوة توزيع كبيرة، والجونة أصبح لديه قوة مماثلة فى المنطقة العربية.

ومنذ البداية لم نتعامل مع أنفسنا باعتبارنا مهرجاناً ثرياً، فنحن نتناقش فى كل قضية، ونحدد ميزانية مناسبة، ولدينا استخدام مقنن ورشيد للمال، وبالتالى لا مقارنة بين ميزانيتنا وميزانية مهرجان «البحر الأحمر»، التى يتردد أنها تصل إلى 30 مليون دولار فى الدورة الافتتاحية التى تقام فى ديسمبر، وهذه الميزانية بالنسبة لنا كبيرة جداً، على الأقل توازى 7 مرات ميزانية الجونة، ولكني أؤكد بعيداً عن اللغط والخلط في ميزانية المهرجانات السينمائية، أن برنامجنا هذا العام يؤكد أننا أصبحنا على أرض ثابتة، ولا يوجد مهرجان آخر مهما كان ثرياً يستطيع منافسته فى المنطقة، أو يسلب منه قوة الجذب التى يتمتع بها، سواء على مستوى البرنامج أو الضيوف.

وفي كل الأحوال وجود أى مهرجان جديد فى المنطقة العربية قوة وإضافة لباقى المهرجانات العربية، لأنه يساهم فى أن يعرف العالم أن المنطقة العربية ليست بالصورة التى يتصورونها، فحضور ضيوف من العالم إلى جدة يعكس صورة حقيقية بأنها ليست خيمة والجونة ليست صحراء، والقاهرة لا يركب ساكنوها الجمال.
كما أن أى سوق جديدة تنعكس بشكل إيجابى على المنطقة العربية بأكملها، فعلى سبيل المثال قبل السينما السعودية كانت نسبة العالم العربي 2% فقط من حجم التوزيع الدولى، وبعدها أصبحنا نشكل أكثر من 4% وهذا إيجابى على كل المستويات
.

وبالتالي يمكن تلخص كل ما سبق، في أن أي تواجد لمهرجانات أخرى ناجحة سينعكس بشكل واضح جدًا وإيجابي على نجاح المنطقة لأنه سيضيف وزنًا جديدًا إلى وزنها. زيارة صناع الأفلام العالميين لأي مهرجان يقام في المنطقة العربية يزيل حاجز الغربة والاغتراب ويصحح بالتدريج التصورات السلبية عن منطقتنا، كما يزيد الاهتمام بالمنطقة العربية ولغتها.

·        ـ في الدورة الجديدة لمهرجان الجونة قررتم الاحتفاء بالمخرج الأيقونة كريستوف كيشلوفسكي من خلال برنامج خاص لعروض أفلامه الأبرز، ومعرض صور، وحفل موسيقي. لماذا كيشلوفسكي؟

أولًا أحب الإشارة إلى أن مهرجان الجونة هو مهرجان دولي يقع في المنطقة العربية وفي مصر. هناك منحى بالتأكيد نحو استحواذ كل ما هو مصري وعربي على المساحة الأكبر من المهرجان بحكم الوجود الجغرافي. لكن من المهم أن لا ينسى المرء أنه في النهاية مهرجان دولي في المنطقة العربية. لهذا فإن برامجنا الاحتفائية متنوعة من أنسي أبو سيف لفيليني، ومن إحسان عبد القدوس ويوسف شاهين لكيشلوفسكي. نحتفي هذا العام بواحد من أباطرة السينما، المؤثر جدًا على المستوى العالمي والمقدر عربيًا. وهناك عامل آخر يتمثل بترميم شركة فرنسية إم كادو (MK2) لمجموعة من أفلامه، وبالنسبة لأي مهرجان سينمائي، هناك اهتمام ورغبة دائمة لتوفير فرص نادرة أمام جمهوره لمشاهدة تلك الأفلام المرممة على شاشة كبيرة.

·        ـ يتضمن برنامج التكريمات اسم النجم أحمد السقا، الذي ينتمي لجيل النجم محمد هنيدي المكرم بالدورة الرابعة للمهرجان. ما السر وراء الاهتمام بهذا الجيل تحديدًا؟

المسألة لا تتعلق بجيل وإنما نحن نحتفي بأشكال سينمائية مختلفة. في العام الماضي كان الاحتفاء بالكوميديا وهذا العام نحتفي بسينما الحركة. بشكل عام أتصور أن هناك في مصر على وجه الخصوص العشرات من الأشخاص المستحقين للاحتفاء بهم، وهناك أسباب عديدة للاحتفاء بكل شخص من هؤلاء، وهناك بعض الأسباب التي قد تعيق احتفاءنا بهم. مثلًا كون النجمة يسرا ضمن اللجنة الاستشارية العليا لمهرجان الجونة يمنعنا من الاحتفاء بها رغم أنها الأكثر استحقاقًا للتكريم باعتبارها واحدة من أبرز الفنانات المؤثرات على أجيال وليس على جيل واحد. وهناك آخرون قد تم تكريمهم في هذا المهرجان أو ذاك، لهذا نحن نرغب في منح فرص لأسماء أكثر. أحمد السقا ممثل سينمائي محبوب ومن خلاله نحيي سينما الحركة لكن هناك عشرات المبررات الأخرى لاختياره. على نفس المنوال يكرم المهرجان النجم الفلسطيني محمد بكري، ليس لكونه رائدًا في السينما الفلسطينية فحسب، بل لكونه واحدًا من أبرز السينمائيين العرب. بكري مخرج وممثل سينمائي ومسرحي، وهو من بين الممثلين العرب القلائل الحاضرين في السينما العالمية. النقطة الأساسية في اختيار الشخصيات المكرمة هو أن يكون الشخص مستحقًا للتكريم وألا يكون خارجًا عن دائرة الاستحقاق، أما عن دلالات الاختيار فكل شخص سيجد دلالاته الخاصة في كل اختيار. على الصعيد الدولي نشعر بنصر كبير لتكريم المخرج الأمريكي دارين أرونوفسكي وهو واحد من أهم المخرجين السينمائيين في الوقت الحاضر.

·        ـ ما الجديد الذي يعد به مهرجان الجونة في دورته الخامسة؟

بالتأكيد كما ذكرت فأن الروح التي نعمل بها في كل دورة من دورات المهرجان هي روح متجددة تنطوي على الكثير من الطموح والشغف تضاف إلى الخبرات التي نكتسبها على مر السنوات. في الدورة الخامسة للمهرجان تضاف لمسابقاته مسابقة أفلام البيئة وهي مسابقة جديدة، وسيكون لدينا لأول مرة لجنة تحكيم لأفلامها. عندنا خمسة أفلام مرتبطة بقضايا البيئة في برنامج هذا العام. الفكرة أطلقت في العام الماضي من خلال ندوة تضمنت عرض أحد الأفلام، وجرى العمل بها ابتداء من دورة 2021 وستستمر مستقبلًا، كما نستضيف هذا العام برنامج حكايات طائر الشمس الذي سيدعم مجموعة من الأفلام القصيرة المعنية بالأطفال والشباب، وفي السنوات الثلاث القادمة سيقدمون جوائزهم في ورشة عملهم النهائية، ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائي، وإلى جانبها هناك مسابقة خالد بشارة التي تطورت هذا العام لتكون مختصة بمشاريع الأفلام القصيرة حيث وصلنا 120 مشروع فيلم مصري قصير. والمسابقة برأيي واحدة من الإضافات المهمة الكبيرة لأنها أتاحت للمهرجان إقامة علاقات جديدة مع وسط سينمائي كان من الصعب عليه الوصول إلى مهرجان الجونة.

تغير آخر حصل هذا العام يتعلق بالجائزة التي يمنحها الاتحاد الدولي لنقاد السينما «فيبريسي» حيث تم الاتفاق أن يتحول توجهها لتقدم جائزة للأعمال الأولى لصانعهيا في قارتي آسيا وإفريقيا، في الوقت الذي كانت تُقدم فيه تلك الجائزة في السنوات الماضية لأفضل فيلم عربي.

·        ـ لماذا تم تغيير موعد إقامة مهرجان الجونة السينمائي من سبتمبر إلي أكتوبر هذا االعام، هل هو تغيير مؤقت، أم ستكون كل دوراته المقبلة في شهر أكتوبر؟  

بعد أن أجبرتنا كورونا العام الماضي، لأن يكون موعدنا في أكتوبر بدلاً من سبتمبر، وجدنا أنه الموعد الأفضل على أكثر من مستوى، لأن المناخ في مدينة الجونة يكون في أحسن أحواله، كما أن هذا الموعد يأت بعد فينسيا وتورنتو وسان سيباستيان بفترة زمنية مناسبة، وهذا يمنحنا فرصة لكي نسيطر على الأفلام الموجودة فيها، ونكون أسبق من أي مهرجان آخر في عرضها، وبالتالي أكتوبر سيكون الموعد الثابت والدائم للمهرجان في السنوات المقبلة.

 

موقع "سينماتوغراف" في

02.10.2021

 
 
 
 
 

«الجونة السينمائي» يمنح جائزة الإبداع للممثل والمخرج الفلسطيني محمد بكري

القاهرة ـ «سينماتوغراف»

أعلن مهرجان الجونة السينمائي، عن تكريم الممثل والمخرج الفلسطينى محمد بكري، وذلك في الدورة الخامسة التي تقام خلال الفترة من 14 إلى أكتوبر الحالي في مدينة الجونة.

وكان المهرجان قد أعلن قبل فترة عن تكريم الممثل المصري أحمد السقا بجائزة الإنجاز الإبداعي، اعترافًا بمسيرته السينمائية الاستثنائية، ومساهمته الفائقة في مشهد صناعة السينما المصرية التي تمتد لأكثر من عقدين.

محمد بكري ممثل ومخرج ومنتج سينمائي فلسطيني، ولد عام 1953 في قرية البعنة بالجليل وتلقى تعليمه الثانوي في مدينة عكا. له من الأبناء ستة من بينهم الممثلين صالح وزياد بكري. درس المسرح عام 1973. بدأ مشواره الفني بعدد من الأعمال المسرحية المحلية حيث أخرج مسرحيته «المتشائل» والتي فاق عدد عروضها 2000 عرضًا. في السينما مثل بكري أول أفلامه مع المخرج كوستا جافراس في فيلمه «حنه كيه.» (1983)، كما مثل مع الأخوين تافياني في فيلمهما «مزرعة القبرات» (2007).

تتضمن مسيرته السينمائية أكثر من 70 عملًا سينمائيًا ما بين الإخراج والتمثيل وبينها: «من وراء القضبان» و«درب التبانات» و«حيفا»، إضافة إلى عدد من الأفلام الوثائقية التي أخرجها من بينها فيلم «جنين جنين»، الذي يصور الجرائم التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في مخيم جنين، والذي فاز بجائزة مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة عام 2002، إضافة إلى فيلم «1948» الذي يكشف معاناة خمسين عامًا من النكبة، وفيلم «من يوم ما رحت» (2005)، المجسد للمصاعب التي يواجهها المواطن الفلسطيني في معركته ضد الاحتلال وكفاحه للحفاظ على الهوية الفلسطينية، إضافة إلى فيلم «زهرة» (2009) عن صمود الفلسطينيين الذين أصبحوا أقلية بعد النكبة.

اكتسب بكري شهرة عالمية من خلال مشاركته أعمالًا في هولندا وبلجيكا وفرنسا وكندا، نال عن بعضها جوائز عالمية من بينها: جائزة أفضل ممثل من مهرجان لوكارنو السينمائي الدولي عام 2004 عن دوره  في فيلم «خاص» وأفضل ممثل من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عام 2005 عن نفس الدور. كما منحه مهرجان برلين السينمائي الدولي عام 2010 جائزة حرية التعبير، وحصل على جائزة النقاد العرب في مهرجان كان السينمائي عام 2018 عن دوره في فيلم «واجب» إضافة إلى 4 جوائز أخرى عن نفس الدور من مهرجانات دبي ووهران ومار دي لا بلاتا وروما. كما فاز بـأربعة جوائز تانيت ذهبي من مهرجان قرطاج عن مجمل أعماله المسرحية وعن ثلاثة أفلام: «عيد ميلاد ليلى» و«جنين، جنين» و«يوم ما رحت».

على المستوى المحلي، اختير بكري من قبل وزارة الثقافة الفلسطينية ليكون شخصية العام الثقافية لعام 2020، كما فاز بجائزة القدس وجائزة فلسطين للسينما وجائزة محمود درويش للإبداع في دورتها الثانية عشرة، تقديرًا لجهوده السينمائية والتوثيقية للقضية الفلسطينية سيما في فيلمه «جنين جنين» الذي يوثق مجزرة مخيم جنين عام 2002، وتأتي الجائزة تقديرًا للجهود الفنية والثقافية التي بذلها على مدار مسيرته الفنية، وتضامنًا مع نضال الشعب الفلسطيني ومع بكري الذي يتعرض للمضايقات والتهديد والمتابعة القضائية العسكرية من قبل دولة الاحتلال.

 

####

 

«الجونة السينمائي» يقيم معرضاً للمخرج البولندي كريستوف كيشلوفسكي

القاهرة ـ »سينماتوغراف«

إحياءً للذكرى الخامسة والعشرين لوفاته، تنظم الدورة الخامسة من مهرجان الجونة السينمائي، معرضًا لأعمال وحياة المخرج البولندي الشهير كريستوف كيشلوفسكي.

يصمم ويجهز المعرض الاستعادي منسق المناظر ومهندس الديكور الشهير أنسي أبو سيف، وستتم إعادة الأعمال المعروضة فيه إلى الحياة مرة أخرى من خلال عدسة سينمائية.

المعرض يضم 23 ملصقًا مؤطرًا من متحف السينما في لودز، وكلها مستوحاة من أفلام كيشلوفسكي. كما يتضمن مواد أصلية من أرشيف السينما «سينماتيك»، بإجمالي 50 صورة لملصقات وصور من أفلام كيشلوفسكي الأيقونية، تُظهر مواقع وعمليات التصوير إلى جانب صور شخصية للمخرج.

من بين أبرز فعاليات المعرض فيلم وثائقي، يعرض بشكل متتالٍ، جوانب مذهلة من حياة المخرج الراحل وأفكاره ومجموع أفلامه. الفيلم بعنوان «كريستوف كيشلوفسكي: أنا بين بين» من إخراج كريستوف فيشبيسكي.

 

####

 

7 أفلام في عروض عالمية ودولية أولى بالدورة الخامسة لـــ«الجونة السينمائي»

القاهرة ـ »سينماتوغراف«

قال انتشال التميمي مدير مهرجان الجونة السينمائي، إنه تم حسم 76 فيلمًا في برنامج الدورة الخامسة حتى الآن، ومن المتوقع أن يضاف 4 أفلام أخرى خلال الأيام القليلة المقبلة ليصل إلى 80 فيلمًا.

وأكد “التميمي”، أن هذا العام فيه زخم أفلام غير مسبوق، لتسبب فيروس كورونا بتأجيل الأفلام التي أنتجت في 2019 و2020 للعرض في 2021، ولذلك مهرجانات برلين وكان وفينسيا قدموا أقوى دوراتهم هذا العام، مشيرًا إلى أن قائمة الأفلام العربية أيضًا هي الأقوى هذا العام لنفس السبب.

وكشف “التميمي” أن الدورة الخامسة التي تنطلق 14 أكتوبر الحالي، تقدم 7 أفلام في عروضها العالمية والدولية الأولى، اثنين في مسابقة الأفلام الوثائقية هما، “السجناء الزرق” لزينة دكاش، والذي يشارك بعد الجونة في مهرجان إدفا أهم مهرجان للسينما الوثائقية في العالم، والفيلم الثاني هو فيلم “العودة” لسارة الشاذلي، الذي تحكي فيه عن والدها ووالدتها وكيف استعادت علاقتها بوالدها، وفيلم “قمر 14” الذي يعرض خارج المسابقة.

كما سيتم مشاركة 5 أفلام قصيرة ما بين عرض عالمي ودولي أول، مشددًا على أن باقي أفلام الدورة هي جميعًا في عرضها الأول بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

 

####

 

«جسر الجونة السينمائي» يعلن تفاصيل فعالياته على هامش الدورة الخامسة

القاهرة ـ »سينماتوغراف«

أعلن مهرجان الجونة السينمائي عن برنامج فعاليات جسر الجونة السينمائي، وهو نقطة لقاء ومنتدى للحوار بين الأصوات السينمائية المختلفة.

يستعد الجسر للترحيب بضيوفه في دورته الخامسة ويمكن لصانعي الأفلام العرب ونظرائهم الدوليين مشاركة أفكارهم والتفاعل مع طيف واسع من المواضيع المتعلقة بالجوانب الاجتماعية والاقتصادية لصناعة السينما.

يقدم جسر الجونة السينمائي هذا العام: موائد حوار مستديرة وورشًا للعمل ومحاضرات وحلقات نقاش لعدد من محترفي وخبراء صناعة السينما. يتضمن البرنامج هذا العام الحلقات النقاشية التالية:

1 ــ السينما كأداة للتغيير المجتمعي

هل يمكن لصناعة الأفلام غير الروائية أن تكون حقًا قوة للتغيير؟ هل يمكن للسينما أن تكون عدسة لاستكشاف النشاطية الاجتماعية  وتعزيزها على حد سواء؟ سنتحدث خلال هذه الحلقة عن دور السينما في النقاشات العامة، والأفلام كمجازات عن القضايا العامة، وكيف يمكن للفيلم أن يكون عاملًا للتغيير من خلال رفع الوعي المجتمعي عبر الحدود.

2 ــ التوزيع: المبادئ الأساسية لصناع السينما الشباب

يدرك العديد من صانعي الأفلام أن إنتاج أفلامهم ليست أكبر عقبة يواجهونها. التحدي هو التوزيع بعد صنع فيلمهم. هذه الحلقة ستغطي الاستراتيجية وكيف ومتى يمكن التواصل مع الموزع، وما يفعله وكلاء المبيعات، والتوزيع الذاتي.

3 ــ تصوير مصر القديمة في السينمافي محاولة لجذب انتباه صناع السينما العالميين إلى مصر القديمة، سوف تستكشف الحلقة «تصوير مصر القديمة في السينما» هذا الموضوع الذي قلما يتعرض له صناع الأفلام رغم ثرائه الشديد. تشمل حلقة النقاش صناع سينما مرموقين وعلماء مصريات، الذين يجتمعون لإثارة تساؤلات حول كيفية تصوير مصر القديمة في السينما، من الدقة التاريخية إلى التبييض العنصري في عملية اختيار الممثلين، وكل شيء بينهما.

كما تعقد محاضرات ضمن برنامج جسر الجونه السينمائي وهي:

1 ــ حوار مع زبيجنيف زاماجوسكي

في هذا الحوار سيتحدث زبيجنيف زاماجوسكي، الممثل السينمائي والمسرحي الشهير، عن تجربته في العمل مع المخرج كريستوف كيشلوفسكي على فيلم «ثلاثية الألوان: أبيض». المحاضرة هي جزء من معرض كيشلوفسكي الاستعادي الذي سيقام خلال الدورة الخامسة لمهرجان الجونة السينمائي.

2 ــ دليل نتفليكس لمرحلة ما بعد الإنتاج:

محاضرة مقدمة من كريم بطرس غالي وفرانك بيازا افتراضيًا

مرحلة ما بعد الإنتاج هي الخطوة الأخيرة في نقل القصة من السيناريو إلى الشاشة

3 ـ مزيج من الصور والصوت يغذي القصة ويغمر الجمهور ويثير المشاعر

سواء كان ذلك يتعلق ببناء التشويق في فيلم رعب، أو إثارة التوتر في فيلم حركة، أو خلق تسلسلات مضحكة في فيلم كوميدي، فإن سحر ما بعد الإنتاج لا يمكن إنكاره.

 

####

 

«الجونة السينمائي» يتخلى عن فيلم الافتتاح ليحتفي بدورته الخامسة

القاهرة ـ »سينماتوغراف«

قررت إدارة مهرجان الجونة السينمائي، التخلي لأول مرة عن “فيلم الافتتاح”، في الدورة الخامسة التي تقام في الفترة من 14 إلى 22 أكتوبر الجاري.

وقال انتشال التميمي مدير المهرجان، في تصريحات خاصة له، إن الفريق الفني تخلى هذا العام عن “فيلم الافتتاح”، حتى يكون الوقت بأكمله لحفل الافتتاح الذي سيتخلله احتفال خاص بمناسبة مرور 5 سنوات على تأسيس المهرجان.

وكشف “التميمي” أن برنامج الأفلام سينطلق رسميًا قبل حفل الافتتاح بثلاثة عروض للصحفيين، على أن يخصص في اليوم التالي فيلم سجادة حمراء “جالا” ضمن فعاليات المهرجان، وسيتم الإعلان عنه خلال الفترة المقبلة.

ويكرم مهرجان الجونة في الدورة الخامسة بجائزة الإنجاز الإبداعي، الفنان أحمد السقا، والمخرج الفلسطيني محمد بكري، فيما سيتم إعلان اسم المكرم الأجنبي في مؤتمر صحفي 13 أكتوبر الحالي.

 

####

 

للمرة الأولى.. 5 أفلام معنية بالبيئة تتنافس على «نجمة الجونة الخضراء»

القاهرة ـ »سينماتوغراف«

يقدم مهرجان الجونة السينمائي هذا العام جائزة نجمة الجونة الخضراء للأفلام المعنية بالبيئة. وتختار لجنة التحكيم من الأفلام المشاركة في جميع الأقسام التي تعرف أو ترفع الوعي بقضايا البيئة أو علومها أو الحياة البرية إضافة إلى الأفلام المعنية بالاستدامة البيئية وأهميتها، ويحصل الفيلم الفائز على نجمة الجونة الخضراء وشهادة وجائزة نقدية قدرها 10 آلاف دولار أمريكي، وستقدم تلك الجائزة بشكل سنوي ضمن جوائز مهرجان الجونة السينمائي.

وهذه قائمة بالأفلام المشاركة في المسابقات والأقسام المختلفة للمهرجان المؤهلة للحصول على هذه الجائزة:

أكبر منا

الاختيار الرسمي (خارج المسابقة)

حيوان

الاختيار الرسمي (خارج المسابقة)

شياطين خفية

الاختيار الرسمي (خارج المسابقة)

صمت الأمواج

مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة

كوستا برافا

مسابقة الأفلام الروائية الطويلة

 

موقع "سينماتوغراف" في

02.10.2021

 
 
 
 
 

بشرى: مهرجان الجونة تسبب في غيابي عن السينما

أكدت لـ «الشرق الأوسط» اعتزامها تقديم أغاني مهرجانات

القاهرة: داليا ماهر

قالت الفنانة المصرية بشرى إنها سعيدة ببطولة فيلم «معالي ماما» الذي تعود به للسينما بعد فترة من الغياب، وقالت، في حوارها مع «الشرق الأوسط»، إن انشغالها بمهرجان الجونة تسبب في غيابها عن السينما بالآونة الأخيرة، نظراً لحرصها على الاهتمام بكل تفاصيل المهرجان الذي أصبح منصة عربية ودولية مهمة، مؤكدة اعتزامها تقديم أغانٍ جديدة تنتمي لنوع المهرجانات، وأوضحت أنها لم تبتعد عن الغناء بمحض إرادتها ولكن السوق الغنائية تفرض ألواناً غنائية لا تليق بها، ولفتت الفنانة المصرية إلى أن تقديمها لشخصية «داليدا» سيظل حلم حياتها.

واعتبرت بشرى مشاركتها في مسلسل «الاختيار 2» محطة مميزة في مشوارها، معربة عن سعادتها لتكريمها من مهرجان «أيام الدراما العربية» أخيراً. وتؤكد أن اختياراتها بعد مشاركتها في هذا المسلسل باتت صعبة، موضحة: «منذ بدايتي وأنا أختار جميع الأدوار بعناية ولا أدخل أي مشروع فني دون دراسة وافية له، فأنا أحب الأعمال الفنية الهادفة حتى إنني دخلت الإنتاج من أجل ذلك وليس للربح».

وتفضّل بشرى المسلسلات القصيرة لعدة اعتبارات؛ أهمها منح عدد كبير من الفنانين الذين يجلسون في منازلهم من دون عمل، فرصة للوجود ولتفادي تكرار نفس الأسماء باستمرار على الشاشة، بالإضافة إلى أن زيادة إنتاج هذه الأعمال تعد فرصة حقيقية وقوية لتحريك الصناعة بشكل فعلي، على حد تعبيرها.

وكشفت بشرى أن فيلم «معالي ماما» اجتماعي كوميدي وكواليسه تميزت بالشقاوة والمرح والطفولة، لأن قصته تدور مع الأطفال والشباب، والكوميديا كانت ضرورية لجذب محبيها وإيصال الفكرة بشكل مبسط للناس، لافتة إلى أنها أحبت فكرته لأنه بمثابة تجربة حياتية وقصة من داخل البيوت المصرية.

وذكرت الفنانة المصرية أن مهنة التمثيل بشكل عام صعبة وتفتقد البعد الإنساني والاحترام لوقت وصحة الفنان، لكن المخرج أحمد نور مخرج الفيلم يعرف جيداً قدر الفنان الذي يتعامل معه، فهو مخرج مهذب ولديه بُعد إنساني كبير وعمل على إتمام العمل بكل حب وأريحية.

وبشأن عودتها مجدداً للغناء تقول: «سوف أطرح قريباً أغنية (افرح) وهي تدعو للفرح والابتهاج، كما قدمت أغنية (ماما يا ماما) بالفيلم، وهي أغنية واقعية تعكس حال الأمهات، ولأن الاتجاه العام أصبح لصالح المهرجانات، قررت بالفعل تقديم هذا اللون ومن المحتمل تقديم ثنائي غنائي مع أحد فناني هذا النوع، لكنني سأعمل على فرض لوني وطريقتي ولن أذهب للونهم وطريقتهم».

وبسؤالها عن سبب ابتعادها عن السينما خلال السنوات الأخيرة، تقول: «مهرجان الجونة أخذ من عمري خمس سنوات وقضيت وقتاً طويلاً خلف الكاميرا لخلق منصة مهمة لصناعة السينما في مصر، لذلك فأنا سعيدة جداً لعودتي للسينما التي ستظل شغفي الحقيقي»، مؤكدة أن «سعادتها بالوقوف أمام كاميرا السينما تفوق سعادتها بالوقوف أمام كاميرا التلفزيون».

وترجع بشرى كثرة مشاركة بعض الفنانين بالدراما التلفزيونية إلى ارتفاع الأجور وتعدد مميزاتها خلال السنوات الأخيرة، ما أدى إلى هجر الكثير من الفنانين للسينما وهذا أمر خطير من وجهة نظري.

وعن آخر مستجدات مسلسل «داليدا» الذي تم الإعلان عنه أكثر من مرة، تقول: «المسلسل للأسف لم يحالفه الحظ، وكلما تقدمنا به خطوة يقف ولا يكتمل، ولكنه سيظل حلم حياتي الذي أتمنى أن يرى النور»، مؤكدة أنها تواصلت مع شقيق داليدا لعرض الأمر عليه، وهو مقتنع تماماً بأنني أنسب فنانة يمكنها تقديم شخصية داليدا، وقال إنني بإمكاني تقديم دورها في مرحلتي المراهقة والشباب لأن التكوين الجسماني يشبهها إلى حد كبير.

وتفضّل بشرى عدم الإفصاح عن مشروعاتها الفنية المقبلة، قائلة: «كلما تحدثت عن مشروع فني توقف لأسباب مجهولة، لذلك أحب العمل حالياً في صمت بعيداً عن الزخم الإعلامي، لكن عندما أتفق بشكل رسمي على أي عمل سأعلن عنه».

 

الشرق الأوسط في

02.10.2021

 
 
 
 
 

تفاصيل فعاليات جسر الجونة السينمائي خلال الدوره الخامسه للمهرجان

رانيا الزاهد

اعلن مهرجان الجونه السينمائي عن برنامج فعاليات جسر الجونة السينمائي، وهو نقطة لقاء ومنتدى للحوار بين الأصوات السينمائية المختلفة.

يستعد الجسر للترحيب بضيوفه في دورته الخامسة ويمكن لصانعي الأفلام العرب ونظرائهم الدوليين مشاركة أفكارهم والتفاعل مع طيف واسع من المواضيع المتعلقة بالجوانب الاجتماعية والاقتصادية لصناعة السينما.

ويقدم جسر الجونة السينمائي هذا العام: موائد حوار مستديرة وورشًا للعمل ومحاضرات وحلقات نقاش لعدد من محترفي وخبراء صناعة السينما. يتضمن البرنامج هذا العام:

حلقات نقاشية:

1. السينما كأداة للتغيير المجتمعي

هل يمكن لصناعة الأفلام غير الروائية أن تكون حقًا قوة للتغيير؟ هل يمكن للسينما أن تكون عدسة لاستكشاف النشاطية الاجتماعية  وتعزيزها على حد سواء؟ سنتحدث خلال هذه الحلقة عن دور السينما في النقاشات العامة، والأفلام كمجازات عن القضايا العامة، وكيف يمكن للفيلم أن يكون عاملًا للتغيير من خلال رفع الوعي المجتمعي عبر الحدود.

2. التوزيع: المبادئ الأساسية لصناع السينما الشباب

يدرك العديد من صانعي الأفلام أن إنتاج أفلامهم ليست أكبر عقبة يواجهونها. التحدي هو التوزيع بعد صنع فيلمهم. هذه الحلقة ستغطي الاستراتيجية وكيف ومتى يمكن التواصل مع الموزع، وما يفعله وكلاء المبيعات، والتوزيع الذاتي.

3. تصوير مصر القديمة في السينما

في محاولة لجذب انتباه صناع السينما العالميين إلى مصر القديمة، سوف تستكشف الحلقة «تصوير مصر القديمة في السينما» هذا الموضوع الذي قلما يتعرض له صناع الأفلام رغم ثرائه الشديد. تشمل حلقة النقاش صناع سينما مرموقين وعلماء مصريات، الذين يجتمعون لإثارة تساؤلات حول كيفية تصوير مصر القديمة في السينما، من الدقة التاريخية إلى التبييض العنصري في عملية اختيار الممثلين، وكل شيء بينهما.

كما تعقد محاضرات ضمن برنامج جسر الجونه السينمائي وهي:

1. حوار مع زبيجنيف زاماجوسكي

في هذا الحوار سيتحدث زبيجنيف زاماجوسكي، الممثل السينمائي والمسرحي الشهير، عن تجربته في العمل مع المخرج كريستوف كيشلوفسكي على فيلم «ثلاثية الألوان: أبيض». المحاضرة هي جزء من معرض كيشلوفسكي الاستعادي الذي سيقام خلال الدورة الخامسة لمهرجان الجونة السينمائي.

2. دليل نتفليكس لمرحلة ما بعد الإنتاج: محاضرة مقدمة من كريم بطرس غالي وفرانك بيازا (افتراضيًا)
مرحلة ما بعد الإنتاج هي الخطوة الأخيرة في نقل القصة من السيناريو إلى الشاشة - مزيج من الصور والصوت يغذي القصة ويغمر الجمهور ويثير المشاعر. سواء كان ذلك يتعلق ببناء التشويق في فيلم رعب، أو إثارة التوتر في فيلم حركة، أو خلق تسلسلات مضحكة في فيلم كوميدي، فإن سحر ما بعد الإنتاج لا يمكن إنكاره
.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

02.10.2021

 
 
 
 
 

انتشال التميمي عن استعدادات مهرجان الجونة لمواجهة كورونا: «أشد صرامة»

الضيوف الأجانب غير الحاصلين على اللقاح سيجرون تحليل PCR

كتب: خالد فرج وأحمد حسين صوان

كشف انتشال التميمي، مدير مهرجان الجونة السينمائي، عن تلقيه بروتوكولًا من وزارة الصحة، قبل أيام؛ للاتفاق على سلامة ضيوف الدورة الخامسة المقرر انطلاقها خلال الفترة من 14 إلى 22 أكتوبر الجاري بمدينة الجونة الساحلية.

بروتوكول وزارة الصحة مع مهرجان الجونة السينمائي

وقال التميمي في تصريحات خاصة لـ «الوطن»: «إن البروتوكول ينص على ضرورة حصول فريق عمل المهرجان على اللقاح دون تهاون»، مضيفًا: «الضيوف الأجانب غير الحاصلين على اللقاح، سيجرون تحليل PCR فور وصولهم القاهرة بيومين، أما فيما يتعلق بالصحفيين لم يتحدد موقفهم بعد، إما إجراء التحليل أو التطعيم».

وتابع: «بالتأكيد سيكون هناك إجراءات أكثر صرامة من العام الماضي، لا سيما وأن ظروف التطعيم باتت أسهل، وعن نفسي أتمنى مرور الدورة الخامسة بسلام دون إصابة أي من المشاركين فيها بكورونا».

ضيوف الدورة الخامسة لمهرجان الجونة

وعن أسماء الضيوف الأجانب المقرر حضورهم للدورة الخامسة، رد التميمي قائلاً: «لدينا عدد كبير من الضيوف هذا العام، سواء محليين أو عرب أو أجانب؛ لكننا لا نستطيع الإفصاح عن أي اسم حتى الآن، وهناك جزء كبير منهم حصلوا على الموافقة بالحضور، فيما لا يزال جزء لم يتحدد مشاركتهم بعد حتى الآن، وذلك نظرًا لصعوبة إجراءات السفر في ظل جائحة كورونا؛ لذلك نواجه صعوبة بخصوص هذا الأمر».

وأكد أنه: «في كل الأحوال سيكون لدينا عدد ضيوف أجانب لا يُقارن بالعام الماضي، باعتبارها كانت الأصعب في ظل الجائحة، وسندعو أجانب سيكون صدى حضورهم أشبه بالمفاجأة بإذن الله».

وتشهد الدورة الخامسة من مهرجان الجونة مشاركة مجموعة كبيرة من الأفلام المصرية بالإضافة إلى العالمية الحاصلة على جوائز في المهرجانات السينمائية حول العالم، كم تمنح إدارة المهرجان الفنان أحمد السقا جائزة الإنجاز الإبداعي تقديرًا لإسهاماته في صناعة السينما خلال العشرين عامًا الأخيرة.

 

الوطن المصرية في

02.10.2021

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004