ملفات خاصة

 
 

مدير مهرجان الجونة: وقعنا بروتوكولًا مع «الصحة» لتطعيم جميع الحضور بلقاح كورونا

كتب: محمد عاطف حسب

الجونة السينمائي

الدورة الخامسة

   
 
 
 
 
 
 

قال مدير مهرجان الجونة، انتشال التميمي، إن العام الماضي نشرت الكثير من الشائعات بخصوص إصابة الفنانين الحاضرين للمهرجان بفيروس كورونا، مشيرًا إلى أن عدد الأصابات قليل جدا مقارنة بفعاليات أقيمت بعد المهرجان بفترة قليلة.

وأضاف «التميمي» في تصريحات لـ«المصري اليوم»، الأربعاء، أن «العام الماضي كان فيه شائعات كثيرة مبالغ فيها بخصوص عدد المصابين والحقيقية أن عدد المصابين كان قليل جدا وقياسًا بفعاليات أخرى لاحقة كان عدد لا يذكر وبالنسبة لنا في الموسم الحالي ملتزمين بنفس إجراءات العام الماضي».

وأشار إلى أنه «أحب أن أوضح أيضًا أن هذا العام أسهل من العام الماضي بحكم أن هناك أعدادًا كثيرة جدا من الحضور ملقحين تلقيح كامل وحدث أتفاق منذ قليل بين المهرجان ووزارة الصحة بأن يتم تلقيح جميع المتطوعين والعاملين وللصحافيين المحلييين والعرب عن طريق بروتوكول خاص وهذا الأمر سيسهل الإجراءات كثيرة وذلك أيضا لا يمنعنا أن نركز ونستمر في احتياطنا وأن نكون ملتزمين بجميع تعليمات وزارة الصحة».

ويمنح مهرجان الجونة السينمائي في دورته الخامسة 2021 جائزة الإنجاز الإبداعي للنجم المصري أحمد السقا، اعترافًا بمسيرته السينمائية الاستثنائية ومساهمته الفائقة في مشهد صناعة السينما المصرية التي تمتد لأكثر من عقدين.

وعلقت المؤسس المشارك ورئيس العمليات بشرى رزة قائلة: «سعيدة للغاية بمنح جائزة الإنجاز الإبداعي هذا العام لزميلي العزيز أحمد السقا. في بداية مسيرتي كممثلة، سمعت قصصًا حول دعمه الهائل لصناعة السينما. لم يأبه حول حجم أجره رغم كونه نجم شباك، بل واقتطع جزءًا من أجره لإنتاج مشاريعه بأفضل جودة ممكنة، إلى جانب نجوميته الاستثنائية، فهو صانع نجوم أيضًا، إذ دعم فنانين شباب وصاعدين، مكنهم عملهم مع السقا من تحقيق الشهرة اللازمة لاستكمال مسيرتهم، وهي صفة نادرة تعبر عن كونه نجم حقيقي».

وتقام الدورة الخامسة لمهرجان الجونة السينمائي في الفترة من 14-22 أكتوبر المقبل في مدينة الجونة.

 

المصري اليوم في

22.09.2021

 
 
 
 
 

مهرجانات السينما الحقيقـى.. والمـزيف

عرفة محمود

أشرف غريب: اللجنة العليا للمهرجانات تلعب دور الحاضر الغائب

حنان أبو الضيا: بعض صناع المهرجانات يغلبون المصلحة الخاصة على العامة

المهرجانات السينمائية جزء مهم من صناعة السينما والصناعة الثقافية، بالإضافة لدورها فى صناعة الوعى، وكونها جزءا من القوى الناعمة.. فوجودها وكثرتها دليل حيوية، ولا غنى عنها، شريطة أن تكون فاعلة ومنضبطة وتضيف للمشهد الفنى. وفى الآونة الأخيرة كثرت المهرجانات التى تنتسب للفن، لكنها فى الحقيقة أشبه بنشاط ديكورى لا تضيف شيئاً للصناعات الفنية، حتى بات بعضها أشبه بـ«سبوبة» يديرها البعض طمعاً فى الدعم الذى تقدمه وزارة الثقافة للمهرجانات التى يقيمونها، وأحيانا لتبادل المصالح والدعوات و«الفسح» مع مهرجانات شبيهة فى دول أخرى، بما يدعو لإعادة النظر فى جدوى وقيمة وجود هذه الأنشطة بالأساس، خاصة مع غياب سياسة محددة ومنضبطة لكل مهرجان، بما يجعل له شخصية مميزة أو جاذبة، فضلا عن غياب الجمهور عن فعالياتها، هذا الجمهور الذى يعتبر المستهدف الأول من صناعة الفن والثقافة بشكل عام، فإذا غاب الجمهور وغابت السينما الجادة فما فائدة مهرجانات لا تقدم شيئاً ذا فائدة.. أو إذا كان ما تقدمه لا يشاهده أحد؟!

حددت الناقدة السينمائية والمونتيرة صفاء الليثى عوامل نجاح المهرجانات بشكل عام وأرجعتها الى أربعة أسباب رئيسية، وقالت: أغلب المهرجانات تجتهد حتى تضمن الاستمرارية، وكلها تتنافس، والجميع يبذل مجهودًا لاثبات وجوده، لكن هناك نقطة غير موجودة وأرى أنهم ليسوا المسئولين عنها، وهى الحركة السينمائية للمحافظة التى يُقام فيها المهرجان، فمثلا محافظة الإسكندرية بها حركة نشطة، وبها جمهور، ومركز الإبداع هناك يقدم فعاليات كثيرة، لذلك هناك اقبال على المهرجانات فى الإسكندرية، سواء مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول حوض البحر المتوسط أو المهرجان الجديد الخاص بالفيلم القصير، وكذلك فى مهرجان القاهرة السينمائى تجد الأحداث مليئة بالزخم والجمهور، وحركة ثقافية نشطة، لكن هناك بعض المحافظات لا تقوم فيها هيئة قصور الثقافة بدورها فى توعية وتثقيف جمهور المحافظة، وبالتالى الجمهور غير مهيأ لوجود سينما أو لاستقبال مهرجانات سينمائية، وفى أوقات كثير جمهور المحافظة لا يعرف أن هناك مهرجانًا فى المحافظة من الأساس، وبالتالى رغم المجهود الذى تبذله إدارة المهرجان من جمع أفلام وإقامة ندوات وحضور ضيوف أجانب لكن لا يحضر الجمهور، وأحيانًا كثيرة تضطر إدارة المهرجان لاستقدام الجمهور من أماكن تواجدهم كما حدث فى الأقصر الأفريقى !

وتضيف الليثي: في مهرجان أسوان يوجد منتدى نوت الذى يضم مجموعة من النساء يتم استقدامهن لحضور تلك الفعالية، ورغم ذلك الجمهور يأتى بعد الخامسة، بعد أن ينتهوا من أعمالهم، لكن تظل مشكلة أن هناك تواجدًا قليلًا أيضًا، خاصة مع وجود عروض لأفلام وحفلات قبل الخامسة لا يحضرها هؤلاء، ولا يوجد اتفاق مع مدارس أو جامعات بعينها لحضور الفعاليات كما يحدث فى مهرجان الإسماعيلية، الذى كان يستقدم طلاب جامعات أو معاهد بعينها لحضور الفعاليات، لذلك لا بد من وجود حركة سينمائية نشطة فى المحافظات التى تُقام فيها المهرجانات.

وتكمل: السبب الثانى ضرورة الترجمة للعربية، فعدم وجود ترجمة عربية على الشريط السينمائى يمثل أزمة كبيرة ليس فقط للجمهور ولكن للصحفيين أيضًا، وتم تدارك تلك النقطة فى الإسماعيلية هذا العام، وكان هناك أفلام تحمل ترجمة عربية، وتحديدًا فى الأفلام التسجيلية الطويلة، التى كان من الصعب فهمها لولا وجود تلك الترجمة التى تمت بجهود تطوعية.

وتضيف: السبب الثالث خاص بالمدعوين أنفسهم، ويؤسفنى أن اقول إن أغلب الصحفيين المدعوين لا يحضرون العروض والندوات، فالمسألة ليست اجراء حوارات مع فنانين، ولا بد أن يكون هناك رغبة وحب من الصحفى للسينما، فبدون حضور الندوات والتفاعل مع الحدث لن يتم نقل الصورة الحقيقية للقارئ.

وتختتم الليثي قائلة: الأمر الرابع هو مسالة اصدار الكتب فأغلب المهرجانات تقدم كتبًا، وهو موجود فى الإسكندرية والأفريقى ولا بد أن تدعم الدولة ووزارة الثقافة هذه الحركة من المهرجانات؛ لأن بها تنشيط للحركة الثقافية، واصدارات الكتب السينمائية التى نعانى من نقصها بالفعل، وإدارة أى مهرجان لا بد أن تضع خطة لاصدار الكتب، لا تكون مرتبطة بالتكريمات فقط، لكن تكون خاصة بالحركة السينمائية بشكل عام.

الناقد السينمائى أشرف غريب قال: "المسألة بالكامل مرهونة بأمرين، الأول هدف المهرجان والثانى إدارة المهرجان، فالأشخاص بالفعل لهم دور كبير فى مستوى المهرجان الذى ينفذ، هناك لوائح تحكم، وإذا كانت اللائحة أو القوانين التى تحكم المهرجان جيدة فأنت تتكلم عن مهرجان جيد والعكس صحيح، فمثلًا مهرجان القاهرة السينمائى فى المسابقة الرسمية يشترط أن تكون الأفلام المشاركة عرضًا أول، فأنت تنتظر مستوى مهمًا من الأفلام ولها الأسبقية، لكنك عندما تتكلم عن مهرجانات ليست معنية بذلك، ولا معنية بتنفيذ لائحة فأنت أمام مهرجان يجمع "تشكيلة أفلام وخلاص زى كتير من المهرجانات الموجودة".

ويضيف: المهرجان القومى للسينما الذى يقدم فيه المنتج وليس بطل الفيلم، وفى النهاية المنتج يبحث عن الربح، وفى بعض الفترات كانت هناك أفلام مقاولات تشارك فى المهرجان، وبالطبع كان لا يمكن منعها، لكن كان يتم تنحيتها حسب وجهة نظر لجنة التحكيم، فالمسألة هى لوائح ومجموعة من القائمين على صناعة المهرجانات لهم علاقة بالسينما، حتى لا تكون النتيجة مجرد سبوبة وشغل سياحة.

ويكمل: وزارة الثقافة تدعم تلك المهرجانات باعتبار أن هذه رسالتها ودورها، لكن هذا لا يمنع أن المسألة يحكمها علاقات شخصية، فلا بد أن تراجع الوزارة نفسها فى مسألة الدعم، فمن الأفضل أن تدعم عددًا قليلًا من المهرجانات يكون له فعلًا رسالة أفضل من دعم مهرجانات كثيرة لا تحقق إلا مكاسب مادية للقائمين عليها، فليس كل المهرجانات تستحق الدعم طالما أنها غير جديرة بذلك، ولا بد أن يكون للوزارة إشراف حقيقى على هذة الهوجة من المهرجانات التى عُرفت بمهرجانات السبوبة، وهنا نتساءل عن دور اللجنة العليا في تقييم المهرجانات وتقديم ملحوظات، فهى بالحقيقة تلعب دور الحاضر الغائب، ولا نراها إلا فى ترشيح الفيلم المصرى للأوسكار، وليس لهم أى إشراف فعلى على المهرجانات، ورغم أنها المسئولة عن التقييم لا تقوم بدورها، لأن المسألة خاضعة بالكامل للمجاملات والشللية.

الناقدة الفنية حنان أبو الضيا، تقول: هناك مهرجانان خارج هذه المسألة، الأول مهرجان الجونة لأنه لا يتلقى دعمًا ماديًا من وزارة الثقافة، وتنفق عليه مؤسسة ومنظومة بدأها رجل الأعمال نجيب سويرس فى السنة الأولى، وبعد ذلك تولت المؤسسة الخاصة بالمهرجان تكلفتة بالكامل، وأصبح يحقق مكاسب مادية، بسبب وجود خطة مضبوطة للمهرجان.

وتضيف: وزارة الثقافة فى الفترة الأخيرة أصدرت قرارًا بعدم دعم المهرجانات فى الدورة الأولى، فلا بد من وجود رعاة فى الدورة الأولى حتى يكون هناك مهرجان، والقائمون على أى مهرجان يكون لديهم هدفان، استفادة فنية وشخصية، فأحيانًا تغلب الاستفادة الشخصية على الفنية، وحجم التوازن بين المطلبين مهم جدا، فهناك مهرجانات انحرفت عن مسارها، وأصبحت المصالح الشخصية تطغى على الناحية الفنية التى هى أساس المهرجان، فمثلًا اختيار الضيوف يكون على أساس شخصى، والقائمون على صناعة هذه المهرجانات يدعون مجموعة أشخاص فى دول محددة حتى يكون هناك تبادل (زى ما جبتك مهرجان بتاعى هاتنى المهرجان بتاعك)، كذلك قواعد جلب الأفلام أصبحت غير موجودة، وكذلك وجود أفلام دون المستوي.

وتكمل: هناك مهرجانات توازن بين الأمرين، مثل مهرجان الأقصر السينمائى، لكن هناك مثلًا مهرجان شرم الشيخ كانت الاختيارات سيئة، والنتيجة كانت أسوأ، وأنا ضد مسألة عدم دعم المهرجانات نهائيًا فى الدورة الأولى، ولا بد من دعمها بقدر معين، رغم أن القرار له سلبياته، فإن له إيجابيات أيضًا، حتى لا يقرر أى شخص أن يصنع مهرجانًا بدون دراسة حقيقية، ومع الوقت حتى لو قدمت وزارة الثقافة دعمًا لا بد أن يكون مشروطًا بالمادة التى تقدمها، والشروط التى قدمتها هل تحققت أم لا ؟!، ومستوى الأفلام التى تشارك فى الدورة والضيوف الأجانب، ولو تم كسر هذه الشروط يتم إلغاء الدعم والمهرجان.

واختتمت أبو الضيا قائلة: مهم جدًا أن يكون فى كل مدينة مهرجان، لكن لا بد أن تتوافر فى القائمين على صناعه مواصفات محددة، وللأسف أغلب أهداف القائمين على المهرجانات تنحصر فى الاستفادات الشخصية.

الناقد السينمائى طارق مرسى قال: لا بد أن تقوم لجنة المهرجانات بدورها فى مراقبة وملاحظة هذه المهرجانات، ومدى الاستفادة منها؛ لأن أغلبها مهرجانات سبوبة، والقائمون عليها للأسف بعض المرتزقة وفاشلين فى مجالتهم، ويعتبرون هذه المهرجانات مصدر رزقهم، ولا بد أن تعيد وزارة الثقافة النظر فى هذه المهرجانات وإدارتها، وتضع يدها على هذه المهرجانات بأى شكل من الأشكال، ولا يقتصر دورها على الحضور المجامل لأصحاب تلك المهرجانات، فأغلبها تستغل شرعيتها للحصول على الدعم مما يعتبر اهدارًا للمال العام.

ويكمل: أغلب المهرجانات لا تحقق أهدافها، فمثلًا مهرجان أسوان يُقام فى فندق بعيدًا تمامًا عن أهالى أسوان، فأين العروض التى من المفترض أن يشاهدها أهالى المحافظة ؟!، وأين الندوات التى من المفترض أن يحضروها ؟!، معظم الأشياء دعائية لمجرد إثبات أن أهل أسوان يتابعون المهرجان، فأنا أراه اهدار مال عام، ولا بد أن تحكم وزارة الثقافة قبضتها على هذه المهرجانات، لأنها تمثل صورة مصر أمام الضيوف الذين يأتون من الخارج، ولا تفيد إلا القائمون عليها فقط، لأسباب خاصة وليست عامة !!

 

مجلة الإذاعة والتلفزيون في

23.09.2021

 
 
 
 
 

أمير رمسيس: «الجونة» فرض نفسه بقوة بين المهرجانات العالمية

كتب- أحمد مصطفى: بوابة المصري اليوم

قال المخرج أمير رمسيس مدير مهرجان «الجونة» السينمائي الدولي إن «الجونة» فرض نفسه بقوة على الساحة العالمية، ووجه بوصلة الأعمال العالمية إليه، فأصبح صناع الأعمال الفنية بهوليوود يتجهون بأعمالهم إلى الجونة، الذي حجز لنفسه مقعداً بين المهرجانات الكبرى في العالم مثل فينيسا وتورنتو.

وأضاف رمسيس في تصريحات خاصة لـ «المصري اليوم»، الأحد، أن المهرجان يتطور في كل دورة، وذلك لمساحة الثقة التي يكتسبها المهرجان في كل دورة، مشيرًا إلى أن المهرجان يحرص كل عام على أن يكون به عدد كبير من الأعمال المرشحة لجائزة الأوسكار.

وأشار إلى أن هذا العام سيتم تكريم مجموعة من النجوم العالميين، الذي سيتم الإعلان عنهم في المؤتمر الصحفي الذي سيقام في 1 أكتوبر المقبل.

وكشف مهرجان الجونة السينمائي مؤخرًا، عن بوستر الدورة الخامسة التي تقام خلال الفترة من 14 إلى 22 أكتوبر 2021.

وأكدت إدارة المهرجان أنه على مدار خمس سنوات، واصل «الجونة السينمائي» تمهيد الطريق لكل صناع الأفلام الشغوفين بصناعة السينما، والمواهب الشابة الواعدة ومحبي السينما لمشاركة المهرجان ثقافته المتمثلة في تحويل الأحلام والرؤى الفريدة إلى واقع ملموس، ذاكرة أن «الجونة» انطلق كمشروع شغوف بالفن والثقافة وبصناعة السينما بشكل أساسي، وأصبحت كل دورة من المهرجان محطة شخصية هامة لعدد من صناع الأفلام في المنطقة.

 

المصري اليوم في

26.09.2021

 
 
 
 
 

«البحث عن ودي» لـ سارة الشاذلي في مهرجان الجونة السينمائي

أحمد السنوسي

اختار مهرجان الجونة السينمائي الدولي مشروع فيلم "البحث عن ودي" للمخرجة سارة الشاذلي، ضمن برنامج المشاريع الوثائقية قيد التطوير وذلك في دورته الخامسة المقامة في الفترة ما بين 14 وحتى 22 أكتوبر.

نافس سارة في مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة في المهرجان نفسه، من خلال الفيلم الوثائقي "العودة".

ودرست سارة إخراج الأفلام الروائية بالمدرسة السينما الدولية في كوبا، وذلك بعد تخرّجها من الجامعة الأمريكية في باريس وتخصصها في دراسة الأفلام، حيث كتبت وأخرجت أفلام قصيرة مثل "سوما" و"الأم" و"إيزابيل" و"عيد الميلاد"، وبعد دراستها للسينما في الجامعة الأمريكية، تدربت بقسم الأرشيف في "السينماتك الفرنسى " في باريس.

 

####

 

فرانكو وأوديار في مسابقة مهرجان الجونة السينمائي

أخبار النجوم - محمد كمال

للأسف... لا يمكن تحميل المقال من موقع الصحيفة

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

26.09.2021

 
 
 
 
 

إيمان كمال تكتب:

لأول مرة.. السينما المصرية تزين مهرجان الجونة بـ٧ أفلام

لأول مرة فى فعاليات مهرجان الجونة السينمائى تشارك خمسة أفلام مصرية ضمن المسابقات المختلفة للدورة الخامسة للمهرجان والتى ستقام فى الفترة بين ١٤ وحتى ٢٢ أكتوبر المقبلة.

وهو ما أكده مدير المهرجان انتشال التميمى والذى أكد حرص المهرجان على الاحتفاء بأفضل الإنتاجات فى صناعة السينما المصرية، وقال أيضا «نحن فخورون باختيار مجموعة سبعة أفلام مصرية عبر الأقسام المختلفة، حظى بعضها باستحسان وإشادة فى المهرجانات السينمائية الدولية فى جميع أنحاء العالم، والبعض الآخر سيُعرض لأول مرة عالميًا خلال الدورة الخامسة لمهرجاننا. تعكس جودة الاختيارات، التى تضم أفلاما وثائقية وروائية طويلة وأفلامًا قصيرة، تعدد موهوبى صناعة السينما المصرية المزدهرة دائمًا، وتشرح لما توجت بمصر بلقب هوليوود الشرق الأوسط لأكثر من ٨٠ عامًا».

أما المدير الفنى للمهرجان المخرج أمير رمسيس فقال: «هذا العام كان للسينما المصرية حضورًا قويًا فى المهرجانات السينمائية الدولية، ونحن نفخر بوجود أحد أكثر الأفلام شهرة فى مهرجان كان هذا العام، وهو فيلم (ريش)، وخريج منصة الجونة السينمائية المحتفى به عالميًا فيلم (كباتن الزعتري)، إضافة إلى (أميرة) للمخرج البارز محمد دياب. كما سنحتفل بالعروض العالمية الأولى لفيلم (قمر ١٤) للمخرج الشهير هادى الباجورى، و(العودة) للمخرجة الشابة سارة الشاذلى و(خديجة) للمخرج مراد مصطفى و(القاهرة-برلين) للمخرج أحمد عبد السلام. اختيارنا لهذه التشكيلة المميزة والمتنوعة هو تحية لصناعة السينما المصرية، الأطول عمرًا فى العالم العربى ومركز الصناعة فى الشرق الأوسط».

»ريش« من كان للجونة

فالفيلم الذى حصل على الجائزة الكبرى فى مهرجان كان السينمائى فى مسابقة أسبوع النقاد وجايزة الفيبرسى «ريش» للمخرج عمر الزهيرى سيشارك فى مسابقة الأفلام الروائية الطويلة فى الجونة، وهو أول فيلم روائى طويل لمخرجه وتدور قصته حول أب مصرى متسلط يقوم ساحر بتحويله إلى دجاجة فى ليلة عيد ميلاد ابنه الصغير، مما يحول حياة الأسرة وتصبح الأم والزوجة هى المسئولة، وتتعلم الأسرة كيف يمكن أن تكون الحياة بدون القائد المتسلط الديكتاتور.

أميرة وأزمة الهوية

كما يشارك فى مسابقة الأفلام الروائية الطويلة الفيلم المصرى الفلسطينى «أميرة» وهو من إخراج: محمد دياب، ويتتبع الفيلم الذى يقوم ببطولته كل من صبا مبارك وعلى سليمان وتارا عبود، أميرة الفلسطينية المراهقة المفعمة بالحياة، التى كبرت معتقدة أنها جاءت إلى الدنيا بواسطة تهريب السائل المنوى لأبيها الذى يتواجد فى سجون الإحتلال الإسرائيلى، ويتزعزع حسها بالهوية عندما يحاول والدها تكرار تجربة الإنجاب، فتُظهر التحاليل المعملية عقمه.

كباتن الزعترى

ويُعرض ضمن مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، إخراج: على العربى، يحكى الفيلم الوثائقى الفائز بجوائز منصة الجونة السينمائية، قصة محمود وفوزى، اللذين يعيشان فى مخيم الزعترى للاجئين فى الأردن منذ خمس سنوات. على الرغم من ظروفهما الصعبة، فإنهما يركزان كل طاقتهما على حبهما الأول: كرة القدم. عندما تصل أكاديمية أسباير إلى المخيم لاختيار لاعبين لبطولة دولية، يحصل الصديقان على فرصة حياتهما.

العودة

فى مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، إخراج: سارة الشاذلى، يحكى عن والد سارة عمره يقارب الـ٨٠ عامًا وحيوى للغاية. عندما تتغير خطط سارة بسبب الجائحة العالمية، تجد نفسها عالقة فى المنزل الذى قضت به سنوات طفولتها مع والديها بعد العيش خارجًا لمدة ١٠ سنوات. تقضى سارة الوقت معهما بسبب أوضاع الحظر والإغلاق، وتشعر بتوجب تسجيل لحظاتها الثمينة مع والدها فى فيلم. للمرة الأولى، تشعر سارة بأن قرار عودتها إلى مصر كان صحيحًا.

خديجة

يشارك فى مسابقة الأفلام القصيرة، إخراج: مراد مصطفى، يحكى عن خديجة أم شابة تعيش بمفردها مع طفلها، بعد أن غادر زوجها للعمل فى مدينة نائية. فى يوم عادى، تتجول فى شوارع القاهرة للقيام ببعض الزيارات، التى تُشعرها بعدم الارتياح.

القاهرة - برلين

يتنافس ضمن أفلام مسابقة الأفلام القصيرة، إخراج: أحمد عبدالسلام، تدور أحداثه بعد محاولات عدة للهروب من وضع الاكتئاب الجيلى القائم، ترتب نور الشابة سرًا للفرار من بلدها الأم. قبل ساعات من سفرها، تضطرها الظروف لخوض رحلة من الصراعات مع المجتمع البطريركى المتسلط وتحارب للاحتفاظ بسرها الخفى.

قمر 14

فى قسم الاختيار الرسمى- خارج المسابقة، إخراج: هادى الباجورى، تدور أحداث الفيلم فى ليلة قمرية واحدة، حول ٥ قصص حب تكشف عن أفكار ومعتقدات المجتمع التى تقتل الحب. الفيلم من بطولة خالد النبوى وشيرين رضا وغادة عادل وأحمد الفيشاوى وياسمين رئيس وأحمد مالك وأحمد حاتم وأسماء أبو اليزيد ومى الغيطى وخالد أنور.

دعم فيلم »الأب« الفلسطينى وتطوير خمسة أفلام

ويستمر مهرجان الجونة السينمائى فى عامه الخامس فى خلق تعاونات وشراكات مع اللاعبين الرئيسيين لصناعة السينما بهدف تعزيز ودعم صناع الأفلام العرب فى المنطقة ودوليًا. هذا العام، يسعد المهرجان إعلان دعمه لفيلم لأب فلسطين لإقامة الدورة الثانية لبرنامج حكايات طائر الشمس، الذى أُطلق بالشراكة مع سينفيليا برودكشنز ومؤسسة دروسس.

خُلق البرنامج، المخصص لتطوير وإنتاج الأفلام، بواسطة فيلم لأب فلسطين وسينيفيليا برودكشنز لتحفيز صناعة الأفلام المُنشطة للخيال والتفكير للجماهير الشابة فى العالم العربى.

فى دورته الثانية، سيعمل برنامج حكايات طائر الشمس على تطوير خمسة أفلام روائية قصيرة سيتم اختيارها من وسط المشاريع المقدمة بواسطة صناع السينما العرب الصاعدين، والتى تتناول قضايا الأطفال والمراهقين والأسرة وحكايات الخروج من فترة المراهقة. سيوفر البرنامج لصناع المشاريع المُختارة فرصًا لتطوير مشاريعهم والتدريب المتقدم على صناعة الأفلام وإنتاجها وخطط تمويلها وتوزيعها.

وقد أغلق باب التقديم للبرنامج، وتجرى الآن عملية اختيار المشاريع. استقبل البرنامج ٥١ طلب تقديم من دول عربية مختلفة وتوزيعها كالتالي: ٣٧ طلبًا من مصر، و٥ طلبات من لبنان، و٣ من فلسطين و٣ من الأردن وطلبين من العراق وطلب تقديم واحد من السودان. الجدير بالذكر أيضًا أن ٢٠ من المتقدمين للبرنامج هم من النساء.

بعد إعلان المشاريع المختارة، ستقوم لجنة مختصة من خبراء الصناعة بتنظيم جلسات لقراءة المشاريع الخمسة المشاركة، والمتبوعة بجلسات أسئلة وأجوبة خلال الدورة المقبلة لمنصة الجونة السينمائية.

سيتم إعلان الفائزين فى حفل ختام منصة الجونة السينمائية، حيث سيحصل كلا المشروعين الفائزين، على جائزة بقيمة ٢٠ ألف دولار خدمات إنتاجية أو ما بعد إنتاجية مُقدمة من مؤسسة دروسس، لكل منهما.

 

الفجر المصرية في

29.09.2021

 
 
 
 
 

انتشال التميمى.. مدير مهرجان الجونة يكشف تفاصيل دورته الخامسة لـ «أخبار اليوم»:

عرض 78 فيلمًا عالمياً.. وعدد الأفلام المصرية غير مسبوق

رانيا الزاهد

·        زيادة أعداد الضيوف الأجانب للضعف عن العام الماضى.. وتوفير لقاح «كورونا» للجميع

·        تكريم المخرج محمد بكرى تحية للسينما الفلسطينية

أيام قليلة تفصلنا عن انطلاق الحدث السينمائى والفنى الأضخم، وهو مهرجان الجونة السينمائى الدولى الذى ينطلق 14 اكتوبر الجاري، وسط ترقب شديد وآمال كبيرة من الجمهور وعشاق السينما ومبدعيها.

فبعد تقديم 4 دورات ناجحة واستثنائية، ينتظر العالم الدورة الخامسة.

«انتشال التميمى» مدير المهرجان يكشف خلال حواره مع «أخبار اليوم» تفاصيل الدورة المرتقبة .

·        تتبع إدارة المهرجان منذ بداية كورونا الاجراءات الاحترازية الشديدة، هل سيختلف شكلها هذا العام؟

هذا العام ظروف كورونا تختلف اختلافا كبيرا عن العام الماضى بسبب عوامل كثيرة أهمها عامل «التطعيم» فهو لم يكن متوافر العام الماضي، لذلك أعتقد أن هذا العام أسهل من العام الماضى بحكم أن هناك أعدادًا كثيرة جدا من الحضور تلقوا اللقاح بالاضافة لتقديم تحاليل «PCR» كما يوفر المهرجان اللقاح لجميع المتطوعين والعاملين وللصحفيين المحليين والعرب وذلك عن طريق بروتوكول خاص وهذا الأمر سيسهل الإجراءات وسنكون ملتزمين بجميع إجراءات وزارة الصحة فيما يخص التباعد الاجتماعى ونسبة الاشغال والتى اختلفت هذا العام ايضًا التى أصبحت 70%.

·        هل أثرت جائحة كورونا هذا العام على حضور الضيوف وصناع الأفلام ؟

هناك عدد ليس بقليل من الضيوف اضطر للاعتذار عن الحضور بسبب إجراءات السفر المعقدة، على المستوى الدولى هناك حالة من الغموض تسيطر على الاجراءات التى تتبعها كل دولة فى السفر، وهناك كثير من الناس تخشى السفر وتعتبره شيئا غير أساسى فى هذه الفترة الحرجة، ولكن رغم كل هذا عدد الضيوف الأجانب سيزيد عن ضعف عدد الضيوف الذين حضروا المهرجان العام الماضي، حيث من المقرر حضور ضيوف مسابقة الافلام القصيرة من المنتجين والمخرجين، وجميع الافلام الوثائقية وجزء كبير من صناع افلام المسابقة الرسميه، بالاضافة لعدد كبير من الصحفيين الاجانب الذين يحرصون على تغطية فعاليات المهرجان كل عام، وربما يكون عدد الضيوف الاجانب الخاص بمنصه الجونة السينمائية اقل هذا العام، ولكن ايضًا خلال الايام القليله الماضية جاءتنا موافقات كثيرة لذلك لا يمكن تحديد عدد بشكل قاطع حتى اللحظات الاخيرة من انطلاق الدورة الخامسة.

·        ما هى التحديات التى تواجه الدورة الخامسة للمهرجان؟

دائما هناك تحديات تقابل اى مهرجان على كل المستويات مثل تحديات كورونا التى تضعنا امام مفاجآت حتى اخر لحظة، كما إن الإجراءات المتبعة تزيد من التكلفة المادية واللوجيستية، وهناك تحديات تتعلق بنا فنحن نتحدى انفسنا كل عام لتقديم الافضل على مستوى البرنامج والافتتاح والختام والضيوف، هناك الكثير من التحديات، سواء من خلال توسيع الانشطة على الجانب الفنى وايضًا اللوجيستي، فقد تم توسيع البلازا، مقر حفلات وعروض المهرجان، ليتم استخدام المساحة بالكامل، كما وجهنا تحديا من نوع آخر وهو اقتراب موعد انطلاق المهرجان من احتفالات اكتوبر، وهى موسم ارتفاع الاشغالات فى فنادق الجونه، مما تسبب فى عرقلة لفريق المهرجان من متابعة عملهم بفترة مناسبة قبل المهرجان

·        هل كان هناك تحديات فى الحصول على أفلام دولية مميزة هذا العام؟

هذا العام استطيع أن أقول أنه كان الأسهل فى الحصول على الافلام، على عكس ندرة الأفلام الجيدة فى العام الماضى نتيجة لوباء كورونا، فإن قائمة الأفلام العالمية التى تم إصدارها مع عودة المهرجانات السينمائية، جعلت عملية الاختيار أسهل من ناحية الوفرة وأصعب من ناحية الانتقاء، خاصة مع الوضع فى الاعتبار، تنوع الأساليب الفنية والمواضيع والتنوع الجغرافى، إضافة إلى التوازن بين اختيار أفلام لمخرجين معروفين عالميًا ومخرجين صاعدين حققت أفلامهم نجاحًا وتميزًا حديثًا فى الوسط السينمائى الدولى واخترنا مجموعة منتقاة من الأفلام التى ستحرك مشاعر الجمهور وتشجع على التفكير والتأمل.

وانا فخور باختياراتنا وبرنامج الدورة الخامسة الذى يضم ابرز الافلام التى شاركت وفازت فى مهرجانات دولية مرموقة مثل فينيسيا وكان وبرلين.

·        تشارك مصر بـ 7 أفلام، هل يعتبر ذلك مؤشرا إيجابيا لانتعاش صناعة السينما؟

بالفعل هذا العدد من الافلام المصرية غير مسبوق، ولطالما حرصنا على الاحتفاء بأفضل الإنتاجات فى صناعة السينما المصرية منذ دورتنا الأولى.

ولكن هذا العام، نحن فخورون باختيار ما مجموعه سبعة أفلام مصرية عبر الأقسام المختلفة، حظى بعضها باستحسان وإشادة فى المهرجانات السينمائية الدولية فى جميع أنحاء العالم، والبعض الآخر سيُعرض لأول مرة عالميًا خلال الدورة الخامسة لمهرجاننا.

وهى فيلم «ريش» الفائز بجائزة اسبوع النقاد فى كان، وايضًا الفيلم الذى شارك بمنصة الجونة السينمائية المحتفى به عالميًا فيلم «كباتن الزعتري»، إضافة إلى «أميرة» للمخرج محمد دياب.

كما سنحتفل بالعروض العالمية الأولى لفيلم «قمر 14» للمخرج هادى الباجوري، و»العودة» للمخرجة سارة الشاذلى و»خديجة» للمخرج مراد مصطفى و«القاهرة - برلين» للمخرج أحمد عبد السلام.

ولكن لا استطيع أن ارجع غزارة الانتاج لانتعاش الصناعة فهناك العديد من الافلام التى تأثرت العام الماضى بجائحة كورونا وتم تأجيلها لتخرج للنور عام 2021 لذلك اعتبره مؤشرا وهميا لا يمكن الاعتماد عليه.

·        وماذا عن المشاركة العربية؟

سعداء بكمية وجودة الأفلام العربية المتنافسة هذا العام، والتى نعتبرها مؤشر لتفضيل صناع الافلام لمهرجان الجونه لعرض افلامهم من خلاله عن المهرجانات الاخرى فى المنطقة وهو تحد كبير ومنافسة قوية استطاع مهرجان الجونة أن يحسمها لصالحه منذ الدورة الأولى، كما أن ثلاثة من الأفلام العربية المختارة شاركت سابقًا فى منصة الجونة، الأمر الذى يزيد حماسنا تجاه الأفلام العربية المختارة هذا العام.

·        هل هناك زيادة فى عدد الافلام المشاركة عن الدورة الماضية ؟

بالطبع فقد عاد عدد العروض لمعدله الطبيعى منذ بداية المهرجان، حيث يعرض هذا العام 78 فيلما من جميع انحاء العالم، كانت عملية الاختيار صعبة ولكن استطعنا توفير العدد الاكبر من الافلام المميزة للدورة الخامسة من عمر المهرجان لتتناسب مع عدد قاعات العرض المتوفرة والبرنامج الثرى لهذه الدورة.

·        هل زاد عدد المشاريع المختارة للمشاركة فى منصة الجونة هذا العام؟

تقدم بالفعل 100 مشروع لمنصة الجونة والمنافسة على الدعم المقدم لصناع الأفلام العرب وتوفير الفرص لهم لتعزيز أعمالهم الفنية قيد الإنجاز والسيناريوهات قيد التطوير، وبالفعل عدد المشاريع المشاركة هذا العام أكبر وهى 19 مشروعا هى الأفضل للمشاركة، وتواصل المنصة مهمتها من خلال منطلق الجونة، وستُمنَح جائزة نقدية بقيمة 15 ألف دولار وشهادة منصة الجونة السينمائية لكل من أفضل فيلم فى مرحلة ما بعد الإنتاج وأفضل مشروع فى مرحلة التطوير، كما أن المشاريع المشاركة مؤهلة للفوز بالمنح التى يمولها رعاة وشركاء المهرجان.

·        يكرم المهرجان هذا العام أحمد السقا كيف وقع عليه الاختيار ولماذا؟

يمنح مهرجان الجونة السينمائى فى دورته الخامسة جائزة الإنجاز الإبداعى للنجم أحمد السقا، اعترافًا بمسيرته السينمائية الاستثنائية ومساهمته الفائقة فى مشهد صناعة السينما المصرية التى تمتد لأكثر من عقدين.

يمتلك أحمد السقا فى جعبته الفنية حوالى 100 عمل فنى ما بين سينما وتليفزيون ومسرح، شهدت بعضها نجاحا غير مسبوق، وهو نجم مميز فى مجال أفلام الحركة.

·        هل يلتزم المهرجان بتكريم وجه نسائى أيضًا كل عام؟ وهل سيتم أيضًا تكريم اسم عربى ودولى فى الدورة الخامسة للمهرجان؟

فى الحقيقة لا نلتزم بهذه الافكار ويعتمد دائما الاختيار على المسيرة و الاسهام الفنى للفنان ودوره وتأثيره فى الحياة الفنية والثقافية، واستطيع الاعلان من خلال حوارى معك عن تكريم المخرج الفلسطينى المرموق عربيًا ودوليًا محمد بكري، ويأتى هذا التكريم بمثابة تحية للسينما الفلسطينية التى تواجه العديد من التحديات الكبيرة ولكنها تخرج لنا دائما بأعمال مميزة من عباقرة السينما أمثال محمد البكري.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

01.10.2021

 
 
 
 
 

انتشال التميمى.. مدير مهرجان الجونة يكشف تفاصيل دورته الخامسة لـ «أخبار اليوم»:

عرض 78 فيلمًا عالمياً.. وعدد الأفلام المصرية غير مسبوق

رانيا الزاهد

·        زيادة أعداد الضيوف الأجانب للضعف عن العام الماضى.. وتوفير لقاح «كورونا» للجميع

·        تكريم المخرج محمد بكرى تحية للسينما الفلسطينية

أيام قليلة تفصلنا عن انطلاق الحدث السينمائى والفنى الأضخم، وهو مهرجان الجونة السينمائى الدولى الذى ينطلق 14 اكتوبر الجاري، وسط ترقب شديد وآمال كبيرة من الجمهور وعشاق السينما ومبدعيها.

فبعد تقديم 4 دورات ناجحة واستثنائية، ينتظر العالم الدورة الخامسة.

«انتشال التميمى» مدير المهرجان يكشف خلال حواره مع «أخبار اليوم» تفاصيل الدورة المرتقبة .

·        تتبع إدارة المهرجان منذ بداية كورونا الاجراءات الاحترازية الشديدة، هل سيختلف شكلها هذا العام؟

هذا العام ظروف كورونا تختلف اختلافا كبيرا عن العام الماضى بسبب عوامل كثيرة أهمها عامل «التطعيم» فهو لم يكن متوافر العام الماضي، لذلك أعتقد أن هذا العام أسهل من العام الماضى بحكم أن هناك أعدادًا كثيرة جدا من الحضور تلقوا اللقاح بالاضافة لتقديم تحاليل «PCR» كما يوفر المهرجان اللقاح لجميع المتطوعين والعاملين وللصحفيين المحليين والعرب وذلك عن طريق بروتوكول خاص وهذا الأمر سيسهل الإجراءات وسنكون ملتزمين بجميع إجراءات وزارة الصحة فيما يخص التباعد الاجتماعى ونسبة الاشغال والتى اختلفت هذا العام ايضًا التى أصبحت 70%.

·        هل أثرت جائحة كورونا هذا العام على حضور الضيوف وصناع الأفلام ؟

هناك عدد ليس بقليل من الضيوف اضطر للاعتذار عن الحضور بسبب إجراءات السفر المعقدة، على المستوى الدولى هناك حالة من الغموض تسيطر على الاجراءات التى تتبعها كل دولة فى السفر، وهناك كثير من الناس تخشى السفر وتعتبره شيئا غير أساسى فى هذه الفترة الحرجة، ولكن رغم كل هذا عدد الضيوف الأجانب سيزيد عن ضعف عدد الضيوف الذين حضروا المهرجان العام الماضي، حيث من المقرر حضور ضيوف مسابقة الافلام القصيرة من المنتجين والمخرجين، وجميع الافلام الوثائقية وجزء كبير من صناع افلام المسابقة الرسميه، بالاضافة لعدد كبير من الصحفيين الاجانب الذين يحرصون على تغطية فعاليات المهرجان كل عام، وربما يكون عدد الضيوف الاجانب الخاص بمنصه الجونة السينمائية اقل هذا العام، ولكن ايضًا خلال الايام القليله الماضية جاءتنا موافقات كثيرة لذلك لا يمكن تحديد عدد بشكل قاطع حتى اللحظات الاخيرة من انطلاق الدورة الخامسة.

·        ما هى التحديات التى تواجه الدورة الخامسة للمهرجان؟

دائما هناك تحديات تقابل اى مهرجان على كل المستويات مثل تحديات كورونا التى تضعنا امام مفاجآت حتى اخر لحظة، كما إن الإجراءات المتبعة تزيد من التكلفة المادية واللوجيستية، وهناك تحديات تتعلق بنا فنحن نتحدى انفسنا كل عام لتقديم الافضل على مستوى البرنامج والافتتاح والختام والضيوف، هناك الكثير من التحديات، سواء من خلال توسيع الانشطة على الجانب الفنى وايضًا اللوجيستي، فقد تم توسيع البلازا، مقر حفلات وعروض المهرجان، ليتم استخدام المساحة بالكامل، كما وجهنا تحديا من نوع آخر وهو اقتراب موعد انطلاق المهرجان من احتفالات اكتوبر، وهى موسم ارتفاع الاشغالات فى فنادق الجونه، مما تسبب فى عرقلة لفريق المهرجان من متابعة عملهم بفترة مناسبة قبل المهرجان

·        هل كان هناك تحديات فى الحصول على أفلام دولية مميزة هذا العام؟

هذا العام استطيع أن أقول أنه كان الأسهل فى الحصول على الافلام، على عكس ندرة الأفلام الجيدة فى العام الماضى نتيجة لوباء كورونا، فإن قائمة الأفلام العالمية التى تم إصدارها مع عودة المهرجانات السينمائية، جعلت عملية الاختيار أسهل من ناحية الوفرة وأصعب من ناحية الانتقاء، خاصة مع الوضع فى الاعتبار، تنوع الأساليب الفنية والمواضيع والتنوع الجغرافى، إضافة إلى التوازن بين اختيار أفلام لمخرجين معروفين عالميًا ومخرجين صاعدين حققت أفلامهم نجاحًا وتميزًا حديثًا فى الوسط السينمائى الدولى واخترنا مجموعة منتقاة من الأفلام التى ستحرك مشاعر الجمهور وتشجع على التفكير والتأمل.

وانا فخور باختياراتنا وبرنامج الدورة الخامسة الذى يضم ابرز الافلام التى شاركت وفازت فى مهرجانات دولية مرموقة مثل فينيسيا وكان وبرلين.

·        تشارك مصر بـ 7 أفلام، هل يعتبر ذلك مؤشرا إيجابيا لانتعاش صناعة السينما؟

بالفعل هذا العدد من الافلام المصرية غير مسبوق، ولطالما حرصنا على الاحتفاء بأفضل الإنتاجات فى صناعة السينما المصرية منذ دورتنا الأولى.

ولكن هذا العام، نحن فخورون باختيار ما مجموعه سبعة أفلام مصرية عبر الأقسام المختلفة، حظى بعضها باستحسان وإشادة فى المهرجانات السينمائية الدولية فى جميع أنحاء العالم، والبعض الآخر سيُعرض لأول مرة عالميًا خلال الدورة الخامسة لمهرجاننا.

وهى فيلم «ريش» الفائز بجائزة اسبوع النقاد فى كان، وايضًا الفيلم الذى شارك بمنصة الجونة السينمائية المحتفى به عالميًا فيلم «كباتن الزعتري»، إضافة إلى «أميرة» للمخرج محمد دياب.

كما سنحتفل بالعروض العالمية الأولى لفيلم «قمر 14» للمخرج هادى الباجوري، و»العودة» للمخرجة سارة الشاذلى و»خديجة» للمخرج مراد مصطفى و«القاهرة - برلين» للمخرج أحمد عبد السلام.

ولكن لا استطيع أن ارجع غزارة الانتاج لانتعاش الصناعة فهناك العديد من الافلام التى تأثرت العام الماضى بجائحة كورونا وتم تأجيلها لتخرج للنور عام 2021 لذلك اعتبره مؤشرا وهميا لا يمكن الاعتماد عليه.

·        وماذا عن المشاركة العربية؟

سعداء بكمية وجودة الأفلام العربية المتنافسة هذا العام، والتى نعتبرها مؤشر لتفضيل صناع الافلام لمهرجان الجونه لعرض افلامهم من خلاله عن المهرجانات الاخرى فى المنطقة وهو تحد كبير ومنافسة قوية استطاع مهرجان الجونة أن يحسمها لصالحه منذ الدورة الأولى، كما أن ثلاثة من الأفلام العربية المختارة شاركت سابقًا فى منصة الجونة، الأمر الذى يزيد حماسنا تجاه الأفلام العربية المختارة هذا العام.

·        هل هناك زيادة فى عدد الافلام المشاركة عن الدورة الماضية ؟

بالطبع فقد عاد عدد العروض لمعدله الطبيعى منذ بداية المهرجان، حيث يعرض هذا العام 78 فيلما من جميع انحاء العالم، كانت عملية الاختيار صعبة ولكن استطعنا توفير العدد الاكبر من الافلام المميزة للدورة الخامسة من عمر المهرجان لتتناسب مع عدد قاعات العرض المتوفرة والبرنامج الثرى لهذه الدورة.

·        هل زاد عدد المشاريع المختارة للمشاركة فى منصة الجونة هذا العام؟

تقدم بالفعل 100 مشروع لمنصة الجونة والمنافسة على الدعم المقدم لصناع الأفلام العرب وتوفير الفرص لهم لتعزيز أعمالهم الفنية قيد الإنجاز والسيناريوهات قيد التطوير، وبالفعل عدد المشاريع المشاركة هذا العام أكبر وهى 19 مشروعا هى الأفضل للمشاركة، وتواصل المنصة مهمتها من خلال منطلق الجونة، وستُمنَح جائزة نقدية بقيمة 15 ألف دولار وشهادة منصة الجونة السينمائية لكل من أفضل فيلم فى مرحلة ما بعد الإنتاج وأفضل مشروع فى مرحلة التطوير، كما أن المشاريع المشاركة مؤهلة للفوز بالمنح التى يمولها رعاة وشركاء المهرجان.

·        يكرم المهرجان هذا العام أحمد السقا كيف وقع عليه الاختيار ولماذا؟

يمنح مهرجان الجونة السينمائى فى دورته الخامسة جائزة الإنجاز الإبداعى للنجم أحمد السقا، اعترافًا بمسيرته السينمائية الاستثنائية ومساهمته الفائقة فى مشهد صناعة السينما المصرية التى تمتد لأكثر من عقدين.

يمتلك أحمد السقا فى جعبته الفنية حوالى 100 عمل فنى ما بين سينما وتليفزيون ومسرح، شهدت بعضها نجاحا غير مسبوق، وهو نجم مميز فى مجال أفلام الحركة.

·        هل يلتزم المهرجان بتكريم وجه نسائى أيضًا كل عام؟ وهل سيتم أيضًا تكريم اسم عربى ودولى فى الدورة الخامسة للمهرجان؟

فى الحقيقة لا نلتزم بهذه الافكار ويعتمد دائما الاختيار على المسيرة و الاسهام الفنى للفنان ودوره وتأثيره فى الحياة الفنية والثقافية، واستطيع الاعلان من خلال حوارى معك عن تكريم المخرج الفلسطينى المرموق عربيًا ودوليًا محمد بكري، ويأتى هذا التكريم بمثابة تحية للسينما الفلسطينية التى تواجه العديد من التحديات الكبيرة ولكنها تخرج لنا دائما بأعمال مميزة من عباقرة السينما أمثال محمد البكري.

 

الوطن المصرية في

01.10.2021

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004