ملفات خاصة

 
 
 

صور ووثائق نادرة بمعرض مهرجان الإسكندرية السينمائي

كتب - محمد فهمي

مهرجان الإسكندرية السينمائي

الدورة السابعة والثلاثون

   
 
 
 
 
 
 

افتتح الناقد السينمائي الأمير أباظة رئيس مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، بحضور ضيوف المهرجان في دورته الحالية، معرض "ذاكرة الإسكندرية السينمائية" بمناسبة مرور ١٢٥ عاما على انطلاق اول عرض سينمائي شهدته مصر، لـ"الاخوين لومير"، والذي أقيم بالإسكندرية في مقهي "زواني" يوم ٦يناير ١٨٩٦، بعد أيام من أول عرض في العالم في "الجرايد كافية" في باريس في ٢٥ ديسمبر ١٨٩٥.

تفاصيل معرض مهرجان الإسكندرية السينمائي 2021

المعرض برعاية جمعية كتاب ونقاد السينما، وإعداد الكاتب الصحفي محمد المالحي، ويضم وثائق وصور نادرة لسنوات المجد الذهبي، لصناعة السينما في المدينة الساحلية، بالتعاون مع الباحث والمؤرخ مكرم سلامة، أحد أهم جامعي الوثائق والأرشيفات في مصر والعالم العربي.

تشمل المعروضات رخصتين عرض سينمائي نادرتين، تعود إحدهما لعام 1899، بسينما "الهمبرا" بمحطة الرمل، وأخرى بتاياترو "عباس حلمي" لعرض أفلام سينمائية أيضا، وتعود لعام 1898، لتشغيل ماكينة "سينموغرافيا" و"العاب سينماوية" في إشارة للفن والصناعة الوليدة انذاك. كذلك عقود توزيع عددا من الأفلام السينمائية بدور العرض في الإسكندرية، خلال الفترة من عام 1937 حتي عام 1967، إضافة لبعض أفيشات وملصقات الدعاية النادرة بالصحف المختلفة، للأفلام التي عرضت خلال بدايات القرن الماضي في الثغر. كما

يشمل المعرض أيضا "Making" فوتغرافي نادر لكواليس فيلم "صراع في الميناء" انتاج عام 1956، للمخرج العالمي الراحل يوسف شاهين، السكندري الأصل، يضم صورا ومشاهدات نادرة خلف الكاميرا لأبطاله، على رأسهم عمر الشريف وفاتن حمامة وأحمد رمزي. ومناسبة تواجد دولة اليونان، كضيف شرف بالمهرجان في دورته الحالية، يضم المعرض "Making" فوتغرافي أيضا، لأربعة أفلام يونانية نادرة، تم تصويرها مابين الاسكندرية والقاهرة، للمخرج المصري اليهودي الايطالي الراحل، توجو مزراحي، وهي أفلام دكتور إيبامينونداس، انتاج عام 1937، الفتاة اللاجئة وعندما يكون الزوج غائبًا، انتاج عام 1938، وكابتن سكوربيون انتاج عام 1943. يستمر المعرض حتى نهاية المهرجان، وينتقل بعدها للعرض في مركز "الجيزويت الثقافي" بسيدي جابر، في ميعاد سيتم تحديده لاحقا، تكريما واحتفاءا من جمعية كتاب ونقاد السينما، بتاريخ مدينة الإسكندرية في ازدهار صناعة السينما في مصر.

 

####

 

مخرج فيلم "أسدان في الطريق إلى البندقية" يعلق على عرضه في مهرجان الإسكندرية

كتب - محمد فهمي

أعرب المخرج الألباني جونيد جورج، مخرج فيلم "أسدان في الطريق إلى البندقية" عن سعادته بعرض فيلمه في مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط.

وأشار إلى أن هذا هو العرض الأول لفيلمه خارج ألبانيا، كاشفا عن عرضه بمهرجان في تركيا قريبا، وكذلك مشاركته في مهرجان بألبانيا.

وكشف جونيد جورج خلال الندوة التي أعقبت عرض فيلمه، وأدارتها الكاتبة الصحفية مريم الجارحي، أن "أسدان في الطريق إلى البندقية" هو أول أفلامه الروائية الطويلة، بعد سنوات من العمل كمخرج أفلام وثائقية، حيث نفذ المئات منها، وكذلك قدم 7 أفلام روائية قصيرة.

ونوّه أن أصعب ما واجهه أثناء صناعة الفيلم كانت الميزانية المحدودة، ولكنه قرر أن يعتمد على خبرته في العمل كمخرج ومنتج بالتليفزيون لحوالي 10 سنوات، فكان هادئا أثناء التصوير مما سهل عليه الكثير من الأشياء واستطاع أن ينتهي من الفيلم في 21 يوم. وأكد أن هذا الفيلم تم العمل عليه خلال سبتمبر الماضي، ولكن بداية جائحة كورونا والحظر المفروض على دول العالم تسبب في تأخير مرحلة ما بعد الإنتاج، خاصة وأن الشركة المهتمة بما بعد الإنتاج كانت في جمهورية التشيك، وهو ما جعل العمل يتم عبر الإنترنت وليس أرض الواقع، وهو ما نتج عنه استمرار عملية ما بعد الإنتاج لعام كامل.

وعبر جونيد جورج عن سعادته بمشاركة فيلمين من ألبانيا ب "الإسكندرية السينمائي" لأن هذا يعد انتصارا للسينما الألبانية وخطوة في تعريف جمهور دول البحر المتوسط بالفن والثقافة الألبانية.

وفي سياقٍ متصل افتتح الناقد السينمائي الأمير أباظة رئيس لبمهرجان، بحضور ضيوف المهرجان في دورته الحالية، معرض "ذاكرة الإسكندرية السينمائية" بمناسبة مرور ١٢٥ عاما على انطلاق اول عرض سينمائي شهدته مصر، لـ"الاخوين لومير"، والذي أقيم بالإسكندرية في مقهي "زواني" يوم ٦يناير ١٨٩٦، بعد أيام من أول عرض في العالم في "الجرايد كافية" في باريس في ٢٥ ديسمبر ١٨٩٥.

 

####

 

ضمن تكريمه في الإسكندرية السينمائي..

المخرج عبداللطيف بن عمار يتحدث عن أهمية السينما في المستقبل

كتب - محمد فهمي

أُقيمت، اليوم، ندوة تكريم المخرج التونسي الكبير عبد اللطيف بن عمار ضمن فعاليات مهرجان «الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط» في دورته السابعة والثلاثين، وأدارتها الناقدة لمى طيارة، وبحضور الأمير أباظة رئيس المهرجان والتونسي رشيد فرشيو، غازي زغباني مدير التصوير التونسى، وعلى الزعيم.

حديث عبد اللطيف بن عمار عن تكريمه

وقال عبد اللطيف بن عمار "إن هذا التكريم مهمًا بالنسبة لي، فالتواجد بأى مهرجان بالدول العربية أهم بكثير من المهرجانات الأجنبية التي نسافر إليها، وشرف لي التواجد هنا كـ مُكرم، حيث شاركت مرتين من قبل كصانع أفلام وعرض لي عملين، وأشعر في مهرجان الإسكندرية بالانتماء والنبل، خاصة أنهم يحرصون على أهمية السينما ومبادئ دور المهرجان بالعالم العريي ولديهم نظرة خاصة للعرب، حيث نتعامل نحن العرب كمبدعين، أما في مهرجان كان السينمائي على سبيل المثال نعامل كضيوف فقط.

مشاكل السينما من وجهة نظر عبد اللطيف بن عمار

وتحدث عن مشاكل السينما من وجهة نظره كمنتج قائلا إن الإنتاج السينمائي العربي لا يأخذ قوته من السوق العربي بينما من السوق الخارجي فقط، فأصبح اتجاهات الأفلام تأخذ أفكار تلك الدول، متعجبا من هذا لأن المشاهد الأجنبي تختلف ثقافته عن ثقاقتنا، والغرب لا يعطون التمويل إلا لمن يتشابه مع أفكارهم.

الأعمال السينمائية من وجهة النظر العربية والغربية.

وأضاف" أن المصري الآن والعرب أصبحوا يرون أعمالا بعيدة تماما عنا وتشبه الأفلام الأجنبي، والسؤال الذي يجب أن يطرحه أى مخرج، ما هى أهمية السينما ولمن توجه الفيلم هل توجه للشاب العربي أم الفرنسي، وفرنسا هى البلد الوحيد التي تفرغت لدعم الإنتاج الثقافي، والفرنسيين استوعبوا أهمية السينما الفرنسية لهم، ولهويتهم، وعلى العالم العربي ألا يسير وراء خدمة تلك التوجهات.

وأشار "بن عمار": مهما وصلنا يجب أن نرجع للمهم وهو دراسة أهمية السينما للشعوب في المستقبل، خاصة أن الغرب يخفون رؤيتهم عنا، وعلينا أن ننظر إلى الرجل العربي في السينما لديهم، وننظر إلى طريقة تناولهم لعاداتنا، لأنهم دائما ما يظهرون الشخصية العربية بسوء". وعن رأية بوجود المنصات الإلكترونية وتأثيرها على السينما قال: علينا أن نحترم نظرتنا وهويتنا العربية قبل أن ندخل في صناعة عمل، والسوق بضاعة، فعلينا الا ننحاز للأمور التافهة ويجب أن نبدع.

وأكد عبد اللطيف: اعتبر السينما ثقافة ولها هوية ودور، وليست للترفيه، والتاريخ هو من يحكي عن أفلامنا مثل الكتب والروايات، والآن الطابع التجاري للأعمال غلب على الثقافي ومساحة الحرية اختلفت.

المشاكل الإنتاجية في السينما العربية

ووافقه الرأى المخرج غازي زغباني فيما يخص الإنتاج، قائلا علينا أن نكون أكثر حرية، ونصنع أعمالا تشبه مجتمعاتنا العربية، موضحا أنه لديه مشكلة مع المنصات الإلكترونية ويرى أن وجودها اختراق للفن والسينما. وقال مدير الإنتاج التونسي علي الزعيم إن هناك مزايا ومساوئ، والعديد من الأفلام التي انتجت في الماضي كانت بالإنتاج المشترك مع فرنسا، وحققت تلك التجارب في تونس نجاحات كبيرة وشاركت في صناع السينما التونسية وزيادة خبرتها، وهناك العديد من الأعمال في تونس على الرغم من الانتاج المشترك إلا أن كل فريق العمل كان تونسيا واكتسبوا خبرات طورت السينما فيما بعد.

وتابع: دائما يواجهنا قضية اللهجة في الأفلام، فهذا يجعلنا لانسوقها بشكل جيد، والإنتاج الضعيف لتلك الأعمال لا يساعدنا على ترجمتها، لذلك نفقد مشاركة أعمال كثيرة مع جمهور مختلف. وانفعل المخرج رشيد فرشيو في حديثه غيرة على الهوية العربية في الأعمال الفنية.

وقال: نحن نكرر هذا الكلام منذ زمن، وإذا قسمنا التفاحة بيننا لكنا ربحنا، ولكننا ننشغل بعمل السياسيين ونفرق هويتنا بالتحجج باللغة وأننا لانفهمها وغيرها من العوامل التي نضعها بلا هدف، فعلينا ان نترك الأعمال للجمهور وإذا كسبنا مشاهد اليوم نكسب عشرة غدا، والمشوار الذي نسيره ليس سهلا فنحن نبيع ديارنا وغيرها من أجل أن نصنع أفلام وفي النهاية لا نستطيع أن نسوقها.

ورحب الأمير أباظة رئيس المهرجان بالتونسي عبد اللطيف بن عمار وأوضح أنه يتم تكريمه في حفل ختام المهرجان الذي يقام نهاية الشهر الجاري.

وحرص "الأمير" على المشاركة في الحديث عن الأعمال المشتركة وقال: قام مهرجان الإسكندرية بمناقشة قضية الإنتاج المشترك خلال فعالياته بوجود دكتور لمى طيارة، متمنيا أن يكون هناك في الفترة الثادمة انفتاح عربي كبير ونشاهد أفلام من كل دولنا العربية.

 

####

 

صور..مهرجان الإسكندرية السينمائي يحتفي بمئوية كمال الشناوي

كتب - محمد فهمي

احتفى مهرجان الإسكندرية السينمائي في دورته ال37 بمئوية الفنان الراحل كمال الشناوي حيث عُقدت على هامش المهرجان ندوة بهذه المناسبة وحضرها المخرج هاني لاشين والناقد الأمير أباظة رئيس المهرجان ومدير التصوير محسن أحمد، ومن النقاد محمد قناوي وسيد محمود وأحمد النجار وأحمد سعد الدين وأدارها د. وليد سيف.

تحدث المخرج هاني لاشين عن علاقته بالفنان الراحل كمال الشناوي الذي تعاون معه في عدة أفلام قائلًا:" من حسن حظي أنني كنت موجود بين جيل العظماء أمثال عمر الحريري وعبدالمنعم مدبولي وجمعتني علاقة صداقة وعمل بالفنان الكبير كمال الشناوي الذي كان يتسم بعدة صفات منها الإلتزام الشديد والطاعة في البلاتوه والتي اختفت الآن، بل أصبح هناك تدخلات كبيرة من جانب الفنانين وكنت دائما أحاول فهم سر لغز مدى إتقانه للشخصيات التي يقدمها فقد كان يتوحد مع أي دور يرتدي عباءته".

وروى لاشين موقف له مع كمال الشناوي أثناء عمله معه في أحد المسلسلات ووقتها كان يمر بأزمة صحية تؤثر علي حركته وبرغم ذلك كان متماسكاً وقدم الدور بحرفية شديدة.

وأشار لاشين إلى أن الفنان كمال الشناوي كان يتسم بأداء صوتي مميز استطاع أن يستخدمه في التمثيل لا يقل مثلا عن صوت أمينة رزق التي ساعدها في ذلك هو خبرتها المسرحية .

من جانبه صحح الناقد الأمير أباظة معلومة مغلوطة عن تاريخ ميلاد كمال الشناوي الموجودة على مواقع الأنترنت وهو 1918 والصحيح أنه 1921 وهذا التاريخ من واقع بطاقته الشخصية .

موقف بين الناقد سيد محمود والراحل كمال الشناوي

فيما روى الناقد سيد محمود عن موقف جمعه مع الفنان الكبير كمال الشناوي حيث اصطحبه لكلية التربية الفنية التي تخرج منها الشناوي وفوجئ به يلقي للطلبة محاضرة في النحت وكأنه لم يبتعد عن مجال دراسته والطلبة متفاعلين معه لأقصى حد. أما الناقد محمد قناوي أكد أن الفنان كمال الشناوي كانت علاقته بالإعلام والصحافة تتسم بالرقي الشديد والإحترام مهما كان سن الصحفي الذي يحاور الشناوي وهذا الأمر ليس غريب على جيل العظماء .

 

الوفد المصرية في

28.09.2021

 
 
 
 
 

صور.. وصول دريد لحام لمهرجان الإسكندرية السينمائي الـ 37

هشام خالد السيوفي

وصل منذ قليل الفنان دريد لحام، لمهرجان الإسكندرية السينمائي، في دورته ال 37، المقامة حاليا بإحدى الفنادق الكبرى بالإسكندرية، واستقبله رئيس المهرجان أمير اباظة.

ومن المقرر ان تقام غدا الثلاثاء ندوة كبيرة للفنان دريد لحام بحضور عدد من نجوم الفن.

وشهد حفل افتتاح المهرجان ، تكريم المخرج علي بدرخان، والمخرج عمر عبد العزيز والكاتبة كوثر هيكل، الناقدة خيرية البشلاوي، الفنان خالد الصاوي، الفنانة سلوى خطاب.

كما أعلنت إدارة المهرجان عن لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة لدول البحر المتوسط والتي تترأسها المنتجة الإيطالية انغريد ليل هوجتون، وبعضوية كل من الفنانة الإسبانية كارلانيتو، والمخرج السوري چود سعيد، والمخرج المصري سامح عبد العزيز والمخرج الفرنسي أوليفييه كوسيماك.

وتضم مسابقة الأفلام الطويلة لدول البحر المتوسط 13 فيلما وهم الفرنسي "خوان"، الإسباني "هذه كانت الحياة"، المغربي "اناطو"، الفرنسي "الليل مكاننا"، المصري "وش القفص"، اليوناني "اكسبرس اسكوبيليتز"، المغربي "مرجانة"، السوري "الظهر إلى الجدار"، اللبناني "يوسف"، "هذه الليالي المظلمة" من البوسنة، "أسدين في الطريق إلى البندقية" من ألبانيا، "الطريق المسدود" من سلوفينيا و"السباحة الحرة إلى الجبل الأسود" من ألبانيا.

كما أعلنت إدارة المهرجان، عن لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة لدول البحر المتوسط، بعضوية كل من المخرجة البوسنية إينا سينديجارفيتش، الأكاديمي المغربي حسن الروخ، الفنان المصري كريم قاسم، المخرجة الأسبانية نايرا سانز فوينتس و الناقد الألماني توماس كاسكي.

وتضم مسابقة الأفلام القصيرة لدول البحر المتوسط ١٧ فيلما وهم الروماني "لا أحد" للمخرج ميهانيا راريس هانتيو، المصري "يُحكى أن" للمخرج عبدالفتاح زيدان، التونسي "حفيد عائلة مراد" للمخرج ابانوب يوسف، الفلسطيني "اورانوس" للمخرجة آية أحمد مطر بيع، الفرنسي "تحت التراب"للمخرج ايريك ريبوت، السوري "حبل الغسيل" للمخرج محمود جقماقي، اليوناني "هانسل" للمخرج فيفيان باباجورجيو، المصري "باب معزول" للمخرج إسلام رزة، الإيطالي "أنا أحب" للمخرج سيمون بوزيلي، "يوم موت الرجل" من مصر إخراج محمد مالك، "نهاية المعاناة" من اليونان إخراج جاكلين لينتزو، "المسيرة الأخيرة" من الجزائر إخراج محمد نجيب العمراوي، "الموجة الأخيرة" من المغرب إخراج مصطفى فارماتي، "القصر الشرقي" من لبنان إخراج ليان ورينو، الفيلم الفرنسي المغربي "نشيد الخطيئة" للمخرج خالد معدور، "الوداع فيسنا" من سلوفينيا واستراليا إخراج سارة كيرن، و"الشباب لا ينام" من فرنسا من إخراج بيرين لامي و كويكيا.

 

####

 

إيناس الدغيدي: صنعت أفلام مهمة.. وأنا مثيرة للجدل بطبعي | فيديو

هشام خالد السيوفي - تصوير: ياسر حماية

حرصت المخرجة إيناس الدغيدي، على حضور ثاني أيام فعاليات الدورة الـ 37، بمهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي لدول البحر المتوسط، برئاسة أمير اباظة

وكشفت إيناس الدغيدي، خلال لقائها مع «بوابة أخبار اليوم»، عن سر تجاهل سوق السينما من ناحية المنتجين والفنانين لها، فقالت "لأن سوق السينما حاليا فيه نوعية أفلام معينة أكشن أو كوميدي درجة عاشرة، واصبحنا في زمن النجم هو الذي يختار مخرج العمل وليس العكس". 

وأشارت إيناس الدغيدي، إلى "أن الوسط اخذ انطباع عنها بأنها مثيرة للجدل في جميع أعمالها مؤكدة على أنها صنعت أفلام مهمة منها أعمال اجتماعية ولايت وحقوق المرأة". 

وأكدت إيناس الدغيدي، على أن الوسط الفني والجمهور وصفوها بمثيرة للجدل، وقالت "انا مثيرة للجدل بطبعي وهو شئ لم اقصده نهائيا أو اصتنعه والجدل في حد ذاته قيمة". 

وشهد حفل افتتاح المهرجان ، تكريم المخرج علي بدرخان، والمخرج عمر عبد العزيز والكاتبة كوثر هيكل، الناقدة خيرية البشلاوي، الفنان خالد الصاوي، الفنانة سلوى خطاب

كما أعلنت إدارة المهرجان عن لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة لدول البحر المتوسط والتي تترأسها المنتجة الإيطالية انغريد ليل هوجتون، وبعضوية كل من الفنانة الإسبانية كارلانيتو، والمخرج السوري چود سعيد، والمخرج المصري سامح عبد العزيز والمخرج الفرنسي أوليفييه كوسيماك

وتضم مسابقة الأفلام الطويلة لدول البحر المتوسط 13 فيلما وهم الفرنسي "خوان"، الإسباني "هذه كانت الحياة"، المغربي "اناطو"، الفرنسي "الليل مكاننا"، المصري "وش القفص"، اليوناني "اكسبرس اسكوبيليتز"، المغربي "مرجانة"، السوري "الظهر إلى الجدار"، اللبناني "يوسف"، "هذه الليالي المظلمة" من البوسنة، "أسدين في الطريق إلى البندقية" من ألبانيا، "الطريق المسدود" من سلوفينيا و"السباحة الحرة إلى الجبل الأسود" من ألبانيا

كما أعلنت إدارة المهرجان، عن لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة لدول البحر المتوسط، بعضوية كل من المخرجة البوسنية إينا سينديجارفيتش، الأكاديمي المغربي حسن الروخ، الفنان المصري كريم قاسم، المخرجة الأسبانية نايرا سانز فوينتس و الناقد الألماني توماس كاسكي

وتضم مسابقة الأفلام القصيرة لدول البحر المتوسط ١٧ فيلما وهم الروماني "لا أحد" للمخرج ميهانيا راريس هانتيو، المصري "يُحكى أن" للمخرج عبدالفتاح زيدان، التونسي "حفيد عائلة مراد" للمخرج ابانوب يوسف، الفلسطيني "اورانوس" للمخرجة آية أحمد مطر بيع، الفرنسي "تحت التراب"للمخرج ايريك ريبوت، السوري "حبل الغسيل" للمخرج محمود جقماقي، اليوناني "هانسل" للمخرج فيفيان باباجورجيو، المصري "باب معزول" للمخرج إسلام رزة، الإيطالي "أنا أحب" للمخرج سيمون بوزيلي، "يوم موت الرجل" من مصر إخراج محمد مالك، "نهاية المعاناة" من اليونان إخراج جاكلين لينتزو، "المسيرة الأخيرة" من الجزائر إخراج محمد نجيب العمراوي، "الموجة الأخيرة" من المغرب إخراج مصطفى فارماتي، "القصر الشرقي" من لبنان إخراج ليان ورينو، الفيلم الفرنسي المغربي "نشيد الخطيئة" للمخرج خالد معدور، "الوداع فيسنا" من سلوفينيا واستراليا إخراج سارة كيرن، و"الشباب لا ينام" من فرنسا من إخراج بيرين لامي و كويكيا.

 

####

 

«المكياج» يطيح بنسرين أمين من مسرح «الإسكندرية السينمائي»

ميار خالد عساكر

تسببت الفنانة نسرين أمين في أزمة خلال حفل افتتاح الدورة السابعة والثلاثين من مهرجان الإسكندرية السينمائي، الذي يقام حاليًا داخل أحد الفنادق الكبرى بالإسكندرية.

وحضرت نسرين أمين الحفل بعد انتصافه رغم اختيارها لتقديم فعاليات الحفل وإلقاء الكلمات التعريفية، وصعدت على خشبة المسرح في فقرة تكريم الفنانة سلوى خطاب.

وقال الأمير أباظة، رئيس مهرجان الإسكندرية السينمائي، في دورته الـ ٣٧، أن تأخر الفنانة نسرين أمين عن تقديم حفل افتتاح المهرجان سببه وضعها للمكياج، مشيرا إلى أن مقدمة البرامج رشا سليمان زوجة المخرج هاني لاشين أنقذت الموقف في اللحظات الأخيرة.

وأضاف «اباظة»: «نسرين امين اتأخرت والافتتاح بدأ بحضور وزيرة الثقافة والمحافظ وخلاص هي مش موجودة قولت لرشا سليمان انتي هتقدمي».

وأوضح :«رشا مقدمة برامج وشاطرة وقولت لها مفيش ورق انتي معاكي كلمتين على الموبيل وهتطلعي تقدمي والحمد لله كانت موفقة».

وعن سبب تأخير نسرين أمين رد قائلا: «مش عارف الكوافير السبب هي تقريبًا حضرت آخر ٣ دقائق من انتهاء الحفل ولحقت تكريم سلوي خطاب بس».

وشهد حفل افتتاح المهرجان ، تكريم المخرج علي بدرخان، والمخرج عمر عبد العزيز والكاتبة كوثر هيكل، الناقدة خيرية البشلاوي، الفنان خالد الصاوي، الفنانة سلوى خطاب

كما أعلنت إدارة المهرجان عن لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة لدول البحر المتوسط والتي تترأسها المنتجة الإيطالية انغريد ليل هوجتون، وبعضوية كل من الفنانة الإسبانية كارلانيتو، والمخرج السوري چود سعيد، والمخرج المصري سامح عبد العزيز والمخرج الفرنسي أوليفييه كوسيماك

وتضم مسابقة الأفلام الطويلة لدول البحر المتوسط 13 فيلما وهم الفرنسي "خوان"، الإسباني "هذه كانت الحياة"، المغربي "اناطو"، الفرنسي "الليل مكاننا"، المصري "وش القفص"، اليوناني "اكسبرس اسكوبيليتز"، المغربي "مرجانة"، السوري "الظهر إلى الجدار"، اللبناني "يوسف"، "هذه الليالي المظلمة" من البوسنة، "أسدين في الطريق إلى البندقية" من ألبانيا، "الطريق المسدود" من سلوفينيا و"السباحة الحرة إلى الجبل الأسود" من ألبانيا

كما أعلنت إدارة المهرجان، عن لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة لدول البحر المتوسط، بعضوية كل من المخرجة البوسنية إينا سينديجارفيتش، الأكاديمي المغربي حسن الروخ، الفنان المصري كريم قاسم، المخرجة الأسبانية نايرا سانز فوينتس و الناقد الألماني توماس كاسكي

وتضم مسابقة الأفلام القصيرة لدول البحر المتوسط ١٧ فيلما وهم الروماني "لا أحد" للمخرج ميهانيا راريس هانتيو، المصري "يُحكى أن" للمخرج عبدالفتاح زيدان، التونسي "حفيد عائلة مراد" للمخرج ابانوب يوسف، الفلسطيني "اورانوس" للمخرجة آية أحمد مطر بيع، الفرنسي "تحت التراب"للمخرج ايريك ريبوت، السوري "حبل الغسيل" للمخرج محمود جقماقي، اليوناني "هانسل" للمخرج فيفيان باباجورجيو، المصري "باب معزول" للمخرج إسلام رزة، الإيطالي "أنا أحب" للمخرج سيمون بوزيلي، "يوم موت الرجل" من مصر إخراج محمد مالك، "نهاية المعاناة" من اليونان إخراج جاكلين لينتزو، "المسيرة الأخيرة" من الجزائر إخراج محمد نجيب العمراوي، "الموجة الأخيرة" من المغرب إخراج مصطفى فارماتي، "القصر الشرقي" من لبنان إخراج ليان ورينو، الفيلم الفرنسي المغربي "نشيد الخطيئة" للمخرج خالد معدور، "الوداع فيسنا" من سلوفينيا واستراليا إخراج سارة كيرن، و"الشباب لا ينام" من فرنسا من إخراج بيرين لامي و كويكيا.

 

####

 

صور ووثائق نادرة بمعرض مهرجان الإسكندرية السينمائي

هشام خالد السيوفي - تصوير: ياسر حماية

إفتتح الناقد السينمائي الأمير أباظة رئيس مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، بحضور ضيوف المهرجان في دورته الحالية، معرض "ذاكرة الإسكندرية السينمائية" بمناسبة مرور ١٢٥ عاما على انطلاق اول عرض سينمائي شهدته مصر،  لـ"الاخوين لومير"، والذي أقيم بالإسكندرية في مقهي "زواني" يوم ٦يناير ١٨٩٦، بعد أيام من أول عرض في العالم في "الجرايد كافية" في باريس في ٢٥ ديسمبر ١٨٩٥.

المعرض برعاية جمعية كتاب ونقاد السينما، وإعداد الكاتب الصحفي محمد المالحي، ويضم وثائق وصور نادرة لسنوات المجد الذهبي، لصناعة السينما في المدينة الساحلية،  بالتعاون مع الباحث والمؤرخ  مكرم سلامة، أحد أهم جامعي الوثائق والأرشيفات في مصر والعالم العربي

تشمل المعروضات رخصتين عرض سينمائي نادرتين، تعود إحدهما لعام 1899، بسينما "الهمبرا" بمحطة الرمل، وأخرى بتاياترو "عباس حلمي" لعرض أفلام سينمائية أيضا، وتعود لعام 1898، لتشغيل ماكينة "سينموغرافيا" و"العاب سينماوية" في إشارة للفن والصناعة الوليدة انذاك.

 كذلك عقود توزيع عددا من الأفلام السينمائية بدور العرض في الإسكندرية، خلال الفترة من عام 1937 حتي عام 1967، إضافة لبعض أفيشات وملصقات الدعاية النادرة بالصحف المختلفة، للأفلام التي عرضت خلال بدايات القرن الماضي في الثغر.

كما يشمل المعرض أيضا "Making"  فوتغرافي نادر لكواليس فيلم "صراع في الميناء" انتاج عام 1956، للمخرج العالمي الراحل يوسف شاهين، السكندري الأصل، يضم صورا ومشاهدات نادرة خلف الكاميرا لأبطاله، على رأسهم عمر الشريف وفاتن حمامة وأحمد رمزي.

ومناسبة تواجد دولة اليونان، كضيف شرف بالمهرجان في دورته الحالية، يضم المعرض "Making" فوتغرافي أيضا، لأربعة أفلام يونانية نادرة، تم تصويرها مابين الاسكندرية والقاهرة، للمخرج المصري اليهودي الايطالي الراحل، توجو مزراحي، وهي أفلام دكتور إيبامينونداس، انتاج عام 1937، الفتاة اللاجئة وعندما يكون الزوج غائبًا، انتاج عام 1938، وكابتن سكوربيون انتاج عام 1943

يستمر المعرض حتى نهاية المهرجان، وينتقل بعدها للعرض في مركز "الجيزويت الثقافي" بسيدي جابر، في ميعاد سيتم تحديده لاحقا، تكريما واحتفاءا من جمعية كتاب ونقاد السينما، بتاريخ مدينة الإسكندرية في ازدهار صناعة السينما في مصر.

 

####

 

تفاصيل ندوة الفيلم الألباني "أسدان في الطريق إلى البندقية"

هشام خالد السيوفي - تصوير: ياسر حماية

أعرب المخرج الألباني جونيد جورج، مخرج فيلم "أسدان في الطريق إلى البندقية" عن سعادته بعرض فيلمه في مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، مشيرا إلى أن هذا هو العرض الأول لفيلمه خارج ألبانيا، كاشفا عن عرضه بمهرجان في تركيا قريبا، وكذلك مشاركته في مهرجان بألبانيا.

وكشف جونيد جورج خلال الندوة التي أعقبت عرض فيلمه، وأدارتها الكاتبة الصحفية مريم الجارحي، أن "أسدان في الطريق إلى البندقية" هو أول أفلامه الروائية الطويلة، بعد سنوات من العمل كمخرج أفلام وثائقية، حيث نفذ المئات منها، وكذلك قدم 7 أفلام روائية قصيرة.

ونوه أن أصعب ما واجهه أثناء صناعة الفيلم كانت الميزانية المحدودة، ولكنه قرر أن يعتمد على خبرته في العمل كمخرج ومنتج بالتليفزيون لحوالي 10 سنوات، فكان هادئا أثناء التصوير مما سهل عليه الكثير من الأشياء واستطاع أن ينتهي من الفيلم في 21 يوم.

وأكد أن هذا الفيلم تم العمل عليه خلال سبتمبر الماضي، ولكن بداية جائحة كورونا والحظر المفروض على دول العالم تسبب في تأخير مرحلة ما بعد الإنتاج، خاصة وأن الشركة المهتمة بما بعد الإنتاج كانت في جمهورية التشيك، وهو ما جعل العمل يتم عبر الإنترنت وليس أرض الواقع، وهو ما نتج عنه استمرار عملية ما بعد الإنتاج لعام كامل.

وعبر جونيد جورج عن سعادته بمشاركة فيلمين من ألبانيا ب "الإسكندرية السينمائي" لأن هذا يعد انتصارا للسينما الألبانية وخطوة في تعريف جمهور دول البحر المتوسط بالفن والثقافة الألبانية.

وشهد حفل افتتاح المهرجان ، تكريم المخرج علي بدرخان، والمخرج عمر عبد العزيز والكاتبة كوثر هيكل، الناقدة خيرية البشلاوي، الفنان خالد الصاوي، الفنانة سلوى خطاب

كما أعلنت إدارة المهرجان عن لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة لدول البحر المتوسط والتي تترأسها المنتجة الإيطالية انغريد ليل هوجتون، وبعضوية كل من الفنانة الإسبانية كارلانيتو، والمخرج السوري چود سعيد، والمخرج المصري سامح عبد العزيز والمخرج الفرنسي أوليفييه كوسيماك

وتضم مسابقة الأفلام الطويلة لدول البحر المتوسط 13 فيلما وهم الفرنسي "خوان"، الإسباني "هذه كانت الحياة"، المغربي "اناطو"، الفرنسي "الليل مكاننا"، المصري "وش القفص"، اليوناني "اكسبرس اسكوبيليتز"، المغربي "مرجانة"، السوري "الظهر إلى الجدار"، اللبناني "يوسف"، "هذه الليالي المظلمة" من البوسنة، "أسدين في الطريق إلى البندقية" من ألبانيا، "الطريق المسدود" من سلوفينيا و"السباحة الحرة إلى الجبل الأسود" من ألبانيا

كما أعلنت إدارة المهرجان، عن لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة لدول البحر المتوسط، بعضوية كل من المخرجة البوسنية إينا سينديجارفيتش، الأكاديمي المغربي حسن الروخ، الفنان المصري كريم قاسم، المخرجة الأسبانية نايرا سانز فوينتس و الناقد الألماني توماس كاسكي

وتضم مسابقة الأفلام القصيرة لدول البحر المتوسط ١٧ فيلما وهم الروماني "لا أحد" للمخرج ميهانيا راريس هانتيو، المصري "يُحكى أن" للمخرج عبدالفتاح زيدان، التونسي "حفيد عائلة مراد" للمخرج ابانوب يوسف، الفلسطيني "اورانوس" للمخرجة آية أحمد مطر بيع، الفرنسي "تحت التراب"للمخرج ايريك ريبوت، السوري "حبل الغسيل" للمخرج محمود جقماقي، اليوناني "هانسل" للمخرج فيفيان باباجورجيو، المصري "باب معزول" للمخرج إسلام رزة، الإيطالي "أنا أحب" للمخرج سيمون بوزيلي، "يوم موت الرجل" من مصر إخراج محمد مالك، "نهاية المعاناة" من اليونان إخراج جاكلين لينتزو، "المسيرة الأخيرة" من الجزائر إخراج محمد نجيب العمراوي، "الموجة الأخيرة" من المغرب إخراج مصطفى فارماتي، "القصر الشرقي" من لبنان إخراج ليان ورينو، الفيلم الفرنسي المغربي "نشيد الخطيئة" للمخرج خالد معدور، "الوداع فيسنا" من سلوفينيا واستراليا إخراج سارة كيرن، و"الشباب لا ينام" من فرنسا من إخراج بيرين لامي و كويكيا.

 

####

 

ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائي..

ندوة لتكريم المخرج التونسي عبداللطيف بن عمار

هشام خالد السيوفي - تصوير: ياسر حماية

أقيمت اليوم ندوة تكريم المخرج التونسي الكبير عبد اللطيف بن عمار ضمن فعاليات مهرجان «الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط» في دروته السابعة والثلاثين، وأدارتها الناقدة لمى طيارة، وبحضور الأمير أباظة رئيس المهرجان والتونسي رشيد فرشيو،  غازي زغباني مدير التصوير التونسي، وعلى الزعيم.

وقال عبد اللطيف بن عمار:« إن هذا التكريم مهما بالنسبة لي، فالتواجد بأى مهرجان بالدول العربية أهم بكثير من المهرجانات الأجنبية التي نسافر إليها، وشرف لي التواجد هنا كمكرم، حيث شاركت مرتين من قبل كصانع أفلام وعرض لي عملين، وأشعر في مهرجان الإسكندرية بالانتماء والنبل، خاصة أنهم يحرصون على أهمية السينما ومبادئ دور المهرجان بالعالم العريي ولديهم نظرة خاصة للعرب، حيث نتعامل نحن العرب كمبدعين أما في مهرجان كان السينمائي على سبيل المثال نعامل كضيوف فقط».

وتحدث عن مشاكل السينما من وجهة نظره كمنتج قائلا:« إن الإنتاج السينمائي العربي لا يأخذ قوته من السوق العربي بينما من السوق الخارجي فقط، فأصبح اتجاهات الأفلام تأخذ افكار تلك الدول، متعجبا من هذا لأن المشاهد الأجنبي تختلف ثقافته عن ثقاقتنا، والغرب لا يعطون التمويل إلا لمن يتشابه مع أفكارهم».

وأضاف أن المصري الآن والعرب أصبحوا يرون أعمالا بعيدة تماما عنا وتشبه الأفلام الأجنبي، والسؤال الذي يجب ان يطرحه أى مخرج، ما هى أهمية السينما ولمن توجه الفيلم هل توجهه للشاب العربي أم الفرنسي؟ وفرنسا هى البلد الوحيد التي تفرغت لدعم الإنتاج الثقافي، والفرنسيين فهموا أهمية السينما الفرنسية لهم، ولهويتهم، وعلى العالم العربي ألا يسير وراء خدمة تلك التوجهات.

وأشار «بن عمار»: «مهما وصلنا  يجب أن نرجع للمهم وهو دراسة أهمية السينما للشعوب في المستقبل، خاصة أن الغرب يخفون رؤيتهم عنا، وعلينا أن ننظر إلى الرجل العربي في السينما لديهم، وننظر إلى طريقة تناولهم لعاداتنا، لأنهم دائما ما يظهرون الشخصية العربية بسوء».

وعن رأية بوجود المنصات الإلكترونية وتأثيرها على السينما قال:« علينا أن نحترم نظرتنا وهويتنا العربية قبل أن ندخل في صناعة عمل، والسوق بضاعة، فعلينا ألا ننحاز للأمور التافهة ويجب أن نبدع».

وأكد عبد اللطيف: «اعتبر السينما ثقافة ولها هوية ودور، وليست للترفيه، والتاريخ هو من يحكي عن أفلامنا مثل الكتب والروايات، والآن الطابع التجاري للأعمال غلب على الثقافي ومساحة الحرية اختلفت».

ووافقه الرأى المخرج غازي زغباني فيما يخص الإنتاج، قائلا علينا أن نكون أكثر حرية، ونصنع أعمالا تشبه مجتمعاتنا العربية، موضحا أنه لديه مشكلة مع المنصات الإلكترونية ويرى أن وجودها اختراق للفن والسينما.
وقال مدير الإنتاج التونسي علي الزعيم إن هناك مزايا ومساوئ، والعديد من الأفلام التي انتجت في الماضي كانت بالإنتاج المشترك مع فرنسا، وحققت تلك التجارب في تونس نجاحات كبيرة وشاركت في صناع السينما التونسية وزيادة خبرتها، وهناك العديد من الأعمال في تونس على الرغم من الإنتاج المشترك إلا أن كل فريق العمل كان تونسيا واكتسبوا خبرات طورت السينما فيما بعد
.

وتابع: «دائما يواجهنا قضية اللهجة في الأفلام، فهذا يجعلنا لانسوقها بشكل جيد، والإنتاج الضعيف لتلك الأعمال لايساعدنا على ترجمتها، لذلك نفقد مشاركة أعمال كثيرة مع جمهور مختلف».

وانفعل المخرج رشيد فرشيو في حديثه غيرة على الهوية العربية في الأعمال الفنية وقال:« نحن نكرر هذا الكلام منذ زمن، وإذا قسمنا التفاحة بيننا لكنا ربحنا، ولكننا ننشغل بعمل السياسيين ونفرق هويتنا بالتحجج باللغة واننا لانفهمها وغيرها من العوامل التي نضعها بلا هدف، فعلينا أن نترك الأعمال للجمهور وإذا كسبنا مشاهد اليوم نكسب عشرة غدا، والمشوار الذي نسيره ليس سهلا فنحن نبيع ديارنا وغيرها من أجل أن نصنع أفلام وفي النهاية لا نستطيع أن نسوقها».

ورحب الأمير أباظة رئيس المهرجان بالتونسي عبد اللطيف بن عمار و وأوضح أنه يتم تكريمه في حفل ختام المهرجان الذي يقام نهاية الشهر الجاري.

وحرص «الأمير» على  المشاركة في الحديث عن الأعمال المستركة وقال:« قام  مهرجان الإسكندرية بمناقشة قضية الإنتاج المشترك خلال فعالياته بوحود دكتور لمى طيارة، متمنيا أن يكون هناك في الفترة الثادمة انفتاج عربي كبير ونشاهد أفلاما من كل دولنا العربية».

 

####

 

من يفوز بجوائز «الإسكندرية السينمائي»؟

إسراء مختار

تختتم مساء غد الخميس فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائى فى دورته السابعة والثلاثين برئاسة الناقد السينمائى الأمير أباظة.

ويبدأ حفل الختام بالسلام الجمهورى ثم عمل استعراضى فنى يحمل اسم «حلم فى فيلم»، وعقب العرض يلقى رئيس المهرجان كلمته، وتليها كلمة محافظ الإسكندرية، ثم كلمة وزيرة الثقافة، ويليها إعلان لجان التحكيم للأفلام الفائزة وبعض التكريمات.


 
وتنافست على جوائز مسابقة الأفلام الطويلة 13 فيلما غلبت عليها تيمة البحث فى الماضى والصراع بين الماضى والحاضر، تلاقت فيهم أحلام صناع السينما الشباب، الذين أبدعوا فى التعبير الصادق عن تجارب عاشوها وآمنوا بها، ورغم ضعف ميزانية إنتاج أغلب الأفلام، وأن أغلبها هى باكورة أعمال صناعها، شهدت الأفلام نضجا كبيرا واحترافية فى صنعها، معبرة عن جيل صاعد من صناع السينما المتميزين.

فشاركت مصر بفيلم «وش القفص» الذى يأخذنا فى رحلة تمتد جذورها فى الماضى حيث شركة تصنيع مربى قديمة تأسست فى الثلاثينيات من القرن الماضى، وعلى مدار السنوات تقلص نشاطها شأنها شأن الكثير من الشركات الكبرى، وتدور أحداث الفيلم حول تلاقى مصائر مجموعة من العاملين فى الشركة بعد أن كبر أغلبهم فى السن، وأصبح لديهم احتياج كبير للمال لأسباب متعددة..

أما الفيلم السورى «إلى ظهر الجدار» فيأخذنا فى رحلة لماضى صديق قديم لبطل الفيلم الدكتور «قصى»، إذ ظهر الصديق فجأة بعد غياب دام لسنوات طويلة، ليعيش رحلة البحث عن أين كان هذا الصديق وكيف تحولت حياته لما آلت إليه.

أما فيلم «خوان» من فرنسا، فيدور حول شاب متبنى عاش كل حياته فى فرنسا، ثم قرر الغوص فى ماضيه بحثا عن أهله البيولوجيين، لينطلق فى رحلة مع ابنة عمه إلى بلده الأصلى برجواى، وخلال رحلته تغير تفكيره بشكل كبير حتى يعثر على أمه الحقيقية.

ومن ألبانيا يعيد مخرج فيلم «سباحة حرة إلى الجبل الأسود» الإبحار فى ماضى بلاده من خلال قصة بسيطة يستعرض من خلالها تاريخ تحول ألبانيا إلى الديمقراطية فى 30 عاما، ويأخذنا مخرج فيلم «أسدين إلى البندقية» فى رحلة عبر الطريق ما بين ألبانيا وفينيسيا حيث تتلاقى مصائر اثنين من صناع السينما النظيفة واثنتين من فتيات أفلام الكبار، أما الفيلم اللبنانى يوسف، فيبحر فى حياة شاب يعانى مرضا نفسيا هو «خلط الواقع بالخيال» يجعله يعيش حياتين إحداهما حقيقية والأخرى فى الخيال، وهو ما يدفعه للقيام بأمور فى حياته الحقيقية يحمى بها حياته الخيالية.

وفي الفيلم اليونانى إكسبريس اسكوبيليتز يأخذنا المخرج في رحلة بحرية لجزيرة اسكوبيليتز الصغيرة مستعرضا 40 عاما من تاريخها حتى الآن، ومن إسبانيا فى فيلم «هذه كانت الحياة» تقرر امرأتان الانطلاق فى رحلة للبحث عن جذور إحداهما، بعد أن جمعتهما صداقة فى غرفة بالمستشفى رغم أن كليهما من أجيال مختلفة.

أما مسابقة الأفلام الروائية القصيرة، فتتنافس على جائزتها 13 فيلما أيضا، تتشارك أغلبها فى تيمة البحث عن الحرية والتطلع لمستقبل أفضل، مثل «المسيرة الأخيرة» من الجزائر، والفيلم المغربى «نشيد الخطيئة»، والفيلم السورى «حبل الغسيل»، وكذلك القضايا الاجتماعية والنسائية والبحث عن الحب، مثل الفيلم المصرى «يوم موت الراجل»، والفيلم الفرنسى «تحت التراب»، والفيلم الفرنسى «الشباب لا ينام»، والفيلم اليونانى «نهاية المعاناة».

 

####

 

رئيس مهرجان الإسكندرية السينمائي ينفي إصابة «محمود قابيل» بكورونا| خاص

ياسر حماية - هشام خالد السيوفي

نفى أمير أباظة رئيس مهرجان الإسكندرية السينمائي، ماتردد حول إصابة الفنان محمود قابيل بفيروس كورونا، وما ترتب عليه عدم حضوره فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط.  

وأكد أمير أباظة، لـ"بوابة أخبار اليوم" على أن الفنان محمود قابيل بصحة جيدة، ولا صحة لمثل هذه التصريحات

وأشار رئيس مهرجان الإسكندرية الي أن عدم حضور محمود قابيل كان بسبب ظروف خاصة وليس إصابته بكورونا

وشهد حفل افتتاح الدورة الـ٣٧ من المهرجان، تكريم المخرج علي بدرخان، والمخرج عمر عبد العزيز والكاتبة كوثر هيكل، الناقدة خيرية البشلاوي، الفنان خالد الصاوي، الفنانة سلوى خطاب

كما أعلنت إدارة المهرجان عن لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة لدول البحر المتوسط والتي تترأسها المنتجة الإيطالية انغريد ليل هوجتون، وبعضوية كل من الفنانة الإسبانية كارلانيتو، والمخرج السوري چود سعيد، والمخرج المصري سامح عبد العزيز والمخرج الفرنسي أوليفييه كوسيماك

وتضم مسابقة الأفلام الطويلة لدول البحر المتوسط 13 فيلمًا وهم الفرنسي "خوان"، الإسباني "هذه كانت الحياة"، المغربي "اناطو"، الفرنسي "الليل مكاننا"، المصري "وش القفص"، اليوناني "اكسبرس اسكوبيليتز"، المغربي "مرجانة"، السوري "الظهر إلى الجدار"، اللبناني "يوسف"، "هذه الليالي المظلمة" من البوسنة، "أسدين في الطريق إلى البندقية" من ألبانيا، "الطريق المسدود" من سلوفينيا و"السباحة الحرة إلى الجبل الأسود" من ألبانيا

كما أعلنت إدارة المهرجان، عن لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة لدول البحر المتوسط، بعضوية كل من المخرجة البوسنية إينا سينديجارفيتش، الأكاديمي المغربي حسن الروخ، الفنان المصري كريم قاسم، المخرجة الأسبانية نايرا سانز فوينتس و الناقد الألماني توماس كاسكي

وتضم مسابقة الأفلام القصيرة لدول البحر المتوسط ١٧ فيلمًا وهم الروماني "لا أحد" للمخرج ميهانيا راريس هانتيو، المصري "يُحكى أن" للمخرج عبدالفتاح زيدان، التونسي "حفيد عائلة مراد" للمخرج ابانوب يوسف، الفلسطيني "اورانوس" للمخرجة آية أحمد مطر بيع، الفرنسي "تحت التراب"للمخرج ايريك ريبوت، السوري "حبل الغسيل" للمخرج محمود جقماقي، اليوناني "هانسل" للمخرج فيفيان باباجورجيو، المصري "باب معزول" للمخرج إسلام رزة، الإيطالي "أنا أحب" للمخرج سيمون بوزيلي، "يوم موت الرجل" من مصر إخراج محمد مالك، "نهاية المعاناة" من اليونان إخراج جاكلين لينتزو، "المسيرة الأخيرة" من الجزائر إخراج محمد نجيب العمراوي، "الموجة الأخيرة" من المغرب إخراج مصطفى فارماتي، "القصر الشرقي" من لبنان إخراج ليان ورينو، الفيلم الفرنسي المغربي "نشيد الخطيئة" للمخرج خالد معدور، "الوداع فيسنا" من سلوفينيا واستراليا إخراج سارة كيرن، و"الشباب لا ينام" من فرنسا من إخراج بيرين لامي و كويكيا.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

28.09.2021

 
 
 
 
 

معرض ذاكرة الإسكندرية السينمائي: صور نادرة من تاريخ الأفلام

القاهرة/ مروة عبد الفضيل

افتتح اليوم، الثلاثاء، على هامش الدورة 37 من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، معرض ذاكرة الإسكندرية السينمائي، بمناسبة مرور 125 عاماً على انطلاق أول عرض سينمائي شهدته مصر، للأخوين لوميير، والذي أقيم بالإسكندرية في مقهى "زواني" يوم 6 يناير/ كانون الثاني 1896 بعد أيام من أول عرض في العالم في باريس يوم 25 ديسمبر/ كانون الأول 1895.

وبمناسبة اختيار دولة اليونان ضيف شرف المهرجان، عرضت صور فوتوغرافية لكواليس أربعة أفلام يونانية نادرة، صورت ما بين الإسكندرية والقاهرة.

والأفلام الأربعة للمخرج المصري الإيطالي الراحل توغو مزراحي، وهي "دكتور إيبامينونداس"، إنتاج عام 1937، و"الفتاة اللاجئة"، و"عندما يكون الزوج غائباً"، إنتاج عام 1938، و"كابتن سكوربيون" إنتاج عام 1943.

والمعرض برعاية "جمعية كتاب ونقاد السينما"، ومن إعداد الكاتب محمد المالحي، ويضم وثائق وصوراً نادرة لسنوات المجد الذهبي، لصناعة السينما في المدينة الساحلية، بالتعاون مع الباحث والمؤرخ مكرم سلامة.

تشمل المعروضات رخصتي عرض سينمائي نادرتين، تعود إحداهما لعام 1899، بسينما "الهمبرا" بمحطة الرمل، وأخرى بتياترو "عباس حلمي" لعرض أفلام سينمائية أيضاً، وتعود لعام 1898، لتشغيل ماكينة "سينموغرافيا" و"ألعاب سينماوية"، في إشارة للفن والصناعة الوليدة آنذاك.

وتضم أيضاً عقود توزيع عدد من الأفلام السينمائية بدور العرض في الإسكندرية، خلال الفترة من عام 1937 حتى عام 1967، إضافة لبعض أفيشات وملصقات الدعاية النادرة بالصحف المختلفة للأفلام التي عرضت خلال بدايات القرن الماضي.

كما يشمل المعرض أيضاً صوراً فوتوغرافية نادرة لكواليس فيلم "صراع في الميناء" إنتاج عام 1956، للمخرج المصري يوسف شاهين، السكندري الأصل، يضم صوراً ومشاهدات نادرة خلف الكاميرا لأبطاله، على رأسهم عمر الشريف وفاتن حمامة وأحمد رمزي.

يستمر المعرض حتى نهاية المهرجان، وينتقل بعدها إلى مركز "الجيزويت الثقافي" بسيدي جابر، في موعد سيتم تحديده لاحقاً، تكريماً واحتفاء من جمعية كتاب ونقاد السينما بتاريخ مدينة الإسكندرية ودورها في صناعة السينما بمصر.

 

العربي الجديد اللندنية في

28.09.2021

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004