ملفات خاصة

 
 
 

«الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط» على أعتاب دورة فارقة!

بقلم: مجدي الطيب

مهرجان الإسكندرية السينمائي

الدورة السابعة والثلاثون

   
 
 
 
 
 
 

* لم يترك شيئاً له علاقة بالفن السابع إلا وطرقه من تكريم مبدعين مصريين إلى احتفاء بسينماعربية وعالمية وانتهاءً بمكتبة سينمائية عامرة

* الإسكندرية يرد الاعتبار لمخرج سوري اتهمته إدارة مهرجان القاهرة عام 2013 بأنه «صاحب توجهات سياسية» !

يوم السبت القادم تُفتتح أعمال الدورة 37 لمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط (25 سبتمبر – 1 أكتوبر 2021)، التي تبشر المعلومات النهائية، التي ننفرد بها، بأنها ستكون سبباً في إسعاد جمهور، وعاشقي، السينما، وتثير التفاؤل؛ نظراً لما تتضمنه من عروض، وفعاليات، وتظاهرات، تضع السينما نصب أعينها، وتسعى لتصويب أية سلبيات اعترضت طريق المهرجان، في الدورات الماضية، الأمر الذي يعني أن إدارة المهرجان تتعلم من الأخطاء، والأهم أنها تستجيب للرأي الآخر .

أول ما يلفت الإنتباه، في الدورة ال 37، أنها تحتفي بالسينما الخالصة؛ سواء محلية وعربية أو عالمية؛ فإضافة إلى تكريم المُبدعين المصريين : المخرج السينمائي الكبير علي بدرخان الذي اهديت له الدورة، والمكرمين : الفنان خالد الصاوي (مع عرض فيلم «للإيجار»)، الفنانة سلوى خطاب، الناقدة خيرية البشلاوي، السيناريست كوثر هيكل، الكاتب يوسف معاطي، مدير التصوير طارق التلمساني، والاحتفاء بمئوية مُبدعين عظام؛ مثل : النجم كمال الشناوي، الفنان محمد رضا، المخرج عاطف سالم، المنتج رمسيس نجيب ود. ثروت عكاشة، وزير الثقافة الأسبق، يحتفي المهرجان بالسينما السورية، ممثلة في شخص الفنان دريد لحام، الذي يمنحه المهرجان وسام عروس البحر المتوسط، والسينما العالمية، ممثلة في السينما اليونانية، ضيف شرف الدورة، بالإضافة إلى تكريم المخرج اليوناني أنجيلوس فرانتزيس، والسينما الإسبانية ممثلة في المخرج الأسباني المكسيكي الراحل لويس بونويل، الذي يُعرض له أربعة أفلام، وتُعقد ندوة لمناقشة سينماه، بالتعاون، وحضور، سفيري أسبانيا والمكسيك في القاهرة، كما يحتفل المهرجان بمرور 125 عاماً على أول عرض سينمائي في مصر، أقيم بالإسكندرية في مقهي "طوسون" يوم 5 نوفمبر 1896، كما سيعرض الفيلم الوثائقي «لوميير تاني مرة»، إخراج أحمد عاطف، الذي أنتجه صندوق التنمية الثقافية عام 1995، بمناسبة الاحتفال بمئوية السينما .

جدير بالذكر أيضاً أن إدارة المهرجان؛ برئاسة الأمير أباظة، استجابت للأراء التي كان ينادي أصحابها بتقليص مسابقات المهرجان، ومن ثم لجان تحكيمها الكثيرة، والحفاظ على خصوصية، وهوية، المهرجان المعني بدول البحر المتوسط، وصارت مسابقات الدورة 37 مقصورة على أربع مسابقات فقط هي : مسابقة الفيلم الطويل لدول البحر المتوسط، مسابقة الأفلام الطويلة العربية المتوسطية، وإن كنت أرى أنها متضمنة بالفعل في المسابقة الدولية، إلا إذا كان الغرض إتاحة فرصة أكبر للأفلام العربية، مسابقة الفيلم القصير، وللمرة الأولى ينظم المهرجان مسابقة لأفلام طلاب الجامعات، ومعهد السينما بالإسكندرية، وإن كنت أطالب بأن تُصبح مسابقة الدورة المقبلة مفتوحة للطلبة المصريين بوجه عام، وليس طلبة الجامعات والمعاهد السكندرية فقط، على أن يُسمح بالإشتراك في المسابقة الرائعة، في الدورات التالية، لكل الطلبة العرب.

رد الإعتبار لمخرج سوري

عام 2013 أراد القيَمون على مهرجان القاهرة السينمائي، ومكتبه الفني آنذاك، «ركوب الموجة»، وتملق المعارضة ضد الرئيس السوري بشار الأسد، فما كان منهم سوى أن رفضوا مشاركة الفيلم السوري «العاشق»، للمخرج المرموق عبد اللطيف عبد الحميد، في الدورة الخامسة والثلاثين للمرجان؛ بحجة أن مخرجه «ابن النظام السوري»، كما صرح مصدر داخل إدارة المهرجان وقتها بأن «سبب استبعاد الفيلم يعود إلى التوجهات السياسية لمخرجه، ومساندته الصريحة للنظام السوري، ووقوفه ضد المعارضة السورية» (!) واليوم، وبعد ثمان سنوات من الواقعة، ترد إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي الاعتبار للمخرج الكبير عبد اللطيف عبد الحميد، الذي امتنع منذ وقتها، غضباً وحزناً على مصر التي أحبها كثيراً، عن المشاركة في أي مهرجان سينمائي مصري، وأعلنت عن مشاركة فيلمه «الإفطار الأخير» (قصة حب تنتهي لكي تبدأ مع آخر إفطار بين زوجين)، في مسابقة الأفلام الطويلة العربي متوسطية، بالإضافة إلى أربعة أفلام سورية أخرى، في المسابقات المختلفة للمهرجان؛ حيث يِشارك فيلم «المطران»، إخراج باسل الخطيب، في عرضه العالمي الأول، في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة (حياة المطران الثائر "إيلاريون كبوجي" السوري الأصل، الذي كان شاهداً حياً على نكبة فلسطين، واستمرار المأساة ونكسة 1967 وسقوط القدس كاملة بيد الإحتلال، ومحاكمته التاريخية، وتعذيبه في معتقلات الكيان المحتل)، وفيلم «الظهر إلى الجدار»، تأليف وإخراج أوس محمد (قصة "الدكتور قصي" الذي يحمل دكتوراه في الإعلام، وتتغير حياته عندما يعرف أن صديق طفولته اختفى) بينما يُشارك في مسابقة الأفلام القصيرة فيلم «حبل الغسيل»، تأليف وإخراج محمود جقماقي (ويلات الحرب في سورية، وانعكاساتها على الناس، من خلال رصد حركة الأقدام وتجوال المواطنين في السوق)، والفيلم القصير «فوتوغرافيا»، إخراج المهند كلثوم (تداعيات الحرب السورية؛ من خلال الطفل السوري، والظروف التي تفرض عليه الوقوف إلى جانب عائلته، ومساعدتها مالياً، ما يُضيع على الأطفال السوريين حقوقهم التعليمية).

المكتبة السينمائية السنوية

الجانب الثقافي التنويري للمهرجان، الذي بات يُلقي بظلاله على مهرجان الإسكندرية السينمائي، في دوراته الأخيرة، يُعلن عن نفسه، في دوة هذا العام، أيضاً؛ بعدما أصدر المهرجان ستة عشر كتاباً عن المكرمين، ورموز السينما المصرية؛ من بينها : «الثائر» (عن المخرج علي بدرخان)، «نور وظلال» (عن الناقدة خيرية البشلاوي)، «أضواء وظلال»(عن مدير التصوير طارق التلمساني)، «أيقونة الرومانسية» (عن الكاتبة كوثر هيكل)، «وجوه وهوامش» (عن خالد الصاوي)، «رحلة فن» (عن سلوى خطاب)، «النقد بشفاه تبتسم»(عن المخرج عمر عبد العزيز)، «سبحان العاطي» (عن الكاتب يوسف معاطي)، بالإضافة إلى كتب المئوية : «معلم السينما المصرية» (عن محمد رضا)، «الدون جوان والشرير والكوميديان» (عن كمال الشناوي)، «مشوار عاطف سالم»، «الأوراق الخاصة» (عن المنتج رمسيس نجيب)، «د.ثروت عكاشة»، «كلمات تبقى» (عن الناقد الراحل ضياء حسني).

قضاة السينما .. وسباق الجوائز

تشهد الدورة 37 للمهرجان مُشاركة 20 دولة، تتنافس أفلامها في أربع مسابقات؛ ففي مسابقة الأفلام الطويلة لدول البحر المتوسط تتسابق أفلام : يوسف (لبنان)، الظهر إلى الجدار (سوريا)، وش القفص (مصر)، مرجانة (المغرب) و أناطو (المغرب) بالإضافة إلى أفلام من : «هذه الليالي المظلمة» (البوسنة)، «خوان» (فرنسا)، «الليلة فضاؤنا» (فرنسا)، «هكذا هي الحياة» (إسبانيا)، «أسدان إلى فينسيا» و«حرة إلى الجبل الأسود» (ألبانيا)، «طريق مسدود» (سلوفينيا) و«التهاب» (اليونان).

وفي مسابقة الأفلام الطويلة العربي متوسطية «جرادة مالحة» (المغرب)، «المُطران» (سوريا)، «الإفطار الأخير» (سوريا) و«الهوية» (تونس) . وفي مسابقة الأفلام القصيرة لدول البحر المتوسط : «لا أحد» (رومانيا / إيطاليا)، «فوتوغرافيا» (سوريا)، «الموجة الأخيرة» (المغرب)، «هانسيل» (اليونان)، «نهاية معاناة» (اليونان)، «وداعاً فيسنا» (سلوفينيا / استراليا)، «حبل الغسيل» (سوريا)، «أنا أحب» (إيطاليا)، «تراب» (فرنسا)، «مارس الأخير» (الجزائر)، «أغنية الخطيئة» (المغرب / فرنسا)، «المكان الشرقي» (لبنان)، «أورانوس» (فلسطين)، «الشباب لا ينام» (فرنسا)، «حفيد عائلة مراد» (تونس) بالإضافة إلى الأفلام المصرية: «يُحكى أن»، «باب معزول» و«يوم موت الراجل» .

وعلى صعيد لجان تحكيم المسابقات الثلاثة تتكون لجنة مسابقة أفلام دول البحر المتوسط من : المنتجة إنجريد ليل هوجتن (النرويج)، المخرج أوليفييه كوسيماك (فرنسا)، المخرج سامح عبد العزيز (مصر)، المخرج جود سعيد (سوريا)، الممثلة كارلا نيتو (إسبانيا) بينما تضم لجنة تحكيم مسابقة الفيلم العربي المتوسطي : الفنان محمود قابيل (مصر)، الناقد مهدي عباس (العراق)، الناقدة ملاك داحموني (المغرب)، الفنان فتحي الهداوي (تونس) وتتكون لجنة تحكيم مسابقة الفيلم القصير من : المخرجة مايرا سانز (إسبانيا)، الناقد نوماس كاسك (ألمانيا)، الأكاديمي حسن الروخ (المغرب)، الفنان كريم قاسم (مصر) والمخرجة إنا سينديجرفيتش (البوسنة) وتضم لجنة تحكيم مسابقة الطلبة من : المخرج هاني لاشين، مدير التصوير محسن أحمد والسيناريست ناصر عبد الرحمن .

أخيراً نجحت إدارة المهرجان في الخروج بالعروض من الفندق، الذي أختير ليكون مقراً للضيوف، وأعادت التقليد الرائع المتمثل في النزول بعروض الأفلام إلى جمهور الإسكندرية في صالات العرض التجارية؛ فأتاحت له الفرصة للتمتع بأفلام المهرجان في سينما سان ستيفانو وسينما رويال بلازا بالمنتزه، وعشاق السينما في مركز الحرية والإبداع وأتيليه الإسكندرية.

 

####

 

"الإسكندرية 37".. فعاليات كثيرة وأيام قليلة

بقلم: أسامة عبد الفتاح

** إهداء الدورة إلى علي بدرخان.. وتكريم التلمساني والصاوي ومعاطي وعبد العزيز والبشلاوي وخطاب وهيكل.. وإصدار 16 كتابا

يبدأ الموسم الأكبر للمهرجانات السينمائية المصرية السبت المقبل بافتتاح الدورة 37 من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، والذي يستمر حتى 30 سبتمبر الحالي، ويدشن النشاط السينمائي المكثف في فصل الخريف الذي يشهد إقامة ثلاثة مهرجانات للأفلام خلال أقل من 75 يوما، حيث تُقام الدورة الخامسة من مهرجان الجونة السينمائي خلال الفترة من 14 إلى 22 أكتوبر المقبل.. وتشهد الفترة من 26 نوفمبر إلى 5 ديسمبر المقبلين إقامة الدورة 43 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

وإلى جانب المهرجانات المصرية، يشهد فصل الخريف إقامة عدد من المهرجانات السينمائية العربية، ومنها "أيام قرطاج السينمائية" في دورتها رقم 32 من 30 أكتوبر إلى 6 نوفمبر المقبلين، و"البحر الأحمر السينمائي الدولي" في دورته الأولى من 6 إلى 15 ديسمبر المقبل.

يمكن اعتبار هذه الدورة من "الإسكندرية المتوسطي"، مجددا، دورة "الفعاليات الكثيرة والأيام القليلة"، حيث تسعى إدارته، برئاسة الناقد الأمير أباظة، لحشد كم كبير من الاحتفالات والتكريمات والندوات، فضلا عن المسابقات الرسمية الثلاث (الأفلام الطويلة والأعمال القصيرة والأفلام العربية)، وعروض خارج المسابقة، خلال أيام المهرجان المعدودة، وفي قاعاته القليلة.. ودائما ما تكون نقطة خلافي الرئيسية مع أباظة أن تلك الأيام والقاعات المحدودة لا تكفي لاستيعاب كل ما تسعى إدارة المهرجان لإقامته من أنشطة وفعاليات، وحتى لو كانت كافية من حيث ترتيب الجدول الزمني والاستغلال الأمثل للقاعات، فإن الجمهور لن يقدر على ملاحقتها كلها، وسيكون مجبرا على الاختيار بين العديد من الندوات أو الأفلام التي يرغب في متابعتها جميعا.

وأعلن مهرجان الإسكندرية عن إهداء هذه الدورة إلى المخرج الكبير علي بدرخان احتفالا باليوبيل الماسي لميلاده، وإصدار كتاب عن مسيرته السينمائية للناقدة مرفت عمر، وإقامة معرض أفيشات وصور لأعماله، بالإضافة لتكريمه في حفل الافتتاح بحضور زملائه. كما يكرم المهرجان الفنان خالد الصاوي عن مجمل أعماله، ويصدر كتابا يتناول مسيرته الفنية للكاتبة ناهد صلاح سيتم توزيعه أثناء الدورة. ويكرم أيضا الفنانة سلوى خطاب عن مجمل مشوارها الفني، على أن يتولى الكاتب الصحفي محمد يوسف الشريف إعداد كتاب عن مسيرتها يُوزع على رواد المهرجان.

ومن أهم قرارات إدارة "الإسكندرية المتوسطي" هذا العام، تكريم مدير التصوير والمخرج الكبير طارق التلمساني تقديرا لثراء تاريخه الفني، حيث يصدر عنه كتاب من تأليف الناقدة مي التلمساني بعنوان "أضواء وظلال". كما أعلنت الإدارة المهرجان عن تكريم الناقدة السينمائية خيرية البشلاوي، وستقوم الناقدة انتصار دردير بتأليف كتاب عن تجربتها النقدية. وتشمل لائحة التكريمات المخرج الكبير عمر عبد العزيز عن مجمل أعماله، ويؤلف الناقد أحمد سعد الدين كتابا عنه، والسيناريست يوسف معاطي، الذي انتهت الكاتبة الصحفية چيهان الغرباوي من تأليف كتاب عن أهم محطاته الفنية وإبراز أعماله السينمائية والتليفزيونية.

وتقديرا لدورها الكبير في تقديم الأفلام الرومانسية الناجحة، قررت إدارة المهرجان تكريم اسم الكاتبة الراحلة كوثر هيكل عن مجمل أعمالها السينمائية. ومن المقرر أن تتسلم التكريم ابنتها الكاتبة سماح أبو بكر عزت، التي قامت بتأليف كتاب عن مسيرتها الفنية وكواليس مشوارها الفني.

وبشكل عام، يصدر مهرجان الاسكندرية ستة عشر كتابا تُضاف للمكتبة السينمائية العربية.. فبالإضافة لكتب الاحتفاء بالمكرمين، تشهد هذه الدورة، في إطار الفعاليات والأنشطة الكثيرة التي سبق أن أشرت إليها، إصدار مجموعة كتب في الاحتفال بمئوية عدد من رموزنا السينمائية، وهم النجم كمال الشناوي، الذي يصدر عنه كتاب "الدونجوان والشرير والكوميديان"، تأليف الناقد السينمائي الدكتور وليد سيف. وعن حياة الفنان محمد رضا يصدر كتاب "معلم السينما المصرية"، تأليف الناقد طارق مرسي.. كما انتهي الناقد طارق الشناوي من تأليف كتاب عن مشوار المخرج الكبير عاطف سالم يتضمن مقالات نقدية عن أفلامه ومسيرته الابداعية.

وعن حياة المنتج رمسيس نجيب انتهى الناقد والباحث السينمائي أشرف غريب من تأليف كتابه "الأوراق الخاصة"، الذي يتضمن مسيرة صانع الأفلام الكبير في عالم السينما واكتشافه عشرات النجوم والنجمات الذين أضاءوا الشاشة العربية. وانتهى الكاتب سمير شحاتة من تأليف كتاب عن وزير الثقافة الأسبق الدكتور ثروت عكاشة بمناسبة ميلاده المئوي وما قدمه للثقافة المصرية من إنشاء أكاديمية الفنون وغيرها من إنجازات عظيمة.

ويصدر المهرجان أيضا كتابا في تأبين الناقد السينمائي ضياء حسني، الذي رحل في 11 أغسطس الماضي، يتضمن مجموعة من مقالاته ودراساته التي تركها تراثا للأجيال المقبلة تحت عنوان "كلمات تبقى"، إعداد وتقديم كاتب هذه السطور.. وكان المهرجان قد أصدر للناقد وليد سيف كتابه "من روائع مهرجان الإسكندرية وسينما البحر المتوسط ٢٠٠٠ – ٢٠٢٠"، والذي يتضمن مجموعة من أهم الأفلام التي عرضها المهرجان خلال عشرين عاما.

ويشمل "زخم الفعاليات" الاحتفال بمرور ١٢٥ عاما على أول عرض سينمائي في مصر، والذي أقيم بالإسكندرية في مقهي "زواني" يوم ٦ يناير ١٨٩٦ بعد أيام من أول عرض في العالم بـ"الجراند كافيه" في باريس يوم ٢٥ ديسمبر ١٨٩٥، وكان فيلما صامتا للأخوين لوميير. وقال الناقد الأمير أباظة إن المهرجان سيعرض في الاحتفال الفيلم الوثائقي "لوميير تاني مرة" إخراج أحمد عاطف وإنتاج صندوق التنمية الثقافية لما يتضمنه من وثائق نادرة مزج فيها المخرج بين مشاهد قديمة صورها لوميير في بدايات القرن التاسع عشر ليقوم بتصويرها مرة أخرى في نهايات القرن العشرين. كما يشهد حفل الافتتاح، الذي يخرجه ابن الإسكندرية المخرج المسرحي محمد مرسي، الاحتفال بمرور ١٢٥عاما على دخول السينما مصر من خلال اسكتش غنائي استعراضي.

 

جريدة القاهرة في

21.09.2021

 
 
 
 
 

١٧ فيلمًا في مسابقة الأفلام القصيرة بـ«الإسكندرية السينمائي»

كتب: علوي أبو العلاسعيد خالد

أعلنت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط برئاسة الأمير أباظة، عن لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة لدول البحر المتوسط للدورة ال٣٧ المزمع إقامتها في الفترة من ٢٥ حتى ٣٠ سبتمبر الجاري، بعضوية كلا من المخرجة البوسنية إينا سينديجارفيتش، الأكاديمي المغربي حسن الروخ، الفنان المصري كريم قاسم، المخرجة الأسبانية نايرا سانز فوينتس والناقد الألماني توماس كاسكي.

وتضم مسابقة الأفلام القصيرة لدول البحر المتوسط ١٧ فيلما وهم الروماني «لا أحد» للمخرج ميهانيا راريس هانتيو، المصري «يُحكى أن» للمخرج عبدالفتاح زيدان، التونسي «حفيد عائلة مراد» للمخرج ابانوب يوسف، الفلسطيني «اورانوس» للمخرجة آية أحمد مطر بيع، الفرنسي «تحت التراب»للمخرج ايريك ريبوت، السوري «حبل الغسيل» للمخرج محمود جقماقي، اليوناني «هانسل» للمخرج فيفيان باباجورجيو، المصري «باب معزول» للمخرج إسلام رزة، الإيطالي «أنا أحب» للمخرج سيمون بوزيلي، «يوم موت الرجل» من مصر إخراج محمد مالك، «نهاية المعاناة» من اليونان إخراج جاكلين لينتزو، «المسيرة الأخيرة» من الجزائر إخراج محمد نجيب العمراوي، «الموجة الأخيرة» من المغرب إخراج مصطفى فارماتي، «القصر الشرقي» من لبنان إخراج ليان ورينو، الفيلم الفرنسي المغربي «نشيد الخطيئة» للمخرج خالد معدور، «الوداع فيسنا» من سلوفينيا واستراليا إخراج سارة كيرن، و«الشباب لا ينام» من فرنسا من إخراج بيرين لامي وكويكيا.

 

المصري اليوم في

21.09.2021

 
 
 
 
 

17 فيلمًا في مسابقة الأفلام القصيرة ب"الإسكندرية السينمائي"

 أعلنت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط برئاسة الأمير أباظة، عن لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة لدول البحر المتوسط للدورة الـ٣٧ المزمع إقامتها في الفترة من ٢٥ حتى ٣٠ سبتمبر الجاري.

يأتي المهرجان بعضوية كلًا من المخرجة البوسنية إينا سينديجارفيتش، الأكاديمي المغربي حسن الروخ، الفنان المصري كريم قاسم، المخرجة الأسبانية نايرا سانز فوينتس و الناقد الألماني توماس كاسكي.

و تضم مسابقة الأفلام القصيرة لدول البحر المتوسط ١٧ فيلما وهم الروماني "لا أحد" للمخرج ميهانيا راريس هانتيو، المصري "يُحكى أن" للمخرج عبدالفتاح زيدان، التونسي "حفيد عائلة مراد" للمخرج ابانوب يوسف، الفلسطيني "اورانوس" للمخرجة آية أحمد مطر بيع.

الفرنسي "تحت التراب"للمخرج ايريك ريبوت، السوري "حبل الغسيل" للمخرج محمود جقماقي، اليوناني "هانسل" للمخرج فيفيان باباجورجيو، المصري "باب معزول" للمخرج إسلام رزة، الإيطالي "أنا أحب" للمخرج سيمون بوزيلي، "يوم موت الرجل" من مصر إخراج محمد مالك.

"نهاية المعاناة" من اليونان إخراج جاكلين لينتزو، "المسيرة الأخيرة" من الجزائر إخراج محمد نجيب العمراوي، "الموجة الأخيرة" من المغرب إخراج مصطفى فارماتي، "القصر الشرقي" من لبنان إخراج ليان ورينو، الفيلم الفرنسي المغربي "نشيد الخطيئة" للمخرج خالد معدور، "الوداع فيسنا" من سلوفينيا واستراليا إخراج سارة كيرن، و"الشباب لا ينام" من فرنسا من إخراج بيرين لامي و كويكيا.

 

الوفد المصرية في

21.09.2021

 
 
 
 
 

«إسكندرية السينمائى» 37 .. الصاوي وسلوى خطاب ضيوف وإهداء الدورة ل« بدرخان »

أخبار النجوم/ أحمد سيد

بدأ العد التنازلي لإنطلاق الدورة 37 من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، برئاسة الناقد الأمير أباظة، حيث من المقرر أن تبدأ الدورة في الفترة من 25 سبتمبر الجاري، وحتى 1 أكتوبر المقبل، وتشهد الدورة العديد من الفعاليات، أبرزها إهداء الدورة إلى المخرج علي بدرخان، الذي قدم للسينما الكثير من الأعمال الفنية المميزة، كما أن تكريمه يتزامن مع احتفاله باليوبيل الماسي لميلاده، ومن المتوقع إصدار كتاب عن مسيرته السينمائية للناقدة ميرفت عمر، وإقامة معرض أفيشات وصور عن أعماله، بالإضافة لتكريمه في حفل الافتتاح بحضور عدد من المبدعين الذين تعاونوا معه في أعماله.

إدارة المهرجان قررت أيضا تكريم عدد من المبدعين، أبرزهم خالد الصاوي، عن مجمل أعماله الفنية، وتتضمن احتفالية تكريمه عرض أحدث أفلامه “للإيجار” للمخرج إسلام بلال، ويتم تكريم سلوى خطاب التي تملك مشوارا فنيا كبيرا مليئا بالمحطات المهمة، وتقرر إصدار كتاب عنها للكاتب الصحفي محمد يوسف، مستعرضا فيه مسيرتها الفنية، وتكريم مدير التصوير طارق التلمساني عن مجمل أعماله الفنية، حيث برع في تقديم عديد من الأعمال سواء كمدير تصوير أو ممثل، كما تكرم إدارة المهرجان الكاتب يوسف معاطي والمخرج عمر عبد العزيز والناقدة خيرية البشلاوي واسم الكاتبة الراحلة كوثر هيكل

ضيف الشرف

اختار المهرجان السينما السورية كضيف شرف المهرجان حيث يشارك 5 أفلام ضمن الاحتفالية بالسينما السورية، وفى المسابقات المختلفة بالمهرجان، ولعل من أبرزهم فيلم “الإفطار الأخير”، إخراج وتأليف عبد اللطيف عبد الحميد في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، ويدور حول قصة حب بين زوجان، ولكن فرقهما الموت، حيث توفيت الزوجة بينما كان يتناولان الإفطار وبقيت قصة حبهما والتفاصيل التي حملها الزوج لها في ذاكرته المليئة بالأحداث، وكان لديه رغبة شديدة في اللحاق بزوجته حتى التقى بشخص مليء بالطاقة حفز رغبته على البقاء وتقديم المزيد من العمل والإبداع.

كما يشارك أيضا فيلم “الظهر إلى الجدار” للمخرج والمؤلف أوس محمد، ويدور الفيلم حول قصة “الدكتور قصي”، الذي يحمل دكتوراة في الإعلام، تتغير حياته عندما يعرف أن صديق طفولته الذي انقطعت أخباره منذ زمن يعاني من مشكلة، ويقع تحت ضغوطات هائلة جعلته في موقف صعب، وعندها تبدأ رحلة البحث: أين كان الصديق ؟ وما الذي حصل معه؟ وكيف أصبح في هذا الموقف ؟ وأثناء رحلة البحث يعيد “قصي” اكتشاف نفسه وما يحدث حوله.

في مسابقة الأفلام القصيرة يشارك فيلم “حبل الغسيل” إخراج وتأليف محمود جقماقي، ويخلص الفيلم معاناة الناس في الحرب السورية من خلال رصد حركة الأقدام، وتجوال الناس في السوق وآثار الحرب على الحياة العامة عبر تباين أشكال الأحذية، كما يطرح قصة فتاة تنتظر عودة حبيبها من الحرب بمنتهى الاشتياق، لكنه يعود فاقدًا ذراعه وقدمه.

يشارك أيضا الفيلم القصير “الفوتوغرافي” للمخرج المهند كلثوم، ويدور حول تأثيرات الحرب السورية، وما بعد الحرب على الطفل السوري، والعمالة التي تفرض عليهم الوقوف إلى جانب عائلاتهم لتقديم الدعم المالي لهم مقابل الاستغناء عن حقوقهم التعليمية، والآثار السلبية التي تعرضوا لها جراء ويلات الحرب.
كما كانت إدارة المهرجان قد أعلنت عن تكريم النجم السوري دريد لحام ضمن فعاليات الدورة المقبلة من المهرجان، ومنحه وسام “عروس البحر المتوسط”، ويشارك المخرج السوري جود سعيد في لجنة تحكيم المسابقة الدولية بالمهرجان هذا العام
.

أعلنت إدارة المهرجان عن جوائز لجنة تحكيم “مسابقة ممدوح الليثي” بعضوية المخرجة إنعام محمد علي، والفنان خالد زكي والكاتب عاطف بشاي، ومن المقرر أن يقوم الإعلامي د. عمرو الليثي بتوزيع الجوائز على الفائزين في حفل الافتتاح، وجاءت الجائزة الأولى من نصيب سيناريو فيلم “سينما كايرو” للكاتب كريم جورج إلياس وقيمتها 17 ألفًا و500 جنيه، والجائزة الثانية من نصيب سيناريو فيلم “بلوك د” للكاتب جورج لمعي وقيمتها 12 ألفًا و500 جنيه، والجائزة الثالثة لسيناريو فيلم “ضحكي ودموعي وسنيني السودة” للكاتب مينا نصر وقيمتها 10 آلاف جنيه.

الأخوين لوميير

وقررت إدارة المهرجان الاحتفال بمرور 125 عاما على أول عرض سينمائي في مصر، والذي أقيم بالإسكندرية في مقهى “زواني” يوم 6 يناير عام 1896 بعد أيام من أول عرض في العالم بـ”الجراند كافيه” في باريس يوم 25 ديسمبر 1895، وكان فيلما صامتا للأخوين لوميير، وقال الناقد الأمير أباظة إن المهرجان سيعرض في الاحتفال الفيلم الوثائقي “لوميير تاني مرة” إخراج أحمد عاطف، وإنتاج صندوق التنمية الثقافية، لما يتضمنه من وثائق نادرة مزج فيها المخرج بين مشاهد قديمة صورها لوميير في بدايات القرن التاسع عشر ليقوم بتصويرها مرة أخرى في نهايات القرن العشرين.

الفيلم أنتجه صندوق التنمية الثقافية بمناسبة الاحتفال بمئوية السينما عام 1995، وعرض وقتها في عدد من المهرجانات السينمائية الدولية الكبرى، وهو يعرض رؤيته لمصر بين القرنين نهاية القرن التاسع عشر، ونهاية القرن العشرين، كما يشهد حفل الافتتاح الذي يخرجه المخرج المسرحي محمد مرسي الاحتفال بمرور 125 عاما على دخول السينما إلى مصر من خلال اسكتش غنائي استعراضي

 

####

 

17 فيلما في مسابقة الأفلام القصيرة بـ «الإسكندرية السينمائي»

هشام خالد السيوفي

أعلنت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط برئاسة الأمير أباظة، عن لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة لدول البحر المتوسط للدورة ال٣٧ المزمع إقامتها في الفترة من ٢٥ حتى ٣٠ سبتمبر الجاري، بعضوية كلا من المخرجة البوسنية إينا سينديجارفيتش، الأكاديمي المغربي حسن الروخ، الفنان المصري كريم قاسم، المخرجة الأسبانية نايرا سانز فوينتس والناقد الألماني توماس كاسكي.

وتضم مسابقة الأفلام القصيرة لدول البحر المتوسط ١٧ فيلما وهم الروماني "لا أحد" للمخرج ميهانيا راريس هانتيو، المصري "يُحكى أن" للمخرج عبدالفتاح زيدان، التونسي "حفيد عائلة مراد" للمخرج ابانوب يوسف، الفلسطيني "اورانوس" للمخرجة آية أحمد مطر بيع، الفرنسي "تحت التراب"للمخرج ايريك ريبوت، السوري "حبل الغسيل" للمخرج محمود جقماقي، اليوناني "هانسل" للمخرج فيفيان باباجورجيو، المصري "باب معزول" للمخرج إسلام رزة، الإيطالي "أنا أحب" للمخرج سيمون بوزيلي، "يوم موت الرجل" من مصر إخراج محمد مالك، "نهاية المعاناة" من اليونان إخراج جاكلين لينتزو، "المسيرة الأخيرة" من الجزائر إخراج محمد نجيب العمراوي، "الموجة الأخيرة" من المغرب إخراج مصطفى فارماتي، "القصر الشرقي" من لبنان إخراج ليان ورينو، الفيلم الفرنسي المغربي "نشيد الخطيئة" للمخرج خالد معدور، "الوداع فيسنا" من سلوفينيا واستراليا إخراج سارة كيرن، و"الشباب لا ينام" من فرنسا من إخراج بيرين لامي و كويكيا.

 

####

 

السبت.. انطلاق فعاليات «الإسكندرية لدول البحر المتوسط»

إسراء مختار

تفتتح مساء السبت المقبل فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط برئاسة الناقد الأمير أباظة بحديقة أحد الفنادق بمنطقة رشدى بالإسكندرية.

وتستمر فعالياته فى الفترة من ٢٥ حتى ٣٠ سبتمبر، ويبدأ حفل الافتتاح بالسلام الجمهورى، يليه استعراض غنائى احتفالا بمرور ١٢٥ سنة على تاريخ أول عرض سينمائى فى مصر.

ثم يليه عرض برومو أفلام ومسابقات المهرجان، وإعلان أسماء أعضاء لجنة التحكيم، ثم يلى ذلك كلمة لرئيس المهرجان وكلمة لمحافظ الإسكندرية وكلمة وزيرة الثقافة، وبعد الكلمات تبدأ التكريمات بتكريم المخرج على بدرخان ضيف شرف الدورة، وتكريم اسم الكاتبة كوثر هيكل، وتكريم الكاتب يوسف معاطى والمخرج عمر عبد العزيز ومدير التصوير طارق التلمسانى، والفنانة سلوى خطاب والفنان خالد الصاوى والمخرج اليونانى أنجيلوس فرانتزيس والمخرج التونسى عبد اللطيف بن عمار.

أفلام المهرجان

 ويشارك فى المهرجان هذا العام ٨٤ فيلما من ١٦ دولة، ٢٤ فيلما طويلا و٦٠ فيلما قصيرا، ٤٩ منها فى عروضها العالمية الأولى، و٢٤ فيلما عرض أول فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

 حيث يشارك فى مسابقة البحر المتوسط للأفلام الطويلة ١٢ فيلما هى: تلك الليالى المظلمة من البوسنة، وجوان من فرنسا، وهكذا هى الحياة من إسبانيا، وأسدين إلى فينيسيا من ألبانيا وطريق مسدود من سلوفانيا وأناطو من المغرب، والليل هو مساحتنا من فرنسا، والظهر إلى الجدار من سوريا، ويوسف من لبنان، والحرية للجبل الأسود من ألبانيا ووش القفص من مصر ومرجانة من المغرب وإكسبريس سكوبلايت من اليونان، وفى مسابقة الأفلام الطويلة العربى المتوسطى تشارك عدة أفلام منها: فيلم «جرادة مالحة» من المغرب وفيلم «الهربة» من تونس، وفيلما «المطران» و«الإفطار الأخير» من سوريا

 وفى مسابقة الأفلام القصيرة تشارك عدة أفلام منها: باب معزول، حفيد عائلة مراد من تونس، ومن مصر فيلم يحكى أن وفيلم باب معزول وفيلم يوم موت الراجل، والموجة الأخيرة من المغرب، وأنا أحب من إيطاليا، لا أحد من رومانيا، وتحت التراب من فرنسا، والشباب لا ينام من فرنسا، المسيرة الأخيرة، نهاية المعاناة من اليونان، و«مارس الأخير» من الجزائر، و«أغنية الخطيئة» من المغرب، و«حبل الغسيل» من سوريا.

 وفى مسابقة نور الشريف للأفلام العربية الطويلة تعرض ٩ أفلام من عدة دول من بينها لبنان والمغرب وسوريا والجزائر، وتشارك وزارة التضامن الاجتماعى ببرنامج فنى تعرض فيه ٦ أفلام هى «بر أمان» و«ديارنا الفيوم» و«التدخل السريع» و«فرصة تانية» و«عيون بصيرة» و«نساء التضامن». ويحتفى المهرجان هذا العام بمئوية كل من النجم الكبير كمال الشناوى والفنانة مديحة يسرى، والفنان محمد رضا، والمخرج عاطف سالم، والمنتج رمسيس نجيب، ووزير الثقافة الأسبق ثروت عكاشة.

السينما السورية

 ويحتفى المهرجان بالسينما السورية، بمنح الفنان دريد لحام وسام عروس البحر المتوسط، ومشاركة العديد من الأفلام السورية فى فعاليات المهرجان بعروض عالمية أولى، مثل فيلم «مطران» وفيلم «الإفطار الأخير»، أما ضيف شرف هذا العام فهى دولة اليونان، ومن المقرر عرض مجموعة من الأفلام اليونانية وتكريم عدد من صناع السينما اليونانية، ومن الأفلام اليونانية المقرر عرضها دانيال ١٦، وماركوس، والاستجواب.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

21.09.2021

 
 
 
 
 

غدًا.. مؤتمر صحفي لإعلان تفاصيل مهرجان الإسكندرية السينمائي الـ37

كتب: علوي أبو العلامحمود زكيسعيد خالد

يعقد مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط مؤتمرًا صحفيًا غدا الخميس الساعة الخامسة مساء بأحد الفنادق المطلة على كورنيش الإسكندرية، للإعلان عن تفاصيل الدورة الـ٣٧، بحضور الناقد السينمائي الأمير أباظة رئيس المهرجان، والمخرج على بدرخان الذي تحمل الدورة اسمه، والفنانة نسرين أمين مذيعة حفل الافتتاح والكاتب الصحفي محمد يوسف الشريف أمين عام المهرجان.

من المقرر أن يشهد المؤتمر تفاصيل الدورة الجديدة من المهرجان، وإعلان عدد العروض المشاركة، كما سيتم الكشف عن الفنانين المقرر تكريمهم خلال حفل الافتتاح، وأهم الإصدارات وأسماء مؤلفيها، بالإضافة للكشف عن أعضاء لجنة التحكيم.

وتشهد الدورة الـ٣٧ تكريم المخرج على بدرخان، الفنان دريد لحام، الكاتبة كوثر هيكل، الناقدة خيرية البشلاوي، الفنان خالد الصاوي، المخرج عمر عبدالعزيز، الفنانة سلوى خطاب، المصور السينمائي طارق التلمساني والكاتب يوسف معاطي.

كما أعلنت إدارة المهرجان عن لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة لدول البحر المتوسط والتي تترأسها المنتجة الإيطالية انغريد ليل هوجتون، وبعضوية كل من الفنانة الإسبانية كارلانيتو، المخرج السوري چود سعيد، المخرج المصري سامح عبدالعزيز والمخرج الفرنسي أوليفييه كوسيماك.

وتضم مسابقة الأفلام الطويلة لدول البحر المتوسط ١٣ فيلما وهم الفرنسي «خوان»، الإسباني «هذه كانت الحياة»، المغربي «اناطو»، الفرنسي «الليل مكاننا»، المصري «وش القفص»، اليوناني «اكسبرس اسكوبيليتز»، المغربي «مرجانة»، السوري «الظهر إلى الجدار»، اللبناني «يوسف»، «هذه الليالي المظلمة» من البوسنة، «اسدين في الطريق إلى البندقية» من ألبانيا، «الطريق المسدود» من سلوفينيا و«السباحة الحرة إلى الجبل الأسود» من ألبانيا.

كما أعلنت إدارة المهرجان عن لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة لدول البحر المتوسط، بعضوية كل من المخرجة البوسنية إينا سينديجارفيتش، الأكاديمي المغربي حسن الروخ، الفنان المصري كريم قاسم، المخرجة الإسبانية نايرا سانز فوينتس والناقد الألماني توماس كاسكي.

وتضم مسابقة الأفلام القصيرة لدول البحر المتوسط ١٧ فيلما وهم الروماني «لا أحد» للمخرج ميهانيا راريس هانتيو، المصري «يُحكى أن» للمخرج عبدالفتاح زيدان، التونسي «حفيد عائلة مراد» للمخرج أبانوب يوسف، الفلسطيني «أورانوس» للمخرجة آية أحمد مطر بيع، الفرنسي «تحت التراب» للمخرج إيريك ريبوت، السوري «حبل الغسيل» للمخرج محمود جقماقي، اليوناني «هانسل» للمخرج فيفيان باباجورجيو، المصري «باب معزول» للمخرج إسلام رزة، الإيطالي «أنا أحب» للمخرج سيمون بوزيلي، «يوم موت الرجل» من مصر إخراج محمد مالك، «نهاية المعاناة» من اليونان إخراج جاكلين لينتزو، «المسيرة الأخيرة» من الجزائر إخراج محمد نجيب العمراوي، «الموجة الأخيرة» من المغرب إخراج مصطفى فارماتي، «القصر الشرقي» من لبنان إخراج ليان ورينو، الفيلم الفرنسي المغربي «نشيد الخطيئة» للمخرج خالد معدور، «الوداع فيسنا» من سلوفينيا وأستراليا إخراج سارة كيرن، و«الشباب لا ينام» من فرنسا من إخراج بيرين لامي وكويكيا.

 

####

 

كارلا نييتو تصل مصر الجمعة للمشاركة بمهرجان الإسكندرية لأفلام البحر المتوسط

كتب: سعيد خالد

تصل إلى مصر مساء الجمعة القادم الفنانة الإسبانية العالمية كارلا نييتو، وذلك للمشاركة في عضوية لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لمهرجان الاسكندرية السينمائي الدولى في دورته السابعة والثلاثين والمقرر افتتاح فعالياتها مساء السبت القادم وتستمر حتى ٣٠ سبتمبر الجارى.

تعد كارلا نييتو واحدة من صاحبات الوجوه السينمائية المتعددة والتي يعرفها جيدا عشاق السينما في أوروبا وأمريكا بفضل أفلامها المتميزة والتي دائما ما تناقش فيها قضايا مصيرية تهم الجمهور وتحاول بها ان تفرض وتنشر ثقافة انسانية جديدة تقوم على احترام النفس البشرية وتدعم قضايا المراة والفئات الفقيرة والمهمشة في العالم.

كما يشارك في عضوية لجنة تحكيم مسابقة أفلام دول البحر المتوسط، كل من المنتجة انجريد ليل هوجتون من النرويج، والمخرج الفرنسي اوليفر كوسيماك، والمخرج المصري سامح عبدالعزيز، والمخرج السوري جود سعيد .

 

المصري اليوم في

22.09.2021

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004