ملفات خاصة

 
 
 

مهرجانات السينما المصرية في مرمى نيران موجة كورونا الرابعة

إلغاء "الإسكندرية الفرانكفوني" بعد اعتذار ضيوفه الأجانب عن عدم الحضور

نجلاء أبو النجا صحافية

مهرجان الإسكندرية السينمائي

الدورة السابعة والثلاثون

   
 
 
 
 
 
 

يبدو أن الموجة الرابعة من فيروس كورونا التي ضربت بقوة أخيراً ستلقي بظلالها مجدداً على حركة السينما المصرية والمهرجانات، إذ بدأت في إرباك حركة النشاطات مع ارتفاع أعداد المصابين. وبدأت الأزمة تندلع وتتأكد بعدما أعلن القائمون على تنظيم الدورة الأولى من مهرجان الإسكندرية للسينما الفرانكفونية تأجيل الدورة للعام الثالث على التوالي، بسبب اعتذار كل الضيوف الأجانب عن عدم الحضور.

وأصدرت إدارة المهرجان بياناً كشفت فيه عن تأجيله والأسباب التي أدت إلى ذلك، وجاء فيه، "إلى عشاق السينما صناع وجمهور ونقاد، كان حلمنا على مدار عامين متواصلين إقامة مهرجان نوعي للسينما الفرانكفونية التي تستحوذ على مساحة كبيرة من المشهد السينمائي الدولي، وتواصلنا مع جميع الجهات المحلية والدولية من أجل دعم المهرجان ورعايته، خصوصاً أن الدورات الأولى للمهرجانات تعتمد على التمويل من الهيئات والشركات الخاصة ومؤسسات المجتمع المدني. وفي الوقت الذي وجدنا فيه أيادي الدعم تمتد إلينا وتحدد يوم 11 سبتمبر (أيلول) الحالي موعداً للدورة الأولى للمهرجان، وقبل ساعات من الانطلاق اعتذر جميع الضيوف الأجانب من أعضاء لجان التحكيم والمكرمين وصناع الأفلام، بسبب الموجة الرابعة من وباء كورونا، وقرر العديد من الدول اتباع نظام الإغلاق التام كإجراء احترازي. لذلك لم نجد سبيلاً سوى تأجيل الدورة الافتتاحية للمهرجان رغم إعلان تفاصيلها على مدار الأسابيع الماضية بوسائل الإعلام المختلفة، مما يؤكد جاهزية المهرجان للخروج إلى النور".

تكريم هاني سلامة

وكانت أهم ملامح مهرجان الإسكندرية للسينما الفرانكفونية، في نسخته الافتتاحية الأولى تكريم الفنان المصري هاني سلامة، تقديراً لمشواره السينمائي، وكان من المقرر أن يتضمن المهرجان المؤجل مسابقتين الأولى للأفلام الطويلة ويتنافس على جوائزها عشرة أفلام، منها اللبناني "قلتلك خلاص" إخراج إيلي خليفة، والقبرصي "مواطن مميز" من إخراج مارينوس كارتيكس، والروماني "الفتاة التي بال كلبها" إخراج أندري هوتولك، و"الزهرة الزرقاء" إنتاج مشترك ما بين صربيا وكرواتيا وإخراج زينكو أوجريستا، والمغربي "مرجانة" في عرضه العالمي الأول وهو من إخراج جمال السويسي، و"التائهون" في عرضه الدولي الأول، و"أطلس" إنتاج إيطالي سويسري بلجيكي مغربي مشترك من إخراج نيكولو كاستلي، والفيلم اليوناني "الخياط" إخراج سوناليزا كنترمان في عرضه الشرق الأوسطي الأول.

وضمت مسابقة الأفلام القصيرة قرابة 20 فيلماً بينها "الرحلة الطويلة" من إخراج على خلدوم وإنتاج مشترك بين بلجيكا والعراق، وفيلم "لارج المترنح أو المتمايل" وهو إنتاج كرواتي وإخراج ثلاثة مخرجين هم سيجي نوسيرمك وجوديتا كامولين وجسما منوت، و"شاشات شنغهاي" إنتاج فرنسي من إخراج جافي سيمك، و"لا مزيد من الأبطال" إخراج أرنو خيادجانيا وهو إنتاج مشترك بين فرنسا وأرمينيا، و"وهكذا نحن على قيد الحياة" إنتاج بلجيكي من إخراج راندا أبو فخر، و"لا يوجد أسود على المريخ" إخراج كريستاف نصيف وهو من إنتاج فرنسا ولبنان، وفيلم "شاحنة الرعد" إنتاج جورجيا وإخراج جورج كومباليا.

سينما البحر المتوسط

وكثرت التساؤلات حول مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي لدول البحر المتوسط في دورته المقبلة، التي من المقرر أن تنعقد خلال الفترة من 25 سبتمبر الحالي حتى 1 أكتوبر (تشرين الأول) برئاسة الأمير أباظة.

وأكد رئيس المهرجان في تصريحات لـ"اندبندنت عربية" "أن المهرجان سيقام في موعده ولا توجد أي نية للإلغاء، وسبق وأقيم في ذروة كورونا وموجته السابقة، ومع اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية لم يتم إصابة ولا حالة واحدة"، وأضاف أباظة، "يشهد المهرجان هذا العام حالة خاصة وهي تكريم السينما السورية كضيف شرف المهرجان، وستشارك خمسة أفلام سورية في مسابقاته المختلفة في عرضها العالمي الأول".

ويشارك فيلم "المطران" للمخرج باسل الخطيب في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، ويدور حول حياة المطران الثائر "إيلاريون كبوجي" السوري الأصل، الذي ولد في حلب ودرس اللاهوت في القدس أواخر أربعينيات القرن الماضي، وكان شاهداً حياً على نكبة فلسطين، وعودته إلى المدينة المقدسة عام 1965 مطراناً للروم الملكيين الكاثوليك، ليكون شاهداً على استمرار المأساة ونكسة 1967 وسقوط القدس كاملة بيد إسرائيل، لتبدأ مرحلة مهمة من حياته، كان فيها من جهة، راعياً صالحاً لشؤون رعيته وكنيسته، ومن أخرى، مناضلاً في سبيل استعادة الشعب الفلسطيني حريته وحقوقه الإنسانية المشروعة، ومحاكمته التاريخية من قبل سلطات الاحتلال وتعذيبه في المعتقل وغيرها من تفاصيل.

ويشارك فيلم "الإفطار الأخير" إخراج وتأليف عبد اللطيف عبد الحميد في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، ويدور حول قصة حب زوجين فرّقهما الموت، إذ توفيت الزوجة بينما كانا يتناولان الإفطار وبقيت قصة حبهما والتفاصيل التي حملها الزوج لها في ذاكرته الغنية بالأحداث، وكان لديه رغبة شديدة في اللحاق بزوجته، حتى التقى شخصاً ممتلئاً بالطاقة حفز رغبته على البقاء وتقديم المزيد من العمل والإبداع.

كما يشارك أيضاً فيلم "الظهر إلى الجدار" للمخرج والمؤلف أوس محمد، ويدور حول قصة "الدكتور قصي" الذي يحمل دكتوراه في الإعلام، تتغير حياته عندما يعرف أن صديق طفولته الذي انقطعت أخباره منذ زمن يعاني مشكلة ويقع تحت ضغوط هائلة جعلته في موقف صعب، وعندها تبدأ رحلة البحث. أين كان الصديق؟ وما الذي حصل معه؟ وكيف أصبح في هذا الموقف؟ وأثناء رحلة البحث يعيد قصي اكتشاف نفسه وما يحدث حوله.

وفي مسابقة الأفلام القصيرة يشارك فيلم "حبل الغسيل" إخراج وتأليف محمود جقماقي، ويخلص الفيلم معاناة الناس في الحرب السورية والعسكرة، من خلال رصد حركة الأقدام وتجوال الناس في السوق وآثار الحرب على الحياة العامة عبر تباين أشكال الأحذية، كما يطرح قصة فتاة تنتظر عودة حبيبها من الحرب بمنتهى الاشتياق ولكنه يعود فاقداً ذراعه وقدمه.

ويشارك أيضاً الفيلم القصير "فوتوغراف" للمخرج المهند كلثوم، ويدور حول تأثيرات الحرب السورية وما بعد الحرب على الطفل السوري والعمالة، التي تفرض عليهم الوقوف إلى جانب عائلاتهم لتقديم الدعم المالي لهم مقابل الاستغناء عن حقوقهم التعليمية، والآثار السلبية التي تعرضوا لها جراء ويلات الحرب.

وكانت إدارة المهرجان أعلنت عن تكريم النجم دريد لحام ضمن فعاليات الدورة المقبلة ومنحه وسام عروس البحر المتوسط، ويشارك المخرج السوري جود سعيد في لجنة تحكيم المسابقة الدولية بالمهرجان هذا العام. وكالعادة يتحدى مهرجان الجونة الظروف الصعبة وقرر إقامة دورته الجديدة في موعدها في أكتوبر (تشرين الأول).

30 مارس

ومن المفارقات التي أوحت بمشاكل وتهديدات للسينما أيضاً واحتمالية تغيير خريطة العروض المقبلة، بسبب تهديدات الموجة الرابعة لفيروس كورونا، الإلغاء المفاجئ من الجهة المنتجة للعرض الخاص لفيلم "30 مارس"، وقالت، "إن سبب إلغائه بشكل نهائي هي ظروف قهرية تعرضت لها أسرة منتج الفيلم"، بينما أكدت مصادر مقربة أن السبب هو فيروس كورونا ووجود مخاوف من التجمعات الفنية وغيرها في الفترة الحالية. ويشارك في بطولة الفيلم أحمد الفيشاوي، ودينا الشربيني، وأسماء أبو اليزيد، وخالد الصاوي، وصبري فواز، وأحمد خالد صالح، ومحمد جمعة، وندا موسى ومحمد شاهين، ومحمد علي رزق، بجانب عدد كبير من ضيوف الشرف منهم نيللي كريم وإنجي المقدم، ووليد فواز ومن تأليف حميد المدني، وإخراج أحمد خالد موسى. وتدور قصته في إطار من السايكو دراما، حول بطل لديه مرض نفسي ما، يُتهم في جريمة حدثت يوم 30 مارس، الأمر الذي يجعله يخوض رحلة لإثبات براءته في إطار من الإثارة والتشويق.

 

الـ The Independent  في

13.09.2021

 
 
 
 
 

فى "الإسكندرية السينمائى"

"وجوه وهوامش" يكشف تفاصيل خفية فى حياة خالد الصاوى

شريف نادى

أعلنت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط المقرر انعقاده فى الفترة من 25 إلى 30 سبتمبر الجارى إطلاق كتاب تكريم الفنان خالد الصاوى ويحمل اسم "خالد الصاوي.. وجوه وهوامش" تأليف الناقدة ناهد صلاح، ويتناول سردًا تحليليًا لسيرة الفنان الذى يكشف فيه عن جذوره العائلية والاجتماعية وكيف شكلت عائلته الراسخة فى النضال الوطنى من الإسكندرية إلى الصعيد إلى حى الظاهر ووسط البلد ومصر الجديدة تكوينه الفني، هذا الملمح البارز فى تاريخه الإنسانى صنع منه فنانًا على أكثر من مستوى، كاتبًا، شاعرًا، مخرجًا، وحتى موسيقيًا، وممثلًا يتأثر بواقعه، ويؤدى أدواره وهو يدرك الحد الفاصل بين الشخصية الفنية وشخصيته الحقيقية.

ويرسم الكتاب بورتريهًا لشخصية خالد الصاوى الإنسان والفنان، كما يحتوى على الكثير من التفاصيل والمعلومات عنه وعلى خلفية مشواره الفني، سواء فى المسرح ومشروعه المتميز على خشبته، أو التليفزيون الذى أضاف له خبرة ضرورية، أو السينما وفضائها الرحب وأدوارها المتنوعة التى حققت له نقلة نوعية، وذلك من خلال حوار مطول يتسم بالجرأة الشديدة من جانب الصاوي، ويكشف جوانب خفية فى حياته، وإبراز بعضًا من أعماله التى بلغت ما يقرب من 90 عملًا، حصل عنها على جوائز عدة، إلى جانب شهادات من نقاد ومخرجين عمل معهم الصاوي، مثل المخرج السورى أنور القوادري، المخرج والسيناريست عماد البهات، المخرج محمود كامل،الناقد السودانى خالد علي، بخلاف مقتطفات نقدية عنه كتبها كمال رمزي، أمير العمري، والأردنى رسمى محاسنة.

بينما قالت ناهد صلاح إنها اكتشفت فى الكتاب أكثر من خالد وأكثر من قصة، غنية بمعطيات ووقائع تكشف أن حياته يستحيل حكيها فى سردية واحدة، ويصعب تجاهل الهوامش فيها، نظرا لأنه شغوف بالهوامش؛ منها ما يُحدد زاويته لرؤية الجوف وتشعبه، ومنها يلتقط الوجوه التى تعينه سواء فى مشروعه التمثيلى أو اشتباكاته مع الحياة.

 

بوابة الأهرام المصرية في

13.09.2021

 
 
 
 
 

«وجوه» خالد الصاوي عرض خاص في «الإسكندرية السينمائي»

كتب: محمود زكيعلوي أبو العلاسعيد خالد

أعلنت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط المزمع انعقاده في الفترة من 25 إلى 30 سبتمبر الجاري عن إطلاق كتاب تكريم الفنان خالد الصاوي ويحمل اسم «خالد الصاوي.. وجوه وهوامش» تأليف الناقدة ناهد صلاح، ويتناول سردًا تحليليًا لسيرة الفنان الذي يكشف فيه عن جذوره العائلية والاجتماعية وكيف شكلت عائلته الراسخة في النضال الوطني من الإسكندرية إلى الصعيد إلى حي الظاهر ووسط البلد ومصر الجديدة تكوينه الفني، هذا الملمح البارز في تاريخه الإنساني صنع منه فنانًا على أكثر من مستوى، كاتبًا، شاعرًا، مخرجًا، وحتى موسيقيًا، وممثلًا يتأثر بواقعه، ويؤدي أدواره وهو يدرك الحد الفاصل بين الشخصية الفنية وشخصيته الحقيقية.

ويرسم الكتاب بورتريهًا لشخصية خالد الصاوي الإنسان والفنان، كما يحتوي على الكثير من التفاصيل والمعلومات عنه وعلى خلفية مشواره الفني، سواء في المسرح ومشروعه المتميز على خشبته، أو التليفزيون الذي أضاف له خبرة ضرورية، أو السينما وفضاءها الرحب وأدوارها المتنوعة التي حققت له نقلة نوعية، من خلال حوار مطول يتسم بالجرأة الشديدة من جانب الصاوي، ويكشف جوانب خفية في حياته، وإبراز بعضًا من أعماله التي بلغت ما يقرب من 90 عملًا، حصل عنها على جوائز عدة، إلى جانب شهادات من نقاد ومخرجين عمل معهم الصاوي، مثل المخرج السوري أنور القوادري، المخرج والسيناريست عماد البهات، المخرج محمود كامل، الناقد السوداني خالد على، بخلاف مقتطفات نقدية عنه كتبها كمال رمزي، أمير العمري، والأردني رسمي محاسنة.

بينما قالت مؤلفة الكتاب إنها اكتشفت في الكتاب أكثر من خالد وأكثر من قصة، غنية بمعطيات ووقائع تكشف أن حياته يستحيل حكيها في سردية واحدة، ويصعب تجاهل الهوامش فيها، نظرا لأنه شغوف بالهوامش؛ منها ما يُحدد زاويته لرؤية الجوف وتشعبه، ومنها يلتقط الوجوه التي تعينه سواء في مشروعه التمثيلي أو اشتباكاته مع الحياة.

 

المصري اليوم في

13.09.2021

 
 
 
 
 

فى دورته الـ37

الإسكندرية السينمائى يحتفى بمئوية كمال الشناوى ومحمد رضا وثروت عكاشة

كتب سهير عبدالحميد

تستقبل مكتبة الإسكندرية حفل افتتاح الدورة الـ37 لمهرجان الإسكندرية السينمائى برأسة الأمير أباظة والتى تستمر فعالياتها من25 حتى 30 سبتمبر الجارى  بحضور 60 ضيفا من دول البحر المتوسط

وقد اختارت إدارة المهرجان السينما السورية الاحتفاء بها خلال هذه الدورة باختيار 5 أفلام تشارك فى مسابقات المهرجان المختلفة هذه الأفلام هى «المطران» وبطولة باسل الخطيب.

وتدور أحداثه عن حياة المطران السائر وذات الأصول السورية «ايلاريون كبوجى» أيضا هناك فيلم «الإفطار الأخير» تأليف وإخراج عبداللطيف عبدالحميد و» الظهر إلى الجدار إخراج أوس محمد وفى الأفلام القصيرة هناك «فوتوغراف» إخراج المهند كلثوم وفيلم «حبل الغسيل» إخراج محمد جقماقى  كما سيتم منح الفنان السورى الكبير دريد لحام وسام عروس البحر المتوسط.

كما يصدر مهرجان الإسكندرية هذا العام 16 كتابا احتفاء بمجموعة من المبدعين الذين يتم تكريمهم هذا العام ورموز العمل السينمائى فمن أوائل الكتب التى يتم إصدارها كتاب» الثائر» للكاتبة مرفت عمر والذى يتضمن مسيرة المخرج الكبير على بدرخان حيث تحمل هذه الدورة اسمه أيضا هناك كتاب»النقد بشفاه تبتسم « للكاتب أحمد سعد الدين عن حياة ملك الكوميديا فى السينما المصرية المخرج عمر عبدالعزيز كذلك كتاب «وجوه وهوامش « للكاتبة ناهد صلاح عن مسيرة النجم خالد الصاوى وهناك «سبحان العاطى ليوسف معاطى « تأليف جيهان الغرباوى أيضا رحلة فن للناقد محمد يوسف عن مسيرة سلوى خطاب.

واحتفالا بمئوية ميلادهم يصدر المهرجان مجموعة من الكتب منها كتاب «الدونجوان والشرير والكوميديان» للكاتب دكتور وليد سيف عن حياة النجم الراحل كمال الشناوى الذى قضى نحو 60 عاما فى محراب الفن وكتاب عن حياة معلم السينما المصرية محمد رضا يصدر المهرجان كتاب عنه والذى يمثل مدرسة خاصة فى عالم الضحك ويؤلف الكتاب طارق مرسى أيضا هناك كتاب عن حياة مكتشف النجوم المنتج رمسيس نجيب بعنوان «الأوراق الخاصة» للناقد أشرف غريب كما انتهى الكاتب سمير شحاتة من تأليف كتاب عن وزير الثقافة الأسبق ثروت عكاشة الناقد طارق الشناوى انتهى هو الآخر من كتاب عن مشوار المخرج الكبير عاطف سالم ويضمن مقالات نقدية عن أفلامه كذلك مسيرته الإبداعية.

ومن الرموز السينمائية التى يتم تكريمها أيضا اسم الكاتبة الراحلة وملكة الرومانسية الكاتبة كوثر هيكل وتصدر عنها كتاب نجلتها الكاتبة سماح أبوبكر عزت كما يصدر المهرجان كتابا لتأبين الناقد ضياء حسنى.

 

روز اليوسف اليومية في

13.09.2021

 
 
 
 
 

وجوه وهوامش” كتاب جديد للزميلة الناقدة”ناهد صلاح”…

يكشف تفاصيل خفية فى حياة خالد الصاوى .

صوت العرب:القاهرة

أعلنت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط المقرر انعقاده فى الفترة من 25 إلى 30 سبتمبر الجارى إطلاق كتاب تكريم الفنان خالد الصاوى ويحمل اسم “خالد الصاوي.. وجوه وهوامش” تأليف الناقدة ناهد صلاح، ويتناول سردًا تحليليًا لسيرة الفنان الذى يكشف فيه عن جذوره العائلية والاجتماعية وكيف شكلت عائلته الراسخة فى النضال الوطنى من الإسكندرية إلى الصعيد إلى حى الظاهر ووسط البلد ومصر الجديدة تكوينه الفني، هذا الملمح البارز فى تاريخه الإنسانى صنع منه فنانًا على أكثر من مستوى، كاتبًا، شاعرًا، مخرجًا، وحتى موسيقيًا، وممثلًا يتأثر بواقعه، ويؤدى أدواره وهو يدرك الحد الفاصل بين الشخصية الفنية وشخصيته الحقيقية.

ويرسم الكتاب بورتريهًا لشخصية خالد الصاوى الإنسان والفنان، كما يحتوى على الكثير من التفاصيل والمعلومات عنه وعلى خلفية مشواره الفني، سواء فى المسرح ومشروعه المتميز على خشبته، أو التليفزيون الذى أضاف له خبرة ضرورية، أو السينما وفضائها الرحب وأدوارها المتنوعة التى حققت له نقلة نوعية، وذلك من خلال حوار مطول يتسم بالجرأة الشديدة من جانب الصاوي، ويكشف جوانب خفية فى حياته، وإبراز بعضًا من أعماله التى بلغت ما يقرب من 90 عملًا، حصل عنها على جوائز عدة، إلى جانب شهادات من نقاد ومخرجين عمل معهم الصاوي، مثل المخرج السورى أنور القوادري، المخرج والسيناريست عماد البهات، المخرج محمود كامل،الناقد السودانى خالد علي، بخلاف مقتطفات نقدية عنه كتبها كمال رمزي، أمير العمري، والأردنى رسمى محاسنة.

بينما قالت ناهد صلاح إنها اكتشفت فى الكتاب أكثر من خالد وأكثر من قصة، غنية بمعطيات ووقائع تكشف أن حياته يستحيل حكيها فى سردية واحدة، ويصعب تجاهل الهوامش فيها، نظرا لأنه شغوف بالهوامش؛ منها ما يُحدد زاويته لرؤية الجوف وتشعبه، ومنها يلتقط الوجوه التى تعينه سواء فى مشروعه التمثيلى أو اشتباكاته مع الحياة.

 

صوت العرب أونلاين في

14.09.2021

 
 
 
 
 

صفحات من كتاب أضواء وظلال تأليف مي التلمساني

في تكريم المخرج ومدير التصوير طارق التلمساني في مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط

الأمير أباظة

منذ عودته من موسكو في 1981 وحتى كتابة هذه السطور في 2021، قضى طارق التلمساني أربعين عاما في مجال التصوير السينمائي يطارد حلما واحدا: كيف يعبر بلغة فنية تخصه ومن موقعه خلف الكاميرا عن الضوء والظل وما بينهما من ألوان، وتراكيب، وأشكال، وحركة.

يقول سعيد شيمي: "السؤال الأهم ... كيف يوظف المصور السينمائي هذه الأدوات (السيني-فوتوغرافية) التي هي التقنية التي يملكها كحرفي في طرق إبداع صورته...الملائمة بالضرورة للحدث الفعلي للدراما في الفيلم، بدون مبالغة أو تقصير... ولكن مثل رمانة الميزان.. بكل دقة، وفهم وجمال ومعنى." (ص. 68)

يجيب طارق على هذا السؤال بأشكال متنوعة، بالتأكيد عبر أعماله الفذة، ولكن أيضا عبر حواراته وبحثه الدؤوب عن آخر التطورات التقنية في مجاله واستعانته بفريق عمل متميز في هذا المجال.

لكن البدايات لم تكن دائما سهلة والطريق لم يكن ممهدا، رغم انتمائه لعائلة سينمائية ورغم علمه الوافر الذي حصل عليه في موسكو، عاد إلى القاهرة في 1981 متلهفا للعمل في مجاله، والتقي أول من التقي بخيري بشارة الذي يقول عنه طارق إنه مكتشفه الأول في مجال السينما، وذلك قبل العمل مع محمد خان في "خرج ولم يعد".

وفي غمرة ذكرياته عن فترة البدايات وعن أهم المخرجين الذين عمل معهم ومن بينهم صديقيه الأقرب لقلبه، محمد خان وخيري بشارة، يقول طارق: "مع خيري صورت أول فيلم قصير. صورناه في نوى (قرية عائلة التلمساني). باصور في الريف لأول مرة. أول مرة أمسك كاميرا. انا عارف الريف كويس، الأماكن والروائح، وبيتنا... ونعيم وجمال أولاد عبد العزيز (ناظر عزبة التلمساني) ... عارف ومتشبع بجو الريف وعبرت عنه كويس في الفيلم ده. وبعدين خان شاف الفيلم ووراه لنور الشريف ونور قال مصور كويس، بس لسة بدري عليه كمدير تصوير. الجملة دي استفزتني جدا. لما اشتغلت مع نور الشريف بعد كدا فكرته: أنا أحسن مدير تصوير وأحسن كاميرا مان. فقال: انت زيي برج الثور واثق في نفسك أوي. قلت له إني زعلت ساعتها، زعلت من سوء تقديره وقتها. سألته: أنا عامل صورة كويسة كمدير تصوير مستخدم أدوات بسيطة في الريف وده ما لفتش نظرك؟ الظروف هناك صعبة، مش لاقي لمبة أنورها، وباعتمد على لمبات الكهرباء العادية أصور بيها واتحكم بعد كدا في الفيلم الحساس، أعوضها في الفيلم الخام. ده أسلوب غير منتشر ودي أول مرة أشتغل فيها وأمسك كاميرا. لدرجة مش عارف الفيور فين في الكاميرا. لكن اتغلبت على المشكلة فندهت المساعد بتاعي إسماعيل جمال، فاكراه؟ من ساعتها وهو معايا. بص في الفيور. عرفت فين مكانه. وخلاص. مش عايز أبين إني مدير تصوير مش عارف."

يضحك عاليا ثم يستطرد: "التصوير عايز شخصية والإدارة عايزة شخصية. معايا فريق كبير، علشان تتحكمي فيهم موال وكل واحد عنده شكوى." سألته عن سمعته في لوكيشن التصوير وأجابني ضاحكا: "أطيح في كل ده نرفزة طبعا، وشتايم رجالي. المهم الشغل يطلع صح. بس الواحد كان بيتعب أوي. مجهود عصبي فظيع. فيلمين في السنة كان مجهود يستزف قوايا كلها. العصبية بالذات."

في البداية عقب عودته من موسكو، اختاره عبد القادر التلمساني لتصوير فيلمين من أفلام شركة أفلام التلمساني إخوان، الأول هو "سيناء الحرب والسلام" والثاني هو "سيناء عالم البدو" وقد عرض كلاهما في عام 1982، ثم "سيناء أرض الأديان" في 1983. عمل كذلك في تلك الفترة مع المخرجة نبيهة لطفي ثم مع خيري بشارة في فيلمين قصيرين ومع عطيات الأبنودي وماهر السيسي ومختار أحمد، وإن ظل هاجسه الأكبر هو ولوج عالم الفيلم الروائي والابتعاد عن المجال الذي صنع فيه أبوه وعمه سمعتهما الفنية.

تأتي فرصته الحقيقية الأولى لإثبات موهبته كمدير تصوير محترف في فيلم "خرج ولم يعد" إخراج محمد خان (1984) والذي سبقه انتاجيا فيلم "يوسف وزينب" (1984) أيضا من إخراج خان والذي أذكر أن طارق عاد من تصويره مبهورا بجزر المالديف حيث تم التصوير الخارجي هناك. في المقابل، لم يكن "خرج ولم يعد" عمل خان الروائي الأول، فقد سبقته أفلام رسخت اسم محمد خان كواحد من طليعة مخرجي السينما الجديدة، أو ما أطلق عليه الناقد الكبير سمير فريد "سينما الواقعية الجديدة". قدم خان "ضربة شمس" و"الرغبة" في عام 1980 و"موعد على العشاء" و"طائر على الطريق" في عام 1981، كما أخرج "الثأر" في 1982 و"نص أرنب" في 1983.

لكن "خرج ولم يعد" كان باكورة الأفلام التي لفتت الانتباه لسينما تتمتع بجماليات بصرية جديدة من إخراج خان وتصوير التلمساني معا. وقد أشاد النقاد بتصوير هذا الفيلم وأعلنوا مولد مدير تصوير مبدع يدرك أبعاد الصورة وجماليات الإضاءة الطبيعية كما ورد في تغطيات سامي السلاموني وطارق الشناوي وضياء الدين بيبرس ومجدي الطيب وعدلي الدهيبي وغيرهم ممكن كتبوا عن الفيلم والتفتوا لدور التصوير في تقديم الطبيعة الساحرة للريف المصري.

يفرد المصور الفنان سعيد شيمي لهذا الفيلم، "خرج ولم يعد"، مساحة كبيرة من القسم الخاص بتحليل الأسلوبية الإبداعية في صورة طارق التلمساني السينمائية، فيما يبدو وكأنه كتابة نشرت في الثمانينات واستعادها في كتابه "الضوء هو الحياة" حيث يقول: "وإذا نظرت أنا كمصور في عمل مصورنا الشاب الجديد وبعض التفاصيل الحرفية، الإبداعية له، أجد تفوقا في استعمال الضوء الموحي بشكل مطلق بين طبيعة المنزل الخرب في القاهرة وما يحمل الضوء من الظلال لا تنير اللقطة ككل بل ترك جزء مظلم، وكمثال حرفي مشهد (غرفة) نوم يحيى الفخراني ولقطة الكتاب على أرضية الحجرة كتفصيلة ضوئية تفهمني بشكل ما معاناة بطلنا، وهذا الدور إبداعي للمصور وبعيد عن أي عمل للمخرج، وتدخل في فهم درامية الضوء أساسا، ثم تلك الإضاءة النهارية في منزل توفيق الدقن عندما ذهب بطلنا لأول مرة في منزله بالقرية. إضاءة تجمع ضوء النهار الخارجي المشمس وتتخلل أشعة الشمس من النافذة وترمي ضياءها في الصورة بالكامل بين البطل وتوفيق الدقن، في إضاءة متقطعة بين الظل والنور، حيرة وتردد وعدم راحة وأكرر هذا دور إبداعي للمصور..." (ص. 70-71)

إن هذا الاعتراف ببصمة الفنان المصور منذ البداية وبدوره في تشكيل روح الدراما في العمل السينمائي جنبا إلى جنب مع المخرج هو ما ميز بدايات طارق التلمساني كمدير للتصوير وساهم في الاحتفاء النقدي بعمله كمصور الذي تنامي عبر السنوات الأولى نظرا لعمله في أهم أفلام تلك المرحلة. فقد جاء عمله الفارق حقا مع فيلم خيري بشارة العلامة "الطوق والإسورة" (1986) وفي العام نفسه قام بتصوير أحد أهم أفلام الطريق في السينما المصرية، "مشوار عمر" من إخراج محمد خان، يليهما "سكة سفر" من إخراج بشير الديك و"الأقزام قادمون" من إخراج شريف عرفة (اللذان عرضا في يناير 1987) ثم توجت سنوات البداية بكل ما تحمله من زخم وعنفوان الإنتاج المصري في تلك الآونة حين اختارته سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة ليكون مدير تصوير فيلمها الآسر من إخراج خيري بشارة، "يوم مر، يوم حلو" عام 1988.

 

الـ FaceBook في

15.09.2021

 
 
 
 
 

16 كتابًا يصدرها مهرجان الإسكندرية السينمائى فى دورته الـ37 .. تعرف عليها

كتبت نوران جمال

يصدر مهرجان الاسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط في دورته الـ37، والذي يقام خلال الفترة من 25 إلي 30 سبتمبر الحالي، برئاسة الناقد السينمائي الأمير أباظة، 16 كتابا عن المكرمين ورموزالعمل السينمائى الذين يحتفى بهم المهرجان.

والكتب هى:

1- الثائر، تأليف الناقدة مرفت عمر ويتضمن سيرة ومسيرة المخرج السينمائي الكبير علي بدرخان الذي أهدته إدارة المهرجان دورته السابعة والثلاثين.

2- النقد بشفاه تبتسم، تأليف الناقد أحمد سعد الدين عن حياة المخرج الكبير عمر عبد العزيز ملك الكوميديا في السينما المصرية.

3- وجوه وهوامش، تأليف الناقدة ناهد صلاح عن مسيرة النجم خالد الصاوي مع الفن هاويا ومحترفا ونجما كبيرا يكرمه المهرجان.

4- سبحان العاطي ليوسف معاطي، تأليف الكاتب الساخرة جيهان الغرباوي عن حياة أمير الكتابة الكوميدية يوسف معاطي .

5- سلوي خطاب رحلة فن، تأليف الناقد محمد يوسف الشريف عن قصة حياة ومسيرة النجمة سلوي خطاب.

6- خيرية البشلاوي نور وظلال، عن مشوار الناقدة السينمائية خيرية البشلاوي تأليف الكاتبة انتصار دردري أكثر من نصف قرن في عالم النقد السينمائي.

7- كوثرهيكل أيقونة الرومانسية، عن حياة أميرة الرومانسية الكاتبة الراحلة كوثر هيكل تأليف ابنتها الكاتبة سماح أبو بكر عزت.

8- أضواء وظلال، عن مشوار المخرج ومدير التصوير الكبير الدكتور طارق التلمساني في عالم السينما تأليف الكاتبة مي التلمساني

كما يصدر المهرجان مجموعة كتب في الاحتفال بمئوية عددا من رموز السينما، وهم:

النجم الكبير كمال الشناوي الذي يحتفي المهرجان به نجما لامعا في سماء السينما المصرية علي مدار أكثر من ستين عاما، ويصدر عنه المهرجان كتاب "الدونجوان والشرير والكوميديان"، تأليف الناقد السينمائي الدكتور وليد سيف.

وعن حياة المعلم محمد رضا، يصدر المهرجان كتاب "معلم السينما المصرية"، تأليف الناقد طارق مرسي يتضمن مسيرة المعلم رضا علي مدار أكثر من نصف قرن، والذي شكل مدرسة خاصة في عالم الضحك.

كما انتهي الناقد الكبير طارق الشناوي من تأليف كتاب عن مشوار المخرج الكبير عاطف سالم السينمائي يتضمن مقالات نقدية عن أفلام المخرج الكبير ومسيرته الابداعية.

وعن حياة المنتج الكبير رمسيس نجيب انتهي الناقد والباحث السينمائي أشرف غريب من تأليف كتابه "الأوراق الخاصة" الذي يتضمن مسيرة المنتج الكبير في عالم السينما واكتشافه عشرات النجوم والنجمات الذين اثروا الشاشة العربية بابداعاتهم.

وانتهي الكاتب سمير شحاتة من تأليف كتابا عن وزير الثقافة الأسبق الدكتور ثروت عكاشة بمناسبة ميلاده المئوي، وما قدمه للثقافة المصرية من إنشاء أكاديمية الفنون وغيرها من إنجازات تشهد بعظمة ماقدمه الرجل.

ويصدر المهرجان أيضا كتابا في تأبين الناقد السينمائي ضياء حسني الذي رحل عن عالمنا في الأسابيع الأخير، والذي يتضمن مجموعة من مقالاته التي كتبها وتركها تراثا للأجيال القادمة تحت عنوان "كلمات تبقي" إعداد وتقديم الناقد السينمائي أسامة عبد الفتاح.

وكان المهرجان قد أصدر للناقد السينمائي الدكتور وليد سيف كتابه من "روائع مهرجان الاسكندرية السينمائي وسينما البحر المتوسط 2000 - 2020”، والذي يتضمن مجموعة من أهم الأفلام التي عرضها المهرجان في عشرين عاما.

 

اليوم السابع المصرية في

15.09.2021

 
 
 
 
 

تكريم النجم دريد لحام ضمن فعاليات الدورة 37 من المهرجان ومنحه وسام عروس البحر المتوسط

كتبت : هيام اللواء

يقام الخميس٢٣ سبتمبر المقبل  المؤتمر الصحفي لإعلان تفاصيل الدوره ال ٣٧ لمهرجان الإسكندرية بفندق بلازا بكورنيش الاسكندرية بحضور المخرج الكبير علي بدرخان .

 وكان إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط المزمع انعقاده في الفترة من 25 إلى 30 سبتمبر الجاري  برئاسة الكاتب الصحفى الامير اباظة قد اعلنت عن إطلاق كتاب تكريم الفنان خالد الصاوي ويحمل اسم “خالد الصاوي.. وجوه وهوامش” تأليف الناقدة ناهد صلاح، ويتناول سردًا تحليليًا لسيرة الفنان الذي يكشف فيه عن جذوره العائلية والاجتماعية وكيف شكلت عائلته الراسخة في النضال الوطني من الإسكندرية إلى الصعيد إلى حي الظاهر ووسط البلد ومصر الجديدة تكوينه الفني، هذا الملمح البارز في تاريخه الإنساني صنع منه فنانًا على أكثر من مستوى، كاتبًا، شاعرًا، مخرجًا، وحتى موسيقيًا، وممثلًا يتأثر بواقعه، ويؤدي أدواره وهو يدرك الحد الفاصل بين الشخصية الفنية وشخصيته الحقيقية.

ويرسم الكتاب بورتريهًا لشخصية خالد الصاوي الإنسان والفنان، كما يحتوي على الكثير من التفاصيل والمعلومات عنه وعلى خلفية مشواره الفني، سواء فيالمسرح ومشروعه المتميز على خشبته، أو التليفزيون الذي أضاف له خبرة ضرورية، أو السينما وفضاءها الرحب وأدوارها المتنوعة التي حققت له نقلة نوعية، وذلك من خلال حوار مطول يتسم بالجرأة الشديدة من جانب الصاوي، ويكشف جوانب خفية في حياته، وإبراز بعضًا من أعماله التي بلغت ما يقرب من 90 عملًا، حصل عنها على جوائز عدة، إلى جانب شهادات من نقاد ومخرجين عمل معهم الصاوي، مثل المخرج السوري أنور القوادري، المخرج والسيناريست عماد البهات، المخرج محمود كامل، الناقد السوداني خالد علي، بخلاف مقتطفات نقدية عنه كتبها كمال رمزي، أمير العمري، والأردني رسمي محاسنة.

بينما قالت مؤلفة الكتاب إنها اكتشفت في الكتاب أكثر من خالد وأكثر من قصة، غنية بمعطيات ووقائع تكشف أن حياته يستحيل حكيها في سردية واحدة، ويصعب تجاهل الهوامش فيها، نظرا لأنه شغوف بالهوامش؛ منها ما يُحدد زاويته لرؤية الجوف وتشعبه، ومنها يلتقط الوجوه التي تعينه سواء في مشروعه التمثيلي أو اشتباكاته مع الحياة.

وكانت قد انتهت الناقدة ميرفت عمر من تأليف كتاب “الثائر” عن قصة حياة المخرج السينمائي علي بدرخان الذي أهداه مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط دورته السابعة والثلاثين برئاسة الناقد السينمائي الأمير أباظة والتي تقام خلال الفترة من ٢٥ إلى ٣٠ سبتمبر الجاري، تحت رعاية د.إيناس عبد الدايم وزير الثقافة، واللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية.

يتضمن الكتاب سيرة ومسيرة المخرج على مدار أكثر من نصف قرن في العمل السينمائي أمضاها في محراب الفن السابع مخرجا، وأستاذا لأجيال عديدة من خريجي المعهد العالي للسينما ورمزا مهما من رموز العمل السينمائي في مصر والوطن العربي، كما يتضمن نشأته في منزل والده المخرج أحمد بدرخان وتعلقه بالعمل السينمائي، ودراسته للسينما في المعهد العالي بالقاهرة قبل أن يحصل على منحة لدراسة السينما في إيطاليا لمدة عامين كاملين، إضافة إلى فصل عن تحليل أفلامه التي قدمها كمخرج مثل “الحب الذي كان، الكرنك، شيلني واشيلك، شفيقة ومتولي، أهل القمة، الجوع، الراعي والنساء، الرجل الثالث، نزوة، الرغبة”.

كما يضم الكتاب فصلا عن موقف بدرخان السياسي وكفاحه من أجل إرساء قيم الحرية والديمقراطية وحقوق الشعوب في حياة إنسانية كريمة ودوره في نقابة المهن السينمائية التي ينتمي إليها.

واهتم علي بدرخان خلال مسيرته بتقديم أجيال جديدة للسينما، حيث لم يكتفبما قدمه خلال عمله بالمعهد العالي للسينما بل أنشأ أكاديمية بدرخان للثقافة والفنون التي خرجت أجيالا عديدة كانت رافدا مهما في السينما المصرية.

وكان قد التقى  اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية مع إدارة مهرجان الإسكندرية لدول البحر المتوسط برئاسة الكاتب والناقد السينمائي الأمير أباظة وفريق عمل المهرجان الناقد السينمائي عصام زكريا المدير الفني، والناقد محمد يوسف الشريف أمين عام المهرجان، ومحمد مصطفي مدير العروض.

وأبدى الشريف دعمه ودعم المحافظة للدورة الـ ٣٧ من المهرجان التي تنطلق خلال الفترة من ٢٥ الجاري وحتى الأول من أكتوبر المقبل، وتأكيده على حضور حفل الافتتاح الذي يقام بمكتبة الإسكندرية، معلنا توفير كل الأمور اللوجستية التي يتطلبها المهرجان، مع العمل على حل كل المعوقات التي قد تظهر خلال الفعاليات وتوفير كل السبل لراحة ضيوف المهرجان البالغ عددهم ٦٠ ضيفا من دول البحر المتوسط.

يحتفي مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي لدول البحر المتوسط بالسينما السورية في دورته المقبلة التي تنعقد خلال الفترة من ٢٥ سبتمبر حتى 1 أكتوبر المقبل برئاسة الأمير أباظة، ويشهد المهرجان مشاركة ٥ أفلام سورية في مسابقاته المختلفة في عرضها العالمي الأول.

يشارك فيلم “المطران” للمخرج باسل الخطيب في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، ويدور الفيلم حول حياة المطران الثائر “إيلاريون كبوجي” السوري الأصل، الذي ولد في حلب ودرس اللاهوت في القدس آواخر أربعينيات القرن الماضي، وكان شاهداً حياً على نكبة فلسطين، وعودته إلى المدينة المقدسة عام 1965 مطراناً للروم الملكيين الكاثوليك، ليكون شاهداً على استمرار المأساة ونكسة 1967 وسقوط القدس كاملة بيد الإحتلال، ولتبدأ مرحلة هامة من حياته، كان فيها من جهة، راعياً صالحاً لشؤون رعيته وكنيسته، ومن جهة أخرى، مناضلاً في سبيل استعادة الشعب الفلسطيني حريته وحقوقه الإنسانية المشروعة، ومحاكمته التاريخية من قبل سلطات الاحتلال وتعذيبه في المعتقل وغيرها من تفاصيل.

ويشارك فيلم “الإفطار الأخير” إخراج وتأليف عبد اللطيف عبد الحميد في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، ويدور حول قصة حب زوجان فرقهما الموت، حيث توفيت الزوجة بينما كان يتناولان الإفطار وبقيت قصة حبهما والتفاصيل التي حملها الزوج لها في ذاكرته المليئة بالأحداث، وكان لديه رغبة شديدة في اللحاق بزوجته حتى التقى بشخص مليء بالطاقة حفز رغبته على البقاء وتقديم المزيد من العمل والإبداع.

كما يشارك أيضا فيلم “الظهر إلى الجدار” للمخرج والمؤلف أوس محمد، ويدور حول قصة “الدكتور قصي” الذي يحمل دكتوراه في الإعلام ، تتغير حياته عندما يعرف أن صديق طفولته الذي انقطعت أخباره منذ زمن يعاني من مشكلة ويقع تحت ضغوطات هائلة جعلته في موقف صعب وعندها تبدأ رحلة البحث . أين كان الصديق ؟ وما الذي حصل معه؟ وكيف أصبح في هذا الموقف ؟ وأثناء رحلة البحث يعيد قصي اكتشاف نفسه وما يحدث حوله .

وفي مسابقة الأفلام القصيرة يشارك فيلم “حبل الغسيل” إخراج وتأليف محمود جقماقي، ويخلص الفيلم معاناة الناس في الحرب السورية والعسكرة من خلال رصد حركة الأقدام وتجوال الناس في السوق وآثار الحرب على الحياة العامة عبر تباين أشكال الأحذية، كما يطرح قصة فتاة تنتظر عودة حبيبها من الحرب بمنتهى الاشتياق ولكنه يعود فاقدا ذراعه وقدمه.

ويشارك أيضا الفيلم القصير “”فوتوغراف” للمخرج المهند كلثوم، ويدور حول تأثيرات الحرب السورية و ما بعد الحرب على الطفل السوري والعمالة التي تفرض عليهم الوقوف إلى جانب عائلاتهم لتقديم الدعم المالي لهم مقابل الاستغناء عن حقوقهم التعليمية، و الأثار السلبية التي تعرضوا لهُا جراء ويلات الحرب.

كما كانت إدارة المهرجان قد أعلنت عن تكريم النجم دريد لحام ضمن فعاليات الدورة المقبلة من المهرجان ومنحه وسام عروس البحر المتوسط، ويشارك المخرج السوري جود سعيد في لجنة تحكيم المسابقة الدولية بالمهرجان هذا

 

جريدة بلو إكونومي المصرية في

16.09.2021

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004