ملفات خاصة

 
 

"عمّان السينمائي": سينما السيارات وأيام عمّان لصُنّاع الأفلام

أوس يعقوب

مهرجان عمّان السينمائي

الدورة الثانية

   
 
 
 
 
 
 

وبحسب محدثنا، يشارك هذا العام في منصتي التقديم ثلاثة عشر مشروعاً: سبع مشاريع أردنية في مرحلة التطوير، وستة أفلام عربية وأردنية في مرحلة ما بعد الإنتاج موزعة ما بين مشاريع وثائقية وروائية. وتتنوع مواضيع المشاريع المختارة بين الاجتماعية والخيال العلمي وقصص من التراث العربي، حيث سنشهد هذا العام أصواتاً جديدة وإبداعية. 

تعيش العاصمة الأردنية عمّان ما بين الثالث والعشرين والواحد والثلاثين من الشهر الحالي، على وقع فعاليات "مهرجان عمّان السينمائي الدولي - أول فيلم"، الذي يتميز بأنه أول مهرجان سينمائي دولي في الأردن يسلط الضوء على الأعمال الأولى على الصعيدين الإقليمي والدولي. ولمعرفة أهم ما يميّز فعاليات وبرمجة النسخة الثانية منه، وللوقوف كذلك على هوية المهرجان وخصوصيته والجديد فيه، كان هذا اللقاء مع المخرجة عريب زعيتر، مسؤولة برمجة الأفلام. وكذلك كان لنا لقاء مع السينمائي بسام الأسعد رئيس "أيّام عمّان لصُنّاع الأفلام"، ليعرفنا على تفاصيل هذه الأيّام التي تم إطلاقها في هذه الدورة من قِبل إدارة المهرجان ليكون هناك منصة داعمة لصُنّاع الأفلام الأردنيين والعرب في تجاربهم الأولى.

زعيتر: سينما السيارات تجربة فريدة في المنطقة

بداية حديثنا كانت مع المخرجة الأردنية عريب زعيتر، مسؤولة برمجة الأفلام، التي قالت إنّ أهم ما يميّز برمجة هذه الدورة من المهرجان، هو أنها جزء من حدث سينمائي غير مسبوق ويتم بظروف صحية استثنائية. لذا فقد قمنا بتصميم برنامج غني ومتنوع يتم عرض محتواه في العديد من الصالات ومواقع العرض. موضحة أنّ العروض متنوعة ومتاحة بكل من شاشات سينما السيارات بالعبدلي، ودور العرض بتاج سينما والمسرح المكشوف بالهيئة الملكية الأردنية للأفلام، ومنصة "استكانة" الإلكترونية، مراعين ضرورة الالتزام بكافة شروط السلامة العامة.    

وعن الجديد في برنامج الدورة الثانية، ذكرت زعيتر أنّ الذي يميز هذه الدورة من المهرجان، والتي يتم تنظيمها للسنة الثانية على التوالي، هو الوجود الفعلي لكل من مخرجي و/أو منتجي الأفلام المشاركة، لجان التحكيم، صناع الأفلام، والجمهور. البرنامج هذا العام يضم ٥١ فيلماً من ٢٦ دولة، والأفلام المختارة تنتمي إلى كافة أقطار العالم العربي ومن مناطق مختلفة من العالم. إضافة إلى أقسام المسابقات الأربع التي يتنافس عليها صناع الأفلام، وهي قسم الأفلام العربية الروائية الطويلة، والأفلام العربية الوثائقية الطويلة، والأفلام العربية الروائية القصيرة والأفلام الدولية، ويمتاز البرنامج لهذا العام بإضافة زاوية جديدة أطلق عليها اسم "موعد مع السينما الفرنسية-العربية" بالتعاون مع المهرجان العربي الفرنسي. أيضاً في هذه الدورة، هناك أربعة أفلام سيتم عرضها لأول مرة بالعالم، وهناك ثمانية أفلام سيتم عرضها لأول مرة بالعالم العربي. 

كما وسيخصص المهرجان "حافلة الأفلام" كي يتسنى لجمهور بعض المحافظات من السلط ووادي رم الاستمتاع بعروض أفلام منتقاة، كما سيتم تخصيص عروض خارجية بجامعة اليرموك في إربد.   

وبسؤالها عن دلالة إضافة "أول فيلم" على اسم المهرجان، ليصبح "مهرجان عمّان السينمائي الدولي - أول فيلم"؟ أجابت: نحتفي في مهرجاننا هذا بالعمل الأول للمخرج؛ وفي حالة الفيلم الروائي العربي الطويل، بالعمل الأول للمخرج، أو أي، من الكاتب، الممثل الرئيسي، المصور أو المونتير. نحن نؤمن بخصوصية الفيلم الأول وأهميته لصانعيه. فالفيلم الأول يكلف صانعيه وقتاً وجهداً وطاقةً تمتد لسنوات طويلة من الكتابة والتصوير والمونتاج والتطوير، لذا نجد أنه من الهام والمجدي أن نسلط الضوء على هذا الجهد ونمده بشيء من التقدير. لذلك فإن أحد شروط الدخول الرئيسة في مسابقة المهرجان هو أن يكون الفيلم عملاً أولاً لصانعه، عدا عن كونه العرض الأول بالأردن ومن إنتاج سنة ٢٠٢٠ أو ٢٠٢١.  

ولمعرفة هوية وخصوصية المهرجان التي تجعل منه مختلفاً عن بقية المهرجانات السينمائية العربية والدولية؟ قالت المخرجة الأردنية: إنّ أحد أهم خصائص المهرجان هو ما ذكرته سابقاً عن كونه يحتفي بالعمل الأول لصانع الفيلم. عدا عن ذلك، فإنّ هذا المهرجان يتيح للجمهور الأردني فرصة مشاهدة أفلام منها المستقل والدولي والثقافي والتي قد لا تصل إلى دور العرض التجارية في الأردن. كذلك فإنّ هذا المهرجان هو الوحيد في المنطقة الذي يقدم عروضاً من خلال سينما السيارات وهي تجربة فريدة لمحبي الأفلام. 

ما يميزنا أيضاً هو سعينا المتواصل لتوفير الحديث والمميز من الأفلام دون شرط العرض الإقليمي الأول. فنحن نؤمن كامل الإيمان بأهمية إتاحة الفن والعمل المميز للجميع خارج إطار الحدود الجغرافية.  

ومع تزامن موعد إطلاق الدورة الثانية من المهرجان، مع تحذيرات من عودة قوية لتفشي جائحة كورونا "المتحور" في عدد من بلدان المنطقة. سألنا زعيتر عن الوضع في عمّان؟ وهل أنّ إدارة المهرجان اتخذت إجراءات احترازية معينة تحسباً لأي طارئ؟ فأجابتنا: نعم. نحن نسعى جاهدين إلى استمرارية الإجراءات الاحترازية ومراعاة ضرورة الالتزام بكافة إجراءات السلامة العامة. فعلى سبيل المثال، قمنا بالتنسيق مع الجهات المختصة لإجراء فحص الـ (PCR) كل ٧٢ ساعة للمشاركين الذين لم يتسنَ لهم إكمال المطعوم المضاد للفايروس. كما نحرص على ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي في كافة فعاليات المهرجان. عدا عن التعاون الذي قمنا به مع منصة "استكانة" الإلكترونية لتوفير معظم الأفلام عبر المنصة لوقت محدود. كما وقمنا بتحديد عدد الأشخاص في المركبة الواحدة إلى شخصين فقط في سينما السيارات. وكذلك تحديد عدد الجمهور في كل صالات السينما.   

وفيما يتعلق بقرار إدارة المهرجان عرض بعض الأفلام أونلاين على منصة "استكانة" الإلكترونية، بينت محدثتنا أنه تم التعاون مع إدارة المنصة لتوفير العديد من الأفلام التي سيتم عرضها خلال المهرجان وذلك بمبادرة منا للوصول لأكبر عدد من الجمهور الأردني. كما ولمنصة "استكانة" ميزة تمكين الجمهور الذي يحبذ التزام المنزل بسبب الظروف الصحية الراهنة من الاستمتاع بمشاهدة أكبر عدد من الأفلام التي اخترناها للدورة الحالية من المهرجان.

بسام الأسعد: أيّام عمّان لصُنّاع الأفلام 

للحديث عن “أيّام عمّان لصُنّاع الأفلام” حاورت "رمان" رئيس الأيّام السينمائي الأردني بسام الأسعد، الذي حدثنا عن سوق أفلام المهرجان الذي تم إطلاقه في هذه الدورة، فقال: “أيّام عمّان لصُنّاع الأفلام” هو ملتقى لصُنّاع الأفلام المحليين وضيوف المهرجان من مختصين سينمائيين، حيث تعقد ورشات تدريبية وجلسات حوارية وسلسلة لقاءات مع صُنّاع الأفلام المشاركين للحديث عن التحديات التي واجهتهم في عمل أول فيلم طويل لهم. كما سيوفر الملتقى تدريباً متخصصاً للمشاريع المشاركة في منصتي التقديم.  

وعن الخصوصيات التي تميّز هذه الأيّام، وأبرز الضيوف الذين تمت دعوتهم للمشاركة فيها، ذكر الأسعد أنه بالمقارنة مع الدورة الأولى، العام الماضي، والقيود المفروضة جراء جائحة كورونا، تتميز النسخة الثانية من الأيّام باستضافة صُنّاع الأفلام بشكل شخصي في عمّان للعمل بشكل مباشر مع بعضهم البعض بعد أكثر من ١٨ شهراً من حضور المهرجانات وورشات التدريب عبر الإنترنت. ولهذا خصصنا مساحة تحت اسم "ملتقى صُنّاع الأفلام"، حيث نستضيف العديد من الفعاليات المفتوحة منها الندوات الحوارية والجلسات التدريبية قصيرة المدة. 

وستتيح الأيّام للمشاركين منصتان الأولى لتسويق مشاريع الأفلام الطويلة، والثانية للمشاريع في مرحلة ما بعد الإنتاج من قبل صُنّاع الأفلام العرب.

وبحسب محدثنا، يشارك هذا العام في منصتي التقديم ثلاثة عشر مشروعاً: سبع مشاريع أردنية في مرحلة التطوير، وستة أفلام عربية وأردنية في مرحلة ما بعد الإنتاج موزعة ما بين مشاريع وثائقية وروائية. وتتنوع مواضيع المشاريع المختارة بين الاجتماعية والخيال العلمي وقصص من التراث العربي، حيث سنشهد هذا العام أصواتاً جديدة وإبداعية. يضيف الأسعد: سيحضر صُنّاع الأفلام في دورة تدريبية يعطيها المختص في التقديم، ستيفانو تيالدي، لمدة ثلاث أيام، وتؤهل هذه الدورة المشاركين لتقديم مشاريعهم أمام لجنة التحكيم المؤلفة من: الخبيرة السينمائية ليالي بدر، والمخرجة مريم شاهين، والمنتج كيفان مشايخ، والمخرج أمين نايفة، والخبير السينمائي عبد الله الشامي. 

ولفت رئيس "أيّام عمّان لصُنّاع الأفلام" إلى أنه سيتم الإعلان عن الفائزين بجوائز منصتي التقديم بتاريخ 30 من الشهر الحالي.

وعن ندوات وورش العمل والفعاليات المبرمجة على هامش الأيام، يقول الأسعد: إنّ الأيّام تستضيف العديد من صُنّاع الأفلام والمختصين للحوار في ندوات متنوعة منهم المخرج اللبناني هادي زكاك، والمخرج الأردني محمود مساد، والمخرج والمصور الفوتوغرافي رائد عصفور، والناقد السينمائي أحمد شوقي، وذلك في جلسة موضوعها "العصر الذهبي لدور العرض في المنطقة والأثر الاجتماعي لها". وأردف: أنه تماشياً مع توجه المهرجان لتنظيم دورة "صديقة للبيئة"، سيكون هناك جلسة حوارية عن "التحول المستدام للصناعة" تتحدث فيها مختصات في مجال التأثير المجتمعي والبيئي، هن: فرح فايد، وعبير بايزيدي، ورزان زعيتر، فيما سأتولى إدارة هذه الجلسة. في حين تتطرق جلسة أخرى إلى "دور صناعة الأفلام بالتأثير على المجتمع"، وذلك عن طريق رواية قصص تتعلق بالمرأة وكيفية التعاطي مع تلك القصص من قبل صانعات الأفلام. وسيتحدث في هذه الجلسة كل من المخرجة التونسية كوثر بن هنية، والمخرجة الأردنية ميسون هبيدي، والباحث وائل منسي. وتديرها المخرجة الأردنية عريب زعيتر (مديرة برمجة الأفلام في المهرجان).  

وعما ينتظره مختصو السينما وصُنّاع الأفلام الأردنيين من الأيّام خدمة لصناعة الأفلام في الأردن، أجابنا المتحدث: برأيي الشخصي، الملتقيات والمنتديات التي تنظم على هامش المهرجان هي جزء مهم يُمكّن صُنّاع الأفلام من مشاركة أفكارهم ومشاريعهم التي قد ينتج عنها تعاون مستقبلي. كما يعد نقل التجارب وتبادل الخبرات جزءً هاماً لبناء خبرات وقدرات صُنّاع الأفلام الشباب. 

الأسعد أكد في نهاية حديثه مع "رمان" أنّ دور مثل هذه الفعاليات يتمثل في الحديث عن ما وراء ما يراه المشاهد على الشاشة، الأمر الذي يشد أي صُنّاع أفلام لاحتراف الفن السابع. 

كاتب من فلسطين

 

رمان الفلسطينية في

24.08.2021

 
 
 
 
 

'عمّان السينمائي' يدعم أعمال المخرجين الشبان

المهرجان الدولي في نسخته الثانية يركز على أعمال المخرجين الذين يخوضون تجربة الإخراج للمرة الأولى بهدف تسليط الضوء على المواهب الشابة في المنطقة ويقدم عروضا في عدة مواقع بأنحاء المملكة بينها مسرح مخصص للحضور بالسيارات.

·        فكرة لاقت الاستحسان عندما اقامة النسخة الاولى من المهرجان في الهواء الطلق

·        المهرجان يعرض في الافتتاح الفيلم الفلسطيني 'غزة مونامور'

عمان - انطلق مهرجان عمّان السينمائي الدولي في نسخته الثانية في العاصمة الأردنية بمشاركة 51 فيلما من 26 دولة.

يركز المهرجان على أعمال المخرجين الذين يخوضون تجربة الإخراج للمرة الأولى بهدف تسليط الضوء على المواهب الشابة في المنطقة.

ورحبت ندى دوماني مديرة المهرجان بالمشاركين وقالت "نحن سعداء ويشرفنا حضور ما يزيد عن 65 ضيفا من الخارج من مخرجي الأفلام، من مهنيين، من خبراء سينمائيين. طبعا هذا بيثري البرنامج، بيكون فيه نقاشات بعد عروض الأفلام. كمان عم بيكون فيه مشاركات لهم في إطار أيام عمان لصناع الأفلام التي تستهدف المهنيين في هذا المجال".

وأضافت "طبعا كل واحد هاوي سينما... أو صانع أفلام محترف أعتقد يستفيد من اللقاءات، من الورشات، من التدريب، وأيضا من مشاهدة أفلام عالمية وعربية. يعني هيدا طبعا يفتح آفاق عديدة".

يستمر المهرجان حتى 31 أغسطس/آب، ويتضمن محاضرات يلقيها خبراء الصناعة والفن وحلقات نقاشية وغيرها من الأنشطة لدعم وتشجيع صناع الأفلام الطامحين.

وقالت رنا خطابين، وهي واحدة من جمهور المهرجان "كتير مهم الواحد يتعرف على ثقافات تانية ويطور... كتير مهم. وأنا باشجع شباب ييجوا. يعني أنا لو ولادي هون كنت كتير شجعتهم ييجوا يشوفوا ويتعرفوا على ثقافات جديدة غير ثقافاتنا".

أطلق مهرجان عمّان السينمائي الدولي في المملكة الأردنية دورته الثانية مساء اليوم الاثنين بمشاركة أكثر من 50 فيلما من 26 دولة.

وعرض المهرجان في الافتتاح الفيلم الفلسطيني "غزة مونامور" للمخرجين عرب وطرزان ناصر وبطولة هيام عباس وسليم ضو وميساء عبد الهادي وجورج اسكندر ومنال عوض.

تتنافس على جائزة "السوسنة السوداء" سبعة أفلام في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة وسبعة أفلام في مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة و18 فيلما في مسابقة الأفلام القصيرة.

ومن أبرز الأفلام المشاركة في هذه الدورة (الرجل الذي باع ظهره) للمخرجة التونسية كوثر بن هنية و(200 متر) للمخرج الفلسطيني أمين نايفة و(جزائرهم) للمخرجة لينا سويلم.

كما يعرض المهرجان مجموعة من الأفلام الأجنبية من بينها (ذا فاذر) للمخرج الفرنسي فلوريان زيلر و(سوفتي) للمخرج سام سوكو من كينيا.

ويشمل برنامج المهرجان ندوات وورش عمل ومناقشات من بينها لقاء مع المخرج السوري محمد ملص (76 عاما) الذي يتحدث عن مسيرته الفنية الممتدة عبر خمسة عقود.

وبالتوازي مع المهرجان تقام "أيام عمّان لصناع الأفلام" التي تقدم جوائز نقدية وعينية لمجموعة متنافسة من مشاريع الأفلام في فئتي قيد التطوير ومرحلة ما بعد الإنتاج.

وكانت الدورة الأولى للمهرجان الذي يركز بشكل أساسي على الأعمال الأولى لصناع السينما قد أقيمت في أغسطس/آب 2020 واقتصرت عروضها على سينما السيارات بمنطقة العبدلي والمنصات الإلكترونية.

وتأتي النسخة الثانية أكبر وأشمل إذ زاد عدد ضيوفها وأفلامها التي ستعرض في ثلاثة مواقع بالعاصمة عمان إضافة إلى مدن إربد والسلط ووادي رم ومنصة إستكانة الإلكترونية.

يُقام المهرجان برعاية الهيئة الملكية الأردنية للأفلام ويقدم عروضا في عدة مواقع بأنحاء المملكة بينها مسرح مخصص للحضور بالسيارات وهي فكرة لاقت قبولا واستحسانا لدى الاردنيين في العام الماضي عندما أقيم المهرجان في الهواء الطلق بسبب قيود جائحة كوفيد-19.

وقالت رئيسة المهرجان الأميرة ريم علي قرينة الأمير علي بن الحسين في كلمة الافتتاح "انطلق هذا المهرجان في العام الماضي على الرغم من كل التحديات التي فرضها الوضع الصحي العالمي".

وأضافت "نشعر بالفخر اليوم ونحن نرى هذا المهرجان ينمو ويتطور ويصبح حدثا ثقافيا وطنيا مهما، ونحن نتطلع إلى أن يصبح منارة في عالم المهرجانات السينمائية في المستقبل القريب".

 

موقع "ميدل إيست أونلاين" في

24.08.2021

 
 
 
 
 

ترقب لعرض الفيلم المصري حمام سخن بمهرجان عمان السينمائي الدولي

 محمد نبيل

يعرض مساء اليوم لأول مرة فى العالم العربي الفيلم المصري “حمام سخن” ضمن فعاليات الدورة الثانية من مهرجان عمان السينمائي الدولي - أول فيلم.

الفيلم من إخراج وإنتاج وتأليف منال خالد، وشاركت في كتابة السيناريو مع رشا عزب، وبطولة كارولين خليل، ريم حجاب، أسامة أبو العطا، نعمة محسن، منى مختار، ثراء جُبيل، رجوى حامد، زينة منصور، حبيبة عفت وفاضل الجارحي".

ترصد أحداث الفيلم مجموعة من النساء مختلفات عمرياً واجتماعياً لكن يربطهن قدراً واحداً هو تواجدهم فى حصار داخل أماكن مغلقة وتكشف الأحداث قصصاً إنسانية تعكس حصاراً من نوع آخر، حصار أوسع وأكبر متمثلاً فى السلطة الذكورية سواء الأب، الزوج، العائلة، المجتمع والدولة، وما يميز الفيلم عن غيره من الأفلام التى تم تقديمها فى العَقْد الماضى، هو أنه يُروى من قِبَل نساء لا يهدفن فقط إلى إظهار الشفقة أو التعاطف على أقصى تقدير بل يسعين نحو الفهم الجاد دون خوف من النقد أو جلد الذات وكذلك دون حصر المرأة داخل جسدها كمحدد للمشكلة والحل على حد سواء.

المهرجان الأردني الوليد يضم مجموعة متميزة من المتطوعين الذين يعملون على مدار الساعة لمساعدة الضيوف والجمهور لحضور الندوات والأفلام في مختلف البرامج والمسابقات.

ويعمل فريق طبي متخصص على التواجد في مختلف الأروقة لتقديم يد العون، وتوفير الكمامات والمعقمات في مختلف الأرجاء، كما يمنع لغير حامي شهادات التطعيم من دخول قاعات السينما.

 

صدى البلد المصرية في

25.08.2021

 
 
 
 
 

لا مسطرة واحدة في البحث والإعداد للفيلم الوثائقي

·        كتاب "جدل التجارب" يؤسس نظرية خاصة حول السينما الوثائقية العربية.

·        كل شيء في هذه الحياة يحتاج إلى التوثيق بشكل أو بآخر، تجميد اللحظة من عمر الزمن هو أكثر من ضرورة، وهذا ما توفره الأفلام الوثائقية أيا كانت مواضيعها فهي تتناول جزءا حيويا من حياة كاملة، وبهذا وجد هذا النوع الفيلمي مداه في كونه ليس إلا امتدادا للحياة نفسها بجميع متغيراتها، لكن ماهي شروط نجاح الفيلم الوثائقي؟ وما هي سماته؟

عمان – يقدم الكاتب الأردني محمد محمود البشتاوي في كتابه “جدل التجارب” تحليلاته ورؤاه التي تتناول إنتاج  الأفلام الوثائقية، عربيًّا وعالميًّا، عبر سبعة أبواب توقفت عند نماذج سينمائية مثلت بيئات إبداع متعددة في إطاراتها الزمانية والجغرافية والحضارية.

ووفقًا للباحث في الشؤون الثقافية والسينما تيسير مشارقة، فإن البشتاوي “يحاول التأصيل والتأسيس لنظريته الخاصة في التحليل للسينما الوثائقية”، متيحًا للقارئ أن يستخلص الرؤية النقدية والمنهج النقدي والخطوط التحليلية التي عمل عليها.

رحلة نظرية

يتوقف المؤلف بداية عند تجربة المزاوجة بين التخييل الدرامي والتسجيلي الواقعي من خلال معالجة عدد من القضايا المتصلة بـ”الوثائقي الإبداعي” والتجريب السينمائي الإبداعي في إنتاج الأفلام الوثائقية.

 ويقدم في هذا السياق ثلاث تجارب فيلمية عبر معالجات نقدية لها، وهي “بعيدًا عن الوطن” لقيس الزبيدي، و”المنام” لمحمد ملص، و”تمتمات منى” لإيهاب خمايسة.

وخُصص الباب الثاني للومضة الوثائقية (الأفلام الوثائقية القصيرة جدًا)، وفيه يعاين المؤلف الحالةَ الإبداعية في الاختزال والإيجاز والتكثيف، ثم ينتقل إلى تناول سمات الومضات التسجيلية، من خلال قراءات نقدية في خمسة أعمال هي: “اغتيال جنة”،  و”شق”، و”البرج”، و”بحلم”، و”الحياة المعلقة”.

الكاتب يضع الفيلمَ الوثائقي في بوتقة التجربة بسؤاله الذي يقدّمه في العنوان بصيغة "جدل" لإيمانه بالتنوع والتعدُّد

ويقدم المؤلف في الباب الثالث تحليلًا لفيلم “مقتل السيناتور”، مصطحبًا القارئ من مرحلة  تبلور الفكرة الوثائقية مرورًا بعملية الإنتاج وصولًا إلى مرحلة العرض على الشاشة.

ويورد في هذا الباب جملة من النصائح في كيفية صياغة مشاريع الأفلام الوثائقية وكتابة الفكرة ومعالجتها، مؤكدًا بحسب المشارقة “أن لا مسطرة واحدة في البحث والإعداد للفيلم الوثائقي”. أما الباب الرابع فيمثل رحلة نظرية تؤسس لمعرفة أفضل في إنتاج الفيلم التسجيلي الوثائقي من خلال التركيز على مسائل على غرار وحدة الموضوع وتعدد الخيوط.

 ويقدم  البشتاوي في هذا السياق معالجة وافية للمحتوى الموضوعي والرؤية البصرية لفيلم “البدول” لمخرجه محمد سلامة. كما يركز على أهمية تدوير زوايا الرؤية وكيفية الذهاب إلى الهامش أثناء معالجة قضايا مركزية ومُلحّة في الفيلم الوثائقي، ممثلًا على ذلك بفيلم “اغتيال الحريري” للمخرجة بهية نمور التي تمكّنت من إبراز الجوانب المهمشة والإنسانية المغيبة إعلاميًا.

وينطلق البشتاوي من فكرة أن الفيلم هو “عبارة عن رحلة بحث”، وهو ما أكده في سياق معالجته لفيلم “عندما يُستهدف الصحافيون” للمخرج بشار حمدان الذي تجوّل عبر عدسة الكاميرا في الأراضي الفلسطينية المحتلة والعالم. كما يتوقف عند جماليات الصورة وبساطة السرد الوثائقي في فيلم “طبيب في الأرياف” للمخرج خيري بشارة.

ويفرد المؤلف مساحة في كتابه للفيلم التاريخي الذي يلتزم بالصورة الوثائقية، موضحًا جوانب سطوة الصورة في هذا النوع من الأفلام، ومؤكدًا أن التاريخ يمكن معايشته من خلال الصور الناطقة التي تقدمه بصيغة “سرد بصري”، وهو ما يؤسس للتاريخ المرئي أسوة بالتاريخ الشفهي والمكتوب. وتطبيقًا لهذه الرؤية، يستشهد البشتاوي بفيلمَي “وعد بلفور” و”سودان مايو”.

ويحرص المؤلف على التأصيل النظري للفيلم الوثائقي الاستقصائي؛ لافتًا إلى أن هناك اشتراطات واضحة للتحرّي والتقصّي، وأنّ الإعلامي في هذا الحقل يبذل مجهودًا كبيرًا في عملية البحث وجمع المعلومات وتحليلها، والوصول إلى مصادر خاصة، وتقديم مادة تتسم بالدقة والعمق استنادًا إلى علم الفرضيات، وصولًا إلى “محاولة الكشف عن جديدٍ يزيل الغموض عن الجهة المسؤولة عن الواقعة”.

ويؤكد البشتاوي أن الطريق محفوفة بالتحديات في النوع من الأفلام، ويستعرض أساليب المعالجة الفنية والبصرية للفيلم الاستقصائي، متوقفًا عند أربعة أفلام استقصائية نقّبت في المسكوت عنه في القطاع الصحي، وهي “ابتسامة مهربة” و”سماسرة الدواء” و”تجارب دوائية خلف الأبواب الموصدة”، و”هل يصنع القتَلة الدواء”؟

في بوتقة التجربة

يقدم المؤلف في سادس أبواب الكتاب وجهة نظره في الفيلم التسجيلي العربي، ويتناول مسائل من بينها؛ الموسيقى وتوظيفها في علاقة جدلية ما بين الصورة والنغمة، و”الوثائقي الفلسطيني” وغياب أرشيف مرجعيّ، وجماليات المكان في الفيلم الوثائقي عبر ثلاثية سلطنة عُمان ضمن برنامج “كاميرا ومدينة” للمخرج عايد نبعة.

وفي سياق حديثه عن هذه الثلاثية التي عُرضت على قناة الجزيرة، يوضح البشتاوي أن نبعة انطلق في رؤيته الإخراجية مما تتميز به عُمان من “ديناميكية بصرية ساحرة”، إذ تشهد تنوعًا في الجغرافيا، والمناخ، والغطاء النباتي، الأمر الذي يمنحها جماليات من نوع خاص.

ويضيف “هذه الجماليات، يبحثُ عنها المخرج بعينهِ اللاقطة، والتي تُحالُ إلى المخيلةِ لبحثِ كيفية إنتاج المشهد بصورته النهائية”، مستعيدًا وصف نبعة للبيئة العُمانية “سلاسل الجبال، وتدرُّج الضوء، وصوت الماء المنساب في الأفلاج تحت الأرض وخارجها، يجعل منها مكانًا يمتلك المقومات السياحية المميزة، سواءً التراثية أو الطبيعية، في معظم المدن والمحافظات العُمانية”.

وينقل البشتاوي ما التقطته عين نبعة من جمال عمراني في مسقط، فهي “مدينة ملتزمة بعدم بناء الأبراج الضخمة، وحافظت على البساطة، وتجد اللون الأبيض الصافي هو اللون المسيطر على المشهد، ويحيط به اللون البني المكوّن للجبال الصخرية التي تلف المدينة، مع وجود لمسات أخرى لألوان متعددة تشكل زركشات لها هويتها الخاصة”.

أما الشواطئ الرملية في السلطنة، فـ”تمنح زائرها الراحة والهدوء، فالشواطئ تحيط بها سلاسل الجبال بألوانها البنية المتدرجة، بالإضافة إلى مشهد مغاير لا يمكن أن تجده في مكان آخر وهو انتشار الأزهار على الأرصفة والحدائق العامة، فمنظر الأزهار يمنح الزائر والسكان الطمأنينة ويذكرك دائمًا بالجمال، فتجد السكينة واللطف يسيطران على المكان”.

شملت الأفلام التي تناولها الكتاب بالتحليل 27 فيلمًا، منها خمسة أفلام لمخرجين عالميين من أمثال مايكل مور والأخوين لوميير وراشيل دريتزين وفيل بيرتسن وجيمس لونغلي وسانتياغو ألفاريس

ووفقًا لبشتاوي، يرتكز نبعة في معالجته الفنية للثلاثية على ما يُسمِّيه “الوثائقي الإبداعي”، أي أنه عَمِدَ إلى “إعادة إنتاج اللحظة، والتقاطها ضمن لقطة مرسومة، وحوار شبه متفق عليه، هو ليس نصًّا مكتوبًا، بل على العكس؛ يعتمد على تلقائية الضيوف، لكنه يصوّر ويقطّع بطريقة الفيلم الروائي، الأمر الذي ربما يخدم النصوص التي تقال، ويضعها في حالة من الديناميكية البصرية لتصل للمشاهد، وتخدم عملية التلقّي، فيمكن القول إن هذا العمل الوثائقي جاء في سياق درامي”.

ويختم البشتاوي كتابه ببابٍ للفيلم الوثائقي الفلسطيني، مستندًا إلى مشاركات وأطروحات لعدد من المختصين في هذا المجال؛ ومن بينهم الناقد الفلسطيني الراحل بشار إبراهيم الذي كرّس حياته لتوثيق السينما الفلسطينية، وروان الضامن التي تحدثت عن تجربتها في إنتاج الأفلام الوثائقية، وإيهاب خمايسة الذي أكد أن “الوثائقي الفلسطيني” ليس مجرد بيان سياسي، وتيسير المشارقة الذي تناول الجيل الجديد في السينما الوثائقية الفلسطيني. كما يشتمل الباب على دراسة للبشتاوي عن تجربة المصوّر الراحل هاني جوهرية.

من جهته، قال الناقد حسين نشوان في كلمة له على الغلاف الأخير للكتاب الصادر عن “الآن ناشرون وموزعون”، إن البشتاوي “يضع الفيلمَ الوثائقي في بوتقة التجربة بسؤاله الذي يقدّمه في العنوان بصيغة (جدل)؛ لإيمانه بالتنوع والتعدُّد وحدود المغامرة التي يلامسها الفيلم الوثائقي تاريخيًّا”.

وشملت الأفلام التي تناولها الكتاب بالتحليل 27 فيلمًا، منها خمسة أفلام لمخرجين عالميين من أمثال مايكل مور والأخوين لوميير وراشيل دريتزين وفيل بيرتسن وجيمس لونغلي وسانتياغو ألفاريس، إضافة إلى 22 فيلمًا عربيًا بدءًا من فيلم “بعيدًا عن الوطن” الذي أُنتج عام 1969 للمخرج قيس الزبيدي، وصولًا إلى أعمال تنتمي إلى الألفية الجديدة من دول عربية عديدة، من بينها عُمان والأردن ولبنان ومصر والسودان.

 

العرب اللندنية في

25.08.2021

 
 
 
 
 

رسالة "عمّان السينمائي": عن الصّناعة والثقافة

سليم البيك

قد لا يستوي القول إنّ مهرجان "عمّان السينمائي الدولي - أوّل فيلم" مهرجانٌ سينمائي عربي آخر. الـ" الآخر" هذه نجدها في مهرجانات اتّخذت لنفسها منطق الكرنفالات وفساتينها، لا منطق الأفلام.

هنا، في هذا المهرجان الفتيّ (في دورته الثانية)، التفاتٌ إلى ما لم تدرج عليه معظم المهرجانات الشّكلية في بلداننا العربية: حال السينما كصناعة في البلد والمنطقة، وحالها كثقافة. أما الأولى فكانت في طبيعة المهرجان المسمّى بـ "أوّل فيلم"، وهو سببها الذاتي، وأمّا الثانية فكانت في السياق الذي أتى فيه المهرجان وهو سببها الموضوعي.

في الأولى، في السينما كصناعة، وازى المهرجان، في طبيعته، الحالة الفتية للأفلام الأردنية، حالة البدايات والاكتشافات. لا يكون ذلك في منطق اختيار الأفلام في أقسام المهرجان المختلفة، فحسب، (الأفلام الأولى لصنّاعها أو العاملين فيها) بل في صبّ الاهتمام على التدريب والتنسيق في ما يمكن أن يَسند صانعي الأفلام الأردنيين والفلسطينيين والعرب في مراحلهم المهنية والفنية الأولى. السينما، هنا، إذن، صناعة في أركانها، من الكتابة إلى الإنتاج والتصوير والمونتاج حتى التوزيع.

في الثانية، في السينما كثقافة، أقول إنّها ليست كما يجب، في عموم بلداننا العربية. يعود ذلك في أساسه إلى غياب صالات السينما المستقلة، المعنية بالفيلم كنتاج فني وثقافي، واحتكار الصالات التجارية بأفلامها الاستهلاكية لحالة التلقّي السينمائي التي يمكن للمُشاهد العربي أن يعيشها. هنا تأتي المهرجانات التي ترى الفيلم عملاً فنياً وترى نفسها حدثاً ثقافياً لا تجارياً في هيئة كرنفالات. هنا يكون المهرجان، هذا، مناسبة سنوية لمحبي السينما في عمّان، لإعادة بناء العلاقة مع الأفلام، وتلقيها كأعمال فنية.

يساهم "عمّان السينمائي"، مع غيره من المهرجانات العربية، على اختلاف إمكانياتها، في إعادة الأفلام إلى طبيعتها الضرورية في بلداننا، كصناعة محلّية ونتاج ثقافي.

محرر المجلة

 

رمان الفلسطينية في

25.08.2021

 
 
 
 
 

مهرجان عمّان السينمائي الدولي يعلن عن الفائزين بجوائز منصتي تسويق مشاريع الأفلام

مجلة ثقافية فلسطينية

في إطار الدورة الافتتاحية لمهرجان عمّان السينمائي الدولي – أوّل فيلم، اختتمت أيّام عمّان لصنّاع الأفلام فعالياتها اليوم وتُوِّجَ الحدث بالإعلان عن الفائزين بجوائز منصتي تسويق مشاريع الأفلام، حيث حازت تسعة مشاريع قيد التطوير أو في مرحلة ما بعد الإنتاج بإحدى عشرة جائزة نقديّة وعينيّة.

ترأس مخرج الأفلام الوثائقية اللبناني هادي زكاك لجنة تحكيم أيّام عمّان لصنّاع الأفلام، وانضم إليه كل من المنتجة التونسية لينا شعبان منزلي وصانعة الأفلام والفنانة البصرية المصرية-الفرنسية جيهان الطاهري وهي مدير عام مؤسسة "دوكس بوكس" ومهند البكري، مدير عام الهيئة الملكية الأردنية للأفلام. أشاد جميع أعضاء اللجنة بجودة المشاريع المُختارة وعلى الأخص بحداثة الأفكار والجرأة اللتين ميزتا المشاريع الفائرة.

مُنِحت جوائز أيّام عمّان لصنّاع الأفلام والتي قُدِّمت عبر شراكاتنا القيّمة مع مؤسسات محلية ومن حول العالم كالآتي:

فئة المشاريع قيد التطوير (للمشاريع الأردنية):

جائزة Slate - معدات إضاءة وإكسسوارات كاميرا بقيمة ١٥ ألف دولار أميركي مقدَّمة من شركة Slate Film Services  -الأردن ل"عايشة" لعائشة الشمايلة ومن إنتاج بتول إبراهيم؛ استخدام مرافق الكلية الأسترالية للإعلام SAE في عمّان بقيمة ١٤ ألف دولار أمريكي أيضاً ل"عايشة"؛ ٧،٥٠٠ دولار أميركي مقدَّمة من بنك سوسيته جنرال - الأردن ل"إنشاءالله ولد" لأمجد الرشيد ومن إنتاج رولا الناصر وأسيل أبو عيّاش؛ إقامتان للإرشاد من المنظمة الأميركية للفنون Film Independent ل"وإليه يرجعون" لأحمد اليسير و"حتى يتنفس البحر" لزين الدريعي ومن إنتاج علاء الأسعد؛ استشارات لتطوير النص من صندوق الحكايا (TaleBox) - الأردن ل"المشاع" لفراس الطيبة؛ خدمات استشارية للإنتاج المستدام في مرحلة التطوير من Greener Screen – الإمارات العربية المتحدة أيضاً لـ"المشاع".

فئة المشاريع في مرحلة ما بعد الإنتاج (للمشاريع العربية):

تصميم الصوت وإعادة التسجيل بقيمة ١٧،٥٠٠ دولار أميركي مقدَّمة من Acousmatic Film Sound في إستونيا ل"بنات عبد الرحمن" لزيد أبو حمدان ومن إنتاج آية وحوش (الأردن)؛ ٧،٥٠٠ دولار أمريكي مقدَّمة من بنك سوسيته جنرال - الأردن ل"واصلة" لرين رزوق (لبنان)؛ خدمات تصحيح الألوان بقيمة ٧ ألاف دولار أميركي مقدَّمة من Rum Pictures - الأردن ل" بيت هناك.. سينما هنا.." لنضال الدبس ومن إنتاج مصطفى يوسف (سوريا/مصر)؛ مشاركة في منتدى الأفلام – منصة ما بعد الإنتاج في مهرجان مالمو للسينما العربية بالسويد ل"اللوتري" لكارولين كامل ومن إنتاج مي سعد (مصر).

 

رمان الفلسطينية في

26.08.2021

 
 
 
 
 

نقاش عن العصر الذهبي لدور السينما على هامش عمان السينمائي الدولي

 محمد نبيل

أقيمت مساء اليوم على هامش فعاليات الدورة الثانية من مهرجان عمان السينمائي الدولي - أول فيلم ندوة حوارية بعنوان "العصر الذهبي لدور السينما" مع هادي زكّاك، محمود مسّاد، رائد عصفور وأدارها الناقد المصري أحمد شوقي، تحدث خلالها الحضور عن أهمية دور السينما القديمة في أكثر من مدينة بالعالم العربي، وما تمثله من ثراء فني وثقافي للمحيط الجغرافي الذي تقع به، وتطورات عملها منذ عشرات السنين وحتى أصبحت خرابات مهجورة أو تم هدم أغلبها في ظروف غامضة.

المهرجان يعقد دورته الثانية وسط بحضور عدد من الضيوف العرب والأجانب المختصين بين كتاب ومنتجين ومخرجين وممثلين ونقاد سينمائيين.

فيما تتيح أيام عمان لصناع الأفلام منصتان لتسويق مشاريع الأفلام الطويلة وهي مُخصصة للمشاريع قيد التطوير من قبل صُنّاع الأفلام الأردنيين والعرب المقيمين في الأردن، ومنصة للمشاريع في مرحلة ما بعد الإنتاج من قبل صُنّاع الأفلام العرب، الأمر الذي يعكس حرص المهرجان على دعم شباب المبدعين العرب لإنجاز مشاريعهم المستقبلية.

وقد تبنى المهرجان هذا العام شعار “صداقة البيئة” من خلال إدارة النفايات وتقليلها وإعادة تدويرها، لتعويض البصمة الكربونية عبر إجراءات تشمل السفر والسينما عن طريق التبرع للمنظمات البيئية المحلية.

ويعمل مهرجان “عمّان السينمائي الدولي” على زراعة أكثر من 600 شجرة في مختلف أنحاء المملكة واستخدام مواد مستدامة معاد تدويرها لتحقيق ذلك.

ويستضيف المهرجان في دورته الثانية، وهو أول مهرجان سينمائي دولي في الأردن، حوالي أربعين مخرجا يمثلون أفلامهم ويجيبون عن أسئلة الجمهور، كما سيتم عرض أربعة أفلام في عروضها الأولى عالميا، وثمانية أخرى في عرضها الأول عربيا.

وضمن قسم “الأول والأحدث” الذي يستعرض الرحلة السينمائية لمخرج مخضرم، يستضيف المهرجان هذا العام المخرج السوري محمد ملص الذي سيلقي الضوء على كيفية تطوّر أسلوبه ولغته في إنتاج الأفلام على مرّ السنين.

 

صدى البلد المصرية في

26.08.2021

 
 
 
 
 

عمّان السينمائي” يعلن عن الفائزين بجوائز منصتي تسويق مشاريع الأفلام

عمان-الغد في إطار الدورة الافتتاحية لمهرجان عمّان السينمائي الدولي – أوّل فيلم، اختتمت أيّام عمّان لصنّاع الأفلام فعالياتها اليوم وتُوِّجَ الحدث بالإعلان عن الفائزين بجوائز منصتي تسويق مشاريع الأفلام، حيث حازت تسعة مشاريع قيد التطوير أو في مرحلة ما بعد الإنتاج بإحدى عشرة جائزة نقديّة وعينيّة.

ترأس مخرج الأفلام الوثائقية اللبناني هادي زكاك لجنة تحكيم أيّام عمّان لصنّاع الأفلام، وانضم إليه كل من المنتجة التونسية لينا شعبان منزلي وصانعة الأفلام والفنانة البصرية المصرية-الفرنسية جيهان الطاهري وهي مدير عام مؤسسة “دوكس بوكس” ومهند البكري، مدير عام الهيئة الملكية الأردنية للأفلام.

وأشاد جميع أعضاء اللجنة بجودة المشاريع المُختارة وعلى الأخص بحداثة الأفكار والجرأة اللتين ميزتا المشاريع الفائرة.

مُنِحت جوائز أيّام عمّان لصنّاع الأفلام والتي قُدِّمت عبر شراكاتنا القيّمة مع مؤسسات محلية ومن حول العالم كالآتي:

فئة المشاريع قيد التطوير (للمشاريع الأردنية):

جائزة Slate – معدات إضاءة وإكسسوارات كاميرا بقيمة ١٥ ألف دولار أميركي مقدَّمة من شركة Slate Film Services -الأردن ل”عايشة” لعائشة الشمايلة ومن إنتاج بتول إبراهيم؛ استخدام مرافق الكلية الأسترالية للإعلام SAE في عمّان بقيمة ١٤ ألف دولار أمريكي.

وأيضاً ل”عايشة”؛ ٧،٥٠٠ دولار أميركي مقدَّمة من بنك سوسيته جنرال – الأردن ل”إنشاءالله ولد” لأمجد الرشيد ومن إنتاج رولا الناصر وأسيل أبو عيّاش؛ إقامتان للإرشاد من المنظمة الأميركية للفنون Film Independent ل”وإليه يرجعون” لأحمد اليسير.

كما حصل “حتى يتنفس البحر” لزين الدريعي ومن إنتاج علاء الأسعد؛  على استشارات لتطوير النص من صندوق الحكايا (TaleBox) – الأردن ل”المشاع” لفراس الطيبة؛ خدمات استشارية للإنتاج المستدام في مرحلة التطوير من Greener Screen – الإمارات العربية المتحدة أيضاً ل”المشاع”.

وفي فئة المشاريع في مرحلة ما بعد الإنتاج (للمشاريع العربية):

تصميم الصوت وإعادة التسجيل بقيمة ١٧،٥٠٠ دولار أميركي مقدَّمة من Acousmatic Film Sound في إستونيا ل”بنات عبد الرحمن” لزيد أبو حمدان ومن إنتاج آية وحوش (الأردن)؛ ٧،٥٠٠ دولار أمريكي مقدَّمة من بنك سوسيته جنرال – الأردن.

وحصل فيلم “واصلة” لرين رزوق (لبنان)؛ خدمات تصحيح الألوان بقيمة ٧ ألاف دولار أميركي مقدَّمة من Rum Pictures – الأردن ل” بيت هناك.. سينما هنا..” لنضال الدبس ومن إنتاج مصطفى يوسف (سوريا/مصر)؛ مشاركة في منتدى الأفلام – منصة ما بعد الإنتاج في مهرجان مالمو للسينما العربية بالسويد ل”اللوتري” لكارولين كامل ومن إنتاج مي سعد (مصر).

 

الغد الأردنية في

27.08.2021

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004