ملفات خاصة

 
 

الدورة الثانية لـ”عمان السينمائي”: تغييرات إيجابية..تفاعل وشغف

إسراء الردايدة

مهرجان عمّان السينمائي

الدورة الثانية

   
 
 
 
 
 
 

عمّان– “السينما هي كيفية أن تعيش أكثر من حياة.. حياة جديدة مع كل فيلم تشاهده”.. يقول المخرج روبرت ألتمان، فهي تقدم نظرة جيدة للحياة ومصدرا للإلهام والتاريخ والعاطفة والثقافة.

ومساحة تدفع نحو التساؤل والبحث والتفكير بعمق، تجعل البشر أكثر قدرة على فهم الآخرين وأنفسهم وعواطفهم وأفكارهم.

ومع اقتراب موعد الدورة الثانية لمهرجان عمّان السينمائي الدولي-أول فيلم، سيتاح للجمهور الأردني اكتشاف أعمال سينمائية جديدة وقصص ممتعة صنعت بشغف من أجل جمهور يحب السينما تنافس على جائزة السوسنة السوداء .

ويمنحها المهرجان للفائزين في مسابقاته الرسمية الثلاث (الأفلام الروائية الطويلة والأفلام الوثائقية الطويلة والأفلام القصيرة)، ومسابقة الأفلام العالميّة.

وتوفر الأفلام مساحة للبحث عن المعنى والمغزى من الأشياء والأحداث، فالسينما أول الفنون التي استعادت نشاطها بعد انتهاء فترات الحظر الكامل بسبب وباء كورونا.

وهي أيضا وسيلة للتواصل والتوثيق والتخفيف من ضغوطات الحياة في العزلة، فتحولت لوسيلة علاج وترفيه في الوقت نفسه.

وكونها وسيلة تخلد التاريخ وتوثقه أيضا، فهي من أهم الطرق والوسائل التي تعزز الحكمة والمعرفة والنضوج، وأيضا التواصل مع الآخرين وكسر الحواجز.

دورة مختلفة بروح جديدة

ستكون الدورة الثانية لمهرجان عمّان السينمائي الدولي –أول فيلم الاختبار الحقيقي له، والتي ستنطلق خلال 20 يوما في 23 من الشهر الحالي. وتستمر 9 أيام، مساحة لصناع الأفلام المشاركين بأعمالهم الأولى.

وكانت الدورة الأولى للمهرجان التي عقدت تحت مظلة الهيئة الملكية للأفلام وتترأسه الأميرة ريم علي؛ قامت باستحداث سينما السيارات لأول مرة بالأردن لتتجاوز عقبات ما فرضته جائحة كوفيد 19، محافظة على معايير السلامة والتباعد الاجتماعي وسط إقبال جماهيري كبير.

ولكن هذه المرة سيعقد المهرجان دورته الثانية وسط استعدادات تجري على قدم وساق بحضور مشاركين وضيوف وصالات عرض مختلفة. إلى جانب تجربة سينما السيارات الفريدة التي ستتخذ موقعا لها في منطقة البوليفارد في العبدلي.

ضيوف وتفاعل حقيقي

الدورة المقبلة المنتظرة بشغف من عشاق السينما وصناع الأفلام الأردنيين والعرب ستكون تجربة غنية، بسبب وجود ضيوف من الوطن العربي والعالم مختصين بين كتاب ومنتجين ومخرجين وممثلين ونقاد سينمائيين.

وهذا يشمل توفير بيئة تفاعل وتبادل ثقافي بالخبرات بين صناع الأفلام الأردنيين والعرب والعالميين الذين يشاركون بأول عمل لهم، فضلا عن النقاشات ومحاضرات الماستر كلاس التي تثري الخبرة والمعرفة.

ما يعني أن المهرجان سيحقق أهم أهدافه التي يركز عليها بحسب الأميرة ريم علي في بيان منشور على موقع المهرجان “بناء جسور بين الأفلام والجمهور والمهنيين”.

وأكدت الأميرة ريم على أن “مهرجان عمّان السّينمائي الدوليّ – أول فيلم” ليس فقط وسيلة لاستقطاب الجمهور وعرض الأفلام المحلية والدولية. وإنما أيضا مسرح للتغيير الاجتماعي والسياسي، وسيستفيد صناع الأفلام الأردنيين والعرب والجمهور عامة من هذا الحدث.

ذلك سيتحقق من خلال أهداف المهرجان الذي يسعى ليكون مشهدا لدعم التطور الفني والإبداعي، باستضافة “أيام عمّان لصناع الأفلام”.

وتشمل هذه الأيام ورش عمل وندوات ولقاءات مع متخصصين سينمائيين تتناول التحديات التي تواجه المخرجين الأردنيين والعرب، إلى جانب مشاركة التجارب والمسيرات المهنية من قبل خبراء في هذا المجال.

ويتاح للمشاركين في أيام عمان لصناع الأفلام منصتان لتسويق مشاريع الأفلام الطويلة وهي مُخصصة للمشاريع قيد التطوير من قبل صُنّاع الأفلام الأردنيين والعرب المقيمين في الأردن، ومنصة للمشاريع في مرحلة ما بعد الإنتاج من قبل صُنّاع الأفلام العرب.

موعد مع السينما الفرنسية-العربية

في خطة للتوسع وتشمل جمهورا أوسع، قررت إدارة مهرجان عمّان السينمائي الدولي هذا العام استضافة مهرجان الفيلم الفرنسي العربي بدورته 27 في عروضه ضمن قسم خاص بعرض أفلامه خارج المسابقات الرسمية.

ويعتبر مهرجان الفيلم الفرنسي العربي من أعرق المهرجانات المحلية التي تنظم بالتعاون مع المعهد الثقافي الفرنسي والهيئة الملكية للأفلام وله حضور جماهيري واسع.

وتأتي هذه الخطوة بحسب مديرة المهرجان “عمّان السينمائي الدولي” ندى دوماني”؛ لإثراء المهرجان بعروض أفلام مميزة ومتنوعة تسهم في توسعة القاعدة الجماهيرية للمهرجان وأيضا إضافة تنوع ثقافي”.

وتضيف دوماني ان”مهرجان الفيلم الفرنسي العربي له تاريخ وحضور كبير واستضافته تثري المهرجان بتنوعه خاصة أن أفلامه من إنتاج عربي فرنسي مشترك.”

وهي فرصة للتعرف على أعمال جديدة من شأنها إثراء الذائقة السينمائية وإمتاع الجمهور من خلال تنوع العروض وتعددها”، وهذا يرتقي بالمهرجان لمستوى جيد.

وسيعقد مهرجان الفيلم الفرنسي العربي 27 دورته من خلال عروض منفصلة تعرض أفلاما رواية ووثائقية جديدة. فضلا عن عرض الأفلام الأردنية الفائزة في مسابقة الأفلام القصيرة في المهرجان.

عروض في مواقع مختلفة

لأن الدورة الأولى لمهرجان عمّان السينمائي عقدت في ظروف استثنائية وسط جائحة كورونا في سينما السيارات والمسرح المكشوف للهيئة تتحول هذا العام وتتوسع في عدة أماكن هي؛ سينما تاج، المسرح المكشوف للهيئة الملكية للأفلام وسينما السيارات في البوليفارد- العبدلي.

وسيكون هنالك عروض في 3 محافظات خارج العاصمة عمّان في إربد والسلط ومنطقة وادي رم، من خلال أفلام محددة، وسط إجراءات الوقاية والسلامة والتباعد الاجتماعي في كافة صالات العرض.

وللتوسع أكبر، هنالك عروض افتراضية عبر منصة “استكانة” الرقمية بحسب المديرة الفنية للمهرجان ندى دوماني، من أجل الوصول لقاعدة جماهيرية أوسع وأكثر تنوعا.

مهرجان “صديق للبيئة

منهجية جديدة وإيجابية يتخذها مهرجان عمّان السينمائي في عامه الثاني بخطوات صغيرة ليكون مهرجانا مستداما وصديقا للبيئة في سعي لإحداث تغيير من خلال صناعة السينما.

وتتمثل أهداف ذلك التحول نحو مهرجان مستدام صديق للبيئة في تقليل البصمة الكربونية عبر إعادة ترتيب بعض مواد العلامة التجارية للعام الماضي. وإزالة مولدات الديزل كمصدر رئيسي للكهرباء في سينما Drive-in وتحفيز المركبات الكهربائية.

ومن خلال إدارة النفايات وتقليلها وإعادة تدويرها، يسعى أيضا لتعويض البصمة الكربونية عبر إجراءات تشمل السفر والسينما عن طريق التبرع للمنظمات البيئية المحلية.

وسيعمل مهرجان “عمّان السينمائي الدولي” على زراعة أكثر من 600 شجرة في مختلف أنحاء المملكة واستخدام مواد مستدامة معاد تدويرها لتحقيق ذلك.

وبانتظار الإعلان عن قائمة الأفلام التي ستنافس على جائزة السوسنة السوداء التي صممها الفنان التشكيلي الأردني الراحل مهند الدرة، حتما سيكون مهرجان عمّان السينمائي الدولي-أول فيلم بدورته الثانية؛ مبشرا ومختلفا بروح الشغف التي يحملها صناع الأفلام ومحبي السينما المحليين والعرب والعالميين.

 

الغد الأردنية في

02.08.2021

 
 
 
 
 

غزة مون أمور” يفتتح “عمّان السينمائي” ويعرض 51 فيلما من 26 دولة

إسراء الردايدة

عمّان اختار لمهرجان عمّان السينمائي الدولي-أول فيلم الفيلم الفلسطيني ” غزة مون أمور” للمخرجين عرب وناصر طرزان، ليفتتح فعاليات دورته الثانية التي تنطلق يوم الإثنين المقبل وتستمر حتى نهاية الشهر الحالي.

 ويضم برنامج الدورة الثانية 51 فيلما من 26 دولة بين فيلم روائي، وثائقي وقصير، محلية وعالمية. وهذه المجموعة المنوعة تكمل أنشطة المهرجان لمحترفي الأفلام وبحضور خبراء وموجهين ومدربين دوليين

وستُعرض أربعة أفلام لأول مرة في العالم، بينما ستُعرض ثمانية أفلام في العالم العربي لأول مرة.

كما ويستضيف المهرجان حوالي ٤٠ مخرجاً في دورته الثانية يمثلون جزءاً من مجموعة الضيوف الأجانب والذين يمثلون أفلامهم ويجيبون على أسئلة الجمهور.

 ويستضيف المهرجان المخرج السوري محمد ملص الذي يلقي الضوء على كيفية تطور أسلوبه ولغته في صناعة الأفلام على مر السنين في برنامج المهرجان “الأول والأحدث” الذي يستعرض الرحلة السينمائية لمخرج مخضرم.

الافتتاح من فلسطين والختام من الأردن

 تدور أحداث فيلم “غزة مون أمور” للمخرجين طرزان وعرب ناصر، في غزة، حيث عيسى الصياد الذي تجاوز الستين من عمره، ويخفي حبه لـسهام التي تعمل خياطة في السوق.

 ويقرر في النهاية أن يتقدم لها، وفي إحدى رحلات الصيد يعلق في شبكته تمثالاً أثرياً لـأبولو ويقوم بإخفائه في بيته، وتبدأ المشاكل حين تكتشف السلطات وجود هذا التمثال معه.

وكان أول عرض عالمي للفيلم الذي أنتج عام 2020 ضمن فعاليات مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، وشارك في عدة مهرجانات دولية ومن بينها مهرجان شيكاغو السينمائي الدولي، مهرجان ستوكهولم السينمائي، مهرجان سالونيك السينمائي، ومهرجان زغرب السينمائي، واختير أيضاً للمشاركة في سوق برلين للإنتاج المشترك عام 2019.

فيلم “غزة مون أمور” من تأليف وإخراج الأخوين ناصر، ويشارك في بطولة الفيلم مجموعة من النجوم هم سليم ضو، هيام عباس، ميساء عبد الهادي، جورج إسكندر، هيثم العمري، ومنال عوض.

وكان “غزة مون أمور” هو مرشح فلسطين ضمن منافسات جوائز الأوسكار الأخيرة، وحصل مؤخراً على جائزة أفضل ممثل لصالح بطله سليم ضو من مهرجان مالمو للسينما العربية بالسويد.

 كما حصد عدة جوائز دولية خلال مسيرته ومنها جائزة اتحاد دعم السينما الاسيوية (نيتباك) من مهرجان تورونتو السينمائي الدولي، جائزة أفضل فيلم عربي من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

وحصل على تنويه خاص من لجنة تحكيم المسابقات الدولية بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وجائزة أفضل ممثل في مهرجان أنطاليا السينمائي، وجائزتي أفضل فيلم وأفضل سيناريو من مهرجان بلد الوليد السينمائي الدولي.

 يذكر أن الثنائي طرزان وعرب ناصر ولدا في مدينة غزة بفلسطين عام 1988، ودرسا في كلية الفنون الجميلة جامعة الأقصى حيث تعلقا بالسينما والرسم.

 وفي عام 2013، أخرجا الفيلم القصير “كوندوم ليد” الذي اختير للمنافسة في مهرجان كان السينمائي.

وفي العام التالي، قدما تجربتهما الروائية الطويلة الأولي “ديغراديه” الذي شهد عرضه العالمي الأول في مهرجان كان عام 2015.

 ويعد “غزة مون أمور” ثاني أفلامهما الروائية الطويلة.

بينما سيعرض الفيلم الأردني القصير “ديانا” (٢٠٢٠) من إخراج ميسون الهبيدي في حفل توزيع الجوائز الختامي في ٣١ آب.

هذا يستضيف مهرجان عمّان السينمائي الدولي خلال دورته الثانية مهرجان الفيلم الفرنسي–العربي، في قسمٍ خاص “موعد مع السينما الفرنسية-العربية.

وسيعرض “موعد مع السينما الفرنسية-العربية” ثلاثة أفلامٍ طويلة، إمّا فرنسية أو من إنتاج مشترك مع فرنسا، كما سيعرض هذا القسم أربعة أفلام قصيرة.

5 أفلام أردنية تنافس في المهرجان

 يشارك الأردن بخمسة أفلام أردنية، 4 منها تنافس في المسابقات الرسمية وواحد منها له عرض خاص وهو فيلم “200 متر”  لمخرجه أمين نايفة.

ينتمي الفيلم الى فئتي الدراما العائلية والـ Road Movie ويروي قصة زوجين – مصطفى وسلوى – يعيشان في قريتين فلسطينيتين على بعد 200 متر فقط، ولكن بينهما الجدار الفاصل. تؤثر ظروفهما المعيشية الاستثنائية والعقبات التي تعترض طريقهما على حياتهما الزوجية.

زفي يوم ما، يتلقى مصطفى مكالمة هاتفية مفادها أن ابنه تعرّض لحادث وهو في المستشفى. مسرعا لعبور نقطة التفتيش الإسرائيلية، تتحوّل رحلة الـ 200 متر الى ملحمة ينضم اليها مسافرون آخرون مصممون جميعا على عبور الحاجز.

“200 “متر” هو الفيلم الروائي الطويل الأول للمخرج والكاتب الشابّ الذي أمضى سنواته التكوينية متنقلا بين الأردن وفلسطين.

وحصل الفيلم على منحة التطوير من صندوق الأردن لدعم الأفلام وشارك لاحقا في ورشة راوي لكتّاب السيناريو في الأردن.

وكان العرض العالمي الأول للفيلم في مهرجان البندقية السينمائي الدولي في قسم “أيام فينيسيا”، في أيلول الماضي، حيث فاز بجائزة الجمهور.

كما حصل علي سليمان على جائزة أفضل ممثل في مهرجان أنطاليا السينمائي، ومن ثم حصد الفيلم ثلاث جوائز في مهرجان الجونة السينمائي: جائزة سينما من أجل الإنسانية وجائزة الاتحاد الدولي للنقاد فيبريسكي وجائزة أفضل ممثل.

وكان من نصيب الفيلم الفوز مؤخرا بجائزتي “Meet the Neighbors Golden Alexander” وأفضل مخرج في مهرجان تيسالونيكي الحادي والستين وجائزة أفضل فيلم على الشاشة في الاختيار الرسمي للقصص الاستثنائية في مهرجان إشبيلية للأفلام.

يروي فيلم “200 متر” قصة صمود وتفاؤل في وجه الجدران والحواجز التي صنعتها أيدي البشر. يتناول المخرج والكاتب أمين نايفة جميع التفاصيل بأسلوب جميل ودقيق وغير متكلف ممزوج بالإنسانية وروح الفكاهة.

 أما الأعمال الأردنية الأخرى التي تنافس في المسابقات تعد الأولى لمخرجيها، وتضم : الفيلم القصير”الهبوط للقمّة”  لآية راضي، “جيشا ل.و.ف” لمايك ف.ديرديريان ، الفيلم الوثائقي “فقط البحر بيننا” للخالدية عامر علي ومرح محمد الخطيب وكارولي باوتيستا بيزارو وكريستي كوبر سيلفانو، وأخرها  فيلم “هيمنغواي” لغيث العدوان وليث العدوان.

الأفلام الروائية الطويلة العربية المرشحة لجائزة السوسنة السوداء:

أوليفر بلاك (2020) لتوفيق بابا (المغرب)

الرجل الذي باع ظهره (2020) لكوثر بن هنية (تونس)

تحت سماء أليس (2020) لكلوي مازلو (لبنان)

حمام سخن (2021) لمنال خالد (مصر)

زنقة كونتاكت (2021) لإسماعيل العراقي (المغرب)

صبعيات العسل (2020) لكامير عينوز (الجزائر)

نزال آخر (2021) لمحمد فكران وجوستافو كورتيس بوينو (المغرب)

الأفلام الوثائقية الطويلة العربية المرشحة لجائزة السوسنة السوداء:

أرض جيفار (2020) لقتيبة برهمجي (سوريا)

القصة الخامسة (2020) لأحمد عبد (العراق)

جزائرهم (2020) للينا سويلم (الجزائر)

طريق للبيت (2020) لكريمة السعيدي (المغرب)

عَ السلم (2020) لنسرين الزيات (مصر)

فقط البحر بيننا (2021) للخالدية عامر علي ومرح محمد الخطيب وكارولي باوتيستا بيزارو وكريستي كوبر سيلفانو (الأردن)

مقرونة عربي (2021) لريم تميمي (تونس)

الأفلام العربية القصيرة المرشحة لجائزة السوسنة السوداء:

٨ سنوات (2021) لزياد المزراني (لبنان)

أميغدلا (2021) لدانا عبد الصمد (لبنان)

البطاطا (2021) لمحمد البدري (مصر)

الجبل الأحمر (2020) لكامل حرب (لبنان)

الخد الآخر (2021) لساندرو كنعان (مصر)

الطفل المتمرد (2020) لشهرزاد المومني بردعي (المغرب)

القدم اليسرى (2020) لفلاح الزيدي وصفاء سامي (العراق)

الهبوط للقمّة (2021) لآية راضي (الأردن)

جيشا ل.و.ف. (2021) لمايك ف.ديرديريان (الأردن)

حاجز (2020) لداليا نمليش (لبنان)

حفنة تمر (2021) لهاشم حسن (السودان)

حنة وارد (2021) لمراد مصطفى (مصر)

عايشة (2021) لزكريا نوري (المغرب)

مريم (2021) لدانا الدر (فلسطين)

هناك أجمل (2021) لحسنين الهاني (العراق)

هيمنغواي (2021) لغيث العدوان وليث العدوان (الأردن)

هَردَبَشْت (2021) لسمير قواس (لبنان)

يوكو وياسمين (2021) لكوثر يونس (مصر)

الأفلام الدولية المرشحة لجائزة الجمهور:

الأب (2020) لفلوريان زيلر (المملكة المتحدة)

الروح (2020) لتساو جينلينغ (الصين)

بوتوكس (2020) لکاوه مظاهری (إيران)

تأثير (2020) لديانا نيل وريتشارد بوبلاك (جنوب إفريقيا)

جوسيپ (2020) لأوريل (فرنسا)

حريق في الجبال (2021) لأجيتبال سينغ (الهند)

فيلز غود مان (2020)، لآرثر جونز (الولايات المتحدة)

سوفتي (2020) لسام سوكو (كينيا)

ولد الفضاء (2021) لأوليڤير بيرو (بلجيكا)

عرض خاص:

200 متر (2020) لأمين نايفة (فلسطين\الأردن)

موعد مع السينما الفرنسية-العربية:

أرز أكتوبر (2020) لسليم صعب

المؤمن (2020) لهيلير سيستيرن

زهر الربيع (2020) لسوزان ليندون

فضلا عن عرض 4 أفلام قصيرة فائزة في مسابقتي الفيلم الفرنسي-العربي في نوازي-لو-سيك وعمان

وهذه الأفلام جميعا تتوزع عروضها ما بين سينما تاج، البوليفارد سينما السيارات والمسرح الخارجي للهيئة الملكية للأفلام.

ومن أجل الوصول إلى عددٍ أكبر من الجمهور، سيبث المهرجان بعض أفلامه على منصة استكانة كما تقام بعض العروض في إربد والبتراء والسلط.

 

الغد الأردنية في

15.08.2021

 
 
 
 
 

عمّان السينمائي الدولي” يكشف أسماء المحكمين في مسابقاته وجوائزها

عمّان-الغد

كشف مهرجان عمّان السينمائي الدولي – أوّل فيلم، وهو أول مهرجان سينمائي دولي في الأردن، عن أعضاء لجان التحكيم لدورته الثانية. و الذين سيختارون الفائزين بجائزة السوسنة السوداء في الفئات التنافسية الثلاث: أفضل فيلم روائي عربي طويل وأفضل فيلم وثائقي عربي طويل وأفضل فيلم عربي روائي قصير.

 لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية العربية الطويلة

تتألف لجنة تحكيم الأفلام الروائية العربية الطويلة من المخرج والمنتج وكاتب السيناريو المخضرم سمير والذي تشمل قائمة أعماله “أنسى بغداد: اليهود والعرب – الصلة العراقية” (٢٠٠٢)

و”الأوديسة العراقية” (٢٠١٥) الذي تم اختياره رسمياً لتمثيل سويسرا في حفل توزيع جوائز الأوسكار الثامن والثمانين.

وآخر أفلامه “بغداد في خيالي” (٢٠١٩) الحائز على عدة جوائز.

وينضم إلى سمير الكاتب والمخرج تشابا بولوك والذي اشتهر بفيلمه “رحلة إيسكا” (٢٠٠٧) والذي رشحته هنغاريا لجوائز الأوسكار الحادي والثمانين.

.ويشارك في لجنة التحكيم هذه خالد حداد الذي أنتج العديد من الأعمال التلفزيونية والسينمائية ولديه أكثر من ٣٠ عاماً من الخبرة في المجال.

لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية الطويلة

تضم لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية العربية الطويلة المخرجة مي مصري المعروفة بأفلامها الوثائقية والتي كان فيلمها الروائي الأول “٣٠٠٠ ليلة” (٢٠١٥) التقديم الرسمي للأردن لجوائز الأوسكار عام ٢٠١٧.

المخرج سميرالمخرجة مي المصري إلى جانب المصري تشارك في لجنة التحكيم  الروائية وصانعة الأفلام الوثائقية كارولين بوشون وإلياس شاهين، مونتير حاصل على جوائز خاصة بالمونتاج الينائي و يتمتع بخبرة عملية تزيد عن عقدين على أكثر من ٦٥ فيلماً.

لجنة تحكيم الأفلام العربية القصيرة

تضم جيروم بيلارد، المدير التنفيذي لـ “سوق الأفلام” الخاص بمهرجان كان السينمائي الدولي.

الممثلة أناهيد فياض، مدربة و خبيرة أداء اشتهرت بالمسلسل التلفزيوني السوري الضخم “باب الحارة” (٢٠٠٦-٢٠١٧).

فادي حداد، أستاذ جامعي مختص بصناعة السينما و مخرج عرف بفيلمه الأردني الأول “لما ضحكت موناليزا” (٢٠١٢) والذي جال العديد من المهرجانات السينمائية حول العالم.

المخرج فادي حداد

جوائز السوسنة السوداء

سيتم الإعلان عن الفائزين في كل فئة في حفل ختام مهرجان عمّان السينمائي بتاريخ ٣١ آب ٢٠٢١.

٢٠ ألف دولار أميركي لأفضل فيلم روائي طويل؛ ١٥ ألف دولار أميركي لأفضل فيلم وثائقي طويل

٥ آلاف دولار أميركي لأفضل فيلم روائي قصير – بالإضافة الى منحوتة السوسنة السوداء المصنوعة من البرونز من تصميم الفنان الأردني الراحل، مهنّا الدرّة، أحد روّاد الحركة الفنية التشكيلية في الأردن.

يصوّت جمهور المهرجان لاختيار الفيلم الفائز في قسم الأفلام الدولية والذي سيحصل على مبلغ ٥ آلاف دولار أميركي.

جائزة السوسنة السوداء التي صنعها الفنان الراحل مهنا الدرة

كما سيكون لأيام عمّان لصُنّاع الأفلام لجنة تحكيم خاصة بها لمنح جوائز نقدية وعينية لمشاريع الأفلام المختارة للمشاريع في فئتي قيد التطوير ومرحلة ما بعد الإنتاج.

وتضم  لجنة تحكيم أيام عمّان لصُنّاع الأفلام من الخبيرة السينمائية ليالي بدر والمنتج كيڤان مشايخ والمخرجة مريم شاهين والمخرج أمين نايفة والخبير السينمائي عبد الله شامي. سيتم الإعلان عن جوائز أيام عمّان لصنّاع الأفلام بتاريخ ٣٠ آب ٢٠٢١.

 

الغد الأردنية في

16.08.2021

 
 
 
 
 

افتتاح فلسطيني واختتام أردني في مهرجان عمّان السينمائي الدولي

المهرجان يستضيف في دورته الثانية حوالي أربعين مخرجا يمثلون أفلامهم ويجيبون على أسئلة الجمهور.

عمانأعلن مهرجان عمّان السينمائي الدولي – أول فيلم عن اختياره واحدا وخمسين فيلما من ست وعشرين دولة ستتنافس على مسابقات الأفلام الروائية الطويلة والوثائقية والقصيرة، وذلك ضمن نسخته الثانية الحضورية، المزمع إقامتها هذا العام في الفترة الممتدة بين الثالث والعشرين وحتى الحادي والعشرين من أغسطس الجاري.

وقالت ندى دوماني مديرة مهرجان عمّان السينمائي “تمّ تنسيق التشكيلة الفريدة من نوعها بعناية من ضمن المئات من الطلبات المقدّمة، ممّا يتيح للجمهور فرصة مشاهدة الأفلام التي قد لا تصل إلى دور العرض التجارية في الأردن، وجميع الأفلام من إصدار 2020 و2021 وتتنافس في أربع فئات مختلفة، ويحصل الفائزون على جوائز نقدية”.

ويستضيف المهرجان في دورته الثانية، وهو أول مهرجان سينمائي دولي في الأردن، حوالي أربعين مخرجا يمثلون أفلامهم ويجيبون على أسئلة الجمهور، كما سيتم عرض أربعة أفلام في عروضها الأولى عالميا، وثمانية أخرى في عرضها الأول عربيا.

وضمن قسم “الأول والأحدث” الذي يستعرض الرحلة السينمائية لمخرج مخضرم، يستضيف المهرجان هذا العام المخرج السوري محمد ملص الذي سيلقي الضوء على كيفية تطوّر أسلوبه ولغته في إنتاج الأفلام على مرّ السنين.

وملص صاحب مسيرة سينمائية غزيرة انطلقت في العام 1970 عبر فيلم “حلم مدينة صغيرة” (1970)، تلاه “القنيطرة 74” (1974)، فـ”أحلام المدينة” (1984)، مرورا بـ”المنام” (1988)، و”الليل” (1993)، و”باب المقام” (2005)، وصولا إلى “سلم إلى دمشق” (2013) وفيلم عن المنشد صبري مدلل حمل عنوان “مقامات المسرة”.

ويفتتح المهرجان بالفيلم الفلسطيني الحائز على العديد من الجوائز، “غزة مون أمور” (2020) من إخراج الأخوين طرزان وعرب ناصر، بينما سيعرض الفيلم الأردني القصير “ديانا” (2020) من إخراج ميسون الهبيدي في حفل توزيع الجوائز الختامي.

وتدور أحداث فيلم “غزة مون أمور” (غزة حبيبتي) في مدينة غزة، حيث يعيش عيسى الصياد الذي تجاوز الستين من عمره، ويخفي حبه لسهام التي تعمل خياطة في السوق، إلى أن يقرّر في النهاية أن يكشف حبه لها، وفي إحدى رحلات الصيد يعلق في شبكته تمثال أثري لـ”أبولو”، ويقوم بإخفائه في بيته، وتبدأ المشاكل حين تكتشف السلطات وجود هذا التمثال معه.

سبعة أفلام عربية تتنافس على السوسنة السوداء للروائي الطويل، ثلاثة منها مغربية

والروائي الطويل من بطولة سليم ضو، هيام عباس، ميساء عبدالهادي، جورج إسكندر، هيثم العمري ومنال عوض.

أما الفيلم القصير “ديانا”، فهو من كتابة وإخراج ميسون خالد ومن إنتاج جني زين الدين، وتلعب دور البطولة فيه كل من الفنانة الشابة ركين سعد إلى جانب صهيب نشوان ومحمد غسان وكرم غصاب، وتستند في فكرته الأساسية إلى التقرير الصادر عن الأمم المتحدة في العام 2017 حول جرائم الشرف، والذي يشير إلى أن واحدة من كل اثنتين من الجرائم المرتكبة بحق النساء كانت على يد أحد أفراد أسرهنّ.

ويسرد الفيلم قصة ديانا، وهي شابة من أسرة ريفية فقيرة تعمل مع والدها في الحقل، ولديها أحلام جد متواضعة قد لا تتجاوز رغبتها في الخروج من القرية إلى العاصمة لزيارة “المولات” التجارية، لكن مصيرها سيكون الموت، فقط لأنها تجرّأت وأحبّت شابا كان بإمكانه ربما تحقيق البعض من أحلامها.

وتعليقا على اختيار الأفلام، قالت عريب زعيتر، مديرة قسم البرمجة في المهرجان “تتضمن تشكيلة الأفلام هذا العام قصصا متنوّعة من منطقتنا؛ قصصا عن العاطفة والصراع والتميز والهوية والشباب والأسرة والتقدّم في السن. ومع ذلك، فإن المهرجان يحمل موضوعات موحدة وخبرات مشتركة حول الشتات والبحث عن الذات والجرأة، وكلها محاور برزت في صميم الأفلام المتنافسة في مختلف الأقسام العربية”.

وكشف المهرجان في وقت سابق عن أعضاء لجان التحكيم لدورته الثانية، والذين سيختارون الفائزين بجائزة السوسنة السوداء في الفئات التنافسية الثلاث: أفضل فيلم روائي عربي طويل وأفضل فيلم وثائقي عربي طويل وأفضل فيلم عربي روائي قصير.

وتتألف لجنة تحكيم الأفلام الروائية العربية الطويلة من المخرج والمنتج وكاتب السيناريو العراقي السويسري سمير والمخرج الهنغاري تشابا بولوك والمنتج الأردني خالد حداد.

ويتنافس على جوائز هذه المسابقة سبعة أفلام عربية، وهي: “أوليفر بلاك” لتوفيق بابا و”زنقة كونتاكت” لإسماعيل العراقي و”نزال آخر” لمحمد فكران وغوستافو كورتيس بوينو من المغرب، و”الرجل الذي باع ظهره” للتونسية كوثر بن هنية، والفيلم اللبناني “تحت سماء أليس” لكلوي مازلو، والفيلم الجزائري “سيجار العسل” لكامير عينزو و”حمام سخن” للمصرية منال خالد.

فيما تضم لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية العربية الطويلة كل من المخرجة مي المصري ومخرجة الأفلام الوثائقية كارولين بوشون والمونتير إلياس شاهين.

أما لجنة تحكيم الأفلام العربية القصيرة فتضم في عضويتها كل من جيروم بيلارد، المدير التنفيذي لـ”سوق الأفلام” الخاص بمهرجان كان السينمائي الدولي، والممثلة السورية أناهيد فياض والمخرج الأردني فادي حداد.

كما سيكون لـ”أيام عمّان لصُناع الأفلام” لجنة تحكيم خاصة بها لمنح جوائز نقدية وعينية لمشاريع الأفلام المختارة للمشاريع في فئتي قيد التطوير ومرحلة ما بعد الإنتاج، وتضم اللجنة كل من الخبيرة السينمائية ليالي بدر والمنتج كيفان مشايخ والمخرجة مريم شاهين والمخرج أمين نايفة والخبير السينمائي عبدالله شامي.

 

العرب اللندنية في

20.08.2021

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004